رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ حملة إغاثية جديدة في اليمن

الفاطمي: نشكر جهود المحسنين القطريين المتواصلة لنجدة أشقائهم في اليمن دهلوس: الحملة وفرت متطلبات الحياة الأساسية للسكان السعيدي: قطر الخيرية سباقة دائماً لإغاثة الشعب اليمني ضمن حملة "أغيثوهم"، سيرت قطر الخيرية القافلة الإغاثية الخامسة التي شملت مساعدات متنوعة من مواد غذائية، وطبية، وملابس شتوية، استفاد منها قرابة 10 آلاف شخص في كل من محافظتي مأرب وحضرموت، بحضور عدد من المسؤولين المحليين. وأشاد وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي بهذه القافلة التي قدمت الإغاثة اللازمة لعشرات الآلاف من سكان المحافظة، مثمنا دور المحسنين القطريين في الوقوف إلى جانب أشقائهم اليمنيين الذين يعانون من نقص حاد في الخدمات الإنسانية نتيجة للأزمة في اليمن. الإيواء ودعا الفاطمي المنظمات المانحة إلى زيادة جهودها لنجدة الشعب اليمني، خصوصا في مجالي الإغاثة واﻹيواء للنازحين الذين حلّوا ضيوفا على محافظتي مأرب وحضرموت. إغاثة النازحين بدوره ناشد الوكيل المساعد لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت المهندس هشام محمد السعيدي، المنظمات الإنسانية التدخل لإغاثة آلاف النازحين في المحافظة الذين يحتاجون لأساسيات الحياة، مشيدا بدور قطر الخيرية في هذا المجال، وتدخلها الدائم لعمل كل ما في وسعها للحد من آثار الأزمة اليمنية على سكان المحافظات اليمنية، خصوصا النازحين. وأضاف أن قطر الخيرية كانت سباقة دائما إلى تأمين الإغاثة الإنسانية والمشاريع التنموية للشعب اليمني، مشيدا بكرم المتبرعين من أهل قطر ودور تبرعهم في إنقاذ الملايين من الشعب اليمني. تدخل طارئ وعن عدد المستفيدين من الحملة، أوضح رئيس الحملة محمد جمعان دهلوس أن الحملة جاءت كتدخل إغاثي طارئ، يركز في مرحلته الحالية على حضرموت ومأرب بهدف العمل على توفير متطلبات الحياة اﻷساسية للسكان، خصوصا النازحين من مناطق الأزمة في المحافظات الأخرى. وأضاف أن الحملة بشكل عام استهدفت قرابة 10 آلاف نازح موزعين على المحافظات المذكورة، مبيناً أن المجال الغذائي والملابس الشتوية، والمستلزمات الصحية كانت محور القافلة الخامسة من حملة قطر الخيرية "أغيثوهم 5". 17 ألف نازح وفي السياق ذاته قال المدير التنفيذي لمؤسسة البادية الخيرية عادل بن سلم، إن الحملة تستهدف ما يزيد على 17 ألفا من النازحين الموجودين في محافظات مأرب وشبوة وحضرموت، لافتا إلى أن الحملة وزعت السلال الغذائية، وحليب اﻷطفال، ووفرت الملابس الشتوية ومتطلبات الشتاء، إضافة إلى توفير المواد الصحية المختلفة. *محسنو قطر وعبّر المستفيدون من الحملة عن شكرهم للمتبرعين أهل قطر، وللدور الكبير الذي تقوم به قطر الخيرية ومساهمتها في التخفيف من معاناتهم، خصوصاً الناجمة عن الظروف الصعبة التي خلفتها الأزمة اليمينة، والتي أجبرتهم على النزوح عن مناطقهم ومنازلهم. الحملة الإغاثية الخامسة أشار مدير مكتب قطر الخيرية باليمن نصر قائد الزعيم إلى أن الحملة الإغاثية تعدّ خامس حملة تنفذها قطر الخيرية في وادي حضرموت، لإغاثة النازحين وتحديدا في مديريات ﺳﻴﺌﻮن وﺗﺮﻳﻢ واﻟﻘﻄﻦ، والتي تستهدف مد يد العون للأسر النازحة من مناطق الصراع الدائر في اليمن، مشيرا إلى أن قطر الخيرية نفّذت العديد من المشاريع الخيرية، إسهاما منها في تخفيف معاناة الشعب اليمني في مختلف المحافظات. إغاثات متواصلة يشار إلى أن قطر الخيرية نفّذت مشاريع إغاثية كثيرة في عدة محافظات يمنية، منها تسيير قافلة إغاثة عاجلة بمنطقة إب، ومناطق أخرى استفادت من حملات إغاثة أسهمت في مكافحة سوء التغذية، ووفرت المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى فتح مدارس في المخيمات وفرت التعليم لأطفال النازحين.. وكان آخر جهود قطر الخيرية في مجال إغاثة اليمنيين إطلاق حملة صحية عاجلة زودت بموجبها 6 مراكز طبية رئيسية بمحافظة الحديدة بالمستلزمات الطبية، ورممت بعض تلك المستشفيات، مما مكّن 120 ألف شخص من الخدمات الطبية العلاجية، كما تولت تسيير دار الشفقة لمرضى السرطان، وهي خطوة إنسانية كبيرة أنقذت مئات مرضى السرطان ومرافقيهم الذين كانوا سيجدون أنفسهم في الشارع بعد أن توقفت الدار عن العمل نتيجة لعجز الجهات التي كانت ترعاها عن تمويلها.

214

| 21 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تستعد لحملة إغاثية جديدة باليمن

تستعد جمعية قطر الخيرية لإطلاق حملة إغاثية جديدة في اليمن بعد أن انتهت من مسح ميداني لأكثر المناطق تضررا من الأزمة الراهنة وخصوصا في مدينة الحديدة غرب البلاد. وأوضحت الجمعية في بيان لها اليوم أن الحملة ستغطي مجالات الأمن الغذائي والإيواء والمياه والصحة لمواجهة معاناة أهالي القرى من نقص الغذاء ودخول بعض القرى في حالة المجاعة.. مشيرة إلى أنها تمكنت خلال المسح الميداني من زيارة أكثر من 15 قرية وتجمعا سكانيا والتعرف على الأوضاع الإنسانية للأهالي. وذكر البيان أن المسح كشف عن حجم المعاناة في شتى الجوانب الحياتية "ولوحظ وجود حالة فقر مدقع في المناطق التي يعيشون فيها، إذ لا يصل قوت يومهم لسد رمقهم مما كان واضحا على أجسادهم وصحتهم وخاصة الأطفال وكبار السن فضلا عن افتقار القرى للمياه الصالحة للشرب". ولفت إلى أن ندرة المياه فاقمت من أوضاع السكان وأدت إلى انتشار الأوبئة والأمراض وخاصة لدى الأطفال، والذي يترافق مع قلة الأدوية والمستلزمات العلاجية، وانعدام الخدمات الطبية بشكل عام. وقال البيان "إنه وبناءً على المسح الميداني لمدينة الحديدة في اليمن؛ عزمت قطر الخيرية على التدخل بحملة إغاثية عاجلة وذلك بمجال الأمن الغذائي، ويشمل توزيع سلات غذائية لمدة ستة أشهر تحوي عددا من المواد الغذائية الأساسية لكل منزل، وفي مجال الإيواء بناء عشش للأسر التي تنام في العراء، وتوفير فرش وأدوات منزلية أساسية بالإضافة إلى الملابس وخاصة مع قدوم فصل الشتاء". وأضاف أن الجمعية ستقوم في مجال المياه، بصيانة المولد والمواسير الأساسية لتوصيلها الماء إلى المنازل، بالإضافة لحفر آبار سطحية وتوفير خزانات في البيوت، على أن يشمل المجال الصحي تنظيم مخيم صحي لمكافحة الأمراض المنتشرة في المنطقة وخاصة الأمراض المعدية، وتقديم المساعدات الصحية الطارئة للحالات الشديدة، وصرف الأدوية الأساسية للمرضى، ناهيك عن إعادة تأهيل الوحدات الصحية في المنطقة لتقوم ببعض الخدمات الطبية اللازمة.

197

| 16 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ حملة إغاثية جديدة لصالح آلاف اليمنيين بالعاصمة صنعاء

استمراراً لجهودها في إغاثة الشعب اليمني الشقيق، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية جديدة لصالح 4 آلاف يمني في العاصمة صنعاء، تضمنت توزيع 700 سلة تموينية على الأسر المتضررة من الأحداث الجارية هناك. تم تمويل الحملة التي بلغت تكلفتها 390 الف ريال، بتبرعات من محسنين ومحسنات من أبناء قطر وبناتها المقيمين على أرضها، مساهمة منهم في التخفيف من معاناة الأشقاء اليمنيين الذين تأثروا بالصراع الدائر والحصار المفروض على الكثير من المناطق من قبل الجماعات المسلحة. وقامت "راف" بتنفيذ الحملة بالتعاون مع مؤسسة الفتاة التنموية اليمنية شريك راف باليمن، التي تولت تجهيز السلال التموينية وتوزيعها على الأسر المستفيدة، والتي تم تحديدها من خلال دراسة ميدانية شملت عدة أحياء في العاصمة صنعاء. وتأتي هذه الحملة في إطار سلسلة من الحملات المستمرة التي تنفذها "راف" في اليمن ودول الجوار اليمني للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية المتأزمة في اليمن، حيث دمرت الحرب عددا كبيرا من المنازل وأثرت على قطاع الخدمات الإنسانية، وانقطعت الكهرباء والماء والاتصالات والإنترنت، فضلاً عن تزايد أعداد النازحين الكبيرة، خلال الفترة الأخيرة، فيما منعت الجماعات المسلحة وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية، رغم حاجتهم الشديدة لها. 9 أصناف وتساهم المواد التموينية التي تم توزيعها على المستفيدين في سد الحاجات الأساسية لما لا يقل عن 4000 شخص من أهالي صنعاء، حيث تم تزويدهم بكميات كبيرة تكفي الأسرة المكونة من 7 أو 8 أفراد لمدة شهر على الأقل، علما أن كل سلة من السلال مكونة من 9 أصناف تموينية تشتمل على جوال من الدقيق الأبيض ، وجوال من دقيق البر، والسكر والزيت والأرز وكرتون من الطماطم المعلبة، والفول والمعكرونة والتمر، والتي تلبي احتياجاتهم المعيشية الأساسية في ظل تضاعف أسعار السلع الغذائية وشحها وعدم توافرها نتيجة الوضع الحالي. الوضع الإنساني وقد وصل الوضع الإنساني في اليمن إلى حالة حرجة ، حيث أعلنت الأمم المتحدة، منذ شهر يوليو الماضي، أن اليمن وصلت للدرجة الثالثة من حالات الطوارئ الإنسانية وهي أقصى درجة، وأن أكثر من 21.1 مليون شخص، أي 80 في المائة من الشعب اليمني، يحتاجون إلى مساعدات، كما يعاني 13 مليون شخص نقصاً في الأغذية، و9.4 مليون شخص من قلة المياه، كما أن النظام الصحي مهدد بالانهيار مع إغلاق أكثر من 160 مركز علاج بسبب انعدام الأمن وقلة المحروقات والمعدات. وتضم العاصمة اليمنية صنعاء ما يقرب من ثلاثة ملايين نسمة، أي حوالي 9% من عدد سكان اليمن، ونظرا للوضع الإنساني المتدهور هناك فقد أطلق اتحاد المنظمات الإنسانية التابع للأمم المتحدة والذي يضم 70 منظمة إغاثة إنسانية عالمية نداء إنسانيا، دعا فيه لضرورة تدارك الوضع الإنساني في صنعاء، وتقديم مساعدات عاجلة للتخفيف من أثر الحرب الدائرة، مما حدا بمؤسسة راف لسرعة الاستجابة وتوجيه هذه الحملة إليها. واستجابة للنداء الإنساني، كثفت مؤسسة "راف" جهودها الإغاثية الهادفة للتخفيف من حدة المعاناة التي يعيشها الكثير من أبناء الشعب اليمني من خلال توفير المواد التموينية الأساسية واللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لعشرات الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن.

249

| 28 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تنفذ حملة إغاثية جديدة للنازحين العراقيين بالأنبار

نفذت مؤسسة الشيخ ثان بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية جديدة لأكثر من 5 آلاف نازح بالأنبار معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، شملت الحملة تقديم مساعدات غذائية وصحية عاجلة بتكلفة بلغت 365 الف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، لمعالجة الوضع الإنساني المتأزم بسبب النزوح المستمر الناتج عن الأحداث الدائرة هناك . وقامت مؤسسة "راف" بالشراكة مع منظمة "أعن المحتاجين" الخيرية البريطانية بتوزيع 882 سلة إغاثية، تشتمل كل منها على 22 صنفا ، منها 15 صنفا من المواد الغذائية و7 أصناف من المواد الصحية، تكفي السلة الواحدة أسرة مكونة من 6 أشخاص لمدة شهر، وقد استفاد من هذه السلال 882 أسرة تضم 5292 نازحا. وتتكون السلة الواحدة من: 3 عبوات أرز درجة اولى، و3 عبوات سكر ، وعلبة زيت طعام، و2 علبة شاي ، و2 علبة معجون طماطم، وكيس حليب واحد، و2 علبة جبن، و4 عبوات معكرونة، وعبوة من حبة البركة، وطحين، وعلبة بيض مائدة، و5 قطع صابون، و2 علبة منظف، وعلبة حلويات للأطفال، ومعلبات . وتواصل مؤسسة (راف) تنفيذ الحملات الإغاثية لصالح نازحي الأنبار، قياما بالواجب الأخوي والإنساني لتخفيف معاناتهم ، وإسهاما منها في تلبية احتياجاتهم الاساسية للتخفيف مما يعانيه النازحون من ظروف قاسية في تلك المخيمات، خاصة أن معظمهم من الطبقة العاملة الذين كانوا يعتمدون على ما يحصلون عليه يوما بيوم، وزادت معاناتهم في عدم توفير احتياجات عائلاتهم الأساسية من مياه وغذاء ودواء وأغطية، واصبحوا يعتمدون على المساعدات الانسانية وما يجود به المحسنون من مواد الغذائية. حملة العراق وقد سيرت "راف" خلال الأشهر الماضية العديد من الحملات الإغاثية ضمن جهودها لإغاثة المتضررين في العراق، سواء بمناسبة شهر رمضان المبارك أو موسم الأضاحي أو غيرهما من المواسم الإسلامية لمساعدة المتضررين هناك من الوضع الإنساني المتدهور، فحسب تقديرات الأمم المتحدة: فإن إجمالي النازحين من الأنبار يزيد على 300 الف شخص، وهم متفرقون في أماكن عديدة حول الأنبار، ومنهم من لجأوا إلى محافظات أخرى ومن بينها صلاح الدين, وكربلاء, وبغداد ، حيث تتم استضافتهم من قبل المجتمع المحلي, أو يعيشون في المدارس والمساجد والمباني العامة, كما أن هناك أكثر من 33 الف أسرة مشردون في مختلف أنحاء المحافظة, وهناك قرابة 13 الف عراقي عبروا المحافظات الشمالية إلى كردستان. وتأتي هذه الحملة استكمالا لجهود مؤسسة راف القطرية، وتحقيقا لأهدافها الإنسانية، النابعة من أصالة الشعب القطري حكومة وشعبا لنجدة المنكوبين في كل أنحاء العالم.

392

| 25 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
"دفّيني".. حملة لدرء برد الشتاء عن اللاجئين السوريين

اختار اتحاد الديمقراطيين السوريين عنوان "دفيني" لحملته، التي أطلقها من غازي عنتاب في تركيا لتأمين ملابس شتوية وبطانيات للاجئين السوريين في المخيمات، والمقيمين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. ويسهم في الحملة عدد من رجال الأعمال فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إضافة إلى منظمات خيرية، ويشرف عليها مكتب الاتحاد في غازي عنتاب بالتعاون مع منظمات مجتمع مدني عاملة في الداخل ومخيمات اللجوء. وبدأت المرحلة الأولى من الحملة بتوزيع ألف بطانية وألف سترة شتوية، إضافة إلى ملابس صوفية وأحذية جرى توزيعها على اللاجئين من قاطني مخيمي أطمة والدانة. احتياجات الشتاء ذكر مدير مكتب الاتحاد في غازي عنتاب عبد الباري عثمان أن الحملة محاولة لتلبية احتياجات السوريين في فصل الشتاء، بعدما أوقفت الأمم المتحدة دعمها للاجئين منهم، مضيفا أن الحملة مساهمة جماعية هدفها إنساني بحت، بدليل إصرار عدد من داعميها على عدم ذكر أسمائهم. ونبه عثمان إلى أن نشاط الحملة "مستمر ولن يتوقف لدعم السوريين المحتاجين أينما وجدوا، فقد نفذنا المرحلة الأولى منها وشملت - إضافة إلى احتياجات الشتاء - تقديم مستلزمات حياتية وخيم اللاجئين إلى سروج التركية من عين العرب (كوباني) مع اندلاع الاشتباكات فيها". وأوضح أن تتمة الحملة في مرحلتها الأولى ستكون في ريف اللاذقية، حيث "تم تجهيز كمية من المواد الغذائية وملابس الشتاء لتوزيعها خلال الأيام القادمة بعد إجراء مسح دقيق لاحتياجات المواطنين هناك". وعن أهمية مثل هذه الحملات، قال معين - وهو لاجئ في مخيم أطمة - إنها توفر لهم جزءا مهما من احتياجاتهم اليومية. ولكنه نفى في حديثه قدرة المساعدات والحملات التي تنفذ بين فترة وأخرى هنا وهناك على تجاوز أزمة السوريين، مؤكدا أن الحل الوحيد لإنهائها هو وقف القتال وعودة النازحين إلى منازلهم. سد الفجوة يذكر أن الفترة التي أعقبت إعلان الأمم المتحدة إيقاف المساعدات عن الشعب السوري بسبب نقص التمويل، شهدت تحركا لافتا لرجال أعمال ومنظمات إغاثية وخيرية سورية لسد الفجوة التي أحدثها توقف الدعم الدولي. ورغم استئناف المساعدات الأممية، استمرت حملات الدعم الذاتي لمؤسسات المجتمع المدني السورية، وهذا ما خلق حالة من الارتياح وسط سكان ريف اللاذقية المحاصر اقتصاديا من قبل النظام. وأعرب منصور - من مخيم اليمضية بريف اللاذقية - عن سعادته "للهفة السوريين على بعضهم وإسراعهم لسد ثغرة الدعم الدولي"، رغم إشارته إلى أن ما يحقق سعادة السوريين هو "الاتفاق على دعم الجيش الحر كي يتمكن من إسقاط النظام".

1066

| 17 ديسمبر 2014

محليات alsharq
محسنون قطريون يمولون حملة إغاثية للاجئي إفريقيا الوسطى في تشاد

بتمويل من محسنين قطريين، نفذت منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" حملة إغاثية استفاد منها 1700 أسرة مسلمة لاجئة من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى جمهورية تشاد؛ بسبب عمليات القتل والتهجير للمسلمين على يد مجموعات مسلحة هناك.وجاء في تقرير تسلمه مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بالدوحة من مدير بعثتها في تشاد، السيد محمد نصر عبدالرحيم والتي أشرفت على عمليات الإغاثة، أن هذه الحملة تم تنفيذها في إطار مشروع " دعم لاجئي إفريقيا الوسطى" في جمهورية تشاد وغيرها من دول الجوار.وكانت الحملة التي مولها محسنون من دولة قطر، قد توجهت الأسبوع الماضي لإغاثة النازحين في معسكر "ديوبا" بمدينة "سار" جنوب تشاد، الذي يضم 21 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى معظمهم من النساء والأطفال.وذكر التقرير أن عدد أفراد الأسر التي استفادت من الحملة الإغاثية بلغ أكثر من 10 آلاف شخص .. ونوه بأنه تم في إطار هذه الحملة بعد تخصيص المبلغ المطلوب لبدء عملية الإغاثة من قبل مكتب منظمة الدعوة الاسلامية في قطر وتشكيل لجنة للمشتريات ، تم توزيع 340 عبوة من الأرز " زنة 50 كيلو جراما و1700 عبوة من السكر زنة 5 كيلو جرامات، وكذلك 1700 عبوة لبن، و1700 قطعة صابون و1700 جردل مياه، وغيرها من مواد الإغاثة.ولفت التقرير إلى الإشكاليات والتحديات التي يواجهها النازحون في معسكر "ديوبا" بجمهورية تشاد وغيره من المعسكرات التي لجأ إليها مسلمو إفريقيا الوسطى، مبيناً الحاجة لتوفير المرافق الصحية الأساسية "دورات مياه" حفاظاً على البيئة وعلى صحة اللاجئين في المعسكر بالإضافة إلى عدم وجود المياه الصالحة للشرب والمشاكل الصحية الاخرى.وحول الاحتياجات الحالية للاجئين في معسكر "ديوبا" ذكرت بعثة المنظمة في تشاد أنه إضافة إلى الحاجة الماسة لتوفير الغذاء هناك احتياجات أخرى تتمثل في توفير الخيام ، حيث يعيش كثير من النازحين في العراء مع قرب حلول موسم الصيف بجانب أهمية توفير ملابس للصغار والكبار تستر أجسادهم العارية، وبطاطين وفرش ينامون عليها، وناموسيات تقيهم البعوض وحصر بلاستيكية يفترشونها.وبين التقرير أن اللاجئين في معسكر "ديوبا" قد أثنوا ثناء حسنا ،بعد تلقيهم هذه المساعدات، على المحسنين القطريين الذين مولوا حملة الإغاثة عبر مكتب المنظمة في قطر، وأن ألسنتهم لا تزال تلهج بالثناء والدعاء لهم، سائلين الله تعالى أن يجعل كل ذلك في ميزان حسناتهم.وأكد أن بعثة المنظمة في تشاد قد أشرفت إشرافاً مباشراً على توزيع المساعدات على اللاجئين وأوصلت المعونة إلى المستفيدين يداً بيد دون تدخل السلطات.وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، أشاد السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية " مكتب قطر" بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون رجالا ونساء، للمحتاجين والفقراء من أبناء إفريقيا بصفة عامة ومن يتعرضون لأزمات وحروب ومذابح عرقية بصفة خاصة، مؤكدا أن المساعدات القطرية للاجئين من إفريقيا الوسطى ساهمت في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطى على يد مجموعات مسلحة، قامت بعمليات قتل ممنهجة ضدهم طوال الأشهر الماضية الأمر الذي أدى إلى نزوح ما يقارب مليون نازح في إفريقيا الوسطى أو دول الجوار.وأشار إلى أنه وحسب الإحصاءات الرسمية فقد نزح داخل إفريقيا الوسطى حوالي 714 ألف نازح، فيما لجأ إلى دول الجوار حوالي 250 ألف لاجئ، حيث استقبلت الكاميرون 98 ألف لاجئ واستقبلت تشاد 80 ألفا، فيما توزع البقية على الكونغو وجنوب السودان ومنطقة أم دافوق السودانية.ودعا السيد حماد الشيخ المحسنين والمحسنات من أبناء قطر وأصحاب الأيادي البيضاء لمواصلة تقديم المساعدات والمعونات إلى مسلمي إفريقيا الوسطى الذين تعرضوا لمذابح اضطرتهم لترك ديارهم وأوطانهم وأموالهم، حيث كانوا من التجار الأغنياء قبل عمليات الإبادة والتهجير التي تعرضوا لها.

567

| 23 أبريل 2014