أعلن الجيش العراقي، إلقاء القبض على 8 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، أحدهم عنصر خطير، في حملة ملاحقة أمنية بأربع محافظات. وقال المتحدث باسم القائد العام للجيش، اللواء يحيى رسول، في بيان، إن قوات مكافحة الإرهاب نفذت حملة كبرى لملاحقة داعش بمحافظات ديالى وكركوك ونينوى والأنبار. وأوضح رسول، أن الحملة بدأت بإلقاء القبض على عنصر بمدينة الموصل، ثم اعتقال 3 إرهابيين، اثنان منهم في قضاء مدينة الفلوجة والآخر بكركوك. وذكر أن عمليات قوات الأمن في ديالى أسفرت عن إلقاء القبض على 4 إرهابيين، بينهم عنصر خطير. وفي بيان منفصل، أفاد رسول، بأن قوات الجيش وبإسناد الحشدين الشعبي والعشائري نفذت عملية تمشيط في تلال حمرين في ديالى، وأضاف إن القوة فتشت عددا من القرى وتمكنت من تفجير 5 أوكار لتنظيم داعش، ومعالجة 5 عبوات ناسفة. ومنذ مطلع العام الحالي، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول داعش بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لا سيما في مثلث الموت بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى. من جهة أخرى، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، أمس، عن رفضها الإعدامات التي نفذتها السلطات الأسبوع الجاري. وقالت البعثة، في بيان، إنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم إعدام 21 شخصا بتهم تتعلق بالإرهاب في سجن الناصرية المركزي بمحافظة ذي قار. وأضاف البيان إن الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات الأعمال الإجرامية التي حكم بالإعدام بناء عليها، ويعرب عن تعاطفه الصادق مع الضحايا وأسرهم. وشدد على أن الاتحاد يعارض عقوبة الإعدام في أي ظرف من الظروف. واعتبر أن عقوبة الإعدام، قاسية وغير إنسانية، تفشل في ردع الجريمة، وتمثل إنكارا غير مقبول لكرامة الإنسان. ودعا السلطات في البلاد، إلى الامتناع عن أي عمليات إعدام مستقبلية، وإعلان وقف حقيقي لعقوبة الإعدام، واتباع سياسة مفضية إلى إلغاء عقوبة الإعدام في البلاد. وكانت شرطة محافظة ذي قار أعلنت الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق 21 مداناً بتهم تتعلق بالإرهاب في سجن الناصرية المركزي. ورداً على ذلك، طالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، السلطات العراقية بوقف عمليات الإعدام بحق السجناء.

ألقت فرق الأمن التركية القبض على 35 مشتبها به، من خلال عملياتها ضد منظمات "داعش" و"بي كا كا" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، في 5 ولاية تركية، اليوم الثلاثاء. وألقت فرق الأمن التركية القبض على 35 شخصاً، في ولاية "ألازيغ"، و"أرضروم"، و"ملاطية"، و"وان"، و"موش" من خلال عمليات أمنية متزامنة. وكانت رئاسة الوزراء التركية أعلنت أمس الاثنين، توقيف 1050 شخصا خلال الأسبوع الجاري، خلال الحملة الأمنية الواسعة ضد المنظمات المتشددة في مقدمتها "داعش" و"بي كا كا" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، في 34 ولاية. وأفاد بيان صادر عن مركز التنسيق برئاسة الوزراء، أن العمليات ضد المنظمات المتشددة التي تستهدف الأمن القومي للبلاد، وقوات الأمن، وتهدد سلامة المواطنين المدنيين، متواصلة داخل البلاد وخارج الحدود". وشهدت تركيا، في الأيام القليلة الماضية، هجمات من جانب تنظيمي "داعش" و"بي كا كا"، أسفرت عن سقوط عدد من رجال الأمن الأتراك، وردت تركيا، الجمعة، ثم الأحد الماضيين بقصف استهدف مواقع التنظيمين في شمال العراق وسوريا، إضافة إلى عمليات أمنية أسفرت عن توقيف 1050 مشتبها به، حتى أمس الإثنين.

أسفرت الحملة الأمنية لقوات الجيش المصري جنوب الشيخ زويد ورفح شمالي سيناء عن مقتل مسلحين اثنين، والقبض على 7 أشخاص مشتبها فيهم، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإجرامية، و3 دراجات بخارية، وتفجير 4 عبوات ناسفة. وقال مصدر أمنى مصري إنه تم حرق وهدم وتدمير عدد من البؤر التي تستخدمها العناصر الإجرامية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، منها مخزن يحتوى على مواد متفجرة، و5 عشش وسيارة ربع نقل محملة بأسلحة وذخائر و3 دراجات بخارية بدون لوحات خاصة بالعناصر المتشددة.

بعد مرور عام على الهجوم الواسع الذي يستهدف معاقل الجهاديين على طول الحدود الأفغانية، يؤكد الجيش الباكستاني أنه يستعد لـ"الهجوم النهائي"، لكن لا تزال هناك شكوك حول إستراتيجيته والحصيلة الدقيقة لهذه المعارك. ففي يونيو 2014، وبعد سنوات من التردد شنت إسلام أباد عملية عسكرية واسعة في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية المعقل التاريخي لحركة "طالبان" وحليفها تنظيم القاعدة في المنطقة، ما تسبب بنزوح مئات الآلاف من سكانها. هجمات مكثفة وبعد عام يؤكد الجيش الباكستاني، أنه قتل 2700 متمرد ودمر أكثر من 800 من مخيماتهم وأنجز نحو 90% من عمليته، لكن قطاعا في وزيرستان الشمالية يطرح مشكلة أمام العسكريين يتمثل في وادي شوال وهي منطقة جبلية نائية لجأ إليها العديد من المقاتلين الإسلاميين. فقد كثف الجيش الباكستاني الغارات الجوية على هذا الوادي خلال الأشهر الأخيرة، كما نشر مؤخرا رجاله في الجوار بحسب مصادر متطابقة. وقال مصدر أمني باكستاني، طلب عدم كشف هويته "نتوقع مقاومة في شوال، لذلك فان طائراتنا تقصفه حاليا لتسهيل انتشار الجنود على الأرض" في الوقت المناسب. وأكد بعض سكان المنطقة إرسال جنود باكستانيين مؤخرا إلى جوار شوال مشيرين في الوقت نفسه إلى أن جهاديين يمرون يوميا إلى أفغانستان المجاورة. وقال عجب خان، وهو زعيم قبلي في هذا الخصوص "أن نحو 20 متمردا يذهبون كل يوم إلى أفغانستان"، مؤكدا أن شوال حيث يتواجد مقاتلون من حركة طالبان الباكستانية يبقى ساحة معركة صعبة جدا لأنه منطقة جبلية مكسوة بغابة كثيفة. استقلال جزئي ويعتبر امتياز جول مدير سي ار اس اس معهد الأبحاث الباكستاني المتخصص بالمسائل الأمنية أن نجاح "المهمة الأخيرة" للجيش ضد الجهاديين في وزيرستان الشمالية سيتوقف خصوصا على قدرة الحكومة على جعل المناطق القبلية كسواها من المناطق الأخرى. فمنذ الاستعمار البريطاني تخضع هذه المناطق التي تعتبر بمثابة منطقة عازلة بين باكستان وأفغانستان لقوانين مختلفة عن بقية البلاد، مع استقلال جزئي يمنح لزعماء القبائل المحلية لكنهم يبقون مسؤولين أمام موظفين. والمناطق القبلية لا تتمتع بوضع ولاية، لذلك لا تحظى لا بمجلس أعيان ولا نواب، وبحكم بعدها عن الحكم المركزي في إسلام أباد تبقى محرومة ومتخلفة وعرضة للمسلحين. وقال جول "طالما لم تندمج المناطق القبلية مع بقية البلاد ولم تخضع للقوانين نفسها فسيكون من الصعب تطهيرها من وجود المتمردين". إلى ذلك تبقى المسألة الأساسية على المدى القصير عودة مئات آلاف النازحين بسبب المعارك إلى وزيرستان الشمالية، وبالتالي إعادة إعمار منطقة دمرتها الحرب لتوفير فرص العمل والاستقرار امام الشباب المحلي كما أكد طلعت مسعود الجنرال المتقاعد في الجيش. النتائج الحقيقية وبالرغم من النجاحات التي يؤكدها الجيش لا تزال هناك شكوك حول النتائج الحقيقية للعملية. فالعسكر يسيطرون فعلا على المنفذ إلى المنطقة ويضاعفون المحصلات اليومية بإعلانهم في كل مرة سقوط عشرات "الإرهابيين قتلى"، لكن مصادر أخرى تشير إلى أن عمليات القصف التي لا تحصى تخلف أيضا قتلى في صفوف المدنيين. ويتساءل اي.ايه رحمن الباحث في اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي هيئة مستقلة، "لا نعلم الحقيقة بشأن الضحايا: كم هو عددهم فعلا؟ كم هو عدد الإرهابيين؟ كم هو عدد الأبرياء؟". وقال "إن على السلطات أن تتحلى بالشفافية وتسمح بالوصول إلى مسارح العمليات" للتمكن من التحقق من المعلومات الصادرة عن الجيش. إلى ذلك، تندد منظمات باكستانية ودولية مدافعة عن حقوق الإنسان بالعودة بشكل كبير لتنفيذ الإعدام بمحكومين "160 في ستة أشهر" التي تقررت في ديسمبر بعد المجزرة التي ارتكبتها طالبان في مدرسة في بيشاور وسقط فيها أكثر من 150 قتيلا، وإنشاء محاكم جديدة عسكرية لمكافحة الإرهاب يديرها الجيش وحده بمعزل عن أي رقابة مدنية. ويعتبر رحمن أن على الدولة الباكستانية أولا أن تتصدى لأسباب التطرف، وبينها المدارس القرآنية المتطرفة التي انبثق منها بعض الجهاديين، ولفت إلى أن "الحكومة استأنفت تنفيذ الإعدام بمحكومين، لكن هذه المدارس ما زالت تعيث فسادا، ولا أحد يسيطر عليها".

قتل نحو 12 من العناصر المسلحة في حملات للجيش المصري استهدفت عددا من البؤر الإرهابية جنوب العريش والشيخ زويد ورفح شمالي سيناء، اليوم الإثنين، حسبما ذكر مصدر أمني مصري. وأضاف المصدر أنه تم خلال هذه الحملات القبض على عدد 14 من المشتبه فيهم، وجارٍ فحصهم وبحث مدى تورطهم في الأحداث. كما تم حرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي يستخدمها المسلحون كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة وتم التحفظ على 5 سيارات أمختلفة الأنواع.

أسفرت الحملة الأمنية الموسعة لقوات الجيش المصري، جنوب العريش والشيخ زويد ورفح شمالي سيناء، اليوم السبت، عن مقتل مسلح والقبض على اثنين من المشتبه فيهما. وقال مصدر أمني مصري، إنه تم أيضا حرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تستخدمها العناصر المسلحة كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة. ومن جهة أخرى، قامت القوات بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها في طريق القوات بمنطقة الشلاق بالشيخ زويد، حيث تم تفجيرها بدون إصابات أو خسائر. وفي نفس السياق، قتل 29 مسلحا أثناء تنفيذ قوات الجيش المصري لحملات مداهمات شمالي سيناء على مدى 11 يوما، خلال الفترة من 20 إلى 30 أبريل الماضي، حسبما ذكر المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير. وأفاد المتحدث العسكري، في بيان له اليوم السبت، أن الحملات استهدفت عددا من البؤر الإرهابية بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح. كما أسفرت الحملات عن ضبط 27 من المطلوبين أمنياً و106 من المشتبه بهم، وتدمير 51 من مقار ومناطق تجمعات العناصر التكفيرية، بالإضافة إلى ضبط وتدمير 34 سيارة و96 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية مما يتم استخدامها للانطلاق نحو تنفيذ عملياتهم الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة. كما تم خلال الفترة نفسها، تفجير 7 عبوات ناسفة زرعها الإرهابيون لاستهداف القوات أثناء تنفيذ العمليات الأمنية.

أسفرت الحملة الأمنية الموسعة لقوات الجيش المصري جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، شمالي سيناء، عن مقتل 6 من العناصر المسلحة، حسبما ذكر مصدر أمني مصري. وأفاد المصدر أنه تم أيضا خلال الحملة، حتى فجر اليوم الجمعة، إلقاء القبض على عدد 13 شخصا من المشتبه فيهم، وجارٍ فحصهم وبحث مدى تورطهم في الأحداث. وتم حرق وتدمير عدد من بؤر المسلحين التي تستخدمها العناصر المسلحة كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة المصرية. ومن جهة أخرى أصيب مجند أثناء تواجده بكمين كرم القواديس جنوبي الشيخ زويد في إطلاق نار على كمين أمني، فيما لاذ مرتكبا الواقعة بالفرار وتم نقل المجند إلى المستشفى للعلاج.

أسفرت الحملة الأمنية لقوات الجيش المصري، جنوبي العريش والشيخ زويد ورفح، شمالي سيناء، مساء أمس الثلاثاء، عن ضبط 24 من المشتبه فيهم، حسبما صرح مصدر أمني مصري. وأضاف المصدر أنه تم أيضا حرق وتدمير عدد من البؤر التي تستخدمها العناصر المسلحة كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، وتم التحفظ على سيارتين، وجارٍ فحصهما عن طريق الأجهزة المعنية. كما تم تفجير عبوتين ناسفتين بواسطة المدافع الرشاشة وضعتهما العناصر المسلحة في طريق القوات، دون إصابات أو خسائر.

أسفرت الحملة الأمنية للجيش المصري، جنوب الشيخ زويد ورفح، حتى فجر اليوم الثلاثاء، عن مقتل 5 من العناصر المسلحة والقبض على اثنين من المشتبه فيهم. وقال مصدر أمني مصري، إنه تم أيضا وسط تكثيف للعمليات وتحليق للطيران من الأباتشى وإف 16 تدمير سيارة ربع نقل ودراجتين بخاريتين بدون لوحات خاصة بالعناصر المسلحة. وأكد المصدر استمرار الحملات الأمنية في مداهمة البؤر الإرهابية بهدف القضاء عليها.

شنت قوات الجيش والشرطة المصرية عددا من الحملات الأمنية استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح وغرب وجنوب العريش وتمكنت القوات، حسب تصريحات أمنية، من ضبط 9 عناصر تكفيرية وتدمير مخزن للأسلحة خاصة بالعناصر المسلحة بقرية جنوب مدينة الشيخ زويد شرق سيناء. وتمكنت القوات من إبطال مفعول عبوة ناسفة قامت المسلحون بزرعها لاستهداف رتل عسكري على الطريق الدولي العريش- رفح. وأضافت المصادر الأمنية، أن طائرات بدون طيار شنت غارات على بؤر مسلحة جنوب العريش، وتمكنت من استهداف عدد من البؤر بمناطق التومة واللفيتات وكرم القواديس وأنباء عن قوع جرحى وقتلى جراء القصف الجوي. فيما انفجرت عبوة ناسفة في 3 عناصر مسلحة أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة في طريق الحملات الأمنية، مما أسفر عن مقتل الـ3 مسلحين أثناء محاولتهم زرع العبوة الناسفة غرب مدينة رفح. وتمكنت قوات حرس الحدود المصرية من اكتشاف وتدمير 15 نفقا برفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وقامت القوات بتدميرها وردمها. وقال مصدر مسؤول بمدينة رفح إن قوات الجيش قامت بإزالة 15 منزلا برفح بالمنطقة العازلة.

أسفرت الحملة الأمنية جنوب العريش والشيخ زويد ورفح شمالي سيناء، عن إلقاء القبض على 15 مشتبها فيهم، إلى جانب تدمير عدد من البؤر المسلحة. وقال مصدر أمني مصري، إنه جرى خلال الحملة مساء أمس الإثنين، نسف وتدمير 4 منازل تابعة للعناصر المسلحة "تنظيم بيت المقدس"، والعثور على عبوتين ناسفتين كانتا مجهزتين ومعدتين للتفجير واستهداف القوات بخلاف حرق وتدمير عدد 7 عشش، إلى جانب تدمير سيارة ربع نقل وعدد 6 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بتلك العناصر. ومن جهة أخرى، تم التحفظ على عدد 6 سيارات أنواع ملاكي وتاكسي وربع نقل خاصة بأحد المقبوض عليهم.

قال مصدر أمني مصري، اليوم السبت، إن الحملة الأمنية الموسعة التي نفذتها قوات الجيش المصري، حتى مساء أمس الجمعة جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، أسفرت عن مقتل 19 تكفيريا والقبض على 13 مشتبها بهم، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية. وأفاد المصدر الأمني، أن الحملة التي استخدمت فيها الطائرات والقوات البرية لقصف ومداهمة البؤر الإجرامية وأماكن تجمع العناصر المسلحة، أدت إلى مقتل عدد 19 مسلحا وحرق وتدمير عدد من بؤر المسلحين التي تستخدمها العناصر المسلحة كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة المصرية. ومن جهة أخرى، تمكنت القوات من إحباط تفجير عبوة ناسفة في طريق القوات، حيث تم اكتشافها بعد أن زرعها المسلحون عند مزلقان الشعراوي بالشيخ زويد وتم تفجيرها عن بعد دون إصابات أو خسائر.

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، اليوم الإثنين، حملة أمنية على مستوى البلاد قد تشهد حرمان أشخاص يمثلون مصادر تهديد محتملة من الحصول على إعانات الرعاية الاجتماعية وسحب جوازات السفر ممن يحملون جنسيات مزدوجة والحد من السفر إلى الخارج. وقال أبوت، إنه لابد من تقليص بعض الحريات الشخصية لمكافحة ما وصفه بتهديد متصاعد على نحو سريع من قبل جماعات راديكالية مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال أبوت "لن نضحي مطلقا بحرياتنا من أجل الدفاع عنهم، ولكن لن نسمح لأعدائنا باستغلال التزامنا بالأخلاق." وقال أبوت، إن القوانين الجديدة ستعالج نقاط القصور التي كشف عنها في مجالات الهجرة والرعاية الاجتماعية وتبادل المعلومات من خلال شن حملة على من يدعم المتطرفين لاسيما من يحصلون على إعانات اجتماعية. وربط أبوت صراحة بين إعانات الرعاية الاجتماعية والإرهاب متهما عشرات الأستراليين الذين يحاربون في سوريا والعراق بالحصول على إعانات اجتماعية مضيفا، إنه قد يتم قريبا إلغاء المبالغ المالية التي تدفع "لأشخاص يصنفون على أنهم خطر على الأمن." وقال إن "الناس الذين يأتون لهذا البلد أحرار في العيش كما يشاءون شريطة ألا يسلبوا نفس الحرية من الآخرين." وقال أبوت، إن 20 أستراليا على الأقل قتلوا من بين 110 أستراليين سافروا للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقرر أبوت العام الماضي إرسال طائرات وقوات خاصة أسترالية للمساعدة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وأقر قوانين صارمة جديدة بشأن المقاتلين الأجانب ومنح قوات الأمن سلطات أكبر.

أعلنت مديرية أمن السويس، في مصر، اليوم الإثنين، العثور على قاعدة صاروخ وقنبلة يدوية و2 مقذوف "آر بي جي" وآثار مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، داخل منزل قالت إنها مملوكة لأحد العناصر "الإرهابية" الهاربة بمنطقة شرق القناة، وهي المرة الثانية خلال 48 ساعة التي يتم فيها العثور على صواريخ موجهة أو كانت سوف تستخدم ضد السفن العابرة في القناة. وقالت مديرية أمن السويس، إنها عثرت على الصواريخ والمتفجرات خلال "حملة أمنية موسعة على 15 مزرعة بمنطقتي شرق وغرب قناة السويس، في إطار إجراءات تأمينية ووقائية على المنشآت الهامة والحيوية لإجهاض أي محاولات تستهدف الإخلال بالأمن العام، وللقبض على عناصر إرهابية هاربة". وقالت مصادر عسكرية مصرية، أول أمس السبت، إن "دورية عسكرية تابعة للجيش الثاني الميداني تمكنت من ضبط صاروخي جراد مجهزين ومعدين للإطلاق بالقرب من موقع مشروع قناة السويس الجديدة بالقطاع الأوسط". وقالت المصادر، إن الصاروخين كانا موصلين بدوائر كهربائية ومعدين للإطلاق، في اتجاه مشروع القناة الجديدة، وأنه أثناء عملية تمشيط للمنطقة عثر بالقرب من طريق "عرضي 1"، على الصاروخين وتمت إزالتهما بمعرفة سرية الإزالة بالجيش الثاني.

قال مصدر أمني مصري مسؤول، اليوم السبت، إن حملة أمنية موسعة استهدفت جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، مساء أمس الجمعة، أسفرت عن مقتل اثنين من العناصر التكفيرية وضبط 14 آخرين وإحباط تفجير عدد 5 عبوات ناسفة وضعها المسلحون لاستهداف قوات الأمن. وأضاف المصدر أنه تم تدمير عدد 185 بؤرة إرهابية من العشش والمنازل التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة. كما تم تدمير سيارتين ربع نقل و26 دراجة نارية وتدمير مزرعة دواجن خاصة بالعناصر التكفيرية وحرق نصف طن بانجو جاف.

أعلن مصدر أمني مصري، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 5 من العناصر التكفيرية شمالي، سيناء ليصل إجمالي من تم القضاء عليهم، خلال الثلاثة أيام الماضية، إلى 26 مسلحا، بخلاف ضبط العشرات من المشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة. وقال المصدر إن الحملة الأمنية لقوات الجيش المصري، أسفرت، مساء أمس الإثنين، عن مقتل 5 تكفيريين وضبط 325 من المشتبه بهم، إلى جانب تدمير 325 بؤرة إرهابية بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح. وتم حرق وتدمير عدد 19 سيارة من أنواع مختلفة و41 دراجة بخارية خاصة بالعناصر التكفيرية، التي تستخدمها في مهاجمة القوات والتحفظ على 4 سيارات أخرى، إلى جانب تدمير مزرعة تابعة للجماعات التكفيرية تختبئ فيها وتدمير عدد 4 عبوات ناسفة كانت معدة ومجهزة للتفجير. وأضاف المصدر الأمني أن القوات عثرت على قنبلة يدوية وعدد 4 شدات خفيفة خاصة بالقوات وعدد 5 أفرول عسكري وصندوق ذخيرة في أحد المخازن، إلى جانب العثور على عدد 6 مخازن أخرى "من بينها مخزن تابع لأنصار بيت المقدس"، بها منشورات ومواد غذائية وشارات تابعة لهم، وتم تدميرها. ومن جهة أخرى، تم الانتهاء من إخلاء المنطقة الحدودية في رفح، وتواصل اللجان المكلفة بصرف التعويضات عملها في المنطقة، وذلك بتلقي طلبات المواطنين ومتابعة استكمال الإجراءات والأوراق اللازمة قبل صرف التعويضات. وأكد اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أنه تمت حتى الآن إزالة جميع المنازل السابق حصرها في المنطقة، بعد إخلائها، وعددها 680 منزلا، بخلاف عدد 122 منزلا سبق هدمها نتيجة لتفجير أنفاق بجوارها، وبإجمالي 802 منزل. وأضاف المحافظ أنه قد تم صرف التعويضات المالية لعدد 290 أسرة من الأسر التي أخلت منازلها من منطقة الشريط الحدودي بإجمالي نحو 97 مليون جنيه، وجارٍ استكمال إجراءات بعض الأسر لصرف التعويضات المالية المقررة لها.

شنت الشرطة الملكية الكندية حملة في عدد من المدن التابعة لولايتي ألبرتا وأونتاريو، من أجل كشف المواطنين الكنديين الذين شاركوا في القتال في صفوف الجماعات المسلحة في العراق وسوريا، والأشخاص الذين كانوا على اتصال معهم. ونفذت الشرطة عملية أمنية في أحد المباني بمدينة كالياري، بالاستناد إلى معلومات من جهاز الاستخبارات الكندي "CSİS" وجهاز الاستخبارات الإلكترونية "CSEC" ومعلومات حصلت عليها بنفسها، إلا أنها لم تصدر بيانًا بشأن العملية بعد. ولم تنفِ الشرطة الكندية الأنباء الواردة عن قيامها بتحقيقات حول بعض المواطنين الكنديين والأشخاص الذين كانوا على اتصال معهم، ومن بينهم سلمان أشرفي، الذي نفذ عملية انتحارية في العراق، وداميان كليرمون، الذي اعتنق الإسلام وتسمى بمصطفى الغريب، وفرح محمد شيردون، الذي لقي حتفه خلال قتاله في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ "داعش"، وحسيب الله يوسف زاي، ومحمد منير الشاعر وأحمد وسيم. ومن اللافت أن الحملة الأمنية الكندية تأتي عقب نشر مقطع فيديو على شبكة الإنترنت يصور مقتل الصحفي الأمريكي "جيمس فولي"، على يد مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية".

قال مصدر عسكري إن قوات الجيش الثاني بدعم من عناصر الوحدات الجوية والقوات الخاصة شنت، اليوم الأحد، حملة أمنية مكثفة استهدف البؤر الإرهابية جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. وأضاف المصدر ان 4 طائرات شنت هجوما على البؤر الإرهابية وقصفها بالصواريخ والقذائف والأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى هدم العديد من البؤر الإرهابية وأماكن تمركز الإرهابيين والتي يتم استخدامها كقاعدة انطلاق لعملياتهم ضد قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء وأكد شهود عيان مقتل وإصابة العديد من هذه العناصر الإرهابية، وجارى المسح على الأرض لمعرفة الخسائر ونتيجة القصف الجوى. ومن جهة أخرى استهدف مسلحون مجهولون إحدى مدرعات الأمن المتمركزة بالقرب من كمين الخروبة الأمني على طريق العريش - الشيخ زويد، وجارى التأكد من وجود مصابين أو أية خسائر.