رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مباحثات بالدوحة للتهدئة بين أفغانستان وباكستان

كشف مسؤول أفغاني لقناة «الجزيرة»، أن وفداً حكومياً سيتوجه اليوم إلى الدوحة، في إطار مساعٍ دبلوماسية لبحث تمديد وقف إطلاق النار مع باكستان. وأوضح المصدر أن جدول أعمال الوفد سيشمل أيضاً مناقشة القضايا العالقة بين كابول وإسلام آباد، في محاولة لتخفيف التوترات المتصاعدة على الحدود بين البلدين خلال الأسابيع الأخيرة. ويأتي هذا التحرك بعد تفاهمات أولية على وقف مؤقت لإطلاق النار، وسط ضغوط إقليمية ودولية لتثبيت التهدئة ومنع انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة. وكان وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، قد قال سابقا، إنّ قطر والسعودية تدخلتا للوساطة بعد تبادل لإطلاق النار بين أفغانستان وباكستان وأعلنت كابول أنها أوقفت الهجمات بناءً على طلب قطر والسعودية. وكانت القوات الأفغانية فتحت النار على مواقع حدودية باكستانية، وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن ذلك جاء رداً على غارات جوية باكستانية في أفغانستان الأسبوع الماضي. وأشارت باكستان إلى أنها ردت بنيران الأسلحة والمدفعية. وقالت أفغانستان إنها قتلت 58 جندياً باكستانيا، لكنّها لم توضح كيفية معرفتها بأعداد القتلى. وذكرت أيضاً أن 20 جندياً أفغانياً سقطوا بين قتيل وجريح. ولم يصدر تعليق بعد من باكستان. وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون إنهم أوقعوا خسائر في صفوف القوات الأفغانية دون ذكر عدد محدد. وأعلنت كلتا الدولتين تدميرهما عدداً من المراكز الحدودية للطرف الآخر، ونشر مسؤولون أمنيون باكستانيون لقطات فيديو قالوا إنّها تظهر قصف مواقع أفغانية.

266

| 17 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
منتدى قطر للوساطة يبحث آليات مبتكرة لحل النزاعات

أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشراكات بين القطاعين العام والخاص والتمويل الاجتماعي الإسلامي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أن دولة قطر، وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قادت وما زالت تقود جهود الوساطة في ملفات عديدة عبر العالم. وقال سعادته خلال الكلمة الافتتاحية في منتدى قطر للوساطة: قطر أظهرت قدرة عالية على التعامل مع التحديات التي ترافق عملية الوساطة، وفتحت الباب أمام الممارسين والأكاديميين ليتفاعلوا مع قضايا مختلفة تشمل عمليات التفاوض والوساطة، وتربطها بالسياق الاجتماعي والإنساني الأوسع. وأبرز سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي أن دولة قطر سعت لتبني مناهج مبتكرة لإنجاح الوساطات وإنهاء النزاعات في جميع المستويات من خلال التدخل بشكل مباشر كطرف وسيط في بعض النزاعات، وكذلك في استضافة محادثات اتفاقيات السلام، وصولا إلى دعم مجالات البحث والابتكار التي تستكشف الآفاق الجديدة، وتسعى لاختلاق الحلول التي تسهل من مهام الوسطاء، وتساعد المجتمعات على تجاوز الآثار المدمرة للحرب والاقتتال. وانطلقت أمس النسخة الأولى من منتدى قطر للوساطة بتنظيم من مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ومنتدى الدوحة بحضور عدد من الدبلوماسين والخبراء لبحث آليات عمل مبتكرة ومستدامة لحل النزاعات والدبلوماسية الإنسانية، بما يتماشى مع الاحتياجات الملحة في ظل تعقيدات المشهد العالمي المتزايدة. فيما أبرز الدكتور غسان الكحلوت مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني أن منتدى قطر للوساطة، هو منصة مخصصة لتعزيز الحوار وبناء التفاهم المتبادل واستكشاف سبل التوسط في بعض الصراعات الأكثر إلحاحا في عصرنا. ومن جهته، شدد سعادة السيد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ: إن دولة قطر كانت وما زالت رائدة في مجال الوساطة، وبذلت جهودا كبيرة في قطاع غزة لوقف إطلاق النار، وكانت وسيطا محترفا في هذا الملف. وأكد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال الوساطة في ظل المعضلات التي تواجه هذا الملف، مشيرا إلى أن الوساطة المهنية تعتمد على المعاملة المتساوية للجميع، لتحقيق الغاية المرجوة. وبحثت جلسات المنتدى المشهد المتغير للصراعات العالمية والوساطة والتساؤلات العميقة حول مستقبل تسوية النزاعات عبر التفاوض ومدى فعالية نهج الوساطة التقليدي. وناقشت الابتكار التكنولوجي ووساطة النزاعات واستكشاف دور التقنيات الحديثة في مجال الوساطة وحل النزاعات وبناء السلام. كما طرحت افكار الابتكار في الاستجابة للتحديات والإمكانيات المتاحة، والمراحل المناسبة، والأدوات الفعالة التي يمكن استخدامها لمعالجة تحديات الإدماج بشكلٍ مستدام وفعال. وناقشت التحديات التي تواجه الدبلوماسية الإنسانية في مناطق مثل غزة والسودان وسوريا، أثناء استجابتها للآثار الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة الراهنة.

198

| 10 ديسمبر 2024

محليات alsharq
أكاديميون ومتخصصون: الدبلوماسية القطرية.. سجل حافل بالوساطات وحل النزاعات

استضافت جامعة لوسيل مساء الأربعاء الماضي، ندوة بعنوان «فعالية الدبلوماسية القطرية في تعزيز السلم والأمن الدوليين»، ناقش فيها المتحدثون دور الدبلوماسية القطرية في تعزيز الأمن والاستقرار في عدد من الدول، حتى أصبحت الدوحة رمزاً للسلام والدبلوماسية الهادئة والبناءة. تحدث في الندوة الأستاذ الدكتور محمد المسفر أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر، والأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق، والدكتورة نادين غلموش أستاذ مساعد في جامعة جورجتاون- قطر، والأستاذ الدكتور أحمد أويصال مدير المركز الثقافي التركي في الدوحة، والباحثة موزة العامري طالبة الماجستير في جامعة لوسيل. أدار الندوة الدكتور عادل الحواتمة أستاذ العلوم السياسية بكلية التربية والآداب بجامعة لوسيل. في البداية، تحدث الدكتور محمد المسفر عن تاريخ الدبلوماسية القطرية، مؤكداً أن الدبلوماسية القطرية قد قطعت شوطًا طويلًا في ترسيخ مكانتها كلاعب فاعل على الساحة الدولية. وقد تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات، لا سيما في مجال الوساطة وحل النزاعات. وأضاف: «إننا في قطر نؤمن بأن الدبلوماسية هي أداة لبناء جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب، وأن الحوار السلمي هو السبيل الأمثل لحل الخلافات». - حل النزاعات الإقليمية وأضاف: «لقد كانت الدبلوماسية القطرية حجر الزاوية في جهودنا لحل النزاعات الإقليمية. نحن نؤمن بأن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار. لقد لعبت قطر دورًا محوريًا في حل العديد من الأزمات، مثل الأزمة اللبنانية والأزمة السودانية. ونحن فخورون بمساهمتنا في تحقيق المصالحة الوطنية في هذه الدول». ولفت إلى أن الدبلوماسية القطرية واجهت العديد من التحديات، لكننا تمكنا من تجاوزها بفضل صلابتنا وعزمنا. لقد تعرضنا لحملات تشويه وافتراء، لكننا استمررنا في التمسك بمبادئنا وقيمنا. نحن نؤمن بأن الحقيقة ستنتصر دائمًا. وتابع: «أعتقد أن الدبلوماسية القطرية تمثل نموذجًا يحتذى به للدول الصغيرة. لقد أثبتنا أنه من الممكن لدولة صغيرة أن تلعب دورًا كبيرًا في صناعة السلام والاستقرار في العالم. نحن نؤمن بأن الدبلوماسية هي أداة قوية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة». - قيم أخلاقية واضحة من جانبه، قال جابر الحرمي إن «دور الدبلوماسية القطرية في حل النزاعات قد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث تُعتبر قطر مركزًا رئيسيًا لإدارة الأزمات». وأضاف: «إن سياسة الحوار هي الخيار الاستراتيجي الذي تتبناه قطر، وقد أثبتت هذه السياسة فعاليتها في العديد من القضايا». وأشار إلى أن «سمو الأمير قد أكد في أكثر من مناسبة على أن السياسة القطرية تستند إلى قيم أخلاقية واضحة، مما يعزز من سمعة قطر كوسيط محايد وموثوق». وبيّن أنه «في الآونة الأخيرة، أصبح هناك تركيز أكبر على القضايا الإقليمية، مثل الوضع في اليمن وليبيا، حيث تعمل قطر بجد للوساطة بين الأطراف المختلفة». كما استشهد بموقف معالي رئيس مجلس الوزراء، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي أشار إلى «استمرارية المساعي القطرية لإرساء الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة». وأكد الحرمي: «إن قطر لم تتوانَ عن تقديم المساعدات الإنسانية، حيث كانت دائمًا في مقدمة الدول التي تسعى إلى تخفيف معاناة المتضررين من النزاعات». واختتم حديثه بالتأكيد على أن «نموذج الوساطة القطرية يُجسد رغبة حقيقية في تحقيق الأمن والاستقرار، حيث لا توجد لدى قطر أجندات خاصة، بل تسعى دائمًا إلى تحقيق سلام حقيقي يدوم». كما شدد على أهمية «التعاون بين الدول العربية لتحقيق الأمن الجماعي، معتبرًا أن التعاون الإقليمي هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة». - القوة التفاوضية القطرية أما الدكتورة نادين غلموش، فقط تحدثت عن دور قطر في الوساطة في الصراع الإسرائيلي- العربي الدائم، قائلة: إن القوة التفاوضية تلعب دوراً مركزياً، لكن لا توجد قوة تامة في هذا السياق. يتعين على الجميع أن يفهموا أن القوة المفاوضة ليست مطلقة، مما يدعونا للتفكير في كيفية تغيير الأمور المتعلقة بجميع الأطراف. وفيما يتعلق بالمساعدات، لفتت إلى أنها تلعب دوراً أساسياً في تعزيز التفاوض. فقد ساهمت المساعدات المقدمة من قطر إلى الأطراف المتنازعة في خلق فرص للتفاوض بشكل أفضل، خاصة في السياقات التي تتطلب توازنات دقيقة. لذلك، كان من الضروري أن تكون هناك علاقة تقوم على الثقة بين الأطراف لتحقيق نتائج إيجابية. من جهة اخرى، ولاستكشاف دور الفواعل الاقليمية في تعزيز وتمكين الدبلوماسية القطرية، ساهم الدكتورأحمد أويصال، مدير المركز الثقافي التركي في الدوحة بورقة حول «دور الفواعل الإقليمية في تمكين الدبلوماسية القطرية من تحقيق أهدافها: تركيا أنموذجا». حيث ابرز اهمية العلاقات القطرية التركية في مجالات مختلفة، وكيف انها نمت وتطورت بشكل كبير جدًا خلال عهدي سمو الأمير، والرئيس رجب طيب أردوغان. وبيّن بأن هذه العلاقة قد أخذت منحى التحالف الاستراتيجي. - الحالة الأمريكية – الأفغانية وأخيرًا قدمت الباحثة موزة العامري برنامج الماجستير- الشؤون الدولية والسياسة العامة، ورقة مهمة، بالتعاون مع زملاءها في البرنامج، حول «الدبلوماسية القطرية وسيط موثوق لحل النزاعات الدولية: الحالة الأمريكية – الأفغانية». حيث حللت كيف نجحت قطر من بناء ثقة وسمعة دولية كوسيط نزيه. وركزت بشكل أساسي على دور قطر الناجح في عقد اتفاق بين جماعة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية، والذي انهى الاحتلال الامريكي لأفغانستان. وبينت أنه بالرغم، من الوساطات العديدة في هذا الملف، وفشل آخرين، الا أن قطر استطاعت من جمع الأطراف الفاعلة في الصراع، والتوصل الى اتفاق يعزز من السلم، والاستقرار في آسيا الوسطى.

734

| 20 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
الوساطة القطرية نجحت في حل الأزمات وتحقيق التوافقات

نجحت الدبلوماسية القطرية في جهود الوساطة لحل عدد من النزاعات سنة 2023. وحققت قطر إنجازات كبيرة وساهمت في إحلال السلام والاستقرار في العديد من الدول وحل عدد من الأزمات وتبادل سجناء بين أكثر الأطراف خلافا، وباتت الدوحة عاصمة الوساطة وحل النزاعات. بذلت دولة قطر جهوداً دبلوماسية وسياسية حثيثة على المستويات الإقليمية والدولية، في الوساطة بين الفصائل والكيانات والدول لإحلال السلام مكان العنف والاستقرار مكان الفوضى والتنمية والازدهار مكان الفقر والتخلف. وذلك من منطلق مبادئ الدولة وتوجهاتها الأولية فالدستور القطري في مادته السابعة والتي تناولت السياسة الخارجية لدولة قطر أكد على مبدأ تحقيق السلام وفض النزاعات بالطرق السلمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتعاون مع الأمم المحبة للسلام. وحفل سجل الدوحة هذه السنة بمجموعة من النجاحات في الوساطة على غرار الهدنة في غزة والتي مازالت متواصلة ومستمرة من أجل إيقاف شامل للنار الى جانب الوساطة بين أمريكا وفنزويلا وتبادل السجناء بين واشنطن وطهران وإعادة الأطفال الأوكرانيين. الهدنة في غزة تواصل دولة قطر جهودها الدبلوماسية لتجديد الهدنة الإنسانية في غزة وتأمل بأن يتم البناء على ما تحقق حتى الآن لإنجاز اتفاق شامل ومستدام ينهي الحرب ويوقف سفك دماء أشقائنا الفلسطينيين. وكانت دولة قطر قد نجحت في جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل أكثر من 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية إلى جانب إدخال القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية. وتستمر مساعي الدوحة الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين في القطاع بشكل كامل ومستمر حتى تحقيق حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية. الوساطة بين أمريكا وفنزويلا نجحت دولة قطر في الوساطة بين الولايات المُتحدة الأمريكية وجمهورية فنزويلا البوليفارية لتبادل عدد من السجناء. وتم إطلاق سراح 10سجناء أمريكيين، مُقابل إطلاق الولايات المُتحدة الأمريكية سراح سجين فنزويلي، بعد عقد عدد من جلسات الوساطة بين الطرفين. نجاح هذه الوساطة يؤكد مُجددًا مكانة دولة قطر كشريك موثوق به على المُستويين الإقليمي والدولي، كما يعكس دورها الفعّال في صناعة السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المِنطقة والعالم. أطفال أوكرانيا أعلنت دولةُ قطر عن نجاح عمليتين للمّ شمل الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم، ضمن جهود وساطتها المُستمرة من أجل لمّ شمل الأسر المُشتتة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية. وأعربت وزارةُ الخارجية في بيان عن دعم دولة قطر التام للجهود التي يبذلها الجانبان الأوكراني والروسي لحماية حقوق ورفاه الأطفال المُتأثرين بالأزمة المُستمرة، وشددت على التزامها بتيسير لمّ شمل الأطفال بعائلاتهم بطريقة آمنة وسريعة من جميع الجوانب. وأكدت أن نجاح العمليات يعكس موثوقية قطر دوليًا لدى مُختلف الأطراف، والتزامها الدائم بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المِنطقة والعالم، واستعدادها للقيام بدور بنّاء وفاعل في مُختلف الأزمات والصراعات التي يواجهها العالم اليوم. تبادل السجناء بين واشنطن وطهران بذلت دولة قطر جهودا كبيرة أفضت إلى تحقيق التقارب بين إيران والولايات المتحدة والتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل السجناء. بوساطة قطرية، أبرمت الولايات المتحدة وإيران صفقة دبلوماسية معقدة وحساسة، استغرق إعدادها شهورا طويلة، تبادل على إثرها البلدان سجناء بعدما أفرجت واشنطن عن أموال إيرانية كانت محتجزة في الخارج. ووجّه الرئيس الأميركي جو بايدن شكره لقطر وعدد من الدول على مساعدتها في إتمام الصفقة. في المقابل، أعربت وزارة الخارجية عن أملها في أن يمهد الاتفاق بين واشنطن وطهران إلى مزيد من التفاهمات، مشددة على أن الاتفاق الحالي هو مقدمة ضمن إجراءات بناء الثقة بين الطرفين. تولي دولة قطر أهمية كبيرة في سياستها الخارجية لمبدأ توطيد السلم والأمن الدوليين، الذي يعد أحد أهم المبادئ الرئيسية لميثاق الأمم المتحدة، وذلك عن طريق تشجيع فض المنازعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية، منطلقة في ذلك من توجيهات ورؤية قيادتها الحكيمة، ومرتكزة إلى دستورها الدائم، ومستندة كذلك إلى تاريخها وثقافتها ودينها الإسلامي الحنيف.

1936

| 31 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
فير أوبزيرفر: الدوحة قادرة على منع الصراع في أفغانستان

أكد موقع فير أوبزيرفر الأمريكي أن المكانة المميزة التي تتمتع بها دولة قطر بالنظر لما تلعبه من ادوار مهمة في أفغانستان، ومن بينها الوساطة مع الجانب الامريكي وعمليات الاجلاء والمساعدات الانسانية، جعلها في وضع فريد يعزز من احتمالات نجاح جهودها فيما يتعلق بالمرحلة القادمة من الأزمة في أفغانستان. وأوضح التقرير أن قطر نجحت في العقدين الماضيين في إحداث تأثير على الساحة الدولية من خلال لعب أدوار الوساطة وأثبتت قدرتها على إنجاز وتسوية العديد من النزاعات اقليميًا ودوليًا. كما أصبحت قطر لاعباً رئيسياً ومؤثرا في مشهد الطاقة العالمي، مما زاد من أهميتها في جميع أنحاء العالم. نجاح الوساطة ورأى التقرير أن قطر باتت وسيطًا مفيدًا في جميع النزاعات، وخصوصا افغانستان. وما اكسبها ثقة الجهات الفاعلة الأخرى في الصراع، أنها ليست طرفا في الصراع في أفغانستان وليس لديها منفعة اقتصادية. وشاركت قطر بشكل كبير في أفغانستان في السنوات الأخيرة، مستخدمة ميزة خبرتها التاريخية لتضع نفسها كمشارك رئيسي في العديد من إجراءات الوساطة. كما أنشأت طريقة فريدة لتسوية النزاعات، يمكن تسميتها بالنموذج القطري لحل النزاعات. ومن خلال هذا النموذج، انخرطت الدوحة في عمليات مختلفة لحل النزاعات في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك في عملية السلام الأفغانية. وعلى الرغم من أن هدف قطر المتمثل في إنهاء الصراع في أفغانستان لم يتحقق بعد، لكن لا يزال هناك احتمال أن تنجح الدوحة في جهود الوساطة لحل المرحلة القادمة من الأزمة في أفغانستان. وتابع: يمكن لدولة قطر أيضًا أن تمنع الصراع المستقبلي في أفغانستان الجديدة بقيادة طالبان. وهذا يستلزم بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، وهو أمر لا يمكن القيام به بين عشية وضحاها. يجب أن تكون الأولوية الرئيسية تقليل الصراع بين قوات المقاومة الوطنية والمقاتلين الآخرين المناهضين لطالبان وطالبان في مناطق مختلفة من أفغانستان. بالنظر إلى أن الصراع الذي دام نصف قرن في أفغانستان له أبعاد محلية ودولية، فإن قطر لديها الفرصة للعب دور فعال كوسيط قوي. يمكن أن يحقق هذا إنجازات كبيرة لأفغانستان، ولكن أيضًا لمصالح السياسة الخارجية لقطر. عرضت قطر قدراتها في مجال الوساطة كجزء من علامتها التجارية في السياسة الخارجية، إن إرساء سلام دائم ليس مهمًا فقط لإنهاء هذه الأزمة طويلة الأمد في أفغانستان، ولكن يمكن أن يعزز سمعة قطر كوسيط ناجح. الأزمة الأفغانية وقال التقرير: على الرغم من سقوط حكومة أفغانستان إلا أن الصراع لم ينته بعد. كان الانسحاب الأمريكي في 31 أغسطس 2021 بمثابة انتصار لطالبان. ومع ذلك، ظهرت مجموعات جديدة مثل جبهة المقاومة الوطنية وجبهة التحرير الوطني والعديد من الجماعات الأخرى، بما في ذلك دولة خراسان الإسلامية، لتحدي طالبان. وهناك أيضا صراع داخلي بين الفصائل الرئيسية في طالبان وشبكة حقاني. لم يعترف المجتمع العالمي بعد بحركة طالبان لسبب وجيه. لا يزال الطريق طويلا أمام السلام والأمن. كانت أفغانستان ذات يوم مكانًا للعبة الكبرى. تنافست الإمبراطورية البريطانية والاتحاد السوفيتي على النفوذ اليوم، هناك العديد من المنظمات والمجموعات العرقية التي تتنافس على السلطة أيضًا. مع وجود العديد من الجهات الفاعلة في الصراع، تحتاج أفغانستان إلى وسيط محايد. في الماضي، حاول عدد من الدول التوسط لكنها فشلت لأنهم لم يتمكنوا من البقاء على الحياد، قطر لاعب محايد في أفغانستان وجهودها مهمة لتجاوز الأزمة الراهنة.

626

| 13 يونيو 2023

محليات alsharq
محكمة قطر الدولية تناقش دور الوساطة في حل النزاعات

استكمالا لجهودها في تعزيز الوعي القانوني، ودعم الوسائل البديلة لتسوية المنازعات، استضافت محكمة قطر الدولية، بالتعاون مع مكتب تشارلز راسل سبيتشليس الدولي للمحاماة، ندوة قانونية بعنوان: تسوية المنازعات من خلال الوساطة، سلطت فيها الضوء على الوساطة كونها احد اقدم وسائل تسوية المنازعات المستخدمة وذلك لما تتميز به من فاعلية وسهولة في إجراءاتها وذلك من حيث التكلفة وسرعة الفصل في النزاعات المنظورة أمامها. تخللت الندوة جلسة نقاشية ترأسها السيد عمر العظمة، رئيس القلم بمحكمة قطر الدولية، والسيد عليم خميس، رئيس مكتب وشريك في مكتب تشارلز راسل سبيتشليس، ولويجيا انجياني، المفوض لدى مكتب معايير الموظفين بمركز قطر للمال، واستاذ مساعد بكلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، كمتحدثين في الجلسة. ناقش المتحدثون أهم خصائص الوساطة وميزاتها، حيث تتسم عملية الوساطة بالسرية بالإضافة إلى أنها غير مكلفة وسريعة في إجراءاتها إذا ما تم مقارنتها بالوسائل الأخرى مثل التحكيم والتقاضي. وفي حال ارتضاء الأطراف على الوساطة كخيار لحل النزاع القائم، تعمل الوساطة على حل مجموعة واسعة من النزاعات، سواء كانت بين الموظفين، المستهلك والبائع بالإضافة إلى نزاعات الأعمال والاستثمار. وقد تلت الجلسة النقاشية تفاعلاً من قبل الحضور من خلال طرحهم للأسئلة على المتحدثين، والتي كان لها دور في اثراء النقاش والتفاعل بين الجمهور والمتحدثين.

716

| 17 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
انطلاق أعمال منتدى الأمن العالمي في الدوحة غداً

تنطلق غدا فعاليات الدورة الخامسة من منتدى الأمن العالمي، تحت شعار إعادة رسم ملامح النظام العالمي: النزاعات والأزمات والتعاون. وتُقام الفعالية، برعاية من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وتستمر بين 13 و15 مارس الجاري. ويستقطب المنتدى مشاركة رفيعة المستوى تجمع عدداً من القادة الحكوميين والوزراء ورؤساء الوكالات الأمنية وصنّاع السياسات الحكومية، إضافةً إلى الخبراء المتخصصين والأكاديميين والصحفيين وقادة القطاع الخاص من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والمحيط الهندي والشرق الأقصى، للتباحث بشأن القضايا الملحة التي تواجه الأمن العالمي في الوقت الراهن. ويلقي الكلمة الافتتاحية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ويستهل المنتدى جدول أعماله الرئيسية بجلسةٍ مع فخامة بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، الذي من المتوقع أن يقدم تحليلات دقيقة حول تجارب دولته في المصالحة والتنمية، بالإضافة الى التقدم في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، ومواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية التي من شأنها رسم ملامح أولويات الدول في مجالات الدبلوماسية والتنمية والدفاع. ومن المتوقع ان يتحدث سعادة تيو تشي هين، الوزير الأول والوزير المنسق للأمن الوطني السنغافوري، عن التحديات المتغيرة على الساحة العالمية من منظور العاصمة السنغافورية، مع تركيز خاص على توتر العلاقات الأمريكية الصينية وتداعيات النزاع الروسي الأوكراني على الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إضافةً إلى التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين وأهمية التعاون والتنسيق على الصعيد الدولي. جلسات حوارية يتضمن المنتدى ندوات وجلسات حوارية مع سعادة السيد موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وسعادة الدكتور جوشوا جلتسر مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، وسعادة تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الدوحة، وسعادة السيدة لاريسا ناب المسؤولة العليا للأمن القومي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، وسعادة السفير روجر كارستن المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن في الولايات المتحدة، وسعادة السفير روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، وسعادة السيد كريستوفر ميلر وزير الدفاع الأمريكي السابق، وسعادة السفير بلهاري كوسيكان السكرتير السابق في وزارة الشئون الخارجية السنغافورية ورئيس معهد الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة الوطنية، وسعادة اللواء ميشيل فريدلينج القائد السابق لقيادة الفضاء الفرنسية. ويأتي النزاع الروسي الأوكراني على رأس أولويات أجندة المنتدى، حيث يستضيف جلسة خاصة تتناول الحالة الراهنة والآفاق المستقبلية للحرب بعد مرور عام كامل على بدايتها. وتشهد الجلسة مشاركة السفير ناثان سيلز، المنسق السابق لمكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية والعضو في مركز صوفان، والدكتور كاسبر ريكاوكي، من مركز أبحاث التطرف بجامعة أوسلو، والدكتورة بيليانا ليلي، من منتدى الأمن وارسو، حيث ستتم مناقشة الأبعاد العسكرية التقليدية للنزاع، إلى جانب دور الشركات العسكرية الخاصة وتأثيرها. قضايا ودروس وبدوره، يشهد العراق هذا العام مرور عقدين كاملين على غزوه، لذا يقيم المنتدى جلسة خاصة بالتعاون مع مؤسسة أمريكا الجديدة، لتسليط الضوء على الدروس المستفادة من تداعيات غزو العراق وانعكاساته على الأمن العالمي المعاصر والعلاقات الإقليمية والتهديدات الناشئة وتأثير التدخل الأمريكي. كما يتناول المنتدى مسألة الوساطات وحل النزاعات في ظل التحديات الأمنية والدبلوماسية، والتي يفتتح أعمالها سعادة الدكتور محمد الخليفي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية في دولة قطر، من خلال كلمة إطارية. ويشهد المنتدى بعدها إقامة جلسة حوارية تستضيف السيد آرون نوتينن، من وزارة الخارجية الأمريكية؛ وسعادة السيد جبريل باسولي، وزير خارجية بوركينا فاسو السابق؛ وسعادة السفيرة الدكتورة مونيكا جمعة، مستشارة الأمن القومي للرئيس الكيني. وتبحث الجلسة في الدروس المستفادة والممارسات الفعالة في مجال تخفيف النزاعات، بما في ذلك الاستعانة بالوساطة وآليات منع النزاعات والتعاون الدفاعي والدبلوماسي، إلى جانب طرح الآراء حول العلاقات الإقليمية المتنوعة في مناطق أفريقيا والشرق الأوسط وغيرها. ومن جانبها، تسعى العديد من الدول الغربية لمواجهة أزمة الطاقة الناجمة عن التغيرات الجيوسياسية الأخيرة. ويتناول المنتدى بهذا الصدد سبل تعزيز أمن الطاقة، وذلك من خلال جلسة مخصصة تسلط الضوء على أزمة الطاقة العالمية وتداعيات العلاقات الإقليمية والحرب الدائرة في أوكرانيا على دول أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. وتناقش الجلسة، التي يديرها السيد بول واليس، مراسل بلومبيرغ، وجهات النظر لمعالي السيد فرانك فانون، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لموارد الطاقة؛ والدكتورة كارولين كيسان، العميد المساعد لمركز جامعة نيويورك للشؤون العالمية؛ والسيد سكوت موديل، الرئيس التنفيذي لمجموعة رابيدان للطاقة. ويأتي أيضاً مستقبل أفغانستان ضمن أولويات جدول أعمال المنتدى، مع تخصيص جلسة حوارية تتناول الآفاق المستقبلية للدولة، لا سيما فيما يتعلق بجوانب الأمن والحوكمة وحقوق الإنسان. وتبحث الجلسة في المسارات المعقدة لآفاق السلام في أفغانستان بعد أن أنهكتها النزاعات، حيث يتولى إدارتها السيد بوبي غوش، محرر مقالات الرأي لدى بلومبيرغ، بحضور سعادة السيد حكمت كرزاي، رئيس مركز دراسات الصراع والسلام ونائب وزير الخارجية الأفغاني السابق؛ وسعادة السيدة فوزية كوفي، عضوة زائرة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية والنائبة الثانية السابقة لرئيس البرلمان الأفغاني؛ والسيد سعد محسني، المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة مجموعة موبي ميديا. كما يخوض المنتدى في وجهات النظر العالمية حول تهديدات المنظمات الموصوفة بــ»الجهادية»، بالإضافة إلى دور المدن في تعزيز التضامن والرقي. كما يسلط المنتدى الضوء على الوقاية من التطرف العنيف من قبل الجماعات العنصرية، ومناقشة سبل الحد من النزاعات في أفريقيا. ويشمل جدول الأعمال أيضاً جلسة حوارية خاصة تبحث في ممارسات احتجاز الرهائن من قبل الجهات الحكومية وغير الحكومية، بمشاركة سعادة السفير روجر كارستن، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن في الولايات المتحدة، والذي من المتوقع ان يقدم أفكاراً أولية بهذا الخصوص وينضم إليه عدد من المتحدثين البارزين، بمن فيهم، المسؤول لدى مكتب التحقيقات الفدرالي السيد كريستوفر أوليري، مدير الخلية الأمريكية المشتركة لتحرير الرهائن. ولا يغفل المنتدى أهمية التأثيرات الناشئة للتكنولوجيا، حيث يقيم جلسة خاصة بمشاركة السيدة دينا حسين، الرئيس العالمي لتطوير السياسات وشراكات الخبراء لدى شركة ميتا (فيسبوك)؛ والسيدة آمي لارسن، مديرة الإستراتيجية وإدارة الأعمال لدى مايكروسوفت. هذا بالإضافة الى ندوةٍ خاصة تقام بالتعاون مع المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي ومشاركة عدد من الخبراء العالميين الذين يسلطون الضوء على قضايا الإرهاب والتقنيات المتقدمة في عالم ما بعد أزمة كوفيد - 19، إلى جانب التداعيات المحتملة لاعتماد التكنولوجيا الناشئة وسوء استخدامها وتأثير ذلك فيما يتعلق بحقوق الإنسان ونشر المعلومات الكاذبة والتضليل الإعلامي ونظريات المؤامرة؛ وإساءة استخدام الإنترنت وعلاقتها بقضايا التنوع الاجتماعي؛ والتحديات المستقبلية التي تواجه صنّاع السياسات والخبراء والمجتمعات المختلفة. ويتضمن جدول أعمال المنتدى أيضاً سلسلة من الجلسات النقاشية المخصصة للبحث في قضايا مكافحة التطرف والكراهية والتضليل الإعلامي عبر الإنترنت، إضافةً إلى حركات اليمين المتطرف العنيفة وتدابير المكافحة التي تتخذها الدول والمؤسسات العالمية. تقييم إستراتيجي ومن المقرر جمع النتائج التي يتوصل إليها المنتدى في تقرير معمق، ليقدم لمحة عامة وتقييماً استراتيجياً للقضايا الأمنية مع مقترحات السياسات اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية العالمية في عام 2023. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت ستافني فاغوت، الناطقة باسم المنتدى: «يطمح منتدى الأمن العالمي إلى إتاحة مسارات جديدة نحو حل النزاعات، إذ يحتضن سلسلة من جلسات النقاش حول مواضيع عديدة ذات صلة، بما فيها أزمة الطاقة العالمية والمنهجيات اللازمة لتعزيز الاقتصادات المستدامة؛ والتنافس بين القوى العظمى في ضوء النزاع الروسي الأوكراني ودور مجلس الأمن الدولي؛ وتطور الإرهاب العالمي والتهديدات الناشئة؛ ومخاطر انتشار شبكات اليمين المتطرف وتمويل هذه الشبكات؛ بالإضافة إلى العلاقة ما بين التضليل الإعلامي والعنف». وأضافت فاغوت: «نعتزم تقديم النتائج والتوصيات التي يتوصل إليها منتدى الأمن العالمي في الدوحة إلى جميع الأطراف المعنية، وذلك من خلال سلسلة من الاجتماعات والفعاليات الدولية رفيعة المستوى التي تقام في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما الفعاليات المرتبطة بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب. ويقام منتدى الأمن العالمي 2023 بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات رفيعة المستوى، بما فيها المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي، ومؤسسة أمريكا الجديدة، وجامعة حمد بن خليفة، وموقع ديفينس وان، ومركز الأمن القومي في كلية الحقوق بجامعة فوردهام، سترونغ ستيز نتورك، وصندوق إرينيف.

2290

| 12 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
أفريكا إنتلجنس: جهود قطرية أمريكية للوساطة بين الكونغو ورواندا

كشف موقع أفريكا إنتلجنس الفرنسي عن جهود دبلوماسية تبذلها دولة قطر لتخفيف التوترات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في محاولة لإحلال السلام في إفريقيا. وأكدت تقارير دولية أن هناك جهودا قطرية أمريكية حثيثة لتسهيل الوساطة الدبلوماسية من أجل تحقيق الحوار بين البلدين والحد من التوترات بعد اتهامات متبادلة بالتخلي عن اتفاق السلام وتبادل البلدين اللوم بشأن دعم المتمردين. وحسب موقع أفريكا إنتلجنس فإن الدوحة تحشد جهود الوساطة بين كيغالي وكينشاسا ويهدف الاجتماع إلى العودة إلى اتفاقية لواندا، التي تم توقيعها بين البلدين العام الماضي بعد وساطة الرئيس الأنجولي جواو لورنكو. وبحسب ما ورد تمت دعوة مسؤولين من أنغولا وبوروندي وكينيا لحضور الاجتماع في الدوحة. وقال باسكال موليجوا مراسل راديو فرنسا الدولي، إن وفدا من رواندا والاتحاد الإفريقي وصل الدوحة في إطار المباحثات. وتعليقا على التقارير المتداولة، قال د. أندرياس كريغ أستاذ مساعد في قسم الدراسات الأمنية في كلية كينجز لندن: «قطر تقدم مساعيها الحميدة في محاولة للجمع بين البلدين، تتمتع الدوحة بعلاقات جيدة للغاية مع كيغالي وترى إفريقيا كشريك مهم للدبلوماسية الدولية والتواصل». وتابع: «هذا مثال آخرعلى تقديم قطر لمساعيها الحميدة للجمع بين الأطراف لوضع نفسها كوسيط مهم في إدارة الأزمات الدولية والدبلوماسية الدولية». وكانت التوترات تصاعدت بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ العام الماضي، حيث وجه البلدان اتهامات متبادلة بدعم المتمردين من الجانبين. وسعيا لاستعادة الهدوء، عقدت قطر وحليفتها الولايات المتحدة محادثات للتقدم نحو السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وبين تقرير راديو فرنسا أن العلاقات بين كينشاسا وكيجالي متوترة بشكل خاص منذ تجدد هجمات متمردي حركة 23 مارس في شمال كيفو قبل أكثر من عام بقليل. رسميًا، لم يتم الإعلان عن هذا الاجتماع في الدوحة، لكن تسريبات إعلامية أكدت بشكل غير رسمي من قبل عدة مصادر في مختلف الدول المعنية. أن الوساطة القطرية تعمل على تنظيم لقاء بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي في محاولة لتجاوز لخلافات من خلال الحوار. جهود قطرية بذلت دولة قطر جهودا حيوية وفعالة لتحقيق الاستقرار في القارة السمراء انطلاقا من سياستها الخارجية القائمة على مبدأ توطيد السلم والأمن الدوليين عن طريق تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية والتشجيع على اعتماد الدبلوماسية الوقائية والوساطة في تسوية المنازعات التي أصبحت من السمات المميزة للدبلوماسية القطرية. ولعبت الدوحة دورا محوريا في توقيع اتفاق السلام التشادي في الدوحة في أغسطس من العام الماضي بعد شهور من المحادثات بين أكثر من 50 جانبا. واعتبر الاتفاق خطوة رئيسية في تسهيل الانتخابات التي طال تأجيلها بعد فترة من الاضطرابات السياسية. كما تمكنت دولة قطر بفضل وساطتها النزيهة من تسوية عدة نزاعات في القرن الإفريقي على رأسها الاتفاق بين جيبوتي وإريتريا، وكذلك في الصومال وكينيا، حيث نجحت في إعادة المياه الى مجاريها بين مقديشو ونيروبي بعد نحو 6 أشهر من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهي جهود تأتي في اطار مساعيها الحثيثة لتحقيق السلام والاستقرار وبناء الجسور عن طريق الوساطة وتفعيل القنوات الدبلوماسية وتقريب وجهات النظر مما يعزز السلم والاستقرار الدوليين. تعبر في كل مناسبة دولة قطر عن استعدادها للمساهمة في أي جهد دولي أو إقليمي بهدف الوصول إلى تسوية سلمية وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتؤكد على ضرورة تجنب الحلول العسكرية ودعوتها جميع الأطراف إلى ضرورة وضع حد للتوتر والتصعيد.

1369

| 25 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
مبعوث وزارة الخارجية السويدية لـ الشرق: قطر تقرب الثقافات والأديان

قال سعادة السفير الدكتور جواشيم بيرجستروم، المبعوث الخاص في وزارة الخارجية السويدية لمقاومة ظاهرة الاسلاموفوبيا، إن موضوع مؤتمر الدوحة لحوار الأديان هذا العام مهم للغاية، حيث ان العلاقة بين الأديان وحقوق الإنسان، هي علاقة قوية ومتصلة. وأوضح بيرجستروم في تصريحات للشرق على هامش مشاركته بالمؤتمر أن حرية الاعتقاد وحقوق الإنسان من المكونات الأساسية للإنسان والوجود الإنساني، وبالتالي كان من الأهمية بمكان الربط بينهما. وأشار إلى أنه من الضروري تعزيز وتقوية حقوق الإنسان عبر تقديم توعية دينية كافية، بما يقوي من ثقافة احترام الآخر ويدعم المساواة بين الثقافات المختلفة. وعن تقييمه لدور قطر في الوساطة وحل النزاعات، أكد بيرجستروم على أن دور الدوحة في هذا المجال مهم وواضح للجميع، حيث انها دأبت على جمع الأطراف المتنازعة في مختلف مناطق الصراعات، ونفذت الكثير من الوساطات الناجحة بما ينهي الخلافات والنزاعات بصورة واضحة. علاوة على دورها الكبير في التجميع والتقريب بين الثقافات والأديان. وألمح إلى أنه من الأهمية بمكان خلق مثل هذه المساحات من أجل الحوار بين الأديان، ونشر ثقافة مشتركة للإنسانية. وقال إنه من الأهمية مواصلة الحوار بين أطراف المنطقة من أجل حل النزاعات والخلافات التي نشأت فيما بينها، فحل الخلاف لن يتم إلا من خلال جلب الناس وتجميعهم على طاولة المفاوضات. وأشار إلى أن الأمم المتحدة بحاجة إلى اعادة هيكلة من أجل أن تكون أكثر فاعلية على الأرض، بما يؤهلها في حل الخلافات والصراعات بشكل قوي، ووقف المتسببين في انتهاكات حقوق الإنسان على كافة الأصعدة.

698

| 21 فبراير 2018

محليات alsharq
قطر تلعب دوراً هاماً ومحورياً في تعزيز السلم والاستقرار في العالم

أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أن دولة قطر تلعب دورا رياديا ومحوريا لتعزيز السلم والاستقرار في العالم، وستبقى حاضنة للحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادته في الجلسة الافتتاحية للقمة الثانية لدول حوار التعاون الآسيوي، التي افتتحها هنا اليوم دولة السيد برايوت تشان أوتشا، رئيس وزراء مملكة تايلاند. ونقل سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس وفد دولة قطر إلى القمة في مستهل الكلمة، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، للمشاركين وتمنيات سموه للقمة التوفيق والنجاح. وأكد سعادته أن مشاركة دولة قطر في منتدى حوار التعاون الآسيوي، وهي من الدول الأعضاء المؤسسين للمنتدى، تأتي انطلاقا من إيمانها وحرصها على تطوير وتعزيز التعاون المشترك بين دول القارة، منوها سعادته بأن دولة قطر دائمة المشاركة في كافة أعمال وفعاليات هذا المنتدى.. مشيرا إلى أن قطر استضافت المؤتمر الوزاري الخامس في مايو 2006 في الدوحة انطلاقا من اهتمامها بتعزيز هذا التعاون المتبادل، وإيمانا منها بأن من شأن هذا التعاون أن يساعد على تعميق التكامل الاقتصادي، ووضع دول القارة في طليعة دول العالم. وأضاف سعادته "وفي تقديرنا أن ذلك التكامل يتطلب اتخاذ خطوات لازمة وجهودا مكثفة لتحقيقه، حيث إن الإمكانيات المتوفرة يمكن أن ترسي قاعدة يعتمد عليها لتعزيز التعاون المثمر في مجالات الطاقة والأمن الغذائي و النقل والمواصلات والاتصالات وإنشاء البنية التحتية". وأشار سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود إلى أن هذا المنتدى، الذي يجمع أربعة وثلاثين بلدا من القارة الآسيوية، سوف يسهم من خلال اجتماعات القمة والاجتماعات الوزارية والمنتديات الأخرى في تعزيز الجهود المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه حوار التعاون الآسيوي ومنها الأزمات الاقتصادية، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة والتغيرات المناخية والإرهاب والتعاون الدولي وتحديد أولويات هذا التعاون والسبل الكفيلة بتحقيقها.. مرحبا سعادته بانضمام جمهورية تركيا وجمهورية النيبال الديمقراطية كأعضاء في المنتدى. وقال سعادته إن الدول الآسيوية تعتبر محورا للنمو العالمي إذ تتميز بمساحة جغرافية شاسعة وتشكل نحو ستين بالمائة من مجموع سكان العالم أجمع، كما تزخر بموارد متنوعة من الثروات الطبيعية والبشرية بما يمكنها من أن تتبوأ مكانها بين قارات العالم عن طريق الاستغلال الأمثل لهذه الموارد، فضلا عن الإرث التاريخي المشترك والصلات الثقافية والإنسانية والاحترام المتبادل بين شعوبها مما يساعد في إثراء عناصر التعاون والتواؤم المنشود بين شعوب القارة، وبينها وبين شعوب العالم المختلفة. آل محمود وقادة الدول الوفود المشاركة في المنتدى ونوه سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء إلى أنه قد مضى من عمر المنتدى حوالي 15 عاما، وقال " إنه وبالرغم من قصر المدة فقد أثبت المنتدى أهميته في خلق مناخ للثقة المتبادلة وحسن الجوار في القارة في كافة النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية". وحول التحديات التي تواجه منتدى حوار التعاون الآسيوي، لفت سعادته إلى أن أهم ما يمكن ذكره هو الوضع المتفجر والكارثي في الشرق الأوسط، والنزاع حول الحدود البحرية في شرق آسيا، فضلا عن وضع الأقليات المسلمة في جنوب شرق آسيا والتي تؤثر بدورها على النسيج الاجتماعي في القارة. ومضى سعادته إلى القول "إنه ومن هذا المنبر أود أن أشير إلى أن دولة قطر سبق وأن حذرت من أن التراخي في معالجة الأزمات يزيد من حدتها وتعقيدها مما يشكل في النهاية خطرا على الأمن الدولي".. مؤكدا أن دولة قطر ظلت تلعب دورا هاما ومحوريا في تعزيز السلم والاستقرار في العالم؛ إيمانا منها بأن نبذ العنف والتطرف وإدانة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله يتطلب استراتيجية وطريقة أعمق على المدى الطويل ونهجا أكثر عملية خاصة من القادة السياسيين. وعبر سعادته عن ثقته التامة بأنه ومن خلال العمل سويا وبشكل جدي قائم على سيادة الدول وحصانتها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، سوف يحقق هذا المنتدى أهدافه المشتركة، وذلك من خلال تعزيز الترابط والتعاون فيما بين الدول الأعضاء. وشدد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود على أن دولة قطر ستبقى حاضنة للحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية، وسوف تظل ملتزمة بالعمل الدولي المتعدد الأطراف، إلى جانب التزامها بالتعاون والشراكة في إطار المجتمع الدولي لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها شعوب القارة، وذلك إدراكا منها بأهمية محيطها الآسيوي، مؤكدا سعي دولة قطر لتعزيز وترسيخ روابطها بدول القارة الآسيوية، وأنها "تعتبر هذا المؤتمر منبرا ملائما لاستعراض ومناقشة الرؤى حول آفاق التعاون الآسيوي في مختلف المجالات، وتعزيز العلاقات التاريخية بين شعوبنا، والقائمة على الانفتاح والتعاون والحوار من أجل رخاء دولنا وضمان تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي فيما بين شعوب العالم كافة". وكان سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، قد توجه في بداية كلمته بالشكر والتقدير لمملكة تايلاند الصديقة حكومة وشعبا، لترؤسها للمنتدى ولاستضافتها لهذه القمة وحسن الإعداد والتنظيم ولحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما توجه بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على اقتراحه عقد اجتماعات المنتدى على مستوى القمة ولدوره الريادي في خدمة الإنسانية، ولاستضافة دولة الكويت الشقيقة لأول مؤتمر قمة لهذا المنتدى في عام 2012، بالإضافة لرعايتها لأول أمانة عامة لتسيير وتسهيل أعمال المنتدى. كما توجه سعادته بالتهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لتوليها رئاسة المنتدى لعام 2017 متمنيا لها التوفيق.

394

| 10 أكتوبر 2016

محليات alsharq
مهلة لمخالفي قانون الكفالة حتى أول ديسمبر

لجنة للتظلمات من عقود العمل بقانون الوافدين لحل النزاعات وفقا لشروط اللائحة التنفيذية الجديدة علمت "الشرق" أنه تم الانتهاء من تشكيل لجنة التظلمات الخاصة بعقود العمل التى نص عليها قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين الجدد الذى سيتم تطبيقه فعليا يوم 13 ديسمبر المقبل. وأنشأت هذه اللجنة بهدف حل النزاعات التي تنشأ بين طرفي العمل أثناء مدة العقد والتى قد تنشأ بين العامل والمستقدم خصوصا مع بداية تطبيق القانون وفق لائحته التنفيذية التى تم الانتهاء منها. وسمح القانون الجديد للعامل الانتقال إلى عمل آخر عقب انتهاء مدة عقده دون شرط موافقة صاحب العمل، كما حدد القانون عقود العمل غير محددة المدة بخمس سنوات يجوز بعدها للعامل أيضاً أن ينتقل للعمل فى جهة أخرى دون موافقة من صاحب العمل. كما نص القانون على جواز موافقة الوزير أو من ينيبه لانتقال الوافد لجهة عمل جديدة في حالة ثبوت التعسف من مستقدمه، وكذلك بصفة مؤقتة في حالات وجود دعاوى بينهما، هذا بالنسبة للعامل الذي يسري عليه قانون العمل. من ناحية اخرى اعلنت وزارة الداخلية عن منح مهلة لمغادرة المخالفين لأحكام قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقاماتهم وكفالتهم ، وذلك عملاً بأحكام قانون رقم (4) لسنة2009. وحددت الوزارة المهلة المحددة للمخالفين بدءا من الأول من سبتمبر وحتى أول ديسمبر 2016 مع تسهيل إجراءات سفرهم وإعفائهم من التبعات القانونية. ودعت الوزارة جميع المشمولين بالمهلة مراجعة "إدارة البحث والمتابعة" خلال الفترة الممنوحة لإنهاء إجراءات سفرهم. وتعــــرّف على: شروط تغيير جهة العمل في القانون الجديد خــــبـــر قد يهمك:4 علامات تنذر بـ سرطان الجلد!.. تعرّف عليها واقــــــرأ أيضاً: شركات تاكسي جديدة في السوق

680

| 25 أغسطس 2016