رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حلقات القرآن عامرة بالدارسين بمنطقة المعراض

تستعرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدور الإيجابي لمركز ابن ذكوان لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بجامع الشيخة العنود بنت خالد بن أحمد آل ثاني - رحمها الله - رقم (م.س 1001) بمنطقة المعراض، ويعد واحداً من مراكز تعليم القرآن الكريم المتميزة والذي يلتحق به عدد كبير من المواطنين ويبلغ عدد حضور الطلاب القطريين يوميا نحو نصف عدد طلاب الحلقات، وتلقى هذه المراكز إقبالا من أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بحلقاتها لتعلم كتاب الله، ولتغرس فيهم قيم الإسلام ومبادئ القرآن وآدابه. رئيس المركز الشيخ علي عبده الحيدري قال إن المركز يضم 11 حلقة قرآنية بكل منها نحو عشرة طلاب أي نحو 110 طلاب منتظمين يوميا خلال الفترتين من بعد صلاة العصر وحتى قبيل المغرب، ومن بعد المغرب وحتى قبيل أذان العشاء، موزعين على أربع حلقات مرنة تتيح حضور الطلاب يومين أو ثلاثة في الأسبوع من الأحد إلى الخميس وسبع حلقات بها مستويات مختلفة من القرآن، وقد ختم حفظ كتاب الله بالمركز خمسة طلاب منهم من التحق بالعمل الوظيفي، وبعضهم ما زال منتسبا ويحضر في حلقات المركز. القرآن تجارة رابحة وذكر أن مجموع الطلاب المسجلين بالمركز 152 طالبا منهم نحو 65 طالبا قطريا يواظبون على الحضور وهذا أمر يميز المركز بأن نحو نصف عدد الطلاب الحضور من المواطنين، وهناك متابعة مستمرة من بعض أولياء أمورهم وبعضهم يحضر يوميا لمتابعة حفظ ابنه وتحفيزه على تعلم كتاب الله، وهذا تعاون بناء ويساهم في دعم أبنائهم وحرصهم على الاستفادة من الحلقة والحفظ المتقن، وحث الطلاب على تقوى الله والجد والاجتهاد حتى ختم كتاب الله والعمل به، وقدم الشكر لأولياء الأمور المتابعين لأبنائهم مؤكدا أن حفظ القرآن هو التجارة الرابحة والفلاح لمن يتدبره وكل وقت يقضيه الطلاب فيها تكون نتيجتهم بشكل أفضل. أشرف العلوم المدرس عبد الأول محمد يحيى في حلقة أبو بكر الصديق قال إن الله اختار هؤلاء الطلاب لحفظ كتابه وهم كما قال رسول الله خيركم من تعلم القرآن وعلمه، وحث الطلاب أن يجتهدوا في تعلم القرآن وفهم معانيه وأن يدركوا أنهم في منزلة رفيعة كون الله اصطفاهم لحفظ القرآن، وهو أشرف العلوم ونبراس لهم في حياتهم الدراسية والعملية وفي شؤون حياتهم كلها. المدرس ظفر الله خان يدرس في حلقات القرآن منذ خمس عشرة سنة، ولديه عشرة طلاب في حلقته يتفاوت حفظهم، وذكر أن الطلاب لديهم رغبة في الحفظ وتحسين التلاوة والمداومة على الحفظ، وقال إن الله أعز قطر وأهلها بقيامهم على خدمة كتاب الله والمراكز القرآنية فهو من الباقيات الصالحات. كتاب الله خير مربٍّ المدرس قويدر طوالة ذكر أن القرآن يعلم الإنسان ويهذبه في معاملاته وسلوكه، وقال إن اجتماع مئات الطلاب في حلقات لتعليم كتاب الله تحافظ على أخلاق الطلاب وتنشئتهم منذ صغرهم على آداب القرآن، وحث أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وربطهم بمراكز التحفيظ، وأن يكونوا عونا لهم على الحفظ والصبر فبداية الغيث قطرة ثم تنهمر الخيرات، ولدينا نموذج طيب لأحد الطلاب الخاتمين وهو في التاسعة من عمره، وذلك بفضل الله ثم بمتابعة وحرص أسرته على حفظه ومراجعته في البيت وتنشئته منذ صغره على حب القرآن، ونوه بأنه يوجه الطلاب في الأمور التربوية والأحكام الفقهية من خلال آيات القرآن ليكون لهم منهجا في حياتهم. المركز بيئة إيمانية ولي أمر صالح محمد الجرحب المري قال إن ابنه علي وثلاثة من أبناء إخوته يدرسون بالمركز، وذكر أن ابنه يدرس في مدرسة أديسون للغات وملتحق بالمركز ويحفظ أكثر من جزأين، كما أن أبناءه الكبار محمد وعبدالله عبدالعزيز كانوا ملتحقين بالمركز خلال مرحلة الدراسة وهم الآن في وظائف عملية وكذلك ابنه حسين وهو في الثانوية العامة، حيث إنه يحرص على دمج أولاده في هذه البيئة الإيمانية بالمراكز القرآنية، وهو دائما يحضر من أبنائه للمركز لمتابعة أبنائه وتحفيزهم على الحفظ والمراجعة لكتاب الله، نظراً لإيمانه بأن المركز له أثر طيب على خلق الأولاد وسلوكهم وحلول البركة والخير في البيت. القرآن يبارك الوقت الطالب محمد خالد الهاجري، في الصف الثالث الثانوي القسم العلمي بمدرسة المها الخاصة للغات، وذكر أن القرآن عامل توفيق وبركة في الوقت وينير درب الإنسان ويفتح له آفاقا واسعة، وهو ملتحق بالمراكز القرآنية منذ صغره ويحفظ عددا من أجزاء القرآن الكريم، ولفت إلى أن القرآن له أثر طيب حيث الصحبة الطيبة والأخوة الإيمانية، ورأيت الطمأنينة والتوفيق بحفظ كتاب الله، كما أنه ساعدني منذ صغري على تعلم اللغة العربية والحروف الهجائية والتحدث بالفصحى بسهولة ويقوي الذاكرة والحفظ ويحسن الشخصية والتعامل مع الآخرين. توجيه وإرشاد الطالب محمد ناصر العذبة، يدرس في الصف الثامن بمدرسة خالد بن الوليد، التحلق منذ الخامسة من عمره بمركز ابن كثير للقرآن الكريم ثم انتقل لمركز ابن ذكوان قبل نحو عام، ويحفظ 25 جزءا من القرآن الكريم، ويحفظ صفحتين يوميا ويراجع نحو جزء من القرآن، وتهتم والدته بالمراجعة معه، وقال إن القرآن تاج على رؤوس من يحفظه، وهو حريص على تدبر القرآن والاستفادة من قصص القرآن، وما به من توجيه وإرشاد للإنسان في حياته كلها. يحفظ وقت الطالب الطالب أنس محمد الزراف، يدرس بمدرسة الإمام الشافعي في الصف التاسع وملتحق بالمركز القرآني منذ الصف الأول ويحفظ سبعة أجزاء من كتاب الله، وقال إن المركز يحفظ وقت الطالب ويساعد على تعلم القرآن في بيئة إيمانية مناسبة حيث الكل يحفظ ويرتل كتاب الله، فالحمد لله الذي اختارنا لأن نكون من حفظة القرآن ومن الذين أكرمهم بالالتحاق بهذه البيئة الطيبة. عون لحافظه الطالب عبدالله صلفيج المحمد الحسن، في الصف السابع بالمعهد الديني، وقد أتم حفظ القرآن وهو في التاسعة من عمره، ويتابع معه الحفظ في البيت والده ووالدته وأخته، وبدأ في المراكز القرآنية وهو في الخامسة من عمره بتعلم القاعدة النورانية والحروف الهجائية، وكان يحفظ في بداية الأجزاء الأولى صفحة واحدة وزاد حفظه بعد ذلك في الأجزاء المتقدمة حتى وصل لحفظ سبع صفحات في اليوم، ويراجع كل يوم عشر صفحات، والآن هو مستمر في المراجعة وإتقان الحفظ، وقال إن القرآن الكريم يحفظه دائما ويرى أنه عون له في كل المواقف الصعبة. الطالب حسن علي الحيدري، في الصف بمدرسة خالد بن الوليد، يحفظ 14 جزءا من القرآن، حيث يحفظ كل يوم صفحة ويراجع من ثلاث إلى خمس صفحات يوميا، وقال إن القرآن نور وهدى يزيل الهم والغم ويطمئن الإنسان في حياته ويجعله دائما سعيدا في حياته، والقرآن هو الباقي للإنسان في الآخرة، ولفت إلى أنه وضع لنفسه هدفا بأن يتم حفظ القرآن خلال ثلاث سنوات.

794

| 28 نوفمبر 2022

محليات alsharq
الأوقاف تستأنف عودة الطلاب إلى مقرات 61 مركزًا لتعليم القرآن الكريم بمساجد الدولة

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استئناف عودة الطلاب إلى مقرات مراكز تعليم القرآن الكريم للبنين في المساجد بالدولة بدءا من الأول من نوفمبر المقبل، وذلك تماشيا مع خطة الدولة الخاصة بالرفع التدريجي للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/. وأعدت إدارة الدعوة والإرشاد الديني خطة تنفيذية لتسهيل استئناف عمل مراكز تعليم القرآن الكريم والعودة التدريجية إلى ما كانت عليه قبل بدء جائحة كورونا مع مطلع عام 2020، وذلك من خلال التقيد بتطبيق ومراعاة الإجراءات الاحترازية المعمول بها حاليا من حيث التباعد الاجتماعي بين الطلاب وبين الكادر التعليمي، وارتداء الكمامة، واشتراط استكمال جرعات التطعيم للكادر التعليمي، وفحص الحرارة بصورة يومية، والتأكد من الحالة الصحية قبل السماح بدخول العاملين إلى المراكز. وقال السيد مال الله الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريح، اليوم، إنه تم سابقا في المرحلة الأولى منذ ما يقارب الشهرين افتتاح جميع المباني الوقفية وعددها 6 مراكز والتي تكون مقراتها منفصلة بذاتها بعيدا عن المساجد، وهي مركز جاسم بن أحمد في منطقة أم صلال علي، ومركز الإمام الشاطبي في منطقة الخريطيات، ومركز النور في منطقة ازغوى، ومركز العمادي في منطقة الثمامة، ومركز الإمام الشافعي في منطقة السد، ومركز أبو الحارث البغدادي في منطقة دخان. وأكد الجابر على استمرار العمل في التعليم عن بعد في البرنامج القرآني /تعاهد/ للبنين والبنات والذي يقام عبر منصة الوزارة التعليمية، حيث تبلغ عدد الحلقات 406 حلقات للبنين ينتظم فيها ما يزيد على ثلاثة آلاف طالب، و381 حلقة للبنات ينتظم فيها ما يزيد على 4800 طالبة، من مختلف الأعمار والمستويات ويشرف عليها طاقم إداري وفني وتقني. وأوضح أن خطة استئناف عودة الطلاب إلى مقرات المراكز الحالية ستكون محصورة في 61 مركزا في المساجد لتعليم القرآن الكريم للبنين فقط، تغطي غالبية مناطق الدولة، وسيتم الإعلان لاحقا عن بيانات وعناوين هذه المساجد، وذلك عبر حسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي. ونوه مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، بأن عملية التسجيل ستتم بالحضور إلى مقرات هذه المراكز في المساجد المختارة، وذلك اعتبارا من الأول من نوفمبر المقبل. وأهابت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالجمهور، التقيد والالتزام بالشروط والضوابط التي وضعتها الإدارة لقبول الطالب وهي أن يكون عمره عشر سنوات فما فوق، وأن يكون ضمن النطاق الجغرافي للمركز، كما أن الأولوية لطلاب المركز المسجلين سابقا قبل الجائحة في بداية عام 2020، وإحضار صورة شخصية حديثة، وصورة من البطاقة الشخصية القطرية أو جواز السفر، وتعبئة استمارة الالتحاق بمراكز تعليم القرآن الكريم، موقعة من قبل ولي الأمر، والتعهد بالالتزام بالدوام الرسمي واللوائح والأنظمة المعمول بها بما فيها الإجراءات الاحترازية. وفي هذا الصدد أصدرت إدارة الدعوة والإرشاد الديني، تعميما على جميع المراكز الأهلية المرخصة من الوزارة وفقا للقانون رقم 12 لسنة 2011 بشأن إنشاء وتنظيم المراكز الدينية، بالسماح للعودة إلى ممارسة العملية التعليمية للطلاب والطالبات في مقرات هذه المراكز والبالغ عددها 25 مركزا أهليا.

1539

| 27 أكتوبر 2021