على حلبة لوسيل للكارتينج انطلقت أمس الخميس منافسات بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025 التي ينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وتستمر حتى غدا السبت، والتي تقام في دولة قطر للعام الثالث على التوالي. وأقيم حفل افتتاح مبسط ومعبر عن البطولة واستعرضت الفرق المشاركة أمس على حلبة الكارتينج داخل حلبة لوسيل الدولية، وذلك بحضور السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية، وجميع الوفود المشاركة في البطولة، وتم اهداء جميع المشاركين ميداليات تذكارية بشعار البطولة. ويشارك في منافسات البطولة 173 سائقاً من 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي دول قطر والجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وموريتانيا والمغرب وإيران وعمان وفلسطين والسعودية وسوريا وتونس والإمارات واليمن. ومن المقرر أن يتنافس السائقون في ست فئات ضمن تحدي روتاكس ماكس وهي فئة مايكرو ماكس للأعمار من 8 إلى 11 سنة، وميني ماكس للأعمار من 10 إلى 13 سنة، وجونيور ماكس للأعمار من 12 إلى 15 سنة، وسينيور ماكس للأعمار من 14 عاما فما فوق، وفئة دي دي 2 للأعمار من 15 عاما فما فوق، ودي دي 2 ماسترز للأعمار من 31 عاما فما فوق، بالإضافة إلى فئتي آر 390 سبرينت وآر 390 للتحمّل المتاحتين للسائقين بعمر 15 عاما فأكثر. أشاد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بالمشاركة الكبيرة في النسخة الثالثة من بطولة كأس الأمم للكارتينج للشرق الأوسط وشمال إفريقيا على حلبة لوسيل الدولية، وقال:هذه المشاركة الأكبر في تاريخ البطولة حيث تجاوز عدد المشاركين 173 سائقًا وهو أكبر ظهور من دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث يشارك 18 دولة من أصل 21 دولة. وأشار إلى أن المنافسة ستكون قوية من الدول المشاركة مثل الجزائر والمغرب ولبنان والفريق القطري الذي حقق المركز الثالث في النسخة الماضية، كما أن الاقبال كان كبيرا على المشاركة في البطولة حيث لدينا لائحة انتظار طويلة من المتسابقين ولكن لم يكن هناك أماكن للمشاركة وهو دليل على النجاح الكبير الذي تحقق في البطولة وقال الحمد:ان هذه النسخة هي الأخيرة في قطر ولكنها لن تكون آخر استضافة لبطولات الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث نعد حاليا لمشروع آخر سيتم الإعلان عنه قريبًا أن يكون بطولة أخرى متعلقة برياضة السيارات بنفس الأعمار السنية بداية من 8 سنوات لغاية الأعمار فوق الـ 50 عامًا. ونوه الحمد إلى تطور مستوى الفريق القطري من مختلف الأعمار حيث عملنا على الفريق في بناء مهاراته من خلال المعسكرات الخارجية وايضا أكاديمية قطر للمحركات، حيث ساهمت منافسات الكارتينغ في اكتشاف المواهب والمشاركة في العديد من البطولات وصولًا إلى أبطال في رياضة المحركات المختلفة. وأضاف: نتمنى أن يصعد الفريق القطري على البوديوم في مختلف الفئات، وشكرا على قبول دعوتنا من الأشقاء.

تجري الاستعدادات على قدم وساق في الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) لتسليط الضوء مجدداً على مسرح رياضة الكارتينغ في المنطقة من خلال استضافته لنسخة 2025 من بطولة كأس الأمم للكارتينغ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سيقام حفل الافتتاح مساء اليوم الخميس بعد يومين من جلسات التدريب قبل السباق يومي الجمعة والسبت. وفي هذا الاطار اجتمع سائقون ناشئون من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حلبة لوسيل للكارتينج، للمشاركة في واحدة من أكبر فعاليات الكارتينج الإقليمية في العالم، وذلك لعرض واحتفال الجيل القادم من رياضة السيارات العالمية. وتعتبر هذه النسخة الثالثة من البطولة التي ستقام في قطر، وتضم بطولة هذا العام قائمة انطلاق موسعة تضم 173 سائقاً من 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشمل الدول الممثلة في البطولة قطر والجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وموريتانيا والمغرب وإيران وعمان وفلسطين والمملكة العربية السعودية وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن. وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، والذي أسس بطولة كأس الأمم في عام 2020: مع تزايد عدد الدول المشاركة، تمثل بطولة كأس الأمم للكارتينغ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لهذا العام تطوراً لرياضة السيارات وفرصاً جديدة لمواهب الكارتينغ الشابة في جميع أنحاء منطقتنا . وأضاف: يسرني ان أتقدم بالتهنئة والشكر للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيسه عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي على استضافة هذا الحدث المرموق. وقال عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية: نفخر باستضافة بطولة كأس الأمم للكارتينغ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرة أخرى، حيث نوفر منصة للسائقين الشباب من جميع أنحاء المنطقة لتطوير مهاراتهم وشغفهم برياضة السيارات .

أعلنت حلبة لوسيل الدولية عن بدء بيع التذاكر الخاصة بسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2026، الذي سيقام خلال الفترة من 10 إلى 12 أبريل 2026. وأفادت الحلبة في بيان اليوم، بإمكانية شراء تذاكر السباق عبرالموقع الرسمي لحلبة لوسيل الدولية، بسعر 200 ريال قطري، للأيام الثلاثة للسباق، على أن تسمح التذكرة لحاملها بالجلوس الحر في المدرج الرئيسي وحزم لوسيل ودخول منطقة المشجعين المليئة بالأنشطة الترفيهية لجميع الأعمار، بجانب متاجر السلع الرسمية للموتو جي بي ومنصات البيع بالتجزئة، بالإضافة إلى الوصول إلى مواقف السيارات المجانية ومناطق صعود ونزول سيارات الأجرة. وأكدت الحلبة أن حاملي تذاكر سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2026 سيحصلون على خصم بنسبة 25% عند شراء تذاكر سباق قطر 1812 كم، ما يمنحهم فرصة متابعة اثنين من أبرز أحداث السباقات في قطر، كما يمكن لحاملي تذاكر ذوي الاحتياجات الخاصة الحصول على تذكرة مرافق مجانية واحدة من خلال التواصل عبر تطبيق الحلبة على الهواتف/[email protected]/ كما يمكن أيضا حجز ما يصل إلى 6 تذاكر مجانية للأطفال دون 12 عاما، وذلك عند مرافقتهم لشخص بالغ بتذكرة بسعر كامل. وكشفت حلبة لوسيل الدولية عن الجدول الزمني للفعاليات، والذي سيبدأ يوم 10 أبريل القادم من خلال حصص التجارب الحرة، على أن يكون اليوم التالي مخصصا للحصص التأهيلية وسباق السبرينت، فيما يشهد اليوم الختامي /12 أبريل القادم/ السباق الرئيس لجائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2026. وستشهد جائزة قطر الكبرى مشاركة نخبة من الدراجين في العالم يتنافسون على مضمار بطول 5.38 كيلومترا يتميز بتصميمه الانسيابي المكون من مجموعة منعطفات متوسطة وعالية السرعة، إلى جانب خط مستقيم يزيد طوله عن كيلومتر واحد.

تفتتح غدا الخميس فعاليات بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025 التي ينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على حلبة لوسيل الدولية وتستمر حتى يوم 25 أكتوبر الجاري،والتي تقام في دولة قطر للعام الثالث على التوالي. ويقام حفل الافتتاح في السادسة مساء غد في حلبة لوسيل الدولية ولمدة ساعة، على أن تكون السباقات يومي الجمعة والسبت المقبلين. ويشارك في منافسات البطولة 173 سائقاً من 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي دول قطر والجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وموريتانيا والمغرب وإيران وعمان وفلسطين والسعودية وسوريا وتونس والإمارات واليمن. ومن المقرر أن يتنافس السائقون في ست فئات ضمن تحدي روتاكس ماكس وهي فئة مايكرو ماكس للأعمار من 8 إلى 11 سنة، وميني ماكس للأعمار من 10 إلى 13 سنة، وجونيور ماكس للأعمار من 12 إلى 15 سنة، وسينيور ماكس للأعمار من 14 عاما فما فوق، وفئة دي دي 2 للأعمار من 15 عاما فما فوق، ودي دي 2 ماسترز للأعمار من 31 عاما فما فوق، بالإضافة إلى فئتي آر 390 سبرينت وآر 390 للتحمّل المتاحتين للسائقين بعمر 15 عاما فأكثر. وبدأت أمس الثلاثاء إجراءات التسجيل والفحص الفني للسائقين، فيما تقام اليوم وغدا حصص التجارب الحرة، وذلك قبل انطلاق السباقات يومي الجمعة والسبت المقبلين، والتي تشمل الحصص التأهيلية والسباقات التمهيدية وسباق التحمل لفئة آر 390 والسباقات نصف النهائية والنهائية. وكان الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية قد أعلن إتاحة الفرصة للجماهير لمتابعة أحداث البطولة مجانا، مع توفير خدمة نقل بالحافلات بين مواقف الدخول العام ومسار الكارتينج، وتوفير منطقة ترفيهية للزوار، تضم أجهزة محاكاة للسباقات، ومسارا لسيارات التحكم اللاسلكية، وأجهزة بلاي ستيشن 5، ومنصة تصوير بزاوية 360 درجة. كما سيقوم الاتحاد القطري بنقل السباقات مباشرة عبر القناة الرسمية للاتحاد على يوتيوب. بدوره، أعرب السيد عبد الرحمن المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية عن سعادته باستضافة الدوحة بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرة أخرى، مؤكدا أن البطولة توفر منصة للسائقين الشباب من جميع أنحاء المنطقة لتطوير مهاراتهم وشغفهم برياضة السيارات. وشدد رئيس الاتحاد القطري على أن هذه البطولة تبرز الالتزام المتواصل بدعم نمو رياضة السيارات من الصغر، ومساعدة الجيل القادم من مواهب الكارتينج على استثمار قدراتهم، متمنيا التوفيق لجميع المتسابقين والفرق والمسؤولين خلال منافسات البطولة. من جانبه، أكد محمد احمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن بطولة كأس الأمم للكارتينج تمثل تطوراً لرياضة السيارات وفرصة جديدة للمواهب الشابة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ووجه رئيس الاتحاد الدولي التهنئة والشكر للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على استضافة هذا الحدث الكبير، وتمنى التوفيق لجميع المتسابقين والمتطوعين. يذكر أن لبنان فاز بلقب بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024، فيما حلّ المغرب في المركز الثاني والإمارات في الترتيب الثالث.

تنطلق فعاليات بطولة العالم لسباقات التحمّل للموسم الجديد في مارس المقبل من حلبة لوسيل الدولية التي تستضيف الجولة الافتتاحية مع سباق قطر 1812 كم الذي سمّي للاحتفاء باليوم الوطني لدولة قطر. يُقام الحدث خلال الفترة من 26 إلى 28 مارس 2026، والتذاكر متاحة للشراء الآن. وسيحظى عشّاق رياضة المحركات بفرصة متابعة عشرات السيارات تتنافس في وقتٍ واحد عبر فئتَي الهايبركار وLMGT3، في تحدٍ حماسيّ يمتدّ حتى عشر ساعات متواصلة. وتمنح التذكرة، التي يبلغ سعرها 50 ريالًا قطريًا، والصالحة لأيام الحدث الثلاثة، إمكانية الوصول إلى المقاعد الحرة في منطقة المدرج الرئيسي، وإلى حزم لوسيل، إضافة إلى منطقة المشجعين المليئة بالأنشطة الترفيهية. ويتميّز المدرج الرئيسي بإطلالته المميزة على خط البداية والنهاية ومسار الصيانة، في حين توفّر منطقة حزم لوسيل منصة مرتفعة عند المنعطف الأول تتيح رؤية بانورامية لأحد أكثر أجزاء الحلبة إثارة. كما يسمح بالدخول المجاني للأطفال دون 12 عامًا (بحد أقصى ست تذاكر أطفال لكل طلب)، بينما يُسمح للأطفال دون عمر السنتين بالدخول دون الحاجة إلى تذكرة. وفي إطار التزام حلبة لوسيل الدولية بتوفير تجربة شاملة للجميع، يمكن لذوي الاحتياجات الخاصّة ومرافق واحد الحصول على تذكرتين -إحداهما مجانية والأخرى بسعر كامل- من خلال التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected] وسيحظى حاملو تذاكر سباق قطر 1812 كم على خصم بنسبة 25% على تذاكر جائزة قطر الكبرى للموتو جي بي™ 2026، مما يمنحهم فرصة مميزة للاستمتاع بأبرز حدثين رياضيين في قطر. وستُسلّم التذاكر إلكترونيًا فقط عبر تطبيق (Lusail Tickets) كتذاكر يومية منفصلة. وتواصل بطولة العالم لسباقات التحمّل، التي تدخل عامها الرابع عشر، ترسيخ مكانتها كإحدى أرقى بطولات رياضة المحركات على مستوى العالم. ففي موسم 2026، ستقام ثماني جولات حول العالم حيث تستضيف قطر جولة التجارب الأولية والسباق الافتتاحي، تليها جولات في كل من إيطاليا وبلجيكا وفرنسا والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية واليابان والبحرين، مما يعزز مكانتها كإحدى أبرز البطولات في عالم رياضة المحركات العالمية. وتشهد بطولة العالم لسباقات التحمّل مشاركة أكبر عدد من شركات السيارات الكبرى مقارنةً بأي سلسلة سباقات أخرى دليلًا على نجاحها، ومن بينها فيراري وفورد وماكلارين ومرسيدس، بالإضافة إلى انضمام جينيسيس إلى فئة الهايبركار في 2026 بسيارتها الجديدة GMR-001.

نظّمت حلبة لوسيل الدولية مؤتمرًا صحفيًا أعلنت خلاله عن تبقّي 50 يومًا على انطلاق سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1® 2025، مؤكدة جاهزيتها لاستقبال الجماهير والسائقين والفرق خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر 2025، في أحد أكثر سباقات الموسم ترقّبًا. شهد المؤتمر، الذي عُقد في حلبة لوسيل الدولية، مشاركة علي الدوسري، المدير التنفيذي للعمليات في حلبة لوسيل الدولية، وحمد الخلاقي، مدير العلاقات العامة والاتصال في الحلبة، حيث استعرضا تفاصيل الاستعدادات النهائية إلى جانب البرامج والأنشطة داخل الحلبة وخارجها، بما في ذلك تحسين تجربة المشجعين، ومبادرات الاستدامة، والبرامج المجتمعية، والفعاليات المنتشرة في أرجاء الدوحة ضمن إطار العد التنازلي للسباق. يَعِد برنامج هذا العام داخل المضمار وخارجه بتجربة لا تُنسى للجميع. فإلى جانب السباق الرئيسي يوم الأحد، ستتضمّن عطلة نهاية الأسبوع سباق السبرينت السريع، وبطولة الفورمولا 2، وكأس بورشه كاريرا الشرق الأوسط، ما يضمن أجواءً حماسية متواصلة طوال الحدث. -عبدالعزيز المهندي: نسعى لتقديم تجربة متكاملة قال عبدالعزيز علي المهندي، الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية: «أصبح سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1® منصة رئيسيّة تُجسّد تفرّد دولة قطر في الابتكار والضيافة. ونحن فخورون هذا العام بتقديم تجربة متكاملة لا تقتصر على السباق فحسب، بل تشمل التعليم والثقافة والتكنولوجيا والمبادرات المجتمعية والاستدامة، لتجسّد أفضل ما تقدمه دولة قطر وتعزز مكانة حلبة لوسيل الدولية كوجهة رائدة لرياضة المحركات عالميًا». ومع انطلاق العدّ التنازلي، تؤكد حلبة لوسيل الدولية جاهزيتها لاستقبال الجماهير مجددًا، وتقديم عطلة نهاية أسبوع استثنائية تجسّد حماس الفورمولا 1® وشغف عشّاق رياضة المحركات حول العالم. -حمد الخلاقي: إعادة فتح باب التسجيل للمتطوعين اكد حمد الخلاقي مدير العلاقات العامة والاتصال في الحلبة انه مع اقترابنا من موعد سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1® 2025، من المهم أن نتذكر أن هذا الحدث يتجاوز حدود السباقات، فهو فرصة لتأكيد التزام حلبة لوسيل الدولية بتمكين الشباب، وإشراك الجمهور، ونقل شغف رياضة المحركات إلى أنحاء المنطقة من خلال الإلهام والاحتفاء بروح المجتمع. إلى جانب تطوير منطقة المشجعين وتجارب الزوار، ومبادرات الاستدامة، أود أن أستعرض بعض المبادرات الأخرى التي تسبق انطلاق السباق: واضاف قائلا : من أبرز هذه المبادرات «جولة قطر جي بي التعليمية»، التي انطلقتْ في 25 سبتمبر وتستمر حتى 15 نوفمبر. تحت شعار «من الحلبة إلى جامعتك»، حيث تتضمّن الجولة زيارة عدد من الجامعات والمدارس في مختلف أنحاء البلاد، لتقرّب الطلاب من عالم رياضة المحركات من خلال تجارب تعليمية وتفاعلية متنوعة. وقال يواصل برنامج المتطوّعين لدينا نموّه عامًا بعد عام، في تجسيد واضح لالتزامنا المتزايد بخدمة المجتمع ودعم روح العمل التطوعي. فبعد النجاح الكبير في الموسم الماضي، بمشاركة أكثر من 600 متطوّع ومتطوّعة، يسعدنا اليوم الإعلان عن إعادة فتح باب التسجيل للراغبين في الانضمام، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 25 أكتوبر. -علي الدوسري: الارتقاء بمنطقة المشجعين أكد علي الدوسري المدير التنفيذي للعمليات في حلبة لوسيل الدولية مع تبقي خمسين يومًا على انطلاق سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1® فسنكشف أبرز ملامح التطوير والتحسين استعدادًا لتقديم نسخة استثنائية من السباق هذا العام. على مدار الفترة الماضية، عمل فريقنا بجهد كبير للبناء على نجاحات المواسم السابقة، وحرصنا على أن يشمل هذا التطوير كل تفصيل من جوانب التجربة. من البنية التحتية، الى التنظيم والتشغيل، وصولا إلى تجربة الجمهور التي نحرص أن تكون أكثر تميزًا عامًا بعد عام. واضاف قائلا: في هذا العام، نرتقي بمنطقة المشجعين لنقدّم تجربة شاملة تُجسّد روح الفعالية، وتجمع بين التفاعل، والابتكار، والتنوّع الثقافي، بما يعكس تطلّعنا الدائم لتقديم ما يُلهم الزوّار ويُعبّر عن هوية قطر الغنية والمتجدّدة. وأوضح: ستتضمّن المنطقة مساحة عائلية أوسع، وتشكيلة غنية ومتنوعة من الأطعمة والمشروبات التي تلائم جميع الأذواق، إلى جانب منطقة ثقافية حيّة نحتفي من خلالها بتراثنا ونقدّمه للعالم في أبهى صورة. كما نُقدّم هذا العام عدداً من الابتكارات الجديدة في مجال التكنولوجيا التي تعكس التزامنا الدائم بالريادة والتطوير المستمر.

قبل 50 يوما على الانطلاق، أكدت حلبة لوسيل الدولية جاهزيتها لاستقبال الجماهير والسائقين في سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1 2025، خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر المقبل، في أحد أكثر سباقات الموسم ترقبا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بحلبة لوسيل الدولية، واستعرض خلاله السيد علي الدوسري، المدير التنفيذي للعمليات في حلبة لوسيل الدولية، والسيد حمد الخلاقي، مدير العلاقات العامة والاتصال في الحلبة، تفاصيل الاستعدادات النهائية للسباق، إلى جانب البرامج والأنشطة داخل الحلبة وخارجها، بما في ذلك تحسين تجربة المشجعين، ومبادرات الاستدامة، والبرامج المجتمعية، والفعاليات المنتشرة في أرجاء الدوحة ضمن إطار العد التنازلي للسباق. ويعد سباق جائزة قطر الكبرى هذا العام سواء داخل المضمار أو خارجه تجربة لا تُنسى للجميع، فإلى جانب السباق الرئيسي، ستتضمن الفعاليات التي ستقام على مدار ثلاثة أيام، سباق السبرينت السريع، وبطولة الفورمولا-2، وكأس بورشه كاريرا الشرق الأوسط، مما يضمن أجواء حماسية متواصلة طوال الحدث. أما خارج المضمار، فلن تقل التجربة تشويقا إذ تشمل حفلا موسيقيا يقدّمه الفنان العالمي سيل مساء الجمعة، يعقبه يوم الأحد عرض ضخم لفرقة الروك الأسطورية ميتاليكا. كما ستقدم منطقة المشجعين هذا العام تجربة جديدة بالكامل تجمع بين الحماس والترفيه والتنوع الثقافي والأنشطة التفاعلية، حيث سيستمتع الزوار بمنطقة عائلية أكبر مليئة بالأنشطة لجميع الأعمار، وبمجموعة من خيارات الأطعمة والمشروبات الغنيّة والمتنوّعة. وتبرز في قلب منطقة المشجعين، المنطقة الثقافية القطرية التي تجسد التراث والتقاليد الوطنية في أجواء حيوية ونابضة بالحياة، حيث تحتفي هذه المنطقة بالتراث القطري من خلال العروض الشعبية، والقهوة العربية والتمر، إلى جانب استعراض الحرف التقليدية مثل السدو والفخار والخط العربي والنقش بالحناء لنقل الثقافة وكرم الضيافة القطرية إلى العالم. ولأول مرة في الشرق الأوسط، ستقدم شركة ليغو تجربتها الشهيرة (Build The Thrill) خلال سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1 2025، ضمن جولتها العالمية التي تشمل 14 سباقا للفورمولا-1 حول العالم. وستقدم هذه الفعالية تجربة مميزة، تتضمن ممر صيانة وورشة مستوحاة من عالم ليغو، حيث يمكن للزوار بناء سيارات فورمولا-1 مصغرة من ليغو، والاستمتاع بتجربة سمعية وبصرية غامرة، وأخذ مجسماته التذكارية في علبة مخصصة لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا- 1. كما ستتضمن منطقة المشجعين مجموعة واسعة من الفعاليات الرسمية للفورمولا-1 التي تتيح للجماهير التفاعل عن قرب مع عالم السباقات، مثل تحدي محاكاة سباق الفورمولا- 1، وتحدي التوقف السريع، ومحطة التصوير مع السائقين، بالإضافة إلى منصة الدي جيه للاحتفال بالفوز. وسيتاح للزوار أيضا اختبار تجربة السينما رباعية الأبعاد، إلى جانبفعالية (Blast Lane)، والجولات الافتراضية في مسار الصيانة. وستُسلط التجارب العلمية والبيئية الضوء أيضا على التفاعل والإبداع، من خلال (F1 Genius Dome) الذي يتيح للزوار اكتشاف العلوم خلف الفورمولا-1 مثل الديناميكا الهوائية واستراتيجيات السباق، والمساحة الخضراء التي تجمع بين اللياقة والمرح عبر تحديات الدراجات الثابتة المولّدة للطاقة، ومعرض الحياة الثانية الذي يعرض أعمالا فنية مصنوعة بالكامل من مواد معاد تدويرها. ومن المبادرات المهمة جدا هذا العام غرفة المساعدة الحسية، التي تم تطويرها بالتعاون مع مؤسسة قطر لتوفير بيئة هادئة وشاملة للزوار ذوي صعوبات الإدراك الحسي، بما يتماشى مع هدف حلبة لوسيل الدولية في جعل الحدث أكثر شمولية وسهولة للجميع. وكشفت الحلبة أيضا عن خارطة رقمية ثنائية اللغة ومنصة تنقل ذكية تهدف إلى تحسين تجربة الزوار في التوجيه داخل الحلبة، إذ ترشدهم طوال عطلة السباق، من منازلهم إلى المواقف، مرورا بمنافذ بيع السلع، والمرافق، والأنشطة، والحفلات الموسيقية، والمناطق المخصصة، وثمت المزيد، حيث تقدم الخارطة توجيها لحظيا مع إمكانية التخطيط المسبق للزيارة قبل الوصول إلى الحلبة. وفي إطار التزامها بالعمليات المستدامة والمسؤولة، وانسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، تشمل مبادرات هذا العام محطات إعادة تدوير مصنوعة من الخشب المعاد استخدامه، وتوسيع أنظمة الإضاءة بالطاقة الشمسية، وزيادة المركبات الكهربائية في أسطول الحلبة، وتشجيع الزوار على استخدام وسائل النقل العام مثل المترو وحافلات النقل العام إلى جانب مواصلة برامج إعادة توزيع فائض الطعام للحد من الهدر وتعزيز الاستدامة. كما تسلط الحلبة الضوء على التزامها المتزايد تجاه الشباب والمجتمع عبر جولة قطر جي بي التعليمية التي تربط الطلاب في مختلف أنحاء البلاد بعالم رياضة المحركات من خلال تحديات الصيانة الافتراضية وأنشطة المحاكاة الرقمية لمضمار الحلبة. وأكدت الحلبة أيضا عودة برنامج المتطوعين بمشاركة مئات المتطوعين المحليين في مجالات تشغيلية رئيسية، إلى جانب شراكتها مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لإشراك الطلاب في برامج تدريب ميداني تمنحهم خبرات عملية في إدارة الفعاليات الرياضية الكبرى. ومع اقتراب العد التنازلي، أعلنت الحلبة انطلاق الفعاليات داخل المدينة والمجمعات التجارية، حيث ستقام قرية قطر جي بي 2025 في مجمع بلاس فاندوم خلال شهر نوفمبر، لتجسد روح الفورمولا-1 عبر أجهزة المحاكاة والعروض ثلاثية الأبعاد والتحديات التفاعلية. كما سيتم عرض عشر مجسمات فنية لخوذ فورمولا-1 عملاقة في مواقع بارزة مثل ميناء الدوحة القديم، ومشيرب، وغيرها من المعالم في أنحاء المدينة، لتحوّل أجواء الدوحة إلى احتفالية تجمع بين رياضة المحركات العالمية والثقافة المحلية. وفي تعليقه على المناسبة، اعتبر السيد عبدالعزيز علي المهندي، الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية أن سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1، أصبح منصة رئيسية تجسد تفرد دولة قطر في الابتكار والضيافة. وقال المهندي، في تصريح صحفي، إننا في حلبة لوسيل فخورون هذا العام بتقديم تجربة متكاملة لا تقتصر على السباق فحسب، بل تشمل التعليم والثقافة والتكنولوجيا والمبادرات المجتمعية والاستدامة، لتجسّد أفضل ما تقدمه دولة قطر وتعزز مكانة حلبة لوسيل الدولية كوجهة رائدة لرياضة المحركات عالميا. ومع انطلاق العد التنازلي، تؤكد حلبة لوسيل الدولية جاهزيتها لاستقبال الجماهير مجددا، وتقديم عطلة نهاية أسبوع استثنائية تجسد حماس الفورمولا-1 وشغف عشاق رياضة المحركات حول العالم.

تواصل حلبة لوسيل الدولية استعداداتها لاستضافة سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا-1 جائزة قطر الكبرى، الذي سيقام خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر 2025. وأعلنت حلبة لوسيل الدولية في بيان لها اليوم /الإثنين/ انضمام فرقة الروك العالمية الموسيقية الشهيرة بـميتاليكا لفعاليات وفقرات الحدث الكبير، وتقديم عرض مميز بعد السباق الرئيسي لجائزة قطر الكبرى للفورمولا 1 مساء يوم 30 نوفمبر. ويشهد اليوم الختامي للمنافسات العديد من الفعاليات أبرزها السباق الرئيسي لبطولة العالم للفورمولا 2، يليه الحدث الأبرز وهو سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1. ويتضمن سباق جائزة قطر الكبرى (57 لفة) حول الحلبة التي يبلغ طولها 5.38 كيلومتر، والتي رسخت مكانتها بسرعة باعتبارها إحدى أبرز الحلبات على رزنامة سباقات الفورمولا- 1. وتشتهر حلبة لوسيل الدولية، التي تستضيف منافسات رياضات المحركات منذ عام 2004، باحتوائها على 16 منعطفا سلسا مناسبا للسرعات المتوسطة والعالية، وبمرافقها الممتازة، ومنطقة الصيانة التي حطمت الأرقام القياسية، وبأضوائها الكاشفة المذهلة. وكانت حلبة لوسيلالدولية قد أعلنت عن نفاد تذاكرالمدرج الرئيسي بالكامل، مع تزايد الإقبال غير المسبوق للاستمتاع بأحداث السباق، ما يعكس مكانته المتنامية كأحد أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة.

يستعد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لتنظيم سلسلة من تجارب اختيار الفريق الوطني في حلبة لوسيل الدولية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، بهدف اختيار أبرز السائقين القطريين الواعدين في سباقات جي تي، والفورمولا 4، والكارتينج. وتمثّل هذه المبادرات خطوة مهمة في التزام الاتحاد القطري ببناء مسار منظم يمكّن السائقين المحليين من التدرج وصولًا إلى المنافسات الدولية. أكاديمية قطر لرياضة المحركات، المعترف بها كمركز تميّز لتطوير السائقين القطريين، ستؤدي دورًا رئيسيًا في هذا المسعى من خلال توفير الموارد والخبرات للمواهب، وأيضًا فرص الاحتكاك بالمحترفين للتقدّم نحو مسيرة احترافية في عالم السباقات. الفعالية الأولى، تجارب اختيار سائقي الجي تي، ستُقام من 4 إلى 6 أكتوبر 2025، لاختيار سائقَين إلى ثلاثة للانضمام إلى برنامج جي تي التابع للاتحاد. وستُقام المنافسات على مضمار الجائزة الكبرى في حلبة لوسيل الدولية باستخدام سيارة QMMF 991 Cup المخصصة للسباقات، على أن يتولَّى السائق القطري المعروف عبدالله الخليفي دور السائق المرجعي والمدرّب للمشاركين. -السائقون المدعوون لتجارب الجي تي المشاركة ستكون عبر الدعوات فقط، حيث جرى اختيار السائقين وفقًا لسجلّاتهم وإنجازاتهم في السباقات. وقد تأكدت مشاركة سبعة سائقين قطريين وهم فيصل اليافعي (بطل كأس يارس) وخالد المراغي (بطل كأس يارس) وأحمد العمادي (أحد أبرز المتصدرين، سباق (سبا) لـ12 ساعة والخليج 12 ساعة) وطه حسيبة (الفورمولا 4 الشرق الأوسط 2025) وعلي عماددهي (صاحب المركز الثاني في بطولة قطر للسيارات السياحية 2024) وأحمد العسيري (صاحب المركز الثالث في بطولة قطر للسيارات السياحية 2024) وجاسم آل ثاني (سائقو جي تي في سباق الخليج 12 ساعة وسباق دبي 24 ساعة) وسيخضع المشاركون لتقييم شامل يعتمد على معايير متعددة لضمان منهج متكامل لاكتشاف المواهب. وصرّح السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المنّاعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية: «من خلال هذه البرامج، نخطو بثبات نحو تطوير الجيل القادم من السائقين القطريين. وبتركيزنا على فئات جي تي، والفورمولا 4، والكارتينج، نرسم مسارًا واضحًا يمكّن رياضيينا من بلوغ المنافسات الدولية، مدعومًا بالموارد والخبرات التي تضمن نجاحهم. وتعكس هذه البرامج رؤيتنا لترسيخ نهج الكفاءة وبناء منظومة رياضية مؤهلة للمنافسة إقليميًا ودوليًا، تحت مظلة الاتحاد ». ومن جانبه أكد السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن الاتحاد يواصل جهوده لتعزيز رياضة المحركات في دولة قطر، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تمثل محطة مهمة على طريق بناء مسارات مستقبلية تسهم في تمكين الشباب القطري من المنافسة على أعلى المستويات. وقال الحمد:“نحن ملتزمون بدورنا الأوسع كاتحاد وطني، ليس فقط بتنظيم البطولات المحلية والإقليمية، بل أيضًا من خلال إعداد جيل جديد من السائقين الموهوبين القادرين على المنافسة عالميًا.” وفي نفس الاطار أكد السيد عبدالله الخليفي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن الاتحاد يحرص على دعم المواهب الشابة وأشار الخليفي إلى أن المشاركة في هذه البرامج تمثل فرصة فريدة أمام المواهب القطرية للانطلاق نحو مستويات أعلى.

عقب النجاح الباهر الذي حققته مسابقة ماراثون شِلْ البيئي 2025 لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، تفخر شركة شِلْ بالإعلان عن عزمها استضافة هذا الحدث المرموق مجددًا على أرض قطر عام 2026، تمهيدًا لانطلاق بطولة ماراثون شِلْ البيئي العالمية الأولى من نوعها في عام 2027. وقد شكّلت نسخة 2025، التي احتضنتها حلبة لوسيل الدولية، لحظةً تاريخية لا تُنسى في مسيرة البرنامج الممتدة لأربعة عقود، إذ كانت المرة الأولى التي يحتضن فيها الشرق الأوسط هذا الحدث الفريد. واستقطبت المنافسات أكثر من 60 فريقًا طلابيًا من 12 دولة، حاملين معهم شغف الابتكار وروح التحدي، مستعرضين أرقى التصاميم للمركبات عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، مما عزّز مكانة قطر كمنارة إقليمية للتميز في مجالات الاستدامة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وبهذه المناسبة، صرح روب ماكسويل، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل في قطر، قائلًا: إن استضافة مسابقة ماراثون شِلْ البيئي تتجاوز كونها مجرد منافسة؛ فهي منبر للابتكار والتعليم والتعاون العالمي. ونحن فخورون بمواصلة هذه المسيرة في قطر، حيث تزدهر روح الإبداع وتترسخ قيم الاستدامة. وسيستمر تنظيم الماراثون خلال عامي 2026 و2027 تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وبالتعاون مع متحف قطر للسيارات. ويجسّد هذا التعاون المستمر عمق التزام دولة قطر بتمكين الشباب، وتعزيز التنقل المستدام، ودعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه، قال السيد محمد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: نحن في متاحف قطر ملتزمون برعاية روح الإبداع والابتكار، لا سيما بين أجيال المستقبل. وتجسد جائزة متحف قطر لتصميم المركبات، التي أُطلقت لأول مرة خلال ماراثون شِلْ البيئي لعام 2025، هذا الالتزام عبر الاحتفاء بالتصميم المستدام ومنح الشباب في قطر منصة ليكونوا رواد الابتكار وقادة الغد. وبفضل تعاوننا المثمر مع شركة شِلْ، نُلهم الشباب على التفكير بجرأة واستكشاف آفاق جديدة في مجالات التنقل، والاستدامة، والتميز في التصميم. وتأتي هذه المبادرة في إطار حملة أمة تتطور، الممتدة على مدار 18 شهرًا، لتسليط الضوء على رحلة قطر الثقافية، حيث يتحول الإبداع والابتكار إلى محركين أساسيين للتقدّم، ورؤية طموحة تقود المستقبل.

تستعد سلسلة الفورمولا 2™ - بصفتها الفئة المُمهدة الأولى للفورمولا 1 - لجلب الجيل الجديد من نجوم السباقات إلى حلبة لوسيل الدولية هذا العام. وتُعتبر هذه البطولة بمثابة أرض الاختبار الحقيقية للسائقين الشباب، حيث تقدِّم سباقات كثيفة ومنافسات محتدمة، يتجلَّى فيها الأداء والمهارة، وغالبًا ما تحدد مسار مستقبل أبطال الفورمولا 1 القادمين. في الموسم الماضي، استضافت حلبة لوسيل الدولية إحدى الجولات الختامية من روزنامة الفورمولا 2™ لعام 2024، حيث شهد المشجعون مواجهة درامية ضمّت غابرييل بورتوليتو، إسحاق حجار، وزين مالوني، وبول آرون في سباق مثير على اللقب. وصعد كلٌّ من بورتوليتو وإسحاق حجّار لاحقًا إلى قمة رياضة المحركات بانضمامهما إلى شبكة الفورمولا 1® لموسم 2025، في تأكيدٍ على أنّ الفورمولا 2™ تُعدّ المحطة الأخيرة قبل الفورمولا 1®، حيث يمكن لكل تجاوز أو محطة توقف أو منصة تتويج أن تغيّر مسار المسيرة الرياضية للسائق. ومع تصاعد الإثارة في موسم 2025، تعود حلبة لوسيل الدولية لتكون الجولة قبل الأخيرة في الروزنامة، واعدةً بعطلة أسبوع أخرى من المنافسات المكثّفة. ويُقدِّم المضمار الممتد بطول 5.38 كم، بمنعطفاته الانسيابية وخطه المستقيم الذي يبلغ 1.068 كم، اختبارًا حقيقيًا لمهارة السائقين، ما يدفع المشاركين إلى أقصى حدودهم في سباقات السبرينت والسباقات الرئيسية. يشهد موسم الفورمولا 2™ لهذا العام منافسة محتدمة، حيث يبرز عدد من المواهب المتألقة في صدارة الترتيب:ليوناردو فورنارولي (188 نقطة) – وجاك كروفورد (169 نقطة) – ولوك براونينغ (161 نقطة) – وريتشارد فيرشور (151 نقطة) – وأليكس دون (130 نقطة).

كشفت حلبة لوسيل الدولية عن مجموعة من الفعاليات الترفيهية للجماهير ستنظمها على هامش سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 الذي سيقام خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر المقبل. وقالت الحلبة في بيان اليوم، إن منطقة المشجعين ستشهد يوم 28 نوفمبر المقبل، باقة من الأنشطة الترفيهية المناسبة لجميع الأعمار، تشمل فعاليات تفاعلية، وعروضا موسيقية على المسرح، بالإضافة إلى ملتقى أبطال الفورمولا 1 الذي يتيح للحضور فرصة لقاء السائقين ومديري الفرق مباشرة على خشبة المسرح، فضلا عن مجموعة واسعة من خيارات المأكولات والمشروبات. وأشارت أيضا الى أنها ستستضيف النجم البريطاني العالمي سيل ليقدم عرضا موسيقيا على مسرح الحلبة في نفس اليوم. وإلى جانب الفعاليات الترفيهية خارج المضمار، تنطلق الإثارة على المضمار يوم 28 نوفمبر المقبل بحصة التجارب الحرة، تليها الحصة التأهيلية للسباق السريع التي تحدد شبكة الانطلاق لسباق السبرنت.. كما يشهد ذات اليوم منافسات الفورمولا 2 ، بالإضافة إلى سباق مصاحب سيعلن عنه قريبا.

أعلنت حلبة لوسيل الدولية عن بدء العد التنازلي لانطلاق أكبر حدث في عالم رياضات المحركات لهذا العام، إذ لم يتبقَ سوى 100 يوم على سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1® 2025. منذ استضافة الحلبة لأول سباق ضمن بطولة العالم للفورمولا 1® في عام 2021، تدخل نسخة هذا العام عامها الرابع خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر 2025. ومع احتدام المنافسة على لقب البطولة، يزيد الحماس فيما تستعد قطر لاستقبال جماهير من مختلف أنحاء العالم في عطلة نهاية أسبوع استثنائية تجمع بين إثارة السباقات والحفلات الموسيقية والأنشطة الترفيهية المختلفة. لقد أدّت الشعبية المتزايدة للسباق إلى إقبال جماهيري قياسي على شراء التذاكر، حيث نفدت تذاكر المدرج الرئيسي وتذاكر الدخول العام للثلاثة أيام قبل أشهر من موعد السباق. ومع ذلك لا يزال إلى الآن بإمكان المشجعين ضمان مقاعدهم فيما تبقّى من أفضل نقاط المشاهدة على الحلبة.

أعلن الاتحاد الدولي للدراجات النارية، اليوم، عن روزنامة بطولة العالم للموتو جي بي للعام 2026، والتي ستشهد تنظيم 22 جولة عبر خمس قارات، في نسختها الـ 78، لتؤكد مرة أخرى مكانتها كواحدة من أعرق البطولات الرياضية العالمية. وقرر الاتحاد أن تقام الجولة الرابعة من البطولة في حلبة لوسيل الدولية بالدوحة خلال الفترة من 10 إلى 12 أبريل المقبل، في إطار التعاون الاستراتيجي المستمر بين الاتحاد والحلبة القطرية التي تحتضن سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي للعام الثاني والعشرين على التوالي منذ انضمامها إلى البطولة العالمية عام 2004. وينطلق الموسم الجديد من حلبة تشانغ الدولية في بوريرام بتايلاند، على أن يختتم في حلبة ريكاردو تورمو بفالنسيا بإسبانيا. وتعد حلبة لوسيل الدولية واحدة من أبرز الوجهات العالمية لسباقات الموتو جي بي بفضل تنظيمها للسباق الليلي الوحيد في البطولة تحت أضواء حلبتها الأسطورية، والذي يعتبر أحد أكثر الأحداث إثارة وجذبا للجماهير. كما ستشهد الجولة القطرية في العام المقبل 2026 إقامة سباق السبت القصير، مما يضيف بعدا تنافسيا استثنائيا ويعزز فرص تحقيق النقاط الحاسمة في ترتيب السائقين. وقد شهدت نسخة 2025 من الجولة القطرية أداء متميزا توج به مارك ماركيز من فريق دوكاتي لينوفو بالصدارة، فيما حل فرانشيسكو بانيايا ثانيا، وفرانكو موربيديلي من فريق بيرتامينا إندورو آر 46 ثالثا. وتعد عودة جائزة البرازيل الكبرى إلى الروزنامة حدثا بارزا، حيث ستستضيف مدينة غويانيا الجولة الثانية في مشهد يتجدد لأول مرة منذ سنوات، مما يعزز الوجود العالمي للبطولة في قارة أمريكا الجنوبية. وتستعد حلبة لوسيل مع اقتراب انطلاق الموسم، لاستقبال نجوم البطولة العالمية، لتواصل دورها المحوري في تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة في عالم رياضة المحركات، وتقديم تجربة مميزة للجماهير والفرق المشاركة.

أعلنت حلبة لوسيل الدولية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن شراكة استراتيجية رائدة تهدف إلى خلق فرص استثنائية للطلبة وتعزيز القدرات التشغيلية لأبرز وجهة لرياضة المحركات في قطر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بحلبة لوسيل الدولية، وحضره كل من السيدعبدالرحمن المناعيرئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وتسهم هذه الشراكة في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز التعليم، والابتكار، وتوظيف الشباب في قطاع إدارة الفعاليات الرياضية، لاسيما في بطولات مرموقة مثل الفورمولا- 1، والموتو جي بي، وبطولة العالم لسباقات التحمل. من جانبه، اعتبر السيدعبدالرحمن المناعيرئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير الكفاءات الوطنية في قطاع الفعاليات والرياضة المتنامي في قطر. وقال المناعي، خلال المؤتمر الصحفي، إنه من خلال التعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، سنتمكن من تزويد الطلاب بخبرات عملية فريدة، وفي الوقت ذاته تعزيز جاهزيتنا التشغيلية لاستضافة فعاليات عالمية المستوى. وأبدى سعادته بشراكة حلبة لوسيل الدولية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والتي من شأنها أن تعزز التعاون في المجالين الرياضي والعلمي، وهو ما يعود بالفائدة على الطلاب عبر خلق كوادر مؤهلة علميا ورياضيا وقادرة على إدارة فعاليات رياضة المحركات الدولية التي تنظمها حلبة لوسيل كل عام. بدوره،أكدالدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على أهمية الشراكة مع حلبة لوسيل الدولية، والتي وصفها بالخطوة النوعية نحو تعزيز التعليم التطبيقي في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وقال النعيمي، خلال المؤتمر الصحفي، إن هذه الشراكة ستساعد الجامعة في إعداد طلابها للريادة في مجالات تتطلب الابتكار والكفاءة التقنية، وذلك منخلال الربط بين المعرفة الأكاديمية والتجربة الميدانية في مجال رياضة المحركات. وأوضح أن هذه الشراكة تأتي ضمن خطة عمل طويلة الأمد لرفد الحلبة بالكفاءات المناسبة، مثمنا الجهود التي بذلت من الجانبين من أجل الوصول إلى هذه الصيغة من الشراكة. وتتضمن الشراكة عدة مبادرات رئيسية، من أبرزهابرنامج تدريبي منظم يمنح طلاب الجامعة خبرة عملية في أقسام مختلفة بالحلبة خلال الفعاليات الدولية الكبرى، فضلا عن تخصيصيوم مفتوح سنوي في حلبة لوسيل الدولية يتيح للطلاب التفاعل مع محترفين من مختلف مجالات صناعة رياضة المحركات، بالإضافة إلىورش عمل وندوات ربع سنوية يقودها خبراء من الحلبة، تتناول موضوعات متخصصة في إدارة الفعاليات، والتسويق، وعمليات رياضة المحركات، وكذلكخطة عمل طويلة الأمد لاكتشاف الطلاب المتميزين وتهيئتهم لفرص توظيف مستقبلية في حلبة لوسيل الدولية بعد التخرج. وتجسد هذه الشراكة التزام المؤسستين بدعم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال الإسهام في التنمية الاقتصادية عبر تأهيل الكفاءات وتعزيز مهارات سوق العمل، ودعم التنمية الاجتماعية بإشراك الشباب في الفعاليات الرياضية الدولية، إلى جانب تعزيز الاستدامة البيئية عبر مبادرات تعاون مبتكرة ومشتركة.

كشفت الفورمولا1 رسميًا عن روزنامة موسم 2026، مؤكدة عودة سباق جائزة قطر الكبرى إلى حلبة لوسيل الدولية خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر 2026. حيث يشكّل هذا السباق الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة، ليعد الجماهير بمنافسات حماسية ومواجهات حاسمة بين نخبة سائقي العالم، تزامنًا مع دخول الفورمولا 1 حقبة جديدة في تاريخها. ويُعد موسم 2026 محطة مفصلية في تاريخ بطولة الفورمولا1، مع دخول لوائح تقنية جديدة كليًا تهدف إلى تعزيز مستوى التنافسية والاستدامة، وستشهد السيارات الجيل الجديد تغييرات جوهرية تشمل تخفيض الوزن الإجمالي إلى 768 كيلوجرامًا مقارنة بـ800 كيلوجرام في الجيل الحالي، وستكون السيارات أقصر وأضيق حجمًا. -وقود مستدام 100 % وتشمل الابتكارات الرئيسية أنظمة ديناميكا هوائية نشطة تتضمن أجنحة أمامية وخلفية قابلة للحركة، وزيادة كبيرة في القدرة الكهربائية تصل إلى ثلاثة أضعاف قوة وحدة استعادة الطاقة الحالية (MGU-K)، إلى جانب التحول الكامل لاستخدام وقود مستدام بنسبة 100 %، في خطوة تعكس التزام البطولة بمستقبل أكثر استدامة في عالم رياضة المحركات. ويشهد هذا الموسم المرتقب أيضًا دخول شركة أودي إلى بطولة الفورمولا1 بصفتها مُصنّعًا رسميًا، بعد استحواذها على فريق كِك ساوبر، لتضيف خبرتها المتقدمة في مجال تقنيات المحركات الهجينة إلى أعلى مستويات رياضة المحركات العالمية. - تصميم فريد للحلبة منذ انضمامها إلى روزنامة الفورمولا 1 في عام 2021، رسّخت قطر مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات على روزنامة البطولة، بفضل التصميم الفريد لحلبة لوسيل الدولية، التي يمتد مضمارها على مسافة 5.38 كيلومتر ويضم 16 منعطفًا انسيابيًا، ويمنح السائقين العديد من فرص التجاوز والمنافسة وجهاً لوجه، كما تُضفي أنظمة الإضاءة المتطورة لمسة ساحرة تزين سماء لوسيل، وتجعل من السباق الليلي في قطر أحد أكثر سباقات الفورمولا1 تميزاً.. تُعد حلبة لوسيل الدولية واحدة من موقعين فقط في العالم يستضيفان سباقات الفورمولا1، موتو جي بي، وبطولة العالم لسباقات التحمل، كما تضم الحلبة 50 مرآبًا - ما يجعلها صاحبة أكبر عدد من مرائب الفورمولا 1- داخل مسار الصيانة الممتد بطول 402.1 متر، والمسجل في موسوعة غينيس كأطول مسار صيانة في مضمار سباق الفورمولا 1 بالعالم. - الجماهير تترقب بشغف ومع استعداد الفرق والسائقين للمرحلة القادمة من التغييرات التنظيمية، لا يزال موسم 2025 يواصل تقديم سباقات مثيرة ومنافسات محتدمة، ويضمّ المشهد الحالي مزيجًا مثيرًا من الأبطال والمواهب الصاعدة، يتصدرهم ماكس فيرشتابن مع ريد بُل، فيما يتشارك شارل لوكلير ولويس هاميلتون القيادة مع فيراري، ويقود لاندو نوريس عودة مكلارين إلى المنافسة، وتكمل فرق مرسيدس، أستون مارتن، ألبين، ويليامز، آر بي، هاس، وكِك ساوبر صورة التنافس في موسم قد يكون الأخير تحت اللوائح الحالية.. ومع اقتراب انطلاق موسم 2026، تواصل جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1 ترسيخ مكانتها كإحدى المحطات الرئيسية في روزنامة البطولة، حيث تستعد الفرق للتأقلم مع اللوائح الجديدة، بينما يترقب عشّاق الرياضة الظهور الأول لفريق أودي. ومن المنتظر أن يشهد السباق منافسة محتدمة تحت أضواء حلبة لوسيل، إحدى أبرز الحلبات في عالم الفورمولا 1، وتترقب الجماهيرعودة الحماس والإثارة هذا العام مع سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا1، 2025، الذي يُقام في حلبة لوسيل الدولية خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر 2025.

اختتمت الجولة الثالثة من بطولة قطر للكارتينج 2025 التي جرت منافساتها على حلبة لوسيل الدولية على مدار يومين، بمشاركة 40 متسابقا، وشهدت الجولة الثالثة مشاركة مجموعة من أبرز متسابقي الكارتينج وخريجي أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية من المواطنين والمقيمين، وجاءت منافسات الجولة قوية سواء في سباقات التجارب الحرة أو التأهيلية التي تحدد على إثرها مراكز الانطلاق في التصفيات التي أقيمت على مجموعتين، وأسفرت عن تأهل 22 متسابقا خاضوا السباق الختامي. وتمكن المتسابق كريم رزق الله من إحراز لقب الجولة بعد أن جاء في المركز الأول في زمن قدره (13:58.321) دقيقة،وحل فيكتور ليتاودون صاحب المركز الثاني بزمن قدره (13:59.891) دقيقة، بينما جاء محمد آل ثاني في المركز الثالث بزمن قدره (14:03.476) دقيقة، فيما إحتل تميم حسيبة المركز الرابع، وأليكسي جوزوف في المركز الخامس، وساشا روليت، وسايا راؤول، وجبرائيل البدوي، وأوين موريس، وروان كيركوود المراكز من السادس حتى العاشر على التوالي في الترتيب العام.

تتجه أنظار عشاق رياضة الجري والماراثون، في السابعة من مساء غدٍ الجمعة، إلى حلبة لوسيل الدولية، التي تحتضن النسخة الثانية من سباق QNB One Run for All، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وشركة اغورا، وبرعاية QNB ودعم بقية الشركاء من أكثر من 25 جهة، والذين يسهمون في إنجاح الحدث العالمي، ويخوض السباق هذا العام 3,240 عدّاءً وعدّاءة، إلى جانب العديد من الرياضيين الهواة من الجنسين. ويستضيف مضمار حلبة لوسيل الدولية، السباق المتنوع والذي يضم أربع مسافات هي، 1 كيلومتر، و5 كيلومترات، و10 كيلومترات، ونصف ماراثون (21 كيلومتراً)، وكشف الاتحاد القطري للرياضة للجميع خلال مؤتمر صحفي، عقد ظهر أمس الأربعاء في فندق انداز، بحضور عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد وعبد الله اربابي نائب رئيس المسؤولية الاجتماعية والرعاية بـ QNB التفاصيل الكاملة للسباق، الذي يقام للمرة الثانية في قطر، حيث ستكون الدوحة مجددا على موعد مع أكبر نصف ماراثون عالمي، بالتزامن مع 16 دولة حول العالم، وبمشاركة أكثر من 200 ألف عداء، من 110 مدن، في نفس التوقيت، ويمثل السباق رسالة رياضية وإنسانية تعكس روح الوحدة، وتشجع على ممارسة الرياضة.وقال عبدالله الدوسري إن سباق QNB One Run for All يرسّخ مكانته كحدث رياضي عالمي، للعام الثاني على التوالي. لافتا إلى أن مشاركة عدائين من أكثر من 95 جنسية يجسد الطابع العالمي، ويعزز من مكانة الدوحة كوجهة رياضية عالمية. من جانبه أعرب عبدالله اربابي نائب رئيس المسؤولية الاجتماعية والرعاية بـ QNB عن الفخر برعاية نسخة هذا العام من الماراثون الذي يعكس مكانة الدوحة كعاصمة للرياضة العالمية.

وسط أجواء رائعة مفعمة بالإثارة والحماس والندية اختتمت الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة قطر للكارتينج 2025، التي جرت منافساتها على حلبة الكارتينج بحلبة لوسيل الدولية على مدار يومين، وسط مشاركة نحو 40 متسابقا. وشهدت الجولة الأولى من جولات البطولة، مشاركة مجموعة من أبرز متسابقي الكارتينج وخريجي أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية من المواطنين والمقيمين، تنافسوا في مجموعتين وسط اهتمام وتوجيه من مسؤولي الأكاديمية الذين حرصوا على تشجيع جميع المتسابقين لتنمية قدراتهم بالمزيد من الثقة بالنفس والمسؤولية. وجاءت منافسات الجولة قوية سواء في سباقات التجارب الحرة أو التأهيلية التي تحدد على إثرها مراكز الانطلاق في التصفيات التي أقيمت على مجموعتين، وأسفرت عن تأهل 22 متسابقا خاضوا السباق الختامي. وتوّج المتسابق أليكسي جوزوف بلقب الجولة الافتتاحية إثر احتلاله المركز الأول بعدما قطع مسافة السباق الختامي المكونة من 12 لفة (12.488كم) في زمن قدره 12:55.953 دقيقة، وبفارق 3.036 ثانية عن أقرب منافسيه المتسابق دانيش كويريشي صاحب المركز الثاني بزمن قدره 12:58.989 دقيقة. واحتل المتسابق محمد آل ثاني المركز الثالث بعدما سجل زمنا قدره 13:00.936 دقيقة، فيما حل يوسف السليطي في المركز الرابع بزمن قدره 13:17.832 دقيقة.

تعيش حلبة لوسيل الدولية أجواءً من الإثارة والتشويق والمتعة والحماس في اليوم الثاني لانطلاق سباقات جائزة قطر الكبرى للموتو جي بي لموسم 2025، والتي تمثل الجولة الرابعة من خلال جلب عالم الموتو جي بي لعشاقه عبر سلسلة من التجارب للفئات الثلاث وسوف يستمتع المشجعون بالسباق الليلي الوحيد في البطولة الذي يقام على مضمار حلبة لوسيل الدولية المميز الذي يمتد لمسافة 5.38 كيلومتر، ويضم 16 منعطفًا. وتتضمن منافسات سباق السرعة (السبرينت) المثير المقرر إقامته اليوم السبت في تمام الساعة الثامنة مساء ويتكون من (11) لفة. وعلى هامش سباق الموتو جي بي يقام السباق الأول على كأس إديميتسو للمواهب الآسيوية الساعة الخامسة مساء والذي يقام تحت إشراف الموتو جي بي، كما تقام اليوم التجارب الحرة والتجارب التأهيلية لسباقات الموتو2 والموتو3 والموتوجي بي. وفي تجارب الأمس الحرة للموتو جي. بي. نجح الدراج الإسباني مارك ماركيز من فريق دوكاتي من إحراز المركز الأول مسجلا زمناً وقدره ( 1 دقيقة و52 ثانية و288 جزءاً من الثانية، وجاء في المركز الثاني الدراج الإيطالي فابيو ديجانانتوني مسجلا زمناً وقدره ( 1 دقيقة و52 ثانية و801 جزء من الثانية ) بينما جاء في المركز الثالث الدراج الإيطالي فرانسيسكو بقانيا من فريق دوكاتي مسجلا زمناً وقدره ( 1 دقيقة و52 ثانية و871 جزءاً من الثانية. أما في التجارب الحرة للموتو2 فقد تمكن الدراج الإسباني مانويل غونزاليس من الفوز بالمركز الأول في التجارب الأولى مسجلا زمناً وقدره ( 1 دقيقة و57 ثانية و689 جزءاً من الثانية )، وحل في المركز الثاني الدراج الإسباني آرون كانيت مسجلا زمناً وقدره (1 دقيقة و57 ثانية و967 جزءاً من الثانية ) بينما المركز الثالث من نصيب الدراج التركي دينيز أونكو مسجلا زمناً وقدره ( 1 دقيقة و58 ثانية و138 جزءاً من الثانية). وفي تجارب فئة الموتو3 نجح الدراج الإسباني ديفيد مونوز من إحراز المركز الأول مسجلا زمناً وقدره (2 دقيقتين و04 ثوان و556 جزءاً من الثانية )، وحل في المركز الثاني الدراج الياباني ريوسي ياماناكا مسجلا زمناً وقدره ( 2 دقيقتين و04 ثوان و571 جزءاً من الثانية ) بينما حل في المركز الثالث الدراج الإسباني خوسيه انتونيو رودا مسجلا زمناً وقدره ( 2 دقيقتين و04 ثوان 662 جزءاً من الثانية ). - اليابانيون يهيمنون على سباق المواهب وفي فئة بطولة كأس المواهب الآسيوية هيمن الدراجون اليابانيون على المراكز الثلاثة الأولى في سباق الدراجات النارية الذي أقيم أمس، حيث حصد ريوتا أوجيوارا المركز الأول مسجلاً زمناً قدره ( دقيقتان و 9 ثوانٍ و 852 جزءًا من الألف من الثانية ) وجاء في المركز الثاني مواطنه الدراج سيريو إيكيجامي بفارق ضئيل، مسجلاً زمناً قدره دقيقتان و 10 ثوانٍ و 221 جزءًا من الألف من الثانية، واكتملت الهيمنة اليابانية بحصول هاروكي ماتسوياما على المركز الثالث مسجلا زمناً وقدره دقيقتين و 11 ثانية و 80 جزءًا من الألف من الثانية، واليوم السبت سيقام السباق الأول وأجمع النقاد بأن اليابانيون لهم الأفضلية بالتتويج بسباق المواهب لعام 2025. - رئيس الاتحاد الدولي: جولة قطر دائما تخرج بصورة ناجحة أشاد البرتغالي جورجي فيجاس رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية، بالأجواء المثالية التي يشهدها سباق الخطوط الجوية القطرية الكبرى، الذي يشكل الجولة الرابعة من بطولة العالم للدراجات النارية للموتوجي بي للموسم 2025، والتي تستضيفها حلبة لوسيل الدولية على مدار ثلاثة أيام تحت الأضواء الكاشفة. واعتبر أن انطلاقة النسخة الحالية من البطولة العالمية من حلبة لوسيل الدولية جاءت قوية في سباقات التجارب الحرة في ظل مشاركة جميع أبطال العالم، لافتا في الوقت نفسه إلى أن بطولة العالم شهدت تطورا كبيرا على مدار تاريخها وصولا إلى نسخة هذا العام. كما أشاد رئيس الاتحاد الدولي بالتسهيلات الكبيرة التي تقدمها حلبة لوسيل الدولية للفرق والدراجين المشاركين في المنافسات، مشددا على أن جولة قطر دائما ما تخرج بصورة ناجحة سواء من الناحية التنظيمية والفنية. وأضاف فيجاس أن الاطلالة الجديد ستشهد منافسة قوية على صعيد منافسات الفرق التي يتصدرها حاليا فريق دوكاتي. من جانب آخر اعتبر رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية أن عودة بطل العالم الاسباني خورخي مارتن إلى حلبات المنافسة بعد التعافي من الإصابة من شأنه أن يشعل الصراع بين كوكبة من النجوم. وثمن أيضاً بالحضور الجماهيري الكبير في حلبة لوسيل الدولية خلال أول أيام منافسات جائزة قطر الكبرى، خاصة بعد الزيادة الكبيرة في أعداد المقاعد المخصصة للجماهير، وهو الأمر الذي يشجع الجماهير على الحضور إلى الحلبة والاستمتاع بأقوى منافسات الموتوجي بي.