أعلنت حلبة لوسيل الدولية عن استضافة بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة الثانية على التوالي وذلك خلال الفترة من ( 17 إلى 21 ) ديسمبر 2024، حيث تجلب هذه البطولة الشيقة أفضل مواهب الكارتينج من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مباشرة إلى قطر، التي أضحت قِبلة لرياضة السيارات في المنطقة. واستناداً إلى النجاح الكبير الذي حققته بطولة العام الماضي، والتي شهدت تنافس 165 سائقاً من 15 دولة، تعد بطولة 2024 أكثر إثارة وتشويقا، حيث سيتنافس المتسابقون في ست فئات، بدءاً من فئة مايكرو ماكس (للمتسابقين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عامًا) وصولا إلى فئة DD2 ماسترز (للمتسابقين الذين تزيد أعمارهم عن 31 عامًا)، مما يسلط الضوء على تنوع وعمق مواهب الكارتينج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يذكر أن بطولة العام الماضي شهدت فوز المغرب بكأس بطولة الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما حلت الإمارات في المركز الثاني، وأحرزت قطر المركز الثالث. في حين تهدف بطولة عام 2024 إلى مواصلة البناء على هذا النجاح، وتوفير حلبة للسائقين لعرض مهاراتهم على الساحة الدولية. وسيستمتع الجمهور بجدول منافسات مثير ومشوق، يتضمن السباقات التدريبية والتأهيلية والنهائيات المثيرة والرائعة في جميع الفئات. وستنطلق فعاليات البطولة بحفل افتتاح يعرض مهارات السائقين ويحتفل بتنوع ووحدة الدول المشاركة.

كشفت حلبة لوسيل الدولية بأنها تفخر بالإعلان عن إدراجها ضمن تقويم سباقات الفورمولا 1 ( سبرنت) لعام 2025، ليكون ذلك الظهور الثالث لقطر بهذا الشكل المتميز. ويأتي هذا الخبر ضمن الإعلان المشترك بين الفورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات FIA، حيث تم الإعلان عن المواقع الستة التي ستستضيف فعاليات الفورمولا 1® (سبرنت ) خلال موسم 2025. هذا ومن المقرر أن تُقام سباقات عطلة نهاية الأسبوع في مضمار حلبة لوسيل الدولية خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر 2025، مما يعد بختام مثير لسباق السرعة (سبرنت). وستكون هذه الفعالية جزءاً من الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين (75) لبطولة العالم للفورمولا 1والموسم الخامس من سباق السرعة الإسبرنت. يُذكر أنه منذ انطلاق سباق سبرنت في عام 2021، شكل هذا السباق إثارة استثنائية في السباقات وعدة فائزين من مختلف أنحاء الشبكة. وتشجع مسافة السباق القصيرة التي تبلغ 100 كيلومتر تقريباً على التسابق دون توقف إلزامي للصيانة مما يخلق مشهداً رائعًا قوياً واستثنائيًا للجماهير. كما ستتميز سباقات عطلة نهاية الأسبوع في سباق سبرنت في لوسيل بجدول زمني مضغوط مع عدد أقل من الجولات التدريبية، مما يفسح المجال أمام تصفيات سباق سبرنت عالية السرعة وسباق سبرنت نفسه. قد تكون النقاط الممنوحة لأصحاب المراكز الثمانية الأولى في سباق سبرنت حاسمة في تحديد ترتيب البطولة لعام 2025. فيما يلي التقويم الكامل لسباق الفورمولا 1® لعام 2025: 21-23مارس: شنغهاي، الصين 2-4مايو: ميامي، الولايات المتحدة الأمريكية - 25-27يوليو: سبا-فرانكورشان، بلجيكا - 17-19 أكتوبر: أوستن، الولايات المتحدة الأمريكية - 7-9 نوفمبر: ساو باولو، البرازيل 28-30 نوفمبر: لوسيل، قطر سيتم الإعلان عن معلومات التذاكر وتفاصيل السباق في الأشهر القليلة المقبلة.

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لسباقات التحمل رزنامة فاعليتها وأجندتها لعام 2025 عن الحدث البارز القادم على وشك الانطلاق على مضمار حلبة لوسيل الدولية، التي ستستضيف أولى جولات بطولة العالم لسباقات التحمل الرسمية وافتتاح الموسم في عام 2025. وتستهل البطولة سباق قطر 1812 كم، المسمى احتفاءً باليوم الوطني لدولة قطر، ومن المتوقع إقامته السباق في 28 فبراير 2025، ليفتتح موسم من بطولة عالمية مكونة من ثماني جولات. وتتنافس في بطولة العالم لسباقات التحمل لموسم 2025 ما لا يقل عن 14 شركة مصنعّة لنكون على موعد مع موسم سيشهد أكثر المنافسات شراسة وإثارة منذ بدايته. وبعد انتهاء السباق الافتتاحي في قطر، ستتوجه بطولة العالم لسباقات التحمل وتشد الرحال إلى أشهر الحلبات حول العالم وهي حلبات إيمولا، سبا فرانكور شامب، لومان، ساو باولو، أوستن، فوجي، وتختتم في مملكة البحرين. ويرسخ انطلاقة البطولة من دولة قطر مكانة حلبة لوسيل الدولية كمركز لرياضات سباقات المحركات الكبرى على المستوى الدولي، وتطلق صافرة البدء لموسم مثير يمتد عبر أربع قارات.بعد النجاح الهائل للنسخة الأولى من سباق 2024 في نسخته التمهيدية التي انطلقت في مارس 2024، ستستضيف حلبة لوسيل الدولية بطولة العالم لسباقات التحمل مرة أخرى في عام 2025.وقد شكل سباق قطر 1812 كم برعاية الخطوط الجوية القطرية تجربة مشوّقة، فقد شهد هذا السباق الذي استمر على مدار عشر ساعات، بدءًا من سطوع ضوء النهار وانتهاءً تحت أضواء الإنارة الشهيرة لحلبة لوسيل الدولية، فوز فريق بورشه بينسكي موتورسبورت. وتميز الحدث بالمنافسة الشديدة في جميع الفئات حيث حقق فريق Manthey PureRxcing أول انتصار له في فئة LMGT3. وضم السباق مجموعة من خيارات الترفيه للحضور والمشجعين، بما في ذلك عرض جوي وأنشطة ثقافية ومنطقة مشجعين حيوية للاستمتاع بعطلة نهاية أسبوع حافلة بأجواء مشوقة. عمرو الحمد: سجلنا حافل بتنظيم سباقات عالمية ناجحة أكد السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية لقد رسخت حلبة لوسيل الدولية نفسها بقوة كوجهة رئيسية للأحداث العالمية لسباقات السيارات، ونحن متحمسون للحفاظ على هذا الزخم من خلال استضافة افتتاح موسم بطولة العالم لسباقات التحمل لعام 2025. وأضاف: سجلنا الحافل في تنظيم سباقات دولية ناجحة مثل بطولة العالم لسباقات التحمل على سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1، وسباق قطر للدراجات النارية (الموتو جي بي ) يعكس التزامنا بجعل رياضة السباقات عالمية المستوى متاحة لمجتمعنا والمشجعين في جميع أنحاءالعالم. وأوضح: نحن ملتزمون بتقديم تجربة سباق استثنائية ونتطلع بشغف لاستقبال الفرق والسائقين والمشجعين للاستمتاع بالأجواء الفريدة والمرافق المتميزة في حلبة لوسيل مرة اخرى.

تواصلت المنافسات في الجولة الخامسة من بطولة قطر للكارتينج للموسم 2024، والتي ينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على حلبة لوسيل الدولية على مدار يومين وبمشاركة نحو 40 متسابقا. وشهد أول أيام الجولة تنافسية وندية كبيرتين، ففي منافسات التجارب الحرة تفوق المتسابق تميم حسيبة وسجل الزمن الأسرع في اللفة وقدره1:10.895 دقيقة، وبفارق 0.021 ثانية عن أقرب منافسيه المتسابق كريم رزق الله في المركز الثاني بزمن قدره1:10.916 دقيقة. واحتل المتسابق بدر السليطي المركز الثالث بزمن قدره1:10.934 دقيقة، فيما حل المتسابق توماس استيفيزفي المركز الرابع بزمن قدره1:11.109 دقيقة، بينما أكملجبريل البدوي قائمة المراكز الخمسة الأولى بزمن قدره1:11.203 دقيقة. وفي منافسات التجارب التأهيلية، سجلكريم رزق اللهالزمن الأسرع في اللفة وقدره 1:10.684 دقيقة، وبفارق 0.052 ثانية عن أقرب منافسيه المتسابق تميم حسيبة في المركز الثاني بزمن قدره 1:10.776 دقيقة. وجاء المتسابق جبريل البدوي في المركز الثالث بزمن قدره1:11.014 دقيقة، فيما حل المتسابق بدر السليطي في المركز الرابع بزمن قدره1:11.029 دقيقة، بينما أكملتوماس استيفيزقائمة المراكز الخمسة الأولى بزمن قدره1:11.519 دقيقة.

تهدف أكاديمية قطر لرياضة المحركات، الكائنة في حلبة لوسيل الدولية المتطورة منذ عام 2018، إلى تطوير المواهب الشابة، وتزويد السائقين بمركز يمكنهم من خلاله البدء في الارتقاء إلى القمة في مجال رياضة المحركات. وقد نجح أربعة سائقين شباب من أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية، بات حلمهم أقرب إلى الواقع في شهر مارس 2024 بعد مشاركتهم في منافسات الجولة الثالثة من بطولة السعودية للفورمولا 4 التي أقيمت على حلبة لوسيل الدولية في تجربة جديدة ومثيرة أتاحتها لهم الأكاديمية. وبعد اكتسابهم لمهارات عالية في سباقات الكارتينج بفضل البرامج التأهيلية المكثفة التي تلقوها في الأكاديمية، تمكن الرباعي الموهوب خالد المفتاح، البالغ من العمر 20 عامًا، وبدر السليطي، 16 عامًا؛ وطه حسيبة، البالغ من العمر 15 عامًا؛ وأخوه الأصغر تميم، 14 عامًا، من اختبار مهاراتهم على حلبة لوسيل الدولية خلال مشاركتهم في هذه الجولة من البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، ضمن برنامج مخصص للسائقين المبتدئين الذين شاركوا على متن سيارات تبلغ سعة محركها 1600 سم مكعب وتتمتع بقوة تصل إلى 160 حصانًا. ويتحدث خالد، الذي يعتبر فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن وبطل العالم في سباق الفورمولا 1 مرتين مثله الأعلى، عن تجربته فيقول: إن أفضل شعور يمكن أن يجربة السائق على الإطلاق المشاركة في سباق تجريبي يقام على مضمار متطور مثل حلبة لوسيل الدولية، ومن المهم حقًا لمستقبل رياضة المحركات أن يتمكن الشباب من التعلم في أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية وأن تتاح لهم الفرصة للاستفادة من مرافقها العالمية. وفي الوقت نفسه، يضيف بدر، الذي انضم إلى الأكاديمية في سن الرابعة عشرة، وبدأ مسيرته الرياضية بالمشاركة في سلسلة منافسات BNL Rotax وIAME للكارتينج: مثَّلت قيادة سيارة الفورمولا 4 لأول مرة في حلبة عالمية المستوى تجربة مذهلة. وتحتوي حلبة لوسيل الدولية على عدة منعطفات عالية السرعة تتيح لك معرفة حدود إمكانيات السيارة وتعزيز مهاراتك وقدراتك. ووصف تميم حسيبه، الذي انضم إلى الأكاديمية في عام 2022 وشارك في سباقات الكارتينج مستوحيًا الإلهام من والده، سباق الفورمولا 4 بأنه التجربة الأكثر روعة على الإطلاق، وعبر عن تطلعه للمشاركة مجددًا في سباقات الفورمولا 4. وفيما يتعلق بمستقبل رياضة المحركات في الشرق الأوسط، يدرك الأربعة أهمية وجود مركز للتميز في قطر. ويضيف بدر قائلاً: من الضروري رعاية المواهب الشابة لأن هؤلاء السائقين سيكونون نجوم الغد؛ حيث إنهم بحاجة إلى الدعم لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في السباقات الدولية. ويتفق طه حسيبه، الذي انضم إلى الأكاديمية في سن 13 عامًا، في الرأي مع بدر، حيث شدد على أن الأكاديمية هي العامل الأساسي لتنمية مجتمع رياضة المحركات، مضيفًا بأن تجربته الخاصة دفعته إلى التعامل مع هذه الرياضة بشكل أكثر جدية. وفي الوقت نفسه، يضيف بدر، الذي يتطلع إلى المشاركة في سباقات الفورمولا 1، بأن المبتدئين بحاجة إلى التحلي بالصبر والاحترام تجاه الفرق والسائقين الآخرين، وكذلك التأكد من تمتعهم بالاحترافية والروح الرياضية إذا ما أرادوا اكتساب الاحترام داخل مجتمع رياضة المحركات. وقال: يُعد ذلك طريقة رائعة لتعلم وتطوير مهارات جديدة قد تؤدي في النهاية إلى المشاركة في السباقات على المستوى الدولي لتمثيل بلدك. وفيما يتعلق بمكانة قطر على الساحة العالمية لرياضة المحركات، يدرك بدر أيضًا أهمية استضافة الفعاليات الدولية على غرار سباقات الفورمولا 1 والموتو جي بي، حيث قال: تساهم استضافة الفعاليات الدولية بشكل كبير في تعزيز مكانة الرياضة هنا في قطر وعلى المستوى الدولي ويساعد هذا النوع من الفعاليات على استقطاب المزيد من المشجعين.

أكد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية أن موسم (2023-2024) كان صعباً ومزدحماً بالبطولات الدولية والمحلية والراليات والمشاركة الخارجية في بطولاتنا المحلية، كما أننا استضفنا لأول مرة بطولة العالم للتحمل 1812 للسيارات، وكانت ناجحة بمشاركة عالمية كبيرة، وتم تطوير حلبة لوسيل العالمية وأصبحت أكثر تميزاً وتطوراً خاصة بوجود تقنيات حديثة ومتطورة، وتحدث عن استضافة قطر لبطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للكارتنج قائلا: قد تمت استضافة وتنظيم بطولة الشرق الأوسط للكارتنج لأول مرة وحققت نجاحاً كبيراً، بمشاركة معظم الدول العربية خاصة بمشاركة شباب من فلسطين في هذه البطولة وأعطت المشاركة أهمية كبيرة خاصة أنها تزامنت مع الحرب على غزة، وكان التنظيم ممتازاً بمشاركة الجميع، وحقق منتخب قطر لأول مرة المركز الثالث في البطولة وهذا يعني تقدم مستوى المشاركين في سباقات الكارتنج. برنامج مكثف للفورمولا 4 وأضاف: لقد وضعنا خطة مناسبة لتأهيل الشباب للمشاركة في برنامج الفورمولا 4، وكثفنا تدريباتهم في أكاديمية قطر للمحركات تحت إشراف مدربين متخصصين، وقد وفرنا لهم جميع الإمكانيات والتسهيلات وهيئنا لهم بيئة خصبة، وعلى المتسابقين إثبات جدارتهم والاهتمام بأنفسهم وتطوير مستواهم، وسنقوم في فترة الصيف بإرسال المتفوقين للمشاركة في بطولات خارجية بأوروبا للاستفادة وإعدادهم للموسم القادم... وتابع: لقد استضفنا في أوائل شهر مارس لأول مرة الجولة الأولى من بطولة العالم لسباقات التحمل 2024 والتي فاز بها فريق بورشه بلقب سباق الخطوط الجوية القطرية قطر 1812 كم، وبمشاركة 111 متسابقا من أبرز السائقين العالميين في قوة التحمل، وكانت البطولة ناجحة بكل المقاييس. استضافة ناجحة لبطولة السعودية وبناء على اتفاق مع المسؤولين بسباق السعودية للفورمولا 4 استضفنا لهم جولتين على مضمار حلبة لوسيل ضمن التعاون بين الاتحادين القطري والسعودي، وكانت ناجحة وعلى هامش البطولة أقمنا سباقات الفورمولا4 المتسابقين القطريين وذلك للتعود على أجواء السباقات والمنافسات واكتساب خبرات في الفورمولا 4، وهذه هي المرة الأولى التي تُقام خلالها البطولة في دولة قطر، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى استضافة الفعاليات الرياضية العالمية المرموقة في قطر، علاوة على ذلك، تهدف البطولة إلى تمكين الشباب وإظهار مواهبهم في منصة دولية معتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات. حلبة لوسيل الأفضل وأوضح عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، بأنه تسلم كأس أفضل سباق للموتو جي بي لعام 2023 بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الشباب والرياضة أثناء إقامة الجولة الأولى لسباق الموتو جي بي بطولة العالم 2024 في الدوحة، وقد عبر المناعي عن امتنانه لحصول الحلبة على هذه الجائزة المرموقة وقال: لقد كان سباق الجائزة الكبرى للموتو جي بي من الأحداث الثابتة على روزنامتنا لمدة عقدين على الأقل منذ إنشاء حلبة لوسيل، ولذلك فإن هذه الجائزة عزيزة حقًا على قلوبنا، ونحن فخورون للغاية بتلقيها من أصدقائنا في الموتو جي بي. وقد حظي سباق عام 2023 بردة فعل إيجابية من المشجعين المحليين والدوليين على حد سواء، حيث وصل بيع التذاكر إلى رقم قياسي، وهو ما يبرهن على ارتفاع مستوى الوعي والاهتمام الرياضي المتزايد بهذا النوع من السباقات في المنطقة. الاهتمام بالسباقات المحلية وأضاف قائلاً: نحن نسعى إلى مواصلة المساهمة في تحقيق دولة قطر لرؤيتها الوطنية 2030 عبر استقطاب سباقات المحركات العالمية إلى البلاد، وتعزز الفعاليات على غرار سباق الموتو جي بي من مكانة الحلبة باعتبارها واحدة من أهم مراكز رياضة المحركات في العالم، كما تعزز دور قطر المتنامي بصفتها وجهة رياضية عالمية في الشرق الأوسط، وتحدث رئيس الاتحاد عن البطولات المحلية قائلا: لقد ركزنا جل اهتمامنا على البطولات المحلية، وقد نظمنا (37) بطولة محلية على مدار الموسم ذلك لاتاحة الفرصة للشباب للمشاركة فيها كل حسب رغبته وميوله والسباق الذي يحتاجه، وكذلك لإبراز مهاراتهم وإبداعاتهم، ولإتاحة الفرصة للمتفوقين منهم للمشاركة في البطولات الخارجية الإقليمية والعربية والدولية، وقد شكلت لجان لكل بطولة من أجل إنجاح كل البطولات، وقد برزت مواهب قطرية عديدة، ونتمنى لها الاستمرار والنجاح وصعود منصات التتويج، كما أن مشاركة خارجية في بطولاتنا المحلية أسعدتنا وأثلجت صدورنا لأن الأنظار أصبحت تتوجه صوب حلبة لوسيل الدولية. دعم كبير للكواري والسويدي وتحدث عن بطولة الشرق الأوسط للراليات 2024 قائلاً: لقد ساهمنا في دعم مشاركة البطل عبدالعزيز الكواري الذي فاز بالمركز الثانى برالي الأردن وتصدر البطولة برصيد (49) نقطة، وهو من المتسابقين المتميزين وأتمنى له مواصلة مشوار الانتصارات، وكذلك دعم مشاركة السائق خالد السويدي برصيد ( 4) نقاط، وندعمهما في ما تبقى من جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات، وذلك لتشجيعهما لتحقيق الهدف المنشود من أجل صعود منصات التتويج.. وقال بعد النجاح الكبير الذي تحقق خلال استضافة قطر للفورمولا1، وحضور جماهيري مكثف، سنواصل الاستعدادات وبدأنا حملة الترويج للبطولة القادمة تحت شعار حيث تتسابق القلوب، وقد بعنا العديد من التذاكر، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تنظيم قطري رائع لبطولة عالمية تستقطب وتجذب العديد من الجماهير في كل مكان. شكراً لكل الداعمين وفي نهاية حديثه قال عبد الرحمن المناعي نشكر جميع من ساندنا ووقف بجانبنا لإنجاح هذه البطولات مثل وزارة الداخلية ووزارة الصحة وهيئة الأشغال العامة، والجمارك ووزارة الشباب والرياضة والهيئات، ووسائل الإعلام المحلية التي تقوم بتغطية نشاطاتنا المحلية والخارجية، كما أشكر جميع اللجان المحلية التي تقوم بإدارة المسابقات المحلية والعالمية، والمارشال والمتطوعين في البطولات، كما لا أنسى أن أقدم شكري للجهود المبذولة من قبل العاملين في الاتحاد وحلبة لوسيل الذين يسهرون الليالي من أجل إنجاح هذه البطولات العالمية والمحلية.

في فندق سانت ريجس اللؤلؤة مرسى عربية انطلقت الحملة الترويجية تحت عنوان حيث (تتسابق القلوب ) للفورمولا1 والتي تقام خلال الفترة من ( 29 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر ) 2024،يبدو أن مستقبل رياضات المحركات مشرقًا، ومع بقاء ستة أشهر فقط على موعد انطلاق سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 2024 على حلبة لوسيل الدولية، وصلت مستويات الإثارة إلى ذروتها في جميع أنحاء المنطقة. وفي إطار الاستعدادات لموسم 2024، انطلقت حملة حلبة لوسيل الدولية الترويجية للهوية الجديدة لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1، حيث كُشف النقاب عنها للجماهير اليوم، خلال حفل بهيج شهد مشاركة ممثلين عن قطر للسياحة. وقد استمتع الحضور بإلقاء نظرة أولى على الهوية البصرية الجديدة والمثيرة، إلى جانب الاطلاع على منصة الحملة الدعائية لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 2024 الذي سينطلق تحت شعار حيث تتسابق القلوب، وهو دليل إضافي على كيفية تأصل رياضة المحركات بعمق في المجتمع القطري ورسوخ مهمة حلبة لوسيل الدولية في تمكين المشجعين والعائلات وتزويدهم بتجارب مثيرة عبر استعراض القصص والفعاليات المثيرة التي تقدمها الفورمولا 1، والفورمولا 2، وأكاديمية الفورمولا 1.. ويبرهن انطلاق الحملة الجديدة على التزام الحلبة الثابت والمتواصل بتزويد المشجعين بتجربة لا مثيل لها تجسد إثارة السباقات العالمية. وتهدف الحملة إلى إنشاء منصة تربط مشاعر السائقين بمشاعر المشجعين الذين يحرصون على حضور منافسات سباقات الجائزة الكبرى التي تُقام في قطر، وسرد القصص التي تركز على التجارب والأحداث الاستثنائية التي تحدث داخل مضمار حلبة لوسيل الدولية وخارجها. ويجسد شعار حيث تتسابق القلوب أجواء الإثارة التي يمكن الشعور بها على حلبة لوسيل الدولية عند متابعة منافسات السباق الذي يقام خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ سواء بالنسبة للسائقين المشاركين في السباق أو للمشجع الذي يشاهد منافسات سباق الفورمولا 1 عن قرب للمرة الأولى، حيث يمكنه الحصول على توقيع من أحد أبطال السباق، أو الشعور بالإلهام لرؤية نجوم المستقبل على مضمار الحلبة، أو الاستمتاع بالعروض الموسيقية والفعاليات الترفيهية، أو مجرد الاستمتاع بالأجواء الحماسية في الحلبة. وكانت الحلبة قد دخلت في شراكة مع الفورمولا 1 تمتد لعشر سنوات بدايةً من عام 2023، وهو ما يبشر باستضافة الحلبة للمزيد من السباقات المثيرة لعشاق رياضات المحركات في قطر على مدى العقد المقبل. وفي الموسم الجديد المقبل، بإمكان الجماهير التطلع إلى الاستمتاع بمتابعة سباق السبرينت المثير على هامش منافسات سباق الفورمولا 1، والذي سيشهد عودة مظفرة إلى قطر في إطار منافسات سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 لعام 2024. وبعد انطلاقته المثيرة في عام 2023، يوفر سباق السبرينت السائقين والفرق فرصة أخرى لتسجيل النقاط لمساعدتهم على الفوز بسباق الفورمولا 1، حيث يحصل السائقون الذي يحلون في المراكز الثمانية الأولى على نقاط إضافية. وتُعدُ حلبة لوسيل الدولية واحدة من ست حلبات فقط وقع عليها الاختيار لاستضافة هذا السباق المتميز، إلى جانب حلبات شنغهاي وميامي وأوستن وساو باولو وأسبيلبورج في النمسا.. وكانت الفورمولا 1 قد أعلنت كذلك عن إقامة سباقين إضافيين على هامش سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1، حيث سيضيف هذان السباقان إلى أجواء الإثارة التي ستميز السباق الرئيسي الذي تستمر منافساته لمدة ثلاثة أيام. وأول سباق من هذين السباقين هو سباق أكاديمية الفورمولا 1، الذي يشهد إقامة سلسلة من المنافسات النسائية الحماسية وشديدة التنافسية لدعم السائقات الشابات ودفعهن للارتقاء إلى مستويات أعلى من المنافسة. ولا يستعرض هذه السباق المواهب والمهارات الاستثنائية لهؤلاء الرياضيات فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على المنافسة الشرسة التي يجلبونها إلى المضمار، وهو ما يضيف طبقة إضافية من الإثارة إلى هذه الفعالية. عمرو الحمد: ملتزمون بتقديم تجربة عالمية للمشجعين أكد السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية قائلاً: نحن في حلبة لوسيل الدولية، ملتزمون بتقديم تجربة عالمية المستوى لجميع مشجعينا والمشاركين في السباق، وقد رسخت الحلبة مكانتها باعتبارها مركزًا عالميًا لرياضات المحركات، حيث تستضيف مجموعة من الفعاليات الرائدة في هذا المجال مع توفير أحدث المرافق للمشجعين والمتابعين على حدٍ سواء. ومع وضع ذلك في الاعتبار، سيعود سباق السبرينت المثير، الذي يُقام على هامش منافسات سباق الفورمولا 1 إلى الحلبة هذا العام، كما نستعد لتقديم تجربة لا تُنسى لجميع المشجعين مع انطلاق سباق أكاديمية الفورمولا 1 وسباق الفورمولا 2 الذي يُعقد تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات. وتضمن اتفاقيتنا التاريخية مع الفورمولا 1 التي تمتد لعشر سنوات أن تظل حلبة لوسيل الدولية من الوجهات الرائدة لعشاق رياضات المحركات والفورمولا 1 لسنوات قادمة. وأتابع: تمضي مبيعات التذاكر بشكل قوي للغاية، حيث بات لدينا عدد محدود من التذاكر المتاحة في بعض الفئات، ونحث جميع المشجعين على الإسراع بحجز تذاكرهم لكي يتمتعوا بمتابعة منافسات هذا السباق المرتقب، ونحن نتطلع إلى الترحيب بالمشجعين من جميع أنحاء العالم لمساعدتهم على عيش أجواء الإثارة والتشويق التي تميز منافسات السباقات التي تقام على مضمار حلبة لوسيل الدولية. فاطمة القايدي: هويتنا الجديدة حيث تتسابق القلوب قالت فاطمة القايدي مدير التسويق والاتصال بحلبة لوسيل الدولية: مع اقتراب موعد انطلاق سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 2024، يسعدنا أن نكشف عن حملتنا الإعلامية لإطلاق الهوية الجديدة لسباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، الذي سيُقام تحت شعار حيث تتسابق القلوب. وتهدف هذه الحملة إلى ربط مشاعر السائقين بمشاعر المشجعين الذين يحرصون على حضور منافسات سباقات الجائزة الكبرى التي تُقام في قطر، وسرد القصص التي تركز على التجارب والأحداث الاستثنائية التي تحدث داخل مضمار حلبة لوسيل الدولية وخارجها. وتسعى الحملة كذلك إلى إنشاء روابط عاطفية وخلق ذكريات رائعة من خلال التجارب التي يعيشها السائقون وعشاق رياضات المحركات في حلبة لوسيل الدولية خلال السباقات في عطلات نهاية الأسبوع، سواء بالنسبة للسائقين المشاركين في السباق أو للمشجع الذي يشاهد منافسات سباق الفورمولا 1 عن قرب للمرة الأولى، حيث يمكنه الحصول على توقيع أحد أبطال السباق، أو الشعور بالإلهام لرؤية نجوم المستقبل على مضمار الحلبة، أو الاستمتاع بالعروض الموسيقية والفعاليات الترفيهية، أو مجرد الاستمتاع بالأجواء الحماسية في الحلبة. الدكتورة بثينة الجناحي: السياحة والرياضة ركيزتان لدعم التنمية المستدامة صرحت الدكتورة بثينة الجناحي، رئيس قسم الاتصال بقطر للسياحة قائلة: يسرني المشاركة في حدث إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 - 2024، أبرز جولات البطولة العالمية الأشهر في سباقات السيارات، وذلك تحت شعار حيث تتسابق القلوب. ويعد انطلاق البطولة المرتقبة في قطر تأكيدا على أن السياحة والرياضة تمثلان ركيزتين لتعزيز مسيرة تنويع الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. حيث تُعتبر السياحة الرياضية الآن قطاعاً حيوياً تحرص العديد من بلدان العالم الكبرى ذات الاقتصادات القوية على تحفيزه وتنشيطه، وذلك عبر استضافة البطولات الرياضية الكبرى، لما تحققه من ترويج سياحي لمعالم البلد المضيف والتعريف بتراثها وثقافتها. ولعل بطولة كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر، تعتبر الشاهد الأعظم على هذه العلاقة الثنائية بين القطاعين. ومنذ هذه الاستضافة والنجاح البارز الذي تحقق لمونديال قطر2022، اكتسب القطاع السياحي زخماً كبيراً وقوة دفع ما زال أثرها ملموساً حتى اليوم، حيث استقبلت قطر أكثر من 4 ملايين زائر خلال عام 2023، وهو رقم غير مسبوق، و أكثر من مليوني زائر خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2024. وأضافت: إن استضافة البطولات الكبرى تسهم بلا شك في التعريف بتراثنا الثقافي وهويتنا وقيمنا الاصيلة، ونحن في قطر نرحب بعشاق سباقات السيارات الذين سوف يتوافدون على قطر لحضور منافسات سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1- 2024، ونحن على ثقة أنهم سوف يحظون بتجربة سياحية شاملة ويستمتعون بأجواء مثالية خلال أيام البطولة من خلال العديد من الفعاليات والعروض التي تقدمها قطر للسياحة ضمن رزنامة فعاليات قطر الشهرية، حيث نسعى من خلالها لمواكبة البطولات الرياضية وجعل قطر وجهة سياحية جاذبة للزوار على مدار أشهر السنة.

في ختام منافسات الجولة الثالثة من بطولة قطر للسيارات السياحية 2024، اشتعلت أجواء المنافسة في سباقي الجولة فقد تبادل السائقان منصور الهاجري وعبدالله الخليفي الفوز في سباقي الجولة الثالثة في نسختها السادسة، التي أقيمت منافساتها على مدار يومين بحلبة لوسيل الدولية، وسط مشاركة 21 سائقا. ففي السباق الأول الذي بلغ طول مسافته ( 54.5 ) كلم فقد نجح السائق منصور الهاجري في الفوز بالمركز الأول بعدما سجل زمنا قدره 31.33.386 دقيقة، متفوقا بفارق 0.095 ثانية عن أقرب منافسيه غانم المعاضيد صاحب المركز الثاني بزمن قدره 31.33.481 دقيقة. وجاء في المركز الثالث السائق إبراهيم عبدالغني بعدما سجل زمنا قدره 31.33.719 دقيقة وبفارق 0.333 ثانية عن الصدارة، وشهد السباق الأول خروج عبدالله الخليفي وعدم إكمال منافسات السباق بعد تعرض سيارته لأضرار كبيرة. أما في السباق الثاني، فقد نجح السائق عبدالله الخليفي في الفوز بالمركز الأول بعدما سجل زمنا قدره 31.19.588 دقيقة، متفوقا بفارق 3.312 ثانية عن أقرب منافسيه عبد العزيز السيد صاحب المركز الثاني بزمن قدره 31.22.900 دقيقة. واحتل عمران كرامة المركز الثالث بعدما سجل زمنا قدره 31.24.230 دقيقة،. وشهد السباق الثاني خروج كل من منصور الهاجري وغانم المعاضيد، وعدم إكمالهما لمنافسات السباق بعد تعرض سياراتهما لأعطال ميكانيكية. وبنهاية سباقي الجولة الثالثة، حافظ عبدالله الخليفي على صدارته للترتيب العام برصيد 61 نقطة، السائق إبراهيم عبدالغني تقدم إلى المركز الثاني برصيد 50 نقطة، فيما حافظ غانم المعاضيد على موقعه في المركز الثالث برصيد 46 نقطة. عبدالله القبيسي يتصدر فئة الدراجات النارية السوبر ستوك توج النجم القطري الدراج عبدالله القبيسي بلقب الجولة الثالثة من بطولة قطر للدراجات النارية السوبر ستوك وسط مشاركة 31 دراجا، وجاء تتويج القبيسي باللقب إثر فوزه بسباقي الجولة، وحصوله على 50 نقطة، متفوقا بفارق 10 نقاط على أقرب منافسيه مشعل النعيمي، الذي حل ثانيا برصيد 40 نقطة، فيما جاء سعيد السليطي في المركز الثالث برصيد 36 نقطة. ففي السباق الأول للجولة، نجح الدراج القبيسي بالفوز بالمركز الأول مسجلا زمنا قدره 24.55.813 دقيقة، متفوقا بفارق 19.593 ثانية عن أقرب منافسيه مشعل النعيمي صاحب المركز الثاني بزمن قدره 25.15.406 دقيقة، فيما جاء سعيد السليطي في المركز الثالث بعدما سجل زمنا قدره 25.30.847 دقيقة، وبفارق 35.034 ثانية عن الصدارة. وأما في السباق الثاني الذي تأخر كثيراً، فقد احتل القبيسي المركز الأول وذلك بعدما سجل زمنا قدره 25.02.701 دقيقة، متفوقا بفارق 18.986 ثانية عن أقرب منافسيه مشعل النعيمي صاحب المركز الثاني بزمن قدره 25.21.687 دقيقة، فيما جاء سعيد السليطي في المركز الثالث بعدما سجل زمنا قدره 25.41.792 دقيقة، بفارق 39.091 ثانية عن الصدارة. وبفوزه بلقب سباقي الجولة الثالثة، عزز النجم عبدالله القبيسي صدارته للترتيب العام برصيد 125 نقطة، وبفارق 29 نقطة عن النعيمي صاحب المركز الثاني برصيد 96 نقطة، فيما حل سعيد السليطي ثالثا برصيد 84 نقطة. الخليفي: الفوز باللقب نصب عيني أعرب السائق البطل عبدالله الخليفي عن سعادته الغامرة بالصدارة، وأكد أن المنافسة كانت صعبة وقوية وكان السباق مثيراً وتأخر حتى الساعة الواحدة ليلا. وأضاف: لقد تعرضت لعطل في السباق الأول وخرجت من المنافسة وحزنت لذلك، ولكن في السباق الثاني كان لديّ الاصرار والعزيمة والإرادة القوية لتعويض النقاط ولإحراز لقب الجولة، ونجحت في الفوز بالسباق الثاني وتصدرت فئة السيارات السياحية، وإن شاء الله بعد العودة لإكمال الجولة الرابعة والخامسة أضع نصب عيني الفوز باللقب وهذا هو هدفي المنشود . الفرنسي ماكاري يحرز لقب فئة التروفي في منافسات الفئة الثانية للدراجات النارية تروفي، أحرز الفرنسي أليكسيان ماكاري لقب الجولة بعد فوزه بالسباقين والحصول على 50 نقطة، متفوقا على الكويتي الكساندر قبازارد صاحب المركز الثاني برصيد 40 نقطة، فيما حل الهندي إيمانويل جيفري ثالثا برصيد 36 نقطة. ففي السباق الأول احتل ماكاري المركز الأول، بزمن 25.58.262 دقيقة، وجاء الكويتي قبازارد ثانياً بزمن 26.04.218 دقيقة، وجاء الهندي جيفري ثالثاً بزمن 26.20.386 دقيقة. وفي السباق الثاني، أحرز ماكاري المركز الأول بزمن 25.46.789 دقيقة، فيما جاء قبازارد في المركز الثاني بزمن 25.46.822 دقيقة، بينما حل جيفري في المركز الثالث بزمن 26.11.918 دقيقة ، وحافظ الكويتي قبازارد على صدارته للترتيب العام برصيد 105 نقاط، بفارق 5 نقاط فقط عن الفرنسي ماكاري الذي حصد (100) نقطة، وجاء الكويتي مصطفى حسين في المركز الثالث برصيد 68 نقطة. عمرو الحمد: البطولة نجحت في استقطاب العديد من المتسابقين أشاد السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، بالمستويات المميزة التي قدمها المتسابقون في الجولة الثالثة من بطولة قطر للدراجات النارية والسيارات السياحية قائلا: نحن سعداء بالإقبال الكبير من قبل المتسابقين من خارج دولة قطر من الكويت والبحرين، الذين حرصوا على المشاركة في بطولتي قطر للسيارات السياحية والسوبر ستوك رغم تزامنهما مع بطولات أخرى لديهم، ما يعني تميز بطولة قطر ونجاحها في استقطاب العديد من المتسابقين. وأشاد الحمد بالتنافس القوي بين السائقين والدراجين في بطولتي السيارات السياحية والدراجات النارية قائلاً: إن الجميع أصبح يتعامل مع الأمور بمنتهى الجدية بعدما لمسوا قوة المنافسة في البطولة، وأصبحت المنافسة أقوى ما أسفر عن بروز وجوه جديدة من المتسابقين على منصة التتويج في مختلف المنافسات. وحول تفوق بعض المتسابقين من أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية..أشاد قائلا: لقد شاهدنا الدراج مكاري يفوز بالمركز الأول وهو خريج الاكاديمية ونجح في التفوق على متسابقين أقدم منه ولهم خبرات أكثر في المشاركة، ما يدل على التجهيز المميز للدراجين من قبل الاكاديمية. وتابع عمرو الحمد قائلا: إن جدول البطولات كان مزدحما للغاية هذا الموسم في ظل البطولات الدولية المتعددة التي تمت استضافتها، وسنحاول دائما ترتيب الوقت قدر المتاح وبعد التنسيق بشأن البطولات الدولية.وفي الختام شكر جميع العاملين في لجان البطولات، وجميع الجهات والوزارات والهيئات الرسمية التي كانت خير عون وسند وشركاء في نجاح البطولات التي نظمت هذا الموسم وكانت ناجحة. القبيسي: هدفي المحافظة على الصدارة أعرب الدراج عبدالله القبيسي عن سعادته بالتتويج بلقب الجولة الثالثة قائلا: لقد بذلت قصارى جهدي من أجل تحقيق الهدف وكان طموحي هو المحافظة على الصدارة وذلك قبل فترة التوقف، ووضعت استراتيجية معينة، ونجحت في الفوز بالسباقين وتصدرت بطولة السوبر ستوك، وأتمنى أن أحافظ على الصدارة رغم أن المنافسة مع بطلين لهما تاريخهما في الدراجات النارية القطرية، وقد استفدت من خبراتهما الطويلة وعلماني الكثير وكانا سندا لي في بداياتي، وأتمنى لهما التوفيق والنجاح ومشاركتهما تدفعنا إلى الإبداع والتألق لأنك تنافس تاريخا حافلا بالإنجازات لكليهما،

في أجواء تنافسية وبحضور عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي رئيس حلبة لوسيل الدولية وعمرو الحمد الرئيس التنفيذي للحلبة أقيمت منافسات الجولة الثالثة من بطولة قطر للسوبر سبورت وبطولة قطر للسيارات السياحية، وقد أسفرت نتائج المنافسات في فئة 300 سي سي للدراجات النارية السوبر سبورت، عن تتويج الدراج الهنغاري مارتون بيليلي لقب السباق الأول بعدما سجل زمنا قدره (32.33.278) دقيقة، متفوقا بفارق (0.362) ثانية عن أقرب منافسيه المصري محمود البناء صاحب المركز الثاني بزمن قدره (32.33.640) دقيقة، وجاء البريطاني آرون روبنسون في المركز الثالث بزمن قدره (32.41.592) دقيقة.. وفي السباق الثاني نجح الدراج المصري محمود البنا في الفوز بلقب السباق وذلك بعد أن قطع مسافة السباق 43.6 كلم، مسجلا زمناً وقدره (18:47.996) دقيقة، وحل ثانيا الهنغاري مارتن بيليلي مسجلا زمناً وقدره (18:48.053) دقيقة، وجاء في المركز الثالث البريطاني أرون روبنسون (18:53.148) دقيقة. علي الأنصاري: مستويات مميزة بالجولة أشاد علي الأنصاري مسؤول الإعلام بحلبة لوسيل الدولية بالمستويات المميزة التي شهدتها الجولة الثالثة من بطولة قطر للدراجات النارية والسيارات السياحية، مشيراً إلى التطور المستمر في مستوى أغلب المشاركين من الدراجين والسائقين من جولة لأخرى، وقال الأنصاري: إن بطولة قطر وغيرها من البطولات تدعم رؤية قطر 2030، وتقوي من قدرات المتسابقين وتعد إحدى محطات إعدادهم للوصول للعالمية.. وأشار علي الأنصاري إلى قوة المنافسة في الجولة الثالثة من بطولة قطر للدراجات النارية والسيارات السياحية، وقال: شاهدنا المراكز تتبدل بين السائقين والدراجين من سباق لآخر ما يعني قوة المنافسة والتطور الملحوظ في مستوى المتسابقين وهو الهدف الأهم من تنظيم هذه البطولات. وأشار إلى أن الجولة الثالثة تعد الأخيرة في الصيف، والثالثة في البطولة، مشيراً إلى استكمال بقية جولات البطولة اعتبارا من شهر أكتوبر القادم في بداية الموسم الجديد. وعن بطولة الكارتينج قال الأنصاري: يتبقى جولتان على نهاية البطولة وستقامان هذا الشهر، ونحن سعداء بالتطور المستمر في مستوى المتسابقين الذين ركزت عليهم أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية وبدأت أرقامهم تتغير إلى الأفضل.

شهدت حلبة لوسيل الدولية صباح يوم الأحد الماضي إقامة سباق نصف الماراثون العالمي، one run for all وسط أجواء تنافسية مثيرة، وبالتزامن مع 16 دولة في العالم، و96 مدينة روسية.. وانطلق السباق في الساعة السابعة بمشاركة 1500 متسابق ومتسابقة، من مختلف الفئات العمرية، من الرجال والسيدات، والأطفال، من 83 جنسية، يمثلهم 1042 من الرجال، و413 من السيدات، لتصبح الدوحة واحدة من العواصم التي تستضيف هذا الحدث العالمي. وقد أقيمت كافة المنافسات والتجهيزات، برعاية وزارة الرياضة والشباب، وتنظيم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وبالتعاون مع السفارة الروسية لدى الدولة، والاتحاد القطري لألعاب القوى، وشركتي هيروليج، وأجورسبورت، وحلبة لوسيل الدولية، وقد انطلق المتسابقون في قطر في نفس التوقيت، مع العدائين العالميين في عدة دول، من بينها الصين، والبرازيل، ومصر، وصربيا، والبحرين، والكاميرون، وأرمينيا، و96 مدينة روسية، ليصل مجموع المشاركين في هذا السباق الاستثنائي، إلى 190.000 متسابق ومتسابقة. شارة الانطلاق وأعطى عبد الرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار وزير الرياضة والشباب، رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، شارة انطلاق السباق، وأعلن خلال حفل الافتتاح، عن تنظيم هذا السباق سنويا. كما وعد رئيس الاتحاد، أن يكون التنظيم العام المقبل أفضل، بتخصيص مساحة أكبر للفان زون، وتتويج القطريين، وغيرهم، مؤكدا على مفهوم ممارسة الرياضة، لجميع أفراد المجتمع بهدف توسيع قاعدة ممارسي الرياضة ومجموعات الجرى. وأضاف عبد الرحمن الدوسري أن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، يسعى لترسيخ هذا المفهوم من خلال التطبيق الخاص به، والذي يضم مجموعات الجري، وأيضاً مجموعات ممارسة الرياضة، حيث يتيح لهم المجال للمشاركة في المنافسات، وتبادل الإعلانات، والترويج للفعاليات الرياضية، كما يوفر التطبيق إمكانية التسجيل في أي سباق أو فعالية داخل الدولة. المتسابقون القطريون وشهد السباق حصول المتسابقين القطريين والمتسابقات القطريات، على مراكز جيدة، في مسافات السباق المختلفة، حيث سجلوا أرقاما مميزة، كما شهد السباق ارتفاع أعداد المتسابقين القطريين، حيث بلغ 684 مشاركا، منهم 513 رجال، بينما سجلت القطريات مشاركة كبيرة، وغير مسبوقة، حيث بلغ عددهن 103 متسابقات، كما شارك 18 من الأطفال القطريين. تكريم الفائزين وعقب ختام المنافسات التي استمرت حتى الساعة الثانية عشرة مساء بوصول آخر متسابق، قام عبد الله الدوسري رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، بتكريم الفائزين بالمراكزالثلاثة الأولى، من كل فئة بالميداليات الملونة والجوائز، كما تم توزيع ألعاب وهدايا على الأطفال، وقد تشكل السباق من أربع مسافات، هي 1 كم للصغار، والكبار، 5 كم، 10 كم و21 كم، إضافة إلى سباق 750 مترا، للأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات، وأسفرت المنافسات في سباق 1 كم للرجال في الفئة المتوسطة عن فوز علي المهندي بالمركز الأول،، بينما جاء ميكا أوزي في صدارة المبتدئين، وحل شادي أبو ذكي في مقدمة فئة الناشئين. وتقدم راشد القاشوطي في فئة الكبار فوق 17 سنة، وفازت رايا كوريان في الفئة المتوسطة للسيدات، فيما تصدرت سيرين أبو ذكي فئة المبتدئين، وحلت إيفرا زافرين في قمة الناشئات، وجاءت مريم القيرواني في مقدمة فئة الكبار. وفي الفئة المفتوحة للرجال 5 كم، فاز إلياس الوالي بالمركز الأول، وحصل سعود الشيب على صدارة الماسترز، ولدى السيدات فازت انجاجريري بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، وفي الماسترز تصدرت أدلين كورماري. وأسفر تحدي سباق 10 كم، عن فوز محمد المكاوي بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، بينما تصدر أحمد صبارالماسترز، ولدى السيدات تصدرت سارا كونولي الفئة المفتوحة، واحتلت دانيلا سبوسي صدارة الماسترز. وشهدت منافسات السباق لمسافة 21 كم نصف الماراثون تحدياً كبيراً، حيث حل أحمد الهسوف أولا في الفئة المفتوحة، وتصدر نصرالدين منصور الماسترز، كما فازت كارلي جروس بالمركز الأول بذات المسافة للسيدات، بينما تصدرت إيفي سيديروبولو فئة الماسترز. وحفلت منافسات سباق 750 مترا المخصص للأطفال، بأجواء المرح، وأسفرت عن فوز ريو اوكيتش بالمركز الأول للأولاد، وللبنات، فازت شوق المسيفري بالمركز الأول. أجواء رائعة وأعرب عبد الله الدوسري، عن سعادته بالأجواء الرائعة التي شهدها الماراثون العالمي، الذي يأتي في إطار التعاون بين دولة قطر، وجمهورية روسيا، من أجل تفعيل الشراكات المجتمعية في الفعاليات الرياضية. وأوضح رئيس الأنشطة والفعاليات، أن اختيار 10 سفراء للرياضة للجميع، من محبي رياضة الجري في قطر، أو ممن يشاركون في التغطية الإعلامية، ومنهم، عبد العزيز التميمي، الذي حضر ومعه خمسة أطفال، وفيصل القحطاني، وعلي صالح الهاجري، وعبد الله آل ثاني، وأحمد الكواري، قد حقق أهدافه حيث كان لهم دور في تشجيع أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين، على المشاركة، سواء للمنافسة أو لتشجيع أبنائهم، كما أنها كانت فرصة جيدة لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة.. وأثنى رئيس اللجنة المنظمة للسباق، على جهود كافة الجهات وكذلك الجهود الميدانية، وثمن الدور الكبير للسفارة الروسية لدى الدولة، والاتحاد القطري لألعاب القوى، وحلبة لوسيل الدولية، والشركات الراعية لما قدموه من مساعدات وتسهيلات لكافة المشاركين بالسباق.

حقق السائق غانم المعاضيد لقب الجولة الثانية لمنافسات بطولة قطر للسيارات السياحية وذلك بفوزه بالمركزالأول في السباقين الأول والثاني. والتي تقام منافساتها على حلبة لوسيل الدولية وسط مشاركة 20 سائقا. وجاء تتويج المعاضيد بلقب السباق الأول اثر احتلاله المركز الأول مسجلا زمنا قدره 25.58.955 دقيقة، متفوقا بفارق 12.651 ثانية عن أقرب منافسيه عبدالله الخليفي صاحب المركز الثاني بزمن قدره 26.11.606 دقيقة، فيما جاء منصور الهاجري في المركز الثالث بعدما سجل زمنا قدره 26.24,071 دقيقة وبفارق 25.116 ثانية عن الصدارة. الدراجات النارية ومن جهة ثانية حقق عبدالله القبيسي لقب السباق الأول وسط مشاركة 31 دراجا. وجاء تتويج القبيسي بلقب السباق الأول اثر احتلاله المركز الأول مسجلا زمنا قدره 25.16.809 دقيقة، متفوقا بفارق 5.205 ثوان عن أقرب منافسيه مشعل النعيمي صاحب المركز الثاني بزمن قدره 25.22.014 دقيقة، فيما جاء سعيد السليطي في المركز الثالث بعدما سجل زمنا قدره 25.35.462 دقيقة وبفارق 18.653 ثانية عن الصدارة. وفي منافسات الفئة الثانية للدراجات النارية تروفي، أحرز الفرنسي أليكسيان ماكاري لقب السباق الأول بعدما سجل زمنا قدره 26.18.350 دقيقة، فيما جاء الدراج الكويتي الآخر الكساندر قبازارد في المركز الثاني بزمن قدره 26.33.027 دقيقة، بينما حل الكويتي الآخر علي بوشهري في المركز الثالث بزمن قدره 26.39.506 دقيقة. 300 سي سي أما في منافسات فئة 300 سي سي للدراجات النارية، فقد تمكن الهندي ديف راكشيث من حصد لقب الجولة في هذه الفئة بعدما جمع بين لقبي السباقين الأول والثاني، ففي السباق الأول نال اللقب بعدما احتل المركز الأول بزمن قدره 18.49.513 دقيقة، متفوقا بفارق 4.725 ثانية عن المجري مارتون بيليلي صاحب المركز الثاني بزمن قدره 18.54.238 دقيقة، فيما جاء الإيطالي ادوارد بيا في المركز الثالث بزمن قدره 18.54.346 دقيقة. وفي السباق الثاني، أحرز الهندي راكشيث اللقب أيضا بعدما احتل المركز الأول بزمن قدره 18.55.547 دقيقة، متفوقا بفارق 0.068 ثانية عن المجري مارتون بيليلي صاحب المركز الثاني بزمن قدره 18.55.615 دقيقة، فيما جاء المصري محمود البنا في المركز الثالث بزمن قدره 18.59.967 دقيقة.

تعتبر حلبة لوسيل الدولية واحدة من أبرز حلبات رياضة المحركات في منطقة الشرق الأوسط، وتتعامل الحلبة مع التزامها تجاه البيئة على محمل الجد، وتهدف إلى تقليل وموازنة تأثير عمليات تشغيلها لتوفير وجهة مستدامة للجماهير والأطراف المعنية على حد سواء. وعبر عملها وفقًا للمبادئ التوجيهية التي حددتها بطولة العالم للموتو جي بي، التي شهدت فوز الدراج الإسباني خورخي مارتن بسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024™ المثير عن جدارة واستحقاق، ركزت حلبة لوسيل الدولية على خمسة مجالات رئيسية لتحسين الاستدامة وضمان تنظيم سباق صديق للبيئة لكل من الدراجين والفرق والمشجعين على حد سواء. النقل الأخضر تم نشر مجموعة مكونة من 50 عربة جولف كهربائية حول الحلبة طوال عطلة نهاية الأسبوع للحد من استهلاك الوقود الأحفوري. كما شجعت الحلبة المتفرجين على استخدام وسائل النقل العام، بما في ذلك مترو الدوحة وترام لوسيل، عبر التعاون مع شركة سكك الحديد القطرية (كيو ريل). وتشير تقديرات منظمي السباق إلى أن ما يصل إلى 50% من المشجعين استفادوا من خدمات المترو والترام، وهو ما ساهم في تقليل عدد الأشخاص الذين استخدموا سياراتهم الخاصة للوصول إلى الحلبة. إدارة النفايات تعمل حلبة لوسيل الدولية بدأب على جمع كافة مصادر النفايات وفصلها، وقد حظيت مسألة إدارة هذه النفايات بموقع الصدارة خلال التخطيط الاستراتيجي لسباق الموتو جي بي لعام 2024. ومع وضع أولويات وأهداف حاسمة لتحسين البيئة الطبيعية والحفاظ عليها الآن وفي المستقبل، تمثَّل الهدف الأساسي في جمع النفايات بشكل معقول وتعزيز عملية إعادة التدوير بكفاءة لرواد السباق والمتفرجين. وتم استبدال مولدات الإضاءة في عام 2023، بمولدات تعمل بالطاقة المستمدة من الطاقة الشمسية (مع تجهيز المولدات للتعامل مع حالات الطوارئ). وقد أدى هذا إلى تقليل استهلاك الديزل بشكل كبير. وبالمقارنة مع سباقات الموتو جي بي السابقة، انخفضت كمية الوقود المطلوبة لإضاءة الحلبة بنسبة مذهلة بلغت 85% على أساس سنوي. وتم تركيب 109 أعمدة إضاءة أخرى بلغت طاقتها 15 كيلو وات، في مواقف السيارات التابعة للحلبة، وبلغت طاقة الإضاءة للأضواء الكاشفة الموجودة على سطح تلك الأعمدة 1234 كيلو وات. التشجير والبستنة وقد تم تحسين ذلك بشكل أكبر من خلال الزراعة المكثفة لأكثر من 2,500 شجرة وأكثر من 30,000 شجيرة توفر موائل للطيور والحشرات، و تساعد على احتجاز الكربون وتقليل التلوث الضوضائي. وستكون رعاية هذه النباتات نقطة محورية في جهود الاستدامة التي تبذلها الحلبة خلال السنوات القادمة. ومن جانبه صرَّح السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، قائلاً: باعتبارنا وجهةً رائدةً لرياضة المحركات في منطقة الشرق الأوسط، فإننا نفخر بريادتنا في تنفيذ استراتيجيات الاستدامة مع شركائنا في البطولة، ومن المهم أن يتعاون قطاع رياضة المحركات للحد من تأثير عملياته على البيئة ووضع أهداف جديدة قابلة للقياس حيث نهدف بشكل جماعي للوصول بالانبعاثات الكربونية الصافية إلى مستوى الصفر.

اختتمت منافسات الجولة الثالثة من بطولة السعودية للفورمولا- 4، المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات، والتي استضافتها حلبة لوسيل الدولية على مدار ثلاثة أيام. وشهدت سباقات الجولات الأربع منافسات قوية بين مختلف المتسابقين، حيث أسفر السباق الأول عن حصول المتسابق الإماراتي فيديريكو الرفاعي على اللقب بزمن 20:05.719 دقيقة. وفي السباق الثاني تمكن المتسابق السعودي فيصل القباني من تحقيق اللقب بزمن 33.51.799 دقيقة. أما في السباق الثالث فقد شهد فوز المتسابق السعودي الآخر عمر الوليد الدرياني باللقب مسجلا زمنا قدره 20.16.599 دقيقة. وأخيرا في السباق الرابع والأخير، تمكن المتسابق الإماراتي فيديريكو الرفاعي من إحراز الفوز. وعلى صعيد المشاركة القطرية في الجولة الثالثة من البطولة نجح المتسابق جبر بن حسن آل ثاني في أول ظهور له في هذه النوعية من المنافسات، من تقديم مستويات جيدة وأرقام مميزة، قادته لاحتلال المركز الثاني في فئة الروكيز خلال منافسات السباق الثاني البالغ 13 لفة ولمسافة 70.9 كيلومتراً، وذلك بعدما سجل زمنا قدره 33:55.115 دقيقة. وأبدى المتسابق القطري رضاه عن تحقيق المركز الثاني في فئة الروكيز، وصعوده على منصة التتويج في أول مشاركة له في منافسات الفورمولا4، معربا عن أمله في المواصلة في هذه النوعية من السباقات مستقبلا وتحقيق إنجاز مميزة. وتابع جبر قائلا: إن مشاركته في هذه البطولة الدولية من الأمور الهامة بالنسبة له، خاصة إنه يسعى لتطوير نفسه، الاستعداد للمشاركة في البطولات العالمية خلال السنوات المقبلة وخاصة بطولة العالم للتحمل التي تقام على حلبة لوسيل الدولية سنويا. وأوضح أن تواجده على منصة التتويج سيكون بمثابة الحافز والدافع له خلال مشاركته في الاستحقاقات المقبلة.

نجح المتسابق الإماراتي فيديريكو الرفاعي في الفوز بلقب السباق الأول في الجولة الثالثة من بطولة السعودية للفورمولا- 4، المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات، والتي تستضيفها حلبة لوسيل الدولية في الدوحة على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 19 من المتسابقين المحليين والإقليميين والعالميين. وجاء فوز الرفاعي بلقب السباق البالغ 10 لفات والمسافة 54.5 كيلومتر، إثر احتلاله المركز الأول بزمن قدره 20:05.719 دقيقة، متفوقا بفارق 0.768 ثانية عن أقرب منافسيه. وحقق المتسابق القطري جبر آل ثاني الذي يشارك في منافسات البطولة للمرة الأولى المركز الثالث عشر بعد تسجيله زمنا قدره 20:40.508 دقيقة. وكانت التجارب الحرة للجولة قد شهدت منافسات قوية، حيث تمكن السائق النمساوي أوسكار فورتز من تسجيل الزمن الأسرع في اللفة وقدره 1:59.433 دقيقة، واحتل السائق المغربي سليمان الزنفاري المركز الثالث في الترتيب العام بزمن قدره 1:59.584 دقيقة، بفارق 0.151 ثانية عن المتصدر، وكانت بطولة السعودية للفورمولا- 4، التي اعتمدت رسميا هذا الموسم من الاتحاد الدولي للسيارات، قد انطلقت بجولتين أقيمتا في مدينة الكويت لرياضة المحركات، الأولى خلال الفترة من 1 إلى 3 فبراير الماضي، والثانية من 8 إلى 10 من الشهر نفسه. وتستضيف حاليا حلبة لوسيل الدولية الجولة الثالثة من البطولة بين 14 و16 مارس الجاري، على أن تقام الجولتان الرابعة والخامسة من البطولة على حلبة كورنيش جدة، حيث ستقام الجولة الرابعة خلال الفترة من 27 إلى 29 مارس الجاري، والجولة الخامسة خلال الفترة بين 4 إلى 6 أبريل المقبل.

تتواصل أجواء الإثارة التي تميز سباقات الفورمولا 4 مع إقامة جولة من جولات بطولة السعودية للفورمولا 4 في قطر على مضمار حلبة لوسيل الدولية خلال الفترة من اليوم الخميس 14 مارس وحتى السبت 16 مارس 2024، وهذه هي المرة الأولى التي تُقام خلالها البطولة في دولة قطر، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى استضافة الفعاليات الرياضية العالمية المرموقة في قطر،علاوة على ذلك تهدف البطولة إلى تمكين الشباب وإظهار مواهبهم في منصة دولية معتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات، ووجهت حلبة لوسيل الدولية الدعوة إلى المشجعين لمتابعة هذا السباق،حيث سيخوض نجوم رياضة السيارات المستقبليين منافسات هذا السباق على المضمار الشهير للحلبة،وتجدر الإشارة إلى أن عدد المقاعد محدود، لذا ننصحكم بحجز مقعدكم المجاني الآن عبر الرابط التالي: [https:/‏/‏events.lcsc.qa] ، وقالت كن أول من يحصل على فرصة حصرية للمشاركة في نجاح هذا الحدث،وتتكون السباقات من حصص تجارب حرة، وحصص تأهيلية، وستختتم بإقامة 4 سباقات على مدار عطلة نهاية الأسبوع؛ وهو ما سيوفر تجربة شيقة لكل من المتسابقين والمشاهدين على حدٍ سواء.وسيمثل المتسابق القطري الواعد جبر آل ثاني دولة قطر في سباقات الفورمولا 4 بهدف ترك بصمته على الساحة الدولية،بالإضافة إلى ذلك، سيشارك في هذا السباق مجموعة من السائقين الموهوبين من أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية وهم: تميم حسيبة، وطه حسيبة،وخالد المفتاح، وبدر السليطي، حيث سيختبر هؤلاء المتسابقون مهاراتهم في فئة الفورمولا 4 خلال حصص التجارب المقرر إقامتها في عطلة نهاية الأسبوع.

في أجواء تنافسية رائعة اختتمت منافسات جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية التي تمثل الجولة الأولى من النسخة (75) من بطولة العالم للدراجات الموتو جي بي 2024 التي استضافتها حلبة لوسيل الدولية على مدار ثلاثة أيام تحت الأضواء الكاشفة وسط حضوركبير ومميز يتقدمهم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب وقام بتتويج الفائزين بدر المير الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، وعبد الرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وعمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد وحلبة لوسيل الدولية، وقبل انطلاق سباق الجائزة الكبرى، ووسط حضور جماهيري كبير قام كارميلو إزبيليتا رئيس منظمة (الدورنا) صاحبة حقوق الموتوجي بي بتسلم جائزة أفضل حلبة لعام 2023 لعبدالرحمن المناعي رئيس حلبة لوسيل الدولية ورئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. بانيايا يتوح بطلا نجح دراج دوكاتي وبطل العالم مرتين فرانشيسكو بانيايا في استعاد نغمة الانتصارات بعد فوزه المثير بسباق جائزة قطر الكبرى، أولى جولات موسم 2024 من بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي وذلك بعد فوزه بجائزة قطر الكبرى الخطوط الجوية القطرية للموتوجي بي وسجل أول فوز في النسخة (75)، وقد قطع الدراج الإيطالي فرانشيسكو بانيايا مسافة السباق البالغ طول مسافتها (21) لفه يساوي 112.98كلم مسجلا زمناً قدره (39 دقيقة ة و34 ثانية و869 جزءاً من الثانية) وجاء في المركز الثاني الدراج الجنوب أفريقي براد بندير من فريق KTM مسجلا زمناً قدره 39 دقيقة و36 ثانية و198 جزءا من الثانية، وحل في المركز الثالث دراج دوكاتي خورخي مارتن مسجلا زمناً قدره39 دقيقة و36 ثانية و802 جزءاً من الثانية. تالق لوبيز الونسو أحرز الدراج الإسباني الونسو لوبيز لقب فئة الموتو2 وذلك بعد فوزه بالسباق فئة الموتو2 بعد قطع مسافة السباق البالغ طول مسافتها (18) لفة تساوي (96.84 ) كلم، مسجلا زمناً قدره 35 دقيقة و45 ثانية 595 جزءاً من الثانية، وجاء في المركز الثاني الدراج البلجيكي باري بالتوس مسجلا زمناً قدره (35 دقيقة و45 ثانية و650 جزءاً من الثانية) وحل في المركز الثالث الدراج الإسباني سيرجيو جارسيا مسجلا زمناً قدره 35 دقيقة و46 ثانية و337 جزءاً من الثانية. الكولومبي ديفيد ألونسو نجح الدراج الكولومبي ديفيد ألونسو من الفوز بلقب فئة الموتو3 وذلك بعد أن قطع مسافة السباق (16) لفه مسجلاً زمناً قدره (33 دقيقة و19 ثانية و778 جزءاً من الثانية) وحل في المركز الثاني الدراج دانييل هولجادو مسجلا زمناً قدره (33 دقيقة و19 ثانية و819 جزءاً من الثانية) بينما جاء في المركز الثالث الدراج الياباني تايو فوروساتو مسجلا زمناً قدره (33 دقيقة و19 ثانية و921 جزءاً من الثانية). الدراج الياباني ميتاني نجح الدراج الإندونيسي كيندرا راماديبا من الفوز بالسباق الثاني للمواهب الآسيوية ضمن منافسات الجولة الأولى من كأس المواهب الآسيوية، وذلك بعد فوزه بالمركز الأول حيث سجل زمناً وحل في المركز الثاني الدراج الياباني زن ميتاني، بينما جاء في المركز الثالث الدراج الياباني ريشي تاكاهيرا، وبذلك يتصدر البطولة بعد الجولة الأولى من بطولة المواهب الآسيوية 2024 الدراج الياباني زن ميتاني برصيد (45) نقطة، ويحتل المركز الثاني الدراج الأندونيسي كيندرا راماديبا برصيد (38) نقطة، وجاء في المركز الثالث الدراج الياباني ريشي تاكاهيرا برصيد (36) نقطة. المناعي: الجائزة تدفعنا للمزيد من العطاء قال عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية مع اختتام فعاليات مهرجان لوسيل للسرعة بخوض المنافسات النهائية للسباق الافتتاحي لموسم بطولة العالم للموتو جي بي من دواعي سرورنا حقًا أن نجلب فعاليتين متتاليتين من منافسات رياضة المحركات للجماهير هنا في قطروالمنطقة على مدار عطلتي نهاية الأسبوع الماضيتين، ومع سيطرة أجواء الإثارة والمتعة على جنبات مضمار الحلبة، لا تساعدنا فحسب استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية على تعزيز الإرث الرياضي الغني لدولة قطر، بل تمثل مصدر إلهام للأجيال المقبلة أيضًا. وأضاف: لا يتوقف الموسم عند هذا الحد بالنسبة لنا، حيث يتمثل هدفنا في أن نصبح إحدى أشهر حلبات رياضة المحركات في العالم. وننتظر بفارغ الصبر عودة سباق الفورمولا 1 إلى الحلبة في وقت لاحق من العام الحالي،ونعد جماهيرنا والفرق المشاركة بخوض تجربة لا تنسى، أقوى وأفضل من أي وقت مضى. البطل: حلبة لوسيل فأل خير أعرب الدراج الإيطالي الإيطالي فرانشيسكو بانيايا دراج فريق دوكاتي عن سعادته بالتتويج، وقال: لقد كان السباق صعباً والمنافسة قوية ومثيرة ولم يكن الفوز بالجولة سهلا وجاء بعد منافسة شرسة للغاية بين أبرز نجوم الدراجات النارية في العالم، ولكنني قدمت اداء مميزا للغاية وتمكنت في اللفة الأخيرة من حسم اللقب الأول في قطر وأنا في قمة سعادتي وحلبة لوسيل فأل خير علي. واضاف: الفوز بسباق الجائزة الكبرى في قطر مهم للغاية بالنسبة لي خاصة لأنها الجولة الافتتاحية في الموسم الجديد، وبالتالي حققنا بداية جيدة في هذا الموسم الاستثنائي وسيكون الفوز حافزا كبيرا لمواصلة الانتصارات في الجولات القادمة من البطولة خاصة بعد أن تصدرنا بطولة العالم، انا سعيد بأول انجاز حققته على حلبة لوسيل الرائعة في قطر.

في أجواء مثالية وتنافسية رائعة بين المشاركين في فئة الموتوجي بي ضمن منافسات الجولة الافتتاحية من النسخة (75) من بطولة العالم للدراجات النارية 2024، توّج الدراج الإسباني خورخي مارتن من فريق برايما براماك بطلا لبطولة السرعة (اسبرنت) التي جرت في الساعة السابعة مساء وبذلك افتتح الموسم بفوز مهم جداً منحه الحصول على (12) نقطة تصدر البطولة حتى انطلاق سباق الجولة الرئيسي اليوم الأحد، مسجلا زمناً وقدره ( 20دقيقة و41 ثانية و287 جزءا من الثانية )، وحل في المركز الثاني الدراج الجنوب أفريقي براد بيندر من فريق كي.تي. ام بفارق ( 0.548) جزءاً من الثانية وحصل على (9) نقاط، وجاء في المركز الثالث السائق اليكس اسبارغارو بفارق (0.729) جزءا من الثانية وحصل على (7) نقاط. تختتم اليوم الجولة الأولى من بطولة العالم للموتو جي بي، وقد حجز الدراج الإسباني خورخي مارتن مركز الانطلاق الأول في السباق الرئيسي لجائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية، وسط مشاركة أبرز دراجي العال، كما سيقام سباق الموتو3 والموتو2. وسيكون مارتن، دراج فريق (بريما براماك)، أول المنطلقين في السباق الرئيسي اليوم (الأحد) بعدما سجل الزمن الأسرع في اللفة وقدره (1.50.789) دقيقة، محققا زمنا قياسيا جديدا في حلبة لوسيل خلال حصص التجارب التأهيلية. واحتل الدراج الإيطالي المركز الأول في التجارب التأهيلية الثانية التي جرت مساء امس متفوقا بفارق 0.083 ثانية خلال لفته الأخيرة على أقرب منافسيه الإسباني أليكس إسبارجارو دراج فريق /‏أبريليا/‏ الذي حصد مركز الانطلاق الثاني بزمن قدره /‏1.50.872/‏ دقيقة. وحجز الايطالي إنيا باستيانيني /‏دوكاتي لينوفو /‏ قطب الانطلاق الثالث بعدما سجل ثالث أسرع توقيت بزمن قدره /‏1.50.875/‏ دقيقة، وذلك أمام الجنوب إفريقي براد بيندر دراج فريق /‏ كي تي أم/‏، الذي سجل زمنا قدره /‏1.50.913/‏ دقيقة ليأتي بذلك في مركز الانطلاق الرابع. خورخي مارتن: سعيد بأول نقاط لي في البطولة أكد الدراج الاسباني خورخي مارتن عن سروره بالفوز بـ سباق السبرينت أول سباقات السرعة في بطولة العالم للدراجات النارية هذا الموسم 2023، وحصد أول 12 نقطة في السباق الذي يعود من جديد لحلبة لوسيل الدولية والذي جذب أنظار كافة الجماهير التي حضرت إلى الحلبة. واضاف: المنافسات قوية ومثيرة وصعبة للغاية من أجل الفوز بسباق السرعة وسيكون تركيزنا اليوم لحسم لقب جائزة قطر الكبرى وهي مهمة لنا كونها أول ألقاب الموتوجي بي في الموسم الجديد، والفوز يحفزنا لنا لتحقيق اللقب، لقد حققنا الفوز بسباق السرعة ولكننا نريد أيضا أن نحقق الفوز باللقب الجائزة الكبرى في قطر، وبالتالي نركزعلى السباق الرئيسي اليوم. الدراجون اليابانيون يسيطرون على سباق المواهب هيمن الدراجون اليابانيون على مجريات السباق الأول للمواهب الآسيوية ضمن منافسات الجولة الأولى من كأس المواهب الآسيوية، فقد فاز بالمركز الأول الدراج زن ميتاني مسجلا زمناً وقدره (26 دقيقة و13 ثانية و029 جزءاً من الثانية ) وحل مواطنه الدراج ريشي تاكاهيرا مسجلا زمناً وقدره ( 26 دقيقة و20 ثانية و047 جزءاً من الثانية ) بينما جاء في المركز الثالث الدراج سيريو أكيجامي مسجلا زمناً وقدره ( 26 دقيقة و20 ثانية و119 جزءاً من الثانية ). الحمد: المنافسة صعبة اليوم لحسم اللقب أشاد السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، بأجواء الإثارة والحماس التي سادت في الحلبة مع إقامة سباق السبرينت الذي أمتع الجماهير بمستويات رائعة لتكون خير بداية للموسم الجديد لسباقات الموتوجي بي 2024. وأكد أن المنافسات اليوم ستكون صعبة للغاية لحسم لقب سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024™️، خاصة أن السباق يشهد مشاركة أفضل الدراجين في العالم، ودائمًا ما تمثل الجولة الافتتاحية أهمية كبيرة للغاية لكافة الدراجين من أجل بدء الموسم الجديد بشكل قوي. وأشار الحمد إلى أن الأجواء مميزة في الحلبة لكافة الجماهير التي تحظى بفرصة المشاركة في العديد من الفعاليات التي تناسب الجميع، بالإضافة إلى الحصول على فرصة مقابلة أبرز وأفضل الدراجين في العالم، وبالتالي ستكون الجماهير مدعوة للاستمتاع بأقوى السباقات اليوم في ختام افتتاحية بطولة العالم للدراجات النارية. ونوه إلى أن المستوى التنظيمي الرائع للحلبة يؤكد قدرة الكوادر القطرية على استضافة كبرى البطولات العالمية خاصة أننا كنا أمام تحدٍ كبير، حيث كان يفصلنا أقل من أسبوع بين استضافة بطولة العالم لسباقات التحمل، وسباق الموتوجي بي، لكن قطر نجحت مجددًا في كسب التحديات وتخطى الصعوبات بدليل الإشادات الكبيرة من ممثلي الاتحاد الدولي للدراجات النارية وأيضا أفضل سائقي العالم الذين أثنوا على التنظيم ومضمار الحلبة ومرافقها ومنشآتها الحديثة بعد التطورات الكبيرة التي طرأت على الحلبة والتي شهدت تغييرات جذرية ومتميزة. اليوم تسليم جائزة أفضل حلبة لعام 2023 وقع الاختيار على سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي باعتباره أفضل سباق من سباقات الجائزة الكبرى للموتو جي بي في عام 2023. وتنظر هذه الجائزة بعين الاعتبار إلى كل جانب من الجوانب المميزة لكل سباق من سباقات الجائزة الكبرى للموتو جي بي لتحديد هوية الفائز بهذه الجائزة كل عام، مع تصويت الرابطة الدولية لفرق السباقات في عدة فئات لاختيار الفائز، ومن ثم تصادق لجنة الجائزة الكبرى على نتيجة التصويت. وبعد التصويت الحاسم الذي جرى في عام 2023، حل سباق جائزة قطر الكبرى في المقدمة. من جانبه، قال السيد كارميلو إزبيليتا، الرئيس التنفيذي لشركة دورنا سبورتس: عندما عدنا إلى قطر خلال الموسم الماضي، أعتقد أن جميع من شاهدوا الحلبة بعد تطويرها تملكهم الشعور بالإعجاب والانبهار لأن العمل الذي قام به المسؤولون عن الحلبة لتحديث مرافقها مثير للإعجاب بالفعل، وهذا وحده يستحق التقدير. ولكن هذا الأمر يُعدُ فصلاً واحدًا فقط من فصول تلك القصة مع فوز قطر بجائزة أفضل سباق من سباقات الجائزة الكبرى للموتو جي بي، نظرًا للعديد من الأسباب الأخرى التي تجعلهم يستحقون الفوز بهذه الجائزة المرموقة في عام 2023. وأضاف: هناك الكثير من الأمور التي يجب أن نحتفي بها، ورغم أننا كنا نعتقد بأنه لن يكون بمقدورنا أن نشعر بالانبهار بشكل أكبر بعد رؤيتنا للمظهر الجديد للحلبة، إلا أننا قد استمتعنا بعد ذلك بسباقات مذهلة خلال عطلة نهاية الأسبوع أمام أكبر عدد من الجماهير تشهده سباقات الموتو جي بي على الإطلاق في حلبة لوسيل الدولية. ويسعدني أن أتقدم بخالص التهنئة لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز وفي فوز قطر بجائزة أفضل سباق للجائزة الكبرى في عام 2023. بدوره، قال السيد هيرفي بونشارال، رئيس الرابطة الدولية لفرق السباقات: يسعدنا أن نقدم جائزة أفضل سباق للجائزة الكبرى في عام 2023 إلى قطر، إنها تستحق ذلك بالفعل. وقد قام المسؤولون عن حلبة لوسيل الدولية بعمل مذهل مع إضافة المرافق الجديدة وإدخال تجديدات متطورة على الحلبة أرست معايير جديدة فائقة لروزنامة سباقات الموتو جي بي حسبما يرى الجميع، سواء من قدموا هنا إلى المضمار أو المشجعون الذي يتابعون المنافسات من جميع أنحاء العالم. وسيتم تسليم هذه الجائزة اليوم الأحد في سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024.

أعلنت Visit Qatar عن إبرام أحدث شراكاتها مع حلبة لوسيل الدولية لعام 2024، والتي أصبحت بموجبها الشريك السياحي الرسمي لسباقين دوليين من سباقات الجائزة الكبرى هذا العام وهما سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024 ™، وسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 2024. و قال المهندس عبدالعزيز علي المولوي، رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة: وقعت Visit Qatar اتفاقاً مع حلبة لوسيل الدولية لرعاية اثنين من السباقات الكبرى المقررة على مرافقها المتطورة خلال عام 2024. وفي إطار استراتيجيتنا السياحية، فإننا نركز جهودنا على تنويع عروضنا لتوفير مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تلائم جميع الأعمار والأذواق. ولا شك أن مثل هذه الاتفاقات تسهم في تعزيز النمو بالقطاع السياحي وتتيح للمؤسسات تقديم أفضل عروضها، مما يؤثر بدوره بشكل إيجابي على اقتصاد البلاد. وقال السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية: تعزز الشراكة مع Visit Qatar التزامنا بتحقيق رؤيتنا المشتركة المتمثلة في تقريب الناس وتمكينهم من الاستمتاع بالفعاليات الرياضية.

تتجه أنظار العالم إلى الدوحة، وبالتحديد إلى حلبة لوسيل الدولية وذلك لتنظيم جائزة قطر الكبرى، والتي تمثل أولى جولات النسخة الـ75 من بطولة العالم للدراجات النارية (الموتو جي بي) للموسم 2024، وقد حققت حلبة لوسيل الدولية انجازاً جديداً لدولة قطر بفوز جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى بلقب أفضل جائزة كبرى لعام 2023 في العالم وتميّزت عن باقي الحلبات العالمية، وسيتم تسليم الجائزة الأحد في سباق الجائزة الكبرى للخطوط الجوية القطرية لعام 2024، قبل إطفاء الأنوار في مواجهة مذهلة أخرى في الدوحة. وأعرب رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) وحلبة لوسيل الدولية (LIC)، السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، عن سعادته الغامرة وامتنانه لحصوله على هذه الجائزة المرموقة قائلا: لقد كان MotoGP حدثًا ثابتًا في تقويمنا لمدة عامين على الأقل، ورغم عقود مضت منذ إنشاء حلبة لوسيل، لذا فإن هذه الجائزة عزيزة على قلوبنا حقًا، ونحن فخورون جدًا بتلقيها من أصدقائنا في MotoGP، وقد لاقى حدث 2023 استحسانًا إيجابيًا من قبل المشجعين المحليين والعالميين على حد سواء، وقد تم بيع تذاكر هذا الحدث بالكامل للمرة الأولى، وهذا دليل على تزايد الثقافة الرياضية والاهتمام بها في المنطقة. انطلاق المنافسات وتنطلق سباقات جائزة قطر الكبرى اليوم الجمعة وتستمر منافساتها على مدار ثلاثة أيام وتقام منافساتها ليلاً تحت الأضواء الكاشفة بحلبة لوسيل الدولية وبمشاركة أبرز دراجي العالم. وستعود الدوحة هذا العام لاستضافة الجولة الافتتاحية للمرة السادسة عشرة في تاريخها، بعدما تم استضافتها لخمسة عشر عاما على التوالي، إلا أنها تخلت الموسم الماضي 2023 عن الجولة الافتتاحية بسبب إعادة تطوير حلبة لوسيل الدولية، ومن ثم استضافت الجولة قبل الأخيرة، علما بأن هذه هي المرة الحادية والعشرون التي تستضيف فيها الدوحة إحدى جولات البطولة العالمية. وسيكون هذا العام هو سباق الجائزة الكبرى الثاني والعشرين في حلبة لوسيل منذ انضمامه إلى روزنامة الأجندة الدولية عام 2004، والثامن عشر تحت الأضواء الكاشفة، علما بأن لوسيل استضافت عام 2021 الجولتين الأولى والثانية من البطولة العالمية. السباقات تقام ليلا و تعتبر حلبة لوسيل الدولية التي حافظت بعد إعادة تطويرها على مسارها الشهير 5.380 كم (3.343 ميل)، أحد أبرز حلبات العالم خاصة أنها الحلبة الوحيدة على مستوى بطولة (الموتو جي بي) التي تقيم سباقاتها ليلاً تحت الأضواء الكاشفة، بعدما أدخلت التكنولوجيا إلى الرياضة، وغيرت تاريخ ثقافة الرياضات الميكانيكية من النهار إلى الليل، كما غيرت أيضا قوانين الاتحاد الدولي من إقامة البطولة بقوانين نهارية إلى قوانين ليلية، وهو الأمر الذي يحسب إلى دولة قطر التي أصبحت رائدة في رياضة الحلبات من خلال تقديم إضافة علمية للرياضة، وذلك بفضل دعم المسؤولين وحرصهم على توفير كل الوسائل لتحقيق الإنجازات، الأمر الذي يصب في النهاية ضمن رؤية قطر 2030. تتجه أنظار العالم إلى الدوحة، وبالتحديد إلى حلبة لوسيل الدولية وذلك لتنظيم جائزة قطر الكبرى، والتي تمثل أولى جولات النسخة الـ75 من بطولة العالم للدراجات النارية (الموتو جي بي) للموسم 2024، وقد حققت حلبة لوسيل الدولية انجازاً جديداً لدولة قطر بفوز جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى بلقب أفضل جائزة كبرى لعام 2023 في العالم وتميّزت عن باقي الحلبات العالمية، وسيتم تسليم الجائزة الأحد في سباق الجائزة الكبرى للخطوط الجوية القطرية لعام 2024، قبل إطفاء الأنوار في مواجهة مذهلة أخرى في الدوحة. وأعرب رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) وحلبة لوسيل الدولية (LIC)، السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، عن سعادته الغامرة وامتنانه لحصوله على هذه الجائزة المرموقة قائلا: لقد كان MotoGP حدثًا ثابتًا في تقويمنا لمدة عامين على الأقل، ورغم عقود مضت منذ إنشاء حلبة لوسيل، لذا فإن هذه الجائزة عزيزة على قلوبنا حقًا، ونحن فخورون جدًا بتلقيها من أصدقائنا في MotoGP، وقد لاقى حدث 2023 استحسانًا إيجابيًا من قبل المشجعين المحليين والعالميين على حد سواء، وقد تم بيع تذاكر هذا الحدث بالكامل للمرة الأولى، وهذا دليل على تزايد الثقافة الرياضية والاهتمام بها في المنطقة. انطلاق المنافسات وتنطلق سباقات جائزة قطر الكبرى اليوم الجمعة وتستمر منافساتها على مدار ثلاثة أيام وتقام منافساتها ليلاً تحت الأضواء الكاشفة بحلبة لوسيل الدولية وبمشاركة أبرز دراجي العالم. وستعود الدوحة هذا العام لاستضافة الجولة الافتتاحية للمرة السادسة عشرة في تاريخها، بعدما تم استضافتها لخمسة عشر عاما على التوالي، إلا أنها تخلت الموسم الماضي 2023 عن الجولة الافتتاحية بسبب إعادة تطوير حلبة لوسيل الدولية، ومن ثم استضافت الجولة قبل الأخيرة، علما بأن هذه هي المرة الحادية والعشرون التي تستضيف فيها الدوحة إحدى جولات البطولة العالمية. وسيكون هذا العام هو سباق الجائزة الكبرى الثاني والعشرين في حلبة لوسيل منذ انضمامه إلى روزنامة الأجندة الدولية عام 2004، والثامن عشر تحت الأضواء الكاشفة، علما بأن لوسيل استضافت عام 2021 الجولتين الأولى والثانية من البطولة العالمية. السباقات تقام ليلا و تعتبر حلبة لوسيل الدولية التي حافظت بعد إعادة تطويرها على مسارها الشهير 5.380 كم (3.343 ميل)، أحد أبرز حلبات العالم خاصة أنها الحلبة الوحيدة على مستوى بطولة (الموتو جي بي) التي تقيم سباقاتها ليلاً تحت الأضواء الكاشفة، بعدما أدخلت التكنولوجيا إلى الرياضة، وغيرت تاريخ ثقافة الرياضات الميكانيكية من النهار إلى الليل، كما غيرت أيضا قوانين الاتحاد الدولي من إقامة البطولة بقوانين نهارية إلى قوانين ليلية، وهو الأمر الذي يحسب إلى دولة قطر التي أصبحت رائدة في رياضة الحلبات من خلال تقديم إضافة علمية للرياضة، وذلك بفضل دعم المسؤولين وحرصهم على توفير كل الوسائل لتحقيق الإنجازات، الأمر الذي يصب في النهاية ضمن رؤية قطر 2030.

تتواصل اليوم الجمعة فعاليات مهرجان لوسيل للسرعة، والذي سيشهد إقامة سباقين عالميين مهمين، حيث ستقام التجارب الحرة للمتسابقين المشاركين في سباق الخطوط الجوية القطرية قطر 1812 كم، الذي يشكل الجولة الافتتاحية من جولات بطولة العالم لسباقات التحمل 2024. وستتجه أنظار العالم صوب حلبة لوسيل الدولية وذلك لمتابعة سباق الخطوط الجوية القطرية قطر 1812 كم، وهو الحدث الأول العالمي في مهرجان لوسيل للسرعة والذي ستقام منافساته على مدار ثلاثة أيام وبمشاركة أبرز السائقين العالميين وسط مشاركة كبيرة أكثر من (40) سيارة، فيما سيكون الحدث الثاني في المهرجان هو سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024، والذي سيقام خلال الفترة من 8 و10 مارس. كما سيقام على هامش سباق الخطوط الجوية القطرية قطر 1812 كم، سباق التحمل للسيارات الكلاسيكية التقليدية، وستقام أيضا منافسات الجولة الأولى من بطولة قطر للسيارات السياحية. برنامج منافسات يوم الجمعة وتقام منافسات البطولة في يومها الثاني حيث ستقام التجارب الحرة الثالثة لسباق قطر للتحمل، يعقبها التصفيات التأهيلية لكل فئة من فئات السباق GT3، هايبر كار، وهايبربول بصورة متتالية، وكذلك ستقام التصفيات التأهيلية لبطولة قطر للسيارات السياحية يعقبها السباقان الرئيسيان، الأول في الثانية و15 دقيقة بعد الظهر، والثاني في الثامنة و40 دقيقة مساء، وأيضا ستقام التصفيات التأهيلية لسباق التحمل للسيارات الكلاسيكية، ومن ثم إقامة السباق الرئيسي في الساعة السابعة و10 دقائق مساء. السبت ختام البطولة أما اليوم الثالث والختامي للمنافسات فهو يوم غد السبت فسيشهد انطلاق سباق قطر للتحمل وهو الأول الذي تستضيفه حلبة لوسيل ويقام تحت الأضواء الكاشفة. وبداية من الساعة العاشرة صباحا بدخول السيارات المشاركة في المنافسات، على أن تغلق بعدها بوابة الدخول، ومن ثم افتتاح الجولة على الشبكة وإغلاقها لتنطلق المنافسات الرسمية للسباق في الساعة الحادية عشرة صباحا وتستمر حتى التاسعة ليلاً. نبذة عن سباق قطر 1812 وسباق بطولة قطر 1812 كم الذي يُقام ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل 2024، استُلهمت مسافة السباق الرئيسي من تاريخ اليوم الوطني لدولة قطر، وهي مناسبة مهمة تعزز مشاعر الاعتزاز والفخر بهذا اليوم. وسوف تشهد افتتاحية موسم بطولة العالم لسباقات التحمل إقامة منافسات متعددة لسباقات السيارات في نفس التوقيت في فئتين هما الهايبر كارو LMGT 3، ويستمر السباق لمدة عشر ساعات متواصلة تقريبًا. ثمانية سباقات تقام في عدة قارات وتُعد بطولة العالم لسباقات التحمل، التي تُنظم تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات FIA وتدخل موسمها الثاني عشر هذا العام، البطولة الدولية الرائدة للسيارات الرياضية في العالم حيث تشهد إقامة ثمانية سباقات حول العالم في أربع قارات في الدول التالية (الافتتاحية بدولة قطر والثانية بإيطاليا والثالثة في بلجيكا والرابعة في فرنسا حلبة لومان والخامسة في البرازيل والسادسة في الولايات المتحدة الأمريكية والسابعة في اليابان والثامنة في البحرين). وتتميز الجولة الرابعة من بطولة العالم لسباقات التحمل بانطلاق سباق لو مان الشهير الذي يستمر لمدة 24 ساعة. تحطيم الرقم القياسي في عدد المشاركين يشهد سباق قطر 1812 كلم تحطيم الرقم القياسي في عدد المشاركين، حيث يشارك في السباق 19 سيارة في فئة الهايبر كار و18 سيارة في فئة LMGT3. كما يشارك في السباق 14 شركة مصنعة من بينها أستون مارتين وبي إم دبليو وكورفيت وفيراري وماكلارين وبورشه، بالإضافة إلى أفضل السائقين في العالم. سباق لوسيل كلاسيك يشهد سباق لوسيل كلاسيك للتحمل، الذي يجسد جوهر إحدى الفترات الأكثر شهرة وأهمية في تاريخ بطولة العالم لسباقات التحمل ويستمر لمدة ساعة، مشاركة 24 سائقًا مخضرمًا من بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وليختنشتاين والبرتغال وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يحاكي السباق الحقبة الرائعة للنماذج الأولية للسيارات وسباقات GT التي أقيمت خلال الفترة من عام 1966 وحتى أوائل الثمانينيات من القرن الماضي. وسيشارك في السباق مجموعة من المواهب المخضرمة في عالم سباقات السيارات، بما في ذلك الألماني رالف كيلينيرز، الفائز بسباق لومان الذي استمر لمدة 24 ساعة في عام 1996 في فئة GT، والفرنسي بيير فيون، رئيس نادي السيارات الغربي، الذي سيقود سيارة شيفرون B 19. التجارب الحرة شهدت التجارب الحرة لسباق قطر 1812 كم للتحمل منافسات قوية، ففي فئة هايبر كار، تمكن السائق مات كامبل سائق فريق /‏بورش بينسكي موتورسبورت/‏ من احتلال المركز الأول بعدما سجل الزمن الأسرع في اللفة وقدره 1.42.486 دقيقة، وذلك وبفارق 0.046 ثانية عن أقرب منافسيه جيمس كالادو سائق فريق /‏فيراري ايه اف كورس/‏ صاحب المركز الثاني بزمن قدره 1.42.532 دقيقة، بينما جاء كيفن استري سائق فريق /‏بورش بينسكي موتورسبورت/‏ في المركز الثالث بزمن قدره 1.42.593 دقيقة. وفي فئة /‏جي تي 3/‏ تمكن نيكولا بينو سائق فريق /‏المتحدة لرياضة السيارات/‏ الزمن الأسرع في اللفة وقدره 1.55.824 دقيقة، بينما حل كل من اليسيو روفيرا ودافيد ريجون سائقي فريق /‏فيستا أيه إف كورس/‏ في المركزين الثاني والثالث تواليا، بعدما سجل الأول زمنا قدره 1.55.983 دقيقة، والثاني زمنا قدره 1.56.069 دقيقة.وعلى صعيد التجارب الحرة لسباق التحمل للسيارات الكلاسيكة الذي يشارك فيه 28 متسابقا، ويقام على هامش سباق قطر 1812 كم للتحمل، حقق كايل تيلي الزمن الأسرع في اللفة وقدره 2.01.427 دقيقة، متفوقا بفارق 6.258 ثانية عن أقرب منافسيه توني سنكلير صاحب المركز الثاني بزمن قدره 2.07.685 دقيقة، فيما جاء جيمي كونستابل في المركز الثالث بزمن قدره 2.07.872 دقيقة. السائق الأسترالي مات كامبل: حلبة لوسيل مبهرة أشاد السائق الأسترالي مات كامبل سائق فريق بورشه موتورسبورت الذي يقيم في مدينة شتوتغارت الألمانية والذي يشارك في الجولة الافتتاحية لبطولة العالم للتحمل بالنهضة التي تشهدها دولة قطر قائلا: الأجواء في قطر جميلة، وقطر متطورة، يكفي أنها استضافت مونديال قطر 2022، وحققت نجاحا كبيرا، كما أن حلبة لوسيل جميلة ومبهرة، وقد أجرينا عليها التجارب وكانت ناجحة، ونأمل أن يحالفنا التوفيق في هذه الجولة التي تعتبر اختباراً لجميع المشاركين في هذه الجولة. وأضاف: سيكون التحدي كبيراً جداً في الجولة الأولى والكل يحدوه الأمل في الفوز بهذه الجولة التي استعد لها الجميع وستكون المنافسة قوية ومثيرة بين جميع المتسابقين من الفرق المشاركة ونتمنى التوفيق والنجاح.