نفى الاتحاد العراقي لكرة القدم اعتماد مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم، والتي ستنطلق في الأول من شهر سبتمبر المقبل. وأكد الاتحاد بأن المرحلة المقبلة حرجة، "ولا يمكن أن نتعاقد مع مدرب أجنبي لعدة اعتبارات، أولها الضائقة المالية التي يمر بها البلد، وثانيا لعدم وجود وقت كاف لمناقشة السير الذاتية، انتقاء مدرب أجنبي، وبالتالي ستدرس لجنة المنتخبات بالتشاور مع اللجنة الفنية سير عدد من المدربين المحليين". وقال مصدر مقرب من الاتحاد إن المدرب راضي شنيشل مدرب نادي الشرطة الحالي، والذي سبق وأن قاد المنتخب الوطني إلى المركز الرابع في بطولة آسيا التي أقيمت في أستراليا وأحرز معه المركز الرابع، يعد الخيار الأول، بينما رشح بعض أعضاء الاتحاد المدرب السابق للمنتخب الوطني حكيم شاكر، وهو الآخر سبق وأن حقق نتائجه طيبة مع منتخبات الشباب والأولمبي والمنتخب الوطني.

عينت إدارة نادي الشرطة العراقي حكيم شاكر مدربا لفريقها الكروي لقيادته في الموسم المقبل، خلفا لثائر جسام المقال. وقال مصدر في إدارة نادي الشرطة لـ"الشرق"، إن "الإدارة اتفقت مع مدرب المنتخب الوطني الأسبق، حكيم شاكر لتدريب الفريق الكروي في الموسم المقبل"، مبيناً أن "إدارة الشرطة منحت جميع الصلاحيات لشاكر في اختيار كادره المساعد واللاعبين. من جانب آخر، تعاقدت إدارة الزوراء مع اللاعبين لؤي صلاح وعلاء عبد الزهرة ومهند عبد الرحيم ومحمد كاصد وحسين عبد الواحد وكرار محمد وحاتم زيدان.وفتح الزوراء قنوات اتصال مع المدربين حسين عفش ومحمد ختام والروماني تيتا فاليريو لاختيار أحدهم لتدريب الفريق الكروي في الموسم المقبل.

أكد مدرب المنتخب العراقي السابق حكيم شاكر، أنه على استعداد لتلبية نداء الاتحاد، وتدريب أسود الرافدين من جديد، وبدون مقابل؛ نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها حالياً وهو يستعد لتصفيات كأس العالم 2018، علماً أنني ظلمت كثيراً في المرحلة الماضية، من خلال حملات التشهير ضدي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وبعض الإعلاميين. وأضاف شاكر في تصريحات تلفزيونية لقناة الرياضية العراقية "أنا مستعد لقيادة المنتخب العراقي لكرة القدم كمدرب بدون مقابل، وأن لا آخذ أجرًا، في حال لم يتم التعاقد مع أي مدرب أجنبي، أما في حالة الوصول إلى خيار المدرب الأجنبي المناسب لقيادة الكرة العراقية، هو الأفضل بالوقت الراهن، فإني على استعداد تام لأقدم له برنامجا يساعده في التعرف على اللاعبين ومستوياتهم الفنية، ولن اعمل معه كمساعد، بل سأكون مستشاراً له خدمة لبلدي، وهنا أؤكد أنني ظلمت أكثر من مرة، من خلال حملات التشهير ضدي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وبعض الصحفيين، لكنني والحمد لله كنت محل تقدير، واحترام من قادة الكرة العراقية من أكاديميين ومدربين كبار يعملون في أسرة الكرة العراقية".

نفت إدارة النادي العربي التفاوض مع المدرب العراقي حكيم شاكر لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي وذلك حسب ما تردد اليوم، وتؤكد أن هذا الخبر عار تماما من الصحة. وشهد اليوم السبت، تردد العديد من الأخبار عن قرب النادي العربي التعاقد مع المدرب السابق للمنتخب العراقي لتدريب فريق العربي في الموسم الجديد خلفا للمدرب الأورجوياني دانيال كارينيو الذي انتقل لتدريب العنابي قبل فترة. وهذه ليست المرة الأولى لإدارة النادي العربي التي تنفي فيها خبر التفاوض مع مدرب جديد يقود الفريق العرباوي في الموسم الجديد حيث سبق وأن نفت التعاقد مع المدرب البرازيلي روبرتو كارلوس نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل السابق بعد أن أكد كارلوس أنه تعاقد مع العربي لمدة ثلاث سنوات.

أكد حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم سابقا، انه أصبح قريبا جدا من العمل مع النادي العربي القطري بكرة القدم. وقال شاكر لقد وصلت مفاوضاتي مع النادي العربي القطري إلى مراحل متقدمة جدا، ولم يتبق سوى توقيع العقد الرسمي". وأشار شاكر إلى أن مفاوضاته مع نادي الوحدات الأردني انتهت بشكل سريع، بسبب انخفاض القيمة المالية للعقد. يذكر أن حكيم شاكر قاد المنتخب العراقي في خليجي 22 بالعاصمة السعودية الرياض أواخر العام الماضي، وفشل في قيادة المنتخب إلى الدور الثاني من البطولة بعد خسارتين أمام الكويت بهدف والإمارات بهدفين وتعادل ايجابي بهدف مع سلطنة عمان.

قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم اليوم السبت إعفاء مدرب المنتخب حكيم شاكر من منصبه بسبب النتائج المتواضعة التي خرج بها من خليجي 22 التي توج المنتخب القطري بلقبها. وذكر رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد العراقي فالح موسى أن "الاتحاد وفي اجتماعه الاستثنائي اليوم، قرر إعفاء المدرب حكيم شاكر من منصبه بسبب النتائج التي خرج المنتخب في خليجي 22". وأضاف موسى "قرر الاتحاد أيضا تشكيل لجنة برئاسة رئيسه عبد الخالق مسعود ستأخذ على عاتقها مهمة اختيار مدرب أجنبي لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة". وكان المنتخب العراقي خرج من منافسات خليجي 22 من الدور الأول بعد خسارته أمام الكويت صفر-1 والإمارات صفر-2 وتعادل مع عمان 1-1.

أكد أحمد راضى النجم السابق لكرة القدم العراقية والمحلل الحالي بقنوات بي ان سبورتس أن ما حدث للمنتخب العراقي في خليجي 22 بالرياض يحتاج إلى التدخل السريع من أجل إنقاذ اسود الرافدين قبل انطلاق منافسات كأس آسيا في أستراليا، وأشار راضى إلى أنه ما زال على رأيه بضرورة إقالة المدرب حكيم شاكر من تدريب منتخب العراق وعدم الانتظار كثيرا قبل اتخاذ هذه الخطوة لأن الأمور واضحة تماما، وعلق راضى في لقاء صحفي على المستوى العام للبطولة مؤكدا أنها خالية من النجوم المؤثرين نتيجة الطرق التي تلعب بها معظم المنتخبات الخليجية. وقال راضى حول الخروج الحزين للمنتخب العراقي من الدور الأول : الكل تابع المباريات وكان واضحا أن العراق ليس في حالته، والانسجام كان غائبا بين اللاعبين نتيجة أن اللاعبين ليس معهم المدرب الذي يخرج الطاقة الموجودة لديهم، وفى أكثر من مرة كان اللاعب جاستن يؤكد انه لا يعرف المركز الذي يلعب فيه!، وهذه مشكلة كبيرة توضح أن النتائج الجيدة لا يمكن تحقيقها في هذه الحالة، وفى بعض المباريات ومنها مباراة العراق أمام عمان واضحا أن المدرب لا بد وأن يتدخل لإيقاف المنتخب المنافس من جهة الجناح الأيمن، ولكن شاكر لم يفعل ولم يتدخل، كما أن هناك طرقا لمراقبة اللاعبين المميزين أفضل من التي استخدمها شاكر. إقالة شاكر وما الحل إذن ؟ الحل الوحيد يتمثل في الإقالة والبحث عن مدرب جديد، ولان إقالة شاكر لم تعد الآن مطلب احمد راضى فقط بل مطلب قطاع كبير من الجماهير التي تتواصل مع حالة المنتخب وأعلنت رغبتها في إقالة شاكر، ومن يتابع ردود الفعل في الشارع الكروي بالعراق سيعرف تماما أن إقالة شاكر لابد وان تصدر بشكل سريع. ولكن كأس آسيا على الأبواب؟ ولو .. الوقت يسمح بالتغيير إذا كان المدرب البديل مواطنا مثل عدنان درجال لأنه الأقرب للاعبين حاليا، وفى هذه الحالة سيكون الوضع أفضل بلاشك في كأس آسيا لان العراق يملك لاعبين جيدين يمكنهم تحقيق الكثير ولكن ليس مع حكيم شاكر. بدون خلافات هل هناك خلاف بينك وبين شاكر يرد راضى سريعا : بالعكس لا توجد خلافات بيننا ونحن نتحدث معا إذا جاءت الفرصة، ولكنني في خليجي 22 لم التق به ولم يحدث بيننا اتصال، وأنا أتحدث عن مصلحة الكرة العراقية، والمنتخب يحتاج إلى مدرب جديد بالفعل، وإذا لم يأت درجال الأفضل أن يكون المدرب القادم أجنبيا. أخطاء الاتحاد ولكن الاتحاد ربما يحتاج إلى الوقت قبل القرار النهائي .. ما رأيك؟ تغيير حكيم شاكر أصبح ضرورة والوقت لا يحتمل الانتظار، ولا يمكن في مثل هذه الأحوال أن يكون هناك تصريح من مسئول بالاتحاد يختلف عن زميله بالمجلس، وبالتالي يجب الاتفاق على قرار واحد خاصة وأن الصورة واضحة تماما، واقتراب موعد كأس آسيا يتطلب التدخل السريع. ظاهرة إيجابية واختتم راضى كلامه عن خليجي 22 فقال: البطولة اقل من المتوقع ولا يوجد النجوم الذين يلفتون الأنظار بشكل كبير بل هناك تفوق لبعض اللاعبين في عدد من المباريات، ولكن هناك تنظيما دفاعيا جيدا لمعظم المنتخبات وهى ظاهرة إيجابية وإذا تطور اللعب الهجومي أيضا سيكون الموقف أفضل خاصة وأن اللعب الهجومي يطور من مستوى الأداء، وأعتقد أن خليجي 22 كانت مفيدة للمدربين للتعرف على مستويات المنتخبات المشاركة في كأس آسيا القادمة في أستراليا.

الكل متهم توقعت وداع خليجي 22 راضي شَهّر بالعراقي وأفقدنا تركيزنا اليمني فاكهة البطولة لقاء العماني والعنابي خارج التوقعات الاتحاد العراقي لم يساندني قبل الرياض عودة يونس في أستراليا ووجوه جديدة في الطريق واستبعاد من لا يستحق ارتداء فانلة الرافدين لم يكن يرغب أن ينهى مشوار أسود الرافدين في خليجي 22 بهذه الصورة، ولم يتوقع لحظة أن يودع البطولة من الدور الأول، فما حدث للمنتخب العراقي في هذه البطولة ومع حكيم شاكر ذلك المدرب الذي تأهل لنهائي خليجي 21 بالمنامة جعل أصابع الاتهامات تنهال على حكيم شاكر وتصفه بالمدرب الفاشل والذي يخسر اللقب مرتين من أمام الأبيض والذي أصبح عقدة اسود الرافدين بعدما خسر في نهائي 21 والآن يبعده من البطولة في خليجي 22. "الشرق" التقت بالمدرب العراقي حكيم شاكر قبل عودته لبلاده لتتعرف منه على أسباب خروج الفريق المبكر وودعاه للبطولة خالي الوفاض ومعرفة مسيرته مع الفريق وهل بالفعل هدد بالرحيل أم سيبتعد بعد تراجع نتائجه.. كل هذه الأمور كشف عنها حكيم في حواره مع"الشرق" ليضع النقاط فوق الحروف بل ويعلنها صراحة: إذا لم يوفر الاتحاد العراقي مباريات ودية ومعسكرا يليق بالفريق قبل الذهاب إلى أستراليا فإني أعلن اعتذاري من الآن وعدم السفر مع أسود الرافدين إلى أستراليا، لأن البطولة الآسيوية تحتاج لإعداد وتجهيز خاص، وللعلم مشاركة العراق في خليجي 22 كانت بظروف صعبة جدا حيث لم يتجمع الفريق إلا قبل السفر بـ 72 ساعة وبالتالي لم نكن مستعدين للبطولة. والخروج منها بهذه الصورة كان متوقعا لأن الفريق لم يكن هو أسود الرافدين الذي لعب في خليجي المنامة فبعد مباراة الكويت توقعت الوداع، وبالتالي إذا لم تتم تهيئة الفريق بالمباريات الودية والاحتكاك القوي قبل السفر إلى أستراليا فسوف أعتذر من الآن عن الاستمرار مع الفريق. إذا أنت تهرب بعد خروجك من خليجي 22؟ الهروب ليس طبعي ولو كنت أريد الهروب المجال كان مفتوحا قبل السفر إلى الرياض لأن الفريق لم يتم تجميعه أو التفكير في إقامة مباراة ودية وبالتالي تحملت كل شيء وسافرت للرياض دون إعداد. الا تعتقد أن تصريحات أحمد راضي شغلتك واللاعبين قبل مواجهة العماني؟ بالطبع.. كان هجوم أحمد راضي على الفريق وعلي بصفة خاصة أكبر الأثر في انشغال اللاعبين بتلك التصريحات وتأثر بها الكل وكان من الأولى أن يقف ويساند الفريق وإذا أراد الهجوم علينا كان بعد البطولة وليس في منتصفها، عموما سأثبت له أن حكيم شاكر صاحب الإنجازات لو تهيأت له الظروف سيحقق إنجازا جديدا. نحن نحترم راضي ولكن لابد وأن يعمل لخدمة الكرة العراقية ولا يشهر بها. أراك حزينا وللغاية؟ طبعا لازم أحزن لأني لا أحب الخسارة أو الظهور بالمظهر الضعيف فخسارتنا من الأبيض الإماراتي جعلت صورة أسود الرافدين سيئة ووضعتني في مأزق. ما أسباب الخسارة من الأبيض؟ أولا الإمارات فريق مميز ولاعبوه على مستوى عال، والعراق دخل المباراة وهو في ظروف مأساوية وصعبة جدا علاوة على انشغال اللاعبين بمباراة الكويت وعمان وانشغالهم أيضا بتصريحات أحمد راضي ولولا الظروف التي تعرض لها أسود الرافدين لما خسرنا هل هناك أسباب أخرى؟ نعم غياب أبرز 5 لاعبين في صفوف العراقي حيث تعرض أسود الرافدين لموقف صعب بعد استدعاء الأندية للاعبينا المحترفين وإصابة اثنين وإيقاف الخامس. هل توقعت الخسارة قبل المباراة؟ نعم ولكن توقعتها بهدف دون رد وليس بهدفين. وما الفارق؟ هدفان من الأبيض كثير علينا أما هدف فنتيجة طبيعية. أنت متهم بخسارة وخروج العراق؟ أقر وأعترف أن الجميع يتحملون مسؤولية خروج أسود الرافدين من خليجي 22 من الدور الأول. هل أنت راض عما تحقق؟ كيف والفريق ودع البطولة خالي الوفاض من الدور الأول ولو كنا خسرنا في نصف النهائي مثلا أو النهائي أعتقد أن الصورة تكون أفضل ولكن من الدور الأول فهذا أمر صعب، وكان بودي أن أسعد شعب العراق ولكن الظروف حالت دون تحقيق ذلك. من يتحمل المسؤولية؟ كلنا جميعا مسؤولون، وكان أملي أن أسعد شعبي ولكن حالة كرة القدم مرة تفوز وأخرى تخسر فالإنجازات التي حققتها على مدار 5 سنوات تغفر لي ما حدث في خليجي الرياض، رغم أني أعلم أن الشعب العراقي كان يضع آمالا كبيرة على هذه البطولة ولكن عذرا يا شعب العراق. هل سيتم الاستعانة بيونس محمود في آسيا؟ بالطبع لا يمكن اللعب في أستراليا دون يونس وسبب استبعاده من خليجي 22 تلك الإصابة التي لحقت به والآن تماثل للشفاء وسيعود قريبا ليكون جاهزا لبطولة آسيا. هل سيظهر أسود الرافدين بصورة أفضل مما ظهر بها في الرياض؟ لو ساعدني الاتحاد العراقي على تنفيذ برنامجي سنظهر بصورة أفضل والعكس صحيح، هل سيتم الاستعانة بلاعبين جدد. أفكر من الآن في عدد من اللاعبين وباب المنتخب مفتوح وهناك عناصر جديدة سيتم ضمها للفريق قبل آسيا ولن تمنح فانلة أسود الرافدين إلا لمن يستحقها. هل مستوى العراق في خليج 22 أفضل من خليجي البحرين؟ لا.. أسود الرافدين في المنامة كان أفضل بكثير لأنه توافرت له كل سبل الاستعدادات قبل السفر إلى المنامة على العكس تماما من خليجي 22 من الدار للنار. ما الشيء الذي يميز خليجي الرياض؟ بصراحة المنتخب اليمني. ومن اللاعب الذي أعجبك؟ علي الصاصي لاعب اليمن وعموري لاعب الإمارات والمدرب الأفضل حتى الآن؟ الإسباني لوبيز.. الذي تحمل ضغطا غير طبيعي من الجماهير والإعلام السعودي ومع ذلك يقدم مستوى جيدا ولم ينظر لتلك المهاترات، وأطلب من الجماهير السعودية أن تتركه يعمل بهدوء وتتم محاسبته في نهاية المشوار. ومهدي علي كون فريقه مستقرا. هل استفدت من البطولة؟ بالطبع.. وتعلمت أشياء لم أكن قد تعلمتها. ماذا قلت للاعبي العراق بعد الخروج من البطولة؟ لقد اجتمعت والاتحاد بمقر إقامة البعثة وشرحت لهم كل الأسباب ومسؤولو الاتحاد تفهموا الموقف تماما، وعرضت تقريري قبل مغادرة الرياض كي يعرف كل عضو بمجلس إدارة الاتحاد ماذا حدث لنا وماذا سيحدث للفريق في بطولة آسيا إذا لم تتوافر استعدادات الفريق حتى نكون على بينة كاملة للموقف قبل الذهاب إلى أستراليا لأننا سنواجه فرقا كبيرة، والبطولة الآسيوية لا تحتاج" لدلع أو هزار" لأن فيها فرقا لن ترحمنا. من ترشحه للقب؟ الفائز من لقاء السعودية والإمارات سيكون قريبا للقب. هل توقعت فوز عمان على الكويت؟ نعم ولكن ليس بهذه الصورة. لو تكلمنا عن لقاء قطر وعمان؟ لقاء صعب جدا وصعب التكهن بمن سيفوز.. العنابي فريق قوي ومنظم ولو فاز سيكون له كلمة أخرى، وأعتقد أن مباراتي الدور قبل النهائي ستكون صعبة جدا على الفرق الأربعة لكن كل فريق يطمح في عبور الآخر. البعض يرشح الأخضر؟ أحترم أي توقعات ولكن الكرة في ملعب الفرق الأربعة ومن يفوز فلن يفوز بالحظ لأن الفرق الأربعة استحقت التأهل وتستحق أيضا الصعود للنهائي ولكن المطلوب فريقان للمباراة النهائية.

يتطلع حكيم شاكر، مدرب العراق للمستقبل بعد إخفاق منتخب بلاده في كأس الخليج لكرة القدم والخروج من الدور الأول بلا انتصار. وكتب شاكر على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أمس الجمعة "حقيقة والجميع يجب أن يعلم عندما تكون بطولة بمستوى بطولة الخليج ولم تستعد إلا 72 ساعة نتصورها كارثية بالنسبة لنا ولكن جميعنا نتحمل مسؤولية الإخفاق". وأضاف المدرب الذي وقع عقدا مع العراق لثلاث سنوات قبل أيام من انطلاق البطولة في السعودية "الجميع الآن مندهش من خلال تقديم مستويات غير مرضية لكنني بحكم عملي كمدرب أقول إن ست بطولات ذهبنا بها إلى التتويج "الأدوار النهائية" وبطولة واحدة خرجنا منها خالين الوفاق". وخسر العراق في الجولة الأولى في خليجي 22 أمام الكويت 1- صفر بعد جدل تحكيمي ثم تعادل مع سلطنة عمان 1-1 وخسر في الجولة الأخيرة 2- صفر في إعادة لنهائي النسخة الماضية من البطولة ليودع المسابقة بعدما تذيل المجموعة الثانية بنقطة واحدة. وقال شاكر الذي غاب عن معظم المؤتمرات الصحفية خلال البطولة وأوكل المهمة لمساعديه "علينا أن نعترف بأخطائنا وعلينا أن نستمد القوة من أهلنا والعراقيين جميعا وأن نكون في الخط الأول الذي نبحث عن مجالات العمل.. نعدكم سنجلس ونتحدث ومن خلالها سنضع البرنامج الحقيقي للبطولة القادمة إن شاء الله". وقال شاكر "حقيقة أنا اعتذر من الجميع.. أعتذر من لاعبينا الذين مع الأسف الشديد الظروف قد جعلتهم أن يكونون بهذا الأداء.. أعتذر من المعنيين.. أعتذر من الإعلام الذي كان ممكن أن يكون مادة دسمة للبطولة".

أكد عبد الخالق مسعود رئيس اتحاد الكرة العراقي لكرة القدم أن قرار إقالة حكيم شاكر من تدريب المنتخب العراقي يجب أن يكون بشكل جماعي بالرغم من أنه رئيس الاتحاد ولكنه يجب أن يكون القرار للأغلبية بمجلس إدارة الاتحاد. وقال مسعود في تصريح لـ الشرق: لا أود الحديث عن مصير حكيم شاكر بالرغم من وجود مطالبة بإقالته حتى وإن كنت أنا الرئيس ولدي قراري في الاتحاد، ولكن مثل هذا النوع من القرارات لا يمكن ان انفرد به دون الرجوع إلى زملائي في مجلس الإدارة، وهذا ليس ضعفا منى بل على العكس هذا هو الأسلوب الصحيح. وحول هجوم أحمد راضي على حكيم شاكر والمطالبة بإقالته عقب انتهاء كأس الخليج قال مسعود: لن أرد على هذا الكلام، وظروف العراق لا تحتمل هذا الكلام، وعلينا التريث في اتخاذ مثل هذا النوع من القرارات.

اعترف حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي بأنه لم يكن يرغب في مواجهة المنتخب العماني في كأس الخليج 22 بالرياض وذلك بسبب تميزه المعهود في المواجهات بينهما. وقال شاكر في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة عمان غدا الاثنين ب في الجولة الثانية للمجموعة الثانية أن المنتخب العماني يمتلك حظوظا أكبر من حظوظ المنتخب العراقي بعد تعادله في المباراة السابقة أمام الإمارات ولدية خليط من اللاعبين الشباب والخبرة. وأضاف شاكر "سنجعل من هذه المباراة انطلاقة حقيقية لنا نحو المنافسة على اللقب وأتصور إن المباراة صعبه وليست مستحيلة وكلي أمل أن يعود المنتخب العراقي لمنصات التتويج. واعترف شاكر بان الهزيمة في المباراة الأولى أمام الكويت بهدف قاتل، كان لها أثار سلبية كبيرة على جميع اللاعبين ، ولكنه سعى جاهدا لإنهاء حالة الإحباط لدى اللاعبين من خلال ثلاث حصص تدريبية ومحاضرتين. ويرى شاكر أن هدف الكويت كان بمثابة ضربة مزدوجة للفريق العراقي، حيث تزامن مع حدوث انفجار قوي في بغداد مما أدى إلى تدهور الروح المعنوية لدى اللاعبين. وطمأن شاكر الجماهير العراقية على استعدادات الفريق لمواجهة عمان، مؤكدا أن جميع اللاعبين أصبحوا في حالة نفسية جيدة ويتطلعون جميعا لتحقيق الفوز على عمان. وأكد مدرب المنتخب العراقي أن غياب قائد الفريق يونس محمود يؤثر كثيرا على المنتخب، ولكنه أعرب عن ثقته في قدرات باقي اللاعبين على تقديم مباراة تليق بسمعة الفريق العراقي. وكشف شاكر بأنه تابع المنتخب العماني في مباراة الإمارات وكان الفريق العماني قريبا من الفوز، مشيرا إلى أنه قد دون جميع نقاط الضعف والقوة للفريق العماني. من جهته أمتدح لاعب المنتخب العراقي ياسر قاسم المنتخب العماني وقال "منتخب عمان متطور وقوي ولكن المنتخب العراقي قادر على الفوز إذا لعبنا بنفس مستوى الشوط الثاني من مباراة الكويت".

تقبل حكيم شاكر مدرب العراق الخسارة 1-صفر أمام الكويت بعدما استقبل مرماه هدفا في اللحظات الأخيرة لأنه يدرك ببساطة أن "هذا هو حال كرة القدم" كما رفض إلقاء أي لوم على التحكيم. وقال شاكر في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، "هذا هو حال كرة القدم. الفريق الكويتي لعب لنقاط المباراة ونحن أيضا حاولنا التسجيل لكن هذا هو حال كرة القدم". وكانت المباراة على أعتاب الخروج بالتعادل مثل أول ثلاث مباريات بالبطولة لكن فهد العنزي تلقى تمريرة من بدر المطوع عند حافة المنطقة وسدد في الزاوية البعيدة. وقال شاكر "أنا راض عن المستوى رغم أننا فقدنا نقاطا مهمة في بداية البطولة. الكويت لعبت مباراة كبيرة وأيضا العراق لكن سوء الحظ لازمنا في هذه المباراة وأثر علينا وعلينا الآن أن نسعى ونجتهد وأملي كبير في المباريات المتبقية ونقدم أحسن". ولم يكن المنتخب العراقي محظوظا في أكثر من فرصة منها تسديدة جاستن ميرام التي لمست يد الحارس نواف الخالدي ثم اصطدمت بالقائم وكذلك تسديدة أخرى لميرام أبعدها المدافع حسين فاضل من على خط المرمى. وأشار الحكم السلوفيني دامير سكومينا باستمرار اللعب رغم شكوى لاعبي العراق من أن الكرة لمست يد المدافع الكويتي. ورفض شاكر لوم التحكيم رغم الخسارة وقال "ركلة الجزاء اتركها للجانب التحكيمي وهم أقدر مني.. لكن لو احتسبت كانت المباراة ستحسم بطريقة أفضل". وأضاف المدرب الذي وقع مؤخرا على عقد لمدة ثلاث سنوات "أتصور أنه لم يفتنا أي شيء ووصلنا أكثر من مرة والعارضة ردت كرة والقائم أيضا.. لكن هذا هو حال كرة القدم وكثير من الفرق تلعب جيدا لكنها لا تفوز.. الهدف جاء في وقت صعب تعويضه لكن علينا الاستعداد للبقاء في البطولة". وسيلعب العراق مع سلطنة عمان في الجولة التالية يوم الإثنين المقبل قبل أن يلتقي مع الإمارات في إعادة لنهائي النسخة الماضية قبل أقل من عامين. وكان شاكر مدربا للعراق حين خسر وقتها 2-1 أمام الإمارات بعد وقت إضافي.

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم انه وعد مدرب المنتخب حكيم شاكر بمكافأة مالية في حال إحراز لقب "خليجي 22" في الرياض من 13 إلى 26 الجاري. وذكر الاتحاد العراقي أن "مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار تنتظر المدرب حكيم شاكر في حال الفوز بلقب خليجي 22 في الرياض، وكذلك مكافأة قدرها 100 ألف دولار في حال الفوز بلقب كأس آسيا في استراليا مطلع العام المقبل". ويلعب المنتخب العراقي في "خليجي 22" ضمن المجموعة الثانية التي تضم الإمارات حاملة اللقب وعمان والكويت. وتعاقد الاتحاد العراقي مع حكيم شاكر لقيادة منتخبه لثلاث سنوات بعقد مالي تبلغ قيمته 450 مليون دينار عراقي (375 ألف دولار) سنويا. وألزم الاتحاد العراقي شاكر بعدم الجمع بين العمل التدريبي والإداري (في إشارة إلى نية الأخير الترشح لأحد المناصب في انتخابات نادي الشرطة)، وانه في حال حدوث ذلك يفسخ العقد وتعاد جميع المبالغ إلى الاتحاد. على صعيد متصل، طالب الاتحاد العراقي من شاكر تحديد القائمة النهائية للمنتخب (23 لاعبا) في موعد أقصاه غدا السبت، كونه لم يعلن القائمة حتى الآن واكتفى باختيار أسماء أولية (34 لاعبا) لم يحضر منهم أول أمس الأربعاء لأول تجمع دعا إليه سوى 19 لاعبا. ويبدأ المنتخب العراقي غدا السبت معسكرا محليا في البصرة (جنوب البلاد) يستمر أربعة أيام.

استدعى مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم حكيم شاكر، قائمة أولية لمنتخبه ضمت 34 لاعبا في إطار الاستعداد للمشاركة في خليجي 22 في الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل. وذكر عضو الاتحاد العراقي والمتحدث الرسمي باسمه كامل زغير أن "الجهاز التدريبي سيختار فيما بعد قائمة نهائية تذهب إلى الرياض تضم 23 لاعبا"، وأضاف زغير "سيتم اختيار القائمة الأخيرة للمنتخب بعد معسكر خارجي يبدأ في البحرين من الثالث من الشهر المقبل ويستمر حتى موعد انطلاق خليجي 22". وضمت القائمة الأولية للمنتخب العراقي كلا من: يونس محمود وسلام شاكر وياسر قاسم وأحمد ياسين وسيف سلمان وجلال حسن ومحمد حميد وعلي ياسين وأحمد إبراهيم وعلي بهجت وبشار رسن ومهدي كريم ومهدي كامل و حمادي أحمد وهمام طارق وأمجد كلف ومصطفى ناظم ومروان حسين وضرغام إسماعيل وسعد عبد الأمير وأحمد عباس ووليد سالم وعلي عدنان وحسين عبد الواحد خلف وسعد ناطق وسامح سعيد وعلي عباس وحسين علي واحد وهلكورد ملا محمد ومصطفى جودة وكرار جاسم وجستن جوزيف ميرام وأمجد راضي ورضا نصر الله.

يسير المنتخب العراقي في نهج منظم وتخطيط صحيح حيث بعد جيل الإنجازات بقيادة يونس محمود والفوز بكأس أمم أسيا 2007 ، أتى جيل جديد مدعم ببعض لاعبي الخبرة لتكملة مسار النجاحات العراقية والتطلع إلى الدخول بقوة في المشاركات المقبلة و التي تأتي في مقدمتها "خليجي 22 " في الرياض الشهر القادم ثم كأس أمم آسيا في أستراليا بداية العام القادم. العراق والذي يقيم معسكرا تدريبيا هذه الأيام في البحرين يلعب خلالها مباراتين تجريبيتين مع كل من اليمن و البحرين استعدادا للخليجية ، التقت "بوابة الشرق" بمدربها " اللامع " حكيم شاكر و الذي تحدث عن مسيرة فريقه أولا، قائلا: الحمد لله أمور المنتخب العراقي تسير على ما يرام وفق الخطة التي وضعناها والتي لا تقتصر فقط على الخليجية والأسيوية بل تمتد إلى الهدف الأكبر وهو الوصول الى مونديال روسيا 2018 ، حيث إن الفريق بعناصره الشابة بمعظمه تعود الصعود الى منصات التتويج بداية بفضية " خليجي 21 " في البحرين ، الإنهاء رابعا في مونديال الشباب في تركيا العام الماضي وصولا الى تحقيقنا للميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأسيوية في أنشيون الكورية . وعن الأهداف العراقية في " خليجي 22 " والطموح لإحراز اللقب الذي غاب عن العراق منذ 1988 ، أكمل: ليس من سياستنا الضغط على اللاعبين خصوصا أن معظم اللاعبين لازالوا صغارا في السن ولما لبطولة الخليج خصوصية من الصعب التكهن بمن سينافس وينال اللقب ، لكننا بعون الله سنسعى في "خليجي 22 " إلى مواصلة الإنجازات العراقية. وإن كان يسعى على الصعيد الشخصي إلى إكمال مسيرة المدربين العراقيين أمثال عمو بابا وعدنان حمد ، ختم : لا يوجد مدرب عراقي إلا و يفتخر بأسطورة التدريب العراقي الراحل عمو بابا و النجاح الذي حققه أيضا عدنان حمد وأتمنى شخصيا إكمال نجاح المدرب العراقي وإيصال منتخب بلادي إلى أعلى المراتب إقليميا، قاريا ودوليا إن شاء الله.

اعتبر مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم حكيم شاكر أن مواجهة اليابان في منافسات مسابقة كرة القدم لدورة الألعاب الآسيوية ستأخذ طابعا ثأريا بين الطرفين من جهة، وستكون لحسم الصدارة من جهة ثانية. وأوضح شاكر عشية المباراة المرتقبة بين اليابان والعراق غدا الأربعاء أن "مباراة الغد مهمة، فاللقاءات الأخيرة كانت سجالا بين المنتخبين العراقي والياباني وربما تأخذ طابع الثار هذه المرة". ويتصدر المنتخب العراقي ترتيب المجموعة الرابعة بعد فوزه على النيبال 4-صفر متقدما على نظيره الياباني بفارق الأهداف بعد فوز الأخير على الكويت 4-1. واعتبر مدرب المنتخب العراقي أن الفوز على اليابان "يعد شهادة كبيرة للمدربين وهي مباراة صعبة تتطلب الكثير من الانضباط والجهد وسيكون فيها ىالكثير من الترقب والحذر لكنها غير مستحيلة، كل شيء يعتمد على التزام اللاعبين كي نكسب نقاط المباراة". وأشار شاكر إلى أن معاناته تمثل في قلة البدلاء وعدم اكتمال وصول اللاعبين "أكثر ما يقلقني هو دكة البدلاء، ونحن بانتظار وصول لاعبي الشرطة مهدي كريم ومروان حسين لتقليل الضغط النفسي والبدني عن المنتخب". وهاجم مدرب المنتخب العراقي الأندية التي لم تسمح للاعبيها بالالتحاق بصفوف المنتخب وقال "من المعيب والمخجل أن لا تتفاعل الأندية مع المهمة الوطنية، اربيل لديه بطولة ونحن كذلك لكن المهمة الوطنية اكبر". ويتوقع أن يفتقد المنتخب العراقي في مواجهة اليابان غدا خدمات مدافعه الدولي سلام شاكر نتيجة تعرضه إلى إصابة في الرأس في المباراة الأولى أمام النيبال. يشار إلى أن المنتخبين العراقي والياباني التقيا مرة واحدة على صعيد مشاركتهما في دورة الألعاب الآسيوية، وذلك في عام 1982 في ربع نهائي أسياد نيودلهي وانتهت المواجهة لحساب العراق 1-صفر.

حذر مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم حكيم شاكر من النتائج المتواضعة والمخيبة التي قد يحققها المنتخب في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة في اينتشيون الكورية الجنوبية بسبب رفض بعض الأندية تحرير لاعبيها. وقال شاكر في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد بحضور رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي "أمر المنتخب مؤسف نتيجة تعمد بعض الأندية عدم إرسال لاعبيها، انه أمر مؤسف حقا لان المهمة وطنية وعلى الجميع أن يساعدنا فيها". وأضاف شاكر "الأمر أصبح محزنا جدا لا سيما بعد بدء العد التنازلي لانطلاق منافسات دورة الألعاب الآسيوية وإذا ما بقي الأمر على حاله ورفضت الاندية التحاق لاعبيها بصفوف المنتخب فالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية ستكون غير ملبية للطموحات وهذا ما لا نرتضيه، وعدنا رئيس اللجنة الاولمبية بالحلول وننتظر الساعات المقبلة". ويواجه المدرب والاتحاد العراقي للعبة أيضا انتقادات واسعة بسبب تكليف المدرب بمهمتين في وقت واحد مع الأولمبي والمنتخب الأول، واعتبرت الأوساط الكروية أن ذلك يتسبب في عدم استقرار المنتخبات العراقية وبرامج تحضيراتها. من جهته، أشار الاتحاد العراقي إلى أن الظروف التي يواجهها المنتخب قد تهدد مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية إذا ما أصرت الأندية على عدم تفريغ لاعبيها.

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم اليوم الاثنين رسميا تسمية حكيم شاكر مدربا لمنتخبه الأولمبي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية في اينتشيون الكورية الجنوبية من 19 سبتمبر إلى 4 أكتوبر. وذكر المتحدث الرسمي للاتحاد كامل زغير في اتصال مع وكالة فرانس برس "تمت تسمية المدرب حكيم شاكر لقيادة المنتخب الأولمبي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية وحسم الأمر رسميا اليوم". وأضاف زغير "بالإضافة إلى مهمته مدربا للمنتخب الأول الذي يستعد للمشاركة في خليجي 22 في السعودية ونهائيات آسيا في استراليا مطلع العام المقبل، ستكون مهمة شاكر مع الأولمبي ونعتقد بان هذا سيسهل من مهمته في الأسياد". ويشارك العراق في دورة الألعاب الآسيوية بسبع فعاليات هي كرة القدم والعاب القوى ورفع الأثقال والملاكمة والمصارعة والقوس والسهم والتجذيف.

انضم مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم حكيم شاكر إلى نجم الكرة العراقية السابق احمد راضي في حملة ترشحهما لخوض الانتخابات البرلمانية في العراق بإعلانه خوض سباق الترشح مع قائمة رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي. وطالب شاكر أنصار الكرة العراقية وجميع العراقيين مساندته ومنحه أصواتهم في الانتخابات البرلمانية بإعلانه المفاجئ اليوم الثلاثاء بترشحه ضمن قائمة دولة القانون. ووجه شاكر العديد من الرسائل عن طريق الهاتف يحض فيها العراقيين لاختياره ومنحه ثقتهم في الانتخابات البرلمانية التي تجري غدا الأربعاء. واللافت أن المدرب حكيم شاكر لم يعلن في وقت سابق عن مسألة ترشحه لخوض الانتخابات التشريعية، ولم يلجأ إلى وسائل الترويج لحملته الانتخابية. وكان الدولي السابق احمد راضي أعلن في وقت سابق عن خوضه الانتخابات البرلمانية ضمن قائمة متحدون التي يرأسها أسامة النجيفي. يذكر أن قيادة المدرب حكيم شاكر منتخبات بلاده إلى النتائج الجيدة أسهمت في رفع شعبيته لدى عشاق الكرة العراقية. وقاد شاكر المنتخب العراقي إلى المركز الثاني في بطولة غرب آسيا في الكويت وخليجي 21 في البحرين والمركز الرابع في مونديال الشباب في تركيا، فضلا عن حصوله لقب بطولة آسيا تحت 22 سنة في سلطنة عمان، كما ساهم بوصول منتخب بلاده إلى نهائيات آسيا 2015 في استراليا. وأدت تلك النتائج المتحققة للمنتخبات العراقية بعهدة المدرب شاكر إلى تقرب الأخير من رئيس الوزراء نوري المالكي خلال الفترة الماضية وتحديدا بعد مونديال تركيا للشباب. ويعد شاكر من المقربين أيضا إلى رئيس الاتحاد العراقي الحالي لكرة القدم ناجح حمود الذي فضل إجراء انتخابات الاتحاد بعد الانتخابات البرلمانية برغم قرار إقامتها في 20 الجاري.

كشف مصدر مطلع ان المدرب حكيم شاكر سيحدث ثورة تغييرات في تشكيلة المنتخب الوطني حيث سيستدعي العديد من اللاعبين الجدد وسيحاول إشراكهم في دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في كوريا الجنوبية في شهر المقبل. وقال المصدر في تصريح صحفي أن دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في كوريا الجنوبية ستكون فرصة لمدرب المنتخب لتجربة عدد كبير من اللاعبين من اختيار الأفضل منهم للمشاركة في نهائيات كأس آسيا التي ستقام العام المقبل في استراليا، موضحا ان المدرب حكيم شاكر سيحدث ثورة تغييرات في تشكيلة المنتخب الوطني في هذه البطولة التي يريدها محطة استعداديه لأمم أسيا. وأضاف أن حكيم سيستدعي العديد من اللاعبين الجدد وسيحاول إشراكهم في هذه الدورة كونه يرى ان هناك العديد من اللاعبين يستحقون التواجد في المنتخب ولابد من منحهم الفرصة.