قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
حذرت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، الليلة الماضية، من أي عملية خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع من قبل طرفي اللجنة العسكرية المشتركة /5+5/ في أكتوبر الماضي، مؤكدة أن الاقدام على أي عمل عسكري سيتم صده بقوة. وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية / وال/ إنها تابعت ولا تزال ما يتم من عمليات تحشيد في مناطق /سرت/ و/الجفرة/ من قبل القوات التابعة لـ ( اللواء المتقاعد ) خليفة حفتر مدعومة من مليشيات أجنبية ومرتزقة تم جلبهم من دول أخرى. كما نبهت إلى أن لديها معلومات مؤكدة بتسريب مسلحين على هيئة مدنيين إلى المناطق المحيطة بالعاصمة طرابلس، وذلك بالرغم من دعمها لعملية السلام وما تم الاتفاق حوله في اجتماعات لجنة /5+5/ العسكرية، مشددة على أن دور المؤسسة العسكرية هو حماية الوطن ومؤسسات الدولة، ومعتبرة أن حكم الفرد قد تجاوزه الزمن. وكانت السيدة ستيفاني وليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة قد ذكرت في وقت سابق أن اللجنة العسكرية المشتركة /5+5/ وضعت الخلافات جانبا واستجابت لدعوة الأمين العام لوقف إطلاق النار، منوهة بمستوى المهنية والمسؤولية العالي الذي تحلى به أعضاء اللجنة، قائلة إن ذلك التقدم المحرز على المسار الأمني مهد الطريق لاستئناف العملية السياسية. وينص اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا على انسحاب جميع الوحدات العسكرية والجماعات المسلحة من جبهات القتال، وكذلك مغادرة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد خلال 90 يوما. وقد وضعت اللجنة العسكرية المشتركة شروطا لآلية مراقبة وقف إطلاق النار، بينما أعيد فتح طريق ساحلي يعد هاما جدا للسفر ونقل البضائع، ويتواصل تبادل المحتجزين بتيسير من مجلس الحكماء وبدعم من اللجنة.
2010
| 11 ديسمبر 2020
التقى الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم، مع السيد فرج بومطاري وزير المالية في حكومة الوفاق الوطني الليبية الذي يزور تونس حالياً. وقالت وكالة تونس افريقيا للأنباء إن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال تفعيل بعض المشاريع المشتركة وتطوير عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات مختلفة تتعلق خاصة بالاستثمار والتعاون المشترك.
590
| 10 يوليو 2020
عاد 23 عاملا مصريا كانوا محتجزين في ليبيا، إلى بلادهم في وقت مبكر امس، بحسب التلفزيون المصري. وذكر التلفزيون أن اتصالات مصرية ـ ليبية، أسهمت في إعادة المحتجزين وتأمين وصولهم إلى البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية الليبية، أنها تمكنت من رصد المكان الذي تم فيه احتجاز والإساءة إلى العمال المصريين، وألقت القبض على المتورطين، وستحيلهم إلى النائب العام. ووجه محافظ مطروح الحدودية الشكر لحكومة الوفاق الليبية، على جهودها في أزمة احتجاز عمال مصريين. وقال اللواء خالد شعيب أشكر حكومة الوفاق لأنهم ألقوا القبض على كل أعضاء المليشيا الذين احتجزوا وعذبوا العمال المصريين. وأضاف أن أعضاء المليشيا الذين اختطفوا العمال المصريين، يتم حاليًا عرضهم على النيابة والتحقيق معهم، وأوجه كل الشكر لحكومة الوفاق.
786
| 19 يونيو 2020
تتواصل تحضيرات قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية استعدادا لمعركة مدينة سرت، فيما انضم مقاتلون من مدينة زوارة الواقعة غربي البلاد إلى القوات التي تحاصر سرت. وكانت قوات الوفاق تقدمت قبل نحو عشرة أيام مسافة 120 كيلومترا تقريبا، ووصلت إلى أطراف سرت، بيد أنها واجهت حقول ألغام وتعرضت لغارات جوية أوقعت خسائر في صفوفها، مما دفعها للتراجع إلى بوابة الثلاثين لتصبح على بعد 50 كيلومترا من وسط المدينة. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الناطق باسم غرفة العمليات المشتركة في سرت الجفرة بقوات الوفاق العميد عبد الهادي دراه، أن مدينة سرت خط أحمر بالنسبة لهم، ولن يتنازلوا. من جهته، قال القائد الميداني بقوات الوفاق اللواء حسين الشلتاتي إن قواتهم تتقدم نحو سرت بعد أن تلقت تعليمات بذلك من رئيس المجلس الرئاسي للحكومة فايز السراج، مضيفا أن قوات الوفاق وعلى الرغم مما تعرضت له من قصف وصعوبات أخرى، فإنها مستمرة في الاستعداد وتنتظر الأوامر لبدء العملية.
552
| 17 يونيو 2020
أعلنت حكومة الوفاق الليبية أن قواتها باتت على بعد كيلومترات من مدينة سرت وأن استعادتها من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر مسألة وقت. يتزامن ذلك مع تكثيف المساعي الدبلوماسية للتوصل لحل سلمي للأزمة، وإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حفتر بات فعليا خارج المعادلة الليبية. من جهته قال العميد إبراهيم بيت المال آمر غرفة عمليات تحرير سرت-الجفرة، في تصريح لقناة ليبية نحن على بعد كيلومترات من سرت، وتحريرها مسألة وقت، ونتمنى تجنيب أهلها ويلات الحروب. وكانت قوات حكومة الوفاق الوطني قد أعلنت السبت الماضي إطلاق عملية دروب النصر لاستعادة مدن وبلدات وسط وشرق البلاد، وفي مقدمتها سرت والجفرة. ولاحقا، أعلنت استرجاع عدة مناطق محيطة بسرت، بينها الوشكة وجارف والقبيبة. من ناحية أخرى، قال مصدر عسكري إن قوات الوفاق أعادت تمركزها في منطقة مفرق النخلة (غرب سرت) لتفادي قصف من قوات حفتر بالمدفعية الثقيلة موجهة بالليزر. كما أكد المصدر ذاته أن مرتزقة شركة فاغنر الروسية يشاركون في العمليات العسكرية ضد قوات الوفاق. وقد قٌـتل ثلاثة من قوات الوفاق وسبعة من المدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، في قصف جوي بطائرة حربية تابعة لحفتر. واستهدف القصف موقعا سكنيا بمنطقة وادي جارف جنوب غربي سرت. وتستمر قوات الوفاق في المحافظة على مواقعها المتقدمة داخل الحدود الإدارية لسرت، وتحديدا عند منطقة الكيلو ثلاثين. وكانت هذه القوات أكدت في وقت سابق أنها ستواصل التقدم نحو سرت إلى أن تستعيد السيطرة عليها. على صعيد آخر، جدّدت 28 كتيبة وسرية تابعة للمنطقة العسكرية في سبها (جنوبي البلاد) تأييدها وتمسكها بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. كما أعلن أعيان وحكماء من الطوارق بمدينة أوباري جنوبي البلاد تأييدهم لحكومة الوفاق، مؤكدين ضرورة توحيد المؤسسات الأمنية للدولة، ومطالبين الفريق علي كنة (آمر المنطقة العسكرية في سبها التابعة للحكومة) بأخذ زمام الأمور في الجنوب. سياسيا، ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قرب استبعاد حفتر من المعادلة السياسية في ليبيا، على ضوء الجهود الدبلوماسية التي تجريها أنقرة مع واشنطن وموسكو. جاء ذلك في حديث مطول لشبكة تي آر تي التركية مساء أمس الاول، تناول العديد من الملفات أبرزها التطورات في ليبيا. وقال أردوغان: بالنسبة لي التطورات تشير إلى أنّ حفتر قد يبقى خارج المعادلة في أي لحظة، وذكر أنه أكد لنظيره الأميركي دونالد ترامب -خلال اتصال هاتفي بينهما- أن بلاده ماضية في دعم الشرعية بليبيا، مشيرا إلى أن ترامب تحدث معه بشأن النجاح الذي حققته أنقرة هناك. وأشار إلى أنّ ترامب وصف وضع تركيا في ليبيا بـ الناجح. وفي رده على سؤال فيما إذا كان ثمة تراجع في دعم القوى الدولية الكبرى لحفتر، ذكر أردوغان أنّ اتصاله بترامب يشير إلى احتمالية فتح صفحة جديدة في التعاون الأمريكي التركي حول ليبيا قائلاً: ثمة نقاط تم الاتفاق عليها. وأشار الرئيس التركي إلى أن سيطرة حكومة فايز السراج على المناطق الحيوية أزعجت روسيا، وأن حفتر شخص انقلابي يستمد قوته من روسيا على حد وصفه. وقال أيضا إن تركيا أحزنها مشاركة عدة دول في دعم مبادرة القاهرة خصوصاً روسيا . وقال: صرّحوا (روسيا) بعدم وجود جنود لهم على الأرض الليبية، لكن لهم 19 طائرة هناك، ولهم جنود برفقة هذه الطائرات. أريد أنّ أبحث هذه الأمور معه (بوتين)، وبعدها وعلى ضوء المكالمة سيتم تحديد الخطوات التي سنتخذها ورسم الخطة. في المقابل، ذكرت الخارجية الروسية في بيان أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو أكدا من جديد التزامهما المتبادل للمساعدة في تهيئة الظروف للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا. وقال البيان الروسي إن الطرفين شددا على أهمية إيجاد الظروف الملائمة لتسوية سياسية ودبلوماسية ليبية تحت رعاية أممية. كما اتفقا على ضرورة التعيين العاجل لممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
1054
| 10 يونيو 2020
اكد رئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا فايز السراج انه لن يتفاوض بعد اليوم على حل سياسي مع المشير خليفة حفتر بسبب الجرائم التي ارتكبها، مشيرا الى أن ليبيا لا تريد ديكتاتورية أخرى. وقال السراج في مقابلة نشرت اليوم مع صحيفة لا ريبوبليكا الايطالية لن اجلس بعد اليوم (الى طاولة التفاوض) مع حفتر بعد الكوارث والجرائم التي ارتكبها بحق جميع الليبيين. واضاف السراج في المقابلة وافقنا على وقف لاطلاق النار وهدنة انسانية. توقعنا ان يلتزم حفتر كلمته ولو لمرة واحدة بسبب الاخطار المرتبطة بوباء كورونا. لكنه اعتبر الوباء فرصة لمهاجمتنا. وبعد فشل الهجوم بات يستهدف طرابلس من دون تمييز، المناطق السكنية، المؤسسات المدنية، حتى المستشفى العام في وسط المدينة. وتابع سعينا دائما الى حل خلافاتنا عبر عملية سياسية، لكن حفتر انتهك كل اتفاق فورا، مشيرا إلى أن قوات الوفاق ردت بقوة على تلك الهجمات واستعادت كافة مدن الساحل الغربي حتى الحدود مع تونس. وعن أحوال البلاد منذ بدء حفتر هجومه على طرابلس في 4 أبريل 2019، قال السراج إن ليبيا مرت بعام مؤلم وحزين، لأن الوطن فقد الآلاف من أبنائه وتم تشريد عشرات الآلاف من العائلات، وتدمير المؤسسات العامة والخاصة، لكن ردنا على حفتر تم بمشاركة أبناء المدن الأخرى الذين هبوا لدعم طرابلس في ملحمة من الشجاعة والتضحية ونجحوا في إفشال حالة التمرد التي أرادت إعادة الديكتاتورية إلى البلاد. وعن مشاركة المقاتلين الأجانب في القتال الدائر في ليبيا قال السراج، إن قوات الوفاق اعتقلت عناصر من قوات حفتر، وإن حكومته تمتلك أدلة على مشاركة مرتزقة أجانب في مليشيات حفتر، وإن سوريين يأتون من سوريا على متن رحلات من دمشق إلى بنغازي (شرق ليبيا) على متن طائرات تابعة لشركة طيران أجنحة الشام المدرجة في القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأمريكية. وعلى صعيد التطورات الميدانية، أفاد مراسل الجزيرة في طرابلس عن مصادر ميدانية أن قوات حكومة الوفاق تقدمت نحو مشارف قاعدة الوُطية في شمال غربي البلاد، في انتظار التعليمات باقتحامها، بعد قصف جوي شنته على قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المتمركزة هناك. وقال المتحدث باسم القوات الحكومية محمد قنونو إن سلاح الجو الليبي يستهدف بعدد من الضربات القتالية فلول مليشيات حفتر الهاربة داخل القاعدة الواقعة على بعد 140 كلم جنوب غربي طرابلس، وفق صفحة المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب العسكرية على فيسبوك. وتعد قاعدة الوطية الجوية أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الممتدة من غرب العاصمة طرابلس إلى الحدود التونسية، وسيطرت عليها مليشيات موالية لحفتر قبل ست سنوات، وجعلتها مركزا لقيادة العمليات الغربية ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.
1213
| 15 أبريل 2020
أكد محمد عماري زايد عضو المجلس الرئاسي في ليبيا أن حكومة الوفاق لن تنسى مواقف الدول الداعمة للشرعية في ليبيا وعلى رأسها قطر وتركيا. وانتقد محمد عماري زايد دور جامعة الدول العربية في الأزمة الليبية، وارتهان قرارها بيد دول محدودة ومنحازة ومتورطة في سفك الدم الليبي. وقال عماري -في منشور بصفحته على فيسبوك، تزامنا مع مرور عام على بدء الهجوم على طرابلس إن قوات حكومة الوفاق تتصدى لمشروع إقليمي دولي يتخذ من حفتر أداة له، في حين تجني القاهرة وأبو ظبي وموسكو وباريس ثماره. وحيا عماري زايد صمود أبطال قوات الوفاق مؤكدا انه صمود أسطوري فهم لا يقاومون مليشيات محلية فقط، بل هم يتصدون لمشروع إقليمي دولي. وقال انه قبل عام، شن المجرم حفتر عدوانه على طرابلس في محاولة بائسة يائسة لدخولها والسيطرة على حكم البلاد عسكريا. لكن كان الرجال الوطنيون في الموعد سدا منيعا أمام أحلامه التي تكسرت على أسوار العاصمة.. واضاف ان حفتر نسف كل الجهود السلمية بهجومه على العاصمة طرابلس قبل عام، وهذا يبين عدم إيمانه بالعملية السياسية والحوار. مؤكدا أن البعثة الأممية برئاسة غسان سلامة، كانت تساوي بين المعتدي والمعتدى عليه، ولم يكن لها موقف واضح من الاعتداء والتزمت الصمت تجاهه، وهو ما شجع حفتر على مواصلة عدوانه على طرابلس. واضاف قائلا كان الأمل أن يكون لجامعة الدول العربية دور إيجابي في حل الأزمة الليبية، لا أن يرتهن قرارها بيد دول محدودة منحازة ومتلوثة بالدم الليبي، وان هذا يعيد من جديد جدوى وأهمية هذه الجامعة. توقعنا أن يكون لمصر وعي أكبر بعلاقتها الإستراتيجية مع ليبيا وقال إن الشعب الليبي لن ينسى الدماء التي سالت، وأن ذاكرته ستسجل جرائم مصر والإمارات وفرنسا وروسيا في البلاد. وحول التدخل الاماراتي قال عضو المجلس الرئاسي الليبي ان الإمارات في حالة حرب معنا، و نحن على علم بالدعم الكبير الذي ترسله لدعم مليشيات حفتر، و هي متورطة في الدم الليبي، ونعلم ما تعانيه الآن من تهاوي مشروعها، وخسارتها الكبيرة في ليبيا. وحول دور مصر اوضح عماري زايد: توقعنا أن يكون لمصر وعي أكبر بعلاقتها الاستراتيجية بليبيا، وأن تغلب منطق العقل ومصالح الشعبين، وأن يكون لها إسهام في استقرار ليبيا الذي ينعكس إيجابا على استقرار مصر، لكن ما شهدناه هو تدخل سافر لإذكاء الحرب، ومحاولة استنساخ الصراع في مصر وتصديره إلى ليبيا. من حق الحكومة الشرعية الاستعانة بحلفائها حفاظا على سيادة البلاد وحول استعانة حكومة الوفاق بتركيا لصد عدوان حفتر والدول الداعمة له أكد عماري زايد ان حكومة الوفاق حكومة شرعية ولها الحق في الاستعانة بحلفائها، وفق ما تقتضيه مصلحة البلاد، في ظل الحفاظ على السيادة الوطنية، و لن ننسى أبدا مواقف الدول الداعمة لنا و على رأسها قطر وتركيا. وتساءل عماري زايد قائلا: أي شرعية سمحت لحفتر بالاستعانة بالمرتزقة من روسيا والسودان وتشاد؟ هل هناك اتفاقيات صدقت عليها جهة شرعية ليبية؟ هل هناك اتفاق يلزم هذه المجموعات بالخروج في حال رفضت ذلك؟ وشكك في دور فرنسا تجاه الازمة الليبية قائلا انها لن تكون وسيطا ولا طرفا للحل في ليبيا، فهي تتدخل سلبا في ليبيا، وانكشف أمرها بسقوط طيارتها في بنغازي، وبما غنمناه من أسلحة في غريان على حد وصفه. وقال عضو المجلس الرئاسي إن طرابلس دفعت الكثير من أبنائها للدفاع عن العاصمة، وفي سبيل عدم وقوعها تحت حكم عسكري متخلف، وهذا يعكس وعي سكانها و المدافعون عن طرابلس تنادوا من كل مكان للدفاع عن عاصمتهم وعيا منهم بسمو هدفهم ويقينا منهم بخطورة المشروع الذي تحمله القوات المعتدية. مضيفا انه في هذه المناسبة نترحم على قافلة الشهداء التي حوت المخلصين والوطنيين الذين هب أغلبهم للتضحية بأرواحهم من أجل حرية ليبيا، ومن أجل ألا نعود للقيود من جديد. والدعاء بشفاء المصابين، وتحية إكبار لأهاليهم الصابرين. وقال: نجدد العهد على مواصلة النضال ووفاء للوطن ولتضحيات الشهداء والجرحى ورفاقهم الأبطال. وأكد أن حفتر لا عهد له ولا ذمة، فتاريخه مليء بالخيانات والغدر، فقد خان النظام الملكي وانقلب عليه، ثم انقلب على القذافي، وبعدها انقلب على الجبهة الوطنية للإنقاذ، وانقلب على فبراير وتحالف مع أعداء الثورة، وتخلى عن المشاركين معه ونصّب أولاده وأقاربه. وأعاد هجوم حفتر على مدينة طرابلس، المشهد الليبي إلى دائرة الصراع العسكري بين القوى الإقليمية على الأرض الليبية، لكن المعادلة العسكرية بدأت في الآونة الأخيرة تتغير وتميل إلى كفة حكومة الوفاق، بعد تقهقر قوات حفتر في مناطق عدة تتمركز فيها شرق مصراتة وقاعدة الوطية ( غربي ليبيا )، بالإضافة إلى محاور القتال جنوب طرابلس.
1363
| 06 أبريل 2020
تجدد الاشتباكات شرق طرابلس.. وتحذير من وقوع كارثة إنسانية تجددت الاشتباكات المُسلحة، أمس، بين قوات حكومة الوفاق الليبية، وميليشيات خليفة حفتر عند منتصف القوس الرابط بين مدينتي مصراتة وسرت شرق طرابلس. ونقلت قناة عين ليبيا الخاصة عن قوات عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق أنه تم صد هجوم لميليشيات حفتر في منطقة أبوقرين (البوابة الجنوبية الشرقية لمصراتة). فيما قال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب مصطفى المجعي إن قواتنا بدأت بهجوم على تمركزات ميليشيات حفتر بمحيط منطقة الوشكة قرب سرت (450 كلم شرق طرابلس). وأضاف المجعي للأناضول إن الهجوم جاء ردا على قصف طيران إمارتي مُسير، يوم الخميس، لأحد تمركزات قواتنا بمحور أبوقرين، ما أدى إلى استشهاد 8 من أفرادنا. وأشار المجعي إلى أن قواتهم تُحرز تقدمات مهمة باتجاه مدينة سرت والاشتباكات لا تزال مستمرة. وأحرزت قوات حكومة الوفاق الليبية، الخميس، تقدما مهما في محاور القتال على ضواحي العاصمة طرابلس، ضمن عمليتها العسكرية عاصفة السلام ضد ميليشيات حفتر. ورغم إعلانها الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أن ميليشيات خليفة حفتر، تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة طرابلس. كما تنتهك، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل 2019. ورداً على هذه الانتهاكات المستمرة، أعلنت حكومة الوفاق، الأربعاء، انطلاق عملية عاصفة السلام العسكرية ضد ميليشيات حفتر. سياسيا، طالبت حكومة الوفاق الليبية مجلس الأمن بالتدخل لوقف عدوان ميليشيات خليفة حفتر على طرابلس، محذرة من وقوع كارثة إنسانية مع استمرار القصف وسط انشغال الحكومة بمجابهة وباء كورونا، بينما تواصل قواتها عمليتها العسكرية ضد حفتر، وفي رسالة أرسلها لمجلس الأمن أمس، حذر وزير خارجية حكومة الوفاق محمد سيالة من وقوع كارثة إنسانية، مع استمرار قصف قوات حفتر للمنشآت المدنية والإصلاحية في العاصمة. وأبدى سيالة أمله في أن يتخذ المجلس القرار الضروري لوقف العدوان على طرابلس وحماية المدنيين العزل وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، كما طالب المدعية العامة لمحكمة الجنايات الجنائية بمعاقبة حفتر وتحميله المسؤولية المباشرة لقصف المستشفيات والأحياء السكنية، معتبرا إياها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقال سيالة في رسالته إن حكومة الوفاق توجه كل طاقاتها ومجهوداتها لمجابهة فيروس كورونا، بينما يستمر حفتر في قصف المدنيين والأحياء السكنية. على الصعيد الميداني، أعلن المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب أن قوات حكومة الوفاق الليبية حققت تقدما في محوري الطويشة والتوغار جنوب طرابلس، واستهدفت مواقع لقوات حفتر، في إطار عملية عاصفة السلام التي انطلقت الأربعاء. وذكر مصدر عسكري في قوات حكومة الوفاق أنهم يقتربون من تضييق الخناق على منطقة قصر بن غشير، وأن الطائرات المسيرة التابعة لهم استهدفت مخازن للذخيرة بقاعدة الوطية الجوية. ونشرت قوات الوفاق مقطع فيديو لمن قالت إنه أسير من قوات حفتر، أكد خلاله وجود مرتزقة روس في محاور القتال بطرابلس، ولا سيما في محور صلاح الدين جنوبي المدينة. وأعلن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج أن عملية عاصفة السلام جاءت ردا على القصف المتواصل لأحياء طرابلس، وتأديبا لميليشيات المرتزقة على نقضهم المتكرر لوقف إطلاق النار. وتتهم حكومة الوفاق قوات حفتر بانتهاك هدنة إنسانية تم إعلانها السبت، للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا الذي سُجلت أول إصابة به الثلاثاء. وأفادت مصادر دبلوماسية الخميس بأن الاتحاد الأوروبي سيكون قادرا على إطلاق عملية إيرين العسكرية الجديدة لمراقبة الحظر الأممي على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، بحلول نهاية الشهر الحالي. وأضافت المصادر إن سفراء الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق قبيل انطلاق قمة أوروبية لتجاوز آخر نقاط الخلاف، ويفترض البدء في كتابة القرار اليوم، حيث قبلت اليونان أن تستقبل المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من قبل السفن العسكرية الأوروبية، بعدما رفضت إيطاليا استقبالهم، مما آخر التوصل لاتفاق. وستعمل السفن العسكرية الأوروبية في شرق المتوسط، في مناطق بعيدة عن الطرق التي يسلكها مهربو المهاجرين للوصول إلى إيطاليا أو مالطا، وستكون مخولة بتفتيش السفن المشتبه في تهريبها الأسلحة.
1335
| 28 مارس 2020
مراقبة أوروبية نوعية لحظر الأسلحة والوفاق تنفي استهداف سفينة تركية.. ** الجزائر تؤكد سعيها لإيجاد حل للأزمة الليبية أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الليبية، اليوم، رفضها لقرار الاتحاد الأوروبي بشأن إطلاق عملية شرق البحر المتوسط لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية محمد القبلاوي، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن على الاتحاد الأوروبي مراقبة الحدود البحرية والبرية، لأن السلاح يصل إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عبر الحدود. كان جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أعلن عن اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على إطلاق مهمة بحرية لمراقبة تطبيق حظر على دخول الأسلحة إلى ليبيا. وأعرب بوريل في ختام اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل أمس الأول عن أمل الاتحاد أن تبدأ هذه العملية التي تركز على الجزء الشرقي من الساحل الليبي بنهاية مارس المقبل. وقال بوريل ان حظر الأسلحة يتم انتهاكه بشكل منهجي، وأن ذلك سيمد المقاتلين بكميات هائلة من الأسلحة التي ستجعل تحقيق وقف إطلاق النار صعبا والهدنة ضعيفة جدا. من جهته، أكد السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني أن الوزراء الأوروبيين أجروا نقاشات مطولة بشأن إن كانت هناك حاجة لنشر سفن قابلة سواحل ليبيا، وأضاف لكنها ستكون فقط في شرق المتوسط، وليس قرب طرق الهجرة الحالية في وسط المتوسط. في السياق، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أن وقف إطلاق النار هشّ، ويتعرض لخروقات متكررة، حتى أنّ ميناء طرابلس تعرض لهجوم. جاء ذلك في مؤتمر صحفي امس في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، عقب الجولة الثانية لاجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 الهادفة لإيجاد حل للأزمة القائمة في البلاد. وأكد سلامة، تعرض ميناء طرابلس أمس لهجوم، دون ذكر الجهة التي تقف وراءه. فيما نفت مديرية الموانئ الليبية، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وجود أي سفينة تركية في ميناء طرابلس (مدني) الذي تعرض للقصف على يد ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وذكرت قناة بانوراما الليبية، نقلا عن مديرية الموانئ بالبلاد، إن عناصر حفتر، استهدفوا بالصواريخ ميناء طرابلس، اليوم. ولفتت القناة، استنادا إلى ذات المصدر، إلى أنه لا توجد أي سفينة تركية في ميناء طرابلس. وأضافت إن الميناء يُستخدم فقط لأغراض مدنية، وأنه لم يكن يضم أي معدات عسكرية لدى تعرضه للقصف. وادعت قنوات فضائية أن القصف استهدف سفينة تركية بينما كانت تنقل أسلحة إلى ليبيا. من جهته قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، إن الحديث عن السلام أمر غير مجدٍ بدون وقف الأعمال العدائية وعودة النازحين وضمان عدم تعرض العاصمة والمدن الأخرى لأي تهديد. تصريحات السراج جاءت، لدى استقباله اليوم وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم والوفد المرافق له، بمقر في العاصمة طرابلس، من جهته، أكد السيد صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة الجزائري بالإنابة امس، أن الجزائر ستساهم بفعالية لإيجاد حل للأزمة الليبية يكون لفائدة الشعب الليبي فقط. وقال قوجيل في كلمة له بمناسبة افتتاح يوم برلماني حول اتحاد المغرب العربي، واقع وتحديات عقد بالمجلس الشعبي الوطني إن الجزائر أخذت المسؤولية على عاتقها وقالت كلمتها بخصوص الأزمة الليبية لإيجاد حل ينصب لفائدة الشعب الليبي فقط. وأضاف رغم التغييرات التي تعرفها الجزائر حاليا إلا أن هناك شيئا واحدا لن يتغير أبدا ألا وهو استقلالية القرار السياسي للجزائر.
628
| 18 فبراير 2020
أعلنت قوات المنطقة العسكرية التابعة لحكومة الوفاق الليبية أسر 25 مسلحا من مليشيات خليفة حفتر، بينهم مرتزقة أجانب، ومقتل ثلاثة مدنيين في قصف لطيران حربي جنوب العاصمة طرابلس. وذكر بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عبر صفحته على فيسبوك، أن عملية الأسر تمت صباح اليوم الأربعاء أثناء محاولتهم التسلل باتجاه أحياء العاصمة وأكد البيان أن من بين الأسرى مرتزقة أجانب. مضيفا أن المسلحين استسلموا بعد محاصرتهم بكامل أسلحتهم وعتادهم. وذلك وفقا للجزيرة نت. وعلى صعيد آخر، أعلنت القوات الحكومية -في بيان آخر- مقتل ثلاثة مدنيين نتيجة قصف طيران حربي داعم لحفتر على منطقة السواني جنوبي طرابلس. وأوضح البيان أن القصف استهدف ورشة ومخزن حديد، وأن الضحايا الثلاثة هم مالك المصنع وابنه وسائق سيارة النقل. ويأتي ذلك كله بعد يوم من دعوة جامعة الدول العربية -خلال جلسة طارئة على مستوى المندوبين الدائمين- طرفي النزاع في ليبيا إلى تجنُّب ما من شأنه السماح بنشر مقاتلين أجانب في البلاد. وشدد بيان الجامعة على ضرورة منع التدخلات الخارجية التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا. وخلال الاجتماع، قال مندوب ليبيا في الجامعة العربية السفير صالح الشماخي إن كيل الجامعة بمكيالين يدفعنا إلى التفكير بجدية في جدوى البقاء تحت مظلتها، معتبرا أن موقف الجامعة الحالي هو نتيجة لتدخلات وضغوط دول داعمة للعدوان على طرابلس. وأبدى المندوب الليبي استغرابه من الاستجابة السريعة لعقد اجتماع طارئ وعدم تلبية طلب ليبيا الدولة المعنية، وقال أين كانت الجامعة العربية طوال 9 أشهر حذرنا خلالها من استجلاب المعتدي مرتزقة؟. وأكد الشماخي أن حكومة الوفاق الوطني صدت محاولة تسلل جديدة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر معززة بمدرعات إماراتية لطريق المطار جنوبي طرابلس. وطالب الشماخي بموقف عربي موحد لرفض العدوان وإدانته ومحاسبة داعميه، بدايةً من بعض دول الجامعة المثبت تورطهم، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق تعرضا خلال الفترة الماضية لحملات تشويه متعمد وصل إلى محاولات للنيل من شرعيتها. وندَّد مندوب ليبيا بمحاولات استغلال موضوع التوقيع على مذكرة التفاهم حول المناطق البحرية مع الحكومة التركية أسوأ استغلال، رغم التوضيحات والتطمينات الصادرة عن الحكومة الليبية، معتبرا أن الهدف كان مبيتا من البعض للذهاب إلى ما هو أبعد من مجرد الاعتراض على مذكرة التفاهم. ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد طرابلس -مقر حكومة الوفاق- وكذلك محيطها، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار للقوات الحكومية.
1124
| 01 يناير 2020
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هنا اليوم، مع السيد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لـحكومة الوفاق الوطني الليبية، آفاق التعاون بين البلدين. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في ليبيا، وآفاق التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، إضافة إلى البرنامج التنفيذي لمذكرتي التفاهم الموقعتين بين الجانبين. وأعرب رئيس المجلس الرئاسي لـحكومة الوفاق الوطني الليبية عن تقديره لموقف تركيا الرافض للاعتداء على العاصمة طرابلس، والحريص على عودة الاستقرار إلى ليبيا. ووقع أردوغان والسراج في 27 نوفمبر الماضي، مذكرتي تفاهم، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية في شرقي البحر المتوسط، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي. وصادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، في 5 ديسمبر الجاري، فيما نشرت في الجريدة الرسمية لتركيا، يوم 7 من الشهر ذاته.
1578
| 15 ديسمبر 2019
ما أن أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر الذي تحاول قواته منذ الرابع من نيسان/أبريل السيطرة العاصمة الليبية طرابلس انطلاق ما قال إنها معركة حاسمة للتقدم نحو طرابلس حتى جاءه رد قوات حكومة الوفاق حاسما بالتأكيد أن الوضع تحت السيطرة متوعدة بإفشال أي هجوم جديد على العاصمة ومقللة في الوقت ذاته من شأن تهديدات حفتر. وأعلن حفترأمس الخميس ساعة الصفر لاقتحام العاصمة،ووجه قواته بالتقدم نحو قلب العاصمة، وخاطبهم مضيفا نعلن المعركة الحاسمة والتقدّم نحو قلب العاصمة. لكنّ القوات الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس أكّدت أنّ الوضع تحت السيطرة وأنها تحتفظ بكل مواقعها العسكرية في جنوب العاصمة حيث يتركّز القتال منذ بدأ حفتر هجومه قبل أكثر من ثمانية أشهر. وقال وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا في تصريح عبر تلفزيون ليبيا الأحرار إنّ قواتنا جاهزة للتصدّي لأيّ محاولة جنونية جديدة من الانقلابي حفتر، معتبراً إعلان المشير محاولة يائسة جديدة. بدوره اعتبر مصطفى المجعي، المتحدث باسم عملية بركان الغضب الليبية أنّ حفتر في حالة يأس وليس مستغرب أن يقصف أحياء مدنية لكنّه لن يفلت من العقاب مشيرا لوكالة فرانس برس إنّ تهديداته تأتي بعد يوم انتصارات حققتها قوات الوفاق إثر معارك طاحنة في محيط معسكر اليرموك الواقع جنوبي العاصمة . وتشهد ليبيا، مواجهات عنيفة منذ الرابع من نيسان/أبريل عندما شنّت قوات حفتر هجوماً ضخماً للاستيلاء على طرابلس مقرّ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ الوعد الذي قطعه يومها حفتر بتحقيق نصر سريع وكرّره في تموز/يوليو بتوقّعه تحقيق انتصار وشيك لم يترجم حتى الآن ،فهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الرجل ساعة الصفر لاقتحام طرابلس بل هي المرة الرابعة منذ أبريل/نيسان الماضي وفقا لوسائل إعلام ليبية.
648
| 13 ديسمبر 2019
حذرت حكومة الوفاق الليبية، أمس، من وقوع تهديدات لسلامة الطائرات والمطارات المدنية في طرابلس، عقب إعلان قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر فرض ما وصفتها منطقة حظر جوي فوق العاصمة الليبية. وأفادت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، في بيان أن سلامة المجال الجوي للطيران المدني مكفولة بالقانون الوطني والقوانين الدولية البيان اتهم قوات حفتر، بتسليم قاعدتي الجفرة والوطية الجويتين في طرابلس، إلى طيارين من شركة فاغنر الروسية وأكد البيان أن الأعمال شبه العسكرية لمرتزقة (فاغنر) تربك جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا. وكانت قوات حفتر، قالت في بيان، إن منطقة الحظر الجوي، تمتد من المايا غرب طرابلس إلى القره بوللي شرقًا، ومن مدينة ترهونة إلى مدينة غريان جنوبًا واستثنى البيان من الحظر الجوي، مطار معتيقة شرق المدينة، الذي شهد هجمات عديدة لقوات حفتر، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.من جهتها،أقرت قوات حفتر بوجود دعم روسي في سلاحي الدبابات والمدفعية. وقالتقوات حفتر إن معظم الأسلحة التي تستخدمها هي أسلحة روسية، وأوضحت أنه تم استثناء مطار معيتيقة من الحظر للحاجة إليه إنسانيا، مطالباً مصلحة الطيران المدني الليبي وجميع شركات النقل الجوي والمسافرين بالالتزام بفرض الحظر.وذلك بحسبالجزيرة نت. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة فقدان أثر طائرة بلا طيّار تابعة للجيش الأميركي كانت تُحلّق فوق ليبيا، حيث تدور معارك بين القوّات الموالية لحفتر وقوّات حكومة الوفاق الليبيّة المعترف بها من الأمم المتّحدة. وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة لإفريقيا (أفريكوم) في بيان، إنّ الطائرة غير المسلّحة فُقِدت فوق طرابلس وأضافت أنّ هناك تحقيقًا جاريًا بشأن هذه الحادثة التي لم يتمّ تقديم مزيد من التفاصيل حولها.وأوضح البيان أنّ القيادة تقود عمليّات لطائراتٍ بلا طيّار في ليبيا بهدف تقييم الوضع الأمنيّ ومراقبة النشاط المتطرّف العنيف. وأشار بيان القيادة الأميركيّة إلى أنّ هذه العمليّات ضروريّة لمواجهة النشاط الإرهابي في ليبيا ويتمّ تنسيقها بالكامل مع المسؤولين الحكوميّين المناسبين. يأتي هذا الإعلان في وقت أعلنت القوّات الموالية لحفتر، الرجل القويّ في شرق ليبيا، الأربعاء أنّها أسقطت طائرة إيطاليّة بلا طيّار كانت تُحلّق فوق منطقة خاضعة لسيطرتها في غرب البلاد.وتشهد ليبيا نزاعًا وفوضى، منذ سقوط الزعيم السابق معمّر القذافي في العام.
643
| 25 نوفمبر 2019
أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الليبية اليوم، عن تقديم احتجاج رسمي لمجلس الأمن على قصف ميلشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعومة من دول أجنبية، مطاري معيتيقة ومصراتة الدوليين . وذكرت الوزارة في رسالة الاحتجاج نشرتها على موقعها الإلكتروني، أن مجلس الأمن يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم التي تقوم بها ميلشيات حفتر، والتي كان آخرها قصف مطار مصراتة الدولي المدني، مما أدى إلى إصابة أحد العاملين بجروح وعدد من طائرات نقل الركاب . ودعت الخارجية الليبية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الليبي، وردع المعتدي ومعاقبته ومحاسبة الدول الداعمة لميلشيات حفتر في عدوانه على العاصمة طرابلس.
718
| 06 أكتوبر 2019
شنت قوات حكومة الوفاق الليبية أمس هجوما على قاعدة الجفرة العسكرية (وسط ليبيا)؛ مما أسفر عن تدمير حظيرة طائرات مسيرة وطائرة شحن ومنظومة للدفاع الجوي، وأوضح آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية التابعة لحكومة الوفاق -في بيان- أن طائرة حربية تابعة للغرفة قامت بقصف قاعدة الجفرة الجوية، التي تستخدمها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر مقرا لغرفة العمليات في هجومها على العاصمة طرابلس. وأضاف البيان -الذي نشرته الصفحة الرسمية لعملية بركان الغضب- أن القصف أسفر عن تدمير حظيرة الطائرات المسيرة، وطائرة شحن من طراز يوشن 76 تستخدم لنقل الذخائر، ومنظومات الدفاع الجوي. وأفاد شهود عيان بأن الانفجارات الناجمة عن القصف استمرت لساعات في قاعدة الجفرة، البعيدة عن مركز المعارك حول طرابلس بنحو 600 كيلومتر باتجاه الجنوب الشرقي. وقالت قوات الوفاق إن الهجوم جاء ردا على خطاب اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي توعد فيه قوات الوفاق بالانتقام لمنعه من دخول مدينة طرابلس. وذكر مصدر عسكري من قوات الوفاق أن قواتهم قصفت في هجوم آخر طائرات مسيرة تابعة لقوات حفتر في نادي الطيران بمنطقة ودان. وذلك بحسب الجزيرة نت. وكانت قاعدة الجفرة تعد مركزا للطائرات المسيرة من طراز وينج لونج صينية الصنع، التي قامت الإمارات بتوفيرها لميليشيات حفتر، حسب مصادر ليبية وفي الفترة الأخيرة شنت تلك الطائرات المسيرة هجمات على مناطق سكنية في العاصمة طرابلس، انطلاقا من قاعدة الجفرة وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 أبريل الماضي، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاقاتها في الفترة الأخيرة. وشملت أبرز إخفاقات جيش حفتر خسارة الجناح الغربي للمعركة الممتد من قاعدة الوطية الجوية إلى مدينتي صرمان، وفقدان قلب الجيش في مدينة غريان، التي كانت تضم غرفة قيادة عمليات طرابلس وبعد سيطرة قوات الوفاق على غرفة عمليات قوات حفتر في مدينة غريان، نقل حفتر مقر تلك الغرفة إلى قاعدة الجفرة الجوية. وأسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس منذ بدايته وحتى 5 يوليو الجاري عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية. في غضون ذلك، شكل البرلمان الفرنسي لجنة تحقيق برلمانية من 30 عضوا لتوضح طبيعة عمل فرنسا والتحقق من التزاماتها الدولية تجاه ليبيا. وبحسب قرار البرلمان فإن مهمة هذه اللجنة هي دراسة الدور الفرنسي أثناء وقبل هجوم حفتر على العاصمة في 4 أبريل الماضي. خطوة البرلمان الفرنسي جاءت بعد أن ألمحوا إلى وجود شكوك حول حقيقة نوايا وعمل حكومتهم في ليبيا، حيث يشتبه العديد من المراقبين في اتخاذ فرنسا إجراءات سرية لصالح حفتر، مما يمثل تناقضا مع التصريحات التي أدلى بها ممثلونا علنا رغم رفض باريس علنا استخدام العنف في ليبيا، وخاصة بعد هجوم حفتر على طرابلس في الرابع من أبريل الماضي. بيان النواب الفرنسيين تحدث عن أدلة واضحة تثبت ضلوع بلادهم في الحرب إلى جانب حفتر، حيث تم اعتراض قافلة فرنسية محملة بالأسلحة على حدود تونس مع ليبيا في 14 أبريل أي بعد 10 أيام فقط من بدء العدوان على طرابلس. وأكد النواب أن هذه القافلة المحملة بمئات القنابل اليدوية وقاذفات ومنصات الصواريخ قادمة من السفارة الفرنسية لدى طرابلس، التي من المفترض أن تكون مقرا دبلوماسيا ولم يغب عن النواب حادثة العثور على صواريخ جافلين أمريكية الصنع من قبل قوات الوفاق بعد سيطرتها على غريان مطلع يوليو، وتساءلوا عن كيفية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي مسلحي حفتر. وذلك بحسب موقع ليبيا الحرة.
1256
| 27 يوليو 2019
اتهمت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، اليوم أطرافا دولية بمساندة الهجوم الذي يشنه اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد طرابلس. وقالت الحكومة: المجتمع الدولي ما يزال يشاهد وهو منقسم والبعض يساند هجوم حفتر، مؤكدة أن المدنيين بطرابلس تعرضوا لغارات جوية وأسلحة تحرمها المواثيق الدولية. وأعلنت حكومة الوفاق الليبية، في مؤتمر صحفي مشترك للوزراء، سقوط 76 قتيلاً بينهم 24 مدنياً منذ بدء المعارك بمحيط طرابلس. وعلى صعيد متصل، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليًا، تعليماتها للأجهزة والوحدات الأمنية للتصدي بقوة لأي محاولات تهدد أمن العاصمة طرابلس واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة بالخصوص. وقال الناطق باسم الوزارة العقيد مبروك عبدالحفيظ، خلال مؤتمر صحفي عقدة، أن الوزارة قررت رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى ورفع حالة التأهب الأمني، من أجل التصدي لأي محاولات تهدد أمن العاصمة طرابلس. وأضاف عبد الحفيظ، أن الداخلية أصدرت تعليماتها للأجهزة والوحداث الأمنية للتصدي بقوة لأي محاولات تهدد أمن العاصمة طرابلس واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة بالخصوص. الى ذلك ، أعلنت داخلية الوفاق، القبض على عنصر من داعش اعترف بنيته تنفيذ تفجيرات في العاصمة طرابلس، بعد يومين من القبض على آخر اعترف بعزمه تنفيذ عمليات إرهابية أيضا. وتأتي خطوة داخلية الوفاق، في ظل معارك عنيفة تشهدها طرابلس منذ 4 أبريل الجاري إثر إطلاق خليفة حفتر قائد الجيش في الشرق عملية عسكرية للسيطرة عليها وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل لحل سياسي للأزمة، واستنفار قوات حكومة الوفاق التي تصد الهجوم . وعن ذلك، قال عبدالحفيظ، خلال المؤتمر إن وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية مشتركة لتأمين العاصمة بإشراف مديرية أمن طرابلس بمشاركة مكونات الوزارة، وبالتعاون مع جهاز الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر الليبي لإنقاذ العالقين في أماكن الاشتباكات وفتح ممرات أمنية لهم. وأفاد عبدالحفيظ أن الأوضاع الأمنية داخل العاصمة تسير بشكل صحيح، ولا وجود لارتفاع في معدلات الجريمة. ودعا المجتمع الدولي إلى أن يضطلع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإفصاح الصريح عن موقفه تجاه الخروقات الجسيمة التي تقوم بها المجموعات الغازية (قوات حفتر). وطمأن الناطق باسم وزارة الداخلية الليبية بأن الحركة بمنافذ الدولة البرية رأس جدير ووازن تسير بشكل اعتيادي وكذلك منفذ مطار معيتيقة الدولي.
877
| 15 أبريل 2019
يتصاعد التوتر بين حكومة الوفاق الليبية في طرابلس، وقوات حفتر التي أعلنت الخميس وصولها إلى مدينة غريان جنوب غربي العاصمة. وقد أعلنت السلطات الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس استنفارا عاما وبدءا بالتحرك، لمواجهة تقدم القوات الموالية ، لخليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا والتي تسمي نفسها الجيش الوطني الليبي. وتأتي هذه التطورات عقب يوم من إعلان مكتب إعلام قوات شرق ليبيا بقيادة حفتر أمس الأربعاء صدور أوامر للقوات بالتحرك إلى غرب البلاد لمحاربة ما تبقى من الجماعات الإرهابية في غرب ليبيا. وقال أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر لا نريد طرابلس من أجل كرسي أو من أجل سلطة أو من أجل مال، نريد طرابلس من أجل الكرامة، نريد طرابلس من أجل هيبة هذه الدولة. ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، إلى ليبيا في إطار زيارة تهدف لعقد هدنة بين الأطراف المتنازعة في البلاد. وأعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية والقائد الأعلى للقوات المسلحة فائز السراج، في وقت سابق، حالة النفير العام لجميع القوات العسكرية والشرطة في المنطقة الغربية للتصدي لأي تهديدات، منددا بـالتصريحات التي تتحدث عن تطهير المنطقة الغربية وتحرير طرابلس من قبل قوات حفتر شرق البلاد. وفي الغرب يتعقد المشهد أمام الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة فايز السراج، والتي تعاني من وجود مليشيات مسلحة في العاصمة ومدن في غرب البلاد، ما حال دون فرض سيطرتها على العاصمة حتى الآن. يُذكر أن قوات حفتر سيطرت في فبراير/شباط الماضي على المنطقة الجنوبية بعد نحو شهر من عملية أطلقتها ضد جماعات مسلحة، كما سيطرت على حقل الشرارة (أكبر حقل نفطي في البلاد). ونهاية الشهر نفسه أعلنت الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق جديد في أبو ظبي بين السراج وحفتر، بهدف توحيد المؤسسات وتنظيم انتخابات قبل نهاية العام الجاري
1123
| 04 أبريل 2019
ندد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بقصف حقل الفيل النفطي، واصفا الغارة بالعمل الإرهابي، وقال مهندس بحقل الفيل النفطي لرويترز إن قوات شرق ليبيا نفذت أربع ضربات جوية تحذيرية قرب الحقل أمس السبت. وأضاف أن المستهدف من التحذير هو علي كنة آمر منطقة سبها العسكرية والذي عينه رئيس الوزراء فائز السراج الأسبوع الماضي. من جانب آخر، دعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس جميع الأطراف لتجنب التصعيد في الحقل الذي يعد أكبر حقول البلاد، وقالت إنها لن تستأنف العمليات الاعتيادية لحين استعادة الأمن. وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إن سلامة العاملين تظل أولويتنا القصوى. ونحن نطالب كافة الأطراف بتجنب النزاعات والتوقف عن الزج بمنشآت القطاع في التجاذبات السياسية. وأضاف البيان أن مدير حقل الشرارة تواصل مع كافة الأطراف المتواجدة في المناطق المجاورة للحقل، ودعاهم إلى ضبط النفس. وقالت قوات شرق البلاد إنها سيطرت على الحقل، البالغة طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يوميا، من رجال قبائل ومحتجين أجبروا العمليات على التوقف حين استولوا على الموقع في الثامن من ديسمبر. لكن مهندسا في الحقل أبلغ رويترز أن القوات التي تتمركز في شرق ليبيا تسيطر فحسب على محطة ضخ فرعية وأن منطقة الإنتاج الرئيسية ما زالت خاضعة لرجال قبائل مسلحين. وأضافت القوات في بيان أن أي طائرة ستُقلع أو تهبط في أي مطار في جنوب البلاد ستكون بحاجة للحصول على موافقة من غرفة عمليات القوات الجوية، وذلك منذ منتصف ليل الخميس.
694
| 10 فبراير 2019
مساحة إعلانية
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
34412
| 06 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
25846
| 07 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
21176
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
20800
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16812
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
10902
| 06 أكتوبر 2025
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
10230
| 07 أكتوبر 2025