دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تمكنت قطر الخيرية خلال عام 2018، من تنفيذ 421 مشروعا مائيا في جمهورية الصومال، استفاد منها أكثر من مليون شخص، إسهاما منها في مواجهة ما شهدته من موجات جفاف. ويأتي ذلك في إطار سعي قطر الخيرية إلى تمكين المجتمعات الفقيرة والمتضررة من الجفاف للحصول على مصادر مياه صالحة للشرب في مناطق تواجدها الأصلية، وذلك بحفر الآبار بنوعيها السطحي والارتوازي وحفر برك المياه. وتعطي قطر الخيرية هذه المشاريع أولوية قصوى لما لها من دور في محاربة القحط والجفاف والعطش، كما تسعى لتوفير الجهد على الكثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن المياه النقية. وحققت قطر الخيرية قفزة في تنفيذ مشاريع المياه في الصومال العام الماضي، حيث قامت بحفر 44 بئرا ارتوازية بأعماق مختلفة، وحفر 371 بئرا سطحية، بالإضافة إلى حفر 6 برك مياه في محافظات وأقاليم مختلفة من الصومال. وقد ازداد عدد المستفيدين من مشاريع المياه من الآبار والبرك المائية في عام 2018 بشكل ملحوظ، حيث وصل عدد المستفيدين إلى أكثر من مليون شخص، فيما بلغ عدد المستفيدين من مشاريع المياه في عام 2017، قرابة 506 آلاف و688 شخصا (أي الزيادة بمقدار الضعف). وقال السيد عبدالنور مرسال مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال إن توفير مصادر مياه الشرب النقية للآلاف من أبناء الصومال خاصة في المناطق النائية يعتبر واحدا من أهم أولويات مكتب قطر الخيرية من أجل المساهمة في التنمية المجتمعية في الصومال. وأضاف أن قطر الخيرية تنفذ مشاريع أخرى عديدة في الصومال، كالمرافق الخدمية من مدارس ومستشفيات وعيادات طبية، كما تبني بيوتا للفقراء وتنفذ مشاريع مدرة للدخل توفر فرص عمل وتخفف نسبة البطالة في البلاد، فضلا عن مشاريع التنمية المستدامة وإعادة التوطين والأمن الغذائي وغيرها. يذكر أن قطر الخيرية ترتبط من خلال مكتبها في الصومال بشراكات استراتيجية مع منظمات دولية مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الأغذية والزراعة، والمفوضية السامية للاجئين، والهيئة الطبية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة جلوبل ون، كما عززت حضورها داخل المنظومة الإنسانية الدولية وحرصها على تنسيق الجهود المتعلقة بالمساعدات الدولية عبر العالم، وذلك بانضمامها خلال النصف الثاني من عام 2018 إلى عضوية تحالف المنظمات غير الحكومية في الصومال Somali NGO Consortium، وشاركت في آخر اجتماع للتحالف.
1172
| 08 يناير 2019
بدعم من أهل قطر، أنجزت قطر الخيرية حفر أكثر من 50 بئرا في عدد من المجتمعات الريفية والمناطق النائية بجمهورية غانا، في إطار خطة شرعت في تنفيذها من خلال مكتبها في العاصمة أكرا، وتتضمن حفر أكثر من 200 بئر سطحية وارتوازية، بهدف توفير إمدادات المياه لها، وتمكين سكانها من الحصول على المياه النقية الصالحة للشرب، وقد كان لبلديتي أقونا الغربية والوسطى في المنطقة الوسطى نصيب وافر منها، حيث تم حفر وتدشين 25 بئرا فيهما مؤخرا. حفل التدشين وقد تم تدشين الآبار في حفل أقيم بحضور سعادة سفير دولة قطر لدى غانا السيد محمد أحمد الحميد وعدد من المسؤولين المحليين في بلديتي أقونا الوسطى والغربية وجمع غفير من سكان البلديتين، حيث قال سعادة السفير: إن حفر الآبار في البلديتين كان من بين العديد من المشاريع والتدخلات التي تقوم بها قطر الخيرية لمعالجة بعض التحديات التي تواجه العديد من المجتمعات المحلية. وأشار إلى أن توفير آبار المياه للمجتمعات النائية سيكون ذا فائدة كبيرة لسكان هذه المناطق لجهة الجهد والزمن، والكثير من المعاناة التي يمرون بها يوميا بحثا عن المياه، منوها بأن كل تلك المعاناة أصبحت الآن شيئا من الماضي. وأعرب سعادة السفير عن تفاؤله بأن تكون الآبار الجوفية مصدراً جيداً لمياه الشرب للسكان المحليين، فضلاً عن المساعدة في منع انتشار الأمراض المرتبطة بالمياه غير النقية بين الناس، وأكد سعادته بأن هناك العديد من المصالح المشتركة بين البلدين ( قطر وغانا ) والتي يحرص البلدان علي تقويتها والمضي بها قدما إلى الامام.
1383
| 26 نوفمبر 2018
قطر الخيرية تشكر أهل الخير في قطر لتوفير المياه النقية لـ 270 ألف شخص فقير بدعم المحسنين الكرام تأمل الحملة في تمويل المتبقي ( 405 آبار ) قبل نهاية 2018 تفاعلَ أهل الخير في قطر مع حملة قطر الخيرية حفر 555 بئرا ارتوازية والتي أطلقتها في نهاية شهر يوليو الماضي، لتسهم حصيلة تبرعاتهم السخية خلال شهر واحد في تمويل حفر قرابة 150 بئرا ارتوازية، والتي ينتظر أن يستفيد منها حوالي 270 ألف شخص في 5 دول أفريقية، تعدّ من أكثر الدول فقرا وتأثرا بالجفاف في هذه القارة . وتعتبر حملة 555 بئرا أكبر حملة تطلقها قطر الخيرية لحفر الآبار الارتوازية في خمس دول أفريقية هي: السودان، الصومال، غانا، كينيا، مالي، وتستهدف توفير احتياجات مياه الشرب لمليون فقير في هذه الدول التي تم اختيارها باعتبارها تعاني من شح في مياه الشرب ومهددة بحدوث جفاف ونفوق الثروة الحيوانية، مما يتسبب في مجاعات كبيرة تهدد ملايين الأشخاص سنويا، كما تستهدف تحسين المستوى الصحي لسكان الدول المستهدفة بتوفير مياه الشرب النظيفة التي تسهم في تقليل الإصابة بمرض الفشل الكلوي. شكر لابد منه وقد توجهت قطر الخيرية بالشكر الجزيل للمتبرعين الكرام الذين تفاعلوا مع حملتها 555 بئرا وكان لهم الفضل ـ بعد الله سبحانه ـ في تحقيق هذا النجاح، ودعت المولى أن يكتب لهم أجر أفضل الصدقات، وهو سقيا الماء ، وشرف الشرب من حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة. إكمال هدف الحملة واغتنمت قطر الخيرية هذه المناسبة لحثّ أهل الخير في قطر وكل المتبرعين الكرام فيها لمواصلة التجاوب مع هذه الحملة حتى يتحقق كامل هدفها، والمسارعة لتمويل ما تبقى من الآبار ( 405 آبار ) قبل نهاية العام الجاري 2018، وتوفير احتياجات المياه الصالحة للشرب لمليون شخص فقير. خيارات متنوعة ويمكن التبرع للحملة عبر تحميل تطبيق قطر الخيرية qch.qa/app ، إضافة إلى إمكانية التبرع لها عبر موقع قطر الخيرية qch.qa/555، أو إرسال رسالة نصية إلى الرقم 92652 بالرمز 55 للتبرع بـ 55ريالا، أو بالرمز “555” للتبرع بـ 555ريالا، لعملاء أوريدو. أو عبر فروع تحصيل قطر الخيرية والتي يبلغ عددها 26 فرعا، إضافة إلى نقاط التحصيل الخارجية المنتشرة في المراكز التجارية وعددها 96 نقطة تحصيل. تنمية مستدامة وتعمل قطر الخيرية باستمرار على أن تكون مشاريعها مصممة للمساهمة في تحقيق هدفها الاستراتيجي في مجال المياه والإصحاح والذي يساهم في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وهو توفير المياه النظيفة، الأمر الذي ينسجم تماما مع تدخلات دولة قطر الإنمائية والتي تعمل بشكل نشط على تحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة SDGS من خلال منظماتها الإنسانية المختلفة. مواصفات قياسية وركزت الحملة على الآبار الارتوازية بعمق 150مترا حيث يتميز البئر الارتوازي عن البئر السطحي باستمرار الاستفادة منه لسنوات طويلة تصل إلى 25 عاما، مع توفير الصيانة المناسبة بشكل دوري، وسيتم تنفيذ هذه الآبار وفق معايير قياسية للجودة تراعي الحفاظ على نظافة مصدر مياه الشرب النظيفة، وتوفير مضخات تعمل بالطاقة الكهربائية والشمسية وصنابير مياه للشرب.
2052
| 03 سبتمبر 2018
تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وبدعم كريم من أهل قطر تنفيذ مشاريع المياه في 26 دولة وفق خطتها خلال العام الجاري 2017م، عبر حفر آلاف الآبار وتوفير برادات المياه بالتعاون مع شركائها المحليين، حيث تعاني هذه الدول نقصا في المياه ومصادرها، ليستفيد الناس منها في الشرب والاستخدامات المعيشية، فضلا عن تربية المواشي والحيوانات وقيام الزراعة البسيطة، لتسهم بذلك في توفير المياه العذبة التي تعد شريان الحياة ودعم الفقراء في هذه الدول فضلا عن التنمية البشرية. ويستفيد من مشاريع المياه هذا العام: السنغال، السودان، الصومال، النيجر، الهند، اليمن، إندونيسيا، ألبانيا، باكستان، بنين، بوروندي، تايلاند، تشاد، تنزانيا، توغو، جزر القمر، جيبوتي، سريلانكا، غانا، فلسطين، كمبوديا، كينيا، مالي، ملاوي، موريتانيا، ونيجيريا. وتولي عيد الخيرية مشاريع المياه أهمية كبيرة، وتعمل بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد كبير من الدول التي تعد من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف في قارتي آسيا وأفريقيا. متابعة متواصلة ويتم تسويق مشاريع المياه بتبرع كريم من محسني أهل قطر، حيث تقوم الإدارة المختصة بالمشاريع الإنشائية بالمؤسسة بتقييم هذه الدراسات من خلال مهندسين مختصين يحددون التكاليف ويتابعون التسليم والتقارير الفنية والإدارية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين يقومون بتنفيذ هذه المشاريع على الأرض. تكلفة الآبار وتعاني عشرات المناطق في بلدان مختلفة من العطش ويقطع ساكنوها مسافات طويلة للحصول على الماء، وينتظر أهلها دعم أهل الخير لتنفيذ مشاريع المياه فيها، وتتفاوت تكلفة هذه الآبار من حيث حجمها وعمقها وطبيعة الدولة المستفيدة، حيث تبدأ تكلفتها في بعض الدول من 2500 ريال وحتى 750 ألف ريال للآبار الارتوازية الكبيرة والعميقة التي يستفيد منها آلاف السكان وتسهم في دعم الزراعة والثروة الحيوانية للمجتمع.
1510
| 11 يوليو 2017
تنفذ مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشاريع مياه في 26 دولة وفق خطتها خلال العام الجاري وذلك عبر حفر آلاف الآبار وتوفير برادات المياه بالتعاون مع شركائها المحليين. ويتم تنفيذ هذه المشاريع في الدول التي تعاني نقصا في المياه ومصادرها ليستفيد الناس منها في الشرب والاستخدامات المعيشية فضلا عن تربية المواشي والحيوانات وقيام الزراعة البسيطة لتساهم بذلك في توفير المياه العذبة التي تعد شريان الحياة ودعم الفقراء في هذه الدول فضلا عن التنمية البشرية. ويستفيد من مشاريع المياه هذا العام العديد من الدول العربية والأفريقية والآسيوية منها السنغال والسودان والصومال والنيجر والهند واليمن وإندونيسيا وألبانيا وباكستان وبنين وبوروندي وتايلاند وتشاد وتنزانيا وتوغو وجزر القمر وجيبوتي وسريلانكا وغانا وفلسطين وكمبوديا وكينيا ومالي وملاوي وموريتانيا ونيجيريا. وذكرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في بيان صحفي أنها تولي مشاريع المياه التي يتم تنفيذها بدعم كريم من أهل قطر أهمية كبيرة حيث تعمل بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد كبير من الدول التي تعد من أكثر الدول معاناة من نقص المياه والجفاف في قارتي آسيا وأفريقيا. وأشار البيان إلى أن تكلفة آبار المياه تتفاوت من حيث حجمها وعمقها وطبيعة الدولة المستفيدة حيث تبدأ تكلفتها في بعض الدول من 2500 ريال وحتى 750 ألف ريال للآبار الارتوازية الكبيرة والعميقة التي يستفيد منها آلاف السكان وتساهم في دعم الزراعة والثروة الحيوانية للمجتمع. وتساهم مشاريع المياه بشكل رئيسي في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء.
594
| 10 يوليو 2017
قامت قطر الخيرية بدعم من محسني دولة قطر بحفر 76 بئرا فى النيجر منذ منتصف العام 2015 وحتى الآن وفّرت بموجبها المياه الصالحة للشرب ل 76 قرية، تقطنها 64 ألف نسمة، وأسهمت في تنمية مناطقهم على مستوى الزراعة وتربية المواشي والحفاظ على الثروة الحيوانية، وأنقذتهم من الأمراض الناجمة عن استخدام البرك والمستنقعات ، وحدّت من معدلات الوفيات الناجمة عن ذلك. اتفاقية رسمية وبتوقيعها اتفاقية رسمية مع وزارة المياه في النيجر تنظّم العلاقة بين الطرفين، وضعت قطر الخيرية ضمن أولوياتها تقديم الدعم لهذا البلد في مجال المياه والإصحاح، واستوردت لهذه المهمة حفارة آبار مع معداتها من ألمانيا، مكّنتها من حفر هذا العدد من الآبار في هذا الظرف الوجيز وبتكاليف أقل ، إذا ما أخذنا في الحسبان صعوبة التضاريس ووجود المياه الصالحة للشرب في أعماق سحيقة في بعض المناطق. وأكد المسؤولون الرسميون في النيجر على أن مشاريع قطر الخيرية التنموية والإنسانية أسهمت في الرفع من التنمية في مجالات عدة، خصوصا مشاريع المياه والإصحاح ذات الأثر الإيجابي على قطاعات الصحة، والزراعة، وقطاع المواشي، مشيرين إلى أن أرقام المستفيدين من الآبار التي حفرتها قطر الخيرية تتحدث عن نفسها، حيث وجد سكان مناطق عدة فرصة للاستفادة من مياه آبار قطر الخيرية زراعيا وصحيا وتنمويا. شح المياه وقال مدير مكتب قطر الخيرية بالنيجر السيد محمد طاهر السويبقي إن جمهورية النيجر تعاني من شح في مصادر المياه بسبب الجفاف وندرة الأمطار، وهو ما فاقم المشاكل الصحية والاقتصادية للسكان في العديد من المناطق، مما دفع بقطر الخيرية إلى البحث عن كل الوسائل التي تمكّنها من خدمة تلك المناطق في هذا المجال، فقامت بشراء ورشة متكاملة لحفر الآبار، حيث استوردت من ألمانيا حفارة آبار مع معداتها، مكّنت مكتب قطر الخيرية بالنيجر من حفر 76 بئرا، 35 منها ارتوازية تعمل بمضخات يدوية، و 30 ارتوازية تعمل بمضخات كهربائية مع خزان لكل بئر، أما ال 11 بئرا الأخرى فتعمل بالطاقة الشمسية، مع خزانات مناسبة لكل بئر، وبلغت تكلفة هذه المشاريع 2،7 مليون ريال قطري تبرّع بها أهل الخير في قطر. شكر وامتنان ووجه السويبقي الشكر لأهل الخير في قطر لتمويلهم هذه الآبار التي أحدثت تنمية في قراهم وأسهمت في إنقاذ الكثير من الأرواح ، وأبعدت شبح الأمراض عن الآلاف من سكان النيجر، مؤكدا أن قطر الخيرية لن تالو جهدا في توفير المياه للمحتاجين.
1795
| 06 فبراير 2017
ضمن خطتها لمشاريع المياه خلال عام 2016، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 38 مشروعا للمياه في مختلف مناطق اليمن، تضمنت حفر 27 بئرا ارتوازية وسطحية بعضها يعمل بالطاقة الشمسية، وبناء 110 خزانات وأحواض لحفظ المياه العذبة. وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع 3 ملايين ريال، بتمويل من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، ومحسنين من قطر، وتم تنفيذها في 9 مدن يمنية من أشد المناطق احتياجا للمياه العذبة، وهي: العاصمة صنعاء، وعدن، ولحج، وأبين، وريمه، وتعز، والحديدة، والضالع، والحجف. وتنوعت هذه المشاريع ما بين 10 آبار ارتوازية بعضها تدار مضخاتها بالطاقة الشمسية والباقي بالوقود، و17 بئرا سطحية، وبناء 10 أحواض لتجميع مياه السيول في السهول، كما تم توزيع وبناء 100 خزان لمياه الشرب في مناطق عديدة تفتقر لخدمات توفير مياه الشرب. نفذت هذه المشاريع جميعها عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإنسانية في اليمن منها مؤسسة الرفقاء التنموية، والمحسنين التنموية، وجسور للحلول التنموية، وإعمار المساجد الخيرية، التي قامت بدورها بتحديد أشد المناطق احتياجا للمياه، وأخذ عينات من التربة، وتحليل مياه البئر لمعرفة مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ونسب المعادن والأملاح بها، وتجهيز التوصيلات الخاصة بها، وبناء الخزنات والإشراف على الصيانة الدورية لتظل هذه الآبار سبيل خير دائم. خير قطر وقد تم تمويل 5 آبار ارتوازية و17 بئرا سطحية وحوضين لتجميع مياه السيول من أوقاف الشيخ ثاني بن عبدالله لأعمال البر والخير، وذلك بتكلفة بلغت مليونا و700 ألف ريال، فيما تم تمويل باقي المشروعات من محسني ومحسنات قطر. رفع المعاناة عن اليمنيين وقد ساهمت هذه المشاريع في رفع المعاناة عن آلاف اليمينيين في ظل شح مياه الشرب وندرتها، خاصة وأن العديد من مناطق اليمن تعاني أزمةً حادةً في مياه الشرب والزراعة والاستعمالات الأخرى، ولهذه الأسباب فقد بادر المحسنون من أهل قطر بالمساهمة في هذه المشاريع النوعية التنموية المتعددة لسقيا الماء طلبا لفضلها الذي أرشدنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( أفضل الصدقة سقي الماء) رواه أحمد وأبو داود، صحيح الجامع، والكثير منهم جاد بها كصدقة جارية على المتوفين من ذويهم لكون سقي الماء من أفضل الصدقات الجارية للميت، كما ورد عن سعد بن عبادة قال : يا رسول الله : إن أمي توفيت ، ولم توص أفينفعها أن أتصدق عنها ؟.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم ، وعليك بالماء" رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني في صحيح الترغيب.
574
| 02 يناير 2017
بدعم من أهل الخير في دولة قطر شرعت قطر الخيرية في تنفيذ حفر 1800 بئر إرتوازية في مناطق مختلفة من بنغلاديش تعمل الجمعية على أن يستفيد حوالي 200 ألف شخص من هذه الآبار، بعد حصول مكتب قطر الخيرية بالعاصمة دكا على موافقة الجهات المختصة لتنفيذ وحفر هذه الآبار. وواجهت المنظمات الإنسانية والجهات الحكومية في بنغلاديش سابقا مشاكل تتعلق بصعوبة الوصول إلى المياه الصالحة للشرب بسبب ارتفاع نسبة الملوحة في المياه، خصوصا في مديرية "باغرهات" القريبة من خليج البنغال، لكن إصرار قطر الخيرية على البحث من جديد عن مياه صالحة للشرب، والأبحاث التي قامت بها مع جهات مختصة مكّنها مؤخرا من إيجاد مياه صالحة للشرب في تلك المديرية التي ستستفيد من مشاريع قطر الخيرية المائية. وفي المناطق التي تعذّر فيها إيجاد مياه صالحة للشرب استخدمت قطر الخيرية خطة بديلة تقضي باستخدام تقنيات حديثة لبناء محطات تحلية المياه، حيث نفّذت في هذا المضمار إنشاء محطات في بعض المناطق التي لا توجد فيها مياه عذبة. كما نفّذت الجمعية مشاريع للري الزراعي في المناطق التي تعاني من الجفاف، ونفّذت في هذا المجال 13 مشروعا للري، من خلال حفر آبار في مناطق مائية، ونقلها عبر خطوط وأنابيب إلى الأراضي الزراعية، ليجد المزارع فرصة استغلال أراضه بشكل أفضل. وفي هذا الإطار قال مدير مكتب قطر الخيرية ببنغلاديش محمد أمين حافظ إن قطر الخيرية نفّذت العديد من مشاريع المياه في بنغلاديش التي يعاني مناطق عديدة فيها من ندرة المياه، لارتفاع نسبة الملوحة فيما هو موجود منها، مما نتج عنه انتشار الأمراض والأوبئة بين سكان تلك المناطق. وأوضح أن الجمعية لن تألو جهدا في إنجاز مشاريع تمكن السكان من الحصول على المتطلبات الأساسية للحياة الكريمة، وعلى رأسها المشاريع الخاصة بتوفير المياه التي تعدّ عصب الحياة للكائنات الحية، مشيرا إلى جهود قطر الخيرية في هذا المجال على مستوى العالم، وعلى مستوى بنغلاديش التي تعددت مشاريع الجمعية فيها. وتعتبر بنغلاديش من الدول التي تتميز فيها قطر الخيرية بجهودها الكبيرة في مجال المياه والإصحاح قد نفّذت حفر 10 آلاف بئر يصل عمق معظمها إلى 300 متر في المناطق الساحلية.
861
| 28 ديسمبر 2016
شهدت الحلقة الإذاعية من برنامج " أبواب الرحمة" التي قدمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم مساء أمس تفاعلا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها مع مشاريع حفر الآبار التي طرحتها "راف" للتسويق عبر البرنامج. وتمكنت "راف" خلال ساعة واحدة هي فترة بث البرنامج الذي استضافت فيه فضيلة الداعية الشيخ سعد العتيق من جمع تبرعات لحفر 150 بئرا سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة في أربع دول آسيوية وإفريقية، هي كل من إندونيسيا وسريلانكا ومالي وغانا، وجميعها تعاني شحاً في موارد المياه الصالحة للشرب. وفي تصريح صحفي، أشاد السيد علي بن يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق ومدير العلاقات العامة بالمؤسسة بالتفاعل الكبير الذي شهدته الحلقة الإذاعية التي خصصتها مؤسسة "راف" لمشاريع الآبار، وحرصت على تنفيذها خلال أيام العشر الأوائل من ذي الحجة التي تعتبر من أفضل أيام العام على الإطلاق، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء"، ونظراً لأن السقيا أفضل الأعمال، حرصت راف على تخصيص هذه الحلقة لمشاريع الآبار التي تعد من المشاريع الأدوم أثرا والأكثر نفعا. وقال الكواري: إن التنافس بين المحسنين كان كبيرا جدا، حيث تبارى المحسنون من مختلف مناطق الدولة كل يريد التبرع لمشاريع المياه، ببئر أو اثنتين أو أكثر، حتى استقبلنا تبرعا بتكلفة 10 آبار من فاعلة خير من منطقة الوكرة، جزى الله الجميع خيرا. وأوضح الكواري أن مشاريع الآبار التي تم طرحها للتسويق واستقبلت المؤسسة تبرعات لها سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن مؤسسة "راف" وبدعم من المحسنين نشطت العام الماضي في حفر الآبار في عدة دول لسد الفجوة المائية، ودعم اقتصاد الفئات الفقيرة وتوفير مصدر لمياه الشرب والرعي، حيث بلغ عدد الآبار التي تم حفرها 1210 آبار مياه في 21 دولة إفريقية وآسيوية، جميعها من الدول الأشد فقرا مائيا بتكلفة تزيد على 25 مليون ريال. سقيا الماء وكانت راف قد استضافت فضيلة الداعية الشيخ سعد بن عتيق العتيق الداعية الإسلامي المعروف، في الحلقة الخاصة من برنامج "أبواب الرحمة" الإذاعي، الذي يتم بثه عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ويقدمه توفيق أسامة، وتعده أميرة الدوسري، والإشراف العام عز الدين السادة، حيث تناول فضيلة الشيخ سعد العتيق أهمية المساهمة في توفير مياه الشرب للناس في القرى الأشد حاجة للمياه، مذكرا بفضل سقيا الماء، وأنها من أفضل الأعمال، خاصة وأن هذه المشاريع يتم تنفيذها في قرى المسلمين، في البلاد الإسلامية وغير الإسلامية، كما ذكر الناس بفضل الأيام العشر والعمل الصالح فيها الذي لا يعدله شيء، كما جاء في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. جدير بالذكر أن هذه الحلقة تم بثها بترخيص صدر تحت رقم (3984/ 2016) من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، حيث طرحت المؤسسة خلالها مجموعة من مشاريع الآبار في الدول الأربع، تنوعت ما بين آبار ارتوازية، وآبار سطحية.
809
| 07 سبتمبر 2016
نفذ الهلال الأحمر القطري مشروعاً تنموياً في مجال المياه والإصحاح في 6 مقاطعات نيبالية تعتبر من أكثر المقاطعات حاجة لتوفير المياه النقية الصالحة للشرب، وتبلغ موازنة المشروع الذي نُفذ على مدار 6 أشهر 264,000 دولار أمريكي. وقد حقق المشروع إنجازاً استفادت منه 3967 أسرة (حوالي 20,000 نسمة) في 106 قرى ضمن نطاق المقاطعات الـــ 6 التي شملها المشروع وهي (مقاطعة شيتوان استفادت من حفر 90 بئراً لفائدة 100 أسرة، مقاطعة بنكي استفادت من حفر 31 بئراً لفائدة 285 أسرة، مقاطعة بيرسا استفادت من حفر 26 بئراً لفائدة 285 أسرة، مقاطعة سابيتري استفادت من حفر 38 بئراً لفائدة 310 أسرة، مقاطعة روفانديهي استفادت من حفر 123 بئراً لفائدة 1386 أسرة، مقاطعة كفلويستو استفادت من حفر 122 بئراً لفائدة 1601 أسرة). وستعمل مجموعة الآبار السطحية أو الارتوازية إلى تأمين مورد مياه نظيفة مستقر نسبياً ودائماً و إنقاص إحتمالية تلوث المياه وبالتالي الوقاية من انتشار الأمراض الخطيرة المرتبطة بالمياه الملوثة. كما ساهمت الآبار في توفير الجهد على معظم السكان الذين كانوا يبذلون جهداً في السير لمسافات طويلة لتعبئة أوعية مياه الشرب بشكل يومي من مصادرها المفتوحة من أنهار وبرك وينابيع. الجدير بالذكر أن وزارة المياه في جمهورية النيبال قد إحصائات تفيد أن 27% من السكان فقط يحصلون على خدمات الصرف الصحي وحوالي 20% يحصلون على مياه نظيفة غير ملوثة للشرب في حين أن 80% يشربون مياهاُ ملوثة بسبب الطبيعة الجبلية للبلاد حيث أن معظم السكان يعتمدون في الشرب على مصادر المياه المفتوحة من أنهار وبرك وينابيع، والتي تتعرض للجفاف الجزئي أو الكلي خلال فصل الشتاء الممتد من شهر مارس لغاية شهر يونيو، إضافة إلى أن تلك المياه غالباً ما تتعرض للتلوث خلال موسم الجفاف وهذا التلوث يتسبب بوفاة حوالي 44000 حالة سنوياً بسبب الأمراض المنتقلة بالمياه كالحمى التيفية.
631
| 27 أغسطس 2016
أتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) خلال الأشهر الماضية حفر وتجهيز 11 بئرا ارتوازيا جديدا للمياه، في عدة مناطق من المملكة المغربية الشقيقةبتمويل كريم من محسني ومحسنات قطر قيمته حوالي مليون و200الف ريال ، لتروي بذلك 70 ألفا من المواطنين. وجهزت الآبار بالطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء لمضخات رفع المياه التي زودت بها، إضافة إلى الخزانات، وبناية خرسانية لحماية المعدات و والوصلات الخاصة بالبئر. وقد حفرت هذه الآبار النوعية لتلبية احتياجات هذه المناطق النائية من المياه، وأشرف على حفرها جمعية أطلس للتنمية والخدمات الإنسانية، وجمعية السلام للإنماء الاجتماعي شريكتا راف في المغرب. بعد أن رصدت راف المعاناة الإنسانية لكثير من القرى الآهلة بالسكان من العطش من قلة موارد المياه، ووجود أراضي فلاحية خصبة بحاجة لآبار، وصعوبة حصول فقراء الفلاحين على تكاليف حفر آبار ارتوازية لمعالجة نقص المياه مع اهتمامهم بالزراعة وتربية الماشية واتقانهم هذه الحرفة. وسعت مؤسسة "راف" لسد حاجة الفلاحين الصغار والأسر الفقيرة من الماء لتنمية حياتهم ومعيشتهم ، و خلق فرص عمل في الزراعة ومحاربة البطالة والفقر في أوساط الفلاحين خاصة الفلاحين الصغار، وإنقاذ الأسر الفقيرة من الآثار الاجتماعية السيئة للفقر والبطالة نتيجة عدم توفر مورد للمياه وتعطلهم عن الزراعة من خلال تحسين ظروف عيش الأسر الفقيرة التي تعمل بالزراعة والرعي لاسيما النساء الأرامل والشباب، مع توفير فرص الزراعة للفلاحين وتطوير كفاءات الشباب العاطل عن العمل عن طريق رفع جودة الإنتاج وتحسين ظروف عيش الأسر، وبالتالي المساهمة في تنمية الخير بين الأسر الفقيرة ومد جسور التواصل معها، و إشاعة قيم الرحمة والتعاون والتكافل بين الناس. ويقبل المحسنون على المساهمة بهذه الآبار طلبا لفضل سقيا الماء، والذي يعد من أفضل الصدقات الجارية لصاحبها، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم " ليس صدقة أعظم أجراً من ماء " حسنه الألباني، ولأموات المسلمين كما ورد في الحديث عن سعد بن عبادة -رضي الله عنه- قال: يا رسول الله: إن أمي توفيت، ولم توص أفينفعها أن أتصدق عنها؟ قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «نعم، وعليك بالماء» رواه الطبراني في الأوسط. وصححه الألباني في صحيح الترغيب. و تضع مؤسسة (راف) خطة طموحه ضمن مشروع ضخم لحفر عددا من الآبار الارتوازية و السطحية في قارات عدة لتوفير مياه الشرب لمئات الآلاف من المحتاجين في البلاد الأشد فقرا مائيا، وحفر آبار المياه في هذه الدول وفق دراسات مسبقة. وتتميز (راف) بمشروعاتها المتعددة والمستمرة منها ما هو داخل قطر ومنها ما يمتد لأكثر من 97 دولة من دول العالم كمشاريع خيرية و إغاثية، استفاد منها مئات الآلاف من الفقراء و المحتاجين والمعوزين، فهي بحق رحمة للإنسانية وفضيلة في كل مكان وهى ترحب بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير سواء بالمساهمة العينية من سيارات أو عقارات أو غيرها ،والمساهمة المادية على حساباتها البنكية و بالإمكان التواصل مع المؤسسة عبر الخط الساخن 55341818.
5214
| 26 يوليو 2016
أشادت وزارة المياه والإصحاح في بوركينافاسو بمشاريع قطر الخيرية التي تسعى لتوفير المياه الصالحة للشرب لمئات الآلاف من السكان ومواشيهم، من خلال حفر الآبار على مدار العام الحالي والأعوام الماضية، والسعي لسد العجز الحاصل في هذا المجال، والحد من أضرار المياه الملوثة . وقد جاءت الإشادة بالتزامن مع إعلان قطر الخيرية بأنها انتهت من حفر 52 بئرا ارتوازيا وسطحيا خلال الربع الأول من العام الحالي في المنطقة. ويقدر عدد المستفيدين من مشاريع الآبار التي نفذها مكتب الجمعية في العاصمة واغادوغو خلال الربع الأول للعام الحالي 2016 حوالي 25340 شخص، ويبلغ عددها 52 بئرا ارتوازيا وسطحيا في المناطق الأشد جفافا، منها 18 بئرا ارتوازيا يعمل 7 منها بالطاقة الشمسية، ويتكون كل منها من خزان وشبكة من الحنفيات وحوض لسقي المواشي ، و34 بئرا سطحيا مزودا بمضخات يدوية، ، بينما أنجزت قطر الخيرية في الربع الأول من العام الماضي 36 بئرا ارتوازيا وسطحيا . حياة كريمة وعلى ضوء ذلك أشاد السيد نيوغا أمبرواز ويدراوغو؛ السكرتير العام المكلف بالعلاقات العامة بوزارة المياه والإصحاح في بوركينافاسو بإنجازات قطر الخيرية المتمثلة بتأمين المياه الصالحة للشرب لمئات الآلاف من السكان، وخاصة في المناطق التي تعاني من المشاكل جراء تلوث المياه مما يزيد من الأمراض والأوبئة. وأكد على أن مشاريع المياه التي تشرف عليها قطر الخيرية تساهم بشكل كبير وفعّال في استقرار ملايين السكان والمزارعين في القرى، مما يساعدهم على تأمين حياة معيشية جيدة تضمن لهم حقوقهم الأساسية دون النزوح لمناطق مجاورة هربا من الجفاف والأمراض. مواجهة الجفاف وبهذه المناسبة عبّر المهندس خالد عبد الله اليافعي، مدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية عن خالص شكره لأهل قطر والمقيمين على أرضها لدعمهم المتواصل وتبرعاتهم الكريمة لهذه المشاريع المهمة التي توفر أكثر متطلبات الإنسان الحياتية حاجة، خصوصا في الدول التي تعاني من الجفاف وشح المياه، ومن ثم تسهم في توفير سبل الاستقرار للمستفيدين وتجنبيهم مخاطر المياه الملوثة، منوها بأن هذا يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء. وعبر عن اعتزازه بهذه الشهادة التي تبرز أثر المشاريع التنموية لقطر الخيرية ، وما تحدثه من فروق إيجابية واضحة في حياة المستفيدين . وتهتم قطر الخيرية بحفر الآبار كأحد المجالات الرئيسة لمشاريعها التنموية في المناطق التي تعاني من الجفاف وندرة المياه كدولة بوركينا فاسو، حيث تعتبر من أكثر الدول الإفريقية التي تعاني من قلة المياه الصالح للشرب ، كونها لا تطل على أي منفذ بحري وتعاني معظم المناطق فيها من تنامي حدة الجفاف وشح مصادر المياه الصالحة للشرب، ناهيك عن ارتفاع ثمنها في المدن والقرى؛ مما يضطر السكان إلى استخدام المياه الراكدة والملوثة ويسبب لهم الكثير من الأمراض والأوبئة المؤدية إلى الوفاة أحيانا. مشاريع أخرى ويذكر أن قطر الخيرية نفذت خلال الفترة الماضية العديد من المشاريع المائية والتعليمية في بوركينافاسو والتي استفاد منها حوالي 150.000 شخص، توزعوا بين ولايات ومناطق عدة تعاني العطش وندرة الماء الصالح للشرب ونقص المدارس، فيما بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 1.5 مليون ريال قطري. كما قامت بتنفيذ 39 مشروعا مدرا للدخل للجمعيات القروية والحضرية والنسائية العاطلين عن العمل والتي شملت على 27 محراث وعربة، و8 ماكينات الخياطة و4 طواحن الحبوب، وبلغت تكلفتها 85000 ألف ريال قطري، بينما استفاد منها حوالي 1170 مستفيد في مناطق مختلفة من البلاد.
973
| 18 يوليو 2016
أعلن الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن المنظمة نفذت خلال النصف الأول من العام الجاري 163 مشروعاً للمياه في 26 دولة، بتكلفة قاربت 3 ملايين ريال، تبرع بها محسنون قطريون من الرجال والنساء، ويستفيد منها أكثر من 1.5 ملايين شخص، وذلك ضمن مشاريع مكافحة العطش التي تنفذها المنظمة في 42 دولة افريقية وعدد من الدول العربية والإسلامية. وقال: إنه قد تم حفر 21 بئراً في نيجيريا و17 بئراً في تشاد و14 بئراً في غانا و13 بئراً في الصومال و12 بئراً في موريتانيا و11 بئراً في بنين. إضافة إلى حفر 7 آبار في النيجر و6 آبار في كل من السنغال، السودان وملاوي، وحفر 5 آبار في كل من أوغندا، إثيوبيا، سيراليون وغامبيا، وحفر 4 آبار في كل من بوركينافاسو، جيبوتي وغينيا كوناكري، إضافة إلى حفر 3 آبار في كل من ساحل العاج، ليبيريا ومالي، وبئرين في كل من الكاميرون، اليمن وتوجو، وبئر واحدة في كل من الكونغو، رواندا وغينيا بيساو. وأشار الشيخ حماد إلى أهمية هذه المشاريع في تلك الدول، حيث إن الكثير من المجتمعات فيها يعانون من شح المياه الصالحة للشرب، وما يترتب على ذلك من ضنك في العيش وأمراض ونزوح الأسر بحثاً عن مصادر المياه، وما يؤدي إليه ذلك من تشرد وتخلف عن اللحاق بركب العلم وتعطيل مشاريع التنمية، فتتسع بذلك دائرة الفقر وتزداد معاناة الفقراء خاصة الفئات الضعيفة في المجتمع كالنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف بقوله: "إنه ونظراً لأن الماء من أهم مقومات الحياه، بل إنها لا تقوم بدونه، فإن المنظمة تسعى لتوفيره لكافة المحتاجين له في تلك الدول وغيرها من الدول الافريقية والآسيوية". لافتاً إلى أن المنظمة قد فرغت من وضع الخطط اللازمة للتوسع في هذه المشاريع أفقياً ورأسياً، فإضافة لحفر الآبار بكافة أنواعها مع التركيز على الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من الماء تكفي لتوفير الماء لعدة مناطق، فإن المنظمة تخطط لإنشاء المزيد من السدود والحفائر لحفظ المياه في موسم الأمطار والاستفادة منها في موسم الجفاف، إضافة إلى إنشاء محطات المياه وتوصيل الشبكات وضمان وصول المياه للمحتاجين لها بكل سهولة ويسر، مجدداً إشادته بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لتنفيذ هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الإنسانية التي نفذتها المنظمة، داعياً الله عز وجل أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والآخرة.
338
| 23 يونيو 2016
الاتفاقية تنص على تصنيع حفارتين بقيمة 3,378,612 ريال وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع شركة بوهاك الألمانية من أجل تطوير تقنيات استخراج المياه في أفريقيا، وذلك بإنجاز مشروع تصنيع وتوريد حفارتين لآبار المياه لكل من دولة الصومال وموريتانيا بقيمة 3,378,612 ريال قطري. وتم توقيع الاتفاقية من قطر الخيرية السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية، ومن شركة بوهاك الألمانية السيد هارتمت كلاس المدير العام للشركة يوم الأربعاء الموافق 1 يونيو في مقر الجمعية. وجاءت الاتفاقية لرغبة الطرفين في تضافر جهودهما مجتمعة من أجل الإسهام في حل مشاكل الماء الصالح للشرب في أفريقيا بشكل عام وفي كل من الصومال وموريتانيا بشكل خاص، بالإضافة لاستثمار الخبرات المتراكمة لدى الطرفين، كون شركة بوهاك الألمانية تعتبر شركة متخصصة في تصنيع وإنتاج الحفارات الخاصة بالآبار لمختلف الأعماق وكذلك إنتاج وتصنيع أنماط جديدة من تقنيات توليد الطاقة. مشاكل المياه وصرح السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية في قطر الخيرية؛ أننا سعداء بهذه الشراكة التي لا تعد الأولى، فقد تم التعاون سابقا مع شركة بوهاك عام ،2012 فتأتي هذه الشراكة لثقتنا الكبيرة بقدرة الشركة على تطوير أساليبها وتقنياتها في الحفر وتنقيتها للماء. وأضاف الغامدي أن قضية المياه خاصة في أفريقيا التي تعاني من شح المياه وصعوبة بالغة في استخراجه من الأرض، مما يجعلنا نفكر دائما بعقد شراكات فاعلة، فقطر الخيرية نفذت خلال الثلاث سنوات الماضية 163 بئرا ارتوازيا بتكلفة 9 مليون ريال قطري، والذي نعتبره رقما مهما يضاف على إنجازات الجمعية، فبالإضافة لتوفير حفارات في النيجر والسودان وبوركينا فاسو يتم الآن توفير حفارات في موريتانيا والصومال وهذا يدل على اهتمال قطر بمشكلة المياه في أفريقيا. من جهته قال السيد هارتمت كلاس مدير عام شركة بوهاك الألمانية: "إن هذا التعاون شأنه أن يساهم في إيجاد حلول حقيقية لمشاكل المياه، سواء شحها أو صحتها بخلوها من الأمراض، فتسعى الشركة من خلال تعاونها مع شريك استراتيحي كقطر الخيرية دعم المشاريع الانسانية التي تعالج مشاكل المياه لايجاد حلول أكثر نفعا تشجع نتائجها على تطوير التقنيات". أدوار متبادلة يتمثل دور شركة بوهاك الألمانية على تصنيع الحفارتين حسب المواصفات والأسعار المتفق عليها عند الطرفين، وعمل الاختبارات اللازمة قبل التوريد على الحفارتين وجميع أجزائهما الميكانيكية ومن ثم نقلهما إلى كل من موريتانيا والصومال عبر أقرب منفذ".. بالإضافة إلى المساهمة في اختيار الفرق الفنية التي تصاحب الحفارتين في أعمالهما الميدانية، وتدريب الفرق العاملة على الحفارتين في الدولتين والمتابعة الميدانية الضرورية لصيانة الحفارات بالإضة إلى إخبار قطر الخيرية بمهمات المتابعة الميدانية بوقت كاف للتمكن من إجراء الترتيبات اللازمة". وعلى الجانب الآخر تلتزم قطر الخيرية بتمويل المشروع خلال فترة التصنيع والتوريد، كما تزود الشركة بالمعلومات الميدانية اللازمة والتي لها علاقة بالمشروع، وتسهيل إجراءات الوصول للطرف الآخر وهو الشركة متى لزم الأمر فيما يخص عمليات الصيانة.
1346
| 04 يونيو 2016
افتتحت قطر الخيرية بئرا ارتوازيا تم تنفيذه وتجهيزه في موريتانيا، كما أوشك بئر ارتوازي آخر تنجزه على الانتهاء، ويستفيد من البئرين آلاف السكان في ولاية الحوض الغربي بموريتانيا. وقد تمّ تسليم البئر الذي تم تنفيذه وتزويده بالطاقة الشمسية والمضحات إلى لجنة من المستفيدين منه لتقوم بالإشراف عليه والمحافظة على تجهيزاته، وذلك في قرية جفارا بولاية الحوض الغربي في موريتانيا، وكان هذا التسليم أثناء حفل نظمه السكان بهذه المناسبة لوفد من قطر الخيرية جاء لتسليم المشروع. ويتسع خزان هذه البئر لـ17 طنا من الماء ويمتلئ في ساعتين أو أقل حسب ظروف الطاقة الشمسية، ويستفيد منه السكان ومواشيهم. وقال مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا السيد إدريس الساهل إن قطر الخيرية تمنح اهتماما خاصا لتوفير الماء الصالح للشرب لأكبر قدر من المستفيدين وخاصة في المناطق النائية حيث يصعب أن تصلها المنظمات الانسانية كما أنها بعيدة من شبكات المياه. موضحا أن الآبار التي تحفرها وتجهزها قطر الخيرية تشمل الآبار السطحية والارتوازية، وذلك حسب حاجة المستفيدين وطبيعة الأرض. وقد عبّر المستفيدون من هذه الآبار عن خالص شكرهم لأهل قطر على ما يقومون به من جهود إنسانية وخيرية في أنحاء العالم، شاكرين لقطر الخيرية اهتمامها بالمجالات التي تمس حياة الانسان العادي، وخاصة الماء عصب الحياة. حلم تحقق وقال الناطق باسم تجمع سكان القرى المستفيدة السيد الطالب جدو ولد سيدي محمد إنه يشكر قطر الخيرية وكل المحسنين القطريين على ما يقدمونه من جهود كبيرة لمساعدة المحتاجين، موضحا أهمية هذا النوع من المشاريع بسبب الحاجة الماسة إليه، ومبينا ظروف القرية قبل هذا المشروع حيث كانت النساء تنقلن الماء من مسافات بعيدة وبجهود بدنية مرهقة. من جهتها عبرت السيدة بيتاته بنت عبدالوهاب عن فرحتها وفرحة النساء معيلات الأسر ممن كن يعانين من أجل جلب المياه من مكان بعيد، مع ندرة هذه المياه، وقالت إن هذا المشروع كان يمثل لهن حلما مهما، وتمنت لكل من بذل أي جهد في تنفيذه أن يتقبل الله منه ويبارك في ماله وولده، شاكرة دولة قطر حكومة وشعبا على هذه الجهود الانسانية الكبيرة. آبار أخرى وكانت قطر الخيرية قد نفذت مشاريع أخرى في مجال المياه في موريتانيا، حيث حفرت بئرا ارتوازيا يشمل خزان مياه ضخم، وتم تجهيزه بمضخة تعمل بالطاقة الشمسية، ويستفيد من هذه البئر 800 أسرة أي ما يناهز 4000 شخص في قرية كطوان بولاية الحوض الشرقي. كما نفذت قطر الخيرية أعمال حفر بئر ارتوازي آخر ببلدية "أم لحياض" بولاية الحوض الغربي، وسيتم تزويده بمضخة تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى خزان كبير. وسيستفيد من هذا البئر حوالي 4000 شخص. ويكتسي أهمية كبيرة حيث يقع في منطقة تحتاج مصادر كافية لماء الشرب. وتبلغ التكلفة الاجمالية لهذين البئرين الارتوازيين حوالي 600،000 ريال قطري. كما أنهت قبل فترة حفر وتجهيز بئرين سطحيين في ولاية اترارزة بموريتانيا بتكلفة تناهز 200،000 ريال. ويوجد أحد هذين البئرين بمقاطعة روصو، وهو مزود بخزان ومضخة تعمل بالطاقة الشمسية. أما البئر الثاني يوجد بمقاطعة "جدر المحكن" بنفس الولاية، وهو مزود كذلك بخزان كبير ومضخة تعمل بالطاقة الشمسية، ويستفيد من هذه الآبار آلاف المواطنين هناك.
1289
| 17 أبريل 2016
أنجزت قطر الخيرية في الربع الأول من العام الحالي 2016 أكثر من 239 بئر ماء في عدد من المناطق التي تعاني من الجفاف ونقص المياه الصالحة للشرب بأندونيسيا، وذلك في إطار سعيها الحثيث لدعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً ، وتحقيق الكرامة الإنسانية . وتلبي هذه الآبار حاجة السكان إلى المياه الصالحة للشرب، إضافة للاستخدام المنزلي، وعادة ما تقام في المناطق التي تعاني من شح في المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى تنفيذها في المدارس والمساجد والمصليات التي لا توجد فيها مصادر للمياه، وقد بلغ إجمالي تكلفة الآبار التي تم إنجازها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 1,300,000 ريال قطري. مواجهة الجفاف وتأتي هذه الآبار تواصلاً لمشاريع المياه والإصحاح التي تنفذها قطر الخيرية في إندونيسيا والتي تمثل إحدى أولويات الجمعية، حيث قامت قطر الخيرية بتنفيذ 841 مشروع مياه خلال العام 2015 بتكلفة قيمتها 4,700,000 ريال قطري، وبلغت مشاريع المياه التي نفذتها قطر الخيرية في إندونيسيا إلى الآن 3281 مشروعاً ، بتكلفة إجمالية تصل إلى 17,500,000 ريال قطري. وقد صرح السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية في إندونيسيا بأن مشاريع المياه والإصحاح هي أحدى المجالات الرئيسة لنشاط قطر الخيرية الإنساني،، وأكد على أهمية هذه المشاريع في مواجهة الجفاف دعم العملية التعليمية من خلال توفير البيئة الصحية للطلاب، منوها بالخدمات المرتبطة بحياة الناس وصحتهم تعد أولوية في برامج قطر الخيرية. ووجه شكره للمحسنين والمتبرعين من دولة قطر الذين بذلوا أموالهم من أجل دعم المشاريع المائية في إندونيسيا، نظرا لدور هذه المشاريع في ضخ الحياة في شرايين هذه المناطق التي تقام فيها، وتلبية احتياج رئيسي في حياة المجتمعات التي تقام فيها. قرية جاروت ومن المشاريع المهمة التي نفذتها قطر الخيرية في مجال المياه والإصحاح العام الماضي مشروع قرية "جاروت" الإندونيسية، التي كانت تعاني شحاً ونقصاً حاداً في المياه الصالحة للشرب، إذ لم يكن يتجاوز معدل استخدام الماء النظيف بها 12 % فقط، وقد تحولت بفعل مشاريع قطر الخيرية المائية إلى واقع آخر، حيث تم توفير الماء الصالح للشرب لسكان المدينة البالغ عددهم 2,5 مليون نسمة، من خلال قيام قطر الخيرية بحفر 350 بئرا خلال عام 2015، بموجب اتفاقية وقعت مع رئيس المدينة السيد رودي جوناوان في سبتمبر 2014 وبتكلفة بلغت 1,75 مليون ريال. وقد أوضح رئيس مدينة جاروت السيد رودي جوناوان إن هذه المياه التي وفرتها قطر الخيرية أصبحت تغني عن مياه البرك التي كان يستخدمها المصلون في وضوئهم، وفي نظافتهم الشخصية، كما كان يستخدمها الأطفال في المدارس. وأضاف السيد رودي: أصدقكم القول وقعت مع قطر الخيرية اتفاقية التعاون مع أجل انشاء 350 بئرا في العام الماضي؛ لكنني لم أكن أتوقع أنهم سيقومون بهذا العمل الضخم، وقلت لزملائي لو قاموا بإنشاء 50 فقط سيكون إنجازا. ونوه السيد جوناوان أنهم قابلو الكثير من المؤسسات ووعدوهم بالكثير؛ لكن قطر الخيرية لم تعدهم؛ بل نفذت وأقامت هذا الجهد الكبير، ووجَّه الشكر في ختام تصريحه لقطر الخيرية والمحسنين في دولة قطر الذين بذلوا أموالهم من أجل توفير الماء للمدينة؛ على اعتبار أنها مشاريع للوقاية من الأمراض لنا ولأبنائنا ولمستقبلنا. وتعد مدينة جاروت التي تبلغ مساحتها 300 كم مربع ويبلغ سكانها 2.5 مليون نسمة، وتعتمد على الزراعة بصورة أساسية، من أكثر المدن احتياجا للماء في إندونيسيا.
385
| 13 أبريل 2016
قال السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة عيد الخيرية: إن المؤسسة حفرت في 39 دولة تعمل فيها المؤسسة حول العالم 17496 بئرا بتكلفة تزيد على 114 مليون ريال، كما أن هناك 15 دولة وفرت فيها المؤسسة 2101 برادا بتكلفة تزيد على ثلاثة ملايين ريال. وقال السويدي: إن هذا العدد الضخم من مشاريع المياه تم تنفيذها بتبرع كريم من محسني أهل قطر، وهي موزعة على عشرات الدول في عدة قارات أغلبها دول قارتي آسيا وأفريقيا، حيث تأتي دراسات متتابعة إلى قطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة، حيث تدرس الإدارة الخاصة بالمشاريع الإنشائية هذه الدراسات من خلال مهندسين مختصين يحددون التكاليف ويتابعون التسليم والتقارير الفنية والإدارية. مشاريع تحتاج إلى تسويق وقال السويدي: إن هناك 53 منطقة تعاني من العطش ويقطع ساكنوها مسافات طويلة للحصول على الماء، مبينا أن الآبار في هذه المناطق تبدأ تكلفتها من 3500 ريال وحتى 711600 ريال. وتحدد عيد الخيرية نوع المشروع بناء على زيارة ميدانية للمنطقة التي يقام فيها، ثم تحديد طبيعة المكان وعدد المستفيدين من المشروع، والموارد المحلية التي يمكن الاستفادة منها، حيث يتم اختيارها في قرى ومناطق نائية بحاجة ماسة لها حل مشكلات المياه وبين السويدي أن المؤسسة تسعى بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد من الدول وخاصة في قارتي آسيا وإفريقيا باعتبارها من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، حيث تعاني بعض هذه الدول موجة جفاف قاسية خلال السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ولذا نفذت عيد الخيرية تلك المشروعات المهمة لتوفر مياه الشرب والري والتخفيف على الناس مشقة الحصول على الماء من خلال مشاريع المياه المتنوعة التي نفذتها في عدد كبير من البلدان. شركاء العمل الخيري وأوضح السويدي أن المؤسسة نفذت هذه المشاريع بالتعاون مع شركاء المؤسسة في العمل الإنساني الخيري بتلك الدول، حيث تعمل على حفر الآبار وتوفير احتياجات تلك الآبار الارتوازية من مولد كهربائي، ومضخة وخزان للمياه وغرفة خاصة للمولد وقد تستلزم بعض المشروعات الكبرى وجود فني وتوفير مسكن له لمتابعة وصيانة تلك الآبار التي تخدم عدداً من المناطق بالدول الفقيرة وتساهم بشكل رئيس في توفير المياه لمئات الآلاف من سكانها. شراء حفارات ولفت السويدي إلى أن المؤسسة قامت بشراء حفارات عبر شركائها المحليين لحفر الآبار الارتوازية يمكن استخدامها في حفر الآبار في عدد من المدن والقرى التي تعاني من نقص المياه وندرتها، للتقليل من نفقات حفر وتجهيز الآبار في كثير من الأماكن الفقيرة بالمياه، مما يعد مشروعاً متعدد المنافع ويعمل على سد حاجة ملايين السكان من المياه اللازمة للشرب والغذاء والثروة الحيوانية والزراعية على المدى البعيد. الآبار وتخفيف المعاناة وأشار السويدي إلى أن مشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة ساهمت بشكل رئيس في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء، حيث إن استعمال المياه غير الصالحة للشرب يساهم في تفاقم بعض الأمراض التي تؤدي بدورها إلى حالات الإسهال والأمراض المعوية. وأضاف مدير عام عيد الخيرية أن مشاريع المياه المنفذة يكون لها مردود إيجابي في تلك المجتمعات حيث تعمل على زيادة الثروة الحيوانية للأهالي والتي تمثل عاملا مهما لبعض الدول في توفير الغذاء والكساء والتنقل، واستخدامها كذلك في ري المزروعات والخضروات الأساسية لغذاء السكان. مشاريع متنوعة وتتنوع مشاريع المياه التي تنفذها عيد الخيرية بين آبار سطحية مع مضخة وهي آبار سطحية مع توفير مضخة كهربائية أو يدوية حسب حاجة المنطقة وتوفر الكهرباء بها، وتبلغ تكلفة البئر في باكستان 3.500 ريال لعمق 15 مترا، و 5000 لعمق 30 مترا و 8000 ريال مع مولد بالطاقة الشمسية، وفي مالي بقيمة 12000 ريال وفي كينيا 15 ألفا، وفي السودان 18 ألفا بمولد كهربائي و 24 ألفا بمولد يعمل بالطاقة الشمية في مناطق لا تتوفر فيها الكهرباء بشكل مستمر، وفي الهند بقيمة 6.500 ريال، وإندونيسيا بـ 7000 لخزان ألف لتر مياه مع برج حديدي، و 10 آلاف لخزان يسع ألفي لتر من المياه. وتتضمن المشروعات آبار سطحية بالدلو وهي آبار سطحية تستخرج منها المياه بالدلو ويتفاوت عمقها من 9 أمتار إلى 30 متر، وتختلف قيمة البئر من 4000 ريال في نيجيريا، إلى 5000 في الهند، و 6000 في كينيا، و 7000 في السنغال، و 9000 في كل من مالي و السودان، وتصل إلى 15 ألف ريال في النيجر. أما الآبار الارتوازية هي آبار يتفاوت عمقها وحجمها حسب البلدان والمنطقة المستهدفة ويبدأ عمقها من 30 متر وأخرى 40 أو 50 متر وأغلبها على عمق 100 متر، ويزداد عمقها ليصل إلى 280 متر في كينيا. وتبلغ قيمة حفر البئر الارتوازي في الهند 7000 ريال، وفي باكستان بين 12 إلى 45 ألف ريال حسب حجم المضخة وخزان المياه والمنطقة، وفي نيجيريا 23 ألف ريال، وترتفع قيمة البئر الارتوازي الكبير في السودان إلى 112 ألف ريال، وفي موريتانيا 218 ألف، ويصل في كينيا إلى 357 ألف ريال على عمق 280 مترا.
10053
| 27 مارس 2016
استطاعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال عام 2015 المنصرم حفر 1210 آبار مياه سطحية وارتوازية في 21 دولة إفريقية وآسيوية من الدول الأشد فقرا مائيا بتكلفة تزيد على 25 مليون ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وكانت الصومال في طليعة الدول التي ساهم المحسنون القطريون في حفر الآبار فيها ، حيث تم حفر 301 بئر مياه في مختلف أرجائها بقيمة تزيد على 5 ملايين ريال، نظرا مما تعانيه من أزمة الجفاف التي ضربت معظم أقاليمها من عدة سنوات. وجاءت إندونيسيا في المرتبة الثانية في مشاريع الآبار، وقد حفرت راف فيها 174 بئرا متنوعا بقيمة 2.172 مليون ريال ، وتلتها مالي التي حفرت بها راف 98 بئرا مائيا متنوعا بقيمة 2.265 مليون ريال ثم كينيا التي حفرت فيها راف 81 بئرا مائيا متنوعا. وتنوعت المشروعات الخاصة بالآبار ما بين آبار ارتوازية شديدة العمق وهي ذات تكاليف عالية لكنها تتميز بغزارة مياهها، وآبار سطحية متنوعة، حيث تم تنفيذ مشاريع الآبار في كل بلد حسب احتياجات الناس فيه، وطبيعته، وما إذا كان المشروع يحتاج إلى غرفة مولد كهربائي وخزان أم لا. وتوزعت مشاريع آبار المياه في 21 دولة منها 13 دولة في إفريقيا و 8 دول في آسيا هي: أثيوبيا، إندونيسيا، السودان، الصومال، المغرب، النيجر، الهند، اليمن، بنين، تشاد، جيبوتي، سيرلانكا، سوريا، طاجكستان، غامبيا، غانا، قيرغيزستان، كينيا، مالي، موريتانيا، الفلبين. أفضل الصدقة ويجود المحسنون من أهل قطر بملايين الريالات لمشاريع المياه خاصة لما ورد فيها من فضل لقول النبي: " أفضل الصدقة سقي الماء" رواه أحمد وأبو داود، صحيح الجامع، وقوله صلى الله عليه وسلم: " ليس صدقة أعظم أجراً من ماء " حسنه الألباني، كما أن العديد من المحسنين يجعلون هذه الآبار صدقة جارية على أنفسهم وذويهم لما اقره النبي صلى الله عليه وسلم عن الصحابي الجليل سعد بن عبادة عندما قال : يا رسول الله : إن أمي توفيت ، و لم توص أفينفعها أن أتصدق عنها ؟، قال الرسول : " نعم ، و عليك بالماء"، رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني في صحيح الترغيب. لذلك فإن مؤسسة "راف" وبدعم من المحسنين من أهل قطر قد نشطت في حفر الآبار في هذه الدول لسد الفجوة المائية، ودعم اقتصاد الفئات الفقيرة وتوفير مصدر لمياه الشرب والرعي، خاصة أن هذه الدول تعاني ندرة المياه الصالحة للشرب، وهي من أبرز وأخطري المشاكل التي تواجه الكثير من الدول الإفريقية والأسيوية وتهدد الأمن والسلام الاجتماعي فيها. ودعت مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات لدعم مشاريع الآبار التي تنفذها ضمن خطتها للعام الحالي 2016، مشيرة إلى أن لهذه المشاريع أولوية قصوى لما لها من دور في محاربة القحط والجفاف والعطش، كما أنها تساهم في توفير الجهد على كثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن الماء، وتوفير مياه نقية صالحة للشرب، تساهم في الحد من الأمراض الفتاكة الناجمة عن استخدام المياه الملوثة، فضلا عن أن مشاريع حفر الآبار تساهم في سقي الحيوانات والزروع.
6694
| 23 مارس 2016
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية راف 25 محطة لمياه الشرب النقية، بخمس مناطق في الداخل السوري: ( حلب، وريف حلب، جنوب دمشق، درع، وريف حماة)، استفاد منها ما يزيد عن 88 الف سوري. وقدمت مؤسسة راف هذا المشروع ضمن حزمة من المشاريع المتنوعة التي تنفذها لإغاثة النازحين السوريين في الداخل السوري ، والتي أوكلت تنفيذها لمؤسسة شام الإنسانية شرك راف بسوريا. وتعود أهمية ها المشروع في أنه يوفر مياه الشرب الصالحة للأهالي والنازحين في هذه المناطق، ويخفف عنهم المعانة التي يتكبدونها و المشاق التي تواجههم في الحصول على مياه شرب نظيفة وصحية، كما أن هذه المشاريع توفر مياه الشرب للمدارس والمساجد والمرافق العامة التي تؤهل أهل هذه المناطق للعيش والاستمرار فيها، علاوة على المساهمة في التنمية الريفية وتأمين متطلبا ت الحياة الرئيسية، وتوفير مقومات البقاء التي تحول دون النزوح والهجرة . خمس مناطق واختيرت هذه المناطق الخمس : ( حلب، وريف حلب، جنوب دمشق، درع، وريف حماة)، نظرا لأنها من أشد المناطق تضررا بسب انقطاع الكهرباء عنها بشكل تام مما أدى إلى توقف مضخات المياه، وتضرر شبكات الري العامة وتعطل الآبار بسبب القذائف الصاروخية بأنواعها، والفقر الشديد الذي كسى هذه المناطق نتيجة انعدام الموارد الاقتصادية التي تعينهم على شراء الاحتياجات الأساسية ومنها المياه الصالحة للشرب، ونزوح عدد كبير من أهالي سوريا لهذه المناطق بصفتها أكثر أمنا. عدد المستفيدين وطبقا للإحصاءات الواردة من هذه المناطق بلغ التقدير المبدئي للمستفيدين في درعا حوالي 22 الف سوري، وفي حلب وريف حلب حوالي 49.020 الف سوري، وفي ريف دمشق 2500 سوري، وفي حماة 15 الف سوري، بمجموع المستفيدين في هذه المناطق الإجمالية الخمسة 88.520 الف سوري. من جهتها تقدمت مؤسسة شام الإنسانية بخطاب شكر بالنيابة عن أهالي هذه المناطق لدولة قطر صاحبة اليد البيضاء في إغاثة وإعانة أهل سوريا، ومؤسسة راف الإنسانية وكل المحسنين الذين ساهموا في هذا المشروع النوعي الناجح، وهذا الجهد الكبير في تأمين شربة ماء نظيفة، راجين من المولى عز وجل أن ينعم عليهم بجزيل النعم وأن يسقيهم من أنهار الجنة. حجم المعاناة وتعد مشكلة المياه في الداخل السوري من أكبر المشاكل التي تواجه أهل سوريا من الأهالي والنازحين حيث تعاني المناطق المحررة من صعوبات مختلفة في تأمين مياه الشرب النقية، منذ اندلاع الأزمة السورية . حيث قام النظام بقصف همجيّ للبنى التحتيّة وخاصّة مشاريع المياه التي كان لها النصيب الأكبر من الضرر، ,و توقف المضخات ومحركات الديزل عن العمل لعدم توفر الصيانة اللازمة , وهناك محطات تعمل لكن ينقصها الوقود، كونها تعتمد على الديزل باعتبار مصدر المياه هو الآبار, لذلك يلجأ المواطنون إلى تأمين مياه الشرب من أماكن بعيدة , عبر صهاريج عالية التكاليف . وبرزت مشكلة تأمين مياه الشرب تضغط على المواطنين بقوة فاستخدام المواطنون الماء الملوث للشرب , والذي يحتوي على الجراثيم والبكتيريا التي تهدد بانتشار أمراض شتى بينهم. في ظلّ عدم وجود رقابة على نوعيّة المياه سواء كيميائيّة أو فيزيائيّة أوجرثوميّة، ما يهدّد ومع الزمن بحدوث كوارث إنسانيّة لا تُحمد عُقباها و سجلت بالفعل عدّة حالات لأمراض التهاب معدة متوسطة الشدّة في المشافي وعيادات الأطباء. فسعت إدارة المشاريع براف عبر عدة مشروعات هادفة لتوفير المياه لأهلنا في سوريا ودعم تشغيل محطات المياه بالمازوت وبالدعم الفني، سعيا منها للتخفيف من حدة الأزمة التي يعانون منها.
435
| 12 مارس 2016
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
24594
| 07 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7640
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
5750
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
3742
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3418
| 08 نوفمبر 2025
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3286
| 07 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2694
| 09 نوفمبر 2025