أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد تقرير لموقع ميدل إيست آي البريطاني أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يبدأ العقد الثاني من عهده بعزم لتحقيق مزيد من النجاحات الجديدة من موقع قوة بعد عشر سنوات من التميز على المستوى الوطني والعالمي حيث حققت قطر نجاحا لافتا في كأس العالم وتمكنت من لعب دور الوسيط المحايد في عدد من القضايا الدولية الى جانب قدراتها على تكوين شبكة من الشراكات والتحالفات المثمرة مع كافة دول العالم. وبين التقرير الذي أعده د. أندرياس كريج الأستاذ المساعد في قسم دراسات الدفاع في كلية كينجز كوليدج لندن، أنه في منطقة مضطربة مثل منطقة الخليج، حرص صاحب السمو على إيجاد أرضية مشتركة للحفاظ على الاستقرار المحلي والإقليمي. وقد تولى سمو الأمير مقاليد الحكم عند مفترق طرق في التاريخ الإقليمي. مشددا على أنه بعد خوضها مجموعة من التحديات برزت قطر كشريك أكثر موثوقية ليس فقط للغرب، ولكن أيضًا للشرق الأوسط والأهم في جنوب العالم.وقال التقرير: حينما أعلن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أنه سيسلم مقاليد الحكم للشيخ تميم في 24 يونيو 2013، البالغ من العمر 33 عامًا - في ذلك الوقت كان سموه أحد أصغر قادة الدول. وذلك بعد أن نجح الشيخ حمد بن خليفة في تحويل قطر إلى قوة إقليمية. واليوم و بعد عقد من الزمان، يبرز سمو الأمير كواحد من القادة الأكثر خبرة في الجيل الجديد في الخليج. الواقعية بين التقرير أن السياسة القطرية تميزت بالواقعية وأعطت الأولوية للحلول متعددة الأطراف وسخرت إمكاناتها للعب دورها كوسيط محايد. هذا الدور القطري قدم أرضية لقاء محايدة لعدد من الأطراف على غرار إيران وطالبان. خلال العقد الماضي، أصبحت الحوكمة الداخلية في قطر أكثر تكاملاً وشمولية وتميزت بمجموعة من المسؤولين التكنوقراط الذي نجحوا في إدارة مؤسسات الدولة. كما بين التقرير أنه بعد تعرض قطر الى مجموعة من التحديات برزت كشريك أكثر موثوقية ليس فقط للغرب، ولكن أيضًا للشرق والأهم في العالم. وأوضح ان علاقات قطر مع عدد من الدول مميزة وتجمعها شراكة مهمة مع عدد من الدول الشقيقة و الصديقة. وأضاف: الدعم الشخصي غير المشروط للفلسطينيين منح سمو الأمير دورًا قياديًا إقليميًا. وتملك قطر مساحة سياسية جديدة، إلى جانب العمل على تعزيز المشاركة المدنية والمجتمعية حيث تعد انتخابات مجلس الشورى خطوة في الاتجاه الصحيح. وبالتالي، سيتعين على المشاريع والاستثمارات الخارجية اجتياز اختبار الرأي العام وإيجاد أرضية مشتركة للحفاظ على الاستقرار المحلي والإقليمي.
764
| 27 يونيو 2023
أكدت فخامة السيدة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة أهمية الزيارة التي قامت بها لدولة قطر ونتائجها الاقتصادية الإيجابية بعد توقيع العديد من مذكرات التفاهم في مجالات بناء القدرات والغاز الطبيعي المسال والتكنولوجيا منخفضة الكربون والأمن الغذائي والأمن السيبراني والابتكار. وقالت رئيسة جمهورية سنغافورة في تصريحات صحفية نقلتها قناة نيو آسيا:» العلاقات ودية بين البلدين وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يتذكر باعتزاز زيارة الدولة التي قام بها سموه إلى سنغافورة في عام 2017، بينما يتذكر السنغافوريون حضور سمو الأمير جنازة رئيس الوزراء المؤسس لي كوان يو في عام 2015.» وأبرزت:» «نحن بلدان صغيرة ونحتاج إلى التعاون والعمل معًا، لا سيما في دعم النظام متعدد الأطراف ونظام التجارة العالمي ونظام التجارة القائم على القواعد هذا مهم للغاية، لأن هذا هو المجال الذي تشارك فيه البلدان الصغيرة وتستفيد منه في التجارة والاستثمارات». ونوهت رئيسة جمهورية سنغافورة بنجاح قطر في تجربة تحقيق الأمن الغذائي ونجاحها في استضافة كأس العالم وتحديها لجميع الصعوبات التي مرت بها، موضحة أن سنغافورة تعمل على الاستفادة من تجربة قطر في هذا المجال مشددة على ان الدوحة وسنغافورة تجمعهما عدة قواسم مشتركة ولديهم نفس التوجه والطموح من أجل تعزيز القدرات الاقتصادية والاستثمارية وتحقيق الاكتفاء ليكون لهما مكانة بارزة في المشهد العالمي. تعزيز العلاقات وقال تقرير القناة الآسيوية إن الزيارة إلى قطر سلطت الضوء أيضًا على النقطة المهمة التي تحتاجها الدول الصغيرة للعمل معًا لتأمين مصالحها على المسرح العالمي، حتى تتمكن من دعم مواطنيها و تنويع الاقتصاد. ونوهت بجهود قطر لتنويع مصادر طاقتها رغم وفرة امدادات الغاز. وقالت السيدة حليمة: «إنهم بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على إعداد أنفسهم في نهاية المطاف، بعد سنوات يحتاجون إلى البحث عن مصادر أخرى للإيرادات الشيء نفسه مع سنغافورة أيضًا، الدعم الذي نقدمه لسكاننا المحليين مهم في مجالات مختلفة، كما تعلمون، سواء كان التعليم أو الصحة أو الإسكان، فهو مهم.» كما تحدثت عن استضافة قطر لكأس العالم العام الماضي، مبرزة أن الدوحة استطاعت بناء كل شيء من الصفر، كأول دولة في الشرق الأوسط تستضيف الحدث. وقالت عن زيارتها إلى استاد لوسيل، حيث أقيمت المباراة النهائية للبطولة: « تمكنوا من حشد الموارد وتقديم الخبرات وتنظيم مباراة عالمية». وفي إشارة إلى التوترات والتحديات الجيوسياسية المستمرة في جميع أنحاء العالم، قالت الرئيسة حليمة إنه من المهم للدول الصغيرة أن تسمع أصواتها على المستوى الدولي، تمامًا مثل قطر شاركت سنغافورة بنشاط في الاتفاقيات ذات الصلة بالاقتصاد وكذلك في المنتديات الدولية، حيث تسعى إلى توسيع مساحتها الدبلوماسية. وقالت: «السبب الأساسي هو أن الدبلوماسية مهمة بالنسبة لنا لنكون قادرين على حماية مصالحنا الوطنية». التنويع من أجل الأمن وقالت إن سنغافورة لديها مصلحة في ضمان قدر أكبر من أمن الطاقة، وتتطلع أيضًا إلى تعزيز تعاونها مع قطر على هذه الجبهة. وأضافت أن «القطريين مروا بفترة صعبة على الصعيدين الإقليمي والدولي، لكنهم تمكنوا من التغلب عليها، لا سيما في مجال الأمن الغذائي. وقالت السيدة حليمة: «سواء كان الأمر يتعلق بالأمن الغذائي أو أمن الطاقة، فإن المبادئ تنطبق بمعنى أننا بحاجة إلى التنويع للتأكد من حصولنا على مصادر كافية يمكننا من خلالها الحصول على هذه الاحتياجات لتلبية اقتصادنا». وأشارت إلى أن قطر في عام 2017 حتى وقت قريب، عانت من انخفاض كبير في منتجات الألبان، واضطرت أيضًا إلى استيراد 95 في المائة من منتجاتها الغذائية. ومع ذلك، لديها الآن ما يكفي من منتجات الألبان، والتي تتجاوز احتياجاتها المحلية، والتي يمكنها تصديرها. وأوضحت أن سنغافورة يمكن أن تتعلم من التجربة القطرية في الامن الغذائي، حيث تهدف إلى إنتاج 30 في المائة من حاجاتها الغذائية بحلول عام 2030. وقالت رئيسة جمهورية سنغافورة إن مذكرة التفاهم الموقعة مع قطر بشأن الغاز الطبيعي المسال والتكنولوجيا منخفضة الكربون ستساعد في الوقت نفسه على تحقيق أمن الطاقة في سنغافورة، مشيرة إلى أن 95 في المائة من توليد الطاقة يأتي من الغاز.»الغاز عنصر بالغ الأهمية بالنسبة لنا. ومذكرة التفاهم هذه لن تسهل فقط قدرًا أكبر من أمن الطاقة، ولكن أيضًا التقاط الكربون وتخزينه». نقطة انطلاق وأكدت السيدة حليمة أن زيارتها التي استغرقت أربعة أيام إلى قطر تعد نقطة انطلاق لعلاقات أقوى وتعاون اقتصادي أكبر بين البلدين خاصة بعد توقيع العديد من مذكرات التفاهم في مجالات بناء القدرات والغاز الطبيعي المسال والتكنولوجيا منخفضة الكربون والأمن الغذائي والأمن السيبراني والابتكار. موضحة أهمية العمل والتعاون بين البلدين في إطار دعم النظام متعدد الأطراف ونظام التجارة العالمي ونظام التجارة القائم على القواعد لمزيد من الاستثمارات بين البلدين. مشددة على أن سنغافورة لديها «علامة تجارية» على المسرح العالمي، مما يساعد على نمو أعمالها واقتصادها. وقالت إن الهوية السنغافورية مرتبطة بكونها تقدم ذوي المهارات العالية، وتأتي من خلفية يكون فيها الناس منضبطين ويعملون بجد. تجد الشركات الأجنبية أيضًا عنصرًا من الثقة عند الدخول في اتفاقيات مع نظرائها السنغافوريين. وأشارت إلى أن «هذه علامة تجارية مهمة جدًا لدينا وهي تساعد أعمالنا أيضًا». وقالت السيدة حليمة إنها ستفوت فرصة التفاعل مع قادة العالم ومع السنغافوريين المقيمين في أجزاء مختلفة من العالم، لأنها ستتخلى عن الرئاسة. فزيارتها الى قطر كانت آخر زيارة تقوم بها السيدة حليمة يعقوب كرئيسة لدولة سنغافورة، بعد أن أعلنت الشهر الماضي أنها لن تخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة هذا العام. وقالت إنها كانت «رحلة هائلة» من خلال 12 زيارة دولة إجمالاً وكذلك لقاء رؤساء دول وكبار قادة الدول الأخرى عندما أتوا إلى سنغافورة.»لقد تعلمت الكثير منهم أيضًا، بقدر ما يشعرون أنهم استفادوا من التفاعل معنا. وقالت إن هناك تعطشًا معينًا لمشاركة التجربة ولكل زيارة ذكرياتها الخاصة التي لن تنساها.» وتابعت «التجربة جعلتني شخصًا أكثر ثراءً، وتنوع الخبرات...لا يوجد شيء يتفوق على التفاعل وجهاً لوجه وكان ذلك مثريًا للغاية بالنسبة لي».
1122
| 26 يونيو 2023
شهد المجال الثقافي لدولة قطر تطورًا استثنائيا على مدى العقد الماضي تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وبمناسبة احتفال الدولة بمرور 10 أعوام على القيادة المتميزة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، مستحضرة قوة التحول الذي تضطلع به الثقافة: «في هذه المناسبة التاريخية، نتقدم بخالص التهاني إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فبفضل قيادته الحكيمة، أصبح المشهد الثقافي في قطر يشكل حافزًا للحوار والابتكار والتنمية المستدامة، كما أنه بمثابة منصة حيوية تدفع دولتنا للتقدم نحو الأمام، وتمد الجسور بين فئات شعبنا، وتدعم التفاهم بين الثقافات، كما تعزز رؤية مشتركة لمستقبل مشرق». وذكرت متاحف قطر في بيان أمس: إن قطر أثبتت نفسها كمركز مزدهر يوقد شعلة الإبداع، ويحتفي بالتنوع، ويغرس شعورًا عميقًا بالانتماء، ويتماشى مع ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية لرؤية قطر الوطنية 2030، وذلك من خلال احتضانها للتعبير الثقافي والاستثمار فيه. إن المشهد الثقافي الحيوي لدولة قطر، يعد بمثابة أداة للتعبير الثقافي، والاحتفاء بالتراث، ورعاية الابتكار، ووضع تصور لمستقبل واعد. تمثل قطر مصدرًا ملهمًا للتعبير الثقافي، وتشجع النمو الشخصي والمهني للأفراد، بما يسهم في التنمية البشرية والاجتماعية بشكل عام، ويتأتى ذلك من خلال دعم الفنانين المحليين، وتيسير شؤون المشهد الفني العام في الدوحة، ورعاية مجتمع فني مزدهر. ولفت البيان إلى أن هذه الجهود المبذولة في سبيل تحقيق المساعي الفنية، أثمرت مجتمعًا إبداعيًا مزدهرًا يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي الغني لدولة قطر ويروج له. وقد غدا الإرث الثقافي للدولة يوقظ فينا شعورًا قويًا بالهوية والاعتزاز بها، بما يدعم التفاهم بين أفراد فئات شعب قطر المتنوعة، وذلك من خلال إنجازات مهمة كإدراج موقع الزبارة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2013، وافتتاح متحف قطر الوطني عام 2019. ومن خلال إظهارها هوية ثقافية متعددة الأوجه للعالم، فإن دولة قطر تعمل على إبراز ما يكتسيه التراث الثقافي من أهمية، كما تُسهم في التقدير العالمي الذي يحظى به التنوع الثقافي، إلى جانب تطرقها أيضًا لمجال البيئة من خلال اعتمادها نهجًا مستدامًا في الهندسة المعمارية، وتنظيم المعارض، والحفاظ على المواقع التراثية. وذكرت متاحف قطر أنه بالإضافة إلى حفاظها على التراث، فإن قطر ترعى الابتكار والإبداع بشكل فعال في صناعاتها الإبداعية، مما يدفع عجلة الاقتصاد الإبداعي في قطر نحو تطوير اقتصاد تنافسي متنوع يُلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية لجميع أفرادها، ما يجعلها تسهم في دعم ركيزة التنمية الاقتصادية. وتعمل قطر على تمكين صانعي الأفلام والمصممين القطريين إلى جانب المواهب العالمية، من خلال منصات كمؤسسة الدوحة للأفلام، وليوان، وM7، الشيء الذي يُسهم في تخطي الحدود ويجعل من البلد مركزًا للتميز الإبداعي الذي يشكل مستقبل الصناعة على مستوى العالم. كما ذكرت أن الجهود التي تبذلها قطر في التنمية الثقافية تنعكس على مبادراتها الطليعية ومشاريعها الرائدة، التي تهدف إلى تشكيل مستقبل متطور. ومن خلال تعزيز الحوار والابتكار والممارسات الفنية، فإن قطر تبني دولة عنوانها الإبداع، تثري حياة مواطنيها ومقيميها وزائريها على حد سواء. هذا العمل الجاد الذي توليه قطر للتنمية الثقافية، لا يرتقي بالإبداع فحسب، بل يعزز التبادل الثقافي أيضًا، ويجعل قطر تثبت موقعها كرائد عالمي في الفنون والمشهد الثقافي. وقال البيان: تطورت مبادرة «الأعوام الثقافية» لدولة قطر، التي تُقام كل سنة، لتصبح منصة لها صدى قوي في تشجيع التبادل الثقافي بين الدول. على مدى العقد الماضي، عرضت هذه المبادرة التنوع الثري للثقافات العالمية، وأقامت صداقات دائمة، ورسخت التفاهم المتبادل بين الشعوب. انطلاقًا من العام الثقافي قطر - اليابان 2012، ووصولًا إلى العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، احتفى كل عام ثقافي بتراث الدول المشاركة وفنونها. تواصل قطر من خلال برنامج الأعوام الثقافة بناء الجسور وتوطيد العلاقات الدولية، مما يعزز مكانتها كرائد عالمي في مجال التبادل الثقافي. التنمية الثقافية أكدت متاحف قطر أن الدولة تواصل جهودها المبذولة في سبيل التنمية الثقافية، في سعي منها لبناء مستقبل مشرق. وتشمل المشاريع المقبلة: دَدُ، متحف الأطفال في قطر - أول متحف من نوعه في المنطقة، سيشكل فضاءً متفردًا لتعلم الأطفال ونموهم من خلال اللعب والاستكشاف بلا حدود. ومطاحن الفن: يُرتقب افتتاحه عام 2030، سيعرض الفن العالمي الحديث منه والمعاصر، ويضم تخصصات إبداعية متنوعة. ومتحف لوسيل: سيحتفي هذا المتحف عام 2023 بالتراث الثقافي الغني لدولة قطر من خلال مجموعاته الواسعة من لوحات وصور فوتوغرافية وأفلام وأزياء وفنون زخرفية. ومتحف قطر للسيارات: يركز على شراكات تكون بين القطاعين العام والخاص وممارسات مستدامة، وسيضطلع هذا المتحف بدور محوري في تشكيل مستقبل وسائل النقل. مدرسة قطر الإعدادية: أول مدرسة للتعليم المهني في مجال الصناعات الإبداعية في قطر، والتي ستنعش الإنتاج الإبداعي، وتطور مهارات القوة العاملة للمضي قدمًا بالاقتصاد الإبداعي الجديد. من خلال كل هذه المبادرات المستشرفة للمستقبل والمشاريع الرائدة، فإننا نؤسس دولة إبداعية، تقوي الحوار، وتقود عجلة الابتكار، وترتقي بالممارسات الفنية، لإثراء حياة كل المواطنين والمقيمين والزوار.
882
| 26 يونيو 2023
رصد مكتب الإعلام الدولي في الدولة، مسيرة الإنجازات المحلية والدولية التي تحققت خلال عشر سنوات من تولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مقاليد الحكم. وقال المكتب عبر موقعه الإلكتروني ومن خلال حسابه الرسمي في تويتر أمس، إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قاد مسيرة تقدم دولة قطر على مدار العقد الماضي في عدة مجالات أهمها، تحقيق دولة قطر أحد أعلى معدلات النمو في المنطقة، كما أنشأت مدنا ذكية وأنظمة نقل متكاملة، وحققت الدولة اكتفاء ذاتيا بنسبة 100% في إنتاج الألبان والدواجن. كما رسخت دولة قطر مكانتها الدولية من خلال تقديم مساعدات تقدر بأكثر من 6.4 مليار دولار لأكثر من 100 دولة، ولعبت دور الوسيط لحل العديد من النزاعات، فضلا عن إقامة أكبر جسر جوي في التاريخ ساعد في إجلاء أكثر من 100 ألف من الأفراد والعائلات من جنسيات مختلفة من أفغانستان. وخلال هذه السنوات استضافت دولة قطر أكثر من 470 حدثا رياضيا دوليا وكانت أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم. رفع الطاقة الإنتجاية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من خلال مشروع توسعة حقل الشمال الذي ساعد على تخفيف فقر الطاقة العالمي وضمان مستقبل آمن للطاقة عالمياً. الوساطة القطرية وتطرق مكتب الاعلام الدولي إلى الدور الذي لعبته الوساطة القطرية في حلحلة عدد من القضايا الدولية والاقليمية حيث نجحت الوساطة القطرية في الإفراج عن 13 راهبة و45 جنديا من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة المحتجزين في سوريا عام 2014، كما شهد العام 2015 الافتتاح الرسمي لمطار حمد الدولي واستضافة بطولة العالم لكرة اليد. وفي عام 2016 تم افتتاح ميناء حمد، بينما شهد العام 2017 الإعلان عن مشروع توسعة حقل الشمال. وفي عام 2019 تم افتتاح ، وافتتاح مترو الدوحة واستضافة بطولة العالم لألعاب القوى، وكذلك شهد نفس العام تحقيق دولة قطر للاكتفاء الذاتي من إنتاج الألبان والدواجن، هذا بالاضافة إلى أن الدولة تشهد نموا كبيرة في الزراعة المحلية. واشنطن وطالبان وأضاف مكتب الاعلام الدولي، أن جهود الوساطة القطرية أسفرت عن توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الافغانية في العام 2020. وفي عام 2021 نجحت وساطة دولة قطر في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين كينيا والصومال. كما لعبت دولة قطر دورا هاما في إجلاء أكثر من 100 ألف من الأفراد والعائلات من جنسيات مختلفة من أفغانستان، كم شهد العام 2021 استضافة أول سباق للفورمولا 1 في دولة قطر. فيما شهد العام 2022 افتتاح محطة الخرسعة للطاقة الشمسية، والاعلان عن جاهزية مدينة لوسيل لاستقبال جمهور بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وتمت في نفس العام توسعة مطار حمد الدولي، كما استضافت دولة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم. فيما شهد العام 2023 افتتاح بيت الأمم المتحدة في دولة قطر.
1372
| 25 يونيو 2023
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تنعقد النسخة الثالثة لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ تحت عنوان «قصة جديدة للنمو العالمي» بدءا من الغد وإلى غاية الخميس الممقبل، وذلك بحضور أكثر من 1000 مشارك من قادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم في أبراج كتارا في فنادق فيرمونت ورافلز. وستقام النسخة الثالثة لمنتدى قطر الاقتصادي برعاية جهاز قطر للإستثمار، والعديد من الشركاء الرسميين من ضمنهم وزارة التجارة والصناعة، و بنك قطر الوطني و»QRDI»، زد إليهم مصرف كيو إنفست الراعي المشارك للمنتدى. عجلة النمو وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة نحن ندرك أن عالمنا أصبح أكثر ترابطاً، لذلك فإن التعاون بين الدول والشعوب يُعد عنصرا أساسياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي وفي هذا الإطار، نجدد ترحيبنا بممثلي مجتمع الأعمال من مختلف أنحاء العالمف ي مدينة الدوحة للمشاركة في النسخة الثالثة من «منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ»، والذي يُعد منصة حيوية لتبادل الأفكار والحواربشأن أهم القضايا العالمية. ويجسد هذا الحدث التزامنا الراسخ بالمساهمة في رسم مستقبل التطور الاقتصادي، ونتطلع إلى الترحيب برواد الأعمال وقادة الفكر وصناع القرار في المنتدى». منصة فريدة ومن جانبه، قال سكوت هافينز، الرئيس التنفيذي لشركة بلومبيرغ الإعلامية: «في غضون ثلاث سنوات فقط، أصبح منتدى قطر الاقتصادي منصة فريدة وراسخة لمناقشة أهم القضايا في مجال الأعمال، فضلاً عن تغطية الأثر الخليجي بعيد المدى، والربط بين الأصوات المؤثرة عبر الصناعات والمجتمعات العالمية المتنوعة. ما زال المنتدى في نسخته الثالثة هذا العام ملتزماً بتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتقنيات التي تحدد معالم الموجة التالية من التنمية الاقتصادية، فضلاً عن التحديات العالمية الرئيسية التي تواجه القادة الدوليين». نجاح المنتدى وخلال المؤتمر الخاص بالنسخة الثالثة لمنتدى قطر الاقتصادي قال سعادة الشيخ علي بن عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي والرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية إن المنتدى وبعد نجاحه في أول نسختين بشكل تام، سيعمل هذه السنة مناقشة العديد من القضايا، وفي مقدمتها التضخم، بالإضافة إلى الاستثمار في الأسواق الناشئة، والتجارة والرياضة، والترابط الاقتصادي في الخليج وغيرها من المواضيع الاقتصادية الأخرى. وأكد علي بن عبدالله النجاح الكبير الذي حققه المنتدى منذ اطلاقه، مرتكز في برهنة ذلك على زيادة نسب الإقبال على المشاركة في المنتدى، وتنوع المواضيع المطروحة، مشيرا إلى تسخير اللجنة المنظمة للمنتد لكل الإمكانيات اللازمة لتحقيق التغطية الاعلامية اللازمة لهذا المنتدى، من خلال التنسيق مع بلومبيرغ، مبينا أن تنظيم المنتدى هذا العام تحت عنوان « قصة جديدة للنمو العالمي» جاء ليعكس النظرة التفاؤلية للاقتصاد العالمي خلال المرحلة المقبلة، بالرغم من التقلبات الدولية التي نشهدها في الوقت الراهن، معتبرا أن أكثر ما يميز المنتدى هو المشاركة الواسعة من ممثلي القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ما من شأنه الاسهام في دراسة المعطيات الاقتصادية الحالية بشكل دقيق، والوصول إلى الحلول المناسبة لها في الفترة القادمة. توقيع الاتفاقيات وأعلن سعادة الشيخ علي بن عبدالله بن خليفة آل ثاني أن منتدى قطر الاقتصادي وكعادته سيشهد هذا العام توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية، وبالأخض خلال اليوم الأول الذي سيتم اعلان العديد من الأطراف الدخول في شراكات ثنائية، خلال اليوم الأول، كاشفا أن عدد هذه الاتفاقيات قد يصل إلى 7 اتفاقيات ستجمع بين أطراف محلية وجهات دولية، لافتا إلى أن المنتدى سيواصل التركيز خلال نسخته الحالية على المزج بين الرياضة والاقتصاد، بمشاركة العديد من الشخصيات الفعالة في مختلف الألعاب والرياضات وليس كرة القدم وفقط. من ناحيته صرح السيد مبارك عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات في وزارة الخارجية، وعضواللجنة العليا المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي أن الدوحة تسعى دائما لتحسين تجربة الزوار، وهو ما عملت عليه خلال هذا المنتدى الذي سيكون بإمكان المشاركين فيه الوصول إلى الدوحة بسهولة تامة، وذلك بالتعاون مع منصة هيا ووزارة الداخلية، كاشفا أن التعاون بين كل هذه الجهات أنتج نظام خاص بتأشيرات الزوار المشاركين في مثل هذه المؤتمرات، ما سيسهم بكل تأكيد في رفع عدد المشاركين في المنتديات والمؤتمرات في قطر خلال المرحلة القادمة. وأضاف الكواري أن النسخة الثالثة من منتدى قطر الاقتصادي ستشهد مشاركة 32 وفدا رسميا مع إمكانية زيادة هذا، مشددا أن تأسيس هذا النظام مكن قطر من التغلب على أكبر تحدي كان يواجهها خلال تنظيم مثل هذه المنتديات والمؤتمرات الكبرى، وهو تمكين ضيوف الدوحة من الدخول في أريحية وعبر نظام إلكتروني واضح المعالم. حضور كبير بدوره أشاد ناصر الطويل ممثل وزارة التجارة والصناعة وعضو اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرا بنظام التأشيرات الجديد الخاص بالمؤتمرات بالتنسيق مع منصة هيا، والتي أسهمت بشكل كبير في زيادة عدد الحضور الذين وصل عددهم من خارج الدولة إلى 1000 مشارك، وأكثر من 2000 مشارك في الإجمالي، ناهيك عن الوفود الرسمية التي تجاوز عددها الثلاثين وفدا، لافتا إلى أن المنتدى سيشهد تواجد العديد من الشخصيات النافذة في أكبر المؤسسات العالمية. شهد العالم في يونيو من عام 2021م منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، ليشكل حدثا اقتصاديا عالميا ومنصة حوارية للقادة وصناع القرار والخبراء والفاعلين الدوليين لتسليط الضوء على واقع الاقتصاد العالمي واستشراف مستقبله في عالم ديناميكي سريع التغير. جاء انطلاق المنتدى ليرسخ موقع دولة قطر ومكانتها الاستراتيجية، ويعزز دورها الفاعل والمؤثر في الاقتصاد العالمي، وحرصها على فتح مجال لمناقشات عالمية ديناميكية حول أهمية توطيد وتعميق سبل التعاون والتواصل كوسيلة لتعزيز الفرص الاقتصادية ومواجهة التحديات العالمية. إَضافة نوعية وقد أشار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدى افتتاحه أعمال النسخة الأولى من المنتدى إلى التحدي الذي مثله فيروس كورونا، حيث قال سموه «يأتي اجتماعنا اليوم ونحن في خضم المواجهة مع جائحة كوفيد-19 والتي شكلت تحديا خطيرا وغير مسبوق للإنسانية جمعاء على كافة الأصعدة، بما في ذلك المجال الاقتصادي». وأضاف سموه في سياق كلمته «ونحن على ثقة بأن النسخة الأولى من المنتدى ستشكل إضافة نوعية للجهود المشتركة لدولنا ومجتمعاتنا، والتعاون بينها وبين قطاع الأعمال، في مواجهة مختلف التحديات وبناء مستقبل أفضل لكافة شعوبنا». وفي ضوء التفاعل العالمي مع المنتدى، فقد شهدت النسخة الأولى التي عقدت عن بعد مشاركة العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات، ومنهم فخامة الرئيس نانا أكوفو-أدو رئيس رئيس جمهورية غانا وفخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا و فخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا وفخامة الرئيس ماكي صال رئيس جمهورية السنغال وفخامة الرئيس أرمين سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا بالإضافة إلى أكثر من 100 متحدث من كافة أنحاء العالم. معادلة التعافي وبينما انعقد المنتدى الأول تحت شعار «آفاق جديدة للغد»، جاء المنتدى الثاني في يونيو من عام 2022 تحت شعار «معادلة التعافي الاقتصادي العالمي»، في مهمة بحث عن رؤية أو أسس جديدة لاقتصاد عالمي قادر على مواجهة التحولات الديناميكية والتحديات المعقدة في عالم اليوم. وشارك في المنتدى عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات منهم فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان وفخامة الرئيس هاجي جينغوب رئيس جمهورية ناميبيا، وفخامة الرئيس فور إسوزيمنا جناسنجبي رئيس جمهورية توغو، وفخامة الرئيس الدكتور جوليوس مادا بيو رئيس جمهورية سيراليون، ودولة السيد إراكالي غاريبشفيلي رئيس وزراء جورجيا، ووزراء ومسؤولون من الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب أكثر من 500 من قادة الأعمال حول العالم. وسلط المنتدى الضوء على عدد من الموضوعات والقضايا العالمية من بينها تحقيق المساواة في معادلة التعافي الاقتصادي العالمي على المدى الطويل، ومستقبل الأسواق العالمية وآفاق العولمة، وسبل دعم سلاسل التوريد العالمية، والتحولات التي يشهدها قطاع الطاقة والاقتصاد الأخضر، وآليات الحد من الانبعاثات الكربونية. كما كانت استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 في صلب أعمال المنتدى، وذلك في إطار تسليط الضوء على دولة قطر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة والعالم، والحوافز والفرص الاستثمارية التي تتيحها الدولة للمستثمرين ورواد الأعمال.
1280
| 22 مايو 2023
أكدت تانيا نايومان، الخبيرة الاقتصادية بمجال الطاقة والنفط والمحللة الائتمانية بمؤسسة ستاندر آند بورز سابقاً، والأكاديمية المتخصصة في شؤون الطاقة أن زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الأخيرة إلى بريطانيا لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وعقد مباحثات مهمة مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والتي شملت مناقشات حول توسيع رقعة الاستثمارات في قطاعات الصناعات الإستراتيجية والتعاون في مجال الدفاع والأمن، والتنسيق الدبلوماسي في الجهود الخاصة بخفض العنف في المشهد الثاني، وأيضاً مناقشة أهمية تبادل الخبرات الإيجابية والتطلعات المستقبلية بشأن النوايا والتطلعات البريطانية لخطط التوسعات وأيضاً توافق ذلك مع أهداف مهمة للتغير المناخي في ضوء ما تعطية لندن من أولويات بشأن الطاقة النظيفة والخضراء وسبل التحول من الغاز الروسي وغيرها من المحددات المهمة والرئيسية على صعيد تطوير العلاقات المتميزة بين البلدين. اهتمام بارز تقول الخبيرة الاقتصادية تانيا نايومان: إن زيارة سمو الأمير إلى بريطانيا حظيت باهتمام عالمي ممتد لكل الخطوات القطرية في أوروبا، خاصة في ظل الوضع القطري المتميز على صعيد الطاقة، وعموماً كانت هناك تطلعات دائمة من أوروبا للغاز القطري بصفة أولى في استبدال الغاز الروسي، وبالطبع توسيع استثمارات الطاقة في الداخل، والاعتماد على شركاء بارزين، والدوحة برزت خلال خططها التفاوضية باهتمامها بعقود طويلة المدى تضمن استدامة الأرباح وتتوافق مع خطط التوسع للإنتاج وأيضاً تدرك الأبعاد اللحظية والآنية لأسواق الطاقة وبناء خططها في تصدير منتجاتها المتطلع إليها من الغاز الطبيعي المسال بعد رفع إنتاجه، خاصة في ظل تزايد أهمية الغاز الطبيعي لأسواق الطاقة العالمية والتي باتت واضحة بشكل متزايد في العام الماضي، خاصة لدى قطر التي تتمتع باحتياطات وفيرة وإنتاج متزايد مستقبلاً من احتياطاتها وإنتاجها من الغاز. جوانب مهمة وتتابع د. تانيا نايومان، في تصريحاتها لـ الشرق: إن جانباً آخر كان بارزاً في سياق المباحثات القطرية- البريطانية، هو إدراك بريطانيا لأن خططها بالتوسع في إنتاج الغاز مرتبطة بمخاطر بيئية عديدة خاصة إن الغاز المتوقع إنتاجه هناك مخاوف كبيرة إزاءه فيما يتعلق بالمعدلات الكربونية، وكان الترحيب بمنتج الغاز القطري الأقل انبعاثات كربونية من الغاز الصخري الأمريكي بمقدار أقل بثلاثة أضعاف، والتطلع لوقود الغاز الطبيعي ذاته باعتباره الجسر بين ماضي الوقود الأحفوري ومستقبل منخفض الكربون، وهو الأمر الذي يتوافق مع خطط الطاقة والتغير المناخي خاصة في ظل تفاقم الأزمة وإحجام الدول المصدرة للنفط على القيام بجهود واضحة في الإنتاج تساهم في خفض أسعار الطاقة المرتفعة وتحقيق درجات من الاستقرار والتوازن المطلوبة، وهنا برزت أهمية الغاز الطبيعي المسال خاصة المنتج القطري النظيف كحل فوري إضافي مع انخفاض انبعاثات الغازات مقارنة بنظرائه من الوقود الأحفوري النفط والفحم. توسعات استثمارية ولفتت د. تانيا نايومان، الأكاديمية المتخصصة في شؤون الطاقة إلى أنه كان من المهم التوضيح أن بريطانيا أيضاً لديها احتياطات الغاز الكبيرة الخاصة بها ولكن هناك ترددا كبيرا بشأن الاستثمارات والتوسعات في عملية إنتاج الغاز الطبيعي المسال ذلك حسب خطط والتزامات التغير المناخي التي تقوم بها بريطانيا، وعلى الرغم من أن حقل بحر شمال في خطط التوسع البريطانية بإمكانه توفير مخزون إضافي من احتياطات الغاز ومنتج أقل في انبعاثاته الكربونية، إلا أن العملية بأكملها تخضع لعديد من مخاطر السلامة والأمن والتبعات البيئية، فكان مفهوماً منذ أن انخرطت قطر في عمليات توسع في حقل شمال الجنوبي والشمالي، في ظل امتلاكها لما نحو 24.7 تريليون متر مكعب، جعلها حتى وقت قريب أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، مع قفزة أمريكية ارتبطت بعنصر لوجستيات النقل عبر البحر ليس عبر المحطات المتخصصة وتزايد التوريدات الأمريكية إلى بريطانيا وأوروبا عبر أكثر من 17 اتفاقية تم توقيعها في صدد ذلك تفاعلاً مع أزمة الحرب الروسية، واحتياج الدول الأوروبية لبناء وترقية البنية التحتية من محطات الوقود ليتم استقبالها، وعموماً جاء التطلع في هذه الخطط التي تمت مباشرتها بالفعل بشأن المحطات خاصة في إنها كانت الأكثر شجاعة في الاستثمار بصورة هائلة في أكبر مشروعات استثمارية في مجال الغاز الطبيعي المسال تستهدف من خلالها رفع إنتاجها إلى 126 من 77 مليون طن حالياً، بزيادة 49 مليون طن بالكامل أسال لعاب الدول الأوروبية كخيار أول بعد فرض العقوبات على الغاز الروسي، وكان هذا واضحاً في التفاهم الإيجابي والمباحثات الودية بين المسؤولين في قطر وبريطانيا منذ بداية خطط التوسع الكبيرة في الدوحة، وكان من المهم قطر في ظل هذه الفترة المهمة أن تدرك أبعاد نفوذها في تحقيق عقود طويلة ومستدامة خاصة بها وذلك على الرغم من عدم تفضيل ذلك من قبل بعض المستوردين الأوروبيين في خططهم التعاقدية، ولكن الغاز القطري كان دائماً جذاباً بالنسبة لألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا أيضاً وأغلب العواصم الأوروبية التي تضع أعينها على الزيادة القطرية في الإنتاج بغضون عام 2025-2027، وفي الجانب المقابل أيضاً كان هناك حرص على زيادة وتشجيع الاستثمارات القطرية المتزايدة بدفع أسعار الطاقة في مجال استثمارات تميزت فيها قطر تحقق لها علاقات دبلوماسية قوية من خلال استثمارات الصناديق السيادي الربحية التي تسعى لامتلاك علامات بارزة وناجحة للغاية في الأسواق الأوروبية لاسيما بريطانيا، سواء على الصعيد العقاري ومتاجر التجزئة والمشروعات المتقدمة في مجالات متنوعة مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر والسيارات الكهربائية، وهو ما يبرز أهمية المفاوضات والروابط المشتركة واللقاءات الثنائية البارزة والزيارات الدبلوماسية الرفيعة التي تحظى باهتمام عالمي لاسيما من الخبراء والمتخصصين في الطاقة والاقتصاد حول العالم، انطلاقاً مما تتمتع به قطر من دور متميز في الطاقة والغاز الطبيعي المسال، والخطوات التي أعلنت عنها بمشروعات كبرى بشراكة أمريكية وأوروبية من أجل استكمال عمليات التوسع البارزة في حقل شمال الوفير بالغاز الطبيعي المسال المتطلع أن يساهم إنتاجه في سد عدد من الاحتياجات المستقبلية للأسواق الأوروبية المتعطشة.
730
| 10 مايو 2023
أعرب ريشي سوناك، رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة الصديقة عن سعادته بلقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ونوه سوناك، في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر، بالصداقة الدائمة التي تجمع بين قطر والمملكة المتحدة، وقال: «إنني أتط لع إلى البناء على هذه العلاقة وتعزيز روابطنا الدفاعية ودفع الاستثمار في الصناعات التي تنمي الاقتصاد».
768
| 06 مايو 2023
أكد بول رايدن، المسؤول السابق بمكتب المناخ الدولي والطاقة النظيفة بوزارة الطاقة الأمريكية في عهد الرئيس أوباما، ومدير وحدة أبحاث الطاقة النظيفة بمبادرة التغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة وغير التقليدية، والخبير الأمريكي في شؤون الطاقة، على أهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى بريطانيا، ومباحثات سموه مع دولة السيد ريشي سوناك، رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة الصديقة، لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها، خاصة في ظل المشهد الدولي وواقع العلاقات الإيجابي الذي يجمع قطر وبريطانيا انعكاساً على مشهد الطاقة الدولي، موضحاً رؤيته للأسباب المهمة التي تدفع الحكومة البريطانية لتعزيز صداقتها مع قطر في الفترة المقبلة، انطلاقاً مما يعتمل في أسواق الطاقة العالمية، وطبيعة العلاقات المتميزة التي تجمع الدوحة ولندن، والدور الأمريكي الداعم لهذا المسار الإيجابي، والفرص والمكاسب الثنائية التي تعود على البلدين من التعاون الإضافي في السنوات المقبلة. معايير داعمة يقول بول رايدن، المسؤول السابق بمكتب المناخ الدولي والطاقة النظيفة بوزارة الطاقة الأمريكية في عهد الرئيس أوباما: إن المباحثات المهمة بين صاحب السمو ورئيس الوزراء البريطاني بشأن القضايا الثنائية، ستتعرض بكل تأكيد لأمن الطاقة، من واقع ترجيحات أغلب الدراسات البحثية وتوصيات الخبراء في مشهد الطاقة الأوروبي والتي توضح عدداً من المعايير الداعمة لاتجاه تطلع أوروبا لمفهوم الأصدقاء عند الحاجة، والحاجة لتكوين صداقات أكبر في الوقت ذاته، ويمكن توضيح ذلك فيما يتعلق بمشهد الطاقة الأوروبي، عقب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على علاقات بريطانيا والاتحاد الأوروبي بموردي الطاقة الرئيسيين، وأيضاً أهمية التطلع الإيجابي لتطوير العلاقات المتميزة مع قطر، وهذا ما تنعكس عليه أغلب التطلعات الدولية لتنمية العلاقات وتطويرها، ولكن فيما يتعلق ببريطانيا بجانب الاتحاد الأوروبي أيضاً، فإن الأبعاد المرتبطة بالطاقة والمكاسب الاقتصادية لا ترتبط دائماً بالأخبار السياسية الشخصية أو القضايا السياسية الآنية، وجاءت المباحثات التي عقدتها قطر مع بريطانيا عبر الحوارات الإستراتيجية واللقاءات الثنائية المتطورة، والاتفاقات الثمانية التي وقعتها الدوحة مع الاتحاد الأوروبي من جانب آخر منذ اندلاع الحرب العام الماضي، إلى توضيح خطورة انخفاض إمدادات الغاز والنفط من روسيا، والبحث عن مصادر بديلة للطاقة، وتحديات الاحتياج إلى كم هائل من الغاز، من مصادر أخرى غير روسيا على المدى القصير إلى المتوسط - ولكنه يحتاج أيضًا إلى إحراز تقدم في خطوات الانتقال من الاعتماد الكامل على الغاز الروسي بحلول 2027، خاصة لارتباط ذلك بتوفير الدعم من أجل الوفاء بالتزامات وتعهدات المناخ بموجب اتفاق باريس الذي تدعمه قطر وبريطانيا معاً، والعلاقات الخاصة أيضاً التي تجمع أمريكا وبريطانيا من جهة، والشراكة الإستراتيجية القوية التي كونتها قطر مع إدارة الرئيس بايدن على مختلف الأصعدة من جهة أخرى، وهو ما ميز التطلعات الأمريكية لتدعيم العلاقات القطرية- الأوروبية في مجال الطاقة على أكثر من صعيد. حرص إيجابي ويتابع بول رايدن، مدير وحدة أبحاث الطاقة النظيفة بمبادرة التغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة وغير التقليدية: لا شك حتماً إن بريطانيا حريصة على تطوير الصداقة مع قطر مثلها مثل ألمانيا وإيطاليا وأغلب الدول البارزة بالاتحاد الأوروبي على صعيد الطاقة، وعموماً إن ما تحظى به قطر قد يكون مختلفاً عن الدول الإقليمية مثل الجزائر وأيضاً أذربيجان والنرويج كشركاء مهمين أيضاً سعت المملكة المتحدة وأوروبا لتطوير العلاقات معهم في ظل تطلعاتها للطاقة، فبالنظر عموماً إلى كون أمريكا هي أكثر الدول التي هبت لتعويض نقص احتياجات الطاقة باتفاقات موسعة جعلتها المورد الأكبر للطاقة من الغاز الصخري ذلك عن طريق البحر وهو الأمر الذي ساعد أمريكا على التعاطي السريع في هذا الشأن وكونها بالطبع أكبر الموردين، ولكن عموماً التطلعات للأرقام المستقبلية جعلت واشنطن تتبنى إستراتيجية مهمة مع الدوحة التي تستعد لحجم إنتاج ضخم في الأعوام المقبلة بخطط التوسعات، في أن تطور العلاقات المتميزة بين قطر وأوروبا ذلك رغم عدد من النقاط التي لم تجعل قطر بالأساس قادرة بتوفير الكثير من الاحتياجات الطارئة وتخصيصها السابق لنحو 5 % فقط من صادراتها من الغاز نحو أوروبا وبشكل بارز لدى بريطانيا وإيطاليا، ذلك لأن التطلع للمستقبل ليس للتعاطي الآني وحسب، فالواقع السياسي الأمريكي يرى من خلال إدارة بايدن كون قطر نجحت أن تكون صديقاً عند الحاجة سواء في مهام الإجلاء في أفغانستان وانسحاب الدبلوماسيين وغيرها من المحطات المهمة الفارقة التي مرت بها إدارة بايدن، لذلك جاء البحث في التطلع نحو صداقات وشراكات جديدة أهمية استدامة تلك الشراكات وهو العنصر الذي كان مفقوداً بكل تأكيد مع روسيا في ظل التوتر السياسي حتى من قبل الحرب الروسية في أوكرانيا على خلفيات عمليات اغتيال سياسية وشبهات اختراق وتأثير على انتخابات رئيسية وغيرها، وقطر عموماً برزت بصورة أكثر مرونة في عدم توظيفها للطاقة كعنصر سياسي على العكس من دول إقليمية خفضت من حجم صادراتها للاتحاد الأوروبي وتوجهت إلى دول أوروبية بعينها على خلفية مواقف سياسية في نزاعات إقليمية، فأهداف الدوحة الواضحة في بريطانيا وأوروبا هو تأمين استثمارات من شأنها بناء علاقات قوية يمكن الاستفادة منها في تحقيق تطلعات الدوحة الداخلية نحو التنمية، وأيضاً إيجاد أسواق إضافية تتطلع لها قطر التي كانت توجه أغلبية صادراتها من الغاز نحو آسيا، ذلك لحجم الإنتاج الكبير التي تتطلع له خلال مشروعات توسعات حقل الشمال التي تستهدف السوق الأوروبية، وهذا ما قابله أيضاً التطلعات البريطانية لموازنة الاحتياجات قصيرة المدى وضرورة بناء تحالفات طاقة دائمة تدعم أهداف التحول من الغاز الروسي على المدى الطويل بمراعاة أيضاً الوفاء بالتزامات المناخ في اتفاق باريس. محددات بارزة ويختتم بول رايدن الخبير الأمريكي في شؤون الطاقة تصريحاته قائلاً: إنه على قدر الأهمية الكبرى التي تتطلع لها بريطانيا في مجال أمن الطاقة مع قطر إلا أن ذلك أيضاً مرتبط بعدة تحديات، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والحاجة إلى الترقية الإضافية مثلما تشرع الحكومة البريطانية في استثماراتها المتعلقة ببنية استقبال محطات توريد الغاز الطبيعي المسال، مثلما تقوم ألمانيا ودول أوروبية عديدة بهذه الخطوة، ذلك حتى تتمكن بالفعل من استقبال الغاز من دول لديها فرص مستقبلية واعدة وكبيرة للغاية مثل قطر، فالنظرة لا يمكن بناؤها على المدى القصير بالفعل، فالدوحة لديها مصلحة طويلة الأجل في توسيع حصتها في السوق البريطانية والأوروبية، فقد زادت من قدرتها على التخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز في محطات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا لتمكينها من إرسال المزيد من الغاز، وهي خطوات كانت قطر بدأتها حتى قبل الحرب الروسية لأوكرانية، في خطط استثمارية بارزة في بريطانيا في بريتيش آيل أو جرين حتى عام 2050 وفي محطات أخرى في وزيبروغ ومونتوار عبر عقود مهمة وطويلة المدى، ما يكشف أهمية الشراكة المستقبلية والمصالح المشتركة التي ستكون حاضرة بكل تأكيد في مختلف المشاهد الدبلوماسية الثنائية البارزة التي تجمع المسؤولين بين قطر وبريطانيا وبين الاتحاد الأوروبي أيضاً بدعم وتشجيع كبير من أمريكا.
720
| 06 مايو 2023
عبر الطلاب المكرمون في الدورة السادسة عشرة من جائزة التميز العلمي، عن فخرهم وسعادتهم بهذا التكريم، مؤكدين أن الجائزة تكتسب أهمية كبرى في دولة قطر عاما بعد عام، لكونها تشكل حافزا مهما يطمح إليه المتميزون في مختلف المجالات العلمية والإبداعية. وعبروا لـ الشرق ، عن سعاتهم بتكريم سمو الأمير وتشريفه في يوم التميز العلمي قائلين: إن صدورنا تزهو بالفخر ونحن نواصل مسيرة التميز في وطن قدم لنا الكثير، وينتظر منا الكثير، وإن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله تعالى- ورعايته الكريمة للتميز والمتميزين؛ أكبر وسام لنا، ودافع يحثنا على متابعة التميز والإبداع، وإننا نؤكد أن هذه الجائزة التي تشرفنا بالحصول عليها اليوم، مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا، بأن نعمل دوما على تقدم الوطن ورفعته. وأشاروا إلى أن من عاش على ثرى هذا الوطن الطيب، يعلم علم اليقين أن علو الهمة، وامتلاك روح التحدي والتسلح بالإصرار والعزيمة، من أهم مرتكزات وثوابت قيادتنا الحكيمة، التي تحرص على ترسيخ ثقافة التحدي والإبداع والتميز، بما يعكس هويتنا الوطنية وثقافتنا الأصيلة. وأن مؤسساتنا التعليمية الوطنية في ظل قيادتنا الرشيدة الملهمة، هي بيت الخبرة المتميز، لم تدخر جهدا في الوقوف إلى جانبنا ومساندتنا وتقديم التسهيلات والدعم اللامحدود لنا. د. هنادي آل ثاني: المساعدة في جهود الحد من تغير المناخ أعربت الدكتورة هنادي غانم محمد جاسم آل ثاني - الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة الدكتوراه - عن سعادتها البالغة لتكريم سمو الأمير لها في الحفل، فهو دليل على اهتمام سموه بإعلاء قيمة العلم والمتميزين، وتشجيع الشباب والأجيال الناشئة على مواصلة مسيرة النهضة، والتسلح بالمعرفة. وأضافت أن سقف طموحاتها عالٍ جداً، لذلك تسعى إلى تنفيذ إطار عمل يعزز الانتقال نحو النقل المستدام في المناطق الحضرية بالدوحة، لمساعدة قطر على تحقيق مساهماتها الوطنية في الحد من تأثير المناخ. سارة الدوسري: هدفي التأثير الإيجابي في أبناء وبنات جيلي أعربت الطالبة سارة فيصل الدوسري- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- عن سعادتها لتكريم سمو الأمير لها، مشيرة إلى أنها طالبة موهوبة في الرياضيات، وشاركت في العديد من المسابقات الدولية والمحلية في الحساب الذهني. وأضافت: أعلم جيداً أنني أحب البرمجة والتكنولوجيا، ولكنني لا أعلم حقاً ماذا سأكون في المستقبل، ولكن جُل طموحاتي الحالية تتمثل في السعي إلى أن أكون مؤثرة فيمن حولي من أبناء وبنات جيلي في مرحلة التعلم. الميساء الرويلي: شغفي بمجال التكنولوجيا والهندسة قالت الطالبة الميساء معاشي الرويلي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إنها تطمح إلى أن تحصل على الشهادة الجامعية، ومتابعة دراستها العليا للحصول على الدكتوراه في مجال الهندسة، وأن تكون عضواً فعالاً في المجتمع، وتخدم وطنها الحبيب قطر، وأن تسهم في تحقيق رؤية قطر 2030، وتصبح متميزة ومبدعة وباحثة عربية في مجال الهندسة والتكنولوجيا، لخدمة وطنها، لأن قطر تستحق الأفضل. لافتة إلى أنها حصل على الجائزة عن مجمل إنجازاتها في مجال الكتابة والإبداع، والبحث العلمي. سارة المسلماني: طموحي أن أصبح طبيبة أمراض جلدية قالت الطالبة سارة عيسى المسلماني- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنها حصلت على الجائزة لفوزها في مسابقة كأس العالم للحساب الذهني، وإجادتها للغة الإسبانية، وتصميم عدد من الأفلام التوعوية، لافتة إلى أنها تطمح إلى أن تستمر في التميز والتفوق في جميع المراحل الدراسية القادمة، وأن تصبح من أفضل الأطباء المتخصصين في مجال الجلدية، لتساهم في علاج المرضى، وكذلك تسعى لتعلم لغات جديدة، وأن تمثل وطنها في المحافل الدولية خير تمثيل. سارة الكبيسي: انتظري مني يا بلادي كل خير قالت الطالبة سارة محمد الكبيسي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- إن طموحاتها المستقبلية عالية ومتعددة على رأسها خدمة دينها ووطنها، لرد بعض من جميله عليها، مضيفة: أنا دائماً أضع نصب عيني مقولة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قطر تستحق الأفضل من أبنائها، لذا انتظري مني يا بلادي كل خير، أما على الصعيد الشخصي فتطمح سارة إلى أن تكون باحثة واعدة في مجال اللغة العربية، لكي تحافظ على هوية أمتها ولغتها. فاطمة الصالح: أطمح لتكرار الإنجاز في الثانوية قالت فاطمة الصالح- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إن التفوق كان بصحبتها منذ الصغر بفضل الله تعالى. معربة عن فخرها لتكريم سمو الأمير لها في يوم التميز، حيث يمثل هذا التكريم حافزا كبيرا يدفعها إلى تحقيق المزيد من التطور والتميز في حياتها، وأضافت أن ملفها تضمن العديد من الإنجازات الأكاديمية والمجتمعية، حيث شاركت في أعمالاً تطوعية متنوعة، لافتة إلى أنها تطمح أن تصبح مهندسة معمارية، وتفوز بالجائزة في المرحلة الثانوية. الجوهرة الشمري: ساهمت في العديد من الأنشطة التطوعية قالت الجوهرة عبدالعزيز الشمري- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إن فوزها بالجائزة دافع لتحقيق المزيد من التميز، لافتة إلى أن فوزها نتيجة قيامها بعمل بحث علمي يعتمد على المنهج التجريبي، فضلاً عن حصولها على العديد من المناصب القيادية داخل وخارج المدرسة، ومساهمتها في العديد من الأنشطة التطوعية الهادفة، لافتة إلى أنها تطمح في المحافظة على تميزها وشخصيتها القيادية طوال مسيرتها العلمية والعملية، والحصول على أعلى شهادة تعليمية. شعاع أبو خديجة: أسعى لأن أكون أول رائدة فضاء قطرية قالت الطالبة شعاع نضال أبو خديجة- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إنها فخورة كونها إحدى المكرمات في يوم التميز، ومصافحة سمو الأمير لها شرف ومصدر للفخر والاعتزاز بتميزها، ودافع نحو مواصلة مسيرة التميز، لافتة إلى أنها تطمح إلى أن تكون رائدة فضاء مميزة تخدم وطنها، عن طريق التوسع في هذا المجال، ولأنه تخصص نادر أحببته، لرغبتها في أن تكون أول رائدة فضاء قطرية ترفع اسم قطر عالياً. لورا ظاهر:سأواصل نهج التميز والإبداع قالت الطالبة لورا ابراهيم ظاهر- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنها حقق الجائزة بعد فوزها بالمركز الأول في مسابقة الكتابة الإبداعية، ولكونها سفيرة فخرية ضمن برنامج سفير أدب الطفل القطري، لافتة إلى أنها تطمح إلى أن تستمر بالسير على نهج التميز والإبداع في السنوات القادمة، وأن تطور من نفسها، وتحصل على أعلى الدرجات الأكاديمية، وأن تحقق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، لتطوير ونهضة بلدها الحبيب قطر. عبدالله الكعبي: رؤية لاقتصاد متنوع ومستدام قال عبدالله ناصر الكعبي- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إنه حصل الجائزة لمساهماته العديدة في أنشطة خارج نطاق التعليم، وحصوله على المركز الأول في بطولة الشطرنج، وعيرها من الإنجازات، لافتاً إلى أنه يسعى إلى أن يكون عنصراً فاعلاً في بناء وتطوير اقتصاد وطني في المستقبل، فدولة قطر تعتمد بشكل كلي على الغاز والبترول، ومصادر الطاقة غير المتجددة، ولذلك يطمح أن يكون أحد أبناء قطر الذين يمتلكون رؤية واضحة لاقتصاد متنوع ومستدام. موزة الهاجري: حصلت على جائزة التميز 3 مرات قالت الطالبة موزة خالد الهاجري- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية- إنها تطمح إلى إتمام الدراسة في جامعة جورجتاون- قطر بتفوق في تخصص الشؤون الدولية، وإلى متابعة الدراسات العليا في مجالات التقاطع بين السياسة والاقتصاد والمجتمع، إلى جانب الاستمرار كعضو فعال في المجتمع المحلي والدولي لتمكين الشباب وصناعة التغيير، والمضي نحو تحقيق مستقبل أكثر عدالة ومساواة، لافتة إلى أنها حصلت على الجائزة للمرة الثالثة هذا العام. نور آل ثاني: تطوير التعليم في الدول النامية قالت الطالبة نور محمد آل ثاني- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الثانوي- إنها حصلت على الجائزة بعد إحراز المركز الثاني في المسابقة الوطنية للبحث العلي والابتكار، وقيادتها لمبادرة مناصرة الشباب للتعليم فوق الجميع، مشيرة إلى أنها تطمح إلى أن تقوم بتطوير التعليم في وطنها وفي الدول التي ترتفع فيها نسبة الأمية، وأن تشارك في نهضة قطر، وأن يكون لها دور فاعل في تحقيق رؤية قطر 2023 وما بعدها، وأن تحافظ على الهوية القطرية مع الانفتاح على العالم لخدمة الإنسانية والارتقاء بها. عبدالرحمن الدرهم: حظيت بشرف مصافحة سمو الأمير قال الطالب عبدالرحمن علي الدرهم- الفائز بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- أشعر بالفخر لأني حظيت بشرف مصافحة سمو أمير البلاد المفدى، ومن هذا المنطلق فإن جائزة التميز العلمي بالنسبة لي تمثل بداية الطريق لتحقيق المزيد من النجاح والتميز، وهذا ما تعلمناه من قول صاحب السمو أمير البلاد قطر تستحق الأفضل من أبنائها، لذلك أطمح إلى أن أصبح مهندساً، لأخدم وطني الغالي قطر، وأن يكون لي بصمة في تطوير بلادي في مجال الهندسة. عبدالله الدباغ: سأواصل رحلتي في عالم التكنولوجيا قال الطالب عبدالله علي الدباغ- الفائز بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إنه يطمح إلى أن يواصل رحلته في عالم التكنولوجيا، ليكون واحداً من الرواد المبتكرين في هذا الحقل الواسع بكل شغف ومتعة، وأن يكون في مقدمة الشباب لخدمة وطنه قطر، وأن يسعى بخطى ثابتة للريادة العالمية في كل المجالات، وكذلك يطمح في المستقبل القريب إلى صنع نوع من الروبوتات الصغيرة التي توضع في جسم الإنسان، لتحميه من الأمراض الخطيرة. شفيع شعيل: أسعى للتطور في مختلف المجالات قال شفيع حمد عبدالله شعيل- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إنه سعيد بتكريمه ضمن الطلاب الفائزين بالجائزة، بتشريف وحضور سمو الأمير، لافتاً إلى أنه يطمح باستمرار سعيه للتطور في مختلف المجالات، والحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراه، والتقدم لجائزة التميز العلمي في كل مرحلة، والحصول عليها مرة أخرى، لافتا إلى أنه أحد خريجي كلية أحمد بن محمد العسكرية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. مانع الكعبي: هدفي أن أصبح من قيادات هذا البلد الطيب قال الطالب مانع علي الكعبي- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إن من أهم طموحاته استكمال دراسته العليا وحصوله على شهادة الماجستير والدكتوراه، ومن ثم الانتهاء من الدورات العسكرية الحتمية، وأن يصبح من قيادات هذا البلد الطيب، وأن يبذل كل جهده في خدمة وطنه، مشيراً إلى أنه فاز بالجائزة لتفوقه الأكاديمي في كلية أحمد بن محمد العسكرية وحصوله على المركز الأول في أكثر من مجال أكاديمي. نور مبارك: أدعو الله أن أكون سبباً في نفع البلاد قالت نور سعيد مبارك- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- أطمح إلى تكريس الذات في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعة لدولة قطر، وذلك لإيماني بأهمية الاكتفاء الذاتي في استمرارية استقلال الوطن، كما أطمح إلى أن أكون مصدر فخر لوطني لعائلتي، وإلى أن أكون مثالاً يحتذى للأجيال القادمة، من خلال العمل الدؤوب والإخلاص في العمل، وختاماً، أدعو الله أن أكون سبباً في نفع البلاد والعباد. هديل العبدالله: أسعى للمحافظة على تفوقي قالت هديل عبدالعزيز العبدالله- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إن تفوقها الأكاديمي كان السبب الرئيسي لحصولها على الجائزة، فضلاً عن تقلدها العديد من المراتب القيادية في مدرستها، لافتة إلى أنها تطمح في المحافظة على تفوقها وتميزها طوال مسيرتها التعليمية والعلمية، وتتمنى أن يكون لديها دور فعال في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تشجع الكفاءات البشرية، وأن تشغل منصباً قيادياً، فضلاً عن تحقيق التوازن العلمي والاجتهاد المهني دون الإخلال بالقيم الأخلاقية والدينية. شعاع السليطي: تفوق لم يأت من فراغ أعربت شعاع محمد السليطي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، عن فخرها بحصولها على الجائزة، لافتة إلى أن تفوقها لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة عرق وجهد كبير بذلته واستطاعت من خلاله تحقيق التفوق الدراسي لمدة 3 سنوات متتالية، ومشاركتها وفوزها بالعديد من المسابقات المحلية. وأشارت إلى أنها تطمح في أن تحقق المزيد من التفوق والتميز في الحياة العلمية والعملية لتنفع نفسها وبلدها قطر. د. علي المراغي: المساهمة في تطوير القطاع الصحي قال الطبيب د. علي عبدالله المراغي- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، إنه خريج كلية الطب جامعة قطر، وحصل على الجائزة لمشاركته في مشروع بحثي يهدف إلى استكشاف الطفرات الجينية التي قد تكون المسؤولة عن توقف القلب بشكل مفاجئ لدى الأطفال، بالإضافة إلى مشاركته في تأسيس جمعية طلبة الطب، لافتاً إلى أنه يريد تسخير وقته وجهده لخدمة المرضى وتخفيف معاناتهم، والمساهمة في تطوير القطاع الصحي في قطر، من خلال تطوير الخدمات والمشاركة في الأبحاث العلمية. محمد القصابي: الأمم تُبنى بالشباب والعلم قال محمد أحمد القصابي- الفائز بالميدالية البلاتينية فئة الطالب الجامعي- إنه يطمح إلى إكمال الدراسات العليا وتأسيس شركة ناشئة للتطوير، حتى يسهم في تقديم اختراعات عديدة ومتنوعة في مختلف المجالات تخدم وطنه قطر بشكل فعال أكثر، خصوصاً فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا، مضيفاً: أنا أؤمن بأن التكنولوجيا في يومنا هذا ركيزة أساسية في تطور الدول، فهي تعد وسيلة لبناء جيل قادر على مواكبة العصر وابتكار حلول تقنية لمعظم المشاكل، فالأمم تُبنى بالشباب، وسلاح الشباب اليوم التكنولوجيا. العنود القاضي: أطمح لتمثيل قطر في اليونسكو قالت الطالبة العنود القاضي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إنها تطمح إلى أن تصبح طبيبة في مجال الجراحة، لتمثل بلادها خير تمثيل، وكذلك تسعى لتطوير نهضة قطر، وخصوصاً في مجال الطب، كما أن لديها طموحا آخر يتمثل بإجراء بحث علمي مستقل عن الحفاظ على البيئة بشكل يحفظ للدولة بيئة آمنة ذات موارد مستدامة لتحقيق رؤية قطر 2023، وأن تكون ممثلة لقطر في منظمة اليونسكو. شيخة الكبيسي: سأكمل الماجستير في الأفلام الوثائقية قالت شيخة غانم الكبيسي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إن طموحها المستقبلي يتمركز حول إكمال الماجستير في تخصص الأفلام الوثائقية، حتى تتمكن من تحقيق هدفها بالدخول في مجال الإعلام، من خلال رواية القصص القطرية التي لم تروَ أو تُنشر من قبل، والاهتمام أيضاً بالجانب التطوعي في مجالات تتيح لها فرصة اكتساب خبرات ومهارات جديدة، أملاً في أن ترد بعضاً من الجميل إلى وطنها الحبيب. محمد العمادي: إحداث تغيير إيجابي في مجتمعي قال الطالب محمد عدنان العمادي- الفائز بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنه يطمح في المستقبل إلى أن يكون له دور بارز في المجتمع القطري، وأن يسهم بشكل فعال في إحداث التغيير الإيجابي فيمن حوله بشكل خاص، وفي المجتمع القطري بشكل عام، وذلك من خلال الانخراط في الفعاليات المختلفة، والتطوع في المجالات المتنوعة، مما يؤدي إلى صقل مهاراته بشكل أفضل، وانعكاس ذلك على شخصيته وعطائه في المجتمع. مبارك النابت: الماجستير خطوتي القادمة قال مبارك جابر النابت- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إنه تخرج من كلية أحمد بن محمد العسكرية تخصص إمداد وتجهيز، ويطمح إلى الحصول على شهادة الماجستير في نفس التخصص، ثم التطلع للحصول على درجة الدكتوراه، والفوز بالجائزة مرة أخرى، لافتاً إلى أنه يمتلك القدرة على التوفيق بين المجالين، المنهجي العسكري والأكاديمي خلال مسيرته العلمية، للوصول إلى درجات أعلى من النجاح، كما يتطلع للوصول إلى المناصب القيادية حسب التسلسل العسكري، وإضفاء بصمة تطويرية تخدم دولة قطر. سعيد المري: سأتقدم للجائزة مرة أخرى قال سعيد عبدالهادي المري- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إن طموحه الذي يسعى إلى تحقيقه هو أن يستمر في تطوير ذاته في جميع المجالات، وأن يكمل دراساته العليا للحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراه، والتقدم للجائزة مرة أخرى والحصول عليها، لافتاً إلى أنه تخرج من كلية أحمد بن محمد العسكرية بتقدير امتياز في تخصص الإمداد والتجهيز، وهو ما أهله للحصول على الجائزة. شيخة الهتمي: دراسة هندسة الكهرباء حلمي قالت الطالبة شيخة محمد الهتمي- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنها سعيدة حقاً بتحقيق حلمها في سن صغير، مما يعني أن الفرصة أمامها لتكرار الإنجاز مرات أخرى في المراحل الدراسية المقبلة، مشيرة إلى أنها شاركت في المسابقة بعدما حقق إنجازات عديدة من بينها مشاركتها في مبادرة إيواء القطط، وتشجير الجزر القطرية، فضلاً عن اهتماماتها بالحاسب الآلي والبرمجة باعتبارها عضوة في النادي العلمي القطري، مشيرة إلى أنها تطمح أن تكون مهندسة كهرباء. سعود العتيبي: الإنجاز جاء بعد جهد كبير أعرب الطالب المتميز سعود حسن محمد العتيبي- حاصل على الميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الابتدائية- عن سعادته للفوز بالجائزة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد جهد كبير، حيث حقق لقب الطالب المثالي، فضلاً عن فوزه في العديد من المسابقات الداخلية والخارجية، وقيامه بصنع وابتكار أعمال إبداعية، مشيراً إلى أن طموحه أن يخدم وطنه من أي موقع، وأن يلتزم بترجمة أقوال سمو الأمير إلى أفعال، وعلى رأسها مقولة سموه الشهيرة قطر تستحق الأفضل من أبنائها. كاملة الكعبي: أبادر دائماً لتحقيق التميز قالت كاملة علي الكعبي- حاصلة على الميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الابتدائية- إنها حصلت على الجائزة لتفوقها الأكاديمي، ومشاركتها في العديد من الأنشطة الداخلية والخارجية، ومشاركتها في الأعمال التطوعية. موضحة أنها تطمح أن تكون قائدة وتبادر دائماً في تقديم الأفضل، لتجعل اسم قطر شامخاً، وأن تقدم ما في وسعها لإنجازات مبهرة تنمي وطنها الغالي وترفع اسمه بين جميع الأمم. آمنة الحمادي: أطمح لمزيد من الإنجازات أعربت الطالبة المتميزة آمنة يوسف الحمادي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- عن اعتزازها لفوزها بالجائزة هذا العام، مشيرة الى أن هذا الفوز حافز لتحقيق مزيد من النجاحات، قائلة: أكبر وسام على صدورنا مصافحة سمو الأمير للمتميزين في يوم التميز، لافتة الى أنها تطمح لتحقيق مزيد من الانجازات على المستوى الشخصي والعلمي ايضاً لمعاودة الترشح للجائزة مرة أخرى خلال السنوات المقبلة، وتجتهد في دراستها تساهم في نهضة الدولة. عائشة دهمان: الفوز ليس نهاية المطاف أعربت الطالبة المتميزة عائشة سعيد طالب دهمان- الحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- عن فخرها لاختيارها ضمن الفائزين في الدورة السادسة عشرة، على الرغم من صغر سنها، إلا أنها أثبتت أحقيتها بالفوز عبر اشتراكها في العديد من الأنشطة الاجتماعية والأكاديمية والرياضية أيضاً، مؤكدة أن فوزها بالجائزة لن يكون نهاية المطاف، وإنما بداية لتحقيق مزيد من التميز في المراحل الدراسية المقبلة.
1513
| 02 مارس 2023
أكد جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية بأمريكا، على أهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى إيطاليا، من أجل تطوير علاقات التعاون المتنامية والمتميزة التي تجمع الدوحة وروما، والمراحل العديدة من الشراكة التي طورتها أهمية اللحظات والأحداث والتحديات التي يشهدها العالم، وكون إيطاليا من أبرز الدول التي كانت تتمتع بعلاقات إيجابية مع قطر فيما يتعلق بملفات الطاقة والاقتصاد والاستثمار، فكانت إيطاليا من بين الدول الأوروبية العديدة التي تمدها قطر بالغاز في حصتها التي تبلغ 5 % للسوق الأوروبية قبل الحرب الأوكرانية. وبين مادكس أنه: في إطار جولة صاحب السمو الأوروبية المهمة التي بحثت جهود الاستثمار والطاقة والملف النووي الإيراني وتعزيز العلاقات الثنائية مع الأصدقاء والحلفاء؛ كما تجمع قطر وإيطاليا علاقات حيوية تدعم المصالح المشتركة للدولتين لاسيما على صعيد الطاقة ذلك بامتلاك قطر لأصول مهمة في شركات إيطالية رائدة بالطاقة وفتح المجال أمام شركات إيطالية عملاقة للمشاركة في مشروعات توسع حقلي شمال الجنوبي والشمالي، المتوقع أن يبدأ الإنتاج في المشروعات الأولية في خطط التوسع القطرية في عام 2026 وهو ما يضمن ريادة قطرية مهمة في أسواق الطاقة على الصعيد العالمي، كما تدخل شركة قطر للطاقة في مشروعات استكشاف متميزة مع شركة إيني الإيطالية للطاقة في الأسواق الإقليمية الناشئة والوفيرة بحقول غاز مكتشفة حديثاً، بجانب أهمية العلاقات الثنائية المتطورة في مواجهة التطورات على الساحة الدولية والدور القطري على الصعيد العالمي، ومراحل الشراكة المتطورة مع إيطاليا والتي كانت واضحة في أكثر من مشهد دولي برزت أيضاً خلال كأس العالم بوجود فرق تنسيق ودعم وجهود ثنائية في بطولة كأس العالم المتميزة التي شهدتها قطر في نهاية العام الماضي، وفي الأوقات العصيبة التي شهدها العالم إبان جائحة كورونا، ومباحثات أمن الطاقة المهمة التي انخرطت فيها قطر مع إيطاليا وعواصم أوروبية عديدة، ومن هنا تزداد أهمية الزيارة الرسمية لصاحب السمو ذلك لدورها القوي في تقريب العلاقات وتوطيدها وبحث مجالات مشتركة للاستثمار في قطاعات عديدة مثل السياحة والعقارات والطاقة وغيرها من روافد الاستثمار المتميزة التي تجمع البلدين. تعاون متميز يقول جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية بأمريكا: إن سبل التعاون المتميزة بين قطر وإيطاليا تبني على ما تسعى قطر لتحقيقه من علاقاتها الأوروبية عبر استثمارات قوية عديدة ميزت علاقات قطر الدولية وشراكاتها المهمة مع مختلف دول العالم، فعقدت قطر في هذا التوقيت من العام الماضي الحوار الإستراتيجي الأول مع إيطاليا في إطار الرؤية القطرية لتوطيد شراكاتها الدولية، لاسيما في نمو حجم الاستثمارات المشترك بصورة كبرى في السنوات الأخيرة ووجود إيطاليا كثامن شريك تجاري مهم في قطر في السنوات العشر الأخيرة، كما تم اختيار شركة إيني الإيطالية كشريك أجنبي للمساهمة في تطوير أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، ذلك في توقيت مهم للغاية شهد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإيطالية عقب تخفيض الإمدادات الروسية من الطاقة إلى إيطاليا، فنجحت إيني الإيطالية العملاقة في المشاركة بنسبة نحو 25 في المائة بمشروع مشترك من مشروعات التوسع الرئيسية ذلك بنسبة 12.5 في المائة في مشروع حقل الشمال الشرقي البالغ تكلفته نحو 28 مليار دولار إجمالي استثمارات، كما تدخل قطر وإيني الإيطالية في شراكة مهمة في التنقيب والاستكشاف في مناطق عديدة مهمة إقليمية. كما تمتلك قطر بالأساس حصصاً سوقية مهمة في إيني الإيطالية، ودخول شركة قطر للطاقة شريكاً في ائتلاف الشركات أصحاب الحقوق البترولية في الرقعتين 4 و9 في المياه البحرية اللبنانية كصاحب حق بترولي غير مشغل مع إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية، وأيضاً مع نشاط شركة إيني الإيطالية بحقول مهمة في مصر وفي عمليات تنقيب حيوية في أكثر من منطقة إقليمية. مجالات متنوعة ويتابع جاي مادكس، في تصريحاته لـ الشرق: إن السياحة والعقارات من المجالات التي يمكن الاستثمار فيها بشكل جيد وموسع في المستقبل، خاصة أن قطر تميزت باستثماراتها العقارية المتميزة لاسيما في مجال الضيافة ما جعلها تضع بصمة حيوية في عدد من العلامات الفندقية الرائدة عالمياً وفي أبرز مشاريع التطوير العقاري كجزء من إستراتيجية جهاز قطر للاستثمار وصندوقها السيادي، بجانب أيضاً مجالات أخرى شهدت شراكة ممتدة بين قطر وإيطاليا لاسيما في ظل التطلعات القطرية المهمة في تطوير الموانئ إثر المباحثات المهمة والمستمرة بين موانئ قطر ورابطة الموانئ الإيطالية من أجل تعزيز التعاون خاصة في توسعات وتطوير ميناء حمد الدولي فيما يتعلق بالخطوط الملاحية وتطوير وتوسيع دائرة الخدمات المقدمة، التشاورات المهمة بين شركة كيوتيرمنلز QTerminal، الشركة القطرية المعنية بإدارة وتشغيل الموانئ والمشغل الأول للمرحلة الأولى من ميناء حمد، وعدد من الشركات الإيطالية والدولية المتخصصة في خدمات الهندسة البحرية والأعمال المائية وهندسة الموانئ وغيرها من التطلعات القطرية المهمة لتطوير علاقاتها المختلفة في أوروبا، في إطار الرؤية القطرية الطموحة قطر 2030، كما أن هناك وجهاً مهماً من التعاون العسكري الرئيسي ميز علاقات البلدين فيما يتعلق بشراء قطر سبع وحدات بحرية إيطالية في صفقة كبرى قدرت بـ5 مليارات دولار ساهمت في تعزيز خلق العديد من فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الإيطالي في ظل تحولات عديدة مر بها بكل تأكيد بالاستثمارات الأجنبية المؤثرة والمهمة، وستلعب الزيارة بكل تأكيد دورها في دفع التعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العمل الثنائي من أجل دفع وتيرة التعاون إلى مستويات أكثر شمولاً، وفتح المزيد من المجالات والآفاق لتوسيعها وتعزيزها، بما يخدم التطلعات والمصالح المشتركة بين البلدين وتأتي أيضاً في ظل سياسات توطيد علاقات قطر الخارجية مع الشركاء في أوروبا ودعم بناء الشراكات الإستراتيجية الدولية، ومباحثة الرؤى الثنائية تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولرفع مستوى التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز التعاون في مختلف القطاعات الحيوية المهمة بين البلدين اللذين تجمعهما رؤى سياسية واقتصادية واحدة، ومصالح مشتركة في جميع المجالات.
885
| 14 فبراير 2023
تسلم فخامة الرئيس أوخنا خوريلسوخ، رئيس جمهورية منغوليا، أوراق اعتماد سعادة السيد محمد بن عبدالله الدهيمي سفيرا فوق العادة مفوضا لدولة قطر (غير مقيم) لدى منغوليا. ونقل سعادة السفير تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى فخامة رئيس جمهورية منغوليا، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب منغوليا بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمل فخامة رئيس منغوليا، سعادة السفير، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
992
| 11 فبراير 2023
شهدت الاستثمارات القطرية الافريقية نموا متسارعا خلال الفترة الأخيرة، وعرفت دفعا كبيرا أثناء الزيارات الرسمية المتبادلة بين قطر والدول الافريقية، حيث عكست التطور المتواصل في العلاقات والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في المجالات الاستثمارية. وكان لجولات وزيارات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المتعددة في القارة السمراء خلال السنوات الماضية، أثر كبير في تعزيز استثمارات قطر في افريقيا. وشملت زيارات صاحب السمو عددا كبيرا من الدول الافريقية، ابرزها الجزائر ومصر وتونس والسودان ورواندا والسنغال، وغينيا كوناكري، ومالي، وكوت ديفوار، وبوركينافاسو، وجمهورية غانا وغيرها من الدول، حيث جرى خلال هذه الزيارات توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي عززت التعاون الثنائي مع الدول الافريقية ووضعت الاساس لحزمة واسعة من الاستثمارات شملت العديد من المجالات من الطاقة والأمن الغذائي الى الصحة والرياضة والتعليم ومجالات النقل والرياضة وغيرها. وأكد خبراء ومراقبون أهمية الاستثمارات القطرية التي تعددت مجالاتها وتنوعت أوجه تدفقها في دول عديدة، ومهامها الإنسانية والتنموية في إفريقيا لتوطيد مكانتها في العالم. وأكد تقرير لمجلة جون أفريك أن التعاون مثلا للدوحة وأبيدجان شهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة في عدد من المجالات والاستثمارات خاصة منها قطاع الطيران. أكبر مستثمر تُعدّ دولة قطر أكبر مستثمر عربي في الجزائر، بنسبة تزيد على 74 في المائة من إجمالي الاستثمارات العربية، حيث تغطي استثماراتها قطاعات حيوية مهمة للبلدين مثل صناعة الصلب والاتصالات والتعاون في المجال الصحي والقطاع السياحي. وأبرز تلك المشروعات الشراكة القطرية الجزائرية في صناعة الحديد والصلب والتي تتمثل في مشروع بلارة الجزائري القطري للصلب بولاية جيجل، باستثمار يقدر بملياري دولار، بالإضافة إلى مجموعة أُوريدو القطرية للاتصالات، التي حققت وتحقق نجاحا معتبرا في الجزائر. كما تشمل الاستثمارات القطرية في الجزائر إنشاء المستشفى الجزائري القطري الألماني، اضافة الى مشروعات قادمة في مجالات النقل الجوي والبحري والسكك الحديدية، وتعزيز التعاون والاستثمار في تطوير وإدارة 73 فندقا تابعا لمجمع سياحة، فندقة وحمامات معدنية في مختلف أنحاء الولايات الجزائرية. استثمارات في مصر تعد قطر مستثمرا رئيسيا بمصر في جميع القطاعات، وشهد العام الماضي الاتفاق بين قطر ومصر على مجموعة من الاستثمارات والشراكات بمصر بإجمالي 5 مليارات دولار. بموازاة ذلك، أعلنت شركة قطر للطاقة إبرام اتفاقية للاستحواذ على حصة قدرها 40% في منطقة استكشاف مملوكة لشركة إكسون موبيل الأميركية، في منطقة امتياز شمال مراقيا البحرية في البحر الأبيض المتوسط. وكانت قطر للطاقة دخلت -لأول مرة- إلى قطاع التنقيب عن النفط والغاز في مصر، باستحواذها على حصة قدرها 17% في منطقتين للتنقيب عن النفط والغاز تديرهما شركة شل في البحر الأحمر. روندا نموذج للشراكة تعتبر العلاقات القطرية الرواندية نموذجاً للعلاقات القوية للدوحة جنوب القارة السمراء، وتعتبر الاخيرة أسرع الاقتصادات نمواً في القارة الافريقية وتشمل انشطة اقتصادية مثل صناعة الجلود والمنسوجات والملابس والمحاصيل الزراعية والمعادن والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وغيرها. وتستثمر دولة قطر في مطار (بوجيسيرا) واستثمارات في خطوط الطيران الرواندية بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة للتعاون في مجال الرياضة. ووقعت شركة حصاد الغذائية مذكرة تفاهم مع حكومة دولة رواندا، تهدف لفرص التعاون مع في المجال الزراعة والغذاء. وتمتلك رواندا فرصاً حقيقية في مختلف المجالات، وتعتبر واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في القارة الافريقية وتمكنت من التحول إلى دولة تعانى من آثار الإبادة الجماعية والحروب الأهلية لأحد أسرع الدول النامية وجاذبة للاستثمارات الاجنبية تتمتع بالأمن والاستقرار السياسي وامكانية الوصول للسوق الافريقية بالإضافة لسهولة بدء المشاريع التجارية والعديد من الفرص الاستثمارية غير المستغلة مع انخفاض المخاطر وانخفاض معدلات الجريمة والفساد ولعل اختيار رواندا لاستضافة النسخة الرابعة للجائزة، تقديراً لما قدمته رواندا في مكافحة الفساد وهو ايضاً شهادة لهذه الدولة الافريقية بتطبيقها أعلى معايير مكافحة الفساد التي تعد أحد العوامل الجاذبة للاستثمارات الاجنبية. تعاون مع أبيدجان عرف التعاون بين الدوحة وأبيدجان تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة في عدد من المجالات على غرار الاستثمارات والبنية التحتية والطيران، حيث بدأ هذا التعاون يتجسد مع انتشار الخطوط الجوية القطرية في أبيدجان. يعتبر وصول الخطوط الجوية القطرية الخطوة الأولى في عملية اندماج بين الشركة القطرية وطيران كوت ديفوار، المملوكة بشكل كبير للدولة الإيفوارية، التي تملك مطار فيليكس هوفويت بوانيي الدولي في أبيدجان، الذي يستقبل 2.36 مليون مسافر سنويًا.. وفتح الخط الجوي مع أبيدجان ليس سوى خطوة أولى في التعاون مع القطاع الجوي الإيفواري. حصص في الطاقة وقعت شركة قطر للطاقة اتفاقية مع شركتي ايني الايطالية واكسون موبيل الامريكية للاستحواذ على نسبة 25.5% و10% امتياز الاستكشاف في حوض انغوشي البحري في موزمبيق. ومن شأن هذا النوع من الاستثمارات أن يجعل موزمبيق احدى الدول المنتجة للغاز المسال خلال السنوات المقبلة في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحديات حقيقية في الحصول على الطاقة. استثمار زراعي بحسب موقع افريكا انتلجنس تهتم قطر بتعزيز مكانتها في السودان كأحد أكثر المستثمرين فيها، حيث تستهدف الدوحة مجموعة من القطاعات الواعدة في الخرطوم وغيرها من المدن الأخرى، وعلى رأسها الزراعة التي تتوفر على العديد من الإمكانيات الطبيعية، وأضاف التقرير البنية التحتية إلى قائمة المجالات التي تنوي الدوحة الاستثمار فيها خلال الفترة القادمة، واصفا القطاع بالأرضية الخصبة والمحتاجة إلى العديد من المشاريع الجديدة، وهو ما بإمكان الدوحة التركيز عليه في المرحلة القادمة بهدف تعزيز تواجدها في السودان. جنوب أفريقيا شريك مهم ومن أهم الاستثمارات القطرية في أفريقيا كانت من خلال شركة قطر للطاقة، التي تعتبر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، واتفاقية مع شركة توتال الفرنسية التي استحوذت بموجبها على حصة تبلغ 45% في المنطقتين CI-705 وCI-706 البحريتين الواقعتين في حوض إيفوريان- تانو قبالة سواحل جمهورية ساحل العاج. تمهد تلك الاتفاقية، وفق قطر للبترول، لحصولها على حقوق التنقيب والاستكشاف بالمنطقتين، حيث إن هذا النشاط هو الأول لها في ساحل العاج. وتغطي المنطقتان مساحة 3200 كيلو متر مربع، وتوفران فرصاً لاكتشافات هيدروكربونية متعددة في مياه يتراوح عمقها بين 1000-2000 متر، على مسافة 35 كيلو متراً من الشاطئ، و100 كيلو متر من حقول فوكستروت، وإسبوار، وباوباب المجاورة. وفي جمهورية الكونغو استحوذت قطر للبترول على 15% من شركة توتال الفرنسية، إضافة إلى استثمار آخر مرتقب في مجال الكهرباء بين مجموعة كونسورتيوم نبراس وكهرماء القطرية وقطر للبترول وقطر القابضة. كما عززت قطر شراكتها مع جنوب أفريقيا في مجالات عديدة؛ أهمها النفط والمعادن والبتروكيماويات، وبلغت الاستثمارات المشتركة بين البلدين نحو 13 مليار دولار. وفي جنوب أفريقيا وقعت قطر للبترول اتفاقاً مع توتال لتصبح بموجبه شريكة بنسبة 25% في أعمال الاستكشاف بالمنطقة البحرية، الواقعة قبالة شواطئ الدولة الأفريقية، حيث بلغ مجموع استثمارات قطر في قطاع الطاقة في هذا البلد نحو 9 مليارات دولار.
2365
| 25 يناير 2023
أكد ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، على أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع إخوانه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، وجلالة الملك عبدالله ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في اللقاء الأخوي التشاوري الذي عقد امس بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة»، وذلك في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يأتي في توقيت مهم للغاية من حيث القضايا المطروحة وطبيعة الزيارات الخاصة التي تشهدها المنطقة والمرتبطة بصورة كبيرة بالمشهد الدولي، كما أوضح أيضاً أهمية تطوير العلاقات الثنائية الودية عبر هذه القمم الدبلوماسية التشاورية الإيجابية من أجل تحقيق غايات الاستقرار الإقليمي ومبادرات الشراكة التي ستنعكس على استقرار الدول العربية والمساهمة في مسارات التنمية الاقتصادية في المنطقة الخليجية وسبل الدعم والتنمية أمام التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم أمام المشهد الاقتصادي الدولي، معتبراً أن تطوير العلاقات الإيجابية بين قطر والإمارات من شأنه أن يساهم في تحقيق العديد من المكتسبات للمسار الإيجابي في العلاقات الدبلوماسية الخليجية والعربية، والظروف والتحديات التي تفرضها الفترة الحالية لمناقشات حيوية بشأن قضايا الطاقة وسبل التعاون الخليجي، وتقارب وجهات النظر في ملفات شائكة مثل الملف الإيراني، وتوحيد العمل العربي والخليجي المشترك من أجل دعم خطط التنمية الداخلية ومبادرات الحوار الإقليمية المهمة. مؤشرات دبلوماسية يقول ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إنه فيما كانت الملفات الثنائية المهمة وتحقيق سبل التكامل العربي وتطورات المشهد الفلسطيني عقب القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والأردن والسلطة الفلسطينية في القاهرة، وسبل الدعم والتكامل الاقتصادي على خلفية الشراكات التي عقدتها مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت هناك طبيعة مهمة للغاية في واقع المشهد العالمي من حيث المباحثات حول سبل التنمية الاقتصادية وأمن الطاقة، خاصة أن هناك مشاورات وزيارات إستراتيجية إلى المنطقة شهدتها الفترة الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين والقمم المرتقبة التي ستستضيفها الإمارات جعلت من المناقشات حول أسعار الطاقة، وحجم الإنتاج، ومعادلة الاقتصاد العالمي، وسبل تعاطي دول مجلس التعاون الخليجي مع المملكة الأردنية ومصر بشأن هذه القضايا، مهمة وحيوية للغاية على الساحة الإقليمية والعالمية. دلالات مهمة للزيارة ويتابع ديفيد ديروس، الخبير الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط تصريحاته لـ الشرق موضحاً: بكل تأكيد إن زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى دولة الإمارات المتحدة في ظل الأجواء الودية الطيبة للحوار التشاوري، والعلاقات الإيجابية الوطيدة التي تطورت بصورة كبيرة في الأشهر الماضية، والحرص الخليجي والعربي على مشاركة قطر وتهنئتها باستضافتها لبطولة كأس العالم المتميزة، والمسار الإيجابي في العلاقات الخليجية والعربية الذي تطور من استعادة العلاقات الدبلوماسية المهمة إلى الشراكة في مبادرات استثمارية رئيسية وحيوية وفارقة للغاية، وعمل دبلوماسي مكثف إزاء القضايا الفلسطينية، ووجود مصالح مهمة ترتبط بها اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي على سبيل المثال فيما يتعلق بإمدادات الطاقة والأزمة العالمية وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية والتأثيرات على الاقتصاد العالمي، كما أنه من الواضح أن العام الجاري سيشهد أكثر من زيارة ولقاء تشاوري وتمثيل دبلوماسي مختلف بين قادة الدول المشاركة، إزاء تطورات مهمة مرتبطة بالقضايا التي سيطرحها اللقاء التشاوري المعلن حول تدعيم غايات الأمن والاستقرار والازدهار بالمنطقة. الاقتصاد والطاقة وأوضح ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إن الدور القطري فيما يتعلق بمناقشة قضايا وأمن الطاقة سيكون حيوياً للغاية، خاصة في ظل المشاورات التي جمعت كلا من الإمارات وقطر بمسؤولي الحكومة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية في الفترة الأخيرة لهذه الفترة نفسها، وأمام كل من قطر والإمارات الكثير من المحطات الاقتصادية المهمة التي تتشابه فيها ظروف موقفهما المالي أمام واقع اقتصادي متغير للغاية في ظل تحديات انخفاض أسعار الطاقة قياساً على العام الماضي، ووجود خطط أكثر شمولاً من حيث رغبة مهمة في إدارة الأصول المالية والمحافظ الاستثمارية بصورة تتوافق مع تغيرات المشهد الاقتصادي الدولي، فرغم الخصائص الاقتصادية المغايرة والأهداف الإستراتيجية المختلفة هناك تشابه كبير في الاقتصاد النفطي وتحدياته بصورة ربما تضع قطر والإمارات في موقف يتجاوزان فيه الانخفاض في أسعار الطاقة، وهي تحديات ستواجه دولاً خليجية بصورة أكبر تحديات يسهل تجاوزها أمام القوة الاقتصادية مقابل وجود تحديات عديدة تشهدها مصر والبحرين في ملفات اقتصادية داخلية كبرى تعتمد بصورة رئيسية ليس على عوائد الطاقة والغاز قدر اعتمادها على الدعم الخليجي الضامن الأكبر للاستثمار الأجنبي وسياسات الاقتراض المالية من أجل تحقيق توازن اقتصادي في مراحل تعاني منها المنطقة والعالم بأسره، ومن جانب آخر خليجي يرتبط بوجود تناغم عام بين زيادة معدل ومستويات الدخل الإجمالي للمنطقة الخليجية وإتاحة فرص تعاون استثمارية مشتركة في ضوء ما يحدث في مشهد دولي يستوجب تحرك الحلفاء التقليديين والشركاء التاريخيين في هذه المرحلة، وتحقيق ضمانات تكاملية لدعم الاقتصادات العربية التي تعاني في ظل هذه التحولات الخطيرة، ومن المتوقع استمرار اللقاءات التشاورية والمباحثات الثنائية على هامش تلك القمم الإقليمية والعربية المهمة بصورة أكبر في العام الجاري. خطوة مهمة واختتم ديفيد دروس الخبير الأكاديمي في السياسة الدولية وشؤون الشرق الأوسط تصريحاته قائلاً: إن بكل تأكيد تعد زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، خطوة مهمة على الصعيد الدبلوماسي والعلاقات بين البلدين، واستثمار مكتسبات العمل العربي والخليجي المشترك ومسار العلاقات الطبيعية الذي يحظى بتوافق كبير إقليمياً ودعم أمريكي ودولي لتطوير العلاقات المتميزة، خاصة أيضاً مع تقارب وجهات النظر بشأن أكثر من ملف مهم من بينها سبل التعامل مع الملف الإيراني والمبادرات الحوارية والزيارات الرسمية التي جمعت الإمارات مع إيران، وتطوير العلاقات المتميز بين الدوحة وطهران في أكثر من ملف مشترك، جانب آخر ارتبط بالاتجاه المتقارب المهم بين الدول العربية والخليجية من أجل تحقيق تكامل اقتصادي داعم في ظل تحديات عالمية لمشهد دولي غير مستقر على أكثر من صورة، فهذا الاتجاه عموماً إذا ما استمر بالصورة التي يسير عليها بين السعودية ومصر وقطر والإمارات والبحرين، فإنه بالفعل سينعكس على مشاهد الاستقرار الإقليمي بأكثر من صورة، وتحقيق توافق في المصالح فيما يتعلق بحسابات الطاقة في مشهد دولي استوجب بكل تأكيد إعادة صياغة العلاقات الدولية بصورة سنشهد منها دوراً للقاءات الدبلوماسية والقمم الثنائية وزيارات العمل والتمثيل الرفيع في المؤتمرات واللقاءات ذات الصفة الدولية، والاستفادة من المؤسسات الإقليمية والعربية في تحقيق الدعم لمشروعات التنمية الداخلية في الدول الخليجية، وفي الأدوار الدبلوماسية المنوط القيام بها تجاه قضايا المنطقة من سبل الدعم الإنساني والمبادرات الاقتصادية والأدوار الدبلوماسية.
3256
| 19 يناير 2023
أعرب عدد من الفائزين بجائزة التميز العلمي في دورتها السادسة عشرة، عن سعادتهم لاختيارهم ضمن المتميزين على مستوى الدولة، لتضاف أسماؤهم ضمن قائمة الشرف لهذه الجائزة القيمة، التي تحظى باهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. مؤكدين أن يوم إعلانهم كفائزين سيبقى في ذاكرتهم. وأضافوا لـالشرق أنهم يتشوقون من الآن للصعود على منصة التتويج في يوم التميز، ومصافحة صاحب السمو، ليفخروا بالتكريم أمام العالم، فالفوز في هذه الجائزة لم يكن سهلا على الإطلاق. عائشة الكواري: لقب سفيرة الاستدامة دافعلخدمة الوطن قالت الطالبة المتميزة عائشة علي هلال الكواري- الحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية- إن فوزها بالجائزة يشعرها بالفخر، ويدفعها لإكمال مسيرة التميز لرد الجميل للوطن الغالي قطر. مضيفة أنها حققت العديد من الإنجازات، وأبرزها حصولها على لقب سفيرة الاستدامة، ونسبة 100% في اختبار الفيزياء البريطاني الذي شجعها على تصميم مشروعها الإبداعي. وأضافت: أود أن أوجه الشكر الخاص لوالدي ومدرستي والقائمين على جائزة التميز العلمي. عفراء الرميثي: شاركت في عدد من المسابقات الدولية أعربت الطالبة المتميزة عفراء سيف الرميثي- الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- عن سعادتها بالجائزة، مشيرة إلى أن أهم إنجازاتها التي أهلتها للجائزة: تفوقها الأكاديمي لمدة 3 سنوات متتالية، كما شاركت في عدد من المبادرات التطوعية مثل مبادرة إطعام، كما فازت في مسابقات دولية مثل أسبوع العلوم، ومسابقة القراءة الإنجليزية، بالإضافة إلى مشاركتها في بحث علمي عن أطفال التوحد. عبدالرحمن الدرهم: كنت حكماً في لجنة مهرجان أجيال قال الطالب المتميز عبدالرحمن علي الدرهم- الحاصل على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- إن فوزه بالجائزة مصدر فخر ودافع لمزيد من التفوق، مشيراً إلى أنه تقدم بملف يتضمن العديد من إنجازاته وأهمها حصوله على افضل قائد ليوم الرياضيات الدولي، كما كان حكماً في لجنة تقييم الأفلام في مهرجان أجيال السينمائي، وحاصل على الحزام الأسود في رياضة التايكوندو، بالإضافة إلى العديد من المشاركة في أعمال تطوعية. شيخة الهتمي: دراسة هندسة الكهرباء حلمي قالت الطالبة شيخة محمد الهتمي- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنها سعيدة حقاً بتحقيق حلمها في سن صغير، مما يعني أن الفرصة أمامها لتكرار الإنجاز مرات أخرى في المراحل الدراسية المقبلة، مشيرة إلى أنها شاركت في المسابقة بعدما حققت إنجازات عديدة من بينها مشاركتها في مبادرة إيواء القطط، وتشجير الجزر القطرية، فضلاً عن اهتماماتها بالحاسب الآلي والبرمجة باعتبارها عضوة في النادي العلمي القطري، مشيرة إلى أنها تطمح أن تكون مهندسة كهرباء. سعود العتيبي: الإنجاز جاء بعد جهد كبير أعرب الطالب المتميز سعود حسن محمد العتيبي- حاصل على الميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الابتدائية- عن سعادته للفوز بالجائزة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد جهد كبير، حيث حقق لقب الطالب المثالي، فضلاً عن فوزه في العديد من المسابقات الداخلية والخارجية، وقيامه بصنع وابتكار أعمال إبداعية، مشيراً إلى أن طموحه أن يخدم وطنه من أي موقع، وأن يلتزم بترجمة أقوال الأمير إلى أفعال، وعلى رأسها مقولة سموه الشهيرة قطر تستحق الأفضل من أبنائها. كاملة الكعبي: أبادر دائماً لتحقيق التميز قالت كاملة علي الكعبي- حاصلة على الميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الابتدائية- إنها حصلت على الجائزة لتفوقها الأكاديمي، ومشاركتها في العديد من الأنشطة الداخلية والخارجية، ومشاركتها في الأعمال التطوعية. موضحة أنها تطمح أن تكون قائدة وتبادر دائماً في تقديم الأفضل، لتجعل اسم قطر شامخاً، وأن تقدم ما في وسعها لإنجازات مبهرة تنمي وطنها الغالي وترفع اسمه بين جميع الأمم. هديل العبدالله: أسعى للمحافظة على تفوقي قالت هديل عبدالعزيز العبدالله- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إن تفوقها الأكاديمي كان السبب الرئيسي لحصولها على الجائزة، فضلاً عن تقلدها العديد من المراتب القيادية في مدرستها، لافتة إلى أنها تطمح في المحافظة على تفوقها وتميزها طوال مسيرتها التعليمية والعلمية، وتتمنى أن يكون لديها دور فعال في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تشجع الكفاءات البشرية، وأن تشغل منصباً قيادياً، فضلاً عن تحقيق التوازن العلمي والاجتهاد المهني دون الإخلال بالقيم الأخلاقية والدينية. الجوهرة الشمري: ساهمت في العديد من الأنشطة التطوعية قالت الجوهرة عبدالعزيز الشمري- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إن فوزها بالجائزة دافع لتحقيق المزيد من التميز، لافتة إلى أن فوزها نتيجة قيامها بعمل بحث علمي يعتمد على المنهج التجريبي، فضلاً عن حصولها على العديد من المناصب القيادية داخل وخارج المدرسة، ومساهمتها في العديد من الأنشطة التطوعية الهادفة، لافتة إلى أنها تطمح في المحافظة على تميزها وشخصيتها القيادية طوال مسيرتها العلمية والعملية، والحصول على أعلى شهادة تعليمية. آمنة الحمادي: أطمح لمزيد من الإنجازات أعربت الطالبة المتميزة آمنة يوسف الحمادي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- عن اعتزازها لفوزها بالجائزة هذا العام، مشيرة الى أن هذا الفوز حافز لتحقيق مزيد من النجاحات، قائلة: أكبر وسام على صدورنا مصافحة سمو الأمير للمتميزين في يوم التميز، لافتة الى أنها تطمح لتحقيق مزيد من الانجازات على المستوى الشخصي والعلمي ايضاً لمعاودة الترشح للجائزة مرة أخرى خلال السنوات المقبلة، وتجتهد في دراستها تساهم في نهضة الدولة. عائشة دهمان: الفوز ليس نهاية المطاف أعربت الطالبة المتميزة عائشة سعيد طالب دهمان- الحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- عن فخرها لاختيارها ضمن الفائزين في الدورة السادسة عشرة، على الرغم من صغر سنها، إلا أنها أثبتت أحقيتها بالفوز عبر اشتراكها في العديد من الأنشطة الاجتماعية والأكاديمية والرياضية أيضاً، مؤكدة أن فوزها بالجائزة لن يكون نهاية المطاف، وإنما بداية لتحقيق مزيد من التميز في المراحل الدراسية المقبلة. فاطمة الصالح: أطمح لتكرار الإنجاز في الثانوية قالت فاطمة الصالح- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إن التفوق كان بصحبتها منذ الصغر بفضل الله تعالى. معربة عن فخرها لتكريم سمو الأمير لها في يوم التميز، حيث يمثل هذا التكريم حافزا كبيرا يدفعها إلى تحقيق المزيد من التطور والتميز في حياتها، وأضافت أن ملفها تضمن العديد من الإنجازات الأكاديمية والمجتمعية، حيث شاركت في أعمال تطوعية متنوعة، لافتة إلى أنها تطمح أن تصبح مهندسة معمارية، وتفوز بالجائزة في المرحلة الثانوية. شعاع السليطي: تفوق لم يأتِ من فراغ أعربت شعاع محمد السليطي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، عن فخرها بحصولها على الجائزة، لافتة إلى أن تفوقها لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة عرق وجهد كبير بذلته واستطاعت من خلاله تحقيق التفوق الدراسي لمدة 3 سنوات متتالية، ومشاركتها وفوزها بالعديد من المسابقات المحلية. وأشارت إلى أنها تطمح في أن تحقق المزيد من التفوق والتميز في الحياة العلمية والعملية لتنفع نفسها وبلدها قطر.
2960
| 30 ديسمبر 2022
يبدأ العمل بقانون التأمينات والتقاعد العسكري بتاريخ 3 يناير المقبل لعام 2023، وذلك بعدما نشر القانون الجديد في الجريدة الرسمية بعددها السابع لسنة 2022، نص قانون رقم (1) لسنة 2022 بإصدار قانون التأمينات الاجتماعية وقانون رقم (2) لسنة 2022 بشأن التقاعد العسكري، حيث أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الموافق 19 أبريل الماضي، القانون رقم (1) لسنة 2022 بإصدار قانون التأمينات الاجتماعية، وقضى القانون بتنفيذه والعمل به بعد ستة أشهر من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، وهو التاريخ الموافق 3 يناير لعام 2023، فيما عدا المواد (4 / فقرة خامسة)، (13 / فقرة أولى)، (30 / فقرة أولى) فيعمل بها من تاريخ صدور هذا القانون. ضم خدمة سابقة مع الحالية للتقاعد ويمكن القانون الجديد المشتركين من إمكانية ضم خدمة سابقة مع الخدمة الحالية للتقاعد، ولكن وفقا لشروط محددة بالمادة (16) من القانون والضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية، ومنها أن تكون مدة الخدمة فعلية لدى جهة عمل خاضعة لأحكام هذا القانون، بوظيفة دائمة وفقا للضوابط التي تحددها اللائحة، وأن تكون مدة الخدمة لاحقة لعمر 18 ثماني عشرة سنة، وألا تكون المدة قد استحق عنها معاشا أو راتبا تقاعديا وفقا لأي نظام آخر، كما يجوز ضم مدة الخدمة السابقة في القطاع الحكومي، أو المؤسسات الخاصة ذات النفع العام، أو شركات المساهمة العامة أو الشركات التي تساهم فيها الدولة، أيا كانت مدة الخدمة السابقة، بينما لا يجوز ضم أكثر من 5 سنوات خدمة سابقة في أي جهة من القطاع الخاص باستثناء الجهات المشار إليها في البند السابق، مع ضرورة الالتزام بسداد الاشتراك المستحق عنها بنسبة 21 %، على أساس راتب حساب الاشتراك في تاريخ طلب الضم، أو راتب حساب المعاش أيهما أعلى، ولجهات العمل من القطاع الخاص أن تطلب سداد قيمة الاشتراكات الشهرية المستحقة عن مدة خدمة العامل لديها قبل تاريخ العمل بهذا القانون، وفقا للقواعد التي تحددها اللائحة، ويسري حكم هذه المادة على من اكتسب الجنسية القطرية، وبمراعاة الشروط والضوابط المشار إليها في هذه المادة. إحصائيات شهر نوفمبر وفي نفس السياق اكدت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية أن اجمالي عدد المشتركين المدنيين قد وصل إلى 79,970 مشتركا، وذلك حتى نهاية شهر نوفمبر لعام 2022، من بينهم 45,592 من الإناث، و34,378 من الذكور، حيث يعمل 66,353 في الجهات الحكومية، و13,617 في جهات غير حكومية، بينما ووصل عدد المتقاعدين المدنيين إلى 16,539 متقاعدا بينهم 8,130 من الإناث، و8,409 من الذكور، جاء ذلك في احدث احصائية عامة اعدتها إدارة التخطيط والجودة بالهيئة لكل من المشتركين والمتقاعدين المدنيين، والتي استخرجت بياناتها في 15 من الشهر الجاري، وقد اظهرت الاحصائيات ان عدد المشتركين الجدد خلال شهر اكتوبر الماضي، قد بلغ 151 مشتركا من الذكور والإناث، في حين وصلت نسبة التطور الشهري للإجمالي التراكمي للمشتركين المدنيين النشطين إلى 0.37%. حيث بلغ عدد المشتركين من القطاع الحكومي 135 مشتركا ومن القطاع غير الحكومي 16 مشتركا، بينما بلغ عدد المتقاعدين المدنيين الجدد خلال شهر نوفمبر الماضي إلى 87 متقاعد منهم 32 من الذكور و55 من الاناث، وأوضحت الاحصائيات ان نسبة توزيع المتقاعدين المدنيين حسب الجنس تصل إلى 51 % من الذكور، و49 % من الاناث، حيث كما وصلت نسبة توزيع المشتركين المدنيين النشطين حسب قطاع العمل إلى 83% حكومي، و17% غير حكومي، في حين وصلت نسبة التطور الشهري للإجمالي التراكمي للمتقاعدين المدنيين إلى 0.63%، كما وصلت نسبة توزيع المتقاعدين المدنيين حسب قطاع العمل إلى 87 % في القطاع الحكومي و13 % في القطاع غير الحكومي.
10732
| 26 ديسمبر 2022
قال سعادة السيد محمد بن عيد الكعبي عضو مجلس الشورى إن الثامن عشر من ديسمبر هو عيد تأسيس ووحدة دولتنا حول مؤسسها الشيخ جاسم بن محمد طيب الله ثراه. وأضاف الكعبي: لقد ذاد اهل قطر عنها بدمائهم وذلك من خلال وحدتهم التي هي مصدر قوتهم وها هي قطر تتطور بفضل حكامها لتصبح في عهد سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يحفظه الله ثم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، درة الشرق الأوسط بل وتتقدم على الدول الغربية بشهادتهم في مونديال كأس العالم، ولم يكن هذا ليتحقق لولا التفاف الشعب القطري حول قيادتة الحكيمة ولنعمل على الحفاظ على هذا الموروث من خلال التمسك بعاداتنا وتقاليدنا ونهج مؤسس قطر المبني على الدين الحنيف.
2404
| 20 ديسمبر 2022
تقدم سعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان لدى الدولة بالتهنئة البالغة بمناسبة انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا،٢٠٢٢ إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإلى سمو الأمير الوالد حفظهما الله وإلى جميع القائمين على لجان التنظيم المختلفة، وفي مقدمتهم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير الذي أدى المهمة وتكليف سمو الأمير بإتقان واحترافية. وقال سعادته في تصريحات صحفية: نهنئهم جميعا على نجاح البطولة عن جدارة واستحقاق، ونشكرهم على خلق أجواء مثالية واستثنائية لإمتاع محبي وعشاق كرة القدم حول العالم، وسيظل ذكراها خالدة لسنوات عديدة قادمة، وستجعل هذه البطولة دولة قطر الشقيقة في مصاف الدول الأجدر في تنظيم الأحداث والفعاليات العالمية مستقبلا. شهدنا مباراة ختامية مثيرة بين الأرجنتين وفرنسا جمعت اللعب المثالي من الأداء الفني العالي بين الفريقين وشاهدنا عددا من الأهداف الجميلة وامتداد الوقت إلى الدقائق الإضافية وصولا الى ترجيح ضربات الجزاء كفة الأرجنتين ليفوز باللقب، كل ذلك صاحبه روح الحماس والإثارة والتشويق وبما يليق بدولة قطر الشقيقة المستضيفة لهذه البطولة العالمية لتظفر باستحقاق لقب أفضل نسخة لكأس العالم.
983
| 20 ديسمبر 2022
تقدم سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال» بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر بأسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد وسمو نائب الأمير وسمو الشيخ جاسم بن حمد بالتزامن مع ختام النسخة الاستثنائية لبطولة كأس العالم قطر 2022. وأضاف رئيس «أشغال»: الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد جعلت من دولة قطر مثالاً يُحتذى به في جميع المجالات ومن أهمها إنشاء بنية تحتية كفؤة وقدرة مؤسساتها على التنظيم الأفضل لاستضافة البطولات والفعاليات العالمية في مختلف المجالات. وتابع: نتقدم كذلك بجزيل الشكر لكافة الجهات الحكومية وغير الحكومية واللجنة العليا للمشاريع والإرث ممن بذلوا قصارى جهدهم على مدار 12 عاما مضت للمساهمة في هذا النجاح الاستثنائي قطر 2022 حاملين شعار «وحدتنا مصدر قوتنا»، وهو شعارنا الآن للاحتفال باليوم الوطني. المونديال.. وإرث الأجيال وقد ساهمت أشغال من خلال تمهيد الطرق وتوسعتها وربطها في انجاح المونديال، حيث تمت ترجمت رؤية الدولة والهيئة إلى خطة محكمة وتنفيذها وفق جداول زمنية محددة لتكون النتيجة واجهة مشرفة لدولة قطر، وبلدا ذا بنية تحتية كفؤة ومستدامة قادر على استضافة حدث استثنائي. وتؤكد «أشغال» أن كافة المشاريع التي تخدم بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 TM ساهمت في تعزيز تجربة جماهير البطولة وترك إرث حضاري لأهل قطر . والتزمت «أشغال» على مدار أكثر من 10 سنوات مضت بتنفيذ كافة المشاريع التي تخدم بطولة كأس العالم 2022، والتي تشتمل على شبكة متطورة على مستوى عالمي من الطرق السريعة والرئيسية، لتمهيد الوصول لكافة استادات البطولة والمرافق الرياضية وأهم الأماكن الحيوية بالدولة، إضافة إلى حدائق وشواطئ ومنشآت عامة ومسارات للمشاة والدرجات الهوائية على طول الطرق وشبكات للصرف وتصريف مياه الأمطار. شبكة طرق متكاملة ونجحت «أشغال» في إنجاز شبكة طرق متكاملة بمعايير عالمية تخدم جميع مناطق الدولة وتوفر طرقاً سريعة حيوية تربط المدن الرئيسية والمناطق السكنية، وتمهد الطريق للوصول للملاعب، حيث تم الانتهاء من كافة مشاريع الطرق السريعة المؤدية للملاعب والتي وصل إجمالي طولها إلى 1791 كم، إضافة إلى 207 جسور و143 نفقا. مشاريع التجميل تسعى لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة إلى خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تساهم في تشجيع المواطنين والمقيمين على اتباع نمط حياة صحي من خلال العديد من المشاريع أهمها مشروع تطوير وتجميل وسط الدوحة وشارع الكورنيش والذي هدف إلى أنسنة الطرق وجعلها صديقة للمشاة. اهتمت مشاريع «أشغال» واللجنة كذلك بزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار حيث تم انجاز أكثر من 11 مليون متر مربع من المساحات الخضراء، وأكملت اللجنة زراعة ما يزيد على 900 ألف شجرة ضمن مبادرة «تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة» لزراعة مليون شجرة. كما تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 11 من الحدائق العامة والساحات الخضراء لتخدم الجمهور. كما قامت اللجنة بتطوير 12 شاطئا إلى شواطئ عامة ومناطق ترفيهية تتضمن مناطق للاستراحة والألعاب والخدمات الشاطئية والأكشاك ومسارات المشاة والدراجات الهوائية، بالتعاون مع وزارة البلدية. موارد محلية بذلت «أشغال» جهوداً متواصلة لتطوير ودعم الشركات القطرية المحلية سواء كانوا مقاولين أو مصنعين أو استشاريين، حيث زادت نسبة استخدام المكوّن المحلي من 38% عام 2016 إلى حوالي 75% حالياً، وبلغت استفادة المصنعين والموردين المحليين (المنتج الوطني) للمواد الأساسية المستخدمة في البنية التحتية وأعمال البناء خلال أقل من عام، منذ بداية 2022 لليوم، 3.2 مليار ريال قطري بمشاريع «أشغال».
3044
| 19 ديسمبر 2022
هنأ سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو نائب الأمير الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، والشعب القطري بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للبلاد وبهذه المناسبة، أكد سعادته أن اليوم الوطني للدولة مناسبة عظيمة، والاحتفال به هذا العام يشكل حدثاً استثنائياً متميزاً لتزامنه مع تنظيم قطر لكأس العالم بكرة القدم.. الحدث الرياضي الأهم على مستوى العالم، والذي أبهرت به قطر العالم أجمع عبر النجاح الذي حققته بالاستضافة في تنظيم البطولة، معبراً عن أن اختيار شعار «وحدتنا مصدر قوتنا» عنواناً للاحتفال باليوم الوطني لم يكن عابراً، فإنجاح حدث بحجم المونديال يحتاج إلى تضافر جهود الجميع بلا استثناء، وهذا ما تحقق بالفعل، حيث شهد العالم أجمع على النجاح الباهر الذي حققته قطر في تنظيم البطولة. وفي إطار المهام والمسؤوليات المناطة بالمجلس للمساهمة في إنجاح هذا الحدث العالمي، اتخذ المجلس الأعلى للقضاء جميع الإجراءات والاستعدادات لضمان حسن سير البطولة في قطر، حيث قام بتشكيل المحاكم ولجان لفض المنازعات المرتبطة بكأس العالم وإتمام جميع الإجراءات الأمنية المتعلقة به مجهزة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية. الهوية العربية والإسلامية وإلى جانب النجاح في تنظيم هذا الحدث لوجستياً، تمكنت قطر من تقديم صورة مشرّفة عن الهوية العربية والإسلامية الأصيلة للبلاد، واستطاعت إيصال رسالة تبين الوجه الحضاري والثقافي لوطننا وللمنطقة عموماً، كما ساهم النجاح في تنظيم المونديال في تعزيز المكانة الدولية المتقدمة التي وصلت إليها قطر خلال السنوات الماضية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ورياضياً. كما أعرب أن السنة الاستثنائية لاستضافة كأس العالم صاحبه العديد من الإنجازات المتعددة والمتنوعة على كافة الأصعدة في الدولة حيث اكتملت العديد من المشاريع الاستراتيجية، وعلى صعيد المجلس الأعلى للقضاء فإن المبادرة الوطنية لتطوير أنظمة العدالة وبختام هذا العام تكمل السنة الرابعة والتي اكتملت بها تحقيق العديد من الإنجازات وأبرزها التحول الرقمي بإجراءات التقاضي، والذي ساهم بشكل كبير في تقليل أمد التقاضي وتسهيل الإجراءات على المتقاضين والمحامين والخبراء. الخدمات الإلكترونية كما تناولت الإنجازات على صعيد الخدمات الالكترونية حيث شملت إطلاق بطاقات عقود الزواج وبرنامج إلكتروني لخدمات التوثيقات الأسرية، وبرنامج المزادات القضائية، وغيرها من البرامج الأخرى المكملة لإجراءات التقاضي على نظام المحاكم لإدارة الدعوى الكترونياً بكافة مراحلها محققاً التحول الالكتروني بملف الدعوى، ويستمر المجلس بتطوير المنظومة القضائية من الناحية التقنية والتوسع بإطار العدالة الالكترونية ليشمل التحول الرقمي بإجراءات الأمانات المالية للمتقاضين خلال هذا العام ونظام لإجراءات التركات والتعاون مع لجان فض المنازعات الإيجارية والعمالية لتحويلهم ضمن منظومة الكترونية متكاملة، كما أن المرحلة القادمة ستشهد صدور عدد من التشريعات القضائية التي ستدعم بكفاءة دفع عجلة التطوير بالمنظومة القضائية بشكل أكبر وأِشمل. وأكد سعادته أنه وفي هذه المناسبة المميزة نحرص على مواكبة النهضة الشاملة بالدولة والتي تأتي بتوجيهات قيادتنا الرشيدة وأنه من واجبنا العمل على تفعيل دور الجهاز القضائي على أفضل مستوى من الأداء والكفاءة والسعي لتحقيق الرؤية نحو تطبيق أعلى درجات العدالة الناجزة وتوفير أفضل سبل المعالجة للأطراف والسعي لبناء مجتمع قوي ومتماسك يسوده الأمن والآمان والعدالة.وختم سعادته بتهنئة القيادة الرشيدة على الإنجاز المبهر لاستضافة بطولة كأس العالم ومناسبة الاحتفال باليوم الوطني راجياً من الله عز وجل أن يبارك دولة قطر قيادة وشعباً، وكل عام ووطننا بألف خير من الله تعالى.
1148
| 16 ديسمبر 2022
وصل إلى مطار حمد الدولي أمس الخميس، وفد مدرسة ثانوية بلاط الشهداء الكويتية، لحضور إحدى مباريات كأس العالم، تلبية للدعوة الكريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتتواصل بذلك فرحة هذه الثانوية باحتضان قطر مونديال 2022. وجاءت هذه الدعوة الكريمة من سمو الأمير إثر مبادرة قامت بها ثانوية بلاط الشهداء في الاحتفال بالمونديال باعتبار قطر أول دولة عربية تستضيف كأس العالم وذلك تجسيداً للوحدة الخليجية. وكان في استقبال الوفد، طلبة قطريون يحملون الأعلام والورود في المطار، وعدد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم، وكذلك عدد من وسائل الإعلام، حيث قوبل وفد المدرسة الكويتية الذي يضم 30 معلماً و100 طالب، بحفاوة كبيرة، وفي المقابل كان يرتدي أعضاء الوفد قمصانًا زُيّنت بألوان العلم القطري، وكُتب عليها شكرًا تميم المجد، مع صورتي صاحب السمو وأمير الكويت، إلى جانب العلمين القطري والكويتي. وبهذه المناسبة قال السيد علي الظفيري مدير مدرسة بلاط الشهداء الكويتية، إنه فوجئ باتصال من السفارة القطرية بالكويت، تُبلغه بدعوة لحضور إحدى مباريات كأس العالم، مع طلبة المدرسة الذين ظهروا في أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع، وهم يحتفون بمونديال قطر، لافتاً إلى أنه استقبل الدعوة بترحيب كبير، وعندما أبلغ الطلاب شعروا بسعادة كبيرة لحضورهم إحدى مباريات المونديال. وقال المدير المساعد في ثانوية بلاط الشهداء عبد الله زكريا، إن فكرة الاحتفالية بالمدرسة كانت برفع الأعلام الخليجية لتعزيز فكرة أن الخليج واحد، مشددًا على أن الدعم الشعبي القطري، هو امتداد لدعم القيادة السياسية في دولة الكويت. وأضاف زكريا: أكّدنا في الفعالية أننا كلنا في قلب قطر، وأن نجاح قطر هو من نجاح الكويت والخليج والأمة الإسلامية، ومن هذا المنطلق انطلقنا في دعم قطر. وتابع زكريا: بدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حضرنا إلى الدوحة لحضور مباراة البرتغال وكوريا الجنوبية في كأس العالم، وما رأيناه من حفاوة في مطار حمد لا يمكن وصفه بالكلمات، لترد قطر لنا التحية بأفضل منها. أما الدكتور عبدالله الفضلي المدير المساعد في مدرسة بلاط الشهداء الكويتية، فقد أكد أن الطلبة كانوا راغبين في المشاركة بفعاليات المدرسة الخاصة بكأس العالم كما شاهد الجميع في الفيديو المتداول لهم، وعندما أبلغناهم بذهابهم إلى الدوحة لحضور مباراة في كأس العالم كانت الفرحة تملأ وجوههم، موجهاً الشكر إلى سمو الأمير والشعب القطري على هذه الدعوة الكريمة التي أسعدت الطلبة. حمد مشاري: لحظة استثنائية لطلبة المدرسة عبر الطالب حمد مشاري، عن فرحته الكبيرة بدعوته رفقة زملائه ومعلميه من مدرسة بلاط الشهداء لحضور إحدى مباريات كأس العالم لكرة القدم، معتبرا أنها لحظة استثنائية لطلبة المدرسة بالتواجد في أول مونديال على أرض عربية. وقال مشاري، إن الفعالية التي نظمتها إدارة المدرسة بمشاركة الطلبة كانت تعبيرا حقيقياً للحب تجاه دولة قطر الشقيقة والهدف منها كان إيصال رسالة إلى العالم أجمع أن الشعوب العربية والشعب الكويتي تحديداً يدعم الدوحة في استضافتها لكأس العالم. وأضاف نتوقع برنامجا حافلا في الدوحة وزيارة بعض الأماكن مثل درب الساعي، بالإضافة إلى حضور مباراة بالمونديال، مبدياً سعادته بالاستقبال الحافل من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وطلبة مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا بالورود والطبول. علي نواف: دعوة تعزز أواصر المحبة بين الشعبين أكد الطالب علي نواف أنه لم يتوقع حدوث صدى كبير للفعالية التضامنية التي شارك بها في المدرسة، مضيفا أن الهدف من الفعالية إظهار التضامن والدعم للشعب القطري خلال استضافة بطولة كأس العالم قطر 2022.وقال نواف إن دعوة قطر لطلبة المدرسة لحضور مباراة البرتغال وكوريا الجنوبية بالمونديال ستظل خالدة في ذاكرة كل طالب، مؤكدا أن تلك المواقف تعبر عن الأخوة بين الشعبين وتعزز أواصر المودة، والعلاقات الطيبة الحميمة. وأكد أنه وزملاءه قاموا بوضع برنامج لزيارة كافة معالم الدوحة، بجانب حضورهم للمباراة، ليتعرفوا أكثر على قطر ومواقعها السياحية، لكي تكون تجربة لا تُنسى، مشيداً بالتنظيم القطري لكاس العالم حتى الآن، الذي أصبح فخراً لكل مواطن خليجي وعربي. بدر خالد: الاحتفاء بالإنجاز القطري كان نابعاً من القلب أعرب الطالب بدر خالد عن سعادته لحضور مباراة البرتغال وكوريا الجنوبية اليوم ضمن منافسات كأس العالم المقامة في دولة قطر، بدعوة من صاحب السمو، بعد انتشار فيديو له ولزملائه يعربون عن فرحتهم بالاستضافة التاريخية للمونديال، لافتاً إلى أن الاحتفاء بالإنجاز القطري كان نابعاً من القلب، ولم نقصد به سوى التعبير عن الفرحة بالنجاح القطري الباهر في استضافة وتنظيم كأس العالم، والرد على جميع من شككوا في قدرة دولة عربية مسلمة على استضافة حدث عالمي بحجم كاس العالم، وهو التحدي الذي نجحت فيه قطر بامتياز، وأثبتت للعالم قدرة العرب والمسلمين. وأضاف خالد: لم أصدق حفاوة الاستقبال في مطار حمد الدولي، فلساني عاجز عن الشكر لسمو الأمير وللشعب القطري المضياف، وبإذن الله سوف يقدمون بطولة هي الأجمل والأروع في التاريخ. بدر الفضلي: مونديال قطر الأفضل في التاريخ أشاد الطالب بدر الفضلي بحفاوة الاستقبال من الجانب القطري في مطار الدوحة، معرباً عن شكره وتقديره لدعوة سمو الأمير، وتحقيق حلمه بحضور مباراة في كأس العالم في قطر، لافتاً إلى أنه يتابع أحداث البطولة منذ اللحظة الأولى، وجميع ما تم إنجازه حتى الآن يدعو للفخر والاعتزاز، بأن دولة خليجية عربية استطاعت أن تنظم هذا الحدث العالمي، على أعلى مستوى، ليصبح مونديال قطر الأفضل في التاريخ بأرقام المشاهدات، والبث التلفزيوني، والحضور الجماهيري، وغيرها من الأرقام القياسية التي حطمها القطريون في هذه النسخة الاستثنائية. فلاح الهاجري: نريد التأكيد على تضامننا وحبنا للقطريين اعرب الطالب فلاح الهاجري عن شكره وتقديره لسمو الأمير وللشعب القطري على حفاوة الاستقبال، مشيراً إلى أنه كان يتمنى حضور فعاليات مونديال قطر، لتأتي دعوة صاحب السمو لتلبي حلمه، لمشاهدة إحدى مباريات البطولة من الملعب، والاطلاع عن قرب لكل ما أنجزته قطر من بنية تحتية ومرافق وملاعب على أعلى مستوى، ابهرت جميع المنتخبات المشاركة والجماهير، مؤكداً أن هذه البطولة أثبتت قطر من خلالها قدرة هذه المنطقة على تنظيم الأحداث العالمية بامتياز واقتدار. وعن فيديو الاحتفال قال الهاجري إنه كان ضمن فعاليات للمدرسة للاحتفال بالتنظيم القطري للمونديال، ولم يكن أحد من الطلاب المشاركين يتخيل أن يتم انتشار الفيديو على نطاق واسع، ولكن بفضل الله وصلت الرسالة إلى الشعب القطري، والتي كنا نريد أن نؤكد خلالها تضامننا معهم وحبنا لهم.
1889
| 02 ديسمبر 2022
مساحة إعلانية
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
10718
| 24 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
4494
| 25 سبتمبر 2025
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
4206
| 26 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
4026
| 24 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1876
| 25 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1382
| 26 سبتمبر 2025
قرر الأعضاء المؤسسين للمركز القطري للصحافة إعادة تشكيل مجلس الإدارة تطبيقاً للمواد 6 و 7 من النظام الأساسي للمركز، حيث تم تشكيل مجلس...
1234
| 24 سبتمبر 2025