رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تفاصيل جديدة.. غالانت يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن "عملية البيجر"

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله في لبنان 27 سبتمبر الماضي، مفجراً مفاجأة عن عملية البيجر التي استهدفت قادة حزب الله، مؤكداً أنها كانت حدثاً هامشياً وأن ما كان يُخطط له يفوق ما حدث. وقال غالانت في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، بحسب موقع روسيا اليوم الجمعة، إن عملية اغتيال الأمين العام لـحزب الله حسن نصرالله كانت مقررة يوم الجمعة، وكان نصر الله في الموقع المستهدف منذ أيام، وكان هناك قلق من مغادرته في أي لحظة. وأضاف أنه يوم الأحد الذي سبقه، وصل رئيس الأركان، وقائد سلاح الجو وآخرون، وقدموا لغالانت خطة تنفيذ العملية، موقعه وكل التفاصيل ذات الصلة، متابعاً: سألتهم ما نسبة نجاح العملية؟ فكان الجواب: 90%. فسألتهم: كم طناً من المتفجرات ستلقون عليه؟ قالوا: 40 طناً. فقلت لهم: اذهبوا إلى الخيار البديل 80 طناً، ضاعفوا كمية المتفجرات حتى نصل إلى 99% نسبة نجاح. وقال يوم الأربعاء، قبل يومين من العملية، عقد اجتماع الكابينت، حيث عرض رئيس الأركان طريقة تنفيذ الاغتيال، وعندما طلبت عرض العملية للتصويت، أوقف (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو الاجتماع فجأة، وقال لسنا مستعدين لاتخاذ قرار الآن، سأعود من الولايات المتحدة يوم الأحد، وسنتخذ القرار عندها. وكشف أنه في صباح يوم الجمعة (يوم اغتيال نصر الله)، جلس مع رئيس الأركان، وقررا أن يكون الموعد النهائي للتنفيذ هو الساعة السادسة مساء. عندها، اتصلا سوياً بنتنياهو، فأعطى الموافقة، لكنه طلب تأجيل التنفيذ إلى السادسة والنصف، لأنه سيكون على منصة الأمم المتحدة. في النهاية، يضيف غالانت، توصلنا إلى تسوية على الساعة السادسة وعشرين دقيقة. وعندها تم إطلاق 84 قنبلة، كل واحدة بوزن طن، على جميع المواقع المحددة وبهذا، قُتل نصرالله. وذكر أنه في العشرين من سبتمبر خلال ساعات الظهيرة، دخل رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء بيسيوك، وقال له: انظر، لدينا جميع قادة الرضوان وإبراهيم عقيل، في مكان واحد.. فدخلا في محادثة استمرت حوالي ساعتين أو ثلاث، وتم اتخاذ القرار بتنفيذ العملية. تم تصفية قيادة منظومة العمليات التابعة لقوة الرضوان.. يقول وزير الدفاع الإسرائيلي السابق. وأضاف: عندما ردوا مساء السبت، شنينا عليهم الهجوم يوم الأحد، وفي صباح يوم الإثنين، وخلال 15 ساعة، تم القضاء على منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله. كان هذا اليوم هو الأشد قتالا في الشمال منذ بداية الحملة. خلال 24 ساعة، استهدف سلاح الجو أكثر من ألف هدف في أنحاء لبنان، مبينا أنه كان لدى حزب الله حوالي 5,500 صاروخ بعيد المدى قادر على الوصول إلى وسط إسرائيل، وبعد هذا الهجوم، لم يتبق لديهم سوى بضع مئات، حسب قوله. ووصف غالانت تفجير أجهزة البيجر في لبنان بأنه حدث هامشي، مشيراً إلى وجود أجهزة اتصال مفخخة في مخازن حزب الله كانت ستقضي على قوة الحزب المقاتلة بالكامل. وقال إن حزب الله كان يمتلك 44 ألف صاروخ في بداية الحرب، لكن الضربات الإسرائيلية خفضت ترسانته إلى أقل من 10 آلاف. وانتقد غالانت تعامل حكومة نتنياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر، قائلاً إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة عدم فهم لما يجري. كما كشف أن نتنياهو كان في وضع نفسي متكدر منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع الإسرائيلية نفذت سياسة إجراء هانيبال بينما لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير. وختم غالانت تصريحاته بتأكيده أن نتنياهو كان يضع حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوق كل اعتبار، أكثر حتى من وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، مشيراً إلى أن الوضع كان مختلفا تماماً في عهد الرئيس جو بايدن، حسب قوله.

1384

| 07 فبراير 2025

عربي ودولي alsharq
لأول مرة.. إيران تكشف تفاصيل عملية إسرائيلية لاستهداف برنامجها النووي "على طريقة البيجر"

كشف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، عن تفاصيل عملية إسرائيلية على طريقة البيجر لاستهداف برنامج طهران النووي. وقال ظريف إن إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة طرد مركزي اشترتها إيران لبرنامجها النووي، مضيفاً خلال مقابلة مع برنامج حضور عبر الإنترنت، بحسب سبوتنيك أن العقوبات المفروضة على إيران وحلفائها عمقت التحديات الأمنية وجعلتهم عرضة للأفخاخ الإسرائيلية. وعن تفاصيل العملية الإسرائيلية التي تم كشفها، قال ظريف: كان زملاؤنا قد اشتروا منصة طرد مركزي لمنظمة الطاقة الذرية واكتشفوا وجود متفجرات داخلها”، مشيراً إلى أنه وبالإضافة إلى الخسائر المالية كانت هناك خسائر أمنية كثيرة أيضاً. كما تحدث ظريف عن انفجارات “البيجر” التي كانت بحوزة قيادات وعناصر حزب الله في لبنان والتي تمكنت إسرائيل من اختراقها وتفجيرها، قائلاً: تبين أن تدفق أجهزة الاستدعاء في لبنان هي عملية استمرت عدة سنوات والصهاينة عملوا عليها”، معتبراً أن انفجار أجهزة الاستدعاء التابعة لحزب الله كانت بسبب الحظر والعقوبات حيث أنهم لا يستطيعون الشراء مباشرة من المصنع ويستطيعون الشراء عبر عدة وسطاء، متابعاً: إذا اخترق النظام الصهيوني أحد هؤلاء الوسطاء فيمكنه فعل ما يريد وتثبيت أي شيء. ‌‌ يذكر أن تفجيرات الـبيجر، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر حزب الله اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كلياً. كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة حزب الله، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي.

426

| 15 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
حزب الله يعلن انتخاب نعيم قاسم خلفاً لنصر الله.. فمن هو؟

أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء عن انتخاب نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب خلفاً لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي. وتولى قاسم (71 عاماً) منذ 1991 منصب نائب الأمين العام ومسؤولية متابعة العمل النيابي والحكومي في حزب الله. وكان آخر ظهور لقاسم قبل نحو أسبوعين، بحسب موقع الجزيرة نت. من هو نعيم قاسم؟ ولد نعيم قاسم عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وتعود أصول عائلته إلى كفرفيلا، في جنوب لبنان. وهو متزوج ولديه 6 أطفال، بحسب موقع فرانس 24، الذي أشار إلى أنه عُين نائباً للأمين العام في عهد الأمين العام السابق لحزب الله عباس الموسوي، الذي قُتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصر الله قيادة الجماعة. بدأ قاسم نشاطه السياسي في حركة أمل اللبنانية، التي تأسست عام 1974 وتركها عام 1979، وشارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله عام 1982. وكان منسقاً عاماً لحملات حزب الله الانتخابية البرلمانية منذ خاضتها الجماعة لأول مرة في عام 1992.

664

| 29 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
أين جثة حسن نصر الله؟.. "فرانس برس" تفجر مفاجأة

حسم مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، الإجابة عن السؤال الذي انشغل به كثيرون الأيام الماضية حول مصير جثة حسن نصر الله الأمين العام للحزب، الذي قتل بغارة إسرائيلية الجمعة الماضية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال المصدر لوكالة فرانس برس، بحسب موقع الحرة، إن جثة حسن نصر الله دُفنت مؤقتاً كوديعة في مكان سري، موضحاً: دُفن نصر الله بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري، مشيراً إلى أن السبب وراء دفنه بتلك الطريقة هو الخشية من تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه. وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي، غداة غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مقتل نصر الله وقادة آخرين ودمرت الغارات الإسرائيلية، الجمعة الماضي، على مقر حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية المكتظة بالسكان، 6 أبنية تماماً، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب. وكان آخر ظهور علني لحسن نصر الله في 19 سبتمبر بعد أيام من هجمات استهدفت أجهزة الاتصالات في لبنان أًطلق عليها إعلامياً عملية البيجر بعد انفجار أجهزة الاتصالات وإصابة الآلاف عدد كبير منهم من عناصر حزب الله، قائلاً: هذا ‏حساب سيأتي، طبيعته وحجمه وكيف وأين؟ هذا بالتأكيد ما سنحتفظ به لأنفسنا وفي ‏أضيق دائرة حتى في أنفسنا.

10680

| 04 أكتوبر 2024

محليات alsharq
وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله

كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن الأمين العام السابق لحزب اللهحسن نصر الله،الذي اغتالتهإسرائيلالشهر الماضي، وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله. وأوضح في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأميركية أن لبنان وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بالتشاور مع حزب الله، وكان التشاور بواسطة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري. وتابع أنهم أبلغوا الأميركيين والفرنسيين بالموافقة، وهم ردوا عليهم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا وافق على المقترح، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركيآموس هوكشتاينكان سيزور لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار. وختم أخبرونا أن نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار لذا حصلنا على موافقة حزب الله.. نحن بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة، ولا أعتقد أن هناك بديلا. وكانت إسرائيل أكدت أنها خططت لاغتيال نصر اللهمنذ مدة طويلة، وعكفت لسنوات على جمع معلومات استخباراتية عن تحركاته هو وعدد من قادة الحزب وعناصره وترسانته العسكرية.

310

| 03 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
مفاجآت صادمة.. هكذا حلل الذكاء الاصطناعي بالتفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله وهذا هو السيناريو الأكثر احتمالاً

لا تزال عملية اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الجمعة الماضية تحمل العديد من الأسرار التي لم تتكشف في ظل تضارب البيانات الرسمية والتحليلات غير الرسمية سياسياً وأمنياً، ليضيف الذكاء الاصطناعي بدوره غموضاً إلى غموض ليظل السؤال دون إجابة.. كيف وصلت إسرائيل إلى الرجل الذي ظل هدفاً يصعب الوصول إليه لعشرات السنوات؟ وفي محاولة من الجزيرة لاستكشاف ماذا يقول برنامج الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي عن اغتيال نصر الله وكيف تمت العملية التي يراها كثيرون أنها لم تكن سهلة، جاءت الردود لتثير أسئلة أكثر من كونها إجابات.. وإلى نص الحوار بين موقع الجزيرة وتشات جي بي تي: * كيف استطاعت إسرائيل اختراق حزب الله وقتل حسن نصر الله؟ إسرائيل استطاعت اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، بعد عملية استخباراتية معقدة وتنسيق عسكري متقدم. تفاصيل العملية لا تزال غير واضحة تماماً، لكن هناك مؤشرات على أن الاختراق كان نتاجًا لعدة عوامل: اختراق استخباراتي متقدم: وفقًا لعدة تقارير، يبدو أن إسرائيل قد طوّرت قدرة على اختراق الشبكات الأمنية لحزب الله. قد يكون هذا عبر استخدام أدوات استخباراتية متقدمة مثل التجسس الإلكتروني، أو حتى الحصول على معلومات من مصادر بشرية داخل الحزب. هذه القدرات مكّنت إسرائيل من تحديد مكان نصر الله بدقة، وهو أمر كان يعدّ صعبًا نظرا لاحتياطاته الأمنية العالية. التكنولوجيا المتقدمة: الهجوم الذي استهدف نصر الله كان شديد الدقة، مما يدل على استخدام تكنولوجيا متطورة مثل الطائرات من دون طيار أو الصواريخ الموجهة بدقة​. العمليات السيبرانية: بعض المحللين يشيرون إلى احتمال أن تكون إسرائيل قد نفذت هجمات سيبرانية على أنظمة الاتصالات داخل حزب الله، مما سمح لها بتحديد تحركات نصر الله والتوقيت المناسب للهجوم​. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى واحدة من أعقد العمليات التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله، مما أحدث صدمة كبيرة في المنطقة وأثار ردود فعل واسعة، خصوصًا من إيران وحلفائها الذين اعتبروا هذا الاختراق تهديدًا كبيرًا لمستقبل المقاومة. * لنفرض أن جاسوساً زوّد إسرائيل بالمعلومات، فمن هو؟ وفي أي مستوى يجب أن يكون؟ إذا كان اغتيال حسن نصر الله ناتجاً عن معلومات زود بها جاسوس إسرائيل، فمن المرجح أن يكون هذا الشخص في مستوى قيادي أو قريب من الدائرة الضيقة التي تحيط بنصر الله. حزب الله يعتمد على هيكل أمني محكم للغاية، مما يعني أن الشخص الذي يوفر معلومات دقيقة حول تحركات نصر الله يجب أن يكون في موقع قريب ومطلع على تفاصيل حياته اليومية. هناك عدة احتمالات حول مستوى هذا الجاسوس: المستوى الأمني: قد يكون الجاسوس أحد الأفراد في الدائرة الأمنية المحيطة بنصر الله. هذه الدائرة تتضمن أفرادًا مسؤولين عن تأمين تحركاته ومواقع إقامته. قد يكون الجاسوس مسؤولاً عن نقل المعلومات الحساسة المتعلقة بالتحركات أو اللقاءات الأمنية السرية. المستوى السياسي: من الممكن أن يكون الجاسوس في مستوى سياسي كأحد القادة أو المستشارين داخل الحزب. هؤلاء الأفراد لديهم وصول إلى خطط الحزب الإستراتيجية وتحركات القادة. المستوى الاستخباراتي أو اللوجستي: حزب الله يعتمد على جهاز استخبارات داخلي، وقد يكون الجاسوس جزءاً من هذا الجهاز، مما يتيح له الوصول إلى معلومات حساسة حول تحركات نصر الله والعمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل. - السيناريو الأكثر احتمالاً هو أن الجاسوس يتمتع بمكانة كبيرة داخل الحزب، حيث تتطلب مثل هذه العمليات الثقة والقدرة على الوصول إلى معلومات عالية السرية، مثل توقيتات الاجتماعات أو الأماكن السرية التي يوجد فيها نصر الله. *لنعد إلى فرضية الاختراق التقني والسيبراني، كيف يمكن أن تصل إسرائيل إلى مكان نصر الله وتحركاته من خلال التكنولوجيا؟ في حالة فرضية الاختراق التقني والسيبراني، يمكن لإسرائيل أن تصل إلى موقع حسن نصر الله وتحركاته عبر عدة وسائل تكنولوجية متقدمة، بالاعتماد على مجموعة من الأدوات الاستخباراتية التي تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. إليك بعض الطرق التي قد تكون استخدمتها إسرائيل في هذا السياق: التنصت على الاتصالات: يمكن لإسرائيل استخدام أدوات تجسس سيبرانية متقدمة لاختراق أنظمة الاتصالات الخاصة بحزب الله. قد يشمل ذلك اعتراض المكالمات الهاتفية المشفرة أو التنصت على أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها نصر الله أو حراسه. برامج التجسس المتطورة مثل بيغاسوس (Pegasus)، التي طورتها شركات إسرائيلية مثل مجموعة إن إس أو (NSO Group)، تُعرف بقدرتها على اختراق الهواتف المحمولة وجمع بيانات دقيقة عن موقع الشخص وتحركاته. الهجمات السيبرانية: من خلال اختراق أنظمة الحاسوب الخاصة بحزب الله، يمكن لإسرائيل الحصول على معلومات حساسة عن تحركات نصر الله، وتوقيتات اجتماعاته، أو حتى رسائل البريد الإلكتروني السرية التي يستخدمها الحزب لتنظيم أنشطته. هذا النوع من الاختراق قد يتم عبر استهداف البنية التحتية الرقمية لحزب الله أو أجهزته المركزية. استخدام الطائرات المسيرة (الدرونز) وتقنية المراقبة الجوية: الطائرات الإسرائيلية من دون طيار تراقب المناطق التي يعتقد أن نصر الله يتحرك فيها، خصوصًا الضاحية الجنوبية من بيروت. الطائرات المسيرة يمكنها جمع معلومات استخباراتية حية وتحديد التحركات، وذلك باستخدام تقنيات مثل الكاميرات الحرارية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء، مما يتيح تتبع الأشخاص حتى في الليل أو في المناطق المغلقة. تقنيات تحديد الموقع الجغرافي جي بي إس (GPS) عبر اختراق الأجهزة الشخصية: في حال استخدام نصر الله أو فريقه أجهزة محمولة أو تكنولوجيا تعتمد على جي بي إس، يمكن لإسرائيل استغلال ذلك لاختراق تلك الأجهزة وتحديد موقعه بدقة. حتى لو كانت تلك الأجهزة مؤمنة بشدة، يمكن للتقنيات الإسرائيلية المتقدمة تجاوز مستويات الحماية وجمع البيانات حول مواقع الأهداف. استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات: يمكن لإسرائيل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات التي يتم جمعها من مختلف المصادر، مثل المكالمات، والاتصالات الإلكترونية، وتحركات المركبات. الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكشف عن أنماط سلوك أو تحركات غير عادية تدل على وجود نصر الله في مكان معين. الشبكات الاجتماعية وتحليل البيانات المفتوحة: رغم السرية التي يحيط بها حزب الله قيادته، قد تتمكن إسرائيل من تتبع معلومات حساسة عن طريق التحليل السيبراني للمصادر المفتوحة، بما في ذلك مراقبة الأشخاص المقربين من نصر الله أو المناطق التي يتردد عليها. استخدام البيانات المفتوحة يمكن أن يكشف أحيانًا عن معلومات حساسة بطريقة غير مباشرة. عبر دمج هذه التقنيات، تستطيع إسرائيل تكوين صورة دقيقة عن تحركات نصر الله، مما مكنها من تنفيذ عملية استهداف دقيقة للغاية. عمليات مشابهة تعتمد على تكنولوجيا متقدمة تعتبر محورًا في النزاعات الحديثة، خاصة ضد قادة ذوي حماية عالية مثل نصر الله. * هل يمكن أن تكتفي إسرائيل فقط بالاختراق التقني والسيبراني لتنفيذ عملية اختراق الحزب وقتل نصر الله دون الحاجة إلى وجود جاسوس بشري؟ رغم أن الاختراقات التقنية والسيبرانية تعد أداة قوية وفعالة، فإنه من غير المرجح أن تعتمد إسرائيل بشكل كامل على هذه الوسائل دون وجود عنصر بشري (جاسوس) في تنفيذ عملية اغتيال حساسة ومعقدة مثل تلك التي تستهدف حسن نصر الله. - إليك الأسباب التي تجعل من الضروري دمج الاختراقات التقنية والسيبرانية مع العنصر البشري: الدقة في تحديد الموقع والتحركات الفعلية: رغم أن إسرائيل قد تعتمد على تقنيات متطورة مثل التنصت على الهواتف، والطائرات من دون طيار، والأدوات السيبرانية، فإن هناك قيودًا على مدى دقة هذه الوسائل في بعض الأحيان. مثلاً، نصر الله يتخذ إجراءات أمنية صارمة لتجنب التعقب التكنولوجي، مثل عدم استخدام الهواتف أو التنقل في قوافل مزيفة. العنصر البشري يمكن أن يلعب دوراً محورياً في توفير معلومات دقيقة وفورية حول تحركات نصر الله، مثل التوقيتات والأماكن غير المتوقعة التي قد لا يمكن رصدها من خلال التكنولوجيا فقط. الحصول على معلومات داخلية: حتى مع استخدام الاختراق السيبراني، تحتاج إسرائيل إلى معلومات داخلية حول نشاطات نصر الله، مثل جدول لقاءاته وأماكن وجوده الآمنة. هذه المعلومات قد لا تكون متاحة عبر الأجهزة الإلكترونية فقط، حيث قد يتم التواصل بطرق غير تقليدية. هنا يأتي دور الجواسيس الذين يستطيعون الوصول إلى هذه المعلومات من داخل حزب الله نفسه. التكامل بين المصادر المختلفة: تعتمد العمليات الاستخباراتية الحديثة على تكامل المعلومات من مصادر متعددة، بما في ذلك التقنيات السيبرانية والمصادر البشرية. على سبيل المثال، قد تحتاج إسرائيل إلى تأكيد المعلومات التي تم جمعها عبر تقنيات الاختراق باستخدام الجواسيس للتأكد من دقتها. التكيف مع إجراءات الحماية: قادة مثل حسن نصر الله يتخذون إجراءات أمنية مشددة تهدف إلى منع الاختراق التقني، مثل استخدام طرق غير تقليدية للتنقل أو التواصل. وجود عنصر بشري (جاسوس) داخل التنظيم أو بالقرب منه يمكن أن يوفر معلومات حول كيفية تجاوزه لهذه الإجراءات، مما يزيد من فاعلية الضربات التقنية. التخطيط والتنفيذ على الأرض: حتى في حال توفر جميع المعلومات التكنولوجية، تحتاج أي عملية اغتيال إلى التخطيط الدقيق والتنفيذ على الأرض، وقد يتطلب ذلك وجود مصادر بشرية لتنسيق التوقيت والمكان المناسبين للهجوم، بالإضافة إلى تجنب الكشف عن العملية في اللحظات الأخيرة. الخلاصة: بينما يمكن للاختراقات التقنية والسيبرانية أن توفر معلومات قيمة حول تحركات نصر الله، فإن الاعتماد على عنصر بشري لا يزال ضرورياً لتوفير دقة ومرونة في المعلومات وضمان نجاح العملية. الجمع بين التقنيات المتطورة والجاسوسية البشرية هو ما يزيد من فرص نجاح العمليات المعقدة مثل اغتيال قادة محميين بشدة. * وضّح كيف أن استخدام البيانات المفتوحة يكشف المعلومات الحساسة؟ استخدام البيانات المفتوحة (Open Source Intelligence – OSINT) هو تقنية متقدمة تعتمد على جمع وتحليل المعلومات المتاحة بشكل علني من مصادر مثل الإنترنت، والشبكات الاجتماعية، والصحافة، والمنصات العامة. حتى في حالة الأفراد أو المنظمات ذات الحماية العالية مثل حزب الله، يمكن لاستخدام البيانات المفتوحة أن يكشف معلومات حساسة بشكل غير مباشر من خلال تتبع النشاطات الرقمية للأشخاص المحيطين أو الأحداث ذات الصلة. هنا توضيح لكيفية استخدام البيانات المفتوحة لكشف معلومات حساسة: مراقبة الشبكات الاجتماعية حتى في حالة عدم وجود نصر الله أو القادة المستهدفين على الشبكات الاجتماعية بشكل مباشر، قد يستخدم مساعدوه أو أفراد من عائلته هذه المنصات. يمكن تحليل المنشورات والصور أو المواقع التي يزورونها للحصول على معلومات غير مباشرة عن أنشطته. على سبيل المثال، إذا نشر أحدهم صورة أو تعليقا حول حدث معين أو مكان ما، يمكن أن يكشف توقيت أو موقع تحركاته أو تحركات القادة المحيطين به. مثال: إذا قام أحد أفراد حاشية نصر الله بنشر صورة أو مشاركة في منطقة معينة، يمكن للمخابرات الإسرائيلية ربط هذه المعلومات مع مواقع أخرى أو أحداث متزامنة لتحديد مكانه المحتمل. تحليل الصور ومقاطع الفيديو التي يتم مشاركتها على الإنترنت حتى من قبل أفراد عاديين، والتي قد تحتوي على البيانات الوصفية (metadata) مثل الموقع الجغرافي (Geo-Tagging) أو وقت التقاط الصورة. من خلال تحليل هذه البيانات، يمكن معرفة مكان وزمان الصورة، مما قد يسهل تتبع تحركات الهدف. مثال: صورة لحدث أو لقاء، حتى لو لم يظهر فيها نصر الله، قد تكشف عن حضوره إذا تم تحليل تفاصيل الصورة مثل الخلفية أو الأشخاص الموجودين فيها. الربط بين المعلومات المختلفة البيانات المفتوحة تشمل مصادر مثل الصحافة والمواقع الحكومية والتقارير والمدونات. من خلال الربط بين المعلومات المتاحة في أماكن متعددة، يمكن استخلاص معلومات حساسة حول التحركات والأنشطة. إذا نشرت صحيفة محلية خبرًا عن اجتماع غير معلن أو وجود أمني مكثف في منطقة معينة، يمكن استنتاج وجود قادة الحزب أو تجمعات مهمة. مثال: تقرير إخباري عن حركة مرورية غير عادية أو إغلاق طرق في منطقة معينة قد يشير إلى وجود شخصية رفيعة المستوى مثل نصر الله في هذه المنطقة. تحليل الحضور العام والنشاطات: رغم أن حزب الله يتخذ تدابير أمنية عالية، فإن النشاطات العامة كالمناسبات الدينية أو الاجتماعية قد تتضمن تحركات قيادية يمكن تتبعها. تحليل تواريخ وأماكن الأحداث العامة التي يحضرها مسؤولون مرتبطون بنصر الله قد يكشف عن وجودهم في منطقة محددة. مثال: إذا تم رصد مسؤول كبير في حزب الله في حدث معين، وتم تحليل تواريخه ومواقع الأحداث السابقة، يمكن استنتاج أن نصر الله قد يكون قريبًا أو على تواصل مباشر معه. تعليقات الجمهور والتسريبات غير المقصودة: أحيانًا يقوم أفراد الجمهور أو أشخاص أقل اطلاعًا بتسريب معلومات عن غير قصد على المنصات المفتوحة، مثل التعليقات على الأخبار أو الملاحظات العفوية على الشبكات الاجتماعية. هذه المعلومات قد تتضمن تفاصيل دقيقة يمكن استغلالها. مثال: شخص يذكر في تعليق على خبر محلي أنه شاهد وجوداً أمنياً مكثفاً أو قافلة سيارات غير عادية، وهذا قد يشير إلى وجود شخصية مهمة في المكان. التتبع الجغرافي والزمني: جمع بيانات عن التحركات السابقة للأهداف عبر المعلومات المتاحة في المصادر المفتوحة يمكن أن يساعد في التنبؤ بتحركاتهم المستقبلية. الأنماط الجغرافية والزمانية تكشف عن جدول أعمال أو خط سير معين. مثال: إذا كان نصر الله أو حزبه قد أقاموا اجتماعات في تواريخ معينة في أماكن محددة سابقًا، قد يمكن استنتاج الأنماط المستقبلية. الخلاصة: من خلال تحليل هذه البيانات وربطها ببعضها بعضاً يمكن للمخابرات الإسرائيلية أو أي جهة أخرى جمع معلومات كافية لتحديد مكان وزمان وجود قادة مثل حسن نصر الله. استخدام البيانات المفتوحة يُعد جزءًا أساسيا من عمليات الاستخبارات الحديثة التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا والمعلومات المتاحة علنًا.

2262

| 01 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
هل يتكرر سيناريو 2006؟.. مصادر تكشف خطة إسرائيل في لبنان بعد اغتيال حسن نصر الله

كشفت مصادر عدة أن إسرائيل ربما تقدم على عملية برية محدودة داخل لبنان في إطار تحركاتها العسكرية ضد حزب الله خاصة بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله الجمعة الماضية، وسط مخاوف من انتقال الصراع إلى مرحلة قد تُدخل المنطقة في دائرة عنف لا نهاية لها. وقال مسؤول أمريكي لصحيفة واشنطن بوست إن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها تخطط لعملية برية محدودة في لبنان، قد تبدأ في وقت قريب، وستكون أصغر مما كانت عليه في حربها ضد حزب الله في عام 2006. وستركز الخطة على إزالة التهديد الذي يشكله حزب الله على المدن في شمال إسرائيل، بحسب موقع الحرة. والإثنين، شنت القوات الإسرائيلية غارات محدودة على لبنان، وفقاً لما ذكره مصدر إسرائيلي مطلع على العملية للصحيفة. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت، في وقت سابق، نقلاً عن مصادر، أن قوات إسرائيلية خاصة دخلت إلى أنفاق لحزب الله على الحدود مع لبنان لجمع معلومات استخباراتية من داخل الأراضي اللبنانية، واستكشاف قدرات حزب الله، تمهيداً لعملية برية إسرائيلية وشيكة. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أنهم أقنعوا إسرائيل بعدم شن هجوم بري كبير في جنوب لبنان. وتم التوصل إلى هذا التفاهم، وفق الصحيفة، بعد محادثات مكثفة جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتشير الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين كانوا رصدوا إشارات على استعدادات إسرائيلية لشن عملية برية كبيرة في جنوب لبنان، وأنها باتت وشكية. وبعد المناقشات مع الإسرائيليين، قال المسؤولون إنهم يعتقدون أن إسرائيل باتت تخطط فقط لشن غارات صغيرة ومستهدفة في جنوب لبنان. وهذا الأمر أيضاً أكدته شبكة سي إن إن التي نقلت عن مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل قد تتوغل بشكل محدود قريباً في جنوب لبنان، وذلك بعد مناقشات جرت بين البلدين. وذكرت الشبكة أن التوغل البري المحدود سوف يستهدف البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود مع إسرائيل. ووفقاً لمسؤولين أمريكيين ومصدرين مطلعين على الأمر، نفذت القوات الخاصة الإسرائيلية بالفعل غارات صغيرة داخل الأراضي اللبنانية، الأيام الماضية، ضمن الاستعدادات لهجوم بري محتمل. ويفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية بعد هذه العمليات. وقال المسؤول الأمريكي لشبكة سي إن إن إن هناك اعتقاداً أمريكياً بأن العملية لن تشبه حرب 2006 التي استمرت 34 يوماً، بل نسخة مخففة بشكل كبير منها ومما كان مخططاً له مسبقاً، مشيراً إلى قلق أمريكي من أن يتحول هذا التوغل المحدود إلى عملية أكبر على المدى البعيد، وهذه المخاوف كانت أيضاً مثار مناقشات بالفعل مع الجانب الإسرائيلي. وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإثنين، لدى سؤاله عن احتمالات حدوث توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان: يجب وقف إطلاق النار الآن. وفي غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في حديث مع رؤساء المجالس في البلدات الحدودية الشمالية، إن المرحلة التالية في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريباً. ستكون عاملاً مهماً في تغيير الوضع الأمني وستسمح لنا باستكمال الجزء المهم من أهداف الحرب، وهو إعادة السكان إلى منازلهم، والعملية التي تجري الآن هي في الواقع جزء من تنفيذ هذا الأمر. من جانب آخر، قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في أول خطاب علني له منذ أن اغتالت إسرائيل الأمين العام، حسن نصرالله، يوم الجمعة الماضي، إن الجماعة مستعدة لمواجهة أي غزو بري إسرائيلي للبنان، فيما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، بحسب الحرة أن طهران لن ترسل مسلحين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل.

2642

| 30 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
المطرقة.. تعرف على القنبلة "مارك 84" سلاح اغتيال حسن نصر الله

كشفت تقارير صحفية عن نوعية السلاح الذي استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات، في عملية اغتيال نصر الله. استخدمت قوات الاحتلال القنبلة إم كيه 84″ (MK84)، وتعرف أيضا بـمارك 84″، سميت بـالمطرقة للضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها، تزن ألفي رطل (900 كيلوغرام تقريبا)، وهي قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة، استخدمت في حربي الخليج وفيتنام. تعمل هذه النوعية من القنابل اعتمادا على مبادئ الفيزياء البسيطة، فمن أجل أن يتمكن الجسم من تحقيق اختراق شديد يجب أن يبدأ بالحصول على طاقة حركية كبيرة. صممت مارك 84 لتكون قنبلة ذات سقوط حر وغير موجه ضمن ما يسمى بـالقنابل الغبية، وتعد أكبر نسخة من سلسلة قنابل مارك 80″، وتطورت بشكل يسمح لها بإبطاء سرعتها لضمان ابتعاد الطائرة الحربية عنها قدر الإمكان. استعملت قنابل إم كيه 84 في حرب الخليج الثانية أثناء عملية درع الصحراء، وقدر عدد القنابل الملقاة حينها 12 ألفا، أسقطت بطائرات إف 15 إي إي وإف 16 إس وإف 111 إف إس. القدرات والمميزات تشكل الذخيرة المتفجرة نسبة 45% من الوزن الإجمالي للقنبلة، ويمكن أن تحدث حفرة بعرض نحو 15 مترا وعمق يتجاوز 10 أمتار. ولذلك فإنه لتحقيق أقصى قدر من الاختراق، تم تصميم القنابل الخارقة للتحصينات لتكون ثقيلة نسبيا وتتحرك بسرعات عالية، ولذلك فإن أوزان بعض الأنواع من هذه القنابل تتخطى الطن للقنبلة الواحدة، وتؤدي الكتلة والسرعة العاليتان إلى كمية هائلة من الطاقة الحركية، مما يساعد القنبلة على اختراق الأرض أو الهياكل الخرسانية بعمق قبل أن تنفجر. تستطيع القنبلة اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمترا تقريبا، واختراق نحو 3 أمتار من الخرسانة اعتمادا على الارتفاع الذي أسقطت ووجهت منه، وتتسبب بأضرار مميتة حولها تتجاوز دائرة قطرها تقريبا 73 مترا. يرجح أنها القنبلة التي ألقتها إسرائيل على المدنيين في مجزرتي مستشفى المعمداني ومخيم جباليا في حربها على قطاع غزة في أكتوبر 2023، إذ يرى خبراء عسكريون أن تأثير الغارات الإسرائيلية وضررها في المكانين المذكورين يتطابق مع الآثار التي تحدثها قنبلة المطرقة – حسبموقعالجزيرة.

1034

| 29 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
اغتيال نصر الله يضع لبنان على خط الزلزال الإقليمي

- الرحيل المفاجئ يخلف عشرات الأسئلة عن مصير لبنان في اليوم التالي - تساؤلات عن موعد جنازة نصر الله وعن خليفته القادم وطريقة تعامله مع الملفات الساخنة - استمرار العدوان وتصاعد حدة الغارات يحولان دون نزول اللبنانيين إلى الشارع - غياب الغضب الشعبي العارم على الاغتيال لانشغال الناس بالفرار والنزوح مع الاعلان الرسمي عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عاش لبنان صدمة وحيرة وقلقا وترقبا وتساؤلات ملحة ومستعصية على الإجابة في الوقت الراهن فيما سادت حالة حزن وغضب لدى الأوساط السياسية والشعبية وخصوصا في وسط البيئة الحاضنة لحزب الله من مسلمين ومسيحيين. غير أن استمرار الغارات الاسرائيلية وتصاعدها أوجد حالة من الارتباك في الشارع حيث تصر إسرائيل في عدوانها المستمر على منع تحويل اغتيال نصر الله إلى طوفان شعبي يخرج الى الشوارع على امتداد الوطن بل ان الناس مشغولة بالفرار من مكان إلى مكان والنزوح من منطقة إلى اخرى بهدف تحويل الاغتيال إلى حدث عادي وليس ردة فعل بحجم الاغتيال. التساؤلات التي يطرحها المراقبون لم تجد من يجيب عنها كيف ومتى سيتم تشييع جنازة نصر الله ومن الذي سيخلفه؟. كيف سيتم التعاطي مع العدوان المستمر وكيف سيكون الرد على اغتيال نصرالله. وما هي ردة فعل محور المقاومة من غزة الى اليمن والعراق وإيران ؟ وما الذي سيحل بالملفات السياسية اللبنانية العالقة بما فيها الفراغ الرئاسي وكيف ستتعاطى الحكومة اللبنانية مع الحدث ؟ ويجمع المراقبون على أن الأمور لن تنجلي قبل بضعة ايام وربما اسابيع ويؤكدون ان لبنان دخل نفق الزلزال الاقليمي الذي سيترتب عليه اثمان باهظة ربما لا يكون للبنان طاقة على احتمالها. لقد ترك نصر الله بصمته طيلة 32 عاما في جميع مفاصل الحياة السياسية في لبنان وغيابه سيترك اثرا كبيرا في تعاطي الحزب في كثير من الملفات الملحة المطروحة على الساحة اللبنانية مما يجعل المستقبل يكتنفه غموض بحجم الاغتيال. - نعي حزب الله وكان حزب الله اصدر بيان نعي بعد طول انتظار جاء فيه: سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء. لقد التحق سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحو ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم. إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف. - الحرب تبدأ من الضاحية وتعتبر هذه الحرب الإسرائيلية على لبنان هي الحرب الرابعة لبنانياً، ويسميها الإسرائيليون حرب لبنان الثالثة. يمكن الحديث رسمياً عن انطلاقها من الضاحية الجنوبية لبيروت. مساء السابع والعشرين نفذت طائرات حربية إسرائيلية غارات عنيفة استهدفت فيها مركز قيادة حزب الله في عملية اغتيال لأمين عام الحزب السيد حسن نصر الله. وفي ظل مواصلة أعمال رفع الأنقاض من المنطقة المستهدفة في حارة حريك حيث تم تدمير مجمع سكني، صدرت تحذيرات إسرائيلية حول الاستعداد لاستهداف مناطق جديدة بينها الليلكي والحدث والمريجة ومحيط الكفاءات. وتقول مصادر سياسية ان تل أبيب أسقطت كل الخطوط الحمر، وبدأت الحرب وإن لم تعلن عن ذلك رسمياً. سقطت كل قواعد الاشتباك، والمواجهات لم تعد مضبوطة. دخل لبنان في قلب المواجهة وعين العاصفة التي يريدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن تغيّر وجه منطقة الشرق الأوسط، على حدّ قوله. غارات استهدفت مواقع ومناطق عديدة في الضاحية ما أدى إلى إحداث دمار كبير في المباني السكنية، فيما عملت سيارات الإسعاف على التحرك لنقل المصابين والشهداء من دون القدرة على إحصاء لكل الإصابات. في موازاة الغارات على الضاحية، كانت الطائرات الحربية تكثف عملياتها الجوية في الجنوب، ولا سيما في محيط مدينة صور، ومجرى نهر الليطاني، بالإضافة إلى استهداف مناطق في البقاع الغربي. وبذلك تكون إسرائيل قد وضعت لبنان كله في دائرة النار. بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه ستكون هناك أيام صعبة وأنه مستعد لكل السيناريوهات. معتبراً أن عملية اغتيال نصر الله هي عملية دقيقة ومن شأنها أن تغير وجه الشرق الأوسط. - من هو نصر الله؟ حسن نصر الله، ولد في 31 أغسطس 1960 في بلدة البازورية بقضاء صور جنوب لبنان. تزوج من فاطمة ياسين ولهما خمسة أبناء: هادي، زينب، محمد جواد، محمد مهدي، ومحمد علي. ابنه الأكبر، هادي، استشهد في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان عام 1997. تلقى نصر الله تعليماً دينياً في مراكز وحوزات شيعية في لبنان والعراق وإيران. وانضم إلى «حركة أمل» خلال دراسته الثانوية، وتدرج بالمناصب حتى أصبح عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 1979. في عام 1982، انسحب من حركة أمل مع عدد من المسؤولين إثر خلافات حول كيفية مواجهة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وانضم لـ»حزب الله» الذي تأسس في العام نفسه، وتولى مسؤولية تعبئة المقاومين في منطقة البقاع. في عام 1985، انتقل إلى بيروت حيث تولى منصب نائب مسؤول المنطقة، ثم أصبح المسؤول التنفيذي العام المكلف بتطبيق قرارات مجلس الشورى. - زعامة حزب الله تولى نصر الله منصب الأمين العام لحزب الله في 16 شباط/ فبراير 1992، بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في هجوم إسرائيلي.

944

| 29 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله

لا تزال تداعيات اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله، أمس الجمعة، تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية في محاولة لرسم صورة تقريبية لحقيقة ما حدث وكيف وما بعده لبنانياً وإقليمياً ودولياً. وترجح عدد من المصادر، بحسب موقع الحرة الأمريكي، إسقاط قنابل تزن أكثر من 2000 رطل لتنفيذ العملية التي قُتل فيها حسن نصر الله، حيث أوضحت شبكة سي إن إن أنه بحلول غروب الشمس على بيروت، فجأة، دوى صوت انفجارات قوية متتالية وارتفعت أعمدة من الدخان من الضواحي الجنوبية للمدينة. وأظهرت الصور التي بثتها محطات التلفزيون المحلية لاحقًا هوة واسعة حيث كانت هناك 6 مبانٍ، وكان رجال الإنقاذ يتنقلون بين الأنقاض التي كانت تبدو ضئيلة الحجم مقارنة بضخامة الحفرة. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن سلسلة الانفجارات التي وقعت عند حلول الليل أدت إلى تحويل ستة أبراج سكنية إلى أنقاض في حارة حريك، وهي منطقة مكتظة بالسكان، في ضاحية بيروت، وارتفعت سحابة من الدخان الأسود والبرتقالي إلى السماء، بينما اهتزت النوافذ وهزت المنازل على بعد حوالي 30 كيلومتراً (20 ميلاً) إلى الشمال من بيروت. واشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن اللقطات أظهرت عمال الإنقاذ وهم يتسلقون ألواحاً كبيرة من الخرسانة، محاطين بأكوام عالية من المعدن الملتوي والحطام. وظهرت عدة حفر، واحدة منها سقطت فيها سيارة. وشوهد سيل من السكان يحملون أمتعتهم وهم يفرون على طول طريق رئيسي خارج المنطقة. ولم تقدم إسرائيل أي تعليق فوري حول نوع القنابل التي استخدمتها أو عددها، لكن الانفجار الناتج عن ذلك سوّى مساحة أكبر من كتلة المدينة بالأرض. ويحتفظ الجيش الإسرائيلي في ترسانته بقنابل موجهة أميركية الصنع تزن 2000 رطل ومصممة خصيصاً لضرب الأهداف تحت الأرض، وفقاً لـأسوشيتد برس. وقال ريتشارد وير، الباحث في الأزمات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، للوكالة إن الانفجارات كانت متسقة مع تلك الفئة من القنابل. ورجحت سي إن إن، أنه بالنسبة لحجم الضربة، يُعتقد أنها شملت قنابل تزن 2000 رطل، ما يعتبر أمراً متناسباً مع خطورة اللحظة. وكان هذا هو السيناريو الذي يخشاه كثيرون في لبنان وفي مختلف أنحاء المنطقة، سواء من أنصار نصر الله أو منتقديه. وبالنسبة للأسلحة الأخرى المستخدمة، قال الخبير السابق في الجيش الأمريكي، تريفور بول، لشبكة سي إن إن إنه مع مستوى الضرر، من الصعب تحديد الذخائر والكمية الدقيقة، لكن من المحتمل استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل، أو قنابل Mk 84s، أو MPR-2000، أو BLU-109، أو مزيج منهم. وذكرت الشبكة أنه بعد وقت قصير من الضربة الضخمة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن موجة جديدة من الضربات في جنوب بيروت. ومن على سطح أحد المباني في غرب المدينة، كان بوسع شبكة سي إن إن أن ترى اللون الأحمر الساطع للانفجارات يضيء سماء الليل، ويمتد على اتساع المنطقة المكتظة بالسكان حيث يتمتع حزب الله بحضور قوي، وحيث يتمركز معظم قياداته. وأوضحت أن هذه الانفجارات أصغر من الضربة التي استهدفت نصرالله. لكنها أدت بالفعل إلى نزوح الآلاف من الناس، وإرسالهم إلى ملاجئ في أجزاء أخرى من بيروت، كما لجأ كثيرون إلى أرصفة الجزء الغربي الآمن نسبياً من العاصمة، أي الممشى المطل على البحر والمعروف باسم الكورنيش. وتبع ذلك قيام القوات الجوية الإسرائيلية بشن مجموعة جديدة من الضربات في وقت مبكر من صباح السبت، أيضاً في الضاحية الجنوبية، بعد وقت قصير من تحذير سكان ثلاثة مبانٍ لإخلائها. وقالت إن حزب الله يستخدمها لإخفاء الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن هجمات إضافية على البقاع في شرق لبنان وصور في الجنوب. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل قد بنت مخزوناتها لدعم صراعات متعددة في وقت واحد، مشيرة إلى أنه في الأسابيع التي أعقبت الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، أرسلت الولايات المتحدة طائرات محملة بالأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك حوالي 3000 قنبلة وعشرات الآلاف من قذائف المدفعية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، الخميس، إن الولايات المتحدة سلمت أيضاً ما لا يقل عن 3.5 مليار دولار من مشتريات الحرب الأساسية غير المحددة. لكن منذ مايو، توقفت إدارة بايدن عن إرسال قنابل تزن 2000 رطل إلى إسرائيل خوفاً من أن تتسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين. ولا تزال إسرائيل تنتظر قنابل إضافية ومجموعات توجيه وصمامات للذخائر التي طلبت من الولايات المتحدة إرسالها خلال العام الماضي، وفقًا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي معهد أبحاث في واشنطن.

1864

| 28 سبتمبر 2024

تقارير وحوارات alsharq
التصويت لـ "حسن نصر الله " في الانتخابات الإسرائيلية 

تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر ورقة كتب عليها اسم الأمين العام لـ حزب الله اللبناني حسن نصرالله، خلال الانتخابات البرلمانية في إسرائيل. وحسب موقع روسيا اليوم تبين الصورة ورقة كتب عليها اسم نصر الله، أثناء ما يبدو أنه عملية إدخالها في أحد صناديق الاقتراع لانتخابات الكنيست التي تجري اليوم الثلاثاء في إسرائيل. لكن يبدو أن من نشرها يوجه تحديا للساسة الإسرائيليين، الذين يعدون حزب الله وأمينه في الصف الأول من أعداء الدولة العبرية. وفتحت صناديق الاقتراع في إسرائيل صباح الثلاثاء أبوابها أمام أكثر من 6 ملايين ناخب إسرائيلي في انتخابات تشريعية بمثابة استفتاء على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يسعى إلى تمديد فترة ولايته على الرغم من ادعاءات بالفساد ضده. ويواجه نتنياهو في هذا الاقتراع رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس وتحالفه الوسطي أزرق أبيض. وستعلن النتائج الرسمية الأربعاء.

1843

| 17 سبتمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
كيف دخل إلى سوريا؟.. "يديعوت" تفجر مفاجأة عن لقاء نصر الله بالأسد

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مفاجأة حول الطريقة التي دخل من خلالها أمين عام حزب الله، حسن نصر الله إلى سوريا لمقابلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهي المقابلة التي كشف هو شخصيا عنها في خطابه يوم الخميس الماضي. ففي تقرير لها، قالت الصحيفة إن نصرالله، تنكر في زيّ رجل أعمال مع عدد من حراسه الشخصيين للقيام بالزيارة. أما المفاجأة الأخرى التي كشفتها الصحيفة في التقرير الذي كتبته محررة الشؤون العربية فيها؛ "سمدار بيري"، فهي رصد إسرائيل لتحرك نصرالله وعلمها به، من دون أن تتحرك لضربه، وهو أمر مثير للتساؤلات، بحسب "بيري". وزعمت الصحيفة أن هناك عيونا تعمل لصالح إسرائيل تتابع وتراقب نصرالله وتسعى لمعرفة تحركاته، وتراقبها عن كثب، وهي العيون ذاتها التي رصدت تحركه، وأبلغت الجهات المعنية بذلك، من دون أن يؤدي ذلك إلى استهدافه.

711

| 04 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
"حزب الله" يدعم ميشال عون لرئاسة لبنان

أعلن أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، اليوم الأحد، أن نواب حزب الله في البرلمان سينتخبون ميشال عون لرئاسة البلاد في الجلسة البرلمانية المقررة آخر الشهر. وقال نصر الله في احتفال لمناسبة ذكرى مرور أسبوع على مقتل احد القادة العسكريين لحزب الله في حلب بشمال سوريا "عندما تعقد الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس كتلة الوفاء للمقاومة ستحضر هذه الجلسة إن شاء الله بكامل أعضائها، وستنتخب العماد ميشال عون رئيس تكتل التغير والإصلاح رئيسا للجمهورية".

239

| 23 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
ما سر زيارة المالكي والصدر لـ"نصرالله" في بيروت؟

يجري رجل الدين العراقي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، زيارة إلى لبنان، ضمن وفد من القيادات العراقية. وتزامنت زيارة الصدر للبنان مع زيارة رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، والوكيل العام للمرجع الديني علي السيستاني جواد الشهرستاني. والتقى الشهرستاني نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي عبد الأمير قبلان، ومفتي صيدا سليم سوسان، كما التقى المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم.> ويرجح حسب مصادر مطلعة، أن يكون الصدر والمالكي قد التقيا زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله، ليبحث معه التطورات السياسية في العراق.

657

| 14 أبريل 2016