قتل مسلحين من حركة الشباب الصومالية، ثمانية ضباط على الأقل، صباح اليوم السبت، في غارة على مركز للشرطة قرب العاصمة. وقال الرائد عبد القادر حسين لرويترز من أفجوي "قتل الشباب ثمانية من زملائي وأخذوا ثلاثة من سياراتنا"، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الغارة في بلدة أفجوي الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي مقديشو.

قتل 20 شرطيا كينيا على الأقل في كمين نصبه مسلحون يشتبه في أنهم ينتمون لحركة الشباب في قرية بمقاطعة جارسيا بشرق البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام كينية اليوم الثلاثاء. وقالت صحيفتا ستاندرد وديلي نيشن على الإنترنت، إن الضباط لاقوا حتفهم في قرية يومبيس التي تبعد 70 كيلومترا إلى الشمال من مدينة جارسيا مساء أمس الإثنين، وإن 4 سيارات لهم أحرقت بينما كانوا هناك لإنقاذ زملائهم الذين أصيبوا نتيجة انفجار لغم أرضي في سيارتهم في وقت سابق. وذكرت الصحيفتان أن 20 ضابطا على الأقل ربما قتلوا في الهجوم. وأكد المتحدث باسم الشرطة مسعود مويني وقوع هجوم في يومبيس لكنه قال إن التفاصيل سيتم الكشف عنها في وقت لاحق. وفي الأسبوع الماضي هاجم مسلحون من حركة الشباب قرية يومبيس ورفعوا علمهم فوق مسجد أقاموا فيه الصلاة قبل أن يتوجهوا إلى قرية أخرى مجاورة. وشنت حركة الشباب هجمات على كينيا في السنوات الأخيرة لإجبار نيروبي على سحب قواتها من الصومال كما هاجمت الحركة جامعة في نفس المنطقة الشهر الماضي وقتلت 148 شخصا.

أودت اشتباكات بين مسلحي حركة الشباب الصومالية المتشددة وقوات حكومية جنوب البلاد، بحياة 24 شخصا على الأقل. فقد ذكرت الحركة، في بيان لها اليوم السبت، أن الاشتباكات التي اندلعت منذ يوم أمس وحتى اليوم بين عناصرها وقوات حكومية في منطقة اودغلي وقرية مبارك في منطقة شبيلي السفلى إلى الجنوب من العاصمة مقديشو، استخدمت فيها أنواع مختلفة من القذائف، خلفت 24 قتيلا الأقل. ولم تؤكد القوات الحكومية الصومالية عدد قتلى هذه المواجهات، حيث كثيرا ما تضاربت الإحصائيات التي يصدرها كلا الطرفين.

سقطت عدة مناطق جنوبي الصومال بيد حركة الشباب، حسبما أقر محافظ إقليم شبيلي السفلي جنوبي الصومال، عبدالقادر سيدي، اليوم السبت، في إشارة إلى وصفهم بـ"المجموعة القاتلة"، وذلك بعد مواجهات شديدة مع القوات الحكومية. وفي تصريحه، أوضح سيدي أن القوات الحكومية فقدت السيطرة على بلدتي أوطيغلي ومبارك إلى جانب قريتي دانيري والشام التابعة جميعها لإقليم شبيلي السفلي إثر الهجوم الذي شنّه مقاتلو "المجموعة القاتلة" (الشباب المجاهدين) مساء أمس الجمعة واستمر حتى صباح اليوم السبت. ولم يشر محافظ الإقليم، إلى إحصائية لعدد قتلى القوات الحكومية أو المدنيين خلال الاشتباكات مع مقاتلي "الشباب المجاهدين" التي اندلعت في المناطق التي ذكرها. فيما أعلنت حركة "الشباب المجاهدين" عن قتلها 24 عنصراً من القوات الصومالية خلال الهجوم الذي شنّه مقاتلوها على عدد من المناطق في إقليم شبيلي السفلي. وأوضحت الحركة أن القتلى من القوات الصومالية سقطوا خلال الاشتباكات التي اندلعت منذ مساء الجمعة واستمرت لساعات في بلدتي أوطيغلي ومبارك وقريتي دانيري والشام بإقليم شبيلي السفلي.

قتل عضو في برلمان ولاية "بونت لاند" المتمتع بحكم شبه ذاتي، شمال شرقي الصومال، على يد مسلحين تابعين لحركة الشباب، بحسب شهود عيان. وأفاد شهود العيان، بأن مسلحين بمسدسات وقنابل يدوية، استهدفوا النائب سعيد حسين نور، عند مغادرته مسجد أبي هريرة بمدينة "غالجعيو" في إقليم "مدغ" الخاضع لإدارة "بونت لاند" بعد صلاة المغرب أمس الجمعة، وأردوه قتيلا، ولفت الشهود إلى أن شخصا آخر يعتقد أنه حارس النائب، قتل في الحادث، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار. وعقب الحادث، حاصرت القوات الأمنية المنطقة التي شهدت عملية الاغتيال، وفتحت تحقيقا حول الهجوم، إلا أنها لم تتمكن من إلقاء القبض على أي مشتبه به، وأعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم الذي قتل فيه النائب، حسب مواقع إلكترونية محسوبة عليها. وتتمتع "بونت لاند" بحكم شبه ذاتي عن باقي الصومال منذ تسعينيات القرن الماضي، ولكن في إطار دولة الصومال، وتشهد الولاية في الأشهر الأخيرة أوضاعًا أمنية متدهورة، نتيجة هجمات متكررة يشنّها مقاتلون من حركة "الشباب" المحسوبة على تنظيم "القاعدة".

قتل صحفي صومالي وزوجته، بمنزلهما، الليلة الماضية، جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، بحسب مصادر إعلامية. وقالت المصادر القريبة من القتيل، اليوم الخميس، إن مسلحين مجهولين داهموا منزل الصحفي داؤود علي عمر وأردوه قتيلا هو وزوجته قبل أن يلوذوا بالفرار، من المنزل الكائن بحي باردالي، في مدينة بيدوا عاصمة إقليم باي، جنوب غربي الصومال. وأضافت المصادر ذاتها أن المسلحين قتلوا أيضاً مدنيا قرب منزل الصحفي القتيل، الذي لم يكن له مواقف معارضة لحركة "الشباب المجاهدين"، التي اعتادت أن تقوم بعمليات اغتيال لإعلاميين في البلاد مؤخرا. وكان عمر يعمل منتجاً للبرامج في إذاعة بيدوا المحلية، الخاصة التي ليس لها مواقف معارضة للحكومة أو لحركة الشباب. ووصل مسؤولون في المدينة صباح اليوم، إلى منزل القتيل للمشاركة في تشييع جثمانه، وسط حضور من الصحفيين والمسؤولين في الإدارة الإقليمية لجنوبي غرب الصومال، وفق المصادر ذاتها. يذكر أن الصومال واحدا من أخطر البلدان في العالم انتهاكاً لحقوق الصحفيين، حيث قتل من 48 صحفياً منذ عام 1991.

هاجم مقاتلو حركة الشباب مبنى حكوميا صوماليا يضم وزارتين في العاصمة مقديشو اليوم الثلاثاء، وذلك بتنفيذ تفجيرين كبيرين، ثم اقتحام المبنى، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل. واشتدت حدة القتال حول المبنى الذي يضم وزارتي التعليم العالي والبترول والمعادن، قبل أن تستعيد قوات الأمن السيطرة عليه من المهاجمين. وهذا أحدث هجوم في سلسلة هجمات نفذتها حركة الشباب في مقديشو، وتريد حركة الشباب الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب، وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامي، وهاجمت الحركة أيضا جامعة في كينيا المجاورة الشهر الجاري، مما أسفر عن سقوط 148 قتيلا. وقال الميجر بالشرطة علي نور "وقع انفجاران في بادئ الأمر، انفجرت دراجة، وانفجرت سيارة أمام المبنى ثم اقتحمه مسلحون"، وبعد نحو ساعة ونصف الساعة من الانفجارين قالت الشرطة إنها سيطرت على المبنى. وأكد المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، أن الحركة مسؤولة عن الهجوم.

لقى طالب كيني حتفه، وأصيب أكثر من 100 في تدافع وقع جراء انفجار محول كهربائي اليوم الأحد، في علامة على تزايد التوترات بعد أسبوع من اقتحام مسلحين جامعة أخرى، ومقتل عشرات الطلبة. وقال بيتر مبيثي نائب رئيس الجامعة، إن الطالب الذي لقي حتفه اليوم كان بين آخرين قفزوا من سكن الطلبة من على ارتفاع يصل إلى 5 طوابق، خشية أن تكون جامعة كيكويو في نيروبي تتعرض لهجوم. وكان مسلحون من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، اقتحموا جامعة جاريسا على بعد نحو 200 كيلومتر من الحدود مع الصومال، فأوقعوا 148 قتيلا في الثاني من أبريل. وقال مبيثي من أمام قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى كينياتا ناشونال، وهو المستشفى العام الرئيسي في البلاد "فقدنا طالبا سقط من الطابق الخامس". وقال شهود إن محول كهرباء انفجر حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، لتتعالى الصرخات من سكن الطالباتن، كما امتد الفزع إلى سكن الطلبة الذين استيقظوا وهرعوا للخروج من المكان.

أعلن وزير الداخلية الكيني، أن 70 طالبا على الأقل قتلوا اليوم الخميس، عندما هاجم مسلحو "حركة الشباب" جامعة جاريسا شمال شرق كينيا، في أسوأ هجوم تشهده البلاد منذ تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي 1998. وصرح وزير الداخلية جوزف نكاسيري للصحفيين "نحن نمشط المنطقة"، مضيفا أن أربعة مسلحين قتلوا بعد أن شنت القوات الكينية هجوما على المبنى الأخير الذي تحصن داخله المسلحون لأكثر من 12 ساعة. ويأتي هذا الهجوم بعد أن أصدرت ثلاث جامعات كينية تحذيرات أمنية قبل نحو أسبوع، أبلغت فيها الطلاب وأطقم العاملين بإجراءات أمنية جديدة، بينما طالبت الأشخاص الموجودين ضمن نطاق حرم الجامعة بالحذر واليقظة.

صرح متحدث باسم الشرطة اليوم الثلاثاء، بأن أشخاصا يشتبه في أنهم من الإرهابيين أطلقوا في العاصمة الأوغندية النار على كبيرة ممثلي الادعاء، المسؤولة عن التحقيق في التفجيرين اللذين وقعا عام 2010، وأسفرا عن مقتل 76 شخصا في كمبالا واردوها فتيلة. وكانت جوان كاجيزي، كبيرة ممثلي الادعاء في القضية التي يحاكم فيها 13 متهما، أغلبهم كينيين وتنزانيين من أصول صومالية. وكانت "حركة الشباب" الصومالية المتشددة أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين استهدفا مواطنين أثناء مشاهدتهم مباراة كرة قدم في نهائي بطولة كأس العالم. وكان رجال يستقلون دراجة بخارية قد أطلقوا النار على كاجيزي، بينما كانت تقود السيارة في الطريق إلى منزلها أمس الاثنين. وقال باتريك أونيانجو المتحدث باسم الشرطة "لقد قتلت "كاجيزي" أثناء عودتها من عملها".وأضاف: "لا يمكننا أن نستبعد تورط إرهابيين في اغتيالها.. إنهم على الأرجح وراء ذلك". ويشار إلى أن مقتل كاجيزي يأتي بعد التحذيرات التي أطلقتها السفارة الأمريكية في كمبالا، حول تخطيط إرهابيين لشن هجمات في أماكن يلتقي فيها مواطنون من دول غربية. ويشار إلى أن أوغندا تعتبر مشاركا قويا في قوة تابعة للاتحاد الإفريقي، تساعد الحكومة الصومالية في مقاتلة حركة الشباب في الدولة الواقعة بالقرن الإفريقي.

قالت الشرطة، إن القوات الصومالية الخاصة استعادت السيطرة على جزء من فندق سيطر عليه متشددون في العاصمة مقديشو اليوم الجمعة، وقتلت معظم المهاجمين وأنقذت الموظفين المحاصرين. وقال الميجر إسماعيل أولو، وهو ضابط شرطة "يعتقد أن عدد المهاجمين 9 قتل منهم 6 ويعتقد أن 3 لا يزالون مختبئين لأن هناك أعيرة نارية وقنابل", حسبما ذكرت رويترز. وقالت حركة الشباب الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، إن أنصارها اقتحموا فندق مكة المكرمة الشهير. قالت الشرطة وحركة الشباب الإسلامية المتشددة، إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا اليوم الجمعة، حينما اقتحم مسلحون من الحركة فندقا في وسط العاصمة الصومالية. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب "إننا مسؤولون عن هجوم فندق مكة المكرمة والقتال ما زال دائرا داخل الفندق". وقال الكابتن على حسين -وهو ضابط شرطة- إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا ونحو 10 آخرين أصيبوا بجراح في الهجوم، وأضاف قوله "عدد القتلى سيزداد قطعا".

قتلت الولايات المتحدة في هجوم لطائرة من دون طيار في 12 مارس، المسؤول في حركة الشباب الإسلامية الصومالية عدن غرار "المرتبط بالهجوم على مركز وست جيت التجاري" في نيروبي في 2013، كما أعلنت وزارة الدفاع "البنتاجون" مساء اليوم الأربعاء. وأوضح البنتاجون في بيان، إن عدن غرار كان عضوا في جهاز الاستخبارات والأمن لحركة الشباب ويتولى "تنسيق الأنشطة الخارجية" فيها.

قصفت طائرات كينية، اليوم الإثنين، عدة أهداف يشتبه أنها تابعة لحركة "الشباب المجاهدين" في الأراضي الصومالية، غداة مقتل أربعة كينيين على يد مسلحين في الحركة في مقاطعة مانديرا شمال شرقي كينيا، حسب مسؤول حكومي وشهود عيان. وقال "إييسا سينيتا،" وهو من سكان مدينة "مانديرا"، العاصمة الإقليمية للمقاطعة، "رأيت طائرتين مقاتلتين تحلقان فوق مدينة مانديرا تتجهان نحو الصومال". وأضاف سينيتا لوكالة الأناضول "حلقت الطائرتان فوق مدينتنا عدة مرات قبل أن تسقطا قذائف على تلال جيدو، عبر الحدود التي لا تبعد كثيرا عن مدينتنا". ويعتقد أن تلال منطقة جيدو الصومالية، هي معقل حركة "الشباب"، حيث تم التخطيط للهجمات الأخيرة على الأراضي الكينية. ووفقا لسكان محليين، ومواقع تابعة للحركة على الإنترنت، فقد أطلق عناصر حركة "الشباب" في جيليب عدة صواريخ مضادة للطائرات، بينما أفادت تقارير بأن طائرات كينية قصفت أيضا قواعد عسكرية تابعة لحركة "الشباب" قرب بلدة "باردهير" جنوبي الصومال. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل السلطات أو الجيش الكيني أو نظيرتها الصومالية فيما يتعلق بالقصف الجوي المبلغ عنه.

قتل شخص، وأصيب 3 آخرون، إثر هجوم شنه، مساء اليوم الأحد، عناصر من حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، على مرآب للسيارات في مقاطعة مانديرا شمال شرق كينيا، حسب مسؤول حكومي. وفي تصريح لوكالة الأناضول عبر الهاتف، قال معلم صالح، وهو مسؤول في حكومة مقاطعة مانديرا، "تعرض 4 أشخاص لإطلاق نار من قبل مسلحين، فقتل أحدهم، وأصيب 3 أخرون أحدهم حالته حرجة". وأوضح صالح، أن المسلحين استهدفوا مجموعة من العمال غير المحليين في مرآب للسيارات في بولا ميبا بالمقاطعة، فقتلوا ميكانيكي سيارات من الجزء الغربي من كينيا. وبعد وقت قصير من الهجوم، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم وقالت على موقع إذاعة "أندلس" التابع لها إن بعض مقاتليها نفذوا الهجوم على مرآب السيارات.

قالت الشرطة الصومالية إن 6 من ضباطها قتلوا اليوم الخميس، حين فجر مقاتلو حركة الشباب سيارة ملغومة أمام مقر للحكومة المحلية في بلدة بيدوة في وسط الصومال، ثم اقتحموا المبنى. وهذا أحدث هجوم تشنه "الشباب" التي عادة ما تستهدف مواقع حكومية وسياسيين في العاصمة مقديشو، في مسعى للإطاحة بحكومة الصومال. وقال ضابط من بيدوة شمال شرقي العاصمة: "انفجرت سيارة ملغومة في بادئ الأمر عند بوابة المبنى باتجاه الجنوب الغربي، ثم دخل المقاتلون المسلحون".. مستطردا بأنه "حتى الآن قتل 6 من رجال الشرطة". وقال الضابط إن القتال مستمر، لكنه أوضح أن الحاكم الإقليمي شريف حسن فرّ إلى مطار بيدوة، وأنه الآن تحت حماية قوات الاتحاد الإفريقي.

قتل شخص وأصيب آخرين، اليوم الأربعاء، في هجوم بسيارة مفخخة على فندق في مقديشو عاصمة الصومال، كما أعلنت مصادر أمنية. واستهدف التفجير المزدوج، فندق مكة المكرمة الذي يرتاده مسؤولون ويقع بشارع يربط مطار مقديشو بالقصر الرئاسي، حسب مصادر أمنية وشهود عيان. وأفاد الشهود بأن التفجير كان مزدوجا حيث انفجرت سيارة مفخخة عند الباب الخلفي للفندق، بينما فجر انتحاري نفسه على بعد أمتار من التفجير الأول، بعد محاولته التسلل إلى الفندق. وتشهد مقديشو تفجيرات على فترات متقطعة، تتبنى أغلبها حركة الشباب المجاهدين المرتبطة فكريا بالقاعدة، ويشهد الصومال حرباً منذ سنوات ضد حركة "الشباب"، التي تأسست عام 2004.

قالت الشرطة الصومالية ومواطنون، اليوم الأربعاء، إن القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي صدت هجوما لمسلحي حركة الشباب استهدف بلدة وانلا وين بجنوب البلاد. وقد لقى 3 من رجال الشرطة ومدنيان حتفهم في الهجوم. وقالت حركة الشباب إنها قتلت 10 من رجال الشرطة والجيش، وهذا ما نفاه المسؤولون. وكانت القوات الحكومية وقوات الاتحاد الإفريقي قد استعادت من حركة الشباب السيطرة على بلدة وانلا وين، التي تربط العديد من البلدات الرئيسية في جنوب ووسط الصومال، منذ 3 أعوام. وقال ممثل الشرطة عبدالوالي فاراه: "دخل أفراد حركة الشباب البلدة من اتجاهات مختلفة بأعداد كبيرة من المقاتلين المدججين بالسلاح وقنابل آر بي جيه والمدافع الرشاشة، حيث قاموا بنهب محلات المدنيين والمنشآت التجارية". وقال عبدالعزيز أبو مصعب، المتحدث باسم الشباب لإذاعة الأندلس الموالية للمتمردين: إن الهجوم كان "تكتيكيا".. ولم يقل ما إذا كان المتمردون حاولوا الاستيلاء على البلدة. ويأتي القتال في وانلا وين بعدما سيطرت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي على مركز مسجد علي جادود أمس الثلاثاء.

أعلنت السلطات الصومالية في مدينة طوبلي بإقليم جوبا الوسطى المتاخمة للحدود الكينية الصومالية، اليوم الأربعاء، عن ضبط 4 أجانب كانوا يعبرون الحدود للانضمام إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال العقيد هيبى أحمد عبدالله، قائد القوات الحكومية في مدينة طوبلي في تصريحات صحفية إن قوات الأمن تمكنت من اعتقال 4 أجانب، هم تنزانيان وكينيان خلال عبورهم الحدود الصومالية للانخراط في صفوف الشباب. وأضاف أنه كان بحوزة التنزانيان وثائق مزورة وخريطة تبين المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب والمدن التي يسعيان للوصول إليها، بينما الكينيان الآخران اعترفا بانضمامهما إلى مقاتلي الشباب. وتابع عبدالله أنهم سيواصلون التحقيق معهم للكشف عن مزيد من المعلومات حول انضمامهم إلى حركة الشباب الصومالية. وتعتبر الحدود الصومالية الكينية منفذا حيويا تستقطب فيه حركة الشباب مقاتلين جدد أغلبهم من الكينيين، وذلك منذ إرسال كيينا قواتها إلى الصومال عام 2011.

صرح مسئولون صوماليون، أن قوات الحكومة الصومالية والاتحاد الافريقي قتلت اليوم الثلاثاء، 5 من مسلحي حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، وسيطرت على منطقة مهمة بالنسبة لحركة الانتقالات في وسط وجنوب البلاد. وأصيب 3 جنود من قوات الحكومة على الأقل خلال الاشتباكات. وقال عبد القادر محمد نور سيدي، حاكم إقليم شابيلة، إن منطقة "مسجد علي جادود" التي تمت السيطرة عليها تمثل "نقطة انتقالات مهمة" لمقاتلي حركة الشباب وعرباتهم حيث أنها تربط عدة مدن وبلدات في وسط وجنوب الصومال. وتقاتل الحكومة الصومالية حركة الشباب المتطرفة منذ قرابة 10 سنوات.

أعلنت السلطات الكينية، اليوم الأربعاء، أن 173 شخصا قتلوا في هجمات إرهابية عام 2014، ليرتفع عدد الضحايا بين عامي 2012 و2014 إلى 312 قتيلا. وتشن حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية هجمات داخل كينيا؛ ردا على إرسال نيروبي قوات إلى الصومال في أكتوبر 2011، للمساعدة في إعادة سيطرة الحكومة المركزية في مقديشو على العديد من المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الحركة. وقال المفتش العام للشرطة، صموئيل آراتشي، في تصريحات صحفية، إن "العام الماضي شهد أعلى عدد من الهجمات، وقد خلفت 173 قتيلا و779 جريحا". ومضى قائلا: "شهدت مدينة لامو الساحلية أعلى عدد من القتليى، وبلغ 67". واعتبر آراتشي أن "التطرف لا يزال يشكل التهديد الأكثر خطورة عندما يقرر الأفراد -ولا سيما الشباب- أن يتصرفوا بعنف على أساس معتقداتهم". وتابع بقوله إن ذلك "يؤثر على السكان المستهدفين من الشباب المسلم والجماعات الدينية في مقاطعات مومباسا ولامو وكوالي الذين يعانون من البطالة". ومؤخرا، اعتمدت السلطات الكينية عدة تدابير لمكافحة الإرهاب، أملا في إنقاذ صناعة السياحة التي كانت مزدهرة فيما مضى. والعام الماضي، ألغت الحكومة تراخيص 15 منظمة غير حكومية مسجلة على خلفية اتهامات بـ"تمويل الإرهاب".