حرائق.. فيضانات.. أمطار صيفية.. حرارة غير مسبوقة.. ماذا يحدث في العالم الذي لم تخل أي من قاراته من كارثة طبيعية؟.. وهل التغير المناخي الذي كان يأتي في آخر سلم الاهتمام الرسمي والإعلامي ولرجل الشارع بات الآن على طاولة البحث الدولي للحصول على مخرج للأزمة ؟.. تقرير مقلق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، التابعة للأمم المتحدة، أصدرت تقريرا مقلقا بشأن تأثير التغير المناخي على بعض بقاع الأرض، والذي أكد أن بعضها باتت مهددا بالزوال. ولأول مرة، لا يكتفي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإعراب عن القلق فقط مع صدور التقرير الخطير.. لكن بدا الرجل واضحاً وهو يقول إن الاحترار العالمي بات يؤثر على كل منطقة على وجه الأرض.. ونحن في خطر وشيك من الوصول (لارتفاع درجة الحرارة بمعدل) 1.5 درجة في المدى القريب، محذراً من تزايد كوارث الطقس المتطرف والمناخ من حيث تواترها وشدتها. دول إلى زول بحسب ما نقله موقع يورونيوز عن التقرير الأممي، فإن بعض الدول حول العالم مهددة بالزوال لأسباب مختلفة، لكنها جميعها مرتبطة بالتغير المناخي الذي تشهده الأرض، ومنها الظروف الجوية القاسية، وارتفاع منسوب مياه البحر والفيضانات والجفاف. جزر المالديف وتتوقع إحدى الدراسات أن تصبح جزر المالديف غير صالحة للسكن، بحلول عام 2050، إلا لو تم إجراء تغييرات كبيرة لإبطاء ارتفاع مستويات سطح البحر.. بحسب الموقع، فإن المالديف تقع في الأرخبيل الأكثر عرضة للخطر في العالم، لا سيما وأن معظم جزرها لا يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر سوى 30 سنتيمترا. اليابان توصل معهد جيرمان ووتش إلى أن اليابان هي حاليا الدولة الأكثر عرضة للوفيات بسبب ظروف الطقس القاسية. وفي 2018 وحدها، عانت اليابان من الأعاصير وارتفاع درجات الحرارة والانهيارات الطينية والفيضانات، ما أدى إلى وفاة 1282 شخص. السودان تسببت العوامل المناخية والبشرية برفع مستويات انعدام الأمن الغذائي في دول إفريقية عدة، إلا أن البنك الدولي اعتبر السودان الضحية الأكبر لهذه الظروف. ووضع الجفاف السودان، قبل خمس سنوات، أمام حالة طوارئ معقدة بشكل هائل بسبب عدم انتظام إمدادات المحاصيل. وعانى السودان من الجفاف لفترة طويلة، امتدت لغالبية القرن العشرين، ما خلق تراجعا في المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية. هل دول الخليج بعيدة ؟ يعتقد خبراء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن درجات الحرارة والرطوبة بمنطقة الخليج ستبلغ مستويات قياسية عام 2070. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن دراسة علمية قام بها فريق من الباحثين، العام الماضي، أن درجات الحرارة المقلقة في أجزاء من العالم هي المكسيك وأمريكا الوسطى ومنطقة الخليج والهند وباكستان وجنوب شرق آسيا والتي ستتجه كلها نحو هذه العتبة الخطيرة قبل نهاية القرن، وتشير الدراسة إلى أن مناطق مثل جنوب آسيا والشرق الأوسط يمكن أن تتجاوزها بانتظام بحلول عام 2075. وخلال فصل الصيف، يمكن أن تصل درجات حرارة أجزاء من الخليج إلى 86 إلى 87.8 درجة فهرنهايت (30 إلى 31 درجة مئوية)، ما يؤدي إلى تبخر المياه بسرعة أكبر، وفق التقرير. وتقولتيريزا كافازوس، الباحثة في علم المحيطات، إن العلماء رصدوا أيضا زيادة كبيرة جدا في معدل الرطوبة والحرارة في ساحل خليج كاليفورنيا وفي ولاية سونورا المكسيكية. تحذيرات التقرير توقع الجزء الأول من التقرير أن يصل الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية ، أي قبل عشر سنوات من آخر التقديرات التي وضعت قبل ثلاث سنوات، ما يهدد بحصول كوارث جديدة غير مسبوقة في الكوكب الذي تضربه موجات حرّ وفيضانات متتالية. وعرض التقرير عدداً من الحقائق المثيرة والخطيرة ومنها: – سجلت درجة حرارة سطح الأرض ارتفاعا بواقع 1.09 درجة مئوية أعلى خلال السنوات العشر بين 2011-2020 مقارنة بما كانت عليه بين 1850-1900. – السنوات الخمس الماضية هي الأكثر حرارة على الإطلاق منذ العام 1850. – تضاعف المعدل الأخير لارتفاع مستوى سطح البحر ثلاث مرات تقريبا مقارنة بالفترة بين 1901-1971. – التأثير البشري مرجح جدا (بنسبة 90 في المائة)، وهو الدافع الرئيسي لانحسار الأنهار الجليدية منذ تسعينيات القرن الماضي وذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي. وتوقع التقرير خمسة تأثيرات في المستقبل: – زيادة درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات 1850-1900 بحلول عام 2040 في ظل جميع سيناريوهات الانبعاثات. – القطب الشمالي يصبح خاليا تماما من الجليد عمليا في سبتمبر مرة واحدة على الأقل قبل عام 2050 في جميع السيناريوهات التي خضعت للدراسة. – ارتفاع حدوث بعض الظواهر المتطرفة “غير المسبوقة في التاريخ” حتى مع ارتفاع درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية. – ارتفاع شديد لمستوى سطح البحر، والذي كان يحدث مرة كل مئة سنة في الماضي القريب، بشكل سنوي على الأقل في أكثر من نصف مواقع قياس المد والجزر بحلول عام 2100. – زيادات في حرارة الطقس بما يسمح بوقوع حرائق في العديد من المناطق.

جدد الوزير الأول الجزائري أيمن عبد الرحمن تأكيده على أن انطلاق الحرائق في البلاد كان بفعل فاعل وبأيادي اجرامية وفي مناطق محدّدة ومدروسة، مشيرا إلى أنه تم اثبات ذلك بإمكانيات تكنولوجية علمية. وقال رئيس الحكومة الجزائرية إن اختيار المواقع التي تم إحراقها كان بصفة دقيقة في تضاريس وعرة يصعب الوصول إليها، مشددا في على أن الدولة لن تتسامح مع هؤلاء وسخرت كل الإمكانيات لإخماد الحرائق، فيما أشار إلى أن الظروف المناخية أعاقت إخماد الحرائق وهناك اتصالات لتأجير طائرات الإطفاء. وكان رئيس الحكومة الجزائرية قد وصل إلى ولاية تيزي وزو، للوقوف على حجم الخسائر التي خلفتها الحرائق، وتقديم التعازي إلى أهالي الضحايا، صحبة وزراء الداخلية والصحة والتضامن. وأضاف الوزير الأول – بحسب صحيفة الشروق - أنه سيتم مد يد العون للسكان باستمرارية حتى تعود الحياة العادية بالرغم من حقد الحاقدين وإجرام المجرمين. وفي هذا الصدد، أكد أيمن عبد الرحمن أن عملية جرد الخسائر والمتضررين ستبدأ اليوم دون انتظار اطفاء جميع الحرائق، موضحا أن التعويضات ستكون في أقرب وقت. وكشف عن أن الرئيس الجزائري قرر تخصيص ميزانية خاصة وبرنامجا استعجاليا خاصا بالمناطق المتضررة. من جانبها، كشفت صحيفة النهار الجزائرية عن أن 3 مشتبه بهم أشعلوا النيران في مناطق مختلفة في تيزي وزو. وتحت عنوان هكذا تمّ إحراق قرى وغابات تيزي وزو!، نقلت النهار عن مسؤولين محليين في ولاية تيزي وزو قولهم، إن المشتبه بهم كانوا يستقلون سيارتين، إحداهما من نوع ساكسو والأخرى من نوع إيبيزا، وأضرموا النيران في الغابات المتاخمة للطريق الوطني رقم ١٢، وهو الطريق المؤدي إلى قرية آيت نوار. وأشارت النهار إلى أنه بعد مرور هؤلاء الأشخاص على الأماكن المقصودة، اندلعت فيها ٣ حرائق، حيث أوقف الأشخاص الثلاثة وسلموا لمصالح الدرك الوطني. كما نقلت النهار عن النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو، تأكيده بأنه جرى توقيف 3 مشتبه فيهم، رافضا الإدلاء بأيّ تفصيل يخصّ القضية حفاظا على سرية التحقيق.

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في تغريدة على تويتر، عن وفاة 25 عسكريا مساء اليوم الثلاثاء جراء الحرائق الأخيرة في البلاد. وقال الرئيس تبون - وفق صحيفة البلاد الرسمية - ببالغ الحزن والأسى بلغني نبأ استشهاد 25 فردا من أفراد الجيش الوطني الشعبي ، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من مائة مواطن من النيران المتهبة بجبال بجاية وتيزي وزو. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أن العسكريين استشهدوا في أثناء تدخّلهم لإخماد حرائق إجرامية منذ الساعات الأولى لنشوبها في عدد من الولايات، وأشار البيان إلى إنقاذ (110) مواطنين بين نساء ورجال وأطفال من ألسنة النيران. من جانبها، أعلنت المديرية العامة للغابات عن تسجيل 88 حريقا متواصلا في 15 ولاية . ودعت ولاية تيزي وزو إلى إجلاء سكان القرى المهدّدة بالحرائق إلى الأماكن المخصّصة لحمايتهم إلى ذلك، قال وزير الداخلية كمال بلجود، أثناء معاينته مخلفات الحرائق بمدينة تيزي وزو إنه لا يستبعد العمل الإجرامي وراء تلك الحرائق. ???????????? ???????????? حرائق واسعه في #الجزائر الان pic.twitter.com/L8CgRPaQzq — California???????????? (@OldPrague) August 9, 2021 #حرائق_الغابات النيران وصلت إلى المنازل في #الجزائر، والرئاسة الجزائرية تعلن وفاة 25 عسكريا أثناء محاولة إنقاذ مواطنين من حرائق غابات تيزي وزو وبجاية...pic.twitter.com/9l67rHlboC — الفراتي العتيق (@alfuratyalatiqe) August 10, 2021 ????• يحدث الآن... #حرائق مهولة تجتاح #غابات ولاية #تيزي_وزو#الجزائر #Algeria #Tizi_Ouzou pic.twitter.com/EBLBl28dhJ — Elhogra.com (@Elhogracom) August 9, 2021 وأضاف الوزير – بحسب صحيفة الخبر - أن هناك أشخاصا لديهم حقد على الجزائر. كما أكد الوزير أن الدولة ستتكفل بجميع الخسائر المادية، من خلال وضع خلايا تتبع الأسر المتضررة وقال إنه تم تجنيد كل الإمكانيات المادية المتاحة، ومنها إمكانيات الولايات المجاورة، لإخماد الحرائق، موضحا أنّ الأولوية حاليا هي حماية المناطق السكنية وأرواح المواطنين. وأوضح وزير الداخلية الجزائري أنه من المستحيل اندلاع هذا الكم من الحرائق في وقت واحد، وأمرنا مصالح الأمن بفتح تحقيقات لمعرفة ملابسات اندلاع هذه الحرائق.

لاتزال الحرائق تندلع في أنحاء اليونان، حيث تكافح البلاد أكثر من 200 حريق، أبرزها كان في ضواحي العاصمة أثينا، الذي دمر عشرات المنازل، يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد موجة حر غير مسبوقة، حيث وصلت درجات الحرارة الى 47 درجة مئوية، بحسب موقع سي إن إن . وبثت صحيفة ذا صن البريطانية وناشطون فيديو يظهر ليل العاصمة أثينا الذي تحول إلى نهار بفعل الحرائق . فيديو للحظات مرعبة .. حرائق اليونان تقلب ليل العاصمة إلى نهار https://t.co/AsJibwOkS0 pic.twitter.com/I5BiTwLHTa — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 7, 2021 ويكافح المئات من رجال الإطفاء اليونانيين عشرات الحرائق عند سفح جبل بارناس والتي أتت على ما يقرب من 1200 هكتار. وأرسلت دول من الاتحاد الأوروبي وخارجه تعزيزات للحماية المدنية للمساعدة في إطفاء هذه الحرائق الناجمة عن ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة. أعلنت السلطات اليونانية الجمعة أن ألسنة النيران التي اندلعت على بعد ثلاثين كيلومترا من أثينا أسفرت عن إصابة خمسة مدنيين وإخلاء خمس قرى وحرق العديد من المنازل، فيما أمضى رجال الإطفاء اليونانيون، الذين ينتظرون صباح الجمعة وصول تعزيزات من فرنسا، ليلة صعبة في مواجهة النيران. واستيقظت أثينا الجمعة على رائحة الحريق وسحب الدخان، بعدما استعرت النيران مجددا بعد ظهر الخميس عند سفح جبل بارناس، وكانت أتت على مساحة تقدّر بأكثر من 1200 هكتار منذ الثلاثاء.

قالت السلطات التركية، اليوم السبت، إن الأمطار التي هطلت في جنوب غربي البلاد، ساهمت في التخفيف وطأة حرائق الغابات في منطقة انطاليا. وبثت وكالة أنباء تركيا فيديو يظهر تأثير الأمطار على إنهاء الحرائق في عدة مناطق جنوب البلاد . شاهد.. أجواء منطقة الحرائق في أنطاليا التركية pic.twitter.com/nDY91bmiIw — وكالة أنباء تركيا (@tragency1) August 7, 2021 ونقلت وكالة فرانس برس عن السلطات المحلية، أنه تمت السيطرة على الحرائق بما فيها الحرائق المشتعلة في منطقة منافغات، بعد أن تواصل هطول أمطار غزيرة اليوم. وفي منطقة موغلا، يواصل رجال الإطفاء الأتراك جهودهم في مكافحة الحرائق حيث تم إخلاء ثلاثة أحياء، وفقا للبلدية. ولقي 8 أشخاص حتفهم ونقل العشرات إلى المستشفيات بسبب 200 حريق تشتعل في جنوب تركيا منذ أسبوع. وتواجه تركيا موجة حر استثنائية يعزوها الخبراء إلى ظاهرة تغير المناخ.

وجّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإرسال فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي /لخويا/ إلى الجمهورية التركية الشقيقة، للمشاركة في عمليات البحث عن المفقودين جراء الحرائق في ولايات تركية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم، مع سعادة السيد سليمان صويلو وزير الداخلية التركي. كما أعرب معاليه خلال الاتصال عن خالص تعازيه والحكومة القطرية في ضحايا الحرائق، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل. وتناول الاتصال أيضا علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

إذا كنت لا تهتم وترى نفسك بعيداً عن ما يحدث في العالم هذا الصيف.. فأنت مخطئ حتى لو كنت تسكن في أي مكان في العالم.. فالخطر قادم قادم ولا مهرب منه.. من بوابة التغير المناخي .. التي طالما حذرت من آثاره قطر وسلطت الضوء عليه وتبرعت لمكافحته بملايين الدولارات.. وليتجسد أمامك الخطر فوراً.. عليك أن تتخيل أن دولة مثل هولندا قد تصبح ماضياً بلا أثر.. لنقول بعد أعوام ليست ببعيدة .. كانت هنا دولة وعاصمة تسمى امستردام .. وبسبب ارتفاع البحر لم تعد هناك !! موجات حرّ وفيضانات وحرائق.. اجتاحت الأرض من شرقها إلى غربها .. وصلت درجات الحرارة في بعض مدن الخليج ومناطق بالولايات المتحدة وكندا وشمال إفريقيا إلى أكثر من 60 درجة، انصهرت معها المعادن والبلاستيك.. وخرج معها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ليطبخون بيضاً على الشمس مباشرة، في إشارة إلى أن الحرارة تساوي درجة حرارة شعلة نار البوتاجازات العادية.. موجة حرارة فظيعة ونهاية يونيو، ضربت غرب كندا موجة قيظ غير مسبوقة ناجمة عن ضغوط عالية تحبس الهواء الساخن. وسجلت البلاد درجات حرارة قياسية مرات عدة بلغ آخرها 49,6 درجة مئوية في قرية ليتون في 30 يونيو السابق، كما تأثرت بتلك الموجة ولايتا واشنطن وأوريغون الأمريكيتان.. ولم تعرف بعد الحصيلة الدقيقة للأشخاص الذين لاقوا حتفهم جراء موجة الحر، لكن المؤكد أن هناك مئات الوفيات على الأقل. كما سجلت مدن كويتية وعراقية الحرارة الأعلى في العالم وتجاوزت للمرة الأولى 60 درجة مئوية فيضانات أغرقت أوروبا فيضانات اجتاحت أوروبا من ألمانيا مروراً ببلجيكا وإسبانيا وحتى بريطانيا مؤخراً.. شوارع وسط العاصمة البريطانية أصبحت بحيرات حقيقية تلفظ ما عليها من سيارات إلى الأعلى .. في 14 و15 يوليو، قتلت فيضانات كبيرة 209 أشخاص على الأقل في ألمانيا وبلجيكا بالإضافة إلى فقدان عشرات آخرين.. واجتاحت السيول عشرات المناطق المأهولة، كما تسببت الفيضانات بأضرار في لوكسمبورغ وهولندا وسويسرا. وفي الصين، تضرب وسط البلاد فيضانات أسفرت حتى الآن عن مقتل 33 شخصا على الأقل وفقدان ثمانية منذ 16 يوليو، وفقا لتقرير بثه التلفزيون الوطني الخميس. وانخفض معدل هطول الأمطار مساء الثلاثاء في مدينة تشنغتشو الكبيرة (وسط) حيث اجتاحت السيول جزءا من المترو وغمرت مئات العربات. حرائق مرعبة كما بدأ موسم الحرائق في الغرب الأمريكي مدفوعا بالجفاف، ويكافح آلاف من الإطفائيين حوالى 80 حريقا ضخما، وأتت الحرائق في بداية الأسبوع على أكثر من 4700 كيلومتر مربع من الغطاء النباتي. ومن بين الحرائق الأكبر، بوتليغ فاير في ولاية أوريغون التي أتت في غضون أسبوعين على ما يعادل مساحة مدينة لوس أنجليس من غطاء نباتي وغابات. صاحب السمو يسلط الضوء على التغير المناخي في سبتمبر 2019، بقمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية، وبناء القدرة على مواجهة آثارها المدمِّرة. وجاء إعلان صاحب السمو، ليضيء الاهتمام ويسلط الضوء على هذه القضية العالمية، حيث حذر سمو الأمير من أن ظاهرة تغير المناخ هي إحدى التحديات الخطيرة في عصرنا، ولها تداعيات سلبية بالغة الخطورة على كافة أشكال الحياة، بما فيها الحياة البشرية، وعلى البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء، ولا سيما على مسارات التنمية المستدامة التي تنشدها كافة الشعوب. ودعا سموه إلى مضاعفة الجهود لمواجهتها والحد من تداعياتها، قائلاً: يكفينا النظر إلى الدمار الذي ألحقه إعصار دوريان بجزر البهاما ومعاناة سكانها لنتبين الحاجة الماسة إلى هذا التعاون. كما أعلن سموه عن استضافة قطر لأول بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، صديقة للبيئة وأول بطولة محايدة الكربون عبر استخدام الطاقة الشمسية في الملاعب، واستخدام تكنولوجيا تبريد وإضاءة موفِّرة للطاقة والمياه. قطر ومشروعات لمكافحة التغير المناخي وتقوم قطر بدور كبير في مجال التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بشؤون البيئة والتغير المناخي، حيث كانت من أوائل الدول التي انضمت لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في العام 1996 وبرتوكول كيوتو في العام 2005 واتفاق باريس في العام 2016 ، مع التصديق على الاتفاق في العام 2017، كما استضافت دولة قطر مؤتمر الأطراف الثامن عشرCOP18 عام 2012 ، والذي يعد أحد محطات المفاوضات العالمية للتغير المناخي التي ساهمت في الوصول لاتفاق باريس. ويعد مطار حمد الدولي أول مطار في المنطقة يحقق المستوى الثالث من مستويات التحسين في برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات الذي يشرف عليه مجلس المطارات العالمي، حيث يقر هذا الاعتماد بالتزام مطار حمد الدولي بالتصدي للتغير المناخي عبر الاستمرار في قياس انبعاثات الكربون في المطار وتنفيذ برنامج لخفض الطاقة على مستوى المطار وإشراك أصحاب المصلحة لقياس وإدارة الانبعاثات المرتبطة بالمطار. كما يمثّل إطلاق دولة قطر مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية، خطوة مهمة في طريق تنويع مصادر إنتاج دولة قطر من الطاقة الكهربائية وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وتم تخطيط البنية التحتية في ميناء حمد - أحد أكبر الموانئ في الشرق الأوسط - لمواجهة آثار التغير المناخي كارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع (وفقاً لتقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي . ومن بين جهود دولة قطر أيضاً في مجال التغير المناخي، تدشين محطة أم الحول للطاقة والتي تُعد أكبر محطة للطاقة في الشرق الأوسط ، حيث تتميز بارتفاع كفاءة الانتاج، واستخدامها لأفضل التقنيات الصديقة للبيئة في مجال تحلية المياه، واستخدام وقود الغاز الطبيعي النظيف لخفض الانبعاثات. وقد أطلقت وزارة البلدية والبيئة مبادرة مليون شجرة، كمبادرة اجتماعية في تعزيز الاستدامة البيئية وما تحمله هذه المبادرة من فوائد تتمثل في التكيف مع الآثار المتوقعة لظاهرة التغير المناخي وخفض للانبعاثات وتحسين جودة الهواء. كما تم إنشاء شبكة وطنية للرصد المستمر لجودة الهواء لدولة قطر ، حيث تم ربط عدد (18) محطة بالشبكة الوطنية للرصد المستمر لجودة الهواء المحيط بدولة قطر، وتم تطوير وتحديث (4) محطات رصد جودة الهواء بأحدث المعدات العالمية بالإضافة الى تطوير برنامج رصد حالة البيئة البحرية ورصد التربة. ويأتي اهتمام دولة قطر بقضية التغير المناخي تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 حيث أبرزت الركيزة البيئية قضية التغير المناخي وضرورة القيام بدور إقليمي مبادر وبارز في مجال تقييم و تخفيف الآثار السلبية لتغير المناخ ودعم الجهود الدولية في هذا المجال، وأيضاً المساهمة في خطة استراتيجية التنمية الوطنية الأولى والثانية لرؤية قطر 2030 بإدراج موضوع التغير المناخي والتنمية المستدامة.

التهمت النيران مساحات واسعة من غابة /ترودوس/ في قبرص، متسببة بمقتل أربعة أشخاص قبل أن تتم السيطرة على الحريق بشكل شبه كامل اليوم، في واحدة من أسوأ الكوارث التي تشهدها الجزيرة المتوسطية في تاريخها الحديث. وقال السيد شارالامبوس ألكسندرو، مدير إدارة الغابات، في تصريحات، إنه يأمل في أن تتم السيطرة الكاملة على الحريق بحلول الساعات الأولى من يوم غد /الاثنين/، لافتا إلى أن الحريق شب بعد ظهر أمس /السبت/ شمالي مدينة /ليماسول/ الساحلية جنوبي البلاد، وتأججت النيران بسبب الرياح والحرارة، ما أدى إلى اشتعال المرتفعات الجنوبية التي تمثل الرئة الرئيسية للبلاد. ومن جهتها، ذكرت السيدة نيوفي باريسينو، المتحدثة باسم الحكومة، في تصريحات، أن طائرات إطفاء أرسلتها دول أخرى ساعدت في إخماد النيران بشكل شبه كامل، لكنها أضافت أنه سيكون من الضروري مواصلة الجهود من أجل إخماد ما تبقى من النار. وقالت إنه تم إخلاء عشرات القرى، بعد أن دمرت النيران نحو خمسين منزلا، ومحاصيل زراعية واسعة، معتبرة أن الحريق هو الأسوأ منذ استقلال قبرص عام 1960.

قتل أربعة أشخاص يحملون الجنسية المصرية في حرائق غابات تعد الأسوأ في قبرص منذ عقود، دمّرت منازل وأدت إلى إخلاء قرى في وقت أرسلت اليونان وغيرها من الدول طائرات للمساعدة في إخمادها. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، وفاة 4 مواطنين مصريين كانوا يعملون في قبرص، نتيجة الحرائق الهائلة في بعض القرى القبرصية أمس السبت، مشيرة إلى أن السفارة المصرية في نيقوسيا علمت من الجهات المعنية في قبرص بوفاة المصريين الأربعة، بحسب وسائل إعلام مصرية. وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن السفارة المصرية في قبرص فور تلقيها المعلومات، قامت بتشكيل غرفة عمليات للتواصل مع المسئولين القبارصة. وقالت الخارجية، إنّه يجري في الوقت الراهن فحص مكان الحادث وملابساته تمهيداً لإنهاء كافة الإجراءات لنقل جثامين المتوفين المصريين إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن. وفي السياق، قال وزير الداخلية نيكوس نوريس للصحافيين الأحد توجّه محققون متخصصون في الطب الشرعي إلى الموقع لتحديد هويات (القتلى)، موضحا أن جميع المؤشرات تدل على أن الجثث لأربعة مفقودين نبحث عنهم منذ أمس السبت، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. ووصف الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس الأحد، الحرائق أنها الأسوأ التي تشهدها الجزيرة المتوسطية منذ عقود. وقال في تغريدة إنها مأساة، مضيفا أنه أكبر حريق منذ العام 1974. وأضاف أن الحريق أدى إلى سقوط وفيات وأتى على ممتلكات وغابات، مشيرا إلى أن الحكومة ستقدّم مساعدات فورية إلى الضحايا وعائلاتهم. وذكرت صحيفة فيليفثيروس أنه عُثر على الجثث الأربع في منطقة على بعد نحو 400 متر عن مكان مركبتهم المتفحمة. وكتب المفوض الأوروبي لشؤون إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش على تويتر أنه تم حشد فرق الإطفاء الجوية، مشيرا إلى إرسال إيطاليا واليونان طائرات للمساعدة.

أعلنت إدارة إطفاء لندن اليوم الإثنين عن اندلاع حريق كبير قرب محطة إليفانت آند كاسل للسكك الحديدية في جنوب العاصمة البريطانية مما تسبب في تحويل مسار قطارات وتصاعد أعمدة دخان أسود في السماء. وأظهر مقاطع فيديو عبر موقع تويتر وقوع انفجار وتصاعد ألسنة اللهب في المنطقة وسحابة ضخمة من الدخان الكثيف. وذكرت الشرطة أن الحادث ليس مرتبطا بعمل إرهابي. ولم ترد بعد تقارير عن إصابات، بحسب رويترز التي أشارت إلى أن إدارة الإطفاء دفعت بعشر سيارات و70 رجل إطفاء مجهزة للسيطرة على الحريق الذي اندلع في 3 وحدات تجارية بجانب المحطة، ليتم إغلاق الطرق ومطالبة المواطنين بالابتعاد عن المنطقة وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة. BREAKING: Large fire and explosion in Elephant and Castle, Londonpic.twitter.com/WiD4hmcxsn — Insider Paper (@TheInsiderPaper) June 28, 2021

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تحتاج سيارتك إلى المزيد من العناية والصيانة، وتجنب ترك المواد القابلة للاشتعال في مقصورتها .. ويقول الخبراء إنه من الضروري اتباع النصائح التالي لتجنب حرائق السيارات: * ضرورة عمل الصيانة الدورية للسيارة والمحافظة على المنظومة الكهربائية والتأكد من عدم وجود خلل بالعادم . * تفقد نظام التبريد والتهوية للمركبة باستمرار والتأكد من وجود ماء كاف بالريتدتير. * عدم استبدال البطارية الكهربائية بأنواع أقل سعرا وجودة * عدم إجراء تعديلات غير موثوق فيها على الدوائر الكهربائية للسيارة * عدم إهمال إصلاح الأعطال بتسريبات الوقود أوالزيت أو الماء * عدم ترك الأشياء القابلة للاشتعال مثل الولاعات والعملات المعدنية ورمي أعقاب السجائر داخل المركبة وكذلك ترك العطور، ووضع علب المعقمات في السيارة والتي يمكن أن تشتعل في حال تعرضها للشمس لفترة طويلة. * عليك التأكد من وجود طفاية حريق يدوية تعمل حيث إنها بمثابة خط الدفاع الأول وفي حال شم رائحة حريق عليك بتوقيف محرك السيارة فوراً ، وعدم المغامرة بخطر التشغيل المستمر .

أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بموقع تويتر، مساء اليوم الثلاثاء، أن الدفاع المدني نجح في السيطرة على حريق محدود في مبنى بمنطقة الوكرة دون مصابين.

أكد الملازم أول عبدالهادي علي المري ضابط التثقيف الوقائي بالإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية على أهمية اتباع اشتراطات الأمن والسلامة في المنازل خاصة في ظل هذه الظروف التي يتواجد فيها كل الناس في البيوت بسبب وباء كورونا. وتطرق خلال برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم إلى بعض مسببات الحرائق في البيوت خاصة المطابخ، مثل الزيوت وتسريب الغاز واالاستخدام الخاطئ للكهرباء في شحن الجوالات وكيفية التعامل معها. وأضاف: بعض الناس لا يوجد لديها ثقافة كيفية التعامل مع حرائق الزيت وإذا اشتعلت النار في الزيت يبادروا بإطفائها بالماء وهذا خطأ فادح يسبب زيادة الحريق، أّما تسريب الغاز إذا كان فيه غاز كثيف في المطبخ يتم تهوية المكان حتى لا يحدث انفجار بسبب شرارة في حال فتح الكهرباء أو الثلاجة أو البحث عن مكان تسريب الغاز بالولاعة أو الكبريت. وقدم نصائح هامة للعمل بها خاصة في فترة الصيف التي تكثر فيها الحرائق بالمنازل، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم إن النار عدو لكم فاحذروها، معتبراً أن الكهرباء الآن تعد نفس النار لأن فيها شرر وحرارة وأن أي ضغط زائد على كهرابء خاصة التكييف وبسب أن الكل يشاهد التلفاز والبلاستيشن ويقوم بشحن الجوالات والآيباد وها يؤدي إلى زيادة الضغط على الوصلات الكهربائية حتى ولو كانت جيدة. وبشأن التكييفات التي يزيد استخدامها في فترة الصيف، أكد الملازم عبدالهادي المري على أهمية اتباع الطريقة الصحيحة لإطفاء التكييف، مشدداً على ضرورة إغلاقه من المكبس الرئيسي بعد الريموت، موضحاً أنه إذا أغلقته بالريموت فلابد أن ننتبه إلى أن الكهرباء ما زالت تعمل به أي النار شغالة، ناصحاً بالترشيد في مشاهدة التلفزيون وعدم استخدامه على مدار الـ 24 ساعة لأن أي ماس بسيط يتسبب في إندلاع الحريق. وقال إن هناك 3 أضلاع للحريق مثلث الحريق ويتكون من حرارة وأكسجين ومادة قابل للاشتعال وإذا اجتمع الثلاثة تكون الحريق، موضحاً أن طفاية البودرة تُتستخدم لجميع أنواع الحرائق ولكن يجب إخلاء المكان إذا كان مغلقاً أما إذا كان المكان مكشوف لابد أن يتم استخدامها مع اتجاه الرياح. ونصح بالاتصال بخدمة الطوارئ 999 في حال الشعور بأي شيء مريب قد يسبب حريقاً، مؤكداً على أهمية مسؤولية أولياء الأمور والأبناء الكبار في المنزل للوقاية من اندلاع الحرائق.

لقى 12 شخصاً مصرعهم وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة جراء حريق بمصنع في مدينة /لاهور/ بإقليم /البنجاب/ شرقي باكستان. وذكرت صحيفة /داون/ الباكستانية اليوم، أن الحريق اندلع في مصنع للعطور بعد انفجار اسطوانات للغاز، مما أدى إلى اشتعال النار في المبنى بأكمله. وقد تسبب الحريق في انهيار سقف المبنى، مما أدى إلى محاصرة الضحايا تحت الأنقاض وإلحاق أضرار بالمباني المجاورة. وصرح مسؤولو الإنقاذ بأنه تم السيطرة على الحريق، مضيفين أن الوفيات كانت بسبب انهيار السقف.

أصدرت السلطات الأمريكية أوامر لزهاء 50 ألف شخص بإخلاء منازلهم الواقعة في شمال لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا، وهي منطقة اجتاحتها حرائق عنيفة أجّجتها رياح قوية، بحسب ما أعلن مسؤولون في فرق الإطفاء. وغطّت ألسنة اللهب خلال بضع ساعات نحو ألفي هكتار من الأحراش، وباتت تشكّل تهديدًا للمنازل بالقرب من بلدة /سانتا كلاريتا/، على بُعد 65 كيلومترا شمال مدينة /لوس أنجليس/ بغرب الولايات المتحدة. وتأججت الحرائق بسبب رياح /سانتا أنا/ التي يقول خبراء أرصاد إنها مستمرة حتى بداية الأسبوع المقبل.

في خضم الكارثة والحرائق المستعرة وأمام عجز فرق الإطفاء وطواقم الدفاع المدنية وكافة الجهود المحلية عن إخماد النيران التي أضاءت سماء لبنان ليلا بلهيبها ،وامتدت السنتها من أعالي وسفوح المناطق الجبلية الى المناطق الساحلية بسرعة مرعبة آكلة الأخضر واليابس.. غابت الطوافات المروحية اللبنانية عن الحدث، واستعانت الحكومة بمروحيات الجارة القبرصية وانتظرت وصولها حتى صباح اليوم التالي . لجوء لبنان إلى قبرص لإرسال طوافاتها طرح تساؤلات وعلامات استفهام كثيرة خاصة أن حجم الحرائق الممتدة وطبيعة البلد الجغرافية والعوامل المناخية كان لا بد لها من تواجد طائرات إطفاء الحرائق على وجه السرعة ، ليتضح أن طائرات الإطفاء اللبنانية خارج نطاق الخدمة وانها متوقفة عن العمل منذ سنوات ثلاث طوافات سيكورسكي استقدمتها الدولة اللبنانية عام 2009 بتبرعات خاصة منذ سنوات قيمتها نحو 13 مليون دولار لكنها تقبع منذ سنوات في مطار بيروت بانتظار توفر نفقات صيانتها حسبما كتب مؤسسة يازا لسلامة الطرقات على تويتر ، ما استدعى غضبا واسعا في الشارع اللبناني واتهامات الحكومة بالاستهتار وعدم اكتراثها بسلامة المواطنين ً الذين طالت منازلهم وأراضيهم السنة اللهب. وأوضح وزير الداخلية والبلديات السابق زياد بارودلوسائل إعلام محلية أنّ الطائرات استقدمت كهبة للبنان تضمّنت 3 سنوات صيانة إضافةً إلى مليون دولار كبدل عن قطع غيار، وبعد انقضاء الثلاث سنوات لم تكمل الدولة صيانتها ما تسبّب بإيقافها عن العمل، كاشفا أن “كلفة صيانتها هي 150 ألف دولار سنوياً فقط، رقم لا يوازي كلفة حريق واحد ممكن أن يشبّ ويخلّف أضراراً لا تعدّ ولا تحصى و طلب رئيس الجمهوريةميشال عونفتح تحقيق في الأسباب التي أدت إلى توقف طائرات الإنقاذ وإطفاء الحرائق سيكورسكي عن العمل منذ سنوات وتحديد المسؤولية كما طلب إجراء كشف سريع على الطائرات الثلاث والإسراع بتأمين قطع الغيار اللازمة لها. بدورها عقدت الحكومة اللبنانية اجتماعا للجنة الكواراث وأكدت وزارة الداخلية أنها وقعت على طلب للاستعانة من البلاد المجاورة، ولفتت ان اليوناناستجابت وستوفد طائرتين للمساعدة كما أعربت االأردنعن استعدادهاللمساعدة في السيطرة على النيران. من جهته أشار وزير الدفاعالياس بو صعب اجراء اتصالات مع عدة دول لإرسال طوافات وطائرات إضافية لإطفاء الحرائق وقد حصل تلبية سريعة عبر طائرتين قبرصيتين، كما ان هناك 4 طوافات للجيش اللبناني تعمل بشكل دائم” واصفا الحرائق بأخطر المراحل التي مر بها لبنان

تندلع في لبنان منذ أمس حرائق في بعض مناطق قضاء/ الشوف/ في محافظة /جبل لبنان/ وتحديداً في منطقة /الدامور - المشرف - الناعمة/ وطالت المناطق المجاورة . وامتدت الحرائق التي بدأت في منطقة/ المشرف/ التي تتواجد بها مدارس وجامعة ، على مساحات كبيرة من الأحراج في المنطقة وسط مخاوف وأخطار من وصولها إلى المنازل وقد نتجت أضرار في بعض المنازل واحتراق عدد من السيارات. وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الحريق المندلع في منطقة /المشرف/ لم يتوقف رغم الجهود المكثفة التي يقوم بها المعنيون من عناصر الدفاع المدني في مراكز /الشوف وصيدا وبيروت والضاحية/ بمواكبة من الجيش اللبناني وطائرات الإخماد، وقد توسع إلى حد كبير حيث رقعة النيران وألسنة اللهب تتطور بفعل تسارع الرياح الساخنة التي وصلت من خلالها الى أربعة منازل في منطقة /المشرف/ وأحرقتها بالكامل فيما طاولت شرفات وستائر منازل أخرى بعدما أخلاها السكان منذ ليل أمس بسبب شدة الاختناق التي طالت العشرات وتجنبا للأسوأ. ومن /المشرف/ انتقلت الحرائق ليلا باتجاه /الدامور والدبية وكفرحيم وكفرمتى/ الواقعة في منطقة الشوف بمحافظة /جبل لبنان/ وتأخذ النيران مساحة آلاف الأمتار والتي حولت مداخل /الشوف والعاصمة وصيدا/ إلى دخان يلف المنطقة بكاملها..وامتد الحريق إلى المناطق المجاورة واندلع حريق كبير في مساحات كبيرة من أحراج /الدبية/ في الشوف مساء أمس /الاثنين/. ويعمل الدفاع المدني والطوافات على إخماد الحريق الذي لا يزال مندلعا في بعض الأماكن. وأدى الطقس الحار، حيث تخطت درجات الحرارة معدلاتها الموسمية، والرياح السريعة إلى امتداد الحرائق من كل الجهات حتى باتت تهدد المنازل في /الدبية/.. وقد افترش بعض السكان الطرقات والساحات العامة بعد أن وصلت الحرائق إلى بيوتهم. وأدت الحرائق إلى إخلاء بعض السكان خوفا من تجددها، كما أدى إلى احتراق عدد من السيارات في منطقة /الدبية/ بسبب الحرائق المتنقلة كما شهدت المنطقة حركة نزوح كثيفة، بعد احتراق المساحات الحرجية وامتدت إلى حارة /الناعمة/. وأعلنت السيدة ريا الحسن وزيرة الداخلية اللبنانية في تصريح لها اليوم أنه يتم التواصل مع دول من الخارج لمساعدة لبنان على إخماد الحرائق والاستعانة ببلدان لديها جاهزية كاملة ومن هذه الدول قبرص واليونان والأردن ..وأوضحت أن العوامل الطبيعية والطقس الحار ساهم في توسع النيران وانتشارها من مكان إلى آخر ..وكشفت عن أن الخطر جراء الحرائق ما زال قائماً لمدة 24 ساعة قادمة. وأكدت ريا الحسن أن فرق الدفاع المدني وقيادة الجيش وكل القوى في الدولة تعمل لإخماد الحرائق..مضيفة أنه تم تسخير كل الإمكانات الموجودة في الدولة لتطويق الحريق . وشددت على ضرورة شراء طوافات لإخماد الحرائق في لبنان ...لافتة إلى وجود طوافات في البلاد تحتاج إلى صيانة.