رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عروض بانورامية بأحدث التقنيات لحديقة القرآن باليابان

تشارك حديقة القرآن النباتية، عضو جامعة حمد بن خليفة، في جناح دولة قطر في إكسبو أوساكا 2025، خلال الفترة من 21 إلى 31 أغسطس، والذي يُقام في مدينة أوساكا باليابان. وتأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة مشاركات الحديقة في المحافل والفعاليات الدولية، تأكيدًا لدورها الريادي كأول حديقة من نوعها على مستوى العالم، وثاني حديقة نباتية معتمدة في منطقة الشرق الأوسط. وتهدف الحديقة من خلال مشاركتها إلى نشر المعرفة النباتية المرتبطة بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وتسليط الضوء على رسالتها في حماية التنوع الحيوي وتعزيز الثقافة البيئية، إلى جانب إبراز مكانة قطر في مجال الاستدامة والتعليم البيئي. وتقدّم فعالية الحديقة للزوار برنامجًا متنوعًا يضم ورشًا زراعية تعليمية تفاعلية لتعليم أساسيات الزراعة، وجولات تعريفية تسلط الضوء على مبادرات الحديقة وبرامجها المختلفة، فضلًا عن مسابقة يومية مبتكرة للجمهور تقوم على طرح أسئلة وأجوبة بأسلوب شيّق يعزز التواصل والتفاعل. كما تتضمن الفعالية استخدام أحدث التقنيات مثل شاشات العرض الرقمية ونظارات الواقع الافتراضي (VR) التي تتيح للزوار فرصة خوض تجربة استكشافية مميزة للحديقة من خلال عرض بانورامي بتقنية °360. وتعليقًا على هذه المشاركة، قالت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية: «إن مشاركة الحديقة في إكسبو أوساكا تعكس التزامنا بدمج التراث والثقافة الإسلامية مع العلوم البيئية الحديثة، والمساهمة في تعزيز الحوار العالمي حول الاستدامة وحماية البيئة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030». ومن جانبه، قال السيد فيصل عبدالرحمن الإبراهيم، مدير جناح دولة قطر في إكسبو 2025 أوساكا: «نفخر باستضافة حديقة القرآن النباتية ضمن فعاليات جناح دولة قطر، فهي تمثل نموذجًا فريدًا يجمع بين التراث الإسلامي والابتكار العلمي. وإن تقديم مثل هذه التجارب أمام جمهور عالمي يعزز مكانة دولة قطر كرائدة في مجالات الاستدامة والتعليم البيئي، كما يجسد التزامنا بتوفير تجربة ثقافية ومعرفية ثرية لزوار إكسبو 2025». ومن خلال مشاركتها في هذه الفعالية، تهدف حديقة القرآن النباتية لتعزيز العلاقة بين الطبيعة والثقافات، وضمان تبني الزوار أفضل الممارسات المستدامة من أجل مستقبل الأجيال القادمة.

150

| 27 أغسطس 2025

محليات alsharq
حديقة القرآن النباتية تشارك في إكسبو أوساكا 2025 باليابان

تشارك حديقة القرآن النباتية، عضو جامعة حمد بن خليفة، في جناح دولة قطر في إكسبو أوساكا 2025 الذي يُقام في مدينة أوساكا اليابانية حتى 31 أغسطس الجاري. وتأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة مشاركاتالحديقة في المحافل والفعاليات الدولية تأكيداً لدورها الريادي كأول حديقة من نوعها على مستوى العالم، وثاني حديقة نباتية معتمدة في منطقة الشرق الأوسط. وتهدف الحديقة من خلال مشاركتها إلى نشر المعرفة النباتية المرتبطة بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وتسليط الضوء على رسالتها في حماية التنوع الحيوي وتعزيز الثقافة البيئية، إلى جانب إبراز مكانة قطر في مجال الاستدامة والتعليم البيئي، حيث تقدّم للزوار برنامجاً متنوعاً يضم ورشاً زراعية تعليمية تفاعلية لتعليم أساسيات الزراعة، وجولات تعريفية تسلط الضوء على مبادرات الحديقة وبرامجها المختلفة، فضلاً عنمسابقة يومية مبتكرة للجمهور تقوم على طرح أسئلة وأجوبة بأسلوب شيّق يعزز التواصل والتفاعل. كما تتضمن الفعالية استخدام أحدث التقنيات مثل شاشات العرض الرقمية ونظارات الواقع الافتراضي (VR) التي تتيح للزوار فرصة خوض تجربة استكشافية مميزة للحديقة من خلال عرض بانورامي بتقنية °360. وتعليقاً على هذه المشاركة، قالت السيدة فاطمة صالح الخليفي مدير حديقة القرآن النباتية، إنمشاركة الحديقةفي إكسبو أوساكا تعكس التزامنا بدمج التراث والثقافة الإسلامية مع العلوم البيئية الحديثة، والمساهمة في تعزيز الحوار العالمي حول الاستدامة وحماية البيئة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه، أعرب السيد فيصل عبدالرحمن الإبراهيم مدير جناح دولة قطر في إكسبو 2025 أوساكا، عن فخره باستضافة حديقة القرآن النباتية ضمن فعاليات جناح دولة قطر، فهي تمثل نموذجاً فريداً يجمع بين التراث الإسلامي والابتكار العلمي، معتبرا أن تقديم مثل هذه التجارب أمام جمهور عالمي يعزز مكانة دولة قطر كرائدة في مجالات الاستدامة والتعليم البيئي، كما يجسد الالتزام بتوفير تجربة ثقافية ومعرفية ثرية لزوار إكسبو 2025. وتهدف حديقة القرآن النباتية، من خلال مشاركتها في هذه الفعالية، إلى تعزيز العلاقة بين الطبيعة والثقافات، وضمان تبني الزوار أفضل الممارسات المستدامة من أجل مستقبل الأجيال القادمة.

290

| 26 أغسطس 2025

محليات alsharq
حديقة القرآن تشارك في كونجرس التعليم

شاركت حديقة القرآن النباتية، عضو جامعة حمد بن خليفة، في الكونجرس الدولي للتعليم في الحدائق النباتية، الذي نظمته حديقة كوريا الوطنية للنباتات (KNA) بالتعاون مع المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية (BGCI)، وذلك خلال الفترة ما بين 9 - 13 يونيو 2025 في عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول. وجاءت مشاركة الحديقة استجابةً لدعوة رسمية من الجهات المنظمة للفعالية، بهدف عرض تجربة حديقة القرآن النباتية التعليمية الرائدة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات حفظ النباتات، والبحث العلمي، والتبادل المعرفي. ولقد مثّل الحديقة وفدٌ رسميٌ برئاسة السيدة فاطمة صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، وضم الوفد السيد عبد الرحمن الحمادي، مسؤول الفعاليات ووسائل التواصل الاجتماعي، والسيد محمد حسونة، أخصائي البستنة.

272

| 25 يونيو 2025

محليات alsharq
حديقة القرآن تشارك بمعرض جامعة الأزهر الزراعي

شاركت حديقة القرآن النباتية عضو جامعة حمد بن خليفة في معرض جامعة الأزهر الزراعي في نسخته السادسة الذي تنظمه كلية الزراعة بحرم الجامعة بمدينة القاهرة. وقد عرضت الحديقة في هذه النسخة برنامجها لصون النباتات المذكورة في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة والنباتات الفطرية لدولة قطر. وكذلك عينات متنوعة لنباتات البيئة القطرية وبذور لأنواع نباتية مهددة بالانقراض المحفوظة في بنك البذور الخاص بالحديقة.

198

| 30 أبريل 2025

محليات alsharq
حديقة القرآن النباتية تشارك في معرض جامعة الأزهر الزراعي بالقاهرة

شاركت حديقة القرآن النباتية، عضو جامعة حمد بن خليفة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في النسخة السادسة من معرض جامعة الأزهر الزراعي، الذي نظمته كلية الزراعة بجامعة الأزهر في حرمها بمدينة القاهرة. وقدمت الحديقة خلال مشاركتها عرضا لبرنامجها الخاص بصون النباتات المذكورة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، والنباتات الفطرية في دولة قطر، إلى جانب عرض عينات حية ونماذج من بذور نباتات مهددة بالانقراض محفوظة في بنك البذور التابع للحديقة، وذلك بهدف إبراز التنوع البيئي في قطر وجهود الحديقة في مجال الحفاظ على الموارد النباتية. وعلى هامش المعرض، نظمت الحديقة ندوة علمية في كلية الزراعة بعنوان: دور الحدائق النباتية في صون التنوع البيولوجي، حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلبة، وناقشت أهمية الشراكات البحثية في مجال حماية النباتات وتعزيز وعي المجتمع بقيمتها البيئية والدينية. وفي هذا السياق، أكدت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مديرة حديقة القرآن النباتية، أن المشاركة تأتي في إطار حرص الحديقة على تعزيز التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية إقليميا ودوليا، وتبادل الخبرات في مجال الاستدامة وصون التراث النباتي، موجهة الشكر لجامعة الأزهر على دعوتها ودعمها المتواصل لقضايا البيئة والزراعة. من جانبه، أعرب الدكتور جمال عبدربه، عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر، عن سعادته بمشاركة حديقة القرآن النباتية، مشيدا بجهودها في الحفاظ على النباتات ذات الأهمية الدينية والبيئية، وبدورها التوعوي والعلمي في تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة. وتسعى حديقة القرآن النباتية من خلال مشاركتها في الفعاليات والمعارض الدولية إلى تسليط الضوء على رؤيتها المستقبلية في توسيع المقاصد الإسلامية في الحفاظ على البيئة والنباتات، وتعزيز الوعي بأهميتها بوصفها ركيزة أساسية لاستمرار الحياة على كوكب الأرض.

380

| 30 أبريل 2025

محليات alsharq
زيارة منتسبات الثقافي للمكفوفين لحديقة القرآن

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين زيارة لمنتسباته لحديقة القرآن النباتية عضو جامعة حمد بن خليفة، تأتي هذه الزيارة سعيا من المركز لتعزيز الثقافة الدينية لدى منتسباته من المكفوفات وضعيفات البصر، وتأكيدًا على أهمية الحفاظ على البيئة. بدأت الزيارة بعرض قدمته احدى مشرفات الحديقة، حول النباتات واستخداماتها ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأهميتها ودورها في البيئة وحياة الإنسان، وبيان أهمية حفظ التنوع النباتي وأثره على الحفاظ على التوازن البيئي. كما تم خلال الزيارة التعرف ضمن جناح خاص في الحديقة على عينات تمثل مجموعات مجففة للأجزاء النباتية لأنواع من نباتات الحديقة والنباتات العطرية، والتعرف على الأدوات التراثية وأدوات الزراعة التقليدية. وقد عبرت منتسبات المركز عن مدى استفادتهن بالزيارة، ومن المعلومات التي تم تقديمها، والتي زادت من معرفتهن بالنباتات المذكورة في القرآن والسنة، وطرق حفظها وحمايتها.

642

| 22 فبراير 2024

محليات alsharq
تعريف زوار إكسبو بالنباتات المذكورة في القرآن

شهد جناح حديقة القرآن النباتية في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة إقبالا كبيرا من الزوار للمشاركة في الورش التعليمية التي يقدمها المختصون عن زراعة الخضراوات بطريقة سهلة. وتهدف مشاركة حديقة القرآن النباتية في المعرض الدولي لإبراز جهودها في مجال الصون الداخلي والخارجي، ولإعطاء فرصة للجمهور للتعرف عن كثب على مجموعة من الأنواع النباتية المذكورة في القرآن الكريم والحديث الشريف، كما يقدم الخبراء في الحديقة مجموعة من ورش العمل الزراعية المتخصصة، فضلاً عن تقديم برامج ترفيهية تعليمية للأطفال لإثراء المعرفة البيئية لديهم. وقال المهندس محمد حسونة مهندس البستنة في حديقة القرآن النباتية إن الورش التي تقدمها حديقة القرآن النباتية تتضمن نصائح عملية للمشاركين عن طريقة زراعة الخضراوات في دولة قطر وأبرز الأنواع التي يمكن زراعتها بسهولة وكيفية تحضير مخاليط التربة وأنواعها، كما يتم تعريف المشاركين بأبرز المحاصيل الزراعية التي يمكن زراعتها في التربة القطرية ومواعيدها. وأكد أن حديقة القرآن النباتية لديها برنامج تعليمي كبير وستقوم بتنظيم عدد كبير من الورش التعليمية للزوار في إكسبو الدوحة بهدف توعية الجمهور بطرق الحفاظ على البيئة والنباتات. وأوضح أن مشاركة الحديقة في هذا الحدث الدولي تهدف لمد جسور التواصل بين الحضارات، وتعزيز المسؤولية تجاه البيئة، وتحقيق التكامل بين جهود الحفاظ على النباتات والإنجازات العلمية الحديثة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقال حسونة إن مشاركتنا في معرض إكسبو الدوحة، تمثل فرصة ثمينة لتوجيه انتباه المجتمع نحو أهمية صون النباتات،.

634

| 12 نوفمبر 2023

محليات alsharq
"حديقة القرآن" تنشر الوعي بحماية البيئة والنباتات

تشارك حديقة القرآن النباتية، عضو جامعة حمد بن خليفة، في إكسبو 2023 الدوحة، المعرض الدولي للبستنة، الذي يحمل شعار: صحراء خضراء، بيئة أفضل. حيث ستقدم الحديقة رسالتها حول الحفاظ على النباتات من خلال أنشطة وورش تعليمية وترفيهية مختلفة تهدف إلى توعية الجمهور. تعتبر مشاركة الحديقة في هذا الحدث مهمة لكونها تهدف إلى أن تكون مركزًا عالميًا متميزًا لنشر المعرفة والتعليم في الموارد النباتية، وأن تمد جسور التواصل بين الحضارات، وتسهم في تعزيز المسؤولية تجاه البيئة، وتحقيق التكامل بين جهود الحفاظ على النباتات والإنجازات العلمية الحديثة. كما تحرص الحديقة على الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا السياق، قالت فاطمة صالح الخليفي، مديرة حديقة القرآن النباتية: تمثل مشاركتنا في معرض إكسبو الدوحة 2023 فرصة ثمينة لتوجيه انتباه المجتمع نحو أهمية صون النباتات، وكذلك لتعزيز التواصل مع تراثنا الديني القيم الذي يؤكد على هذه القضية، إلى جانب تسليط الضوء على دور البيئة في حياتنا اليومية. وأشارت: لمشاركة الحديقة في هذا الحدث أهمية كبيرة لعرض جهود الحديقة في مجال الصون الداخلي والصون الخارجي، ولإعطاء فرصة للجمهور للتعرف عن كثب على مجموعة من الأنواع النباتية المذكورة في القرآن الكريم والحديث الشريف، كما سيقدم الخبراء في الحديقة مجموعة من ورش العمل الزراعية المتخصصة، فهي بالفعل فرصة جيدة لاستقطاب الأنظار لهذه الحديقة المتفردة في نوعها، كما أننا أخذنا في الاعتبار تقديم برامج ترفيهية تعليمية للأطفال تثري المعرفة البيئية لديهم.

546

| 01 أكتوبر 2023

محليات alsharq
حديقة القرآن النباتية تشارك في إكسبو 2023 الدوحة لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والنباتات

تشارك حديقة القرآن النباتية، عضو جامعة حمد بن خليفة، في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، حيث ستقدم رسالتها حول الحفاظ على البيئة والنباتات من خلال أنشطة وورش تعليمية وترفيهية مختلفة، تهدف إلى توعية الجمهور. وذكرت الجامعة في بيان، أن مشاركة الحديقة في هذا الحدث تهدف لمد جسور التواصل بين الحضارات، وتعزيز المسؤولية تجاه البيئة، وتحقيق التكامل بين جهود الحفاظ على النباتات والإنجازات العلمية الحديثة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا الإطار، قالت فاطمة صالح الخليفي، مديرة حديقة القرآن النباتية: إن مشاركتنا في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، تمثل فرصة ثمينة لتوجيه انتباه المجتمع نحو أهمية صون النباتات، وكذلك لتعزيز التواصل مع تراثنا الديني القيم الذي يؤكد على هذه القضية، وتسليط الضوء على دور البيئة في حياتنا اليومية. وأضافت أن مشاركة حديقة القرآن النباتية في مثل هذا الحدث يهدف إلى عرض جهود الحديقة في مجال الصون الداخلي والخارجي، ولإعطاء فرصة للجمهور للتعرف عن كثب على مجموعة من الأنواع النباتية المذكورة في القرآن الكريم والحديث الشريف، التي ستعرض في هذا الحدث الدولي، فيما سيقدم الخبراء في الحديقة مجموعة من ورش العمل الزراعية المتخصصة، فضلاً عن تقديم برامج ترفيهية تعليمية للأطفال لإثراء المعرفة البيئية لديهم. إلى ذلك، ستتضمن الأنشطة والفعاليات التي ستقدمها حديقة القرآن النباتية، عروضًا داخلية وخارجية للنباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية، من خلال جناحها المستلهم تصميمه من أزهار شجرة السدر، المعروفة بمكانتها الثقافية والتراثية عند القطريين، حيث ستشهد الحديقة الخارجية لجناح الحديقة، عرض النباتات المذكورة في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، بالإضافة إلى عرض مجسم لمنبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المصنوع من أشجار الأثل، وكذلك المسرح النباتي الذي سيضم سلسلةً واسعة من الورش واللقاءات التفاعلية مع المجتمع طوال مدة المعرض، وألعاب للأطفال وطلاب المدارس ضمن برنامج الحديقة التعليمي للصغار امرح وتعلم. أما داخليًا سيتم عرض البيئات الجغرافية لصون النباتات في صورها الحية من البيئة الصحراوية وبيئة البحر المتوسط المعتدلة والبيئة الاستوائية، وكذلك عرض عينات تمثل مجموعات مجففة للأجزاء النباتية لأنواع من نباتات الحديقة ونباتات فلورا قطر، إلى جانب عرض نماذج حية من محتويات بنك البذور التابع للحديقة، واستعراض جهود الحديقة في صون وإعادة تأهيل روضة الفرس بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، وكذلك عرض الأدوات التراثية وأدوات الزراعة التقليدية ومساهمات العلماء المسلمين الأوائل في الزراعة، فيما سيُقام عرض ثلاثي الأبعاد (هولجرام) عن كيفية إنبات النباتات بطريقة مبتكرة من خلال شرح آية في القرآن الكريم حول الإنبات.

976

| 30 سبتمبر 2023

محليات alsharq
خلال زيارة "صيفي العربي" لحديقة القرآن النباتية.. تعزيز الوعي البيئي وتوجيه الأجيال لحماية النباتات

في إطار تعزيز الوعي البيئي وتوجيه الأجيال الناشئة نحو أهمية حماية النباتات والحفاظ على البيئة، قام جمع من براعم النشاط الصيفي بالنادي العربي الرياضي بزيارة مميزة لمركز الصون النباتي التابع لحديقة القرآن النباتية، عضو جامعة حمد بن خليفة. وتم خلال الزيارة تقديم عرض شيق للطلبة عن نباتات القرآن الكريم، بالإضافة إلى جولة استكشافية على مرافق المركز المتنوعة والمتطورة. بدأ البرنامج بعرض تقديمي ممتع حول أهمية النباتات في القرآن الكريم والسنة النبوية ودورها في البيئة وحياة الإنسان. تم توضيح أهمية حفظ التنوع النباتي وأثره على الحفاظ على التوازن البيئي. وتم عرض تفاصيل مثيرة عن النباتات المذكورة في القرآن الكريم، مثل الزيتون والتين والحنظل، مما أثرى معرفة الطلبة بهذه النباتات واستخداماتها ومواطن ذكرها في القرآن الكريم. وقام الطلبة بجولة في المركز شملت زيارة بنك البذور الذي يضم مجموعة واسعة من بذور النباتات المهددة بالانقراض حيث يتواجد أكثر من 3 ملايين بذرة. وقد شرحت أخصائية المعشبة، مريم سعيدي، للطلبة أهمية جمع وحفظ هذه البذور للمساهمة في حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الموروث النباتي. كما قاموا بزيارة تفقدية للمختبر، حيث تعرّفوا على أحدث التقنيات المستخدمة في علم النبات؛ وكيفية إجراء البحوث والتجارب الهادفة لتحسين زراعة النباتات وتطويرها بشكل مستدام، كما حظي المشاركون بجولة بالمعشبة والمشتل، شاهدوا خلالها مجموعة متنوعة من النباتات المزروعة وكيفية المحافظة عليها بعناية فائقة، وتعلموا أيضًا أهمية تلك المساحات الخضراء في تحسين جودة الهواء وتوفير بيئة صحية للإنسان والحياة البرية. وقد عبر منتسبو النشاط الصيفي بالنادي العربي عن امتنانهم وسعادتهم بالتجربة المفيدة والممتعة، وأكدوا أهمية مثل هذه الزيارات في زيادة معرفتهم بالبيئة والتوعية بأهمية حماية النباتات والحفاظ على التنوع البيولوجي، كما أعربوا عن تطلعهم لمشاركة المعرفة التي اكتسبوها خلال الزيارة مع أقرانهم وعائلاتهم لتعزيز الوعي البيئي في المجتمع.

638

| 21 يوليو 2023

محليات alsharq
طلاب الأندلس الابتدائية يزورون حديقة القرآن النباتية

انطلاقاً من دور «مركز مصادر التعلم» في تعزيز إيمان الطلبة بقدرة الله تعالى في الطبيعة الخلابة بما حوته من أشجار ونباتات، والتعريف بجهود الدولة في الجوانب المتعلقة بالقرآن الكريم، نظم مركز مصادر التعلم بمدرسة الأندلس الابتدائية للبنين زيارة طلابية إلى «حديقة القرآن النباتية» الأسبوع الماضي، شارك فيها عدد من الطلبة، كان من بينهم مجموعة من المشاركين في مسابقة الباحث الصغير. جدير بالذكر أن «حديقة القرآن النباتية» التابعة لمؤسسة قطر بالمدينة التعليمية تعتني بالمحافظة على التراث الثقافي العربي والإسلامي في مجال النباتات، فهي تعد مكاناً جيداً لتعريف المجتمع بالعديد من النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، والسنة النبوية، كما تعد مكانًا مناسباً للباحثين في مجال الطبيعة. وقد كان من أهم أهداف زيارة الطلبة للحديقة هو ربط المعلومات الثقافية والعلمية المستقاة من المناهج الدراسية بالبيئة الخارجية، الأمر الذي يُسهم في دمج الطالب في العملية التعليمية.

970

| 29 مارس 2023

محليات alsharq
دور مهم لحديقة النباتات القرآنية خلال المونديال

نجحت حديقة القرآن في تقديم باقة مهمة من الفعاليات الشيقة، خلال فترة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث عملت على نشر الوعي بين أفراد المجتمع، والتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة والنباتات، والإسهام في تحقيق رؤية قطر 2030، وجهود الدولة في التنمية المستدامة. وتضمنت الفعاليات، التي أعدتها حديقة القرآن النباتية، معرض الهولوغرام ثلاثي الأبعاد في المتحف النباتي، ومعرض المجموعات البيئية في المدينة التعليمية، والروبوت المرشد في الحديقة، بجانب الجولات التعريفية داخل الحديقة مع فريق من المختصين والمتطوعين، إضافة إلى منطقة ألعاب للأطفال لممارسة كرة القدم. وحرصت حديقة القرآن النباتية، على المشاركة في فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، ضمن فقرات جذابة استلهمت الأجواء الرياضية المليئة بالحماس والشغف بكرة القدم لنشر الوعي والحفاظ على النباتات، والتأكيد على أهمية الاستدامة وتأثيرها على العالم. وكانت إدارة حديقة القرآن كشفت عن تصميم تجربة بصرية ثلاثية الأبعاد باستخدام تقنية الهولوغرام لتوضيح معاني آيات من القرآن الكريم والتعمق فيها، عبر أجواء استثنائية لتحقيق أفضل تجربة بصرية وسمعية، إضافة لعرض صور الهولوغرام في المتحف النباتي، تزامنت مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، انطلاقا من اهتمام الحديقة بتوضيح المقاصد الإسلامية السامية في الحفاظ على جميع النباتات باعتبارها قوام هذه الحياة. وكان الروبوت المرشد رفيقا للزائرين المهتمين بمعرفة المعلومات الشيقة عن النباتات والبيئات الجغرافية المختلفة في معرض الحديقة، حيث ترك مساحة مميزة وجذابة للأطفال والجمهور لكونه يتحدث باللغتين العربية والإنجليزية، لإرشاد الزائرين وتقديم المعلومات بصورة ممتعة. ونظمت الحديقة جولات تعريفية مع فريق من المتخصصين والمتطوعين لاستكشاف الحدائق الحسية الفريدة مثل: حديقة الماء، والحديقة الصحراوية، وحديقة الصوت، وحديقة الأعناب، وحديقة الأطفال، إضافة إلى التعرف على أنواع النباتات في القرآن الكريم والسنة النبوية.

1332

| 25 ديسمبر 2022

محليات alsharq
مؤسسة قطر تُكرّس بيت آل خاطر التراثي كمساحة للتبادل الثقافي

تأكيدًا على التزامها في الحفاظ على الثقافة القطرية والتراث الوطني وحرصها على المباني التاريخية داخل حرم المدينة التعليمية، تعمل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على ترميم بيت آل خاطر الذي سيُشكّل مساحة رئيسية يُقَدم فيها صورًا حيّة ودائمة عن التراث الثقافي بهدف توفير تجربة مُستدامة وشاملة لكلّ الأجيال. وبهذه المناسبة أقامت مؤسسة قطر فعالية بحضور عدد من أفراد عائلة فهد بن محمد آل خاطر، وقامت خلالها حديقة القرآن النباتية بالتعاون مع أفراد من العائلة بزراعة مجموعة متنوعة من النباتات المحلية القطرية في بيت آل خاطر، كرمز لإعادة إحياء البيت، كما ستتولى البرامج التراثية في مكتبة قطر الوطنية مهمّة التوثيق الشفهي لسيرة بيت الخاطر. قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية: نُولي اهتمامًا ملحوظًا بالتراث، لأننا نؤمن بأنه خير من يُمّثل هويّتنا الوطنية والعربية والإسلامية. وأشاد سعادته بتبنّي مؤسسة قطر لاستراتيجيات هادفة تحافظ على المباني التاريخية الموجودة داخل حرم المدينة التعليمية، والتي تُمثّل جزءًا هامًا من الإرث الثقافي للدولة، كونها أدلة مهمة على عراقة التاريخ العمراني والحضري للمنطقة. وأضاف: حرصًا منّا على نقل هذا الإرث إلى أجيالنا القادمة، يُسعدنا تكريس بيت آل خاطر التراثي كمساحة للتبادل الثقافي في المدينة التعليمية الذي سيكون ترميمه بداية لإعادة إحياء المواقع التراثية في المدينة التعليمية. ذكريات في البيت من جهته، قال راشد آل خاطر: ولدتُ في هذا البيت وعشتُ فيه طفولتي ولي ذكريات جميلة فيه، أشعر بغاية السعادة اليوم وأنا أرى هذا الجهد الذي تقوم به مؤسسة قطر للحفاظ على هذا البيت الذي تطور على مر السنين ليصبح تحفة معمارية تشهد على تاريخ قطر. بدورها، قالت عائشة بنت محمد بن فهد آل خاطر: من الرائع أن يمتزج الماضي بالحاضر في موقع واحدٍ هنا في المدينة التعليمية، وأنا سعيدة جدًا وممتنة لجهود مؤسسة قطر واهتمامها بالمحافظة على التراث القطري القديم، وكل الشكر للجهات المعنية بالمحافظة على بيت العائلة. تاريخ البيت عريق في لقاءات لـ الشرق قال الوالد محمد بن عبدالله بن فهد آل خاطر إنّ بيت آل خاطر يقع في منطقة تتوسط الريان والغرافة تسمى واسط لأنها تتوسط المنطقتين، وقد بنى الجد فهد آل خاطر هذا البيت وقام بزراعة المنطقة حوله شمالاً وشرقاً تضم أشجار نخيل مثمرة. وقد سكن الجد في البيت منذ القدم، وعاصرت تلك الفترة وعشت في البيت الذي بناه والدي مع أبنائي، والبيت بني من حجارة وطين وجبس الذي يسمى بالجص، ويتكون البيت من حوش كبير وعدد من الغرف تزيد على 12 غرفة، وتوجد مرابط للخيل وأماكن للإبل وآبار في الشمال والغرب من البيت. وقال إنني أرى البيت اليوم تاريخاً موثقاً لحياة الأجداد، يحكي تاريخ البساطة والأصالة والماضي العريق، مضيفاً أنه سيكون بمثابة دروس ميدانية للجيل في التعرف على أماكن الأجداد وطريقة معيشتهم البسيطة. وحث الأسر والشباب التعرف على آثار الآباء والأجداد لأنه على طبيعته التي كانت قديماً، وهذا البيت كان يرتاده الكثير من الضيوف من كل مكان، معرباً عن شكره لجهود مكتبة قطر الوطنية في توثيق تاريخ البيت. حفظ تاريخ الأجداد.. أمر مهم من جهته، أعرب السيد ناصر آل خاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم ومن عائلة آل خاطر: عن شكره وتقديره لجهود وسعيّ مؤسسة قطر للحفاظ على التاريخ والتراث، وخاصة المحافظة على بيت آل خاطر الذي يقع في منطقة الريان وداخل حرم المدينة التعليمية، معبراً عن سعادته وهو يشهد برفقة عدد من عائلة آل خاطر بيت آل خاطر كموروث تاريخي، والشعور بالفخر في الحفاظ على بيت الجد فهد بن محمد الخاطر. وأضاف أنه من المهم أن يتعلم الأبناء والنشء كيفية الحفاظ على تاريخ الأجداد، وأنّ افتتاح فعاليات بيت آل خاطر تزامناً مع بطولة العالم 2022 انعكاس لصورة حقيقية عن تراث قطر. ومن عائلة آل خاطر، تحدثت السيدة جواهر محمد عبدالله آل خاطر المدير الإداري والعمليات بأكاديمية المربيات التابعة لمؤسسة قطر، قائلة ً: إنّ رسالة البيت التاريخي تواكب استضافة قطر للمونديال، وأنّ الانسان لا ينسى جذوره وأنّ التراث مهم جداً خاصة بساطة المكان وروح الماضي وعبقه ويوحي بترابط الأسرة وتوافقها حيث بيت الجد والأب مع أبنائه وأحفاده مما يدل على الترابط ووحدة المجتمع المتماسك إلى جانب مجلس وحوش ومسجد قريب من البيت ومكان من الدكك لاجتماع الرجال والضيوف. وأضافت أنّ الموقع يجمع الماضي بتاريخه وعبقه الأصيل، وبين الحاضر بحضارته وتقدمه، وسيكون عنواناً للأجيال حيث سيقوم المختصون من مؤسسة قطر ومكتبة قطر الوطنية بتعريف النشء عنه وتوثيق تاريخ بيت آل خاطر. يذكر أن هذه الفعالية أقيمت بالتزامن مع النسخة الثانية من مهرجان دريشة للفنون الأدائية الذي يقام في مؤسسة قطر من 11 إلى 17 ديسمبر 2022، وسيكون للتراث المحلي حضورٌ كبيرٌ في المهرجان حيث يستضيف بيت آل خاطر بالمدينة التعليمية فعاليات تراثية و ثقافية متعددة.

2463

| 11 ديسمبر 2022

محليات alsharq
حديقة القرآن تهدي 499 شتلة زينة لملاعب المونديال

أهدت حديقة القرآن النباتية، التابعة لجامعة حمد بن خليفة، مجموعة كبيرة من فسائل وشتلات الأشجار للجنة العليا للمشاريع والإرث لاستخدامها في تزيين الاستادات والملاعب المستضيفة لمباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ والمرافق التابعة لها، وذلك في إطار حرص الحديقة على دعم جهود التخضير والحفاظ على البيئة. وقد وزّعت الحديقة 499 فسيلة متنوعة من أشجار الزينة، والنباتات العشبية المعمرة، والنباتات الشجرية التي تضفي طابعًا جماليًا على المكان. وقد زرعت هذه الفسائل في مركز صون الموارد النباتية التابع للحديقة، وهو مركز لصون النباتات يتسم بتطبيق أحدث ممارسات البستنة في مجالات الزراعة والإدارة للحفاظ على حياة النباتات في ظل تغيرات الطقس المختلفة، كما يحتوي المركز على الأشجار الأم اللازمة من أجل الحصول على البذور المطلوبة. يأتي هذا الإهداء في إطار حملة غرس التي أطلقتها الحديقة مع فوز قطر بملف استضافة كأس العالم، وتهدف الحملة إلى زراعة 2022 شجرة مع نهاية كأس العالم 2022، كخطوة رمزية تُظهر للعالم مدى التزام دولة قطر بالحفاظ على البيئة. ومن جانبه يقول المهندس محمد حسونة، أخصائي البستنة في حديقة القرآن النباتية: لقد ألهمت حملة غرس، منذ انطلاقها، العديد من المبادرات الخضراء في قطر على المستوى الوطني، والمؤسسي، والشخصي، حيث انطلقت العديد من المبادرات المماثلة، لتعكس نجاح الحملة وآثارها على المجتمع والبيئة. تحرص حديقة القرآن النباتية على عمليات التشجير ضمن دورها في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي بعدة طرق، منها توزيع الأشجار بشكل مجاني، وتقديم معلومات إرشادية حول الزراعة، وانتاج الشتلات في مركز الصون، وحفظ البذور وحمايتها من الانقراض، وإعادة تأهيل الموائل الطبيعية بالنباتات المحلية الصحراوية. وتساهم هذه المبادرات في الحملات الشاملة، بما في ذلك تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي.

903

| 08 ديسمبر 2022

محليات alsharq
حديقة القرآن النباتية تنظم فعاليات متنوعة خلال المونديال

تنظم حديقة القرآن النباتية باقة مهمة من الفعاليات الشيقة، خلال فترة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع، والتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة والنباتات، والإسهام في تحقيق رؤية قطر 2030، وجهود الدولة في التنمية المستدامة. وستتضمن الفعاليات، التي أعدتها حديقة القرآن النباتية، معرض الهولوغرام ثلاثي الأبعاد في المتحف النباتي، ومعرض المجموعات البيئية في المدينة التعليمية، والروبوت المرشد في الحديقة، بجانب الجولات التعريفية داخل الحديقة مع فريق من المختصين والمتطوعين، إضافة إلى منطقة ألعاب للأطفال لممارسة كرة القدم. وأكدت السيدة فاطمة الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، حرص إدارة حديقة القرآن النباتية على المشاركة في فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، ضمن فقرات جذابة تستلهم الأجواء الرياضية المليئة بالحماس والشغف بكرة القدم لنشر الوعي والحفاظ على النباتات، والتأكيد على أهمية الاستدامة وتأثيرها على العالم. وكشفت عن تصميم تجربة بصرية ثلاثية الأبعاد باستخدام تقنية الهولوغرام لتوضيح معاني آيات من القرآن الكريم والتعمق فيها، عبر أجواء استثنائية لتحقيق أفضل تجربة بصرية وسمعية، إضافة لعرض صور الهولوغرام في المتحف النباتي، تزامنا مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، انطلاقا من اهتمام الحديقة بتوضيح المقاصد الإسلامية السامية في الحفاظ على جميع النباتات باعتبارها قوام هذه الحياة. ومن جهته، أوضح عبد الرحمن الحمادي، مسؤول الفعاليات ومواقع التواصل الاجتماعي، أن الروبوت المرشد سيكون رفيقا للزائرين المهتمين بمعرفة المعلومات الشيقة عن النباتات والبيئات الجغرافية المختلفة في معرض الحديقة، ليترك مساحة مميزة وجذابة للأطفال والجمهور لكونه يتحدث باللغتين العربية والإنجليزية، لإرشاد الزائرين وتقديم المعلومات بصورة ممتعة. وأضاف الحمادي أن حديقة القرآن النباتية ستنظم جولات تعريفية مع فريق من المتخصصين والمتطوعين لاستكشاف الحدائق الحسية الفريدة مثل: حديقة الماء، والحديقة الصحراوية، وحديقة الصوت، وحديقة الأعناب، وحديقة الأطفال، إضافة إلى التعرف على أنواع النباتات في القرآن الكريم والسنة النبوية.

1034

| 07 نوفمبر 2022

محليات alsharq
محمد حسونة لـ الشرق: 5 طرق لرعاية النباتات المنزلية في الأجواء الحارة

أكد الخبير محمد حسونة، أخصائي البستنة في حديقة القرآن النباتية بمؤسسة قطر لـ الشرق أنّ حديقة القرآن النباتية تحمل رسالة نبيلة في توصيل أهمية الاعتناء بالنباتات للأفراد والأسر من خلال زرع نباتات وشتلات، وحث المجتمع على الاعتناء بها ورعايتها، حيث يرغب أفراد المجتمع في زراعة النباتات سواءً في الشرفة أو داخل المنزل، غير أن ما يحول بينهم وبين ممارسة هواية البستنة المنزلية هو الحرارة المرتفعة وعدم معرفتهم بالنباتات التي تتحمل الأجواء الحارة في ظل الموجات الحارة الشديدة خلال صيف العام الحالي، وكذلك عدم معرفتهم بالنباتات التي تستطيع العيش في الظل دون التعرض لأشعة الشمس. ونوه أنه من الضروري معرفة معلومات كافية عن زراعة النباتات في الأجواء الحارة. وفيما يلي الحوار: ـ كيف يمكن تمييز النباتات التي تتحمل الحرارة العالية قبل الشراء؟ جميع النباتات الاستوائية وشبه الاستوائية تتحمل الحرارة العالية إلى حد ما، ويفضل اقتناء النباتات جلدية الملمس ذات الأوراق السميكة داخل المنزل لاحتوائها على كمية كبيرة من الألياف التي تخزن فيها الماء وتساعدها في البقاء لفترة أطول، أما في الحديقة الخارجية والشرفات المفتوحة فإن المتسلقات كالجهنمية وشجيرات التيكوما المزهرة والفل والياسمين الهندي والياسمين العطري هي أنسب النباتات التي تتحمل فترات الحر. ـ كيف يمكن ملاحظة أن النبات يعاني من الحرارة؟ إذا لاحظنا أن حواف الأوراق محترقة أو ملتفة حول بعضها أو إذا كان النبات في حالة من الذبول وتغير لونه إلى الأخضر الفاتح أو الأصفر الباهت، فإن ذلك يعني أن النبات يعاني من الحرارة والإجهاد بسبب الحر الشديد. ـ ماذا نفعل لكي نعتني بالنباتات بشكل مناسب في أجواء الحرارة العالية؟ يجب التركيز على الاهتمام بالري وإضافة مقادير معتدلة من المياه إلى النبات بانتظام، والاهتمام بتسميد النبات بالأحماض المفيدة مثل حمض الهيومك والأحماض الأمينية (تباع في محال الأدوات الزراعية المختلفة)، إذ يعمل ذلك على تخفيف الإجهاد الحراري عند النباتات. ـ ما هي كمية المياه التي يحتاجها النبات؟ مراقبة أوراق النباتات هي خير وسيلة لمعرفة صحتها وسلامتها. فإذا كانت ذابلة أو مُهدّلة يجب الري على الفور، أيضًا يفضل الري إذا كان سطح التربة جافًا. ومن الوسائل الأخرى غمس إصبع اليد في التربة وفحص رطوبتها. وبصفة عامة فإن الصباح الباكر أو عند غروب الشمس هما أفضل أوقات الري في فترات الحرارة العالية. هل يتسبب الري الزائد في أي ضرر للنبات؟ بالتأكيد يتسبب الري الزائد أو المفرط في العديد من المشاكل، وقد يُعرّض جذور النباتات للتلف الكامل أو موت النبات بالكامل. كيف نحافظ على النباتات داخل المنزل عند ارتفاع الحرارة وسطوع الشمس؟ ينبغي ألا تُوضع النباتات في أشعة الشمس المباشرة إذ يتسبب ذلك في احتراق بعض الأجزاء من الأوراق لذلك يفضل وضعها في مكان غير معرض مباشرة لأشعة الشمس. كما يفضل الاعتدال في الري لأن النباتات داخل المنزل حساسة لزيادة المياه لتعرضها لتكييف الهواء، وعليه يفضل سقيها مرة واحدة بالأسبوع. ما هو السماد المناسب لاستخدامات النباتات المنزلية؟ المحاليل السائلة المغذية تباع إما بتركيز مخفف، أو تكون مركزة وحينها يجب تخفيفها بالماء وفق التعليمات المرفقة بها. وهناك العديد من المغذيات الطبيعية التي نستطيع تحضيرها في المنزل أيضا بوصفات سهلة وتكون آمنة في استخدامها مثل قشور البيض، وقشور الموز وبقايا القهوة ومحلول خميرة الخبز والخل وغيرها الكثير. هل يمكن تقليم النباتات خلال فصل الصيف؟ نعم نستطيع تقليم بعض النباتات ولكن بحذر إذ تؤدي الحرارة المرتفعة إلي تهيج العصارة داخل أغصان النباتات ومن ثم إذا تم قطع الغصن في أوقات الحرارة العالية يتسبب في خروج تلك العصارة إلي خارج الشجرة بكمية كبيرة ما ينعكس سلباً علي صحة النبات وازدهاره، كما أن تلك العصارة تكون مصدراً لجذب الفطريات والبكتريا الضارة التي تهاجم النبات وتكون المسبب الأساسي في مرض النبات، ولذلك يصبح الفصل المفضل للتقليم في البلدان ذات الصيف الحار هو الشتاء لكي نتفادى الأضرار السابقة علاوة علي إمكانية الاستفادة من نواتج التقليم كعُقَل لإعادة زراعتها. كيف نزرع البذور بما يتناسب مع الحرارة العالية؟ ينبغي توفير درجات حرارة معتدلة لا تزيد عن 30 درجة مئوية لزراعة البذور حتى لا تستطيل البادرات بسرعة بعد الانبات، وهو ما يتسبب في موت أو سقوط البادرات (النباتات في المراحل الأول من النمو). واحرص على الزراعة في مكان مظلل بشكل جزئي أثناء الحرارة العالية مع الري في الصباح الباكر أو عند الغروب، كما يفضل استخدام التربة المحسنة التي تحتوي علي البيت موس والبيرلايت لتحتفظ بالمياه لفترة أطول. ـ بماذا تتميز الحديقة ؟ تتميز حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بأنها الحديقة النباتية الأولى من نوعها التي أُعلنت لتعرض جميع أنواع النباتات المذكورة في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، والسُّنة المُطهرة. وتعرض الحديقة المصطلحات النباتية التي وردت في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وتقدم شروحًا علمية لها في ضوء العلم الحديث، فضلاً عن التفسيرات العلمية عن النباتات واستعمالاتها وفائدتها للإنسان. وتهدف رؤية الحديقة للحفاظ على التراث الطبيعي والحضاري والروحي للأمة الإسلامية، والحث على تقديره، كما تؤكد على تعزيز الوعي والتوعية في المجالات البيئية وصون الموارد.

2813

| 28 أغسطس 2022

محليات alsharq
 مديرة حديقة القرآن النباتية : للحديقة دور كبير وحيوي في الحفاظ على موارد الدولة النباتية

أكدت السيدة فاطمة بنت صالح الخليفي مديرة حديقة القرآن النباتية - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - الدور الحيوي الكبير للحديقة في المحافظة على الموارد النباتية للدولة وحفظها للأجيال المقبلة، موضحة أنه تم تجميع ما يقرب من 3 ملايين بذرة لنباتات نادرة ونباتات البر القطري والنباتات المذكورة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ويتم صون تلك البذور في مرافق عالية الكفاءة لحفظها لعشرات السنين. وأضافت السيدة فاطمة الخليفي في حوار خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن لدى الحديقة تجميعات حية من النباتات يصل عددها إلى 18 ألفا و500 شجرة وشجيرة من 115 نوعا من الأنواع النباتية ويتم صونها في مشاتلها، لافتة إلى أنه خلال العام الجاري 2022 تم إنتاج ما يقرب من 55 ألف شجرة وشجيرة من إجمالي 100 ألف شجرة مخطط لإنتاجها بطرق إنتاجية عالية الجودة ويتم رعايتها في مركز صون الموارد النباتية في مشتل مؤسسة قطر، حيث سيتم توزيعها على المجتمع في إطار سعي الحديقة لدعم حملات المجتمع لغرس الأشجار. وبينت أنه يوجد لدى الحديقة 2500 عينة نباتية معشبية تمثل بطاقات تعريفية تحمل الدلالات النباتية للنوع النباتي، وتمكن تلك العينات علماء النبات من إجراء المراجعات البحثية على تصنيف النباتات وإعادة تدريجها علميًا، ما يعد بصمة بيئية كبيرة للحديقة ليست على المستوي المحلي فحسب بل على المستوي العالمي لأنه يتيح لجميع العلماء في الداخل والخارج الاطلاع على تلك العينات والاستفادة منها. وعن مركز الصون النباتي وبنك البذور التابعين للحديقة قالت السيدة فاطمة الخليفي إن المركز يسعى للمحافظة على الموارد النباتية داخل وخارج مواطنها وموائلها الطبيعية بينما بنك البذور وهو من أهم المرافق في مركز الصون النباتي، يتم فيه تجميع بذور الأنواع النباتية التي ذكرت في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، سواءً من داخل دولة قطر أو من خارجها، مشيرة إلى أن جهود التجميع لا تقتصر على نباتات الحديقة فحسب ، بل تشمل التعاون مع الجهات المعنية في دولة قطر لتجميع بذور النباتات البرية المهددة، وإعداد قواعد بيانات خاصة بتوصيف البذور الخاصة بحديقة القرآن النباتية، وكذلك النباتات التي تنمو في مختلف أنحاء قطر وإجراء دراسات لأنماط البذور. وتابعت بأن بنك البذور يضم حوالي 3 ملايين بذرة تنتمي إلى نحو 200 نوع نباتي. وفي بعض الأحيان قد يتوافر مخزون كافٍ من البذور لأحد الأنواع النباتية، وفي الوقت نفسه يوجد عدد محدود من البذور التي تُعدُّ بمثابة الثروة حسب ندرة الأنواع في مناطقها البرية وامكانية الحصول عليها. وأفادت مدير حديقة القرآن النباتية بأنه منذ مطلع العام الجاري حتى اليوم تم إنتاج ما يقرب من 35 ألف شتلة برية ضمن برنامج الحديقة لاستنبات الشتلات البرية لإعادة تأهيل النظم البيئية وإحياء الروضات وفي إطار التزام الحديقة الذي أعلنته ضمن شراكتها مع الهلال الأحمر القطري بإهداء مليونين ونصف المليون شجرة ليغرسها المتطوعون في جميع أنحاء الدولة على مدى السنوات العشر المقبلة. وفيما يتعلق بالنباتات الوارد ذكرها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تم جمعها في الحديقة نوهت السيدة فاطمة الخليفي برصد 70 نوعا من النباتات المذكورة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة تم جمع 90 بالمئة منها وزراعتها في الحديقة أو يتم صونها في مرافق الصون النباتي بمشتل مؤسسة قطر. وأشارت إلى أن هناك تجميعات حية للحديقة يقدر عددها بـ 18 ألفا و500 نبتة ما بين شجرة وشجيرة ونباتات معمرة منها أشجار العود النادرة وأشجار الكافور والقسط الهندي والموز الذي يزرع في بيئات حرارية مهيئة موازية لبيئات نموه الأصلية، مبينة أن الحديقة أنتجت حتى الآن 55 ألفا في إطار سعيها لإنتاج 100 ألف نبات خلال عام 2022، حيث سيتم استخدام تلك النباتات في إعادة زراعة الموائل الأصلية في البر القطري وحملات إعادة التشجير والتخضير في المجتمع، ومن أشهر الأنواع النباتية التي يتم إنتاجها الغاف والسدر والقرظ والسمر والأثل والأراك والعوسج والسلم، كما يتم إنتاج الجهنمية والخبازي والتوت والفيكس والميليا والنيم والمورينجا للزراعة في المناطق الحضرية. وعن كيفية استغلال الحديقة لإقامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بالدولة في تعزيز الوعي البيئي نبهت السيدة فاطمة الخليفي مديرة القرآن النباتية في حوارها الخاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إلى أن الحديقة أطلقت حملة غرس لزراعة الأشجار وإعادة التخضير منذ فوز ملف قطر بتنظيم كأس العالم لكرة القدم لتكون رسالة بيئية خضراء من قطر للعالم، ومنذ ذلك الحين تزرع 250 شجرة مع توزيع ما يقرب من 4000 نبات كل عام على أفراد المجتمع للتأكيد على أهمية البيئة وارتباطها بكرة القدم، كما ستقوم الحديقة خلال البطولة بزراعة الشجرة رقم 2022 ضمن احتفالها بمبادرة الأعوام الثقافية قطر جنوب آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط. وبخصوص الأدوار التي تضطلع بها حديقة القرآن النباتية قالت السيدة فاطمة الخليفي إن للحديقة 5 أدوار رئيسية البيئية، والمجتمعية، والعلمية، والترفيهية، والتعليمية تنبثق من رؤية قوية لدعم أواصر التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع مبينة أن الحديقة أطلقت عددا من الحملات والمبادرات المتعلقة بإعادة تأهيل بر قطر، وإحياء الروض والتي تسعى لتطوير الغطاء النباتي بدولة قطر، الذي يعاني من العديد من المهددات مثل الرعي الجائر، وقلة الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وأنشطة التعدين والتوسع العمراني إلى جانب ضعف المخزون الأرضي من البذور وانتشار النباتات الدخيلة. وأوضحت أن مثل هذه المبادرات ترتكز على مبدأ الصون الداخلي، حيث تعيد تأهيل بعض النباتات الفِطرية في مواطنها البرية، مثل أشجار السلم والسمر والقرظ والغاف والعوسج، خصوصاً في مناطق التخييم الشتوية، كما تهدف إلى توعية المواطنين بضرورة المحافظة على البيئة والمشاركة في صيانتها وتأهيلها وحمايتها من التدهور. بالإضافة إلى صيانة الروض والأودية وإعادة التنوع البيولوجي لطبيعته، وتطوير المراعي المحلية، وقياس قدرة هذه النباتات على مقاومة التصحر والجفاف. وتابعت الخليفي بأنه عن طريق إشراك المجتمع المحلي، تسعى الحديقة إلى توعية المواطنين بضرورة المحافظة على البيئة والمشاركة في صيانتها وتأهيلها وحمايتها من التدهور، كذلك تثقيف الأجيال الجديدة وتعريفهم بأنواع وأسماء النباتات البرية القطرية، وضرورة المحافظة على الموارد الطبيعية من التدهور وانعكاس ذلك على حياة الناس. وأضافت أن الحديقة كانت قد أطلقت عام 2011 مبادرة غرس لزراعة الأشجار وإعادة التخضير بهدف رفع وعي المجتمع حول أهمية الأشجار وارتباطها بالإنسان والبيئة والتقدم والتنمية، حيث تدفع الحملة بأفراد المجتمع لغرس 250 شجرة سنوياً، وقد أثرت الحملة بشكل كبير في أفراد المجتمع القطري حيث أطلقت العديد من المبادرات المشابهة لزراعة الأشجار على المستوى الوطني أو المؤسسي أو المجتمعي. لافتة إلى أن الحديقة مستمرة في دعم جميع الحملات الزراعية التي تهدف لإعادة التخضير إيمانًا بأهمية تلك الجهود في تعزيز الاستدامة خاصة على المستوى البيئي وفي تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتابعت مدير حديقة القرآن النباتية بأن من أهم الأهداف الرئيسية للحديقة إنتاج المعلومات الأساسية والتطبيقية عن النباتات والتوعية البيئية عبر البرامج التعليمية الموجهة للطلبة والطالبات من مختلف الفئات العُمرية، وذلك عن طريق ثلاثة برامج تعليمية هي الأمن الغذائي الذي يهدف لتحسين نظام الأمن الغذائي في قطر وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وشارك في هذا البرنامج ما يزيد على 200 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية على مدار سنتين، وبرنامج باحث النبات اليافع الذي يهدف لتأهيل الطلبة والطالبات لحل المشكلات البيئية، الذي شارك فيه أكثر من 600 طالب خلال سنتين، وبرنامج امرح وتعلم الذي يهدف لتوعية الأطفال بأهمية الزراعة والمحافظة على البيئة وشارك فيه 250 طالبا من المرحلة الابتدائية. وعن دور الحديقة في تحقيق الأمن الغذائي لدولة قطر قالت السيدة فاطمة الخليفي إن القرآن النباتية تعمل على تدريب طلاب المرحلة الثانوية من المدارس على الزراعة وتحدياتها في قطر لصقل معارفهم بالطرق والأساليب التقليدية والحديثة عن زراعة الخضروات كونهم اللبنة الأولي لإعداد جيل قادر على تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية لاسيما التربة والمياه، كما تعمل الحديقة بالشراكة مع بنك قطر للتنمية على تدريب عملاء البنك الراغبين في الحصول على القروض الزراعية، إذ يسهم ذلك في تحقيق الاكتفاء الذاتي. وأضافت بأن الحديقة تعمل على تأهيل العائلات لإنتاج الخضروات في منازلهم الأمر الذي يقلل الضغط على طلب المنتجات الزراعية سريعة التلف في الأسواق، كذلك تتيح الحديقة لكافة أفراد المجتمع خطًا هاتفيًا يومي الإثنين والأربعاء للاستفسار عن الزراعة المنزلية حيث يقوم المتخصصون في الحديقة بالإجابة عن الاستفسارات وتقديم النصائح الزراعية لمن يهتم بالزراعات المنزلية في قطر.

2616

| 04 يونيو 2022

محليات alsharq
فاطمة الخليفي: مساهمة فعالة لحديقة القرآن لخفض الانبعاثات الكربونية 

أكدت السيدة فاطمة الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية عضو مؤسسة قطر، الاعتزاز بالمساهمة في تخفيض نسبة الانبعاث الكربوني عبر إنتاج المزيد من الشتلات البرية ذات الاستهلاك المنخفض من المياه ولها القدرة على النمو المستدام رغم ندرة المياه وضعف خصوبة التربة، وصون النباتات في موائلها الطبيعية وخارجها، والحفاظ على الأنواع النادرة ضمن الجهود التي تنفذها الحديقة، فضلاً عن إسهاماتنا في استعادة التوازن البيئي والحد من التصحر في البلاد، فقد تم زراعة 2080 شجرة حتى الآن في حملة غرس بأيدي أفراد المجتمع، فضلاً عن زراعة 4000 شجرة في المناطق البرية في قطر بالتعاون مع إدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، إضافة إلى وصول مخزوننا من النباتات الحية إلى ما يقرب من 55 ألف من النباتات والأشجار والشجيرات بمشتل الحديقة في المدينة التعليمية. ونجحنا في حفظ ما لا يقل عن مليوني بذرة في مرافئ مهيأة لحفظ البذور حية لأكثر من 15 عامًا، وقد شارك في فعاليتنا المتنوعة نحو 233 ألفا و267 فردا من مختلف فئات المجتمع. وأضافت: وبمناسبة ذكرى يوم الأرض، علينا جميعاً أن نذكر أنفسنا دائماً أن علاقة الإنسان بالأرض تقوم على أساس المعاملة بالمثل، لأن الحفاظ عليها هو أهم أسباب استمرارية الحياة البشرية بأكملها، فحماية الأرض والعناية بها والاستثمار في كوكبنا مسؤولية كل فرد منا. الحفاظ على البيئة أولوية وقالت: في دولة قطر يُعد الحفاظ على البيئة وتنميتها من الأولويات الوطنية، وواحدة من الركائز الرئيسية الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030. وقد تجلى ذلك في العديد من مبادرات التوعية البيئية، وبرامج مراقبة جودة الهواء، ومبادرات إعادة تأهيل الروض والمراعي في المناطق الصحراوية، والأعمال الزراعية، ومشاريع حماية الحيوانات. وعلى مدار السنوات الماضية كان هناك تعاون وثيق بين حديقة القرآن النباتية وأبرز الجهات المعنية بالبيئة في قطر والعالم لحماية كوكبنا، كما تتسق جميع أعمالنا ومبادراتنا مع ذلك الالتزام. ولأن بيئتنا أمانة لدينا، فإننا لا ندخر وسعًا في الحفاظ على النباتات في البيئة القطرية بالمشاركة في إعادة تأهيل الموائل الطبيعية في البيئة الصحراوية، وغيرها من الجهود التي تُسهم في صون النظام البيئي في قطر، ودعم مبادرات التنمية المستدامة وحماية البيئة. وضمن شراكتنا مع منظمة الهلال الأحمر القطري تعهدنا بالتبرع لها بمليونين ونصف المليون شجرة، حيث سيغرس المتطوعون هذه الأشجار في كل أنحاء وربوع الوطن، وستكون تلك هي مساهمتنا في المبادرة البيئية التي أطلقتها منظمتا الهلال الأحمر العربي والصليب الأحمر بهدف زراعة 50 مليون شجرة في جميع أنحاء العالم العربي، وخطط دولة قطر لزراعة 10 ملايين شجرة بحلول عام 2030. دعم المبادرات المجتمعية وزادت القول: هدفنا الرئيسي هو توطيد روابطنا بالمجتمع في كل جهودنا ومبادراتنا ولهذا فإننا نتعاون عن قرب مع المجتمع المحلي لتعزيز الوعي البيئي الذي ينعكس بالضرورة على صحتنا واقتصادنا ومناخنا. تتجلى جهودنا في حملاتنا للتوعية البيئية اتساقًا مع الجهود العالمية لبرامج الأمم المتحدة للبيئة وركيزة التنمية البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030، وفي برامجنا التعليمية المختلفة مثل امرح وتعلم، والأمن الغذائي، وباحث النبات اليافع، فضلاً عن حملة «غرس» وبرنامج «لكل ربيع زهرة». تُكرس الحديقة خبرتها في البستنة والمعرفة النباتية لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية، وتقدم للأجيال القادمة الأدوات المطلوبة للإسهام الجاد في جهود ومبادرات حماية البيئة والتنمية المستدامة لكوكب الأرض. وقالت الخليفي لقد وضعت حديقة القرآن النباتية نصب عينيها، منذ لحظة تأسيسها، رؤية مستقبلية لا تقتصر فقط على زراعة النباتات التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية بل تتسع باتساع آفاق المقاصد الإسلامية السامية في الحفاظ على جميع النباتات والأشجار واستدامتها باعتبارها قوام الحياة على الأرض. في يوم الأرض ندعو أفراد المجتمع لأن يساهموا بالعمل الإيجابي في حماية البيئة سواء بزراعة شجرة، أو بتقليل الانبعاث الكربوني، والذهاب للعمل عبر وسائل النقل العامة، فضلاً عن تطبيق ممارسات ترشيد الاستهلاك والتوجه نحو الممارسات الصديقة للبيئة.

311

| 29 أبريل 2022

محليات alsharq
حديقة القرآن النباتية تنظم باقة من البرامج والفعاليات الرمضانية لتعزيز الوعي البيئي

أطلقت حديقة القرآن النباتية عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باقة متنوعة من البرامج والفعاليات على مدار شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار إسهاماتها في إذكاء وتعزيز الوعي بالمجالات البيئية المختلفة، وإثراء التراث الإسلامي في مجال النباتات والحفاظ على البيئة والطبيعة. ومن ضمن هذه الفعاليات المتحف النباتي، والمسابقة الرمضانية اليومية عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركة الحديقة في النسخة الأولى من معرض رمضان للكتاب بسوق واقف، فضلا عن إضفاء الأجواء الرمضانية في الحديقة. وفي هذا الصدد أكدت السيدة فاطمة الخليفي مديرة حديقة القرآن النباتية، حرص الحديقة كل عام على تنظيم عدد من الفعاليات الرمضانية، والمشاركة بفعاليات متنوعة، بهدف نشر الوعي، وذلك ضمن حزمة متكاملة من البرامج التعليمية والمجتمعية التي تقدمها على مدار العام انطلاقا من رؤية مستقبلية واعية تتماشى مع آفاق المقاصد الإسلامية السامية في الحفاظ على النباتات باعتبارها قوام الحياة على الأرض. وأوضحت أن هذه الفعاليات تدعو إلى التفكير والتأمل والتدبر، من خلال تعريف الجمهور بأنواع النباتات والمصطلحات النباتية، وإبراز مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة الرامية لصون التنوع النباتي، وتسليط الضوء على أهمية صون الموارد النباتية، وكيفية المحافظة على المصادر الطبيعية والبيئية، من أجل الأجيال الحالية والمستقبلية، لافتة إلى تنظيم الحديقة للمتحف النباتي الذي يجمع عددا من القطع التراثية المستمدة من التراث الإسلامي، ويعرضها للجمهور تزامنا مع شهر رمضان المبارك، وذلك من منطلق اهتمام الحديقة بصون هذه القطع التراثية، بحيث يتسنى لأفراد المجتمع التعرف على هذا الإرث. ويهدف المتحف النباتي إلى تسليط الضوء على أحد جوانب الحياة الاجتماعية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته رضوان الله عليهم، ومن ضمنها أدوات المائدة التي كانت تستخدم آنذاك في الطبخ وفي تناول الطعام والشراب، كما يعرض المتحف بعض الأدوات والزروع والثمار المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية. بدوره، أوضح السيد أحمد الغريب باحث في حديقة القرآن النباتية، أن الحديقة تنظم مسابقة رمضانية يومية حول الأحكام الفقهية المتصلة بالنبات، وكذلك الأطعمة والأشربة وما حولها من أدوات كانت تستخدم في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وتنشر الأسئلة يوميا عبر حسابات الحديقة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مبينا أن المسابقة تهدف لنشر الثقافة المتعلقة بالنباتات، والبيئة، والمصطلحات الدينية المتعلقة بهما، وأحكامهما الفقهية. وقال: إن حديقة القرآن النباتية تشارك كذلك في النسخة الأولى من معرض رمضان للكتاب، من خلال توزيع عدد من الكتب المتخصصة في علم النباتات والأبحاث المتعلقة بها مجانا على المهتمين بهذا المجال، وكذلك تتزين الحديقة بإضاءة ليلية خاصة، تعزز من الأجواء الرمضانية وتضفي شكلا جماليا مميزا للمكان. وتقدم حديقة القرآن النباتية مفهوما جديدا في عالم الحدائق النباتية، فهي تحتوي على النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية، وتهدف إلى تعزيز ونشر المعرفة بهذه النباتات والمصطلحات المرتبطة بها ومبادئ صيانتها والحفاظ عليها.

1124

| 12 أبريل 2022