رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
محمد عبدالغني لـ الشرق: التعريف بالمشاريع المحلية ومنتجاتها لزوار قطر

أكد السيد محمد عبدالعزيز العبدالغني مدير إدارة ريادة الأعمال في مركز نماء على الاهتمام الكبير الذي يوليه المركز لقطاع ريادة الأعمال في الدولة، باعتباره أحد أهم الأعمدة الرئيسية لتعزيز الاقتصاد الوطني في المرحلة المقبلة من خلال تعزيز موارد الدخل والتقليل من الاعتماد على الاستيراد في تمويل أسواقنا المحلية، مشيرا إلى أن عملية دعم رواد الأعمال في الدولة تتم عن طريق ثلاثة أقسام رئيسية تابعة للمركز، تركز جميعها على صناعة رائد الأعمال الناجح وقيادته نحو تحقيق أهدافه المستقبلية ومساعدته على توسعة مشاريعه الحالية والخروج بها إلى ما هو أكبر في المرحلة المقبلة. وكشف العبدالغني عن أن مركز نماء وفي إطار الاستفادة من احتضان الدوحة للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم يعمد لإطلاق خطة تهدف إلى تعزيز مكانة قطاع ريادة الأعمال في الاقتصاد المحلي، وتشكيل نقطة انطلاق لمشاريع ريادة الأعمال في الدولة وتعريف المجتمع بها، بالإضافة إلى إنشاء حاضنة الأعمال hub22 في النصف الثاني من العام المقبل، التي ستعد الأولى من نوعها في قطر من حيث العناية بالمشاريع الاجتماعية، بالإضافة للمشاريع التقليدية، على أن تعمل كمسرعة وحاضنة للأعمال تقدم خدماتها لأصحاب المشاريع باستخدام اعلى معايير الجودة بالتعاون مع جهات محلية وإقليميه ودولية، ناهيك عن مجموعة من النقاط الأخرى التي ستجدونها في نص الحوار التالي: ما دور مركز نماء في دعم ريادة الأعمال؟ قطاع ريادة الأعمال يحظى بأهمية بالغة على مستوى مركز نماء، حيث ركزنا بشكل كبير على المشاريع الخاصة بهذا المجال ومساعدتها على النجاح، وذلك منذ نشأة المركز عام 1966، حيث يتم تقديم شتى أنواع الخدمات والبرامج لتطوير وتأهيل تلك المشاريع وتمكينها من الوصول إلى السوق المحلي، كما عكف المركز على توقيع اتفاقيات التعاون المشترك مع المؤسسات والوزارات بالدولة بقطاعيها العام و الخاص، بغرض تقديم المزيد من الدعم من خلال توفير منافذ البيع والتسهيلات القانونية واجراء البحوث والدراسات لتطوير بيئة ريادة الاعمال وتبني سياسة التأييد والمناصرة في اصدار السياسات والقرارات لتنظيم هذا القطاع وتسهيل العقبات لضمان الاستمرارية وتعزيز تواجده وأثره في الاقتصاد المحلي، عن طريق الاعتماد على ثلاثة أقسام رئيسية تعنى بهذا القطاع. ما الأقسام التي يتم الاعتماد عليها لدعم رواد الأعمال في مركز نماء؟ كما ذكرت سابقا هنالك ثلاثة أقسام رئيسية يتم من خلالها دعم هذا القطاع على مستوى مركز نماء أولها قسم برامج حاضنة الأعمال الذي يهتم بالمشاريع متناهية الصغر وغيرها المنزلية، حيث يلعب هذا النوع من الأنشطة دورا هاما في اقتصادات العديد من الدول، كم يمكن له الإسهام في التنمية الاقتصادية لقطر بما يشمل تشغيل العمالة الوطنية والقضاء على معدلات البطالة خاصةً بين النساء، كما يمكنه تخفيض فاتورة الواردات، بالمساهمة الكفؤة والإيجابية في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى قسم برامج ريادة الأعمال الذي أطلق العديد من المبادرات انطلاقا من 2007 عبر مركز تنمية الذي يقدم خدماته التدريبية والاستشارية في مجال ريادة الأعمال، وصندوق رساميل في 2009 كآلية مهمة لتمويل المشاريع الريادية، وجائزة ريادة في 2011 كأول جائزة وطنية معنية بالاحتفاء برائد الأعمال القطري، ناهيك عن اطلاق استراتيجية جديدة تواكب حركة التطور السريعة التي حدثت على بيئة ريادة الأعمال في قطر عام 2016، حيث سعى مركز نماء إلى تأهيل وتمكين الشباب بالبرامج والأفكار الجديدة والمبتكرة التي تتوافق مع رسالته المستمدة من رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وصولا إلى قسم تدريب ريادة الأعمال الذي يسهر على تقديم الدعم الفني والإداري لأصحاب المشاريع الناشئة، مع توفير برامج تدريبية مجانية لكافة الراغبين من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، مع تقديم استشارات مجانية، وتنفيذ دورات تلائم الجميع. ما البرامج التي أطلقها المركز لتعزيز قطاع ريادة الأعمال محليا؟ أطلقنا خلال الفترة الماضية العديد من البرامج المهمة بالنسبة لرواد الأعمال عبر أقسامنا الثلاثة، وأذكر على سبيل المثال برنامج الترويج الصادر عن قسم برامج حاضنة الأعمال والرامي إلى تمكين المشاريع الناشئة متناهية الصغر والمنزلية من الوصول للسوق المحلي، مع تطوير وتأهيل تلك المشاريع إدارياً وفنياً وبما يتناسب ومتطلبات السوق، بالاضافة الى تقديم التسهيلات القانونية والعلاقات العامة والتشبيك، بالإضافة إلى برنامج ملهمين القائم على سلسلة من المتحدثين الذي يهدف إلى تعريف رواد الأعمال والمجتمع المحلي بأبرز شخصيات رواد الأعمال المحليين والإقليمين والعالميين الذين لهم إنجازات ملموسة وذلك للوقوف على رحلتهم العملية ونقل خبراتهم بهدف تمهيد الطريق أمام رواد الأعمال من أصحاب أفكار المشاريع أو الشركات الناشئة، وأسباب نجاحهم وأهم الصعوبات والتحديات التي واجهوها وطرق معالجتها، وأهمية دور رائد الأعمال المحلي ومساهمته بشكل فعال في تنمية الاقتصاد المحلي، زد على ذلك برنامج بزنس وقهوة الساعي للوصول إلى رواد الأعمال في أماكنهم المختلفة والالتقاء بهم في المجتمع المحلي، وذلك في أجواء تفاعلية تساعدهم على توجيه رغباتهم وأفكارهم في مجال ريادة الأعمال، وتحويلها إلى شيء ملموس على ارض الواقع، من خلال جلسات مفتوحة في مقاه متنوعة على يد متخصصين مؤهلين ومعتمدين. كم يبلغ عدد المشتركين في هذه البرامج؟ خلال العام الحالي نجحنا في استقطاب العديد من المشاركين في برامجنا، حيث وصل عدد المستفيدين في قسم برامج حاضنة الأعمال إلى 150 مشروعا في قطاعات المواد الغذائية، والمنسوجات والخياطة، والتجميل والهدايا والمطبوعات، بالإضافة إلى الأعمال الحرفية، بينما تمكن قسم برامج ريادة الأعمال من تحقيق رقم غير مسبوق من حيث عدد الطلبات لحضور الفعالية في سلسلة المتحدثين ملهمين، حيث تم تجاوز حجم المشاركين آخر نسخة بنسبة 60 %، في حين وصل صدى برنامج بزنس وقهوة حيث حققت نسب الطلبات المسجلة لحضور الجلسات أرقاما عالية جداً فبلغت الزيادة حوالي 300 % عن العام الماضي، ما يعكس رغبة الجمهور من الفئة المستهدفة في خوض تجربة ريادة الأعمال ونجاح مركز نماء في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال من خلال هذه البرامج والخدمات المتنوعة. ما المجالات التي ينشط فيها المهتمون بمركز نماء؟ توجد 7 قطاعات رئيسية من الأعمال في قطر تلعب دوراً أساسياً في التنمية الاقتصادية وتلبي احتياجات المواطن والمقيم وتلمس رغباته وتحقيق رفاهيته. وهي كالتالي: قطاع الصناعة، البناء والتشييد، قطاع التجارة، والزراعة، والاستثمار والبنوك، وقطاع السياحة، والخدمات، وتتنوع المجالات التي تنشط فيها فئتنا المستهدفة ضمن هذه القطاعات ولكن على مقياس المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمنزلية، علاوة على أن دولة قطر حاليا هي الدولة الوحيدة التي تمتلك تعريفا وطنيا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وهو ما سيساعد في توجيه بوصلة المشاريع لدى الشباب في سبيل تحولها إلى مشاريع كبيرة وداعمة للاقتصاد الوطني. ما أوجه الاستفادة لدى رواد الأعمال من تنظيم قطر لكأس العالم؟ يسعى مركز نماء من خلال العلاقات العامة مع المؤسسات والوزارات بدولة قطر، الى توثيق تلك العلاقة بما يخدم المشاريع المحتضنة أعضاء الترويج بمركز نماء، ويبحث دائما الى استغلال الفرص والمناسبات لاظهار تلك المشاريع وتعزيز تواجدها بالسوق، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات لتمثل نقطة انطلاق لتلك المشاريع ولتعريف المجتمع بها والمساهمة في إحياء المناسبات الوطنية والسياحية بالدولة، منها على سبيل المثال وليس الحصر كرنفال نماء الشتوي التي دشنت النسخة الاولى منها عام 2021، وحاليا يعكف مركز نماء على اطلاق النسخة الثانية تاريخ 17 نوفمبر 2022 ويستمر لتاريخ 9 ديسمبر 2022 بسوق الوكرة القديم، وتزامنا مع بطولة كأس العالم 2022 وأيضًا معرض نماء غاليري بالتعاون مع M7 الذي يعكس جماليات الفن الحرفي القطري بأيادي مجموعة من الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة مما يسهم في تعزيز الهوية القطرية وتشجيع أصحاب المشاريع على إظهار فن معاصر بروح قطرية والمساهمة في الترويج للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر المنتسبة لمركز نماء، الذي سيشارك اللجنة العليا للمشاريع والارث في تنظيم فعاليات للملاعب المعدة للبطولة من خلال توريد خدمات حرف تقليدية ولصالح أصحاب المشاريع الأعضاء. ما خططكم المستقبلية لدعم رواد الأعمال.. وهل من برامج جديدة متعلقة بهذا المجال؟ خططنا المستقبلية هي إنشاء حاضنة رائدة من نوعها في دولة قطر تعنى بالإضافة للمشاريع التقليدية بمشاريع الريادة الاجتماعية وسيكون مقرها الحي الثقافي كتارا وستعمل كمسرعة وحاضنة للأعمال تقدم خدماتها لأصحاب المشاريع باستخدام اعلى معايير الجودة بالتعاون مع جهات محلية وإقليميه ودولية على ان يتم افتتاح الحاضنة تحت مسمى hub22 في النصف الثاني من عام 2023، كما سترتكز إستراتيجيتنا في الفترة القادمة على قاعدتين أساسيتين، الأولى هي تفعيل التكامل ضمن بيئة ريادة الأعمال في قطر من خلال تقديم الخدمات للمستفيدين بالتعاون مع شركائنا في البيئة كل في تخصصه، أما الثانية فهي حشر المناصرة والتأييد لقضايا أصخاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر بالإضافة للمشاريع المنزلية ولفت النظر إلى واقع هذه المشاريع وحث الجهات المسؤولة على إصدار القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة هذه الفئة.

1708

| 05 نوفمبر 2022

اقتصاد alsharq
حاضنة الأعمال: إطلاق الفوج 15 من برنامج الأعمال الانسيابية

أطلقت حاضنة قطر للأعمال، إحدى كبريات حاضنات الأعمال متعددة الاستخدامات والرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتابعة لبنك قطر للتنمية، الفوج الخامس عشر من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية، الأكثر نجاحًا من نوعه في قطر. تلقت حاضنة قطر للأعمال مئات الطلبات خلال فترة التسجيل، وبعد الفرز الدقيق، وقع الاختيار على 73 شركة ناشئة، يمثلها رواد الأعمال الواعدين في قطر، مع العلم أن 31 مشروعًا من المشاريع المختارة تمتلك نموذجًا أوليًا، وهو أعلى رقم يبدأ التدريب به على مدار الأفواج السابقة. يخضع المقبولين خلال الفترة الحالية إلى تدريب مدته 11 أسبوعًا بدأ في شهر أكتوبر 2021، بما يوفر لهم فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء المشاريع بنجاح. يهدف البرنامج إلى تمكين رواد الأعمال الطموحين من تحويل فكرة أعمالهم إلى شركات ناشئة، بينما سيحصل رواد الأعمال الذين لديهم منتج أولي على فرصة لتطوير منتجاتهم أو خدماتهم للسوق. يستفيد البرنامج من منهجية ريادة الأعمال الانسيابية، وذلك عبر تكثيف جهود المشاريع المشارِكة على تنمية العملاء لاستناده على مبدأ إنشاء النموذج الأولي للمنتج أو الخدمة، بدلًا من اللجوء إلى الطرق التقليدية الطويلة، وهو ما يسمح باختبار الأفكار التجارية على أرض الواقع مع العملاء المحتملين. سعت الحاضنة خلال هذا الفوج إلى التركيز على مجالات الرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية والبلوك تشين والذكاء الاصطناعي، وسيرعى شريك الاحتضان شركة أوريدو (المنارة الرقمية) الأفكار والمشاريع التي تقدم حلول الجيل الخامس 5G والنقل الذكي والمنازل الذكية والألعاب والترفيه، خلال فترة التدريب وبعدها. يُختتم برنامج ريادة الأعمال الانسيابية بيوم اختيار المشاريع، حيث تُوفر للشركات الناشئة المنصة لتعرض تقدمها واستفادتها من التدريب، ويكون هذا للتنافس على ما يصل إلى 250,000 ريال قطري تُقدم للشركات الفائزة على شكل دعم مالي 100,000 ريال قطري نقدًا، بالإضافة إلى توفير مكتب واحتضان لمدة عام كامل مع حاضنة قطر للأعمال.

1346

| 17 أكتوبر 2021

اقتصاد alsharq
حاضنة الأعمال: فتح باب الالتحاق في ريادة الأعمال الانسيابية

اعلنت حاضنة قطر للأعمال، أكبر حاضنة أعمال متعددة الاستخدامات والرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتابعة لبنك قطر للتنمية، عن بدء استقبالها لطلبات المُشاركة في الفوج الخامس عشر ببرنامج ريادة الأعمال الانسيابية حتى تاريخ 30 سبتمبر 2021، يستفيد البرنامج - وهو البرنامج الأكثر نجاحًا من نوعه في قطر - من منهجية ريادة الأعمال الانسيابية، ويرتكز تصميم هذا البرنامج على الشركات والمشاريع من مرحلة الفكرة، ويبدأ بعدها العمل مع رواد الأعمال وعلى مدى 11 أسبوعًا انطلاقاً من شهر أكتوبر 2021، بما يوفر لهم فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء المشاريع بنجاح، يركز برنامج ريادة الأعمال الانسيابية بشكل كبير على التحقق من العملاء، مما يسمح لرواد الأعمال اختبار أفكارهم التجارية على أرض الواقع مع العملاء المحتملين. ويهدف البرنامج إلى تمكين رواد الأعمال الطموحين من تحويل فكرة أعمالهم إلى شركة ناشئة، بينما يحصل رواد الأعمال الذين لديهم منتج أولي على فرصة لتطوير منتجاتهم أو خدماتهم للسوق. خرّج برنامج ريادة الأعمال الانسيابية مئات الشركات الناشئة ووفر احتضانًا لحوالي 136 شركة منذ عام 2014، وتأتي نسخة هذا الفوج بالتعاون مع شركة أوريدو المنارة الرقمية مع تركيز أساسي على حلول الجيل الخامس 5G والنقل الذكي والمنازل الذكية والألعاب والترفيه.

1144

| 22 أغسطس 2021

اقتصاد alsharq
تأهيل 30 شركة ناشئة لدخول السوق المحلي

أكد مسؤولون ورواد أعمال لـ الشرق أهمية البرامج التي توفرها حاضنة قطر للأعمال لإعداد وتأهيل شركات ناشئة محلية قادرة على التحول إلى شركات كبيرة بعد دخولها إلى السوق، نظرا لما يكتسبه رواد الأعمال ممن يجتازوا برامج التأهيل والإعداد من خبرات ومهارات تؤهلهم لتجنب المخاطر وتمكنهم من مواجهة تحديات الأعمال. وكشفت الزيارة الميدانية لـ الشرق عن استقطاب حاضنة قطر للأعمال لعدد واسع من الأفكار والمبادرات الشبابية التي تسيطر عليها تطبيقات التجارة الإلكترونية، والتي تكاد تكون محور أفكار رواد الأعمال المشاركين في برامج الاحتضان. ◄ تطوير ريادة الأعمال أكد السيد حمد القحطاني، المدير العام لحاضنة قطر للأعمال، في تصريح خاص لـ الشرق أن الهدف الرئيسي لحاضنة قطر للأعمال يتمحور حول تحقيق المهمة الأساسية للحاضنة، والمتمثلة في تطوير شركات الـ 100 مليون ريال قطري، حيث تهدف الحاضنة إلى تطوير منظومة ريادة الأعمال في قطر، وقد لعبت دورا أساسيا في تنفيذ هذه الاستراتيجية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 . وحول طبيعة هذه المساهمة، أوضح السيد القحطاني أنها تتم من خلال العديد من البرامج التي تقدمها الحاضنة لرواد الأعمال المحليين، ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم من خلال تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع ملموس. ولهذا الغرض أطلقت الحاضنة الاسبوع الماضي الفوج الثاني عشر من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية، حيث اختارت 60 شركة ناشئة من بين أكثر من 800 طلب تم تقديمها للانضمام لهذا الفوج، ونتوقع أن يتم تخريج 15 شركة مؤهلة من بين المشاركين، وهو نفس العدد الذي نتوقع العمل على تأهيله أثناء إعداد وتأهيل الفوج الثالث عشر. واضاف القحطاني أنه يوجد لدى الحاضنة حاليا العديد من البرامج التي صممت لجميع المراحل التي تمر بها الشركات الناشئة، من أهمها برنامج ريادة الأعمال الانسيابية الذي يعتبر واحدا من أكثر البرامج نجاحا من نوعه، مشيرا إلى أن الحاضنة تقوم بدعم وتوجيه رواد الأعمال المحليين على مدار 10 أسابيع مكثفة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من وراء تأسيس الشركات الناشئة حتى تشق طريقها نحو النجاح في سوق العمل المحلي والعالمي. وأشار القحطاني إلى أن خريجي هذا البرنامج يحظون بفرصة الحصول على التمويل الذكي الذي يصل إلى 100.000 ريال قطري، بالإضافة إلى مساحات مكتبية وورش العمل، والتدريب والتوجيه المتواصل. مشيرا إلى أنه من بين البرامج المهمة كذلك برنامج التسريع الانسيابي والذي تم تصميمه خصيصا لتسريع نمو الشركات حديثة التأسيس ذات الإمكانيات الكبيرة للنمو، وتعزيز استعدادها للاستثمار من خلال سلسلة من الدورات التدريبية المكثفة، هذا إلى جانب مجموعة من البرامج الأخرى التي تستهدف قطاعات متخصصة في سوق العمل المحلي. ◄ مواجهة التحديات وبدوره قال السيد ماجد عبد العزيز الخليفي، رئيس قسم الاحتضان بحاضنة قطر للأعمال في تصريح خاص لـ الشرق إن برنامج ريادة الأعمال الانسيابية تم تصميمه خصيصا لتمكين رواد الأعمال المحليين ومساعدتهم على تخطي التحديات التي تواجههم خلال تأسيس شركاتهم الناشئة وإدخالها في سوق العمل المحلي. واضاف الخليفي ان أسلوب التدريب في البرنامج يختلف عن البرامج الأكاديمية المصممة في كليات الأعمال حيث يعتمد أسلوب التعليم بالحاضنة على توفير تجارب واقعية لتأسيس شركات ناجحة من خلال منهجية العمل الانسيابي مع التركيز على مرحلة التحقق من العملاء بشكل خاص. وعن آلية اختيار الرواد ضمن البرنامج، أوضح الخليفي أن الحاضنة تستقبل مئات طلبات التسجيل في كل فوج، نظرا للسمعة الطيبة التي حققها البرنامج بين رواد الأعمال، وقصص النجاح المتعددة والأرقام التي تم تحقيقها منذ تأسيس الحاضنة، إذ قامت الحاضنة بتمكين أكثر من 420 خريجا من رواد الأعمال الانسيابية على مدار الأحد عشر فوجا على مدار السنوات الخمس السابقة. وعن كيفية اختيار الطلبات، قال السيد الخليفي إنه لدى الحاضنة فريق عمل متخصص يقوم بعملية اختيار الطلبات التي تتم وفقا لعدة معايير مختلفة منها تقييم البعد التجاري للفكرة، ومدى جدية رائد الأعمال، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون الأفكار من التي تعود بالنفع على الدولة في قطاعات الاقتصاد المختلفة، مثل السياحة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والتعليم والتجارة الإلكترونية، والعديد من المجالات الأخرى. والهدف الأساسي للحاضنة أن تؤهل رواد الأعمال وتطورهم للدخول إلى السوق بشكل واقعي، بحيث إننا نقدم تجربة حية لدخول رائد الأعمال إلى السوق، ومدى تقبل السوق لهذه الفكرة، وبالتالي يتم فرز هذه الأفكار للخروج بأهم الأفكار القابلة للتنفيذ، وعلى سبيل المثال لدينا حاليا أكثر من 50 فكرة يتم استعراضها خلال برنامج الفوج الثاني عشر، ونأمل أن نخرج بأفكار رائدة منها لدخول السوق المحلي، ويضيف السيد الخليفي ان الحاضنة تحرص على أن تكون هذه المشاريع ملبية لاحتياجات السوق المحلي. وفي لقاءات مع عدد من رواد الأعمال، أكد السيد محمد عبد الله، وهو رائد أعمال حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من بريطانيا - تخصص هندسة، أهمية برامج ريادة الأعمال لتأهيل الشباب المتطلع إلى إطلاق شركات ناشئة، مضيفا حول مشاركته بهذا البرنامج ان فكرته التجارية جاءت انعكاسا لمشروعه للتخرج حيث يتطلع لتطبيق الفكرة عمليا بعد أن قدمها نظريا. وعن موضوع الفكرة يقول محمد إنها تتمحور حول إطلاق تطبيق إلكتروني لخدمات التسوق، مضيفا ان هذه الفكرة مطبقة بنجاح في بريطانيا لكنها لم تطبق بعد بشكل كبير في قطر، مؤكدا أنه لابد لنا كمواطنين ومقيمين الاستفادة من التطور التكنولوجي لخدمة المجتمع، منبها إلى أن التطبيق يساعدنا ويخدمنا حتى في معرفة الشركات التي يمكن أن نتعامل معها. ◄ فكرة وحافز من جانبه يؤكد رائد الأعمال، السيد عبد الله ابراهيم، أهمية برنامج ريادة الأعمال كفكرة وكحافز لرواد الأعمال لعرض مشاريعهم وتبنيها في حال تأكد القائمون على البرنامج من جديتها ونفعها للمجتمع والاقتصاد، منوها بدور الحاضنة في توفير البيئة المناسبة لتنمية أفكار الشباب، ويبقى النجاح حليف الفكرة من حيث قوة المشروع وإقناعه والإضافة التي يقدمها للمشاريع الوطنية، مشيرا إلى أن الشباب متفائلون بنتائج مشاركتهم في هذا البرنامج. ◄ قطر 2030 رائد الأعمال، السيد عبد الرحمن أحمد، أكد أهمية برنامج ريادة الأعمال في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 نظرا لما يوفره من وسائل لتنمية وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير أفكار رواد الأعمال لتحويلها من مجرد أفكار إلى مشاريع قائمة بذاتها. وأوضح لـ الشرق أن فكرته تتمحور حول تطبيق إلكتروني للاستفادة من التجارة الالكترونية لصالح الجمعيات التجارية، حيث يشارك بتطبيق للمستلزمات العامة من خلال توفير خدمات البيع والشراء للجمعيات والزبائن. ◄ النمو الاقتصادي السيد أحمد الزبيدي المهتم بتنمية وتطوير المبادرات الشبابية في مجال ريادة الأعمال أكد في حديث لـ الشرق أهمية الدور الذي تؤديه حاضنة الأعمال في دعم الاقتصاد الوطني وتنميته عبر إدماج شركات ناشئة ورواد أعمال في الدورة الاقتصادية وتهيئة الظروف المناسبة لضمان نجاح الأفكار التي تتجاوز هذه البرامج، مضيفا انه بهذه الطريقة سيتم إنشاء جيل اقتصادي مؤهل علميا وبوسائل عصرية تواكب التطور التكنولوجي والاقتصاد الجديد الذي أصبح القائد الفعلي لقاطرة الاقتصاد العالمي.

1211

| 23 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
لولوة النعيمي: توزيع 25 غرفة بسوق الوكرة لأصحاب المشاريع مجاناً

تفاعلا مع ما نشرته الشرق بشأن معاناة صغار المنتجين مع إيجارات المحلات... استراتيجية جديدة لاستقطاب أصحاب المشاريع الإنتاجية الصغيرة ومتناهية الصغر 80 % من المشاريع الصغيرة والمتوسطة المتواجدة بالسوق المحلي هى مشاريع غذائية أصحاب المشاريع الغذائية لهم معاملة خاصة ويتم التفتيش بشكل دوري على منتجاتهم يتم التواصل مع البلدية والصحة للاستعانة بمفتشيهم لإعطاء دورات تثقيفية 80 مشروعا احتضنها المركز وتنافس المنتجات الأجنبية هيئة السياحة تبرعت بمحلين لاصطحاب المشاريع في مهرجان قطر للأغذية في الوقت الذي كان يعاني فيه أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من عدم توافر محلات لعرض منتجاتهم بأسعار منخفضة، كان مركز "نماء" يسعى من وراء الكواليس للحصول على عدة أماكن من الممكن أن تصبح نقطة انطلاق لترويج منتجات هذه المشاريع، واستطاع المركز الحصول على ثلاثة بيوت بسوق الوكرة القديم تتسع لـ 25 غرفة ليتم تقديمها مجاناً لأصحاب المشاريع شريطة أن تكون هناك رسوم تأمين وتتم إعادتها للشخص مرة أخرى بعد الانتهاء من الترويج للمشروع، حيث إن هذه الغرف سيتم تدويرها كل ستة أشهر لصالح أصحاب المشاريع الأخرى. وكانت الشرق قد نشرت قبل يومين معاناة صاحبات مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر فى الترويج لمنتجاتهن نظرا لارتفاع أسعار إيجارات المحلات التجارية. "تحقيقات الشرق" التقت بالسيدة لولوة سعد النعيمي رئيسة قسم برامج حاضنة الأعمال بمركز نماء للحديث حول جهود المركز فى مساعدة اصحاب المشاريع الصغيرة وفيما يلى التفاصيل: المشاريع الغذائية في البداية تحدثت النعيمي عن رحلة المركز منذ بداية تأسيسه عام 1997 والذي كان بمسماه القديم "الأسرة العصرية" حيث كان يقدم خدماته لدعم أصحاب المشاريع المنزلية، ولكن لمواكبة العصر وتحقيق رؤية قطر 2030 بدأ تطوير المركز كلياً بتطبيق استراتيجية جديدة تلخصت أهدافها في استقطاب أصحاب المشاريع الانتاجية الصغيرة ومتناهية الصغر الفعليين والمحتملين من خلال إجراء معاينات شخصية لهم ومعاينة السلعة أو المنتج، ومن ثم احتضان المشاريع القابلة للتطبيق وتقديم الخدمات المناسبة لهم والاحتياجات التي يرونها مناسبة لتطوير المشروع وترويجه بالسوق المحلي. وتردف النعيمي قائلة: 80 % من المشاريع الصغيرة والمتوسطة المتواجدة بالسوق المحلي تمثل مشاريع غذائية، حيث إن سوق الغذاء أصبح هو السوق رقم واحد بين المشاريع خاصة أن نسبة ربحه سريعة واهتمام الشباب بنوعية الغذاء السريع والابداع فيه تعد من الأولويات التي باتوا يبحثون عنها. عمليات تفتيشية وتكمل النعيمي حديثها قائلة: أصحاب المشاريع الغذائية لهم معاملة خاصة نظرا لوجوب توافر بعض الشروط قبل الموافقة على أي مشروع، ففي البداية لابد من إحضار أنواع ونماذج من المنتج المقترح عرضه بالسوق المحلي بقصد المعاينة من ناحية جودته وطريقة تقديمه ونظافته، وبعد ذلك يتم عرضه على لجنة داخلية تقيم المنتج بالنسبة للجودة والنظافة. وبعد أن يتم عرضه على اللجنة يتم مخاطبة القومسيون الطبي لاستخراج شهادة طبية بمزاولة المهنة، وبعد أن يكون المنتج متواجدا بالسوق يتم إرسال مفتشين مختصين للإشراف على أصحاب المشاريع لتفقدها. وأكدت النعيمي حرص إدارة المركز على متابعة المنتجات التي يتم طهيها بالمنازل والتواصل مع أصحابها، ولهذا تعمد الإدارة إلى إعطاء دورات تثقيفية لأصحاب المشاريع بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة ووزارة الصحة للاستعانة بالمفتشين لإعطاء هذه الدورات. أما فيما يخص دراسة الجدوى الخاصة بالمشاريع، فإنه يتم تحويل أصحاب المشاريع للجهة المختصة بالمركز لتلقي الدورات الخاصة في إعداد دراسات الجدوى، وبعد الانتهاء منها يحصل صاحب المشروع على الحقيبة التدريبية المتكاملة من إدارة التدريب بالمركز، وقد وصلت أعداد المشاريع التي قام المركز باحتضانها حتى الآن إلى ما يقارب لـ 80 مشروعا. نقص المحلات كما أكدت النعيمي أن المركز يسعى دائماً لراحة أصحاب المشاريع من خلال الاستماع لمشاكلهم ومحاولة إيجاد حلول لها، وبشأن عدم وجود محلات لأصحاب المشاريع تحتضن مشاريعهم تحدثت النعيمي قائلة ": نتواصل مع الجهات المختصة بهذا الشأن باستمرار، ولكننا أخيراً تمكنا من الحصول على ثلاثة بيوت بسوق الوكرة والآن نعطي فرصا لاصحاب المشاريع للتسويق لمنتجاتهم عبر هذه البيوت، حيث تبلغ أعداد الغرف الخاصة 25 غرفة ويتم تدويرها على أصحاب المشاريع كل 6 أشهر مجاناً، بشرط الحصول على رسوم التأمين في البداية، ثم اعادته لصاحب المشروع بعد الانتهاء من الترويج لمشروعه، كما أن هيئة السياحة قامت بتقديم دعم خاص للمركز بسعر رمزي وذلك بإعطاء مساحة محلين بمهرجان قطر للأغذية حتى يستفيد منها أصحاب المشاريع الغذائية. القروض وأخيراً أكدت النعيمي أن المركز يسعى لمساعدة أصحاب المشاريع بأي شكل وذلك من خلال تحويل بعض المشاريع لقسم القروض بالمركز لتقديم قرض مناسب بدون فوائد بفترات سماح ميسرة، وذلك لأننا نطمح إلى أن نخرج من الإطار المحلي للعالمي لمنافسة المنتجات الأجنبية المتواجدة بالسوق، ونحب أن نوجه كامل الشكر والتقدير إلى وزارة البلدية والبيئة ووزارة الصحة العامة وهيئة السياحة وكل من دعمنا للنهوض بدولة قطر عالياً.

1315

| 28 مارس 2017

اقتصاد alsharq
"قطر للتنمية" يرفد اقتصاد الدولة ببرامج وخدمات تدعم الشركات

يقدم بنك قطر للتنمية جملة من الخدمات والبرامج الهادفة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال القطريين بهدف رفد القطاع الاقتصادي بدولة قطر، من خلال تنويع الأنشطة الاقتصادية والنهوض بقطاع الأعمال دون الاعتماد على القطاع الهيدروكربوني. وأوضح البنك في تقرير تضمن العديد من الإنجازات التي تم تحقيقها تزامنا مع حلول اليوم الوطني للدولة، أن خدمات التمويل المباشر شهدت خلال الربع الثالث من العام الجاري 2015 حوالي 141 موافقة على عدد من القروض المدفوعة بلغت قيمتها 689ر1 مليار ريال فيما بلغ عدد عملاء التمويل المباشر 350 عميلا، وفي عام 2014 كان عدد الموافقات على القروض 160 موافقة بقيمة 11ر1 مليار ريال وبعدد عملاء تمويل مباشر بلغ 272، في حين كان عدد الموافقات على القروض في 2013 حوالي 85 موافقة بقيمة 700 مليون ريال وبعدد عملاء وصل إلى 205. وبلغ إجمالي قيمة الضمانات المعتمدة ضمن إطار برنامج الضمين (برنامج ضمان القروض من البنوك المشاركة) حتى شهر سبتمبر 2015 حوالي 693 مليون ريال منذ عام 2011، وبلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة المستفيدة أكثر من 267 شركة وبلغ عدد المشاريع التي تمت الموافقة على تمويلها 137 مشروعا. واستفادت 457 شركة صغيرة ومتوسطة ورواد أعمال من برنامج الخدمات الاستشارية التي يقدمها بنك قطر للتنمية، وتم تقديم 174 دراسة جدوى وخطة عمل لمشاريع من الخدمات الاستشارية بواقع 25 منتفعا و14 حالة تدقيق، وأجريت دراسات مختلفة لعدة قطاعات كالزراعة، والأسماك، والغذاء، والمشروبات الصحية، والتعليم ( المدارس الابتدائية الدولية)، وتصنيع المعادن، والمواد البلاستيكية، وتكنولوجيا المعلومات، وبجانب ذلك تحسن أداء 8 شركات من خلال عيادة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وبخصوص المشاريع الهندسية فقد قام بنك قطر للتنمية بتصميم وبناء 32 مصنعا وذلك لتخصيصها كمصانع للشركات الصغيرة والمتوسطة، كما يتولى البنك إدارة تصميم المرحلة الثانية لأسواق اللفرجان وإنشاء 28 أرضا تجارية في مناطق مختلفة لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لتأجير المحلات التجارية. وأطلق بنك قطر للتنمية عددا من المبادرات الجديدة، شملت البرامج التوجيهية الخاصة لدعم الملاك القطريين للشركات الصغيرة والمتوسطة (قيد التنفيذ)، وإطلاق بوابة الأعمال Business Pulse الهادفة لتوفير البيانات الموثوقة في الوقت المناسب لرواد الأعمال القطريين، وإطلاق "برنامج شراكة" للشركات الصغيرة والمتوسطة لإنشاء شبكة خاصة بهذه الشركات ورواد الأعمال قيد التنفيذ أيضا، وبرنامج الإنترنت لتمويل المشاريع، وتدشين برنامج الضمين لـ/محفظة الضمين/ لتحسين الكفاءة التشغيلية بالإضافة إلى مسار الموافقات الخاص بضمانات القروض بين البنوك الشريكة وبنك قطر للتنمية. كما اطلق البنك أيضا برنامج "استثمار" بمحفظة قيمتها 365 مليون ريال لتمويل المبتدئين بفكرة جديدة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وإطلاق المسابقة الوطنية للأعمال الريادية-"الفكرة"، ومن المقرر أن يقوم البنك قريبا بتدشين قاعدة بيانات / بوابة التسويق الإلكتروني للشركات المتوسطة والصغيرة /، وتنظيم وعقد الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، وبالشراكة مع مؤسسة التجارة الدولية (ITC) قام البنك بتنظيم وعقد المنتدى العالمي لتنمية الصادرات (WEDF) في قطر. حاضنة قطر للأعمال بدورها، شهدت حاضنة قطر للأعمال تقديم أكثر من 600 شخص لبرنامج LSP حتى اليوم، وقدمت الاحتضان لأكثر من 160 مبادرة، والمساعدة في إنشاء 37 شركة، من بينها إطلاق حاضنة قطر للمشاريع السياحية، والعمل في حاضنة قطر للأزياء، وحاضنة قطر للاعلام، وحاضنة قطر للأعمال الرقمية، وحاضنة قطر للتعليم، واستثمار مليون ريال في الشركات المحتضنة حتى الآن، وبلغ إجمالي المبيعات الناتجة عن الشركة المحتضنة 37ر2 مليون ريال، كما يتم التخطيط لفتح مساحات الاحتضان لمجالات السياحة، والإعلام، وتكنولوجيا المعلومات، وبهذا الصدد بدأ البنك في إقامة شراكات مع كل من قناة الجزيرة الإعلامية، و QBWA،و QFBA, QMICK ، وأوريدو و MS. من جانبه، لعب برنامج "تصدير" الذي أصدره بنك قطر للتنمية في عام 2011 بهدف، تطوير وترويج الصادرات القطرية في الأسواق العالمية، دورا مساندا في تمكين صادرات دولة قطر غير النفطية لتصل إلى 1826 مليون ريال قطري خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 2015، كما تتلقى 140 شركة قطرية معلومات مستمرة عن التصدير، وبلغ مجموع قيمة محفظة بوالص التأمين حوالي /424,271,581.65/ ريال ، ووصل عدد بوالص التأمين إلى 415 بوليصة تأمين، وبلغ مجموع قيمة محفظة المدفوعات /156,162,679.60/ ريال،في حين بلغ إجمالي قيمة الطلبات المحجوزة من قبل المصدرين القطريين 1,023.92 مليون ريال. وضمن إطار البرنامج تم عقد ورشة عمل حول الإجراءات الجمركية الموحدة UCP بالإضافة إلى ورشة عمل حول تسهيل التجارة مع منظمة التجارة العالمية، وإعداد تقريرين تجاريين خلال العام الجاري 2015 بالإضافة إلى إعداد 26 تقريرا عن المنتجات لنفس العام، بجانب المشاركة في عدد من المعارض المهمة في 2015 منها، معرض الشرق الأوسط للكهرباء، بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في شهر مارس 2015، ونتج عنه حجز طلبات بحوالي 0.32 مليون ريال قطري بواقع شركتين، ومعرض الخليج للغذاء، بدبي في فبراير 2015، وحجزت 10 شركات طلبات بحوالي 3.2 مليون ريال. ومن هذه المعارض معرض الخمسة الكبار، بالمملكة العربية السعودية في مارس 2015، حجزت به 21 شركة طلبات بحوالي 100 مليون ريال قطري، ومعرض البلاستيك الدولي، بأورلاندو، أمريكا في مارس 2015 وحجزت طلبات بحوالي 5.4 مليون ريال قطري 10 شركات، ومعرض أنوغا، كولون، بألمانيا في أكتوبر 2015 بمشاركة 9 شركات. وفميا يتعلق ببرنامج قروض الإسكان، قام بنك قطر للتنمية بتفعيل البرنامج على الانترنت وتحميل التطبيق الخاص بالبرنامج على الأجهزة الذكية وذلك لتسريع عملية صرف القروض من خلال الانترنت لتستغرق 15 دقيقة، وبلغ عدد العملاء المنتفعين من قروض الإسكان حتى سبتمبر 2015 حوالي 1163 عميلا، فيما بلغ عدد العملاء المستخدمين لخدمات البنك الإلكترونية بالإضافة إلى التطبيق المستخدم عبر الأجهزة الذكية حوالى 3180 عميلا ، و91 استشاريا، وساهم استخدام التطبيق الخاص بالبنك من خلال الأجهزة الذكية الذي وصلت نسبته 63 بالمائة لتقليل عدد الزائرين للبنك والذي بلغ 10200 زائر، مقارنة بعام 2014 ،حيث كان 28 ألف زائر، بما يؤكد عامل تقليل الوقت المستغرق لتخليص المعاملة الخاصة بالعميل حتى تصل إلى ساعتين. كما وصل عدد المستفيدين من برامج تنمية القدرات الريادية الذي يقدمه البنك حوالي 264 مستفيدا، وأقيمت على هامش البرامج 21 ورشة عمل تدريبية للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال القطريين، و6 برامج تدريبية، وإبرام 26 مذكرة تفاهم مع المؤسسات الخاصة والحكومية لتنفيذ عدد من المبادرات الوطنية الرائدة لدعم رواد الأعمال القطريين والشركات الصغيرة والمتوسطة خلال العام الجاري 2015. وبنك قطر للتنمية هو كيان تنموي، تملكه حكومة دولة قطر بنسبة 100 بالمائة، وأنشئ للاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، من خلال دعمه لشركات القطاع الخاص في الدولة، وقد بلور البنك استراتيجيته بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وذلك لتعزيز وتسهيل التطور والنمو ضمن أنشطة القطاع الخاص في المجالات الإقتصادية الرئيسية التي ستدر منافع اقتصادية واجتماعية شتى على الشعب بدولة قطر على المدى الطويل. وترتكز رؤية بنك قطر للتنمية على تطوير وتنمية رواد الأعمال القطريين من أجل خلق تنوع اقتصادي من خلال دعم وتعزيز المبادرات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن تطوير البيئة التنافسية للقطاع الخاص ووضع حلول ومبادرات من شأنها أن تتغلب على التحديات التي يواجهها القطاع الخاص ورياديو الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال ستة أهداف استراتيجية هي: تعزيز المهارات التقنية وتنمية القدرات، وتوفير التمويل، وتمكين صادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة محليا، وتعزيز التنمية البيئية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى دعم الحكومة حول مواضيع وطنية.

375

| 08 ديسمبر 2015