أشارت نتائج تحليل إلى أن طائفة حديثة من العقاقير التي تساعد جهاز المناعة لدى الإنسان على القضاء على الخلايا السرطانية من خلال وقف نشاط بروتين معين ستحقق نتائج جيدة، لكن ليس بالحجم الذي يتوقعه المستثمرون. ويرى أميت روي، المحلل السابق لدى شركة نومورا الذي يدير الآن شركة فوفيل المستقلة للبحوث، أن مبيعات عقاقير تعمل على تثبيط الموت المبرمج للخلايا ستكون دون ما هو متوقع لها. وقال روي في تقرير، أمس الثلاثاء، "خلصنا إلى أن السوق العالمية لعقاقير تثبيط الموت المبرمج للخلايا تقدر قيمتها بـ10 مليارات دولار سنويا وهو مستوى غير معدل وفقا للمخاطر ويقل فعليا عن الرقم المتفائل، وهو من 20 إلى 30 مليار دولار". وأضاف روي أنه نظرا لاستخدام هذه العقاقير في حالات محدودة من الأورام، فإن ذلك سيحد من الاستعانة بها وقد يقلل بدرجة أكبر من حجم مبيعاتها إذا أعطيت لفترات أقصر من المتوقع. وقال تحليل أجرته تومسون رويترز، في الآونة الأخيرة، إن عقار أوبديفو الذي تنتجه شركة بريستول مايرز سكويب، وهو ضمن العقاقير التي تعمل على تثبيط الموت المبرمج للخلايا، يعتبر أهم الأدوية الواعدة التي تصل إلى الأسواق عام 2015.

أكدت دراسة ألمانية أن الأطفال بحاجة لبعض التلوث لتقوية جهازهم المناعي، وحذر الباحثون من تحقيق أعلى معدلات من النظافة في البيئة المحيطة بالأطفال، خاصة في الشهور الأولى من أعمارهم. وشملت الدراسة 2500 طفل من أبناء المزارعين في ألمانيا والنمسا وسويسرا، لا يعيش هؤلاء في بيئات شديدة النظافة، ويختلطون بالحيوانات ويلعبون في الحظائر، ويشربون لبناً طازجاً غير معقم. وقارن الباحثون بيانات حالتهم الصحية ببيانات حالات أطفال المدن الكبرى الذين يتمتعون بدرجات نظافة عالية. وأكدت نتائج الدراسة أن معدلات الإصابة بحساسية الصدر والأنف لدى أبناء المزارعين أقل بكثير من تلك التي تظهر في أبناء المدن الكبرى. وحمل الباحثون الشهور الأولى في عمر الطفل المسؤولية في تشكيل وتقوية جهازه المناعي، مؤكدين حاجة الطفل لبعض التلوث كي يتمتع بجهاز مناعة قوي، معتبرين إصابة الأطفال بالأمراض نتاج تناول أغذية غير معقمة يعتمد على تناول كميات كبيرة لا يصل لها الطفل في العادة.

ربطت دراسة بريطانية حديثة بين نقص فيتامين "د" وخطر الإصابة بالخرف، مشيرة إلى أن كبار السن الذين لا يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين قد يتضاعف لديهم خطر تطور مرض الزهايمر. أوضح الباحثون في كلية الطب جامعة "إكستر" في المملكة المتحدة، في دراستهم التي نشرت اليوم الخميس على موقع مجلة "علم الأعصاب" الأمريكية، أن هذه الدراسة تعد أحد أكبر الدراسات التي ترصد تطور مرض الزهايمر بين السكان في الولايات المتحدة الأمريكية، وارتباطه بنقص فيتامين "د". ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC)، يعد مرض الزهايمر هو السبب الرئيسي السادس للوفاة في الولايات المتحدة، ويصيب حاليًا 5.3 مليون أمريكي، وينتشر بكثرة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، إذ يصيب واحدا من كل 10 أشخاص في تلك الفئة العمرية. وأوضح الباحثون في دراستهم، أن فيتامين "د" مهم لتطوير جهاز المناعة، ونمو الجسم وإصلاح العظام، وتعد الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"، كما يمكن تعويض نقص الفيتامين بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسالمون والسردين والتونة، وزيت السمك، أو تناول مكملات غذائية لفيتامين "د".

أجريت عملية زرع للنخاع العظمي بواسطة الخلايا الجذعية لعلاج مرض مناعي ذاتي في ميلانو، وهي المرة الأولى التي تجرى فيها عملية مماثلة في العالم، وقد أعطت نتائج مبشّرة. ونقلت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية عن بيان لفريق الأطباء بمستشفى القديس رافاييل، قالوا فيه، اليوم الإثنين، إنهم تمكنوا، بمساعدة أحد المانحين، من معالجة مرض الالتهاب المياليني للعصب البصري الذي يهاجم فيه جهاز المناعة العصب البصري والحبل الشوكي، ما يسبّب إعاقات سريعة. وأضاف البيان الصادر عن الأطباء الذين يترأسهم فابيو تشيسيري من قسم علم الأعصاب، أنه بعد عملية الزرع، تم إيقاف المرض، مضيفًا أنه بعد عامين من العملية، لم تحدث أي حالة انتكاس. وأشار الأطباء إلى أن العلاج يقتصر في الوقت الحالي على عدد صغير من المرضى، في الوقت الذي يخضع فيه لتجارب إضافية، لافتين إلى أن هذا البحث يفترض أن عمليات زرع مماثلة في المستقبل قد تشكل استراتيجية فعالة ضد أشكال من المرض لا تستجيب لعلاجات أخرى. يذكر أن هذا المرض النادر يصيب أقل من شخص من بين ألف شخص.

10 أصناف من الأطعمة ينصح بها خبراء التغذية تعمل على تقوية الجهاز المناعي للإنسان. وجاءت القائمة كالتالي: 1- الأسماك: إن سمك التونا والماكريل والسلمون من أفضل الأنواع علي الإطلاق فهو يحتوي على "أوميجا 3" وهو ضروري للجسم ويحمي الإنسان من أمراض القلب والشرايين. 2- البروكلي: وهو من أغنى الخضراوات التي تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي. 3- الكيوي: وهو من أفضل أنواع الفاكهة لأنه يحتوي على ضعف فيتامين (C) الموجود في البرتقال ونسبه كبيرة جدا من البوتاسيوم ضعف الموجود في الموز كذلك يوجد به الكثير من عنصر الماغنسيوم ومادة الكلوروفيل تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة وهي المادة التي تعطيه اللون الأخضر وهذه المادة لها إثر عجيب في تقوية الجهاز المناعي. 4- السبانخ: تعتبر السبانخ من أهم الأطعمة الغنية بعنصر الحديد وننصح بتناولها ثلاث مرات أسبوعيا على الأقل حيث أنها تقوي الدم وتمنع حدوث الأنيميا عند الكبار والصغار. 5- حليب الصويا: من أهم الأغذية المقوية للجهاز المناعي لذلك يجب أن يتناول كوب من هذا الحليب يوميا. 6- زيت الزيتون: يجب أن يحتوي الغذاء اليومي على ملعقة كبيرة علي الأقل يوميا عن طريق إضافته للجبن وهرسها أو إضافته لطبق السلطة اليومية لما له من إثر فعال في إذابة الكوليسترول الضار المتراكم داخل الشرايين كما أنه يعمل على عدم تكوينه في نفس الوقت. 7- اللوز: أكثر الأطعمة النباتية احتواء على البروتينات وكذلك احتوائه على نسبه عالية من مضادات الأكسدة والأملاح المعدنية الهامة لبناء العظام مثل الفسفور والمنجنيز والكالسيوم والماغنسيوم لذلك فهو طعام هام جدا للكبار والصغار ويمكن تناوله في صورة حليب اللوز. 8- عصير التفاح: نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية والفيتامينات لذلك فهو من أقوى مضادات الأكسدة. 9- عصير العنب: يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة لذلك فهو مقو للجهاز المناعي. 10- الخميرة: أعظم اكتشاف غذائي على مر العصور فهي تمد الجسم بكل الفيتامينات والأملاح المعدنية الموجودة في الطبيعة لذلك فهي من أقوى مضادات الأكسدة ويمكن تناول ملعقة كبيرة منها بعد إضافتها إلى ملعقة عسل أسود وذلك يوميا لمدة ثلاث أسابيع ثم أسبوع راحة وهكذا.