حصلت الطالبات المسجلات في التدريب الخاضع للإشراف من قسم تغذية الإنسان في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر بالتعاون مع جمعية السكري في قطر، على تدريب عملي في اختبارات السكر في الدم عند نقطة الرعاية، بإشراف مختصات في مجال السكري وأخصائيات التغذية من الجمعية. بالإضافة إلى ذلك، قاد السيد عبد الرحمن الجمل من قسم العلوم الطبية التجريبية جلسة حصرية مركزة على قياس ضغط الدم. بعد التدريب الشامل، خضعت الطالبات لتقييم لإظهار مهاراتهن المكتسبة من خلال إجراء التقييمات السريرية على الزميلات، أظهرن كفاءتهن في هذه التقنيات الأساسية. وضمن نفس نطاق التعليم المتعدد التخصصات، وفي تعاون بين تغذية الانسان في كلية العلوم الصحية وقسم التعليم السريري في كلية الطب بجامعة قطر، شاركت الدفعة نفسها من الطالبات في تقييم حاسم يركز على الفحوصات الطبية المتمحورة حول التغذية. ضمن الجهود التعاونية التي نظمتها السيدة جويس معوض، منسقة سريرية في قسم تغذية الانسان، والدكتورة مها دسوقي، رئيسة قسم التعليم السريري في كلية الطب بجامعة قطر، قام الفاحصون الطبيون بتقييم كفاءة الطالبات في إجراء «الفحص البدني المتمحور حول التغذية» على المرضى المعياريين. يُعتبر هذا الجهد التعليمي قفزة تعاونية نحو تعزيز كفاءة الطالبات السريرية، خاصةً أن «الفحص البدني المتمحور حول التغذية» يتجاوز نطاق الممارسة القياسي لأخصائيات التغذية في قطر.

تحت عنوان سكري آمن في الحج، تنشط الجمعية القطرية للسكري في تكثيف حملتها السنوية الموجهة للمشخصين بالسكري الراغبين في أداء فريضة الحج، حيث يتم تقديم التثقيف اللازم والاحتياطات التي يجب اتخاذها ليتمكنوا من أداء المناسك بسلام. تقدم الجمعية النصائح للحجاج عبر صفحاتها على شبكات التواصل وعبر الرسائل النصية، ولمزيد من المعلومات تنظم جلسات تثقيفية فردية وجماعية للحجاج المشخصين بالسكري مع عرض وتقديم بعض مستلزمات العناية بالسكري، وذلك في مقر الجمعية بالمنتزه يومي الأحد والإثنين الموافق 11و12 يونيو 2023 من الساعة 8 - 12 صباحاً ومن 5-8 مساء. وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: إن الحج ينطوي على السفر إلى الأماكن المقدسة داخل وحول مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال فترة زمنية محددة، وهناك تحديات متعلقة بالسكري من الممكن حدوثها أثناء هذه الفترة، وأكثرها شيوعاً هو هبوط السكر في الدم، والذي قد يحدث نتيجة لزيادة الأنشطة البدنية أو تأخير وقت الوجبات. وأنصح بحمل وتناول أطعمة تحتوي على سكر سريع الامتصاص مثل العصائر، المشروبات الغازية، أقراص الغلوكوز، التمر.. إلخ. وأضاف أن القدم السكرية أو مشاكل القدم أيضا قد تحدث نظراً لتحرك معظم الحجاج سيراً على الأقدام بسبب الالتزامات الدينية، وعليه ننصح بتجنب المشي حافي القدمين في جميع الأوقات بسبب الخطر الشديد لحروق القدم مع اختيار الأحذية ذات النوعية الجيدة، والحرص على ترطيب القدم بمرطب جيد على الأقل مرتين أو ثلاث مرات يومياً مما يساعد الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة. ولسكري آمن في الحج تقدم الجمعية القطرية للسكري بعض النصائح التالية: احرص على أخذ كمية كافية من الأدوية مع احضار وصفة طبية بالأدوية التي تستخدمها لاستعمالها إذا لزم الأمر أثناء الحج، وإذا كان علاجك الانسولين تأكد من حفظه في مكان بارد. حيث إن الحرارة المرتفعة قد تؤثر على امتصاص الأنسولين في الجسم مما يؤدي إلى نقص أو ارتفاع السكر في الدم. كما يزيد النشاط البدني في بعض الأيام خلال الحج، وليكن الحاج مستعداً لحدوث تغيرات في معدلات السكر، فقد يحتاج إلى تعديل الجرعات فإذا كنت تستخدم الانسولين عليك التأكد من مناقشة الطبيب، وأثناء أداء مناسك الحج احرص على شرب كمية كافية من الماء وتجنب أشعة الشمس المباشرة لتفادي الجفاف، والاعتناء بالقدمين وفحصهما يومياً.

جمعية السكري توفر خط ساخن للصائمين ...*توفير الدعم اللازم و النصائح الضرورية لمرضى السكرى للحفاظ على حياتهم تسعى الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الصيام الآمن خلال الشهر الكريم. وتخصص الجمعية كل عام خطًا ساخنًا للرد على استفسارات أفراد المجتمع بشأن داء السكري وتوفير المعلومات والدعم اللازم لهم، ليتسنى لمرضى السكري وأسرهم اتخاذ التدابير الضرورية للحفاظ على صحتهم. إذا شعر المريض بارتعاش في الجسد و عرق في اليدين وتقلصات في المعدة بسبب فرط الجوع ، فهذه ليست بالأعراض التي يُستهان بها لدى مريض السكري، إذ هي ناقوس خطر وتحذير بانخفاض معدلات السكر في الدم. وهي حالة ينخفض فيها مستوى الجلوكوز في الدم، وقد تتفاقم سريعًا إلى مشكلات أكثر خطورة قد تفضي إلى الوفاة لو تُركت دون علاج. وتزداد أهمية هذه الحالة خاصةً في شهر رمضان الكريم لدى من يحاولون التعايش مع داء السكري. يقدر عدد المصابين بداء السكري في العالم بنحو 415 مليون شخص في العالم طبقًا لإحصائية الاتحاد الدولي للسكري، وهو رقم مرشح للزيادة ليصل إلى 642 مليون مريض بحلول عام 2040 لذلك، فإن التوعية والتثقيف بمخاطر داء السكري منذ سن مبكرة من العوامل المساعدة في الوقاية منه وعدم ظهور حالات جديدة له، لا سيما من النوع الثاني الناجم عن سوء التغذية وأنماط الحياة قليلة النشاط. أوضح الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، «لا يستجيب جسم مريض السكري من النوع الثاني للأنسولين كما ينبغي لما يعرف بمقاومة الأنسولين. ويصاب المرضى بهذا النوع لعوامل وراثية أو بسبب السمنة، فنجد أن 80 بالمائة تقريبًا من المصابين بالنوع الثاني لداء السكري يعانون زيادة الوزن وشهدت السنوات الأخيرة ظهور داء السكري من النوع الثاني لدى الأطفال واليافعين، ويرجع السبب في ذلك على الأرجح إلى السمنة وقلة النشاط. أما داء السكري من النوع الأول، ففيه ينتج البنكرياس كميات ضئيلة جدًا من الأنسولين بسبب تدمير جهاز المناعة لخلايا «بيتا» المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. ومن ثم، لا بد لمرضى النوع الأول تناول جرعة الأنسولين كل يوم، فالأنسولين أحد الهرمونات الضرورية لإمداد خلايا الجسم بمصدر طاقتها الرئيس، وهو الجلوكوز أو السكر، ويمكن تناول الجرعة بصفة يومية بواسطة حقن أو مضخات الأنسولين». دليل يوفّر الدعم برغم ما قد يفرضه الصيام من مخاطر على المصابين بالسكري، إلا أنهم، بالمعرفة والدراية الصحيحتين، بإمكانهم الاستمتاع بحياتهم كاملة من كافة الجوانب خلال شهر رمضان المبارك. وتتصدر المشهد هنا خدمة الخط الساخن في رمضان لدى الجمعية القطرية للسكري، باعتبارها إحدى وسائل مساعدة مرضى السكري في دولة قطر لتحقيق هذه الغاية. ومن جهتها قالت الدكتورة أمل آدم، رئيس قسم الرعاية الصحية بالجمعية القطرية للسكري، ،«يتمثل الغرض من هذا الخط الساخن في الرد على الاستفسارات وتقديم النصائح المناسبة لمرضى السكري. ومن الضروري على مريض السكري الراغب في الصيام أن يستشير أخصائي داء السكري قبل شهر رمضان، إذ ربما يمثل الصيام خطورة كبيرة على بعض مرضى السكري ويتسبب في تفاقم حالتهم الصحية. وسيقدّم أخصائيو داء السكري نصائحهم للمرضى والتوصية بإمكانية الصيام من عدمه؛ فإذا كان المريض قادرًا على الصيام، فسوف يسدي الفريق له نصائح بشأن الحفاظ على معدلات السكر في الدم أثناء الصيام». خصّصت الجمعية القطرية للسكري أخصائيين مؤهلين على خدمة الخط الساخن للرد على الاستفسارات والمخاوف الواردة في رمضان، لكن إذا تعرّض مريض السكري لحالة طارئة، كانخفاض الجلوكوز بالدم أو ارتفاعه، فقد يتفاقم الأمر إلى حالة حماض كيتوني سكري، وهو تراكم الكيتونات بنسب خطيرة في مجرى الدم بسبب ارتفاع مزمن في سكر الدم، ولا بد في هذه الحالة من الذهاب إلى المستشفى. ترى الدكتورة أمل آدم أن السر في الصيام الآمن مع الحد الأدنى من المضاعفات خلال شهر رمضان هو فحص نسبة السكر في الدم بانتظام بل والمبالغة في ذلك، وأضافت قائلةً: «إذا كان مستوى السكر في الدم أقل من 70 مليجرامًا لكل ديسيلتر، أو أكثر من 300 مليجرام لكل ديسيلتر، فلا بد من الإفطار على الفور. ومن المهم أيضًا أن يعرف المريض كيفية تنظيم تناول الأدوية خلال شهر رمضان وحرصه على تناول كميات وفيرة من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور». تدور أكثر الاستفسارات التي يتلقاها الخط الساخن حول الأنسولين وجرعات الدواء ومدى خطورة مستويات السكر في الدم لتحديد ما إذا كان على المريض الإفطار أم لا وقد يتسبب الصيام عمومًا في مضاعفات معينة لمرضى السكري: كنقص السكر في الدم، وارتفاع السكر في الدم، والجفاف. تعمل عيادة الجمعية القطرية للسكري وخطها الساخن من 8 صباحًا إلى 1 ظهرًا من الأحد إلى الخميس، ومن الساعة 8 مساءً حتى الساعة 11 مساءً طوال أيام شهر رمضان المبارك. ويمكن لمن يرغب أن يستخدم صالات الجمعية القطرية للسكري الرياضية بدءًا من الساعة 8 مساءً وحتى منتصف الليل خلال شهر رمضان. جاءت هذه الخدمات ضمن رسالة الجمعية القطرية للسكري الرامية إلى دعم ركيزتي التعليم وتنمية المجتمع في مؤسسة قطر. وتسعى الجمعية إلى تعزيز صحة المجتمع وبناء مستقبل أقوى عبر إشراك أفراد المجتمع في حملات التوعية وتبادل المعلومات. وفي هذا الصدد، قال الدكتور الحمق: «وفقًا للبيانات التي توصلت إليها الجمعية القطرية للسكري، شهدنا تحسّنًا في ثقافة المرضى تجاه التعامل مع داء السكري وأساليب علاجه». ويرجع الفضل في هذا التحسن إلى جهود الجمعية القطرية للسكري واسعة النطاق التي تشمل إقامة مخيمات سنوية للشباب حول داء السكري، وتنظيم مسيرة عامة للاحتفال باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر من كل عام، وبرنامج «استعد صحتك في الدوحة»، وحملة «وقفة ضد السكري» بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية. ويؤكد الدكتور الحمق أن كل خطوة إيجابية تتخذها الجمعية تكون في الاتجاه الصحيح، بغض النظر عن حجمها، وأضاف قائلًا: «هدفنا توفير بيئة آمنة وصحية لمرضى السكري وتمكين المرضى من رعاية أنفسهم والوقاية من المضاعفات على المدى القصير، ومن ثم الحفاظ على صحة الجميع على المدى الطويل».

شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" ، في مخيم التحدي للمصابين بالسكري والذي أقامته الجمعية القطرية للسكري التابعة لمؤسسة قطر واستهدف الفئة العمرية (11-15) عاماً والذي أقيم بمناسبة يوم الصحة العالمي لمدة خمسة أيام متواصلة في أكاديمية الشقب التابعة للمدينة التعليمية . وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية أن حضور "وياك" أن هذا المخيم يأتي في سياق نشر رسالتها المتضمنة تقديم البرامج النفسيه والسلوكية والأسرية التي تخدم جميع افراد المجتمع، ومنهم هذه الفئة من الأطفال والناشئة ممن قدر لهم التعايش مع مرض السكري . وأضاف: كما يمثل هذا التواجد ترجمة واقعية لمذكرات التفاهم القائمة بيننا وبين المؤسسة والمتعلقة بتقديم البرامج المشتركة والتي تعود بنفعها على المجتمع القطري بكل مكوناته . وقد اشتمل جناح "وياك" والذي أشرف عليه المرشد النفسي والمجتمعي بمشاركة المرشد النفسي والمجتمعي السيد عبد الله اليافعي والمتطوع أخصائي الإرشاد النفسي السيد أحمد رجب على إصدارات "وياك" والتي تعمل على تعزيز الصحة النفسية للأطفال والناشئة والمراهقين إضافة إلى توجيه النصائح للمشرفين على المخيم وتقديم بعض التوجيهات الخاصة بالسلامة النفسية للمشاركين وتولى السيد محمد كمال تقديم ورشة عمل بعنوان بعنوان: "اكتشف قدراتك واستثمرها في النجاح والتميز" وهي عبارة عن أنشطة قام بها المشاركون في المخيم بمساعدة المدرب وتهدف إلى تحديد أبرز الصفات الإيجابية فيهم وتدوينها والتركيز عليها كمعلم من معالم الشخصية ، وتمييز أبرز السلوكيات التي يرون أنها تحتاج لتعديل وتغييرها على نحو أفضل يمكنهم من التحول إلى الوضع الأفضل . ومن الصفات التي تم تدوينها والتركيز على آثارها الإيجابية الذكاء الاجتماعي والذي يدرك الشخص مشاعر من هم حوله ويعرف ما يحفزهم، وكذلك الروحانية وتعني وجود المعتقدات الراسخة وهي مبعث راحة للشخص المتمثلة فيه والإبداع الفكري من خلال عدم الاعتماد على الحلول التقليدية إذا كانت هناك حلولاً أفض وحب التعلم من خلال انتهاز أي فرصه للحصول على المعلومة المفيدة وتقدير الجمال والتميز والأداء المناسب في شتى مجالات الحياة: كالفنون، والطبيعة، والعلوم وغيرها والتسامح تجاه أخطاء الغير وإعطائهم فرصاً لتصحيح مواقفهم والسيطرة على الذات من خلال الأحاسيس والأفعال وحب الاستطلاع و الاكتشاف والاستكشاف وكذلك الشجاعة وإعلان الرأي بصراحة حتى وإن تواجد من يخالف فالأفعال تمثل المباديء وخلال المخيم تم التعرف على بعض الحالات التي تتطلب دعماً وسيتم التواصل معها من خلال "وياك" لمساعدتها على تخطي الصعاب. وقد تناقشت معنا الدكتورة أمل أدم بخصوص وجود ثلاث حالات يحتاجون لتقديم الدعم النفسي، وأخبرونا بأنهم سوف ينسقون مع الطلاب وأولياء أمورهم وتحديد موعد لإحضارهم لمقر جمعية السكر في وجودنا لتقديم الدعم المنشود. .