رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"البيت الأخير" يواصل الاحتفاء بالتجارب الشعرية القطرية

يتواصل عبر أثير إذاعة قطر برنامج البيت الأخير في نسخته الثانية، وهو من تقديم الإعلامي جبر صالح، رئيس قسم المذيعين في الإذاعة. يهتم البرنامج بجماليات الشعر النبطي، ويحتفي بالتجارب الشعرية القطرية من خلال تقديم مختارات من القصائد التي تقوم على حسن المبنى وجمال المعنى. وكان البرنامج حقق في نسخته الأولى نجاحاً باهراً، وشكلت النسخة الثانية تحدياً كبيراً بالنسبة للمذيع جبر صالح الذي قام بتطوير وتعديل يضفي على البرنامج مزيداً من الحيوية ويدفع الرتابة عن المستمعين، فجدد في الشارة، وأدخل بيتاً جديداً للفيحاني تعذروني يا حمامة، بدلاً من بيت الشارة القديم وهو للفيحاني أيضاً نوحي يا حمامة. كما قام بتغيير موسيقى الفاصل. تتلخص رؤية البرنامج في انتقاء القصائد المؤثرة التي تدور حول معاني الحكمة والتجارب الإنسانية الصادقة، ويشترط أن تتمتع القصائد بجودة السبك وبساطة الكلمة وعمق المعاني وجمال الأسلوب، وأن تكون متدفقة بالموسيقى، لذلك اختار مقدم البرنامج الأوزان الخفيفة الغنية التي يتوالى فيها الجرس الموسيقي فياضاً ألقاً. كما يركّز على الشعراء القطريين البارزين من الأحياء أو الراحلين، أمثال محمد الفيحاني، وحامد بن مايقة، وسعيد بن سالم البديد، وعبدالله الشاعر، بالإضافة إلى تركيزه على شعراء دولة الكويت البارزين أمثال عبدالله الفرج، ومرشد البذال.

1590

| 27 أكتوبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
جبر صالح لـ"الشرق": الصوت القطري أقرب إلى المواطن

* المجال الإذاعي يحتاج إلى مذيع مثقف ومطلع وموهوب * الثنائيات تريح أذن المستمع وتساعد المذيع على الحوار والتفاعل * لقاء الأجيال في المخطط البرامجي يثمر إنتاجا جميلا * من يريد أن يستفيد عليه أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون يحترف الإعلام ويتذوق الشعر.. وهو بين هذا وذاك مدافع شرس عن لغة الضاد حين يُساء استخدامها على الهواء. لم تقده الصدفة إلى الإعلام مثلما قادت بعض الإعلاميين، بل إيمانه العميق بأن "النجاح هو ما تفعله للآخرين".. هو المذيع العاشق للميكروفون جبر صالح.. واحد من الإعلاميين الذين ظهروا في بداية الألفية. تخرج في جامعة قطر عام 2001، كلية الآداب تخصص لغة عربية وإعلام، والتحق بإذاعة قطر في عام 2002. رافق المستمعين من خلال العديد من البرامج منها: "مساء الدوحة"، و"إليكم مع التحية"، و"لوحات شعبية"، و"إشراقات صباحية"، و"خيمة رمضان"، و"مشوار الظهيرة"، و"أطياف"، و"همس القوافي"، و"حروف وأبيات" المتواصل منذ الدورة البرامجية الماضية، و"شعراء من قطر" وهو برنامج جديد يقدمه بصحبة الإعلامي أحمد بن معلاي. كما قدم نشرات الأخبار والمواجز والتقارير والتغطيات والرسائل الخارجية، ويشغل الآن منصب رئيس قسم المذيعين بالإذاعة.. (الشرق) التقته في زاوية من المشهد الإعلامي.. فكان الحوار التالي: *كيف ترى التوجه اليوم نحو استقطاب أصوات قطرية شابة، وما مدى استمرارية الشاب القطري في العمل بالإذاعة؟ ** لاشك في أن المجال مفتوح للجميع منذ سنوات طويلة، وفي الفترة الحالية هناك محاولات لاستقطاب المواهب القطرية الشابة، لأن الصوت القطري أقرب إلى المواطنين، ونتمنى أن تكون الأصوات القطرية موجودة بجانب المذيعين العرب. في السنوات الماضية كان هناك عزوف من الشباب القطري عن العمل في الإذاعة وهذه المسألة تختلف باختلاف الشخص المتقدم للعمل. هناك من يرى أن العائد المادي غير مجد أو لا يناسبه، وهذا حق من حقوقه. والبعض يبحث عن الشهرة وقد لا تحقق له الإذاعة ذلك مقارنة بالتلفزيون أو القنوات الفضائية عموما. في الفترة الحالية هناك زيادة في عدد الأصوات القطرية، ونتمنى أن تستمر في المستقبل، وإن كانت المغريات في المؤسسات الأخرى أكبر ـ ربما ـ من مغريات الإذاعة، لكن إذا لم تكن لدى الشاب ميول أو هواية فأعتقد أنه لن يستمر. المجال الإذاعي يحتاج إلى مذيع مثقف، ومطلع، وموهوب، ويعرف كيف يصور المشاهد من خلال الكلام، وهي ملكة لا تتوافر إلا لدى بعض الأشخاص، وبعضهم يفتقد لهذا الأمر. نتمنى أن تحقق الرؤية الجديدة أهدافها على المدى القريب، في ظل التعاون المشترك بين المؤسسة القطرية للإعلام وجامعة قطر لانتداب طلبة قسم الإعلام، باعتبار أن جامعة قطر هي الرافد للمجال الإعلامي في الدولة. *كم نسبة الخريجين الذين تم استقطابهم للعمل بالإذاعة في الفترة الحالية؟ **عدد الخريجين لا يحضرني حقيقة، ولكن الأصوات القطرية عددها يبشر بكل خير، ومن يستمع إلى الإذاعة يلاحظ أن هناك نقلة نوعية فيما يتعلق بعدد الأصوات القطرية الجديدة، وهو ما يعكس توجه المؤسسة. *ما المعايير التي تم اعتمادها لاختيار هذه الأصوات؟ **هناك مجموعة من الشروط التي لابد أن تتوافر في الشخص المتقدم للعمل كمذيع في إذاعة قطر، من بينها أن يمتلك خامة صوت إذاعية، وأن يكون مطلعا في جميع المجالات، ويجيد اللغة العربية التي تلقى اهتماما كبير من الدولة. نحن لا نطلب من الشخص المتقدم أن يكون "سيبويه"، ولكن أن يكون لديه الحد الأدنى من المعرفة بقواعد اللغة العربية، وأن تكون مخارج الحروف لديه جيدة وهي من أهم الشروط لأن المذيع يعتمد على الصوت وطريقة نطق بعض الحروف. بالإضافة إلى توافر الموهبة. *كيف تتعاملون مع موضوع اختلاف وجهات النظر بين الأجيال؟ **المخطط البرامجي لإذاعة قطر يحتوي على برامج الثقافة، والأدب، والمعلومات العامة، والبرامج الشبابية والشعبي.. هناك تنوع، وهذا التنوع يحركه تنوع في الاتجاهات والمدارس والخبرات، بمعنى أن المذيع الذي قضى سنوات في الإذاعة لديه توجه من ناحية البرامج، والجيل الجديد لديه توجه خاص به. فالجمع بين الجيلين يثمر إنتاجا جميلا، وأنا شخصيا مازلت أستفيد من المذيعين القدامى في بعض المسائل اللغوية، وفي بعض الأمور التي تحتاج إلى المشورة. لكي أتطور لا يجب أن أقطع الصلة بيني وبين الجيل السابق. *إذن أنت لا ترى أن هناك قطيعة بين الجيلين؟ ** لا أرى أن هناك قطيعة أو مشكلة في التواصل، وأنا كمذيع شاب مازلت أستفيد من بعض التجارب القديرة مثل عبدالعزيز محمد، وفواز العجمي، وحازم طه وغيرهم. من يريد أن يستفيد عليه أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون، والمجال مفتوح لكل مذيع جديد أن يستفيد من المذيعين القدامى الذين لا يبخلون بالمعلومة، والعلاقة هي علاقة أسرة واحدة. *أنت تقيم المذيعين.. فمن يقيم جبر صالح؟ **يقيمني مراقب البرامج العام السيد جابر المريخي. تناغم *لاحظنا توجها نحو البرامج التي تقوم على الثنائيات. ما الذي يبرره برأيك؟ **الثنائيات في البرامج من وجهة نظري تريح أذن المستمع الذي لم يعد ذلك المستمع القديم. المستمع اليوم إذا أحس ببعض الملل يغلق المذياع، أو يغير الموجة. فالتنوع في الأصوات يخلق نوعا من التناغم والانسجام، خاصة عندما يكون هناك صوت رجالي وصوت نسائي.. والثنائية في البرامج تعطي نوعا من الراحة بالنسبة إلى مقدم البرنامج من ناحية الحوار والتفاعل مع المستمعين. ونحرص في المخطط البرامجي على أن نجمع بين مذيع جديد ومذيع قديم لأن الأخير يمنح الثقة للأول ويعطيه مساحة للتعرف على الهواء، لأن الثقة كامنة في كل شخص، ودور المذيع القديم أن يحرك هذه الثقة من خلال إعطائه المساحة الكافية للتعرف على طريقة تقديم البرامج المباشرة والتفاعل مع المستمعين، وطريقة استقبال الاتصالات، وكيفية معالجة الخطأ. مذيع ومسؤول *كيف يستطيع جبر صالح أن يوفق بين كونه مذيعا، وبين مسؤوليته على رأس قسم المذيعين؟ **أنا لا أفصل بين الوظيفة المكلف بها من قبل إدارة الإذاعة، وبين موهبة المذيع، لأنني دخلت الإذاعة برغبة وحب. وكلما احتاجتني الإذاعة في برنامج من البرامج تجدني رهن الإشارة، ولا فرق عندي بين المراسل والمذيع، ومازلت أقول للبعض المراسل هو الذي يصقل الموهبة من ناحية الأسئلة التي تطرحها، وتدارك الأخطاء على الهواء.

3161

| 10 أبريل 2017

محليات alsharq
الدوحة تحتضن برنامج "خليجنا واحد" في أولى حلقات العام الهجري

أذيعت اليوم حلقة جديدة من البرنامج الأسبوعي " خليجنا واحد " عبر أثير إذاعة قطر وإذاعات دول مجلس التعاون، إذ يبث البرنامج كل يوم أحد من احدى إذاعات دول مجلس التعاون . ويبث البرنامج هذا الاسبوع من الدوحة ويستمر لمدة ساعة ونصف، وهو من تقديم المذيعجبر صالح . وسوف تضم فقرات البرنامج تقارير محلية يسلط خلالها البرنامج الضوء من خلالها على الفعاليات والأنشطة المقامة لدينا، بالإضافة إلى أخذ مراسلين من دول مجلس التعاون لمناقشة الفعاليات المقامة لدى تلك الدول . وكانت الأمانة العامة قد اعتمدت الجدول الجديد للبرنامج مع بداية السنة الهجرية وكانت أولى حلقات العام الهجري بحسب الجدول من قطر. وسوف تبث ثاني حلقاته من دولة الكويت، ومن ثم الإمارات، لتأتي بعدها البحرين، بينما تبث خامس حلقات البرنامج من السعودية ، وبعدها سلطنة عمان، ليعود مجددا إلى قطر ، ليكمل بعدها دورته بالتسلسل بين دول الخليج العربية.

633

| 02 أكتوبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
جبر صالح لـلشرق : ما تقدمه أغلب القنوات العربية لا يليق بشهر رمضان

الإعلامي جبر صالح رئيس قسم المذيعين بإذاعة قطر أحد الطاقات الابداعية الشابة في مجال العمل الاذاعي ، تمكن أن يضع بصمته الصوتية في قلوب الناس في فترة زمنية وجيزة ، لما يمتلكه من خامة صوتية مميزة وقدرة جيدة على التواصل مع المستمعين ، نجح فى تقديم عدد من أهم البرامج المباشرة مثل " اليكم مع التحية، ومساء الدوحة" والعديد من البرامج التسجيلية ، ومكنته موهبته الشعرية من تقديم مجموعة من البرامج ذات الطبيعة الثقافية ، بالاضافة لعمله كرئيس لقسم المذيعين بالاذاعة الذى القى عليه بتبعية إضافية ذات طبيعة إدارية وتنسيقية ، "الشرق" التقته لتتعرف منه على تفاصيل حياته في رمضان ورؤيته لبعض الأحداث والمناسبات والذكريات الرمضانية.كيف تستعد لاستقبال شهر رمضان ؟كأى مسلم يستعد لاستقبال الشهر الفضيل على المستوى الانسانى والاسرى ، ولكن على مستوى العمل هناك استعدادات خاصة بالعمل لكل من يعمل بالحقل الاعلامى ، وبصفتى رئيسا لقسم المذيعين تتضاعف مسئوليتى عن الدورة البرامجية الرمضانية التى يتم الاستعداد لها قبل رمضان بما يقرب من ثلاثة اشهر ، ونكون فى حالة عمل متواصل فيما يتعلق بمناقشة الافكار المطروحة لبرامج رمضان ، واشكال التجديد التى تطرأ على البرامج السنوية ، والاعداد والرؤية ، وذلك لما لدورة رمضان البرامجية من اهمية وحرص على ان تكون دورة تليق بالاذاعة والمذيع ، وتلبى احتياجات المستمعين من الاذاعة.تشكل رؤية الهلال أهمية ومكانة خاصة لدى المسلمين فما أهم ما تحرص عليه فى هذا اليوم ؟ربما الاستعداد الداخلى وحالة الشحن المعنوى تبدأ دائما منذ ليلة تحري هلال شهر رمضان ، والتى تكون بمثابة شحذ للطاقات وايقاظ للهمم ، وفرصة للتطهر من هموم النفس واثقال الجسد ، وحالة معنوية لا تتوافر فى الشهور الاخرى ولذا تكون البداية دائما على قدر مكانة الشهر الذى يمثل لى احتفالية كبرى استشعر فيها مالم استشعره فى باقى الليالى.كيف كانت بدايتك مع الصوم وما أهم ذكرياتك التى تحتفظ بها من تلك البداية ؟بدايتى مع الصوم منذ الصغر قبل بدء المرحلة الابتدائية ، حيث كنا نتأثر بالوالدين وبالمحيط العام من حولنا وكانت لدينا رغبة قوية فى الصيام مع صغر السن فى ذلك الوقت وعدم التكليف لكنى كنت أصوم كأى طفل صغير جزءا من اليوم الى ان تدربت شيئا فشيئا حتى تمكنت من صيام اليوم كاملا والشهر كاملا ايضا ، واذكر اننى كنت اعانى كثيرا من شدة الجوع والعطش وعدم القدرة على التحمل وكنت الجأ للنوم احيانا واترقب الاذان بلهفة ، وانظر فى الساعة بشكل دائم لاعرف كم مضى من الوقت وكم تبقى.* العشر الأواخرللعشر الأواخر أهمية خاصة فى حياتنا كمسلمين كيف تقضيها ؟العشر الاواخر ليال فضيلة فى شهر فضيل فيه الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، وتكون بمثابة معرفة اولية لنتائج الطاعة على مدار الشهر الفضيل حيث يختبر الانسان ذاته اذا كان مقصرا عمل على تعويض ما قصر فيه ، كما ان بها افضل الليالى وهى " ليلة القدر " واسعى فيها مثل كل المسلمين للاجتهاد فى الطاعة طمعا فى مضاعفة الاجر ، وتأسيا بالنبى صلى الله عليه وسلم الذى كان اذا اقبلت العشر الاواخر ايقظ اهله وشد مئزره مجتهدا فى طاعة الله تعالى.وماذا عن أهم الأعمال الرمضانية التى قدمتها عبر مسيرتك مع العمل الاذاعى ؟كل الاعمال التى قدمتها لديها بصمتها الخاصة عندى ، فقد قدمت الكثير من البرامج التسجيلية والمباشرة ، كان أبرزها "ليالى الدوحة" ، وبرنامج " لوحات شعبية " ولدى هذا العام " البرنامج اليومى " خيمة رمضان " الذى أقدمه بصحبة الزميلة عبير النمر ، ونقدم من خلاله تغطية لابرز الفعاليات المحلية ، اما اللوحات الشعبية فيقدم يوم الثلاثاء ظهرا.* الإعلام العربيوما رأيك بالاعلام العربى في شهر رمضان ؟ما يقدمه الاعلام العربى فى أغلب القنوات لا يليق بشهر رمضان فالقنوات دخلت فى سباق محموم من المسلسلات وأغلب هذه المسلسلات لا تحترم المشاهد فى الايام العادية فما بالنا بشهر رمضان ومافيه من قدسية وروحانية خاصة وبعضها يعد تعديا على مبادىء العروبة وتعاليم الاسلام ، وأتمنى ان توجه القنوات مادتها الاعلامية لاثراء جوانب القيم والاخلاق والالتزام والحث على الطاعات من خلال القدوة التى يصدرها الاعلام فى الدراما او البرامج ، وهذا لا ينفى ان هناك بعض القنوات تلتزم بتقديم مادة اعلامية هادفة وتعمل على فلترة دوراتها الرمضانية من كل ما يمكن ان يؤثرعلى الصائمين.وماذا عن أجواء العمل الرمضانية ؟أجواء العمل فى رمضان لها طابعها الخاص على الرغم من التعب الذى قد يجده البعض منا بسبب الصيام الا انه عادة ما يكون إرهاقا ممتعا ، ويتعاظم فيه الشعور بأهمية ومكانة العمل وابراز روح التكافل والتآخى والعمل على نبذ الخلافات جانبا.

1186

| 03 يوليو 2015

تقارير وحوارات alsharq
"إذاعة قطر" تختتم الدورة التنشيطة للمذيعين

تختتم إذاعة قطر غدا الدورة التنشيطية لعدد من المذيعين والتى نظمها قسم المذيعين بالإذاعة ، فى إطار عملية التدريب والتطوير الذاتى التى يقوم به القسم ، بهدف تطوير الاداء والاستفادة من الخبرات لقدامى المذيعين بالاذاعة ، لصقل تجربة المذيعين . وقد استمرت الدورة التنشيطية لمدة اسبوعين فى الفترة من 12 حتى 23 يناير ، وتضمنت الدورة عددا من المحاور التى تم التركيز عليها مثل ( اللغة العربية - فن الإلقاء - البرامج الحوارية المباشرة - البرامج المسجلة ) استفاد منها 9 اشخاص من العاملين بمجال التقدبم الإذاعى ، وتمنت الدورة شقا عمليا من خلال الاستديوهات والبرامج المسجلة والمباشرة كمادة نقديه وتعليمية خلال الدورة ، وعن مزيد من التفاصيل عن تلك الدورة التنشيطية التى ينظمها قسم المذيعين بالإذاعة قال الاعلامى جبر صالح رئيس قسم المذيعين ، أن الدورة تاتى فى إطار انشطة القسم التى يقوم بها كل فترة ، فهى ليست الدورة الاولى ولن تكون الأخيرة حيث سيتبعها عدد من الدورات فى وقت لاحق ، مشيرا إلى أن تلك الدورة تركز على المحاور التى يحتاج اليها مقدمى البرامج ، مثل إتقان اللغة العربية ، والتعرف على الامكانيات التى يجب ان يتحلى بها مقدموا البرامج الحوارية المباشرة والبرامج التسجيلية وكذلك فن الإلقاء الذى يعد من أهم الإمكانيات التى يجب ان يتحلى بها مقدموا البرامج الإذاعية ، ولفت صالح رئيس قسم المذيعين إلى أهمية الدورات والورش فى تنشيط المعلومات لدى المشاركين بالدورة وكذلك الاستفادة من الخبرات والقدرات العالية للمحاضرين ، وكذلك لها اهميتها فى تطوير الأداء وانعكاساتها على البرامج الجديدة وصقل خبرة المشاركين ، وأنها تعد إضافة للدورات التى تنظمها المؤسسة والتى تكون بشكل اكثر تخصصا. وافاد ان هناك عدد من الدورات سيتم تنظيمها قريبا وستتناول مجالات إعلامية جديدة ومتخصصة فى مجال العمل الإذاعى .

1121

| 22 يناير 2014