أبرمت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع تحالف من أربع جامعات إسبانية، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين دولة قطر ومملكة إسبانيا في قطاع التعليم العالي. وقع المذكرة سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور خوان رومو نائب رئيس تحالف الجامعات الإسبانية. ويضم التحالف المشار إليها باسم (A-4U)، والذي تأسس في ديسمبر 2008، جامعة برشلونة المستقلة، وجامعة مدريد المستقلة، وجامعة كارلوس الثالث في مدريد، وجامعة بومبيو فابرا في برشلونة. وتهدف المذكرة إلى تعزيز العلاقات في المجالات المتعلقة بالتعليم الأكاديمي، والعلوم والبحوث، والثقافة وتنمية رأس المال البشري، وتبادل المعلومات والمعرفة، وأي جوانب أخرى تهدف إلى تحقيق تعاون دولي في التعليم العالي، وفقًا لتشريعات بلديهما. ووفقا لمذكرة التفاهم، يغطي نطاق التعاون إقامة مشاريع بحثية تعاونية ذات منفعة متبادلة، بين الأقسام أو المعاهد ومجموعات البحث وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب تبادل الكوادر التدريسية، لزيارات قصيرة وطويلة الأمد لغرض البحث والتدريس وتقديم الندوات، وتبادل طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس. كما يشمل التعاون الإشراف المشترك على طلاب الدراسات العليا من الجانبين، وإقامة برامج بدرجة جامعية مزدوجة، وتبادل المعلومات والمعرفة حول أفضل الممارسات في التعليم العالي من خلال الحوار المنتظم والزيارات بين أعضاء المؤسسات المشاركة في هذا التعاون. ويتضمن التعاون كذلك، تحديد التمويل أو التدريب أو أي نوع آخر من فرص التعاون، وتطوير البرامج والمؤتمرات وورش العمل والندوات الثقافية المشتركة، وإقامة برامج تدريبية، وندوات، وغيرها من الأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

نظمت بورصة قطر، المسابقة المالية الأولى لطلبة الجامعات والتي تهدف إلى زيادة الوعي الاستثماري لدى طلاب الجامعات وبين جيل الشباب والقادة المستقبليين بما يساهم في مرتكزات التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030. وشارك في المسابقة التي تأتي في إطار جهود تعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، العديد من الجامعات القطرية وهي جامعة قطر وكلية التمويل الإسلامي في جامعة حمد بن خليفة وجامعة كارنيجي ميلون قطر وجامعة ستندن قطر وجامعة جورج تاون قطر وكلية AFG مع جامعة أبردين. وقد هدفت المسابقة، إلى مزج التعليم النظري بالتجربة العملية بهدف تقديم تجربة تعليمية تنافسية غنية وتفاعلية، حيث يمنح الطلاب إمكانية لممارسة التطبيقات العملية للمواد النظرية التي تعلموها في الغرف الصفية. وأعرب السيد راشد علي المنصوري، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، عن سعادته بالتعاون المثمر بين البورصة والجامعات المحلية من خلال هذا المسابقة التعليمية، مشيرا إلى أن البورصة تشارك باقتدار فيما تُكلف به من أعمال تسهم في بناء الوطن وتقدمه، فبالإضافة إلى كونها مؤسسة وطنية راسخة في مجال السوق المالية في دولة قطر، فهي أيضا تعمل على نشر التوعية الاستثمارية لدى مختلف شرائح المجتمع القطري، وخاصة لدى الشباب الذين تحرص البورصة على تعزيز ثقافتهم المالية والاستثمارية التي تؤهلهم للنجاح والازدهار. وأضاف أن بورصة قطر بصفتها إحدى المؤسسات الوطنية العريقة، فإنها تحرص على التعاون مع المجتمع المحلي وتنميته انطلاقا من محاور التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030، مبينا أن مثل هذه البرامج التدريبية تهدف إلى مساعدة الجامعات على ربط مخرجات المؤسسات التعليمية بسوق العمل. وأشار المنصوري إلى أهمية تمكين طلبة الجامعات، وتعزيز دور الشباب بصفتهم محركاً حيوياً للاقتصاد وريادة الأعمال في المستقبل، مؤكدا أن التوجه العام في دولة قطر يركز على تمكين الشباب وبناء قدراتهم وتدريبهم وتمويل مشاريعهم، وهو الأمر الذي تسعى بورصة قطر إلى المساهمة فيه بفعالية انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية وحرصها على الربط بين الأبعاد الاقتصادية والتعليمية والبشرية في التنمية المستدامة. وفي تصريح على هامش الفعالية، أوضح المنصوري أن إدارة البورصة ستنظم برنامجا توعويا خاصا للمقيمين لتعريفهم بأهمية الاستثمار في البورصة، خصوصا وأن المقيمين يبحثون عن مجال يتيح لهم استثمارا آمنا، مشيرا في ذات الوقت إلى أن بورصة قطر تنظم المسابقة الحالية على مستوى الجامعات وهناك توجه لتنظيمها على مستوى الدولة لنشر الوعي الاستثماري في البورصة، كما تدرس تعميمها على طلبة الثانوية وفئات جديدة من المجتمع. وأكد أن هذه المسابقات تهدف إلى الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والمؤسسات العلمية في عمل البورصة، لاسيما وأن الكثير من الطلبة بات لديهم وعي بالبورصة ودورها المهم في المجتمع، منوها إلى أن المناقشات والأبحاث التي قدمها طلبة الجامعات المشاركة في المسابقة سيتم الاستفادة منها. وعن آلية صانع السوق، أكد الرئيس التنفيذي لبورصة قطر أن آلية صانع السوق متاحة للجميع، وعلى من يرغب في مزاولتها من شركات الوساطة التقدم لهيئة قطر للأسواق المالية للحصول على ترخيص بذلك، مؤكدا أن هناك عددا من الشركات قدمت بالفعل طلبات للإدراج في البورصة، وهي تحت الإجراء حاليا، ولكن لم يتم تحيد الموعد النهائي للإدراج، وتوقع أن تشهد البورصة العام الحالي عدة إدارجات سواء صناديق استثمارية أو شركات. من جانبه، أكد السيد حسين محمد العبدالله مدير التسويق والاتصالات في بورصة قطر أن هذه المسابقة تعمل على ترسيخ الوعي الاستثماري لدى الطلاب وتطوير خبراتهم ومهاراتهم في مجال الأعمال والتحليل الاستماري وذلك كجزء من التعاون المستمر بين البورصة والمؤسسات التعليمية في قطر. وشدد على إلتزام بورصة قطر بالاستثمار في شباب قطر، وسعيها باستمرار للمساعدة في تشكيل رواد المستقبل، مبينا أنها قطعت في ذلك شوطًا كبيرًا من النجاح، ومضيفا أن بورصة قطر تهدف إلى إطلاق المزيد من البرامج التدريبية لمساعدة الطلاب على ريادة الأعمال والوصول إلى ثقافة استثمارية عالية المستوى. وأوضح في تصريح على هامش الفعالية، أن تنظيم بورصة قطر للمسابقة الأولى لطلبة الجامعات يأتي ضمن جهود البورصة لتطوير وتحسين السيولة في السوق، وتهدف إلى زيادة الوعي الاستثماري لدى طلاب الجامعات وبين جيل الشباب والقادة المستقبليين بما يساهم في مرتكزات التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية. وأشار إلى أن هذه المسابقة تعتبر الأولى من نوعها، والهدف منها دعوة الطلبة من مختلف الجامعات للمشاركة في وضع حلول لتحسين السيولة في البورصة، منوها إلى أنه تم اختيار أفضل 5 طلبة من كل جامعة لتقديم عروضهم وأبحاثهم أمام 3 حكام من القطاع المالي بالدولة لتقييم الأداء. ونوه إلى أن البورصة ستستفيد من الحلول التي تضمنتها أبحاث وعروض الطلبة خلال المنافسة والمتعلقة بتحسين وتطوير سيولة السوق المالي، ومبينا أنه سيتم البناء على هذه المسابقة وتطويرها في السنوات المقبلة لتشمل طلبة المدارس الثانوية.

العلاقات القطرية التونسية متميزة وتاريخية الجامعات العربية تخرّج آلاف العاطلين سنوياً أكد سعادة الدكتور ناجي جلول وزير التربية بالجمهورية التونسية، متانة وعمق العلاقات بين دولة قطر وتونس ووصفها بالمتميزة والتاريخية، منوهاً بالدعم القطري لبلاده في مختلف المجالات، ومنها مجال التعليم. وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة زيارته الحالية للدولة، إن التعاون بين دولة قطر وتونس متميز في مختلف المجالات ومنها مجال التعليم العالي، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز هذا التعاون والدفع به إلى آفاق أرحب، ليشمل مختلف مستويات وقطاعات التعليم. ولفت إلى أن هذا التعاون المثمر بين البلدين في مختلف الأصعدة يعكس طبيعة العلاقات القطرية التونسية المتميزة والتاريخية، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية أن يعكس التعاون في مجال التربية والتعليم هذه العلاقة العريقة بين البلدين. وأشار سعادة وزير التربية التونسي في هذا السياق إلى أنه ناقش خلال لقاءاته مع المسؤولين بالدولة سبل دفع التعاون بين البلدين في مجال التعليم إلى آفاق أرحب ليعكس العلاقات الثنائية المتميزة بينهما، وقال "ناقشنا خلال هذه الزيارة مجموعة من المشاريع للدفع بالتعاون بين البلدين في مجال التعليم ليكون عند مستوى الطموح والتطلعات". ونوه بما لمسه من تطور وتميز في مجال التعليم بدولة قطر خلال زيارته لبعض المؤسسات التربوية، مشيراً إلى أن هذا التميز تؤكده التصنيفات العالمية التي تجعل المدارس القطرية في المراتب الأولى على المدارس العربية، ومضيفاً "دولة قطر تمضي في الطريق الصحيح، فكسب معركة الحضارة لا يتم إلا من خلال مسار وحيد هو المدرسة، والمدرسة فقط، وقطر أدركت هذا التوجه". وأكد سعادة الدكتور ناجي جلول، في ختام تصريحه، أن زيارته لدولة قطر ناجحة بكل المقاييس، وقال "هذه الزيارة وضعت أسساً أرقى وأحسن للتعاون المستقبلي في المجال التعليمي وسنشهد مستقبلاً نقلة نوعية في هذا الإطار من خلال اتفاقيات تؤطر هذا التعاون". الجامعات العربية ومن جانب آخر، قال سعادة الدكتور ناجي جلول وزير التربية في الجمهورية التونسية، إن المدارس في الوطن العربي تعاني من خلل بنيوي في مجال التكوين، حيث تخرج الجامعات سنوياً آلاف العاطلين عن العمل، في حين تخرج جامعات أوروبا خريجين أكفاء قادرين على تولي مهامهم المختلفة بمجرد التخرج من الجامعة، وذلك بسبب اهتمام جامعات ومدارس الغرب ببناء الإنسان وتكوينه وهو ما يعرف بأنسنة العلم. وخلال محاضرة في كلية التربية بجامعة قطر أمس بعنوان "التكوين في مجال التربية"، تناول د. جلول جانباً من سيرته الذاتية كأستاذ جامعي في الجامعة التونسية لمدة 30 عاماً، وألقى باللائمة فيما يشهده العالم العربي من تخلف علمي وتطرف فكري على المناهج وفشل المقاربات التعليمية، حيث تخرج المدارس أناسا لايقدرون حرية الرأي ولا البحث العلمي المجرد من أجل بناء الإنسان، فتكون النتيجة كارثية تدفع مجتمعاتنا العربية ثمنها من مستقبل أبنائها. وقال إن نجاح المؤسسات العربية منذ الخمسينيات إلى اليوم هو نجاح نسبي بسبب عدم التكوين العلمي والتربوي للمدرس الذي يعتبر هو اللبنة الأولى لبناء المجتمعات.

وجّه عدد من الأكاديميين انتقادات للجان التي تتولى الإشراف على التعليم، بسبب ضعف محتوى المواد الدراسية في المدارس.. مؤكدين أن غالبية خريجي الثانوية لا يمتلكون مهارات الدراسة الجامعية ويكون لديهم نقص في التهيئة اللازمة لهذه المرحلة بالإضافة إلى عدم دراية الطالب بقواعد اللغة العربية وعدم وجود رؤية ومنهج لمراعاة انتقال الطالب من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية وعدم وجود مهارات للتحصيل العلمي والتجهيز. ودعوا من خلال "الشرق" وزارة التعليم والتعليم العالي إلى الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس في جامعة قطر لتحديد جوانب النقص والخلل التي يعاني منها الخريجون القادمون إلى الجامعة من مختلف المدارس، حيث أن لدى أعضاء هيئة التدريس المعرفة الكافية والتقييم الدقيق لمخرجات التعليم الثانوي. فيما أكد عدد من طلاب شهادة الثانوية العامة أن هناك الكثير من المناهج والمقررات الدراسية التي يدرسونها لا تتناسب مع التخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها في الجامعة.. مؤكدين أن المناهج تحتاج إلى إعادة نظر من قبل مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي. عدد من الطلبة الجدد في الجامعة وفى نفس الإطار أكد مصدر مطلع لـ "الشرق" أن وزارة التعليم والتعليم العالي ستبدأ في تقليص وتقنين المسارات التعليمية داخل مدارس المرحلة الثانوية خلال العام الدراسي المقبل لتصل إلى 20 مساراً تعليمياً بدلاً المسارات الحالية البالغ عددها 64 مساراً. دعا للاستعانة بأعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر.. يوسف الصديقي لـ"الشرق": غالبية خريجي الثانوية لا يمتلكون مهارات الدراسة الجامعية ضعف التعليم المدرسي يترتب عليه عدم القدرة على التحصيل العلمي لا بد من تهيئة طالب الثانوية مبكرا ورفده بالأدوات المعرفية اللازمة نحتاج رؤية ومنهجاً لمراعاة انتقال الطالب من التعليم الثانوي إلى الجامعة مأمون عياش أكد الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر أن غالبية خريجي الثانوية لا يمتلكون مهارات الدراسة الجامعية ويكون لديهم نقص في التهيئة اللازمة لهذه المرحلة، مع أن هناك أعداداً لا بأس بها ممن لديهم التأهيل الكافي لدخول المرحلة الجامعية واجتيازها بنجاح. وبيّن د. الصديقي في تصريحات لـ "الشرق" أن هنالك عدة مجالات يكون لدى خريجي الثانوية ضعف فيها، ومن بينها مهارات التحصيل العلمي والتجهيز من خلال الأدوات والمعارف، داعياً وزارة التعليم والتعليم العالي إلى الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر لتحديد جوانب النقص والخلل التي يعاني منها الخريجون القادمون إلى الجامعة من مختلف المدارس، حيث أن لدى أعضاء هيئة التدريس المعرفة الكافية والتقييم الدقيق لمخرجات التعليم الثانوي. الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس وقال: المفروض أن اللجان التي تتولى الإشراف على التعليم تستعين بأعضاء هيئة تدريس لديهم القدرة على تحديد مدى التأهيل الذي يحتاجه خريج الثانوية لكي يدخل إلى الجامعة وهو متسلح بالمعارف والمهارات اللازمة التي تعينه على النجاح والتفوق في الدراسة الجامعية. وأضاف: لا بد من تهيئة الطالب منذ بداية المرحلة الثانوية ورفده بالأدوات المعرفية الأولية كالمهارات واللغة والقواعد، فلا بد أن يكون لدى الطالب الدراية الكافية بقواعد اللغة العربية على سبيل المثال، وبالتالي لو تم التركيز على القواعد الأساسية "المرفوعات، المنصوبات، المجرورات" فإن الطالب يستطيع أن يميز بين الكلمات في موقعها الإعرابي، لكن للأسف الشديد هذا الجانب مفقود. الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة قطر تحديد الاستراتيجيات وأشار عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية إلى أهمية تحديد استراتيجيات ورؤية ومنهج يراعي انتقال الطالب من مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، إلى المرحلة الجامعية المختلفة تماما، لكي يتم التغلب على الإشكاليات الموجودة لدى أبنائنا الطلبة الذين يصلون إلى الجامعة. ولفت إلى أهمية قيام خبراء التعليم والمتخصصين في هذا المجال برفع مستوى التعليم الثانوي الذي يعاني من ضعف على مستوى العالم العربي ككل، بحيث يتم وضع الحلول اللازمة من خلال التعاون بين مختلف الأطراف المعنية بالعملية التربوية والتعليمية. انعكاسات الضعف وتطرق الدكتور يوسف الصديقي إلى انعكاسات ضعف مخرجات التعليم الأساسي على التعليم العالي وما يترتب عليه من إشكاليات عديدة، مشيراً إلى أن هذا الضعف يترتب عليه عدم القدرة على الاستيعاب والتحصيل العلمي، إضافة إلى أن الطالب يكون غير متمكن من نفسه من خلال امتلاك الأدوات المعرفية، وبالتالي لا يكون متفاعلاً مع المحاضرات الجامعية، لوجود هذا الضعف، فعلى سبيل المثال عندما يكون الطالب ضعيفا في اللغة العربية ولديه أخطاء كثيرة، فإنه يختار في الغالب إلا يشارك خلال المحاضرات وينكفىء على نفسه رغم وجود الحاجة الى الحوار والمشاركة والتفاعل باعتبار ذلك جزءا مهما من العملية التعليمية. الإرشاد الأكاديمي وبيّن د. الصديقي أن على مؤسسات التعليم الاهتمام بالمهارات المختلفة للطلاب، مشيراً إلى أن الطالب عندما يصل إلى الجامعة يكون لديه إرشاد أكاديمي مناسب وتوجيه، بحيث لا يسجل الكثير من المواد في السنة الأولى، فيسجل 9 إلى 12 ساعة فقط حتى يستوعب مسألة التحصيل العلمي والذي هو مغاير لمرحلة التعليم المدرسي. دعا إلى التوقف عن إلقاء اللوم حول ضعف مخرجات التعليم د. العمادي: المناهج المدرسية قيد التطوير تعمل وزارة التعليم والتعليم العالي على تطوير المناهج المدرسية المختلفة. وفي هذا الإطار قال الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر إن لدى الكلية لقاءات دورية على مستوى القيادات التربوية كل شهرين مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وهناك تعاون بين الوزارة وكلية التربية وكلية المجتمع، في مجال تطوير المناهج المدرسية، حيث هناك توجه بإعادة النظر في تخصصات الثانوية العامة، من خلال عمل مشترك لتحقيق أعلى جودة في التعليم للطلاب القطريين. كما أن التطوير وإعادة النظر ستشمل كذلك مناهج المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر وحول ضعف مخرجات التعليم، قال د. العمادي: نحن نقول "الضعف في مخرجات وزارة التعليم والتعليم العالي"، وهم يقولون "الضعف في الجامعة" وإلقاء اللوم والمسؤولية بهذه الطريقة غير مجد، لكن يجب أن تتكاتف الجهود سواء كان الضعف في مخرجات التعليم الأساسي أو التعليم العالي، لكي نتغلب على كافة الصعوبات في هذا المجال، حيث أن الجميع في مركب واحد، وكل طالب قطري مهم بالنسبة لنا لكي يتم إعطاؤه أفضل تعليم ممكن للمساهمة في تنمية الدولة والارتقاء بها. أكدوا ضرورة حذف واستبدال بعض المواد الدراسية.. طلاب الثانوية لـ"الشرق": المناهج الدراسية بعيدة عن رغباتنا في التخصصات الجامعية نحتاج إلى دراسة المواد العسكرية والشرطية لتأهيلنا للالتحاق بكلياتها طلاب القسم الأدبي ليسوا في حاجة لدراسة الكيمياء والفيزياء والرياضيات عادل الملاح أكد عدد من طلاب الشهادة الثانوية العامة لـ"الشرق" أن هناك الكثير من المناهج والمقررات الدراسية التي يدرسونها لا تتناسب مع التخصصات التي يرغبون للالتحاق بها في الجامعة، وأشاروا إلى أن المناهج تحتاج إلى إعادة نظر من قبل مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي من أجل حذف بعض المواد الدراسية واستبدالها بمواد أخرى تتناسب مع تخصصات جامعة قطر التي سوف يلتحق بها الطلبة. وأوضح البعض أن طلاب القسم الأدبي ليسوا في حاجة إلى دراسة مواد مثل الكيمياء والفيزياء والرياضيات لأنها في الأصل مواد علمية وللأسف الشديد تمثل حشوا لطالب المسار الأدبي لأنها تهم طلبة القسم العلمي. وطالبوا باستبدال هذه المواد العلمية بمواد أدبية وتكنولوجية، مؤكدين أن مناهج الثانوية العامة تحتاج إلى إعادة هيكلة من جديد، نظراً لعدم استفادة آلاف الطلاب من دراستها. وأشاروا إلى أن هناك نسبة كبيرة من أبناء قطر من طلاب الشهادة الثانوية العامة يرغبون في الالتحاق بالكليات العسكرية والشرطية، متسائلين عن المانع في تدريس بعض مواد القانون ولجانب من تدريس بعض المواد العسكرية والشرطية، خاصة أن وزارة التعليم والتعليم العالي على علم برغبة نسبة كبيرة من طلاب شهادة الثانوية العامة التي لا تقل تقريبا عن 85 % للالتحاق بالكليات العسكرية نماذج كثيرة وأكدوا أن سبب فشل بعض الطلاب في دراستهم الجامعية يرجع إلى عدم تناسق المناهج في الثانوية العامة مع التخصصات التي يلتحقون بها في الجامعة بعد التخرج من الثانوية، مؤكدين أن هناك نماذج كثيرة بهذا الوضع وتساءلوا عن سبب عدم تدريس المواد الإعلامية في المدارس أو بعض مواد القانون رغم أن العديد من طلبة قطر يرغبون في الالتحاق بكليتي الإعلام والحقوق. وشدد بعض الطلبة على ضرورة إحداث طفرة حقيقية في مناهج المرحلة الثانوية خاصة في الصفين الحادي والثاني عشر من خلال معرفة المدرسة بميول طلاب الشهادة الثانوية ورغباتهم الجامعية والكليات التي يرغبون في الالتحاق بها، وبالتالي يمنح المناهج والمواد الدراسية القريبة من هذه التخصصات التي سوف تفيدهم في المستقبل وإلغاء المواد التي ليست لها علاقة بتفوقهم أو تميزهم في الحياة الجامعية. وكذلك الحال بالنسبة لطلاب المسار العلمي قسم الهندسة أكدوا لـ"الشرق" أنه يجب التركيز على دراسة المواد والمناهج التي تتعلق بالهندسة والرياضيات، موضحين أن الأحياء ليست لها علاقة بالجانب الهندسي وإنما تفيد طلبة الثانوية العامة الذين تخصصوا في المسار الطبي وكذلك العكس صحيح وهذا التعديل من أجل تركيز جهود الطالب وعدم تشتته في مواد لا يستفيد بها في تخصصه الجامعي. جابر العجي خريج جامعة قطر: مناهج الثانوية تحتاج إلى التركيز على ميول الطالب قال جابر العجي خريج كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر - تخصص التسويق وإدارة الأعمال، إن مناهج الثانوية تحتاج إلى التركيز على ميول الطالب وتنمية المهارات الإبداعية لديه، فضلاً عن توجيه الطالب للتخصص الجامعي المناسب في وقت مبكر، كما تقع على الأسرة مسؤولية في اكتشاف مواهب الأبناء وتشجيعهم على تنميتها. جابر العجي وأشار إلى أن مستوى مخرجات التعليم الثانوي يعتمد على الطالب نفسه أيضاً، حيث إن التأهيل الذي توفره المدرسة غير كاف في بعض المواد، ويحتاج إلى أن يبذل جهدا خارج ساعات الدوام المدرسي، موضحاً أن الجامعة تقوم بدور حيوي في إعطاء الطالب المهارات التي تنقصه منذ دخوله إلى الجامعة، كما أنه مع مرور الوقت يكتسب الكثير من المعارف التي تفيده في حياته المهنية لاحقاً. فجوة كبيرة بين مناهج الثانوية والجامعية.. طلال خالد: نحتاج إلى تأهيل مناسب للمرحلة الجامعية شدد الطالب طلال خالد أن طلاب القسم الأدبي بالمدارس يعانون بسبب المواد العلمية التي يدرسونها وليست لها علاقة بميولهم التعليمية أو بالتخصص الذي يدرسونه، مضيفاً أنه يجب الاستفادة من الوقت الذي يهدر في دراسة هذه المواد العلمية لدراسة المناهج التعليمية الأدبية التي تتناسب مع التخصص المطلوب الذي يحتاجون إليه في الشهادة الثانوية وينتفعون به في المرحلة الجامعية. طلال خالد وأشار الطالب إلى أن المرحلة الجامعية تحتاج إلى تأهيل مناسب في الصف الثاني عشر؛ حتى لا يشعر الطالب بفجوة كبيرة بين ما تعلمه في المرحلة الثانوية والدراسة الجامعية، وللأسف الشديد هذا ما يحدث بالفعل حاليا بسبب الاختلاف في المناهج بين المرحلتين. عبدالرحمن القحطاني طالب سنة أولى بجامعة قطر: مخرجات التعليم تتفاوت حسب اجتهاد الطالب اعتبر عبدالرحمن القحطاني - طالب سنة أولى كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، أن مخرجات التعليم تتفاوت وفق مستوى الطلاب، ولا يمكن التعميم فيها بالقول إن كافة طلبة الثانوية يعانون من ضعف التأهيل، موضحاً أن الأمر يتعلق بكل حالة على حدا، فهناك طلاب مجتهدون في المرحلة الثانوية، ومتفوقون ولديهم العديد من المهارات المكتسبة، والتي تمكنهم من الانتقال إلى مرحلة الدراسة الجامعية بكل أريحية وسهولة، لا سيما عندما يكون متمكنا من اللغة والمعارف الأساسية. عبدالرحمن القحطاني وأضاف: أما إذا كان الطالب ضعيفاً فإنه سيواجه صعوبات في المرحلة الجامعية وسيعاني لحين الاندماج في تلك المرحلة بالصورة المطلوبة، والأمر في النهاية يتعلق بالطالب ومدى اجتهاده. ولفت إلى أن أعضاء هيئة التدريس في الجامعة تقع عليهم مسؤولية تنمية مهارات خريجي الثانوية، خصوصاً في السنة الأولى من دخولهم الجامعة، كما أن هناك العديد من البرامج التي تنمية المهارات والمعارف خلال الدراسة الجامعية، كما تتوفر العديد من المواد الدراسية التي تنمي روح الابتكار والبحث العلمي. "التعليم" توفر البدائل المناسبة للطالب.. فهد العبادي: بعض الطلاب في حاجة إلى مناهج مختلفة أكد الطالب فهد عبداالله العبادي بالمسار العلمي، أن وزارة التعليم تسعى لتوفير البدائل للطالب وخيارات متعددة يستطيع من خلالها الدخول والالتحاق بأكثر من جامعة أو كلية؛ لذلك تقوم بتدريس هذه المسارات التعليمية، وهنا يجب توضيح الأمر للطالب في هذا الشأن والعمل على توفير بعض المسارات التي يحتاج إليها الطلاب وتفتقدها المدارس مثل القانون أو دراسة بعض المواد العسكرية، خاصة أن هناك الكثير من الطلاب يرغبون في الالتحاق بالكليات العسكرية المختلفة. فهد العبادي

اختتمت اليوم فعاليات المعرض الدولي للجامعات في نسخته السابعة بمشاركة 90 جامعة محلية وعالمية والذي استمر على مدار 3 ايام متواصلة وسط مشاركة واسعة من طلبة المدارس وأولياء الأمور. وأكد السيد علي البوعينين مدير ادارة البعثات بوزارة التعليم والتعليم العالي أن معرض قطر الدولي للجامعات في نسخته السابعة ان زوار المعرض من الطلبة وأولياء الأمور بلغ عددهم حوالي 5 ألاف زائر. بينما قام طلاب 70 مدرسة ثانوية مستقلة وخاصة بزيارة المعرض والتعرف على متطلبات القبول في 90 جامعة والاستفادة من خدمات عشرات المؤسسات والتجارية والتعليمية والاستشارية المشاركة في المعرض. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها البوعينين بمناسبة حفل ختام معرض قطر الدولي للجامعات، حيث قام بتكريم جميع الجامعات والمؤسسات والشركات والبنوك المشاركة في النسخة السابعة من المعرض وتوقع البوعينين أن يكون نصيب جامعات المدينة التعليمية هو الأكبر من حيث عدد البعثات نظراً لوجودها داخل قطر، تليها الجامعات الأمريكية والبريطانية, وأضاف: الجديد في المعرض لهذا العام هو تميزه بالتنوع الشديد حيث شاركت جامعات تركية و نيوزيلندية اضافة الى جامعات عربية تشارك لأول مرة ، كما كنا حريصين على مشاركة جامعات من قائمة الابتعاث والجامعات المعتمدة للدراسة على نفقة الطالب، ومن هنا وفرنا العديد من الخيارات أمام الطالب. وأكد مدير ادارة البعثات أن المعرض فرصة كبيرة للطلاب الذين لم يحصلوا على قبول لأي سبب كان، في ان يتقدموا بأوراقهم للقبول في شهر يناير من خلال اطلاعهم على متطلبات القبول وشروط الحصول على التأشيرة وأقامت اللجنة المنظمة للمعرض حفل الختام ظهر امس حيث قام البوعينين بتكريم الجهات المشاركة وفي كلمة لها توجهت الفاضلة حنان السعدي رئيس اللجنة المنظمة بالشكر والتقدير للمشاركين على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في انجاح المعرض ، مرحبة بأية اقتراحات لتطوير المعرض في السنوات القادمة. استقطاب المبتعثين ومن جهتها أشادت د. زهرة اسكوت مسؤولة استقطاب الطلاب الدوليين بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية بالتنظيم الرائع للمعرض مؤكدة أنها تشارك للمرة الثالثة فى المعرض ، حيث يدرس بجامعة أريزونا 200 طالب قطري فى كثير من المجالات العلمية أهمها الهندسة وإدارة الأعمال ، لافتة إلى أن الجامعة يدرس بها أكثر من 90 ألف طالب يمثلون أكثر من 147 دولة من جميع الدول العربية والأجنبية وأشارت السيدة زهرة أنها دائماً تحث الطلاب على ضرورة التحدث مع جميع مندوبى الجامعات الموجودة فى المعرض للتعرف على وجهات نظر تلك الجامعات وشروط قبولها ، كذلك لظروف المعيشة فى بعض البلدان المختلفة ، وأكدت ان جامعتهم تجتذب الطلاب المتميزين بوصفها من افضل الجامعات العالمية. زوار المعرض وكان مركز بداية أحد الجهات المشاركة قي المعرض وهو يقدم خدمات قياس الميول لطلاب المرحلة الثانوية بحيث يتمكنوا من تحديد رغباتهم وأهدافهم المستقبلية بدقة وشهد جناح المركز الذي يشارك للمرة الثالثة بالمعرض اقبالا كبيرا من الطلاب الذي زاروا المعرض وابدوا رغبتهم في الخضوع الى اختبارات المركز ويقدم المركز بحسب مسؤولي الجناح خدمات استشارية واختبارات قياس ميول عبر شبكة الانترنت لجميع الطلاب ويضم جناح المركز عدداً من المختصين التابعين للمركز ويضم اجهزة حاسوب تمكن زوار المعرض من الطلاب لإجراء اختبارات تحديد الميول والقدرات ، كما يضم مطويات حول نشاط المراكز والخدمات التي يقدمها للطلاب وطرق التواصل مع المسؤولين والاستشاريين التابعين للمركز. طلبة المدارس وفى هذا السياق قال الطالب عبدالعزيز المرى الطالب بالصف الثانى الثانوى : "أنها المرة الأولى لى فى زيارة هذا المعرض ، ومما لاشك فيه أن المعرض يوفر الكثير من الوقت والجهد على طلاب المرحلة الثانوية فى إنتقاء الجامعة والتخصص الذى يرغبون فى دراسته ، كما أن الوزارة وفرت لهم الجهات التى توفر الدرجات البعثية وقد حصل الكثير من الطلاب على درجة إبتعاث فى الداخل أو الخارج ، أما الطالب على عبدالله النعيمى بالصف الثانى الثانوى فقال أن المعرض يوفر الجهد والعرق على الطلاب فى البحث عن جامعة متميزة أو برنامج أكاديمى متميز ، وهذا ما وفره المعرض للطلاب خاصة وأن تلك الجامعات من دول مختلفة كثيرة ، كما وفر المعرض الجهات المانحة لدرجاة الإبتعاث ، كما أنه متنوعة وكل جهة لها شروطها ، ووفر هذا للطالب حرية إختيار درحة الإبتعاث التى تناسبه والشروط التى تتماشى معه . درجات الابتعاث وفى نفس السياق قالت الطالبة شيخة أحمد بالصف الثالث الثانوى مسار أدبى بمدرسة الرسالة الثانوية المستقلة للبنات أن المعرض لديه تنوع متميز فى الجامعات وهيئات الدولة والوزارات التى تمنح الطلاب القطريين درجات إبتعاث متميزة وقد سجل الكثير من الطلاب أسمائهم فى جامعات كثيرة سواء فى لاداخل أو الخارج بمساعدة المرشدين الأكاديميين من تلك الجامعات وأولياء أمورهم حيث تفضل شيخة دراسة الإعلام مما دعاها للبحث فى الجامعات المحلية والدولية الموجودة فى المعرض ، وذلك مثل قسم الإعلام بكلية الإداب جامعة قطر وجامعة نورث ويسترن بالمدينة التعليمية ، لافتة إلى أن قطر لها ريادة كبيرة فى مجال الإعلام الدولى مما يعطى فرصة للكوادر الوطنية لشغل مثل هذه الأماكن ، والعمل على رؤية قطر وتحقيقها . دقة التنظيم من جانبها قالت شقيقتها الطالبة شوق أحمد الطالبة بالصف الثاني عشر بمدرسة الرسالة انها استفادت كثيرا من المعرض واطلعت بصورة اكثر على متطلبات القبول في الجامعات المختلفة ، كما قابل مسؤولي القبول بتلك الجامعات وتحدثت معهم عن خطوات القبول، مشيرة إلى دقة تنظيم المعرض ومن جانبها أكدت السيدة مريم سالم والدة الطالبتين شيخة وشوق انها المرة ألأولى لها لزيارة المعرض والذى اتسم بحسن التنظيم ، ومن خلال القائمين على امر الاجنحة تحصلنا على معلومات مفصلة عن القبول بالجامعات العالمية المتخصة فى شؤن الإعلام ولمسنا التعاون الكبير من قبل المنظمين والمتطوعين ، حيث وفر مندوبى تلك الجامعات الاجابة على كل الاسئلة التي نطرحها حول مستقبل بناتى اضافة الي انه تمتع بحسن التنظيم والتعاون التام من قبل القائمين على امره ، وفى تلك الأثناء أكد الطالب جاسم المنصورى بالصف الثالث الثانوى المسار الطبى أنه ينتوى دراسة الطب وقد ساعده المعرض فى تفقد العديد من الجامعات المحلية والدولية التميزة فى مجال الطب ، مثل كلية الطب بجامعة قطر وطب وايل كورنيل التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، وقد لاحظنا مدى الإقبال الشديد من طلاب المرحلة الثانوية على زيارة المعرض فى فترتيه الصباحية والمسائية .

تعلن وزارة التعليم والتعليم العالي في مؤتمر صحفي بعد قليل نتائج اختبارات الشهادة الثانوية العامة والتخصصية من المدارس المستقلة، النهاري والخاص والدولي والتقني والديني والمصرفي وتعليم الكبار للعام الأكاديمي 2016/2015. ومن المقرر أن يتحدث في المؤتمر الصحفي فيه السيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم بالوزارة، فيما سيتم تكريم الطلبة المتفوقين مساء اليوم، الأحد، بعد صلاة التراويح بمقر الوزارة. يذكر أنه قد أدى اختبارات هذا العام 11141 طالباً وطالبة في 57 لجنة داخل وخارج الدوحة، منها 31 لجنة للبنين و26 لجنة للبنات.

علمت "الشرق" أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ستحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها في الثالث من مايو المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث سيقام حفل جماعي يضم خريجي كافة جامعات المدينة التعليمية وجامعة حمد بن خليفة. ومن المقرر أن يشهد الحفل عدد من كبار الشخصيات التعليمية والتربوية ونخبة من الضيوف، كما تستعد كلية وايل كورنيل للطب – قطر لتخريج دفعة جديدة من طلابها في الرابع من مايو المقبل في مركز الطلاب بالمدينة التعليمية، ومن المتوقع أن تخرج الجامعة حوالي 35 طالبا وطالبة من حملة شهادة دكتور من كلية الطب. كما علمت "الشرق" أن جامعة جورجتاون في قطر ستحتفل بتخريج طلاب دفعة 2016 في الخامس من مايو المقبل، وذلك في حفل أنيق سيقام في مقر الجامعة في المدينة التعليمية. كما أكدت مصادر لـ"الشرق" أن جامعة حمد بن خليفة ستحتفي بتخريج دفعة 2016 في الأول من مايو بالمركز الطلابي في الجامعة، وسوف تخرج الجامعة مجموعة كبيرة من الطلبة الذين أنهوا دراستهم وحصلوا على شهادات مرموقة في الماجستير والدكتوراه من كافة التخصصات التي تقدمها الجامعة. تقليد سنوي وفي تقليد سنوي، جرت عليه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يتم الاحتفاء بكافة خريجي جامعات المدينة وتكريم جهودهم التي تكللت في النجاح في الحفل الجماعي الذي يجسد الترابط والتآخي بين أسرة مؤسسة قطر. هذا وسوف ترفد جامعات المدينة التعليمية وجامعة حمد بن خليفة السوق القطر بنخبة من الخريجين المؤهلين والمدربين القادرين على المساهمة في بناء وتنمية مستقبل قطر من كافة النواحي. وتفخر هذه الجامعات بخريجيها الذين أثبتوا كفاءة عالية في أماكن عملهم، ومنهم من أكمل دراساته العليا ليصل إلى أعلى درجات العلم والمعرفة. وينتمي الخريجون لجامعة فيرجينيا كومنولث وكلية وايل كورنيل للطب – قطر وجامعة جورجتاون و جامعة كارنيجي ميلون وجامعة نورثوسترن في قطر وجامعة تكساس إي أند آم وجامعة جامعة HEC Paris الفرنسية لإدارة الأعمالن كما ستخرج جامعة حمد بن خليفة عددا من طلاب الماجستير والدكتوراه من كافة التخصصات التي تقدمها ومن كلية الدراسات الإسلامية في قطر التي تنضوي تحت مظلتها.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" اليوم، إطلاقها مسابقة "بطل التطبيقات للجامعات". ودعت "كهرماء" للمشاركة في المسابقة من أجل إطلاق تطبيقات (سواء برامج أو ألعاب) تشجع على المحافظة على الطاقة واستدامتها عملا بشعار "لتبقى قطر تنبض بالحياة" وذلك إيمانا منها بأهمية الترشيد وتوعية المجتمع للمحافظة على مصادر الطاقة وتقليل نسبة الهدر للكهرباء والماء. وأوضحت أن من شروط المسابقة أن يكون المشارك مسجلا بجامعة داخل قطر كطالب بها وهي بذلك تشجع الطلاب الجامعيين بالدولة وخاصة القطريين على الابتكار والاختراع والخروج بتطبيق هادف وممتع. ويجب أن تكون التطبيقات المشاركة مناسبة لرفعها إلى متاجر التطبيقات الخاصة بنظامي التشغيل "أي او إس" و "إندرويد"، بحيث تكون ذات جودة عالية وسهلة الاستخدام ومناسبة لعمليات التوزيع. كما يشترط أن تتضمن في محتواها تحقيق أهداف ترشيد من أجل المحافظة على موارد الدولة بطريقة جاذبة وعملية، وتهدف المسابقة بذلك الى تحفيز المشاركين على الالتزام بسلوك الترشيد وعدم الهدر ، مما سيساهم في ضمان مستقبل أكثر إشراقا وأمانا للأجيال القادمة. كما أن مبادرات التطبيق يجب أن تكون مبتكرة وثمرة جهود المشاركين أنفسهم، بحيث لا تشتمل على أي حقوق نشر أو براءات اختراع مسجلة باسم أي طرف ثالث، إذ يتوجب على المشاركين تقديم المصدر لترشيد بهدف التقييم، ليصبح التطبيق وتصميمة الغني وفكرتة ملكية حصرية لكهرماء ولها الحق باستخدامة لأي غرض. يذكر أن المسابقة تهدف إلى إيصال الرسالة لجميع أفراد المجتمع من أجل تحقيق شعار "ترشيد" لتبقى قطر تنبض بالحياة " والوصول لأهداف البرنامج الرئيسية بالحد من استهلاك الفرد في الكهرباء بنسبة 20 في المائة والمياه بنسبة 35 في المائة للمساهمة في أهداف وطموحات رؤية قطر الوطنية 2030. وتعتبر المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، التي أنشئت في يوليو عام 2000 من أجل تنظيم وتأمين الكهرباء والمياه لجميع المشتركين بدرجة عالية من الكفاءة، المالك والمشغل الوحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر.

أصدر المجلس القطري للتخصصات الصحية قراراً باعتماد سياسة جديدة لتسجيل وترخيص خريجي الجامعات القطرية، والمواطنين وأبناء وزوجات المقيمين من خريجي الجامعات خارج قطر، في تخصصات الصيدلة والتمريض والمهن الطبية المساعدة. وأوضح المجلس في قراره أن السياسة الجديدة قد أعفت المرشحين للعمل في مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ومركز سدرة للطب والبحوث، من شرط الخبرة العملية عند التسجيل أو الترخيص شرط استكمال فترة الامتياز حسب البرنامج التدريبي الخاص بكل مؤهل. وأشار التخصصات الصحية إلى أن الراغبين في العمل لدى المؤسسات الصحية الأخرى في القطاع الصحي الحكومي وشبه الحكومي والخاص يتعين عليهم الحصول على سنة من التدريب تحت إشراف ممارس مرخص في ذات التخصص بموجب خطاب تدريب صادر من المجلس، مشترطاً لإتمام ذلك استكمال فترة الامتياز حسب البرنامج التدريبي الخاص بكل مؤهل. ودعا الراغبين في التسجيل والترخيص من الفئات المذكورة إلى تقديم الطلبات عبر النظام الالكتروني وفقاً للسياسة الجديدة مع استيفاء جميع المتطلبات والشروط المعمول بها في هذا المجال، مؤكداً في السياق ذاته أن السياسة الجديدة تهدف إلى الاستفادة من الكوادر الصحية من المواطنين وخريجي الجامعات القطرية بما لا يتعارض مع سلامة المرضى وجودة الخدمات المقدمة.

شهدت جامعة قطر في الآونة الأخيرة نموا سريعا على الصعيد الأكاديمي والبحث العلمي. وقد تزايد أيضا عدد الطلبة المنتسبين إلى مختلف الاختصاصات بالجامعة، فضلا عن عدد أعضاء هيئة التدريس من ذوي الخبرات والمعارف العالمية الواسعة. وتسهم التكنولوجيا بشكل عام وخدمات تقنية المعلومات التي تقدمها الجامعة بشكل خاص في تحقيق التطور المؤسسي وتنمية البيئة التعليمية. وفي هذا الإطار، قامت الجامعة بتعزيز بنيتها في مجال تقنية المعلومات، وذلك من خلال استخدام أدوات تقنية عالمية وحلول ذكية بهدف توفير التواصل المثالي بين المنتسبين إلى الجامعة وتعزيز تجربتهم اليومية. وقد قامت الجامعة بتوفير عدد من الخدمات في مجال تقنية المعلومات على سبيل المثال لا الحصر الأجهزة المحمولة، والتطبيقات الذكية، وبرامج الحوسبة. كما حققت الجامعة عددا من التغييرات المهمة التي تتماشى مع المعايير التقنية العالمية. وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، انتقلت الجامعة إلى نظام الحوسبة السحابية بحيث يمكن حفظ مواد ومعلومات الدورات والحصص الرئيسية بشكل محكم، وتقليص الهدر في استخدام الورق، وتوفير خدمة "في أي زمان ومكان" مما يتيح للطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين فرصة الحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها. كما قامت الجامعة بإنشاء مركز آمن للبيانات بهدف تعزيز أمن المعلومات. ويقوم هذا المركز بخدمة جميع المنتسبين إلى الجامعة من حيث توفير أفضل الحماية للبيانات واستردادها، فضلا عن تعزيز فعالية الوحدات الإدارية. ويستخدم هذا المركز بنية شبكات البرامج المحددة، مما يجعل جامعة قطر المؤسسة التعليمية الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي توفر هذه الخدمة الرائدة في مجال تقنية المعلومات. يشار إلى أن جامعة قطر عززت من قدراتها على النمو والابتكار من خلال إطلاق أحد أفضل مراكز البيانات المخصصة للتعافي من الكوارث وأكثرها تقدماً على مستوى الشرق الأوسط. وتعتبر جامعة قطر حالياً المؤسسة التعليمية الأولى على مستوى المنطقة التي تقوم بتشغيل مركز بيانات معرف بالبرمجيات SDN — DR مركزي، وسريع التهيئة، وقابل للتطوير، وذلك من خلال استخدامها للتقنيات المتطورة التي توردها كل من شركة F5 نتوركس وشركة سيسكو. ويعمل المشروع أيضاً بمثابة أحد مصادر شبكات التعلّم المعرفة بالبرمجيات الخاصة بالأبحاث، وبتطوير قطاع تقنيات المعلومات والاتصالات لدى الطلاب.

كشف المستشار القانوني محمد أبوضيف، عن عدد كبير من الدعاوى القضائية المختلفة للطلاب الحاصلين على شهادات بنظام الانتساب، والتي أصبحت سوابق قضائية يستشهد بها في الحالات المماثلة، خاصة أن هؤلاء الطلاب قد بذلوا الكثير من الجهود في الدراسة واجتياز الاختبارات المختلفة، مما يعد دافعا للحصول على حقوقهم في الاعتراف بهذه الشهادات. وتطرق أبوضيف، في الجزء الثاني من حواره مع "الشرق"، إلى أبرز الحالات القضائية التي مرت عليهم، ذاكرا منها: تسلمت ملف دعوى خاص بموظفة حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، وبالرغم من أن دراستها كانت انتظاما، إلا أنه تم رفض طلب المعادلة لعدم استيفاء الشروط والضوابط الدراسية الموجبة للمعادلة. وتابع: ذهبنا إلى المحكمة لمعرفة الشروط والضوابط المطلوبة وبسط رقابة المحكمة عليها، واتضح أن سبب الرفض هو أن الجامعة ليست ضمن الجامعات الموصى بها للدراسة، حيث إن اللجنة وبتاريخ 16/9/2009 قد قررت بالقرار رقم 1950، وقف التعامل مع الجامعات الخاصة البحرينية بعد التاريخ المشار إليه، ومعادلة الشهادات الصادرة عنها فقط بالنسبة لمن تخرج منها بنهاية العام الجامعي 2008/2009، ورفض معادلة الشهادات لمن تخرج منها بعد هذا التاريخ، مشيرا إلى أن: "دفاعنا تركز حول عدم علم الطالبة بالقرار الداخلي، وأنها من غير المخاطبين بذلك القرار، كونها قد التحقت بالأكاديمية بتاريخ سابق، على تاريخ صدور القرار تطبيقا لقاعدة عدم رجعية القرارات الإدارية، وعدم تطبيقها على الوقائع والمراكز القانونية المستقرة قبل صدوره، كما تقدمنا بدلائل تفيد قيام اللجنة بتاريخ لاحق لهذا القرار بمعادلة الشهادة لأحد الطلاب من ذات الأكاديمية"، كما تم الدفع بأن ذلك القرار هو قرار داخلي للجنة معادلة الشهادات، وليس قرارا وزاريا يعتد به أو قرارا لمجلس الوزراء، وبالتالي لا يحق للجنة من خلاله تعديل الضوابط المعمول بها عند معادلة الشهادات العلمية. وقضت عدالة المحكمة بإلغاء القرار والمعادلة ووضعت مبدأ قضائيا، ألا وهو أن لجنة معادلة الشهادات على الرغم من انها تتمتع بسلطة تقديرية، باعتبارها لجنة فنية وكل إليها بحث الدرجات والشهادات العلمية التى تمنحها الجامعات الأجنبية، بيد أنه إذا خلصت إلى معادلة إحداهما، تقلصت بذلك سلطتها وأصبحت سلطة مقيدة بما انتهت إليه هي من معادلة لأي من تلك الدرجات أو الشهادات العلمية ، بالنسبة لكل من يحصلون عليها من ذات الجامعة أو المعهد الأجنبي، وبذلك بشكل موضوعي ودون تمييز بينهم، لجميع الحاصلين عليها لتماثل مراكزهم القانونية وضرورة انتظامهم جميعا تحت لواء ذات القاعدة القانونية دون تفرقة. حالة أخرى وأشار أبوضيف إلى حالة قضائية أخرى، تخص طالبا حصل على درجة البكالوريوس في الإدارة المالية والمصرفية من إحدى جامعات الأردن، حيث درس بطريق الانتظام وتم رفض طلب المعادلة لعدم استيفاء الشروط والضوابط الدراسية الموجبة للمعادلة، ذهبنا إلى المحكمة وتبين أن سبب الرفض هو عدم استيفاء المدة المطلوبة، حيث لم يمكث الطالب في بلد مقر الدراسة، سوى 120 يوما في أربع سنوات، مما يدل على أن المذكور لم يكن منتظما في دراسته، لأن الدراسة بالانتظام تستدعي حضورا متواصلا لمدة (700) يوما تقريبا في أربع سنوات، وذلك حسب المعيار الوطني المتبع في جامعة قطر وغيرها من الجامعات، موضحا أن دفاعنا تركز بأن الدراسة كانت انتظاما، وقدمنا شهادات رسمية من الجامعة مانحة الشهادة تفيد أن الدراسة كانت بطريق الانتظام وليس الانتساب، وأن هذا الأمر يتعلق بالنظم المعمول بها لدى الجامعة التي منحت الشهادة الجامعية، حيث قضت عدالة المحكمة الموقرة، بحيثيات حكمها أن أوراق الدعوى لم تفصح عن أن المدعى لم يستوف شروط معادلة الشهادة الحاصل عليها من الناحية الموضوعية، وساعات الدراسة وموادها كما لم تقدم جهة الإدارة ما يفيد ذلك، وكان المقرر قانونا أنه لا يحق للجهة المنوط بها وضع ضوابط لمعادلة الشهادات الدراسية، أن تضع شروطا منفصلة عن جوهر الحق الموضوعي كما لا يجوز لها التطرق إلى الشروط الدراسية أو الإقامة في البلد محل الدراسة، والتي لا شأن لها بجوهر فكرة المعادلة التي تقوم على التحقق من المواد الدراسية التي يحصل عليها الطالب. وتحدث أبوضيف عن دعوى قضائية تخص طالبة حصلت على درجة البكالوريوس في الآداب، من إحدى جامعات المملكة العربية السعودية، وهي آنذاك مواطنة سعودية، ثم تزوجت بشخص قطري وحصلت المدعية على الجنسية القطرية، حيث رفض طلب المعادلة؛ كون شهادتها كانت بنظام الانتساب، ذهبنا للمحكمة وتركز دفاعنا على أن الطالبة وقت التحاقها بالجامعة، ووقت تخرجها وحصولها على الدرجة العلمية كانت من غير المخاطبين بأحكام وشروط ذلك القرار، حيث كانت مواطنة سعودية تراعي قوانين المملكة وقراراتها دون غيرها، وأن ما اكتسبته المدعية من درجة علمية صحيحة يعتبر مركزا قانونيا قد استقر بعد قيام كافة الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية، بالتصديق على الشهادة واعتمادها ، أيضا دفعنا بأن قرار مجلس الوزراء الصادر بالاجتماع العادي رقم (42)، والذي أشار إلى المخاطبين بأحكامه وهم موظفو الوزارات والأجهزة الحكومية القطرية، الراغبين بالدراسة بالجامعات والمعاهد بالخارج سواء العربية أو الأجنبية دون غيرهم، وأن المدعية ليست موظفه بالجهاز الحكومي، بل إنها ليست مواطنة قطرية وقت حصولها على الدرجة العلمية. سند قانوني وعن السند القانوني لمنع معادلة شهادات المنتسبين، وهل الدراسة بنظام الانتساب محظورة حتى الآن، قال أبو ضيف إن البين من تقصي التشريعات المنظمة لمعادلة الشهادات الدراسية، أنها بدأت بصدور قرار وزير التربية والتعليم رقم 31 لسنة 1980 بنظام معادلة الشهادات، ثم صدر قرار وزير التربية والتعليم رقم 44 لسنة 1983 بلائحة النظام الداخلي للجنة معادلة الشهادات، وكانت اللجنة تختص بمعادلة الشهادات العامة حتى الدرجة الجامعية الأولى (البكالوريوس أو الليسانس) أو ما يعادلها وأُسند للمجلس الأعلى للتربية والتعليم آنذاك مهمة معادلة الشهادات التي تعلو الدرجة الجامعية الأولى (الماجستير والدكتوراه)، ونصت المادة (13) من ذلك القرار على جواز أن تكون الدراسة قد تمت حضورا أو بالانتساب وليس بالمراسلة، وهو ما يؤكد على اعتراف اللجنة بالشهادات العلمية الصادرة عن نظام الانتساب، ولكن عدل هذا النظام بقرارات وزارية لاحقه على أثر تقدم لجنة معادلة الشهادات باقتراح ضوابط الدراسة عن طريق الانتساب لموظفي الوزارات والأجهزة الحكومية بالجامعات والمعاهد بالخارج من غير طلاب البعثات، وأهم هذه المقترحات كان ضرورة حصول الطلاب على موافقة مسبقة من الوزارة قبل التحاقهم بتلك الجامعات أو المعاهد حتى يمكن النظر في معادلة الشهادات التي يحصلون عليها، حيث وافق مجلس الوزراء على الضوابط المقترحة، وتنفيذا لهذه الموافقة صدر قرار وزاري رقم 39/1997، مشترطاً الحصول على موافقة مسبقة من جهة عمله ووزارة العمل ووزارة التربية والتعليم والثقافة، وعلق أمر معادلة الشهادة على الحصول على هذه الموافقات. وأضاف أنه بعد عام من التطبيق قرر مجلس الوزراء في اجتماعه العادي 42 لعام 1998 المنعقد بتاريخ 23/12/1998 حظر الانتساب بالنسبة للدرجة الجامعية الأولى "الليسانس والبكالوريوس"، وإلغاء القرار الوزاري رقم 39 لسنة 1997 الذي كان يشترط ثلاث موافقات مسبقة للدراسة، حيث أصبح قرار مجلس الوزارء رقم (42) لسنة 1998 منذ ذلك التاريخ وحتى وقت قريب السند القانوني لرفض شهادات الانتساب على مستوى الدرجة الجامعية الأولى، وطبق من قبل اللجنة على كافة الطلاب سواء موظفين بالدولة أو غير موظفين. ولكن منذ ما يزيد على عامين وافق مجلس الوزراء في اجتماعه العادي رقم (22) لعام 2013، على مشروع مقترح من سعادة وزير التعليم والتعليم العالي للشروط والضوابط الخاصة بمعادلة الشهادات الدراسية، وبالاستناد لهذه الموافقة صدر قرار وزير التعليم والتعليم العالي رقم (2) لسنة 2014 الذي نص بمادته الثانية بأن يلغى القرار الوزاري رقم (44) لسنة 1983، كما يلغى كل حكم يخالف احكام هذا القرار، وهذا القرار الأخير خلا من شرط أن تكون الدرجة العلمية المطلوب معادلتها قد حصل عليها الطالب بنظام الانتظام، يفهم من ذلك أن المشرع القطري قد راعى بالتشريع الجديد ما تواتر عليه قضاء الدائرة الإدارية الابتدائية والاستئنافية من عدم جواز التفريق بين الطلاب الدراسين بنظام الانتظام والطلاب المتساوون معهم في المراكز القانونية، والحاصلين على الشهادة بنظام الانتساب، وبالتالي فلا مجال بعد اعتماد تلك الضوابط من قبل مجلس الوزراء بالعام 2013 لتطبيق قرار مجلس الوزارء السابق رقم 42 لسنة 1998، حيث بات ملغياً لذلك فإن رفض معادلة الشهادة كون الدراسة تمت بنظام الانتساب بوقتنا الحالي يضحي سبباً غير صحيح من الناحية القانونية ومرجح الإلغاء أمام الجهات القضائية. أما بشأن الموافقات المسبقة قبل الدراسة فكما أشرنا سلفاً قررت بالقرار الوزاري رقم 39 لسنة 1997 ثم ألغي هذا القرار بعد عام من تطبيقه، ولكن تم النص على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة بالضوابط الجديدة الصادرة بالقرار الوزاري رقم 2 لسنة 2014 لذلك، فإن الراغب في الدراسة بالجامعات الأجنبية بتاريخ لاحق على العام 2014 يتوجب عليه أخذ موافقة قبل الدراسة من لجنة معادلة الشهادات، وهناك ثلاثة شروط للحصول على تلك الموافقة وهي أن تكون المؤسسة التعليمية (الجامعات والكليات والأكاديميات والمعاهد وغيرها من جهات التعليم العالي غير القطرية)، ضمن القائمة المعدة مسبقا من قبل اللجنة وأن تكون الشهادة السابقة معادلة ومؤهلة للدراسة المطلوبة وأخيرا موافقة جهة العمل على مدة الدراسة على النفقة الخاصة إذا كان الطالب موظفا.

ثمن سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم الدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة للبلاد لمنظومة التعليم في قطر مؤكدا إن منظومة التعليم العالي منظومة فاعلة تتسم بالديناميكية والتطور مما يحتم على الطلبة مواكبة هذه المتغيرات وتزويدهم بأحدث المعلومات لاسيما في مجال التخصصات العلمية والأدبية وشروط ومتطلبات القبول ، موضحا سعادته أن معرض قطر الدولي للجامعات يعزز التواصل بين مؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات ومعاهد متنوعة، ومؤسسات التعليم العام ممثلة في المدارس من جهة، ومع الطلبة وأولياء الأمور من جهة أخرى ، فضلا عن كونه فرصة للجامعات العالمية لاستقطاب الطلبة القطريين وغير القطريين الراغبين في الدراسة الجامعية، والتعرف على المناخ الأكاديمي في دولة قطر، وعلى فرص وخيارات الاستثمار في التعليم العام والعالي ، ولفت سعادته إلى أن قطر بلد متعدد الثقافات وتقيم فيها مختلف جنسيات العالم الذين يرغبون في تعليم نوعي لأولادهم، وبالتالي فإن هذا المعرض يلبي تطلعات جميع أصحاب المصلحة في قطر وخارجها. جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية لسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي خلال افتتاحه معرض قطر الدولي للجامعات صباح اليوم بمركز قطر الوطني في نسخته السادسة تحت شعار " نحو التنوع لتحفيز الابداع والابتكار " والمقام على مدار 3 أيام متواصلة بمشاركة أكثر من 113 جامعة وكلية عالمية ومحلية واكثر من 40 جهة من القطاع الخاص وعدد كبير من ورش العمل والمحاضرات والندوات والتي تركز على ايضاح كيفية الالتحاق بالجامعات العالمية والابتعاث في الداخل واهم الاجراءات المتبعة والتعرف نوعية الكادر الاكاديمي والدراسة في هذه الجامعات . وكان الدكتور محمد الحمادي وزير التعليم قد افتتح اليوم معرض قطر الدولي للجامعات بحضور عدد كبير من سفراء الدول الاوربية المختلفة ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات وقيادات المجلس الأعلى للتعليم حيث أعرب سعادته بانطلاق المعرض في نسخته السادسة، كمنصة عالمية لكل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي المشاركة لعرض خياراتها وفرصها ومزاياها الأكاديمية أمام الطلبة ، والذي درج المجلس على تنظيمه بصورة سنوية، بعد أن اكتسب سمعة دولية على مرّ السنوات الماضية ، وثمّن سعادته الدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة للبلاد لمنظومة التعليم في قطر، مؤكداً أن المعرض يأتي في سياق دعم الطلبة وإعدادهم وتهيئتهم بصورة مبكرة للمرحلة الجامعية، في ظل تعدد الفرص والخيارات الأكاديمية التي توفرها الجامعات. كما يعزز التواصل بين مؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات ومعاهد متنوعة، ومؤسسات التعليم العام ممثلة في المدارس من جهة، ومع الطلبة وأولياء الأمور من جهة أخرى. مشاركة فاعلة كما أشاد الدكتور الحمادي بالمشاركة الفاعلة من قبل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، لافتاً إلى أن المعرض يعتبر أحد آليات تنفيذ استراتيجية التعليم والتدريب الهادفة إلى زيادة عدد الطلبة للالتحاق بالجامعات لنيل درجة البكالوريوس أو بالدراسات فوق الجامعية، وخلق رأس مال قطر البشري من خلال إعداد أجيال متميزة تدعم الاقتصاد المعرفي وتحقق لدولة قطر التنافسية على المستوى العالمي، وذلك عبر توسيع برامج الابتعاث والمنح الدراسية وتعزيز فرص التميز والجودة في مجال التعليم العالي وصولاً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. فرصة للاستقطاب وأوضح الدكتور الحمادي أن المعرض يتيح التواصل مع الطلبة وأولياء أمورهم وكل أصحاب المصلحة، والتعرف على ميولهم واتجاهاتهم في التعليم العالي، مما يمكن هذه الجامعات من شرح فرصها وخياراتها الأكاديمية من التخصصات العلمية ذات الميزة النسبية لديها، وتبادل خبراتها وتعزيز التعاون الاكاديمي فيما بينها ، بجانب بناء الشراكات ومد جسور التواصل مع مؤسسات التعليم العام هنا، لاسيما وأن هناك العديد من المدارس الأجنبية الدولية المتميزة والجامعات العالمية التي فتحت لها فروعاً في قطر. لافتاً إلى أن قطر بلد متعدد الثقافات وتقيم فيها مختلف جنسيات العالم الذين يرغبون في تعليم نوعي لأولادهم، وبالتالي فإن هذا المعرض يلبي تطلعات جميع أصحاب المصلحة في قطر وخارجها. دعوة الطلبة وأولياء الأمور وفي ختام تصريحه الصحفي دعا سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم الطلبة وأولياء الأمور اغتنام هذه الفرصة لزيارة معرض قطر الدولي للجامعات ومقابلة مسؤولي القبول بالجامعات المشاركة، والتعرف على الفرص والخيارات الأكاديمية المتميزة التي وفرها المعرض، بما في ذلك شروط ومتطلبات القبول للبعثات والمنح الدراسية التي يوفرها المجلس الأعلى للتعليم للطلبة القطريين وحضور المحاضرات وورش العمل العلمية المصاحبة لفعاليات لمعرض والاستفادة من المعلومات القيمة التي تقدم إليهم والحرص على الاستثمار في أبنائهم كأفضل الخيارات الاستراتيجية في ظل توسع وتنوع برامج البعثات والمنح الدراسية التي تقدمها الدولة لأبنائها.

حلّت جامعة كارنيجي ميلون في المرتبة 23 بقائمة أفضل الجامعات الأمريكية، وذلك وفقاً لتصنيف "يو إس نيوز آند ورلد ريبورت" المرموقة لعام 2016 مما يمثل تحسناً بمرتبتين عن العام السابق. كما ارتفع ترتيب الجامعة الدولي درجتين وفقاً لتصنيف (تايمز للتعليم العالي)، لتصبح في المرتبة الثانية والعشرين مقارنة بالمرتبة الرابعة والعشرين خلال العام الماضي. الجدير بالذكر أن جامعة كارنيجي ميلون تصدرت تصنيف "يو إس نيوز آند ورلد ريبورت" في سياق برامج البكالوريوس في إدارة الأعمال، حيث تقدمت هذا العام من المرتبة الثامنة إلى السابعة، أما برامج علوم الحاسوب في الجامعة فقد حافظت بجدارة على مرتبتها الأولى. وقال السيد إيلكر بيبرس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، على التصنيف المميز للجامعة قائلاً: "يمثّل تصنيف الجامعة مؤشراً ممتازاً على التعليم الراقي الذي نقدمه، والذي يعتمد على مقررات دراسية صارمة، ونظرة شمولية للعالم من حولنا، وهيئة تدريس متفانية. ويستمر تفوق خريجينا وطلابنا في جميع المجالات الأمر الذي يرفع سقف طموحات الطلاب الجدد". ويعتمد تصنيف "يو إس نيوز آند ورلد ريبورت" على 16 مؤشراً للتميز الأكاديمي منها كفاءة هيئة التدريس، ونسب الاحتفاظ بطلاب السنة الأولى، ونسب التخرج. وتعد هذه المؤشرات مرجعاً مهماً للطلاب وآبائهم خلال عملية اختيار الجامعات. كما يعتبر تصنيف "تايمز للتعليم العالي" مرجعاً أساسياً في تحديد لائحة أفضل الجامعات العالمية، وذلك بناء على معايير واضحة في مجالات التعليم، والبحوث، ونقل المعرفة، والنظرة الشمولية للعالم. وفي حين يعتبر كل من "يو إس نيوز آند ورلد ريبورت" و"تايمز للتعليم العالي" أبرز المؤشرات العالمية المعتمدة في التصنيف الكلي لأفضل الجامعات، تقوم جهات أخرى بتصنيف الجامعات وفق عناصر تعليمية أو برامج محددة، حيث قامت مجلة "أنيميشن كارير ريفيو" على سبيل المثال بتصنيف جامعة كارنيجي ميلون كثاني أفضل جامعة في مجال تطوير وتصميم ألعاب الفيديو بالولايات المتحدة، بينما صنفتها صحيفة "وول ستريت جورنال" المرموقة في المركز الأول في مجال علوم الحاسوب، كما احتلت جامعة كارنيجي ميلون المرتبة الثالثة عشرة على قائمة "بيزنس إنسايدر" كأفضل جامعة في الولايات المتحدة. وتقبل جامعة كارنيجي ميلون في قطر حالياً طلبات الالتحاق بالعام الأكاديمي 2016-2017، وهي تشجع الطلاب على تقديم طلباتهم باكراً والموعد الأخير لقبول الطلبات للعام الأكاديمي هو أول مارس 2016.

إحتفل برنامج الجسر الأكاديمي عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بتخريج الدفعة الرابعة عشرة من طلابه وذلك في حفل أقيم مساء أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد بلغ عدد خريجي دفعة 2015 / 194 خريجا وخريجة تم تأهيلهم ليكملوا مسيرتهم الأكاديمية في أرقى الجامعات العاليمة. وبتخريج هذه الدفعة يرتفع العدد الإجمالي لخريجي برنامج الجسر الأكاديمي، منذ إنشائه في عام ٢٠٠١، إلى أكثر من ٢٥٠٠ طالب وطالبة. يشكل القطريون منهم حوالي ٧٥٪ من إجمالي الخريجين الذين ينتمون لــــ ٢٧ جنسية مختلفة. وقد حصل أكثر من٤٠% من طلاب هذا العام على القبول في واحدة من الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية. ومن المتوقع أن يحصل حوالي ٩٠٪ من إجمالي خريجي برنامج الجسر الأكاديمي على القبول في إحدى الجامعات الناطقة باللغة الانجليزية، سواءً هنا في قطر أو في الخارج، وبالأخص في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة. وخلال الحفل وجه الدكتور براين لوألن، مدير برنامج الجسر الأكاديمي كلمته لدفعة عام ٢٠١٥. قائلا تتكون دفعة برنامج الجسر الأكاديمي لعام 2015 من 194 طالبا وطالبة. وهى أكبر دفعة تم تخريجها خلال ثلاث سنوات. وقال تمكن هؤلاء الـ 194 من الانضمام الى 2،650 الذين تخرجوا بالفعل ليصل العدد الإجمالي لخريجي برنامج الجسر الأكاديمي الى 2844 خريجا منذ فتح أبوابه، ويشكل القطريون 75 % منهم. مشيرا الى ان دفعة 2015 حصلت حتى الآن على ما مجموعة 108 من القبول الى جامعة واحدة أو أكثر من جامعات المدينة التعليمية. وهذه هى أكبر نسبة قبول لجامعات المدينة التعليمية في تاريخ برنامج الجسر الأكاديمي ونتوقع أن يتلقى الطلاب خلال الصيف المزيد من الردود بالقبول الى أحدى الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية.ونتوقع أن يتم قبول حوالي 40 % من دفعة 2015 في جامعات المدينة التعليمية. كما سيلتحق بعض الخريجين أيضا بجامعة قطر أو احدى الكليات أو الجامعات الأخرى في الدوحة. وسيلتحق نحو 40 ٪ من خريجينا باحدى الجامعات في المملكة المتحدة، أوكندا، أوالولايات المتحدة.وسيلتحق الباقون بجامعات في الخليج أيضا. وأكثر من 90 ٪ من خريجي عام 2015 سيحصلون على القبول في احدى الجامعات. وقد كان هذا هو النمط على مدى السنوات القليلة الماضية. اما الـ 10% من الطلاب والطالبات الباقين فإنهم إما أن يتوظفوا أو أن ينضموا الى الجيش او أن يتزوجوا أو يؤجلوا دراستهم لعام أو عامين. دراسة مكثفة وأضاف مدير برنامج الجسر الأكاديمي: لقد أكملت هذه المجموعة من الخريجين تسعة أشهر من الدراسة المكثفة بمعدل 22 — 25 ساعة دراسية أسبوعيا في اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم والحاسب الآلي. بالإضافة إلى أن كثيراً من الطلاب أخذوا أيضاً دورات في الاستعداد للاختبارات المعيارية وشاركوا في الأندية والأنشطة التي قدمها قسم شئون الطلبة. كما أن جميع الطلاب أخذوا اختبار قياس القدرات في الكتابة والقراءة والرياضيات والحاسب الآلي.وأيضاً قام بعض هؤلاء الطلاب بإعادة اختبار الآيلز وتقريباً جميعهم أظهروا تقدماً ملحوظاً في تلك الاختبارات. وأشار د براين الى ان اعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في برنامج الجسر ينتمون الى16 مختلفة دولة. ولدى 95 % من المدرسين أكثر من شهادة جامعية كما أنهم جميعاً من الحاصلين على شهادة بكالوريوس. وتتراوح الخبرة لدى المدرسين مابين 5 — 35 سنة بمتوسط 15 سنة من الخبرة. ويشكل المدرسين مجموعة متعددة المواهب تم اختيارهم من بين الكثير من طلبات التوظيف بسبب إخلاصهم لرسالة التعليم واهتمامهم بنجاح كل طالب من طلابهم. وخلال العام الدراسي قام المدرسين بقيادة النوادي المدرسية والأنشطة وبالإشراف على حفلات الطلاب وتدريب فريق الروبوت وفريق كرة القدم وبتقديم النصح لأعضاء نادي فريق الأمم المتحدة وبقيادة الصحافة المدرسية وبالإشراف على الطلاب في رحلاتهم الميدانية. ثم تحدثت الطالبة الحائزة على المرتبة الأولى على دفعة ٢٠١٥، الطالبة هيا خالد آل ثاني وقالت: لقد كانت تجربتنا في بداية التحاقنا ببرنامج الجسر الأكاديمي صعبة وقد واجهنا بعض التحديات الكثيرة ولكننا تغلبنا عليها بإصرارانا على النجاح والتفوق.. وأضافت أن هناك أشياء كثيرة كانت رائعة وجميلة في مسيرة حياتنا الدراسية في برنامج الجسر الأكاديمي، وهناك أيضاً أشياء لم تكن جيدة في تلك الحياة. الدكتورة بثينة الملا، ضيفة الشرف وخريجة برنامج الجسر الأكاديمي دفعة ٢٠٠٤، وكلية طب وايل كورنيل في قطر دفعة ٢٠١١، ماجستير في الإدارة الصحية والإدارة الاستراتيجية والقيادة من جامعة "سيتي" في لندن قالت: نشكر صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لرؤيتها وإنشاء جامعة حمد بن خليفة وتشجيعنا على تحقيق أحلامنا اثناء تواجدنا بجانب عائلاتنا، ولإيمانها بنا كإمكانيات بشرية كبيرة من شأنها أن تساعد في تطوير بلدنا الحبيبة قطر. وهنأت الخريجين على انجازاتهم، وقالت اليوم تبدؤون خطوة جديدة في حياتكم حيث انكم اجتزتم خطوة عملاقة نحو حياتكم المهنية والأبواب مفتوحة لكم اليوم على نطاق أوسع من أي وقت مضى. وقالت خلال تلك السنوات الإحدى عشر، تخرجت في برنامج الجسر الأكاديمي في عام ٢٠٠٤ مع مرتبة الشرف، وكنت من المتفوقين في قائمة العميد.وتخرجت من كلية طب وايل كورنيل في عام ٢٠١١. وأعمل حاليا في مركز السدرة للطب والبحوث. حصلت على درجة الماجستير في الإدارة الصحية في الإدارة الإستراتيجية والقيادة من جامعة سيتي في لندن في عام ٢٠١٤. الأولى على الدفعة حصلت هذا العام الطالبة القطرية هيا خالد آل ثاني على المركز الأول على الدفعة. وقد تم أيضًا تكريم الطلاب والطالبات المتفوقين أكاديمياً خلال الفصلين الدراسيين والطالبتين الملتزمتين بالحضور المثالي على مدار السنة الدراسية ٢٠١٤ـ٢٠١٥ وهما الطالبة إسراء المغربي والطالبة هيا خالد آل ثاني.

أعلن المهندس جاسم تلفت المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن الافتتاح الرسمي لمبنى كلية الدراسات الإسلامية في قطر سيكون خلال يناير المقبل. وأكد المهندس تلفت في تصريحات صحافية خاصة لـ "الشرق" أنه من المقرر أن يتم تدشين المبنى الرئيسي لمؤسسة قطر خلال الربع الأول من العام القادم. وقال إن المبنى يمثل إضافة معمارية مميزة لمباني المؤسسة ويضم المسجد الرئيسي للمدينة التعليمية وتصميمه يقوم على نفس فلسفة تصميم المدن الإسلامية، حيث يضع مصممو العمران في اعتبارهم أن يكون المسجد هو المقصد والمحور، كما توجد في المبنى عناصر جمالية متعددة من مختلف دول العالم الإسلامي منها مثلا صاريتان تشيران لاتجاه القبلة بارتفاع 80 مترا أعلى المبنى، بحيث تكون واضحة في أنحاء المدينة التعليمية المختلفة. كما سيضم مبنى الكلية قاعة للعرض المتحفي لعرض نماذج ومبتكرات إسلامية قديمة وحديثة بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي بالإضافة إلى مخطوطات نادرة من الموجودة لدى مؤسسة قطر، والتي لديها مخزون كبير منها من التراث الإستشراقي فضلا عن مجالات الإبداع الأخرى وستفتح القاعة للجمهور كما أنه من المتوقع ترجمة وعرض إسهامات المسلمين في الحضارة الإسلامية وعرضها داخل قاعات كثيرة ليطلع عليها ويستفيد منها الكثيرون. هذا و يمثل مبنى كلية الدراسات الإسلامية الجديد مستقبلا واعدا في الدارسات الإسلامية، حيث إنها واحدة من أكبر الكليات في جامعة حمد بن خليفة وهي عضو مؤسسة قطر وتشتمل على العديد من الأقسام بالإضافة إلى 6 مراكز بحثية تابعة لها، حيث كان من الضرورة إنشاء مبنى مستقل بها ويليق بأهمية ومكانة الكلية كإحدى المنارات العالمية الرامية إلى تأصيل مفهومي الحوار والفكر الإسلامي، ومن هنا تم إنشاء المبني الجديد الذي يمثل إضافة معمارية مميزة لمباني المدينة التعليمية، وتعتبر كلية الدراسات الإسلامية أول كلية للدراسات العليا في قطر، وأول كلية قطرية في المدينة التعليمية، وقد بنت فلسفتها على أن تدرب طلابها على أن ينهلوا من كل علم قدمته حضارتهم، وأن يتمكنوا من أصول دينهم وحضارتهم وتراثهم، وأن ينهلوا في ذات الوقت من كل علم قدمته الحضارات الأخرى، وتهدف الكلية لأن تكون قلبا نابضا للفكر والحوار حول كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين وتتفاعل مع شركاء الفكر في كل مكان في العالم، وكانت مهمتها منذ البداية إرساء فكر وبرنامج عمل ينهل من تعددية وسماحة الفقه الإسلامي وحضارته شروط االقبول في الكلية.

في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم وكلية المجتمع بشأن إطلاق برنامج تدريبي للمعلمات المساعدات في مرحلة التعليم المبكر ، بدأ تنفيذ الفصل الأول من البرنامج يوم 16 نوفمبر الماضي بمشاركة 60 متدربة. وقد عقدت كلية المجتمع بالتعاون مع هيئة التعليم لقاءاً تعريفياً للمعلمات المساعدات للتعريف بالبرنامج وقوانين كلية المجتمع وتفاصيل البرنامج وأهميته للمتدربات بحضور الأستاذة منى الكواري مديرة مكتب التطوير المهني، والأستاذة شريفة اليزيدي رئيس قسم التعليم المبكر في مكتب معايير المناهج. وقالت السيدة منى الكواري بمناسبة إطلاق البرنامج: انه لا يخفى علينا أهمية دور المعلمة المساعدة التي لا تقل أهمية عن دور المعلمة الأساسية في مراحل التعليم المبكر لكونها من الركائز التي تعتمد عليها العملية التعليمية في مراحل التعليم المبكر، بدءاً من رياض الأطفال وحتى المراحل الأولى من التعليم الابتدائي .لذا تم إطلاق هذا البرنامج الذي يهدف إلى تأهيل و تدريب المعلمة المساعدة على طرق التعامل مع الأطفال و معرفة أساليب واستراتيجيات التعلم المختلفة وكيفية توظيفها، وتعريفهن بالخصائص العمرية ومراحل النمو لهذه المرحلة الهامة، كما يهدف البرنامج لرفع كفاءة المعلمة المساعدة علميا ومهنيا . يشار الى أن المجلس الأعلى للتعليم وكلية المجتمع في قطر وقعا في أكتوبر الماضي مذكرة تفاهم تضع إطار عمل للتعاون بين الطرفين من خلال استخدام خبرة وموارد كل منهما لتطوير ودعم الترويج لبرنامج شهادة تعليم الطفولة المبكرة، وبرنامج درجة الدبلوم المشارك في العلوم التطبيقية في تعليم الطفولة المبكرة، بالإضافة لتوصيف دور ومسؤوليات كل طرف في تنفيذ البرنامج ومتابعته ورصده وتقييم نتائجه. و تشمل البرامج العلمية التي تُدرس في البرنامج اللغة الإنجليزية والعربية ومبادئ النمو في الطفولة المبكرة، والبيئة التعليمية وتكنولوجيا التعلم، ومعايير المناهج القطرية والرعاية لمرحلة الطفولة المبكرة، وطرق واستراتيجيات تنمية مهارات الطفل اللغوية والحسابية والإبداعية والعلمية، وأساليب وملاحظة طرق تقييم الطفل، ودعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة- الموهوبين، صعوبات التعلم- والتدريب الميداني في تعليم الطفولة المبكرة وغيرها من البرامج التي تُكسب الطالبة مهارات وقدرات علمية وتربوية.