أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن إعادة تشكيل مجلس إدارتها وذلك بالاستناد إلى قرار معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني العضو المؤسس. حيث تضمن القرار تعيين سعادة الشيخ جبر بن يوسف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيسا لمجلس الإدارة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني نائبا لرئيس المجلس. في حين ضم المجلس كلا من السادة الأعضاء: السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس إدارة – العضو المنتدب، السيد إسحاق أحمد هاشم عضو مجلس إدارة – أمين الصندوق، والسيد عبدالعزيز محمد السليطي – عضو مجلس إدارة. حيث تنص لائحة مجلس الإدارة في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن يتحمل مجلس الإدارة العديد من المهام الحيوية التي تعزز من أدائها الخيري والإداري، حيث يتولى المجلس مسؤولية الإشراف على أعمال المؤسسة والاضطلاع بدور قيادي فعال من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية، ومراجعة وإقرار خطة أعمال المؤسسة. كذلك يضطلع المجلس في اعتماد وإدارة وتطوير الخطة الاستراتيجية وأهداف المؤسسة، واعتماد المبادرات بما فيها المتعلقة بالاستثمارات المهمة والتصرف فيها ومراقبة التقدم الحاصل بصورة دورية، مع مراجعة واعتماد المعاملات المتعلقة بالاستثمارات الجوهرية والنفقات الكبرى حسب مصفوفة تفويض الصلاحيات والسلطات المتعددة. ويتولى المجلس إعداد سياسات المؤسسة ومراجعتها دوريا لضمان كفايتها وملاءمتها بالتوافق مع التغيرات الداخلية للأعمال والعوامل الخارجية.

أصدرت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية التقرير السنوي 2021، الذي يتزامن مع مرور 20 عاماً على تأسيس المؤسسة.. وتضمن التقرير العديد من الإنجازات الكبيرة التي حققتها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على مدى العشرين عاما الماضية.. وتضمن الإصدار كلمة للمؤسس معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني شرح فيها وضوح الرؤية وثبات المسار متناولا النهج الذي قامت عليه المؤسسة.. كما تضمن العدد كلمة لسعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة بجانب كلمة للسيد الرئيس التنفيذي سعيد مذكر الهاجري.. وجاء الإصدار المتميز حافلا بالمشروعات المحلية الداخلية والمشروعات الخارجية حول العالم ويبين حجم المشروعات مدى عظمة العمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة.

كشفت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن قيمة المساعدات الشهرية التي قدمتها للعديد من شرائح المجتمع المحتاجة، حيث بلغت قيمة تلك المساعدات الإجمالية 560 ألف ريال استفاد منها أكثر من 204 حالات، شملت قطاعي التعليم والصحة إلى جانب الدعم المالي والعيني الذي تقدمه المؤسسة إلى فئة كبيرة من الأسر المحتاجة فضلا عن الجهود المتواصلة في مساندة جهود المؤسسات والجمعيات العاملة في الشأن الاجتماعي. وترجع وتيرة هذا النشاط المكثف للمؤسسة نظرا لاستراتيجيتها المرنة والتي تعتمد على إمكاناتها الذاتية الأمر الذي من شأنه دعم جهودها في التعامل مع مختلف الحالات الإنسانية بكفاءة عالية لتلبية احتياجاتها وضمان حياة كريمة ومستقرة لها. الصحة والتعليم على اعتبار أن ميداني الصحة والتعليم يعكسان رؤية المؤسسة، شهد شهر فبراير الماضي تقديم مساعدات في مجالي الصحة والتعليم تجاوزت الـ 143,368 ألف ريال، شملت سداد الرسوم الدراسية للطلاب من مختلف المراحل التعليمية في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات إضافة إلى الجامعات، وذلك بهدف سد الاحتياجات الضرورية لتلك الشريحة والتي تمكنهم من مواصلة تحصيلهم العلمي والأكاديمي دون أية عوائق مادية تحول دون ذلك. كذلك شملت تلك المساعدات المالية التي تقدمها المؤسسة العديد من الحالات المرضية من ذوي الحاجة والتي تفرض عليهم ظروفهم الصحية أعباء مالية تفوق إمكاناتهم. المساعدات المالية على اعتبار أن دعم الفئات المحتاجة وتحسين مستوى حياتهم بما يضمن المزيد من استقرارهم الاجتماعي، والذي بالضرورة سينعكس إيجابا على تحقيق مشاركة اجتماعية فاعلة تساهم في رفعة وازدهار المجتمع القطري، قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال فبراير الماضي مختلف أشكال الدعم للعديد من الأسر المحتاجة والتي تنوعت بين مساعدات مالية وعينية تجاوزت الـ 306,632 ريالا، في حين بلغت المساعدات المقطوعة 110,000 ريال. الجدير بالذكر أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تسعى منذ تأسيسها على بلورة رسالتها الهادفة إلى سد الاحتياجات الضرورية للأسر المحتاجة للمحافظة على تماسكها واستقرارها الاجتماعي والاقتصادي، بمواردها الذاتية تعزيزاً للتكافل الاجتماعي وإسهاما في تحقيق تنمية مستدامة، كما أولت المؤسسة المجتمع المحلي، اهتماما كبيرا وذلك بدعم مختلف مكونات المجتمع القطري، حيث تركز في عملها على المشاريع الداخلية بتقديم مختلف أشكال الدعم سواء المساعدات المالية والعينية أو دعم وتطوير المبادرات والأنشطة الصحية والتعليمية والثقافية والتربوية وأنشطة المسؤولية الاجتماعية.

في إطار تحملها لمسؤولياتها المجتمعية ودعم مختلف الشرائح المحتاجة في المجتمع، كشفت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مساعداتها الشهرية التي قدمتها خلال شهر يناير الماضي، حيث شملت مساعدات صحية وتعليمية واجتماعية، فضلا عن المساعدات المالية والمقطوعة لعدد من الأفراد والأسر المحتاجة، حيث تعزز المؤسسة من خلال هذا النشاط الشهري حضورها المجتمعي في مساندة تلك الفئات داخل الدولة ودعم تطلعاتها في عيش حياة كريمة ومستقرة، وذلك بالاعتماد كليا على إمكانات المؤسسة الذاتية في تمويل أنشطتها الخيرية، بما يضمن عاملي الاستمرارية، والوصول إلى مستحقي الدعم بصورة متواصلة، حيث بلغ إجمالي تلك المساعدات لشهر يناير الـ 562,400 ريال، طالت 206 مستفيدين. تأتي هذه المساعدات الشهرية والمستمرة على مدار العام، نظرا للاهتمام البالغ الذي توليه المؤسسة للمبادرات والمشاريع الخيرية داخل قطر، والتي تتصدر خريطة أولوياتها. الصحة والتعليم على اعتبار أن ميداني الصحة والتعليم يعكسان رؤية المؤسسة، شهد شهر يناير الماضي، تقديم مساعدات في ميدان الصحة والتعليم تجاوزت الـ 222,178 ريالا قطريا، شملت سداد الرسوم الدراسية للطلاب من مختلف المراحل التعليمية في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات إضافة إلى الجامعات والأكاديميات الخاصة، وذلك بهدف سد الاحتياجات الضرورية لتلك الشريحة والتي تمكنهم من مواصلة تحصيلهم العلمي والأكاديمي دون أية عوائق مادية تحول دون ذلك. كما قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات مالية في إطار الاتفاقية مع مؤسسة حمد الطبية للعديد من الحالات المرضية من ذوي الحاجة والتي تفرض عليهم ظروفهم الصحية أعباء مالية تفوق إمكاناتهم. المساعدات المالية ومن خلال سعيها الدائم لتقديم المساعدات المالية لمستحقيها، تدرك مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مدى أهمية ذلك الدعم في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة. حيث تنتهج مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية آلية تتمتع بالمرونة والفاعلية، تهدف إلى مساندة أكبر شريحة من تلك الفئات المحتاجة، وتنويع أشكال الدعم المالي بين المساعدات المالية والمقطوعة والمساعدات العينية وذلك وفق احتياجات كل فرد أو أسرة. حيث بلغت قيمة المساعدات المالية التي قدمتها المؤسسة خلال يناير الماضي أكثر من 250,900 ألف ريال، في حين كانت التكلفة الإجمالية للمساعدات العينية والمقطوعة 89,322 ريالا طالت شريحة من الأسر المحتاجة والتي لديها متأخرات في الإيجار أو التزامات مختلفة. التكافل الاجتماعي تتصف المبادرات والمشاريع الخيرية التي تنفذها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالاستدامة نظرا لكونها ذاتية التمويل، وتكرس في توجهاتها مبدأ التكافل الاجتماعي، وذلك من خلال الحرص على تقديم المساعدات الاجتماعية المتواصلة للأسر المتعففة والمحتاجة والتخفيف من الأعباء المادية التي تواجهها. كما تقوم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على تقييم الحالات التي تطلب المساعدات الاجتماعية من الأسر المتعففة والمحتاجة عن طريق إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بعد إجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات، والقيام ببحوث ميدانية لطالبي المساعدات على أيدي نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال، من خلال جمع المعلومات اللازمة عن الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي أو العيني كنفقات مدرسية أو دفع قيمة إيجار منزل أو الرعاية صحية، ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة على حدة، ومن ثم يتم رفع توصيات إلى اللجنة التنفيذية مرفقا بها كافة المستندات المتعلقة بالحالة.

في إطار تحملها لمسؤولياتها المجتمعية ودعم مختلف الشرائح المحتاجة في المجتمع، كشفت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مساعداتها الشهرية التي قدمتها خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث شملت مساعدات صحية وتعليمية واجتماعية، فضلا عن المساعدات المالية والمقطوعة لعدد من الأفراد والأسر المحتاجة، حيث تعزز المؤسسة من خلال هذا النشاط الشهري حضورها المجتمعي في مساندة تلك الفئات داخل الدولة ودعم تطلعاتها في عيش حياة كريمة ومستقرة وذلك بالاعتماد كليا على إمكانات المؤسسة الذاتية في تمويل أنشطتها الخيرية، بما يضمن عاملي الاستمرارية، والوصول إلى مستحقي الدعم بصورة متواصلة، حيث بلغ إجمالي تلك المساعدات لشهر سبتمبر الـ 920,000 ريال، وبلغ عدد المستفيدين منها 163 حالة. تأتي هذه المساعدات الشهرية والمستمرة على مدار العام، نظرا للاهتمام البالغ الذي توليه المؤسسة للمبادرات والمشاريع الخيرية داخل قطر، والتي تتصدر خريطة أولوياتها. الصحة والتعليم على اعتبار أن ميداني الصحة والتعليم يعكسان رؤية المؤسسة، شهد شهر سبتمبر الماضي، تقديم مساعدات في ميدان التعليم تجاوزت الـ 108,168 ريالا قطريا، شملت سداد الرسوم الدراسية للطلاب من مختلف المراحل التعليمية في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات إضافة إلى الجامعات والأكاديميات الخاصة، وذلك بهدف سد الاحتياجات الضرورية لتلك الشريحة والتي تمكنهم من مواصلة تحصيلهم العلمي والأكاديمي دون أية عوائق مادية تحول دون ذلك. كذلك قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات صحية بلغت 91.500 ريال قطري شملت سداد رسوم علاج وتوفير أشرطة خاصة بأجهزة السكري، والتي تقدمها المؤسسة للعديد من الحالات المرضية من ذوي الحاجة والتي تفرض عليهم ظروفهم الصحية أعباء مالية تفوق إمكاناتهم. المساعدات المالية من خلال سعيها الدائم لتقديم المساعدات المالية لمستحقيها، تدرك مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مدى أهمية ذلك الدعم في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة. حيث تنتهج مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية آلية تتمتع بالمرونة والفاعلية، تهدف إلى مساندة أكبر شريحة من تلك الفئات المحتاجة، وتنويع أشكال الدعم المالي بين المساعدات المالية والمقطوعة والمساعدات العينية وذلك وفق احتياجات كل فرد أو أسرة. حيث بلغت قيمة المساعدات المالية التي قدمتها المؤسسة خلال سبتمبر الماضي أكثر من 220,000 ألف ريال، في حين كانت التكلفة الإجمالية للمساعدات العينية 50.000 ريال، فضلا عن تقديم مساعدات اجتماعية ومقطوعة بقيمة 450.757 ريالا طالت شريحة من الأسر المحتاجة التي لديها متأخرات في الإيجار أو التزامات مختلفة. التكافل الاجتماعي تتصف المبادرات والمشاريع الخيرية التي تنفذها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالاستدامة نظرا لكونها ذاتية التمويل، وتكرس في توجهاتها مبدأ التكافل الاجتماعي، وذلك من خلال الحرص على تقديم المساعدات الاجتماعية المتواصلة للأسر المتعففة والمحتاجة والتخفيف من الأعباء المادية التي تواجهها. تقوم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على تقييم الحالات التي تطلب المساعدات الاجتماعية من الأسر المتعففة والمحتاجة عن طريق إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بعد إجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات، والقيام ببحوث ميدانية لطالبي المساعدات على أيدي نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال، من خلال جمع المعلومات اللازمة عن الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي أو العيني كنفقات مدرسية أو دفع قيمة إيجار منزل أو الرعاية الصحية، ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة على حدة، ومن ثم يتم رفع توصيات إلى اللجنة التنفيذية مرفقا بها كافة المستندات المتعلقة بالحالة.

الدوحة - الشرق أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن قيمة المساعدات الداخلية الشهرية التي قدمتها خلال شهر أغسطس الماضي من العام الجاري والتي بلغت 410,000 ريال قطري، وطالت مقاصدها الخيرية العديد من الفئات المحتاجة التي توليها المؤسسة الكثير من الاهتمام ليبلغ عدد المستفيدين أكثر من 1192 حالة. شملت تلك المساعدات عددا من الأسر المحتاجة والمتعففة، والمساعدات العلاجية، ودفع الرسوم الدراسية لعدد من طلبة المدارس والجامعات المحلية، فضلا عن المساعدات المالية والمساعدات العينية والمقطوعة. تأتي هذه المساعدات الشهرية والمستمرة على مدار العام نظرا للاهتمام البالغ الذي توليه مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالمشاريع والمبادرات داخل قطر والتي تحتل حيزا كبيرا على خارطة أولويات المؤسسة الخيرية، وذلك انطلاقا من تحملها لمسؤولياتها المجتمعية التي تعزز من رؤيتها المتمثلة بـ صحة وتعليم لحياة أفضل. صحة وتعليم على اعتبار أن ميداني الصحة والتعليم يعكسان رؤية المؤسسة، شهد شهر أغسطس الماضي تقديم مساعدات مالية تجاوزت الـ 145,000 ريال قطري، لتشمل على المستوى التعليمي، سداد الرسوم الدراسية للطلاب من مختلف المراحل التعليمية، وذلك في مسعى خيري تسعى المؤسسة إلى مواصلته بهدف سد الاحتياجات الضرورية لتلك الشريحة من الطلاب والتي تمكنهم من مواصلة تحصيلهم العلمي والأكاديمي دون أية عوائق مادية تحول دون ذلك. في حين تمثلت المساعدات في الحقل الصحي تسديد النفقات العلاجية للعديد من الحالات المرضية في مؤسسة حمد الطبية والتي تغطي تكلفة إجراء عدد من العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية، وذلك بموجب اتفاقية التعاون التي تجمع بين المؤسسة وحمد الطبية، وتسعى المؤسسة من خلالها إلى مساندة فئة المحتاجين والذين تفرض عليهم ظروفهم الصحية أعباء مالية تفوق إمكاناتهم. مساعدات مالية وفي إطار المساعدات المالية والمقطوعة، تنتهج مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية آلية تتمتع بالمرونة والفاعلية بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الفئات المحتاجة داخل قطر، فقد بلغت قيمة المساعدات المالية والعينية والمقطوعة، التي قدمتها المؤسسة خلال أغسطس الماضي أكثر من 265,000 ألف ريال قطري؛ الأمر الذي يعكس حرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على القيام بمسؤولياتها المجتمعية من خلال تقديم الدعم المتواصل لذوي الحاجة بهدف تحسين واقعهم المعاشي ودعم تطلعاتهم لحياة أفضل. تتصف المبادرات والمشاريع الخيرية التي تنفذها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالاستدامة نظرا لكونها ذاتية التمويل، وتكرس في توجهاتها مبدأ التكافل الاجتماعي، وذلك من خلال الحرص على تقديم المساعدات الاجتماعية المتواصلة للأسر المتعففة والمحتاجة والتخفيف من الأعباء المادية التي تواجهها خصوصا ضمن الظروف الحالية في ظل جائحة كورونا.

في سعيها المتواصل في بناء منظومة صحية تدعم تطلعات الشعوب المحتاجة لحياة أفضل حول العالم، تقدم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية نموذجا رائدا في بلورة أهدافها الإنسانية والتي تعكس القيمة الحضارية لجهودها المتواصلة في حصول العديد من المجتمعات الفقيرة على خدمات صحية من شأنها الإسهام في بناء مجتمع صحي وهذا التوجه يعتبر من أبرز أنشطة المؤسسة خلال الأربع سنوات الماضية، فقد رفعت خلال عام 2020 شعار الصحة أولوية كترجمة واقعية لرؤية المؤسسة صحة وتعليم لحياة أفضل والتي ترى في حقلي الصحة والتعليم الأسس الجوهرية التي تدعم رغبة تلك المجتمعات في عيش حياة كريمة أكثر صحة وإنتاجية. خصوصا أن العام المنصرم اعتبر استثنائيا بكافة المعايير على المستوى الصحي والذي استدعى بذل المزيد من الجهود على المستوى المحلي والدولي. بادرت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إلى إنشاء العديد من المشروعات والمبادرات الصحية على المستوى المحلي والدولي من مستشفيات تدعم عددا من التخصصات النوعية ومراكز صحية توفر خدمات الرعاية الصحية الأولية بمختلف التخصصات الطبية والتي من شأنها التخفيف من تردي الظروف الصحية في تلك المناطق لتضع المؤسسة بصمة مميزة من خلال الكشف عن العديد من المشروعات التي تم إنجاز بعضها وبدأت بتقديم خدماتها والبعض الآخر قيد الإنشاء. بصمة نوعية وحول أنشطة المؤسسة في مجال الصحة يؤكد السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أن رؤية المؤسسة صحة وتعليم لحياة أفضل تعتبر المعيار الأساس في صياغة وتنفيذ المبادرات والمشاريع المختلفة التي قامت وتقوم بها المؤسسة منذ تأسيسها، وعلى اعتبار أن قطاعي الصحة والتعليم يعدان من الركائز الرئيسية لجهود مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، كان لابد من وضع بصمة واضحة في العديد من المناطق حول العالم، ولاشك أن العام المنصرم كان عاما استثنائيا بكل المقاييس والذي ألقى بظلال ثقيلة على منظومة الصحة العالمية ككل حيث شهد انتشار فيروس كورونا المستجد مما زاد من احتياجات العديد من المناطق الفقيرة حول العالم للخدمات الصحية بمختلف التخصصات، حيث رفعت المؤسسة شعار الصحة أولوية وباشرت بتكثيف جهودها بهدف دعم تلك المجتمعات بالتنسق مع الجهات الرسمية بتلك الدول لمواجهة هذه الجائحة العالمية والآثار التي خلفتها على مختلف الصعد وفي مقدمتها الصحية. وأضاف السيد الهاجري أن التوصيات والمتابعة المستمرة من قبل معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني - العضو المؤسس لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، لعبت دورا محوريا في زيادة أنشطة المؤسسة على مستوى تنفيذ المشاريع الصحية وتقديم مختلف أشكال الدعم للعديد من المجتمعات المحتاجة حول العالم لتحدث تلك المشاريع أثراً نوعيا على مستوى جودة الخدمات وتنوع التخصصات. حيث بلغت التكلفة الإجمالية لتلك المشاريع والمبادرات على مدار الأربع سنوات الماضية أكثر من 133 مليون ريال قطري في حين قدمت المشاريع التي دخلت الخدمة على مدار الأعوام السابقة، خدماتها المتنوعة لأكثر من 350 ألف حالة مرضية سنوية إذ تعبر تلك الأرقام عن حجم الجهود التي تبذلها المؤسسة في مواكبة تطلعات تلك التجمعات البشرية المحتاجة والمساهمة في تحسين واقعهم الصحي. دعم ذوي الاحتياجات يعتبر مركز حمد بن جاسم للرعاية التأهيلية المتكاملة والذي بلغت تكلفته الإجمالية 19 مليون ريال قطري، من المشاريع الرائدة التي نفذتها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وذلك نظرا لطبيعة الخدمات التي توفرها واحتضانها للعديد من المرافق الصحية والخدمية المجهزة على أعلى مستوى لتوفر خدمات نوعية لشريحة ذوي الإعاقة المتعددة والدائمة، حيث يحتضن المركز: قسم الطفولة المبكرة والرعاية اليومية، قسم الخدمات المساعدة (علاج طبيعي، علاج وظيفي، علاج نطق وسمعيات، تربية خاصة)، وقسم إيواء الرجال، وقسم الخدمات المساعدة (علاج طبيعي ووظيفي، المثيرات الحسية والحركية). ولا تقتصر جهود المركز عند حدود الخدمات الطبية الخالصة، وإنما امتلك رؤية أكثر عمقا لتجعل منه استثناء وذلك من خلال احتضانه لمدرسة سجى للتعليم الخاص، والتي تهدف إلى تعزيز الثقافة الأسرية وتمكينها من تحقيق حضور فاعل ضمن أوساطهم المجتمعية، كذلك يعنى قسم الطفولة المبكرة بتنمية قدرات الأطفال وخدمات الرعاية اليومية والتثقيف الأسري إضافة إلى برامج المركز الخارجية. كذلك يتبنى المركز برنامج التدريب المهني والتشغيل بهدف إتاحة فرص عمل أمام أبناء المجتمع في قطاع غزة ممن يشكلون إضافة من شأنها أن ترتقي بجودة الخدمات ونوعيتها. التخفيف من وطأة اللجوء قدم مركز الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني للرعاية الصحية الأولية بمخيم الأزرق في المملكة الأردنية مثلا رائدا على أثر المشاريع الصحية التي أنشأتها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية نظرا للدور الحيوي الذي لعبه منذ افتتاحه عام 2017، في التخفيف من وطأة النزوح على سكان المخيم من الإخوة السوريين في المجال الصحي. إذ بلغ عدد المستفيدين من خدماته أكثر من 100 ألف مريض سنويا، وتقدر التكلفة التشغيلية السنوية للمركز بـ 3 ملايين ريال قطري. يوفر المركز العديد من الاختصاصات الطبية حيث يضم عيادات طب الأطفال وأمراض النساء والطب العام، والأسنان إضافة إلى قسم للطوارئ، وصيدلية توفر الأدوية المجانية للمرضى. خدمات نوعية تتواصل أعمال البناء بمستشفى شريفة في المملكة المغربية، وقد بلغت نسبة الإنجاز نحو 80%، وبكلفة إجمالية 50 مليون ريال قطري، حيث يلعب المشروع دورا حيويا في دعم الجهود الصحية المقدمة في منطقة سيدي يوسف بن علي في مدينة مراكش، نظرا للتنوع في التخصصات التي توفرها كالجراحة العامة، وقسم الطوارئ والعناية المركزة، وأقسام أخرى تضم تخصصات طب النساء والتوليد وطب الأطفال والطب العام وقسم الأمراض الباطنية، إلى جانب مختبر للتحاليل الطبية والفحص الإشعاعي وصيدلية ومرافق أخرى. ومن المتوقع أن يستفيد من خدمات المستشفى أكثر من 160 ألف حالة سنويا. ولا تقف الجهود الصحية التي تقدمها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالمملكة المغربية عند هذه الحدود وإنما تشرف على تشييد 3 مراكز لغسيل الكلى بتكلفة تقدر بـ 19 مليون ريال قطري، ومتوزعة في جهة مراكش أسفي بمنطقة آيت أورير بإقليم الحوز، واليوسفية وقلعة السراغنة. كما أكدت المؤسسة التزامها بتوفير كافة التجهيزات الطبية والفنية اللازمة التي تدعم أعمال المراكز في تلك المناطق التي تعتبر الأكثر احتياجاً لهذا النوع من الخدمات الصحية والمساهمة الحقيقية في الحد من معاناة العشرات من مرضى القصور الكلوي. تخصصات أساسية يعتبر مستشفى الشيخ جاسم في باكستان شاهدا حيا على الجهود التي تبذلها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في العديد من الدول حول العالم، وحرصها الدائم على اختيار أكثر المناطق احتياجا للخدمات الصحية التقليدية والنوعية. شيد المستشفى بمنطقة جهانج في إقليم البنجاب نظرا للاكتظاظ السكاني حيث يقطنه 40% من مجموع السكان، فقد حرصت المؤسسة على التعرف على أهم التخصصات الطبية التي يحتاجها قطاع الصحة بتلك المنطقة حيث سيقوم مستشفى الشيخ جاسم بتوفير تخصصات في مجال الأمراض المعدية والمشكلات المتعلقة بصحة الأم والطفل والحوادث. ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع أكثر من 150 ألف شخص من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة، كما يعمل على إتاحة أكثر من 200 فرصة عمل لأبناء المنطقة، كذلك من المقرر أن تقوم المؤسسة بتشغيل المستشفى لمدة 10 سنوات. بلغت نسبة الإنجاز بمستشفى الشيخ جاسم نحو 90% وقد توقفت أعمال البناء مؤقتا نظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد.

في إطار تحملها لمسؤولياتها المجتمعية ودعم مختلف الشرائح المحتاجة في المجتمع، قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال شهر يوليو الماضي مساعدات مالية ومقطوعة لعدد من الأفراد والأسر المحتاجة، حيث تعزز المؤسسة من خلال هذا النشاط الشهري حضورها المجتمعي في مساندة تلك الفئات داخل الدولة ودعم تطلعاتها في عيش حياة كريمة ومستقرة وذلك بالاعتماد كليا على إمكانات المؤسسة الذاتية في تمويل أنشطتها الخيرية، بما يضمن عاملي الاستمرارية، والوصول إلى مستحقي الدعم بصورة متواصلة، حيث بلغ إجمالي تلك المساعدات لشهر يوليو قرابة الـ 422,000 ريال. تأتي هذه المساعدات الشهرية والمستمرة على مدار العام، نظرا للاهتمام البالغ الذي توليه المؤسسة للمبادرات والمشاريع الخيرية داخل قطر، والتي تتصدر خارطة أولوياتها. المساعدات المالية من خلال سعيها الدائم لتقديم المساعدات المالية لمستحقيها، تدرك مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مدى أهمية ذلك الدعم في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة. حيث تنتهج مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية آلية تتمتع بالمرونة والفاعلية تهدف إلى مساندة أكبر شريحة من تلك الفئات المحتاجة، وتنويع أشكال الدعم المالي بين المساعدات المالية والمقطوعة والمساعدات العينية وذلك وفق احتياجات كل فرد أو أسرة. حيث بلغت قيمة المساعدات المالية التي قدمتها المؤسسة خلال يوليو الماضي أكثر من 227,000 ريال، في حين تجاوزت التكلفة الإجمالية للمساعدات العينية الـ 35,000 ريال، فضلا عن مبلغ 160,000 ريال طالت شريحة من الأسر المحتاجة والتي لديها متأخرات في الإيجار أو الالتزامات المختلفة، حيث تجاوز عدد المستفيدين من إجمالي تلك المساعدات 195 حالة شملت مواطنين ومقيمين. التكافل الاجتماعي تتصف المبادرات والمشاريع الخيرية التي تنفذها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالاستدامة نظرا لكونها ذاتية التمويل، وتكرس في توجهاتها مبدأ التكافل الاجتماعي، وذلك من خلال الحرص على تقديم المساعدات الاجتماعية المتواصلة للأسر المتعففة والمحتاجة والتخفيف من الأعباء المادية التي تواجهها خصوصا ضمن الظروف الحالية في ظل جائحة كورونا. تقوم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على تقييم الحالات التي تطلب المساعدات الاجتماعية من الأسر المتعففة والمحتاجة عن طريق إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بعد إجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات، والقيام ببحوث ميدانية لطالبي المساعدات على أيدي نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال، من خلال جمع المعلومات اللازمة عن الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي أو العيني كنفقات مدرسية أو دفع قيمة إيجار منزل أو الرعاية الصحية، ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة على حدة، ومن ثم يتم رفع توصيات إلى اللجنة التنفيذية مرفقا بها كافة المستندات المتعلقة بالحالة.

في إطار تحملها لمسؤولياتها المجتمعية ودعم مختلف الشرائح المحتاجة في المجتمع، تواصل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أنشطتها الإنسانية في دعم الفئات المحتاجة داخل قطر، مؤكدة بذلك حرصها الدائم على مساندة تلك الشريحة من أبناء المجتمع ودعم تطلعاتها في حياة مستقرة، حيث طالت مساعدات مايو 2021 الأسر المحتاجة والمتعففة، والمساعدات العلاجية، فضلا عن المساعدات المالية والمقطوعة. ليبلغ إجمالي تلك المساعدات قرابة الـ 380.000 ريال. تأتي هذه المساعدات الشهرية والمستمرة على مدار العام نظرا للاهتمام البالغ الذي توليه مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للمشاريع والمبادرات داخل قطر، والتي تحتل حيزا كبيرا على خارطة أولويات المؤسسة الخيرية، وذلك انطلاقا من تحملها لمسؤولياتها تجاه المجتمع والتي تعزز من رؤيتها المتمثلة بـ صحة وتعليم لحياة أفضل. القطاع الصحي على اعتبار أن ميداني الصحة والتعليم يعكسان رؤية المؤسسة، ويعززان من حضورها المجتمعي، شهد شهر مايو الماضي توفير 20 كرسيا طبيا متحركا لمستشفى الوكرة المنضوي تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية والتي من شأنها أن تسهل استقبال المرضى ذوي الحالات الإسعافية عند وصولهم إلى قسم الطوارئ، أو من خلال نقلهم ضمن أقسام المستشفى المختلفة. مساعدات مالية وفي إطار المساعدات العينية والمالية، تنتهج مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية آلية تتمتع بالمرونة والفاعلية تهدف إلى مساندة أكبر شريحة من الفئات المحتاجة داخل قطر، حيث بلغت قيمة المساعدات المالية والعينية، التي قدمتها المؤسسة خلال مايو الماضي أكثر من 380,000 ألف ريال، وبلغ عدد المستفيدين الإجمالي 231 حالة من مواطنين ومقيمين. التكافل الاجتماعي تتميز المبادرات والمشاريع الخيرية التي تنفذها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالاستدامة نظرا لكونها ذاتية التمويل، وتكرس في توجهاتها مبدأ التكافل الاجتماعي، وذلك من خلال الحرص على تقديم المساعدات الاجتماعية المتواصلة للأسر المتعففة والمحتاجة والتخفيف من الأعباء المادية التي تواجهها خصوصا في ظل جائحة كورونا.

قامت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بتوقيع اتفاقية تعاون مع قطر الخيرية لتمويل تنفيذ مركز محمد أحمد الهيل للتدريب والتأهيل في النيبال، تم التوقيع بمبنى المؤسسة بحضور كل من السيد فواز عيد الشمري مدير الخدمات المساندة في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، والسيد نواف عبد الله الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في قطر الخيرية. يعنى مركز محمد أحمد الهيل بتدريب وتأهيل الكوادر التمريضية التي تدعم جهود المنظومة الصحية في جمهورية النيبال حيث تعد تلك الخطوة تنفيذا عمليا لرؤية المؤسسة (صحة وتعليم لحياة أفضل). تطوير وتأهيل وفي ذات السياق قال السيد فواز عيد الشمري مدير الخدمات المساندة في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية: يسعدنا الإعلان عن تمويل تنفيذ مركز محمد أحمد الهيل للتدريب والتأهيل بالتعاون مع قطر الخيرية، والذي سيشكل رافدا هاما يدعم جهود المنظومة الصحية في جمهورية النيبال. كما أوضح الشمري، أن مركز محمد أحمد الهيل للتدريب والتأهيل يُعنى بإعداد وتطوير الكوادر التمريضية المؤهلة على أعلى مستوى ومتمتعة بكفاءة مهنية عالية من شأنها المساهمة بصورة مباشرة في الارتقاء بقطاع الصحة والخدمات المقدمة من خلاله. وأضاف الشمري، إن المشروع الخيري يقدم خدمات تعليمية تدعم التخصص في مجال التمريض، من خلال توفيره لبنية تحتية من شأنها أن تساهم في تنمية مهارات رواد المركز وتعمل على تزويدهم بمختلف المعارف والمهارات ضمن بيئة تعليمية متطورة قادرة على رفد القطاع الصحي في جمهورية النيبال بكوادر تمريضية تدعم الاحتياجات المتزايدة في العديد من المجالات الصحية. وختم السيد الشمري حديثه بالقول: إن هذا المشروع الخيري يحاكي رؤية المؤسسة (صحة وتعليم لحياة أفضل)، القطاعان اللذان يعدان من أهم مرتكزات العمل الخيري لأنشطة المؤسسة في العديد من دول العالم، حيث تسعى مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية جاهدة إلى دعم الجهود الصحية المختلفة بتمويلها الذاتي في سبيل مجتمعات أكثر صحة.

- سعيد الهاجري: مبادراتنا ترمي إلى الارتقاء بمعارف أبنائنا الطلاب العلمية ليكونوا شركاء في عمليتي البناء والنهضة - أكثر من 600 ألف ريال المساعدات التعليمية خلال الربع الأول من العام 2021 - رؤية قطر الوطنية 2030 المرجعية الأساس في صياغة رؤية ورسالة المؤسسة في إطار رؤيتها التي تركز في مضامينها على الصحة والتعليم كمرتكزين أساسيين في طبيعة العمل الخيري الذي تضطلع به، تعزز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية من خلال ذلك مفهوم التنمية المجتمعية المستدامة حيث شكلت رؤية قطر الوطنية 2030 المرجعية الأساس في صياغة أهدافها وتبني أدواتها التي تعتبر فاعلة في مساندة جهود النهضة الشاملة التي تشهدها قطر، ويعد قطاع التعليم في الدولة من القطاعات الحيوية وأحد أهم حوامل التطور الحضاري والإنساني، الأمر الذي دفع بالمؤسسة إلى صياغة وتنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى تقديم مختلف أشكال الدعم للطلبة في مختلف المراحل التعليمية والمساهمة في تذليل العقبات المختلفة التي تحول دون تحقيقهم كفاءة عالية في تحصيلهم العلمي والأكاديمي. حيث بادرت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إلى بناء العديد من الشراكات مع المؤسسات التعليمية وفي مقدمتها جامعة قطر وغيرها من الجامعات، وكذلك العديد من المدارس الخاصة ومدارس الجاليات، في محاولة من جانبها إلى توحيد الجهود الرامية للارتقاء بالعملية التعليمية. تنوع الدعم وفي ذلك الإطار أشار السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أن دعم العملية التعليمية تتصدر خريطة أولويات المؤسسة، حيث تتنوع أشكال هذا الدعم من خلال المساهمة في تطوير البنى التحتية للعديد من مدارس الجاليات، وسداد الرسوم الدراسية للطلاب من الفئات المحتاجة في مختلف المراحلة التعليمية، حيث بلغ قيمة الدعم خلال الربع الأول من العام 2021 أكثر من 600 ألف ريال توزعت على مختلف تلك المراحل ويأتي هذا الدعم من خلال إبرام العديد من التفاهمات والشراكات مع المؤسسات التعليمية المختلفة في الدولة والتي تأخذ على عاتقها دراسة مختلف الحالات المحتاجة وتزويد المؤسسة بالأسماء والمبالغ المستحقة لتقوم المؤسسة بسدادها، الأمر الذي من شأنه التخفيف من وطأة الحاجة على طالبي العلم من مختلف المراحل التعليمية والذي سينعكس بالضرورة على مستوى تحصيلهم الأكاديمي والارتقاء بمعارفهم الثقافية والعلمية ليكونوا شركاء حقيقيين في عمليتي البناء والنهضة المستدامة لدولتنا الحبيبة قطر. نماذج ريادية وحول الأثر المجتمعي لجهود مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في هذا السياق، أكد السيد الهاجري أن دولة قطر قدمت نماذج ريادية على المستوى الدولي والإقليمي سواء على صعيد جودة التعليم ضمن المؤسسات التعليمية القطرية أو على صعيد المبادرات التعليمية الدولية. تلك الجهود المشتركة والنوعية دفعت قطر إلى صدارة قائمة الدول العربية في مؤشر جودة التعليم ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ المنتدى ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ دافوس 2021، الأمر الذي يعكس حجم الجهود المبذولة في هذا الإطار، حيث يستند ترتيب الدول في التقرير، ﺇﻟﻰ مؤشر ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ الذي حدده المنتدى. ومما لا شك فيه أن هذه الإنجازات تبين مدى الأهمية التي يحظى بها التعليم في دولة قطر والرغبة الجادة في بناء منظومة تعليمية مبتكرة تدعم متطلبات سوق العمل المتجددة وتشكل رافدا هاما من روافد التنمية ويسعدنا في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن نكون جزءا من تلك الجهود الرامية للارتقاء بالعملية التعليمية في سبيل تحقيق نهضة شاملة ومستدامة.

كشفت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن قيمة المساعدات الشهرية التي قدمتها للعديد من شرائح المجتمع المحتاجة حيث بلغت قيمة تلك المساعدات الإجمالية حوالي مليون ريال استفاد منها أكثر من400 حالة، استحوذ قطاعا التعليم والصحة على النسبة الأكبر منها إلى جانب الدعم المالي والعيني الذي تقدمه المؤسسة إلى فئة كبيرة من الأسر المحتاجة فضلا عن الجهود المتواصلة في مساندة جهود المؤسسات والجمعيات العاملة في الشأن الاجتماعي. وترجع وتيرة هذا النشاط المكثف للمؤسسة نظرا لاستراتيجيتها المرنة التي تعتمد على إمكاناتها الذاتية الأمر الذي من شأنه دعم جهودها في التعامل مع مختلف الحالات الإنسانية بكفاءة عالية لتلبية احتياجاتها وضمان حياة كريمة ومستقرة لها. الصحة والتعليم تكريسا لجهودها الفاعلة في ميدان الصحة قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعما ماليا لمؤسسة حمد الطبية يهدف إلى دعم شريحة مرضى السكري وذلك من خلال توفير أجهزة قياس نسبة السكر في الدم الأمر الذي من شأنه أن يحسن من الظروف الحياتية لتلك الشريحة من أبناء المجتمع. وعلى المستوى التعليمي شهد شهر مارس حضورا مميزا لأنشطة المؤسسة حيث تنوعت المساهمات وأشكال الدعم التي استحوذت على النصيب الأكبر من قيمة المساعدات الإجمالية لشهر مارس بواقع 600,000 ريال توزعت بين سداد الرسوم الدراسية لشريحة واسعة من الطلبة الموزعين في كافة المراحل التعليمية وتقديم دعم مالي لتجهيزات مدرسية. ومن الجدير ذكره أن المؤسسة سجلت حضورا مميزا في قطاع التعليم من خلال تقديمها مكافآت مالية لتسعة من الطلبة القطريين المتفوقين في جامعة قطر، وتأتي هذه الخطوة انطلاقا من إيمان المؤسسة بأهمية دورها في دعم العملية التعليمية، وتشجيع الطلبة على بذل المزيد من الجهود على اعتبارهم جزءا من عملية النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة.

تحقيقاً لبناء شراكات مجتمعية فاعلة تهدف لتكريس مفهوم التنمية المستدامة، تعزز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية حضورها البناء في المشهد الثقافي العام في الدولة، كترجمة عملية لرؤيتها المتمثلة بـ صحة وتعليم لحياة أفضل وذلك من خلال رعايتها لملتقى الشباب القارئ الثاني، الذي أقيم تحت مظلة وزارة التعليم والتعليم العالي والذي حظي بدعم واسع من قبل الفعاليات والمؤسسات على اختلاف أنشطتها، وذلك انطلاقا من مبدأ تعزيز المشاركة المجتمعية. حيث تعتبر رؤية قطر 2030 مرجعية أساسية لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم في صياغة وبناء استراتيجياتها، نظرا للأهمية الكبرى التي توليها للتنمية البشرية، وبالتالي فإن الرعاية لهذا الحدث الثقافي نظراً لأهميته في إنتاج أفكار ملهمة من شأنها الإسهام في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة. دعم التنمية وفي هذا الإطار أكد السيد فواز عيد الشمري مدير الخدمات العامة في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أن رعاية هذا النوع من الفعاليات الثقافية من شأنه أن يدعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها قطر، انطلاقا من سعيها لبناء جيل قارئ ومثقف يشكل رافداً مهماً من روافد النهضة الحضارية التي نعيشها، وبالتالي فإن دعم الأنشطة الثقافية، يعتبر من صميم رؤية المؤسسة التي تسعى جاهدة إلى بلورتها في مختلف أنشطتها الخيرية والإنسانية، حيث تولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، العملية التعليمية وكل ما من شأنه الارتقاء بالمعارف العلمية والثقافية لدى أبنائنا الشباب أهمية كبرى لإيمانها الراسخ بأن جيل الشباب هم أحد أهم عناصر البناء الحضاري في مختلف المجتمعات. خطوة نوعية وأضاف الشمري، يعتبر ملتقى الشباب القارئ الثاني إحدى الفعاليات المهمة التي يتم تنظيمها من قبل مركز أدب الطفل باعتباره أول مركز في قطر والشرق الأوسط يُعنى بالتدريب في مجال أدب الأطفال، إذ يعتبر الملتقى وما يقدمه من محتوى خطوة نوعية في هذا المجال من خلال تركيزه على فكرة الكتابة الأدبية كإحدى أدوات الإنتاج المعرفي والتي تتكامل مع تشجيع حالة القراءة في سبيل بناء جيل ملهم ومبدع ينتهج الابتكار كأسلوب حياة في مختلف المجالات.

تواصل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية جهودها المساندة لأنشطة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية، والعمل على دعم برامجها التنموية المتنوعة الهادفة لخدمة الخريجين من المحاسبين القطريين وتأهيلهم لنيل الشهادات المهنية المختلفة والمعتمدة دوليا. يتمثل الدعم بتقديم مبلغ مالي للمساهمة في تغطية تكاليف تأهيل عدد من الخريجين القطريين وتمكينهم من تحقيق حضور فاعل في سوق العمل، واكسابهم الخبرات الكافية لمواجهة متطلباته المتغيرة. شهد لقاء تقديم الدعم حضور كل من السيد فواز عيد الشمري مدير الخدمات المساندة في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، والدكتور هاشم السيد رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية. دعم الأنشطة التنموية وفي هذا الإطار أكد السيد فواز عيد الشمري حرص المؤسسة على دعم جهود مختلف الجمعيات داخل قطر ذات الأنشطة التنموية، والهادفة إلى رفد سوق العمل بكوادر قطرية شابة وفاعلة على مستوى عال من التأهيل المهني والأكاديمي، الأمر الذي يمكنها من مواكبة احتياجات سوق العمل المتغيرة، والمساهمة في تكريس شروط التنمية المستدامة وذلك تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف الشمري، أن رؤية المؤسسة القائمة على دعم قطاعي الصحة والتعليم لحياة أفضل هي المرجعية الرئيسية التي تستند إليها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في صياغة وتنفيذ مبادراتها وأنشطتها التنموية والإنسانية، فضلا عن أن تطور هذين القطاعين يعد من أهم مقومات النهضة الشاملة التي تعكس الصورة الحضارية لأي دولة حول العالم. وفي ذات السياق أشار مدير الخدمات المساندة أن المسؤولية المجتمعية تشكل جوهر عمل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية الممول ذاتيا بهدف ضمان الاستمرارية، ومؤازرة عمل المؤسسات والجمعيات المختلفة العاملة في هذا الشأن. تعاون مستمر من جانبه ثمن الدكتور هاشم السيد الدعم المقدم من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية متوجها بالشكر لسعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة وكافة القائمين عليها، على الدعم المستمر لمبادرات الجمعية واخرها المبادرة الوطنية لتأهيل المحاسبين القطريين للحصول على شهادة مهنية معتمدة دوليا لعام 2021، مشيرا إلى أنها المبادرة الرابعة التي تطلقها الجمعية بالتعاون مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية. كما أوضح الدكتور السيد، أن المبادرة تستهدف تأهيل 50 محاسبا من القطريين والقطريات التي تمكنهم من الحصول على فرص وظيفية مناسبة في مجال المحاسبة، تماشيا مع تخصصهم الأكاديمي، الأمر الذي يشكل صلة وصل بين الخريجين الجدد وجهات العمل المختلفة. وختم السيد حديثه مؤكدا أهمية هذا النوع من المبادرات التنموية، التي من شأنها أن تعوض النقص في الكوادر القطرية من المحاسبين ورفد سوق العمل بكوادر وطنية على مستوى عال من التأهيل.

تواصل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أنشطتها الإنسانية في دعم الفئات المحتاجة داخل قطر، مؤكدة بذلك حرصها الدائم على مساندة تلك الشريحة من أبناء المجتمع ودعم تطلعاتها في حياة مستقرة. تعتمد المؤسسة على إمكاناتها الذاتية في تمويل أنشطتها الخيرية، بما يضمن عاملي الاستمرارية، والوصول إلى مستحقي الدعم بشكل دائم، حيث طالت مساعدات يناير 2021 الأسر المحتاجة والمتعففة، والمساعدات العلاجية، فضلا عن المساعدات المالية والمقطوعة. ليبلغ إجمالي تلك المساعدات قرابة الـ 600,000 ريال. تأتي هذه المساعدات الشهرية والمستمرة على مدار العام، نظرا للاهتمام البالغ الذي توليه المؤسسة للمبادرات والمشاريع الخيرية داخل قطر، التي تتصدر خريطة أولوياتها. المساعدات العلاجية على اعتبار أن ميداني الصحة والتعليم يعكسان رؤية المؤسسة، ويعززان من حضورها المجتمعي، شهد شهر يناير الماضي تقديم مساعدات مالية تهدف إلى توفير العلاج لعدد من الحالات المرضية المقيمين أو المراجعين في مؤسسة حمد الطبية من ذوي الحاجة، والتي تفرض عليهم ظروفهم الصحية أعباء مالية تفوق إمكاناتهم. إذ تسعى المؤسسة لمساندة تلك الفئة لتخطي تلك الظروف ودعم رغبتهم في حياة صحية مستقرة. كذلك تواصل المؤسسة دورها الريادي، من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم للعديد من الجمعيات والمؤسسات المجتمعية العاملة في الدولة والعمل على مساندة أدوارها التنموية، لتبلغ قيمة المساعدات التي قدمتها المؤسسة في هذا الإطار أكثر من 110 آلاف ريال، طالت كلا من الجمعية القطرية للتوحد وجمعية المحاسبين القانونيين القطرية، وغيرها من المؤسسات الاجتماعية الفاعلة. مساعدات مالية وفي إطار المساعدات العينية والمالية، تنتهج مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية آلية تتمتع بالمرونة والفاعلية تهدف إلى مساندة أكبر شريحة من الفئات المحتاجة داخل قطر، حيث بلغت قيمة المساعدات المالية والعينية، التي قدمتها المؤسسة خلال يناير الماضي أكثر من 384,430 ألف ريال، وتجاوز عدد المستفيدين 238 حالة من مواطنين ومقيمين. التكافل الاجتماعي تتصف المبادرات والمشاريع الخيرية التي تنفذها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالاستدامة نظرا لكونها ذاتية التمويل، وتكرس في توجهاتها مبدأ التكافل الاجتماعي، وذلك من خلال الحرص على تقديم المساعدات الاجتماعية المتواصلة للأسر المتعففة والمحتاجة والتخفيف من الأعباء المادية التي تواجهها خصوصا ضمن الظروف الحالية في ظل جائحة كورونا.

أصدرت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تقريرها السنوي للعام 2020، قدمت من خلاله عرضا شاملا لمشاريعها الخيرية الممولة ذاتيا وبدعم أعضائها المؤسسين، والتي تعكس في مساعيها رؤية المؤسسة المتمثلة بـ صحة وتعليم لحياة أفضل، نفذت المؤسسة العديد من المشاريع والمبادرات التعليمية والصحية، ودعمت على مدار العام أنشطة المسؤولية المجتمعية داخل وخارج قطر، إلا أن التقرير بيّن استحواذ المشاريع الداخلية على الاهتمام الأكبر من إجمالي أنشطة المؤسسة، وبشكل خاص التي جاءت في إطار دعم الجهود الحكومية في مكافحة فيروس كورونا. كما كشف التقرير السنوي عن التكلفة الإجمالية للمشاريع، والتي بلغت 47.5 مليون ريال استفاد من مساعيها الخيرية ما يقارب الـ 620.000 شخص في حوالي 28 دولة حول العالم. الصحة والتعليم يتصدر ميدانا الصحة والتعليم أولويات مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، حيث قدم التقرير خارطة شاملة لمجموعة المبادرات والمشاريع الريادية التي قامت بها المؤسسة داخليا وخارجيا وبتكلفة إجمالية بلغت 17.540.000‬ ريال. نفذت المؤسسة خلال عام 2020 العديد من المشروعات في قطاع التعليم، تضمنت إنشاء مبانٍ مدرسية، وإنشاء مراكز علمية وتقنية متخصصة، وتقديم مختلف أشكال الدعم المساند للعملية التعليمية والثقافية، بما يساهم في رفع كفاءة التحصيل الأكاديمي للطلاب غير المقتدرين. وعملت على سداد الرسوم الدراسية الفصلية للطلبة غير القطريين من ذوي الدخل المحدود، عبر برنامج المساعدات المالية للطلبة غير القادرين (دعم طالب جامعي)، وفي نفس السياق قامت بسداد الرسوم الدراسية للطلبة غير القادرين بمختلف المراحل التعليمية، وذلك في إطار دعم مستمر على مدار العام. كذلك أزاح التقرير الستار عن مساهمات نوعية استهدفت مساندة جهود المؤسسات التعليمية داخل قطر وخارجها، بغرض الارتقاء بالعملية التعليمية ككل، وذلك من خلال تبني مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية العديد من المبادرات التحفيزية للطلاب، وخصوصا في المرحلة الجامعية، لحضهم على بذل المزيد من الجهود لتطوير معارفهم العلمية والثقافية، ومن تلك المبادرات تقديم المؤسسة مكافآت مالية للطلبة القطريين المتفوقين أكاديميا في جامعة قطر. مبادرات صحية وعلى مستوى دعم القطاع الصحي، أشار التقرير السنوي للمؤسسة، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت في سبيل تقديم مختلف أشكال المساندة للمؤسسات والجمعيات العاملة في الشأن الصحي داخل وخارج قطر، ومحاولة التخفيف من وطأة المرض على شريحة ذوي الدخل المحدود والمحتاجين، وقيام المؤسسة باتخاذ مبادرات متنوعة في هذا الإطار على المستوى المحلي من خلال تقديم الدعم للمرضى المقيمين بمؤسسة حمد الطبية، وتوفير خدمات الرعاية المنزلية للمرضى من كبار السن على سبيل المثال لا الحصر، أو من خلال دعم البرامج والمبادرات الصحية والتوعوية التي تعتمدها الجمعيات والمؤسسات الصحية العاملة في الدولة، والتي من شأنها المساهمة في الوقاية من الأمراض، أو توفير العلاج للمحتاجين، وفي مقدمتها الجمعية القطرية للسكري، والجمعية القطرية للسرطان، كذلك إبرام المؤسسة العديد من الاتفاقيات مع مؤسسة حمد الطبية في السياق ذاته. وعلى المستوى الدولي كشف التقرير عن مواصلة المؤسسة دعم جهود مركز الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني للرعاية الصحية الأولية في المملكة الأردنية الهاشمية، الذي قامت بتأسيسه بغرض تأمين الرعاية الطبية المجانية لآلاف اللاجئين السوريين، إلا أن التقرير أشار إلى أهم إنجاز حققته مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في عام 2020 على صعيد تنفيذ المشاريع الصحية في المجتمعات المحتاجة حول العالم، والإعلان عن انتهاء أعمال البناء والتجهيز في مركز حمد بن جاسم للرعاية التأهيلية المتكاملة في قطاع غزة، ويعتبر هذا الصرح الطبي خطوة نوعية في مجال دعم ذوي الإعاقة يعزز من الدور البارز الذي تجتهد المؤسسة في بلورته محليا ودوليا. مواجهة كورونا يعتبر عام 2020 استثنائيا على مختلف الصعد، نتيجة تفشي فيروس كورونا عالميا والآثار التي خلفها على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والتي كان لوقعها شديد الأثر على المجتمعات الفقيرة في العديد من الدول حول العالم، حيث أشار التقرير إلى جهود نوعية أبدتها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية من خلال المسارعة في دعم المبادرات والبرامج الرامية لمكافحة هذه الجائحة العالمية. حيث كشف التقرير عن التكلفة الإجمالية لأنشطة المؤسسة في هذا الجانب والتي بلغت 12.8 مليون ريال. كذلك قدم التقرير عرضا شاملا لأنشطة المؤسسة داخل قطر في مساندة الجهود الحكومية لمكافحة كوفيد – 19 والدور الريادي الذي اضطلعت به، إذ باتت المؤسسة في تلك الظروف الاستثنائية من الجهات الرئيسية الداعمة لوزارة الصحة العامة، ومسارعتها بتجهيز مبنى الحجر الصحي للعمال في المنطقة الصناعية، وبناء خيمة كمركز طوارئ مساند للمستشفى الميداني في ذات المكان ومجهزة بمختلف المستلزمات الطبية. ويضاف إلى تلك الجهود، الدعم المالي الذي قدمته المؤسسة للمساهمة في مبادرة الهلال الأحمر القطري، لتوفير الخدمات الصحية والنفسية للمصابين بفيروس كورونا خلال الحجر الصحي بمنطقة مكينس، إضافة إلى نشر التوعية في أوساط فئة العمال، أو بمقرات الشركات والمصانع. كما أخذت المؤسسة على عاتقها المساهمة في تكاليف علاج عدد كبير من المتضررين من تفشّي وباء كورونا. وعلى الصعيد الدولي أبرز التقرير مبادرات نوعية للمؤسسة في العديد من دول العالم كأوزباكستان والمملكة المغربية وغيرهما من الدول ومساندة جهودها في تخطي هذه المحنة العالمية. المسؤولية المجتمعية أظهر التقرير السنوي جهودا لافتة للمؤسسة على مستوى مشاريع المسؤولية المجتمعية، حيث بلغت تكلفتها الإجمالية خلال عام 2020 أكثر من 13.6 مليون ريال، حازت المشروعات الداخلية النصيب الأكبر من تلك التكلفة الإجمالية، نفذت المؤسسة العديد من البرامج والمبادرات الخيرية والإنسانية، تمثلت بتقديم الدعم المباشر لشريحة كبيرة من أبناء المجتمع المحتاجين، وذلك على شكل مساعدات اجتماعية وسداد الديون لبعض الحالات، بالإضافة إلى توزيع مبالغ نقدية وعينية على الأسر المتعففة المحتاجة والأيتام والأرامل من المواطنين والمقيمين، وهذه المبادرات تتمتع بالاستمرارية على مدار العام. كذلك أوضح التقرير أن أنشطة المؤسسة في إطار المسؤولية المجتمعية اتصفت بالتنوع من خلال دعمها للعديد من الفعاليات الاجتماعية ومساندة تطلعاتها، حيث قامت بدعم مسابقة إذاعي المستقبل، التي نظمها مركز شباب سميسمة في نسختها الثانية، ودعم مبادرة رسل السلام للكشافة لصالح فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، التي نظمتها جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، فضلا عن تقديم الدعم لصالح جمعية المحاسبين القانونيين بهدف رفع مستوى معرفة المحاسبين القطريين، وإعدادهم لمواكبة سوق العمل في الدولة، حيث أشار التقرير إلى سلسلة متواصلة على مدار العام من الأنشطة والمبادرات التي تسهم بصورة فاعلة في دعم عملية التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات. المشاريع الموسمية تعد المشاريع الموسمية التي تنفذها المؤسسة من أكثر الأنشطة انتشارا على المستوى الدولي، حيث أبرز التقرير حجم الجهود المبذولة، التي طالت نتائجها أكثر من 24 دولة خلال عام 2020 وبكلفة 3.550.000 ريال، حيث ارتبطت تلك المشاريع بشهر رمضان المبارك، واتخذت شكل توزيع وجبات إفطار صائم، والسلال الغذائية والتمور في العديد من دول العالم، واستثنى منها هذا العام مشروعات إفطار صائم ضمن الخيام، نتيجة انتشار فيروس كورونا، إذ يعتبر التقرير مؤشرا موضوعيا يؤكد مدى حرص المؤسسة على نشر ثقافة الخير والتكافل الاجتماعي، والتي تعد أهم الأهداف الأساسية التي تعمل لتحقيقها على أرض الواقع.

وقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، اتفاقية تعاون مشترك جمعتها بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وبموجب هذه الاتفاقية تقوم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، بتوفير وحدات سكنية لمنتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الحركية بأسعار مخفضة. ويرى الطرفان أن هذه الاتفاقية تهدف إلى التخفيف من الأعباء الحياتية لتلك الفئة الهامة من أبناء المجتمع في قطر على مختلف الصعد، وتساهم في تعزيز عناصر استقرارهم. مواصلة التعاون وفي هذا الإطار قال السيد فواز عيد الشمري مدير الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم، يسعدنا مواصلة التعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال توقيع اتفاقية تنسيق وتعاون مشترك تعزز من جهودنا الخيرية والإنسانية. حيث تأتي هذه المبادرة التعاونية في إطار الجهود المتواصلة بين الطرفين، لتفعيل أدوات الدعم النوعي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومساندة تطلعاتهم في حياة مستقرة من شأنها أن تنعكس إيجابا على مختلف مناحي حياتهم. وأضاف الشمري: انطلاقا من رؤية مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المتمثلة بـ صحة وتعليم لحياة أفضل فإن هذه الاتفاقية تعكس حرصنا على مواكبة احتياجات تلك الفئة الهامة من أبناء المجتمع القطري، ومحاولة تقديم مختلف أشكال الدعم لهم ولذويهم على السواء، حيث نقوم في إطار هذا التعاون بتوفير وحدات سكنية مريحة لمنتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الحركية، بأسعار مخفضة مما يسهم بتخفيف جزء من أعبائهم الحياتية بمختلف مناحيها، حيث يشرفنا أن نكون جزءا من أسباب استقرارهم ودمجهم الفاعل في المجتمع. دعم مستمر من جانبه ثمن السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، الدعم المتواصل الذي تقدمه مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لمساندة أعمال الجمعية على مختلف الصعد، ودعم مساعيها الرامية إلى تأهيل تلك الفئة الهامة من أبناء المجتمع القطري، وتمكينهم من تحقيق حضور اجتماعي فاعل من شأنه أن يجعل ذوي الاحتياجات الخاصة شريكا حقيقيا في عملية التنمية الشاملة للدولة. وأضاف السيد الملا: إن الاتفاقية تراعي جوانب هامة من تحديات ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم وفي مقدمتهم ذوو الإعاقة الحركية، فهي تعكس محاولاتنا الجادة للتخفيف من وطأة تلك التحديات عليهم.

بلغت قيمة المساعدات الداخلية التي قدمتها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قرابة الـ 750,000 ريال قطري خلال شهر ديسمبر من عام 2020، وطالت مقاصدها الخيرية العديد من الفئات المحتاجة، حيث شملت تلك المساعدات الأسر المحتاجة والمتعففة، والمساعدات العلاجية، ودفع الرسوم الدراسية لعدد من طلبة المدارس والجامعات المحلية، فضلا عن المساعدات المقطوعة وسداد ديون الغارمين. تأتي هذه المساعدات الشهرية والمستمرة على مدار العام نظرا للاهتمام البالغ الذي توليه مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالمشاريع والمبادرات داخل قطر والتي تحتل حيزا كبيرا على خريطة أولويات المؤسسة الخيرية، وذلك انطلاقا من تحملها لمسؤولياتها المجتمعية التي تعزز من رؤيتها المتمثلة بـ صحة وتعليم لحياة أفضل. صحة وتعليم على اعتبار أن ميداني الصحة والتعليم يعكسان رؤية المؤسسة، شهد شهر ديسمبر من العام الفائت تقديم مساعدات مالية تجاوزت الـ 156,000 ريال قطري، شملت سداد الرسوم الدراسية للطلاب من مختلف المراحل التعليمية في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات إضافة إلى الجامعات والأكاديميات الخاصة، وذلك بهدف سد الاحتياجات الضرورية لتلك الشريحة التي تمكنهم من مواصلة تحصيلهم العلمي والأكاديمي دون أية عوائق مادية تحول دون ذلك. كذلك شملت تلك المساعدات المالية التي تقدمها المؤسسة العديد من الحالات المرضية من ذوي الحاجة والتي تفرض عليهم ظروفهم الصحية أعباء مالية تفوق إمكاناتهم. مساعدات مالية وفي إطار المساعدات المالية والمقطوعة، تنتهج مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية آلية تتمتع بالمرونة والفاعلية بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الفئات المحتاجة داخل قطر، حيث بلغت قيمة المساعدات المالية والعينية، التي قدمتها المؤسسة خلال ديسمبر الفائت أكثر من 589,000 ألف ريال قطري، وتجاوز عدد المستفيدين الـ 206 حالات من مواطنين ومقيمين. تتصف المبادرات والمشاريع الخيرية التي تنفذها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالاستدامة نظرا لكونها ذاتية التمويل، وتكرس في توجهاتها مبدأ التكافل الاجتماعي، وذلك من خلال الحرص على تقديم المساعدات الاجتماعية المتواصلة للأسر المتعففة والمحتاجة والتخفيف من الأعباء المادية التي تواجهها خصوصا ضمن الظروف الحالية في ظل جائحة كورونا.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات للفئات المستحقة خلال شهر سبتمبر 2020 بلغت 539 ألف ريال كمساعدات مقطوعة لأسر محتاجة ومساعدات مالية وحالات أخرى وصلت للمؤسسة تم بحثها وتقديرها وتوفير المساعدات المناسبة لها، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية في قطر وتحقيقاً لرؤيتها المتمثلة في توفير الصحة والتعليم من أجل حياة أفضل. وكانت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قدمت المساعدات الشهرية والمقطوعة لمختلف الشرائح المستحقة في المجتمع في شهر سبتمبر الماضي بلغت قيمتها 21 ألف ريال، والقيام بتوزيع مبالغ نقدية وعينية على الأسرة المتعففة والمحتاجة والأيتام والأرامل من مواطنين ومقيمين. على صعيد دعم التعليم قامت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بسداد الرسوم الدراسية لمجموعة من الطلاب في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات، ووجهت اللجنة التنفيذية في المؤسسة الجهات المالية بسداد رسوم الدراسة للطلاب على نحو أسرع حتى لا يتضرر الطلاب بسبب عدم دفع الرسوم الدراسية، وبلغت قيمة المساعدات في التعليم لشهر سبتمبر الماضي نحو 114 ألف و772 ريالاً، تسديد رسوم الطلاب المقيمين الذين تمت مساعدتهم في التزاماتهم المالية المتأخرة لمدارسهم. مساعدات مالية شهرية وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات المالية الشهرية والمقطوعة نحو 134 حالة، تلقت حوالي378 ألفاً، وقدمت المؤسسة مساعدات عينية بلغت 25 ألفاً، استفاد منها 48 حالة من الرجال والنساء من القطريين والمقيمين، وتتبع المؤسسة نظاماً يتميز بالمرونة في مجالات المساعدات الشهرية المادية والعينية التي قد تزيد وفق الاحتياجات التي تقدرها المؤسسة. وتولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية، حيث تقوم إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بإجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات عبر إجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال والذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي، وذلك بهدف وصول المساعدات المالية إلى مستحقيها. وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل حيث لا تقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وإنجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها.