انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، وتحقيقاً لرؤيتها صحة وتعليم لحياة أفضل، خصصت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية 9 ملايين و611 ألف ريال خلال النصف الأول من العام الجاري 2020 لدعم المشاريع الصحية في قطر من خلال تنفيذ سلسلة من المبادرات والاتفاقيات والمساعدات الطبية لمختلف الفئات في المجتمع لتوفير الرعاية الصحية الداخلية لأكبر عدد من المستفيدين.. وتجسد المخصصات المالية اهتمام مسؤولي المؤسسة البالغ بالجانب الصحي على الصعيد الداخلي، خاصة بعد انتشار جائحة كورونا، إذ وجهت المؤسسة مساهماتها لتعزيز الجهود الحكومية للحد من انتشار الجائحة. مواجهة جائحة كورونا وبناءً على توجيهات معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني المؤسس، ومتابعة وإشراف سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، نفذت المؤسسة سلسلة من المبادرات المجتمعية لمواجهة جائحة كورونا لمساندة خطط الدولة والقطاع الصحي في مكافحة الفيروس والتصدي له، من بين هذه المبادرات تجهيز المؤسسة لمبنى الحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا في المنطقة الصناعية وتحضيره بشكل كامل لاستقبال الحالات بطاقة استيعابية بلغت 356 سريراً بقيمة مليونين و750 ألف ريال، ويتألف المبنى من ثلاثة طوابق تضم 89 غرفة و48 دورة مياه و6 مطابخ..وقامت المؤسسة بتزويده بكل وسائل الراحة والأمان والترفيه والاشتراطات الصحية اللازمة بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية. المساهمة في العلاج وقدمت المؤسسة دعماً مالياً لمؤسسة حمد الطبية بقيمة مليوني ريال للمساهمة في تكاليف الدواء للمرضى المحتاجين المتضررين من تفشي كورونا، وذلك استكمالاً لجهود حمد الطبية في مواجهة الفيروس، ومساهمةً منها في مساندة خطط الدولة والقطاع الصحي لمكافحته. مواصلة الشراكة مع الهلال الأحمر وحرصت المؤسسة في مجال مكافحة الفيروس على مواصلة التعاون مع الهلال الأحمر القطري، فقدمت مليوناً ونصف المليون ريال مساهمةً في مبادرة الهلال الأحمر القطري الخاصة بتوفير الرعاية الصحية بأماكن الحجر الصحي في منطقة مكينس، إلى جانب تقديم الدعم اللوجستي والإداري للمرفق، من طواقم طبية وحراسة وخدمات وغيرها، وتقديم الدعم النفسي للمقيمين في الحجر الصحي، وتوفير المستلزمات الصحية الوقائية، من كمامات طبية ومعقمات، وتوفير الملابس الوقائية للمتطوعين والعاملين المعرضين لخطر الإصابة، والمساهمة في توفير الوجبات لبعض العمال في ظل التوقّف عن العمل وخضوع بعضهم للحجر المنزلي. دعم جمعية السرطان وتعزيزاً للتعاون المشترك مع الجمعية القطرية للسرطان، التي تكرّس جهودها نحو الوقاية من المرض، والكشف المبكر عنه، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين معه، سواء من المرضى أو الناجين أو ذويهم من مقدمي الرعاية لهم، وفي إطار سعي المؤسسة الدائم لخدمة المجتمع المحلي بكل فئاته بما تملك من إمكانيات وموارد ذاتية، قدمت المؤسسة دعماً مالياً للجمعية القطرية للسرطان بلغ 500 ألف ريال مساهمةً في علاج مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج للتخفيف من وطأة المرض عليهم. دعم جمعية السكري والتزاماً بتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية في المجالات الطبية والتربوية والإنسانية في قطر، قدمت المؤسسة دعماً مالياً لصالح الجمعية القطرية للسكري قدره 240 ألف ريال، بواقع 20 ألف ريال شهرياً على مدار عام كامل، وتقدم المؤسسة هذا الدعم، الذي يأتي وفقاً لاتفاق موقع بين المؤسسة والجمعية القطرية للسكري، للعام الخامس على التوالي، ويرمي إلى دعم المحتاجين والمصابين بالسكري غير المقتدرين ومساعدتهم على شراء أجهزة الفحص ومستلزماتها. مليون ريال لـ دريمة وقدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساهمة مالية لمركز رعاية الأيتام «دريمة» بمليون ريال، لتغطية نفقات الخدمات الصحية التي يقدمها المركز، واتُّفق على أن تكون قيمة الدعم مليون ريال تُسدّد على دفعات شهرية متساوية. علاج المقيمين كما أنفقت المؤسسة 871 ألف ريال في المجال الصحي، كمساعداتٍ للحالات المرضية الحرجة من الفئات المجتمعية غير المقتدرة، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة عام 2016 بين مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، الخاصة بتغطية نفقات علاج المقيمين غير القادرين، وتتسلم المؤسسة بشكل مستمر طلبات ممن يعانون ظروفاً صحية صعبة ولا يستطيعون تغطية نفقات علاجهم، وتحرص المؤسسة على أن يواصل المرضى المقيمين العلاج على النحو الذي يوصي به الأطباء. تجديد مسجد مستشفى النساء وحرصاً على تعزيز جهودها في تطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية، عملت المؤسسة على تجديد وصيانة مسجد الشيخ فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني الكائن في مستشفى النساء والولادة بمؤسسة حمد الطبية، وشملت عملية التجديد والصيانة، التي بلغت كلفتها الإجمالية 750 ألف ريال، جميع أعمال الدهان والصبغ والجبس وتغيير السجاد وأجهزة التكييف، وكذلك تركيب أجهزة الصوت وغيرها من التجهيزات اللازمة للمسجد. ويذكر أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مؤسسة ذاتية التمويل، فهي تعتمد على مواردها الذاتية ولا تقبل التبرعات من أي جهة، مما يضمن استمرارية المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات اجتماعية ومالية وعينية خلال النصف الأول من العام الجاري 2020م بلغت حوالي 7 ملايين و23 ألف ريال وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، وتحقيقاً لرؤيتها صحة وتعليم لحياة أفضل. وتضمنت المساعدات سداد رسوم دراسية عن مجموعة من الطلاب غير القادرين بمختلف المراحل، وسداد ديون، ومساعدات مالية لعدد من المرضى وأسرهم، وتوزيع مبالغ نقدية وعينية، وكفالات شهرية لمجموعة من الأسر المتعففة والمحتاجة والأيتام والأرامل، إضافة إلى دعم أنشطة ثقافية واجتماعية وتربوية مختلفة، وذلك في إطار حرص المؤسسة على الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من المشاريع الداخلية التي تجد اهتماما بالغا من المؤسسة للوصول إلى أكبر شريحة من الفئات المحتاجة والمستحقة. مساعدات تعليمية وقدمت المؤسسة مساعدات في مجال التعليم بلغت قيمتها 957 ألف ريال، شملت سداد رسوم دراسية عن مجموعة من الطلاب في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات والجامعات والأكاديميات الخاصة، ودعم مركز الشيخ حمد بن جاسم للابتكار والتعليم بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون بالدوحة. علاج المرضى كما أنفقت المؤسسة 871 ألف ريال في المجال الصحي من خلال علاج مجموعة من المرضى ومساعدة الحالات المرضية الحرجة من الفئات المجتمعية غير المقتدرة، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة عام 2016 بين مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، الخاصة بتغطية نفقات علاج المقيمين غير القادرين، وتتسلم المؤسسة بشكل مستمر طلبات ممن يعانون ظروفاً صحية متنوعة ولديهم التزامات مالية، وتحرص المؤسسة على أن يواصل هؤلاء العلاج على النحو الذي يوصي به الأطباء. أنشطة اجتماعية والتزاماً من المؤسسة بتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية، وتماشياً مع أهدافها ورسالتها وحرصها على تعزيز التكافل الاجتماعي والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وكذلك دعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر، قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات اجتماعية لتعزيز الأنشطة الاجتماعية والبرامج والفعاليات المجتمعية المختلفة في بعض المراكز التعليمية والتدريبية والشبابية، منها جمعية المحاسبين القانونيين، وجمعية الكشافة، ومركز سميسمة، وجمعية السكري، ومركز أدب الطفل إذ تم دعم برنامج القارئ الصغير، والجمعية القطرية للسرطان بمساعدة وعلاج غير القادرين، ومركز حمد للابتكار والتعليم بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون بالدوحة، بالإضافة إلى توزيع سلال غذائية في عدد من الدول الأفريقية، وبلغت قيمة الدعم المقدم للمساعدات الاجتماعية مليوناً و972 ألف ريال. مساعدات مالية وعينية وتولي المؤسسة المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً، وتحتل مكانة مهمة ضمن خطة مشاريعها الداخلية، وقد بلغت قيمة المساعدات المالية للأسر المتعففة مليونين و146 ألف ريال، وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات المالية الشهرية والمقطوعة في النصف الأول من العام الجاري نحو 770 حالة تلقت حوالي مليون و774 ألف ريال، وقدمت المؤسسة مساعدات عينية بقيمة 528 ألف ريال استفاد منها 462 حالة من الرجال والنساء القطريين والمقيمين، مساعدات شهر رمضان وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي داخل المجتمع، قدمت المؤسسة مساعدات اجتماعية ومالية وعينية بقيمة 453 ألف ريال خلال شهر رمضان المبارك 1441ه-2020 م، واشتملت على مساعدات مالية للأسر المتعففة، وتوزيع قسائم لشراء مواد غذائية بقيمة 146 ألفاً و400 ريال، وقد صرفت عن طريق شركة الميرة للمواد الغذائية، وكانت قيمة القسيمة الواحدة 600 ريال، واستفاد منها 244 حالة من المجتمع المحلي، كما وزعت مساعدات نقدية بمبلغ 306500 ريال استفاد منها 244 حالة من القطريين رجالاً ونساءً، وتتبع المؤسسة نظاماً يتميز بالمرونة في مجال المساعدات الشهرية المادية والعينية، التي قد تزيد وفق الاحتياجات التي تقدرها المؤسسة. دراسة متكاملة للحالات وفي ظل احتلال المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمستحقة مكانة مهمة ضمن خريطة مشاريعها الداخلية والموسمية، تقدم المؤسسة المساعدات المالية لمستحقيها بعد إجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات، فهناك نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين يعملون على إجراء البحوث الميدانية، ويجمعون المعلومات عن الحالات، ويدرسون الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي أو المعنوي، وتتركز الطلبات على النفقات المدرسية، أو دفع قيمة إيجار منزل، أو تقديم رعاية صحية بعد تقديم التقارير الطبية، وبعض الحالات تحتاج إلى أجهزة طبية لا يشملها التأمين الصحي، وبعد دراسة الحالات يرفع الباحثون التوصيات إلى اللجنة التنفيذية. يذكر أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تتميز بأنها ذاتية التمويل، فهي لا تقبل التبرعات من أي جهة وتعتمد على مواردها الذاتية، مما يضمن استمرارية المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها.

تواصل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعداتها الشهرية بانتظام للفئات المستحقة حيث قدمت المؤسسة خلال شهر مارس 2020 نحو480 ألف ريال، كمساعدات لأغراض صحية وتعليمية وتوفير الاحتياجات اليومية للمحتاجين وحالات أخرى وصلت للمؤسسة وتم بحثها وتقديرها وتوفير المساعدات المناسبة لها. وتم تقديم هذه المساعدات من قبل المؤسسة انطلاقاً من مسؤولياتها المجتمعية في قطر وتحقيقاً لرؤيتها المتمثلة في توفير الصحة والتعليم من أجل حياة أفضل. وقدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الشهرية والمقطوعة لمختلف الشرائح المستحقة في المجتمع وتضمنت المساعدات الاجتماعية سداد الرسوم الدراسية للطلاب غير القادرين بمختلف المراحل التعليمية المدرسية، بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية للمرضى وفي الوقت ذاته تم توزيع مبالغ نقدية وعينية على الأسر المتعففة المحتاجة والأيتام والأرامل من مواطنين ومقيمين. مساعدات للطلاب وعلى صعيد دعم التعليم قامت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بسداد الرسوم الدراسية لمجموعة من الطلاب في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات، ووجهت اللجنة التنفيذية في المؤسسة الجهات المالية بسداد الرسوم الدراسية للطلاب على نحو أسرع حتى لا يتضرر الطلاب بسبب عدم دفع الرسوم الدراسية، وبلغت قيمة المساعدات في التعليم لشهر مارس الماضي نحو 89 ألف ريال شملت تسديد رسوم الطلاب المقيمين إلى جانب تقديم مكافأة لطالبة من جامعة قطر. مساعدات مقطوعة من جهة ثانية قدمت المؤسسة مساعدات مقطوعة بلغت نحو 30 ألف ريال شملت أسرا محتاجة، إلى جانب ذلك قامت المؤسسة بدفع مساعدة مالية للمرضى في شهر مارس 2020 بلغت قرابة 47 ألفا و700 ريال وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة حمد الطبية في 2016 مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية الخاصة بتغطية نفقات علاج المقيمين غير القادرين. والمعروف أن المؤسسة تتسلم بشكل مستمر طلبات من عدد من المقيمين يعانون ظروفا صحية متنوعة ولديهم التزامات مالية، وحرص من المؤسسة على مواصلة العلاج على النحو الذي يوصي به الأطباء. مساعدات مالية شهرية وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات المالية الشهرية والمقطوعة نحو 121 حالة، تلقت حوالي 274 ألفا و500 ريال، وقدمت المؤسسة مساعدات عينية بقيمة 39 ألف ريال، استفاد منها 78 حالة من الرجال والنساء القطريين والمقيمين، وتتبع المؤسسة نظاما يتميز بالمرونة في مجال المساعدات الشهرية المادية والعينية التي قد تزيد وفق الاحتياجات التي تقدرها المؤسسة. وتحرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على تقديم المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً ضمن خطة مشاريعها الداخلية، ويقوم قسم العمليات الخيرية بالمؤسسة بتقديم المساعدات المالية لمستحقيها بعد اجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات، من خلال اجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال الذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي، أو المعنوي المتمثل في نفقات مدرسية أو دفع قيمة إيجار منزل أو تقديم رعاية صحية وفق التقارير الطبية التي تقدم والتي تحتاج بعضها لأجهزة طبية لا يشملها التأمين الصحي، والذي يقوم بتقديم خدمات صحية للمواطنين والمقيمين ومن ثم يتم رفع توصيات إلى اللجنة التنفيذية مرفقا بها كافة المستندات المتعلقة بالحالة. الجدير ذكره أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عملت منذ نشأتها في عام 2001على تحقيق رسالتها في سد الاحتياجات الضرورية للأسر المحتاجة للمحافظة على تماسكها واستقرارها الاجتماعي والاقتصادي، بمواردها الذاتية تعزيزاً للتكافل الاجتماعي واسهاما في تحقيق تنمية مستدامة بتوفير خدمات صحية وتعليمية بجودة عالية وتميز من خلال تعاون دولي رائد، كما أولت المؤسسة المجتمع المحلي، اهتماما استثنائيا بتوفير العديد من الخدمات لمختلف مكونات المجتمع القطري، حيث تركز في عملها على المشاريع الداخلية والأنشطة الخيرية والمساعدات المالية والعينية ودعم وتطوير الأنشطة الصحية والتعليمية والثقافية والتربوية وأنشطة المسؤولية الاجتماعية.

حصلت الشرق على أحدث تقرير أصدرته مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن أنشطتها للعام الماضي 2019 حيث تضمن مشروعاتها الداخلية والخارجية إذ بلغ حجم مشروعاتها داخل قطر نحو 23 مليون ريال استفاد منها حوالي 35 ألف شخص. وقال السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي للمؤسسة إن هذه الأخيرة قدمت على صعيد المشروعات الداخلية المساعدات الاجتماعية الشهرية العينية والمادية المخصصة للأسر المتعففة، وعملت على سداد الرسوم الدراسية لطلاب من المدارس والجامعات، كما سددت ديون بعض الغارمين، إضافة إلى تقديم الدعم للعديد من المبادرات التي أطلقتها مؤسسات المجتمع المدني. وأضاف أقامت المؤسسة شراكة مع جامعة كارنيجي ميلون - قطر، بهدف غرس أسس الحوسبة عند الطلاب وتمكينهم في هذا المجال. كما عملت المؤسسة على توفير المساهمات المالية لمدرسة قطر التقنية لتدريب الطلاب على برامج واختبارات الآيلتس للغة الإنجليزية من أجل تأهيلهم للقبول في الجامعات وإكمال دراساتهم العليا. وقدمت المؤسسة دعماً مالياً للجمعية القطرية للتوحد بهدف مساعدتها في مهامها وتحقيق أهدافها الرامية لدمج الأشخاص المصابين بالتوحد في المجتمع. كما تم تقديم الدعم للطلاب القطريين المتفوقين في جامعة قطر، إضافة إلى تقديم مساعدات فصلية للطلاب غير القطريين. وأشار إلى أنه تم منح المرضى المقيمين غير المقتدرين مساهمات مادية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية التي تتولى علاجهم. وتمت رعاية مجمع التربية السمعية والأنشطة التي يقوم بها من أجل تحقيق أهدافه في المجتمع، وساهمت المؤسسة في برامج المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، وكانت قد أنشأت قاعة كبرى في المركز المعني بهدف تنفيذ البرامج التدريبية. وأوضح السيد الهاجري أن المؤسسة قدمت مساهمات للأنشطة الثقافية ودعم المدارس والمراكز التعليمية وسداد الرسوم الدراسية لمجموعة كبيرة من الطلاب. كما تم تسليم الجمعية القطرية للسكري دعماً جديداً لدعم مرضى السكري غير المقتدرين لشراء أجهزة الفحص ومستلزماتها، وتمت رعاية الطلاب المتفوقين من الجالية الصومالية لتحفيزهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهود وتشجيع وتحفيز الطلاب الآخرين. 13 مليون ريال للمساعدات وجاء في التقرير السنوي أن المؤسسة قدمت مساعدات عينية ونقدية بقيمة تجاوزت 13 مليون ريال للأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، والأسر الفقيرة، والأرامل، والأيتام، وعدد من الغارمين، بالإضافة إلى سداد الرسوم الدراسية لبعض الطلاب غير القادرين، وقد بلغ عدد المستفيدين 24 ألف مستفيد. وتحرص المؤسسة على إعطاء المساعدات الاجتماعية أولوية كبرى ضمن خارطة مشاريعها الداخلية، ويعمل قسم العمليات الخيرية بالمؤسسة على تسهيل تقديم المساعدات المالية لمستحقيها،. 1.3 مليون للمسؤولية المجتمعية وأكد التقرير أن المؤسسة تولي المسؤولية المجتمعية أهمية كبيرة في برامجها وخططها، من خلال تقديم المساعدات الشهرية والمقطوعة لمختلف الشرائح من الأسر المحتاجة وطلاب المدارس والجامعات من المواطنين والمقيمين. وأضاف القرير: بلغ حجم الإنفاق على مشاريع المسؤولية المجتمعية في مجالات الصحة والتعليم والثقافة التربوية 1.3 مليون ريال، وبلغ عدد المستفيدين 3 آلاف مستفيد. اهتمام أكبر بالصحة ولفت التقرير إلى أن حرص المؤسسة على المضي قدما في تنفيذ المشروعات الصحية على المستوى الداخلي. وأوضح التقرير أن الإنفاق عام 2019 على المشاريع الصحية الداخلية بلغ نحو 2.5 مليون ريال استفاد منها 1300 مريض، وتشمل المشاريع والمبادرات تقديم الدعم المادي للمرضى المقيمن بمؤسسة حمد الطبية، وتوفير خدمات الرعاية المنزلية للمرضى من كبار السن، فضلاً عن دعم البرامج والمبادرات الصحية والتوعوية التي تساهم في الوقاية من الأمراض. كما في التقرير تولي المؤسسة التعليم أهمية كبيرة لما له من دور أساسي في بناء قدرات الإنسان وتحقيق النهضة والتنمية للمجتمعات، ونفذت المؤسسة العديد من المشروعات في قطاع التعليم داخل قطر وخارجها، كما أنشأت مراكز علمية وتقنية متخصصة، ودعمت عدداً من الأنشطة التربوية والثقافية. وشمل الدعم تقديم مكافآت مالية للطلبة القطرين المتفوقن أكاديمياً، وسداد الرسوم الدراسية الفصلية للطلبة غير القطريين من ذوي الدخل المحدود. وقدمت المؤسسة مساعدات مالية خلال عام 2019 بلغت 5 ملايين ونصف المليون ريال قطري شملت الأنشطة الثقافية، ودعم المدارس والمراكز التعليمية، والرسوم الدراسية لمجموعات كبيرة من الطلاب، وسداد رسوم دراسية لـ 6 آلاف مستفيد.

أكد السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن مشروعات توفير المياه الصالحة للشرب للسكان في المناطق التي تعاني نقصا فيها في بعض البلدان في آسيا وأفريقيا تحظى بالأولوية.. ووصف عملية توفير المياه بأنها هدف إستراتيجي توفر له المؤسسة الموارد المالية المناسبة لتسير هذه المشروعات جنبا إلى جنب مع المشروعات الأخرى الحيوية التي تعنى بالتعليم والصحة. وأعرب السيد سعيد الهاجري في تصريحات خاصة لـ الشرق عن ارتياحه لقيام المؤسسة بتنفيذ العديد من مشروعات المياه الصالحة للإنسان والحيوان والزراعة.. وأضاف إن المؤسسة سوف تمضي قدما في تنفيذ مشروعات مستقبلية لكي يتمكن أكبر عدد من الأشخاص في العديد من الدول من الحصول على مياه نقية في متناول أيديهم ودون معاناة. ومعلقا على واقع بعض المناطق التي حفرت فيها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال الفترة الماضية آبارا للمياه قال: تعتبر التغطية في المياه الصالحة للشرب في كثير من المناطق ضعيفة وتكاد تكون معدومة، ويعتمد كثير من السكان في توفير احتياجاتهم من المياه ربما على البرك المائية، والمستنقعات والآبار التقليدية غير الصحية الأمر الذي سبب الكثير من الأوبئة والأمراض الناجمة عن استهلاك مياه ملوثة. مشروعاتنا لاستقرار السكان ولفت السيد الهاجري في تصريحاته لـ الشرق إلى أن المؤسسة عندما أقدمت على تشييد مشروعات للمياه في كل من سريلانكا والمغرب وطاجيكستان ومناطق أخرى كان هدفها الأساسي توفير مصادر مياه مستدامة لسقيا الإنسان وشرب المواشي في المناطق ذات النقص الحاد وللزراعة وتحسين فرص الوصول للمياه مع الحفاظ على مصدرها من التدهور. وأكد في هذه الأثناء أن الهدف الرئيسي هو التخفيف من معاناة الأهالي الناتجة عن قلة مصادر مياه الشرب بجانب التقليل من ظاهرة الهجرة والرفع من فرص الاستقرار السكاني وقد حدث بالفعل هذا الاستقرار بشهادة السكان أنفسهم. وبشأن اختيار مناطق بعينها لحفر مئات الآبار، قال الهاجري: تبين لنا من خلال الزيارات التي قمنا بها والمسح الذي أجريناه ارتفاع نسبة الاحتياج الفعلي للمياه النقية الصالحة لشرب الإنسان، فضلا عن توفيرها للزراعة والأغراض الأخرى.. وأكبر مبرر لقيام مشروعاتنا هوما رأيناه من تدهور صحي للأفراد بسبب تلوث المياه المستخدمة. مئات الآبار في آن واحد ولفت الهاجري إلى أن شح المياه ومعاناة السكان دفعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إلى حفر مجموعات كبيرة من الآبار في وقت واحد لتوفير المياه لأعداد كبيرة جدا من المحتاجين كما حدث عندما حفرت المؤسسة نحو 321 بئرا في مدينة الشيخ جاسم النموذجية في منطقة منار بسريلانكا إذ استفاد من هذه الآبار أكثر من 30 ألف شخص.. وأكد أن مبلغ المليون ونصف المليون ريال الذي صرفته المؤسسة لقيام هذه الآبار روى العطشى بالمدينة وساهم بقدر عال في رفع المستوى المعيشي للسكان وتوجه الكثيرون منهم لعمل مزارع صغيرة وفرت لهم الخضر وشجعتهم على تربية الحيوانات. المياه هدف إستراتيجي وعلق الرئيس التنفيذي على هذا التوجه من قبل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بقوله: مشروع حفر الآبار بهذا القدر يجيء ضمن الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة من أجل توفير المياه والمأوى والحياة الكريمة للمجتمعات المحتاجة، وتنفيذ المشروعات التنموية حول العالم، ومد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج. وأكد أن مدينة الشيخ جاسم النموذجية في سريلانكا والتي تعد من المشاريع الرائدة نجحت في إنهاء المعاناة اليومية للأسر الفقيرة في منطقة منار بسريلانكا، ووفرت لهم الاحتياجات الضرورية من المسكن والمياه الصالحة للشرب والزراعة. مستوى المعيشة.. هدفنا وبشأن جدوى مشروع الآبار أو ما نجم عنه في مدينة الشيخ جاسم النموذجية، قال السيد سعيد الهاجري: إن هذا المشروع ساعد بكل تأكيد سكان مدينة الشيخ جاسم النموذجية على الزراعة وتحسين مستوياتهم المعيشية كما أوجد لهم مصدر رزق ثابتا. وفي هذه الأثناء أكد الهاجري أن المؤسسة تهدف من خلال مشاريعها التنموية الخارجية في مجال الإسكان إلى تمكين وتنمية المجتمعات المحتاجة من سبل العيش الكريم لأفرادها. وزاد القول: ساهمت آبار المياه التي حفرناها في سريلانكا في توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب والزراعة لسكان مدينة الشيخ جاسم النموذجية. كما خففت من المعاناة اليومية لسكان القرى بسبب البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب. المياه لدول أفريقيا ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة اتجهت نحو إفريقيا إذ حفرت 9 آبار لمياه الشرب في 3 أقاليم بالمغرب هي الأكثر حاجة لمياه الشرب بحسب الدراسة التي أجرتها المؤسسة ونظرا للحاجة العاجلة للمياه قامت المؤسسة بتنفيذ مشروعات الآبار خلال 3 شهور بتكلفة تزيد على المليون و700 ألف قطري الأمر الذي وفر المياه النقية لـ 50 ألف شخص. وأضاف: إن المؤسسة تحرص على تنفيذ مشروعاتها في أسرع وقت حتى يحصل السكان الذين يعانون من العطش على المياه كما هو الحال في المناطق المغربية فقد تم التعاقد مع أربع شركات في وقت واحد، وبالفعل نجحت المؤسسة في حفر الآبار في الوقت المخطط له تلبية لرغبة المحتاجين لمياه الشرب لهم ولمواشيهم وللزراعة.. وبطبيعة الحال حرصت على تجهيز الآبار بالمضخات وغرف التحكم وخزانات المياه كما تم تمديد الأنابيب، حيث حصل السكان على المياه في مقار سكنهم، الأمر الذي أنهى معاناتهم وهجرتهم للمناطق المجاورة من أجل جلب المياه. وقال الهاجري إن المسؤولين في المؤسسة أسعد ما يكونون عندما تدفق مياه الشرب النقية من الآبار.. وعندما يرون الفرحة في عيون السكان تعبيرا عن الارتياح الواسع لأن مشروعات الآبار أنهت معاناتهم اليومية. وفي حالة المغرب تحديدا قال الهاجري: إن حفر آبار مياه الشرب جاء في وقت دقت فيه السلطات المختصة هناك ناقوس خطر نقص المياه منذ عام 2018 ووضعت الجهات المختصة في المغرب خطة لمواجهة العطش وقررت السلطات تنظيم حملة بشراكة مع المنظمات غير الحكومية وجهات أخرى، بغية توعية المواطنين بأهمية ترشيد استعمال الماء.. وقال الهاجري إن المؤسسة كذلك عملت على توفير شبكات المياه في مناطق في الهند وطاجيكستان وغيرهما، حيث توافرت مياه الشرب للآلاف من العطشى. ردود أفعال العطشى ونقل الهاجري ردود أفعال السكان وارتياحهم في البلدان التي حفرت فيها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية الآبار، وقال إنهم عبروا عن سعادتهم الغامرة بتوفير مياه الشرب الصالح لهم ولمواشيهم وللزراعة.. وأكدوا أن المؤسسة بهذه المشروعات الإنسانية أنهت معاناتهم التي امتدت لفترات طويلة امتدت سنين.. وقال السكان: إن مشروعات المياه ستساعدهم في الاستقرار في مناطقهم وتعميرها اجتماعيا وعمرانيا بالبقاء فيها كما ستساعدهم مشروعات المياه في الزراعة وسقي مواشيهم.

الشيخ نواف بن جاسم: تمكين المجتمعات بالعلم والمعرفة هدف إستراتيجي للمؤسسة الهاجري: 23 مليون ريال حجم الإنفاق 2019 على المشروعات الداخلية لـ 35 ألف مستفيد 27 مليون ريال للمشروعات الخارجية استفاد منها 600 ألف مستفيد 1.3 مليون ريال حجم الإنفاق على مشاريع المسؤولية المجتمعية لـ 3 آلاف مستفيد استمرار أعمال إنشاء مستشفى الشيخة شريفة النصر في المغرب الانتهاء من بناء مدرستين للبنات والبنين في باكستان بتكلفة 5.5 مليون ريال أنجزت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، على مدار 19 عاماً من العطاء والعمل الخيري منذ بداية عملها 2001 العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية داخل قطر وخارجها، والعمل على تحقيق رؤيتها الإنسانية صحة وتعليم لحياة أفضل، وأعلنت المؤسسة في التقرير السنوي الذي أصدرته أن حجم الإنفاق خلال 2019 بلغ أكثر من50 مليون ريال على المشروعات الداخلية والخارجية في مجالات الصحة والتعليم، والمشاريع الموسمية والمسؤولية الاجتماعية، حيث بلغت قيمة المشروعات الداخلية 23 مليون ريال، وبلغ عدد المستفيدين 35 ألف مستفيد، في حين بلغ حجم الإنفاق على المشروعات الخارجية27 مليون ريال، استفاد منها 600 ألف مستفيد في 30 دولة حول العالم. بالتعليم نبني المجتمعات وأكد سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في كلمة بمناسبة إصدار تقريرها السنوي لعام 2019 على حرص المؤسسة على تحقيق أهدافها من خلال تفعيل دورها الإنساني والاجتماعي سواء داخل قطر وخارجها، لما يمثله تمكين المجتمعات بالعلم والمعرفة، من هدف استراتيجي تسعى المؤسسة نحوه، وترصد له الموازنات المناسبة، وتذلل جميع الصعاب التي تحول دون تحقيقه وتسعى لذلك ببناء مؤسسات تعليمية مؤهلة تمكن الأجيال من التزود بالمهارات الأساسية التي تجعل هذه الأجيال قادرة على صياغة حياة ومستقبل أفضل يقوم على الاعتماد على الذات وعلى الإبداع والابتكار. وأضاف الشيخ نواف بن جاسم: قدمت المؤسسة وما زالت تقدم الصحة والتعليم والإسكان وتعنى بالبنيات الأساسية لها، لأنها من أهم القطاعات الاجتماعية، ولأنها لا تجد الدعم الكافي في الكثير من البلدان الأمر الذي يجعل السكان يعيشون حالة من الجهل والمرض ونقص الضروريات. دعم متواصل وأضاف : إن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قد عملت على تجسيد هدف تمكين المجتمعات بالعلم والمعرفة وحولته إلى واقع محسوس، إذ عملت على دعم العديد من المشروعات التعليمية على جميع المستويات من المدرسة الابتدائية حتى المرحلة الجامعية، من أجل خدمة آلاف الطلاب داخل قطر وخارجها. وقال إن المؤسسة عندما تنشئ صرحاً تعليمياً معيناً، تأخذ في الاعتبار التطورات التقنية والتحولات العلمية من أجل أن يكون التعليم فعالاً لحاجة الأفراد ومواكباً لضرورات العصر، وإدراكاً من المؤسسة لأهمية التدريب والتأهيل المهني للأجيال حتى تنخرط مباشرة في مجال العمل لفائدة أنفسها، وتوفير الضروريات لها ولخدمة المجتمعات، لذلك فقد قطعت المؤسسة شوطاً بعيداً في بناء مراكز التدريب والتأهيل المهني. تمويل ذاتي وأشار سعادة رئيس مجلس إدارة المؤسسة إلى الإنجازات التي حققتها المؤسسة في مجال المشاريع الإنسانية التنموية داخل قطر وخارجها، جاءت بفضل من الله تعالى، ثم الوقف الذي أوقفة المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني، وبالإضافة إلى التدفقات المالية لزيادة رأس مال المؤسسة من دعم المؤسسين، وتقوم أدارة المؤسسة بجهود متواصلة لتنمية هذا الوقف، واستغلال عوائد العقارات الوقفية، والعمل على زيادة عوائد الاستثمارات المالية، ومن ثم تحقيق أهداف ورسالة المؤسسة، في إنفاق هذه الإيرادات على المشاريع الخيرية بالداخل والخارج. إنفاق 2019 ومن جانبه أوضح السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أن المؤسسة أنجزت مشروعات خيرية جديدة خلال 2019 على الصعيدين الداخلي والخارجي تحقيقاً لأهدافها في مجالات الصحة والتعليم وتوفير المأوى وتنمية الإنسان، وبلغ الإنفاق خلال 2019 نحو 50 مليون ريال على المشاريع الداخلية والخارجية في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والمسؤولية المجتمعية، والمشروعات الموسمية، واستفاد من المشروعات الآلاف من الأشخاص في بقاع مختلفة من العالم. المشاريع الداخلية و على صعيد المشروعات الداخلية قال: قدمنا خلال عام 2019 مشاريع وبرامج وأنشطة مجتمعية داخلية بقيمة 23 مليون ريال استفاد منها 35 ألف شخص شملت المشاريع تقديم المساعدات الاجتماعية والمالية للأسر المتعففة والمحتاجة، وتوفير علاج للمرضى غير القادرين، فضلاً عن سداد الرسوم الدراسية لبعض الطلبة في مختلف المراحل التعليمية، وسداد الديون عن عدد من الغارمين، ودعم الأنشطة التعليمية والصحية والتوعوية والتربوية. المسؤولية المجتمعية وأوضح أن مشاريع المسؤولية المجتمعية في مجالات الصحة والتعليم والثقافة التربوية بلغت 1.3 مليون ريال، وبلغ عدد المستفيدين 3 آلاف مستفيد، من خلال تقديم المساعدات الشهرية والمقطوعة لمختلف الشرائح من الأسر المحتاجة وطلاب المدارس والجامعات من المواطنين والمقيمين، وغيرها من المساعدات لأغراض صحية وتعليمية، وتوفير الاحتياجات اليومية، ودعم الأنشطة، ودعم حالات أخرى. دعم التعليم وأضاف الهاجري أن المؤسسة حققت العديد من الإنجازات على صعيد المشروعات الداخلية في مجال التعليم حيث قدمت المؤسسة مساعدات مالية خلال عام 2019 بلغت 5 ملايين ونصف المليون ريال، شملت الأنشطة الثقافية، ودعم المدارس والمراكز التعليمية، والرسوم الدراسية لمجموعات كبيرة من الطلاب، وسداد رسوم دراسية لـ 6 ألف مستفيد بالعام الأكاديمي بالنسبة للمدارس في المراحل المختلفة، وأنشئ مراكز علمية وتقنية متخصصة، وشمل الدعم تقديم المؤسسة مكافآت مالية للطلبة القطريين المتفوقين أكاديمياً في جامعة قطر، قيمتها 5 ألف ريال لكل طالب قطري متميز أكاديمياً في كل فصل دراسي. الانتهاء من توسعة المدرسة الباكستانية وانتهت المؤسسة من مشروع دعم وتجهيز مبنى الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني التعليمي في المدرسة الباكستانية الدولية وبلغ الإنفاق عام 2019م 3 ملايين ونصف المليون ريال، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 7ملايين ريال قطري، وتضمن المشروع بناء مجموعة من الفصول الدراسية الإضافية، والمكاتب للإداريين والمشرفين، ومعمل للحاسوب، وقاعة اجتماعات، وذلك لتوسعة المركز وتوفير فرص تعليم أكبر للطلاب. مساعدات عينية وأشار إلى أن المؤسسة قدمت مساعدات عينية ونقدية بقيمة تجاوزت 13 مليون ريال للأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، والأسر الفقيرة، والأرامل، والأيتام، وعدد من الغارمين، بالإضافة إلى سداد الرسوم الدراسية لبعض الطلاب غير القادرين، وقد بلغ عدد المستفيدين 24 ألف مستفيد. مجال الصحة وأوضح الهاجري أن المؤسسة قدمت المساعدات المالية للحالات المرضية التي أوردتها مؤسسة حمد الطبية للمرضى المقيمين غير القادرين، وتتحمل المؤسسة نفقات علاج جميع الحالات المرضية غير القادرة، التي ترد إليها من مؤسسة حمد الطبية بصفة شهرية، وتشمل تكلفة إجراء العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية، وبلغت قيمة الدعم الذي قدم للمرضى المقيمين خلال عام 2019 أكثر من مليونين ونصف المليون ريال، واستفاد من الدعم أكثر من 1300 مريض. مشاريع موسمية ونفذت المؤسسة عام 2019 مشروعات موسمية داخل وخارج قطر وبلغت مــــوازنــــة المـــشـــاريـــع الرمضانية للمؤسسة لعام 2019 حوالي13 مليون ريال، موزعة على المشاريع الداخلية والخارجية، وخصصت قرابة خمسة ملايين ريال للمشروعات الـرمـضـانـيـة الـداخـلـيـة، وقرابة 8 مـلايـين ريال للمشروعات الرمضانية الخارجية، استفاد من هذه المشاريع أكثر من190 ألف مستفيد داخل قطر وخارجها. واشتملت المشاريع الموسمية الداخلية على مشروع إفـطـار صـائـما استفاد منها أكثر من 15 ألف شخص، وتوزيع السلال الغذائية والتمور خلال شهر رمضان المبارك، وتوزيع المساعدات المالية الاجتماعية والعينية والقسائم الشرائية على الأسـر المتعففة، واشتملت المشروعات الرمضانية الخارجية على توزيع السلال الغذائية، والتمور والوجبات الجاهزة، وقد وزعت 60 ألف سلة غذائية، و50 طناً من التمور، و100 ألف وجبة جاهزة، في أكثر من 20 دولة أفريقية وآسيوية. المشاريع الخارجية وخارجيا واصلت المؤسسة دورها التنموي من خلال مشاريعها الخارجية، التي شهدت تطوراً في العديد من الدول الأفريقية والآسيوية، وساهمت المشروعات في مجالات الصحة والتعليم والإسكان في تقديم الخدمات الطبية والتعليمية المتميزة للمستفيدين، وتوفير السكن والمأوى للنازحين، وبلغت قيمة هذه المشاريع 27 مليون ريال، استفاد منها 600 ألف مستفيد، وتنفذ المؤسسة مشاريع خارجية في 30 دولة أفريقية وآسيوية. توفير الصحة والمياه بالمغرب وأضاف الهاجري كما يتواصل العمل في تشييد مستشفى الشيخة شريفة النصر في منطقة سيدي يوسف بن علي في مدينة مراكش، الذي تبلغ التكلفة الإجمالية لإنشائه وتجهيزه حوالى 50 مليون ريال، وبلغت نسبة أنجاز أعمال البناء حالياً حوالي٧٥٪، وفي حين بلغت قيمة الإنفاق 2019 أكثر من 3 ملايين ريال، ومن المتوقع أن ينجز قريباً بإذن الله، ويضم المستشفى 45 سريرا ومختلف التخصصات الطبية، وسيزود بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية. وتابع: كما قامت المؤسسة خلال 2019 بتدشين مشروعات لمياه الشرب في المملكة المغربية بتكلفة تزيد على المليون و700 ألف ريال، وتضمنت حفر 9 آبار لمياه الشرب في مناطق موزعة على 3 أقاليم، تشمل مراكش واسفي والحوز يستفيد منها 50 ألف مستفيد. آبار للمياه بسيرلانكا مضيفاً أنه من ضمن المشاريع التي أنجزت في دولة سريلانكا تدشين 321 بئراً للمياه في مدينة الشيخ جاسم النموذجية في منطقة منار بسريلانكا، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي مليون ونصف المليون ريال، وسيستفيد منها أكثر من 30 ألف شخص. مستشفى ومدارس بباكستان و في باكستان فإن المؤسسة انتهت من بناء مدرستين للبنات والأولاد في باكستان، بتكلفة نحو 5 ملايين ونصف المليون ريال قطري، وستوفر المدرستان فرص التعليم لحوالي 1000 طالب وطالبة. و يتواصل العمل في مشروع مستشفى الشيخ جاسم في محافظة بكر بإقليم البنجاب في باكستان، وبلغت قيمة الإنفاق فيه 3.7 مليون ريال، ويأتي هذا المشروع في إطار اهتمام المؤسسة والقائمين عليها بتنمية القطاع الصحي في باكستان، فقد أنجزت بالنسبة 90% من أعمال بناء المستشفى، الذي تبلغ التكلفة الإجمالية لإنشائه قرابة 30 مليون ريال، ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع أكثر من 150 ألف مستفيد. مركز رعاية صحية بالأردن ويواصل مركز الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني للرعاية الصحية في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية المجانية للاجئين السوريين في مخيم الأزرق في المملكة الأردنية الهاشمية، تحقيقاً لأهداف ورؤية المؤسسة في دعم القطاع الصحي، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدمات المركز المجانية أكثر من 108 آلاف لاجئ سوري، منذ افتتاحه في إبريل 2017 حتى الآن، وتقدر التكلفة التشغيلية السنوية للمركز بثلاثة ملايين ريال. مركز للرعاية اليومية في غزة وتتواصل أعمال الإنشاء بمشروع مركز الشيخ حمد بن جاسم للرعاية اليومية في مدينة غزة بالتعاون مع اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وبلغت نسبة الإنجاز 50%، وبلغ حجم الإنفاق 4 ملايين ريال لعام 2019، وهو مركز متخصص في إيواء ورعاية مصابي الشلل الدماغي، وتبلغ التكلفة التقديرية الإجمالية للمشروع قرابة 19 مليون ريال، وسيوفر خدمات تأهيلية وتخصصية لذوي الإعاقات المتعددة والدائمة، إضافة إلى الرعاية الاجتماعية والصحية، ورصدت موازنة تشغيلية لمدة عشر سنوات، ويتوقع الانتهاء من أعمال البناء هذا العام، وسيستفيد منه أكثر من 5 آلاف حالة من ذوي الإعاقة.

الهاجري: مشروعات المياه ضمن سياسة المؤسسة لتوفير الخدمات الضرورية للحياة سكان القرى: المؤسسة أنهت معاناتنا اليومية للحصول على الماء النقي للشرب تداعيات إيجابية على صحة السكان في قرى مراكش بتوفير المياه الصالحة مواصلة لتنفيذ مشاريعها التنموية والخدمية خارج دولة قطر، افتتحت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال الأيام الماضية مشروعات لمياه الشرب في المملكة المغربية، تضمنت حفر 9 آبار لمياه الشرب في مناطق موزعة على 3 أقاليم، تشمل مراكش وأسفي والحوز بالمغرب، وتم تنفيذ مشروعات الآبار المذكورة خلال 3 شهور بتكلفة تزيد على المليون و700 ألف قطري. وحفرت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الآبار في 9 قرى بمعدل بئر واحدة لكل قرية، ففي أقليم أسفي تم حفر الآبار في (دوار الدعيجات- جماعة المعامرة) و(دوار شعيب - جماعة مول البركي) أما الآبار في إقليم مراكش فقد تمت في:( دوار الشرقية - جماعة المنابهة) و(دوار صفصافة - جماعة ايت ايمور) و(دوار ايت علي اومحند- جماعة اكفاي) و(دوار العيون بن حمادي- جماعة لوداية) و(دوار ايت عقا- جماعة اكفاي) والآبار في إقليم الحوز هي: (مركز أولاد مطاع - جماعة أولاد مطاع) و( دوار بوثبيرة - جماعة اوريكة). وحتى تقوم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم بتنفيذ المشروعات في أسرع وقت حتى يحصل السكان في إقليم مراكش الذي يعاني من العطش في أسرع وقت فقد تم التعاقد مع أربع شركات في وقت واحد وبالفعل نجحت المؤسسة في حفر الآبار في الوقت المخطط له تلبية لرغبة المحتاجين لمياه الشرب لهم ولمواشيهم وللزراعة. حفر وتجهيز للآبار وقام بتدشين مشروعات الآبار السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وعدد من المسؤولين في جهة مراكش وأسفي وأعيان وسكان القرى المستفيدة من مياه الشرب.. وقال الهاجري في تصريحات صحفية عقب تدفق مياه الشرب النقية: إن المؤسسة حرصت على تجهيز الآبار بالمضخات وغرف التحكم وخزانات المياه كما تم تمديد الأنابيب حتى يحصل السكان على المياه في مقار سكنهم وقفاً لمعاناتهم وهجرتهم للمناطق المجاورة من أجل جلب المياه. ولفت الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إلى أنه استفاد من مشروعات الآبار حوالي أكثر من 50 ألف شخص من السكان المغاربة موزعين على القرى التسع الذين كانوا بحاجة ماسة إلى مياه الشرب لهم ولمواشيهم ولري الزراعة البسيطة الأمر الذي أحدث ارتياحا واسعا وسط السكان. وأضاف الهاجري: يأتي مشروع حفر الآبار في مناطق مراكش بالمغرب ضمن الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، من أجل توفير المأوى والخدمات الضرورية والحياة الكريمة للمجتمعات المحتاجة، وتنفيذ المشروعات التنموية حول العالم ومد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج. ولفت الهاجري في هذه الأثناء إلى أن المؤسسة وفي إطار حرصها على توفير مياه الشرب للسكان في أي مكان في العالم كانت دشنت خلال مارس 2019 حوالي 321 بئراً للمياه في مدينة الشيخ جاسم بسريلانكا بتكلفة تزيد على المليون و500 ألف ريال حيث استفاد من المشروع 30 ألف شخص. وأضاف: أحسست بفرحة السكان الكبيرة خلال تدفق مياه الشرب النقية من الآبار.. وعبر السكان عن الارتياح الواسع لأن مشروعات الآبار أنهت معاناتهم اليومية للحصول على المياه كما أنهت معاناتهم الصحية بسبب تناولهم للمياه غير النقية. المشروعات عالجت نقص المياه ويجيء حفر آبار مياه الشرب في المغرب في وقت دقت فيه السلطات المختصة هناك ناقوس خطر نقص المياه منذ العام الماضي 2018 ووضعت الجهات المختصة في المغرب خطة لمواجهة العطش وقررت السلطات تنظيم حملة بشراكة مع المنظمات غير الحكومية وجهات أخرى، بغية توعية المواطنين بأهمية ترشيد استعمال الماء، سواء الصالح للشرب أو المخصص للري وسقي المواشي، والتشجيع على الاقتصاد في التعامل مع هذه المادة الحيوية. وأعد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مخطط عمل على المدى القريب لمواجهة نقص المياه الذي يسجل دائما في فصل الصيف، لتأمين إمدادات المياه الصالحة للشرب وضمان كفاية هذه المادة الحيوية للسكان. السكان فرحون ومن جهتهم أعرب السكان في القرى المغربية الـ 9 التي حفرت فيها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الآبار عن سعادتهم الغامرة بتوفير مياه الشرب الصالح لهم ولمواشيهم وللزراعة.. وأكدوا أن المؤسسة بهذه المشروعات الإنسانية أنهت معاناتهم التي امتدت لفترات طويلة امتدت سنين.. وقال السكان: إن مشروعات المياه ستساعدهم في الاستقرار في مناطقهم وتعميرها اجتماعيا وعمرانيا بالبقاء فيها كما ستساعدهم مشروعات المياه في الزراعة وسقي مواشيهم. وقال السكان في المناطق المغربية التسع التي حفرت فيها الآبار إن شح المياه في مناطقهم دفعهم إلى البحث عن المياه في المناطق المجاورة إلا أنه بعد افتتاح مشروعات الآبار الجديدة فقد توافرت المياه الصالحة للشرب طوال ساعات اليوم.. واجتماعيا ساعدت المشروعات في تقليل نسبة تسرب الأطفال من المدارس كما ساعدت السكان على الاستقرار وأوقفت هجرتهم عن مناطقهم.. وأكد سكان المناطق المختلفة أن مشروعات الآبار لها تداعيات صحية إيجابية على السكان إذ وفرت الآبار المياه النقية على مدار اليوم مما جنبهم الكثير من الأمراض التي تنتقل بالمياه الملوثة.

تواصل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تقديم مساعداتها الشهرية والمقطوعة للأفراد وطلاب المدارس والجامعات والأسر المحتاجة من المواطنين والمقيمين، إذ قدمت المؤسسة خلال شهر أكتوبر 2019 مساعدات مادية وعينية في مجالات الصحة والتعليم والاحتياجات الحياتية اليومية والأنشطة الثقافية بجانب مساعدات أخرى تم تقديرها. وبلغت مساعدات المؤسسة لشهر أكتوبر مليونا و300 ألف ريال استفاد منها حوالي 153 شخصا من المواطنين والمقيمين. وتقدر المساعدات المالية التي تم تقديمها خلال أكتوبر الماضي بـ 3 أضعاف المساعدات المالية تقريبا التي كانت قدمتها المؤسسة في شهر سبتمبر 2019 إذ بلغت نحو 500 ألف ريال استفاد منها حوالي 179 فرداً وأسرة قطرية ومقيمة وهي الأخرى - أي المساعدات - شملت علاج المرضى وتسديد الرسوم الدراسية لمجموعة من الطلاب والطالبات إضافة الى المساعدات العينية. وفيما يتعلق بمساعدات أكتوبر المالية فإنها وجهت لمساعدة مرضى في مؤسسة حمد الطبية ومساعدة طلاب يدرسون في عدد من الأكاديميات العليا والجامعات من بينها جامعة قطر بالإضافة إلى مدارس ثانوية. وتم تقديم المساعدات وفق الشروط التي حددتها المؤسسة لدعم الطلاب. وتضمنت مساهمات المؤسسة في أكتوبر الماضي مساعدات مقطوعة تم تقديمها لعدد من الأسر القطرية المتعففة والأسر المقيمة. وتم أيضا تقديم حوالي 643 ألف ريال كمساعدات مقطوعة لعدد من الحالات من بينها حالتان تم تقديرهما من قبل الجهة المختصة في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إذ حصلت الحالة الأولى على 475 ألف ريال بينما حصلت الحالة الثانية على 168 ألف ريال وذلك بهدف مساعدتها في تجاوز المشكلات الاجتماعية التي تمر بها الحالات. كما تضمنت مساعدات أكتوبر نوعا من المساعدات الاجتماعية حددت لها المؤسسة مبالغ مالية مقدرة تفي بحاجة الحالة الإجتماعية. وكانت المساعدات الاجتماعية من نصيب الجالية الصومالية التي كانت أقامت منتدى الصوماليين بالتعاون مع جامع المدينة التعليمية وهدف المنتدى الى تكريم الطلاب والطالبات والمتفوقين من الجالية الصومالية في قطر. وحصل طالب في المدرسة الباكستانية على مساعدة اجتماعية هو الآخر بجانب عدد من طلاب جامعة قطر كانوا حققوا تفوقا في معدلاتهم الأكاديمية. واستفاد من المساعدات العينية خلال أكتوبر الماضي حوالي 65 شخصا من الرجال والنساء وتم تسليم المساعدات العينية وفق الطريقة التي تجري في المؤسسة. وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات المالية الشهرية حوالي 88 شخصا من الجنسين. وتؤكد مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن المساعدات التي شملت الرسوم الدراسية وعلاج المرضى تنفيذا لتوجهات المؤسسة وانطلاقاً من مسؤولياتها المجتمعية وتحقيقاً لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل). وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها ورسالتها. والمعروف أيضا أن المؤسسة تتميز عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل، حيث لا تقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وإنجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها. وتسعى المؤسسة لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية.

بناء 20 فصلاً في مدرستي البنات والأولاد و8 مكاتب إدارية بالمدرستين معملان للعلوم ومعملان للحاسوب بالمدرستين ومكتبة بكل مدرسة المؤسسة خاطبت وزارة التعليم الباكستانية لتسليم المدرستين لبدء الدراسة المسؤولون عن التعليم في باكستان يعتبرون مساهمات المؤسسة شراكة في بناء الأجيال انتهت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية من بناء مدرستين، إحداهما للأولاد والثانية للبنات بمنطقة بهراري- جهانغ في ولاية البنجاب في باكستان بتكلفة نحو مليون و500 ألف دولار وستوفر المدرستان فرص التعليم لحوالي 1000 طالب وطالبة. وقامت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بمخاطبة الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم في محافظة جهانغ لعمل الترتيبات لاستلام المدرستين واختيار الطلاب والطالبات الذين سيدرسون وتحديد المناهج وفق ما تقرره السلطات المختصة في باكستان. وكان العمل في المدرستين بدأ في يناير 2018 وحسب الخطة يتم انتهاء العمل في 31 يناير 2020 إلا أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مع ما ترتب على ذلك من تكاليف إضافية كثفت جهودها، حيث أنهت المشروع بالمواصفات المطلوبة وقبل موعده حتى يستفيد التلاميذ من المدرستين في الوقت المناسب. 43 ألف متر مربع للمدرستين وبنت المؤسسة مشروع المدرستين في مساحة تبلغ 43 ألف مترمربع، منها 1700 متر مربع خصصت لكل بناء كل من المدرستين، إضافة إلى مساحات خضراء واسعة ومساحات لمنطقة الألعاب.. وتتضمن مدرسة الأولاد 10 فصول ومعملا للعلوم ومعملا للحاسوب ومكتبة وصالة للطعام و4 مكاتب إدارية.. كما تتضمن مدرسة البنات هي الأخرى 10 فصول ومعملا للعلوم ومعملا للحاسوب ومكتبة وصالة للطعام و4 مكاتب إدارية إضافة إلى غرفتين لحرس المدرستين. المدرستان باكورة مشاريع جديدة وتعتبر المدرستان اللتان انتهى العمل فيهما من بين المشروعات الكبيرة الجارية الآن التي قرر مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إنشاءها في ولاية البنجاب وتضم هذه المشروعات مستشفى كبيرا يجري فيه العمل الآن. واختارت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية محافظة جهانغ بولاية البنجاب حسب الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم في ولاية البنجاب التي تعتبر معدلات معرفة القراءة والكتابة (التعليم) واحدة من أدنى المعدلات في إقليم البنجاب وتقدر بحوالي 46%. وتعتبر هذه النسبة منخفضة جداً بالمقارنة مع المحافظات المجاورة لها إذ إن معدل معرفة القراءة والكتابة في فيصل آباد هو 60% وسينغ 57% وحافظ آباد 55%. وفقا للإحصائيات فإن هناك فجوة كبيرة بين معدلات معرفة القراءة والكتابة بين الذكور والإناث وخصوصاً الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، حيث يبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين الذكور 60.5% بالمقارنة مع 31.30% للإناث ويبين هذا الفرق الكبير بين نسب معرفة الكتابة والقراءة أهمية اتخاذ خطوات عملية وفورية لتحسين وضع تعليم الإناث بهذا الإقليم.. ولهذه الأسباب قرر مجلس إدارة المؤسسة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في ولاية البنجاب بناء مشروعات خيرية تعليمية لخدمة المواطنين الباكستانيين في المناطق المذكورة بجانب المشروعات الصحية. وكان سعادة سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى قطر زار في وقت سابق مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لتوجيه الشكر لرئيس مجلس إدارة المؤسسة ونائبه، إضافة إلى توجيه الشكر للقائمين بأعمال المؤسسة، وذلك لاهتمامهم بتنفيذ مشاريع تنموية نوعية لصالح الباكستانيين في باكستان والدوحة. والمعروف أن المؤسسة كانت وقعت في حفل في باكستان خلال فبراير عام 2015 مذكرة تفاهم مع الحكومة الباكستانية ببناء هذه المؤسسات التعليمية والصحية، حيث وقع عن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي للمؤسسة، فيما وقع عن الجانب الباكستاني السيد جواد رفيق مالك مسؤول القطاع الصحي بإقليم البنجاب والسيد عبدالجبار شاهين مسؤول القطاع التعليمي بحضور نائب رئيس الوزراء بإقليم البنجاب وعدد من المسؤولين في القطاعين. وقام السيد الرئيس التنفيذي للمؤسسة خلال زيارة إقليم البنجاب وخلال استقبال السفير الباكستاني في الدوحة بشرح رؤية مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وأهدافها ورسالتها السامية التي ترمي إلى تحسين حياة السكان المحتاجين من خلال تنفيذ برامج التنمية البشرية في مجالي الصحة والتعليم، مع التركيز على تنفيذ التنمية المستدامة وتحقيق التكافل الاجتماعي وسد الاحتياجات الضرورية للمجتمعات غير القادرة. وفي الوقت الذي يتم فيه بناء مشروعات تعليمية في باكستان، قامت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في الدوحة ولصالح الجالية الباكستانية في قطر ببناء مجموعة من الفصول الدراسية الإضافية والمكاتب للإداريين والمشرفين ومعامل وقاعة اجتماعات بالمركز التعليمي الباكستاني بمقره بمنطقة أبوهامور وتقدر تكلفة هذه المباني الجديدة الملحقة بـ 8 ملايين ريال قطري. ويعتبر المسؤولون الباكستانيون عن شؤون التعليم في باكستان وفي الدوحة هذه المشروعات التعليمية شراكة حقيقية لدعم مسيرة التعليم، وأن دور المؤسسة في هذا الشأن يحظى بتقدير كبير.. ووصفوا هذه الشراكة بأنها أفضل خطوة تتخذ لتأمين المستقبل لكونها في مجال تعليم الأجيال.. وتلبي الشراكة حاجة تعليمية كبيرة وتعالج المشكلات التعليمية التي يعاني منها الطلاب الباكستانيون في البنجاب وفي قطر والمقيمون الذين يدرسون معهم في المدرسة الباكستانية.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعماً مالياً للجالية الصومالية مساهمة منها في تكريم الطلبة الصوماليين تقديرا لجهودهم الدراسية وتفوقهم وإنجازاتهم العلمية، حيث رعت المؤسسة رسميا الحفل الذي أقامه منتدى الصوماليين المهني (Somali Expat Forum – SEF) والذي نظم للقاء السنوي الثاني للمهنيين والأكاديميين الصوماليين الذي استضافه جامع المدينة التعليمية في مؤسسة قطر. وأشاد جمهور الجالية الصومالية وقياداتها بهذا الدور الذي قامت به مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية.. وقالوا إن رعاية المؤسسة للحفل السنوي لتكريم المتفوقين علميا تؤكد دور المؤسسة الريادي في تنمية المجتمع واهتمامها بالمشاريع التعليمية والصحية والتي من خلالها تقوم بتوفير فرص لتحسين حياة الآلاف من الناس، كما تتميز المؤسسة بالجودة في اختيار وتنفيذ مشاريعها المختلفة في مجالات التعليم والصحة والأنشطة الثقافية والعلمية. وأعرب جمهور الجالية الصومالية عن ارتياحه للمساهمة من قبل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، متمنين أن تواصل المؤسسة دعمها للأنشطة الثقافية والتعليمية للجالية من أجل تحفيز أفرادها، وحثهم على الاجتهاد والمثابرة.. وأكدوا أن دعم المؤسسة للتعليم والصحة داخل قطر وخارجها صار معروفا وتقوم المؤسسة بهذا الدور انطلاقاً من مسؤولياتها المجتمعية وتحقيقاً لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل). ويهدف اللقاء السنوي للجالية الصومالية، الذي رعته المؤسسة إلى توعية الطلاب الصوماليين باتجاهات سوق العمل في دولة قطر، والتخصصات التي يمكن لسوق العمل القطري أن يستوعبها في المدى المنظور والمدى البعيد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الشهادات المهنية العالمية لأهميتها في تعزيز مهارات الباحثين عن العمل، كما لا تخفى أهميتها في زيادة فرص وحظوظ الباحثين عن العمل، كما تكمن أهمية هذه الجهود في تحقيق رؤية دولة قطر الوطنية ٢٠٣٠. وحضر جمهور كبير من أبناء الجالية الصومالية المقيمة في دولة قطر قُدر بأكثر من ١٥٠ مشاركا، إضافة إلى أولياء الأمور، وقد تميز هذا الحدث بحضور عدد كبير من الطلبة في مراحل الثانوية العامة والمراحل الجامعية المختلفة، وكان حضور الطالبات لافتا في هذا الحدث السنوي. وكان من بين الحضور قيادات الجالية الصومالية المختلفة، وعلى رأسهم سعادة السفير عبدالرزاق فارح سفير جمهورية الصومال في دولة قطر، وقد أشادت تلك القيادات باللقاء السنوي الثاني وأهميته ودوره في رفع مستوى الوعي في التعامل مع سوق العمل القطري لدى أبناء الجالية، وأشارت تلك النخبة أيضاً إلى أهمية تعزيز الروابط بين طلاب الجامعات والمدارس وبين أصحاب الخبرات من أبناء الجالية الصومالية، وتهيئة الفرص لإقامة الحوارات البناءة في هذا الصدد. وقد أثنى البروفيسور علمي أفياري من جامعة قطر على التنظيم الرائع لهذا البرنامج والتنوع في فعالياته هذا العام. كما أثنى رئيس الجالية الصومالية السيد علي عسكر على الجهود التي بذلها قيادات منتدى الصوماليين المهني والمعروف اختصار بـ (SEF) وتفانيهم في خدمة أبناء الجالية خلال السنوات الخمس الأخيرة. وأشار قائد بمنتدى (SEF)، إلى أن هذا اللقاء يأتي ثمرة لجهود قيادات المنتدى وجهود المتطوعين رجالاً ونساء وقد تجاوز عددهم ٢٥ شخصا، وأكد أن أحد أسباب نجاح هذا العمل هو التفاعل الكبير الذي أبداه أبناء الجالية تجاه هذا الحدث الفريد، وخاصة أصحاب الخبرات والنخب المجتمعية، وأكد أن هذا العام قد تميز بحضور عدد كبير من أولياء أمور الطلبة، وقال قيادي آخر إن إعداد هذا البرنامج استغرق وقتاً طويلاً قارب الشهرين من الجهود المستمرة لإخراجه بشكله النهائي، وقد لاقى البرنامج استحساناً كبيراً بين المشاركين من أبناء الجالية الصومالية. والمعروف أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قدمت مساهمات مالية كبيرة لعدد من الجاليات المقيمة في قطر، من بينها الجالية السودانية، حيث تكفلت المؤسسة ببناء قاعة متعددة الأغراض للسودانيين في الدوحة بقيمة أكثر من مليون ريال حتى يتمكنوا من ممارسة أنشطتهم الثقافية فيها كما تقوم المؤسسة الآن ببناء مجموعة من الفصول الدراسية الإضافية ومكاتب للإداريين والمشرفين وقاعات اجتماعات بمدرسة الجالية الباكستانية بتكلفة تقدر بأكثر من 7 ملايين ريال قطري.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعما ماديا لمركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة في الدوحة يقدر بـ 20 ألف ريال وذلك للمساهمة في تأهيل المقر الجديد للمركز حتى يستقبل المزيد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة . وجاء دعم المؤسسة لمركز آمال تحقيقا لرؤيتها صحة وتعليم لحياة أفضل وتفعيلاً لمسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها الرامية إلى رعاية ودعم المشاريع والمبادرات التعليمية .. ويعمل الدعم على تعزيز الهدف الذي يسعى اليه مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة الرامي إلى العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجالات التعليمية والسلوكية والاجتماعية، بما يكفل تحقيق استقلالهم الشخصي واكتسابهم المهارات التي يحتاجونها في عيشهم جنباً إلى جنب مع أفراد مجتمعهم. ورأت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن المساهمة تساعد في تأهيل جزء من المبنى الجديد للمركز مما يساعده في تحقيق رؤيته التي تتمثل في تنمية شخصية الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تعزيز الجوانب المعرفية والسلوكية والاجتماعية.. وفي الوقت ذاته يساهم الدعم المركز على تحقيق رسالته بتقديم برامج متميزة للأطفال ذوي الاحتياجات وتهيئتهم ليأخذوا دورهم كأعضاء فاعلين في المجتمع مع وتوفير الخدمات التي تساعدهم على تجاوز نقاط الاحتياج والاستفادة من نقاط القوة. من ناحيتها أعربت إدارة مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة عن شكرها لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لدعمها المركز ..وقالت إن الدعم في إطار مساعدة المؤسسات التي تعنى بأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .. ولفتت إلى أن الدعم من شأنه أن يساعد في توفير مصعد بالمبنى للحالات الخاصة لكون المركز يتكون من طابق أرضي و دور أول يشمل الخدمات الفردية للأطفال إذ سيساهم ذلك في مساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل حركية في أخد جميع الخدمات المقدمة من مركز آمال. وتأمل إدارة المركز أن يكون هناك تعاون مشترك في المستقبل بين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية والمركز من أجل دعم هذه الفئة من الأطفال و دعم احتياجاتهم.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات اجتماعية مالية وعينية ودعم لمشاريع تعليمية وتربوية ومبادرات صحية بلغت قيمتها 800 ألف ريال خلال شهر أغسطس الماضي، وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها المجتمعية وتحقيقاً لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل). وتضمنت المساعدات الاجتماعية سداد رسوم دراسية للطلاب غير القادرين بمختلف المراحل التعليمية وحتى المرحلة الجامعية، بالإضافة إلى مساعدات مالية للمرضى وأسرهم، وتوزيع مبالغ نقدية ومساعدات عينية وقسائم شرائية على الأسر المتعففة والمحتاجة، وسداد ديون غارمين، إضافة إلى رعاية ودعم أنشطة تعليمية وتربوية وثقافية. واشتمل مبلغ المساعدات المالية لشهر أغسطس الماضي على سداد رسوم دراسية للطلاب غير القادرين بالمدارس والجامعات بقيمة تجاوزت 100 ألف ريال، إضافة إلى مساعدات مالية وعينية مقطوعة وشهرية وقسائم شرائية للأسر المتعففة والمحتاجة بلغت قيمتها حوالى 600 ألف ريال، وكذلك تقديم مساعدات مالية للمرضى بقيمة تجاوزت 100 ألف ريال. وتولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية حيث تقوم إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بإجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات عبر إجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال والذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي، وذلك بهدف وصول المساعدات المالية إلى مستحقيها. وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها ورسالتها. وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل حيث لا تقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وانجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها. وتسعى المؤسسة لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية.

يوسف المفتاح: نثمَّن دعم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لبرامج المركز الثقافي للصم قاعة المؤسسة بالمركز الثقافي للصم استضافت عشرات الدورات التدريبية والتثقيفية تنظيم دورات في لغة الإشارة لصقل مهارات الصم ودمجهم في المجتمع ساهمت قاعة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للأنشطة متعددة الأغراض بمقر المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، في تأهيل وتطوير مهارات منتسبي المركز من خلال الدورات التدريبية والبرامج التأهيلية التي استضافتها منذ افتتاحها في التاسع عشر من سبتمبر عام 2018 وحتى الآن. حيث استضافت القاعة التي أنشأتها المؤسسة عشرات الدورات والبرامج التدريبية والمحاضرات والندوات التثقيفية والفعاليات الترفيهية التي هدفت لتأهيل فئة الصم ودمجهم في المجتمع. إضافة إلى تعليمهم لغة الإشارة من أجل مساعدتهم على التواصل. وكذلك تعريف مختلف فئات المجتمع بكيفية التعامل مع الصم. وجاء إنشاء مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لقاعة أنشطة متعددة الأغراض بمقر المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم في إطار اهتمام المؤسسة بدعم ورعاية فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وضمن مسؤوليتها المجتمعية وتحقيقا لرؤية المؤسسة (صحة وتعليم لحياة أفضل). حيث تم تزويد القاعة التي تبلغ سعتها حوالى 50 شخصا بأحدث التجهيزات والوسائل السمعية والبصرية. دعم ورعاية وأشاد السيد يوسف المفتاح عضو مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بجهود مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في دعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ؛ لاسيما فئة الصم والتي تحتاج إلى كل دعم واهتمام من الجهات المعنية بالدولة ؛ لاسيما مؤسسات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن قاعة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للأنشطة بالمركز ساهمت بشكل كبير في مساعدة إدارة المركز في تنظيم دورات تدريبية متخصصة في لغة الإشارة، وفعاليات وبرامج تثقيفية منوعة للارتقاء بمهارات وقدرات فئة الصم وتزويدهم بالمعارف اللازمة للتواصل مع الآخرين، فضلا عن إقامة أنشطة ترفيهية منوعة على مدار العام والاحتفال بالمناسبات الاجتماعية والوطنية. أهداف المركز وأشار يوسف المفتاح إلى أن المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم يهدف إلى تعريف المجتمع بقدرات وإمكانيات ومهارات الأصم وتنمية فكر وثقافة الأعضاء الصم من خلال منظومة متنوعة من البرامج والأنشطة الهادفة، وتوفير أنشطة وبرامج ذات طابع اجتماعي ثقافي ترفيهي لاستثمار وقت فراغ الأعضاء الصم ولإضفاء جو من التسلية والمرح وكسر الروتين والملل. وغرس روح المنافسة والتعاون والعمل الجماعي ومنحهم المسئولية الكاملة والإدارة الذاتية لأنشطتهم. إضافة إلى تدعيم العلاقة مع كافة المراكز والجهات ذات العلاقة بمجال ذوي الإعاقة السمعية على المستوى الخليجي والعربي والدولي وكذلك مد جسور الاتصال والتواصل مع المؤسسات والجهات المختلفة بالدولة وتكثيف التعاون المشترك معها في جميع المجالات ودعم الروابط الأسرية فيما بين الصم والعمل على إدماجهم في المجتمع. وعقد دورات لغة إشارة لشرائح وفئات عمرية مختلفة بالمجتمع من أجل نشر ثقافة الصم وتيسير قناة التواصل بينهم. وتقديم الدعم اللازم للأعضاء الصم ومساعدتهم على اجتياز العقبات والمشكلات التي تواجههم في حدود الإمكانيات المتاحة. والعمل على منح الأعضاء الصم مزايا وتسهيلات تساهم في تخفيف الأعباء المعيشية قدر الإمكان. وتمثيل الصم في كافة المؤتمرات والندوات واللقاءات وغير ذلك محليا وإقليميا ودوليا. وتوصيل مطالب الصم لدى الجهات المختلفة بالدولة. والعمل على إقرار حقوق الصم التي منحتها لهم القوانين المحلية والمعاهدات والمواثيق العربية والدولية.

المؤسسة تولي المساعدات الاجتماعية أهمية كبرى ضمن خارطة مشاريعها الداخلية قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات اجتماعية مالية وعينية ودعم لمشاريع تعليمية و تربوية ومبادرات صحية بلغت قيمتها تسعة ملايين و 500 ألف ريال خلال شهر يونيو الماضي, وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها المجتمعية وتحقيقاً لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل). وتضمنت المساعدات الإجتماعية سداد رسوم دراسية للطلاب غير القادرين بمختلف المراحل التعليمية وحتى المرحلة الجامعية، بالإضافة إلى مساعدات مالية للمرضى وأسرهم ، وتوزيع مبالغ نقدية ومساعدات عينية وقسائم شرائية على الأسر المتعففة والمحتاجة .وسداد ديون غارمين .إضافة إلى رعاية ودعم أنشطة تعليمية وتربوية وثقافية . واشتمل مبلغ المساعدات المالية لشهر يونيو الماضي على سداد رسوم دراسية للطلاب غير القادرين بالمدارس وعدد من الكليات والجامعات بقيمة تجاوزت 500 ألف ريال ، إضافة إلى مساعدات مالية وعينية مقطوعة وشهرية وقسائم شرائية للأسر المتعففة والمحتاجة بلغت قيمتها حوالى 3 ملايين ريال . وكذلك تقديم مساعدات مالية للمرضى بقيمة تجاوزت 100 ألف ريال فضلا عن سداد ديون غارمين بقيمة تجاوزت مليوني ريال. وكذلك دعم أنشطة ثقافية وتربوية وتعليمية بقيمة تجاوزت 800 ألف ريال . وتولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة إهتماماً كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية حيث تقوم إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بإجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات عبر إجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال والذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي. وذلك بهدف وصول المساعدات المالية إلى مستحقيها. وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي ،والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها ورسالتها. وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل حيث لا تقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وانجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها. وتسعى المؤسسة لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية .

توزيع قسائم شرائية على الأسر المتعففة ومنتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة المؤسسة تولي المساعدات الاجتماعية داخل قطر أهمية كبرى انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي داخل المجتمع، قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات اجتماعية مالية وعينية مقطوعة وشهرية بقيمة تجاوزت خمسة ملايين خلال شهر رمضان المبارك(1440 هجرية- 2019 ميلادية) اشتملت على مساعدات مالية شهرية ومقطوعة، وتوزيع قسائم شرائية، وسداد ديون غارمين، فضلا عن مساعدات مالية للمرضى، وسداد رسوم دراسية للطلبة غير القادرين بمختلف المراحل التعليمية وحتى الجامعية. وقامت المؤسسة بتوزيع قسائم شرائية على الأسر المتعففة ومنتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بقيمة تجاوزت مليون ريال في حين تم سداد ديون غارمين بقيمة تجاوزت مليوني ريال. مشاريع رمضانية ورصدت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مبلغ ستة ملايين ريال لمشاريعها الرمضانية داخل قطر والتي اشتملت على توزيع مساعدات مالية وقسائم شرائية على الأسر المتعففة والمحتاجة وإقامة مأدبة إفطار صائم بمنطقة المرقاب الجديد والتي توفر وجبات غذائية جاهزة لأكثر من 15 ألف صائم طوال شهر رمضان المبارك، فضلا عن سداد ديون غارمين. وتولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية حيث تقوم إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بإجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات عبر إجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال والذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي. وذلك بهدف وصول المساعدات المالية إلى مستحقيها. وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها ورسالتها. وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل حيث لاتقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وإنجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها.

15 ألف شخص يستفيدون من خيمة إفطار صائم طوال الشهر الفضيل توزيع مساعدات مالية وقسائم شرائية على الأسر المتعففة،وسداد ديون غارمين رصدت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مبلغ ستة ملايين ريال لمشاريعها الرمضانية داخل قطر للعام ( 1440هجرية -2019 م) وذلك في إطار مسؤوليتها المجتمعية وتحقيقا للتكافل الاجتماعي. وتشتمل هذه المشاريع على إقامة مائدة إفطار صائم بمنطقة المرقاب الجديد والتي يستفيد منها أكثر من 15 ألف شخص طوال شهر رمضان المبارك فضلا عن توزيع مساعدات مالية وقسائم شرائية على الأسر المتعففة إضافة إلى سداد ديون غارمين. وحرصت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على اقامة خيمة إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك من كل عام لتوفير وجبات الإفطار للصائمين وذلك ضمن المشاريع الخيرية التي تقيمها المؤسسة داخل قطر. وتشهد خيمة المؤسسة اقبالا متزايدا طوال الشهر الفضيل. وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل حيث لاتقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وإنجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها. وتولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية على مدار العام وفي شهر رمضان بصفة خاصة حيث تقوم إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بإجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات عبر إجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال والذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي. وذلك بهدف وصول المساعدات المالية إلى مستحقيها. وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها ورسالتها. وتسعى المؤسسة لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية.

المشروعات الرمضانية الداخلية تشمل : مائدة إفطار صائم وتوزيع مساعدات مالية وقسائم شرائية وسداد ديون غارمين المشروعات الرمضانية الخارجية تشمل توزيع سلال غذائية وتمورا ووجبات جاهزة توزيع 60 ألف سلة غذائية و50 طنا من التمور و100 ألف وجبة جاهزة في 30 دولة أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مشاريعها الرمضانية للعام ( 1440هجرية -2019 م) داخل قطر وفي 30 دولة حول العالم، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشاريع الرمضانية للمؤسسة حوالى 13 مليون ريال قطري ومن المتوقع أن يستفيد منها أكثر من مليوني شخص. وتشتمل المشاريع الرمضانية الداخلية والخارجية للمؤسسة على إقامة موائد إفطار صائم، وتوزيع الوجبات الجاهزة، والسلال الغذائية، والتمور، فضلا عن المساعدات المالية والعينية، والقسائم الشرائية، داخل الدولة طوال الشهر الفضيل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وحضره السيد إسحاق أحمد هاشم عضو مجلس إدارة المؤسسة والسيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة بالمؤسسة. وفي بداية المؤتمر الصحفي تقدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير وإلى الشعب القطري الكريم بحلول شهر رمضان المبارك سائلين الله جلت قدرته ان يعيد علينا هذه المناسبة العزيزة وقطر تنعم بالأمن والعزة والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد المفدى. وقال السيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة إن مشاريع المؤسسة الرمضانية الداخلية والخارجية تأتي بتوجيهات مباشرة من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني مؤسس مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومتابعة واهتمام من قبل سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة. وأضاف في كلمته خلال المؤتمر الصحفي إن موازنة المشاريع الرمضانية للمؤسسة لهذا العام بلغت حوالى 13 مليون ريال قطري تم توزيعها على المشاريع الداخلية والخارجية. حيث تم تخصيص ستة ملايين ريال للمشروعات الرمضانية الداخلية وسبعة ملايين ريال للمشروعات الرمضانية الخارجية. المشاريع الداخلية وأوضح الشمري بقوله إن المشاريع الرمضانية الداخلية تشتمل على مشروع إفطار صائم من خلال خيمة إفطار الصائم التي تقيمها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في منطقة المرقاب الجديد التي ستوفر وجبات إفطار لأكثر من 15 ألف صائم طوال شهر رمضان كما توزع المؤسسة المساعدات المالية الاجتماعية والعينية والقسائم الشرائية على الأسر المتعففة والمحتاجة فضلا عن سداد ديون غارمين. مشيراً إلى أن القيمة الاجمالية لهذه المشاريع تبلغ حوالي ستة ملايين ريال قطري. منها سداد ديون غارمين بقيمة تجاوزت مليون ونصف المليون ريال قطري. السلة الغذائية وبالنسبة للمشاريع الرمضانية الخارجية والتي تشمل 30 دولة حول العالم بتكلفة اجمالية تتجاوز سبعة ملايين ريال قطري وتتضمن توزيع أكثر من 60 ألف سلة غذائية في 16 دولة بقيمة اجمالية تتجاوز 4.5 مليون ريال قطري وسيتسفيد منها أكثر من 500 ألف شخص. والدول المستفيدة هي (تشاد- أثيوبيا- مالي – النيجر –الصومال –السودان – زيمبابوي- - بنغلاديش- سريلانكا- البانيا-أفغانستان- اليمن - النيبال-غينيا- سيراليون- ميانمار ) 50 طنا من التمور كما قامت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بشحن 50 طنا من التمور إلى سفارات دولة قطر في 15 دولة ويستفيد منها أكثر من400 ألف شخص والدول المستفيدة هي باكستان – النيبال – تايلاند – سريلانكا – ماليزيا – الهند – الأردن – كينيا – إندونيسيا – بنغلاديش – اليابان –– كوريا الجنوبية- الصين –ايران- جورجيا. وجبات غذائية إضافة إلى توفير 100 ألف وجبة غذائية للصائمين في الخارج . ذاتية التمويل وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل حيث لا تقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وانجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها.

سداد رسوم دراسية للطلبة غير القادرين بمختلف المراحل التعليمية بـ 180 ألف ريال قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات اجتماعية مالية وعينية بلغت قيمتها حوالى 650 ألف ريال خلال شهر مارس الماضي، وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها المجتمعية وتحقيقاً لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل). وتضمنت المساعدات الاجتماعية سداد رسوم دراسية للطلاب غير القادرين بمختلف المراحل التعليمية والمرحلة الجامعية، بالإضافة إلى مساعدات مالية للمرضى وأسرهم، وتوزيع مبالغ نقدية وعينية على الأسر المتعففة والمحتاجة والأيتام والأرامل. وكذلك سداد ديون أحد الغارمين. واشتمل مبلغ المساعدات المالية لشهر مارس الماضي على سداد رسوم دراسية للطلاب غير القادرين بالمدارس وعدد من الكليات والجامعات بقيمة تجاوزتـ 180 ألف ريال، إضافة إلى مساعدات مالية وعينية مقطوعة وشهرية للأسر المتعففة والأرامل والأيتام بلغت قيمتها 390 ألف ريال، وسداد دين أحد الغارمين بقيمة 80 ألف ريال. وتولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً ضمن خريطة مشاريعها الداخلية، حيث تقوم إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بتقديم المساعدات المالية لمستحقيها بعد إجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات عبر إجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال والذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي. وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها ورسالتها. وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل، حيث لا تقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وإنجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها. وتسعى المؤسسة لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية.

استقبل الزميل صادق محمد العماري رئيس التحرير يوم أمس السيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية والسيد سلمان الحكم مسؤول العلاقات العامة بالمؤسسة. وقام وفد المؤسسة باطلاع الزميل رئيس التحرير على المشروعات الخيرية والإنسانية التي نفذتها وتنفذها المؤسسة الخيرية بالداخل والخارج في عدد من الدول الآسيوية والعربية من أجل مساعدة المحتاجين في المجالات المختلفة، مشيرين إلى أن المؤسسة تركز في أعمالها على المشروعات التنموية من صحة وتعليم وتدريب، وتقوم بتمويل مشروعاتها الإنسانية المتعددة من مواردها الذاتية ولا تلجأ لجمع التبرعات من أهل الخير في قطر. وشرح فواز الشمري نماذج لعدد من المشروعات الإنسانية الحيوية التي جرى تنفيذها على المستوى الدولي بالإشارة للفائدة الكبيرة التي تحققت منها. من ناحيته أكد رئيس التحرير دعم الشرق الإعلامي المتواصل للأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها مؤسســـة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وكافة المؤسسات الإنسانية في قطر انطلاقا مـــن المسؤوليــــة الإعلاميـــة لـ «الشرق» تجاه المجتمع القطري وتجاه العمل الإنساني.

الشيخ نواف بن جاسم: المشروع يوفر المياه الصالحة للشرب وري المزارع في إطار مشاريعها التنموية الخارجية، افتتحت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية 321 بئراً للمياه في مدينة الشيخ جاسم النموذجية في منطقة منار بسريلانكا، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي مليون ونصف المليون ريال وسيستفيد منها أكثر من 30 ألف شخص. ويهدف مشروع حفر 321 بئراً للمياه في مدينة الشيخ جاسم النموذجية في سريلانكا إلى توفير المياه الصالحة للشرب لسكان المدينة، وري المزارع الصغيرة، والمساهمة في رفع المستوى المعيشي للسكان وتشجيعهم على الزراعة. وقال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في تصريح صحافي يأتي مشروع حفر الآبار ضمن الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وبناء على توجيهات معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني –المؤسس-، من أجل توفير المأوى والحياة الكريمة للمجتمعات المحتاجة، وتنفيذ المشروعات التنموية حول العالم، ومد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج. وأضاف سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني: لقد نجحت مدينة الشيخ جاسم النموذجية في سريلانكا،- والتي تعد من المشاريع الرائدة التي نفذتها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في مجال الإسكان -، في إنهاء المعاناة اليومية للأسر الفقيرة في منطقة منار بسيرلانكا، ووفرت لهم الاحتياجات الضرورية من المسكن والمياه الصالحة للشرب والزراعة. واوضح سعادته أن مشروع الآبار سيساعد سكان مدينة الشيخ جاسم النموذجية على الزراعة وتحسين مستوياتهم المعيشية وايجاد مصدر رزق ثابت لهم. وأكد سعادة الشيخ نواف بن جاسم أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تهدف من خلال مشاريعها التنموية الخارجية في مجال الاسكان إلى تمكين وتنمية المجتمعات المحتاجة وتوفير السكن الملائم وسبل العيش الكريم لأفرادها. وحضر حفل افتتاح آبار المياه السيد إسحاق أحمد هاشم عضو مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية والسيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة بالمؤسسة وعدد من المسؤولين السريلانكيين ومجموعة كبيرة من سكان مدينة الشيخ جاسم السكنية في منطقة منار في سريلانكا. ومن جانبه قال السيد إسحاق أحمد هاشم عضو مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ستساهم آبار المياه بمدينة الشيخ جاسم النموذجية في توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب والزراعة لسكان المدينة. كما ستخفف من المعاناة اليومية لسكان القرى والمناطق المجاورة لها والتي عانت طويلاً في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب.