أكد المقدم جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور جاهزية الدوريات المرورية للتواجد على مدار الساعة من يوم عرفة وقبل بدء أيام عيد الأضحى وخلال تحضيرات الجمهور والأسر وشراء الاحتياجات من الأسواق والمجمعات الاستهلاكية. ونوه في تصريح لـ الشرق، بأنه تمّ توزيع الدوريات في جميع مصليات العيد المنتشرة بالدولة، وبالقرب من مقاصب ذبح الأضاحي لتفادي الزحام المروري، بهدف متابعة حركة السير وتسهيل الحركة المرورية، لافتاً إلى أن الاستعدادات لأيام العيد يكون بالتنسيق مع جميع جهات الدولة المختلفة لتسهيل الحركة المرورية ولفك الزحام والاختناقات سواء بالقرب من المساجد أو المقاصب. وأضاف أنّ الدوريات سوف تتواجد على مدار الساعة أول أيام عيد الأضحى وخاصة أوقات خروج الناس للتزاور وتستمر المراقبة المرورية حتى المساء حيث فسحة العيد أو خروج الناس للحدائق والمتنزهات والكورنيش، وتتواجد الدوريات في أماكن الزحام وتجمع الجمهور والعائلات للعمل على تسهيل الحركة المرورية والعمل على انسيابية الطريق. وقال: ننصح الجميع في مثل هذه المناسبات بعدم السرعة وعدم الاستعجال وعدم تسكير السيارات أو تكدسها بالقرب من بعضها حتى لا تعرقل حركة الطريق، وليكون عيداً آمناً خالياً من الحوادث. وأشار إلى أن التوعية المرورية موجهة للجميع وأنه يجب الالتزام بالتعليمات المرورية والمحافظة على الإرشادات المرورية وعدم السرعة وعدم خرق الإشارات وعدم الوقوف فوق الرصيف وعدم التجاوز، حتى لا يتسبب ذلك في مضايقة الآخرين.

توقع المقدم جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية ارتفاعا في وتيرة حركة المرور مع انطلاق، خطة تنفيذ المرحلة الثانية من تخفيف القيود لمكافحة فيروس كورونا الأربعاء القادم الأول من يوليو،مشيرا إلى استعداد الإدارة العامة للمرور لتطبيق الإجراءات التي تتخذ من قبل الجهات المعنية خلال هذه المرحلة. وقال المقدم عضيبة في تصريح للشرق انه من الطبيعي ان تزيد الحركة المرورية في المرحلة الثانية خاصة وأن جملة من القطاعات في الدولة ستفتح، حيث تضمنت الخطة فتح جميع مراكز التسوق لساعات محددة، كما أقرت فتح الأسواق وأسواق بيع الجملة بسعة محدودة وساعات محددة، والأمر نفسه بالنسبة للمطاعم، على أن تكون سعة الإشغال منخفضة، بالإضافة إلى فتح المتاحف والمكتبات بسعة محدودة وساعات محددة. كما سيباشر 50 % من موظفي القطاعين العام والخاص أعمالهم في أماكن العمل، بالإضافة إلى أنه يسمح بالتجمعات المحدودة لعدد يقل عن 10 أشخاص. وأبرز المقدم عضيبة ما تحقق من التزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الجهات المعنية، مشيرا إلى مواصلة الإدارة العامة للمرور إلى متابعة هذه الاجراءات و الحرص على تطبيقها خلال الفترة الثانية من رفع القيود، مضيفا: نحن حرصون على تنفيذ كل الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات من لبس للكمامات و و الوقف على مدى تنزيل تطبيق احتراز وغيرها من الإجراءات. وأوضح مساعد إدارة التوعية المرورية ان الخدمات الالكترونية شهدت منذ بداية الحجر الصحي إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين، مؤكدا تواصل تقديم الخدمات الالكترونية مثل تجديد الرخص وخلافه، وأنه لن يتم استقبال مراجعين إلا في الحالات غير المتوفرة إلكترونيا فقط. وقال ان مراجعة مقرات الخدمات لا يكون إلا في الحالات التي تتطلب الإتصال المباشر على غرار وجود خلل في التطبيق لدى المراجع او غيرها من الخدمات المماثلة، مشيرا إلى ان الإعفاء من الفحص الفني على سبيل الذكر مكن منع من تكدس المراجعين أمام مراكز الفني وهو ما خفف من انتشار العدوى خلال الفترة الماضية. وقال إن نافذة الإدارة العامة للمرور على تطبيق «مطراش 2» تتضمن عددا من النوافذ التي تقدم جملة من الخدمات المرورية التي يصل عددها إلى أكثر من 40 خدمة خاصة برخص القيادة، والمركبات، واللوحات، والمخالفات والحوادث المرورية، وشهادات المرور، وغيرها من الخدمات.

توقع المقدم جابر عضيبة مساعد مدير ادارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور ارتفاعا نسبيا في وتيرة الحركة المرورية مع بداية التخفيف التدريجي للإجراءات الاحترازية و بداية تطبيقها منتصف الشهر الحالي، مشيرا إلى ان عدد المخالفات المرورية تراجع خال الفترة الماضية نتيجة تواصل تطبيق الاجراءات الاحترازية التي أقرتها الجهات المعنية، موضحا:نحن في فترة صيف و المدارس في اجازة لذلك نتوقع ارتفاعا بسيطا في الحركة المرورية . وكانت اللجنة العليا لإدارة الأزمات أعلنت خلال مؤتمر صحفي عن خطة رفع بعض القيود التي كانت مفروضة الفترة السابقة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وشملت الخطة 4 مراحل تبدأ الأسبوع المقبل يتم خلالها رفع بعض القيود المتعلقة بالصلاة في المساجد والسفر خارج الدولة والعودة والتجمعات في المجالس الخاصة والأماكن العامة وإعادة افتتاح الحدائق والشواطئ والكورنيش ودور الحضانة ومراكز رعاية الأطفال. وقال المقدم عضيبة للشرق إن دوريات المرور تواصل في الوقت الحالي تطبيق مختلف الاجراءات التي تم الاعلان عنها من قبل الجهات المختصة، مشيرا إلى ان العمل بإجراءات ارتداء الكمامة، وتثبيت تطبيق احتراز على الهواتف، والالتزام بأعداد الركاب في المركبة الواحدة، والوقوف على الاستثناءات الواردة في قرارات مجلس الوزراء لا تزال متواصلة إلى ان يأتي ما يخالف ذلك. وقال المقدم عضيبة ان ادارة المرور تواصل عملها بصفة اعتيادية وتوقم برفع المخالفات و غيرها المهمات المنوطة بعهدتها، مؤكدا الالتزام الكبير الذي ابداه المواطنون و المقيمون بالاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية لمكافحة فيروس كورونا.

قال المقدم جابر عضيبة مساعد مدير ادارة التوعوية المرورية بالإدارة العامة للمرور ان عدد المخالفات المرورية قليلة خلال فترة العيد نتيجة الحركة المرورية الاستثنائية، مشيرا إلى الالتزام الكبير من قبل المواطنين و المقيمين بالاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية لمكافحة فيروس كورونا. وأشار المقدم عضيبة إلى ان الحركة المرورية تواصلت بصورة خفيفة مع استمرار نقاط التفتيش المرورية مع النقاط الاخرى الموجودة في الشارع على غرار دوريات الفزعة ولخويا، حيث تم التركيز علاوة على الحركة المرورية على توعية مستخدمي الطريق بأهم الإجراءات الواجب اتباعها، والتركيز على أهم القرارات الصادرة عن رئاسة الوزراء، المتعلقة بارتداء الكمامة، وتثبيت تطبيق احتراز على الهواتف، والالتزام بأعداد الركاب في المركبة الواحدة، والوقوف على الاستثناءات الواردة في هذا الصدد. واوضح مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرورلأهمية المتزايدة التي اضحت تتمتع به الخدمات الالكترونية للوزارة الدخلية من خلال الموقع او من خلال تطبيق مطراش حرصت الإدارة العامة للمرور على توفير الكثير من الخدمات على تطبيق مطراش 2، الأمر الذي يسمح للجمهور بإجراء أكثر من 40 عملية مرورية مختلفة من خلال التطبيق، مشيرا إلى أن الاقبال الكبير على الخدمات الالكترونية يأتي متوازيا مع تواصل تقديم باقي المراكز لخدماتها بصفة مسترسلة للجمهور في الأوقات المتعارف عليها وهو ما يعني سلامة خيارات الوزارة في تقديم خدماتها عن بعد. وتشهد خدمات وزارة الداخلية المقدمة للجمهور من خلال الأنظمة الإلكترونية وبخاصة تطبيق مطراش2 على الهواتف الذكية، إقبالا من الجمهور لكونه يتضمن العديد من الخدمات المتنوعة التي تقدمها وزارة الداخلية عبر إداراتها المختلفة بالإضافة إلى ما يوفره التطبيق من مميزات في إنجاز المعاملات في أقصر وقت ممكن دون الحاجة لمراجعة منافذ الخدمة. وكان تطبيق مطراش2 تضمّن عددا من الخدمات الجديدة منها استبدال لوحات المركبات، وشطب المركبات، والشكاوى الجنائية، وإضافة إلى العنوان الوطني، وقائمة إشعار السفر للموظفينإضافة- حذف- استعلام، حيث يُمكن انجاز هذه الخدمات دون الحاجة للمراجعة الشخصية.

المقدم عضيبة: هدفنا مد جسور التواصل مع المواطنين في إطار نشاطها التوعوي خلال الشهر الفضيل، نظمت إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور مساء السبت 11/5/2019، زيارة لمجلس السيد علي فهد الشهواني، عضو المجلس البلدي ضمن خطة الإدارة لزيارة عدد من المجالس بهدف المزيد من التواصل مع أفراد المجتمع ومناقشة الموضوعات المرورية والاستماع إلى مختلف الآراء. وقال المقدم جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية إن مثل هذه الجلسات، وما يدور خلالها من أطروحات ومناقشات، يحظى باهتمام المسؤولين في الإدارة العامة للمرور، حيث تعمل على شحذ الهمم والتشجيع على مزيد من العمل في خدمة الوطن والوقوف على المقترحات والآراء. وقد شارك في الزيارة كل من الرائد محمد علي دجران، ضابط الفحص الفني، والنقيب محمد سليمان الحمادي، رئيس قسم التوعية والثقافة المرورية، والملازم أول عبدالرحمن محمد العاوي، رئيس قسم الدراسات والمعلومات المرورية، والملازم أول عيد الهاجري، ضابط المكتب الإعلامي، والملازم عبدالمحسن الرويلي، ضابط التوعية المرورية، إضافة إلى عدد كبير من المواطنين. جسور التواصل وقد أشاد السيد علي الشهواني بجهود وزارة الداخلية، وخدماتها التي توفرها للجمهور، وخاصة ما يتصل منها بالشأن المروري، ممثلا في الإدارة العامة للمرور، وحرصها على سلامة الأرواح والممتلكات.. ورحب بوجود ضباط الإدارة العامة للمرور، وبوجود أبناء دائرته.. داعيا الجميع إلى حوار مثمر، يجيب عن كل ما يدور من تساؤلات واستفسارات خاصة بالشأن المروري. وأشار المقدم جابر عضيبة إلى أن الهدف من هذه الزيارات هو مد جسور التواصل مع المواطنين وما يحملونه من استفسارات أو مشكلات ودعا الحضور إلى طرح ما لديهم من أفكار أو تساؤلات، أمام الضباط الموجودين من كافة التخصصات المرورية، ليحصلوا على الأجوبة الشافية عنها. موضوع المطبات وكان موضوع المطبات وما يتعلق بها من مواصفات وأبعاد، أكثر ما دار حوله النقاش، وقال المقدم عضيبة: إنه قد تم سابقا تشكيل لجنة مكونة من المرور وأشغال والبلدية للنظر في الشكاوى الخاصة بالمطبات، وأشار إلى أهمية التواصل مع الإدارة العامة للمرور، من خلال التطبيقات الموجودة على موقع الوزارة والهواتف النقالة، وسهولة الإبلاغ من خلالها عن المخالفات والتجاوزات وكذلك الإبلاغ عن السيارات المهملة التي تشوه المشهد الجمالي للمدينة.. كما أكد أهمية متابعة الأبناء، وعدم السماح لهم بقيادة السيارات قبل حصولهم على رخصة القيادة. الرائد محمد دجران أشار إلى أهمية التربية والتوعية المنزلية، في ضبط تصرفات الحدث وتوجيهه إلى ما في صالحه وصالح الأسرة وصالح المجتمع بكامله.. كما أكد الملازم عبدالمحسن الرويلي أهمية التواصل مع الإدارة العامة للمرور من خلال منصاتها الإلكترونية، لما لهذا التواصل من إسهام في التوعية، وتوفير للجهود، ومعرفة بالمعلومة الصحيحة من مصادرها الرسمية. حوادث سيلين وتابع الحضور من أبناء الدائرة طرح رؤاهم،.. كما كانت حوادث سيلين حاضرة في النقاش، وتوضيح حدود مسؤولية الإدارة العامة للمرور، بأنها مقصورة على الطرق والشوارع وأن الشواطئ والبر خارج حدودها.. وإن كان هذا لا يمنع من تواجد الدوريات على الطرق والمسارات القريبة من مواقع التخييم. كما طالب الحضور بمزيد من تواجد الدوريات المرورية حول المدارس، وخاصة في أيام الامتحانات.. مؤكدين أيضا دور الأسرة ومسؤوليتها في التوعية، باعتبار الأب والأم قدوة للأبناء.

يجد هواة الاسكوترات معاناة دائمة ومستمرة منذ عدة سنوات وحتى الآن، بسبب عدم وجود نقاط ومراكز منازل كافية على الشواطئ تؤمِّن دخول وخروج الاسكوترات للبحر بشكل آمن، موضحين أنهم يضطرون أحياناً إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى نقطة تنزيل الاسكوترات الوحيدة الكائنة بفرضة البندر على كورنيش الدوحة، وكذلك نقطة كتاراً التي يتم العمل بها لساعات محدودة خلال اليوم، لافتين إلى أن ندرة هذه المراكز والنقاط مشكلة قائمة تبحث عن حلول عاجلة، مطالبين بزيادة أعدادها وتوزيعها على الشواطئ لتلبي احتياجات هواة الاسكوترات. الشرق التقت عدداً من هواة الاسكوترات الذين أكدوا أن أبسط سبل الأمن والسلامة تغيب عن هذه الهواية من قبل الجهات المعنية مع غياب سيارات الإسعاف التي تعتبر من الخدمات المهمة التي لابد من تواجدها في مثل هذه الأماكن، خاصة في حال وقوع إصابات في البحر نتيجة اصطدام الاسكوترات أو حدوث حالات إغماء، فبالتالي لابد من التدخل العاجل لإسعاف هذه الحالات وإن كانت إسعافات أولية، ولكن مع غياب سيارات الإسعاف ربما يفقد الشخص حياته بسبب تأخر الوصول إلى مكان الحادث خاصة مع وجود زحام شديد على الفرضة خلال الإجازات الصيفية والأسبوعية، مشددين على أهمية تنظيم الدورات التدريبية على الإسعافات الأولية لهواة الاسكوترات للتدخل في حال وقوع أي إصابات على الهواة داخل البحر وأثناء ممارسة الهواية. عبدالعزيز فخاري: عدم تخطيط الفرضة يعرقل حركة السير من جانبه قال عبد العزيز فخاري: إن تفاوت الأسعار واختلافها من محل لآخر يعني عدم وجود تسعيرة محددة لدى محال تأجير الاسكوترات، ونجد أن الأسعار في سيلين أرخص من أسعار تأجير الاسكوترات من المحال الموجودة على فرضة الكورنيش، مطالباً بمراقبة جميع محال تأجير الاسكوترات وأسعارها التي تصل إلى أعلى مستوياتها خلال فصل الصيف مستغلة ضعف الرقابة ودخول الموسم.. أضاف أن فرضة الكورنيش مكان مزدحم في كل وقت وفي حال وقوع أي أمر طارئ أو إصابات قد يتعرض لها الهواة داخل البحر يصعب الوصول إليهم بسبب الزحام على الفرضة، بالإضافة إلى غياب التخطيط والمسارات والاتجاهات الأرضية لإلزام السائقين بالتقيد بالمسار الصحيح، ونجد أن البعض يقف بشكل عرضي والآخرين يقفون بشكل طولي، ناهيك عن دخول السيارات من جميع الجهات وخروجها كذلك بسبب عدم تحديد مسارات السيارات في الدخول والخروج. يحيى المطوع: لابد من تحديد مسارات للاسكوترات لتجنب حوادث الاصطدام قال يحيى المطوع: يعاني كافة هواة الاسكوترات وركوب البحر من عدم وجود مراكز انطلاق كافية للاسكوترات بالدولة، وهو ما يجعلهم يقطعون مسافات طويلة ويتكبدون معاناة للوصول إلى المراكز المتوفرة، مؤكداً أن زيادة عدد الاسكوترات والهواة تتطلب التوسع في هذه المراكز والعمل بكل جهد لزيادة أعدادها لتكون في كل فرضة وشاطئ لخدمة الهواة.. وأوضح أن غياب الأنشطة الترفيهية وكذلك البطولات عن هذه الهواية ساهم في شعور الهواة بالملل وعزوفهم عنها، رغم أن هذه الهواية لا يقل شأنها عن الهوايات الأخرى ولها متابعيها ويفضلها عدد كبير من الشباب القطري، مطالباً بتنظيم أنشطة دورية تلبي احتياجات الهواة لتشجيعهم على الاستمرار في هذه الهواية، خصوصاً أن جميع الهواة لا ينتمون لأي جهة ويمارسون هوايتهم بشكل فردي. ولفت إلى أن هواية الاسكوترات لا تجد حقها من الاهتمام كباقي الهوايات الأخرى، وكذلك الهواة أيضاً، فهم يرغبون بإقامة الفعاليات خاصة خلال هذه الفترة في فصل الصيف إذ أن هذه الهواية لها جمهورها ونجد العشرات يتجمعون على الفرضة لمشاهدة الاستعراضات اليومية بالاسكوترات. وأضاف المطوع: إن عدم وجود مساحة مخصصة في البحر لهواة الاسكوترات يمارسون فيها هوايتهم إلى جانب توفير وسائل الأمن والسلامة ربما ينذر بوقوع حوادث خطيرة على الهواة، لذا لابد من تخصيص مساحة للهواة في البحر حتى لا تتداخل الاسكوترات مع السفن والقوارب الأخرى، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تحديد مسارات للاسكوترات مع وجود حواجز بلاستيكية وفواصل بين كل مسار وآخر لتجنب حوادث اصطدام الاسكوترات مع بعضها البعض. وأكد أن جميع الشباب والهواة ملتزمون بالقوانين التي تلزم ارتداء سترة النجاة، ولكن ما يعانيه الهواة عدم وجود مراكز للدخول والخروج من البحر كافية مما يشكل صعوبة في ممارسة هوايتهم المفضلة، مشدداً على أهمية وجود دوريات ثابتة في الموقع للتدخل في حال تطلب الأمر ذلك، بالإضافة إلى ضرورة وجود نقاط دائمة للإسعاف لتكون قريبة من المكان أيضاً، خاصة وأن هناك إصابات مستمرة يتعرض لها الهواة وغيرهم ممن يقودون الاسكوترات لأول مرة ويصابون بدوار البحر مما يؤدي إلى فقدان الوعي، ويتطلب هذا الأمر تدخلاً عاجلاً من المسعفين لإنقاذ حياتهم. أكد أن تخطيط فرضة الكورنيش من اختصاص البلدية وليس المرور.. الرائد عضيبة: دوريات المرور متواجدة بشكل دائم ومستعدة للتدخل في حالة الطوارئ قال الرائد جابر عضيبة إن إدارة المرور ليست المعنية بتخطيط فرضة البندر على كورنيش الدوحة، ولا يدخل في اختصاصها هذا الأمر، إذ أنه يقتصر على البلدية المعنية بتخطيط ساحة البندر وتحديد مواقف السيارات وكذلك تخطيط الشارع والمسارات واتجاهات الذهاب والإياب، مؤكداً أن دوريات المرور متواجدة بشكل دائم على طول كورنيش الدوحة وتلبي النداء فور طلبها وتتدخل بشكل عاجل في حال طُلب منها ذلك، وهي قريبة جداً من فرضة الكورنيش، لافتاً إلى أن دوريات المرور لا يمكنها في الوقت الحالي مع غياب تخطيط الفرضة التدخل لتنظيم حركة السير أو إلزام السائقين بالوقوف بالشكل الصحيح وكذلك سير السيارات كل باتجاهها، وسيكون تدخل دوريات المرور بعد أن يتم التخطيط كاملاً للعمل على تنظيم حركة السير وتحرير المخالفات المرورية علاوة على إلزام السائقين الوقوف بالمواقف كما هو مطلوب. ولفت عضيبة إلى أن بعض هواة الاسكوترات يقفون بسياراتهم بالقرب من مركز الانطلاق على الفرضة بطريقة عشوائية تسبب عرقلة في حركة السير، وأغلب هذه السيارات تجر خلفها تيادر للاسكوترات وبالتالي تحجز مواقف ومساحات كبيرة. طالب بتكثيف الرقابة.. جاسم: أسعار تأجير الاسكوترات مبالغ فيها خلال الصيف قال أحمد إبراهيم جاسم: مع دخول فصل الصيف نجد أن أكثر الشباب القطري يفضل هواية الاسكوترات عن باقي الهوايات الأخرى، ونجد أن فرضة الكورنيش وباقي الفرض الأخرى تزدحم طوال الأسبوع وخاصة خلال الإجازات الأسبوعية رغبة في ممارسة هذه الهواية الجميلة بمياه الخليج. وأضاف: من الأماكن التي يتردد إليها الشباب لممارسة هذه الهواية فرضة الكورنيش التي تعتبر المكان الأنسب والأجمل لدى العديد من الشباب، ولكن مشكلة وجود مركز واحد لدخول وخروج الاسكوترات في الفرضة وقلة المراكز في البلاد يعاني منها معظم أصحاب هذه الهواية، مطالباً بزيادة المراكز والاهتمام بهواية الاسكوترات بشكل أكبر. وأضاف بالنسبة لأسعار تأجير الاسكوترات فهي على حسب القوة والحجم ونوع الاسكوتر، وقد كلفني استئجار اسكوترين ألف ريال أي أنه تم احتساب كل اسكوتر بـ 500 ريال، وأجد أن هذا السعر مبالغ فيه نوعاً ما، ونجد أن الأسعار تزداد في محال تأجير الاسكوترات مع كثرة الإقبال في فصل الصيف الذي يعتبره أصحاب محال تأجير الاسكوترات موسماً بالنسبة لهم. برر زيادة أسعار التأجير لارتفاع تكلفة الصيانة.. المير: نوفر كل ما يلزم للمستأجر ونلزمه بارتداء سترة النجاة قال صلاح أحمد المير صاحب محل تأجير على فرضة الكورنيش: يعتقد البعض أن أصحاب المحلات يتلاعبون بالأسعار ويستغلون فصل الصيف برفع أسعار تأجير الاسكوترات، وفي الحقيقة هؤلاء كمستأجرين لا يمكنهم معرفة ما يتكبده صاحب المحل من خسائر ليوفر لهم الاسكوترات المطلوبة والمناسبة بأحجامها وقوتها، موضحاً أن سعر صيانة وتكلفة الاسكوتر الواحد تبدأ من 500 ريال وتصل إلى ألف ريال لتبديل البلكات وزيت المحرك، وبعض الأمور الأخرى، كما أن المستأجر يستلم الاسكوتر معبأ بالوقود ولا ننسى أن سعر الوقود مختلف الآن وأصبح مرتفعاً، وكل تلك الأمور تضاف إلى سعر تأجير الاسكوترات لضمان عدم الخسارة وتحقيق ربح مناسب. وأكد أن محله يلتزم بجميع القوانين مثل عدم تأجير الاسكوترات لمن هم دون السن القانونية، وإن تم ذلك فيكون بوجود ولي الأمر، بالإضافة إلى أننا نلزم المستأجر بارتداء سترة النجاة، موضحاً أن هناك تواصلاً دائماً مع الجهات المعنية للإبلاغ عن أي مخالفات يقوم بها سائقو الاسكوترات داخل البحر ويتم التعامل مع هذه الفئة المخالفة بكل حزم من قبل الجهات المعنية. حسن المطوع: تدريب الهواة على إجراءات السلامة والإسعافات الأولية.. أمر ضروري أكد حسن المطوع أحد هواة الاسكوترات، على ضرورة تنظيم دورات تدريبية تثقيفية لجميع هواة الاسكوترات، وبوجه خاص الهواة الجدد، مؤكداً أهمية الدورات التدريبية والتوعوية للشباب الهواة حتى يتعلموا إجراءات الأمن والسلامة والإسعافات الأولية وكيفية التدخل لإنقاذ الآخرين في حال الإصابة أو الغرق أو فقدان الوعي بسبب دوار البحر وإنقاذ حياتهم من خلال تقديم الإسعافات الأولية لهم، منوهاً إلى أن أغلب الهواة لا يعرفون كل تلك الأمور وليست لديهم الدراية الكافية للتصرف في حال حدوث مثل تلك الحوادث المفاجئة، على أن تشمل الدورات التأكيد على أهمية المحافظة على ارتداء الملابس المناسبة خلال ممارسة هواية الاسكوترات والتزلج على المياه للمحافظة على سلامتهم، حيث إن بعض الشباب مستهتر من حيث السلامة ولا يتقيدون بالقوانين ونجدهم لا يرتدون سترة النجاة أو اشتراطات الأمن والسلامة الأخرى مثل ارتداء الحذاء المناسب وكذلك الأمور الأخرى الخاصة بمنع الانزلاق من على الاسكوتر.

خلال انطلاق محاضرات التوعية بالتعاون مع التعليم وكروة.. الرائد عضيبة: أغلب المخالفات تتعلق بالسرعة والعبور الخاطئ واستخدام طرق داخلية إبلاغ وزارة التعليم بالمخالفات والشكاوى المتعلقة بسائقي الحافلات العبدالله: توعية السائقين بشروط السلامة خلال قيادة الحافلات ونقل الطلبة أكد الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور أن الإدارة تطبق قانون المرور على سائقي الحافلات المدرسية بشكل حازم، بهدف توفير كافة اشتراطات الأمن والسلامة المرورية، والحد من المخالفات المتعلقة بنقل طلبة المدارس. وأشار الرائد عضيبة في تصريحات صحفية أمس خلال انطلاق المحاضرات التوعوية لسائقي الحافلات المدرسية، في مبنى الإدارة العامة للمرور بمدينة خليفة الجنوبية، إلا إن أولى المحاضرات شهدت مشاركة نحو 350 سائقا، موضحا أن المحاضرات تقام بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وشركة كروة، وتشمل إقامة محاضرة اليوم الخميس لعدد آخر من سائقي كروة العاملين على الحافلات المدرسية. وبين أن هذه الفعالية تأتي ضمن حملة "العودة للمدارس" التي دشنتها إدارة المرور الأحد الماضي وهي احتفالية سنوية تقيمها وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور وتشارك من خلالها الطلاب لإيصال الرسائل التوعوية لهم حول كيفية العبور الآمن للطريق من خلال أماكن العبور المحددة واستخدام الحافلات المدرسية في عملية الصعود والنزول. وقال الرائد عضيبة: مع بداية العام الدراسي هناك اهتمام كامل من الإدارة العامة للمرور بكافة جوانب العملية التعليمية، لرفع التوعية المرورية لدى السائقين والطلبة وأولياء الأمور، حيث تم تنظيم عدد من الزيارات إلى المدارس وهي متواصلة حاليا في مختلف المناطق داخل الدوحة وخارجها، والهدف نشر الثقافة المرورية في الأوساط الطلابية والتوعية بآداب وقواعد المرور، وتشجيع المعلمين على تعزيز السلوكيات المروية لدى الطلبة. وأضاف: قبل العام الدراسي بأسبوع كانت هناك حملة من المرور على مواقع التواصل الاجتماعي لرفع الوعي المروري لدى أولياء الأمور، حيث جرى تقديم النصح لهم بضرورة الخروج المبكر لتوصيل أبنائهم وتجنب الزحام، إلى جانب الالتزام بقانون المرور لا سيما تجنب التجاوز الخاطئ. * فئة مهمة ولفت الرائد عضيبة إلى أن سائقي الحافلات المدرسية يمثلون فئة مهمة عليها عبء كبير، وهناك ملاحظات متعلقة بعملهم خلال نلقهم للطلاب، موضحا أن الإدارة العامة للمرور حريصة على إقامة الفعاليات التوعوية لهم سنويا. وأشار إلى أن المحاضرات تشمل توعيتهم بتعديلات قانون المرور وقيمة المخالفات وحجز المركبات والعقوبات المتعلقة بالإهمال خلال قيادة المركبة والسرعة الزائدة، مؤكدا أن الإدارة العامة للمرور تنسق بشكل كامل مع وزارة التعليم والتعليم العالي بهذا الخصوص، حيث يتم رفع كتب من المرور إلى الوزارة بالشكاوى والمخالفات التي يقوم بها سائقو الحافلات، ومن بينها تنزيل الطالب في مكان بعيد عن منزله أو في مسار ليس على جهة المنزل مما يضطر الطالب إلى قطع الشارع وهذا فيه خطورة كبيرة. وردا على سؤال حول مدى التزام سائقي الحافلات المدرسية بقانون المرور، أشار الرائد عضيبة إلى وجود نسبة التزام عالية، موضحا أن أغلب المخالفات تتعلق بالإهمال من خلال السرعة واستخدام الطرق الداخلية والعبور الخاطئ لاختصار المسافة ما يتسبب في وقوع ازدحامات. *شروط السلامة من جهته قال الملازم أول فهد شريدة العبدالله ضابط التوعية بالإدارة العامة للمرور إن إقامة المحاضرات لسائقي الحافلات المدرسية في غاية الأهمية، حيث تشمل التوعية بشروط السلامة خلال قيادة الحافلة ونقل الطلبة، مضيفا أن المخالفات التي يقوم بها بعض السائقين تتعلق بعبور الطريق دون التأكد من خلوه، وعدم الانتباه للمركبات الصغيرة أثناء الدوران والانحراف من مسار إلى آخر، إلى جانب التوقف المفاجئ. وأشار العبدالله إلى أنه يجري التأكيد على سائقي الحافلات المدرسية بضرورة نقل الأمور التوعوية التي يتعلمونها لزملائهم، حيث إن أعداد السائقين كبيرة ولا يمكن استهدافهم جميعا خلال فترة وجيزة، موضحا أنه تم عرض إحصائيات حول حوادث الدهس في الأعوام الأخيرة، وعملية التجاوز الخاطئ، إضافة إلى عرض فيديوهات بهذا الخصوص. وبين أن المحاضرات تقام بمختلف اللغات العربية والإنجليزية والأوردو.