توجت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، الفائزين بجائزة /كتارا/ لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في دورتها السابعة، خلال حفل بهيج أقيم بمسرح دار الأوبرا بـالحي الثقافي. حضر حفل الختام، عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والسفراء المعتمدين لدى الدولة. وقام الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، بتتويج الشعراء الستة الفائزين؛ ثلاثة منهم في فئة الشعر الفصيح، وثلاثة في فئة الشعر النبطي. وفاز بالجائزة الأولى في فئة الشعر الفصيح، الشاعر جبر علي نصر بعداني من اليمن عن قصيدته عروجًا إلى سدرةِ البُردة وقيمتها مليون ريال قطري، بينما أحرز الجائزة الثانية من نفس الفئة الشاعر شريف عبدالمحسن من مصر عن قصيدته مَقَامُ النَّبِيّ وقيمتها 600 ألف ريال، فيما نال المركز الثالث، الشاعر وليد الشواقبة من اليمن عن قصيدته صلاةٌ في وادي العقيق، وجائزة قيمتها 300 ألف ريال. وفي فئة الشعر النبطي، حصل الشاعر محمد بن شالح المطيري من السعودية عن قصيدته ثاني اثنين على الجائزة الأولى، وقيمتها مليون ريال، بينما نال الشاعر حمد مخلد قطيم المطيري من الكويت المركز الثاني عن قصيدته ثنيات الوداع،وجائزة قيمتها 600 ألف ريال، فيما أحرز الشاعر سعود مبارك المشعلي من السعودية عن قصيدته تنفس الطهر المركز الثالث، وجائزة قيمتها 300 ألف ريال. وأعرب مدير عام كتارا عن سعادته بتتويج ستة شعراء أبدعوا في مدح النبي محمد ، مؤكدًا أن الجائزة، عبر دوراتها المتعاقبة، نجحت في إحياء التراث الشعري الإسلامي، واستحضار الأساليب الشعرية الحديثة ضمن أجواء تنافسية زاخرة بالتفاعل والإبداع. وأوضح أن التنامي الملحوظ في عدد المشاركين سنويًا، من مختلف الدول والفئات العمرية، يعكس حجم الاهتمام المتزايد بالجائزة ونجاحها في ترسيخ رسالتها الثقافية. وأضاف أن كتارا تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز وحدة الأمة العربية والإسلامية، وربط الشباب بجذور حضارتهم، وتأكيد هويتهم الثقافية، من خلال شعر يليق بمقام سيد الخلق ، انطلاقًا من شعار الجائزة /تجمّل الشعر بخير البشر/. كما أشار إلى أن إصدار ديوان شعري يضم أفضل 30 قصيدة في كل دورة يُعد بمثابة تكريم رفيع لمبدعيها. ونوه الدكتور السليطي بجهود كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في الإدارة العامة للأوقاف على استمرارها في رعاية هذه الجائزة، وتلفزيون قطر الراعي الإعلامي للجائزة. من جانبه قال السيد خالد عبدالرحيم السيد مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، والمشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إن هذه الجائزة تم اعتماد تنظيمها كل عامين بدلاً من أن تكون سنوية، بخلاف جائزة كتارا للشعر العربي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، التابعة لها والتي سيتم تنظيمها سنوياً في شهر رمضان الفضيل من كل عام كما جرت العادة. وقال إن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، اعتباراً من الدورة الثامنة المقبلة، ستعتمد نظام القوائم الطويلة والقصيرة، بحيث تصدر قائمة أولى بعدد 30 مرشحاً للتأهل من فئة الشعر الفصيح، ومثل العدد من فئة الشعر النبطي، والقائمة الثانية بعدد 15 متأهلاً عن فئة الشعر الفصيح، ومثل العدد لفئة الشعر النبطي بما مجموعه 30 متأهلاً لخوض المنافسات من الفئتين. وأشار مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، إلى أن دار كتارا للنشر ستعمل على إصدار دراسات نقدية للقصائد الفائزة في جائزة كتارا للشعر العربي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، كما هو الحال بالنسبة للدراسات النقدية المتعلقة بقصائد دواوين 30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم. وأعرب الفائزون بجائزة كتارا لشاعر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، عن سرورهم بالتتويج في ختام الدورة السابعة للجائزة التي اعتبروها درة الجوائز الشعرية قاطبة، لأن موضوعها مدح نبينا صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة للعالمين. من جهتهم،أكد أعضاء لجنة التحكيم بفئتيها الفصيح والنبطي أن الدورة الحالية للجائزة كانت مميزة للغاية وأن الشعراء المتأهلين لخوض المنافسة كانوا مبدعين بحق. ونوهوا بأن المفاضلة بين الشعراء كانت في غاية الصعوبة في الدورة الحالية للجائزة نظراً للمنافسة القوية جداً بين المشاركين، مشيرين إلى أن النصوص كانت متقاربة من بعضها البعض لدرجة ملبسة، ومن ثم كانت مهمة لجنة التحكيم عسيرة في الحكم على القصائد المشاركة، ومن ثم منح الدرجات للشعراء. جدير بالذكر، أن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، تهدف إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة، وتشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها، والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام، وكذلك التأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمتين الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها، وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية، والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن تأهل 30 متسابقاً لخوض المنافسات النهائية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السابعة، وعددهم 30 متنافسا، من أصل 1105 شاركوا في هذه الدورة التي تقام تحت شعار: “تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر”، وبمشاركة الراعي الاستراتيجي للجائزة “وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”، والشريك الإعلامي تلفزيون قطر. ومن المقرر اجراء التصفيات النهائية خلال الفترة من 7 الى 11 مايو الجاري 2025، من خلال ثلاث مراحل للتصفيات، الأولى يتنافس فيها 15 مشاركا عن فئة الشعر الفصيح، و15 مشاركا عن فئة الشعر النبطي في ثلاث حلقات، أمام لجنة التحكيم النهائية، التي ستختار في نهاية الحلقات 6 مشاركين عن كل فئة يتأهلون لمرحلة التصفيات نصف النهائية، وتسفر التصفيات عن اختيار 3 فائزين عن كل فئة، وستعرض جميع مراحل التصفيات على شاشات تلفزيون قطر. وقال سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، تشهد زيادة متتالية في كل دورة جديدة، حيث بلغت نسبة الزيادة في المشاركات بالدورة الحالية نحو 22 % مقارنة مع مشاركات الدورة السابقة، مشيراً الى أن المشاركات في الجائزة شملت فئات عمرية مختلفة انحصرت ما بين عمر 20 سنة الى 90 سنة وهذا مؤشر على نجاح الجائزة في اجتذاب اهتمام الشعراء المسلمين بالتعمق في سيرة نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام وشمائله العطرة. من جانبه قال السيد خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم إن الدورة الحالية للجائزة أظهرت زيادة في مشاركات فئة الشعر النبطي والذي يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي العربي والذي يستمد أصالته من كونه حافظ على جسر للتواصل بين الاجيال، مشيراً الى أن ديوان “30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم”، سيصدر بالتزامن مع اعلان الفائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ويضم أفضل 30 قصيدة من مشاركات الدورة الحالية.

الشاعرة والروائية العمانية بدرية البدري، العديد من الأعمال الأدبية، التي توجتها بحصولها على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في نسختها الخامسة عام 2021، لتكون أول شاعرة تتوج بلقب «شاعر الرسول». كما توجها إنتاجها الأدبي بوصول روايتها للناشئة «سموثي المغامر» إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في العام ذاته، كما وصلت روايتها للكبار «فومبي» إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2024. وخلال زيارتها للدوحة، لتقديم إحدى الورش الموجهة للأطفال، التقتها ، للحديث عن أهمية الجوائز للمبدع، والأهمية التي يمكن أن تشكلها لتجويد إنتاجه الأدبي، علاوة على الوقوف على نظمها للشعر، من ناحية، وإنتاجها للرواية من ناحية أخرى، وما إذا كان ذلك يشكل لها تحدياً، إلى غير ذلك من محاور ثقافية، طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: خلاف قرضكِ للشعر الفصيح، إلا أن لكِ إسهامات في الشعر الشعبي من خلال عملك «أقرب لتلويحة قصيدة»، فما هو المشترك بين نوعي الشعر (الفصيح والشعبي)؟ الفصيح والشعبي كلاهما ينتميان لنفس اللغة الأم، وسبحان الله لهجاتنا قريبة جداً للفصحى، حتى أننا لا نواجه أي مشكلة في التواصل مع أي عربي ينتمي لبلد آخر، ويكاد لا يوجد فرق بينهما حتى في بحور الشعر، إلا الشيء البسيط. وهذا التشابه أو التقارب يشوبه بعض الاختلاف من حيث قدرة الفصيح على الوصول لكل العرب واستئثار الشعبي خاصة ذلك المُعزز بمصطلحات تتبع منطقة جغرافية معينة بالوصول الأكبر لأهل تلك المنطقة، إلا أنهما يمتلكان روحاً قادرة على معانقة الأرواح المتذوقة للشعر. - تحدٍ إبداعي نظمكِ للشعر، وإنتاجكِ للرواية، وكتابتكِ للقصة، برأيكِ، هل خوض كل هذه الأجناس الأدبية يشكل تحدياً إبداعياً لكِ؟ بالنسبة لي، لا أكتب إلا النص الذي تتشكل ملامحه في ذهني قبل البدء بكتابته سواء تشكّل في هيئة قصيدة أو رواية أو أي صنف أدبي آخر، ورغم سهولة البدء بكتابة القصيدة مثلاً، إلا أن صعوبة اعتماد فكرة أو سيناريو سردي للرواية لا يجعلني أفكر بطرح فكرتها كقصيدة مثلاً. تكتبين الشعر والرواية، وكلاهما يدور حوله جدل إن كان ديواناً للعرب، أم غيره، فمن هو الأقرب لتوصيفه بهذا اللقب، في ظل الجدل الدائر حيالهما؟ الشعر والرواية وجهان لعملة واحدة، وكلاهما قادر على بسط سطوته وتسيد دواوين العرب، خاصة أننا في عصر تعالج فيه الرواية الأحداث كما تعالجها القصيدة. - أهمية الجوائز كان لكِ نصيب من الجوائز، فما الذي تمثله الجوائز الأدبية للكاتب، وهل هي تقدير لإنتاجه، أم تشجيع لاستكمال إبداعه؟ الجوائز الأدبية بمثابة جواز مرور للكاتب إلى العالم، فهي الإعلام الأوسع انتشاراً والأكثر وصولاً للناس، ورغم أنها تأتي تقديراً لعمل معين أو تجربة مؤثرة، إلا أنها أيضاً تضع الكاتب في منطقة الضوء التي تُظهر كل أعماله بوضوح تام، مما يعني أنها تفرض عليه حذراً مربكاً خشية أن يكتب نصاً أقل من المتوقع بحسب التصنيف الذي وضعته فيه الجائزة. وبرأيكِ، كيف يمكن للمبدع البناء على ما يحصده من جوائز في الارتقاء بمنتجه الأدبي؟ الجائزة هي الخطوة الراسخة للكاتب، حيث تضعه في مكان يوصله إلى العالم، ومن ذلك المكان يمكنه الانطلاق نحو آفاق رؤيته الأدبية. وتأسيساً على ذلك، كيف تساهم الجوائز في الارتقاء بالمشهد الثقافي في عالمنا العربي؟ الجوائز تخلق عالماً تنافسيا، فكل من يرغب بالفوز بأي جائزة يعمل على تنقيح عمله الأدبي والاشتغال عليه بما يؤهله لنيل الجائزة الطامح بها لأنه يعلم أن العمل العادي لا مكان له، ولكن أيضا الجوائز جعلت بعض الكُتّاب يكتبون ما يتناسب مع توجهات لجان التحكيم، وهذه مشكلة قد تُشكل المرحلة التاريخية الأدبية الراهنة، فلو نظرنا للرواية مثلا سنجد أن هناك الكثير من الروايات تنتهج السرد التاريخي، لأن السرد التاريخي يحتاج للاشتغال على المادة التاريخية، وتفوز الكثير من الروايات التاريخية لما تناله من اشتغال واهتمام لجان التحكيم والقارئ أيضاً. - الكتابة للطفل لكِ أعمال موجهة للأطفال، مثل «البلاد التي تحب السلام»، و»أنا وصديقي»، برأيكِ، هل الكتابة للصغار تعد تحدياً للمبدع، لاسيما إن كانت له كتابات موجهة لليافعين، على غرار روايتيك «الفزاعة»، و»سموثي المغامر»؟ لكي تكتب للطفل عليك أن تضع طفلك أمام عينيك، ومثلما ترغب بتنشئته اكتب وابعث رسائلك المبطنة، لأن ما ستكتبه له اليوم قد يصنع شخصيته غداً، وعلى الكاتب أن ينتبه أن الطفل أذكى منه، لذلك ليس من السهل التأثير فيه أو عليه، وهذا مكمن صعوبة الكتابة للطفل، خاصة أن طفل اليوم طفل واعٍ ومطّلع على العالم من حوله، وبقدر ما يسهل التأثير فيه ضمن التأثير الجمعي، إلا أن هذه السهولة تصاحبها صعوبة في التأثير الفردي وهذا هو التأثير المطلوب من الكاتب للطفل أن يتمكن منه. - «اسمي فلسطين» قصتك «اسمي فلسطين»، تحمل الكثير من الدلائل والإشارات للصغار، فما هي الرسائل الأبرز التي سعت القصة لإبرازها لهذه الشريحة العمرية؟ قد تكون هذه القصة هي القصة الوحيدة التي كتبتها متعمّدة ومع سبق الإصرار رغم صعوبتها، وقد أخذت مني شهراً كاملاً من الاشتغال الكامل ليلاً ونهاراً لا يأخذني منها إلا وقت النوم. لقد أردت أن أخبر هذا الجيل المتأثر بما يحدث حوله أن ما يحدث ليس وليد اللحظة وأن القضية ليست غزة فقط، لكنه بلد محتل له تاريخ مع ربط التاريخ بالواقع المعاش حتى لا أفصل الطفل عن واقعه. - «نحتاج للسلام لنحيا» ماذا عن مشروعكِ الإبداعي القادم؟ أحيانا أشعر أنني في استراحة محارب يحاول لملمة أفكاره، وأحيانا أشعر أنني أخوض حرب الإنسانية من أجل العدالة، والحق دون أن أجد لنفسي مستقرا أقف عليه لأستريح، ولا أبالغ إن قلت إني لم أكتب إلا ما يخص القضية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر 2023. باختصار نحن نحتاج للسلام لنحيا. - جيل موهوب في سياق ثقافي محلي، كيف تنظرين للمشهد الثقافي القطري، من خلال تقديمكِ لورش متخصصة للأطفال بالدوحة، واقترابك من هذا المشهد؟ حقيقة أجدني مندهشة ومتعجبة، فهذه هي المرة الأولى التي أخرج فيها بأكثر من عشر قصص مكتملة للأطفال المشاركين في الورشة التي قدمتها للأطفال مؤخراً في الدوحة، وهذا يعني قرابة نصف الأطفال المشاركين، مما يعني أن المشاركين في الورشة من المهتمين فعلاً بالكتابة القصصية والقراء الذين سيصنعون المشهد الثقافي القادم.

■جيل الصغار يعي أكثر مما يتوقعه البعض ■ الطفل القارئ يدهشنا بأفكاره وقدراته اللغوية أكدت الشاعرة والروائية العمانية بدرية البدري أنها من خلال الورش التي نفذتها للأطفال، لاحظت أن الجيل المنتمي لهذه الفئة العمرية يعي أكثر مما يتوقعه البعض. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا الجيل يمتلك خيالاً جامحاً لا حدود له، لدرجة أنه يدهش المتابعين له بأفكاره وقدراته اللغوية خاصة الطفل القارئ، وأن جميعنا يدرك المثل القائل: العلم في الصغر كالنقش على الحجر، لذلك يتعلم الإنسان منذ صغره ويحفظ القرآن الكريم في مرحلة عمرية مبكرة، وهذا ما أحاول فعله من خلال الورش التي أقدمها. وأضافت الشاعرة بدرية البدري، الحاصلة على المركز الأول لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في نسختها الخامسة عام 2021، أن كل موهبة يتم اكتشافها اليوم قد تصبح غداً كاتباً يسطر اسمه في التاريخ الأدبي إن وجد من يأخذ بيده وينمي هذه الموهبة. وقدمت الشاعرة والروائية بدرية البدري أمس ورشة للأطفال في الدوحة، حملت عنوان «أتخيل وأكتب»، مستهدفة اكتشاف المواهب الكتابية لدى الأطفال في المرحلة العمرية من 8 إلى 12 عاماً من خلال تدريبهم على تأليف قصة خلال الورشة. وانقسمت الورشة إلى جزأين، جرى خلال الجزء الأول تأليف قصة جماعية وتعريف الأطفال من خلالها بعناصر القصة، بينما تضمن الجزء الثاني قيام كل طفل بتأليف قصة خاصة به بعد أن يُمنح الفكرة الأساسية، ليبحر بعدها بخياله متخيلاً أحداثها. وأعقب اختتام الورشة التي تم إتاحتها للأطفال الموهوبين، تقييم القصص واختيار المميز منها لنشره في إحدى المجلات أو الصحف المحلية. تجدر الإشارة إلى أن الشاعرة والروائية بدرية البدري حصلت على جوائز محلية وخليجية في الشعر الفصيح، بالإضافة إلى جوائز محلية في الشعر الشعبي والرواية، ووصلت روايتها للناشئة «سموثي المغامر» إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في عام 2021، كما وصلت روايتها للكبار «فومبي» إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2024. وشكل تتويجها بلقب جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، عن قصيدتها «قنديل من الغار»، علامة فارقة في مسيرتها الإبداعية، إذ كانت أول شاعرة يتم تتويجها بهذه اللقب في تاريخ الجائزة، وهو ما ثمنته، مؤكدة أهمية الجائزة في تعزيز المشهد الشعري لسمو موضوعها، فضلاً عن أن الفوز بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، يعتبر حلم كل الشعراء.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، عن تمديد فترة الترشح لجائزة «كتارا» لشاعر الرسول «صلى الله عليه وسلم» في دورتها السابعة، الى 31 ديسمبر الجاري، وذلك بناء على مطالبات تلقتها لجنة الجائزة من شعراء في العديد من الدول. وتقام جائزة «كتارا» لشاعر الرسول «صلى الله عليه وسلم» تحت شعار «تجمل الشعر بخير البشر»، وستقوم لجنة تحكيم الجائزة باختيار 30 متسابقا لخوض المنافسات النهائية من خلال ثلاث مراحل للتصفيات، الأولى: يتنافس فيها 15 مشاركا عن فئة الشعر الفصيح، و15 مشاركا عن فئة النبطي في ثلاث حلقات، على أن تختار لجنة التحكيم في نهاية الحلقات 5 مشاركين عن كل فئة يتأهلون لمرحلة التصفيات نصف النهائية، التي من خلالها يتم اختيار ثلاثة فائزين عن فئة الشعر الفصيح، وثلاثة عن فئة الشعر النبطي. ومن ثم يتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الثلاثة عن كل فئة، وتتويج الفائز الأول عن كل فئة بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في الحفل الختامي للجائزة. وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول «صلى الله عليه وسلم» بطباعة ونشر القصائد الفائزة في ديوان يضم أفضل 30 قصيدة في مدح النبي تتوزع على 15 قصيدة من الشعر الفصيح ونفس العدد من النبطي، بالإضافة لإصدار قرص مدمج في استوديوهات كتارا. وتهدف جائزة كتارا لشاعر الرسول «صلى الله عليه وسلم»، إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة، والتأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن تمديد فترة الترشح لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السابعة، إلى 31 ديسمبر الجاري، بدلاً من 30 نوفمبر الماضي وذلك بناء على مطالبات تلقتها لجنة الجائزة من شعراء في العديد من الدول. وتقام جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم تحت شعار تجمل الشعر بخير البشر، وستقوم لجنة تحكيم الجائزة باختيار 30 متسابقا لخوض المنافسات النهائية من خلال ثلاث مراحل للتصفيات، الأولى: يتنافس فيها 15 مشاركا عن فئة الشعر الفصيح، و15 مشاركا عن فئة الشعر النبطي في ثلاث حلقات، على أن تختار لجنة التحكيم في نهاية الحلقات خمسة مشاركين عن كل فئة يتأهلون لمرحلة التصفيات نصف النهائية، التي من خلالها يتم اختيار ثلاثة فائزين عن فئة الشعر الفصيح، وثلاثة فائزين عن فئة الشعر النبطي.. ومن ثم يتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الثلاثة عن فئة الشعر الفصيح، والفائزين الثلاثة عن فئة الشعر النبطي، وتتويج الفائز الأول عن كل فئة بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في الحفل الختامي للجائزة. وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بطباعة ونشر القصائد الفائزة في ديوان يضم أفضل 30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، تتوزع على 15 قصيدة من الشعر الفصيح ونفس العدد من الشعر النبطي، بالإضافة لإصدار قرص مدمج (سي دي) في استوديوهات كتارا بأصوات الشعراء الفائزين. وتهدف جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة، وتشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها، والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام، والتأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ يغلب عليه روح المنافسة والتفاعل. وجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في عام 2015، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة. يشار إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة تبلغ 3.8 مليون ريال قطري (1.04 مليون دولار أمريكي)، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصل على مبلغ 300 ألف ريال .

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أن آخر موعد لاستقبال طلبات المشاركة في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السابعة، 30 نوفمبر المقبل. وستقوم لجنة تحكيم الجائزة باختيار 30 متسابقا لخوض المنافسات النهائية من خلال ثلاث مراحل للتصفيات، الأولى: يتنافس فيها 15 مشاركا عن فئة الشعر الفصيح و15 مشاركا عن فئة الشعر النبطي في ثلاث حلقات، على أن تختار لجنة التحكيم في نهاية الحلقات خمسة مشاركين عن كل فئة يتأهلون لمرحلة التصفيات نصف النهائية، التي من خلالها يتم اختيار ثلاثة فائزين عن فئة الشعر الفصيح وثلاثة فائزين عن فئة الشعر النبطي، ليتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الثلاثة عن فئة الشعر الفصيح والفائزين الثلاثة عن فئة الشعر النبطي وتتويج الفائز الأول عن كل فئة بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في الحفل الختامي للجائزة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن فتح باب الترشح لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السابعة تحت شعار «تجمل الشعر بخير البشر»، بدءا من مطلع الشهر الجاري، حتى 30 نوفمبر المقبل. وستقوم لجنة تحكيم الجائزة باختيار 30 متسابقا لخوض المنافسات النهائية من خلال ثلاث مراحل للتصفيات، الأولى: يتنافس فيها 15 مشاركا عن فئة الشعر الفصيح و15 مشاركا عن فئة الشعر النبطي في ثلاث حلقات، على أن تختار لجنة التحكيم في نهاية الحلقات خمسة مشاركين عن كل فئة يتأهلون لمرحلة التصفيات نصف النهائية، التي من خلالها يتم اختيار ثلاثة فائزين عن فئة الشعر الفصيح وثلاثة فائزين عن فئة الشعر النبطي، ليتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الثلاثة عن فئة الشعر الفصيح والفائزين الثلاثة عن فئة الشعر النبطي وتتويج الفائز الأول عن كل فئة بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في الحفل الختامي للجائزة. يشار إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة تبلغ 3.8 مليون ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصل على مبلغ 300 ألف ريال. وتقوم لجنة الجائزة بطباعة ونشر القصائد الفائزة في ديوان يضم أفضل 30 قصيدة في مدح النبي الرسول صلى الله عليه وسلم، تتوزع على 15 قصيدة من الشعر الفصيح ونفس العدد من الشعر النبطي، بالإضافة لإصدار قرص مدمج «سي دي» في استوديوهات كتارا بأصوات الشعراء الفائزين.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن الفائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السادسة خلال حفل كبير أقيم أمس الجمعة بمسرح الأوبرا حضره عدد كبير من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء والمهتمين بالشعر، نذكر منهم سعادة السيد مسعود بن محمد العامري وزير العدل، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم اَل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وسمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية. وقام سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بتتويج الفائزين وعددهم ستة شعراء ثلاثة منهم في فئة الشعر الفصيح وثلاثة في فئة الشعر النبطي. وفاز بالجائزة الأولى في فئة الشعر الفصيح الشاعر عبد الحميد حسن عبد الله من السودان، وقيمتها مليون ريال قطري، وفاز بالجائزة الثانية من نفس الفئة الشاعر حيدر العبدالله من السعودية، وقيمتها 600 ألف ريال فيما فاز بالجائزة الثالثة الشاعر صلاح الدين الخو من موريتانيا وقيمتها 300 ألف ريال. وفاز بالجائزة الأولى في فئة الشعر النبطي الشاعر عبد الله بن ناصر السبيعي من الكويت، وقيمتها مليون ريال، وفاز بالجائزة الثانية الشاعر رحيم الغنامي من السعودية، وقيمتها 600 ألف ريال، وفاز بالجائزة الثالثة الشاعر جمال بندر العتيبي من الكويت، وقيمتها 300 ألف ريال. وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز الست نحو 3 ملايين و800 ألف ريال قطري. وأعرب الفائزون بجائزة كتارا لشاعر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عن سرورهم بما حققوه من مراكز متقدمة في منافسات الجائزة التي اعتبروها فريدة من نوعها ولا تشبه أي جائزة أخرى لتفردها في اختيار مدح نبي الأمة ومعلم البشرية ليكون موضوعا للمنافسة والمبارزة بالشعر وسحر البيان. وأعرب الشاعر عبد الحميد حسن عبد الله من السودان، عن سعادته الغامرة بالمشاركة في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم وحصوله على المركز الأول، كما أعرب عن شكره الجزيل للحي الثقافي كتارا على تنظيم هذه المسابقة التي تعتبر فريدة من نوعها على مستوى الدول العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن علاقته بالشعر بدأت منذ الطفولة، في كل أغراض الشعر العربي، ولكن ما يعتز به هو قصائده في مدح نبي الأمة. من جانبه قال الشاعر حيدر العبد الله من السعودية، الحاصل على المركز الثاني في فئة الشعر الفصيح، إن الفوز الحقيقي هو أن تقبل هذه القصائد التي قيلت في مدح النبي محمد، لذلك أعتبر أن جميع المشاركين في هذه الجائزة فائزين، باعتبار أن كل القصائد كتبت بمشاعر صادقة، معرباً عن أمله في أن تصل المشاعر الصادقة لشعراء الرسول الكريم لكل المتلقين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وقال الشاعر صلاح الدين الخو من موريتانيا إنه بدأ كتابة الشعر منذ الطفولة، وسبق له الفوز بالجائزة الأولى لشاعر الرسول في موريتانيا في دورتها الثامنة في 2021، وله ديوان شعر مطبوع بعنوان: «التفاحة الزرقاء» وأغلب قصائده في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم، معرباً عن سعادته بحصوله على المركز الثالث لجائزة كتارا لشاعر الرسول. وأعرب الشاعر عبد الله بن ناصر السبيعي من الكويت، عن سعادته بالفوز بالمركز الأول في فئة الشعر النبطي، كما أعرب عن شكره العميق لكتارا لإتاحتها هذا المنبر للتنافس في مدح نبي الأمة عليه أفضل الصلاة والسلام. الشاعر رحيم الغنامي من السعودية، عبر عن سعادته بخوض هذه التجربة التي اعتبرها فريدة من نوعها، معرباً عن شكره لكتارا على هذه البادرة والموروث الجميل والذي يتمنى كل شاعر المشاركة فيه، كما اعتبر أن كل الشعراء الذين وصلوا للتصفيات النهائية هم فائزون دون شك. الشاعر جمال بندر العتيبي من الكويت، اعتبر أن المقام هذا هو أكبر من كل ما يقال لأن القصائد حسب وصفه ما هي إلا محاولات تتقازم أمام شخصية الرسول الكريم، مشيراً إلى أن مشاركته في جائزة كتارا هي الأولى له، كما أن قصيدته التي شارك بها هي أول قصيدة له في مدح النبي الكريم. من جانبهم أعرب أعضاء لجنة التحكيم في فئتي الشعر الفصيح والنبطي عن سعادتهم لاختيارهم لأداء مهمة التحكيم في هذه الجائزة التي ذاع صيتها وملأ الآفاق.

تعقد مساء غد الجمعة الجولة الأخيرة من التصفيات النهائية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في دورتها السادسة على مسرح الأوبرا في كتارا. ويخوض الجولة الأخيرة لتحديد المراكز الثلاثة الأولى لكل فئة، من الأول وحتى الثالث، 6 شعراء ثلاثة منهم في فئة الشعر الفصيح، وهم: حيدر العبدالله من السعودية، وعبد الحميد حسن عبد الله من السودان، وصلاح الدين الخو من موريتانيا. أما الشعراء الثلاثة الذين يتنافسون في نهائي جائزة كتارا شاعر الرسول في فئة الشعر النبطي فهم: جمال بندر العتيبي من الكويت، ورحيم الغنامي من السعودية، وعبد الله بن ناصر السبيعي من الكويت. وأقيمت اليوم التصفيات نصف النهائية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، بين خمسة متسابقين في كل من فئتي المسابقة الشعر الفصيح والشعر النبطي. وأعرب الدكتور بسام قطوس أستاذ النقد الأدبي الحديث والدراسات الأدبية بالجامعات الأردنية، عضو لجنة تحكيم الشعر الفصيح عن خالص تهانيه لكتارا والقائمين على الجائزة، على هذا التميز، في تخصيص جائزة لمدح الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، الذي نقل البشرية من الظلمات إلى النور. وقال: إن لجنة التحكيم تحكم على القصائد بشكل موضوعي يلتزم بالأصول المتعارف عليها في النقد، مع الأخذ في الاعتبار أن الشعراء متفاوتون بالطبع في أدواتهم حين يستلهمون من صدق الرسول وحكمته وفصاحته ما يدبجون به رؤاهم الفنية. ومن جانبه، قال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب، عضو لجنة تحكيم فئة الشعر النبطي: إن جميع المشاركين في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في جميع مراحلها، فائزون، وليس بينهم خاسر أبدا، بحكم أن الجائزة تتعلق بمدح سيد الخلق أجمعين. وأشار إلى أن مستويات المشاركين في الجائزة سواء في فئة الشعر الفصيح أو النبطي كانت عالية جدا، وأن الوازع الديني في القصائد واضح جدا، مما يدل على تبحر هؤلاء الشعراء في السيرة النبوية الشريفة، قبل وبعد البعثة النبوية، معربا عن شكره العميق للحي الثقافي كتارا على الجهود المبذولة لخدمة الدين وحفظ تراث الأمة. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 3.8 مليون ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصد مبلغ 300 ألف ريال.

اختتمت أمس التصفيات قبل النهائية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في دورتها السادسة، بانتهاء الجولة الخامسة لهذه المرحلة، حيث تنافس في كل جولة من هذه الجولات الخمس ستة متسابقين، بما مجموعه 30 متسابقاً، 15 منهم عن فئة الشعر الفصيح، و15 عن فئة الشعر النبطي. والشعراء العشرة المتأهلون لخوض التصفيات نصف النهائية، منهم خمسة في فئة الشعر الفصيح هم: حيدر العبدالله من السعودية، محمد المغيرفي من الكويت، عبد الحميد حسن عبد الله من السودان، ماهر محمد الخولي من سوريا، وصلاح الدين الخو من موريتانيا. والخمسة المتأهلون في فئة الشعر النبطي هم: جمال بندر العتيبي من الكويت، رحيم الغنامي من السعودية، عبد الله بن ناصر السبيعي من الكويت، عبد الله السراهيد العتيبي من السعودية، جابر حمد الهاجري من الكويت. ومن المقرر عقد جولة اليوم لاختيار ستة متسابقين، من فئتي الفصيح والنبطي، من اصل العشرة الذين تأهلوا في جولة التصفيات نصف النهائية، على ان يتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة الاوائل عن كل فئة، مع تحديد مراكزهم من الأول الى الثالث في الجولة الختامية التي تعقد غدا الجمعة. يشار إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة تبلغ 3.8 مليون ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصد مبلغ 300 ألف ريال.وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الثلاثين المتأهلة في ديوان “30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم”، إضافة إلى تسجيل وإنتاج قرص مضغوط مدمج (سي دي) للشعراء المتأهلين في استوديوهات كتارا.

أجريت اليوم، الجولة الخامسة من تصفيات جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في دورتها السادسة، بمسرح الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/. وتنافس في كل جولة من هذه الجولات الخمس ستة متسابقين، بما مجموعه 30 متسابقاً، 15 منهم عن فئة الشعر الفصيح، و15 عن فئة الشعر النبطي. والشعراء العشرة الذين خاضوا التصفيات، منهم خمسة في فئة الشعر الفصيح، وهم: حيدر العبدالله من السعودية، محمد المغيرفي من الكويت، عبدالحميد حسن عبدالله من السودان، ماهر محمد الخولي من سوريا، وصلاح الدين الخو من موريتانيا. والخمسة الآخرون في فئة الشعر النبطي هم: جمال بندر العتيبي من الكويت، رحيم الغنامي من السعودية، عبدالله بن ناصر السبيعي من الكويت، عبدالله السراهيد العتيبي من السعودية، جابر حمد الهاجري من الكويت. ومن المقرر عقد جولة غداً /الخميس/ لاختيار ستة متسابقين، من فئتي الشعر الفصيح والنبطي، من أصل العشرة الذين تأهلوا عن الجولة الخامسة، على أن يتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة الأوائل، عن فئة الشعر الفصيح، والثلاثة الأوائل عن فئة الشعر النبطي، مع تحديد مراكزهم من الأول إلى الثالث في الجولة الختامية التي تعقد بعد غد /الجمعة/. يشار إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية لجائزة كتارا لشاعر الرسول تبلغ 3.8 مليون ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصد مبلغ 300 ألف ريال. وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الثلاثين المتأهلة في ديوان /30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم/، إضافة إلى تسجيل وإنتاج قرص مضغوط مدمج للشعراء المتأهلين في استوديوهات /كتارا/. الجدير بالذكر إن جائزة /كتارا/ لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم،قد اطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في 15 يونيو من عام 2015 تحت شعار /تجملَ الشعرُ في خيرِ البشر/، وتهدف إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم عن طريق الهداية، كما تهدف إلى تشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها، والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام. كما تهدف الجائزة للتأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين، إضافة إلى تعزيز الجهود التي تهدف إلى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ تغلب عليه روح المنافسة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن تأهل 30 متسابقاً من أصل 861 مشاركاً، لخوض المنافسات النهائية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السادسة، التي تقام تحت شعار: تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر، بمشاركة الراعي الإستراتيجي للجائزة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والشريك الإعلامي تلفزيون قطر. ومن المقرر إجراء التصفيات النهائية خلال الفترة من 12 إلى 17 مارس، وستعرض جميع مراحل التصفيات على شاشات تلفزيون قطر. وقال سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن جميع المتأهلين في فئة الشعر النبطي هم من الخليج، حيث تأهل اثنان من قطر وستة سعوديين، وخمسة كويتيين، بالإضافة إلى إماراتي واحد، وعماني واحد أيضاً، وهذا يرجع لرواج الشعر النبطي في هذه المنطقة. من جانبه قال السيد خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم إن الجائزة ستشتمل على طرح بيت من الشعر على المتسابقين لينسجوا على منواله، فيما يعرف بالمجاراة في الشعر، والهدف هو معرفة البديهة الشعرية للمتسابقين. يشار إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة تبلغ 3.8 مليون ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، ويحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما الثالث فيحصد مبلغ 300 ألف ريال. وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الثلاثين المتأهلة في ديوان، إضافة إلى تسجيل وإنتاج قرص مدمج (سي دي) للشعراء المتأهلين في أستوديوهات كتارا.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، عن تأهل 30 متسابقا لخوض المنافسات النهائية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السادسة، من أصل 861 مشاركا في هذه الدورة التي تقام تحت شعار: تجمل الشعر بخير البشر، وبمشاركة الراعي الاستراتيجي للجائزة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والشريك الإعلامي تلفزيون قطر. ومن المقرر إجراء التصفيات النهائية خلال الفترة من 12 إلى 17 مارس المقبل، من خلال ثلاث مراحل للتصفيات الأولى يتنافس فيها 15 مشاركا عن فئة الشعر الفصيح، و15 مشاركا عن فئة الشعر النبطي في ثلاث حلقات، أمام لجنة التحكيم النهائية التي ستختار في نهاية الحلقات 5 مشاركين عن كل فئة يتأهلون لمرحلة التصفيات نصف النهائية، وتسفر التصفيات عن اختيار 3 فائزين عن كل فئة، وستعرض جميع مراحل التصفيات على شاشات تلفزيون قطر. والمتأهلون الـ 15 عن فئة الشعر الفصيح هم: أحمد تحسين إحسان محمد علي (الأردن)، ومن أحمد حسن إبراهيم عبدالسلام، وعمرو محمد عبيد فودة، وفكري عبدالسميع كامل متولي، ومحروس رسلان، ومحمود سباق إبراهيم أحمد (مصر)، وأنس الدغيم، وماهر محمد سعيد الخولي، ومصطفى قاسم عباس (سوريا)، وحيدر العبدالله (السعودية)، وصلاح الدين الخو (موريتانيا)، وعبدالحميد حسن عبدالله (السودان)، وفيصل حسين محمد حواس (اليمن)، وقاسم محمد هلال عبدالله محمد (البحرين)، ومحمد المغيرفي (الكويت). أما المتأهلون عن فئة الشعر النبطي فهم: علي مسفر المري، ومحمد ناصر حمد الزبدان المري (قطر)، وإبراهيم فراج إبراهيم الزعبي، وحشان مصلح علي آل فطيح، وعبدالله بن سعود بن سراهيد الشيباني، وعلي بن عبدالله القرني، ورحيم الغنامي، ولولوة الدوسري (السعودية)، وجابر حمد جابر الهاجري، وجمال بندر، وسعود نضاد قويعان المطيري، وعبدالله ناصر السبيعي، وناصر مهدي سالم بن يحيى العازمي (الكويت)، وحمود خلفان سعيد بن وهقه اليحيائي (سلطنة عمان)، وعلي فرج بالسيقان المري (الإمارات). وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بهذه المناسبة: إن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، اكتسبت سمعة عالمية، ما يظهر من خلال المشاركات التي تأتي من مختلف بلاد العالم، مشيرا إلى أن فئة الشعر النبطي للجائزة شهدت مشاركة واسعة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليس هذا فحسب، وإنما جميع المتأهلين في هذه الفئة هم من الخليج، حيث تأهل ستة سعوديين، وخمسة كويتيين، واثنان من قطر، بالإضافة إلى إماراتي واحد، وعماني واحد أيضا، وهذا يرجع لرواج الشعر النبطي في منطقة الخليج. من جانبه، نوه السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على الجائزة، إلى تفرع لجنة التحكيم إلى لجنتين، واحدة لتحكيم فئة الشعر الفصيح والأخرى لتحكيم فئة الشعر النبطي، مشيرا إلى أن الجائزة ستشتمل على طرح بيت من الشعر على المتسابقين لينسجو على منواله، فيما يعرف بالمجاراة في الشعر، والهدف من هذا الإجراء هو معرفة البديهة الشعرية للمتسابقين، الأمر الذي يفيد لجنة التحكيم بفرعيها الفصيح والنبطي في الحكم على المتنافسين. يشار إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة تبلغ 3.8 مليون ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصد مبلغ 300 ألف ريال. وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الثلاثين المتأهلة في ديوان 30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى تسجيل وإنتاج قرص مضغوط مدمج (سي دي) للشعراء المتأهلين في استوديوهات كتارا.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن تسلم 861 قصيدة مشاركة في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السادسة، والتي فتحت باب المشاركة فيها خلال الفترة من 01 يوليو إلى 01 نوفمبر 2022، ومن المقرر تصفية هذه المشاركات وصولاً لاختيار المراكز الثلاثة الأولى في مارس 2023، تحت شعار: تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر، وبمشاركة الراعي الإستراتيجي للجائزة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والشريك الإعلامي تلفزيون قطر وقناة الرسول. وأكد سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بوصولها للدورة السادسة حققت شهرة كبيرة في العالمين العربي والإسلامي، ولا غرو في ذلك، لأن موضوعها يتعلق بسيد ولد آدم، رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن الدورة السادسة للجائزة تميزت بمشاركة شعراء من فئات عمرية مختلفة، أصغرهم سناً يبلغ من العمر 20 سنة، وأكبرهم سناً يبلغ عمره 78 سنة. وأوضح أن الفئة العمرية من 31 الى 40 سنة سجلت أكبر نسبة مشاركة حيث بلغت 290 مشاركاً، تلتها الفئة العمرية من 41 إلى 50 سنة، بإجمالي مشاركات وصلت إلى 245 مشاركاً، وفي الفئة العمرية من 20 إلى 30 سنة وصل عدد المشاركات إلى 148 مشاركاً، والفئة العمرية من 51 إلى 60 سنة وصلت مشاركاتها إلى 131 مشاركاً، والفئة العمرية من 61 إلى 71 سجلت 35 مشاركاً، فيما سجلت الفئة العمرية فوق السبعين سنة 12 مشاركاً، مشيراً إلى أن لجنة الجائزة في دورتها السادسة تسلمت 750 قصيدة عن فئة الشعر الفصيح، و111 قصيدة عن فئة الشعر النبطي. وقال إن أكبر نسبة مشاركة كانت من مصر والسودان حيث بلغ عدد المشاركات 293 قصيدة، منها 285 قصيدة من فئة الفصيح، و8 قصائد فئة النبطي، تلتها مشاركات بلاد الشام والعراق بـ 204 قصائد، منها 193 قصيدة فصيحة، في مقابل 11 قصيدة نبطية، فيما حلت ثالثة مشاركات دول المغرب العربي والتي وصلت إلى 177 قصيدة، منها 168 قصيدة فصيحة مقابل 9 قصائد نبطية، وفي المرتبة الرابعة حلت المشاركات من دول الخليج العربي، والتي وصلت إلى 175 قصيدة، منها 92 قصيدة فصيحة، و83 قصيدة نبطية، فيما وصل عدد المشاركات من الدول غير العربية إلى 12 قصيدة، جميعها من فئة الشعر الفصيح. وقال السيد خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إن لجنة الفحص والتدقيق ستباشر القيام، بمراجعة وتقييم جميع القصائد المشاركة، دون معرفة اسم الشاعر أو جنسيته، وفي المرحلة الثانية تقوم لجنة تحكيم الشعر النبطي بترشيح أفضل 15 قصيدة من أصل 111 مشاركة، فيما تقوم لجنة تحكيم الشعر الفصيح بترشيح أفضل 15 قصيدة من أصل 750 مشاركة عن هذه الفئة، على أن تقام حلقات التصفيات للجائزة في مارس المقبل 2023، حيث ستقوم لجنة التحكيم النهائية باختيار أفضل 3 قصائد عن كل فئة ضمن الـ 15 قصيدة المتأهلة، مشيراً إلى أن البرنامج التلفزيوني لحلقات التصفيات سيعرض على شاشات تلفزيون قطر.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، عن تسلم 861 قصيدة مشاركة في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السادسة. وأوضحت المؤسسة في بيان لها أنه سيتم إقامة تصفيات اختيار المراكز الثلاثة الأولى في مارس 2023، تحت شعار: /تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر/، وبمشاركة الراعي الاستراتيجي للجائزة /وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية/، والشريك الإعلامي تلفزيون قطر وقناة الرسول. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في تصريح له إن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بوصولها للدورة السادسة حققت شهرة كبيرة في العالمين العربي والإسلامي، لأن موضوعها يتعلق بسيد ولد آدم، رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، مشيراً إلى أن هذه الدورة تميزت بمشاركة شعراء من فئات عمرية مختلفة، أصغرهم سناً يبلغ من العمر 20 سنة، وأكبرهم سناً يبلغ عمره 78 سنة. وأوضح السليطي أن الفئة العمرية من 31 إلى 40 سنة سجلت أكبر نسبة مشاركة حيث بلغت 290 مشاركاً، تلتها الفئة العمرية من 41 إلى 50 سنة، بإجمالي مشاركات وصلت إلى 245 مشاركاً، وفي الفئة العمرية من 20 الى 30 سنة وصل عدد المشاركات إلى 148 مشاركاً، والفئة العمرية من 51 إلى 60 سنة وصلت مشاركاتها إلى 131 مشاركاً، والفئة العمرية من 61 إلى 71 سجلت 35 مشاركاً، فيما سجلت الفئة العمرية فوق السبعين سنة 12 مشاركاً، مشيراً إلى أن لجنة الجائزة في دورتها السادسة تسلمت 750 قصيدة عن فئة الشعر الفصيح، و111 قصيدة عن فئة الشعر النبطي. وقال الدكتور السليطي إن أكبر نسبة مشاركة في الدورة السادسة الحالية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت من مصر والسودان حيث بلغ عدد المشاركات 293 قصيدة، منها 285 قصيدة من فئة الفصيح، و8 قصائد من فئة النبطي، تلتها مشاركات بلاد الشام والعراق بـ 204 قصيدة، منها 193 قصيدة فصيحة، في مقابل 11 قصيدة نبطية، فيما حلت ثالثاً مشاركات دول المغرب العربي والتي وصلت إلى 177 قصيدة، منها 168 قصيدة فصيحة مقابل 9 قصائد نبطية، وفي المرتبة الرابعة حلت المشاركات من دول الخليج العربية، والتي وصلت إلى 175 قصيدة، منها 92 قصيدة فصيحة، و83 قصيدة نبطية، فيما وصل عدد المشاركات من الدول غير العربية إلى 12 قصيدة، جميعها من فئة الشعر الفصيح. من جانبه، أوضح خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في بيان صحفي أن لجنة الفحص والتدقيق ستباشر القيام بمراجعة وتقييم جميع القصائد المشاركة، دون معرفة اسم الشاعر أو جنسيته مشيرا إلى أن لجنة تحكيم الشعر النبطي ستقوم خلال المرحلة الثانية بترشيح أفضل 15 قصيدة من أصل 111 مشاركة، فيما سترشح لجنة تحكيم الشعر الفصيح أفضل 15 قصيدة من أصل 750 مشاركة عن هذه الفئة. ولفت إلى أن حلقات التصفيات للجائزة ستقام في مارس 2023، حيث ستقوم لجنة التحكيم النهائية باختيار أفضل 3 قصائد عن كل فئة ضمن الـ 15 قصيدة المتأهلة، مشيراً إلى أن البرنامج التلفزيوني لحلقات التصفيات سيعرض على شاشات تلفزيون قطر. وتهدف جائزة /كتارا/ لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم عن طريق الهداية، كما تهدف إلى تشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها، والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام. كما تهدف الجائزة للتأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين، إضافة إلى تعزيز الجهود التي تهدف إلى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ تغلب عليه روح المنافسة. يشار إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة تبلغ 3.8 مليون ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصد مبلغ 300 ألف ريال. وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الثلاثين المتأهلة في ديوان /30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم/، إضافة إلى تسجيل وإنتاج قرص مضغوط مدمج (سي دي) للشعراء المتأهلين في استوديوهات كتارا.

اختتمت أمس فعاليات النسخة الخامسة لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، بتتويج الشعراء الستة الفائزين في فئة الشعر الفصيح وفئة الشعر النبطي، تحت شعار: تجمل الشعر بخير البشر، وذلك بحضور سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وعدد كبير من الشخصيات وضيوف الجائزة وجمهور الشعر والأدب. وتوّجت الشاعرة بدرية البدري من سلطنة عمان بالمركز الأول في فئة الشعر الفصيح عن قصيدتها قنديل من الغار، لتكون أول شاعرة في تاريخ جائزة كتارا تفوز بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، كما فاز الشاعر مطيع بن مرعي من الكويت بالمركز الأول في فئة الشعر النبطي عن قصيدته وادي طوى ولقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى جانب جائزة قدرها مليون ريال لكل من الشاعرين الفائزين. وحاز المركز الثاني في فئة الفصيح الشاعر عبد الله علي العنزي من الكويت عن قصيدته سيد الدارين، وأحرز المركز ذاته في فئة الشعر النبطي الشاعر فيصل بن نماس من السعودية عن قصيدته على خطى حسان بن ثابت، وجائزة قدرها 700 ألف ريال، فيما فاز بالمركز الثالث كل من الشاعر حسام لطيف من العراق عن قصيدته مدونة الشوق في فئة الشعر الفصيح، وبالمركز ذاته الشاعر فالح بن حمد الهاجري من الكويت عن قصيدته محراب النبوة في فئة الشعر النبطي وجائزة قدرها 400 ألف ريال. وأعرب سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي عن فخره واعتزازه بما حققته الجائزة عبر مواسمها السابقة من منزلة رفيعة ومكانة مرموقة، جعلتها تشكل منصة مضيئة على المستوى العالمين العربي والاسلامي، في احتضان الشعراء المبدعين بكل الحفاوة والرعاية والتشجيع، وذلك من خلال رؤية ثقافية تهدف إلى تعمّيق حب المصطفى صلى الله عليه وسلم في قلوب الاجيال المعاصرة. وبدورها، قالت الشاعرة العمانية بدرية البدري: هذا الفوز هو قفزة في مسيرتي الشعرية، وسعيدة جدا كوني أول شاعرة تحصل على هذا اللقب وهذا بالطبع ليس باللقب السهل، وأضافت لم تكن هذه المشاركة الأولى فقد شاركت قبل هذه الدورة، وفي كل مرة كنت أكتب قصيدة في مدح الرسول أشعر ان الكلام أمامه لا يفي حقه أبدا، وفوزي جعلني أشعر بأنني كتبت ما يستحق أن يقرأ عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

يحتضن مسرح دار /الأوبرا/ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في الساعة السابعة والنصف من مساء غد /الخميس/ الحفل الختامي لفعاليات النسخة الخامسة لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ، بتتويج الشعراء الستة الفائزين في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، والتي تنظمها المؤسسة تحت شعار تجمل الشعر بخير البشر ، حيث سيتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الثلاثة عن كل فئة بناءً على توصية لجنتي تحكيم الشعر الفصيح والنبطي. وأسفرت التصفيات نصف النهائية لفئة الشعر /النبطي/ التي أجريت اليوم عن تأهل ثلاثة متسابقين من أصل سبعة متسابقين، هم: الشاعر فالح بن حمد الهاجري من دولة الكويت عن قصيدته محراب النبوة، والشاعر فيصل بن نماس من المملكة العربية السعودية عن قصيدته على خطى حسان بن ثابت، والشاعر مطيع بن مرعي من دولة الكويت عن قصيدته وادي طوى. كما تأهل أمس /الثلاثاء/ ثلاثة شعراء من فئة الشعر /الفصيح/ للمرحلة النهائية وهم : حسام لطيف من العراق عن قصيدته (مدونة الشوق)، وعبد الله علي العنزي من الكويت عن قصيدته (سيد الدارين)، وبدرية البدري من سلطنة عمان عن قصيدتها (قنديل من الغار). وأعرب المتأهلون عن سعادتهم بالوصول للمرحلة النهائية من جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في نسختها الخامسة، مؤكدين أن الوصول إلى التصفيات النهائية يعتبر حلما يراود كل شاعر، مضيفين أن جميع المشاركين في هذه الجائزة هم فائزون لأنهم مدحوا خير البشر بشعرهم وقصائدهم، معربين عن فخرهم بالمشاركة في جائزة عالمية تحتفي بمديح أفضل وأعظم الخلق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم . وتميزت نسخة هذا العام للجائزة بالمشاركة الواسعة من كافة دول العالم، بزيادة بلغت 29 بالمئة عن النسخة الرابعة، لتعكس تفاعل الشعراء والمهتمين بالجائزة التي أصبحت علامة مضيئة على مستوى الوطن العربي والعالم الاسلامي، كما تميزت بتنوع الفئات العمرية المشاركة بخلاف جوائز ومسابقات /كتارا/ الأخرى. وكانت النسخة الخامسة لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، قد شهدت تأهل 30 شاعرا لخوض المنافسات النهائية من أصل 1498 مشاركاً.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ مساء اليوم عن تأهل ثلاثة شعراء في فئة /الشعر الفصيح/، للتنافس في المرحلة النهائية لجائزة /كتارا/ لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ، في دورتها الخامسة، وذلك وسط منافسات شعرية قوية من مختلف الدول العربية. وتأهل إلى المرحلة النهائية في فئة /الشعر الفصيح/ كل من الشعراء: حسام لطيف من العراق عن قصيدته (مدونة الشوق)، وعبد الله علي العنزي من الكويت عن قصيدته (سيد الدارين)، وبدرية البدري من سلطنة عمان عن قصيدتها (قنديل من الغار)، حيث يتنافس الثلاثة يوم بعد غد /الخميس/لتحديد صاحب المركز الأول والمركزين التاليين، حيث تأهل هؤلاء من بين 7 شعراء وصلوا قبل يومين إلى التصفيات نصف النهائية. وقال الشاعر حسام لطيف، إن التأهل للمرحلة النهائية هو حلم يراود جميع الشعراء المشاركين لأنهم يطمحون إلى حب النبي صلى الله عليه وسلم ومدحه وهذه هي الجائزة ، مضيفا أهنئ وأبارك لأصدقائي الشعراء الذين لم يحالفهم الحظ للتأهل لهذه المرحلة النهائية ، لأنهم كتبوا في مديح خير البشر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أجمل أطيب الكلمات وهذا بحد ذاته فوز بالجائزة. أما الشاعرة بدرية البدري فأعربت عن سعادتها بالتأهل للمرحلة النهائية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم متمنية التوفيق فيها. وبدوره أشار الشاعر عبدالله علي العنزي إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة يمثل حلما لأنه يتعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم خير البرية وأعظم رجل نشأ على هذه الارض، متمنيا التوفيق في المرحلة القادمة له ولجميع الشعراء المتأهلين. من جهة أخرى، تتواصل يوم غد /الأربعاء/ منافسات المرحلة نصف النهائية لهذه الجائزة ، إذ من المقرر أن يتنافس السبعة المتأهلون عن فئة الشعر النبطي في التصفيات التي ستسفر عن اختيار ثلاثة شعراء فائزين عن هذه الفئة ، وذلك بناء على توصية لجان التحكيم. وستختتم فعاليات النسخة الخامسة لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد غد /الخميس/ على مسرح دار الاوبرا في /كتارا/ ، حيث سيتم الاعلان عن ترتيب الفائزين الثلاثة عن فئتي /الشعر الفصيح والشعر النبطي /وتتويج الفائز الأول عن كل فئة بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم لعام 2021. وقد خصصت المؤسسة العامة للحي الثقافي جوائز مميزة وضخمة للفائزين، توازي أهمية الحدث، حيث تصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى 4 ملايين و200 ألف ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال قطري، فيما ينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 700 ألف ريال قطري، أما صاحب المركز الثالث فسيكون من نصيبه مبلغ 400 ألف ريال قطري.

ضمن التصفيات النهائية للنسخة الخامسة لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي / كتارا/ تأهل 7 شعراء في فئة الشعر النبطي من أصل 15 شاعرا تنافسوا في التصفيات الأولى. وتأهل في فئة الشعر النبطي كل من الشعراء : سعيد علي عامر الدحابيب المري من دولة قطر، وفارس بن عتيق البقمي، وفيصل بن نماس الرياحي من المملكة العربية السعودية، وكل من محمد بندر العجمي، وضاري بن شافعة ،ومطيع بن مرعي ،وفالح بن حمد الهاجري من دولة الكويت . وقال الشاعر سعيد علي الدحاييب المري : شاركت بقصيدة (أطيب بشر) وقد كانت المنافسة قوية جدا، وجميع المشاركين قدموا أفضل ما لديهم واتمنى التوفيق والفوز . ومن جانبه اعرب فالح بن حمد الهاجري من الكويت وقصيدته بعنوان (محراب النبوة)عن سعادته بوصوله إلى هذه التصفيات من بين آلاف المشاركين، وقال جميعنا رابح بمجرد مشاركتنا في هذه المسابقة لأننا كتبنا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وأتمنى التوفيق للجميع. وسيشهد يوم غد /الثلاثاء/ الإعلان عن الدخول بالمرحلة النهائية للتصفيات عبر تأهل ثلاثة شعراء من فئتي الشعر الفصيح والنبطي، ليستعد الشعراء المتأهلون يوم /الخميس/ المقبل للحفل الختامي للنسخة الخامسة لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بالإعلان عن ترتيب الفائزين الثلاثة عن كل فئة بناء على توصية لجنتي تحكيم الشعر الفصيح والنبطي . جدير بالذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي قد خصصت جوائز مميزة وضخمة للفائزين، توازي أهمية الحدث، حيث تصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى 4 ملايين و200 ألف ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر /الفصيح والنبطي/ بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على جائزة بقيمة مليون ريال قطري، فيما ينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 700 ألف ريال قطري، أما صاحب المركز الثالث فسيكون من نصيبه مبلغ 400 ألف ريال قطري.