أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، عن فتح باب الترشيح لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السادسة تحت شعار /تجمل الشعر بخير البشر/ على أن يكون الأول من شهر نوفمبر المقبل هو آخر موعد لتسليم طلبات المشاركة. وجرت العادة على أن تقوم لجنة تحكيم الجائزة باختيار 30 متسابقا لخوض المنافسات النهائية من خلال ثلاث مراحل للتصفيات، الأولى: يتنافس فيها 15 مشاركا عن فئة الشعر الفصيح و15 مشاركا عن فئة الشعر النبطي في ثلاث حلقات، على أن تختار لجنة التحكيم في نهاية الحلقات خمسة مشاركين عن كل فئة يتأهلون لمرحلة التصفيات نصف النهائية، التي من خلالها يتم اختيار ثلاثة فائزين عن فئة الشعر الفصيح وثلاثة فائزين عن فئة الشعر النبطي.. ومن ثَم يتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الثلاثة عن فئة الشعر الفصيح والفائزين الثلاثة عن فئة الشعر النبطي وتتويج الفائز الأول عن كل فئة بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في الحفل الختامي للجائزة. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي، في تصريح، اليوم، إن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم اكتسبت سمعة طيبة في العالميْن العربي والإسلامي، وهو ما يترجمه شعارها ذو الدلالات العميقة /تجمل الشعر بخير البشر/، بما يفسر الزيادة المطردة في أعداد المشاركين من كل أنحاء العالم ومن جميع الفئات العمرية. وأضاف السليطي أن الجائزة مستمرة في تحقيق أهدافها الرامية إلى تعميق حب المصطفى صلى الله عليه وسلم في قلوب الأجيال المعاصرة، خصوصاً مع تزايد الهجمات التي تستهدف ديننا الحنيف، عبر النيل من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، إلى جانب دور الجائزة في تشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام. من جانبه، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على الجائزة، في تصريح مماثل، إن الجائزة اكتسبت شهرتها وزخمها من كونها أول جائزة في العالم الإسلامي تتيح للشعراء التنافس في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لتعميق حبه في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم، ولتحفيزهم على الالتزام بدينهم وإدراك واجباتهم تجاه عقيدتهم ورسالتهم الإسلامية. وأوضح المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، أن ما يميز الجائزة أيضاً هو الالتزام بأقصى معايير الدقة والشفافية، حيث تتألف لجنة تحكيم الجائزة من 12 عضواً، وتنقسم هذه اللجنة إلى قسمين، لجنة الفحص والتدقيق لكل من الشعر الفصيح والنبطي، وتعمل هذه اللجنة في سرية تامة، وتتعامل مع النصوص التي تستلمها بكل شفافية، على أسس وقواعد علمية ومعرفية، دون معرفة اسم الشاعر أو جنسيته. كما تقوم لجنة التحكيم النهائية للشعر الفصيح والنبطي، بالإشراف المباشر على جميع مراحل التصفيات النهائية، وصولاً للإعلان عن شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم لفئتي الجائزة الشعر الفصيح والنبطي. يشار إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة تبلغ 3.8 مليون ريال قطري (1.04 مليون دولار أمريكي)، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصل على مبلغ 300 ألف ريال. وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الفائزة في ديوان واستخدامها في مشاريع إنتاجية أخرى مع الاحتفاظ بالحقوق للمؤسسة العامة للحي الثقافي، وتسجيل وإنتاج قرص مدمج (سي دي) للشعراء الفائزين في استوديوهات /كتارا/. يذكر أن الدورة الخامسة لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم تميزت بالمشاركة الواسعة من كافة دول العالم، إذ تعد الأكبر منذ انطلاق الجائزة عام 2016، بنسبة زيادة بلغت 29 بالمئة عن الدورة الرابعة، لتعكس تفاعل الشعراء والمهتمين بالجائزة التي أصبحت علامة مضيئة على مستوى الوطن العربي والعالم الاسلامي.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، امس عن أسماء الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في جائزة كتارا لتلاوة القرآن في دورتها الرابعة 2021، وفاز بالمركز الاول المقرئ عبد الله داود محمد من تنزانيا، فيما حل في المركز الثاني المقرئ علاء الدين حمزة مغازي حنطور من مصر، واحتل المركز الثالث المقرئ حمزة وراش من المغرب، والمركز الرابع كان من نصيب محمد هاشم محمد بلير من تركيا، وحل في المركز الخامس المقرئ عمر أقسقوس من المغرب. وتبلغ قيمة الجوائز للمراكز الخمسة الاولى مليوناً ونصف مليون ريال يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال، والفائز بالمركز الثاني على 400 ألف ريال، والثالث ينال 300 ألف ريال، فيما يحصل الفائز الرابع على 200 ألف ريال، أما صاحب المركز الخامس فيحصل على 100 ألف ريال. وحظيت تصفيات جائزة كتارا لتلاوة القرآن في دورتها الرابعة بنسب مشاهدة عالية عبر 26 حلقة بثها تلفزيون قطر وصولاً للمرحلة النهائية من الجائزة التي بثت يوم السبت الموافق 8 مايو الجاري وتم خلالها اعلان المراكز الخمسة الأولى. ووصل عدد المشاركين في الدورة الرابعة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الى نحو 2004 مشاركين من 18 دولة عربية و44 دولة غير عربية، تحت شعار زينوا القرآن بأصواتكم وبرعاية رسمية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتزامنت هذه الدورة من الجائزة مع انطلاق فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021. وقال سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ان الدورة الرابعة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن نظمت في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، التي فرضت اتخاذ إجراءات احترازية حالت دون حضور المتسابقين في مراحل التصفيات المختلفة الى الدوحة كما جرت العادة في الدورات السابقة. واكد سعادته ان تنظيم الجائزة عن بعد شكل تحديا كبيرا للمؤسسة العامة للحي الثقافي وبحمد الله اكتملت جميع مراحل الجائزة بنجاح كبير بفضل الدعم المستمر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الراعي الرسمي للجائزة، وتلفزيون قطر الذي اشرف على بث حلقات التنافس في مراحلها المختلفة وصولاً لاعلان الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى، معرباً عن امله في ان تنجلي جائحة كورونا في القريب العاجل، ليعطر المقرئون من كل مكان بالعالم سماء الدوحة بتلاوة القرآن الكريم في الدورة الخامسة القادمة 2022. وتقدم سعادة مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتهنئة الحارة للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى لجائزة كتارا لتلاوة القرآن في دورتها الخامسة، كما عبر عن خالص شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الراعي الرسمي للجائزة، وتلفزيون قطر الشريك الإعلامي لنقل مراحل تصفيات الجائزة، كما عبر عن شكره الخاص للجنة التحكيم، التي حملت على عاتقها تقييم أداء المشاركين، المائة الذين وقع عليهم الاختيار في التصفيات نصف النهائية من اصل 2004 مشاركين في هذه الدورة. تجدر الإشارة الى ان جائزة كتارا لتلاوة القرآن، الأشهر على مستوى العالم العربي، تستقطب محكمين مشهودا لهم بالكفاءة والخبرة في مجال التجويد وعذوبة الصوت، وتضم لجنة التحكيم لجنتين فرعيتين الأولى تختص بالتجويد وتضم المشايخ: الشيخ أحمد المعصراوي، الشيخ عبد الرشيد صوفي، والشيخ بلال البارودي، وتضم لجنة عذوبة الصوت: الاستاذ محمد عاصم البني، الشيخ محمد امين مشالي، والشيخ بهلول أبو عرقوب. وكان باب الترشح للجائزة في دورتها الرابعة قد فُتح ما بين 1 أكتوبر 2019 و31 يناير 2020، حسب شروط المشاركة، وتتضمن الشروط تعبئة استمارة الترشح المعدة من قبل لجنة الجائزة، وإرسال فيديو للمشارك وهو يتلو مقطعين من القرآن الكريم، وألا تزيد مدة كل مقطع على ست دقائق، على أن يكون المقطعان بالمصحف المجود (المقامات المعروفة). يشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي ـ كتارا أطلقت جائزة كتارا لتلاوة القرآن، التزاماً بدورها الثقافي ـ الديني الرائد في الوطن العربي والإسلامي، ولتشجيع واكتشاف المواهب المتميزة في قراءة وتلاوة كتاب الله عز وجل، وتقديمها للعالم قراءً متميزين في تلاوة القرآن الكريم وفق قواعد علم التجويد والمقامات، للوصول إلى أجمل وأعذب الأصوات.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن تأهل 25 متسابقاً في مرحلة التصفيات نصف النهائية، لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في دورتها الرابعة 2021، حيث يتنافس المتأهلون في هذه المرحلة على المراكز الخمسة الأولى، التي سيُعلن عنها في الحلقة النهائية المقرر بثها في نهاية شهر رمضان الفضيل. وتصدر المغرب البلدان المتأهلة لهذه المرحلة بـ 6 متسابقين، يليه كل من العراق ومصر وسوريا والفلبين واندونيسيا والجزائر بمتسابقين من كل بلد، فيما تأهل متسابق واحد من كل من: الأردن وباكستان وتنزانيا وليبيا وتركيا واليمن وإيران. وتم حتى الآن بث 20 حلقة تلفزيونية، حيث تنافس في كل حلقة خمسة متسابقين، ضمن مراحل التصفيات نصف النهائية في برنامج خاص بالتعاون مع تلفزيون قطر، وتبقت 6 حلقات أخرى، خمس منها لتحديد المراكز الخمسة الأولى، وفي الحلقة النهائية يتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الخمسة بجائزة كتارا لتلاوة القرآن. وتميزت الدورة الرابعة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم بعدد اكبر من المشاركين حيث وصل عددهم إلى 2004 مشاركين من 18 دولة عربية و44 دولة غير عربية، تحت شعار زينوا القرآن بأصواتكم وبرعاية رسمية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما تتميز هذه الدورة من الجائزة بكونها تقام ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2021. وتتكون لجنة التحكيم النهائية من 6 أعضاء، وهم من المجازين في القراءات والمختصين بعذوبة الصوت، ومهمة هذه اللجنة تقييم أداء المشاركين الـ100 خلال حلقات التصفيات، واختيار الآيات التي يتلوها المشارك. ومن بين أعضاء لجنة التحكيم الشيخ أحمد عيسى المعصراوي، والشيخ عبدالرشيد صوفي. وكان باب الترشح للجائزة في دورتها الرابعة قد فُتح ما بين 1 أكتوبر 2019 و31 يناير 2020، حسب شروط المشاركة، وتتضمن الشروط تعبئة استمارة الترشح المعدة من قبل لجنة الجائزة، وإرسال فيديو للمشارك وهو يتلو مقطعين من القرآن الكريم، وألا تزيد مدة كل مقطع على ست دقائق، على أن يكون المقطعان بالمصحف المجود (المقامات المعروفة). وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة مليوناً ونصف مليون ريال، يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال، والفائز بالمركز الثاني على 400 ألف ريال، والثالث ينال 300 ألف ريال، فيما يحصل الفائز الرابع على 200 ألف ريال، أما صاحب المركز الخامس فيحصل على 100 ألف ريال. يشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي ـ كتارا أطلقت جائزة كتارا لتلاوة القرآن، التزاماً بدورها الثقافي ـ الديني الرائد في الوطن العربي والإسلامي، ولتشجيع واكتشاف المواهب المتميزة في قراءة وتلاوة كتاب الله عز وجل، وتقديمها للعالم قراءً متميزين في تلاوة القرآن الكريم وفق قواعد علم التجويد والمقامات، للوصول إلى أجمل وأعذب الأصوات.

عقدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أمس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن رعاية وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في دورتها الرابعة، وذلك بحضور كل من سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وستنطلق التصفيات النهائية للجائزة خلال شهر رمضان المبارك، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عبر تلفزيون قطر. وأكد سعادة أ. د خالد بن ابراهيم السليطي أن اقامة جائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في دورتها الحالية شكلت تحديا كبيرا للمؤسسة نظراً للظروف الاستثنائية بسبب جائحة كوفيد-19، التي اثرت على الأنشطة التفاعلية حول العالم بما تفرضه من اشتراطات صحية تستدعي تقليص عدد الحضور في كل المحافل، ولكن بفضل دعم وتشجيع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الراعي الرسمي للجائزة تم إقامة الدورة الرابعة للجائزة بكل مراحلها التنافسية المعتادة مع الالتزام التام بمختلف الشروط الصحية المتبعة من قبل وزارة الصحة للوقاية من انتشار فيروس كورونا. وأعرب د. السليطي عن فخره واعتزازه بأن اصبحت الجائزة في وقت وجيز جائزة عالمية، اذ استقطبت مشاركين من 62 دولة حول العالم، وتشهد زيادة ملحوظة في اعداد المشاركين عاماً بعد عام، حيث وصل عدد المشاركين في الدورة الحالية الى 2004 مشاركاً وهي العدد الاكبر حتى الآن، ما يؤكد ما تحتله الجائزة من مكانة كبيرة على مستوى العالم الاسلامي في مجال خدمة القرآن الكريم وتلاوته وترتيله. ورحب سعادته بتشريف وفد وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لختام التصفيات النهائية لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في دورتها الرابعة، فهذه الجائزة تحظى باهتمام ودعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ انطلاق دورتها الاولى في عام 2017. وقدم الشكر لكل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الراعي الرسمي للجائزة، وخص بالشكر سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي لم يدخر جهداً في تحقيق اهداف الجائزة والتي تتمثل في خدمة كتاب الله، وتشجيع الناشئة على الإقبال عليه قراءة وتدبرًا، واكتشاف المواهب في هذا المجال، كما تقدم بالشكر للشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما تقدم بالشكر إلى تلفزيون قطر على جهوده الكبيرة في بث التصفيات النهائية لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم ونقلها الى العالم. من جانبه قال الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ان رعاية ودعم الادارة العامة للاوقاف بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم وجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم يأتي استمرارا للتعاون المثمر بين الوزارة و(كتارا) وكذلك لما تتميز به فعاليات كتارا من جودة وابداع خصوصاً ما نشهده هذه الايام من فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الاسلامية، وذلك ضمن مشاريع المصرف الوقفي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة داعيا الجميع لمشاهدة ومتابعة فعالية هذه الجائزة خلال الشهر الفضيل. واكد أن التنافس على تلاوة وتجويد القرآن الكريم يعد من أفضل مجالات التنافس قاطبة، كما أن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم هي من المسابقات الرائدة في مجالها والتي تهدف الى غرس حب النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس النشء بالإضافة الى اكتساب البلاغة والفصاحة وكلها اهداف يسعى الى تحقيقها المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية.

تواصل جائزة كتارا للرواية العربية استقبال مشاركات الدورة السابعة، فيما سيتم غلق باب استقبال المشاركات، يوم الأحد المقبل، وذلك بعدما فتحت الباب أمام استقبال المشاركات في أعقاب اختتام الدورة السادسة من الجائزة خلال أكتوبر من العام الماضي. وتضم الجائزة خمس فئات، هي: الروايات العربية المنشورة، الروايات غير المنشورة، الدراسات (البحث والنقد الروائي)، روايات الفتيان غير المنشورة، الرواية القطرية. ويُشترط في الروايات المنشورة أن تكون قد نُشرت خلال عام 2020. مخرجات روائية ومن مخرجات الدورة السادسة للجائزة، تدشين كتاب عن الروائي العماني الراحل علي المعمري بعنوان: جمهورية بن سولع وأسفاره.. دراسات في نصوص علي المعمري، ويتضمن 8 أوراق علمية عن أدب المعمري، كما يتضمن خمس شهادات حول نتاجه الإبداعي، بالإضافة إلى تدشين مجلة سرديات وهي مجلة دولية محكمة متخصصة في الرواية، علاوة على تدشين معرضين افتراضيين، (الريشة والرواية)، للفنان التونسي أحمد السياغي، والثاني معرض أسفار الذي يجسد مسيرة الروائي العراقي غائب طعمة فرمان، والذي اختير شخصية العام للدورة السادسة للجائزة. وضمت الفعاليات الافتراضية المصاحبة للجائزة تدشين الإصدارات الفائزة في الدورة الخامسة، بجانب تدشين الكتب الدورية التي طُبعت خلال العام الماضي خصيصاً لتدشينها ضمن فعاليات الدورة المنقضية. وفي هذا السياق، أُقيمت الدورة الساسة للجائزة عن بُعد نتيجة لتداعيات أزمة كورونا، وذلك وفق الإجراءات الاحترازية المعمول بها في دول العالم، للوقاية من وباء (كوفيد – 19)، فيما شهدت النسخة المنقضية دخول كل من اليمن وموريتانيا ضمن سباق المنافسة. تنمية الوعي وتستهدف الجائزة تشجيع دور النشر العربية على التميز بغية الوصول إلى مشروع حضاري وثقافي عربي رائد، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، وفتح باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء، بالإضافة إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي، وترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، فضلاً عن تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز. وأمام هذه الأهداف، تلتزم جائزة كتارا للراوية العربية التمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية. وتوصف جائزة كتارا للرواية العربية بأنها جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وتقوم بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن استئناف التصفيات النهائية لجائزة /كتارا لتلاوة القرآن/ في دورتها الرابعة، خلال الفترة من 25 فبراير إلى 7 مارس 2021، التي كان مقررا إقامتها في مارس الماضي 2020 كالمعتاد وتم تأجيلها التزاما بالإجراءات الصحية المتبعة لمكافحة انتشار جائحة كوفيد-19. وكانت لجنة الفرز قد اختارت أفضل 100 مشارك للتأهل إلى مرحلة التصفيات النهائية من أصل 2004 مشاركين يتوزعون على 62 دولة، من بينها 18 دولة عربية شاركت بمجموع 1692 مشاركة، فيما بلغت المشاركات من 44 دولة غير عربية 312 مشاركة، وتصدرت دول المغرب العربي عدد المشاركات العربية ب 707 مشاركات، تلتها مصر والسودان والصومال بـ 693 مشاركة، ثم بلاد الشام والعراق ب 165 مشاركة، ودول الخليج العربي بـ 127مشاركة. ويشارك 100 متأهل في تصفيات الدورة الرابعة من خلال 20 حلقة تلفزيونية، يتنافس في كل حلقة 5 مشاركين، ويتم اختيار أفضل مشارك من كل حلقة، وفي المرحلة التالية، يتنافس الـ 20 مشاركا من الذين تم اختيارهم من حلقات التصفيات على مدار خمسة أيام لاختيار أفضل 5 مشاركين، وفي الحلقة النهائية يتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الخمسة بجائزة كتارا لتلاوة القرآن. وتتكون لجنة التحكيم النهائية من 6 أعضاء، وهم من المجازين في القراءات والمختصين بعذوبة الصوت، ومهمة هذه اللجنة تقييم أداء المشاركين الـ 100 خلال حلقات التصفيات، واختيار الآيات التي يقوم المشارك بتلاوتها.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، عن فتح باب الترشح للدورة السابعة /2021/، لجائزة كتارا للرواية العربية اعتبارا من اليوم، لتستمر في تلقي الأعمال المرشحة حتى 31 يناير المقبل، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة: http://www.kataranovels.com. وتشمل جائزة كتارا للراوية العربية خمس فئات هي: الروايات المنشورة ويشترط أن تكون نشرت خلال العام الحالي،والروايات غير المنشورة، والدراسات /البحث والنقد الروائي/، وكذلك روايات الفتيان غير المنشورة، بالإضافة إلى الرواية القطرية. وأعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام /كتارا/، في بيان اليوم عن سعادته بنجاح الدورة السادسة للجائزة، والتي شهدت تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي هذا العام، مشيرا إلى أنه سيتم عرض مبادرة /كتارا/ باعتماد الثالث عشر من أكتوبر من كل عام، يوما عالميا للرواية، على منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ خلال اجتماعها المقبل، لافتا إلى دعم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/ للمبادرة. من جانبه، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، إن لجنة الجائزة أوصت بالتنسيق مع دور النشر الفائزة، لمزيد من التميز بغية الوصول إلى مشروع حضاري وثقافي عربي رائد في مجال الرواية، معربا عن أمنياته الطيبة للفائزين في الدورة السادسة التي اختتمت أمس، ولافتا إلى أن ترتيبات طباعة وترجمة الأعمال الفائزة فيها بدأت مباشرة مع إطلاق الدورة السابعة حتى تكون جاهزة للتدشين عند الإعلان عن نتائج الدورة الجديدة. وكانت الفعاليات المصاحبة لجائزة /كتارا/ للرواية العربية، في دورتها السادسة قد أقيمت عبر منصات افتراضية، وتم خلالها تدشين معرضين، /الريشة والرواية/، للفنان التونسي أحمد السياغي، والثاني معرض /أسفار/ الذي يجسد مسيرة الروائي العراقي غائب طعمة فرمان، الذي اختير شخصية العام لهذه الجائزة. كما اشتملت الفعاليات على تدشين كل الإصدارات الفائزة بهذه الجائزة في دورتها الخامسة 2019، إلى جانب تدشين الكتب الدورية التي طبعت خلال العام الحالي. ومن ضمن هذه الكتب كتاب عن الروائي العماني الراحل علي المعمري بعنوان: /جمهورية بن سولع وأسفاره.. دراسات في نصوص علي المعمري/، فضلا عن تدشين مجلة /سرديات/ وهي مجلة دولية محكمة متخصصة في الرواية.

تشارك الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هذا العام في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بصفتها الراعي الاستراتيجي للجائزة، وذلك بتخصيص مبلغ مليون ريال من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالمصارف الوقفية لصالح المناسبة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» في المبنى 32 في الحي الثقافي، للإعلان عن مراحل تصفيات الدورة الرابعة لجائزة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم خلال الفترة من 22 إلى 27 سبتمبر الجاري، عن فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي. شراكة بين الأوقاف وكتارا وفي كلمة له بهذه المناسبة أكد السيد محمد يعقوب العلي، مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف، ان جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم تعتبر من الجوائز الثقافية الرائدة، التي حركت الساحة الثقافية لنشر السيرة النبوية والشمائل المحمدية بالقصائد الجزلة والأقوال البليغة، مما وضع لها القبول بين الأدباء والشعراء فتنافسوا بالقصائد العصماء، معرباً عن خالص شكره وثنائه للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وعلى رأسها سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مديرها العام على طرح هذه الجائزة المتميزة والرائدة. وأشاد العلي بالشراكة الاستراتيجية بين الإدارة العامة للأوقاف وكتارا؛ نظراً لتوافق أهداف المسابقة مع أهداف المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، وذلك من منطلق حرص الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على دعم كل ما يتوافق مع أهدافها وقيمها السامية المنبثقة من ديننا الحنيف ولإرسال هذه الرسائل القيمية عبر الأجيال المتعاقبة على اختلاف معطيات الزمان والمكان. كما عبر العلي عن أمله في أن تحقق جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم أهدافها وغاياتها في شحذ الهمم للاقتداء وتربية الأبناء على سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم. أهداف المصرف الوقفي للتنمية العلمية وحول المصرف الداعم للمناسبة وهو المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية قال العلي إنه تم إنشاء هذا المصرف انطلاقاً من إيمان الأوقاف العميق بدور العلم والثقافة والشعر من أهم روافدها في تقدم الأمة وتطورها، ليكون منبعا غنياً للعطاء الثقافي والعلمي؛ حيث كان للوقف الدور التاريخي الكبير في تنشيط الحركة العلمية والثقافية وبناء هذه الحضارة التي أفادت الإنسانية جمعاء، وأضاف أنه من أهم وسائل هذا المصرف في سعيه لتحقيق أهدافه: دعم إقامة المؤتمرات والندوات وحلقات الحوار والمعارض والمراكز الثقافية الدائمة والموسمية، وتوفير بعثات داخلية وخارجية للطلبة المتميزين لمتابعة دراستهم الجامعية والعليا، وتنظيم الدورات التدريبية لتنمية المهارات في مختلف المجالات العلمية والثقافية، وطباعة الكتب والإصدارات السمعية والمرئية، ودعم وإنشاء المكتبات العامة. ويذكر أن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم استطاعت أن تحظى باهتمام الشعراء في العالمين العربي والإسلامي، بدليل تزايد أعداد المشاركين في الجائزة عاماً بعد عام، حتى وصل عددهم في الدورة الرابعة الحالية إلى 1158 مشاركا، وهو العدد الأكبر منذ انطلاق الجائزة في العام 2016م، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على أن أهداف الجائزة بدأت تؤتي ثمارها، وفي مقدمتها تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة. تمسك بالشفافية والنزاهة من ناحيته، رحب الدكتور خالد السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الشريك الاستراتيجي لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها الرابعة، وخص بالشكر سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكافة إداريي وموظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على دعمهم وتعاونهم المتواصل مع المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، معرباً عن تطلعه للمزيد من التعاون مع الأوقاف. وجدد مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» التزام المؤسسة العامة للحي الثقافي، ممثلة بلجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، على التمسك بقيم الاستقلالية، والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المتأهلين لتصفيات جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، بعيداً عن الانتماءات السياسية والدينية والطائفية، حيث يتم النظر إلى النصوص المشاركة كحالة إبداعية ومنتج ثقافي فقط، مؤكداً أن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بلغت شهرتها الآفاق خلال فترة وجيزة، وجمعت حولها محبي شعر المديح النبوي من كل أصقاع العالم. من جانبه، أشار السيد خالد عبدالرحيم السيد، المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الدورة الحالية للجائزة تشمل تدشين أول كتاب تحليلي لقصيدة (النبي) للشاعر جمال الملا الفائز بالمركز الأول في الدورة الأولى للجائزة، بعنوان (قراءات في الصورة الشعرية والتناص والمديح النبوي في قصيدة النبي ﷺ)، إضافة إلى الإصدار الرابع من كتاب 30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم و«سي دي» للقصائد الثلاثين المتأهلة بأصوات الشعراء.

تنطلق اليوم فعاليات جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها الرابعة، تحت شعار: تجمّل الشعرُ بخير البشر، وتستمر حتى 27 الجاري، وهو موعد الحفل الختامي وتتويج الفائزين عن فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي. ويتضمن اليوم الأول للفعاليات، التصفيات الأولى لفئة الشعر الفصيح، حيث يتنافس 15 مشاركاً عن هذه الفئة في ثلاث حلقات، أمام لجنة التحكيم النهائية التي ستختار في نهاية الحلقات 5 مشاركين يتأهلون لمرحلة التصفيات النصف نهائية. وفي اليوم الثاني، يتنافس 15 مشاركاً عن فئة الشعر النبطي، لتختار لجنة التحكيم النهائية 5 مشاركين يتأهلون لمرحلة التصفيات النصف نهائية. وتنطلق مرحلة التصفيات نصف النهائية بعد غد، ويتم خلالها اختيار 3 فائزين من أصل 5 متأهلين عن فئة الشعر الفصيح، فيما تقام يوم الخميس المقبل التصفيات النصف نهائية لفئة الشعر النبطي، والتي تسفر عن اختيار 3 شعراء فائزين عن هذه الفئة. ويقام الحفل الختامي للجائزة يوم الجمعة المقبل، حيث يتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الثلاثة عن فئة الشعر الفصيح والفائزين الثلاثة عن فئة الشعر النبطي، وتتويج الفائز الأول عن كل فئة بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم للعام 2019. ومن المقرر أن يبث تلفزيون قطر حلقات التصفيات والحفل الختامي خلال برنامج تلفزيوني خاص بالجائزة. وتقام الدورة الرابعة من جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، برعاية ودعم من الشريك الاستراتيجي للجائزة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والراعي الرسمي مصرف الريان، والشريك الإعلامي تلفزيون قطر، والشريك الاستراتيجي قناة الرسول. وبحسب آليات الجائزة المعتمدة، فقد رشحت لجنة الفحص والتدقيق عن فئة الشعر النبطي أفضل 15 قصيدة من أصل 76 مشاركة، فيما رشحت لجنة الفحص والتدقيق عن فئة الشعر الفصيح أفضل 15 قصيدة من أصل 1082 مشاركة عن هذه الفئة، للتأهل للتصفيات، على أن تقوم لجنة التحكيم النهائية باختيار أفضل 3 قصائد عن كل فئة ضمن الـ 15 قصيدة المتأهلة. وكانت لجنة الجائزة قد تسلمت 1158 قصيدة مشاركة، وهو أكبر عدد مشاركات منذ إطلاق الجائزة في 2016، منها 399 قصيدة من مصر والسودان، و308 قصائد من بلاد الشام والعراق، و293 قصيدة من دول المغرب العربي، و134 مشاركة من دول الخليج العربي، فيما وصل عدد المشاركات من الدول غير العربية إلى 22 قصيدة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي في حسابها على موقع (تويتر) عن موعد حفل توزيع جوائز الدورة الرابعة لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، تحت شعار تجمّل الشعرُ بخير البشر، وبمشاركة الراعي الاستراتيجي للجائزة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والراعي الرسمي مصرف الريان، والشريك الإعلامي تلفزيون قطر وقناة الرسول، وذلك يوم الخميس الموافق 26 سبتمبر الجاري في الساعة الثامنة مساء، بدار الأوبرا، مبنى 16، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الحفل في مؤتمر صحفي سينعقد بكتارا يوم الثلاثاء المقبل. يذكر أن (كتارا) أعلنت في وقت سابق عن تسلمها 1158 قصيدة مشاركة في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها الرابعة، بينها 1082 قصيدة عن فئة الشعر الفصيح، و76 قصيدة عن فئة الشعر النبطي. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إن عدد الشعراء المشاركين في الدورة الرابعة 2019 لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم يعد الأكبر منذ انطلاق الجائزة في 2016، بنسبة زيادة بلغت 23% عن الدورة الثالثة للجائزة والتي شارك فيها 942 شاعرا، وأضاف إن أكبر نسبة مشاركة في الدورة الحالية كانت من مصر والسودان، حيث بلغ عدد المشاركات 399 قصيدة، تلتها مشاركات بلاد الشام والعراق بـ 308 قصائد، فيما حلت ثالثا مشاركات دول المغرب العربي والتي وصلت إلى 293 قصيدة، وفي المرتبة الرابعة حلت المشاركات من دول الخليج العربية، والتي وصلت إلى 134 قصيدة، فيما وصل عدد المشاركات من الدول غير العربية إلى 22 قصيدة. تهدف جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة، وحققت الجائزة منذ إطلاقها في عام 2016 انتشارا واسعا، وتفاعلا كبيرا من الشعراء والمهتمين وأصبحت علامة مضيئة على مستوى العالم. وقد خصصت كتارا جوائز مميزة وضخمة للفائزين، حيث تصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى 4 ملايين و200 ألف ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال قطري، فيما ينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 700 ألف ريال قطري، أما صاحب المركز الثالث فيحصل على مبلغ 400 ألف ريال قطري. وستقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الثلاثين المتأهلة في ديوان 30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى تسجيل وإنتاج سي دي للشعراء المتأهلين في أستوديوهات كتارا.

100 ألف للفائزة بالمركز الأول و70 ألف للمركز الثاني و50 للثالث الجائزة تتوجه للفتيات القطريات وبنات القطريات أعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا، عن اطلاق جائزة كتارا للأديبة الصغيرة تحت مظلة ملتقى قلم المرآة القطرية، وأشار إلى أن كتارا خصصت جوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للجائزة بقيمة 220 ألف ريال . وأشار د.السليطي في تغريدة له على تويتر أمس أن الجائزة تتوجه للبنات القطريات فقط في الفئات العمرية ما بين 14 إلى 18 سنة، مضيفا أن الجائزة تقبل مشاركات الفتيات من أمهات قطريات. وأوضح أن كتارا خصصت لها جوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث تمنح الفائزة بالمركز الأول جائزة قيمتها 100 ألف ريال، والثانية 70 ألف ريال ، فيما تحصل الفائزة بالمركز الثالث 50 ألف ريال . من جهته، أوضح خالد عبد الرحيم السيد رئيس ملتقى كتارا الثقافي في تصريح خاص لـالشرق: أن جائزة كتارا للأديبة الصغيرة تشمل مختلف الأجناس الأدبية من شعر ونثر ورواية وقصة، مشيرا إلى أن الفترة التي تعقب اطلاق الجائزة ستشهد اقامة ورش عمل متنوعة في مختلف فنون الكتابة الأدبية بإشراف نخبة من الأكاديميين والأدباء والمتخصصين . وشهدت كتارا خلال الفترة الماضية اطلاق العديد من المبادرات والجوائز، تشجيعا للمبدعين القطريين وتعزيزا للتميز والريادة والإبداع ، كما جاءت هذه المبادرات في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها كتارا في مجال النهوض باللغة العربية، حيث دشنت في السابع من ديسمبر الماضي فئة جديدة في جائزة كتارا للرواية العربية وهي فئة الرواية القطرية المنشورة ، والتي تعتبر الفئة الخامسة ضمن فئات جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الخامسة. وأوضحت كتارا أن الجائزة تمنح لفائز واحد وتخص الروائيين القطريين، كما تتعلق الجائزة بالرواية المكتوبة باللغة العربية ولا تقبل الأعمال المترجمة او المقتبسة ، مشيرة إلى أن قيمة الجائزة تبلغ 60 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الانجليزية. وجاءت هذه الفئة في إطار تعزيز حضور الرواية القطرية في المشهد الأدبي المحلي والعربي وتشجيع الروائيين القطريين على مزيد من الإبداع في هذا الجنس الأدبي، الذي شهد في الآونة الأخيرة زخماً كبيراً على مستوى الإنتاج. كما أعلنت كتارا في اكتوبر الماضي عن تأسيس ملتقى قلم المرأة القطرية تعزيزا لدورها الحضاري البارز ومكانتها الرائدة في المجتمع، والمحافظة على تفوقها وإبداعها وريادتها في مختلف الميادين الإبداعية، ويعزز حضورها ومكانتها في قطر والعالم. يشار إلى أن يوم أمس شهد انتهاء موعد تقديم المشاركات لجميع الفئات التي تشتمل عليها جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الخامسة، وجاء تمديد الفترة بعد اعلان سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، في تغريدة نشرها على حسابه على تويتر في 22 ديسمبر الماضي، وذلك تشجيعا للروائيين القطريين وبعد إضافة فئة خامسة هي (فئة الرواية القطرية) إلى فئات الدورة الخامسة للجائزة.

الشعراء الشباب يقودون حركة تجديدية بشعر المديح اللغة الشعرية ترفد الدعوة بما لا يستطيع أي جنس أدبي القيام به في لغته الشعرية الحداثوية، يتغلغل الحزن الشفيف ويمتزج بنفحات الإيمان، مغترفاً من شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم وخصاله الحميدة التي نشأ عليها كمنهل للثقافة التربوية تظلل طريق حياته... بهذه الوصية التي استودعتها لديه والدته قبل رحيلها، يصيغ الشاعر اللبناني حسن المقداد الفائز بالمركز الثاني بجائزة كتارا لشاعر الرسول قصيدته التأملية (مقتربا من سدرة الضوء) التي يقول إنه استلهم أسلوبها من قصيدة الشاعر العماني جمال الملا الفائز الأول بالجائزة في دورتها الأولى، مؤكدا في حوار مع (الشرق) أن الشعر يستطيع رفد الدعوة الإسلامية بما لا يستطيع أي نوع أدبي أن يقوم به، لأنه خطاب يتوجه للروح ويحمل الرؤى التي تضيء أركان الإسلام وعظمة أخلاق النبي.. في السطور التالية نص الحوار: كيف وجدت مستويات النصوص للشعراء المشاركين في المسابقة؟ جميع النصوص ظهرت بمستوى عالٍ، لكن الشعراء الخمسة الذين تأهلوا إلى التصفيات قبل النهائية أفضلهم، وأرى أن القصائد التي دخلت التصفيات جميعها متميزة وتأهلت بجدارة، وخاصة أنها جاءت وسط منافسة شديدة، أما بالنسبة للجنة التحكيم فكانت تعتمد آلية شفافة وعادلة وضعت النقاط على الحروف . هل تعتبر شعر المديح رديفا للدعوة؟ نعم بكل تأكيد، فالشعر يحمل ما لا تستطيع اللغة العادية أن تحمله، فاللغة الشعرية تمتلك بعدا ورؤية مختلفة، من شأنها أن ترفد الدعوة الاسلامية بما لا يستطيع أن نوع أدبي أن يقوم به ، وهي عامل مهم في تبليغ الدعوة وإيصال مراميها النبيلة، من عصر الشعراء كعب بن زهير وحسان بن ثابت وحتى يومنا هذا. ما هي الأفكار التي تناولتها في قصيدتك ؟ يمكن تصنيف قصيدتي بالتأملية، قدمت من خلالها رؤيتي ومدى تأثير الرسول صلى الله عليه وسلم على شخصيتي وبنائها، حيث حملت إسقاطا على حياتي الخاصة وعلاقتي بوالدتي الراحلة وكيف أنشأتني وربتني على أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث ترجمت هذه القيم التي استودعتها والدتي رحمها الله، أمانة عندي، لأسير على هذا النهج والطريق القويم. لغة عصرية هل تأثرت في قصيدتك بشاعر معين من شعراء الرسول؟ تأثرت بأمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته الشهيرة نهج البردة، لكن في قصيدتي التي كتبتها وشاركت فيها بجائزة كتارا لشاعر الرسول، ألهمتني قصيدة الشاعر العماني جمال الملا الفائز بالمركز الأول في الدورة الأولى لجائزة كتارا، ورغم أن نص نهج البردة يختلف عن قصيدة جمال الملا، إلا أنني حاولت أن أستلهم جماليات الأولى وأنسج من حداثة الثانية من خلال مخاطبته للرسول صلى الله عليه وسلم بلغة شعرية عصرية، ممزوجة بروح صوفية، وكنت أقرب بأسلوبي للشاعر الملا بلغته الحداثوية، وأعتقد أن كل قصائد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بعد عصر أمير الشعراء كان أساسها قصيدة نهج البردة. مكانة الشعر أين تقع مرتبة الشعر في الواقع الإبداعي المعاصر، وما مدى تأثره وكيف ترى مستقبله ؟ دائما ما تكون نظرة الشعراء العرب لمستقبل الشعر تشاؤمية بحكم الوضع المزري للحالة الثقافية عموما في العالم العربي، لكني متفائل جدا وأقول إن جيلنا ساهم في صعود الخط البياني للشعر الذي أصبح يشهد تقدما وازدهارا، وينطلق لآفاق جديدة للابداع، من خلال العودة للأصول وهذا مبشر بالخير، إذ لولا التمسك بالأصالة والجذور لما استطاع الشعراء الشباب التحديث والتجديد. كيف يمكن لشعر المديح أن يتصدى للإساءات التي توجه بين الحين والآخر لمقام النبي صلى الله عليه وسلم، ويقف في وجه حملات التشويه المتواصلة من أعداء الدين الحنيف؟ دائما الشعر هو اللغة التي تخاطب الروح وتدخل دون استئذان إلى المستمع، وبالتالي يمكنك أن تحمل الشعر الأفكار بطريقة يكتنفها إحساس عال وجمالية عميقة، ومنذ عصر النبي كان الشعر خندق الدفاع عن الإسلام وعن الرسالة المحمدية، كما أن الشعر دائما ما يرينا هذا الجانب النبيل من عظمة الإسلام وشخصية النبي صلى الله عليه وسلم الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق. آثار طويلة المدى كيف تصف مبادرة كتارا في إحياء الشعر العربي وازدهاره ؟ أن تطلق مؤسسة ثقافية عريقة ولها مكانتها العالمية جائزة بهذه المواصفات الرفيعة مثل جائزة كتارا لشاعر الرسول، سيكون له أثر ومفعول طويل الأمد في تشجيع الشعراء الشباب على الابداع والتجديد والابتكار، شهادتي بكتارا مجروحة، فقد أعادت للشعر العربي مكانته. محطة شعرية فاصلة ماذا عن بداياتك مع الشعر؟ لا أذكر متى كتبت أول قصيدة، فعلاقتي مع الشعر بدأت منذ الصغر، لكني دائما أقول إن رحيل والدتي يشكل محطة فاصلة في حياتي الأدبية، لأن غيابها وفقدها أثّر على تجربتي الشعرية وأدخل إليها نوعا من الشجن وعمق الأحاسيس الشعرية، أما في الساحة الشعرية اللبنانية فقد تواجدت من عامين فقط، وشاركت في الأمسيات الثقافية معتليا المنابر الشعرية، أما بالنسبة للنتاج الشعري، فلدي مجموعتان شعريتان طبعت الأولى تحت عنوان (وأشارت إليه) عام 2016، والثانية بعنوان (المغني) عام 2017 وتقدمت بها للحصول على مسابقة نواة الأفكار الابداعية في لبنان وحصلت على المركز الأول، وأحضّر للمجموعة الشعرية الثالثة هذا العام، أما دراستي الجامعية، فأنا حاصل على إجازة في علوم الكمبيوتر.

أدعو الشباب القطري للمشاركة بالدورات القادمة للمسابقة تأهل قصيدتي وسط 89 مشاركة لنخبة من كبار شعراء النبطي أمر رائع الجائزة مبادرة متفردة تحتفي بإبداعات شعرية ذات مستوى رفيع لشعر المديح النبوي أثر عميق في غرس القيم حثَّ الشاعر سالم محمد علي النابت المري - أول قطري يفوز بجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم- الشعراء الشباب على الاهتمام بالشعر والأدب الإسلامي، وخاصة شعر مدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لما له من أثر طيب وعميق في زرع القيم الإسلامية الأصيلة، مشيدا بالنزاهة والشفافية اللتين تميزت بهما عملية التحكيم وآلية اختيار المتسابقين والفائزين في المسابقة. وأضاف الشاعر الذي نال المركز الثالث في جائزة كتارا لشاعر الرسول لفئة الشعر النبطي عن قصيدته مولد النور خلال حواره مع الشرق أن فوزه بهذا المركز يعد أمرا طيبا ورائعا، مؤكدا عزمه وتصميمه على المشاركة في الدورة القادمة لتحقيق المركز الأول، مثمنا مبادرة كتارا المتفردة عبر إطلاقها لهذه الجائزة العالمية التي تحتفي بالإبداعات الشعرية ذات المستوى الرفيع. -كيف وجدت التحكيم في المنافسات؟ - في الحقيقة لجنة التحكيم كانت عنصر أمان واطمئنان لي ولجميع الشعراء المتنافسين، فهي تضم نخبة من الأساتذة المرموقين في مجال الشعر النبطي، وعلى درجة عالية من الثقة، فنحن لا زلنا نتعلم من هؤلاء الشعراء الرواد أعضاء اللجنة، وأستطيع أن أؤكد أن التحكيم تميز بالنزاهة والحيادية منذ بداية المسابقة، فعملية تقييم القصائد كانت تتم دون معرفة اسم الشاعر أو الدولة، وتجرى أمام الجمهور، وهذا ما يدل على الشفافية والمصداقية. - هل كنت تتوقع حصولك على هذا المركز؟ - نعم، فأنا أثق بالقصيدة التي تقدمت بها وما ستحدثه من أصداء طيبة، لذلك توقعت منذ البداية الحصول على مراكز متقدمة، وأن تتأهل قصيدتي من أصل 89 قصيدة مشاركة من فئة الشعر النبطي تقدم بها نخبة من الشعراء المشاركين من مختلف الدول الخليجية والعربية والإسلامية، فهذا أمر طيب ورائع. مبادرة رائدة - هل تصف لنا مبادرة كتارا بإطلاقها هذه المسابقة الشعرية التي تتخصص في حب رسول الله؟ - لقد عودتنا كتارا أن تكون سباقة في إطلاقها هذه المبادرات الرائدة والمتميزة، فهي ملتقى لثقافات العالم بمختلف ألوانها ومشاربها، ويسعدني هنا أن أتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على الجائزة وعلى رأسهم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على الرعاية التي أحاطونا بها منذ انطلاق المنافسات والتصفيات، وأسأل الله لهم المزيد من التقدم والرفعة والسداد. - بماذا تميزت قصائد الشعراء المشاركين في الدورة الثالثة لجائزة كتارا بفئة الشعر النبطي؟ - جميع القصائد كانت تفيض بالمشاعر الجياشة في حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تعداد صفاته الخلقية والخلقية وإبراز مبادئه وإظهار الشوق له والصلاة عليه تقديرا وتعظيما، فقد تميزت الجائزة باستقطابها كوكبة من الشعراء المعروفين في ميادين الشعر النبطي، ممن أبلوا بلاء حسنا في هذا المجال بالدفاع عن شتى القضايا، كما تميز هؤلاء الشعراء بمشاركتهم في المسابقات الشعرية الدولية، سواء الذين فازوا في هذه الدورة أم لم يفوزوا، وجميع هؤلاء يمتازون بالإبداعات الشعرية ذات المستوى الرفيع. تأثرت بشعر حسان - لشعر مدائح الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- رموزه في الأدب العربي، بمن تأثرت خلال كتابتك للقصيدة من هؤلاء الشعراء؟ - بالواقع، أنا أميل إلى الشعر الديني منذ البداية، وقد قرأت لمعظم الشعراء في تاريخنا الإسلامي، وتأثرت كثيرا بشاعر الرسول حسان بن ثابت وخاصة أشعاره التي صدح بها مع انطلاق الدعوة الإسلامية والفتوحات الإسلامية، فأنا أعتبر هذا الشاعر الفذ أهم شعراء المديح النبوي والذي كان لشعره الدور المهم والأساسي في نشأة الشعر الذي يرتبط بمدح الرسول الكريم وشخصيته المتفردة، ومواقفه الإنسانية النبيلة، وفضائله وشمائله. تصميم وثقة - هل ستتخصص في هذا النوع من الشعر، وهل ستشارك في الدورة القادمة؟ - لا شك أن هذا الجانب سينال جل اهتمامي، فأنا عازم على المشاركة في العام القادم في جائزة كتارا لشاعر الرسول، وتقديم الأفضل، وأتوقع أن تكون المنافسة قوية، حيث سأسعى للفوز بالمركز الأول إن شاء الله، وكلي تفاؤل وأمل بالله -عز وجل- بتحقيق هذه النتيجة. مولد النور ما هي مضامين قصيدتك مولد النور؟ - انطلقت في قصيدتي من مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيرته العطرة، وفضله على الأمة والإنسانية جمعاء، وركزت على أهمية اتباع سنته، وتعاليمه والتحلي بأخلاقه وتناولت الواجبات الدنيوية والعمل من أجل الآخرة، ثم انتقلت إلى شفاعته يوم القيامة، ونسأل الله أن يكون نبينا الكريم شفيعا لنا يوم الدين. الشعراء الشباب تميزت النسخة الأخيرة بمشاركة نسبة كبيرة من الشباب، ماذا تقول لهذه الفئة من أصدقائك الشعراء الذين لم يشاركوا؟ - يسعدني أن أحثهم على المشاركة والاهتمام بهذه المسابقة التي نجحت باستقطاب شريحة هامة من الشعراء، وحققت مكانتها العالمية، أود أن أشجعهم على قراءة سيرة نبينا العظيم محمد -صلى الله عليه وسلم- والتحلي بأخلاقه ومكارمه، والتغني بمنهجه ومحاسنه، فأن يكتب الشاعر قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، ويفوز بلقب شاعر الرسول كحسان بن ثابت -رضي الله عنه- الذي كان خير منافح عن خير البشر، شرف رفيع له ولأمته، ما بعده شرف .

الكويتي فيصل مال الله يتوج بلقب (نهام الخليج) القطري علي الحداد يحصل على المركز الثاني الكويتي بن حسين في المركز الثالث و العماني بن يوسف السليمي في المركز الرابع طوت جائزة كتارا لفن النهمة مساء أمس على مسرح الدراما شراع نسختها الثانية باحتفالية مميزة، واعتلى النهام الكويتي فيصل عبد المحسن مال الله المركز الأول حائزا لقب (نهام الخليج) وجائزة قدرها 100 ألف ريال قطري، تلاه النهام القطري علي ناصر الحداد الذي حصل على المركز الثاني وجائزة (70) ألف ريال، ثم جاء النهام الكويتي حمد بن محمد بن حسين بالمركز الثالث حائزة على جائزة قدرها (50) ألف ريال، ثم النهام العماني نصر بن يوسف السليمي بالمركز الرابع ومبلغ قدره (15 ألف ريال) كجائزة تشجيعية إضافتها اللجنة المنظمة. حضر الحفل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة والسيد أحمد السيد نائب المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الذي توج الفائزين والمشاركين بجائزة كتارا لفن النهمة وأعضاء لجنة التحكيم بالإضافة إلى تكريم مجموعة من النهامين القطريين والخليجيين. وكانت المرحلة النهائية لجائزة كتارا لفن النهمة قد شهدت مساء أمس منافسات ساخنة بين المتسابقين الأربعة وهم: (حمد محمد بن حسين وفيصل عبد المحسن مال الله من الكويت، نصر بن يوسف السليمي من سلطنة عمان، وعلي ناصر الحداد من قطر). أداء رائع وبارع من جانبهم ، أشاد أعضاء لجنة التحكيم بما تتمتع به أصوات النهامين المشاركين من جمال وقوة وإتقان، وأثنوا على أدائهم الحماسي والمستوى الجيد والمتقدم الذي وصلوه في تجسيد فنون النهمة المختلفة . وأعرب هؤلاء عن سعادتهم بالأداء الرائع والبارع للنهامين الفائزين والذي جاء متناغما مع أداء الفرقة المشاركة، مشيرين إلى أن لكل نهام أسلوبه المتفرد والمبدع في الغناء والأداء، مؤكدين أن فن النهمة تألق على أصوات النهامين الشباب الذين أطربوا الجمهور الذي تفاعل معهم وصفق طويلا لحسن أدائهم وجمال أصواتهم. استعداد جيد من جهته ، أعرب النهام الكويتي فيصل عبد المحسن مال الله الفائز بجائزة كتارا لفن النهمة (نهام الخليج) عن سعادته بتحقيق المركز الأول بالمسابقة ، مشيرا إلى أن مشاركته بجائزة كتارا كانت ممتعة جدا وخاصة أنها تضم نهامين متميزين من قطر والكويت وسلطنة عمان، مؤكدا أنه استعد جيدا للمنافسات وبحماس كبير ، معبرا عن شكره لأعضاء اللجنة التي أثرت المسابقة بتوجيهاتها القيمة ، مثمنا مبادرة كتارا لإحياء فن النهمة الذي يعتبر تراثا أصيلا يسري في دماء أهل قطر والخليج . فيصل يستحق الفوز وبدوره، أشاد علي ناصر الحداد الفائز بالمركز الثاني بجائزة كتارا لفن النهمة (نهام الخليج) بالمستوى الجيد والمميز من التنظيم والإعداد الذي بذلته كتارا في إخراجها للنسخة الثانية للجائزة، مشيرا إلى أن النهمة هو من الفنون التراثية البحرية الجميلة والراقية، مطالبا من الجهات المختصة بذل المزيد من الاهتمام بفن النهمة ، وأضاف قائلا :أهنئ الأخ فيصل مال الله الذي يستحق الفوز بالمركز الأول بجدارة، مشيرا إلى أن أداءه متكامل ومتنوع . حرية الاختيار من جهة أخرى، أشاد الباحث محمد الصايغ بجميع النهامين المشاركين في النسخة الثانية لجائزة كتارا لفن النهمة، مشيرا إلى أنهم تميزوا بحسن الأداء لمختلف فنون النهمة التي تنقسم إلى فنون العمل على ظهر السفينة وفنون الترفيه الفجري، موضحا أن اللجنة المشرفة تركت للنهامين حرية اختيار غنائهم لمختلف ألوان النهمة التي يصل عددها إلى 13 فنا، وذلك للتمكن من معرفة مستوى أدائهم وقوة أصواتهم . وفي معرض تقييمه للنهامين الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى ، قال الباحث محمد الصايغ : إن النهام القطري علي ناصر الحداد تميز بقوة صوته وأسلوبه الفريد مشيرا إلى أن الحداد انفرد خلال المنافسات بخطه الغنائي في فنون النهمة . ووصف الصايغ صوت النهام الكويتي حمد بن محمد بن حسين بأنه من الأصوات الجميلة الهادئة ، مضيفا أن صوت النهام الكويتي فيصل مال الله يتميز بطبقاته العالية لافتا إلى أن مال الله انتهج خلال المنافسات الأسلوب الأصيل الذي تميز به النهامون القدامى، مشيرا إلى أن لكل عمل على ظهر السفينة نهمة معينة وموال مختلف والتي تندرج أغلبها بالتوسل إلى الله ليزود البحارة والغواصين بالطاقة والنشاط والحيوية لأداء أعمالهم الشاقة ، كجر المجاديف وسحب المراسي ورفع الأشرعة وغير ذلك .. قلب الخليج ..مسك الختام (قلب الخليج) أغنية جميلة تفاعل معها الجمهور وقام بأدائها مجموعة من النهامين العمانيين بمنتهى الروعة والجمال ، صدحت أصواتهم المفعمة بالحب والوفاء وهم يلوحون بالعلمين القطري والعماني . كانت الأغنية مسك الختام، حيث قدمت كهدية من سلطنة عمان إلى قطر، تغنت كلماتها الجميلة بقطر أرض البطولات وعبرت عما يكنه الشعب العماني لإخوانهم وأهلهم في قطر من مشاعر المحبة والمودة والأخوة المتجذرة في الأعماق .

سعيا منها لإحياء تراث الأجداد والمحافظة عليه، تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، جائزة كتارا لفن النهمة "نهام الخليج"، في نسختها الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي والتي ستتواصل من السبت إلى الأربعاء القادمين، وذلك ضمن برنامجها لإحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي في دولة قطر، حيث تشمل فنون مسابقة النهمة دواري، واليامال، والخطفة، وعدساني، وحدادي ومخولفي. بمشاركة21 مشاركا منهم 5 من قطر، و2 من البحرين، و4 من الكويت، و4 من السعودية، و4 من الإمارات. ورصدت لذلك جوائز هامة حيث سيتحصل صاحب المركز الأول على 100ألف ريال. في حين سيتحصل صاحب المركز الثاني على 70 ألف ريال قطري، وسينال الفائز بالمركز الثالث 50 ألف ريال قطري. تصفيات يزخر البرنامج بمحاضرات ثرية سيتعرف الجمهور خلالها على تاريخ هذا الفن وعراقته، بالإضافة إلى المنافسات التي سيتم تقسيم تصفياتها على ثلاث مراحل. وسيحتضن مسرح الدراما يومي الخميس والجمعة بروفات جميع المشاركين، في حين سيكون في يوم السبت المرحلة الأولى للتصفيات، والأحد المرحلة الثانية وستكون المرحلة الثالثة يوم 10 أبريل الجاري على أن تكون المرحلة النهائية يوم الثلاثاء بداية من 6 مساء.. وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية والحفل الختامي في دار الأوبرا يوم 12 أبريل الجاري. يقدم البرنامج عددا من المحاضرات، حيث سيحاضر يوم 10 أبريل الدكتور ربيعة الكواري من قطر عن شعر محمد الفيحاني وتأثيره في مجتمع الغوض، وسيقدم الباحث محمد أحمد جمال من البحرين محاضرة عن الفجري – الجذور، ومن الإمارات سيقدم د.سعيد مبارك الزعابي محاضرة عن أحد الفنون البحرية الإماراتية. ويوم 11 أبريل سيقدم محمد ناصر الصايغ من قطر محاضرة عن تجربة البحث في فنون البحر، تليها محاضرة عن الموال للشاعر حسن بن محمد الأمير من السعودية، فمحاضرة عن النهمة والنهام للدكتور عبدالله حليحل عبد الله الرميثان من دولة الكويت. ويوم 12 أبريل سيكون الجمهور على موعد مع الباحث جاسم محمد الحربان من البحرين والذي سيقدم قراءة حية في فنون العمل ثم محاضرة عن النهام للدكتور علي عبدالله خليفة من البحرين. لجنة التحكيم تتكون لجنة التحكيم من مطر علي الكواري وعمر سلطان الكواري من قطر، وحسن بن محمد بن إبراهيم الأمير من السعودية، وجاسم محمد جاسم حربان من البحرين، وعبد الله حليحل عبد الله الرميثان من الكويت.

يشهد جناح جائزة كتارا للرواية العربية في معرض للكتاب، إقبالا جماهيريا كبيرا لحضور توقيعات المؤلفين الذين أصدرت لهم كتارا مجموعة من الروايات والكتب ذات القيمة الفريدة في المعنى والمحتوى، ومنها توقيعات الكاتبة القطرية شمة الكواري وكذلك الكاتبة ميسلون هادي، كما يستقطب الجناح الجمهور للمشاركة في المسابقة الإلكترونية اليومية التي تتيح لكل مشارك خلال إجابته عن الأسئلة الفوز بألف ريال يوميا. وأعربت ميسلون هادي عن سعادتها بتوقيع روايتها العرش والجدول، لافتة إلى أن جائزة كتارا للرواية العربية مبادرة مهمة جدا، وأن مثل هذه الجوائز تسلط الضوء على الرواية وتتوج تاريخ الكاتب الذي يفوز بها وتلفت الاهتمام إلى كل أعماله السابقة كمسيرة متكاملة، بالإضافة إلى تشجيع الرواية العربية بشكل عام وهو ما لمسناه خلال السنوات الأخيرة من كتارا من خلال تركيزها على الرواية العربية الذي يدعم الرواية العربية ويدفعها إلى الأمام أكثر.

31 ديسمبر المقبل آخر موعد لقبول المشاركات د. السليطي: الجائزة تلتزم بالتمسك بالاستقلالية والنزاهة إضافة فئة الشعر النبطي لفتح المجال أمام المزيد من الشعراء أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن فتح باب الترشح للدورة الثانية من جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم للعام 2017، بعد النجاح منقطع النظير الذي شهدته الدورة الأولى والمشاركات الضخمة التي وصلت إلى 828 قصيدة عن فئة الشعر الفصيح، على أن يكون آخر يوم لقبول المشاركات هو31 ديسمبر 2016، ولا تُقبل أي مشاركة بعد هذا التاريخ. في هذا الإطار قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، إن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا في عام 2015، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة. كما أكد سعادته أن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم تتمسك بقيم الاستقلالية، والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، بعيداً عن الانتماءات السياسية والدينية والطائفية، حيث يتم النظر إلى النصوص المشاركة كحالة إبداعية ومنتج ثقافي فقط. وأضاف سعادة الدكتور خالد السليطي أن لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ارتأت في الدورة الثانية إضافة فئة الشعر النبطي، لفتح المجال أمام المزيد من الشعراء لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم في مجالات الشعر المختلفة، وألا تبقى الجائزة مفتوحة حصراً أمام المشاركين في فئة الشعر الفصيح، كما كان الحال في الدورة الأولى. وستقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الفائزة في ديوان واستخدامها في مشاريع إنتاجية أخرى مع الاحتفاظ بالحقوق للمؤسسة العامة للحي الثقافي. إضافة إلى تسجيل وإنتاج (سي دي) للشعراء الفائزين في استوديوهات كتارا. عمل اللجان وتوضيحاً لعمل لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، أشار المشرف العام على الجائزة، الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد أن اللجنة تقوم بالإشراف على جميع إجراءات منح الجوائز عن الفئات المختلفة، وذلك بدءا من تحديد آلية التقييم التي تعمل عليها لجان التحكيم، واستلام المشاركات عن فئتي الجائزة، واختيار أعضاء لجان التحكيم لكل فئة، ومراجعة تقارير المحكمين واعتماد النتائج النهائية والتواصل مع الفائزين والعمل على إصدار مخرجات كل دورة. وتحدث الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد، عن التصور الجديد للجان التحكيم في الدورة الثانية من الجائزة، حيث تمت إضافة فئة جديدة للجائزة، مشيراً إلى أن التواصل جار مع مجموعة من الأساتذة متعددي الاختصاصات من النقاد والأكاديميين في مجال اللغة العربية والشعر بفئتي الفصيح والنبطي، لاختيار 16 عضواً للمشاركة في لجان التحكيم، ليقوموا بقراءة ودراسة وتقييم المشاركات الواردة في سرية تامة. ودعا خالد السيد الشعراء للمشاركة في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، بحسب خطوات الترشح الموضحة في الموقع الإلكتروني للجائزة www.katarapoet.com، وتتمثل الشروط في قراءة شروط وآليات الترشح، وتحديد فئة الترشح للجائزة وتعبئة الاستمارة الخاصة بالفئة المختارة: الشعر الفصيح أو الشعر النبطي جدير بالذكر أن المشاركة مفتوحة للشعراء من كافة أنحاء العالم من سن 20 سنة وما فوق، على أن تكون القصيدة جديدة، وقد نُظمت خصيصاً لهذه الجائزة، وألا تقل عن (50) بيتاً ولا تزيد عن (60) بيتاً، وأن يكون موضوع القصيدة في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته النبوية، وألا تكون القصيدة قد نُشرت من خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع، أو سبق لها أو لجزء منها الطرح في وسائل الإعلام المختلفة أو المناسبات، وألا يكون العمل قد سبق الحصول به على جائزة أخرى، كما يشترط أن تكون القصيدة من تأليف الشاعر المشارك، وألا تكون منقولة أو مقتبسة، ويتحمل الشاعر كامل المسؤولية الأدبية والقانونية عنها، إضافة إلى الشرط الأساسي وهو حضور الشاعر في التصفيات النهائية وإلقاء قصيدته (دون القراءة). وسوف يتم غلق باب الترشح في 31 ديسمبر القادم، ويستبعد مشاركة أي عمل بعد التاريخ المحدد.