رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الفائز بجائزة شاعر الرسول لـ "بوابة الشرق": قطر تقود الحركة الثقافية الإسلامية بفضل قيادتها الشابة

جمال الملا قطر تقود الحركة الثقافية الإسلامية بفضل قيادتها الشابة الداعمة للإبداع * شعري لن يوفي الرسول صلى الله عليه وسلم حقه ولو استعنت بماء البحر مداداً * جائزة كتارا ستدخلني في مرحلة صفاء لأتفرغ نسبيا للشعر * كتارا "منصة ثقافية فريدة".. وفكرة إنشائها "معجزة" * جائزة كتارا لشاعر الرسول بعيدة عن أساليب المتاجرة و"الشو الإعلامي" عبر التصويت * حكامنا يدعمون الثقافة لأنها تحصن الأوطان من التطرف * التجربة الإعلامية والثقافية القطرية هي الأهم على المستوى العربي* أدعو نفسي والشعراء لتوخي الحذر في التعامل مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم * أهدي الجائزة إلى السلطان قابوس بمناسبة عودته سالما إلى أرض الوطن * شاركت في برنامج "أمير الشعراء" مرتين ولم أصل للمراحل النهائية * تغريدة د. خالد السليطي قادتني للاشتراك بالمسابقة * زيادة عدد متابعي الشاعر بمواقع التواصل لا يعني أنه يتصدر المشهد * مواقع التواصل الاجتماعي أثرت في النتاج الأدبي والثقافي كله * أدعو لمشروع يتبناه الإعلام تُرشق من خلاله الحالة الشعرية ويُنتقى فيه الحسن ويترك الغث * مستقبل المشهد الشعري في الخليج واعد جدا حضر إلى "دوحة العرب" بأحلام تحدها السماء، يحمل بين عينيه آمالا مشروعة في أن يُسمع شعره من له قلب، تسمع في صوته أجراس البقاء والرحيل في آن واحد، تنسل من بين كلماته مسحة صوفية، ونوادر كلاسيكية، تمتزج بروح شاب أنهكه خياله الفسيح، بينما يقطر حبره بالحداثة والآنية، يبحث في داخله عن الهدوء الذاتي، والسلام الروحي، ويؤمن بأن الشعر يتخطى الوجود المادي والجانب الحسي إلى عوالم أخرى لا تحدها الحروف والكلمات.. وخصوصا إذا كان هذا الشعر يتغنى في مديح خير الأنام، محمد صلى الله عليه وسلم... إنه الشاعر العماني جمال عبدالله الملا، الذي تُوج بالمركز الأول لجائزة كتارا لشاعر الرسول، صلى الله عليه وسلم، في نسختها الأولى، وحظي من بين 30 شاعراً تأهلوا للتصفيات النهائية بشرف حمل لقب "شاعر الرسول" بعد أن حازت قصيدته بعنوان "النبي" استحسان المحكمين، واستلبت قلوب وألباب كل من استمع لها.. يقول الملا في حوار لـ "بوابة الشرق" إنه حرص عند كتابة قصيدته أن تمثل – قدر الإمكان - الحقيقة المحمدية الشريفة، أو حتى أن تمسها من قريب أو بعيد، فهو يؤمن بأن مقام النبي صلى الله عليه وسلم، لا يمكن أن تصفه كلمات أو تؤطره حالات شعرية، وهو في نهاية المطاف لن يوفيه صلى الله عليه وسلم حقه، ولو استعان بماء البحر مداداً.. الملا أشاد بفكرة جائزة كتارا لشاعر الرسول، مشيرا إلى أن أهم ما يميزها أنها بعيدة عن أساليب المتاجرة و"الشو الإعلامي" في عملية التصويت، كما يحدث في بعض المسابقات، وقد ساق أسمى معاني الشكر والتقدير للقيادة القطرية صاحبة الرؤية الفريدة في إنشاء هذا الصرح العظيم، ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظهما الله. وأعرب عن إعجابه بالتجربة الإعلامية والثقافية القطرية، معتبرا أنها الأهم على المستوى العربي، وأكد أن قطر قادرة على قيادة مسيرة الحركة الثقافية العربية والإسلامية، بفضل قيادتها الشابة الواعية الداعمة للإبداع، وبما يتوافر بها من بنية تحتية ثقافية مميزة، وشعب محب للثقافة والتراث والتاريخ، ومشاريع عملاقة في شتى المجالات.. لذلك أصبحت قطر محط أنظار الجميع. وحذر الشاعر العماني من أن زيادة عدد متابعي الشاعر بمواقع التواصل الاجتماعي لا يعني أنه يتصدر المشهد، وبين أن مواقع التواصل الاجتماعي أثرت في النتاج الأدبي والثقافي كله، وللأسف لم تتحول إلى وسائل بقدر ما تحولت إلى مقاصد، ودعا الأدباء والشعراء إلى توخي الحذر في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنهم يجب أن يوفروا مسافة أمان بينهم وبين المنصات الاجتماعية، حتى تنضج تجاربهم الأدبية وتكتمل . الملا أهدى الجائزة إلى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، بمناسبة عودته سالما إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية في ألمانيا، وللشعب العماني وكل من سانده، وأعرب عن تفاؤله بمستقبل الشعر الخليجي، مشيرا إلى أن حكامنا ولله الحمد يدعمون الثقافة والمثقفين، لأنها تحصن الأوطان من التطرف. وفيما يلي نص الحوار: ** حدثنا عن نفسك وتاريخك الشعري، وأهم المحطات في حياتك؟ -أنا من مواليد ولاية شناص بسلطنة عمان، درست الإنجليزية في المملكة المتحدة، وحاليا أدرس الإعلام، وأعمل مراسلاً تلفزيونياً ومذيعاً بقناة سما دبي.. تلمست طريقي مع الشعر في سن صغيرة، وكان طريقي مضاءً بالهمة والاشتعال الداخلي، والرغبة والشغف تجاه هذا العالم، وكانت لي تجارب شعرية في مراحل التعليم الأولية، يغلب عليها طابع الهواية، بطبيعة الحال.. بعد المرحلة الثانوية سافرت إلى المملكة المتحدة لدراسة اللغة الإنجليزية، وكان من المفترض أن أعود بالشهادة، لكنني عدت بالشعر، فتجربة الغربة مثلت نقلة روحية ملهمة في حياتي، وأفرغت كل مشاعر الحنين للوطن في الشعر.. كما أن هناك شخصيات بارقة لمعت في تلك المرحلة من حياتي على مستوى الشعر، منهم: الشاعر العماني محمد عبدالكريم الشحي، وهو من أبناء شناص وكان يدرس الدكتوراه في جامعة ليفربول وتزاملنا في نفس المرحلة، وهو الذي أخذ بيدي وأضاء لي أولى الشموع في طريق الشعر.. بعد عودتي من المملكة المتحدة، بدأت رحلتي بهمة وشغف أكبر، وتأثرت في تلك المرحلة، ببرنامج أمير الشعراء، فقد كان تجربة شعرية ملهمة.. كما ساهمت أشعار محمود درويش، والجواهري، وعبدالرزاق عبدالواحد، وعارف الساعدي، وغيرهم، في ترشيق كلماتي وقصائدي.. شاركت في برنامج "أمير الشعراء"، مرتين، لكنني لم أكمل المسيرة حتى المراحل النهائية، بسبب ظروف التصويت، وعلى الرغم من أن خروجي من المسابقة شكل خيبة أمل كبيرة، إلا أنني شعرت أن ذلك توفيق من الله عز وجل، فأحيانا الولادة المبكرة غير صحية، ولطالما أسير على الطريق، فحتما سأصل بإذن الله.. ** وكيف اشتركت في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم؟-بدأ الأمر عندما أرسل لي أخي المقيم في دولة قطر، تغريدة للدكتور خالد السليطي، مفادها أنه "قريبا سيتم الإعلان عن جائزة شاعر الرسول" فقط دون تفاصيل، وشجعني للمشاركة.. وعندما علمت أن المسابقة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، انتابني الخوف، فأنت هنا لا تتكلم عن الإنسان، بل تتحدث عن حقيقة مطلقة، وهذه الحقيقة تقيدت ذات يوم في مكة، قبل 1400 عام.. وفجأة وجدت نفسي أمام بناء عظيم شامخ، كيف أدخله، أو أتعامل معه؟ وحقيقة خشيت أن أتجرأ على مقام النبي صلى الله عليه وسلم.. القصيدة الفائزة** حدثنا عن ظروف كتابة قصيدة "النبي" صلى الله عليه وسلم التي فازت بالمركز الأول؟ - استغرقت 6 أشهر حتى أنتهي من كتابتها، البيت الأول قدح في ذهني فجأة وأنا في طريقي إلى عملي في الإمارات، وكان عبارة عن مشهد سينمائي مقتبس من دخول سيدنا موسى في الوادي المقدس طوى، ومناداته لربه، وهي كناية عن هذا المشهد، ومن ثم انسلت الكلمات والمعاني إلى ذهني.. حرصت بقدر استطاعتي أن تمثل القصيدة قدر الإمكان الحقيقة المحمدية الشريفة، أو حتى إيحاء من قريب أو بعيد لهذه الحقيقة، لأن مقام النبي لا يمكن أن تصفه كلمات أو تؤطره حالات شعرية، وأنا في نهاية المطاف لن أوفيه صلى الله عليه وسلم حقه، ولو استعنت بماء البحر مداداً.. وهنا أدعو نفسي والشعراء في النسخ القادمة من جائزة شاعر الرسول، لتوخي الحذر في التعامل مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم، فهناك محاذير حين الشروع في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الهوى والشهوة والطائفية.. وأسأل الله أن يجنبنا ذلك. جمال الملا المركز الأول ** الجائزة قيمتها 300 ألف دولار.. التكريم المادي والمعنوي للشاعر يمثل بلا شك شحنة موجبة تدفعه لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، ماذا تمثل لك الجائزة؟ - كإنسان عادي، المال يغير حياتي ويسهل أموري، فالمبلغ ولله الحمد سيغطي ديوني ويحل أزماتي المالية، بيد أنه في المقام الأول سيدخلني في مرحلة صفاء لأتفرغ نسبيا للشعر، وأسخر حياتي لكتابة شعر "لا يعد مضيعة للوقت"، لمن يقرأه.. أما على مستوى التجربة، فالفوز بالمركز الأول أعتبره أمراً عظيما في حياتي، وهذه هدية الله لي، وأرجو أن أستغل هذا الزخم المصاحب للجائزة فيما يحبه ويرضاه.. ألقى الله عز وجل القبول في قصيدتي، ربما يكتب شاعر قصيدة رائعة، لكن دون القبول، لن يكون لها أثر في نفس من يسمعها.. وأنتهز هذه الفرصة لأهدي الجائزة إلى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، بمناسبة عودته سالما إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية في ألمانيا، وأهديها للشعب العماني ولعائلتي وأصدقائي، وكل من ساندني.. معجزة كتارا** كيف ترى الحركة الثقافية والإعلامية في دولة قطر؟ - أرى أن التجربة الإعلامية والثقافية القطرية هي الأهم على المستوى العربي، هناك مشروع إعلامي كبير، ورؤية إعلامية رائدة، ونحن كعرب فخورون بأن هناك دولا عربية تستثمر في الإعلام بهذا الشكل الكبير، سواء على المستوى الثقافي أو الرياضي، أو القيمي، أو التراثي، وتتبنى مشاريع إعلامية هائلة.. زرت قطر أكثر من مرة واطلعت على بعض المشاريع الحضارية والثقافية والتعليمية، وحقيقة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، في حد ذاتها معجزة، فأن تجعل من هذه المنصة الثقافية الفريدة، وجهة سياحية في نفس الوقت يقصدها مختلف فئات المجتمع المحلي والخليجي والعربي، فهو استدعاء داخلي غير مباشر لجذب المتلقي للتداخل مع هذه المنارة العالية، والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضة والفنية والعلمية.. وحقيقة هذا ليس غريبًا على دولة قطر، أن تقدم شيئا للأمة العربية الإسلامية، وأنا عهدي بقطر منذ زمن، وأعرف ذلك جيداً، وأنتهز هذه الفرصة، لأوجه من خلال "جريدة الشرق" أسمى معاني الشكر والتقدير للقيادة القطرية الواعية صاحبة الرؤية الفريدة في إنشاء هذا الصرح العظيم، ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظهما الله، والحكومة القطرية، والشعب القطري الخلوق الذي يعشق الثقافة والتراث والأصالة والتاريخ.. كما أوجه الشكر والتقدير للقائمين على إدارة "كتارا" وعلى رأسهم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا".. والأستاذ خالد السيد، المشرف على جائزة شاعر الرسول.. ولعل أهم ما يميز جائزة كتارا لشاعر الرسول أنها بعيدة عن أساليب المتاجرة و"الشو الإعلامي" في عملية التصويت، كما يحدث في بعض المسابقات. قطر بلد مقتدر اقتصاديا، ولها قيادة واعية، وهي مؤهلة أن ترعى مثل هذه الأحداث لأنها تمتلك كل المؤهلات والمقومات، قيادة شابة واعية تدعم الإبداع، وبنية تحتية ثقافية مميزة، وإمكانيات مادية متوافرة ولله الحمد، وشعب محب للثقافة والتراث والتاريخ، ومشاريع عملاقة في شتى المجالات.. لذلك أصبحت قطر محط أنظار الجميع، وهي قادرة على قيادة مسيرة الحركة الثقافية العربية والإسلامية.. العودة إلى الداخل** لكل شاعر رسالة أو قضية يؤمن بها ويدافع عنها من خلال شعره، ما هي رسالتك التي تروج لها؟- "العودة إلى الداخل" .. هي رسالتي الأسمى، فعلى الإنسان أن يعود إلى داخله، وعلينا أن نبحث عن مفاتيحنا من الداخل، وأنا أسعى من خلال قصيدتي وأسال الله أن يوفقني في ذلك، أن أجذب الإنسان إلى منطقة الوعي الداخلي تجاه الحقيقة الإنسانية، وتجاه هذا التجلي الإلهي، والذي يتمثل في الإنسان الذي هو أعظم خلق.. إذا عدنا إلى الداخل سينتهي كل ما نراه اليوم من خلافات وحروب وكوارث.. ** ثمة رأي يقول إن المشهد الشعري العربي، أصبح يعاني من كثرة الشعراء وقلة الشعر، ما وجهة نظركم في ذلك؟ - أنا لن أُقيم الشعراء، فكل إنسان له الحق في التعبير عما بداخله، ولكن هناك عقلاء، وهذا واجب العقل الجمعي في المجتمع، والإعلام هو من يقود العقل الجمعي، إذن هذه مسؤولية وسائل الإعلام أن تعي من يجب أن يتصدر المشهد، ومن يجب ألا يكون موجودا، وهذا ليس خطأ الشعراء، بل سوء تقدير الإعلام وسوء فهم لوسائل التواصل الاجتماعي، فكون الشاعر لديه عدد كبير من المتابعين على حسابه، لا يعني أنه شاعر ويجب أن يتصدر المشهد، وهذه ليست مشكلة المتلقي أو المستمع بالمناسبة وإنما مشكلة الإعلام، المشكلة تحتاج لوقت لكي تعالج، وتحتاج لمشروع يتبناه الإعلام تُرشق من خلاله الحالة الشعرية، ويُنتقى فيه الحسن، ويترك الغث.. ** تراجع صيت الشعر الديني في العالم العربي، وما عاد له تلك الحظوة التي كانت، ما الأسباب من وجهة نظركم؟ - الشعر ليس له جنسية دينية، فهو إما حسن أو غث، على المستويين الفني والداخلي، وعلينا ألا نصنف الشعر بهذا الشكل. زمن الرواية ** هل يمكن أن نقول إن هذا زمن الرواية بامتياز، وأن الألوان الأدبية الأخرى آن لها أن تتنحى؟ - هذه المقولة صحيحة، فالرواية تحظى باهتمام إعلامي أوسع وحجم مبيعات أكبر، وهذا ليس سيئا بالمناسبة، ربما هذه طبيعة هذه المرحلة أن تتصدر الرواية، كما تصدر الشعر في مراحل سابقة.. والشعراء لا يتحملون المسؤولية كاملة بقدر ما تتحملها وسائل الإعلام المختلفة.. ** في رأيك، هل أثرت مواقع التواصل الاجتماعي على لغة الشعر والشعراء؟- مواقع التواصل الاجتماعي أثرت في النتاج الأدبي والثقافي كله، وللأسف لم تتحول إلى وسائل بقدر ما تحولت إلى مقاصد، واكتشفنا في النهاية أنها تستخدمنا أكثر مما نستخدمها، وعلى الأدباء والشعراء توخي الحذر في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، فعندما يكون هناك منصة جاهزة دائما يكتب وينشر مباشرة، وهذا يؤثر على نتاجه ويحرقه، لذا عليهم أن يخلقوا مسافة أمان بينهم وبين المنصات الاجتماعية، حتى تنضج تجاربهم الأدبية وتكتمل .. مستقبل واعد **كيف ترى مستقبل المشهد الشعري في الخليج والوطن العربي؟ - المستقبل واعد جدا، وهناك مقومات تدعم ذلك، فالبنية الثقافية الخليجية والعربية مؤهلة للإبداع، كما أن حكامنا ولله الحمد يدعمون الثقافة والمثقفين، لأنها تحصن الأوطان من التطرف.. والشعر الخليجي ينمو بصورة جيدة جداً، ويحظى باهتمام واسع، ونأمل أن يعود الشعر لأمجاده وأن يتصدر المشهد الثقافي في المستقبل بإذن الله.

2352

| 17 أبريل 2016

ثقافة وفنون alsharq
شمة الكواري أول روائية قطرية تتمتع بدعم مركز كتارا للرواية العربية

شهد الإعلان عن تفاصيل جائزة كتارا للرواية العربية في نسختها الثانية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مؤخرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي، وحضره كل من السيد خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على الجائزة، والدكتور خالد الجابر نيابة عن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، ولفيف من الإعلاميين والمهتمين- نقاشا ثريا، وامتدت المطارحات لتشمل واقع الرواية العربية ودعم الروائيين القطريين. في البداية طرح أحد الحضور تساؤلا يتعلق بمدى استقطاب الجائزة للأسماء المتحققة في عالم الرواية والتي وصفها بـ"الكبيرة"، وجاء رد الدكتور خالد الجابر: "أعتقد أن أهمية هذه الجائزة تكمن في كونها لا تقدم الأسماء المتحققة فحسب، بل كذلك أسماء كتاب فتحت لهم هذه الجائزة وغيرها من الجوائز أبواب النجاح، وربما ما يميز هذه المرحلة بالتحديد هو أن الروايات غير المنشورة بلغت ما يقارب 570 رواية مقارنة بالروايات المنشورة (177)، فميزة هذه الجائزة إبراز الأصوات الإبداعية الأخرى التي لا تستطيع أن تصل إلى دور النشر". في السياق ذاته قال خالد السيد: "العمل الجيد هو الذي يفوز في النهاية، وللجان التحكيم الصلاحية الكاملة في اختيار الفائزين. نعم، الأسماء الكبيرة موجودة في الدورة الحالية، وعدد الروايات غير المنشورة يبشر بكل خير". في محور آخر تدخل أحد الحضور: "هل تقدم المشاركون في الدورة الأولى بالأعمال نفسها أو بأعمال جديدة؟ وهل شارك الفائزون العشرة في هذه الدورة؟" فرد السيد خالد السيد قائلا: "الفائزون العشرة سعداء والحمد لله ولم يتقدموا بأعمال. أما فيما يتعلق بمن شاركوا في الدورة الماضية فقد تقدموا بأعمال تحولت من "غير المنشورة" إلى "المنشورة"، ولكن أغلب الأعمال التي تقدموا بها مختلفة عن السابقة". وصرح د.خالد الجابر: "نركز في هذه الدورة بشكل كبير على الشفافية والمصداقية وهي من الإشكاليات التي تعاني منها الجوائز في العالم العربي، فدائما ما يأتي السؤال عن قضية اللجان والفرز وغيرها، لذلك اخترنا أن ندخل في شراكة مع جامعة الدول العربية لكي نحقق هذا الغرض، علما بأن اللجان من مختلف الدول العربية ولا تقتصر على جنسيات معينة. وأعتقد أن النسخة الثانية من الجائزة ستقدم لنا أسماء مميزة في عالم الرواية". في الموضوع ذاته أضاف خالد السيد: "سيكون هناك اهتمام من قبل مركز كتارا للرواية العربية بالأسماء القطرية، وستكون الانطلاقة مع الروائية شمة الكواري حيث سيتم دعمها من المركز بدءا بمراجعة روايتها وحتى إصدارها في مهرجان الجائزة".

780

| 15 فبراير 2016

محليات alsharq
إعلان الفائزين في جائزة كتارا تويتر لشهر أكتوبر

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أسماء الفائزين في #جائزة_كتارا_تويتر لشهر أكتوبر الماضي عن فئة الشعر النبطي، حيث فاز بالمركز الأول عبدالله شافي عواد العنيزي، وفاز بالمركز الثاني مهدي مبارك القحطاني، أما المركز الثالث، ففاز به هادي سعيد حسن آل سيف القحطاني. ويحصل الفائز الأول على 5000 ريال قطري والفائز الثاني على 3000 ريال قطري والفائز الثالث على 2000 ريال قطري. كما أعلنت "كتارا" عن إغلاق باب المشاركة في #جائزة_كتارا_تويتر لشهر نوفمبر الماضي عن فئة "الحكمة"، حيث سيتم إعلان أسماء الفائزين الأسبوع المقبل، بينما تم فتح باب الترشيح بدءا من 1 ديسمبر الجاري لجائزة كتارا تويتر لشهر ديسمبر 2015 عن فئة "الشعر الفصيح". ويشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أعلنت مؤخرا عن إطلاق #جائزة_كتارا_تويتر في الثقافة والفنون، وتنظم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وتختص بالشعر النبطي والشعر الفصيح والقصة القصيرة "أقصوصة" والخط والحكمة والرسم والتصوير والنثر والكاريكاتير وغيرها من الفنون. ويشترط أن تكون كافة المشاركات من تأليف المغرد ويتحمل كامل المسؤولية الأدبية والقانونية عنها، كما لا بد أن تكون المواضيع المشاركة راقية وتحترم الذوق العام وخصوصيات المجتمع بعيدا عن التجريح والقذف والسب. ويتم الإعلان في كل شهر عن فئة جديدة للجائزة، تنتهي المشاركة فيها مع نهاية اليوم الأخير من كل شهر. وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الفائزين عن فئة الشعر النبطي، وأثنى على التفاعل الكبير والمشاركات العديدة التي حصدتها #جائزة_كتارا_تويتر من الجمهور عن فئتي الشعر النبطي والحكمة. وقد أكد أن هذه المبادرة الجديدة تهدف إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الثقافة والفنون، ضمن إستراتيجية الحي الثقافي التي تسهم في النهوض بالحركة الثقافية وتشجيع وإبراز الطاقات الإبداعية وجعل الحي الثقافي بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافي والإبداعي الفكري والفني. الجدير بالذكر أنّ هذه الجائزة تنظم تحت مظلة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والتي تشرف على مجموعة من المبادرات الثقافية على مستوى الوطن العربي والعالم من بينها جائزة كتارا للرواية العربية، وجائزة كتارا لشاعر الرسول.

644

| 02 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"ابحث عن كنزك" في كتارا بجائزة 5 آلاف ريال

تنطلق غدا فعاليات المهرجان الرمضاني الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا،تحت شعار "إعجاز وانجاز" حيث ستبدأ غدا مسابقة ابحث عن كنزك للسنة الثانية على التوالي ،والتي تستمر كلّ ليلة جمعة طوال الشهر الفضيل.وتقوم آلية المسابقة على وضع صندوق خشبي فيه ورقة بمبلغ الجائزة يتّم إخفاؤها من قبل اللجنة القائمة على المسابقة داخل الحي بعد صلاة التراويح من كل جمعة .و على المشارك العثور على هذا الصندوق. و للإشارة فإنّ الإعلان عن بدء المسابقة سيكون بعد صلاة التراويح مباشرة عن طريق الفيسبوك و التويتر بنشر ثلاث خرائط. فعلى من يجد الصندوق التوجه إلى المبنى رقم 15 أو الاتصال على أحد الأرقام المكتوبة على الصندوق لاستلام الجائزة .و سيتحصل الفائز على جائزة قيمتها 5000 ريال قطري.. كما ستقدم استديوهات كتارا للفن مجموعة متنوعة من الورش نذكر منها ورشة جرافيتي لايف التي تبدأ في الساعة الثامنة مساء في مبنى 19 وستتواصل حتى 18 يوليو . ــ نفحات الإيمان من جهة أخرى تبدأ غدا أولى محاضرات نفحات الإيمان والتي سيحاضر فيها الشيخ جهاد اليافعي، وذلك ضمن سلسلة من المحاضرات الدينية القيمة التي يتناوب على إلقائها يومياً في ثنايا صلاة التراويح، نخبة من كبار العلماء والدعاة والتي ستتناول موضوعات تهم المسلم في جميع أمور حياته الدينية والدنيوية، وتنير عقله وروحه، ليزداد قربا من الله بمجالس الذكر التي تحفها الملائكة وتستجاب فيها الدعوات ، ويتشارك فيها المسلمون الفائدة والعلم. كما يتناوب على إمامة صلوات التراويح والقيام نخبة من القرّاء الذين يتحلون بنداوة أصواتهم، وحسن ترتيلهم للقرآن الكريم ــ زينة كتارا وتعد الزينة التي يتحلى بها الحي الثقافي كل رمضان من بين أبرز ما يشد انتباه الزوار و يجذبهم لارتياده سواء لحضور صلاة التراويح في جامع كتارا وما يتخللها من دروس دينية لكوكبة من المشايخ أو لمتابعة المحاضرات العلمية أو المعارض و الورش التي تشترك جميعها هذه السنة في تناول موضوع المهرجان الرمضاني الذي جاء تحت عنوان إعجاز و إنجاز. فكأننا بالحي الثقافي فلك من النور و الجمال و المعارف تزيدها بهجة روعة المكان بما يفوح به من أصالة و عراقة تحي في الذاكرة صورة الفرجان القديمة . وكعادتها التي دأبت عليها تلحفت تلال الحي الثقافي كتارا و أروقته و أشجاره بالأنوار فبانت كمدينة أحلام ساحرة: فالأضواء بهيجة منيرة منها ماهو على شكل نجوم متفاوتة الأحجام و الأشكال مرمية على كامل تلال كتارا ومنها ماهو على شكل مآذن وتهاني برمضان كريم مبارك فنصبت في أعلى التلال ومنها ماهو على شكل فوانيس زاهية الألوان، يحل المغرب فتضئ لتزيد المكان أنسا وفرحا و سحرا. فالداخل من بوابات كتارا لا يمكن أن لا يندهش بتلك الحبال المنيرة التي صممت على شكل أمواج مترامية تسلم إحداها الأخرى و كأنها تحمل زوار كتارا ليكتشفوا عوالم المعرفة و العلوم و الثقافة.

393

| 18 يونيو 2015

محليات alsharq
جائزة "كتارا" للرواية العربية تنظم حفلها الختامي 20 مايو

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أنّ حفل جائزة الرواية العربية سيقام في 20 مايو المقبل ليتم الإعلان عن أسماء الفائزين العشرة بالجائزة في مجالي الرواية المنشورة وغير المنشورة ، وذلك حرصا منها على تعزيز مختلف روافد الثقافة و تشجيع الإبداع في مجال الكتابة الروائية وفي هذا السياق،قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" إنه سيتم الإعلان عن لجنة التحكيم في الحفل الختامي للجائزة الذي سيقام على مدار أيام 18 و19 و20 مايو، والتي ستشهد إقامة العديد من الندوات والمؤتمرات ضمن الفعاليات المصاحبة للحفل الختامي. وأوضح أن الحفل سيحضره الفائزون العشرة إضافة إلى نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين العرب، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم، ضمن ترتيبات ترتقي إلى مستوى وأهمية الجائزة، لافتا إلى أن الحفل الختامي سيكون مميزا وسيشهد العديد من المفاجئات. تفاعل واسع وقال إن الجائزة شهدت تفاعلا واسعا من قبل الروائيين العرب من مختلف الدول وكذلك الفئات العمرية، فلدينا مشاركات من روائيين كبار إلى جانب مشاركة من الشباب وكذلك العنصر النسائي كان حاضرا. وأضاف: يمكن القول أن الجائزة كانت اسما على مسمى، من حيث أنها جمعت مختلف منابع الرواية العربية ومن كافة الأقاليم والمناطق، فهي ممتدة جغرافيا من المحيط إلى الخليج، إذ وردت للجنة المنظمة روايات من جميع الدول العربية. ولفت إلى أن ما يدعو للارتياح كون المشاركات تنوعت على كافة الدول ما بين روايات منشورة وغير منشورة، ومن خلال إحصائيات اللجنة المنظمة للجائزة نلاحظ ان مصر كانت في صدارة المشاركات من حيث العدد، فقد وصلت للجنة أكثر من 240 رواية مصرية غالبيتها غير منشورة. كما لدينا مشاركات مميزة من دول المغرب العربي وفي مقدمتها المملكة المغربية تليها الجزائر، فضلا عن ذلك وصلتنا روايات من دول غير عربية كايران وتشاد وارتيريا. مشاركة خليجية واسعة وبيّن أن المشاركة الخليجية كانت واسعة ومميزة وتعكس تفاعلا كبيرا من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وقد شملت كافة هذه الدول دون استثناء. في مقدمة الدول الخليجية المشاركة بقوة جاءت السعودية حيث لدينا أكثر من 35 رواية مشاركة ما بين منشورة وغير منشورة، إلى جانب مشاركة كل من الكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان. وأوضح أن لجان التحكيم تواصل عملها منذ فترة بصورة فعالة، وبسبب كثرة عدد الروايات المشاركة التي وصلت إلى أكثر من 700 رواية، فقد طلبت اللجان مزيدا من الوقت المحدد، حتى يتسنى لها القراءة المتأنية للروايات وتقييمها بشكل عادل ومنصف، ضمن معايير تم وضعها لهذا الغرض من قبل خبراء ومختصين في مجال الأدب والرواية العربية. وحول المشاركة النسائية في جائزة "كتارا" للرواية العربية قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي:نحن نتحدث عن حوالي 155 رواية لأقلام نسائية تقدمت لجائزة كتارا، وهذا الرقم يشكل حوالي 22% من حجم الروايات المشاركة في الجائزة وهو ما يؤكد حضور المرأة بقوة، فنحن أمام تفاعل مميز فهذه نسبة لا يستهان بها، وتدلل على تقدم الرواية النسائية تمهيدا لمزيد من النجاح والتميز. وقد شكلت هذه المشاركة دليلا على الحضور القوي للرواية النسائية والمكانة التي وصلت لها، ولا شك ان جائزة كتارا تعد دعما قويا للأقلام النسائية بالنظر إلى هذا التفاعل. وبشأن لجان التحكيم قال الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على الجائزة: لدينا ثلاث لجان إضافة إلى لجنة الدراما، تضم لجنة التحكيم أساتذة متعددي الاختصاصات من مثقفين ونقاد وفنانين، وتعمل هذه اللجان على قراءة ودراسة الروايات الواردة في سرية، وتطبق قواعد الترشيح المحددة من قبل لجنة إدارة الجائزة لاختيار عشرة فائزين، ولا يحق لأي عضو في “لجان التحكيم” الترشُّح للجائزة إلا بعد مرور دورة واحدة. وهذه اللجان هي اللجنة الأولى: مكونة من تسعة أعضاء مهمتها قراءة وفرز ثلاثين رواية من فئة الروايات المنشورة، وثلاثين أخرى من فئة الروايات غير المنشورة. أما اللجنة الثانية فتتكون من خمسة أعضاء ومهمتها ترشيح عشر روايات من كل فئة. واللجنة الثالثة عدد أعضائها ثلاثة تعمل على اختيار القائمة النهائية للفائزين واختيار خمسة فائزين من كل فئة. اللجنة الرابعة هي لجنة تحكيم العمل الدرامي وعدد أعضائها ثلاثة، ومهمة هذه اللجنة اختيار رواية من الروايات العشر الفائزة الصالحة فنياً للتحول الى عمل درامي مميز، ضمن جائزة تبلغ قميتها 200 الف دولار.

299

| 16 فبراير 2015