رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فوز طالبة بجامعة قطر بجائزة الرواية العربية

في إطار التميز الطلابي لطلاب جامعة قطر فازت الطالبة إيناس عبد الحافظ بالمركز الثالث في مجال الرواية في جائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول الدورة 27 – 2023. وقد حصلت الطالبة إيناس على منحة الطلاب الموهوبين للكتابة الإبداعية في جامعة قطر، وبدأت دراسة البكالوريوس في القانون بالجامعة ودرست في السودان كلية الصيدلة جامعة النيلين، و حصلت على جوائز مهمة كالمركز الأول في مسابقة النيرفانا للقصة القصيرة عام ٢٠٢٢ ( في السودان) وشهادة تقديرية من مسابقة الطيب صالح للقصة القصيرة للشباب عام ٢٠٢٣ ( في السودان). وتم إصدار روايتها الأولى: « مولود على حذف حرف الدال» ضمن إصدارات الثقافة، حكومة الشارقة ٢٠٢٤. وقد عبرت الكاتبة المبدعة إيناس عبد الحافظ عن شكرها العميق لقطاع شؤون الطلاب بجامعة قطر لقبولها ضمن منح المتميزين الموهوبين .

668

| 30 سبتمبر 2024

محليات alsharq
تعرف على الفائزين بجائزة الرواية العربية في دورتها الرابعة

د. السليطي: كتارا تسعى إلى ترسيخ ريادة الرواية عربياً وانتشارها عالمياً شهد مسرح الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء أمس حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الرابعة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل قطر وخارجها. وتم الإعلان في الحفل عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة، التي تعتبر الكبرى من نوعها على مستوى الوطن العربي، حيث فاز في فئة الروايات المنشورة كل من: إبراهيم أحمد من مصر عن روايته: باري - أنشودة سَودان، و ثورة إبراهيم حوامدة من فلسطين عن روايتها جنة لم تسقط تفاحتها، وعمر أحمد الفحل من السودان عن روايته أنفاس صليحة، وقاسم محمد توفيق من الأردن عن رواية نزف الطائر الصغير، و نجاة حسين عبد الصمد من سوريا عن روايتها لا ماء يرويها، وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية. الروايات غير المنشورة وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: ثائرة غازي قاسم حسين من الأردن عن روايتها هاجر - فلسطين، الكويت، وبعد، و حسن محمد بعيتي من سوريا عن روايته وجوه مؤقتة، و زكريا ابراهيم عبد الجواد من مصر عن روايته صهيل تائه، و عبدالكريم شنان العبيدي من العراق عن روايته اللحيَّة الأمريكية – معزوفة سقوط بغداد، و هيا صالح إبراهيم من الأردن عن روايتها لون آخر للغروب، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية. الدراسات النقدية أما عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي فقد فاز 5 نقاد وهم: عبد الرحيم وهابي من المغرب عن دراسته الاستعارة في الرواية مقاربة في الأنساق والوظائف: (روايات أحلام مستغانمي نموذجا)، ومحمد بن الصادق كحلاوي من تونس عن دراسته الرواية والتاريخ: شعرية التخييل وكتابة الذاكرة ، ومحمد محمود حسين محمد من مصر عن دراسته النزعة المأساوية وتفاعلية التركيب السردي- مقاربة نقدية في الرواية العربية المعاصرة، ومحمد مشبال من المغرب عن دراسته الرواية والبلاغة - نحو مقاربة بلاغية موسعة للرواية العربية، وولد متالي لمرابط أحمد محمدو من موريتانيا عن دراسته الرواية والتاريخ: «حج الفجِار» لموسى ولد ابنو أنموذجا/ مقاربة للتناص، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أميركي، كما تتولى الجائزة طبعها ونشرها وتسويقها. روايات الفتيان وفي روايات الفتيان فاز كل من: حسن صبري أبو السعن من مصر عن روايته لا تنسوا روزاليند، سناء كامل شعلان من الأردن عن روايتها أصدقاء ديمة، عاطف طلال أبو سيف من فلسطين عن روايته قارب من يافا، ماريا محمد دعدوش من سوريا عن روايتها كوكب اللامعقول، وئام بنت رضا غداس من تونس عن روايتها قصة شمسة وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية. عوالم الرواية وفي كلمة له خلال حفل الختام، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: إن رؤيتَنا لتطويرِ الروايةِ العربية، تَنبع من قناعتنا الراسخة بأن الروايةَ، كلما انفتحت على مجالات أخرى، اتسعتْ عوالمُها وتعددتْ مشارِبُها، ولذلك عَمِلنا في الدورات الثلاث السابقة، على تأثيثِ الروايةِ بألوان الفن التشكيلي، ثم ربطِ الرواية بالمسرح من خلال مَسْرحةِ بعض الروايات الفائزة وتحويلها إلى عمل درامي. وأكد الدكتور خالد السليطي أن كتارا لا تسعى بتنوع المبادرات وتعدد الإصدارات، إلى تحقيق تراكمٍ كمي فحسب، وإنما تسعى إلى تعزيز هذا التراكمِ بمُدخلات نوعية وكيفية للإبداع الروائي، تنشد بذلك تطويرَ الوعيِ السردي العربي، وتشكيلَ أنماطِ التفكير النقدي، للارتقاء بهذا الجنس الأدبي وترسيخ ريادته عربيا، وإشعاعه وانتشاره عالميا، عَبرَ جسور الترجمة إلى لغاتٍ أجنبيةٍ حية. وأبرز مديرعام كتارا أنه وفق هذه الرؤية ارتضى أعضاء اللجان، تحكيمَ المشاركاتِ الروائيةِ والنقدية، سواء في مرحلة الفرز أو في المراحل التالية، مُتوخينَ الشفافيةَ و النزاهة والموضوعيةَ والحياد، متقدما بالتهنئة إلى الفائزين بجوائز هذه الدورة معتبرا إياها جائزة كل العرب. الرواية والمسرح وكانت الفترة الصباحية ليوم أمس، عرفت تنظيم الندوات النقدية المصاحبة لمهرجان كتارا الرابع للرواية العربية 2018 في المبنى رقم 18 بكتارا. وجاءت الندوة الأولى بعنوان الرواية والمسرح: الالتقاء والافتراق.. المسرحة والتكييف، وترأسها الناقد الدكتور حسن رشيد من دولة قطر، تحدث فيها الدكتور العراقي نجم عبدالله كاظم عن بعض الاعمال الروائية التي تم نقلها إلى مسرحيات أو إلى دراما، مشيرا إلى شروط عملية النقل الصحيح من الأجناس الأدبية إلى الفنية، كما خلصت الباحثة زبيدة بوغواص في ورقتها النقدية عن الرواية والمسرحية بين الائتلاف والاختلاف، إلى تحقق الاختلاف والائتلاف بين الرواية المسرحية، أما الدكتور عزالدين جلاوجي، فعالج أطروحة التجريب في المسرح العربي والانفتاح السردي. في ورقته المعنونة بـ انفتاح المسرح العربي على النص السردي . الرواية النسوية وخلال الندوة النقدية الثانية، الموسومة بـالرواية النسوية العربية: المرأة العربية في عالم متغير، تناوب على تقديم أوراقها كل من الدكتورة مريم جبر من الأردن والدكتورة نادية هناوي من العراق والأستاذ فهد الهندال من الكويت، فيما ترأسها الدكتور نجم عبدالله كاظم من العراق. وفي هذا الصدد، تولّت الدكتورة مريم جبر، في بحثها المرأة العربية والسرد، خصوصية الخطاب في النص السردي النسوي العربي، بحث العلاقة ما بين المرأة والسرد، حيث سعت إلى محاولة تأطير العلاقة بين المرأة والسرد، والبحث في ملامح خطابها فيه، وخصائصه، والاستراتيجيات التي اعتمدتها في تمرير هذا الخطاب. وتوقفت الباحثة الدكتورة نادية هناوي من العراق عند الأنثوية في الرواية النسوية العربية، ليقدم الباحث الكويتي فهد الهندال ورقته بين يدي الجمهور بعنوان المسكوت عنه في الرواية النسوية.

1572

| 17 أكتوبر 2018

محليات alsharq
خالد السيد لـ "الشرق": 28 إصداراً لجائزة الرواية العربية بمعرض الكتاب

سيكون رواد القراءة على موعد مع العديد من الكتب والمؤلفين، وكذلك الورش والفقرات المتنوعة المصاحبة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ومن بين الفعاليات التي سوف تسجل حضورها المهم بالمعرض. تأتي جائزة "كتارا" للرواية العربية، بهدف استقطاب أكبر عدد من الروائيين. وقال خالد السيد، المشرف العام على الجائزة، لـ"الشرق": إن مشاركة الجائزة في الدورة المرتقبة للمعرض ستكون بعدد من إصدارات الدورة الأولى للجائزة، والتي بلغ عدد الكتب فيها نحو 28 كتابا من ضمنها كتب الروايات الفائزة بالدورة الأولى وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى إصدارات الكاتبة شمه الكواري ود. أحمد عبدالملك، وكتاب آخر جديد وهو فصول تجريبية لورش فن كتابة الرواية التي امتدت لفترة ثمانية شهور عن طريق د. أمير تاج السر. وتابع: ستكون هناك أيضا إصدارات للشباب الحاصلين على دورات تدريبية لدى مركز كتارا للرواية العربية، لافتا إلى أن هذه المشاركة سوف تكون الأولى بالمعرض، علاوة على وجود الفائزين الخمسة بالدورة الأولى بالروايات غير المنشوره والتوقيع على رواياتهم، وكذلك مسابقة يومية عن الرواية العربية وهي عبارة عن مسابقة إلكترونية عن أسئلة في الرواية العربية، علاوة على ورشة فن كتابة الرواية وستكون يومية، إلى جانب التوقيع على الكتب. أما بالنسبة للورش التي ستقام في المعرض الكتاب فقال: سيكون لدينا ورش تبدأ في اليوم الثاني للمعرض عن فن كتابة الرواية وبدأ التوافد للتسجيل في هذه الورش منذ أن تم الإعلان عنها في الصحف وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وتستمر لمدة ساعتين يوميا سيتم خلالها عطاء القواعد والأساسيات في طريقة كتابة الرواية العربية. واستطرد: مع وجود جائزة كتارا للرواية العربية ووجود المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا" بدأنا بتكوين محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية، وأصبحت الرواية لدينا مشروعا متكاملا ووفقنا في إصدارات جديدة في الدورة القادمة، وإضافة إلى فئة جديدة وهي رواية الفتيان وهي سوف تساعد على أن تكون المشاركات أكثر ويسهم ذلك في إنشاء جيل قارئ ومبدع في مجال الرواية العربية لدينا في قطر، حيث إننا نعمل على دعم الروائيين القطريين كل سنة ولمدة عام كامل من ناحية مراجعة وطباعة رواياتهم ونشرها وتسويقها. اقتناء الروايات ووصف خالد السيد، معرض الدوحة الدولي للكتاب بأنه "فرصة لاقتناء كتارا لأكبر عدد من الروايات العربية الجديدة التي نعزز بها مكتبة كتارا، حيث إننا نسعى إلى تجميع كافة الروايات العربية في المكتبة الواقعة بالمبنى 22 في كتارا والتي تحتوي على أكبر مجموعة للروايات على مستوى الخليج. وأوضح انه خلال معرض الكتاب سوف نجتمع مع دور النشر والاتفاق على وجود أكثر من دار نشر لتوزيع وإصدار الروايات التي تم إصدارها في الدورة الأولى.

635

| 28 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
السليطي: جائزة الرواية العربية إضافة للمشهد الثقافي

قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" إن جائزة "كتارا" للرواية العربية التي سيتم الاحتفال بالفائزين في دورتها الثانية خلال الايام القادمة، إنها نجحت في تأكيد الدور الثقافي لدولة قطر في محيطها العربي انطلاقا من رؤية الدولة في دعم الثقافة والابداع. وأشار إلى أن الجائزة حققت في دورتها الأولى والثانية أصداء طيبة على مستوى العالم العربي، وحظيت بمشاركة كبيرة تمثلت في ما يتجاوز الف رواية من كافة الدول الخليجية والأقطار العربية، وعدد من الكتاب العرب في دول المهجر، حيث صاحب إعلان نتيجتها اهتمام إعلامي كبير من معظم وسائل الإعلام العربية والعالمية. ولفت السليطي إلى أن الجائزة لم تسع إلى منافسة أية جوائز أخرى في العالم العربي بل كانت إضافة جديدة وخدمة للروائيين العرب وتكاملت مع الجوائز الموجودة، كما أنها تميزت بإتاحة فرصة للروائيين الشباب الذين لم تنشر أعمالهم وهذا غير موجود في أي جائزة عربية,. وأكد ان الجائزة تحولت الى مشروع متكامل من خلال الاطروحات الخاصة بها مثل مركز الرواية العربية الذي يضم أكثر من 1500 رواية، ويشمل دليلا ومعرضا لصور أشهر الروائيين العرب، كما تتاح عضويته للجميع لإمكانية الاستعارة فضلا عن دوره التدريبي.

4488

| 04 أكتوبر 2016

محليات alsharq
1004 مشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية بدورتها الثانية

د. السليطي: نطوّر الجائزة سنوياً لتكون كتارا محطة جديدة في عالم الرواية العربية السيد: ملتزمون بالتمسك بالاستقلالية والشفافية والنزاهة في تحكيم الأعمال أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في مؤتمر صحفي صباح اليوم، عن إقامة مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية، في الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر القادم. وحضرالمؤتمر الصحفي كل من السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف على الجائزة، والدكتور خالد الجابر رئيس ملتقى كتارا الثقافي نيابة عن سعادة الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ولفيف من الإعلاميين والمهتمين. وفي البداية كشف الدكتور خالد الجابر، عن حجم المشاركات الذي بلغ 1004 مشاركات ما بين رواية منشورة ورواية غير منشورة ودراسة.. وقال في هذا السياق: "يؤكد حجم المشاركة هذا العام التفاعل الكبير الذي تلاقيه الجائزة من قبل الأوساط الأدبية والثقافية والنجاح المنقطع النظير في استقطاب الروائيين والباحثين من مختلف أرجاء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، وقد شملت كافة هذه الدول دون استثناء". وأشار إلى أنه تم إضافة فئة جديدة تعنى بالدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي) في الدورة الثانية من الجائزة، لتحفيز الباحثين في مجال الرواية العربية على العمل في تطوير الرواية العربية وصقلها. وأردف الجابر: "نحن إزاء جائزة تعد الأولى من نوعها، ونعمل على تطويرها سنوياً بإضافة فئات جديدة، وبفتح مجالات أخرى، لتكون كتارا (وكما وعدناكم) محطة جديدة في عالم الرواية العربية". تعاون عربي وأعلن الجابر عن تطلع المؤسسة العامة للحي الثقافي وسعيها الجدي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى إقرار "اليوم العالمي للرواية العربية"، وذلك لأهمية الرواية العربية ومثابرة كتارا في دعم الرواية والروائيين العرب للوصول بهم إلى رحاب أوسع على نطاق العالم، وليس الوطن العربي فقط. وتوجه الجابر بالشكر في هذا السياق إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على تعاونها المستمر مع لجنة جائزة كتارا للرواية العربية، خصوصا تنسيق عمل لجان التحكيم للدورة الثانية من الجائزة. واستعرض الدكتور خالد الجابر في كلمته أمام الحضور، خطوات عمل لجنة الجائزة فيما يخص مخرجات الدورة الأولى من الجائزة، حيث أكد أن الروايات غير المنشورة الفائزة الخمس هي في طور الطباعة حالياً، كما أن العمل جارٍ في ترجمة الروايات المنشورة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية واللغات الأخرى.. أما بالنسبة للروايتين الفائزتين عن فئة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي، فأشار إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن تفاصيل الفيلمين السينمائيين، بعد وضع اللمسات الأخيرة على المعالجة الدرامية وسيناريو الفيلمين. مصر والمغرب والعراق في صدارة الدول المشاركة و5 مشاركات من قطر من جانبه قال السيد خالد السيد إن عدد الروايات المنشورة المشاركة بلغت في هذه الدورة 234 رواية طُبعت عام 2015، و732 رواية غير منشورة، إضافة إلى 38 دراسة، وجاءت المشاركة النسائية بعدد 277 مشاركة، مقابل 777 مشاركة للرجال.. وأشار السيد إلى أن مصر والسودان تتصدران الدول المشاركة من حيث العدد بـ 375 مشاركة (منها 311 مشاركة من مصر)، تليها بلاد الشام والعراق بـ 260 مشاركة (منها 100 مشاركة من العراق).. وبلغ عدد المشاركات من دول المغرب العربي 257 (112 مشاركة من المملكة المغربية). وجاءت المشاركة الخليجية مميزة حيث وصلت إلى 105 مشاركات (مقارنة بـ 88 مشاركة في الدورة الماضية).. وتتقدم هذه الدول المملكة العربية السعودية بـ 35 مشاركة، تليها اليمن بـ 34 مشاركة و5 مشاركات من قطر. إضافة إلى 7 مشاركات من دول غير عربية (السويد، وأريتريا ونيجيريا). لجان التحكيم تضم 34 عضوا من أساتذة وأكاديميين ونقاد متخصصين وأضاف السيد: "إن المشاركات في الدورة الثانية من الجائزة تحتم علينا إعطاءها اهتماماً أكبر ووقتاً كافياً لتقييمها، وقد أخذنا هذا الواقع بعين الاعتبار خلال اختيار لجان التحكيم المختلفة التي تضم أستاذة وأكاديميين ونقادا من مختلف الدول العربية".. ولفت إلى أن لجان التحكيم لهذه الدورة تتألف من لجنة فرز الروايات التي تضم أربعة أعضاء ومهمتها قراءة وفرز 234 رواية منشورة، و732 رواية غير منشورة، وترشيح 60 رواية منشورة و60 رواية غير منشورة.. فيما تقوم اللجنة الأولى المكونة من عشرة أعضاء بقراءة وفرز الروايات المرشحة من لجنة الفرز، لاختيار 30 رواية منشورة و30 رواية غير منشورة.. أما اللجنة الثانية، وعدد أعضائها خمسة، فمهمتها ترشيح 15 رواية من كل فئة، لتقوم اللجنة الثالثة باختيار القائمة النهائية للفائزين وهم خمسة فائزين من كل فئة. وتضم لجنة التحكيم الخاصة بالدراما أربعة أعضاء، وتعمل على اختيار أفضل عمل من فئة الروايات المنشورة وعمل آخر من فئة الروايات غير المنشورة، قابلين للتحول إلى عمل درامي مميز. وقد استحدثت لجنة التحكيم الخاصة بالدراسات التي تضم ثلاثة أساتذة متخصصين، وتعمل هذه اللجنة على اختيار أفضل خمس دراسات، بين الـ 38 عملا المشاركة، في مجال البحث والتقييم والنقد الروائي. وهكذا تضم لجان التحكيم للدورة الثانية من جائزة كتارا للرواية العربية 34 عضوا من أساتذة وأكاديميين ونقاد متخصصين في مجال الرواية العربية ملتزمين بالتمسك بالاستقلالية والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين.

278

| 10 فبراير 2016

محليات alsharq
"كتارا" تعلن عن اسماء الفائزين بجائزة الرواية في 20 مايو

حرصا منها على تعزيز مختلف روافد الثقافة و تشجيع الإبداع في مجال الكتابة الروائية،أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أنّ حفل جائزة الرواية العربية، سيقام في 20 مايو المقبل ليتم الإعلان عن أسماء الفائزين العشرة بالجائزة في مجالي الرواية المنشورة وغير المنشورة. وفي هذا السياق،قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إنه سيتم الاعلان عن لجنة التحكيم في الحفل الختامي للجائزة الذي سيقام على مدار ثلاثة ايام هي ايام 18و19و20 مايو، والتي ستشهد اقامة العديد من الندوات والمؤتمرات ضمن الفعاليات المصاحبة للحفل الختامي. وأوضح أن الحفل سيحضره الفائزون العشرة اضافة الى نخبة من الادباء والكتاب والمثقفين والاكاديميين والاعلاميين العرب، الى جانب اعضاء لجنة التحكيم، ضمن ترتيبات ترتقي الى مستوى واهمية الجائزة، لافتا الى ان الحفل الختامي سيكون مميزا وسيشهد العديد من المفاجئات. وقال إن الجائزة شهدت تفاعلا واسعا من قبل الروائيين العرب من مختلف الدول وكذلك الفئات العمرية، فلدينا مشاركات من روائيين كبار الى جانب مشاركة من الشباب وكذلك العنصر النسائي كان حاضرا. واضاف: يمكن القول ان الجائزة كانت اسما على مسمى، من حيث انها جمعت مختلف منابع الرواية العربية ومن كافة الاقاليم والمناطق، فهي ممتدة جغرافيا من المحيط الى الخليج، اذ وردت للجنة المنظمة روايات من جميع الدول العربية. ولفت الى أن ما يدعو للارتياح كون المشاركات تنوعت على كافة الدول ما بين روايات منشورة وغير منشورة، ومن خلال احصائيات اللجنة المنظمة للجائزة نلاحظ ان مصر كانت في صدارة المشاركات من حيث العدد، فقد وصلت للجنة اكثر من 240 رواية مصرية غالبيتها غير منشورة. كما لدينا مشاركات مميزة من دول المغرب العربي وفي مقدمتها المملكة المغربية تليها الجزائر، فضلا عن ذلك وصلتنا روايات من دول غير عربية كايران وتشاد وارتيريا. وبيّن أن المشاركة الخليجية كانت واسعة ومميزة وتعكس تفاعلا كبيرا من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وقد شملت كافة هذه الدول دون استثناء. في مقدمة الدول الخليجية المشاركة بقوة جاءت السعودية حيث لدينا اكثر من 35 رواية مشاركة ما بين منشورة وغير منشورة، الى جانب مشاركة كل من الكويت والبحرين وقطر والامارات وسلطنة عمان. وأوضح أن لجان التحكيم تواصل عملها منذ فترة بصورة فعالة، وبسبب كثرة عدد الروايات المشاركة التي وصلت الى اكثر من 700 رواية، فقد طلبت اللجان مزيدا من الوقت المحدد، حتى يتسنى لها القراءة المتأنية للروايات وتقييمها بشكل عادل ومنصف، ضمن معايير تم وضعها لهذا الغرض من قبل خبراء ومختصين في مجال الادب والرواية العربية.

286

| 16 فبراير 2015