رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"قابكو" تحصل على جائزة في مجال كفاءة الطاقة في القطاع العام

أعلنت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" أنها حصلت على جائزة الإمارات للطاقة في مجال كفاءة الطاقة في القطاع العام، وذلك تقديراً للمكاسب الكبيرة التي حققتها الشركة في الكفاءة التشغيلية بمصانع الإنتاج. وذكر بيان صدر عن الشركة اليوم، أن منح شركة قابكو الجائزة، جاء لإنجازاتها في مجال كفاءة الطاقة، خاصة من خلال ترقية الأفران القديمة، حيث تستمر قابكو منذ إنشائها في عام 1974، في الاستثمار الاستراتيجي في مشاريع تحسين الأثر البيئي من خلال تنفيذ الحلول التكنولوجية وتحديث مصانعها، وذلك لتحسين أدائها بشكل عام. وباستكمال مشروعها لاستبدال الأفران، نجحت قابكو في تحسين الكفاءة التشغيلية وتحقيق مستويات كبيرة في مجال ترشيد الطاقة، بما في ذلك تخفيض استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى انخفاض كبير في أكسيد النيتروجين والكبريت والانبعاثات العامة. وعلق الدكتور محمد يوسف الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقابكو، على الجائزة قائلا: "بفضل الاستثمارات الإستراتيجية في الآلات عالية الكفاءة وفي إطار التزام الشركة الراسخ بتطبيق مفهوم الاستدامة كل يوم، حققت قابكو تقدماً كبيراً في الأداء البيئي منذ عام 2011، مما أدى على سبيل المثال إلى تحقيق انخفاض مقداره 57 بالمائة في عمليات الحرق، وتقليل كثافة أكسيد النيتروجين بنسبة 30 بالمائة، وكثافة الغازات الدفيئة بنسبة 19 بالمائة، بالإضافة إلى انخفاض مقداره 34 بالمائة في كثافة استخدام الطاقة. وأكد أن فريق الشركة ركز على تحقيق مكاسب في كفاءة الطاقة، وذلك من منطلق إيمانه بضرورة الاستخدام الأمثل للموارد، وتجسيدا للالتزام بمفهوم الاستدامة. ويتم تنظيم "جائزة الإمارات للطاقة" مرة كل عامين بغرض التشجيع على الاستخدام الأفضل لمصادر الطاقة، إذ تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة. وتم خلال نسخة العام الحالي تقييم 112 مشروعاً مبتكراً من 12 بلدا، بما في ذلك قطر ، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، عمان، المغرب، الكويت، الأردن، مصر، إيران، الهند، وألمانيا، وذلك تحت شعار "من أجل مستقبل مستدام". ومن جانبه، قال السيد يوسف عبدالله ربيعة، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في شركة قابكو ، إن تنفيذ عملية استبدال الأفران بشكل آمن وناجح يعتبر إنجازاً مهماً بالنسبة لعمليات الشركة، مبينا أن الإدارة والمراقبة الصارمة لتأثير عمليات قابكو على البيئة، يعد أمراً جوهرياً ودليلا على قدرتها على العمل بمسؤولية. وأشار إلى أن مصانع الشركة أصبحت الآن أكثر استدامة من أي وقت مضى، وهي تمهد الطريق لحقبة جديدة من التميز التشغيلي، مؤكدا أن قابكو نجحت باستبدال الأفران في خفض إجمالي استهلاك الطاقة بنسبة 2.1 مليون جيجا جول سنويا، مقارنة بإجمالي استهلاك للطاقة في مجمع للبتروكيماويات مقداره 20.8 مليون جيجا جول سنويا، كما انخفض معدل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن إشعال الأفران الجديدة بمقدار 58 مليون طن سنوياً، وساعد التصميم المعدل للفرن على خفض انبعاثات أكسيد النيتروجين بمقدار 253 مليون طن سنوياً. وخلال الحفل الذي أقيم في دبي، صرح السيد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، قائلا: "إن جائزة الإمارات للطاقة تعتبر منصة عالمية للمؤسسات والأفراد، حيث انها تركز على دعم الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتوافر وكفاءة الطاقة، والتلوث البيئي، والاحتباس الحراري، وانبعاث ثاني أكسيد الكربون، ونقص الموارد الطبيعية، والتي تعد أكثر القضايا أهمية وإلحاحاً التي تواجهها البشرية في الوقت الحاضر. وأضاف أنه "تم إطلاق جائزة الإمارات للطاقة لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة ولتفعيل دور الجمهور والمؤسسات في هذا الصدد، وهي جائزة تهدف أيضاً لزيادة الوعي وتشجيع الحفاظ على الطاقة وحماية مواردنا الوطنية والبيئة".

483

| 21 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
"القرشي": نتطلع لمشاركة قطرية كبيرة بجائزة الإمارات للطاقة

قال عمر أحمد القرشي مدير إدارة الخدمات العامة بالمجلس الأعلى للطاقة في دبي أنه يتطلع لمشاركة واسعة من قبل الشركات القطرية في "جائزة الإمارات للطاقة" والتي تختتم طلبات المشاركة فيها في النصف الثاني من شهر فبراير القادم على أن تعلن الجوائز في أكتوبر القادم. وأوضح "القرشي" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، الأربعاء، في شيراتون الدوحة وحضره سعادة سفير الإمارات صالح بن محمد العامري، إن 4 شركات قطرية فازت في النسخة الأولى من المسابقة التي عقدت في العام 2013. وأشار من جهته طاهر دياب مدير إدارة الإستراتيجية والتخطيط أن الجائزة تهدف إلى تعزيز ترشيد الطاقة ورفع مستوى الوعي حيالها، قائلاً: "لقد تم إطلاق "جائزة الإمارات للطاقة" لتكريم أفضل ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة، والتي تتميز بالابتكار، وخفض التكاليف، وتقديم إجراءات يحتذى بها. وسيساهم الاحتفاء بهذه الممارسات والإجراءات المبتكرة إلى إحداث تأثير إيجابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما يرفع مستوى الوعي حيال أهمية الحفاظ على الطاقة بشكل أوسع لمختلف شرائح المجتمع". الجائزة تبرز أفضل التجارب المبتكرة والفعالة والممارسات العالمية في ترشيد استهلاك الطاقةوأكد أن "جائزة الإمارات للطاقة" تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين الأفراد والمؤسسات والمجتمع حول أهمية التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموماً. وستمنح الجائزة للفائزين ومؤسساتهم وساماً مرموقاً لتكريم نجاحاتهم في اعتماد أفضل ممارسات إدارة الطاقة والحفاظ عليها. وسيتم أيضاً تسليط الضوء على الفائزين في وسائل الإعلام ومشاركة ممارساتهم مع باقي المرشحين والمجتمع. وقد شكلت جائزة الإمارات للطاقة منطلقاً علمياً وعملياً وبحثياً لتكريم جهود وممارسات القطاعين الحكومي والخاص والشركات والمؤسسات والأفراد المعنيين بمجال الطاقة، وخلق بيئة محفزة ومنظومة متكاملة تساعد على تعزيز ثقافة التميز والاستدامة في هذا القطاع الحيوي المهم، إضافة إلى إبراز أفضل التجارب المبتكرة والفعالة والممارسات العالمية التي نجحت في ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة عليها، وتعزيز استخدام واستدامة مصادرها البديلة والنظيفة وتقليص الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية بغية الحد من التلوث البيئي، وتفعيل دور المؤسسات والأفراد، وزيادة الوعي في مجال الترشيد والمحافظة على الموارد الطبيعية، وحماية البيئة. وقال إن باب الترشح للجائزة مفتوح أمام جميع المؤسسات، والأفراد والفرق مشيراً إلى أن جميع الطلبات المقدمة يجب أن تكون لمشاريع تم تنفيذها في أي من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتُمنَح جائزة الإمارات للطاقة للفائزين من المرشحين في الفئات السبع التالية: جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة الطاقة لفئة الابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة التميز الخاصة. وتجري عملية التقييم بما يتوافق مع معايير وفئات الجائزة، وذلك على مرحلتين: المرحلة الأولى: تتضمن تدقيق جميع الطلبات للتأكد من مطابقتها للشروط المطلوبة، ومعايير فئات الجوائز، وتحديد مزاياها، وذلك لكي يتم إعداد قائمة مختصرة من قبل اللجنة الفنيّة. ويمكن للجنة الفنية الاستعانة بمصادر خارجية من أجل تقييم الترشيحات. أمّا المرحلة الثانية: تقوم اللجنة الفنيّة بتقييم جميع المشاركين بعد المرحلة الأولى ضمن مختلف الفئات، وتحديد الفائز عن كل فئة، ومن ثم تسليم تقريرها النهائي الذي يضم أسماء الفائزين إلى اللجنة التنفيذية للمصادقة عليها. جدير بالذكر أن آخر موعد لتقديم طلبات الترشيح للجائزة هو 15 فبراير 2015 بعد أن كان آخر أجل لتقديم الترشح ناهية الشهر الحالي، مع مراعاة أن يكون المشروع المقدم قد تم تشغيله منذ فترة لا تقل عن عام واحد ومازال قيد التشغيل. وتعتبر جائزة الإمارات للطاقة منصة لتبادل الأفكار والخبرات من خلال الاستفادة من خبرات المؤسسات والأفراد، وتقديم ما لديهم من أفكار ومشاريع وبالتالي تحقيق مستقبل مستدام. وقد قام ممثلو المجلس الأعلى للطاقة بتقديم نبذه عن الجائزة، والأهداف والفئات ومعايير تقديم الطلب بالإضافة إلى مراحل التقييم والجدول الزمني للجائزة.

223

| 13 يناير 2015

اقتصاد alsharq
"راس غاز" تتسلم جائزة الإمارات للطاقة 2013

حصلت شركةراس غازالمحدودة (راس غاز) على جائزةالإماراتللطاقة 2013، خلال فعالية أقامها المجلس الأعلى للطاقة فيدبيلمجموعة من المؤسسات والمشاريع من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وذكر بيان صحفي لـ"راس غاز" اليوم، السبت، أنها استحقت الجائزة عن مبنى مقرها الرئيس في فئة مشاريع القطاع العام، حيث تواصل مشاركة تجربتها في تحقيق الفوائد الاقتصادية والبيئية للتقنيات الصديقة للبيئة مع المؤسسات التي تقاسمها تلك المبادئ، وتشارك أيضاً في مشاريع البحث عن كفاءة الطاقة لصالح دولة قطر. وأعرب علي المري، مدير إدارة المرافق لدى "راس غاز" عن تشرفه بالحصول على الجائزة التي تؤكد مكانة راس غاز في صدارة شركات المنطقة التي تسعى إلى تبني ممارسات التصميم المستدامة وتطبيقها من خلال تقنيات عملية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة. وكانت راس غاز قد تلقّت في إبريل من العام الحالي أول جائزة ضمن مسابقة وبرنامج "ترشيد" الذي تنظمه كهرماء، وهو برنامج يمنح الجوائز التقديرية للمباني التي تتبنى أفضل تقنيات حماية البيئة والموارد في قطر. كما حصلت الشركة التي هي عضو مؤسس في مجلس قطر للأبنية الخضراء، قبل ذلك، على الاعتماد الذهبي للطاقة والتصميم البيئي لمقرها الرئيسي من جانب المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، ليكون أول مبنى يحوز ذلك الاعتماد في فئة التصميم التجاري الداخلي في قطر.

664

| 16 نوفمبر 2013