رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الساحة الثقافية تترقب مواهب قطرية واعدة في الأدب والصحافة

* كشفت عنها 3 ورش لجائزة أدب الطفل يختتم المنتدى السنوي لجائزة أدب الطفل فعالياته غدا، والذي استمر ثلاثة أيام، بدأت بندوة حول"الطفل العربي والفضائيات"، وأعقبها في اليوم التالي ثلاث ورش دارت حول المقال الصحفي وقدمها د.عبد المطلب صديق، مدير تحرير جريدة "الشرق"، والشعر العربي وقدمها الأستاذ أحمد الدحدوح، والإلقاء والخطابة وقدمها الأستاذ حسن المختلف. وحظيت الورش الثلاث بإقبال لافت من قبل طلاب المدارس، وأبدوا تفاعلًا بارزًا مع عناوين هذه الورش، علاوةً على ما طلبه منهم مشرفوها بتقديم أعمال من إنتاج الطلاب، تدور حول عناوين هذه الورش، تكون أفكارها مستوحاة إما من جائزة الدولة لأدب الطفل، أو أي من الموضوعات الأخرى التي يحددها الطلاب. وفي ورشة "المقال الصحفي"، قام د. عبد المطلب صديق، بتقديم الجانب النظري حول المقال الصحفي، ليستكملها اليوم بجانب عملي، يقوم خلاله الطلاب المشاركون بإنتاج مقال من إبداعاتهم، ليقوم د.صديق بتصويب أخطائهم حال وقوعها، وتعزيز ما يبدو من إيجابيات لديهم. وتعرض د.عبد المطلب صديق لأنواع المقال، وحدده في العمود الصحفي، المقال التحليلي، المقال النقدي، متناولًا لأبرز الفروق بين هذه الأشكال المختلفة للمقال، وسط تفاعل من قبل الطلاب، الذين أبدوا العديد من التساؤلات حول طبيعة المقال الصحفي، ومواصفاته، وهو ما رد عليه د.صديق بشرح مبسط، يحمل عمقًا، بعيدًا عن السطحية، وذلك بما يناسب مراحل المشاركين العمرية. وأعرب د. عبد المطلب صديق عن أمله في أن يكون إنتاج الطلاب لكتابة المقال خاليًا من العيوب التي حددها لهم في سياق حديثه النظري عن مواصفات المقال وأنواعه وموضوعه. فيما ظهر من خلال الورشة تفاعل المشاركين مع المحاضر، ما يؤشر لمواهب صحفية واعدة. أما ورشة الشعر فركز الدحدوح على أهمية الشعر العمودي، داعيًا إياهم إلى التعرف على طبيعة هذا اللون من الشعر، باعتباره شعرًا فصيحًا موجها لكل الناطقين بالضاد، وعلى نحو ما عرفه القدماء بأنه كلام موزون مقفى، وسط تفاعل من جانبهم، وقيامهم بإلقاء بعض القصائد الشعرية، إما حفظًا أو إنتاجًا منهم. وطالب المحاضر المشاركين بإنتاج قصائد شعرية، وتسليمها اليوم في نهاية الورشة، على أن تدور أفكارها حول جائزة الدولة لأدب الطفل. وفي ورشة الإلقاء والخطابة، تناول المختلف أهمية الإلقاء، وتأثيره في جمهور المتلقين، وذلك عبر مسارين نظري وآخر عملي، تجاوب فيه المشاركون مع المحاضر. وبدوره، وصف د.وليد الحديثي، خبير ثقافي بالجائزة، في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، مثل هذه الورش بأنها تتفق وأهداف الجائزة وفكرتها ورسالتها في تنمية الذائقة الأدبية والمعرفية والثقافية عمومًا لدى الأطفال والناشئة، وتعكس أن هناك مواهب قطرية واعدة. وقال د.الحديثي إن مهمة الجائزة في هذا السياق تقديم مثل هذه المواهب للمجتمع، ليتم رعايتها من قبل الجهات المعنية، "خاصة أن الجائزة على استعداد تام للتعاون مع جميع الجهات من أجل رفعة الطفولة القطرية خاصة، والعربية عامة". لافتًا إلى أن الورش ركزت أمس على الجانب النظري، وأنها ستتواصل اليوم عبر الإطار العملي. تنمية الإبداع من جهتها قالت الأستاذة ريم الماجد، باحث إعلام أول بالجائزة، إن الورش جاءت بهدف تشجيع مواهب الطلاب وتعزيزها، وتمكين الطلبة من هواياتهم المختلفة، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في الأنشطة التي تلبي رغباتهم وميولهم الإبداعية. وأضافت الماجد أن هذه الورش يقدمها مدربون متخصصون، وأنه يتم خلالها تعريف الطلاب بخصائص الشعر الفنية التي تميزه عن الكتابات الأخرى، وإعطائهم فرصة لنظم القصائد، كذلك مهارات الإلقاء وكيفية استمالة الجمهور وجذبهم، علاوة على تعريفهم بخصائص المقال وأنواع وكيفية كتابته. ولفتت ريم الماجد أن هذه الفعاليات والورش لها دور كبير في اكتشاف المواهب الطلابية، والعمل على صقلها وتنميتها، بهدف تبنيها حتى يتم توظيفها بشكل صحيح ، للمساعدة في بناء الوطن، والعمل على رفعته، وإعلاء شأنه.

384

| 04 مايو 2016

ثقافة وفنون alsharq
استمرار قبول مشاركات جائزة أدب الطفل إلى 25 مايو

جاء قرار لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل بوزارة الثقافة والرياضة تمديد استلام الأعمال المشاركة بالجائزة إلى 25 مايو الجاري، ليفتح آفاقاً جديدة للمشاركين في هذه الجائزة، بعدما أصبحت عربية التوجه، علاوة على مسارها العالمي، بإقبال المهاجرين من العرب للاشتراك فيها. ويأتي هذا التمديد بناء على رغبة المبدعين من الكتاب في العالم العربي، بما يفتح الباب واسعاً أمام جميع الراغبين في المشاركة بالجائزة، خلال دورتها السابعة ، لما تكتسبه من أهمية خاصة بين المبدعين داخل وخارج قطر، علاوة على المجالات الجديدة التي تحملها الجائزة خلال دورتها الحالية في النص المسرحي، القصة (المجموعة القصيصية)، رسوم قصص الأطفال، أفلام الكارتون ومقاطع الفيديو، الدراسات الأدبية. هذه الإضافة للجائزة تعيد إلى الأذهان ما بدأته في دورتها الأولى، عندما بدأت بخمسة مجالات، وتضاعف هذا العدد حاليا، مواكبة لكل التطورات التي يتأثر بها الطفل، ويتفاعل معها، ما دفع لجنة أمناء الجائزة إلى تكثيف جهودها بما ينسجم مع أهداف الجائزة ورسالتها، وذلك عبر حملات ترويجية لها عبر كل المنصات الرقمية، بجانب المشاركة في معارض الكتب العربية المختلفة، بجانب الفعاليات المعنية الأخرى. شروط الجائزة تشترط الجائزة على المتقدمين أن يكون الإنتاج المشارك مكتوبا باللغة العربية الفصحى، وأن يتميز بالأصالة والجدية والابتكار، ويضيف الجديد لأدب وثقافة وفنون الطفل، ويعكس القيم المثلى في المجتمع العربي، ويمكن أن يكون مستوحى من الموروث العربي والإسلامي والإنساني في تصميمه أو كتابته. ومن الشروط العامة للترشح للجائزة، أن يكون المترشح من الكتاب أو الأدباء القطريين أو العرب المعنيين بأدب الطفل وفنونه، وأن يقدِّم أعمالاً أو دراسات ذات قيمة أدبية أو فنية أو إبداعية من شأنها إغناء الحياة الفكرية والثقافية والتربوية في الوطن العربي، وأن يكون محمود السيرة حسن السمعة، وأن يكون على قيد الحياة، ما لم يكن قد توفيِّ بعد ترشيحه. وبالنسبة للعمل المقدم، يجب أن يكون مكتوباً باللغة العربية، وأن يتميز بالأصالة والجدّة والابتكار، وأن يضيف الجديد لأدب الطفل و فنونه، وأن يعكس القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، ويمكن أن يكون مستوحَى من التراث العربي الإسلامي والإنساني في تصميمه، أو كتابته للأطفال، وأن يخاطب العمل المقدَّم الفئة العمرية المحدَّدة، وألا يكون للعمل سابقة في الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية. ومن الشروط أيضا ألا يكون العمل قد نُشِر من خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع، وألا يكون العمل (في مجال الدراسات الأدبية) رسالة علمية، أو بحثاً مقدّمًا لنيل درجة علمية. موضوع الجائزة ويأتي موضوع الدورة السابعة لجائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2016 حول "التسامح وقبول الآخر"، وجاء اختياره انطلاقا من فلسفة الدين الإسلامي الحنيف. وتستهدف الجائزة تشجيع الكتاب والأدباء العرب وسواهم من المبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنجاز أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه، وهذا يتأتى من رؤية الجائزة الحضارية التي تنهض على الارتقاء بثقافة وفنون الطفل وأن تكون وثيقة الصلة بهويته العربية والإسلامية.

398

| 30 أبريل 2016

محليات alsharq
مجالات جديدة لجائزة أدب الطفل في دورتها السابعة

أعلنت جائزة الدولة لأدب الطفل تفاصيل الدورة السابعة لعام 2016، وذلك بعد أسابيع قليلة من تكريم الفائزين بنسختها السادسة.وحملت النسخة الجديدة من الجائزة خمسة مجالات جديدة، تضاف لما هو قائم بالجائزة من مجالات. جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي دعت إليه الجائزة، حضرته الدكتورة كلثم الغانم، رئيس لجنة أمناء الجائزة، والدكتور راشد محمد البنعلي، نائب رئيس اللجنة، والدكتور وليد الحديثي، خبير ثقافي بالجائزة. وحدد الدكتورة كلثم الغانم المجالات الجديدة في النص المسرحي، القصة (المجموعة القصصية)، رسوم قصص الأطفال، أفلام الكارتون ومقاطع الفيديو، الدراسات الأدبية. وكشفت عن تقدم الجائزة بطلب لتخصيص فرع بالجائزة للمبدعين القطريين، "ومازلنا بانتظار الموافقة عليه، وذلك بهدف دعم وتشجيع الكتابات القطرية الموجهة إلى الأطفال". غير أنها قالت إنه ليس معنى هذا أن الجائزة قطرية، "فالجائزة عربية، وإن كانت تصدر من قطر، وهدفها إثراء ثقافة الطفل العربي، سواء في الداخل العربي، أو في بلاد المهجر، ونعمل على ترجمة الأعمال المشاركة إلى اللغة الإنجليزية، بهدف نشرها عالميا، علاوة على طباعة الأعمال الفائزة، بجانب طباعة البعض الآخر من الأعمال غير الفائزة، ممن اقتربت من الفوز، ولم يتحقق لها ذلك". وأضافت أن لجنة الأمناء كررت هذا العام مجال رسوم قصص الأطفال، لأهميته، وإقبال الأطفال على المشاركة به داخليا وخارجيا، وحرصهم على اقتناء مطبوعات الجائزة.لافتة إلى اختيار موضوع "التسامح وقبول الآخر" محورا لمجالات الجائزة هذه السنة، انطلاقا من فلسفة الدين الإسلامي الحنيف، لتدور حوله جميع مجالات الجائزة، خلال هذه الدورة. وقالت إن الجائزة اتسعت لتشمل كل أنحاء الوطن العربي، وكذلك العرب المقيمون في المهجر، "ما يؤكد على النمو المتزايد للجائزة، وأنها باتت تأخذ حيزا فنيا وقيميا في المشهد الإبداعي المتصل بالطفل على المستوى العربي". لجان التحكيم وفي ردها على سؤال لـ"الشرق"، بشأن معايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم، قالت الدكتورة كلثم الغانم، إنه ينبغي أن يكون عضو لجنة التحكيم من الشخصيات المعروفة والبارزة في مجاله، ويتمتع بسمعة طيبة، وذات باع طويل في مجاله، مؤكدة أنه لا يتم الإعلان عن أسماء لجان التحكيم تأكيداً على الشفافية.لافتة إلى التواصل في هذا السياق مع جمعيات الأدباء في العالم العربي لترشيح من يرونه مناسبا للانضمام إلى اللجنة. وفي سياق آخر، قالت إن كل مجال من مجالات الجائزة يخضع لمعايير تتعلق به، بجانب المعايير العامة التي تضعها الجائزة، والتي تنطلق من أهدافها ورسالتها". مؤكدة أن تقييم الأعمال المقدمة للجائزة يخضع لمعايير تحكيم دقيقة، وفرز لكل محور على حدة. وقالت إن الجائزة تنطلق من قطر، حرصا من الدولة على الاهتمام بالطفولة، كما أنها أحد محاور استراتيجية وزارة الثقافة والفنون والتراث، انطلاقا من اهتمام الدولة بالطفولة، وإنشاء العديد من الجهات والمؤسسات المعنية بتنمية ثقافته. وأضافت أن الجائزة لديها العديد من البرامج والأنشطة المختلفة، مثل المهرجان الثقافي والمؤتمر العلمي، والمشاركات الخارجية، إلى غيرها من الفعاليات التي تستهدف جميعها الطفل العربي. مشددة على أهمية التنسيق بين جميع الجهات المعنية بالطفل، لتقديم أنشطة مشتركة. تشجيع القطريين وبدوره، أعرب د. راشد البنعلي، عن أمله في أن يلقى مقترح تخصيص فرع من الجائزة للمبدعين القطريين القبول، بغية دعم تشجيع المواهب القطرية، وحثهم في الكتابة الموجهة إلى الطفل. مؤكداً أن الجائزة حققت نقلة نوعية في الإبداع الموجه إلى الطفل، بفضل ما تحظى به من دعم وتشجيع. وقال د.البنعلي إن اهتمام قطر بالطفولة ليس هامشيا، وأنه في صلب اهتمامات الدولة، وأن وجود جائزة الدولة لأدب الطفل، والتي تعنى بدفع الإبداعات الموجهة إليه، أكبر دليل على ذلك.

1835

| 20 يناير 2016

محليات alsharq
الترويج لجائزة أدب الطفل بمهرجان صفاقس في تونس

انطلاقة جديدة تحققها جائزة الدولة لأدب الطفل على المستوى الخارجي، هذه المرة في تونس، حيث يشارك وفد من الجائزة في فعاليات معرض صفاقس لكتاب الطفل والذي يقام حاليا منذ 18 الجاري، ويختتم في ٢٨ من الشهر ذاته. ويتشكل الوفد من كل من الأستاذ راشد البنعلي نائب رئيس لجنة أمناء الجائزة ود.محمد مصطفى عضو مجلس أمناء الجائزة والأستاذة آمال محمد منسق البرامج الإعلامية بالجائزة. وتستهدف هذه المشاركة تعريف الأدباء والمهتمين بمجال أدب الطفل وثقافته بأهداف الجائزة ومجالاتها. وقالت الأستاذة عائشة بنت جاسم الكواري، أمين سر جائزة الدولة لأدب الطفل، إن"هذه المشاركة ستتبعها مشاركات أخرى عديدة للتعريف بالجائزة ورسالتها في دول نحرص على حضور الفعاليات الخارجية والداخلية، بهدف تعريف المبدعين العرب بالجائزة ورسالتها وقيمتها المعنوية والمادية، "وهي حملات ترويجية نقوم بها خارج الدولة للالتقاء بخبرات مختلفة للاستفادة منها دعما للجائزة وأهدافها". وأضافت الأستاذة عائشة الكواري، أن مثل هذه المشاركات الخارجية وغيرها من الفعاليات التي تقيمها الجائزة في داخل الدولة تسعى إلى تطبيق أهداف الجائزة في بناء جيل عربي، والارتقاء به من خلال تشجيع الكتاب والمبدعين، القطريين والعرب، على إنتاج أعمال إبداعية رفيعة المستوى في الأدب والفنون، وذلك انطلاقا من رسالة الجائزة التي تنبع من تساؤل مشروع حول كيفيّة إعداد جيل واعٍ، يصون هويته العربية والإسلامية، انطلاقًا من حرصه الشديد على موروثه الثقافيّ، وتمسكه بقيم مجتمعه، لاسيَّما أن هذا الطفل- المستهدف من هذه الجائزة- بات يواجه واقعًا متَّسمًا بالتعدد، والتنوع. ويسعى الوفد إلى عرض منتجات الجائزة والمشاركة في عدد من الورش والندوات منها: ورشة متخصصة بأساليب الكتابة للطفل، وأدب الطفل في قطر جائزة الدولة نموذجا. كما تهدف المشاركة إلى زيارة الاتحادات والنقابات الثقافية والفنية للترويج للجائزة بالإضافة إلى عرض أفلام حول الجائزة. فيما يوصف معرض صفاقس لكتاب الطفل بأنه تظاهرة ثقافية سنوية للكتاب الموجه للطفل. ومن بين ما تهدف إليه الجائزة سعيها إلى تعزيز القيم الإنسانية والقدرات الذاتية بما يُنمي لدى الطفل الخبرة الحياتية، وترسيخ مفهوم الهوية، والانتماء، في إطار الالتزام بمنظومة القيم العربية والإسلامية، فضلا عن تنمية الوعي الأدبي والجمالي لدى الطفل، وتعزيز جسور التواصل بين الأجيال من خلال إنعاش الذاكرة الثقافية والإرث الحضاري، وإغناء المكتبة العربية في مجال ثقافة الطفل.

900

| 21 مارس 2015

محليات alsharq
جائزة أدب الطفل تصدر "سعد النشيط"

بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الرياضي أصدرت جائزة الدولة لأدب الطفل بوزارة الثقافة والفنون والتراث مطوية توعوية، استهدفت طلاب المدارس الابتدائية وجمهور اليوم الرياضي بعنوان "سعد النشيط". واحتوى الإصدار على عدد من الرسومات التي تعكس الممارسات اليومية للأطفال لينعموا بحياة سعيدة، معتمدة هذه الممارسات الصحية والرياضية على الإطار الديني والقيمي وتعزيز القيم السامية في نفوس الأطفال. وتم توزيع الإصدار على عدد من المدارس، كما تم توزيعه على المشاركين في اليوم الرياضي. وأكدت الأستاذة عائشة جاسم الكواري، أمين سر الجائزة، على حرص الجائزة دوما على التواصل مع الأطفال أينما كانوا، "إذ إننا نسعى دائما إلى الانتشار، والوصول إلى طلاب المدارس، لتقديم منتج الجائزة والتعريف به، وتوزيع هذا المنتج على الأطفال، لكون هدفنا يقوم على وصول هذا المنتج إليهم، تماشيا مع أهدافنا". وقالت الكواري إنه من هذا المنطلق "تسعى الجائزة من خلال مجموعة من الأنشطة والإصدارات والورش إلى الوصول لطلاب المدارس لتقديم قيم وأهداف الجائزة، وتتعاون معنا في ذلك المدارس ذاتها، علاوة على المدربين المتخصصين في دولة قطر". لافتة إلى حرص الجائزة دوما على إصدار منتجاتها في طباعة أنيقة، كما هو الحال مع إصدار الأعمال الفائزة بالجائزة خلال دوراتها الخمس الماضية. وتعتمد الجائزة في أهم أهدافها على تعزيز القيم الإنسانية والقدرات الذاتية بما يُنمي لدى الطفل الخبرة الحياتية، وترسيخ مفهوم الهوية، والانتماء، في إطار الالتزام بمنظومة القيم العربية والإسلامية، وتنمية الوعي الأدبي والجمالي لدى الطفل. وتركز على إغناء المكتبة العربية في مجال ثقافة الطفل عن طريق تشجيع الكتاب والمبدعين القطريين والعرب على إنتاج أعمال إبداعية رفيعة المستوى في الأدب والفنون.

855

| 11 فبراير 2015

محليات alsharq
فعاليات متنوعة لجائزة أدب الطفل بمعرض الكتاب

أعلنت جائزة الدولة لأدب الطفل عن عدد من الورش إضافة إلى ندوة متخصصة ستقيمها ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك في إطار استمرار الجائزة لنهجها المتصاعد نحو تفعيل أنشطة الطفولة في دولة قطر، واستكمالاً لبرنامجها السنوي. وقالت الأستاذة عائشة جاسم الكواري أمين سر جائزة الدولة لأدب الطفل، إن "الجائزة تسعى من خلال هذه الورش إلى ترسيخ القيم الوطنية والتعليمية والتربوية والترفيهية لدى أطفالنا الأعزاء، والكشف عن مواهبهم الإبداعية. وإن عمل الجائزة لا يقتصر على مسابقة الجائزة رغم أهميتها وكونها المحور الأساسي لعملنا". وأضافت أن هناك أنشطة أخرى تهتمّ بمُشاركة الأطفالِ في دولة قطر، وتتعدّد الأنشطة النوعية لجائزة الدّولة لأدب الطّفل لتتميزَ بالأصالةِ والجِدّة، وتستوحي معالمها من الثّقافة العربيّة الإسلاميّة لتحدّد للأطفال أشكال الإبداع؛ فتُمكّنهمْ منْ ترجمة إبداعاتهم لكونهم أمل المستقبل المُشرق الوضّاء. ولفتت إلى أن الجائزة سوف تسعى لكي تكون دائماً عُنواناً إبداعياً مُميزاً بين جوائز الطّفولة، على مُستوى الوطنِ العربيّ. مؤكدة أنه تم اختيار عدد من المختصين والخبراء المشهود لهم بالكفاءة العالية بغية تنفيذ هذه الورش. ومن بين هذه الورش، ورشة تدريبة إبداعية بعنوان عالم صغير يحيا بالقراءة، ورشة رسم معاً نبدع تقدمها الأستاذة لينا العالي، مسرح العرائس بإشراف الأستاذ محمد السني، ورشة رسم "معاً نبدع" تقدمها الأستاذة لينا العالي، ورشة تدريبية إبداعية بعنوان "عالم صغير يحيا بالقراءة".

259

| 07 يناير 2015

ثقافة وفنون alsharq
الإعلان عن تفاصيل الدورة السادسة لجائزة أدب الطفل

تعلن جائزة الدولة لأدب الطفل تفاصيل دورتها السادسة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد بهذه المناسبة في قاعة"جاسم زيني" بمبنى الوزارة، صباح يوم الثلاثاء، بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث. ويأتي الاعلان عن مجالات النسخة الجديدة من جائزة أدب الطفل، في ظل ما شهدته على مدى الأعوام الماضية من زخم ثقافي ومعرفي، استطاعت أن تحقق خلاله قفزة نوعية متميزة، على نحو ما شهده حجم الاقبال على المشاركة في مجالاتها التي جرى الاعلان عن الفائزين بها أخيرا. كما يجئ الاعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة للجائزة بعد أيام قليلة من ختام نسختها الخامسة، وقيام سعادة الوزير بتكريم الفائزين بها في احتفالية ثقافية كبيرة أقيمت بمسرح قطر الوطني، بحضور عدد من المهتمين والدبلوماسيين والمثقفين. وينتظر أن تشهد الدورة المرتقبة لجائزة أدب الطفل تطورا نوعيا، واضافة مجالات جديدة للجائزة بما يعكس تطورها، ويتواكب في الوقت نفسه مع أهدافها ورسالتها، على نحو ما تحققه من تشجيع للإبداع في مجال أدب الطفل العربي ما يعزز الارتباط القومي والانساني للأطفال العرب أينما كانوا، خاصة وأن الجائزة وجدت لتكون عاملا في تعزيز المنتج الثقافي الموجه للطفل وتشجيعاً للأدباء والكتاب والشعراء والقاصين والفنانين والموسيقيين في شتى مجالات أدب الطفل على أن ينتجوا شيئاً مميزاً ومبتكراً يعبر عن ثقافتنا العربية الاسلامية ويشجع وينمي بعض القيم المعنوية للطفل في حياته مثل قيم الانتماء للوطن وتعزيز الهوية وقيم التسامح وقبول الآخر، وقيماً عملية مثل حب العمل والعلم، إلى غير ذلك من القيم الإنسانية العليا. وأقامت الجائزة على مدى الأشهر الماضية عدة فعاليات متميزة أبرزها ورشة موسيقى أغاني الأطفال والمهرجان الثقافي والذي تتضمن ورشا متعددة، تأكيدا لمجالات الجائزة المختلفة، علاوة على مشاركاتها الخارجية، والتي استهدفت الترويج للجائزة والتعريف بأهدافها ورسالتها. وفي هذا السياق، فإن الجائزة تستهدف تشجيع الكتاب والأدباء وغيرهم من المبدعين ذوي العطاء المتميز من القطريين والعرب على إنتاج أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإنسانية والقدرات الذاتية بما ينمي الخبرة الحياتية لدى الطفل وكذلك إغناء المكتبة القطرية والعربية بالأعمال الأدبية والفنية في مجالات ثقافة الطفل، حيث تستند جائزة الدولة لأدب الطفل إلى رؤية عميقة للدولة من الناحية الثقافية، بالإضافة إلى رؤية فنية تسمح لأفق التنافس أن يكون مبنيا على التعدد الهادف والتنوع الخلاق بين المجالات بما يعود بالفائدة على الطفل العربي والمكتبة العربية. وقد شملت الجائزة في دورتها الخامسة عددا من مجالات الإبداع المختلفة وهي النص المسرحي والدراسات الأدبية والقصة والموسيقى والألعاب الإلكترونية، وشمل التكريم الفائز بالجائزة الأولى في مجال النص المسرحي والتي ذهبت مناصفة الى كل من الكاتب السوري نور الدين الهاشمي عن عمله المسرحي "ساحة الأحلام " ، والكاتب المصري محمد فتحي الشرقاوي عن عمله "كلمة وحرف". وفي مجال الدراسات الأدبية تم تكريم الفائزين بالجائزة والتي ذهبت مناصفة الى كل من الباحث المصري أحمد عادل القضابي عن عمله "العناوين وأفق توقع الطفل" ، والباحثة الجزائرية نسيمة بوصلاح عن عملها "موت الجدة.. إشكالية إعادة التراث". وفي مجال القصة تم تكريم كل من القاص التونسي يوسف بن علي رزوقة عن عمله "أطفال القمر" ، والسوري حسان عبدالباسط الجودي عن عمله "كيف تصبح عالما"، واللذان فازا بهذا المجال من الجائزة مناصفة. وكان قد تم حجب الجائزة في كل من مجالي الموسيقى وأغاني الأطفال، وألعاب الأطفال الإلكترونية، وذلك لعدم ارتقاء الأعمال المشاركة إلى المستوى المطلوب الذي تسعى إليه الجائزة. وقد حازت الجائزة منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الآن، على سمعة أدبية وفكرية رفيعة المستوى حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين فنانين وأدباء ومثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. ومنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها مؤخراً مبالغ مالية مقدارها 200 ألف ريال قطري، وجرى تقسيم المبلغ مناصفة في حال فوز اثنين من المبدعين بمجال واحد للجائزة.

278

| 20 يوليو 2014