رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الذهب مستقر بدعم من التوترات مع كوريا الشمالية

استقرت أسعار الذهب دون تغير يذكر، اليوم الأربعاء، بدعم من التوترات الجيوسياسية بشأن كوريا الشمالية والتوقعات بأن انخفاض التضخم في الولايات المتحدة قد يفضي إلى تأجيل الزيادة الجديدة في أسعار الفائدة هناك. ولم يسجل سعر الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية عند 1338.10 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0641 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوى منذ سبتمبر 2016 في الجلسة السابقة. وانخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 0.1% إلى 1343.40 دولار للأوقية. وتراجع الدولار أمام الين اليوم متجها صوب أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر بفعل التوترات حول كوريا الشمالية وتصريحات مسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) حول ضعف معدل التضخم. وأشار صناع السياسات داخل مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى الحذر من ضعف التضخم وأيد القليل منهم تأجيل المزيد من الزيادة في أسعار الفائدة الأمريكية. ومن شأن رفع الفائدة دعم الدولار وزيادة العائد على السندات مما يضع ضغوطا على أسعار الذهب من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.1% إلى 17.87 دولار للأوقية ونزل البلاتين بنسبة مماثلة إلى 1005.05 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.7% إلى 964.50 دولار للأوقية.

659

| 06 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مصرع متظاهر في الجنوب التونسي ومخاوف من تصعيد التوتر

لقي متظاهر تونسي حتفه، اليوم الإثنين، بعدما صدمته سيارة تابعة للحرس الوطني "الدرك" عن طريق "الخطأ" في منطقة بالجنوب التونسي تشهد احتجاجات اجتماعية منذ أسابيع، ما أثار المخاوف من تصعيد التوتر فيها. وأفادت وزارة الصحة وكالة فرانس برس عن نقل حوالي 50 شخصا إلى المستشفيات للعلاج من أثار الاختناق بالغاز المسيل للدموع أو الكسور، إثر صدامات بين متظاهرين وقوى الأمن في الكامور وتطاوين. وتفاقم التوتر في نهاية الأسبوع في منطقة الكامور التي تبعد حوالي 100 كلم من تطاوين، والتي يعتصم سكانها منذ أشهر ويعرقلون حركة سير الشاحنات نحو حقول النفط والغاز في تطاوين للمطالبة بتقاسم أفضل للثروات وتوظيف أعداد من العاطلين عن العمل في حقول النفط في المنطقة. وهي المرة الأولى التي يطلق فيها الجيش النار منذ أن كلفه الرئيس الباجي قائد السبسي في العاشر من مايو الحالي حماية حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات من أي تحركات احتجاجية قد تعطل إنتاجها. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، ياسر مصباح، في مؤتمر صحفي مشترك صباح الإثنين مع نظيره في وزارة الدفاع وفاة مواطن في الكامور متأثرا بجروحه بعدما دهسته سيارة أمنية رباعية الدفع كانت تسير إلى الخلف. وكانت غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة أكدت لوكالة فرانس برس وفاة "الشاب على وجه الخطأ بسيارة للحرس الوطني"، مشيرة إلى أنه "من المحتجين". "وحده الجيش هنا" صدم المتظاهر أثناء احتجاجات أمام المجمع الغازي والنفطي استخدمت قوى الأمن خلالها الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين الذين حاولوا اقتحامه. وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي في المؤتمر الصحفي، أن المتظاهرين استخدموا شاحنات لمحاولة اقتحام الحاجز الأمني حول المنشآت، مضيفا أن "الوضع مستقر" حاليا. أضاف المتحدث باسم الداخلية، أن 13 شرطيا أصيبوا بجروح في الكامور وتطاوين، فيما أصيب ستة من الحرس الوطني بينهم اثنان إصابتهما خطيرة، ونقل عنصر في الدفاع المدني إلى العناية الفائقة. وتابع مصباح أن مقر الحرس الوطني في تطاوين تعرض للإحراق، إضافة إلى لآليات أمنية. بعد وفاة المتظاهر في الكامور صباح الإثنين اندلعت أعمال عنف أيضا أمام مقر ولاية تطاوين، 500 كلم جنوب تونس، حيث قرر سكان التجمع تضامنا مع حركة الاحتجاج في الكامور كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وفي تطاوين صرح متظاهر شارك في الاحتجاجات ورفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أن المواجهات لم تندلع "إلا بعد العنف في الكامور". وأضاف أن مجموعة صغيرة من الأشخاص أحرقت مراكز للشرطة والدرك في المدينة، الأمر الذي نقلته وسائل الإعلام المحلية. وقال إن "كل شيء مغلق في تطاوين. وحده الجيش هنا. الشرطيون والدركيون غادروا. لا مشكلة لدينا مع الجيش الذي يتصرف بطريقة متحضرة جدا". تحذير في وسط تونس تجمع العشرات ثم المئات في تظاهرتين وسط مواكبة كثيفة للشرطة تنديدا بالعنف في الكامور ورفعوا شعارات منددة بالوزارة وداعمة لتطاوين. وقال المتظاهر الثلاثيني مروان إن "شعب تطاوين يطالب بحقه في العمل وتوزيع الموارد و(الباجي قائد) السبسي يرد بالقوة". وبين ردود الفعل السياسية النادرة دعا حزب النهضة إلى الهدوء معتبرا مطالب سكان تطاوين "مشروعة". اعتبارا من السبت اعتمد الجيش الطلقات التحذيرية لتفريق المتظاهرين في الكامور، وذلك للمرة الأولى منذ نداء الرئيس التونسي. وحذرت وزارة الدفاع التونسية مساء الأحد من أن وحدات الجيش والدرك ستستخدم القوة ضد من يحاول اقتحام المنشآت النفطية والغازية في المنطقة. والاثنين صرح المتحدث باسم الوزارة بلحسن الوسلاتي عبر إذاعة اكسبرس اف ام "يجب فهم أن محاولة اقتحام منشأة يحميها الجيش (...) ليس عملا سلميا (...) ويتطلب ردا". وشهدت تونس أكبر موجة احتجاجات اجتماعية في يناير 2016 بعد ثورة 2011 التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، تخللها مصرع متظاهر شاب أثناء احتجاجات للحصول على عمل في القصرين (غرب).

261

| 22 مايو 2017

محليات alsharq
منطقة الويغور الصينية تتحول إلى ثكنة أمنية

تقول الصين إنها تواجه تهديدا خطيرا من إسلاميين متطرفين في منطقة نائية من شينجيانغ غرب البلاد.. وتتهم بكين انفصاليين من الأقلية الويغور المسلمين بتأجيج التوترات مع الأغلبية من عرقية هان الصينية والتآمر لشن هجمات في مناطق أخرى من البلاد. ومدينة كاشغر، وهي موقع تجاري تاريخي، محورية لمبادرة (حزام واحد طريق واحد) الصينية التي تربط الصين بآسيا والشرق الأوسط وما بعده. وأسوأ ما تخشاه الصين هو وقوع هجوم واسع النطاق يعكر أهم حدث دبلوماسي تستضيفه هذا العام وهو قمة لتلك المبادرة يحضرها زعماء من العالم وتعقد في بكين في مايو. وتنفي الصين انتهاج سياسات قمعية في شينجيانغ، وتشير إلى المبالغ الضخمة التي تنفقها على التنمية الاقتصادية في المنطقة الغنية بالموارد. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لشينجيانغ العام الماضي بنسبة 7.6 بالمائة وهو ما يفوق المتوسط القومي للبلاد. ومنذ اندلاع أعمال شغب عرقية في أورومتشي عاصمة الإقليم عام 2009 تشهد منطقة شينجيانغ موجات عنف دموية. وفي شينجيانغ يُجبر الويغور، وهم أقلية تتحدث التركية وكانت تشكل غالبية سكان شينجيانغ قبل تدفق الهان الصينيين، على حضور مراسم رفع العلم الأسبوعية لنبذ التطرف الديني والتعهد بالولاء تحت العلم الصيني. وخلال أحد هذه المراسم التي شهدتها رويترز في هوتان، وهي بلدة تقع على طريق الحرير على بعد 500 كيلو متر جنوبي شرقي كاشغر، دخل أكثر من ألف شخص ملعب كرة سلة مفتوحا، حيث فحص مسؤولون بالحزب أسماءهم في لائحة حضور وفتشوا ثيابهم وتحققوا من مظهرهم. وقالت مسؤولة وهي تنزع حجابا ارتدته امرأة من الويغور في منتصف العمر "من الأفضل لك أن تنزعي هذا وإلا أرسلتك لإعادة التعليم".. وتقدم سلطات هوتان مكافأة قدرها 2000 يوان (290 دولارا) لمن يبلغ عن "تغطية الوجوه والعباءات والشبان ذوي اللحى الطويلة ووافق المشرعون في شينجيانغ على تشريع يمدد الحظر على إطالة اللحى "بشكل غير طبيعي"، وارتداء الحجاب في الأماكن العامة في جميع أنحاء الإقليم. ودخلت اللوائح الجديدة حيز التنفيذ اليوم . وقال رجل من الويغور في كاشغر لرويترز "ربما كان هناك 5000 شخص يثيرون المشكلات لكن بقيتنا وعددنا 10 ملايين يدفع الثمن".

343

| 01 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
توترات بين الصين وكوريا الجنوبية بسبب الصواريخ الأمريكية

رفضت كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، بشدة انتقادات الصين بسبب خطط لنشر نظام أمريكي مضاد للصواريخ على أراضيها، وقالت إن فشل بكين في كبح حليفتها كوريا الشمالية خلق هذا الوضع. وقررت سيول، نشر النظام الأمريكي القوي لمواجهة التهديد المتزايد من برنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي، ما يهدد بالإضرار بالعلاقات مع بكين أكبر شريك تجاري لسيول. ودانت الصين نشر النظام المعروف اختصارا بـ"ثاد" ووصفته بأنه خطوة ضد مصالحها الأمنية القومية، وقالت إنه سيزيد من التوتر في المنطقة. وحذرت صحيفة "ذا بيبول" اليومية سيول من تأثيرات نشر النظام وقالت إن الجنوب "سيكون بلا محالة أول هدف" في أي نزاع بين الصين والولايات المتحدة. إلا أن مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية دعا الصين إلى العمل بشكل أكثر جدية لكبح جارتها كوريا الشمالية، وقال إن نظام"ثاد" لم يكن ضروريا لو لم يكن هناك تهديد من بيونج يانج. وأضاف في بيان "الإعلام الصيني وضع العربة أمام الحصان مؤخرا من خلال إصراره على أن قرارنا بنشر نظام ثاد هو سبب سلسلة الاستفزازات الكورية الشمالية بما في ذلك عمليات إطلاق الصواريخ البالستية". وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا متزايدا منذ التجربة النووية الرابعة التي أجرتها كوريا الشمالية في السادس من يناير، ثم إطلاقها صاروخا باليستيا في السابع من فبراير في خطوة اعتبرت تجربة على صاروخ بعيد المدى.

547

| 07 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
تايوان تطلق صاروخا متطورا باتجاه الصين وسط توتر العلاقات

أطلق مركب حربي تايواني خطأ، اليوم الجمعة، صاروخا يفوق سرعة الصوت مخصصا لاستهداف حاملات الطائرات، باتجاه الصين، على ما أعلنت البحرية التايوانية وسط تدهور للعلاقات بين الجزيرة وبكين. وحلق الصاروخ المنتج في تايوان والذي يبلغ مداه 300 كلم، حوالي 75 كلم قبل أن يسقط بحرا قبالة أرخبيل بينغهو الخاضع لتايوان في مضيق فورموزا، في حادث تعذر على البحرية التايوانية تبريره على الفور لكنها ألمحت إلى احتمال حول خطأ بشري. وصرح نائب الأميرال ماي شيا-شو للصحافة "أشار تحقيقنا الأولي إلى أن هذه العملية لم تجر بحسب الآلية المعتادة". وفتح تحقيق في الحادث. وقد انطلق الصاروخ خلال تمارين حربية من سفينة تزن 500 طن راسية في قاعدة بحرية في مدينة تسويينج في جنوب تايوان، واتجه إلى الصين، وقال الضابط إن البحث جار عن الصاروخ.

360

| 01 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
تفاقم التوتر بين اليابان والصين.. وطوكيو تستدعي سفير بكين

رصدت اليابان صباح اليوم الخميس، وجود سفينة تابعة للبحرية الصينية بالقرب من جزر متنازع عليها في توغل غير مسبوق دفع السلطات اليابانية إلى استدعاء السفير الصيني للتعبير عن احتجاجها. وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان "دخلت سفينة للبحرية الصينية إلى مجال قريب من المياه الإقليمية لجزر سنكاكو" الخاضعة لإدارة اليابان وتطالب بها الصين التي تطلق عليها اسم "ديايو". وذكرت وزارة الدفاع اليابانية أن "فرقاطة من صنف جيانجكاي تزن 3963 طناً ورصدتها المدمرة اليابانية سيتوجيري". وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية، يوشيهيدي سوجا، في لقاء دوري مع الصحفيين إن "إرسال سفينة من البحرية إلى المياه القريبة من جزرنا سنكاكو للمرة الأولى عمل أحادي يؤدي إلى تفاقم التوتر". ويتواجه البلدان باستمرار بشأن هذه الجزر الصغيرة غير المأهولة، وتوترت العلاقات في سبتمبر 2012، عندما قامت اليابان بتأميم بعض هذه الجزر.

292

| 09 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تطلق صواريخ جديدة في ذكرى مؤسس الجمهورية

تستعد كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى، ابتداء من غد الجمعة، على الأرجح لمناسبة ذكرى ولادة مؤسس النظام الكوري الشمالي، حسبما أعلنت وسائل إعلام كورية جنوبية الخميس. ونقلت وكالة الإنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، عن مسؤول كوري جنوبي لم تسمه، أن الشمال نشر منذ 3 أسابيع صاروخا أو صاروخين باليستيين من طراز موسودان قرب مرفأ ونسان في شرق شبه الجزيرة. وقال المسؤول إن "هناك إمكانية حقيقية لأن يطلق الشمال صواريخ لمناسبة ذكرى ولادة كيم ايل-سونغ". وتحتفل بيونج يانج سنويا بيوم 15 إبريل ذكرى ولادة كيم إيل-سونج "1912-1994" بعروض عسكرية أو إطلاق صواريخ.

365

| 14 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
"الناتو" يبحث تعزيز حماية حدوده الجنوبية وسط التوترات في سوريا

يبحث وزراء دفاع الدول أعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" اليوم الخميس، ما إذا كان الحلف سوف يعزز حماية حدوده الجنوبية وسط التوترات الجديدة في سوريا بعد التدخل الروسي مؤخرا. وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، قبيل محادثات وزراء الدفاع في بروكسل "لقد أكد قادة قواتنا أننا بالفعل نملك القدرات والبنية التحتية التي نحتاجها لنشر قوة الاستجابة التابعة للناتو في الجنوب، وإبقائها هناك.. ولكننا سوف نفكر أيضا فيما يحتمل أن نحتاج لعمله كإجراء إضافي". ومنذ عام 2002، أتاحت قوة الاستجابة نشر قوات من الدول أعضاء الناتو بسرعة وقت وقوع أي أزمة، وتم تعزيزها العام الماضي بعد التدخل الروسي في أوكرانيا. وكان الصراع الدائر في سوريا منذ 4 أعوام قد دخل مرحلة جديدة الأسبوع الماضي عندما بدأت روسيا عمليات جوية في الدولة الواقعة بالشرق الأوسط، قائلة إن ذلك يأتي بهدف قتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ولكن الغرب يقول إن فعليا تستهدف روسيا خصوما آخرين للرئيس السوري بشار الأسد. وتصاعدت التوترات بشكل أكبر عندما اخترقت الطائرات الحربية الروسية خلال عملياتها في سوريا المجال الجوي لتركيا، عضو الناتو، لمرتين.

221

| 08 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
هل تسبب "داعش" في الإطاحة بـ"هاجل" من وزارة الدفاع الأمريكية؟

من اللحظة التي عين فيها وزيرا للدفاع العام الماضي، بدأت العلاقة المضطربة بين تشاك هاجل، وزير الدفاع الأمريكي المستقيل، وفريق الأمن القومي الذي يعمل مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في البيت الأبيض ويشكل دائرة محكمة. ومع اشتداد القصف في العراق وسوريا اشتدت مشاكل هاجل. علاقة متوترة ويصف مسؤولون أمريكيون مطلعون علاقة هاجل بإدارة أوباما، بأنها أخذت منحى متوترا على نحو متصاعد بين وزارة الدفاع في ظل هاجل، والبيت الأبيض، رغم أن هذا لم يكن الحال في علاقة أوباما نفسه بهاجل. ورغم أن البيت الأبيض صور رحيل هاجل المفاجئ بأنه قرار تم الاتفاق عليه مع أوباما، فقد وصف المسؤولون سلسلة من المشاكل المتفاقمة ومن ذلك مطالبة هاجل في الفترة الأخيرة بإستراتيجية أكثر تحديدا للتصدي للدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، كما أوضحت مذكرة مسربة. وقال مسؤولون أمريكيون مطلعون على بواطن الأمور، إن ما حدث كان في جوهره عزلا لوزير الدفاع. ويسمح عزل هاجل بضخ دماء جديدة في فريقه في وقت يواجه فيه تحديات متعددة في الخارج في عاميه الأخيرين في السلطة، بما في ذلك إمكانية تعيين أول وزيرة للدفاع في الولايات المتحدة. فمن أبرز المرشحين لخلافة هاجل، ميشيل فلورنوي الوكيلة السابقة لوزارة الدفاع. هاجل عاجز محبط وقال المسؤولون، إن هاجل شعر بالإحباط لعجزه عن استخدام نفوذه في التأثير في جوانب رئيسية من الإستراتيجية الأمنية، بما في ذلك الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز. وقال السناتور الجمهوري، جون مكين، في إشارة إلى وزيري الدفاع السابقين في عهد أوباما، "قراءتي لما بين السطور أنه كان في غاية التعاسة، مثلما قال جيتس وبانيتا بشأن إدارة التفاصيل من البيت الأبيض، فمجموعة صغيرة من الناس تأخذ كل هذه القرارات". وأوضح مكين، الذي سيتولى رئاسة لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، "وأحسب أيضا أنه لم يكن يعتقد أن لدينا إستراتيجية للتصدي للدولة الإسلامية". وأشار مسؤول آخر إلى القيود التي فرضتها الإدارة على هاجل. فقبل عام أدلى وزير الدفاع بخطاب مهم في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وهو من المراكز البحثية المرموقة في واشنطن. ومنع الوزير، بناء على أوامر من البيت الأبيض فيما يبدو، من فتح الباب أمام الحاضرين للرد على أسئلتهم بعد الخطاب. توترات بشأن سوريا وقال مسؤول رفيع في الإدارة الإمريكية، إن أوباما وهاجل بدآ، في منتصف أكتوبر الماضي، يبحثان مستقبل وزير الدفاع البالغ من العمر 68 عاما. مضيفا أن هاجل هو من بدأ الحديث في هذا الموضوع. وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض في الثناء على هاجل، إن المهمة التي جيء به لإنجازها، وهي إنهاء الحرب في أفغانستان والإشراف على ميزانية وزارة الدفاع المتقلصة، تغيرت مع تنامي خطر "داعش". وقال مسؤول كبير في الإدارة، إن هاجل أبلى بلاء حسنا في معالجة مسألة خفض القوات الأمريكية في أفغانستان وتخفيضات الإنفاق بصفة عامة، والتي قال مسؤولون بوزارة الدفاع، إنها تمثل تهديدا لمدى الاستعداد العسكري الأمريكي في وقت تتزايد فيه التحديات العالمية. غير أن المسؤول قال، إنه مع تزايد أهمية أزمة "داعش" في العراق وسوريا، في قائمة الأولويات، اتضح لكبار المسؤولين في البيت الأبيض، أنها ليست مجال خبرة هاجل. ورأي المسؤولون فيه حلقة ضعيفة لضعف أدائه فيما يخص الشرق الأوسط ولأنه تم اختياره لأداء مهمة مختلفة. كما جاء قرار تغيير وزير الدفاع، في أعقاب تسريب مذكرة خاصة مهمة، في الشهر الماضي، كتبها هاجل لسوزان رايس، مستشارة أوباما للأمن القومي، وشكك فيها في إستراتيجية الإدارة في سوريا. وجادل هاجل في المذكرة بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى توضيح نواياها بشأن الرئيس السوري بشار الأسد. وكان أوباما دعا الأسد للرحيل قبل أكثر من 3 أعوام، لكنه ركز خلال الصيف على مهاجمة مقاتلي "داعش"، الذين يقاتلون قوات الأسد. وقال مسؤول في الكونجرس، إن هاجل شكك أيضا في سياسة أوباما في الاعتماد على الضربات الجوية وحدها في مهاجمة مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وكان أوباما استبعد استخدام قوات برية أمريكية. وقال مسؤول عراقي كبير، يعرف هاجل منذ سنوات، "لم يكن يلزم الحذر، وكان يريد بذل جهد أكبر في محاربة "داعش" في العراق وإحساسي أنه اختلف مع أوباما في ذلك".

336

| 25 نوفمبر 2014

اقتصاد alsharq
الذهب يتجه لتحقيق مكسب شهري بدعم توترات أوكرانيا

لم يطرأ على الذهب تغير يذكر، اليوم الجمعة، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكسب شهري مع تزايد الطلب عليه كملاذ آمن بفعل تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني، يوم الخميس، إن قوات روسية دخلت بلاده لدعم المتمردين الذين سيطروا على بلدة ساحلية رئيسية وهو ما فاقم الصراع بشدة وزاد الغضب والقلق لدى حلفاء كييف الغربيين. وبحلول الساعة 0608 بتوقيت جرينتش استقر سعر الذهب عند 1288.59 دولار للأوقية. والذهب في طريقه لتحقيق مكسب قدره 0.5% في أغسطس، بعدما انخفض 3.4% في الشهر السابق. وهبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 إلى 19.50 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1% إلى 1421.50 دولار واستقر البلاديوم عند 893.1 دولار للأوقية.

282

| 29 أغسطس 2014

صحافة عالمية alsharq
التوترات السياسية تشعل هجمات على الساحل الكيني

التوترات السياسية بدأت تلعب دورا خطيرا في كينيا، حيث أشعلت الهجمات على الساحل الكيني. فقد قتل مسلحون 29 شخصا على الأقل في هجومين وقعا بالقرب من وجهة سياحية شهيرة في كينيا، في الوقت الذي أثار فيه الجدل بشأن المسؤول عن الحادث حربا كلامية بين الأحزاب والحركات السياسية المعارضة والحكومة في نيروبي. شن مسلحون هجوما على مركز هندي التجاري ومدينة جامبا، التي تقع بمنطقة لامو الساحلية، أي في المنطقة التي شهدت مقتل 60 شخصا الشهر الماضي، في أكثر هجوم شراسة في كينيا منذ الهجوم على مركز تسوق ويست جيت في العاصمة نيروبي. وأعلنت جماعة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن الهجومين، ومع ذلك، شككت الشرطة الكينية في ذلك الإعلان، حيث زعمت جريس كايندي، نائبة المفتش العام، أن كتابات وجدت على لوحة سوداء في منطقة تقع بالقرب من مركز هندي التجاري قد تفيد ضمنا أن المتورط في الهجومين حركة مجلس مومباسا الجمهوري Mombasa Republic Movement (MRC)، التي تسعى لانفصال المنطقة الساحلية من كينيا. وأشارت كايندي إلى أن "في البداية كنا نعتقد أن جماعة الشباب الصومالية هي التي شنت الهجومين، ولكن في الوقت الحالي تبين أن المتورط فيهما حركة مجلس مومباسا الجمهوري، مردفة: إن شعارات أخرى تدعم زعيم المعارضة رايلا أودينجا ظهرت بالقرب من موقع الهجوم. وقالت كايندي إن التحقيقات الأولية تكشف أن الهجومين نفذهما عناصر في حركة مجلس مومباسا، مضيفة أن هناك أدلة تكشف أن تلك الهجمات الدوافع وراءها سياسية ودينية. ومع ذلك، أنكرت حركة مجلس مومباسا مسؤوليتها عن الهجومين، حيث قال راندو نزاي روا الأمين العام للحركة إن "الحكومة ينبغي أن تتوقف عن استخدامنا ككبش فداء". وصرح مصدر شرطي لوكالة الأسوشيتيد بريس أن مسلحين هاجموا مركزا شرطيا في مدينة جامبا عبر اختطاف شاحنة وقتل ثلاثة أشخاص متواجدين بها. كما قتل المسلحون خمسة سجناء بمن فيهم مشتبه بهم اعتقلوا على خلفية الهجمات التي وقعت الشهر الماضي في المنطقة. وقال شهود عيان إن نحو عشرة مسلحين ظهروا في مركز هندي التجاري وقاموا بإطلاق النار على الأشخاص والقرى بصورة عشوائية. وكانت قد تعرضت كينيا لسلسلة من الهجمات المميتة منذ إرسال جيشها لقتال حركة الشباب في جنوب الصومال في عام 2011. وكانت قد أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع الشهر الماضي في مدينة مبيكيتوني، محذرة من أن "كينيا في الوقت الحالي هي منطقة حرب، لذلك فإن قيام أي سائح بالسفر للبلاد سيكون على مسؤوليته الخاصة". وكانت قد أثرت الاضطرابات التي يشهدها ساحل كينيا بالفعل على القطاع السياحي، الذي يوفر عملة صعبة للبلاد، ويعمل فيه عدد كبير من المواطنين، في أحد أهم أوقات السياحة في العام. وتأتي الهجمات الأخيرة في الوقت الذي تستمر فيه حدة التوترات في كينيا بشأن احتجاجات ضخمة تخطط لها المعارضة لحث الحكومة الكينية على عقد محادثات وطنية بشأن قضايا مثل الأمن وارتفاع تكاليف المعيشة والفساد وحل السلطة الانتخابية.

223

| 10 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
وزير الداخلية السوداني: الحدود مع دول الجوار آمنة ومستقرة

أكد وزير الداخلية السوداني المهندس عبدالواحد يوسف أن الأوضاع الأمنية على الحدود مع دول الجوار آمنة ومستقرة، وقال إن السلطات المختصة تقوم بواجباتها بشكل دقيق لمراقبتها والحيلولة دون انتقال التوترات والصراعات إليها موضحا أن الأمور في هذا الخصوص تسير بصورة جيدة. وأشار الوزير السوداني، في تصريح نشر هنا اليوم الثلاثاء، إلى تنفيذ خطة أمنية مشتركة مع الجيش لحماية وضبط المعابر الحدودية ومراقبتها بكثافة، وقال "حدثت محاولات كثيرة لتهريب السلاح عبر الحدود وتم القبض على المهربين وتمتد المراقبة لتشمل البحر الأحمر، باعتباره منفذا حدوديا حيويا يطل على العالم ويتطلب عملا متطورا لضبطه وحمايته، وتم وضع خطة شاملة للقضاء على تجارة السلاح". وتناول المهندس يوسف الأوضاع على الحدود مع دولة جنوب السودان، وقال لا يوجد تدفق كبير للاجئين في الوقت الراهن لأن المناطق الحدودية لم تدر فيها معارك بين طرفي النزاع، ولكننا نتحسب لأي طارئ قد يحدث ونحن في كامل جاهزيتنا لمواجهته والأعداد التي لجأت حتى الآن محدودة.

841

| 14 يناير 2014