برعاية وحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، اختتمت صباح اليوم، تمرين الحارس المنيع 2019 التي أجريت في معسكر القلايل، حيث تم تنفيذ تمرين مشترك بين القوات الخاصة المحمولة والقوات الأمريكية وقوة الأمن الداخلي لخويا وقوات العمليات الخاصة الأردنية. وخلال التمرين تم إسقاط الآليات المتوسطة بواسطة المظلات وإسقاط المواد الطبية والغذائية خلف خطوط العدو وعمليات تأمين رأس الجسر الجوي، والاتصال بالقوة الأرضية المتمثلة بكتيبة المغاوير من القوة الخاصة المحمولة. كما تم أيضاً استخدام جميع أنواع الصواريخ والأسلحة المضادة للطائرات والدبابات التي دخلت الخدمة حديثا. يذكر أن تمرين الحارس المنيع الذي استمر خلال الفترة من 10 وحتى 28 مارس الجاري، هو عبارة عن مجموعة سيناريوهات محاكية، الغرض منها هو الاستعداد لأي تهديد أمني عابر للحدود، بالإضافة إلى الاستعداد لاستقبال كأس العالم 2022. حضر التمرين الختامي، سعادة اللواء الركن حمد بن عبدالله الفطيس المري قائد القوات الخاصة المشتركة وعدد من كبار القادة الضباط والملحقين العسكريين لدى الدولة.

يشارك 200 عسكري أمريكي في تمرين الحارس المنيع، الذي تستضيفه قطر سنويا حول الاستجابة للأزمات بمشاركة قوة الأمن الداخلي والقوات الأمريكية خلال الفترة من 21 إلى 27 مارس الجاري من أجل تعزيز العلاقة الدائمة وتحسين قابلية التشغيل البيني. ووفق بيان للسفارة الأمريكية في الدوحة فإن غالبية التدريبات ستجري في مناطق بجميع أنحاء قطر بمشاركة وحدة مصغرة في المقر الرئيسي لقاعدة مكدل الجوية في تامبا، فلوريدا. وأوضح البيان أن هذا التمرين يعد حدثاً مجدولاً بانتظام بين القيادة المركزية الأمريكية والدول الشريكة ويتكون من سيناريوهات محاكية لتسهيل الاستجابة الثنائية لأي تهديد أمني عابر للحدود. يشار إلى أن قطر والولايات المتحدة تتعاونان في مجموعة واسعة من القضايا الأمنية الخليجية، كما أن القيادة المركزية الأمريكية تحتفظ بمقرها الرئيسي ومركز عملياتها الجوية المشتركة في دولة قطر وهذا يعكس تاريخ قطر في دعم عمليات الناتو والتحالف للعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة مع التزامها الدائم للاستقرار الإقليمي. ويشارك الجيش الأمريكي كل عام في أكثر من 80 تمرينا مع الدول الشريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية وقد تم تصميم التمارين في المنطقة لتعزيز العلاقات العسكرية والأمن الإقليمي وتحسين قابلية التشغيل البيني بين الدول الشريكة.