أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية عن اكتشاف تمثال كنعاني عثر عليه مواطن أثناء فلاحة أرضه بمنطقة الشيخ حمودة بخانيونس جنوب قطاع غزة. وأوضح السيد جمال أبو ريدة مدير عام الآثار والتراث الثقافي بالوزارة ،إن تاريخ التمثال الكنعاني الذي تم اكتشافه يعود إلى 2500 سنة قبل الميلاد للمعبودة الكنعانية عناة وهي آلهة الحب والجمال والحرب، بحسب الميثولوجيا والعقيدة الكنعانية، وتلقب بالمنتصرة والسعيدة، مبينا ان طول التمثال يبلغ 22 سم، ومصنوع من الحجر الجيري وبرأس متكامل دون البدن وملتصق برأس تاج الأفعى التي كانت تستخدم عند الآلهة كرمز للقوة والمنعة. ولفت أبو ريدة أن المقتنيات الأثرية المكتشفة تثبت الأحقية التاريخية للشعب الفلسطيني بأرضه وتراثه وسمو حضارته منذ آلاف السنين. تجدر الإشارة إلى ان تبة الشيخ حمودة والمعروفة بتبة /86/ تعتبر من المواقع الأثرية التي تقع على بعد كيلومترين من بلدة القرارة بخانيونس وكانت الطريق البري التجاري القديم للحضارات المتعاقبة على فلسطين.

أحالت السلطات المصرية، اليوم السبت، أربعة مسؤولين بوزارة الآثار إلى المحاكمة التأديبية، على خلفية واقعة إهمال تمثال "بسمتيك الأول" الأثري الذي عُثر عليه شرقي القاهرة، في مارس الماضي. جاء ذلك في بيان للنيابة الإدارية (جهة مختصة بالتحقيق في المخالفات الإدارية)، تلقت الأناضول نسخة منه. وقال البيان إن النيابة الادارية "أحالت رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الاثار، ورئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري (شمال)، ورئيس البعثة المصرية الألمانية المشتركة للتنقيب عن الآثار، ومدير منطقة آثار (منطقتي) المطرية وعين شمس (شرقي القاهرة)، وحارس أمن للمحاكمة التأديبية العاجلة"، دون أن يذكر أسماءهم. واتهمت النيابة الإدارية المسؤولين بتهمة "الإهمال في الحفاظ على تمثال أثري" يعود للملك الفرعوني "بسمتيك الأول" من الأسرة السادسة والعشرين (أكثر من 600 عام قبل الميلاد) تم اكتشافه في 7 مارس الماضي، شرقي القاهرة. وآنذاك أظهرت صور استخراج التمثال، الذي بدا مكسوراً، استخدام رافعة بدائية ذات ذراع للرفع تنتهي بقطعة حديدية لها أسنان مدببة لنقله من مكانه؛ وهو ما أثار غضباً وسخرية شعبية وقتها، بجانب ترك التمثال عقب استخراجه في العراء دون حراسة. وأضاف البيان أن النيابة استمعت للجنة الفنية المشكلة من قبل النيابة لبحث طريقة استخراج التمثال والتي قدمت تقريرها عقب إجراء المعاينة الفنية والذي انتهى إلى أن عملية استخراج الجزء الأول من التمثال الأثري شابها بعض الأخطاء. ووفقا لمصدر قضائي، فإن المحكمة التأديبية ومقرها مجلس الدولة (هيئة قضائية تنظر في صحة القوانين والمنازعات الإدارية) تصدر أحكاما تتراوح بين جزاءات مالية إلى الفصل من العمل. وجرى نقل التمثال من موقع الاكتشاف إلى المتحف المصري (وسط القاهرة)، بعد انتشاله على جزئين الأول منهما يصل وزنه نحو 8.5 طنا (منطقة الصدر) والثاني لاحقاً ويصل وزنه 2 طنا (منطقة الرأس). وأثارت طريقة انتشال التمثال الملكي، بخلاف الضجة الكبيرة في مصر، اهتماماً غربياً واسعاً بالحدث.

في أخطر "إصابة" يتعرض لها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عثر على تمثال له في بوينوس ايرس، مقطوع الرأس والذراعين بعد تعرضه للتخريب، بحسب ما أفادت السلطات المحلية الثلاثاء. وأوضحت الهيئات الثقافية في العاصمة الأرجنتينية أن "تمثال ليونيل ميسي كان ضحية عمل تخريبي تركه دون جزئه الخلفي"، مؤكدة أن السلطات "تعمل بالفعل منذ الآن على إصلاحه". وشيد التمثال المصنوع من الرخام الأسود والذي يظهر لاعب برشلونة منطلقا بالكرة إلى الأمام، في يونيو 2016. وتعتبر أعمال تخريب التماثيل والمنحوتات أو الآثار العامة، وكذلك واجهات المنازل الخاصة، من الممارسات الشائعة في بوينوس ايرس. وفي وقت سابق، تعرض تمثال للاعبة كرة المضرب السابقة جابرييلا ساباتيني، قد تعرض لعمل تخريبي أيضا، افقده المضرب. ووضع التمثالان التكريميان لميسي وساباتيني، على "ممشى المجد" في بوينوس آيرس، وهو ممر تم فيه أيضا تكريم لاعب كرة السلة مانو جينوبيلي، ولاعب كرة المضرب جييرمو فيلاس وسائق الفورمولا واحد السابق خوان مانويل فانجيو.

من المقرر أن يتم اليوم الثلاثاء، إزاحة الستار عن تمثال للاعب الأوروجواياني لويس سواريز بمدينة سالتو، التي تبتعد 500 كيلومتر عن مونتفيديو عاصمة أوروجواي. وتم تصميم التمثال ليضاهي الحجم الطبيعي للاعب مرتديا قميص منتخب أوروجواي ورافعا يده اليمنى والكرة بين قدميه. وصنع التمثال من خام المرمر بيد الفنان الأوروجواياني ألبرتو سارافيا، الذي صنع تمثالا أخر مشابه للاعب الراحل أليسيدس جيجيا، صاحب هدف الفوز التاريخي لأوروجواي على البرازيل في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 1950 في ريو دي جانيرو. وقام سارافيا أيضا بنحت تمثال للمغني الأرجنتيني الراحل كارلوس جارديل بمدينة مونتفيديو. وأكد الفنان الأوروجواياني أن هناك احتمالات لقيامه بعمل مشروعات فنية مشابهة لرياضيين آخرين ولدوا بمدينة سالتو، مثل لاعب الكرة ايدنسون كافاني، والدراج فيديريكو موريرا ولاعب التنس بابلو كويفاس.

مثلما عاد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، أول رئيس تونسي في الأول من يونيو 1955، مظفرا إلى بلده وجاب العاصمة ممتطيا صهوة جواده، بعد مفاوضات مهدت لاستقلال تونس عن فرنسا.. ها هو التاريخ يعيد نفسه ليعود بورقيبة منتصرا مرة ثانية، ويطل تمثاله من جديد على التونسيين من قلب العاصمة. فقد دشن الرئيس التونسي الباجي، قائد السبسي اليوم الأربعاء، تمثال بورقيبة الذي أعيد وضعه بالعاصمة لأول مرة منذ 29 عاما، ليستقر قبالة تمثال المفكر عبد الرحمن بن خلدون في ربط معنوي لمسيرة الإصلاح الاجتماعي التي بدأها ابن خلدون في كتاباته آنذاك وواصلها بورقيبة في إطار بناء الدولة التونسية الحديثة. الرمز القديم الجديد تمثال الرئيس التونسي الراحل، الحبيب بورقيبة وتجمع المئات من المارة لالتقاط الصور مع الرمز القديم الجديد للشارع الرئيسي رافعين أعلام تونس. وبعد 4 أيام من وصوله للسلطة إثر انقلاب على بورقيبة في 11 نوفمبر، 1987 أعطى الرئيس السابق زين العابدين بن علي أوامره بإزالة تمثال بورقيبة من قلب الشارع الرئيسي للعاصمة التونسية ووضع مكانه ساعة عملاقة أُطلق عليها اسم "ساعة 7 نوفمبر" كدلالة رمزية لتاريخ توليه مقاليد الحكم. وقال السبسي للصحفيين عقب حفل إعادة التمثال لموقعه الأصلي "إعادة تمثال الزعيم بورقيبة ليس الهدف منه الشخصنة بل رمزي لأن اليوم هو موعد رمزي لا مثيل له في تاريخ تونس.. تاريخ وحد كل التونسيين، نحن في حاجة لوحدة وطنية لنخرج من الوضع". تمثال الرئيس التونسي الراحل، الحبيب بورقيبة ابن خلدون وفي يناير 2011، أنهت احتجاجات حكم بن علي الذي فر مع عائلته من البلاد بعد 23 عاما ظل بها في سدة الحكم. ونحت الرسام زبير التركي تمثال بورقيبة في 1982 بأمر من بورقيبة نفسه الذي أصر على أن يكون قبالة تمثال ابن خلدون. وساهم فريق من الرسامين في ترميم التمثال قبل إعادة نقله من ضاحية حلق الوادي لقلب العاصمة من جديد، وبلغت تكاليف ترميم التمثال حوالي 250 ألف دولار. تمثال الرئيس التونسي الراحل، الحبيب بورقيبة وأثارت إعادة التمثال لمكانه الأصلي جدلا في الساحة السياسية بين معارضين للخطوة، وصفوها بأنها تهدف "لإعادة الصنم"، وآخرين أشادوا بها وقالوا إنها إنصاف لرجل بني تونس الحديثة، ووضعها في خانة بلدان المنطقة الأكثر تحررا في حقوق المرأة والتعليم والصحة.

عاد تمثال الرئيس التونسي الأسبق، الحبيب بورقيبة، اليوم الإثنين، إلى ساحة "14 جانفي" وسط العاصمة تونس، بعد نحو 28 سنة من نقله إلى منطقة حلق الوادي، الضاحية الشمالية للعاصمة، وبعد 16 عاما من وفاة بورقيبة، أول رئيس لتونس بعد الاستقلال. التمثال، الذي يظهر فيه بورقيبة ممتطيا جواده وملوحا بيديه، تمت إعادته بمبادرة من الرئاسة التونسية إلى مقره الأصلي، الذي غادره في أواخر العام 1987، وبدايات العام 1988، بقرار من الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، التي نفذ انقلابا على بورقيبة، بدعوى أنه "عاجز صحيا" عن إدارة شؤون البلاد. وآنذاك، عد البعض نقل التمثال بمثابة "نفي" له، بعدما تم إيداع صاحبه قيد الإقامة الجبرية في منزله من قبل السلطات في عهد بن علي. ويعود تمثال بورقيبه إلى مكانه الأصلي، اليوم، بينما تغير كل شي من حوله؛ فالرئيس بن على لم يعد موجودا، والساحة تغير اسمها من "ساحة 7 نوفمبر 1987"، في إشارة إلى تاريخ الانقلاب على بورقيبة، وحملت اسم الثورة التي أطاحت بمن أطاح به "ساحة 14 جانفي". وقام العمال التابعون لوزارة الأشغال العمومية بإعادة التمثال إلى مكانة في ساحة "14 جانفي" وبالتحديد في مواجهة مقر وزارة الداخلية في شارع "الحبيب بورقيبة"، الذّي عرف أحداث الثورة التونسية في 14 يناير 2011، التي أطاحت ببن علي. وتم نصب التمثال، عبر رافعة، على قاعدة من الرخام الوردي ارتفاعها 10 أمتار.

لم تمض أيام قليلة على اكتمال نصب تمثال من الذهب للزعيم الشيوعي الصيني، ماو تسي تونج، حتى جرى تدميره بأمر من سلطات البلاد.وذكرت تقارير إعلامية صينية، أن التمثال الذهبي لماو الذي يبلغ ارتفاعه 24 مترا، جرى تدميره بسبب غياب ترخيص لنصبه في إقليم هينان، وسط الصين.وكان رجال أعمال في الصين قد مولوا إقامة تمثال مطلي بالذهب لمؤسس الحزب الشيوعي الصيني، ماو تسي تونج، ووجه كثير من مستخدمي الإنترنت في الصين انتقادات للتمثال، بسبب نصبه في منطقة فقيرة، تسبب فيها ماو خلال خمسينات القرن الماضي بـ"قتل نحو 40 مليون شخص بسبب سياسته الاقتصادية"، على حد قولهم.

قام بعض أعضاء نادي برشلونة الإسباني بحملة لجمع توقيعات للمطالبة بوضع تمثال للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في متحف الفريق بملعب "كامب نو" معقل النادي الكاتالوني. وأرسل الأعضاء التوقيعات لرئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو، لوضع التمثال تكريما لإنجازات ميسي مع الفريق. وجاء في الخطاب: "نريد تمثال لليونيل ميسي، إنه أفضل لاعب في تاريخ النادي وحطم كل الأرقام القياسية ويستحق تكريمًا على كل ما حققه من إنجازات".

كشف مقطع فيديو، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، تمثالاً ضخماً يسقط على متجمهرين بأحد شوارع الهند. ويظهر الفيديو، لحظات تجمع أعداد كبيرة من المتجمهرين، ولحظة سقوط التمثال عليهم، وسادت حالة من الفزع والهلع بين المتجمعين.

أنفق نجم كرة القدم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، 20 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل نحو 31 ألف دولار في سبيل الحصول على تمثال من الشمع مطابقاً له ليقوم بوضعه في قصره بالعاصمة الإسبانية مدريد. وراودت لاعب ريال مدريد الشهير الفكرة بعد زيارته مرات عدة لمتحف العاصمة الإسبانية حيث يوجد تمثال يشبهه من الشمع، حسب ما جاء في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. ولإنجاز التمثال استعان رونالدو بفنان النحت البريطاني، مايكل وايد، والذي قام بنحت تمثال رونالدو الموجود بمتحف مدريد، من أجل تنفيذه بشكل دقيق للغاية مع تجنب أية أخطاء فنية. كما استعان رونالدو، البالغ من العمر (30 عاماً)، بمصفف الشعر الخاص به لمساعدة النحات على إخراج التمثال في مظهر يشبهه تماماً وكأنه نسخة طبق الأصل. وأرسل رونالدو إلى فريق العمل المكلف بتنفيذ التمثال الزي الذي سوف يظهر به التمثال، بالإضافة إلى الحذاء الرياضي المكتوب عليه شعاره الخاص CR7. يذكر أن التمثال الجديد سيتم إرساله في جولة أوروبية قبل أن يستقر في مكان مميز بقصر رونالدو بمدريد.

تظاهر 2 من اللصوص بأنهما سائحان وسرقا تمثالا نصفيا قيما للفنان الفرنسي أوجست رودان، حسبما أعلن متحدث باسم متحف "ني كارلسبرج جليبتوتيك" للفنون في العاصمة الدنمركية كوبنهاجن اليوم الخميس. يشار إلى أن أي من رجال الأمن أو الزائرين لم يلاحظ السرقة التي وقعت خلال ساعات عمل المتحف. وقال المتحدث، إن اللصين يبدو أنهما قد حملا التمثال النصفي "الرجل ذو الأنف المكسور" من على قاعدته وخرجا به بعد وضعه في حقيبة. وأفادت صحيفة "بوليتيكن" الدنمركية اليوم الخميس، أن السرقة وقعت في منتصف الشهر الماضي، وتم تنفيذها خلال 12 دقيقة فقط. وذكرت أن قيمة التمثال النصفي تقدر بنحو 270 ألف يورو "302 ألف دولار".

يعد جودزيلا أحد أشهر الوحوش في تاريخ الأفلام، والآن يمكن للمعجبين به في طوكيو التي دمرها بنفسه الساخن، المجيء للنوم مع الوحش الشهير. ويقدم أحد الفنادق الذي افتتح، الشهر الماضي، في مقاطعة شينجوكو لضيوفه إحدى غرف جودزيلا، ويرحب تمثال منحوت لجودزيلا بزوار الغرفة الموجودة في فندق جراسيري شينجوكو. وتضم الغرفة كل شيء يمكن أن يكون أحد معجبي جودزيلا يريده من صور الأفلام إلى التذكارات الحصرية إلى المدمرة "أكسيجين ديستروير"، التي قتلت أول جودزيلا، ومن الممكن رؤية رأس الوحش العملاق من غرف أخرى أيضا. واعتاد جودزيلا المزيف أن ينظر من سقف أحد دور العرض المملوكة لأستوديو أفلام توهو الذي طرح جودزيلا عام 1954 ويعتزم إطلاق فيلم جديد للوحش العام المقبل.

عرضت صالة "The Boiler" للمعارض الفنية تمثالًا نصفيًّا لإدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، الذي سرب إلى الصحافة أنشطة الوكالة في التجسس على الملايين من مستخدمي الهاتف والإنترنت في مختلف أنحاء العالم. ويستمر المعرض، الذي افتتح تحت عنوان "سبعة"، حتى 17 من مايو الجاري، ويضم إلى جانب تمثال سنودن، عددًا من اللوحات والأعمال، التي تتحدث عن المخابرات والجاسوسية. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن محامي الحقوق المدنية المعروف، رون كوبي، عهد بالتمثال إلى نحاتين، رفضوا الكشف عن هويتهم. وأنجز النحاتون العمل في 6 أشهر وعلى نفقتهم، ليُسلموا التمثال للمعرض، الأربعاء الماضي. وكان عدد من الناشطين وضعوا تمثالًا نصفيًّا لسنودن في حديقة فورت جرين، بحي بروكلين في نيويورك، في 6 أبريل الماضي، وتدخلت الشرطة فصادرت التمثال، بعد حوالي 7 ساعات على وضعه في الحديقة. الجدير بالذكر أن محلل النظم السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، سرب للصحافة، عام 2013، وثائق تكشف تجسس الوكالة على المكالمات الهاتفية للأمريكيين، إضافة إلى تنصتها على المكالمات الهاتفية لعدد من قادة العالم. وبسبب الضغوط أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في، يناير الماضي، عن حزمة لإصلاح برنامج وكالة الأمن القومي.

حطم سائحان تمثالا تاريخيا للبطل اليوناني الأسطوري "هرقل" في مدينة كريمونا الإيطالية، أثناء محاولتهما التقاط صورة "سيلفي" مع التمثال. وتسلق السائحان التمثال الكبير في قصر "لوجيا دي ميلتي"، الذي يعود تاريخه إلى عام 1700، مما أسفر عن سقوط الجزء العلوي منه وتهشمه، حسبما ذكرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية. ويعمل خبراء ترميم الآثار حاليا على دراسة إمكانية إصلاح التمثال، فيما لم تكشف وسائل الإعلام الإيطالية عن جنسية السائحين. وعانت إيطاليا في السنوات الأخيرة من التعامل الخاطئ للسائحين مع آثارها، فمؤخرا قامت أمريكية بحفر اسمها على جدران الكولوسيوم في روما والتقطت صورة سيلفي، وهو ما قامت به تقريبا سائحة يابانية في كاتدرائية فلورنسا.

يعتزم أنصار الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، الاحتفال بعيد ميلاده الـ87، في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة. وقالت صحيفة اليوم السابع المصرية، إنه من المتوقع أن يخرج مبارك لتحية أنصاره أثناء الاحتفال بعيد ميلاده. وقال منظمون للاحتفالية إن قطر "التورتة" المعدة لعيد ميلاد مبارك سيبلغ مترين و"عليها صورة مبارك بالزي العسكري، وفيها 87 شمعة سيتم إشعالها أمام مستشفى المعادي، بالإضافة إلى تمثال صنع له سيتم وضعه عبر بوابة المستشفى، وفرقة موسيقية ستعزف السلام الوطني لتحية الرئيس الأسبق". وقالوا إنه تم "تأليف أغنية للرئيس الأسبق بتلك المناسبة، سيتم بثها عبر مكبرات صوت ومطلعها يقول كل سنة وأنت الزعيم، ودايمًا الكبير". بدوره قال مقرب من الرئيس الأسبق، إن كل الطرق المؤدية لغرفته امتلأت بالورود و"الدباديب" وبرقيات التهنئة من "محبيه من مشاهير ونجوم مجتمع ولاعبي كرة وسياسيين وملوك وأمراء بعض الدول العربية وفنانين"، لتهنئته بعيد ميلاده الـ87 وفقا للصحيفة.

شهد وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، اليوم السبت، الاحتفال برفع الستار عن تمثال جديد للملك أمنحتب الـ3 وزوجته الملكة "تى"، وهو التمثال الذي أعيد تركيبه خلف تمثالي ممنون الشهيرين غرب مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر. وتمكنت بعثة آثارية مصرية – أوروبية، من جمع وترميم وتركيب التمثال ليكون سادس تمثال يجري جمعه وتركيبه بالمعبد الجنائزي للملك أمنحتب الـ3 غرب الأقصر الغني بالتماثيل الضخمة. ويعود عمل البعثة الآثارية المصرية - الأوروبية إلى عام 1998، وتمكنت البعثة طوال تلك الفترة من اكتشاف نحو 100 تمثال وقطعة أثرية، بينها قرابة 84 تمثالا لسخمت إلهة الحرب في مصر القديمة بجانب تمثال لفرس النهر وقطع من تماثيل يجري البحث عن بقية أجزائها، وتمثال ضخم للملك أمنحتب الـ3 وهو جالس على كرسى العرش. ويجسد التمثال الجديد الذي جرى جمعه وتركيبه للملك أمنحتب الـ3 وزوجته الملكة "تي" واحدة من أقدم قصص الحب في التاريخ، وهي القصة التي كادت أن تتسبب في ضياع كرسي العرش من أعظم ملوك مصر القديمة، وهو الملك أمنحتب الـ3.

تزيح بريطانيا الستار عن تمثال لزعيم الاستقلال الهندي، المهاتما غاندي، اليوم السبت، في ساحة البرلمان المرموقة في لندن، وهي مكان يكتظ بتماثيل رجال دافعوا عن الإمبراطورية البريطانية، التي ساعد غاندي في تدميرها. ومن المفارقات، أن تمثال غاندي سوف يجثم بالقرب من تمثال زعيم بريطانيا السابق في وقت الحرب وينستون تشرشل، وهو رجل ناضل لإحباط استقلال الهند، وكان يبغض غاندي وكل شيء طالب به. لكن بعد 7 عقود تقريبا من نيل الهند استقلالها عن بريطانيا في عام 1947، وذلك في جانب كبير بفضل حملة العصيان المدني السلمية التي نادى بها غاندي، أصبحت العلاقات بين البلدين قوية، حيث يتوق البلدان إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية. وسوف يزيح الستار عن التمثال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، ووزير المالية الهندي ارن جايتلي، أمام البرلمان البريطاني في الذكرى المئوية لعودة غاندي إلى الهند من جنوب أفريقيا، لبدء النضال من أجل حكم الذات.

اكتشفت بعثة ألمانية تمثالين من الجرانيت الأسود للإله "سخمت"، وهو إله الحرب والانتقام لدى المصريين القدامى، وذلك بمدينة الأقصر في معبد أمنحتب الـ3 والد أخناتون. حكم أمنحتب مصر بين عامي 1417 و1379 قبل الميلاد، وله تماثيل كثيرة في مدينة الأقصر، جنوب القاهرة، ويزين تمثالان كبيران مدخلا للمعبد الجنائزي لأمنحتب الـ3 الملقب بفرعون التوحيد. وأشار وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، في بيان، إلى أن أحد التمثالين المكتشفين لايزال الجزء الأسفل منه مدفونا في موقع اكتشافه، وهو يمثل الإله سخمت جالسا على العرش في جسد آدمي ورأس أنثى الأسد، ويبلغ ارتفاعه 174 سنتيمترا. أما التمثال الثاني فهو منحوت بشكل جيد ويبلغ ارتفاعه 45 سنتيمترا. وذكرت رئيسة البعثة الألمانية العاملة بالمعبد، أن التمثالين اكتشفا في قاعة الأعمدة الكبرى بالمعبد وهو فناء مغطى بأكوام من الرديم الحديث. مضيفة أن المعبد تأثر كثيرا من زلزال مدمر ضرب المنطقة حوالي عام 1200 قبل الميلاد بعد مرور 150 عاما على بناء المعبد.

أعلنت وزارة الآثار والتراث المصرية، اليوم الأحد، عن اكتشاف ١٠ قطع أثرية بمعبد الكرنك بالأقصر، تعود إلى العصر المتأخر، نهاية العصر الفرعوني. وقال بيان أصدرته الوزارة، اليوم، إن "بعثة المركز المصري الفرنسي العاملة بمعبد الكرنك نجحت في الكشف عن 10 قطع أثرية، تعود جميعها للعصر المتأخر (١٠٨٥ قبل الميلاد إلى ٣٣٢ قبل الميلاد)". وأوضح بيان الوزارة أن "القطع عبارة عن جزء علوي من لوحة عليها اسم المعبود بتاح وجزء من رأسه، وجزء سفلي لتمثال للمعبود بتاح من الحجر الجيري، وتمثالين صغيرين لقرد البابون أحدهما من البرونز والآخر من الحجر الجيري، وتميمة من البرونز، وتمثالين من البرونز لمعبودين مختلفين، بالإضافة إلى ثلاثة أوان صغيرة بداخلها ألوان". يذكر أن معبد الإله بتاح يقع إلى الشمال من سور معبد الإله آمون رع داخل مجموعة معابد الكرنك.

عثرت بعثة المركز المصري - الفرنسي للآثار المصرية، والعاملة في معابد الكرنك شرق مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر على تمثال على شكل أبو الهول بوجه آدمي شرق قدس الأقداس داخل معبد الإله بتاح. وقالت مصادر في منطقة آثار الأقصر، اليوم الخميس، إن التمثال طوله 60 سم وهو من الحجر الجيري ووجد في حالة جيدة، وأنه يجرى حاليا تنظيفه وترميمه .يذكر أن معبد الإله بتاح يقع إلى الشمال من سور معبد الإله آمون رع داخل مجموعة معابد الكرنك. ومعابد الكرنك من علامات الأقصر المميزة حيث كان كل ملك من الملوك المتعاقبين على حكم مصر الفرعونية، يحاول جعل معبده الأكثر روعة ليتميز به عن سلفه، لذلك تحولت معابد الكرنك إلى دليل كامل وتشكيلة تظهر مراحل تطور الفنّ المصري القديم والهندسة المعمارية الفرعونية المميزة.