رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مؤشر جودة الهواء: تلوث الهواء يقتل 7 ملايين شخص في العالم سنوياً

كشف تقرير حديث صادر عن مؤشر جودة الهواء آي كيو إير أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة ما يقرب من سبعة ملايين شخص حول العالم كل عام، مما يجعله أحد أخطر التحديات الصحية والبيئية التي تواجه البشرية. وأشار التقرير إلى أن 17% فقط من مدن العالم تستوفي معايير جودة الهواء الموصى بها، محذرًا من أن 99% من سكان العالم يعيشون في مناطق تتجاوز فيها مستويات التلوث الحدود الآمنة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية. وتصدرت دول مثل تشاد والكونغو وبنغلاديش وباكستان والهند قائمة الدول الأكثر تضررًا، حيث سجلت مدنها مستويات قياسية من التلوث. وأوضح التقرير أن استنشاق الهواء الملوث يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض الجهاز التنفسي والسرطان ومرض الزهايمر. ودعا التحالف العالمي من أجل المناخ والصحة إلى ضرورة ربط مكافحة تلوث الهواء بمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، مشددًا على أن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة سيساهم في تحسين جودة الهواء وإنقاذ ملايين الأرواح. ومؤشر جودة الهواء (AQI) هو أداة تستخدمها الوكالات الحكومية والمنظمات الدولية لقياس مستوى تلوث الهواء في منطقة معينة. يهدف هذا المؤشر إلى توفير معلومات سهلة الفهم للجمهور حول جودة الهواء وتأثيره المحتمل على الصحة. يذكر أن مؤشرات نوعية الهواء /آي كيو إير/ هي أرقام يتم استعمالها من قبل الوكالات الحكومية لتوصيف نوعية الهواء في مكان معين.

230

| 11 مارس 2025

عربي ودولي alsharq
تقرير: تلوث الهواء ثاني أكبر مسبب للوفاة المبكرة في العالم

أظهر تقرير صدر اليوم عن معهد التأثيرات الصحية ومقره في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، أن قرابة ألفي طفل يموتون يوميا بسبب مشاكل صحية مرتبطة بتلوث الهواء، الذي يعد الآن ثاني أكبر عامل خطر للوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم. وأفاد التقرير أن تلوث الهواء ساهم في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص - حوالي 12 بالمئة من جميع الوفيات - في عام 2021، وهو ما يعني أن تلوث الهواء تجاوز استخدام التبغ وسوء التغذية ليصبح ثاني عامل خطر رئيسي للوفاة المبكرة بعد ارتفاع ضغط الدم. وقال المعهد الذي تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في تقريره السنوي عن حالة الهواء العالمي، إن الأطفال الصغار معرضون بشكل خاص لتلوث الهواء، وإن تلوث الهواء ساهم في وفاة أكثر من 700 ألف طفل دون سن الخامسة. ويعزى أكثر من 500 ألف من هذه الوفيات إلى الطهو داخل المنازل باستخدام أنواع قود مثل الفحم أو الخشب أو الروث، ومعظمها في إفريقيا وآسيا. وبحسب التقرير فإن كل شخص في العالم تقريبا يتنشق يوميا مستويات غير صحية من تلوث الهواء، وأكثر من 90 بالمئة من حالات الوفاة كانت مرتبطة بالجسيمات الدقيقة المحمولة في الهواء والتي تسمى PM2.5، ويصل قطرها إلى 2,5 ميكرومتر أو أقل، كما تبين أن استنشاق PM2.5 يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى.

696

| 19 يونيو 2024

اقتصاد alsharq
دراسة للمرصد الأسترالي للغاز الطبيعي: الدوحة تتفوق على المنافسين بتلبية إمدادات الطاقة

أكدت د. آيرنا سلاف، الباحثة المتخصصة بمجال الغاز الطبيعي المسال والتعدين والجغرافيا السياسية، والكاتبة بعدد من المواقع والصحف الأمريكية المتخصصة في الطاقة، أن الأرقام التحليلية في دراسة المرصد الأسترالي للغاز الطبيعي، ترصد مواصلة قطر لصدارتها المهمة في سوق الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2025: 2027، باكتمال خطوط الإنتاج الإضافية في حقل شمال. وحسب التوقعات، فإن الاتجاه الإيجابي في الصفقات القطرية، يعزز تواجدها بالسوق الآسيوي الذي يعد من أسرع الأسواق نموا في العالم؛ حيث توسعت معدلات الاستهلاك بنحو 23 % سنويا بين عامي 2012 و2022؛ في المقابل تقلصت أوروبا وهي ثاني أكبر سوق مستورد بنسبة 31 ٪، بنفس الفترة شاملة الدوافع الرئيسية للطلب على الغاز الطبيعي في آسيا التوسع السريع فضلاً عن الجهود المبذولة للحد من تلوث الهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري (إلى حد كبير بسبب هيمنة الفحم في المنطقة). صفقات إضافية وتتابع د. إيرنا سلاف في تصريحاتها لـ الشرق قائلة: كل هذا عزز صفقات إضافية من قطر عبر توريدات الغاز الطبيعي المسال، والتي تستهدف حصة 47 % للفحم في الطاقة الأولية والكهرباء بنسبة 56 % في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وكافة السياسات في الدول التي تعاقدت معها قطر في توريدات إضافية فإنها تدعم التحول إلى وقود أنظف وهو الغاز الطبيعي في المقام الأول بهدف تحسين البصمة البيئية للمنطقة بشكل كبير، ولعبت الصفقة التي عقدتها قطر مع الصين بعقد طويل الأمد يمتد إلى 2027، إلى تحقيق دفعة إضافية انطلاقاً من دور الصين المركزي في أسواق الغاز الإقليمية والعالمية؛ حيث استهلكت أكثر من 380 مليار متر مكعب من الغاز في عام 2022 وكان هذا أكثر من إجمالي استهلاك الاتحاد الأوروبي في ذلك العام (343 مليار متر مكعب)، على الرغم من أن الغاز الطبيعي يمثل فقط أقل من 9 في المائة من مزيج الطاقة في الصين مقارنة بـ 21 في المائة في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يوضح المؤشرات المرتبطة بصفقة الصين المهمة التي عقدتها مع قطر. أسواق مهمة وتابعت: كما أن تمهيد الفرص لكوريا الجنوبية وآسيا واليابان لمزيد من استهلاك الغاز القطري يرتبط بطبيعة الاحتياجات التي تعد فيها منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالفعل أهم سوق للغاز الطبيعي المسال القطري؛ حيث تمثل أكثر من 71 في المائة من صادراتها (تليها أوروبا التي تستحوذ على 28 في المائة)، بناءً على حجم الاحتياطي وتكلفة الإنتاج حيث تتمتع قطر بميزة واضحة على أقرب المنافسين؛ فإن قطر في وضع جيد للاستفادة من أي نمو في الطلب على الغاز الطبيعي المسال في كل من آسيا وأوروبا؛ علاوة على ذلك فإن موقعها الجغرافي يمكّنها بقوة من توفير الإمدادات سواء في الأسواق الآسيوية أو الأوروبية. ريادة قطرية واختتمت الخبيرة في شؤون الطاقة تصريحاتها قائلة: إن قطر دائماً ما امتلكت قدرات التفوق والريادة في الغاز الطبيعي المسال، ولكنها اختارت أن ترجئ بعض خططها في السابق لمعايير عديدة، ثم الانخراط في أكبر عمليات توسع في حقل شمال الوفير بالغاز الطبيعي الذي تشترك فيه قطر مع إيران، فشهدت الفترة من عام 2005 إلى 2017 وقفاً تم تجديده أكثر من مرة على عمليات الاستكشاف والتطوير والتوسع، ولكن الدوحة اتخذت توقيتا مهماً في بداية الإعلان عن نيتها في مشروعات توسع حقل شمال منذ 2017 في قرار كان مدفوعا بزيادة المنافسة في السوق العالمية؛ بسبب الوجود المتزايد للولايات المتحدة وأستراليا بالإضافة إلى النمو المتوقع في الطلب على الغاز في منطقة آسيا والمحيط الهادئ؛ من المقرر أن يشهد توسع حقل الشمال القطري أحد أهم التطورات في الصناعة مما سيعزز الإمدادات بشكل كبير في السنوات المقبلة.

952

| 19 أغسطس 2023

عربي ودولي alsharq
انخفاض تلوث الهواء أنقذ الملايين.. لكورونا وجه إيجابي.. تعرف عليه

سياسة الٱغلاق التام أو (الحجر الصحي الكلي) التي تتبعها كل بلدان العالم، للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، والذي حصد ما يزيد عن 120 ألف قتيل عبر العالم، فضلا عن عددالاصابات التي فاقت المليونين عبر العالم، وأثار هلعا عالميا علاوة على توجيهه ضربة مباشرة للاقتصاد العالمي.. كان لها على الجانب الآخر أثرا إيجابيا على الحياة الإنسانية. حيث يرى البعض أن هذه الضربة الاقتصادية تحمل طابعا إيجابيا لأنها تسببت في انخفاض النشاط الصناعي ما أسفر عن الحد من تلوث الهواء، وبالتالي إنقاذ آلاف الأرواح التي كانت تموت سنويا بفعل تلوث الهواء. الآثار الايجابية لكورونا على المناخ نشرت وكالة ناسا الأمريكية مقاطع فيديو تبين مدى انخفاض التلوث البيئي بالعديد من المدن الاقتصادية العالمية، فقد نقل موقع نوتر بلانات. انفو الفرنسي المتخصص بالبيئية، صورا لانخفاض غيمة التلوث التي كانت تغزو معظم المدن الفرنسية، وربط الموقع هذا الانخفاض بالحجر الصحي. وأكدت صور الأقمار الصناعية أن غيمة التلوث انخفضت مستوياتها بالعديد من الدول الأوربية على رأسها إيطاليا وفرنسا و المملكة المتحدة، كما أن مدينة ميلانو هي الأخرى عرفت انخفاضا ملحوظا في مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين وبشكل تدريجي بعد دخول المدينة في حجر صحي شل حركة كل القطاعات الاقتصادية . الولايات المتحة الأمريكية هي الأخرى كانت ضمن الدول التي عرفت انخفاضا في مستوى التلوث، بنيويوك تراجعت مستويات التلوث فيها بنحو 50 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما عرفت انخفاضا مفاجئا في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تزامنا مع إغلاق المصانع وشبكات النقل والشركات . وانحسرت الانبعاثات في الصين بنسبة 25 في المائة في مطلع العام الحالي، منذ أن لزم الناس منازلهم وأغلقت المصانع، وتراجع استهلاك الفحم بنسبة 40 في المائة في ست من أكبر محطات الطاقة في الصين منذ الربع الأخير من عام 2019، إذ تحسنت جودة الهواء في 337 مدينة حول العالم بنسبة 11.4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. تخوف علماء البيئة ويحذر العلماء من عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل ظهور فيروس كورونا، ما قد يؤدي لارتفاع نسب التلوث إلى مستوى أعلى مما كانت عليه من قبل، وذلك بسبب السعي لتعويض الخسائر التي تراكمت بسبب الإغلاق. وتقول كيمبرلي نيكولاس، الباحثة في علوم الاستدامة بجامعة لاند في السويد نقلا عن بي بي سي عربية، إن ثمة عوامل عديدة ساهمت في تخفيض الانبعاثات، على رأسها القيود المفروضة على حركة المواطنين لمنع انتشار الفيروس، إذ تسهم وسائل النقل وحدها بما يصل إلى 23 في المائة من الانبعاثات العالمية للكربون. ويرى البعض الآخر أن تأثير وباء كورونا على البيئة لن يكون طويل الأمد كتأثير الأزمة العالمية السابقة، إذ انخفض الطلب على سبيل المثال على المنتجات النفطية والفولاذ وغيره من المعادن، لكن مخزون هذه المنتجات بلغ حدا غير مسبوق، وسرعان ما سيستعيد الإنتاج سرعته بعد انحسار الوباء. توقعات ايجابية وتوقع الباحثون في مركز أبحاث الطقس والبيئة الدولي في أوسلو انخفاض الانبعاثات العالمية في عام 2020 بنسبة 0.3 في المائة، وقد لا تعود إلى معدلاتها السابقة في حال ركزت جهود دفع عجلة النمو الاقتصادي على قطاعات الطاقة النظيفة، كما أن تغيرات سلوكيات الناس بسبب جائحة كورونا قد تساهم أيضا في الحد من انبعاثات الكربون. في دراسة لخبير الموارد البيئية مارشال بورك حول انخفاض التلوث بالصين قدر بورك عدد الأرواح التي نجت نتيجة لشهرين من الحد من التلوث، بـ 4000 طفل دون سن الخامسة و73 ألف بالغ فوق سن الـ 70 في الصين. بالطبع فإن هذا العدد أكبر بكثير من عدد الوفيات العالمي الحالي من الفيروس نفسه، وبهذا خلص بورك إلى أن هذا الانخفاض في معدل تلوث الهواء سينقذ حياة أشخاص بمقدار يعادل 20 ضعفا من عدد الوفيات الناتج عن كورونا.

9399

| 15 أبريل 2020

صحة وغذاء alsharq
تلوث الهواء يؤدي للوفاة حتى لو كان بنسب منخفضة

حذرت دراسة أمريكية حديثة من خطورة تلوث الهواء على صحة البشر، حتى لو كان بنسب منخفضة. ووجد باحثون من كلية (تي إتش تشان للصحة العامة) التابعة لجامعة هارفارد أن التعرض لمستويات منخفضة من تلوث الهواء يرفع معدلات الوفاة بين كبار السن. وأجرى فريق البحث دراسته لرصد تأثير التعرض للجسيمات الدقيقة المحمولة جوًا، التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، على صحة كبار السن. وتنبعث الجسيمات الدقيقة المحمولة جوًا في الغالب من مصادر صناعية، ويمكن استنشاقها فتستقر في الرئة. وراقب الباحثون 39 ألفًا و182 من كبار السن في الولايات المتحدة، ووجدوا أن الجسيمات الدقيقة المحمولة جوًا تسببت في 7 آلاف و150 حالة وفاة إضافية بين كبار السن. وقالت الدكتورة فرانشيسكا دومينيسي، قائدة فريق البحث هذه الدراسة تعتبر الأكثر شمولا لرصد آثار التعرض قصير الأمد لتلوث الهواء حتى الآن. وأضافت وجدنا أن معدل الوفيات يرتفع تدريجياً مع زيادة تلوث الهواء، وأن أي مستوى من تلوث الهواء، مهما كان منخفضاً، يضر بصحة الإنسان. ويعتبر تلوث الهواء عاملاً خطراً مساهم لعدد من أمراض، بما فيها مرض القلب التاجي، وأمراض الرئة، والسرطان، والسكتة، والسكري.

1017

| 27 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: تلوث الهواء يزيد مخاطر انخفاض وزن الطفل عند الولادة

أفادت دراسة بريطانية جديدة بأن تلوث الهواء بسبب حركة السير يزيد فيما يبدو من مخاطر انخفاض وزن الطفل عند الولادة. وربطت دراسات سابقة بين تلوث الهواء بسبب المركبات وانخفاض الوزن عند الميلاد. وقال الباحثون الذين وضعوا الدراسة الجديدة إن الحركة المرورية تتسبب في ضوضاء وتلوث في الهواء لكن دراسات التلوث السمعي خرجت بنتائج متضاربة. وقالت ريتشل سميث قائدة فريق البحث وهي من كلية الصحة العامة بجامعة إمبريال كوليدج في لندن لرويترز هيلث عبر البريد الإلكتروني نعلم أن الضوضاء مرتبطة بآثار صحية سلبية مثل اضطراب النوم وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية لذا فسيكون من المنطقي أن تؤثر على صحة الأم خلال فترة الحمل وعلى صحة الأجنة. وأراد فريق سميث دراسة آثار التعرض أثناء الحمل للضوضاء وتلوث الهواء بسبب المركبات على وزن الطفل عند الولادة. وأضافت سميث خلصنا إلى زيادة مخاطر انخفاض وزن الطفل عند الميلاد أو صغر حجم الجنين بالنسبة لمرحلة الحمل عندما تكون الأم أكثر عرضة لتلوث الهواء الناجم عن الحركة المرورية خلال الحمل. ولم نلحظ تأثيرا مستقلا للضوضاء بسبب المرور على وزن الميلاد. ونشرت الدراسة في الدورية الطبية البريطانية، وعكف الباحثون على دراسة عناوين منازل آلاف الأمهات وقت الولادة لتقدير متوسط تعرضهن للملوثات الناجمة عن حركة المرور مثل ثاني أكسيد النيتروجين وأكاسيد النيتروجين والجزيئات الدقيقة التي تعرف باسم (بي.إم2.5). كما قدر الباحثون متوسط مستويات الضوضاء بسبب المرور ليلا ونهارا. وتبين أن زيادة ملوثات الهواء بسبب حركة المركبات خاصة (بي.إم2.5) لها علاقة بزيادة مخاطر انخفاض وزن الطفل عند الميلاد بنسبة تتراوح بين اثنين وستة بالمائة، وكذلك انخفاض وزن الجنين في مراحل نموه المختلفة بنسبة تتراوح بين واحد إلى ثلاثة بالمائة حتى مع وضع ضوضاء الطريق في الاعتبار. وقالت سارة ستوك، وهي باحثة في معهد الأبحاث الطبية بجامعة ادنبره كوين في بريطانيا ولم تشارك في الدراسة، إن من المعروف أن تلوث الهواء بسبب المرور يضر بصحة الأطفال والبالغين لكن الدراسة الجديدة تقدم مزيدا من الأدلة على أنه يضر أيضا بصحة الأجنة.

1153

| 24 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. تلوث الهواء يصيب الأجنّة بعيوب خلقية

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن تعرض النساء الحوامل لتلوث الهواء قبل الحمل مباشرة أو خلال الأشهر الأولى من الحمل، يهدد أطفالهن بالعيوب الخلقية. الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب بجامعة سينسيناتي الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الثلاثاء، في دورية (Journal of Pediatrics) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، استخدم الباحثون بيانات رسمية حول ميلاد عدد من الأطفال في ولاية أوهايو، بالإضافة إلى مؤشرات الوكالة الأمريكية لحماية البيئة حول نسب تلوث الهواء في المنطقة التي أجريت عليها الدراسة. وربطت الإحداثيات الجغرافية لمقر إقامة الأمهات اللاتي أجريت عليهن الدراسة، وأقرب محطة مراقبة تلوث الهواء، لكشف العلاقة بين تعرض الأمهات لتلوث التلوث وإصابة الأجنة بتشوهات خلفية. ووجد الباحثون أن الحوامل اللاتي تعرضن لتلوث الهواء قبل الحمل مباشرة أو خلال الأشهر الأولى من الحمل، واجهن خطرًا متزايدًا لولادة أطفال يعانون من عيوب خلقية مثل الشفة الأرنبية أو تشوهات في القلب. وقالت الدكتورة إميلي ديفرانكو، قائد فريق البحث نتائج الدراسة تشير إلى أن أخطر الأوقات التي تؤثر على الجنين، هي تعرض الأم لتلوث الهواء قبل وأثناء الفترة الأولى من الحمل. وأضافت ينبغي أن تستمر جهود الصحة العامة في إبراز أهمية التقليل من التعرض للهواء الملوث للحد من خطره على الصحة العامة للسكان. ويعتبر تلوث الهواء عامل خطر مساهم لعدد من اﻷمراض، بما فيها مرض القلب التاجي، وأمراض الرئة، والسرطان، والسكري. وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف، أن نحو 17 مليون رضيع في شتى أنحاء العالم يتنفسون هواءً سامًا، بما قد يضر بتطور أدمغتهم. وبحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم، ما يجعلها رابع أكبر عامل خطر دوليًا، واﻷكبر في الدول الفقيرة حيث يتسبب في 93% من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة.

1809

| 12 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. تلوث الهواء يسبب وهن العظام والإصابة بالكسور

حذرت دراسة طبية من أن الإقامة في مناطق عالية التلوث يزيد من مخاطر الإصابة بوهن العظام والإصابة بالكسور. وأوضح الباحثون فى كلية "ميلمان" للصحة العامة بجامعة "كولومبيا" الأمريكية، أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي توثق للدور السلبي، لمعدلات تلوث الهواء المرتفعة التي قد تدفع الكثيرين إلى دخول المستشفى متأثرين بإصابتهم بكسور في العظام في المجتمعات ذات المستويات العالية من الجسيمات السامة الملوثة للهواء. وتشير النتائج التي توصلت إليها الدراسة وأجريت على حالات دخلت المستشفى إلى انتشار هشاشة العظام بين 9.2 مليون من العاملين في شمال شرق المحيط الأطلسي بين عامي 2003 و2010، وأن زيادة صغيرة في تركيزات الجسيمات السامة الملوثة للهواء ستؤدي إلى زيادة في كسور العظام بين كبار السن. وكشف تحليل متزامن لثماني سنوات من المتابعة بين 692 من البالغين في منتصف العمر، ذوي الدخل المنخفض يعيشون في المناطق التي لديها مستويات أعلى من الكربون الأسود، وهو مكون من التلوث الجوي الناجم عن انبعاثات السيارات، انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية، والهرمونات الرئيسية المرتبطة بالكالسيوم والعظام، وانخفاض أكبر في كثافة المعادن في العظام. وتعد "هشاشة العظام " السبب الأكثر شيوعاً لكسور العظام بين كبار السن، وهو المرض الذي تصبح فيه العظام هشة وضعيفة كما يفقد الجسم كتلة العظام أكثر مما يمكن إعادة بنائها.

1303

| 11 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
10.7 ملايين إصابة بأمراض الكلى المزمنة سنوياً بسبب تلوث الهواء

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن تلوث الهواء يتسبب في إصابة 10 ملايين و 700 ألف شخص بأمراض الكلى المزمنة سنويًا حول العالم. الدراسة قدمتها الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، اليوم الأحد، خلال أسبوع فحص أمراض الكلى الذي يقام في الفترة ما بين 31 أكتوب الماضي إلى 5 نوفمبر الجاري، في مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا الأمريكية. وكشف الباحثون بمركز الأوبئة السريرية التابع لنظام الرعاية الصحية الخاص بالجنود المتقاعدين في مدينة سانت لويس وجود علاقة بين ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة وخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. واستخدم فريق البحث بعد ذلك المنهجيات الدراسية للعبء العالمي للمرض في أحدث أبحاثهم لتقدير عبء أمراض الكلى المزمنة الناتج عن تلوث الهواء.وكشفت النتائج إصابة 10 ملايين و 700 ألف بأمراض الكلى المزمنة سنويًا حول العالم بسبب تلوث الهواء. وتشير نتائج الدراسة إلى أن العبء يختلف اختلافًا كبيرًا حسب الجغرافيا، لكن النسب الأكبر من الإصابات ظهرت في أمريكا وجنوب آسيا. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بنيامين بو، إن "تلوث الهواء قد يفسر جزئيًا على الأقل الارتفاع في عدد حالات الإصابة بأمراض الكلى المزمنة مجهولة المنشأ في العديد من المناطق الجغرافية حول العالم". وأضاف أن "تلوث الهواء نتج عنه ارتفاع عدد حالات الإصابة بأمراض الكلى في المكسيك وأمريكا الوسطى". ويعتبر تلوث الهواء عامل خطر مساهم لعدد من اﻷمراض، بما فيها مرض القلب التاجي، وأمراض الرئة، والسرطان، والسكتة القلبية، والسكري. وبحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم، ما يجعلها 4 أكبر عامل خطر دوليًا، واﻷكبر في الدول الفقيرة حيث يتسبب في 93% من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة.

351

| 05 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
تغير المناخ يضر بصحة 125 مليون شخص في العالم

أكدت دراسة حديثة أجرتها لجنة الصحة وحماية المناخ التابعة لدورية "لانست العلمية" أن تغير المناخ خلف آثاراً بالغة على صحة السكان في العالم حالياً. وأجرى باحثون في 26 مؤسسة حول العالم، بما في ذلك جامعات ومنظمة الصحة العالمية، الدراسة التي حملت عنوان "لانسيت كاونتداون". وبحسب بيانات الدراسة، التي نشرت نتائجها في الدورية، فإن نحو 125 مليون شخص فوق 65 عاماً على مستوى العالم تعرضوا خلال الفترة من عام 2000 حتى عام 2016 إلى موجات حر، تسببت لهم في عواقب صحية أثرت على سبيل المثال على الدورة الدموية. وذكرت الدراسة أن الموجات الحارة والحساسية لفترات طويلة علاوة على تلوث الهواء والمرض، من القضايا الصحية الرئيسية المرتبطة بالاحتباس العالمي. وبحسب الدراسة، فقد أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى خفض إنتاجية الأفراد في المناطق الريفية خلال نفس الفترة الزمنية بنسبة 5.3%. وأشارت في الوقت نفسه إلى تزايد انتشار عدوى حمى الضنك، بسبب ظهور البعوض الناقل للمرض على نطاق أوسع، حيث يتضاعف كل عقد عدد الأفراد الذين يصابون بحمى الضنك، وهي الحمى الاستوائية الأسرع انتشاراً على مستوى العالم، بحسب وصف الباحثين. وتقدر الخسائر الاقتصادية، التي لا تشمل تردي الصحة، المرتبطة بأحوال الطقس القاسية المتعلقة بالمناخ، بنحو 129 مليار دولار في عام 2016. وشدد القائمون على الدراسة بضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات في حماية المناخ لتجنب طوارئ طبية على المستوى العالمي.

531

| 31 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
احذر.. تلوث الهواء يؤثر سلباً على وظائف الكليتين

توصلت دراسة طبية أجريت مؤخرا في جامعة "نيويورك"، إلى أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء قد يضرب وظائف الكليتين. وأظهر الباحثون وجود علاقة بين مستويات تلوث الهواء وخطر التعرض لانخفاض كفاءة وظائف الكلى ليصبح الإنسان الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى والفشل الكلوي، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وكشفت الدراسة أن التأثيرات السلبية للتلوث على وظائف الكلى تظهر عند التعرض لمستويات منخفضة من الجسيمات تزداد مع ارتفاع مستويات التلوث. وقام الباحثون بفحص بيانات أكثر 2.482.737 من المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، الذين تم تتبعهم لقرابة 8.5 عاما .. كما تم تقييم مستويات تلوث الهواء باستخدام أجهزة الاستشعار المحمولة. وتشير النتائج إلى ظهور 44.793 حالة أمراض كلى مزمنة جديدة في الولايات المتحدة، فضلا عن 2438 حالة فشل كلوي جديدة بسبب ارتفاع مستويات الجسيمات الضارة والملوثة للهواء، والتي تتجاوز مستوياتها الموصى بها من قبل وكالة حماسة البيئة بواقع 12 ميكروجرام / كل متر مكعب.

1324

| 23 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. تلوث الهواء بالأوزون مرتبط بالوفاة المبكرة لمليون شخص سنويا

أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن تلوث الهواء بالأوزون له علاقة بالوفاة المبكرة لمليون شخص سنويا. وأظهرت نتائج الدراسة التي أشرف عليها علماء من جامعة يورك البريطانية، أن التعرض لفترة طويلة لتلوث الهواء بالأوزون خارج الأماكن المغلقة، مرتبط بوفاة شخص واحد من كل خمسة أشخاص يعانون من أمراض الجهاز التنفسي في شتى أنحاء العالم. كما أظهرت النتائج أن المستويات جاءت أعلى بكثير من تقديرات سابقة ترجع إلى عام 2003، أشارت إلى وفاة مبكرة لنحو 400 ألف شخص بسبب أمراض الجهاز التنفسي. واعتمدت نتائج الدراسة، التي نشرتها دورية بريطانية معنية بشؤون الصحة البيئية، على معلومات مستقاة من تحليل أمريكي حديث، تناول علاقة التعرض لفترات طويلة للأوزون والوفاة نتيجة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي لنحو 670 ألف شخص بالغ. كما أظهرت إحصاءات أن نحو 400 ألف حالة وفاة تحدث في الهند، و270 ألف حالة في الصين .. في حين سجلت قارات إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية عدد وفيات يتراوح بين 50 ألف إلى 60 ألف حالة وفاة كل على حدة، وتراجعت الأرقام في أمريكا اللاتينية وأوقيانوسيا. وقال كريس مالي، المشرف على الدراسة "تسلط هذه الدراسة الضوء على أن التعرض للأوزون قد يسهم على نحو كبير في مخاطر الإصابة بالمرض عالميا على خلاف المعتقد".. مضيفا أن هناك مساحة من عدم التأكد من التقديرات نظرا لأن التحليل اعتمد على دراسة التعرض للأوزون في الولايات المتحدة، كما أن عوامل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي تتفاوت على نحو كبير من منطقة لأخرى في العالم. ويتكون الأوزون في الغلاف الجوي من انبعاثات مصادر ملوثة، مثل ثاني أكسيد الكربون المنبعث من عوادم السيارات، والمركبات العضوية، واستخدام المذيبات، والميثان من الزراعة ويبقى الأوزون في الغلاف الجوي لأسابيع، وينتقل لمسافات طويلة من مصادر الانبعاثات في جميع أنحاء الدول والقارات.

443

| 02 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
الصين تتعهد بخفض تلوث الهواء 15% في شمال بلاد

تعهدت وزارة البيئة الصينية بخفض متوسط تركيز جزئيات "بي.إم 2.5" التي تنتقل عن طريق الهواء بأكثر من 15% على أساس سنوي في شهور الشتاء في 28 مدينة بشمال البلاد لتحقق بذلك أهدافا مهمة لخفض نسب الضباب الدخاني. وقالت الوزارة في "خطة محاربة" الضباب الدخاني في فصل الشتاء التي جاءت في 143 صفحة نشرتها على موقعها الإلكتروني إن الهدف الجديد، للفترة بين أكتوبر ومارس، سيشمل بكين وتيانجين و26 مدينة أخرى تعاني من الضباب الدخاني في أقاليم خبي وشانشي وشاندونغ وخنان. وتسببت الجهود الصينية للسيطرة على التلوث في اضطراب أسعار الصلب وخام الحديد والفحم بسبب تقليص الإنتاج بصورة روتينية نتيجة لإجراءات الطوارئ الخاصة بالضباب الدخاني وحملات التفتيش. وتقع الصين تحت ضغط لتحقيق أهداف مهمة في 2017 خاصة بمعايير جودة الهواء. وتهدف الصين إلى خفض معدل جزئيات "بي.إم 2.5" لعام 2012 بأكثر من الربع في منطقة بكين-تيانجين-خبي وخفض متوسط الجزيئات 60 ميكروجراما في المتر المكعب الواحد في العاصمة الصينية. ومن المعروف أن جزيئات التلوث الناتجة عن عوادم السيارات والمصانع تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات. ولكن متوسط جزئيات "بي.إم2.5" ارتفعت في السبعة أشهر الأولى من العام الجاري وألقت الصين باللوم في ذلك على "الظروف الجوية غير المواتية". وبالرغم من ذلك لا يزال يعتقد خبراء أن الصين في طريقها للوصول إلى أهداف 2017 المدرجة ضمن خطة لمعايير جودة الهواء وضعتها الحكومة في 2013.

1525

| 24 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
تلوث الهواء مرتبط بقصر العمر!

تشير دراسة جديدة إلى أن استنشاق الهواء الملوث يرفع هرمونات التوتر، وهو ما قد يساعد في تفسير سبب ارتباط التعرض للتلوث لفترات طويلة بالإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكري وقصر العمر. وركز الدكتور هايدونج كان من جامعة فودان في شنغهاي بالصين وزملاؤه على الآثار الصحية للجسيمات الدقيقة، التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، المنبعثة من مصادر صناعية والتي يمكن استنشاقها فتستقر في الرئة. وفي حين أن مستويات الجسيمات الدقيقة تراجع في أمريكا الشمالية في السنوات الأخيرة فإنها تتزايد في أنحاء العالم. وقال الدكتور كان من خلال البريد الإلكتروني "هذا البحث يضيف دليلاً جديداً على أن التعرض للجسيمات الدقيقة يمكن أن يؤثر على أجسامنا وهو ما قد يؤدي (بعد فترة) إلى زيادة المخاطر المحيطة بالقلب والأوعية الدموية". وأضاف "ربما تشير نتائجنا إلى أن الجسيمات الدقيقة يمكن أن تؤثر على جسم الإنسان بطرق أكثر مما ندركه حاليا. لهذا تزداد أهمية معرفة الناس بضرورة الحد من التعرض للجسيمات الدقيقة". ونشرت الدراسة الجديدة في دورية (سركيوليشن) وشملت 55 طالباً جامعياً يتمتعون بالصحة في مدينة شنغهاي التي تعتبر مستويات التلوث بها متوسطة بالمقارنة بمدن صينية أخرى حسبما ذكر كان. ووضع الدكتور كان وزملاؤه منقيات للهواء تعمل في غرف نوم مجموعة من الطلاب وأخرى لا تعمل في غرف نوم مجموعة أخرى وتركوها تسعة أيام. وأزيلت منقيات الهواء من الغرف لمدة 12 يوماً ثم أجرى الباحثون اختبارا آخر لمدة تسعة أيام وضعوا فيها منقيات لا تعمل في غرف المجموعة التي كانت في غرفها أجهزة تعمل، ووضعوا أجهزة تعمل في غرف المجموعة الأخرى. وفي نهاية كل من الفترتين التي امتدت تسعة أيام، اختبر الباحثون مستويات مجموعة واسعة من الجسيمات الدقيقة في الدم والبول. وارتفعت مستويات هرمونات التوتر والكورتيزول والكورتيزون والأدرينالين والنورأدرينالين في الأجواء الأكثر تلوثا وكذلك مستويات السكر في الدم والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية والدهون. وارتبط أيضاً التعرض للجسيمات الدقيقة بارتفاع ضغط الدم وضعف الاستجابة للإنسولين وظهور علامات التوتر على الأنسجة، وكلها أعراض يمكن أن تزيد مع الوقت من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وغيرها.

326

| 16 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة جديدة تكشف خطورة تلوث الهواء على حياة الإنسان

حذّرت دراسة دنماركية، من أن زيادة تلوث الهواء بمقدار 10 ميكروجرام لكل متر مكعب، يقلل متوسط عمر الأشخاص المتوقع من 9 إلى 11 عامًا. الدراسة أجراها باحثون بجامعة آرهوس الدنماركية، ونشروا نتائجها اليوم الإثنين، في دورية (Ecological Indicators) العلمية. وتحدد منظمة الصحة العالمية، معايير جودة الهواء بنسبة 10 ميكروجرام لكل متر مكعب كمعيار أمان دولي. وقال قائد فريق البحث البروفيسور ميكايل سكو أندرسن، إن "احتراق الوقود الأحفوري، ينتج عنه إطلاق جسيمات صغيرة، ما يسبب تلوث الهواء، ومن المعروف أن هذا يسبب الوفاة المبكرة". وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون حياة 100 ألف شخص، مع توزيع عمر يتناسب مع عدد السكان الحالي. وحاكى الباحثون تأثير التعرض الطويل الأمد لتلوث الهواء المتزايد بمقدار 10 ميكروجرامات من الجسيمات الصغيرة لكل متر مكعب على الوفيات. وكشفت النتيجة أن متوسط عمر الأشخاص الذين تعرضوا لهذا المقدار من التلوث هو 78.9 سنة، فيما بلغ معدل الخسارة في متوسط أعمارهم المتوقع من 9 إلى 11 عامًا. وتعتمد منظمة الصحة العالمية، على مقياس معدل السنة الحياتية للإعاقة (DALY)، والذي يقدر سنوات الحياة الصحية التي تم فقدانها بسبب عدد من العوامل تشمل المرض، واﻹعاقة، والصحة العقلية. ويعتبر تلوث الهواء عامل خطر مساهم لعدد من اﻷمراض، بما فيها مرض القلب التاجي، وأمراض الرئة، والسرطان، والسكتة، والسكري. وبحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم، ما يجعلها رابع أكبر عامل خطر دوليًا، واﻷكبر في الدول الفقيرة حيث يتسبب في 93% من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة. وقدر التقرير أن تلوث الهواء يكلف الاقتصاد العالمي حوالي 5.1 تريليون دولار سنويًا، حيث يعيش 87% من سكان العالم في مناطق تتجاوز معايير منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء، معظمهم من الفقراء.

798

| 03 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
ضجيج المرور يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

أفادت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية “إمبريال كوليدج” في لندن بأن تلوث الهواء وضجيج المرور المفرط يزيدان خطر الإصابة بأمراض القلب. وحللت الدراسة، التي نشرت بمجلة القلب الأوروبية، بيانات 144 ألفا من البالغين في هولندا والنرويج، وقارنت تعرضهم لمستويات تلوث الهواء والضوضاء المرتبطة بالحركة المرورية ومستويات العلامات البيولوجية للدم والتي غالبا ما تستخدم لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب. وأظهرت النتائج أن تلوث الهواء قد ارتبط بالفعل بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والربو، كما ارتبط الضجيج المروري بارتفاع ضغط الدم وزيادة هرمونات التوتر وزيادة خطر التعرض لمرض السكري وجميعها تؤدي لأمراض القلب. وأشارت إلى أن التلوث والضجيج المروري يتسببان في ارتفاع مستوى بروتين “سي” التفاعلي بالدم، مما يزيد خطر التعرض للالتهابات وزيادة الدهون الثلاثية، مما يؤدي لأمراض القلب.

433

| 06 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
40 مليون بريطاني يتنفسون هواءً ملوثًا

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن قرابة 40 مليون مواطن بريطاني، ما يعادل ثلثي سكان البلاد، يعيشون في بلدات ومدن تشهد مستويات مرتفعة وغير قانونية من تلوث الهواء، حيث تصل معدلات ثاني أكسيد النيتروجين الضارة لأعلى من المستويات القانونية التي تنص عليها لوائح الاتحاد الأوروبي. وذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، التي نشرت الدراسة، أن هذه الدراسة تثير مخاوف جديدة حول آثار تلوث الهواء على الصحة العامة، عقب سلسلة من النتائج التي كشفت عن وجود صلة بين ضعف جودة الهواء وعدة أمراض وحالات الوفاة المبكرة. وتنتهك كل من مدن "أبردين وبرمنجهام وبورنموث وبيرنلي وليدز وشيفلد" حدود مستويات ثاني أكسيد النيتروجين الآمنة، وكذلك مناطق عديدة في العاصمة البريطانية "لندن". وفي مدينة لندن وحدها، تظهر البيانات أن تلوث الهواء وارتفاع مستويات ثاني أكسيد النيتروجين مسؤول عن ما يقدر بنحو 5900 حالة وفاة مبكرة سنويا. وبموجب إرشادات جودة الهواء الملزمة قانونيا التي ينص عليها الاتحاد الأوروبي، يجب ألا تتعدى مستويات ثاني أكسيد النيتروجين 40 ميكروجراما للمتر المربع الواحد من الهواء. وكانت المفوضية الأوروبية قد أصدرت 15 فبراير الماضي تحذيرا لخمس دول من بينها بريطانيا بسبب إخفاقها في معالجة الانتهاكات المتكررة في الحدود القانونية لمعدلات تلوث الهواء، وهي الحدود التي تنص عليها المفوضية الأوروبية للحفاظ على البيئة والحد من التلوث الهوائي والأمراض الناتجة عنه، بسبب انتهاكاتها المتكررة لمستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، الذي ينتج عن عدة مصادر من بينها المصانع والسيارات، وخاصة تلك التي تعمل بمحركات الديزل. ويعد تلوث الهواء مسؤولا عن 40 ألف حالة وفاة سنويا في بريطانيا، وسببا في مشاكل وأمراض عديدة تصيب القلب والرئتين. ورجحت المفوضية في تحذيرها احتمال إحالة المسألة الى محكمة العدل الأوروبية، في حال فشلت الدول التي حذرتها في اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة الأمر في غضون شهرين.

273

| 24 أبريل 2017