رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«أصدقاء البيئة» يناقش بحوثا علمية بيئية

استقبل مركز أصدقاء البيئة طالبات البحث العلمي في مدرسة خولة بنت الأزور للبنات، حيث ناقش معهن الدكتور هايل الواوي (خبير النباتات البرية بالمركز) بحثا علميا حول: «أثر استخدام المواد الطبيعية في صنع البلاستيك للحد من تلوث البيئة بدولة قطر». ويسعى مركز أصدقاء البيئة إلى تعزيز دوره العلمي البيئي في فتح الباب لدى الطلاب من الباحثي في الشأن البيئي من أجل تطوير قدراتهم ومداركهم المعرفية حول البيئة.

465

| 01 فبراير 2023

تقارير وحوارات alsharq
خبراء لـ الشرق: الأكياس البلاستيكة كارثة.. والحد من استخدامها واجب

مخلفات الأكياس البلاستيكية عبء على البيئة لعدم قابليتها للتحلل تغليف الخبز والوجبات الساخنة بالبلاستيك يضر بصحة الإنسان مكونات البلاستيك بعضها مواد كيميائية سامة تخرب الجهاز العصبي وتسبب السرطان رمي الأكياس البلاستيكية في البحر يؤدي إلى نفوق الكائنات البحرية استخدام الأكياس الورقية والقماشية آمن على البيئة والإنسان أكد خبراء ومختصون أن استخدام الأكياس البلاستيكية انتشر بشكل كبير لتميزها بسهولة الاستعمال والوزن الخفيف لكنها بالمقابل تسببت في أضرار كبيرة على البيئة وصحة الإنسان، المخلفات من الأكياس البلاستيكية تمثل عبئا كبيرا على البيئة لأنها تستغرق مئات السنين لتتحلل كما أن حفظ الأطعمة في الأكياس البلاستيكية خصوصا إذا كانت ساخنة يؤدي إلى إصابة الإنسان بأمراض خطيرة جدا مثل بعض أنواع السرطان، كما أن الأكياس البلاستيكية تعد خطرا على البيئة البحرية وعلى العديد من الكائنات البحرية والسلاحف وقد أثبتت الدراسات أن تحلل الأكياس البلاستيكية في بطون الأسماك يصيبها بالتسمم الذي يسهل نقله إلى الإنسان. وقال الخبراء لـ الشرق إن التخلص من الأكياس البلاستيكية يعتبر تحديا تواجهه جميع دول العالم وقطر من أكثر البلدان التي تهتم بموضوع البيئة واعتبروا أن موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار وزير البلدية بضوابط استعمال الأكياس البلاستيكية قرار مهم وفي محله، حيث أكدوا على ضرورة الحد من استعمال الأكياس البلاستيكية وتعويضها بأكياس الورق أو القماش أو غيرها من الأكياس سريعة التحلل والآمنة على البيئة وصحة الإنسان. د. محمد الكواري: التخلص منها تحدٍّ يواجه الدول قال الدكتور محمد الكواري، مستشار بيئي، إنه عضو في مجموعة الباحثين البيئيين العالميين ودائما يبحثون في موضوع البيئة والتغير المناخي ومن ضمن النقاط المهمة التي تم النقاش فيها في الطاولة المستديرة هي أضرار البلاستيك على البيئة، والكل اتفق على أن البلاستك من أكثر المشكلات التي تؤرق البيئة البرية والبحرية، وجدنا الكثير من الأكياس البلاستيكية والقوارير البلاستيكية في بطون الأسماك وهذا يصيبها بالتسمم وتنقل هذه السموم إلى الإنسان وتسبب له الكثير من الأمراض الخطيرة التي سببها تحلل الأكياس البلاستيكية في بطون الأسماك، أما في البيئة البرية فإن الأكياس البلاستيكية تستغرق مئات السنين كي تتحلل وهي أخطر في المناطق الحارة أكثر من الباردة حيث إن البلاستيك في المناطق الحارة يجف ويصبح يابسا ويتحول إلى فتات أو ذرات وللأسف هذه الذرات بسبب مياه الأمطار تنزل إلى التربة ويمكن أن تختلط بالمياه الجوفية أو تظل في التربة الزراعية وتمتصها الأشجار وهذه مشكلة كبيرة جدا ونحن نعلم أن البلاستيك هو مجموعة من المواد الكيميائية المختلطة ولهذا العديد من دول العالم منعت استعمال الأكياس البلاستيك أو حدت منها، وهناك دول فرضت مبالغ على الأكياس البلاستيك حتى تضغط الناس لإيجاد بدائل للأكياس البلاستيكية. وتابع: هناك الكثير من البدائل للأكياس البلاستيكية مثل أكياس القماش والأكياس الورقية وهناك أكياس الخوص التي تأتي من أفرع شجرة النخيل وهي من أكثر الأكياس الآمنة تماما على المواد الغذائية، لأن الدراسات أثبتت أن الأكياس البلاستيكية عندما نضع بها مواد غذائية حارة مثل الخبز يتفاعل سطح البلاستيك مع هذه المواد ويتسبب في أمراض خطيرة، لهذا العالم يفكر دائما في بدائل للأكياس البلاستيكية وكيفية التخلص منها وإعادة تدويرها. محمد الصيرفي: تعوق تنفس التربة والنباتات البرية اعتبر محمد مصطفى الصيرفي خبير في شؤون البيئة أن موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار وزير البلدية بضوابط استعمال الأكياس البلاستيكية قرار جاء في محله وحتى أنه قرار متأخر لأن الأكياس البلاستيكية أضرارها كبيرة وخطيرة جدا سواء على صحة الإنسان أو على البيئة، الأكياس البلاستيكية تأخذ مئات السنين لكي تتحلل ومن الممكن أن تعيق تنفس التربة وتنفس بعض النباتات في البر، رمي الأكياس البلاستيكية في البر يمكن أن يغطي النباتات بسبب الرياح مثلا وبالتالي تتسبب في قتلها، في البيئة البحرية مثلا السلاحف تتغذى على قناديل البحر والأكياس البلاستيكية عندما تكون طائرة في البحر تشبه في شكلها قنديل البحر وبالتالي تبتلعها السلحفاة على أساس أنها غذاء وهنا إما أن يقتلها لأنها غير قابلة للهضم أو أن يدخل في رأسها وتختنق والكثير من الكائنات البحرية تعلق داخل الأكياس البلاستيكية وتموت، لهذا يجب أن يتم استبدال الأكياس البلاستيكية بالأكياس القابلة التحلل خصوصا الأكياس الورقية التي تذوب في الماء وحتى لو تناولتها بعض الحيوانات فهي قابلة للهضم وبالتالي لن تسبب مشكلات. د. أكرم خولاني: تسبب أمراضاً كثيرة للإنسان أكد د. أكرم خولاني اختصاصي طب الأسرة بمركز ماربل الطبي أن استخدام الأكياس البلاستيكية انتشر بشكل كبير في الحياة اليومية لتميزها بسهولة الاستعمال والوزن الخفيف، لكن هذا الاختراع حمل أضرارا صحية كبيرة وخاصة عند استخدامها لحفظ المواد الغذائية، وذلك لأن جميع أنواع أكياس البلاستيك المستعملة في التسوق وحفظ المواد الغذائية وفي كل الاحتياجات المنزلية مصنعة من مشتقات البترول والمواد الكيميائية، وقد ثبت ارتباطها بأمراض خطيرة، حيث يؤدي حفظ الأطعمة والمواد الغذائية في الأكياس أو العبوات البلاستيكية إلى تحرر بعض المواد الكيميائية وترشحها في المواد المحفوظة، وقد وجدت هذه الكيماويات في الدم والبول وحليب الأمهات ودم الحبل السري للأجنة، وهي تتراكم في جسم الإنسان ولا يستطيع التخلص منها بالسرعة الكافية، وهذا يؤدي لنتائج صحية ضارة بشدة، وأهمها زيادة خطر الإصابة ببعض السرطانات، زيادة فرص حدوث العيوب والتشوهات الخلقية، إضعاف الجهاز المناعي، اضطراب الغدد الصماء وإفراز بعض هرمونات الجسم، تأثيرات سلبية على الإنجاب حيث تزيد من فرص الإجهاض وتعمل على خفض مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم. وتابع: لأن أكياس البلاستيك تتعرض للتفاعل بارتفاع درجة الحرارة، فعندما تستخدم في تغليف الخبز أو الوجبات الغذائية الساخنة، فإنها تشكل مصدر ضرر حقيقي على الإنسان وتسبب له العديد من المشاكل، إذ تتفاعل المواد الكيميائية المستخدمة في صناعتها مع الأطعمة الساخنة المعبأة فيها نتيجة الحرارة، وهذا يزيد من أضرارها على الصحة. وللتقليل من أضرار استخدام أكياس وعلب البلاستيك على صحة الإنسان يمكن اللجوء إلى بعض البدائل الآمنة، مثل استخدام الأكياس الورقية، استخدام الأكياس القماشية القابلة لإعادة الاستخدام، استخدام العبوات والقوارير المصنوعة من الكرتون أو المعادن أو الزجاج لتخزين المواد الغذائية بدلا من العلب والأكياس البلاستيكية. محمد المسلماني: مشاريع لإعادة تدوير البلاستيك أكد محمد جاسم المسلماني مستشار في مجال البيئة والصحة والسلامة أنه أصبح هناك استخدام كثير للأكياس والقوارير البلاستيكية وأصبحت تمثل خطرا وتحديا كبيرا للبيئة وصحة الإنسان لأنها لا تتحلل بسهولة وتختلط بالتربة والمياه وتلوث البحار والأنهار وتحللها ضار جدا سواء على البيئة النباتية أو الحيوانية، لهذا كل الدول تواجه تحديا كبيرا في كيفية التخلص من مخلفات الأكياس والعبوات البلاستيكية لهذا يجب أن يعي الناس خطر هذه المخلفات ويتجنبوا استخدام الأكياس البلاستيكية على قدر المستطاع، والحمد لله أن قطر لديها وعي كبير بهذه المخاطر وهناك مشاريع كبرى تهتم بإعادة تدوير البلاستيك بمختلف أنواعه فضلا عن العمل على الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية في جميع مناطق البلد.

3399

| 24 يونيو 2022

محليات alsharq
انتشار المخلفات في مجمعات العزب مشكلة تبحث عن حل

اشتكى مواطنون من غياب الاهتمام عن معظم مجمعات العزب منها مجمع عزب لخريب والشيحانية، مما تسبب في انتشار المخلفات في المجمعات وسط غياب تام لدور البلدية، مشيرين إلى أن بعض المخلفات في مجمعات العزب مضى على وجودها في مكانها عدة أشهر ولم يتم رفعها حتى الآن.. ويتسبب وجود المخلفات في مجمعات العزب وبالقرب منها في تلوث البيئة وانتشارها بكل مكان، كما أن هذه المخلفات يصعب نقلها أو رفعها من مكانها كونها سيارات مهملة بالإضافة إلى غرف خشبية عبارة عن بورت كابن وكذلك أكوام من المخلفات الأخرى التي يحتاج رفعها من مواقعها إلى شاحنات، مطالبين البلدية العمل على نقل المخلفات من مواقعها بشكل عاجل خاصة أنها تنتشر وتحتل مساحات كبيرة في مجمعات العزب.

1043

| 21 يوليو 2018

محليات alsharq
البلدية والبيئة تضبط 5 صوايات لجذب الطيور

تمكنت دوريات وحدة الوكرة البرية من ضبط سيارة ترمي مخلفات جنوب المنطقة الصناعية، كما قامت دوريات وحدة الشمال من ضبط أكثر من (5) أجهزة لجذب الطيور "صوايات" في المناطق الشمالية، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين. يذكر أن دوريات وزارة البيئة تعمل على مدار الساعة وتتلقى جميع البلاغات من المواطنين والمقيمين بشأن أي اعتداءات أو مخالفات بيئية على هاتف العمليات البيئية (998) وتنوه الوزارة بأنها لن تتهاون مع كل من يخالف القوانين البيئية ويعمل على الإضرار بالبيئة القطرية في برها وبحرها وهوائها، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية. وتناشد الوزارة كافة المواطنين والمقيمين بضرورة التعاون معها من أجل الحفاظ على بيئتنا القطرية كونها ملكا لنا جميعا وللأجيال القادمة.

644

| 16 مارس 2016

محليات alsharq
"لكل ربيع زهرة" يركز على قضايا البيئة والعناية بالتشجير والزراعة

ركّزت الرحلة العاشرة لبرنامج "لكل ربيع زهرة" على التوعية بقضايا البيئة وحماية كوكب الأرض من الآثار السلبية للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وضرورة العناية بالزراعة والتشجير وزيادة الرقعة الخضراء لما لذلك من فوائد صحية وجمالية وبيئية كبيرة . وتطرّق محمد هاشم الشريف، مشرف الرحلة لدى مخاطبته المشاركين ، لمسيرة البرنامج على مدى الـ 18 عاماً الماضية وما حقّقه من نجاحات في التعريف ببيئة قطر ومكوناتها المختلفة من نباتات وزهور وحشرات وطيور، متناولاً في سياق ذي صلة النبتة التي يحتفي بها البرنامج هذا العام وهي "العتر" وثمرتها "اليراوة" وخصائصها وأماكن نموها ومجالات استخدامها. وحيا مشرف الرحلة الجهات المشاركة، وهي مركز قطر للعمل التطوعي والجالية السودانية والفريق المساعد بالبرنامج وعددهم جميعا نحو 300 مشارك. وتحدثت في الرحلة كذلك الدكتورة مريم الحميدي صاحبة شركة "براحة الحميدي" وما توليه الشركة من اهتمام للبيئة والنباتات والقيم والتراث القطري ، فيما تناول السيد بدوي بيومي، منسق الفعاليات بالبرنامج من ناحيته، الجوانب التعليمية والتثقيفية لهذه الفعاليات ودورها في تطوير قدرات المشاركين بقضايا البيئة والمعارف عموما وبخاصة طلبة المدارس. وردّد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. كما تعرفوا على محطات الرحلة المختلفة التي تعنى بالزراعة وتدوير النفايات والبحر والتراث وحشرات وطيور قطر والتوعية المرورية وترشيد الكهرباء والماء وغيرها، بالإضافة إلى المشاركة في مسابقات الرحلة المختلفة العلمية والبيئة وغيرها من الأنشطة، فضلاً عن التعرف على نبتة العتر وثمرتها "اليراوة"، علماً أنها نبات عشبي بري حولي، قائم ومتفرع ويتراوح ارتفاعه بين 10 إلى 20 سنتيمترا، وأوراقه متعاقبة، خضراء ومغبرة شبه دائرية تكسوها شعيرات " زغب صوفي ناعم" وحافتها متموجة وأزهاره مفردة صفراء وسطها مبيض ، وهى خماسية البتلات. يأتي برنامج لكل ربيع زهرة، الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي.

417

| 07 فبراير 2016

محليات alsharq
مطالب بفرض غرامات للحفاظ على نظافة الحدائق العامة

أعرب عدد كبير من المواطنين والمقيمين، عن انزعاجهم الشديد من سلوكيات العزاب والعمالة، في الإجازات الرسمية والأسبوعية، والتي تتسبب في تشويه المنظر الحضاري للدولة، وتلوث البيئة بإلقاء القمامة في الشوارع، وأماكن تواجدهم في مشاهد غير حضارية، الأمر الذي يستوجب تعديل سلوكيات هؤلاء العمال عن طريق الدورات التدريبية، والعمل على تطبيق القوانين وفرض الغرامات اللازمة للحفاظ على نظافة البيئة. وأشار البعض أن إشكالية سلوكيات العزاب وثقافتهم المختلفة والغريبة عن مجتمعاتنا العربية، تعد أزمة حقيقية تبحث عن حلول فورية وعاجلة من قبل الجهات المعنية، للتعامل معها والقضاء على كافة أشكال التلوث والمناظر غير الحضارية التي تشوه البيئة، خاصة مع التطور الكبير الذي تشهده البلاد والنظافة التي تتمتع بها في كافة المناطق المختلفة. ويرى مواطنون أن تشديد العقوبات والغرامات يعد الرادع القوي لهؤلاء العمال، في القضاء على هذه المخالفات مثل ما يحدث في دول أوروبا، حيث تفرض عقوبات صارمة ضد المخالفين والمتسببين في تشويه المنظر العام، خاصة مع توفير الكاميرات التي ترصد أي مخالفات مختلفة، قد يرتكبها رواد الشوارع. وقال البعض إن هذه الظواهر السلبية تنتشر فقط خلال الإجازات الرسمية، والأسبوعية مع انتشار العزاب بالكم الهائل، خاصة في مناطق وسط البلد وتحديداً في شارع حمد الكبير والحديقة المقابلة لسوق واقف وكورنيش الدوحة وأمام موقف الباصات حيث يحضرها الآلاف من العمال والعزاب، والذين يحضرون من منطقة الصناعية وغيرها من المناطق، لكي يتجمعوا هناك في الإجازة الأسبوعية، لذلك لابد من تشديد العقوبات، مع وجود تأهيل هؤلاء العمال بالإرشادات اللازمة والدورات التدريبية المطلوبة في مواقع أعمالهم. سلوكيات سلبية يقول خالد فخرو إن مشاكل العزاب موجودة، ولم تقتصر فقط على تلوث البيئة في المناطق العامة، مثل الكورنيش والحدائق العامة خلال الإجازات الرسمية بل إنها موجودة أيضاً، ومنتشرة في الأوساط السكنية التي يقطن بها هؤلاء العمال، حيث يقومون بتصرفات وسلوكيات سلبية، ومشينة تتسبب في تشويه المنظر العام بشكل كبير. ورأى أنه يجب خلق آليات جديدة ومتطورة للتعامل مع هؤلاء العمال، خاصة أن الدولة بها الكثير من العمال العُزّاب، نظراً لطبيعة المشاريع العملاقة الموجودة بالدولة، ولذلك يجب إخضاعهم لعدد من الدورات التثقيفية عن أهمية المحافظة على نظافة البيئة والمجتمع الذي يعيشون على أرضه. واقترح المواطن أنه ليس هناك ما يمنع من توفير عدد كبير من المتطوعين من أبناء الدولة والمقيمين على أرضها، بحيث يكونون منتشرين في هذه المناطق، التي ينتشر فيها العمال من أجل توجيه النصيحة لهم والإرشاد وعدم إلقاء القمامة في أماكن تواجدهم. وقال إنه يجب أن يكون هناك توعية إعلامية وإعلانية بلغات مختلفة، حيث هناك الكثير منهم لا يعرفون اللغة الإنجليزية والعربية، وبالتالي يتم تعليق اللائحات الإرشادية بشكل كبير باللغات الأكثر انتشارا بينهم، وأن يكون مدوناً في هذه اللافتات العقوبات المشددة، التي تقع على الشخص الذي يقوم بإلقاء القمامة، وتوضيح في اللافتة أن هناك كاميرات مراقبة. إزعاج كبير أما سامح عكاشة فيقول إن انتشار العزاب في أماكن العائلات بشكل عام، يزعج الكثير من السيدات والرجال والأطفال، خاصة بسبب سلوكياتهم ونظراتهم الغريبة والمريبة، حيث لم ينته الأمر عند هذا الحد، بل امتد أيضاً إلى تسببهم في تلوث البيئة النظيفة، التي يتمتع بها البلد، ويشهد بها الجميع وكل من يزور هذا الوطن الغالي، لذلك يجب التعامل بنوع من الحزم، وتفعيل القوانين اللازمة وتشديدها. وقال: رغم أن عدد من يقومون بهذه السلوكيات السيئة قليل، إلا أنها تستوجب أيضاً المحاسبة بما يضمن عدم تكرارها سواء من قبل العُزّاب أو العائلات، وذلك ضماناً للحفاظ على البيئة.

7872

| 11 فبراير 2015