رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

7850

مطالب بفرض غرامات للحفاظ على نظافة الحدائق العامة

11 فبراير 2015 , 08:55م
alsharq
نشوى فكري

أعرب عدد كبير من المواطنين والمقيمين، عن انزعاجهم الشديد من سلوكيات العزاب والعمالة، في الإجازات الرسمية والأسبوعية، والتي تتسبب في تشويه المنظر الحضاري للدولة، وتلوث البيئة بإلقاء القمامة في الشوارع، وأماكن تواجدهم في مشاهد غير حضارية، الأمر الذي يستوجب تعديل سلوكيات هؤلاء العمال عن طريق الدورات التدريبية، والعمل على تطبيق القوانين وفرض الغرامات اللازمة للحفاظ على نظافة البيئة.

وأشار البعض أن إشكالية سلوكيات العزاب وثقافتهم المختلفة والغريبة عن مجتمعاتنا العربية، تعد أزمة حقيقية تبحث عن حلول فورية وعاجلة من قبل الجهات المعنية، للتعامل معها والقضاء على كافة أشكال التلوث والمناظر غير الحضارية التي تشوه البيئة، خاصة مع التطور الكبير الذي تشهده البلاد والنظافة التي تتمتع بها في كافة المناطق المختلفة.

ويرى مواطنون أن تشديد العقوبات والغرامات يعد الرادع القوي لهؤلاء العمال، في القضاء على هذه المخالفات مثل ما يحدث في دول أوروبا، حيث تفرض عقوبات صارمة ضد المخالفين والمتسببين في تشويه المنظر العام، خاصة مع توفير الكاميرات التي ترصد أي مخالفات مختلفة، قد يرتكبها رواد الشوارع.

وقال البعض إن هذه الظواهر السلبية تنتشر فقط خلال الإجازات الرسمية، والأسبوعية مع انتشار العزاب بالكم الهائل، خاصة في مناطق وسط البلد وتحديداً في شارع حمد الكبير والحديقة المقابلة لسوق واقف وكورنيش الدوحة وأمام موقف الباصات حيث يحضرها الآلاف من العمال والعزاب، والذين يحضرون من منطقة الصناعية وغيرها من المناطق، لكي يتجمعوا هناك في الإجازة الأسبوعية، لذلك لابد من تشديد العقوبات، مع وجود تأهيل هؤلاء العمال بالإرشادات اللازمة والدورات التدريبية المطلوبة في مواقع أعمالهم.

سلوكيات سلبية

يقول خالد فخرو إن مشاكل العزاب موجودة، ولم تقتصر فقط على تلوث البيئة في المناطق العامة، مثل الكورنيش والحدائق العامة خلال الإجازات الرسمية بل إنها موجودة أيضاً، ومنتشرة في الأوساط السكنية التي يقطن بها هؤلاء العمال، حيث يقومون بتصرفات وسلوكيات سلبية، ومشينة تتسبب في تشويه المنظر العام بشكل كبير.

ورأى أنه يجب خلق آليات جديدة ومتطورة للتعامل مع هؤلاء العمال، خاصة أن الدولة بها الكثير من العمال العُزّاب، نظراً لطبيعة المشاريع العملاقة الموجودة بالدولة، ولذلك يجب إخضاعهم لعدد من الدورات التثقيفية عن أهمية المحافظة على نظافة البيئة والمجتمع الذي يعيشون على أرضه.

واقترح المواطن أنه ليس هناك ما يمنع من توفير عدد كبير من المتطوعين من أبناء الدولة والمقيمين على أرضها، بحيث يكونون منتشرين في هذه المناطق، التي ينتشر فيها العمال من أجل توجيه النصيحة لهم والإرشاد وعدم إلقاء القمامة في أماكن تواجدهم.

وقال إنه يجب أن يكون هناك توعية إعلامية وإعلانية بلغات مختلفة، حيث هناك الكثير منهم لا يعرفون اللغة الإنجليزية والعربية، وبالتالي يتم تعليق اللائحات الإرشادية بشكل كبير باللغات الأكثر انتشارا بينهم، وأن يكون مدوناً في هذه اللافتات العقوبات المشددة، التي تقع على الشخص الذي يقوم بإلقاء القمامة، وتوضيح في اللافتة أن هناك كاميرات مراقبة.

إزعاج كبير

أما سامح عكاشة فيقول إن انتشار العزاب في أماكن العائلات بشكل عام، يزعج الكثير من السيدات والرجال والأطفال، خاصة بسبب سلوكياتهم ونظراتهم الغريبة والمريبة، حيث لم ينته الأمر عند هذا الحد، بل امتد أيضاً إلى تسببهم في تلوث البيئة النظيفة، التي يتمتع بها البلد، ويشهد بها الجميع وكل من يزور هذا الوطن الغالي، لذلك يجب التعامل بنوع من الحزم، وتفعيل القوانين اللازمة وتشديدها.

وقال: رغم أن عدد من يقومون بهذه السلوكيات السيئة قليل، إلا أنها تستوجب أيضاً المحاسبة بما يضمن عدم تكرارها سواء من قبل العُزّاب أو العائلات، وذلك ضماناً للحفاظ على البيئة.

مساحة إعلانية