أكد الدكتور أحمد الحمادي استشاري طب الأطفال في سدرة للطب، أن تطعيم الأطفال من عمر 5-11 عاماً ضد كورونا اختياري وآمن. وأضاف الدكتور الحمادي عبر حسابه في تويتر، أن التطعيم يتوافق مع التوصيات والإجماع العلمي من الجمعيات الأكاديمية لطب الاطفال، ومنظمة الصحة العالمية، ومراكز الوقاية من الأمراض الأوروبي والأمريكي مع أولوية للأطفال المصابين بأمراض مزمنه. وتابع: نعم لحماية الأطفال من الوباء وأي سلالات مستقبلية، ومن الحجر والعزل والإصابات الشديدة ودخول العناية. وأعلنت وزارة الصحة العامة اليوم موافقتها على إعطاء لقاح فايزر-بيونتيك للتطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) للأطفال من عمر 5 إلى 11 عاماً. وبينت الوزارة أن هذه الموافقة تأتي تماشياً مع أحدث الدراسات المحلية والعالمية التي أظهرت سلامة وفعالية لقاح فايزر-بيونتيك لهذه الفئة العمرية، بالإضافة إلى الأدلة السريرية المتوفرة من عدة دول من مختلف أنحاء العالم والتي بدأت بالفعل في تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاماً. وأوضحت أن جرعة اللقاح ستكون بمقدار الثلث من تلك المستخدمة للفئات العمرية الأكبر سناً ولا يرتبط تلقي هذه الجرعة إلا بأعراض جانبية طفيفة فقط.

في رسالة واضحة للممتنعين على التطعيم ضد كورونا، كشف الدكتور عمر أوان نائب رئيس التعليم المساعد في قسم التشخيص والأشعة في كلية الطب بجامعة ماريلاند الأمريكية عن صور أشعة سينية صادمة تظهر الفرق الرئيسي الذي تحدثه لقاحات كوفيد-19 في حماية الجسم. وأطلق الدكتور أوان صورتين شعاعيتين للصدر لإظهار ما يراه في المرضى المصابين بفيروس كورونا غير الملقحين والمُلقحين. وقال الدكتور أوان، وفقا لروسيا اليوم نقلاً عن موقع WCVB: هناك فرق كبير في صور الأشعة السينية للصدر التي نراها في المرضى الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19، والذين لم يتم تطعيمهم. وعرض الدكتور أوان على الموقع صورا بالتصوير المقطعي المحوسب لمريض كوفيد-19 وقع تطعيمه وصور تظهر تلف الرئة لشخص غير ملقح. وأوضح: يمكن أن نرى في الشخص الذي حصل على اللقاح، أن الكثير من الرئة سوداء، وهذا شيء جيد لأن الأسود يدل على الهواء. وتابع: إن عبء المرض أو عبء العدوى يكون أكثر وضوحا في الفرد غير المحصّن مقابل الشخص الملقح. وأشار الطبيب إلى أن أعراض الشخص الذي حصل على التطعيم أكثر اعتدالا من أعراض الشخص غير الملقح. وقال أوان: في كثير من الأحيان، يعاني من لم يقع تلقيحهم من ضيق شديد في التنفس. وقد يحتاجون إلى علاج بالأكسجين. وهناك اتجاه أكبر لديهم لدخول وحدة العناية المركزة. وصرح الطبيب قائلاً إنه يأمل أن تغير الصور رأي غير الملقحين.. مضيفا: إذا رأيت الصور، يمكنك أن ترى بوضوح الدليل على مدى فعالية اللقاحات من خلال فحص الصدر بالأشعة السينية. وفي كثير من الأحيان، يكون ذلك أكثر فائدة من وجهة نظر بصرية من مجرد سماع الناس يرددون الإحصائيات.

يواجه العالم منذ اكثر من عامين فيروس كورونا المستجد الذي خلف اعدادا كبيرة من الضحايا بينما أصاب ملايين الأشخاص، وتسبب في جائحة شملت جميع انحاء العالم، القت بظلالها على قطاعات واسعة. واثارت مسألة تاريخ ظهور فيروس كورونا المستجد كوفيدـ19 لأول مرة جدلا كبيرا، في ظل تعدد الفرضيات والشكوك. ووجهت عدة دول اتهاماتها للصين، التي أعلنت ظهور الفيروس بمدينة ووهان التابعة لها نهاية ديسمبر 2019، بأنها أخفت حقيقة المرض ولم تبلغ العالم بخطورته في الوقت المناسب لتتَخذ بقية الدول احتياطاتها اللازمة. وتسبب الفيروس في تلك الفترة في إصابة مئات الأشخاص ووفاة العشرات في ووهان، وفرضت السلطات آنذاك حجرا صحيا في المدينة، وبدأت خطورة المرض تتضح مع سرعة انتشار العدوى وارتفاع عدد الضحايا. وتسارعت التطورات المرتبطة بالفيروس منذ يناير 2020، حيث أصبح المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق الدولي، وأعلنت منظمة الصحة العالمية في مارس من العام نفسه، ان الفيروس اصبح جائحة عالمية. وبحسب إحصاء حديث لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، تسبب فيروس كورونا المستجد في اصابة 305 ملايين نسمة وحوالي 5.5 مليون وفاة في أكثر من 210 دول ومناطق، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في 2019. سباق اللقاحات والمتحورات وبعد تفشي الجائحة في الثلث الأول من 2020، تمكن العلماء في فترة زمنية قصيرة نسبيا من تطوير لقاحات فعالة وآمنة، في ظل اتاحة كل العوامل الداعمة لتوسيع نطاق البحث والإنتاج دون المساس بالسلامة، فبسبب الجائحة، كان حجم العينة للدراسة أكبر وتقدم عشرات الآلاف من المتطوعين، بالإضافة الى تمويل البحث والتطوير من قبل الحكومات والهيئات الأخرى وتم تصنيع اللقاحات بالتوازي مع التجارب السريرية لتسريع الإنتاج. وفي نهاية العام نفسه، انطلقت حملات التطعيم في عديد الدول ضمن سباق متسارع لتحصين مواطنيها من الفيروس. واستمرت تلك الحملات على مدار العام الماضي، على مراحل كانت فيها الأولوية لكبار السن والكادر الصحي، والمواطنين في الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس. ورغم الشكوك التي حامت حول اللقاحات الا ان عديد الدول نجحت في تطعيم عدد كبير من مواطنيها، حيث فاق عدد جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا المقدمة على مستوى العالم 7 مليار جرعة، بينما شهد عام 2021 ظهور الكثير من متحورات كورونا، التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية، ومن خطورتها على الجميع، مشددة على ضرورة الالتزام بكافة الاجراءات الوقائية، ومن بين هذه المتحورات ألفا وبيتا وغاما ودلتا الذي كان اشدها فتكا وسرعة في الانتشار. ما ان بدأت الحياة الطبيعية شيئا فشيئا وبدأ معها العالم يتنفس الصعداء وسط تفاؤل باقتراب نهاية كورونا، الى ان ظهر متحور أوميكرون الجديد وكأنه يؤكد للعالم ان وباء كورونا بلا نهاية. واثار هذا المتحور «المثير للقلق» من جديد في الكثير من الدول ودفعها لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وصوله إليها، وقامت العديد من السلطات خاصة في أوروبا، بتعليق رحلاتها الجوية مع جنوب إفريقيا التي ظهر فيها المتحورلأول مرة، واعادت فرض القيود على المواطنين بهدف منع انتشاره. المزيد من الحصانة ورغم ان العديد من الدول قد نجحت في تطعيم سكانها الى حد ما، الا ان ظهور اوميكورن، اثار مخاوف وتساؤلات عدة لاسيما حول نهاية الوباء، بل يعتقد الكثيرون اننا اصبحنا نعيش في عصر الفيروسات المتحورة واللامتناهية، في ظل غياب تأكيد حول مدى فاعلية اللقاحات التي تسابق العالم للحصول عليها في وقت ما، فمنذ اكتشاف المتحور نهاية العام الماضي، قال الخبراء انهم في حاجة إلى مزيد من الوقت للتأكد من مدى فاعلية اللقاحات ضد المتحور الأخير لكورونا، وصرحت مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الطبيبة والعالمة روشيل والنسكي في برنامج «هذا الأسبوع» على شبكة «إيه بي سي» الأميركية، انه كلما زادت تحورات سلالة زادت الحاجة لمزيد من الحصانة للوقاية من الإصابة، مضيفة «نحن نمضي فعليا في تطعيم المزيد من الأفراد والمزيد منهم بالجرعات التنشيطية». وقالت إننا «نعرف أن الفيروس لديه كثير من التحورات وكثير من هذه التحورات مرتبطة بسلالات أكثر قدرة على العدوى». وبينما تحث السلطات الناس على تلقي الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح لرفع مستويات الأجسام المضادة، وتقوية دفاعات الجسم ضد العدوى، والتي قد تساعد في تخفيف مخاطر الإصابة بمتحور أوميكرون، صرح ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، أن لقاحات كوفيد-19 قد ينتهي بها الحال لأن تصبح سنوية بالنسبة لمعظم الناس وأن بعض المجموعات الأكثر عرضة للخطر قد تكون مؤهلة للحصول عليها دوريا خلال فترة زمنية تقل عن العام. وأوضح أن ثمة حاجة للقاح يستهدف سلالة أوميكرون وأن شركته تعمل على إنتاجه بحلول مارس المقبل. وفي حديث مع «بي بي سي»، اكد ريناتو كفوري، مدير الجمعية البرازيلية لتعزيز المناعة، ان اللقاحات تحمي بشكل أفضل من الأشكال الأكثر خطورة من المرض مقارنة بالحماية التي تؤمنها من الأشكال المعتدلة أو الخفيفة أو غير المصحوبة بأعراض، وقال انه كلما كانت الأعراض أكثر حدة زادت فعاليتها.»وأضاف كفوري «لذلك لم يكن الهدف الرئيسي لهذه اللقاحات هو وقف العدوى بحد ذاتها، ولكن جعل الإصابة بفيروس كورونا أقل ضررا ووطأة على الجسم وينطبق نفس المنطق على لقاح الإنفلونزا، المتاح منذ عقود طويلة، موضحا ان الجرعة التي يتم تقديمها كل عام لا تمنع بالضرورة الإصابة بالأنفلونزا، ولكنها تُجنب المضاعفات والإصابات المتكررة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال والحوامل وكبار السن. وقال «بالنظر إلى السيناريو الأوسع، فإن هذه الحماية من أكثر الأشكال خطورة، ولها تأثير مباشر على النظام الصحي بأكمله، مؤكدا «ان الحد من شدة التهابات الجهاز التنفسي يسير جنبا إلى جنب مع ضمان أن تكون غرف الطوارئ أقل ازدحاما، وبالتالي زيادة توافر الأسرة في أجنحة الطوارئ ومزيد من الوقت لفرق الرعاية الصحية لعلاج المرضى بشكل مناسب». ورغم الشكوك في جدوى اللقاحات ضد فيروس كورونا، تظهر الدراسات والأبحاث في هذا الشأن انها لعبت دورا فعالا للغاية، حيث منعت اللقاحات 1.1 مليون حالة وفاة و 10.3 مليون حالة دخول إلى المستشفى في الولايات المتحدة وحدها حتى نوفمبر الماضي، وفقا لصندوق الكومنولث، بينما يقدر المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة أنه تم إنقاذ حياة ما يقارب 500 ألف شخص ممن هم فوق 60 عاما في 33 دولة في جميع أنحاء أوروبا منذ بدء التطعيم ضد الوباء.

قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، إنه تقرر توفير الجرعة الثالثة المعززة من لقاحي (فايزر، موديرنا) للكوادر التعليمية والإدارية والطلاب في المدارس الحكومية والخاصة ممن تنطبق عليهم الشروط المعمول بها، وذلك بدون موعد مسبق بكافة المراكز الصحية . ووجهت الوزارة تعميماً إلى المدارس قالت فيه: نرجو منكم التكرم بالتأكيد على موظفي المدرسة والطلبة من سن 12 عاماً فما فوق بالمبادرة لأخذ الجرعة المعززة من لقاح كوفيد-19 وذلك بالتوجه لأي مركز صحي بدون موعد مسبق، بمجرد أن يكونوا مؤهلين لتلقيها. وأوضحت الوزارة إن ذلك يأتي انطلاقاً من أهمية توفير بيئة دراسية آمنة لأبنائنا من الطلاب، و بالتنسيق مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تلقي 85% من إجمالي سكان البلاد لجرعتي لقاح كورونا . وتواصل دولة قطر معركة التصدي للفيروس من خلال تنفيذ أكبر حملة تلقيح في تاريخها للمواطنين والمقيمين في البلاد مجانا، حيث تجاوز عدد جرعات التلقيح ضد فيروس كورونا التي تم إعطاؤها للمواطنين والمقيمين في قطر حتى الآن 4 ملايين و900 ألف جرعة . ويتم تقديم التطعيم ضد الفيروس في قطر من خلال 35 مركزا من ضمنها مراكز تقديم التطعيم عبر السياراتما ساعد في توسيع وتسريع حملة التطعيم. وكانت دولة قطر من الدول السباقة في إطلاق برنامج التطعيم الوطني ضد فيروس كورونا، حيث انطلقت حملة التطعيم ضد الفيروس في شهر ديسمبر 2020 وذلك بعد أن اعتمدت وزارة الصحة العامة لقاحي فايزر-بيونتك وموديرنا للاستخدام الطارئ وهما اللقاحان اللذان أثبتا فعاليتهما وأمانهما. وأطلقت وزارة الصحة العامة في 17 مايو 2021 حملة لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما بلقاح فايزر-بيونتك. كما دعت وزارة الصحة العامة مؤخراً للتطعيم بجرعة ثالثة لمن مر على تطعيمهم بالجرعة الثانية 6 شهور .

أعلن المستشار النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، أنّ بلاده ستفرض الإغلاق العام على ملايين السكان الذين لم يتلقوا تطعيمًا كاملًا ضدّ فيروس كورونا، اعتبارًا من يوم غد الاثنين. وفي مؤتمر صحفي، أشار ألكسندر شالنبرغ، إلى أنّ هذا الإجراء يأتي بهدف التعامل مع زيادة عدد الإصابات بهذا الفيروس الذي وصل إلى مستويات قياسية، لافتَا إلى أنّه تم اتخاذ هذا الإجراء بعد مكالمة فيديو مع حكام المقاطعات التسع بالنمسا، وفقًا لوكالة رويترز. وقال المستشار النمساوي: يجب أن نرفع معدل التطعيم..إنه منخفض بشكل مخجل، حيث أنه تم تطعيم ما يقرب من 65% من السكان بشكل كامل ضد فيروس كورونا، وهو أحد أدنى المعدلات في أوروبا الغربية.

أعلن حاكم ولاية أوهايو الأمريكية عن إطلاق سحب يانصيب للفوز بجائزة مليون دولار شرط أن يكون المشاركون قد خضعوا للتلقيح. وللفوز بالجائزة الكبرى، على المشاركين أن يكونوا قد أتموا سن الثامنة عشرة وأن يكونوا من المقيمين في أوهايو ممن تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وقال الحاكم الجمهوري للولاية الواقعة في شمال الولايات المتحدة مايك ديواين: أعلم أن البعض سيقولون ربما أنت مجنون يا ديواين. فكرتك لإجراء سحب لاختيار فائز بمليون دولار هدر للمال. لكن الهدر الحقيقي في هذه المرحلة هو أي وفاة بسبب كوفيد-19 فيما اللقاح متوفر لجميع الراغبين بتلقيه. وسيُعلن عن الفائز الأول في 26 مايو، وبعدها سيُسحب اسم رابح جديد في القرعة أسبوعيا يوم الأربعاء على مدى 5 أسابيع، وسينال في كل مرة المبلغ عينه، بحسب ديواين. وستُخصص المبالغ اللازمة لهذه القرعة من الأموال الفدرالية الموجودة أصلا والتي رُصدت لمواجهة تبعات الجائحة. وبموازاة ذلك سيتيح سحب قرعة مشابه مخصص للأشخاص الملقحين دون سن السابعة عشرة الحصول على منحة دراسية كاملة لأربع سنوات لمتابعة الدراسة في إحدى جامعات ولاية أوهايو، وهي جائزة قيّمة في بلد يكلف فيه التعليم العالي مبالغ طائلة. ووسّعت إدارة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة (إف دي آيه)، الاثنين، السماح الممنوح باستخدام لقاح فايزر/بايونتيك ليطاول الأشخاص بين سن 12 عاما و15.

قد تتساءل، أي الذراعين أفضل لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 الذراع اليمنى أم الذراع اليسرى؟ وهل يمكن اختيار الذراع التي تحصل فيها على لقاح كوفيد-19؟ الجواب هو نعم، تماما مثل أي لقاح آخر، يمكنك أيضا اختيار الذراع التي تحصل فيها على اللقاح. ولا يوجد فرق بين الحصول عليه في الذراع اليمنى أو اليسرى، كلاهما له التأثير نفسه، وفقا للجزيرة نت. العوامل التي قد تساعدك في اختيار الذراع الأفضل لك أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لأي لقاح يتم إعطاؤه هو الألم في موقع الحقن، ويعاني بعض الأشخاص من ألم لدرجة أنهم قد يصبحون غير قادرين على تحريك الذراع لعدة أيام. بما أنك قد تشعر بالألم لمدة يوم أو يومين بعد التطعيم، فقد تفضل تلقي التطعيم في الذراع التي تستخدمها بشكل أقل، فإذا كنت أيمنا، فيمكنك تلقي اللقاح في الذراع اليسرى. بالمقابل قد تساعد حركة الذراع في تخفيف الألم بعد الحقن، فالحركة المستمرة للذراع يمكن أن تزيد من تدفق الدم إلى المنطقة؛ مما يساعد على التخلص من ألم الذراع بعد التطعيم، ولذلك قد تفكر في تلقي التطعيم في الذراع التي تستخدمها أكثر. هل يمكنك الحصول على الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 في ذراع مختلفة؟ الجواب نعم، يمكن أن تتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا في الذراع اليسرى، والثانية في اليمنى، أو العكس. من جهته، يقول الكاتب جاك بيزيت في التقرير الذي نشرته صحيفة ليبراسيون (liberation) الفرنسية إنه حسب صور تطعيم جان كاستيكس أو جو بايدن أو بوريس جونسون ضد فيروس كورونا، يبدو أن رؤساء الحكومات يميلون إلى تلقي الحقنة في الذراع اليسرى؛ لكن هل هناك تفسير صحي لذلك؟ في الحقيقة، لا يوجد تفسير لذلك. والدليل أنه عندما تلقت موريسيت، أول من لقّحت ضد فيروس كورونا في فرنسا، جرعتها الأولى، طلبت منها الممرضة اختيار الذراع المناسبة.

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اكتظاظاً كبيراً وطوابير طويلة لتلقي التطعيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وسط غياب تام لإجراءات التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة بين المراجعين. كما يظهر الفيديو أن المسافة بين الأفراد المصطفين في الطوابير الطويلة وصلت إلى الصفر أي إنهم ملتصقين تماماً وهو ما يبدو أنه استمر لساعات طويلة. وتساءل البعض، كيف يحدث هذا الأمر في الوقت الذي تواصل فيه الجهات المعنية بث رسائل يومية عبر منصاتها ومن خلال المؤتمرات الصحفية حول الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتحذر من تجمع أكثر من 5 أشخاص في الأماكن المفتوحة، وتلوح خلال الأيام الماضية بالإغلاق التام للسيطرة على الزيادة المضطردة في أعداد المصابين بفيروس كورونا؟! ** شاهد الفيديو بالضغط هنـــــــــــا

كشفت مصادر لصحيفة القبس أن وزارة الصحة الكويتية تعكف على دراسة جملة من الإجراءات من بينها إدخال شهادة التطعيم ضمن شروط سفر المقيمين في البلاد وعودتهم إليها، وأن يكون أخذ اللقاح أيضاً شرطا لدخول بعض المرافق الحيوية. وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة وزارة الصحة في الكويت لتسريع وتيرة التطعيم والإقبال على أخذ لقاحات كورونا، من المواطنين والوافدين في البلاد للوصول إلى المناعة المجتمعية بأسرع وقت. وأمس الاثنين، أعلن الناطق الرسمي للحكومة الكويتية طارق المزرم عن تعديل أوقات الحظر المفروض على البلاد، وأعفت المطعمين من الحجر المؤسسي. واليوم، شهدت قاعات مركز الكويت للتطعيم، إقبالاً كثيفاً من المواطنين والمقيمين الحاصلين على مواعيد للحصول على اللقاح لمواجهة انتشار وباء كوفيد 19. يذكر أن الهيئة العامة للقوى العاملة الكويتية كشفت أن 8 آلاف مقيم غادروا البلاد بصورة نهائية، وأن إقامات 17 ألفاً آخرين ألغيت بشكل نهائي؛ لوجودهم خارج البلاد، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

منذ انتشار جائحة كورونا قبل أكثر من عام بدأت الأسئلة حولها ولم تنتهي، كما بات اللقاح المضاد للفيروس هو حديث الساعة في كل دول العالم ، حيث تدور العديد من الأسئلة والاستفسارات حول عمله وفاعليته وغيرها. ومن هذه الأسئلة التي يبحث معظمنا عن أجوبة لها على سبيل المثال، هل يسمح بتطعيم الشخص المصاب حاليا بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19″؟ وهل يؤدي لقاح كوفيد-19 إلى جعل نتيجة فحص كورونا إيجابية؟ .. وفيما يلي نستعرض إليكم الإجابات وفقا للجزيرة نت. هل يسمح بتطعيم الشخص المصاب حاليا بفيروس كورونا المستجد الجواب لا، إذ يجب على الشخص المصاب حاليا بفيروس كورونا ألا يتلقى اللقاح. وينصح بتأجيل اللقاح حتى بعد التعافي. هناك عدة أسباب: عندما يصاب شخص ما بفيروس كورونا فإن استجابته المناعية تؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة التي يمكنها التعرف على الفيروس ومهاجمته،والخلايا التي تصنع هذه الأجسام المضادة قادرة على تذكر الفيروس ومهاجمته بعد تعافي الشخص من المرض كما تشير الأدلة الحالية إلى أن المناعة يمكن أن تستمر لمدة 90 يوما بعد الشفاء، لذلك فإن إعطاء التطعيم قد لا يقدم فائدة، في حين هناك أمر آخر أن اللقاح ليس علاجا، أي أنه لا يعالج المصابين بكوفيد-19. وبالتالي فإن إعطاء اللقاح لمصاب حاليا لن يساعد على تخفيف الأعراض. من جهته كتب دلفين روكوت، في مقال نشرته صحيفةلوموندالفرنسية، أنه إذا كان الشخص مصابا في الوقت الحالي بفيروس كورونا، فلا ينصح بإعطائه اللقاح، حيث نقل التقرير عن فرانسوا لوفيفر، من مستشفى ميتز الإقليمي، قوله عندما تكون المناعة مشغولة في مكان ما، لا ينبغي تحويل اهتمامها إلى مكان آخر وهو لذلك يؤجل تطعيم المسنين بمجرد احمرار الحلق إما إذا لم تظهر على المريض أعراض، فيرى أن ذلك دليل على أن المناعة ليست مشغولة، وبالتالي قد لا يكون تناول اللقاح خطيرا جدا في هذه الحالة. فيما هانسمان الذي كان في مجموعة الأشخاص الذين جربوا لقاح فايزر-بيونتك إن هذا النوع من الحالات تمت ملاحظته دون أي مضاعفات معينة، خاصة مع كثرة الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض ولا يعرفون أنهم حاملون للفيروس، إلا أن السلطة العليا للصحة توصي بإجراء اختبار وتأجيل التطعيم في حالة وجود نتيجة إيجابية. أما في حالة وجود إصابة مثبتة، فيصبح التطعيم ببساطة غير ضروري، حيث يقول هانسمان إذا كانت لديك أعراض مثل الحمى، فليس من المنطقي أخذ اللقاح، لأن الأوان قد فات، إذ لن يكون اللقاح قادرا على حماية الأشخاص المصابين حالا بالفيروس. هل يؤدي لقاح كوفيد-19 إلى جعل نتيجة فحص كورونا إيجابية؟ وفقالجامعة وسط فلوريدا، لا، لن يتسبب اللقاح في أن تكون نتيجة اختبار كورونا إيجابية، مثلاختبارتفاعل البوليميراز المتسلسل بي سي آر أو اختبار المستضد، ومع ذلك قد تكون نتيجة اختبار الأجسام المضادة إيجابية، لأن اللقاح يعمل عبر جعل الجسم يطور استجابة مناعية. هل من المفيد أن يتم تطعيم الشخص عندما يكون قد أصيب بالفعل بكوفيد-19؟ أظهرت دراسات الاستجابة المناعية لفيروس كورونا المستجد -واسمه العلمي سارس كوف 2- أن الجسم ينتج أجساما مضادة معادلة، قادرة على منع دخول الفيروس إلى الخلايا، غير أن هذه الأجسام المضادة -كما تقول الصحيفة- تنخفض كميتها في الأشهر التالية للإصابة، مع أن هناك نوعا آخر من الدفاع يلعب دوره، وهو الخلايا الليمفاوية بي ذات الذاكرة التي تستمر 6 أشهر أو 8 على الأقل، وهي قادرة على تحفيز إنتاج الأجسام المضادة بسرعة في حالة عودة المرض، ومعنى ذلك أن الجسم قادر على الدفاع عن نفسه إذا واجه الفيروس مرة أخرى. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن التطعيم لا يمثل من وجهة نظر مناعية، أولوية بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بكوفيد-19، يقول الباحث بالمعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، بهازين كومباديير، بعد الإصابة إذا كانت هناك مناعة ضد الفيروس، فلا ضرورة لتلقي التطعيم.

قالت الدكتورة سوسن الزغير منسقة أبحاث للأمراض المعدية وأستاذ مشارك في علم الأحياء الدقيقة بجامعة قطر: إنّ الفحوصات الحالية هي المرحلة الثالثة من الفحوصات السريرية للتطعيمات التي تجرى عالمياً، ووجدوا أنّ الأشخاص ممن أخذوا التطعيم الحقيقي الفعال 5 فقط أصيبوا بكوفيد - 19 مقابل 90 شخصاً أعطوا التعطيم الكاذب لإيهام الشخص المتطوع بأنه حصل على التطعيم بهدف معرفة الجودة والتأكد من ذلك. وعن طبيعة الفيروس، أوضحت خلال برنامج المسافة الاجتماعية أنّ الفيروس تزيد نسبة انتشاره في الفصل الشتاء كحال فيروس الأنفلونزا، وقد حدثت له طفرة جينية وانتشر بسرعة في أنحاء العالم، أما الأجسام المضادة التي تنتج الفيروس الجديد وتتصدى له قوية وفعالة. وأشارت إلى وجود اختلافات بسيطة بين السلالات الجينية للفيروس كما أثبتت البحوث الطبية التي أجريت في جامعة قطر حيث نفذت أبحاث عن السلالات الجينية للفيروس الموجودة في قطر، منوهة بأنّ كل السلالات الجينية للفيروس لا يمكنها مقاومة التطعيم. كما أوضحت أنّ الفيروس جائحة بكل المعايير وخصوصاً بعد انتشار موجتين من الوباء، وهو ينتشر في أمريكا بأعداد كبيرة من الإصابات التي دخلت المرحلة الثالثة من الانتشار وفي دول أوروبا عادت الإصابات بكورونا أعلى بكثير من الموجة السابقة. وأكدت أهمية التباعد الاجتماعي لإنقاذ المجتمع من موجة ثانية من الوباء، والالتزام بارتداء الكمامات والتعقيم. وعن جهود السيطرة على كورونا في قطر، قالت: إنّ طريقة التعامل مع الجائحة آمنة، والوضع تحت السيطرة وكذلك الفحوصات الدؤوبة للمصابين وأقاربهم والمخالطين لهم والعزل الاجتماعي والتي ساعدت جميعها على توفير فرصة لكبح جماح العدوى، منوهة بأنّ القطاع الصحي في قطر يشار إليه بالبنان استناداً إلى قلة نسبة الوفيات مقارنة بدول العالم وإلزامية الفحوصات المجانية. وأضافت: نتعاون مع مؤسسة حمد لتطوير فحوصات مخبرية تحليلية في مختبرات جامعة قطر على عينات مأخوذة من مستشفى حمد لتحليل المناعة الناتجة بعد المرض، منوهة بأنه تمّ تطوير الفحوصات محلياً بأقل تكلفة.

تنطلق يوم 17 فبراير المقبل حملة التطعيم السنوية لتطعيم طلبة الصف العاشر في المدارس الحكومية ضد الأمراض الثلاثية التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وكانت المرحلة الأولى من الحملة، التي تنفذها وزارة الصحة العامة قد بدأت يوم 13 يناير الحالي، في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات وتستمر حتى 24 فبراير المقبل، في حين تستمر الحملة في المدارس الحكومية حتى 26 فبراير.. وتستهدف الحملة هذا العام أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة في الصف العاشر وذلك في المدارس الخاصة والحكومية. ونظمت وزارة الصحة العامة اليوم، ورشة عمل بهذا الخصوص تحدث فيها الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة عن أهمية هذا التطعيم الذي يأتي للسنة الثامنة على التوالي في زيادة المناعة التحصينية للطلبة والذي يعتبر جرعة تنشيطية للجرعة السابقة التي حصل عليها هؤلاء الطلاب في مراحل سابقة من العمر. وأشار إلى أن التركيز على تطعيم طلبة الصف العاشر يهدف إلى توفير الحماية والمناعة اللازمتين للطلاب حتى انتهاء الدراسة، حيث إن الطالب خلال الفترة الدراسية يكون قد حصل على جرعتين الأولى في المراحل الأولى من الدراسة والثانية عند وصوله للصف العاشر. وأكد أن التطعيمات المقدمة للطلبة آمنة وفعالة ولذلك يتم تشجيع أولياء أمور الطلبة على تحفيز أبنائهم لأخذ التطعيم لما له من فوائد عديدة على صحتهم وبما يقيهم الإصابة بالأمراض التي يشملها التطعيم. وتهدف الحملة السنوية إلى تعزيز مناعة الطلاب والطالبات، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية توصي بضرورة أخذ هذا اللقاح ضد الأمراض الثلاثة كل 10 سنوات كجرعة منشطة وذلك نظرا لخطورة هذه الأمراض والتي قد تتسبب بالوفاة أو العجز الكلي للمصاب. وقالت الدكتورة سهى البيات رئيسة قسم التحصين بوزارة الصحة العامة إن حملة التطعيم ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي تستهدف هذا العام أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة في الصف العاشر وذلك في المدارس الخاصة والحكومية. ونوهت بوجود فرق من وزارة الصحة العامة تقدم التطعيم في المدارس الخاصة، في حين ستوفر فرق طبية أخرى من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمة تطعيم الطلبة في المدارس الحكومية. يشار إلى أن ورشة العمل التي انعقدت اليوم استهدفت تعريف ممرضي المدارس الحكومية بأهمية الحملة ومناقشة المحاور العلمية والتدريبية الخاصة بها وأهدافها وسبل ضمان نجاحها.

تنفذ وزارة الصحة العامة حملة التطعيم السنوية ضد الأمراض الثلاثية التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكى ( Tdap ) والتي تستهدف تطعيم طلاب الصف العاشر في المدارس وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتبدأ المرحلة الأولى من الحملة غدا الأحد في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات وتستمر حتى 24 فبراير المقبل، في حين تنطلق الحملة في المدارس الحكومية في الفترة من 17 حتى 26 فبراير المقبل. ونظمت وزارة الصحة العامة في هذا الاطار ورشة عمل لممرضي المدارس الخاصة ومدارس الجاليات تضمنت العديد من المحاور العلمية والتدريبية الخاصة بالحملة وأهدافها وسبل ضمان نجاحها ، بينما تنظم الوزارة ورشة عمل ثانية تستهدف ممرضي المدارس الحكومية في 30 يناير الجاري. وأكدت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة في تصريح لها أن دولة قطر خالية من الأمراض الثلاثة التي تستهدفها الحملة نظرا لمستوى التغطية العالي بالتطعيم. واشارت الى أن الحملة يتم تنفيذها سنويا بهدف تعزيز مناعة الطلاب والطالبات، موضحة أن منظمة الصحة العالمية توصي بضرورة أخذ هذا القاح ضد الامراض الثلاثة كل 10 سنوات كجرعة منشطة وذلك نظرا لخطورة هذه الأمراض والتي قد تتسبب بالوفاة أو العجز الكلي للمصاب. كما استعرضت النجاحات التي حققتها الحملة في سنواتها السابقة منذ عام 2011، مؤكدة على أهمية العمل من قبل الممرضين والممرضات على رفع الوعي والمساهمة في إقناع الطلاب وأولياء أمورهم بفائدة اللقاح لتعزيز وحماية صحة الطلاب ودور الممرضين أيضا في تحقيق أهداف الحملة.

انعدام الأمن في ميناء الحديدة يعرقل الجهود الإنسانية لمنع المجاعة بدأت وكالات الإغاثة حملة لتطعيم ما يصل إلى خمسة ملايين طفل دون الخامسة من عمرهم ضد شلل الأطفال في اليمن الذي أصيب نظام الرعاية الصحية فيه بالشلل جراء الحرب المندلعة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وتنظم الحملة التي بدأت أمس الاثنين وتستمر ثلاثة أيام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة التابعة لحركة الحوثي التي تسيطر على معظم المراكز الآهلة بالسكان في البلاد حيث يواجه الملايين مجاعة تجعلهم أكثرعرضة للأمراض. وقالت ميريتكسل ريلانو ممثلة اليونيسف في اليمن «تأتي الحملة في وقت حساس للغاية».وأضافت «عدم وجود نظام للرعاية الصحية يعمل بشكل كامل وانتشار سوء التغذية فاقما بشدة من خطر أمراض يمكن الوقاية منها». وتابعت قائلة «من المهم جدا أن تسمح جميع أطراف الصراع بوصول هذا اللقاح الحيوي لجميع الأطفال من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، دون أي عوائق». وفي العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بدأت فرق التمريض في تطعيم الأطفال عن طريق الفم في الشوارع، وكان بعضهم يبكي ويحاول الإفلات. ووضعت علامة بالقلم الأسود على أصابع الأطفال الذين تم تطعيمهم وبالطباشير الأبيض على أبواب المنازل التي غطتها حملة التطعيم.وقال عبده أحمد علي، وهو أحد سكان صنعاء «والله فرق التحصين هذه يشكروا عليها خاصة في هذه الظروف الصعبة والمواطن محتاج للريال، لذلك نشكرهم شكرا من قلوبنا». وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت الشهر الماضي إن اليمن يشهد أسوأ تفش للكوليرا في العالم، إذ أن هناك عشرة آلاف حالة إصابة مشتبه بها كل أسبوع.وتابعت أن 16 بالمئة من حالات الكوليرا باليمن كانت في مدينة الحديدة الساحلية، حيث تتركز الحرب حاليا وحيث العمل معطل في نصف المنشآت الصحية. وفي غضون ذلك، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس، إن العمليات في ميناء الحديدة اليمني الرئيسي تراجعت إلى قرابة النصف خلال أسبوعين لعزوف شركات الشحن بسبب انعدام الأمن في المدينة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وقال برنامج الأغذية العالمي إنه في ضوء وصول 70 بالمئة من الواردات عبر ميناء الحديدة فإن انخفاض شحنات القمح وغيره من الإمدادات سيؤثر على مخزونات الغذاء في اليمن. وقال إيرفيه فيروسيل المتحدث باسم برنامج الأغذية «يشعر برنامج الأغذية العالمي بالقلق الشديد إزاء انخفاض العمليات بنسبة 50 بالمئة تقريبا في ميناء الحديدة على مدى الأسبوعين الماضيين».وأضاف «شركات الشحن تُحجم على ما يبدو عن التعامل مع ميناء الحديدة بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن في المدينة». وأشار إلى أن برنامج الأغذية الذي يوفر حصصا غذائية لثمانية ملايين يمني شهريا يحاول التوسع في عملياته لتفادي حدوث مجاعة. وقال إن ميناء الحديدة كانت به سفينة واحدة فقط، وهو أمر «غير طبيعي» في ميناء تكفي طاقة التفريغ به حاليا سبع سفن.

دعت وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أولياء الأمور لتطعيم أطفالهم ضد الانفلونزا هذا العام، وذلك حرصاً على تفادي المضاعفات الخطيرة التي قد تترتب على عدوى الانفلونزا لدى الأطفال الصغار، ولاسيما من تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر وخمس سنوات. في هذا السياق، أوضح الدكتور حمد عيد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة قائلاً:» إنَّ عدوى الانفلونزا قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تطال حتى الأطفال الأصحاء، ويُسهم التطعيم في الحد من خطر إصابة الطفل بالانفلونزا المصحوبة بمضاعفات قد تقتضي إدخاله المستشفى طلباً للعلاج، لذا أوصت «الوزارة» بضرورة تلقي الأطفال ما بين عمر الستة اشهر والخمس سنوات التطعيم المضاد للانفلونزا في كل عام.» واستطرد الدكتور الرميحي قائلاً : «إن عدوى الانفلونزا المعروفة أيضاً بالنزلة الوافدة شائعة ومن السهل جداً التقاطها، فهي تنتقل في الهواء عند السعال والعطس، وعن طريق لمس الأيدي والأكواب وغيرها من الأغراض الملوثة نتيجة احتكاكها بأنف أو فم الشخص المصاب». وأشار الدكتور الرميحي إلى أن التطعيم المضاد للانفلونزا يختلف من عام إلى عام وهو آمن جداً للأطفال مشدداً على أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً تقتصر على ارتفاع بسيط في درجات الحرارة، وألم واحمرار بالذراع في موضع الحقنة، موضحا أن خبراء الانفلونزا يحددون في كل عام أنواع الفيروسات المتوقع انتشارها بكثافة ويعملون على تعديل السلالات التي ستكون مشمولة في التطعيم. من جهته، أوضح الدكتور خالد حميد العواد، مدير حماية الصحة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن التطعيم المضاد للانفلونزا عن طريق الحقن يتسم بأهمية خاصة بالنسبة للأطفال المصابين بحالات مرضية طويلة الأمد (مزمنة) كالاضطرابات العصبية والاضطرابات النمائية العصبية (بما في ذلك الاضطرابات على مستوى الدماغ، الحبل الشوكي، والعضل كالشلل الدماغي والصرع)، والأمراض الرئوية المزمنة (الربو)، وأمراض الغدد الصماء (كالسكري)، واضطرابات الدم، والكلى، والأيض والكبد، فضلاً عن الأطفال الذين يعانون من السمنة الزائدة.