أثارت أزمة نادي إيفرتون الإنجليزي مخاوف إدارتي وعشاق ناديي مانشستر سيتي وتشلسي من إمكانية الإبعاد من الدوري الممتاز لكرة القدم بعد خصم 10 نقاط من رصيد الأول بسبب انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف، وهي سابقة في تاريخ البريميرليغ. وتعرض نادي إيفرتون للعقوبة أمس بسبب انتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف، ويواجه الآن مطالبات بتعويضات مالية ضخمة من ليدز وليستر سيتي وساوثهامبتون ونوتنغهام فورست وبيرنلي. وبعد هذه العقوبة القاسية، تقلص رصيد إيفرتون إلى 4 نقاط فقط، ليتراجع بذلك للمركز قبل الأخير في جدول ترتيب فرق البريميرليغ. يقول المحامي الرياضي البارز ستيفان بورسون، المستشار المالي السابق لفريق مانشستر سيتي الفائز بالثلاثية، بحسب موقع الجزيرة نت، إنه إذا ثبت أن الأندية مذنبة، فإن أي عقوبة قد تؤدي إلى الهبوط. وأضاف أن 10 نقاط لإيفرتون تبدو قاسية بسبب انتهاك صريح للعب المالي النظيف. لكنه يعزز أن العقوبات المفروضة على السيتي والآن تشلسي من المحتمل أن تؤدي إلى الهبوط. وحذر خبراء قانونيون من أن السيتي الذي وجهت إليه 115 تهمة تخص اللعب المالي النظيف في يناير/كانون الثاني، وتشلسي -الذي يخضع للتحقيق بشأن خروقات خلال الانتقالات في عهد مالكه رومان أبراموفيتش- يمكن إبعادهما عن الدوري الممتاز. ورغم محاولات سيتي المستميتة تفنيد جميع الادعاءات وتكليفه المحامي كيه سي لورد بانيك لقيادة دفاعه، فإن المخاوف من إثبات بعض مخالفاته تطارده. في المقابل، أشار تشلسي إلى المشكلات التي حدثت خلال فترة وجود أبراموفيتش في ستامفورد بريدج بعد المراجعات الداخلية من قبل المالكين الجدد للنادي.

كشف تقرير صحفي حجم صافي إنفاق الأندية العالمية على الصفقات خلال العقد الأخير، التي تصدرها فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، وشهدت القائمة تواجد فريق عربي وحيد في هذه القائمة التي تضم 15 فريقا. وذكرت صحيفة صن البريطانية أن مانشستر يونايتد هو النادي الوحيد في أوروبا والعالم الذي تجاوز صافي إنفاقه حاجز مليار جنيه إسترليني في السنوات العشر الأخيرة، مضيفة أن صافي إنفاق الفريق في العقد الأخير بلغ 1.2 مليار جنيه إسترليني بينها 524 مليونا منذ جائحة فيروس كورونا عام 2020، مع الإشارة إلى احتساب قيمة الإيرادات من بيع اللاعبين. وتملك الفرق الإنجليزية نصيب الأسد في قائمة أول 10 أندية، التي تضم 7 منها: أرسنال ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد وتوتنهام ووستهام يونايتد إلى جانب مانشستر يونايتد وتشلسي، أما الأندية الثلاثة الأخرى فهي باريس سان جيرمان وبرشلونة وميلان. ويحتل تشلسي الإنجليزي المركز الثاني بفعل الصفقات المدوية التي أبرمها النادي منذ استحواذ رجل الأعمال الأميركي تود بويلي عليه، حيث بلغ صافي الإنفاق 558 مليون جنيه إسترليني في الميركاتو الأخير و880 مليون جنيه إسترليني في الفترتين السابقتين. وهذه قائمة بأكثر 15 ناديا من حيث صافي الإنفاق في العقد الأخير: 1- مانشستر يونايتد: 1.2 مليار جنيه إسترليني. 2- تشلسي: 885.8 مليونا. 3- باريس سان جيرمان: 866.1 مليونا. 4- أرسنال: 747.8 مليونا. 5- مانشستر سيتي: 734 مليونا. 6- نيوكاسل يونايتد: 575.4 مليونا. 7- برشلونة: 568.5 مليونا. 8- توتنهام هوتسبير: 522.2 مليونا. 9- ميلان: 467.4 مليونا. 10- وستهام يونايتد: 451.1 مليونا. 11- أستون فيلا: 414.2 مليونا. 12- ليفربول: 396.2 مليونا. 13- الهلال السعودي: 391.9 مليونا. 14- يوفنتوس: 385 مليونا. 15- إيفرتون:335.3مليونا.

كشف جون أوبي ميكيل، لاعب فريق تشلسي السابق، عن تعرض الدولي المصري محمد صلاح، لموقف صعب خلال فترة تواجده في فريق العاصمة الإنجليزية. وأكد زميل صلاح السابق، أن صلاح عانى في فترته مع تشلسي من استبعاد المدير الفني جوزية مورينيو له في معظم المباريات، ووصل به الأمر إلى توبيخه بحدة خلال إحدى المباريات، ليدخل النجم المصري في نوبة بكاء. وقال ميكيل الذي لعب لتشلسي بين عامي 2006 و2017 -في مقابلة مع موقع دبي آيبعد نهاية الشوط الأول من مباراة لتشلسي ضد نوريتش سيتي، دخل مورينيو غرفة الملابس ووبخ محمد صلاح بحدة وطالبه بعدم العودة إلى الملعب في الشوط الثاني. ولعب محمد صلاح مع تشلسي لموسمين ونصف، بعدما انضم إليه قادما من بازل السويسري في يناير 2014، دون أن يتمكن من حجز مكان ثابت له في تشكيلة الفريق، ليخرج على سبيل الإعارة إلى فيورنتينا الإيطالي.

دخل مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، في مفاوضات مع فريق باريس سان جيرمان، لبحث إمكانية ضم نجم المنتخب البرازيلي نيمار إلى الفريق الإنجليزي في الصيف المقبل. وكشفت صحيفة لو باريزيان الفرنسية عن اجتماع قد تم أمس الثلاثاء بين تود بويلي وناصر الخليفي في باريس لمناقشة مصير نيمار الذي يرتبط مع نادي العاصمة الفرنسية مع حتى صيف 2025. ولم تكشف الصحيفة عن الشروط المطلوبة من باريس للاستغناء عن خدمات نيمار. وكان نيمار قد انتقل إلى باريس سان جيرمان في صيف 2017 بعد دفع الشرط الجزائي لصالح برشلونة.

فشل فريق ليفربول في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تعادل مع ضيفه تشيلسي سلبيا خلال المباراة التي جمعتهما اليوم في الجولة الحادية والعشرين من المسابقة. ورفع ليفربول رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثامن بفارق الأهداف أمام برينتفورد، صاحب المركز التاسع، وبفارق الأهداف ايضا أمام تشيلسي صاحب المركز العاشر. واستطاع ليفربول أن يوقف مسلسل الخسارة في مباراتين متتاليتين في الدوري بعدما سقط أمام برينتفورد وبرايتون، فيما التعادل هو الخامس للفريق في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ثماني مباريات والخسارة في ست. بالمقابل سجل تشلسي تعادله الخامس في الدوري أيضا مقابل الفوز في ثماني مباريات والخسارة في سبع. وكانت المباراة هي رقم (1000) للألماني يورغن كلوب كمدير فني، حيث بدأ مسيرته التدريبية في عام 2001 من خلال تدريب فريق ماينز . بدأ تشيلسي المباراة على نحو مثالي عندما سجل هدفا عن طريق كاي هافيرتز بعد ثلاث دقائق فقط ألغاه الحكم بداع التسلل. ورغم سيطرة ليفربول على المجريات بعد ذلك لكنه عجز عن إحداث الخطورة، باستثناء تسديدة تياجو ألكانتارا التي تصدى لها كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي. وفي الشوط الثاني كاد تشيلسي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 59 عندما توغل حكيم زياش بالكرة حتى وصل على حدود منطقة وسدد كرة قوية علت العارضة بقليل. ورد البديل داروين نونيز بتهديد مرمى تشلسي عندما توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية لكن الحارس تألق في التصدي للكرة، فيما أهدر الكسندر أرنولد افضل فرص المباراة بعد تلقيه تمريرة من نونيز، الا ان تسديدته مرت فوق العارضة (83).

انتهت فترة الانتقالات الصيفية منتصف ليل الخميس على وقع استعادة السوق الكروية الأوروبية نشاطها المكثف بعد تراجع جراء الضغوطات التي خلفتها جائحة كورونا ما أجبر الأندية حينها على الاقتصاد في الانفاق خشية مغامرات محفوفة بالمخاطر، بيد أن ما جرى في الميركاتو المنتهي للتو، يعد تأكيدا على التعافي وعودة الأمور الى نصابها الطبيعي قياسا بحجم الصرف. الأندية الانجليزية تصدرت المشهد كالعادة، لتسجل فترة انتقالات قد تصبح قياسية بعد وصول اجمالي الإنفاق إلى قرابة ملياري يورو، خلافا إلى الهالة الكبيرة التي رافقت قدوم أسماء وازنة على غرار النجم النروجي إرلينغ هالاند من بوروسيا دورتموند الألماني والذي ظل مثار حديث العالم من حيث الوجهة التي سيقصدها، قبل ان يظفر مانشستر سيتي بخدماته، إلى جانب النجم الأورغوياني داروين نونيز المنتقل إلى ليفربول أيضا بعدما ظل مطلبا لجل الأندية الأوروبية الكبيرة. تشلسي هو أكثر الأندية الإنجليزية صرفا بعدما ضم الدولي الانجليزي رحيم سترلينغ والسنغالي خاليدو كوليبالي، ثم الفرنسي ويسلي فوفانا الذي بات أحد أغلى المدافعين في التاريخ بعدما كلف النادي أكثر من 82 مليون يورو، ومع إعادة الغابوني أوباميانغ الى الدور الممتاز قادما من برشلونة، يكون تشيلسي قد أنفق 240 مليون يورو . الصفقات التي بلغت 100 مليون يورو بدأها ليفربول على غير عادته بالتعاقد مع نونيز من بنفيكا البرتغالي، وهو ما وضع المدرب الالماني يورغن كلوب في مرمى سهام النقد وهو الذي كان قد قال عام 2018 انه لا يمكن أن يدفع في أي لاعب مبلغا كهذا، في حين كانت الحاجة الى لاعب وسط قد دفعت ليفربول للتعاقد مع البرازيلي آرثر ميلو قادما من يوفنتوس الإيطالي لكن على سبيل الإعارة بعد إصابة الإسباني تياغو الكنتارا . وانفق مانشتسر يونايتد بسخاء في ظل سعيه للعودة الى الواجهة، ليدفع مبلغا كبيرا ناهز 100 مليون من أجل التعاقد الجناح البرازيلي أنتوني من أياكس أمستردام الهولندي، فكانت تلك الصفقة التي اكتلمت في اليوم الأخير من السوق، بمثابة انتهاء ميركاتو نشط جدا للنادي الذي ضم الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس والدنماركي كريستيان إريكسن والهولندي تيريل مالاسيا والبرازيلي كاسيميرو . ولا يعرف ما إذا كان مانشستر يوناتيد هو الذي استطاع ان يحتفظ بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان طامحا بالرحيل، أم أن هداف دوري أبطال أوروبا اضطر الى البقاء حيث لم يجد الوجهة المناسبة للمغادرة . وعلى مستوى سوق الانتقالات الإسبانية، فإنه لا صوت يعلو فوق صدى ما فعله برشلونة الذي كان يرزح تحت وطأة ديون ضحمة قدرت بحوالي 1.35 مليار يورو، بيد أنه وبعد عملية بيع حصص من العائدات وصفقات رعاية، تمكن الرئيس خوان لابورتا من تأمين الأموال من أجل انقاذ النادي من مصير صعب . وصرف برشلونة في الميركاتو 153 مليون يورو ليبرم صفقات من العيار الثقيل بضم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونيخ والمدافع الفرنسي جول كونديه القادم من إشبيلية، ومع خروج اللاعبين في الساعات الأخيرة من فترة الانتقالات على غرار اوباميانيغ، تمكن برشلونة من التعاقد مع الإسباني ماركوس ألونسو، علما بان النادي الكتالوني أبرم صفقتين مجانيتين بضم فرانك كيسي من ميلان والمدافع أندرياس كريستنسن من تشيلسي. ولم يكن العملاق ريال مدريد ليترك الساحة لمنافسه وغريمه برشلونة، خصوصا بعدما فشله في ضم الفرنسي كليان مبابي من باريس سان جيرمان، فتعاقد مع الفرنسي الاخر أوريلين تشواميني في صفقة قدرت قيمتها بحوالي 100 مليون يورو مع الإضافات. وباستثناء نشاط برشلونة وصفقة الريال الكبيرة، فإن ميركاتو اسبانيا ظل محتشما على مستوى القادمين، مع الأخذ بعين الاعتبار رحيل لاعبين مميزين منهم على سبيل المثال البرازيلي كاسيميرو والمهاجم السويدي ألكسندر أيزاك المنتقل من ريال سوسييداد الى نيوكاسل الإنجليزي مقابل 70 مليون يورو. في المانيا يمكن أن يكون العنوان العريض هو خسارة جهود المهاجمين الهدافين المميزين، برحيل روبرت ليفاندوفسكي عن بايرن ميونيخ بعد ثمانية مواسم، وهالاند عن دورتموند. بايرن ميونيخ اراد تعويض ليفا بضم السنغالي ساديو مانيه من ليفربول وهي خطوة خففت بعض الضغوط على الإدارة، في حين أبرم النادي صفقة هي الأعلى في المانيا بضم الهولندي ماتياس دي ليخت مقابل 67 مليون يورو من يوفنتوس الإيطالي. بالمقابل لم يكن دورتموند محظوظا في تعويض هالاند بعدما ضم الإيفواري سيباستيان هالر حيث تبين إصابة لاعبه الجديد بورم . اما في فرنسا يبقى باريس سان جيرمان كعادته هو الأكثر نشاطا بعدما عقد ست صفقات كان آخرها لاعب الوسط الإسباني كارلوس سولر الذي انضم الى لاعبي الوسط البرتغاليين فيتينيا وريناتو سانشيس والإسباني فابيان رويس والمهاجم هوغو إيكيتيكيه والمدافع نوردي موكييلي. وتخلص باريس سان جيرمان من بعض اللاعبين الذين لا يدخلون في حسابات المدرب الجديد كريستوف غالتييه، مثل لاعب الوسط السنغالي إدريسا غاي الملتحق بإيفرتون الإنجليزي، والألماني يوليان دراكسلر الذي أعير لبنفيكا البرتغالي، والسنغالي الآخر عبدو ديالو المنضم الى لايبزيغ الألماني معارا أيضا، والظهير الأيسر ليفين كورزاوا المنتقل إلى فولهام الإنجليزي بنظام الإعارة أيضا. وفي ايطاليا نشط يوفنتوس بشكل خاص في فترة الانتقالات الصيفية ضمن مسعاه لتعزيز خط وسطه، فاستعاد خدمات الفرنسي بول بوغبا وضم الكرواتي فيليب كوستيتش والأرجنتينيين أنخل دي ماريا ولياندرو باريديس، فيما أمن دفاعه بالبرازيلي بريمر وهجومه بالبولندي أركاديوش ميليك. أما بطل الدوري ميلان، فتعاقد مع الأمريكي سيرجينو ديست من برشلونة، في وقت عزز جاره اللدود إنتر خط دفاعه في اللحظات الأخيرة قبل اقفال باب الانتقالات بضمه الدولي الإيطالي فرانتشيسكو أتشيربي بنظام الإعارة أيضا من لاتسيو، محافظا في الوقت ذاته على المدافع السلوفاكي ميلان شكرينيار .

تنتهي عقود 10 نجوم في كرة القدم العالمية خلال شهر يونيو المقبل وهو ما يعني إمكانية انتقالهم في صفقة حرة إلى أي ناد آخر. ونقل الجزيرة نت عن موقع ترانسفير ماركت الألماني المتخصص في اقتصاد كرة القدم، قوه إن هناك قائمة بأغلى 10 لاعبين حسب ترتيب قيمتهم السوقية تنتهي عقودهم في يونيو القادم، وهم 1- كيليان مبابي- باريس سان جيرمان (160 مليون يورو). 2- بول بوغبا- مانشستر يونايتد (55 مليون يورو). 3- فرانك كيسي- ميلان (45 مليون يورو). 4- باولو ديبالا- يوفنتوس (40 مليون يورو). 5- أندرياس كريستنسن- تشلسي (35 مليون يورو). 6- أنطونيو روديغر- تشلسي (35 مليون يورو). 7- عثمان ديمبلي- برشلونة (30 مليون يورو). 8- أندريا بيلوتي- تورينو (28 مليون يورو). 9- بوبكر كامارا- أولمبيك مارسيليا (25 مليون يورو). 10- ماتياس جينتر- بوروسيا مونشنغلادباخ (24 مليون يورو). وبحسب لوائح الانتقالات في الاتحاد الدولي لكرة القدم، يمكن لأي ناد التفاوض مع أي لاعب ينتهي عقده في يونيو، بل يمكن التوقيع رسمياً معه في صفقة انتقال حر اعتباراً من أول يناير من العام نفسه وحتى انتهاء فترة الانتقالات الصيفية القادمة.

في الوقت الذي قلل فيه توماس توخيل مدرب تشلسي -اليوم الاثنين- من فرص فريقه في تعديل تأخره 1-3 أمام ريال مدريد في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم؛ رد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال ولاعبه كاسيميرو بأنهم لن يقعوا في فخ تصريحات توخيل. وحقق ريال مدريد الفوز ذهابا في ستامفورد بريدج بفضل ثلاثية نجمه الفرنسي كريم بنزيمة. وأكد توخيل - للصحفيين عشية مباراة الإياب في مدريد بحسب الجزيرة - أن بطل أوروبا لا يملك فرصة كبيرة لقلب الأمور. وقال من غير المرجح أن يحدث ذلك، لكن الأمر يستحق المحاولة؛ أعني أننا سنبذل قصارى جهدنا، ستكون ليلة كبيرة. وأضاف أنها ستكون واحدة من أكبر التحديات في برنابيو، خاصة إذا كنت بحاجة إلى نتيجة، ولا يزال الأمر يستحق المحاولة. نحتاج إلى اللعب بأقصى طاقتنا. وأوضح توخيل أن تشلسي عانى بدنيا في مباراة الذهاب، مشيرا إلى أن قرار الدوري الإنجليزي الممتاز إجراء 3 تبديلات كحد أقصى في المباراة الواحدة مقارنة بـ5 تبديلات في الدوري الإسباني أضر فريقه. وقال المدرب الألماني نواجه عائقا كبيرا من ناحية اللياقة البدنية، إذ يلعب ريال مدريد الموسم بأكمله بـ5 تبديلات، في حين ينافس تشلسي في المسابقة الأكثر كفاحا من الناحية البدنية. وعن تشكيلة تشلسي، قال توخيل إن كالوم هودسون-أودوي، وبن تشيلويل، وروميلو لوكاكو سيغيبون عن المباراة، في حين سيعود المدافع سيزار أزبليكويتا بعد تعافيه من كوفيد-19. أنشيلوتي: لن نقع في الفخ ورد كاسيميرو لاعب وسط ريال مدريد على تصريحات توخيل بأن فريقه لم يحسم بعد مواجهة ربع النهائي أمام تشلسي، رغم نتيجة مباراة الذهاب على ملعب ستامفورد بريدج. وقال كاسيميرو -في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين- لن نقع في هذا الفخ، ربما لعبنا أفضل 90 دقيقة هذا الموسم في لندن الأسبوع الماضي، وقطعنا خطوة كبيرة نحو التأهل لقبل النهائي، لكن لا يجب الإفراط في الثقة. وأضاف سمعنا جميعا ما قاله توماس توخيل، ولن ننخدع بهذا الكلام، نعلم أنها ستكون مباراة صعبة، تشلسي حامل اللقب ولن نتعامل معه باستخفاف، ويمكنني أن أؤكد لكم ذلك. ودعا كاسيميرو جماهير ريال مدريد لمؤازرة الفريق بقوة في سانتياغو برنابيو ومساعدته على استكمال المهمة التي بدأها في لندن. واتفق المدرب أنشيلوتي مع تصريحات كاسيميرو بأن ريال مدريد لن يقع في فخ تصريحات توخيل. وقال المدرب الإيطالي ردا على سؤال عما إذا كان توخيل يمارس ألعابا ذهنية ضد فريقه تشلسي سيأتي إلى هنا لقلب الأمور، لا يساورني أي شك في ذلك. وأضاف يمكنه أن يقول ما يشاء، لكنني متأكد من أن تشلسي سيأتي إلى هنا للفوز، هذه روح كرة القدم، وروح الأندية الكبيرة واللاعبين العظماء، الذين لا يستسلمون أبدا. وتابع أنشيلوتي أنا محظوظ لأن لدي مجموعة من اللاعبين يعرفون هذه الأنواع من المباريات جيدا، وأن أي شيء يمكن أن يحدث، إنهم يتمتعون بروح قتالية عالية، ويسعدون بفرصة الوصول إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن تشلسي فريق رائع، إنه منافس قوي، ويجب أن نتعامل معه باحترام كبير وسنفعل ذلك.

منعت الحكومة البريطانية اليوم الخميس مالك نادي تشيلسي، الروسي رومان أبراموفيتش من إجراء أي تحويلات مالية بالإضافة لحرمانه من السفر. وستمنع العقوبة التي فرضتها الحكومة البريطانية على النادي اللندني من بيع تذاكر المباريات والمنتجات في متاجر النادي وفقا لبي إن سبورتس. وكان أبراموفيتش قرر بيع تشيلسي منذ ثمانية أيام معتبراً القرار صعباً للغاية والانفصال عن النادي مؤلماً، مضيفاً أن قرار البيع في مصلحة النادي.

حسم تشلسي ومانشستر يونايتد آخر بطاقتين مؤهلتين الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوز الاول على ضيفه ولفرهامبتون، والثاني على مضيفه ليستر سيتي بنتيجة واحدة 2-صفر في المرحلة 38 الاخيرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم التي شهدت هبوط واتفورد وبورنموث الى الدرجة الاولى. وكان التعادل يكفي النادي اللندني ويونايتد لبلوغ المسابقة الاوروبية الاهم، لكنهما حققا الفوز فرفع يونايتد رصيده الى 66 نقطة في المركز الثالث متقدما بفارق الاهداف عن تشلسي، فيما تجمد رصيد ليستر الذي كان بحاجة الى الفوز لحجز مكان بين الاربعة الكبار، عند 62 نقطة في المركز الخامس وسيخوض منافسات الدوري الاوروبي يوروبا ليغ، إلى جانب توتنهام المتعادل مع مضيفه وجاره كريستال بالاس 1-1 مستغلا خسارة ولفرهامبتون. ونجا أستون فيلا من الهبوط بالتعادل 1-1 مع وست هام يونايتد ليصبح رصيده 35 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن بورنموث الذي هبط رغم الانتصار 3-1 على إيفرتون، وكذلك واتفورد الذي خسر 3-2 أمام أرسنال. في حين فاز ليفربول البطل 3-1 على نيوكاسل، وأنهى ليفربول الموسم بحصد 99 نقطة وبفارق 18 نقطة عن مانشستر سيتي أقرب منافسيه، وأنهى مانشستر سيتي مسيرته هذا الموسم بفوز ساحق 5-صفر على نوريتش سيتي، الهابط بالفعل للدرجة الثانية.

يحل تشلسي اليوم ضيفاً على فريق وست هام يونايتد، ضمن مباريات الجولة 32 من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب لندن الأوليمبي. ويدخل تشلسي اللقاء وعينه على الثلاث نقاط، من أجل البقاء في المربع الذهبي المؤهل للعب في دوري أبطال أوروبا العام القادم، ويحتل تشلسي حالياً المركز الرابع برصيد 54 نقطة، من لعب 31 مباراة، حقق الفوز في 16 مباراة وتعادل في 6 مباريات وتلقى الهزيمة في 9 مباريات، سجل مهاجموه 55 هدفا واستقبلت شباكه 41 هدفا. أما وست هام يونايتد، فيدخل اللقاء بطموح الفوز وتحقيق الثلاث نقاط، من أجل تحسين ترتيبه في جدول الدوري، فالفريق في المركز 17 في الترتيب، ومهدد بالهبوط ويأمل الفوز لتحسين ترتيبه، وفي رصيده 27 نقطه من 31 مباراة، حقق الفوز في 7 مباريات وتعادل في 6 مباريات وخسر 18 مباراة، سجل لاعبوه 35 هدفا وسكنت شباكه 54 هدفا. وفي مباريات أخرى يلتقي اليوم أيضا أرسنال ونوريتش سيتي، وبورنموث مع نيوكاسل يونايتد وإيفرتون مع ليستر سيتي.

أشاد بتعامل النادي مع اللاعبين أعرب المدرب فرانك لامبارد عن فخره بالطريقة التي تعامل بها ناديه تشلسي الانجليزي لكرة القدم مع أزمة فيروس كورونا المستجد على مختلف الأصعدة أكان فيما خص المساعدات التي قدمها أو تعامله مع موظفيه. وفي ظل تفشي وباء كوفيد-19 ومع تعليق منافسات الدوري الممتاز سارع النادي اللندني الى تقديم الفندق الواقع في مجمع ملعبه ستامفورد بريدج لإقامة عاملين في الطواقم الطبية، ووعد بتقديم دعم مالي لصالح لجمعية تعنى بمساعدة ضحايا العنف المنزلي. وخلافا لبعض أندية الدوري الممتاز التي واجهت انتقادات لفرض البطالة الجزئية على موظفين واستخدامها المال العام لتسديد رواتبهم، لم يلجأ النادي المملوك من الثري الروسي رومان ابراموفيتش الى هذه الخطوة. وقال لامبارد لشبكة سكاي سبورتس، أنا فخور جدا لكوني مدرب هذا الفريق نظرا للطريقة التي تعامل بها تشلسي مع الوضع. وتابع لقد استجابوا سريعا بتقديمهم الفندق وهناك الكثير من العمل الجاري مع المؤسسة (الخيرية التابعة للنادي) والجمعيات والتواصل مع المشجعين (...) العديد من الأشخاص في تشلسي ارتقوا الى مستوى المسؤولية. واجه لاعبو أندية الدوري الممتاز انتقادات من مسؤولين سياسيين أبرزهم وزير الصحة البريطاني مات هانكوك لممانعتهم خفض رواتبهم، بينما لجأت بعض الأندية الى إبرام اتفاقات ثنائية مع لاعبيها بهذا الشأن. وفي ظل الانتقادات، أنشأ نجوم الـ بريمرليغ صندوق دعم من أجل تقديم التبرعات للعاملين في الطواقم الطبية وخدمة الصحة الوطنية. وقال لامبارد سيحاول لاعبو كرة القدم القيام بما هو صواب. أعتقد أنهم كانوا بحاجة لبعض الوقت وأطلق السياسيون النيران في الوقت الذي كانت الأمور تتحضر. من المؤسف انه تم رسم هذه الصورة، في إشارة الى إظهار اللاعبين وكأنهم يرفضون خفض رواتبهم في هذه الفترة.

ضيق مانشستر يونايتد الخناق على تشلسي الرابع في الدوري الانجليزي لكرة القدم، بفوزه بثلاثية نظيفة على ضيفه واتفورد ضمن منافسات المرحلة السابعة والعشرين اليوم الأحد. وبات يونايتد في المركز الخامس برصيد 41 نقطة بفارق ثلاث نقاط فقط عن تشلسي، متقدما بنقطة عن توتنهام السادس وشيفيلد السابع بعد أن سقط الأول 1-2 أمام البلوز السبت فيما تعادل الثاني على ارضه مع برايتون 1-1. ودخل رجال المدرب النروجي اوليه جونار سولسكاير إلى اللقاء بعد تعادل (1-1) خارج الديار أمام كلوب بروج البلجيكي ضمن ذهاب الدور الـ32 من الدوري الأوروبي يوروبا ليج. وسجل فرنانديش هدف الافتتاح بعدما تحصل بنفسه على ركلة الجزاء، انبرى لها مسجلا هدفه الأول مع يونايتد (42). بدا تفوق يونايتد واضحا في الشوط الثاني وأسفر ذلك عن هدف ثان حمل توقيع مارسيال مسجلا هدفه العاشر في الدوري هذا الموسم (58). وسجل الشاب مايسون غرينوود (18 عاما) الهدف الثالث ليونايتد.

أبدى مدرب تشلسي الحالي فرانك لامبارد تفاؤله واستخلاص العِبر الايجابية على الرغم من خسارة فريقه الكأس السوبر الأوروبية أمام مواطنه ليفربول بركلات الترجيح 4-5 بعد تعادلهما 2-2 في نهاية الوقت الإضافي في اسطنبول. وقال اسطورة تشلسي اعتقد انه بإمكاننا أن نكون افضل، وهناك بعض المجالات حيث أريد ان نتطور من ناحية كيف نلعب بتدرج، ولكني سعيد من الاداء. وتابع كانت خسارة المباراة مخيبة للآمال، ولكن في حال عكس ادائنا (امام ليفربول) كيف سيكون موسم تشلسي، فستكون الامور جيدة. واضاف من الواضح اننا قدمنا اداء رفيع المستوى في مواجهة فريق يتم بناؤه منذ ست سنوات. اما انا فمدرب جديد لم يمضِ على تواجدي سوى ستة اسابيع.

تعرض أرسنال لضربة قاسية بخسارته جهود مدافعه الإسباني هكتور بيليرين لما تبقى من الموسم، بعد تعرضه لتمزق في أربطة الركبة السبت ضد الجار تشلسي (2-صفر) في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حسب ما أعلن الثلاثاء النادي اللندني. وخاض الإسباني البالغ من العمر 23 عاما أول مباراة أساسيا منذ منتصف ديسمبر بعد أن عانى من إصابة في ربلة الساق، لكنه لم ينعم بذلك طويلا لأنه اضطر الى ترك الملعب في الشوط الثاني على حمالة دون أن أي احتكاك بلاعب منافس. ويحتاج بيليرين الى تسعة أشهر للتعافي من الإصابة بحسب ما كشف أرسنال، مشيرا إلى أن هكتور تعرض لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى وسيخضع لعملية جراحية لإصلاح ذلك في الأيام القادمة. وتابع بيان النادي اللندني من المتوقع أن تستغرق عملية إعادة التأهيل ما بين ستة وتسعة أشهر، وبالتالي سيبتعد هكتور عن الملاعب للفترة المتبقية من هذا الموسم. سيعمل كل من في النادي الآن بأقصى جهد ممكن لضمان عودة هكتور إلى أرض الملعب في أسرع وقت ممكن الموسم المقبل.

تبرز مواجهة دربي لندن بين أرسنال وضيفه تشلسي اليوم السبت في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنجلترا لأهميتها في السباق نحو التأهل الى دوري أبطال أوروبا، في حين يخوض ليفربول المتصدر ووصيفه مانشستر سيتي اختبارين سهلين ضد كريستال بالاس وهاردسفيلد تواليا. وسيحاول أرسنال الخامس ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال إلحاق الهزيمة بمنافسه الرابع وتقليص الفارق عنه الى ثلاث نقاط والخروج من تذبذب مستواه في الآونة الأخيرة بخسارته ثلاث مرات في آخر ست مباريات في الدوري المحلي. وفي حين يتطلع أرسنال للمركز الرابع، يتوجب عليه الحذر من خسارة مركزه الحالي لصالح مانشستر يونايتد الذي حسن نتائجه بشكل لافت منذ إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الشهر الماضي، وفاز في المباريات الخمس في الدوري مع النروجي أولي غونار سولسكاير. ويخوض يونايتد في هذه المرحلة مباراة سهلة على الورق عندما يستضيف برايتون اليوم على ملعبه أولد ترافورد. وفي الصراع على اللقب، يخوض ليفربول اختبارا سهلا على ملعبه ضد كريستال بالاس. ويتصدر الفريق الأحمر الترتيب بفارق أربع نقاط عن حامل اللقب مانشستر سيتي. وسيحل الأخير ضيفا على هادرسفيلد الذي رحل عنه مدربه الألماني ديفيد فاغنر بالتراضي مع مجلس الإدارة. أما ثالث الترتيب توتنهام، فيحل غدا الأحد ضيفا على فولهام، في بداية فترة صعبة سيفتقد خلالها لمهاجميه هاري كين الذي ستبعده إصابة في الكاحل حتى مارس، والكوري الجنوبي سون هيونغ مين الذي التحق بمنتخب بلاده في منافسات كأس آسيا 2019. وتقام السبت معظم مباريات المرحلة، فيلتقي ولفرهامبتون مع ليستر سيتي، واتفورد مع بيرنلي، بورنموث مع وست هام، نيوكاسل مع كارديف سيتي وساوثمبتون مع ايفرتون.

يعول ليفربول الوصيف على تشلسي الجريح لعرقلة مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر، في قمة المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وقبل أيام قليلة من مواجهة حاسمة مع نابولي الإيطالي قد تطيحه من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، يحلم ليفربول في انزال سيتي ومدربه الاسباني بيب غوارديولا عن الصدارة، بحال فوزه اليوم على مضيفه بورنموث في افتتاح المرحلة، وسقوط سيتيزنس أمام تشلسي المتعثر والمتراجع الى المركز الرابع في الترتيب. لكن ليفربول حقق فوزين في غاية الصعوبة في آخر جولتين، في اللحظات القاتلة أمام غريمه ايفرتون ثم قلب تأخره الى فوز ضد بيرنلي (3-1) خسر فيه مدافعه الشاب جو غوميز، ليبقي على فارق النقطتين مع سيتي. وتتجه الانظار مجددا إلى مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي لم يفز في آخر أربع مباريات ما أرجعه إلى المركز الثامن في الترتيب بفارق 18 نقطة عن جاره سيتي. ويستقبل الشياطين الحمر على ملعبهم فولهام الأخير. أما توتنهام الثالث والذي لم يتعادل بعد في 15 مباراة، فيحل على ليستر سيتي، ويأمل أرسنال الخامس في العودة الى مسلسل الانتصارات عندما يستقبل هادرسفيلد المتواضع. لم يخسر تشلسي في أول 12 مباراة في الدوري، وبقي على مسافة قريبة جدا من الثنائي مانشستر سيتي وليفربول، في ظل تألق نجمه البلجيكي أدين هازار. لكن بحال خسارته أمام سيتي اليوم على ملعبه ستامفورد بريدج في غرب العاصمة لندن، سيغرق أكثر على بعد 13 نقطة من حامل اللقب، ما يعني أن خسارته الثالثة في أربع مباريات قد تبعده منطقيا عن المنافسة على اللقب.