انتهى دربي شمال لندن لصالح أرسنال وجاره الآخر تشلسي على السواء، وذلك بعد فوز «المدفعجية» على توتنهام هوتسبر 4-2 امس في المرحلة 14 من الدوري الإنجليزي، فيما ابتسم الحظ لليفربول الذي خرج منتصرا من دربي ميرسيسايد ضد ايفرتون 1-صفر بهدف غريب في الوقت بدل الضائع. وقدم أرسنال وضيفه توتنهام مباراة مثيرة كان نجمها الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ الذي سجل ثنائية ومرر كرة حاسمة أيضا. وأفاد تشلسي من فوز أرسنال، إذ استعاد فريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري المركز الثالث بفارق نقطة أمام توتنهام بفوزه على الفريق اللندني الآخر فولهام 2-صفر. وتراجع توتنهام إلى المركز الخامس بفارق الأهداف خلف أرسنال الذي أكد تفوقه بين جماهيره على جاره، إذ لم يخسر في معقله أمام الأخير منذ 2010 بنتيجة 2-3 في الدوري. ◄ تشلسي يستعيد توازنه وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، حسم تشلسي دربي غرب لندن بفوزه على ضيفه فولهام 2-صفر، ليتفوق بذلك المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري على مواطنه مدرب تشلسي السابق كلاوديو رانييري، بفضل لاعبيه الإسباني بيدرو وروبن لوفتس- تشيك. وسجل بيدرو الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول، ثم انتظر الفريق الأزرق حتى الدقيقة 84 ليضمن النتيجة بواسطة لوفتوس- تشيك، معوضا بذلك سقوطه في المرحلة السابقة أمام توتنهام 1-3، في أول خسارة له هذا الموسم. وعلى ملعب «أنفيلد»، بدا ليفربول في طريقه لإضافة نتيجة مخيبة أخرى بعد تلك التي عاد بها من العاصمة الفرنسية في منتصف الأسبوع حين خسر أمام باريس سان جرمان 1-2 في دوري الأبطال، وذلك لأنه كان متعادلا مع ضيفه وجاره اللدود ايفرتون حتى الوقت بدل الضائع. لكن البديل البلجيكي ديفوك اوريجي أهداه هدف الفوز من كرة «ميتة»، رافعا رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر. وحافظ ليفربول على سجله المميز في دربي ميرسيسايد.

تحظى اليوم مباراة الدربي بين توتنهام وتشلسي على ملعب ويمبلى في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم باهتمام كبير بالرغم من اقامة سبع مباريات في نفس المرحلة بذات اليوم ولكن لهذه المواجهة نكهة خاصة. ويدخل سبيرز الى مباراته مع جاره تشلسي، وهو يحتل المركز الرابع بفارق نقطة خلف الأخير و5 خلف مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر، وبالتالى سيحاول جاهدا الحصول على النقاط الثلاث والحاق الهزيمة الأولى بضيفه ومدربه الإيطالى ماوريتسيو ساري. ومن جهة الـبلوز يأمل ساري أن يرفع عدد المباريات التي خاضها مع فريقه الجديد دون هزيمة الى 19مباراة. وفي العاصمة ايضا، يبدو مانشستر سيتي مرشحا لمواصلة تحليقه وتحقيق فوزه الخامس تواليا، عندما يحل ضيفا على وست هام يونايتد،ورغم أن الفارق الذي يفصله عن ليفربول الثاني ليس أكثر من نقطتين،، في وضع فني ومعنوي ممتاز يجعله واثقا بقدرته على الاحتفاظ باللقب. وسيحاول ليفربول البقاء قريبا من سيتي حين يحل ضيفا على واتفورد، فيما يسعى مانشستر يونايتد الى نسيان خسارته أمام جاره سيتي ومحاولة تقليص فارق الـ12 الذي يفصله عن صاحب القمة حين يستقبل كريستال بالاس، ويلتقي اليوم ايضا برايتون مع ليستر سيتي وايفرتون مع كارديف سيتي وفولهام مع ساوثهامتون.

ستكون الفرصة متاحة لمانشستر سيتي حامل اللقب أن يبتعد بفارق 12 نقطة عن جاره وغريمه مانشستر يونايتد، عندما يستضيفه اليوم الأحد في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وصحيح أن سيتي يتصدر الترتيب بفارق نقطتين فقط عن تشلسي وليفربول، والأندية الثلاثة لم تخسر بعد في البريميرليج، إلا أنه بدا عديم الشفقة في الأسابيع الأخيرة، على غرار موسمه الماضي في الدوري عندما سجل 100 نقطة قياسية في طريقه نحو إحراز اللقب. وفاز سيتي 6-1 على ساوثمبتون في مباراته الأخيرة في الدوري ثم 6-صفر على شاختار دانيتسك الأوكراني في دوري أبطال أوروبا، ويتفوق بفارق تسع نقاط عن مانشستر يونايتد. مع ذلك، يخوض يونايتد المباراة بعد تحقيقه انتصارا معنويا كبيرا على أرض يوفنتوس الإيطالي في دوري الأبطال (2-1)، عندما قلب تأخره في اللحظات الأخيرة إلى فوز حسن وضعه في ترتيب مجموعته. كما أن رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو حققوا فوزين متتاليين في الدوري على حساب ايفرتون وبورنموث، ساهما في فرملة هبوطه الفاضح هذا الموسم، ما رفع حدة الانتقادات في وجه مدربه الجدلي. ويبحث ليفربول عن تعويض سريع لخسارته الموجعة على أرض النجم الأحمر الصربي (صفر-2) في دوري أبطال أوروبا، ما عرض آمال تأهله لدور الـ16 لخطر كبير، وذلك عندما يستقبل فولهام. بعدها يستقبل تشلسي في لندن ايفرتون، ويرغب أرسنال الخامس بتوسيع سلسلة من 15 مباراة دون خسارة، عندما يستقبل ولفرهامبتون.

اعتبر البلجيكي إدين هازارد مهاجم نادي تشلسي الإنجليزي لكرة القدم، أن الدفاع عن ألوان ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة هو حلم، في أحدث فصول الحديث المتكرر عن احتمال انضمامه لصفوفه. وربطت التقارير الصحافية مرارا بين القائد الذي ساهم بحلول منتخب بلاده ثالثا في مونديال روسيا 2018، والنادي الملكي الإسباني. ونقلت وسائل إعلام إنجليزية عن هازارد قوله: تحدثت بعد كأس العالم وقلت أنني أعتقد أن الوقت مناسب للتغيير لأنني خضت كأس عالم رائعة. وأضاف ريال مدريد هو أفضل ناد في العالم. لا أريد أن أكذب اليوم. هذا (اللعب مع ريال) حلمي مذ كنت طفلا. كنت أحلم بهذا النادي. وتابع سنرى. لا أريد أن أتحدث عن هذا الأمر كل يوم، لكن سنتحدث عن مستقبلي في وقت قريب.

يلتقي ليفربول مع ضيفه تشلسي اليوم الأربعاء على ملعب أنفيلد رود في ليفربول في بروفة ساخنة ضمن الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم وذلك قبل قمتهما المرتقبة السبت المقبل ضمن المرحلة السابعة من الدوري الممتاز. وخلفت القرعة قمة مبكرة بين الناديين اللذين يضربان بقوة في بداية الدوري الممتاز خصوصا ليفربول صاحب العلامة الكاملة في ست مراحل في الدوري و7 مباريات في مختلف المسابقات، فيما تعثر تشلسي للمرة الاولى هذا الموسم بسقوطه في فخ التعادل امام ضيفه وجاره وست هام يونايتد الاحد في الدربي اللندني. وتأتي المواجهة أمام تشلسي في فترة حاسمة بالنسبة لليفربول حيث سيواجه الفريق اللندني السبت ضمن الدوري المحلي ثم يحل ضيفا على نابولي الايطالي الاربعاء المقبل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في مسابقة دوري ابطال اوروبا، ثم يستضيف مانشستر سيتي في 7 أكتوبر المقبل. ويتصدر ليفربول ترتيب الدوري بفارق نقطتين امام مانشستر سيتي وتشلسي، بيد أن مهمته ستكون صعبة امام الفريق اللندني الذي لم يخسر في أنفيلد رود منذ 8 مايو 2015.

أوقف وست هام يونايتد سلسلة الانتصارات المتتالية لجاره تشلسي عند خمسة وحرمه من اللحاق بليفربول، شريكه السابق في الصدارة، بإرغامه على التعادل السلبي اليوم الأحد على الملعب الأولمبي في لندن في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وكان تشلسي يمني النفس بتحقيق الفوز السادس توالياً للمرة الثالثة في تاريخه في بداية الموسم بعد عامي 2005 و2009، لكن مهاجميه فشلوا في استغلال الفرص التي سنحت لهم لهز شباك جارهم الذي يعاني في المراكز المتأخرة. وهو التعادل الأول لتشلسي هذا الموسم فتراجع إلى المركز الثالث بفارق الأهداف خلف مانسشتر سيتي حامل اللقب والفائز على مضيفه كارديف سيتي 5-صفر السبت، وبفارق نقطتين خلف ليفربول صاحب العلامة الكاملة في المراحل الست الأولى عقب فوزه على ضيفه ساوثمبتون 3- صفر السبت أيضاً. وهو التعادل الأول لوست هام يونايتد بعد خسارته المباريات الأربع الأولى وفوزه على مضيفه إيفرتون في المرحلة الخامسة (3-1). وكسر أرسنال صمود دفاع إيفرتون ليفوز 2- صفر، وتقدم إلى المركز السادس فيما استمر إيفرتون في المركز 12.

رفض أنطونيو كونتي مدرب تشلسي الإنجليزي الحديث عن فرص تتويج "البلوز" بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ"، رقم تحقيق الفوز السابع على التوالي، وتفوقه بفارق نقطة عن أقرب منافسيه على الصدارة. وحقق تشلسي فوزاً مهماً على توتنهام وبهدفين مقابل هدف، السبت ضمن منافسات الجولة الـ 13 من البريميرليغ ليستعيد البلوز صدارة الترتيب العام. لكن كونتي المعروف بحماسه الشديد خلال المباريات قال عقب المباراة: “من المبكر جدا الحديث عن اللقب. هذه البطولة في غاية الصعوبة". وحقق تشلسي ستة انتصارات متتالية دون استقبال أي هدف، لكنه واجه اختبارا صعبا عندما تقدم عليه توتنهام بهدف مبكر في "ستامفورد بريدج" بتسديدة متقنة من كريستيان أريكسن. وباتت الخطة الجديدة لكونتي - المعتمدة على ثلاثة مدافعين مع منح حرية تحرك للجناحين - تحت ضغط شديد عندما سيطر الفريق الزائر على الكرة في الشوط الأول. لكن تشلسي انتفض بعدما أدرك بيدرو التعادل من تسديدة مباغتة، ثم أحرز فيكتور موزيس هدف الفوز في الدقيقة 51 عندما أحسن التعامل مع تمريرة دييغو كوستا. وتابع المدرب الإيطالي: "كان هذا اختبارا كبيرا لأن توتنهام فريق جيد حقا ويتمتع بتنظيم رائع." وأقر كونتي بأن تشلسي صار أقوى ذهنيا عما كان في وقت مبكر هذا الموسم، عندما خسر أمام ليفربول وأرسنال على التوالي قبل أن يبدأ سلسلة انتصاراته. وواصل "نحن فريق مختلف الآن وحصلنا على دفعة جديدة من الثقة."

أعلن الإيفواري المخضرم ديدييه دروجبا مهاجم تشيلسي بطل إنجلترا لكرة القدم، أن مباراته مع سندرلاند اليوم الأحد، ستكون الأخيرة له مع الفريق. وساهم دروجبا في إحراز الفريق اللندني لقب الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي فضل الاستعانة به مجددا، وذلك برغم عدم مشاركته أساسيا في الكثير من المباريات. وسبق لدروجبا أن لعب في المرة الأولى مع تشيلسي لمدة 8 سنوات بين 2004 و2012 وأحرز معه 12 لقبا، وكان صاحب ركلة الجزاء الحاسمة في مرمى بايرن ميونيخ التي منحت فريقه لقب دوري أبطال أوروبا عام 2012. ولكن المهاجم الإيفواري أكد استمراره في الملاعب بقوله لموقع النادي على شبكة الانترنت "أريد اللعب عاما إضافيا على الأقل، اشعر بالحاجة للانتقال إلى فريق آخر". وتابع "الجمهور يعرف مدى حبي لتشيلسي، وآمل أن أعود إليه في المستقبل في دور آخر".