أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أصيبت سيدة مسلمة في ساقها جراء استهداف المنزل الذي تقيم به ويمتلكه زوجها، بأكثر من 10 رصاصات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مما استدعى نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، اليوم الثلاثاء. وأشار زوج السيدة المصابة إلى أن كونهم مسلمين "قد يكون هو السبب وراء استهداف المنزل بالرصاص"، بينما تقول الشرطة إنه "من المحتمل أن تكون هذه الرصاصات قد أصابت المنزل بشكل غير مقصود أثناء تعليم الرماية"، مطالبة كل من لديه معلومات عن الواقعة التوجه إلى مركز الشرطة على الفور لأخذا أقواله. أما صاحب البيت، وهو شخص مسلم أيضا يدعى "عبدول"، فقال في تصريحات أدلى بها للقناة التاسعة الأمريكية "فور سماعنا لصوت إطلاق النار، أُصيبت المرأة التي كانت نائمة، من ساقها"، مشيراً إلى أنه لا يعرف عما إذا كان إطلاق الرصاص على المنزل قد تم بشكل عشوائي أم مقصود، بحسب قوله. واستطرد "عبدول" قائلا: "نحن أعضاء في مجتمع مسلم، وكل المسلمين هنا بعد حادثة تشابل هيل، باتوا يسألون أنفسهم قائلين يا ترى على من سيكون الدور"، متسائلا: "وعلى صحة اعتبار فرضية أن إطلاق النار كان عشوائيا، فلماذا أصاب بيتنا دون بيوت الآخرين؟ فمن الواضح أننا كنا مستهدفين". تجدر الإشارة إلى أن مدينة "تشابل هيل" التابعة لولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية، شهدت حادثة إطلاق نار في 10 فبراير الماضي، وراح ضحيتها 3 طلاب مسلمين بعد اقتحام منزلهم، وهم ضياء شادي بركات، وزوجته يسر محمد أبو صالحة، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة.
285
| 17 مارس 2015
وجهت هيئة محلفي مقاطعة "دورهام" في ولاية "كارولينا الشمالية" بالولايات المتحدة الأمريكية، 3 تهم بالقتل من الدرجة الأولى، وتهمة استخدام السلاح في منطقة سكنية، للمواطن الأمريكي "كريغ ستيفن هيكس"، منفذ عملية قتل 3 مسلمين، الثلاثاء الماضي، فيما عرف بجريمة "تشابل هيل". ومن المتوقع أن يمثل هيكس أمام المحكمة، في الأسبوع الأول من مارس المقبل. وعُثر يوم الثلاثاء الماضي، على جثث طالب طب الأسنان السوري الأصل "ضياء بركات" "23 عاماً"، وزوجته "يسر محمد يوسف أبو صالحة" "21 عاماً" وشقيقتها رزان "19 عاماً"، "فلسطينيتان تحملان الجنسية الأردنية"، مصابة بطلقات في الرأس، في شقتهم في مجمع سكني ببلدة "شابل هيل"، بالقرب من جامعة كارولينا الشمالية. وعقب الحادث سلم "كرايج ستيفن هيكس" "46 عاما"، أحد جيران الضحايا، نفسه للشرطة، واعترف بتنفيذه عملية قتل الضحايا. وقال بيان صادر عن شرطة شابل هيل، الأربعاء الماضي، إن سبب الجريمة قد يكون خلافًا على أماكن صف السيارات، إلا أن تعريف المتهم لنفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه "ملحد"، ونشره اقتباسات تنتقد الدين باستمرار، أدى إلى انتشار الشبهات حول كون الهوية الدينية هي الدافع وراء الجريمة. وفي وقت لاحق بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي أي"، تحقيقا اتحاديا، لتحديد ما إذا كانت الجريمة تمثل انتهاكا لأيٍ من القوانين الاتحادية.
445
| 17 فبراير 2015
شهدت المسيرة التضامنية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مع ضحايا جريمة القتل "تشابل هيل" تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستقرام. وكانت مؤسسة قطر قد دعت جميع أفراد المجتمع للمشاركة في مسيرة تضامنية مع ضحايا جريمة القتل "تشابل هيل"، ظهر اليوم الأحد، لإطلاق رسالة تؤكد على ضرورة حماية الطلاب والحفاظ على سلامتهم. ودشن المغردون على توتير "هشتاقا" خاصا لهذه الزيارة بعنوان: " #مسيرة_قطر_التضامنية " ، وشارك به عدد كبير من المواطنين والمقيمين الذين أشادوا بفكرة المسيرة ، استنكاراً للجريمة التي راح ضحيتها ثلاثة طلاب مسلمون ، هم ضياء شادي بركات وزوجته يسرا محمد أبو صالحة وشقيقتها رزان في الأسبوع الماضي ، في ولاية نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية. كتب المغرد كحيلان #قطر @sulaitiq :" بس في قطر هناك تعاطف ومؤازرة وتأييد ومواقف ودفاع وتضامن وتعاضد شعبي ورسمي مع الإسلام والمسلمين بقضاياهم سنشارك كلنا في #مسيرة_قطر_التضامنية". وأعرب المغرد حمد لحدان المهندي @hamadlahdan عن إعجابه بشعار المسيرة قائلا : " أعجبني شعار المسيرة : ليست جريمة بل عمل إرهابي " . أما المغردة شيخة @Sheikha979 فقامت بالدعاء للمشاركين قائلة : " سيروا وعين الله ترعاكم ،، ولو أنكم نسيتوا مذابح وايد صارت،،بس ما يخالف توصل متأخر أحسن من انك ما توصل موفقين يا أهل قطر #مسيرة_قطر_التضامنية . ووصفت المغردة أمل العتيبي @Amal610 المسيرة بالتحضر قائلة : " #مسيرة_قطر_التضامنية يكفي أن تكون مسيرة لأجل الشخص نفسه .. يسير بهدوء وتحضر ليعرض رأيه واعتراضه "وقفة" لمبادئه الصحيحة . ووجه المغرد عمر الشمري @OmarMedhhan84 التحية لجميع المشاركين بالمسيرة قائلا : " تحية لكل من سيشارك في #مسيرة_قطر_التضامنية للتنديد بجرائم القتل العنصرية في المجتمع الأمريكي ،أتمنى أن أكون معكم لكني في العمل #مجزرة_شابيل_هل . وتساءل المغرد محمد الغزّي @falasteenyy عن مشاركة الذين شاركوا في وقفة شارلي ايبدو قائلا : " اليوم #مسيرة_قطر_التضامنية مع ضحايا #شابيل_هيل فهل سيشارك الذين شاركوا في مظاهرة شارلي ايبدو في باريس ولو بسفرائهم !؟ وعبر المغرد Mohammed A Al-Kuwari @BoArhama عن رأيه في تغريدة قال فيها : " الموضوعي يرى في #مسيرة_قطر_التضامنية رداً على صمت إعلام الغرب مقارنة بما حدث في شارلي ايبدو .. المتربص بالنوايا يرى من كل مبادرة .. مؤامرة !. واعتبرت المغردة هيا Dr.Haya Madhadi @DrHaya44 المسيرة وقفة مع النفس قائلة : " ان لم تكن المسيرة وقفة مع الأرواح المسلمة التي زهقت فهي وقفة مع أنفسنا لنتذكر بأن هناك أرواحاً أخرى تزهق كل لحظة #مسيرة_قطر_التضامنية .
532
| 15 فبراير 2015
وجهت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دعوة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في المسيرة التضامنية مع ضحايا جريمة القتل ’تشابل هيل‘ لإطلاق رسالة تؤكد على ضرورة حماية الطلاب والحفاظ على سلامتهم. كانت شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الصحف قد شهدت موجة هائلة من التفاعل والحشد من مختلف المواطنين والمقيمين في قطر لمسيرة التضامن التي تنظمها مؤسسة قطر في المدينة التعليمية ظهر يوم الأحد استنكاراً للجريمة التي راح ضحيتها ثلاثة طلاب مسلمون هم ضياء شادي بركات وزوجته يسر محمد أبو صالحة وشقيقتها رزان في الأسبوع الماضي في ولاية نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية. وتوجه مسيرة قطر التضامنية نداءً لكل الدول بضرورة الحفاظ على سلامة الطلاب وحمايتهم، فالهدف المشترك لكل الشعوب يجب أن يكون التعليم وليس الكراهية، وتؤكد المسيرة على حماية جميع الطلاب والحفاظ على سلامتهم من أجل حماية المستقبل الذي يحملونه معهم. في بادرة أخرى للتعبير عن بشاعة جريمة القتل ومدى الحزن على ضحاياها، تدفقت التبرعات من أفراد المجتمع في قطر ومختلف أنحاء العالم على الصندوق الخيري الذي أسسه ضياء بركات أحد الضحايا لمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا لتقارب حصيلتها 50 ألف دولار وذلك خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية فقط. وستواصل مؤسسة قطر حث المجتمع على التبرع من خلال الرابط: http://www.youcaring.com/medical-fundraiser/syrian-dental-relief/206249 وتنطلق مسيرة التضامن في تمام الساعة 2.30 من بعد ظهر اليوم الأحد 15 فبراير الجارى عند مدخل المركز الطلابي بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، وستتوجه المسيرة إلى ساحة الاحتفالات حيث سيقوم الطلاب بتأبين الضحايا والدعوة إلى سلامة جميع الطلاب الحفاظ على حياتهم. بإمكان المشاركين في المسيرة التضامنية دخول المدينة التعليمية من مدخل الساحة الاحتفالية في شارع اللقطة، حيث تتوفر مساحة كافية لسيارات الزائرين في موقف سيارات الساحة الاحتفالية بجوار مركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة، هذا وتتوفر حافلات مكوكية لنقطة التجمع للذين يستخدمون مواقف السيارات في مركز الشقب للفروسية وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر
313
| 14 فبراير 2015
يبدو أن المعلومات بشأن جريمة "تشابل هيل" التي راح ضحيتها 3 مسلمين بنورث كارولينا بالالايات المتحدة بدأن تظهر، فقد كشف التشريح الطبي أنه تعارك مع السوري الأصل، ضياء بركات، وانتهى بسيطرته عليه، فقتله بعدها وقتل زوجته يسر أبو صالحة، وهي أردنية الأصل كان عمرها 6 أشهر حين هاجرت وعائلتها إلى الولايات المتحدة، ثم قتل شقيقتها رزان. وهناك جديد آخر أعلنته الشرطة أمس، واتضح منه أن كريج ستيفين هيكس المتهم في الجريمة كان "ثكنة نقالة" تقريبا، وهو أنها عثرت في بيته حين فتشته بعد 3 ساعات من ارتكابه لجريمته الثلاثية عصر الثلاثاء الماضي، على 13 قطعة سلاح، إضافة للمسدس الذي أطلق منه 8 رصاصات على ضحاياه، وكان بحوزته حين سلم نفسه للشرطة بعد ساعة من المجزرة التي أدانها الرئيس أوباما، وبدأ "الأف.بي.آي" يحقق في ملابساتها أيضا. وعبر التشريح ظهرت علامات واضحة من أثر العراك على وجه ضياء، وهو طالب سنة ثانية بطب الأسنان في جامعة الولاية التي ولد فيها قبل 23 سنة، وتزوج قبل 3 أسابيع فقط. ومن العلامات رضوض وكدمات بدت على وجهه، وأثر لضربة عنيفة، يبدو أنها كانت بكعب المسدس عيار 38 على فمه، لأنها كسرت بعض أسنانه الأمامية. وبسبب ذلك العراك بالأيدي، كتبت والدة ضياء، ليلى فناري بركات، وهي من إدلب في سوريا أصلا، كلمات في "تايم لاين" حسابها في "فيسبوك": "ضياء مات شهيدا يدافع عن بيته وعرضه وشهادة الإسلام في يده حبيب قلبي. ضياء مات من ثلاثة أيام ولا يصدر عنه أي رائحة كريهة وتحريكه سهل. لا ينطبق عليه خواص الميت العادي من الرائحة الكريهة والتصلب"، وفق تعبيرها. واتضح أن ضياء كان أول الضحايا، لأن جارة ذكرت للشرطة أنها سمعت صراخ فتيات بعد دقيقتين من صوت إطلاق النار، ولم يكن الصوت سوى من 3 رصاصات سددها هيكس في رأسه وصدره، طبقا لما كشف التشريح وقرأته "العربية.نت" في موقع قناة WRAL-tv وهي فرع شقيق لمحطة "سي بي أس" الشهيرة، ومن بعدها استفرد بزوجته وشقيقتها، فقتلهما بخمس رصاصات، ولاذ بالفرار الى أن سلم نفسه بعد ساعة، وبحوزته أداة المجزرة التي شجبها أيضا السكرتير العام للأمم المتحدة. وإضافة إلى المسدس أداة المقتلة، عثرت الشرطة في بيت هيكس، حيث كان يقيم مع زوجته كارن، وهي من اقترن بها منذ 7 سنوات ولم تنجب له ابنا، على كميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة، إضافة الى 13 قطعة سلاح: بندقيتان سريعتا الطلقات، إحداهما حربية طراز AR-15 Bushmaster مع 7 بنادق و4 مسدسات، وهاتفين جوالين وكاميرا "ديجيتال" وكومبيوتيرين، اتضح أنه بحث فيهما كثيرا عن الأسلحة واستخداماتها، الى جانب مجلات ومنشورات متخصصة بالسلاح.
381
| 14 فبراير 2015
تتكشف عورات الإعلام الغربي لمراقبي تغطياته حادثي "شارلي إيبدو" في فرنسا الشهر الماضي و"تشابل هيل" بكارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي. الفرق بين الحادثين، بغض النظر عن مكان الحدث، هو ديانة القاتل والمقتول، إذ إن المقتولين في حادث "شارلي إيبدو" مسيحيان والقاتل، بحسب، وسائل الإعلام الفرنسية، شخصان مسلمان، أما في حادث "تشابل هيل" فإن القاتل ملحد والمقتولين 3 طلبة مسلمين. ثمة فارق آخر بين الحادثين هو أن قتلى "شالي إيبدو" أساءوا لنبي المسلمين (محمد صلى الله عليه وسلم)، أما قتلى "تشابل هيل" فلم يقدموا على الإساءة لأحد. وأطلق مسلح أمريكي النار على 3 طلاب مسلمين بينهم زوجان في مدينة تشابل هيل الجامعية في ولاية كارولينا الشمالية الأربعاء الماضي، ما أدى لمقتلهم. وألقت الشرطة الأمريكية القبض على كرايج ستيفن هيكس، 46 عاماً، متهمة إياه بقتل الطلاب المسلمين، وأضافت أن الضحايا هم ضياء بركات (23 عاماً) وزوجته يسر أبو صالحة (21 عاماً) وشقيقتها رزان أبو صالحة (19 عاماً). وقالت وسائل الإعلام إن "هيكس" سلم نفسه بعد إطلاق النار، الثلاثاء، في تشابل هيل أمام حرم جامعة كارولينا الشمالية. وقالت وسائل إعلام محلية، إن ضياء بركات هو طالب سنة ثانية في طب الأسنان وأن يسر محمد أبو صالحة كانت تعتزم بدء دراستها في الاختصاص نفسه في الخريف، ورزان أبو صالحة طالبة في جامعة كارولينا الشمالية، بحسب صحيفة الجامعة. "معاديان للأديان" وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية على موقعها: "إن هيكس شخص معاد للأديان بما فيها المسيحية"، وذلك حسب صفحته على موقع العلاقات الاجتماعية "فيسبوك". وأضافت أنه يؤيد جماعة تدعو إلى الإلحاد من أجل المساواة، ودائما يبث كتابات معادية للأديان، ومنها الإسلام. وفي سياق ذي صلة، شب حريق أمس الجمعة، في مركز إسلامي في مدينة هيوستن الأمريكية في تكساس (جنوب)، وترجح الشرطة أن يكون الحادث "عملا جرميا"، بحسب ما أفاد أعضاء في المركز. ويأتي الحريق بعد 3 أيام من قتل 3 طلاب مسلمين بيد شخص يناهض الديانات في "تشابل هيل" بجنوب شرق الولايات المتحدة. وقال المركز على حسابه على "فيسبوك" إن النيران أتت على مبنى برمته تابع لمركز "كوبا دي هيوستن" الإسلامي، وأوضح مسؤول لقناة "إيه بي سي" إن المبنى كان يستخدم لتخزين كتب وأثاث. وما بين كل هذه الأحداث لم يعط الإعلام الغربي، ولو جزءا صغيرا، من التغطية التي أعطاها لحادث "تشارلي إيبدو"، فلا بث مباشر على مدار الساعة ولا ردود أفعال، ما جعل بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ينتقدون الأمر، قائلين إنه إذا قتل مسلم أصبح "إرهاب" أما إذا قتل غير مسلم فهي "جريمة كراهية". ويبدو أن ازدواج المعايير لم يتوقف عند الدول الغربية أو الإعلام الغربي، بل شمل عربا، إذ أن قيادات من العالم العربي شاركت في الوقفات والاحتجاجات في فرنسا ضد جريمة "تشارلي إيبدو" ولم يصدروا بيان إدانة في حادث "تشابل هيل". تناقضات الإعلام الغربي والمواقف الدولية إزاء "شارلي إيبدو وتشابل هيل" عبر عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إذ أدان صمت الإدارة الأمركية حيال حادث قتل 3 مسلمين على يد مواطن أمريكي في ولاية كارولينا الشمالية، بينما استنكر رئيس الوزراء المغربي "الحملة الوحشية" التي يتعرض لها المسلمون بالغرب. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك بمكسيكو سيتي مع نظيره المكسيكي إنريكي بينيا نييتو إن عدم إدلاء الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جوزيف بايدن ووزير خارجيته جون كيري بأي تصريحات بشأن جريمة قتل المسلمين الثلاثة في كارولينا الشمالية "أمر يدعو للتفكير". "أين أنت؟" وتابع "أردوغان" قائلا: "أخاطب أوباما قائلا: أين أنت يا رئيس؟ والشيء نفسه أقوله لنائبه بايدن ووزير خارجيته كيري: أين أنتما؟". وأضاف "نحن كساسة في بلادنا مسؤولون عن الجرائم التي ترتكب عندنا، ومضطرون للإعلان عن مواقفنا حال ارتكاب مثل هذه الجرائم عندنا، وعليكم أنتم أن تفعلوا مثلنا، لأن الشعب حينما أعطاكم أصواته في الانتخابات أعطاها ولسان حاله يقول: ستتولون مهمة الحفاظ على أرواحنا وأموالنا". وأضاف "لكن إذا ظللتم صامتين حيال مثل هذه الجرائم فالعالم سيقف صامتا حيالكم، وأقول لكم لا تنسوا أن العالم أكبر من مجرد خمس دول"، في إشارة إلى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي. واستطرد الرئيس التركي قائلا "هؤلاء القتلى ليسوا إرهابيين، بل هم أناس متعلمون، منهم من درس طب الأسنان، ومنهم من درس الهندسة ليتم قتلهم بشكل مروع، والأكثر غرابة هو عدم إدلاء الوزير المسؤول في تلك الدولة بأي تصريحات عن الحادث". وأعرب الرئيس التركي عن إدانته الكاملة للحادث، متقدما بتعازيه لأسر الضحايا وذويهم ومتمنيا لهم الصبر والسلوان، ولضحاياهم الرحمة والمغفرة. حملة وحشية من جهته، أعرب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران عن استنكاره "الحملة الوحشية" التي يتعرض لها المسلمون في الغرب، متحدثا عن قتل 3 شباب في "تشابل هيل" بالولايات المتحدة، ومغربي في الشهر الفائت بفرنسا. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن وزير الاتصال مصطفى الخلفي، قوله إن بنكيران أعرب في جلسة للحكومة "عن استنكاره الحملة الوحشية التي يتعرض لها عدد من المواطنين المغاربة وغيرهم من عموم المسلمين في عدد من الدول الغربية". وقال الوزير الخلفي إن هذه الحملة "تجاوزت حدود المعقول في بعض الدول الغربية في الآونة الأخيرة". وأوضح الخلفي خلال لقاء صحفي أن بنكيران تحدث في هذا السياق عن "حادث تعنيف طفل مغربي من طرف الشرطة في السويد، وقتل مواطن مغربي طعنا بالسكين في فرنسا، ومقتل ثلاثة طلبة مسلمين في إطلاق نار بالولايات المتحدة". احتجاج بلندن وفي لندن احتشد عدد من الأشخاص الخميس أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للاحتجاج على عدم تخصيصها أخبارا بالشكل الكافي عن حادث قتل ثلاثة مسلمين في ولاية كارولينا الشمالية. أطلق مجموعة من الأشخاص حملة أطلقوا عليها اسم "قف ضد العنصرية"، وقاموا بالوقفة احتجاجا على عدم تغطية "بي بي سي" حادث قتل المسلمين الثلاثة كما ينبغي. واتهم المحتجون المؤسسة البريطانية بالصمت حيال قتل المسلمين الثلاثة وهم يرددون هتافات مناهضة للعنصرية ولظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وذلك من قبيل "كفوا عن إظهار المسلمين كإرهابيين"، و"حياة المسلمين مهمة أيضا"، و"لا للإسلاموفوبيا"، و"لتذهب الإسلاموفوبيا إلى الجحيم". وأشاروا إلى أن "وسائل الإعلام الغربية والعالمية دائما ما تتهم المسلمين بكونهم إرهابيين وتتسابق في نشر مثل هذه الأخبار، لكن حينما يذهبون هم ضحايا للإرهاب نراها تصمت ولا تحرك ساكنا".
488
| 14 فبراير 2015
أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنها "ستنظم يوم الأحد المقبل مسيرة تضامنية استنكاراً للجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها 3 طلاب مسلمين أمريكيين في "تشابل هيل" بولاية نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية، ودعماً لعائلاتهم". وقالت المؤسسة في بيان صحفي لها اليوم، الجمعة، إن "العمل الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي، قد أودى بحياة الشاب الأمريكي ضياء بركات، وزوجته يسر أبو صالحة، بالإضافة إلى شقيقتها رزان التي تبلغ من العمر 19 عاماً، في جريمة مروعة هزّت العالم وكان لها أثر بليغ على مجتمع مؤسسة قطر بشكل خاص، إذ أن الجهود الأكاديمية والإنسانية التي بذلها الضحايا خلال حياتهم القصيرة تتلاقى مع رسالة وأهداف مؤسسة قطر، الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان، ودعم التعليم وتنمية المجتمع في دولة قطر، والعالم أجمع". وأضاف البيان أنه من هذا المنطلق، تتضافر جهود الطلاب والهيئة التعليمية في جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لها في المدينة التعليمية، لتنظيم مسيرة تضامنية تستنكر من خلالها هذا العمل الإرهابي وتقف متضامنة مع عائلات الضحايا.. وتدعو مؤسسة قطر جميع أعضاء المجتمع في قطر للمشاركة في هذه المسيرة". وأوضحت "مؤسسة قطر" أن "المسيرة ستنطلق في تمام الساعة 2.30 من بعد ظهر يوم الأحد المقبل، من عند مدخل المركز الطلابي بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، وتتوجه إلى ساحة الاحتفالات حيث سيقف المشاركون دقيقة صمت للترحم على أرواح الضحايا.. بعدها، سيلقي عدد من الطلاب كلمات موجزة تعقيباً على العمل الإرهابي المأساوي". ودعا البيان الجميع إلى التبرع لصالح الصندوق الخيري الذي أسسه ضياء بركات، الذي قضى في الجريمة، وهو صندوق يهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين في تركيا.
457
| 13 فبراير 2015
تسبب مقتل 3 طلاب مسلمين علي يد مواطن أمريكي بولاية مورث كارولينا، في إثارة مشاعر الغضب العديد من الأشخاص علي مستوى العالم، خاصة في ظل حالة التجاهل التي تعامل بها الإعلام الغربي مع الحادثة. وانتقد الكثير من المراقبين صمت الأنظمة الغربية على تلك الجريمة النكراء، مقارنةً بتحركاتهم وإداناتهم لجريمة "شارلي إبدو" وكأن دماء المسلمين مستباحة لهم. تجاهل الإعلام وتساءلت الكاتبة صبرية برفير في صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن سبب عدم اهتمام الإعلام الغربي بجريمة قتل 3 شباب، هم رجل وامرأتان، بإطلاق قاتلهم النار عليهم بدم بارد في نورث كارولينا، وأدى هذا لردود أفعال غاضبة من المسلمين، ونظم مؤيدوهم حملة "هاشتاج مسلم ماترز". وترى برفير، وهي مسلمة بريطانية، أن عدم تغطية الإعلام للحادث يرجع لكون الضحايا مسلمين، وتقول: "كنت أجهز أبنائي لأخذهم للمدرسة هذا الصباح، عندما دق هاتفي للإشارة عن وجود إشعار جديد، نظرت ووجدت كلمات إطلاق نار على مسلمين في تشابل هيل، عندها تجمدت، وشعرت بالقشعريرة تسري في جسدي، وذهبت بعدها حالا أفتش في تويتر، في محاولة يائسة للتعرف على ما جرى. وتضيف: "من هم هؤلاء الثلاثة؟ لماذا قتلوا؟ وهل المسلمون لم يعودوا آمنين في بيوتهم؟ وهل كان ما حدث هجوما عرضيا؟، وكنت في سري آمل أن يكون هذا الأخير هو السبب". وتشير الكاتبة إلى أن "مجموعة قليلة من المواقع ذكرت الحادث، مثل الجزيرة وأسوسيتد برس، وإندبندنت، وهي التي غطت الأحداث في ذلك الوقت. وتؤكد الكاتبة "هؤلاء الضحايا كانوا يستحقون ولو ذكرا في الإعلام، فأنت لست بحاجة لأن تكون مسلما حتى تشعر بمأساة هؤلاء الذين قتلوا بدم بارد، وكل ما تحتاجه هو أن تكون إنسانا". وتجد برفير أنه "مع مواصلة الحرب على الإرهاب، وتزايد الهجمات الإرهابية فقد شعر المسلمون بآثارها أكثر من أي وقت مضى". وتختم برفير مقالتها بالقول: "حتى نمنع هذا من الحدوث مرة أخرى، نحتاج لأن نأخذ خطوة للوراء، ونتذكر أنه يجب عدم التسامح مع أي شكل من أشكال الإرهاب، إننا بشر نحمل الهموم ومظاهر القلق ذاتها، وعليه فيجب أن نتحد ضد كل أشكال الإرهاب، أيا كان فاعله". إدانة مصرية قال إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، إن قتل الطلاب الثلاثة هو "جريمة إرهابية عنصرية بكل المقاييس، تكشف عن الوجه القبيح للإسلاموفوبيا التي زادت وتيرتها مؤخرا في العالم. وانتقد مستشار المفتي، "صمت" الإعلام الأمريكي عن هذه الجريمة العنصرية، مما يشير إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا العرب والمسلمين، فعندما يكون الضحايا من المسلمين أو العرب لا يتحرك الإعلام، مثلما يتحرك إذا كان الضحايا من غير المسلمين، مشددا أن هذه الازدواجية تعطي انطباعا بأن الدم المسلم أرخص من غيره. وطالب مستشار المفتي السلطات الأمريكية بإدانة هذه الجريمة الإرهابية على كافة المستويات الرسمية والشعبية والإعلامية، مؤكدا أن هذه الجريمة الإرهابية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن الإرهاب والقتل والعنصرية لا دين ولا وطن لهم. إدانة لبنانية ووصف وزير العدل اللبناني أشرف ريفي اليوم الخميس، جريمة قتل 3 أمريكيين مسلمين في الولايات المتحدة الأميركية بسبب انتمائهم الديني، بأنها عمل إرهابي وجريمة ضد الإنسانية. وقال ريفي إن "ما حصل في الولايات المتحدة الأمريكية من جريمة قتل لثلاثة أمريكيين مسلمين، بدافع الحقد والكراهية للأديان، يجعلنا نتخوف من المدى الذي وصلت إليه مشاعر الكراهية والتطرف، التي باتت تترجم على شكل أعمال إجرامية إرهابية، هي في توصيفها الفعلي جرائم ضد الإنسانية". وأضاف أن "هذه الجريمة هي في سياق إرهابي واحد مع الكثير من الجرائم التي سبقتها، فبغض النظر عن كونها عملاً إجرامياً فردياً أو منظماً، فقتل الأبرياء بسبب انتمائهم الديني أو العرقي، هو عمل إرهابي ينتمي إلى عصور مضت". ورأى ريفي أن "ما حصل للمسلمين في بورما، وللمسيحيين في نيجيريا والعراق، شاهد على هذا العنف الأعمى المرفوض الذي يستهدف الإنسان بسبب انتمائه الديني". ودعا "العالم كله لاستنكار هذه الجريمة وإدانتها"، وأهاب "بكل الأحرار والمعتدلين والعقلاء والحكماء في العالم، الذين يؤمنون بقيم حرية الإنسان وصون كرامته، أن يقفوا وقفة شجاعة في وجه العنف والإرهاب، فهذه الجرائم تثبت مرة جديدة أن الإرهاب لا دين له ولا انتماء، وأن لا فرق بين ضحاياه الى أي دين أو عرق انتموا". إدانة المنظمة الإسلامية أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسيكو" ما وصفته بـ"الجريمة البشعة" التي ارتكبها متطرف أمريكي بحق 3 طلاب مسلمين في لاية " كارولينا الشمالية" شرقي أمريكا. واستنكر بيان صادر عن المنظمة، اليوم الخميس، تجاهل الإعلام الأمريكي لهذه الجريمة وما أسمته "ازدواجية المعايير" في تغطية الأحداث المرتبطة بالتطرف والإرهاب. واعتبر البيان أن وسائل الإعلام الأمريكية "تُغطي بإسهاب أي عمل إجرامي يقع على غير المسلمين"، في الوقت الذي لم يلق حادث مقتل الشبان الملسمين "أي اهتمام" من قبلها. ودعت المنظمة، الحكومة الأمريكية لإدانة هذه "الجريمة البشعة"، ومحاكمة مرتكبها بـ"أقصى العقوبات"، مطالبة في ذات الآن بسن تشريعات تجرم "الإسلاموفوبيا"، وتواجه "تيارات العنصرية، وكراهية الإسلام والمسلمين" في أمريكا والغرب، وتوفير حماية تضمن لهم حقوقهم الدينية والثقافية. ريتشارد دوكنز أدان المفكر البريطاني ريتشارد دوكنز حادث مقتل المسلمين الثلاثة في ولاية كارولينا الشمالية أول أمس الثلاثاء، ودعا إلى إدانة الحادثة. ونشرت صحيفة الإندبندنت أن عالم البيولوجيا والفيلسوف الذي عرف عنه معاداة الأديان المنظمة، كتب على تويتر: "كيف يمكن لأي شخص ألا يدين جريمة القتل البشعة في شابل هيل".
611
| 12 فبراير 2015
شهدت جامعة كارولينا الشمالية، وميدان "ينيون" في مانهاتن بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، فعالية تأبين للطلبة المسلمين الثلاثة، الذين قتلهم مواطن أمريكي، يوم الثلاثاء الماضي. وقالت "كريستينا تاسكا"، رئيسة "شبكة المجتمع المسلم"، التي نظمت وقفة التأبين بنيويورك، إنه من الواجب محاربة الكراهية والتعصب، داعية الإعلام والمسؤولين الأمريكيين، إلى إظهار نفس الاهتمام لجميع ضحايا العنف، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم. وأكدت تاسكا، على ضرورة عدم تناول الإعلام لحادثة القتل بشكل يعتمد على الإثارة، حتى لا تتسبب التغطية الإعلامية في تصاعد جرائم الكراهية، وأعمال العداء ضد الإسلام. كما شهد حرم جامعة كارولينا الشمالية حفل تأبين للضحايا ضياء بركات، طالب طب الأسنان في جامعة كارولينا الشمالية، وزوجته يسر محمد أبو صالحة، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة، الذين عُثر على جثثهم مصابة بطلقات في الرأس، في شقتهم في مجمع سكني ببلدة "شابل هيل"، بالقرب من جامعة كارولينا الشمالي، الثلاثاء الماضي. وعقب الحادث سلم "كرايج ستيفن هيكس"، أحد جيران الضحايا، نفسه للشرطة، واعترف بقتله للضحايا، حيث أوقفته السلطات الأمريكية لاستجوابه، وكشف ملابسات الجريمة. وقال بيان صادر عن شرطة شابل هيل، أمس الأربعاء، إن سبب الجريمة قد يكون خلافًا على أماكن صف السيارات، إلا أن تعريف المتهم لنفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه "ملحد"، ونشره اقتباسات تنتقد الدين باستمرار، أدى إلى انتشار الشبهات حول كون الهوية الدينية الدافع وراء الجريمة. وحضر حفل التأبين الذي أقيم في الجامعة، والدا ضياء، وشارك به حوالي 1000 شخص، بينهم طلبة في الجامعة، وأعضاء بهيئة التدريس، وجيران الضحايا. وعرضت على شاشة ضخمة صور من حفل زفاف ضياء ويسر، اللذين تزوجا حديثًا، وأشعلت الشموع في أماكن متفرقة من الحرم الجامعي، كما علقت لافتات مكتوب عليها "حياة المسلمين هامة"، و"أوقفوا الإسلاموفوبيا"، و"احترموا المسلمين". وأعربت زميلة "ضياء" في الجامعة "فاطمة هدادجي"، عن صدمتها من جريمة القتل، واصفة "ضياء"، بـ"الشخص النظيف البعيد عن كل الأفعال السيئة، والمحب لعمل الخير"، مشيرة إلى أنه نظم حملة لجمع التبرعات للاجئين السوريين في تركيا، وكان يرغب في الذهاب لتركيا لعلاج أسنان أطفال اللاجئين السوريين. ولا تزال حالة غير اعتيادية تخيم على الشارع الذي يقع فيه منزل الضحايا، حيث أحيطت بوابة البناية التي تضم شقة الضحايا، بالزهور التي تركها الأصدقاء والجيران، ويجري عدد من قنوات التلفزيون الأمريكية بثًا مباشرًا من الشارع، كما لا يكاد ينقطع مرور سيارات الشرطة به. ومن المتوقع أن يتم دفن الضحايا الثلاث اليوم الخميس، بعد أداء صلاة الجنازة عليهم.
439
| 12 فبراير 2015
لقي حادث مقتل 3 طلاب مسلمين في مدينة "تشابل هيل" التابعة لولاية كارولينا الأمريكية، جراء هجوم مسلح استهدفهم في منزلهم من قبل أمريكي، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ وجه البعض انتقادات للإعلام الأميركي؛ لـ"عدم تغطيته الحادث كما ينبغي". وأشعل الحادث موقع "تويتر"، حيث توالت التغريدات عقب الحادث، وكان أكثر وسم انتشارا هو "حياة المسلمين مهمة"، على غرار وسم "حياة السود مهمة" الذي انتشر بعد مقتل عدد من السود على يد الشرطة في الأشهر الأخيرة. وانتشرت صور الضحايا الثلاثة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها صور زفاف ضياء بركات وزوجته يسر أبو صالحة، وفتحت صفحة خاصة على فيسبوك تكريما للطلاب الثلاثة نشرت عليها صورتهم مبتسمين، فيما بدا وكأنه حفل تخرج. وردًا على تلك الجريمة الإرهابية أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج بعنوان:" ChapelHillShooting" للتعبير عن إدانتهم لتلك الجريمة، وقد تصدر الهاشتاج نسب مشاركة كبيرة بمجرد إطلاقه على موقعي "تويتر"، و"فيسبوك". أكد المشاركون في الهاشتاج رفضهم القاطع للتخاذل الإعلامي في تغطية تلك الجريمة، التي ارتكبها مواطن أمريكي معادي للإسلام، مطالبين بضرورة تفعيل الهاشتاج لنشر القضية. وغردت المدونة نادية علي، باللغة الإنجليزية، متسائلةً: "أين التغطية الإعلامية من مقتل عائلة مسلمة في منطقة - شابيل هيل؟#ChapelHillShooting". وكتب الدكتور أحمد غانم أستاذ العلوم السياسية باللغة الإنجليزية، مؤكدًا أن الإرهاب لا دين له. وأدان الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل تلك الجريمة، التي تمت وسط تخاذل دولي ، وإعلامي في تغطيتها. وعلق الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس"، بأن تلك الجريمة عمل عنصري يستوجب ملاحقة فاعله. وأضافت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز في تغريدة لها : " مقتل 3 مسلمين بأمريكا، والإعلام الغربي لم يغطي الخبر، ولولا تويتر ما كنا علمنا عن #مجزرة_شابيل_هيل". كما أستخدم هاشتاج #MuslimLivesMatter، أو "حياة المسلمين تستحق الاهتمام" في 20 ألف تغريد بعد ساعات من انتشار الخبر. وكانت المغردة هايا بركات، من أوائل الذين استعملوا هذا الهاشتاج، فعلقت بالقول :"لقد قتل قريبي وزوجته وأختها لأنهم مسلمون، فليخبرني أحدكم أنه لا وجود للعنصرية والكراهية#MuslimLivesMatter". وأردفت في تغريدة أخرى: "يجب إعادة النظر في قانون حمل الأسلحة في الولايات المتحدة، كما يجب أن يقتل من الأشخاص حتى تفهم الحكومة ما يحدث". يُشار إلى "أن الشباب الـ 3 المسلمين الذين قُتلوا، كانوا يتميزون بأنشطتهم الإغاثية؛ حيث تداول عدد من أصدقاءهم مجموعة صور لهم وهم يوزعون أطعمة، وإسعافات أولية على من ليس لهم مأوي بأمريكا، كما كان لهم أنشطة إغاثية للاجئين السوريين".
815
| 12 فبراير 2015
تم قتل 3 طلاب مسلمين في جريمة بشعة أمس الأربعاء على يد مسلح أمريكي، واتضح أن الثلاثة من عائلة واحدة، زوجان وشقيقتها وننقل لكم على "بوابة الشرق" سيناريوهات القتل المختلفة وتضارب الآراء حول مقتلهم ما إذا كان بسبب الدين أو أن القاتل مريض نفسي. كريج ستيفن هيكس (46 عاما) وجهت له تهمة القتل العمد في إطلاق النار على 3 طلاب مسلمين من عائلة واحدة من أصل سوري هم ضياء شادي بركات (23 عاما) وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عاما) وأختها رزان محمد أبو صالحة (19 عاما) الذين يدرسون في جامعة نورث كارولينا. ومثل القاتل أمام المحكمة الجزئية بمقاطعة درهام صباح أمس وهو يرتدى بدلة السجن ورفضت المحكمة طلب الإفراج عنه بكفالة ووجهت له تهمة القتل العمد، وتقرر عقد الجلسة المقبلة في الرابع من مارس القادم. صيحات الغضب وأشعلت الجريمة صيحات الغضب داخل الجامعة وفي أنحاء الولاية للاعتقاد أن الجريمة حملت دوافع دينية وأن القاتل ارتكب جريمته لكون الطلاب الثلاثة مسلمين. وقد شهدت مدينة تشابل هيل الهادئة جريمة بشعة، حيث توجه القاتل في الساعة الخامسة والربع مساء الثلاثاء إلى المجمع السكني الجامعي لجامعة نورث كارولينا (فاينلي فورست) والذي يتكون من شقق ووحدات سكنية يستأجرها الطلاب وأطلق النار على الطلاب الثلاثة الذين توفوا في الحال في مكان الحادث. ووصلت الشرطة إلى مكان الحادث وأعلنت وفاة الطلاب الثلاثة نتيجة إطلاق رصاص على رؤوسهم. وقد أثار الحادث غضب الجاليات الإسلامية في ولاية كارولينا الشمالية والمنظمات الأمريكية في الولايات المتحدة التي وصفت الحادث بأنه يستهدف المسلمين بشكل محدد بما يعد جريمة كراهية. جريمة وحشية وقال نهاد عوض مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير": "هذه جريمة وحشية وما أظهره القاتل من كراهية للدين في تصريحات سابقة، وارتداء السيدتين (يسر ورزان) للزي الإسلامي الحجاب مع ارتفاع الخطاب المعادي للمسلمين في المجتمع الأمريكي يدفعنا لمطالبة سلطات تنفيذ القانون والحكومة الاتحادية لاتخاذ خطوات سريعة للكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة". وأشعلت الجريمة غضبا كبيرا على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" وتحت هاشتهاج muslimlivesmatter أبدى كثير من أصدقاء ضياء ويسر ورزان غضبهم من الجريمة، وأبدوا مخاوفهم حول سلامة المسلمين داخل الولايات المتحدة، وأشار عدد كبير من النشطاء إلى اعتقادهم أن الجريمة كانت تستهدف المسلمين بشكل محدد، لكن الشرطة نفت وجود دافع للجريمة. دوافع القتل وأشارت تقارير صحفية غير مؤكدة إلى أن القاتل "كريج ستيفن هيكس اشتبك في السابق مع الضحية ضياء بركات حول مكان لوقوف السيارة". وقال جوشوا ميكمور المتحدث باسم شرطة مقاطعة درهام، إن هناك احتمالا أن يكون الشجار على مكان لركن السيارة هو الدافع وراء إطلاق النار على الطلاب الثلاثة كما تحقق في أن دافع القتل هو كراهية المسلمين. وقال: "هذه الجريمة عمل مأساوي ولا معنى له وما زلنا نحقق في السبب المحتمل لإطلاق النار". وأضاف: "نتفهم القلق حول احتمال أن تكون الجريمة بدافع الكراهية ونبحث في كل الأدلة لتحديد ما إذا كان هذا بالفعل هو الدافع". ووصف القاتل كريج هيكس نفسه على صفحته على "فيسبوك" بأنه "ضد الأديان" وأبدى كراهيته لجميع الأديان وإعجابه بالإلحاد ولبعض الكتب التي تمجد العقل وترفض وجود الله. وتعرض صفحته صورا كثيرة تمثل ازدراء للأديان. ووفقا لرواية شهود جيران للطلبة المقتولين، توافد على مركز الشركة مساء أقارب عائلة بركات وأبو صالحة. وصول الشرطة وقالت كريستين بولينج إحدى جيران ضياء وتدرس علم النفس بجامعة نورث كارولينا: "لقد كان يوم الثلاثاء يوما عاديا ولم نسمع شيئا أو نرَ شيئا حتى وصول الشرطة وبعدها سادت حالة من الفوضى والاضطراب، وقد شاهدنا والد ضياء وعمه الذين جاءوا إلى مركز الشرطة في الثامنة مساء للحصول على معلومات وكان الأب يصيح فقط قولوا لي إن ابني لا يزال حيا"، بينما جلست والدة ضياء تبكي بلوعة. وقالت باثني إحدى جيران الطلبة المقتولين – بالجانب الشرقي من المجمع السكني إن أصدقاء ضياء ويسر ورزان أنشأوا صفحة على "فيسبوك" تحت عنون "لدينا ثلاثة فائزين"، وتشمل عدة صور للطلاب الثلاثة وصور لزفاف ضياء ويسر وحياتهم في الجامعة وممارسة ضياء لرياضة كرة السلة وسعيه لجمع تبرعات لمساعدة اللاجئين السوريين وتنظيم حملة من أطباء الأسنان للسفر إلى تركيا لتوفير الدواء والعلاج لأطفال اللاجئين السوريين. صدمة للمسلمين وتظهر الصفحة فيديو لضياء وهو يدعو لجمع التبرعات. وقد امتلأت الصفحة بتعليقات الإدانة والقتل والدعاء بالصبر لأهالي الضحايا. وكتب فارس بركات شقيق ضياء على صفحة "فيسبوك": "لم أستوعب حتى الآن ما الذي حدث لكنى أعرف على وجه اليقين أنهم كانوا نموذجا نتفاخر به ولا يوجد سبب للتوقف عن التفاخر بهم، وقد عشنا كمسلمين، وسنموت كمسلمين وعسى أن يدخلهم الله جناته". وقال أحمد سالم (27 عاما) من ولاية أتلانتا، الذي التقى بضياء في حفل رابطة الطلبة المسلمين إن صديقه كان نموذجا للشاب المسؤول الذي يخدم المجتمع وكان نموذجا للابن الذي يتمنى كل أب أن يحظى به. وأضاف: "كان ضياء دائم التفكير في الآخرين وأقام حملة لإطعام الفقراء في منطقة درهام بولاية نورث كارولينا وكان جزيل العطاء للآخرين وعلى وجهه ابتسامة دائمة وجميع من تعرف عليه أحبه لهذا أنا لم أستطع تصديق الخبر عندما سمعته". وكان بركات من أبرز الطلبة المتفوقين والذين يشاركون في الأعمال الخيرية داخل الجامعة وفي جمع التبرعات للاجئين السوريين في تركيا، وهو طالب بالسنة الثانية بكلية طب الأسنان وقد تزوج من يسر محمد أبو صالحة في ديسمبر الماضي. وكان من المقرر أن تبدأ زوجته دراستها لطب الأسنان مع بداية الخريف المقبل. وقال مايك ميليكوفسكي المتحدث باسم جامعة نورث كارولينا: "كلا من ضياء ويسر درسا بالجامعة وحصل بركات على درجة إدارة الأعمال في ربيع 2013 وكان يخطط لحصول على درجة الدكتوراه في طب الأسنان. وتخرجت يسر في ديسمبر الماضي بعد حصولها على درجة العلوم البيولوجية، ورزان كانت في السنة الأولي بالجامعة، وبدأت دراستها للهندسة المعمارية والتصميم البيئي بالجامعة في الخريف الماضي". ما هي الدوافع؟ ولم توضح الشرطة إن كانت للمشتبه فيه دوافع معينة أم لا، لكن تكهنات أشارت إلى أن الجريمة قد تكون لها علاقة بديانة القتلى. وقالت الشرطة إن ضحايا عملية القتل هم الزوج ضياء شادي بركات، البالغ من العمر 23 عامًا وزوجته، يسر محمد أبو صالحة، البالغة من العمر 21 عامًا، وأختها رزان محمد أبو صالحة، البالغة من العمر 19 عامًا. وأكدت الشرطة في بيان لها وجود مشاكل مسبقة بشأن صف السيارات في المرآب، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة إن كانت الدافع وراء الاعتداء نابع من "الكراهية". وكان هيكس نشر على حسابه على موقع فيسبوك عبارة "ملحدون من أجل المساواة"، وكان ينشر باستمرار اقتباسات تنتقد الدين، كما نشر صورة مسدس من عيار 38 ملليمترًا على صفحته، قائلاً إنه "محشو وخاص به". إلى ذلك، قالت زوجة المشتبه في قتل الطلاب الثلاثة إن "الدافع وراء ارتكاب هذا الاعتداء هو خلاف حول أولوية ركن السيارات، وليس الدين". وأضافت كارين هيكس أنها "أصيبت بالصدمة عندما سمعت بخبر الاعتداء"، مشيرة إلى أن "زوجها جيريج لطالما كان على خلاف مع الجيران على اختلاف دياناتهم". من جانبها، أكدت عائلة الضحايا أن “الدافع وراء الاعتداء في شابل هيل هو الكراهية". وقال محمد أبو صالحة والد الأختين إن "هيكس أعدمهم"، مضيفًا "كان هذا الرجل يضايق ابنتي وزوجها، حدث ذلك الأمر مرات عدة، وكان يتحدث إليهما والمسدس على خاصرته". وأوضح أبو صالحة في تصريحات لصحيفة (نيوز أوبزوفر): "لم يكونا مرتاحين له، إلا أنهما لم يعرفا أن الأمور ستنتهي بهذا الشكل". وعلى صعيد متصل، قال محامي المشتبه فيه إن "عملية إطلاق النار لا علاقة لها البتة بالمعتقدات الدينية، بل بسبب خلاف على أماكن ركن السيارات". وأضاف إن "المشكلة الحقيقية تكمن في عدم توافر العلاج النفسي وليس الإرهاب".
1094
| 12 فبراير 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
440084
| 16 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12582
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7604
| 17 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
7502
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
440084
| 16 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12582
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7604
| 17 نوفمبر 2025