تبرز رحلة جورج ج. مالفيتو، رئيس إدارة الابتكار بقطاع المياه لدى أكسيونا المهنية بدوره القيادي في البحث والتطوير والابتكار، مع تركيز خاص على تقنيات الغشاء في تحلية ومعالجة المياه. يحتل مكانة بارزة في قطاع المياه، حيث يعمل كعضو في مجلس إدارة كل من الجمعية الأوروبية لتحلية المياه (EDS) ومنصة تكنولوجيا المياه الأوروبية (WE)، ويساهم أيضًا في الجمعية الدولية لتحلية المياه (IDA) والجمعية الإسبانية لتحلية المياه وإعادة استخدامها (AEDYR). الحوار التالي لاستكشاف آراء جورج حول الابتكارات الجديدة في مجال تكنولوجيا المياه والاتجاهات المستقبلية لإدارة المياه بطريقة مستدامة. هل يمكنك وصف التركيز الرئيسي لجهودك في الابتكار والبحث داخل قطاع المياه في شركة أكسيونا؟ تغطي شركتنا جميع جوانب دورة المياه، شاملةً التصميم، الإنشاء، وإدارة تسهيلات معالجة المياه المختلفة، بما في ذلك تحلية مياه البحر، معالجة مياه الصرف الصحي، إعادة الاستخدام، وتوفير مياه الشرب. نوفر أيضًا خدمات المياه لضمان وصول الماء النظيف إلى عملائنا. بالمثل، يتألف قسم البحث والابتكار لدينا من 41 خبيرًا يعملون على تغطية كافة أقسام الشركة، مبتكرين في تقنيات جديدة في هذه المجالات كافة، مع التركيز بشكل خاص على تحلية مياه البحر، ابتكار عمليات جديدة، خفض استهلاك الطاقة، والابتكار في المجال الرقمي. الهدف الأساسي هو تزويد شركتنا بالأدوات التكنولوجية اللازمة للحفاظ على مكانتها التنافسية وريادتها في مجال التكنولوجيا. اتجاهات بحثنا تحددها غالبًا المشاريع الكبرى التي نتبناها، مما يمكننا من مواءمة تركيزنا مع الاحتياجات الخاصة ضمن نطاق خبرتنا الشامل. - ما هي أحدث التقدمات في تكنولوجيا الأغشية لمعالجة المياه التي تثير اهتمامك أكثر؟ حققت تكنولوجيا تحلية المياه، وبالأخص في جانب تطوير الأغشية، تقدماً هائلاً في الفترة الأخيرة. خلال العام المنصرم، تطور إنتاج الأغشية من مرحلة توفير تدفقات أقل ونسب رفض أدنى إلى إنتاج أغشية عالية التطور. هذه الأغشية الحديثة تبرز بنسب رفض تصل إلى 99.85٪ وزيادة في التدفقات نتيجة لاستخدام مواد مبتكرة وتحسينات على طبقاتها الفعالة. التحسينات المستقبلية لهذا القطاع ستتضمن استخدام مواد جديدة كالأغشية المركبة الفائقة الرقة، الأغشية البوليمرية الجديدة، الهياكل العضوية المعدنية، وأنابيب النانو الكربونية، مما يعد بتحقيق تحسينات أكبر في الأداء. كما ستركز التطويرات الأخرى على خفض استهلاك الطاقة، تطوير تكوينات جديدة لعملية التناضح العكسي، وابتكار حلول متقدمة لمعالجة المحاليل الملحية للحد من التأثير البيئي وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة. - كيف تدمج أكسيونا عمليات الأغشية الجديدة في مشاريعها؟ في كافة مشاريعنا، نسعى لضمان أبرز الابتكارات، مركزين خاصةً على استخدام الأغشية المركبة الحديثة في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك المراحل المبدئية للمعالجة مثل الفلترة الفائقة والدقيقة. نطمح إلى توظيف أفضل تقنيات الأغشية ضمن جميع مشاريعنا. بشكل خاص في قطر، حيث تم اعتماد هذه التقنيات الجديدة في محطتي المعالجة لدينا. منذ سبع سنوات، عند تطوير هذه المحطات، كنا قد استعنا بأفضل ما كان متوفراً من التكنولوجيا آنذاك. رغم السرعة الكبيرة في التطور التكنولوجي، لا تزال التقنيات الأساسية التي اعتمدناها، بما في ذلك تقنيات الأغشية، ثابتة إلى حد كبير، ما يعكس إلتزامنا بالمواكبة المستمرة لأحدث الابتكارات. - كيف تحرصون أن الاستدامة هي في صميم ابتكارات أكسيونا في معالجة المياه وتحليتها؟ فعليًا، تضع شركة أكسيونا الاستدامة في صدارة كافة عملياتها، وهي تستند في ذلك إلى خطة متكاملة للاستدامة تغطي البحث والتطوير وإنجاز المشروعات. هذا النهج يتوافق مع معايير التصنيف البيئي للاتحاد الأوروبي، الذي يُقيّم الأنشطة الاقتصادية حسب مدى استدامتها البيئية ليوجه الاستثمار نحو الخيارات الأكثر صداقة للبيئة وليدعم الأهداف البيئية للاتحاد الأوروبي. تنخرط أكسيونا بفعالية في هذا الإطار، لضمان تطابق مشروعاتها مع هذه المعايير الدقيقة. مشاركتها في مؤشرات الاستدامة المختلفة والتزامها بتلك القوانين يبرهن على تفاني أكسيونا في الحفاظ على البيئة. لذا، تتجنب الشركة الاستثمار في أي مشروع لا يتوافق مع هذه القيم، مما يؤكد على تعهدها بدعم التنمية المستدامة. - ما هو دور الذي تلعبه الطاقة المتجددة في مشاريعكم؟ الاستدامة والتحول إلى الطاقة الخالية من الكربون هما هدفان أساسيان في أكسيونا. نسعى لتوظيف الطاقة المتجددة في كل مراحل عملنا، كما يظهر ذلك في مشروعنا لإنشاء مزرعة شمسية لمحطة دبي. تكريمنا الأخير بجائزة لمحطة تحلية المياه في الدار البيضاء، التي من المقرر أن تعالج ما يقرب من 800,000 متر مكعب من المياه يوميًا، يجعلها واحدة من أضخم محطات تحلية مياه البحر على مستوى العالم. سيتم تشغيل هذا المشروع بواسطة الطاقة الهوائية، ما يعكس عزمنا على خفض الانبعاثات الكربونية وتقديم الاستدامة على رأس أولوياتنا في كل مبادراتنا على الصعيد العالمي. - بالنظر إلى الطابع العالمي لتحديات المياه، كيف توجه أكسيونا نفسها كشركة رائدة في حلول إدارة المياه الدولية؟ كشركة إسبانية ذات بصمة عالمية، تُجري أكسيونا 80% من عملياتها خارج إسبانيا، مما يؤكد وجودها عبر القارات بما في ذلك أستراليا، جنوب شرق آسيا، ولا سيما، الشرق الأوسط، حيث تتصدر في مشاريع تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي. يشمل ذلك بناء محطات تحلية مياه البحر ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي في المملكة العربية السعودية وتقديم الخدمات في جميع أنحاء أوروبا وشمال إفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية. تؤكد الحضور العالمي لأكسيونا على دورها كقائد عالمي، مشاركًا بنشاط في مشاريع متنوعة لتعزيز التنمية المستدامة والبنية التحتية. - هل يمكنكم إخبارنا ماذا تعني لك ولشركة أكسيونا هذه المعارض؟ كيف تساهم هذه الأحداث في تطوير الابتكارات في المجال؟ فعاليات مثل معرض قطر تمثل أهمية بالغة لأكسيونا، فهي توفر فرصة مميزة للتواصل مع الأشخاص، عرض احدث المشاريع، وإبراز ان دور الماء الحيوي لا يقتصر بكونه مجرد مورد يتم استهلاكه. تلعب هذه المناسبات دورًا محوريًا في التفاعل الوثيق مع الجمهور والزبائن المستقبليين، شاملةً المبدعين، الجامعات، ومؤسسات التكنولوجيا. تمكننا هذه المعارض من تسليط الضوء على التقنيات الحديثة التي نستخدمها في مشروعاتنا وتفعيل الحوار حول الابتكار في مجال إدارة المياه، ما يسهم بشكل كبير في تطوير هذا القطاع. - بخبرتك في مجالس إدارة مختلف جمعيات المياه، كيف تساهمون في تشكيل مستقبل قطاع المياه؟ تشمل مشاركتنا في أعمال مجالس الإدارة الانضمام إلى مجموعة متنوعة من الجمعيات، مثل الجمعية الأوروبية لتحلية المياه (EDS)، منصة تكنولوجيا المياه الأوروبية (WE)، الجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام (IDRA)، والجمعية الإسبانية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام (AEDyR). تعد هذه المشاركة ذات طبيعة تفاعلية تسمح بالتواصل الفعال مع الشركاء والموردين والعملاء، وتمكننا من المشاركة في الدفاع عن موضوعات متعددة تبعًا لاهتمامات كل جمعية. نقدم من خلال هذا الدور استشارات متخصصة حول الابتكار، التكنولوجيا، والمسائل التشريعية. يتيح لنا ذلك فرصة لعرض وجهات نظر ومخاوف الجمعية التي نمثلها مباشرة أمام المشرعين وأصحاب المصلحة. - هل يمكنك ان تشاركنا أفضل النجاحات التي حققتوها في قطر وبقية المنطقة هنا؟ لدى تقييمنا لمشاريع أكسيونا ذات الأثر الكبير في قطر والمناطق المجاورة، يمكننا إبراز محطتي تحلية مياه كنماذج للتميز الذي حققناه. أولًا، محطة توسعة Umm Al Houl SWRO، التي تعد الأكبر في قطر لاستخدامها تقنية التناضح العكسي، تمثل خطوة متقدمة نحو الحلول المستدامة للمياه، بقدرتها على توفير 564 مليون لتر يوميًا لأكثر من 1.1 مليون نسمة. هذا المشروع، الذي أُنجز في ظل تحديات جائحة COVID-19، يُظهر الابتكار والالتزام بالاستدامة من جانب أكسيونا. كما أن تحقيق المحطة لأكثر من مليون ساعة عمل بدون حوادث يبرهن على التزام الشركة بالأمان والكفاءة التشغيلية. المشروع الثاني، محطة Ras Abu Fontas، يبرز أيضًا كإنجاز مهم ضمن مساعي أكسيونا في قطر، معززًا مكانتها كرائدة عالمية في مجال تحلية المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي. هذا المسار يؤكد على مهارة أكسيونا في التعامل مع تحديات ندرة المياه ويعكس التزامها بالحفاظ على البيئة وفعالية استخدام الطاقة. هاتان المحطتان معًا تجسدان الرؤية الاستراتيجية لأكسيونا للتنمية المستدامة وقدرتها على توفير حلول متقدمة لمعالجة المياه علىمستوىالعالم.

أصدرت جامعة قطر أول كتاب عن تحلية المياه باستخدام التناضح العكسي في منطقة الخليج، من تأليف البروفيسور سيد جاويد زيدي، بالاشتراك مع السيدة حليمة سليم من مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر. وقامت بنشر الكتاب دار نشر إلسفيرElsevier والتي تعتبر من أكبر دور النشر العلمي. وقالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، إن الكتاب يقدم نظرة عامة عالية الجودة عن تحلية المياه بالتناضح العكسي في قطر، ويوضح التقدم المتحقق في هذا المجال. وأضافت أن الكتاب يعتبر مرجعا أساسيا للمهنيين والباحثين وطلبة الهندسة البيئية والمجالات ذات الصلة، وهو من الأدوات المفيدة للمدراء والمسؤولين من صناع القرار الذين يواجهون تحديات تتعلق بندرة المياه في جميع أنحاء العالم. ويعتبر التناضح العكسي من التقنيات المتقدمة والتي تتطور تطبيقاتها الخاصة بشكل سريع، ويشرح الكتاب معرفة متعمقة بتصميم وتشغيل أنظمة التناضح العكسي لتحلية المياه، كما يوفر إرشادات تعمل على تحسين أداء أنظمة التناضح العكسي لتحلية المياه. وأشار الدكتور محمد ارشيدات، مدير مركز المواد المتقدمة بالإنابة، إلى أن الكتاب سيساعد في تطوير الحلول التكنولوجية وتحسين الإنتاج لمحطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي للمساهمة في إنتاج المياه في البلاد. ويعتبر مركز المواد المتقدمة مركز الأبحاث الرئيسي في جامعة قطر والذي يعمل على أحدث الأبحاث في مجال المواد النانوية للطاقة والبيئة. وتم تخصيص المركز لتوفير التميز الفريد في مجال تكنولوجيا المواد وتقديم الدعم المعرفي لمجالات النفط والغاز على المستوى المحلي وتحلية ومعالجة المياه والصناعات التحويلية.

طور علماء في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة نوعا جديدا من تقنية الترشيح يمكنه إزالة قطرات الزيت أو النفط الصغيرة من مياه البحر والتي قد تتسبب في الإغلاق الكامل لبعض مرافق تحلية المياه. وتتميز تقنية الترشيح الجديدة التي تسهل عمليات تحلية المياه باستخدام نوع جديد من الأغشية له خصائص كيميائية وفيزيائية فريدة، ما يجعله أكثر كفاءة ومقاومة للتلوث أثناء عملية فصل الزيت والماء. وفي هذا الصدد أوضحت الدكتورة جيني لولر مدير أول في مركز أبحاث المياه بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ، أن تهديدات الانسكاب النفطي تعد مصدر قلق في منطقة الخليج العربي، حيث يمكن أن تتسبب في إغلاق كامل لبعض مرافق تحلية المياه، وهو ما قد يؤثر بدوره على توافر مياه الشرب النظيفة للسكان. وأشارت إلى أن منع حدوث انقطاع لعمليات تحلية مياه البحر بفعل التلوث النفطي أمر حيوي لدولة قطر، منوهة بأن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يعمل بشكل فعال على تطوير حلول علمية وتكنولوجية لجعل عملية تحلية المياه أكثر كفاءة وفعالية. بدوره قال الدكتور مارك فيرميرش المدير التنفيذي للمعهد ، إن هدف معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الأساسي يتمثل في مساعدة دولة قطر على مواجهة تحدياتها في مجالات الطاقة والمياه والبيئة، وذلك من خلال برامج رائدة في مجالات الأبحاث والتطوير والابتكار. ويجري مركز أبحاث المياه التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أبحاثاً حول الموارد المائية وتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتعد تحلية مياه البحر المصدر الرئيسي للمياه في قطر، حيث توفر ما يصل إلى 99% من احتياجات مياه الشرب وتدعم مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. وتشتمل الاستراتيجيات الشائعة للاستجابة للانسكاب النفطي على رش المواد الكيميائية على سطح مياه البحر لتشتيت بقع الزيت، ونشر أذرع التطويق العائمة لاحتواء النفط وجمعه. ومع ذلك، فإن هذه الممارسات تعجز عن منع قطرات الزيت الصغيرة من التسرب إلى موانئ سحب مياه البحر لمحطات التحلية وتتسبب في تلفها أو إغلاقها.

إبرام صفقات بقيمة 4.3 مليار دولار تصدرتها صفقة أم الحول.. كشفت مجلة MEED الاقتصادية عن تصدر قطر لحجم الصفقات والعقود الاستثمارية الموقعة بالمنطقة في مايو. وتحت عنوان قطر تهيمن على قيمة عقود دول مجلس التعاون الخليجي في مايو قالت المجلة إن دول المنطقة شهدت توقيع أفضل العقود التي تمت في شهر مايو المنصرم في الشرق الأوسط، حيث ظهرت دول المنطقة في ترتيب قيمة الجوائز المقدمة لأبرز المشاريع. ومع ذلك، انخفضت القيمة الإجمالية للصفقات الموقعة في الشهر، حيث تم توقيع ما قيمته 4.3 مليار دولار من العقود، مقارنة مع 9 مليارات دولار في أبريل السابق، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 53 في المائة. ◄ أكبر صفقة وأضافت المجلة إن أكبر صفقة تم توقيعها في دول الخليج كانت العقد الذي تبلغ تكلفته 520 مليون دولار والذي منحته أم الحول القطرية لشركة سامسونغ الهندسية الكورية الجنوبية لمضاعفة طاقة تحلية المياه في مشروع مرفق الطاقة والكهرباء المستقل التابع للمرفق. واضافت إن مؤشر MEED للمشروعات الخليجية التابع للمؤسسة الاقتصادية حقق مكاسب طفيفة خلال الشهر الماضي مع زيادة القيمة الإجمالية للمشروعات المخطط لها أو الجاري تنفيذها بنسبة 0.007 في المائة فقط لتصل إلى 3.88 تريليون دولار. وإجمالا، تضيف المجلة، كان هناك ربح صاف قدره 258 مليون دولار من المشاريع المنفذة في دول الخليج، إلى جانب العراق وإيران. ◄ قيمة المؤشر وعلى أساس سنوي، زاد مجموع قيمة مؤشر المشاريع بنسبة 0.5 في المائة تقريبا عن الإجمالي المسجل قبل عام. بينما كانت هناك زيادة في المؤشر العام لهذا الشهر، وانخفض إجمالي قيمة مؤشر المشاريع بدول الخليج بنسبة 0.1 في المائة إلى 3.132 تريليون دولار من 3.137 تريليون دولار. وتراجع إجمالي حجم المشاريع الخليجية بنسبة 0.4 في المائة مقارنة بالعام السابق. وتعكس هذه الانخفاضات التوقعات الصعبة للمشاريع في المنطقة في أعقاب انخفاض أسعار النفط وقلة السيولة وتراجع ثقة المستثمرين. وكان العراق أفضل دول المنطقة أداءً، باستثناء قطر، خلال الشهر الماضي، حيث سجل مكاسب بنسبة 1.4 في المائة. وذلك بعد أن كان أفضل الأسواق أداءً خلال العام الماضي مع زيادة بنسبة 16 في المائة في قيمة سوق مشاريعه. وتقول المجلة إن المسار الإيجابي لسوق مشاريع العراق يعكس تحسن الوضع الأمني ​​خلال السنوات القليلة الماضية.

أصدر جهاز التخطيط والإحصاء البيان الصحفي للرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر مارس 2019، ويعكس هذا المؤشر تفاصيل نمو القطاعات الاقتصادية الصناعية المختلفة مثل التعدين، والصناعات التحويلية، وإنتاج الكهرباء وإنتاج وتحلية المياه. ويعتبر هذا المؤشر مؤشرا حجميا قصير المدى يقيس التغير الكمي في سلة مختارة من المنتجات الصناعية في فترة زمنية معينة، منسوبة إلى فترة زمنية مختارة تسمى فترة الأساس. ويتكون الرقم القياسي للإنتاج الصناعي من ثلاثة مكونات رئيسية هي التعدين وتبلغ أهميتها النسبية 83.6 %، والصناعة التحويلية بأهمية نسبية قدرها 15.2 %، والكهرباء بأهمية نسبية قدرها 0.7 %، والماء بأهمية نسبية قدرها 0.5 %. ◄ الصناعة والتعدين وسجل المؤشر في شهر مارس لعام 2019 للرقم القياسي للإنتاج الصناعي 100.6 نقطة، منخفضا بنسبة 4.1 % مقارنة بالشهر السابق (فبراير 2019 )، وانخفاضا بنسبة 0.1 % مقارنة مع الشهر المناظر من عام 2018. ويشير الرقم القياسي لقطاع التعدين مقارنة بالشهر السابق (فبراير 2019 ) إلى الانخفاض بنسبة 4.8 %، ويرجع ذلك إلى الانخفاض في الكميات المنتجة في مجموعة النفط الخام والغاز الطبيعي بنفس النسبة، وأما مجموعة الأنشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر فقد ارتفعت بنسبة 0.2 %. وبالمقارنة مع الشهر المناظر من العام السابق (مارس 2018 ) يلاحظ انخفاضا قدره 0.4 %. ◄ ارتفاع الإنتاج وفيما يخص قطاع الصناعة التحويلية، يلاحظ انخفاضا قدره 0.4 % في مارس 2019 عن الشهر السابق، وقد حدث ذلك كمحصلة لانخفاض الإنتاج في مجموعة صناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 2.4 %. ومن ناحية أخرى ارتفع الإنتاج في سبع مجموعات هي: صناعة المشروبات بنسبة 4.3 %، تليها صناعة المشروبات بنسبة 4.3 %، تليها صناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 3.8 %، وصناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 3.5 %، وصناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 3.0 %، وصناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 2.2 %، أما صناعة المنتجات الغذائية ومجموعة الطباعة واستنساخ وسائط الإعلام المسجلة فكانت نسبة الانخفاض 1.3 % لكل منها. ومن ناحية أخرى وفي نفس القطاع، وعلى صعيد التغير السنوي فقد لوحظ ارتفاعا قدره 2.3 % عن الشهر المناظر (مارس 2018 ) بسبب ارتفاع الإنتاج للمجموعات التالية: صناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 11.4 %، صناعة المشروبات بنسبة 10.1 %، صناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 3.3 %، وصناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 2.0 %، وصناعة المنتجات الغذائية 0.7 %. أما الانخفاض فقد حصل في صناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 12.5 %، تليها الطباعة واستنساخ وسائط الإعلام المسجلة بنسبة 10.5 %، وصناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 7.2 %. ◄ الكهرباء والماء وفيما يخص قطاع الكهرباء لوحظ انخفاض في الإنتاج بين مارس 2019 والشهر السابق بنسبة 6.3 %، بينما كان الانخفاض السنوي بنسبة 16.4 % (بالمقارنة مع مارس 2018 ). وبالنسبة لقطاع الماء، فعند مقارنة مارس 2019 مع الشهر السابق، حصل انخفاض في الإنتاج بنسبة 1.8 %، وعند المقارنة مع الشهر المناظر من العام السابق كان الانخفاض بنسبة 17.2 %.

** فهد المهندي: مبادرات السلامة والبيئة تساعد في نشر ثقافة السلامة بين الموظفين ** فواز الباكر: نحرص على توفير بيئة عمل خالية من الحوادث الدوحة - الشرق: حرصت شركة الكهرباء والماء القطرية والشركات التابعة لها على تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة والبيئة في الشركة وفي محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه التابعة لها، حيث قامت بإنشاء لجنة لتحقيق معايير الأمن والسلامة والبيئة والتي تقوم من خلالها بتطوير وتنظيم كل ما يتعلق في هذا المجال وذلك لحماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل و بمنع تعرضهم للحوادث والإصابات المهنية، وكما سعت للحفاظ على مقـومات العنصر المادي المتمثل في المنشآت وما تحتويه من أجهزة ومعدات من التلف والضياع نتيجة للحوادث، وقامت بتوفير وتنفيذ كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية التي تكفل توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين البشري والمادي. وبناء على ذلك قامت السيدة فرانسيس ريتشاردسون، نائب الرئيس التنفيذي لجائزة (روسبا) بزيارة شركة الكهرباء والماء القطرية والشركات التابعة لها، وتعتبر روسبا منظمة غير ربحية توثق معايير الأمن والسلامة، ومقرها في بريطانيا. وتأتي هذه الزيارة تزامناً لما حققته شركات الطاقة من إنجازات في مجال الامن والسلامة واحتفال شركة قطر للطاقة بإنجاز 6 ملايين ساعة عمل خالية من الحوادث. وقد قام مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية والعضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة قطر للطاقة السيد فهد بن حمد المهندي، بعقد اجتماع مع السيدة فرانسيس، وذلك بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات الطاقة والمتمثلة في شركة قطر للطاقة و شركة راس لفان للطاقة و شركة راس قرطاس للطاقة وتم خلال الاجتماع مناقشة عدة محاور مع السيدة فرانسيس عن كيفية العمل على تطوير برامج الأمن والسلامة بما يتواكب مع نظام السلامة الحديث وذلك حسب المعايير العالمية للأمن والسلامة، والحرص على مواصلة الجهود في السلامة المهنية من خلال زيارتها الميدانية لعدد من محطات إنتاج الكهرباء وتحلية المياه الصالحة للشرب بدولة قطر. وقال السيد فهد بن حمد المهندي: نحن فخورون بما حققته شركات الطاقة في مجال الأمن والسلامة ومن ضمنها إنجاز شركة قطر للطاقة 6 ملايين ساعة عمل خالية من الحوادث من خلال برامج السلامة المستهدفة نجحت شركة قطر للطاقة في تحقيق هذا الإنجاز في الصحة والسلامة والبيئة على جميع المستويات وفي كل أقسام الشركة. حيث إن مبادرات الصحة والسلامة والبيئة تساعد في نشر ثقافة السلامة بشـكل قوي بين الموظفين وكيفية تطوير برامج السلامة وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتشجيع الكادر البشري. وكما أضاف بأن تحقيق الأمن والسلامة المهنية للموظفين يعتبر من اولويات الشركة. وقد قالت السيدة فرانسيس: إن ما تطبقه الشركات من معاييرالأمن والسلامة يتماشى مع الأنظمة العالمية المستخدمة في مجال السلامة المهنية، وكذلك عبرت عن سعادتها لحصول شركات الطاقة في دولة قطر على العديد من الجوائز العالية والمتقدمة على مستوى الوطن العربي في مجال الكفاءة والسلامة المهنية من بريطانيا. وكما صرح السيد فواز الباكر، المدير التنفيذي لشركة قطر للطاقة أن السلامة جزء أساسي من العمل ونحن لا نساوم على السلامة ونحرص على توفير بيئة عمل خالية من الحوادث والإصابات، وأكد السيد الباكر المدير التنفيذي على حرص السيد فهد بن حمد المهندي، رئيس مجلس الإدارة على متابعة أداء العمل في الشركة من حيث الكفاءة والسلامة المهنية من خلال زياراته الدورية للمحطة. وبالتزامنا بمسؤولياتنا في استمرار السلامة المهنية في المحطة حيث إننا نقوم بتنظيم دورات داخلية وخارجية في مجال الأمن والسلامة ليستفيد منها جميع الموظفين بشكل دوري. ولقد تم تكريم جميع موظفي شركة قطر للطاقة الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز وتشجيعهم على مواصلة أدائهم المتميز في العمل وزيادة التركيز على كفاءة الإنتاج.

تهدف إلى وضع نظام فعال يعود بالفائدة على البيئة المحلية تقوم مجموعة بحثية من كلية العلوم والهندسة بدراسة التأثير البيئي لأنظمة المياه في المناطق الحضرية وتقنيات تحلية مياه البحر الحالية وإمكانية مكاملتها مع الطاقة المتجددة وذلك بتمويل من الجامعة ودعم تقني من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لها. ففي الوقت الذي تعتبر فيه استدامة المياه من الأولويات الأساسية لدولة قطر، يقوم الدكتور سامي الغامدي، الأستاذ المساعد في قسم التنمية المستدامة بكلية العلوم والهندسة ومجموعته البحثية بتحليل تكنولوجيا إمدادات المياه في المناطق الحضرية والأثر البيئي للدورات المائية في البيئة المبنية والاستراتيجيات الممكنة للتخفيف من هذا الأثر في قطر، مثل استخدام الطاقة المتجددة. وتضم المجموعة البحثية كلا من محمد الحاج (مرشح لنيل درجة الدكتوراه) ومهزابين منان (طالبة ماجستير) الذين يعملان على مشروعين بحثيين على صلة بالأثر البيئي لتحلية المياه في قطر. وعند الانتهاء من المشروعين في وقت لاحق من هذا العام، ستكون نتائج الدراسة بمثابة أساس لصانعي القرار ومؤسسات إدارة الموارد المائية لوضع نظام مياه فعال سيعود بالفائدة على البيئة المبنية في قطر. ونظرًا لموقعها الجغرافي ومناخها الصحراوي، فإن دولة قطر لا تمتلك وصولًا مباشرًا إلى موارد المياه العذبة أو شبكات الأنهار، وتعتمد قطر اليوم بشكل رئيسي على تقنيات التحلية الحرارية التي تستخدم الغاز الطبيعي. وهو ما يشكل مصدر قلق كون تقنيات التحلية الحرارية تستخدم الطاقة بشكل مكثف ولها تأثير كبير على البيئة. وأوضحت منان: على غرار دول مجلس التعاون الأخرى، تنتج قطر كميات هائلة من المياه المحلاة كل عام. ومع ذلك، فإن الأثر البيئي لعملية تحلية المياه في هذه المنطقة غير مفهوم بشكل جيد. وهو ما دفعنا للتركيز على تطوير إطار عمل قائم على دورة الحياة لتقييم الأثر الشامل لهذه العملية. ويتم استهلاك المياه المحلاة من قبل أعداد السكان المتنامية في البلاد وقطاع الإنتاج الزراعي والغذائي المحلي المزدهر. وفي معرض حديثه عن بحثه عن حلول بديلة، قال الحاج: بما أن المياه المالحة هي مصدر متاح بوفرة وسهولة، سعينا إلى تحديد حلّ بديل لتقنيات تحلية المياه يكون صديقًا للبيئة ومناسبًا من الناحية الفنية ومجديًا اقتصاديًا. ــ الأثر البيئي للتحلية الحرارية وخلال المراحل الأولى من المشروع، قامت مهزابين بدراسة الأثر البيئي للمياه الناتجة عن التحلية الحرارية على دورة الحياة في البيئة المبنية. وفي سياق عملها هذا، أجرت أبحاثًا حول انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة من محطات مختلفة في قطر. وتبين أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تقارب 12.6 كيلوغرام للمتر المكعب. وبعد ذلك، قدمت دراسة الحاج التي تحمل عنوان توصيات على صعيد السياسات لإدارة مستدامة لموارد المياه في قطر تقييمًا شاملًا للموارد المائية المتوفرة ومستويات الاستهلاك في قطر بالمقارنة مع بقية دول العالم. وتم تكريم هذه المساهمة الاستقصائية والعلمية بجائزة قطر للاستدامة 2017 لفئة البحوث الخضراء. ــ نهج شامل للدراسة إن ما يميز هذه الدراسة هو نهجها الشامل في دراسة الجوانب الاقتصادية والبيئية والفنية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية. وأضاف الحاج: اقترحنا هنا استخدام تقنية تعرف باسم مجمع فرنسل الخطي للطاقة الشمسية، وهي مجموعة مرايا عاكسة تقوم بتركيز الطاقة الشمسية المنعكسة عليها ليتم استخدامها في إنتاج البخار الذي يمد محطات التحلية الحرارية بالطاقة التي تستخدم عملية تقطير ذات مراحل متعددة. قد تكون محطات التحلية قادرة على محاكاة هذا الاعتماد المبتكر على مصادر الطاقة المتجددة بشكل مفيد اقتصاديًا. وبالتالي يمكن لهذه التكنولوجيا أن تؤثر بشكل كبير على مستقبل الإدارة المستدامة لموارد المياه في قطر على وجه الخصوص وفي المنطقة عمومًا. وفي معرض حديثه عن مشروعه، الذي جرى بتمويل كامل من قبل جامعة حمد بن خليفة ودعم تقني من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لها، قال الدكتور الغامدي: شهدنا تطور البحث الذي نقوم به من دراسة جماعية إلى مرحلة من التجارب الرقمية، حيث تم اختبار نموذجنا عبر محاكاة مجموعة متنوعة من الظروف والسيناريوهات. وفي كل يوم نزداد قناعة وفضلًا عن توليد الطاقة، فإن الطاقة الشمسية هي المفتاح لمساعدة قطر في تحقيق أمن المياه. ولأننا نهتم بالبيئة في قطر، قمنا باستخدام أدوات متقدمة لتقييم دورة الحياة البيئية من أجل استكشاف محور بالغ الأهمية غالبًا ما يتم التغاضي عنه في الأبحاث التقنية البحتة.

نظم الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية ببروكسل مؤتمراً للمانحين يرمي إلى إنشاء محطة تحلية المياه المركزية بشمال غزة بقيمة 456 مليون يورو، كما يعمل الاتحاد الأوروبي على بناء حوض لتجميع مياه الأمطار وإدارة المطر الكثير الشديد الواقع على الأرض، وصرح مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون مفاوضات التوسع والجوار، جاوهانسن هان بأن هذا المشروع سيلبي الاحتياجات المائية الأكثر إلحاحاً في غزة، ويوفر مياه الشرب ويسهم في الوقت نفسه في تحقيق سبل التنمية الاقتصادية المستدامة، وعبر عن فخره بتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم سبعين مليون يورو لمحطة تحلية المياه، بالإضافة إلى 7.1 مليون يورو لتكاليف التسيير الإدارية. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله: يحمل هذا المؤتمر رسالة أمل لشعبنا في غزة، مؤكداً أن المجتمع الدولي لا ينسى أبدا معاناة شعبنا في غزة وتعهدت فرنسا بـ10 ملايين يورو، كما التزمت حكومة الكويت بـ 60 مليون دولار لتنفيذ جزء من خط الناقل كمشروع تكميلي لمحطة المياه المركزية.

وافقت الحكومة المغربية اليوم، على 48 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات استثمار في قطاعات الصناعة والنقل وتحلية المياه وقطاعات أخرى، يبلغ حجم استثماراتها 32.32 مليار درهم، حوالي 5ر3 مليار دولار. وقال السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية ، في بيان عقب اجتماع اللجنة الوطنية للاستثمارات بثته وكالة الأنباء المغربية، إن من شأن هذه الاستثمارات، توفير 6190 فرصة عمل مباشر و13 ألفا و952 فرصة عمل غير مباشر. وأضاف أن قطاع الصناعة يحتل المرتبة الأولى بنسبة 59 في المائة من مجموع الاستثمارات المزمع إنجازها، يليه قطاع تحلية مياه البحر بما نسبته 11 في المائة من مجموع الاستثمارات المزمع إنجازها، ثم قطاع النقل والبنيات الأساسية بنسبة 10 في المائة. يذكر أن اللجنة الوطنية للاستثمار، هي لجنة وزارية تعنى بتنشيط الاستثمار الداخلي وتسهيل الشروط القانونية والتنظيمية والتمويلية للاستثمار، وتتكون من 11 وزارة في المغرب.

وقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" أمس بطوكيو، مذكرة تفاهم مع منظمة الطاقة الجديدة وتطوير التقنيات الصناعية (نيدو) اليابانية، بشأن إنشاء المشروع النموذجي للنظام المتقدم لتحلية مياه البحر باستخدام تصريف المياه الساخنة. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون المشترك والمثمر بين دولة قطر واليابان. وقد وقع الاتفاقية عن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء، وعن منظمة الطاقة الجديدة وتطوير التقنيات الصناعية (نيدو) السيد أكيهيكو مياموتو رئيس نيدو، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين القطري والياباني. ويهدف المشروع الذي سيتم تنفيذه في مدينة رأس لفان الصناعية إلى المساهمة في الاستخدام الفعال للطاقة وحماية البيئة في المدينة الصناعية والنشر الواسع للتكنولوجيا المتقدمة لتحلية مياه البحر من خلال استخدام النظام. وستعمل هذه المحطة التجريبية على إنتاج 1500 متر مكعب يومًيا من المياه الصالحة للشرب ولاستخدامات أخرى.ويشمل المشروع إلى جانب التخطيط وتجهيز الموقع، وإعداد التصاميم والبناء والتشغيل، وتصنيع ونقل المعدات، وتدريب موظفي التشغيل والصيانة، نشر التكنولوجيا في دولة قطر. وتستمر فترة التشغيل للمشروع سنة كاملة، حيث تقدم نيدو أعمالها من خلال شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة، وشركة ميتسوبيشي اليابانية، في حين تقوم كهرماء بالأعمال بالتعاون مع مركز تكنولوجيا المياه التابع لشركة ميتسوبيشي كوربوريشن بدولة قطر. ويعتمد النظام المتقدم لتحلية مياه البحر باستخدام تصريف المياه الساخنة على استخدام مياه البحر المفرغة المستخدمة كمياه تبريد لمحطات الطاقة والمصانع الكيميائية وغيرها من وحدات الصناعة الثقيلة كمدخلات مياه بحر خام لمحطة تحلية المياه بتقنيات حديثة قامت شركات يابانية بتطويرها، حيث تتم معالجتها بنظام المعالجة الحيوية الصديقة للبيئة، وتحليتها بتكنولوجيا متقدمة للتناضح العكسي تتحمل درجات الحرارة العالية. وبالإضافة إلى تقليل تكلفة الإنشاء والتشغيل والصيانة، من المتوقع من خلال هذا المشروع تحقيق توفير في الطاقة من خلال هذه العملية المتقدمة، بما يزيد على 80% من استهلاك الطاقة مقارنة بعملية تحلية المياه الحرارية التقليدية، وتقليل التأثير البيئي. وتعزز هذه المذكرة الشراكة بين كهرماء والمؤسسات اليابانية وتفتح آفاقا جديدة من التعاون الثنائي لتبادل الخبرات الفنية وتطوير الموارد البشرية القطرية. كما تأتي ضمن جهود كهرماء في الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في مجال تحلية المياه، حيث تملك كهرماء حق الانتفاع والمشاركة في الملكية الفكرية لهذا النظام الجديد، بما يضمن تطوير قدراتها الإنتاجية من المياه وتلبية احتياجات الطلب مع الوفاء بمسؤوليتها في توفير استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة، وذلك في إطار سعي المؤسسة إلى تحقيق رسالتها المتمثلة في توفير كهرباء ومياه مستدامة وذات جودة عالية، لحياة أفضل في دولة قطر.وتشهد "كهرماء" نموا في المرافق المرتبطة بقطاع المياه، حيث تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع لرفع مستوى مخزون المياه الإستراتيجي وتأمينها لمختلف المناطق في الدولة من خلال الخزانات الإستراتيجية الضخمة ومحطات الضخ وخطوط النقل، ما سيسهم في تحسين تأمين المياه ونوعية الخدمات التي تقدمها المؤسسة، بما يواكب الطلب المتنامي على الكهرباء والمياه الذي تشهده الدولة على هاتين السلعتين الحيويتين في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد.

دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية توسعة محطة رأس أبوفنطاس "أ-3" لتحلية المياه ، وذلك في حفل أقيم اليوم بموقع المحطة بمدينة الوكرة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار الشخصيات. رئيس الوزراء يفتتح توسعة محطة راس ابوفنطاس لتحلية المياه ويبلغ إنتاج المحطة التي وضع حجر أساسها معالي رئيس مجلس الوزراء في نوفمبر 2015م، نحو 36 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً بتكلفة تنفيذ بلغت 1.8 مليار ريال. هدية تذكارية لمعالي رئيس الوزراء في بداية الحفل، تم عرض فيلم وثائقي عن محطة رأس أبوفنطاس لتحلية المياه وعرض توضيحي آخر عن محطة رأس أبوفنطاس (أ-3) لتحلية المياه . صورة جماعية مع فريق العمل المشرف على توسعة محطة راس ابوفنطاس لتحلية المياه وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية، أن الشركة نجحت في إنجاز هذا المشروع الإستراتيجي والذي يمثل إضافة نوعية لتأمين احتياجات الدولة من المياه المحلاة ضمن الاجال المحددة ووفق الميزانية المرصودة وبأحدث التقنيات وأكثرها كفاءة ومحافظة على البيئة. معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وأشار سعادته إلى ان هذه المحطة تعتمد على تقنية تحلية المياه عن طريق التناضح العكسي والتي من خلالها ستصبح دولة قطر أكبر منتج للمياه المحلاة في المنطقة، خاصة بعد دخول انتاج محطة أم الحول من المياه عبر هذه التقنية المجربة منذ اكثر من 30 عاماً والتي تتميز بانها أقل تكلفة من المقطرات الحرارية هذا بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة. جانب من الأفتتاح من جانبه أضاف السيد فهد حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية أن دولة قطر لديها خطة استراتيجية طموحة في مجال انتاج الكهرباء وتحلية المياه وتحقيق الأم المائي والكهربائي للدولة، موضحاً أن الشركة وضعت خطة لتطوير جميع محطاتها في الدولة لضمان مواكبة التنمية الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها قطر بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وزير الطاقة والصناعة خلال كلمتة وأكد أن التوسعة الجديدة تأتي في إطار تطوير قدرات محطة رأس أبوفنطاس الانتاجية والتي تعتبر أكبر منشاة تمتلكها شركة الكهرباء والماء القطرية بالكامل، وكذلك أقدم محطة موجودة في قطر. جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح

وقعت جامعة قطر ممثلة في مركز المواد المتقدمة، وشركة الكهرباء والماء القطرية مذكرة تفاهم اليوم ، بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، والدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس الجامعة. وقع مذكرة التفاهم الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، والسيد فهد حمد المهندي، المدير العام والعضو المنتدب بشركة الكهرباء والماء القطرية، فضلا عن عدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة قطر، وشركة الكهرباء والماء القطرية . وتهدف مذكرة التفاهم إلى البحث عن فرص التعاون بين جامعة قطر وشركة الكهرباء والماء القطرية في مجال تحلية المياه والتقنيات ذات الصلة. ويأتي توقيع هذه المذكرة تتويجاً للتعاون المشترك بين شركة الكهرباء والماء القطرية كمنتج رئيسي للكهرباء والماء وجامعة قطر كأحد صروح التعليم والبحث العلمي الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى نتائج تخدم الاقتصاد الوطني في هذا المجال. وبموجب بنود مذكرة التفاهم ستتعاون جامعة قطر وشركة الكهرباء والماء القطرية لبناء قاعدة معرفية من أجل تحلية مياه البحر، ولتطوير قاعدة لشبكة تقنية المياه مثل التناضح العكسي، كما ستتعاون المؤسستان لبناء وتطوير القدرات المحلية والقوى العاملة القطرية في مجال معالجة المياه، ولتطوير برامج للتدريب وتحويل وتنفيذ تقنية تصفية المياه، بالإضافة إلى ترقية وتسهيل البحوث والابتكار في قطاع المياه والأنشطة ذات العلاقة. تطوير القوى العاملة وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة: إن هذه المذكرة لها أهمية خاصة، لأنها تمثل تعاونا بين مؤسستين وطنيتين تكمل كل منهما الأخرى، حيث ستتولى شركة الكهرباء والماء القطرية توفير الكهرباء والماء وهي عناصر حيوية لا تقوم الحياة والتنمية بدونها، وتتولى جامعة قطر الموضوعات المتعلقة بالبحث العلمي. وأعرب د. السادة عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم باعتبارها مثالا يحتذى للتعاون العلمي والعملي بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 وكخطوة مهمة في تحقيق النمو والتطور الاقتصادي لدولة قطر، معرباً عن شكره وتقديره لجامعة قطر والدور الذي تقوم به في مجال التعليم والبحث العلمي. دراسة معمقة وقال الدكتور ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر إن الشركة القطرية للكهرباء والماء قد بنت محطة في "أم الحول" تعتمد على التكنولوجيا المعروفة بالتناضح العكسي وهذه التكنولوجيا تعتمد على ما يعرف بالأغشية التي تتضمن مسامات متناهية الصغر تسمح بنفاذ الماء فقط ومنع أي شوائب أخرى. وقد باشرت الشركة بناء المحطة، وتمتلك الشركة مصنعا نموذجيا للتجربة ومتابعة حالات الماء ودراستها من قبل باحثين من جامعة قطر. د. الدرهم:بناء القدرات المحلية في مجال البحث العلمي قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن المذكرة التي توقعها الجامعة وشركة الكهرباء والماء القطرية مهمة في تعزيز التنمية المستدامة وبناء القدرات المحلية في مجال البحث العلمي، والأمن الوطني في مجال المياه والطاقة، وتحلية المياه، حيث تزخر الجامعة بإمكانات وقدرات معتبرة في هذا المجال. وأشار رئيس الجامعة إلى أنها عززت شراكتها خلال الفترة الماضية مع القطاع الصناعي، وبنت قدرات متميزة في مجالات الصناعة المختلفة، منها تقنية التناضح العكسي التي تعتمد عليها تحلية المياه وهي موضوع مذكرة التفاهم. ولفت د. الدرهم إلى أن هذه المذكرة ستعزز التنمية المستدامة في قطر، معربا عن تقديره للدور الذي تقوم به شركة الكهرباء والماء القطرية في مجال إنتاج الكهرباء والماء، وعن سعادته بالتعاون المشترك بين جامعة قطر والشركة في مجال تطوير برامج التدريب وتطوير القدرات المحلية والقوى العاملة القطرية في مجال معالجة المياه، وعمليات تسهيل البحث والابتكار في قطاع إنتاج المياه، معربا عن تفاؤله بما سيسفر عنه هذا التعاون المشترك. وقال إن جامعة قطر ليست فقط الرافد الأساسي في الجال الأكاديمي بل هي الرافد الأهم في المجال البحثي، وتتوافق هذه المذكرة مع استراتيجية الجامعة، وتؤسس لتعاون بناء في مجالات بحثية عدة. فهد المهندي:استخدام تقنية جديدة في تحلية المياه أكد السيد فهد حمد المهندي، المدير العام والعضو المنتدب بشركة الكهرباء والماء القطرية أن المذكرة تسهم في تعزيز البحوث في مجال التناضح العكسي وتحلية المياه، من خلال استخدام تقنية الأغشية التي تعد تكنولوجيا جديدة في قطر، ما يتطلب إجراء بحوث علمية عليها وهي البحوث التي ستقوم بها جامعة قطر ممثلة في مركز المواد المتقدمة، مما يمثل تتويجاً للتعاون المشترك بين شركة الكهرباء والماء القطرية كمنتج رئيسي للكهرباء والماء بدولة قطر وجامعة قطر كأحد صروح التعليم والبحث العلمي، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى نتائج تخدم اقتصادنا الوطني في مجال تحلية المياه.

قال خبراء ومحللون اقتصاديون سعوديون إن قطر والسعودية تتصدران دول مجلس التعاون الخليجي في مسابقة الزمن لتطوير مرافقها وبنيتها التحتية في مجال توليد الطاقة وتحلية مياه البحر، وذلك من خلال المصادر التقليدية والبديلة للطاقة والتي تشمل مشاريع في الطاقة النووية والطاقة الشمسية واستغلال الغاز كبديل عن النفط ومشتقاته، ما يفتح الباب أمام استثمارات ضخمة في البنية الاساسية المتعلقة بهذه المرافق الأساسية في كلا البلدين.وتتمتع دول مجلس التعاون الخليجي عموما بموقع جغرافي مثالي يمكنّها من الحصول على أشعة ‏الشمس على مدار السنة، ما حملها على الاستفادة من هذه الطاقة المجانية، وتسخيرها لما فيه مصلحة ‏مواطنيها وبتكاليف إنتاج زهيدة للغاية.‏ د. سلطان بن فهد السبيعي واعتبر الخبير الاقتصادي سلطان بن فهد السبيعي أن قطر والسعودية بدأتا مشاريع طموحة في مياه تحلية المياه من خلال تقنية التناضح العكسي التي تعمل بالطاقة المتجددة ما يمثل طفرة في بنيتهما التحتية في هذا المجال ويوفر حلولا تقنية لإنتاج المياه العذبة الصالحة للشرب بطريقة مستدامة، ومن دون الاعتماد على الوقود الطبيعي.وأوضح أن قطر وفي ضوء استعدادتها لاستضافة أحداث ومنافسات مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، ستشهد ارتفاعًا في الطلب على مشاريع توليد الطاقة الكهربائية وتحلية ومعالجة المياه عبر تقنية الألواح الكهروضوئية وغيرها من التقنيات الشمسية، بالتزامن مع الطفرة العمرانية التي ستواكب استعدادات تنظيم المونديال وهو ما تعمل الحكومة على تلبيته.ومن جهته وصف الخبير والباحث الاقتصادي د. عبد الله بن فهد الناصر حجم قطاع المياه والطاقة في كل من السعودية وقطر بأنه كبير وواعد ولكنه يحتاج إلى المزيد من التطوير، وهو ما جعل البلدين يخصصان لها ميزانيات ضخمة تقدر بمئات المليارات من الريالات، فضلا على توجههما لاستخدام الطاقة النووية كحل أمثل لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، حيث تخطط المملكة العربية السعودية لبناء نحو 16 مفاعلا نوويا للطاقة السلمية بتكلفة تصل إلى 80 مليار دولار حتى عام 2040.وأوضح أن قطر تسابق الزمن لتعزيز مخزونها الإستراتيجي من المياه تحقيقا لأمنها المائي لمواجهة الطلب المتنامي نتيجة لزيادة عدد السكان وحجم المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها في الدولة سواء المتعلقة باستضافة قطر لمونديال 2022، أو المشاريع المرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030. الدكتور علي الخيري ومن ناحيته اعتبر أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعودي د. علي الخيري أن دول الخليج عموما تتسم بالفقر المائي وأن المياه الجوفية التي تعتبر المصدر الطبيعي الوحيد للمياه بها، ليست كافية لمقابلة الطلب المتزايد على المياه الصالحة للشرب. وقال إن مجمع الطاقة الجديد بمشروع أم الحول في قطر والذي ينتظر أن يكتمل بحلول منتصف 2018 سوف يسهم في تأمين حوالي ربع الطاقة التوليدية المركبة لدولة قطر، حيث سينتج 2.5 جيجاواط، وحوالي 136 مليون جالون (618 مليون لتر) من المياه الصالحة للشرب يوميًا، مشيراً إلى أنه مشروع طموح جدا ليس على مستوى قطر بل على مستوى الشرق الأوسط بأكمله.

محطات تخزين وضخ جديدة لتوفير المياه للعمال والمناطق الصناعية مشروع حقن الحوض الجوفي لتوفير مخزون إستراتيجي من المياه لـ90 يوما زيادة القدرة الإجمالية لتخزين المياه إلى 970 مليون جالون العام الجاري انتهاء المرحلة الأولى من الخزانات الكبرى العام المقبل الوصول إلى مؤشر عالمي في فاقد الشبكات بنسبة 5% حملة ترشيد نجحت في خفض معدلات الاستهلاك اليومي إلى 18% أكد المهندس علي سيف المالكي مستشار رئيس مؤسسة كهرماء لشؤون المياه، أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ستقوم خلال الربع الأول من العام الجاري بتدشين المرحلة الثانية من محطة راس أبو فنطاس A3 لرفع القدرة الإنتاجية للمشروع إلى 36 مليون جالون يومياً، مشيراً إلى أن المشروع يستخدم تقنية "التناضح العكسي" لتحلية المياه وهي من أكثر التقنيات تطوراً على مستوى العالم، وتتميز بتوفير الطاقة. وأضاف المهندس المالكي خلال حواره مع "الشرق"، أن الربع الثاني من العام الجاري سيشهد تدشين خزانات ومحطات ضخ وتخزين متفرقة بالدولة في كل من الغرافة والخليج الغربي، وعفجة معيذر بسعة تخزينية تصل إلى 23 مليون جالون مياه يومياً، بالإضافة إلى تأمين التزود بالمياه الصالحة للشرب من سكن عمال المنطقة الصناعية، ومناطق التخزين والمناطق اللوجستية ببركة العوامر. وأشار إلى أن قطر حققت مؤشراً عالمياً في نسبة فاقد المياه بالشبكات الذي وصل إلى أقل من 5%، بفضل استبدال وصيانة شبكات المياه القديمة وأساليب التشغيل على مستوى الدولة، واستبدال العدادات الميكانيكية بالعدادات الإلكترونية في جميع مناطق الدولة بنسبة تصل إلى 100%، بالإضافة إلى وضع عدادات رئيسية عند مداخل المناطق حسب التقسيم والذي وصل حاليا إلى 113 منطقة بالدولة وربطها بنظام السكادا للتحكم في مراقبة الاستهلاك ونسبة الفاقد في شبكة كل منطقة. موضحاً أن هناك مشروعا إستراتيجيا واعدا لحقن الحوض الجوفي بالمياه المحلاة لتوفير مخزون إستراتيجي من المياه يصل إلى ما يقارب 90 يوماً ما يحقق منظومة الأمن المائي للدولة. وإلى نص الحوار: احتفلت قطر باليوم العربي للمياه في الثالث من مارس الجاري.. فما الذي يمثله هذا اليوم؟ شاركت دولة قطر الدول العربية شقيقاتها الاحتفال بيوم المياه العربي انسجاما مع تطلعات المجلس الوزاري العربي للمياه في هذا الشأن وبخاصة ما جسده شعار الاحتفال لهذا العام وهو " الترابط بين الماء والغذاء والطاقة .. استدامة للحياة "، والذي يعكس مدى إدراك الدول العربية لأهمية الترابط بين المصادر المتاحة في مجال الماء والغذاء والطاقة، وترابط هذا المثلث في الاستخدام الأمثل والمتوازن والحفاظ على هذه الموارد، مما يؤول إلى اقتصاد عربي متكامل من شأنه استدامة الحياة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية. وإننا في قطر معنيون بهذه المناسبة لأنها تجسد التعاون العربي المنشود في ديمومة تطوير أنظمة قطاع المياه والتشارك بين الدول العربية في استثمار طاقاتها في هذا المجال حفاظا على مصادر المياه حاضرا ومستقبلا لمواجهة النمو المطرد على الطلب على المياه . إذا فما مدى التزام مؤسسة كهرماء بشعار اليوم العربي للمياه؟ شعار الاحتفال بهذا العام والذي يجسد متلازمة " الترابط بين الماء والغذاء والطاقة .. استدامة للحياة "، إنما يجسد التعمّق في فهم طبيعة الترابط بين هذه الموارد، وتبني سلسلة مبادراتٍ والتي يمكن الانطلاق منها لإدارة هذه الموارد تحقيقاً لهدف التنمية المستدامة لزيادة انسجامها مع هذه المتلازمة وعوامل التغير المناخي. وبالطبع لدينا في المؤسسة خطة إستراتيجية لتحقيق الاستدامة من خلال التوازن بين الثلاثة عناصر لارتباطهم الوثيق. تعاون مشترك هل يوجد تعاون مشترك وتنسيق بين قطر والدول العربية بالنسبة للقضايا المتعلقة بالمياه؟ وهل هناك مشروعات أو أبحاث مشتركة؟ بالطبع قطر ضمن مجموعة التعاون العربي المشترك في مجال الموارد المائية حيث تكللت جهود المجلس الوزاري العربي للمياه باعتماد مشروع الخطة التنفيذية للإستراتيجية العربية للأمن المائي العربي وذلك في دورته الخامسة التي عقدت بمقر الجامعة العربية. ولم يتوقف التعاون العربي عند هذا الحد، حيث يتم عقد اجتماعات دورية مشتركة للمجلس الوزاري العربي للمياه، واللجان الفنية واستعراض التجارب الناجحة للدول الأعضاء في إدارة قطاع المياه والاستفادة منها بين الدول العربية.. كان لقطر دور بارز في ذلك من خلال استعراض تجربتها الناجحة جداً في خفض نسبة الفاقد في الشبكة من المياه. جراف مشروعات كهرماء وما هي التجربة القطرية في خفض نسبة فاقد المياه؟ تجربة خفض نسبة فاقد المياه بالشبكات تعتبر من تجارب دولة قطر الرائدة التي حققتها مؤسسة كهرماء على مدار 4 سنوات إلى أن وصل الفاقد إلى أقل من 5% وهو مؤشر عالمي في هذا المجال في قياس الدول المتقدمة .. وبالطبع يرجع الفضل في ذلك إلى إدارة شؤون شبكات المياه بالمؤسسة ودورها الفعال والتي بذلت جهوداً كبيرة في هذا المشروع من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات أهمها: استبدال وصيانة شبكات المياه القديمة على مستوى الدولة، واستبدال العدادات الميكانيكية بالعدادات الإلكترونية في جميع مناطق الدولة بنسبة وصلت إلى 100% التي تعطي قراءات أكثر دقة وتطبيق أفضل لأساليب التشغيل والصيانة في إدارة ومراقبة الضغوطات في الشبكة، لحساب التسرب في الشبكة بشكل أكثر دقة، ومتابعة جميع أجزاء الشبكة لتقليل الفاقد من المياه من خلال ربط الشبكات بنظام التحكم "أسكادا". 970 مليون جالون أطلعنا على أبرز إنجازات مؤسسة كهرماء في قطاع المياه التي تم إنجازها حتى الآن؟ في هذا الجانب فإن كهرماء ومن خلال برامجها وخططها الإستراتيجية واصلت تنفيذ العديد من المشاريع لخطوط وخزانات شبكات المياه بحيث خدمت هذه الشبكة ما يزيد على 99% من سكان دولة قطر في مختلف مناطق الدولة والتي تتطلب التزويد المائي، مدعومة بمحطات ضخ وخزانات مياه والتي تصل سعتها التخزينية الحالية إلى 970 مليون جالون. يضاف إلى ذلك أنه قد تم تقسيم الشبكة إلى مناطق بوضع عدادات رئيسية عند مدخل كل منطقة (DMA) وربطها بنظام السكادا وذلك لغرض التحكم في منظومة الشبكة لمراقبة الضغوط والاستهلاك وكذلك الفاقد في الشبكات في كل منطقة حيث مكن هذا المشروع من تقليص الفاقد في شبكات المياه في الدولة. وتم تركيب العدادات الرئيسية في 113 منطقة حتى الآن، وهناك مناطق أخرى مستهدفة ضمن خطة كهرماء خلال المرحلة المقبلة وبحسب التوسع الحضري والتطور العمراني . كما دشنت كهرماء خلال العام الماضي خطوط شبكات مياه جديدة بإجمالي 135 كيلومترا من مختلف الأقطار واستمرارية ربط جميع المشتركين الجدد بالشبكة الرئيسية . محطات مياه جديدة وما هي المشروعات المتعلقة بالمياه التي سيتم إنهاؤها أو تدشينها خلال العام الجاري؟ من المتوقع أن تقوم كهرماء وخلال الربع الثاني من العام الجاري بتدشين خزانات ومحطات ضخ مياه متفرقة بالدولة في الغرافة والخليج الغربي، بسعات تخزينية تصل إلى 23 مليون جالون مياه بحيث تصبح السعة الإجمالية للتخزين الحالي من المياه في الدولة 970 مليون جالون. كما سنقوم بإنشاء محطة ضخ وتخزين مياه جديدة في عفجة معيذر وخطوط الأنابيب التابعة لها لتأمين التزود بالمياه الصالحة للشرب من سكن عمال المنطقة الصناعية، ومناطق التخزين والمناطق اللوجستية ببركة العوامر. وذلك لأن المناطق المذكورة فيها معدلات استهلاك عالية، ما يتطلب إنشاء خزانات لتوفير المياه بصفة مستمرة ولمواكبة النشاط الصناعي والاقتصادي للدولة. وماذا عن المرحلة الثانية من محطة راس أبو فنطاس A3؟ كما هو معلوم فقد تم تدشين محطة راس أبو فنطاس (A3) في سبتمبر من العام الماضي بطاقة إنتاجية 22 مليون جالون يوميا كمرحلة أولى، وجار العمل في المرحلة الثانية والتي تقريبا تم الانتهاء منها في الربع الأول من العام الجاري، لتصل القدرة الإنتاجية 36 مليون جالون يومياً.. وتعتبر هذه المحطة من أولى المحطات التي تستخدم تقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر، وهي أكثر التقنيات تطورا على مستوى العالم، ومن مميزاتها التوفير في الطاقة بشكل كبير وجودة الإنتاجية. ما تقييمكم للتقدم المحرز في دولة قطر فيما يتعلق بالمخزون الإستراتيجي للمياه الصالحة للشرب؟ كهرماء من خلال رؤيتها الإستراتيجية ولغرض توفير احتياطي إستراتيجي لتخزين المياه لتحقيق الأمن المائي، فقد تم منذ عامين الإعلان عن مشروع الخزانات الكبرى، من خلال إنشاء 5 خزانات ضخمة ذات سعة 1422 مليون جالون وهي قابلة للتوسع في المستقبل، والمشروع الآن في طور التنفيذ ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى عام 2018، وهو مشروع يوفر مخزونا إستراتيجيا من المياه لتغطية استهلاك الدولة لمدة تصل لأكثر من أسبوع، في حين أن مخزون المياه الحالي يكفي لاستهلاك مدة تصل لـ 3 أيام تقريبا. ولتعزيز المخزون الإستراتيجي من المياه في الدولة تقوم كهرماء حاليا على دراسة حقن الحوض الجوفي بواسطة المياه المحلاة، وتلوح في الأفق بوادر إيجابية ومشجعة لنتائج الدراسة من الناحية الاقتصادية، الأمر الذي يسهم بتوفير مصدر مائي للحالات الطارئة في الدولة بما يعادل استهلاك فترة تصل إلى 90 يوما كاملاً في حال تطبيق خطة إدارة الطوارئ ما يعزز من منظومة الأمن المائي للدولة . كأس العالم 2022 في ظل النهضة العمرانية والاقتصادية غير المسبوقة بدولة قطر واستضافة كأس العالم 2022 ... كيف ترى قدرة كهرماء على توفير متطلبات المشروعات الاقتصادية والصناعية المستقبلية من المياه؟ من الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة كهرماء توفير البنية التحتية المتينة التي تواكب التوسع الهائل في المشاريع المختلفة القائمة في الدولة مع السعي الدائم للالتزام بموجبات التنمية المستدامة بالتعاون مع جميع الهيئات والوزارات والمؤسسات الوطنية من خلال رؤية وطنية متكاملة تلحظ التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية في قطاع المياه وتحت مظلة اللجنة الدائمة للموارد المائية، حيث إن المؤسسة تقوم بوضع خطط للسنوات القادمة لإقامة المشاريع الاقتصادية في أنظمة المياه من محطات إنتاج وخزانات رئيسية ومحطات ضخ ومن أهمها كما أسلفنا الخزانات الضخمة لمواجهة الطلب المتزايد والمتوقع على المياه حتى بعد عام 2022. وقد أعدت كهرماء خطة وإستراتيجية متكاملة لتلبية متطلبات المشروعات الاقتصادية والصناعية المستقبلية من المياه . سواء من ناحية الإنتاج أو نقل وتخزين وتوزيع المياه الصالحة للشرب للاستعمالات المختلفة، حيث تم تنفيذ جزء كبير من المشاريع التي تم تخطيطها وتصميمها مما يوفر كميات من المياه الكافية ذات الجودة الآمنة لكافة مستخدمي المياه في الدولة. الكثافة السكانية وما هي آليات مواجهة تحديات الطلب المتزايد على المياه وزيادة الكثافة السكانية؟ الطلب على المياه يتزايد من 7-8٪ سنويا بالتوازي مع النمو والتنمية في قطاعات الدولة بسبب زيادة عدد السكان في دول قطر، وزيادة الطلب نتيجة احتياجات التنمية والتطور الحضاري وتطوير مناطق سكنية وصناعية جديدة والإفراط الزائد في أنماط الاستهلاك المحلي للماء.. ومن هذا المنطلق فنحن نؤمن في كهرماء بأن التعاون في مجال المياه يأتي من خلال تكاتف جميع فئات المجتمع من أجل المحافظة على المياه وتحقيق الاستخدام الأمثل لها واستدامتها. كما أننا ندعو المواطنين والمقيمين في دولة قطر إلى الالتزام بقواعد الترشيد في استعمال المياه، وأن نستلهم ما جاء في ثقافتنا العربية والإسلامية وتقاليدنا الوطنية بالحثّ على عدم الإسراف والتبذير، ما يساهم في ترشيد استعمالات المياه في حياتنا اليومية، وأن نحافظ على ثروتنا المائية. 18 % انخفاضا هل البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ساهم في خفض معدلات الاستهلاك من المياه؟ نعم بفضل برنامج ترشيد المستمر على مدار العام ومن خلال التشريعات فقد وصل معدل خفض استهلاك الفرد من المياه إلى 18% ، وذلك من خلال الحملات التوعوية للمجتمع والشراكات مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة لترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى تفعيل فرض غرامات كبيرة على المخالفين في هدر المياه... وهنا لا بد من الإشادة بالدور البناء وتفاعل المؤسسات والمواطنين والمقيمين مع الحملة الوطنية لترشيد الاستهلاك وعمل إصلاحات الأنابيب لمنع التسرب واستخدام الصنابير الموفرة للمياه والمرشدات في ري الحدائق المنزلية، وانسجاما مع توجه الدولة وضمن الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الماء والكهرباء لبث روح الوعي بأهمية الموارد المائية وضرورة المحافظة عليها فقد أنجزت كهرماء إنشاء حديقة كهرماء للتوعية والترشيد، والتي تتضمن مركزا للعلوم والمعرفة لزيادة الوعي الثقافي بلوائح ترشيد استهلاك الماء والكهرباء، بما يعكس دور "كهرماء" في المسؤولية المجتمعية لدعم التنمية بالدولة وفقا لرؤية دولة قطر2030.

أعلن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية، أن مشروع توسعة محطة تحلية مياه (أ3) بمحطة رأس أبو فنطاس، التي تعمل بتقنية التناضح العكسي، تم تنفيذها بنسبة 99,96%، على أن يتم الانتهاء من مرحلتها الأخيرة خلال الربع الأول من العام الحالي . وأضاف سعادته خلال كلمة افتتح بها اجتماع الجمعية العامة لشركة الكهرباء والماء القطرية مساء اليوم، أن المحطة التي ستسهم في تغطية الطلب على الماء في الدولة، تبلغ قدرتها الإنتاجية 36 مليون جالون يوميا، وبتكلفة إجمالية قدرها 1,750مليون ريال. وأكد أن مشروع رأس أبوفنطاس (أ3)، الذي انتهت مرحلته الأولى في سبتمبر 2016، يعد واحدا من المشاريع الحيوية بالدولة، حيث يعمل بتقنية التناضح العكسي التي تطبق لأول مرة في دولة قطر. وخلال استعراضه لإنجازات الشركة الداخلية والخارجية، لفت إلى أن مشروع "أم الحول للطاقة"، الذي يعتبر من أكبر المشاريع على مستوى المنطقة، وتغطي قدرته الإنتاجية 25% من احتياجات البلاد من الكهرباء والماء، تم تنفيذ ما يزيد على 75% منه، ومن المرتقب أن يتم تشغيل معظم المحطة في العام الحالي ، فيما يتوقع أن يبلغ المشروع كامل طاقته البالغة 2.520 ميجاواط من الكهرباء و136,50 جالون من المياه في 2 يوليو 2018. وبين سعادة الدكتور السادة، أن الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع قطر للبترول في 23 ديسمبر 2015م لإنشاء شركة متخصصة في إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية /سراج للطاقة/ برأس مال قدره 500 مليون دولار وبحصة نسبتها 60% لشركة الكهرباء والماء القطرية ونسبة قدرها 40% لقطر للبترول، وذلك انسجاما مع مضمون الخطة الاستراتيجية الوطنية الشاملة لرؤية قطر 2030 فيما يتعلق بقطاع الطاقة والرامية إلى تعزيز المساهمة في مشاريع الطاقة المتجددة، وينتظر الانتهاء من إجراءات تأسيس الشركة في 31 مارس الحالي ، وبدء خطة تنفيذ المشروع في 30 يونيو 2017. ومن المتوقع أن يكون أول إنتاج لشركة سراج للطاقة في 30 أبريل 2020 بقدرة إنتاجية أولية تصل إلى 200 ميجاواط من الكهرباء، سيتم العمل على زيادتها حتى تصل إلى 500 ميجاواط. وفيما يتعلق بالمشاريع الخارجية التي تتم من خلال ذراع الشركة للإستثمار في الخارج "نبراس للطاقة"، قال سعادة وزير الطاقة والصناعة، إن شركة نبراس استكملت عملية شراء حصة قدرها 35% من مشروع محطة شمس معان لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بالمملكة الأردنية وقد تم الانتهاء من إنشاء المحطة بالكامل ودخولها في مرحلة الإنتاج التجاري في 22 سبتمبر 2016م بطاقة إنتاجية بلغت 52,5 ميجاواط، حيث تم افتتاحها رسميا بتاريخ 10 أكتوبر 2016.وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية، إن شركة نبراس للطاقة استكملت إجراءات الاستحواذ على حصة قدرها 35.51 بالمائة من أسهم شركة "IPM Indonesia B.V". و35% من أسهم شركة "IPM Asia P TE LTD" المملوكتين لشركة "بي تي بايتون" للطاقة الإندونيسية، مؤكدا أن هذا الاستحواذ يمثل أول استثمار لـ"نبراس للطاقة" في سوق الطاقة الإندونيسي، وأنه خطوة في تعزيز مكانة الشركة في السوق العالمية. وأكد سعادته ، أن شركة الكهرباء والماء القطرية ستواصل مسيرة الإنجازات المميزة التي تحققت في الأعوام السابقة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والرائدة ذات الأهمية الاقتصادية، بهدف الارتقاء بقطاع إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه إلى مستويات متطورة ومتقدمة، وذلك من خلال التزام الشركة برسالتها وتحملها لمسؤولياتها بكفاءة واقتدار ومهنية عالية، اعتمادا على قدراتها الذاتية وكوادرها وخبراتها المؤهلة، مما يسهم في تحقيق ما تتطلع إليه الشركة من تعزيز لإنجازاتها، وتحقيق لتطلعاتها الرامية لبلوغ أهدافها حسب الخطط الموضوعة. وذكر أن الشركة وضعت خطة طويلة المدى لمدة 10 أعوام تمتد حتى عام 2026 لتواكب احتياجات الدولة المتزايدة سنويا على الكهرباء والماء ولتوفير الحاجة المتوقعة مستقبليا خاصة ما يتعلق منها بكأس العالم لكرة القدم (مونديال 2022)، مع الأخذ في الحسبان ترشيد النفقات وتنويع مصادر الإيرادات ورفع مستوى كفاءة الأداء. وقال وزير الطاقة والصناعة ، إن الشركة ركزت نشاطها خلال عام 2016 على متابعة تنويع وتطوير استثماراتها والدخول في مشروعات جديدة من خلال الاستثمار المباشر والتركيز على الاستفادة من أفضل الفرص الاستثمارية المتوفرة في مشاريع الطاقة خارج البلاد من خلال شركة نبراس العالمية التي تملك الشركة 60% من رأسمالها.

العمل بالمشروع يسير وفقاً للميزانية المرصودة والجداول الزمنية المحددةأكد السيد جمال الخلف، الرئيس التنفيذي لمحطة أم الحول للطاقة التابعة لشركة الكهرباء والماء القطرية، اكتمال إنجاز 77% من كامل الأعمال بمشروع المحطة التي تعتبر واحدة من أكبر محطات التحلية والتوليد في المنطقة، وبتكلفة تناهز 11 مليار ريال، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من جميع الأعمال البحرية، حيث وصلت نسبة الإنجاز لنسبة 100%، وتم نهاية الأسبوع الماضي غمر منطقة مخارج المياه من البحر. وكشف الرئيس التنفيذي لـ"الشرق" أنه يتم الآن الاستعداد ووضع اللمسات الأخيرة على بدء إنجاز المرحلة الأولى من المحطة، والمتمثلة في ضخ 40 مليون جالون من المياه للشبكة خلال أبريل القادم. حيث سيتم تزويد شبكة كهرماء بالمرحلة الأولى من إنتاج محطة أم الحول من المياه، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الإستراتيجي الذي يسير العمل فيه بوتيرة متسارعة، ووفقا للميزانية المرصودة والجداول الزمنية المحددة وبأعلى المواصفات، يمثل إضافة نوعية على مستوى تأمين الأمن المائي والكهربائي لدولة قطر.يذكر أن محطة أم الحول توفر حوالي 25% من احتياجات الدولة بالكامل من الكهرباء و30% من احتياجات المياه، وهو ما سيساهم في تأمين متطلبات النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها دولة قطر بفضل القيادة الرشيدة وحرصها على تأمين متطلبات التنمية المستدامة، هذا بالإضافة إلى أن المحطة تقع في موقع إستراتيجي وقادرة على تغطية وتعويض الفاقد من الشبكة، بالإضافة إلى أن الانبعاثات الغازية في هذه المحطة تعتبر أقل بالنصف من نظيراتها من محطات التوليد، حتى إنها توفر 25% من استهلاك الغاز، وبالتالي فإن المحطة ستعمل بكفاءة عالية وبشكل صديق للبيئة.وستنتهي المرحلة الأولى من المشروع وهي عبارة عن إنتاج المياه في الربع الأول من عام 2017، أما المرحلة الثانية فهي إنتاج 1640 ميجاوات من الكهرباء والمرحلة الثالثة والأخيرة هي اكتمال إنتاج المحطة من الكهرباء والماء وهي عبارة عن 136 مليون جالون من المياه يوميا و2520 ميجاوات من الكهرباء مع بداية النصف الثاني من عام 2018.وتمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية نسبة 60% من مشروع محطة أم الحول، في حين تمتلك كل من قطر للبترول ومؤسسة قطر 5% لكل منهما، ويمتلك تحالف ميتسوبيشي تيبكو النسبة المتبقية وهي 30%.

التقى سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر يوم أمس الإثنين بفندق كونكورد الدوحة، سعادة السيد رؤوف حكيم وزير تخطيط المدن وإمدادات المياه السريلانكي.تناول اللقاء بحث تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية بين البلدين وسبل تعزيزها، حيث أكد سعادة الوزير أن بلاده زاخرة بالفرص الإستثمارية، وأن الهدف من الزيارة هو تعزيز التقارب بين أصحاب الأعمال في البلدين، متمنيًا أن تثمر مثل هذه اللقاءات عن مشاريع مشتركة تسهم في زيادة معدل التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات تحلية المياه والكهرباء والسياحة والعقارات والأمن الغذائي والزراعة.وأضاف حكيم أن حكومة بلاده لديها رغبة في جذب مزيد من الإستثمارات، وتهيئة بيئة الأعمال لتكون محفزة للإستثمار في المشروعات التجارية، ومشروعات البنية التحتية والعقارات والفنادق السياحية وغيرها، مشيرًا إلى أن الرئيس السريلانكي سيقوم بزيارة للدوحة العام المقبل.وعن حجم العمالة السريلانكية في قطر، فقد أفاد الوزير أنها تتجاوز 140 ألف عامل يشاركون في بناء التنمية الحديثة التي تشهدها قطر، متابعًا أن سريلانكا لديها كوادر بشرية كبيرة خاصة في مجالات الهندسة والطب، يمكن الاستعانة بها في دولة قطر.وأضاف أن القطاع السياحي في سريلانكا يعتبر من القطاعات الواعدة، حيث تعتبر سريلانكا وجهة سياحية مهمة للقطريين والخليجين بصفة عامة، فيمكن للسائح أن يتمتع بفصول السنة الأربعة في التوقيت نفسه بأماكن مختلفة من سريلانكا، فضلًا عن الطبيعة الخلابة والأسعار المخفضة، مؤكدًا أن حكومة بلاده مهتمة باستقطاب مزيد من الزوار القطريين والخليجيين.

أكد السيد فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية والعضو المنتدب، أن أكبر نظام في المنطقة لتحلية المياه عن طريق التناضح العكسي تم تشغيله جزئيا وبدأ يضخ المياه في الشبكة من خلال المرحلة الأولى من إنتاج محطة راس أبوفنطاس أ 3، التي وضع حجر أساسها معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية نوفمبر العام الماضي. تكلفة "راس أبوفنطاس 3" بلغت 405 ملايين دولار وبطاقة 36 مليون جالون يومياً.. اكتمال كافة مراحل المشروع خلال النصف الأول من العام المقبل مشيرًا إلى دخول المرحلة الأولى من إنتاج هذه المحطة والبالغ 20 مليون جالون من المياه في الشبكة في الوقت المحدد وضمن الميزانية المرصودة، لافتا إلى أن الطاقة الإنتاجية لمشروع راس أبوفنطاس أ 3 تبلغ 36 مليون جالون من المياه يوميا وبتكلفة 405 ملايين دولار، وسيتم تشغيل المحطة بشكل كامل في النصف الأول من عام 2017.أكبر إنتاج في المنطقةوأضاف المهندي في لقاء خاص لـ "الشرق" أن إنتاج قطر من المياه عن طريق هذه التقنية يعتبر الأكبر في المنطقة، خصوصا مع دخول إنتاج محطة أم الحول من المياه المحلاة عن طريق خاصية التناضح العكسي والتي تبلغ 65 مليون جالون من المياه عن طريق هذا النظام بينما إنتاج المحطة بشكل كامل يبلغ 136.5 مليون جالون من المياه. قطر أكبر منتج مياه من تقنية التناضح العكسي في المنطقة بجودة عالية وصديق للبيئة لافتاً إلى أن معالجة المياه عن طريق نظام التناضح العكسي يطبق في المنطقة على مدى 30 عاماً ولكن بشكل محدود، كما أنه هو المستخدم في تحلية مياه الشرب بالسفن وحاملات الطائرات، هذا بالإضافة إلى أن هذه التقنية أقل تكلفة من المقطرات الحرارية، والرجيع لهذه المحطات لا يخلف أي تأثير حراري على مياه البحر مقارنة بالمحطات الحرارية. كما أن تلك المقطرات لديها إستقلالية تامة عن توليد الكهرباء وبالتالي فأنه بالإمكان تشغيلها بشكل مستقل مما ينعكس إيجابًا على ضمان إمداد البلاد بالمياه، مشيرًا إلى أن هذه التقنية تعد ثمرة للتعاون الوثيق بين كل من شركة الكهرباء والماء. دخول انتاج المرحلة الاولي من المحطة للشبكة القطرية والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" حيث تم دراسة هذه التقنية بشكل مستفيض وتم إقرار استخدامها لأول مرة في دولة قطر بشكل تجاري. الأمن المائي والكهربائيوشدد المهندي على أن دولة قطر لديها خطط إستراتيجية في مجال إنتاج وتوليد المياه وتحقيق الأمن المائي والكهربائي للدولة، وذلك من خلال إدخال محطات جديدة ذات كفاءة عالية، مما يسهل عملية إخراج المحطات القديمة من الخدمة، لافتا إلى أن شركة الكهرباء والماء القطرية نجحت في مواكبة الطلب المتنامي في قطاع الكهرباء والماء وعملت على تأمين احتياجات الدولة من هذين العنصرين الإستراتيجيين بجودة وكفاءة عاليتين. إستراتيجية الدولة في إنتاج وتوليد المياه والكهرباء يحقق أمن الطاقة .. إدخال محطات جديدة ذات كفاءة عالية يسهل عملية إخراج القديمة من الخدمة يذكر أن محطة راس أبو فنطاس "أ-3" تأتي ضمن المشاريع التي تعمل شركة الكهرباء والماء القطرية على تنفيذها لمواكبة الطلب المتزايد على المياه وذلك بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمشروع راس أبوفنطاس أ 3 حوالي 36 مليون جالون من المياه وبتكلفة 405 ملايين دولار.كما تعمل شركة الكهرباء والماء القطرية على زيادة توليد الكهرباء وتحلية المياه من خلال محطة أم الحول التي تعتبر من أكبر المحطات في المنطقة والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 2450 ميجاوات من الكهرباء و136.5 مليون جالون من المياه الصالحة للشرب يوميا والتي سيتم استكمالها خلال الربع الثاني من عام 2018، بالإضافة إلى مشاريع الشركة الأخرى لتحلية المياه وتوليد الكهرباء.

الدوحة - الشرق عقد مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية إجتماعه الخامس لعام 2016 مساء اليوم الأربعاء 26 اكتوبر 2016 برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة الشركة، ناقش المجلس الأداء المالي للشركة لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016 وإعتمد البيانات المالية عن هذه الفترة والتي تمت مراجعتها بواسطة المدقق الخارجي الساده كيه بي إم جي. وقد أظهرت البيانات المالية زيادة فى المبيعات بنسبة 5.3% حيث حققت الشركة مبيعات بلغت 2,327 مليون ريال مقارنة بمبلغ 2,209 مليون ريال عن نفس الفترة من العام 2015.وأظهرت البيانات المالية تحقيق الشركة صافي ربح بلغ 1,234 مليون ريال (بعد إستبعاد حصص الأقلية) بزيادة قدرها 8% مقارنة بمبلغ 1,141 مليون ريال قطري عن نفس الفترة من العام 2015 . وقد بلغت ربحية السهم 11.21 ريال قطري للسهم الواحد مقارنة بمبلغ 10.37 ريال قطري عن نفس الفترة من العام 2015.وقد أطلع المجلس على سير العمل بمشاريع الشركة تحت الأنشاء حيث تم الإنتهاء من 98% من مشروع رأس أبو فنطاس ( أ3 ) بانتهاء المرحلة الأولى (ماء) بقدرة 22 مليون جالون يومياً وينتظر الإنتهاء من المرحلة الأخيرة بقدرة 36 مليون جالون في يناير 2017 وهو من اكبر المشروعات في المنطقة. كما تم الإنتهاء من حوالى 66% من مشروع أم الحول لتوليد الكهرباء وتحلية المياه والذي يعد من المشاريع الاستراتيجية في مجال إنتاج الطاقة وتحلية المياة . كذلك اطلع المجلس على المشاريع الخارجية التى تشارك فيها شركة نبراس للطاقة التى تمتلك الشركة 60% من رأس مالها وبصفة خاصة محطة شمس معان لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بالمملكة الأردنية الهاشمية و التى تم افتتاحها في العاشر من اكتوبر 2016 حيث بدء المشروع مرحلة التشغيل التجاري في 22 سبتمبر 2016وقد أبدى المجلس إرتياحه لما حققته الشركة من نتائج كما أثنى على جهود الشركة في تنفيذ مشروعاتها الجديدة.

نبراس تتفاوض حالياً مع الحكومة الأردنية بخصوص مشروع آخر3 مليارات دولار حجم إستثمارات شركة الكهرباء والماء 2016 الشركة تعتزم التوسع في مشاريع توليد الكهرباء من المصادر المتجددة قطر تمتلك مشاريع في إنتاج المياه مبنية على خطة طويلة المدى وتقنيات مختلفة كشفت شركة نبراس للطاقة أنها بصدد الاستثمار في مشروع "بيتون" لتوليد الكهرباء في إندونيسيا بقيمة تصل إلى مليار و350 مليون دولار.وأفاد السيد فهد بن حمد المهندي العضو المنتدب والمدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية ورئيس مجلس إدارة نبراس للطاقة، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية، أن شركة نبراس تدرس الاستثمار في العديد من المشروعات خارج قطر، حيث خضعت بعض تلك المشاريع للدراسة قرابة ثلاثة أعوام، متوقعا الانتهاء من الفصل في تلك المشاريع قريبا.وأوضح أن شركة نبراس حاليا على وشك الانتهاء من دراسة الاستثمار في مشروع "بيتون" في إندونيسيا، مشيراً إلى أن الدول التي لديها نمو في الاقتصاد هي الدول المرجحة للاستثمار بها أما الدول التي تعاني من تراجع اقتصادها لسبب أو لآخر فهذه الدول ليست من ضمن الخيارات المطروحة للاستثمار بها.التوسع في الطاقة الشمسية وتابع المهندي في هذا الصدد قائلا "إن دول جنوب شرق آسيا هي الأخرى خيار مفضل للاستثمار مثل إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وفيتنام بها فرص استثمارية جيدة إلى جانب دول المغرب العربي".كما أفاد السيد فهد بن حمد المهندي أيضا بأن شركة الكهرباء والماء وقعت مذكرة تفاهم مع قطر للبترول لإنشاء مشاريع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في قطر لأن قطر للبترول ترى أن أي كهرباء يتم إنتاجها من الطاقة الشمسية فإن كميات الغاز الطبيعي المرادفة لها التي كان من المفترض أن تستخدم لإنتاج هذا الكم من الكهرباء ممكن أن تباع وتسوق في السوق العالمية.وكشف المهندي عن أن الجانبين بصدد إطلاق شركة جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية وهي "سراج للطاقة" خلال النصف الأول من العام المقبل وذلك بالتزامن مع الكشف عن أول مشروع سينفذ بهذا الصدد.وأكد أن الشركة تعتزم التوسع في مشاريع توليد الكهرباء من المصادر المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، موضحا أن السبب في هذا أنه خلال الخمس سنوات الماضية انخفض سعر تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بنحو 75 بالمائة. وأضاف أن شركة نبراس للطاقة تتفاوض حاليا مع الحكومة الأردنية بخصوص مشروع آخر موجود ضمن مشروعات الشركة بالمملكة الأردنية، حيث لديها 3 مشاريع في الأردن وهي شرق عمان والمناخر وشمس معان.وأوضح أن المناخر وشرق عمان هي محطات توليد عادية تعمل بالغاز الطبيعي لكن ضمن الترخيص الممنوح للشركة لتنفيذ تلك المشاريع لدى الشركة مساحة من الأرض تم الاتفاق مبدئيا أن يبني فيها محطة للطاقة الشمسية حاليا، والشركة في مرحلة التفاوض مع الحكومة هناك، حيث تصل الطاقة الإنتاجية المقدرة لهذا المشروع 100 ميجا وات. تناقص تكلفة المشاريعوحول تكلفة مثل تلك المشاريع، أشار إلى أنها تتناقص مع الوقت فمثلا تكلفة مشروع تم ترسيته قبل عامين مقارنة بمشروع مماثل يطرح الآن سيكون هناك فرق في السعر، موضحا أنه دائما ما يتم تقييم المشروع بناء على تكلفة التصنيع المتعلق بالخلايا الشمسية المستخدمة في المشروع وليس تشغيلها لأن الطاقة الشمسية لا تستخدم وقودا وليس هناك عمليات صيانة بسيطة لها.وحول مدى تأثر شركة الكهرباء والماء بتراجع أسعار النفط، أوضح السيد فهد بن حمد المهندي أن شركات الكهرباء بلا شك تتأثر بالاقتصاد وتباطؤه أو نموه لكن شركات الكهرباء دائما ما تتأخر بهذا التأثر عن بعض القطاعات والسبب أن ما يوضع من خطط لقطاع الكهرباء يكون مبنيا على تطوير صناعي أو عمراني والذي هو مرتبط بالنمو.وبالنسبة لما حدث لأسعار النفط وتأثيرها على قطاع الكهرباء، قال المهندي إنه "لم يؤثر على شركة الكهرباء والماء"، معتبرا أن سعر السهم بالسوق واستقراره يعكس هذا الأمر ويعد مؤشرا أن اقتصادات الشركة لم تتأثر بما يحصل مثلما حدث مع بعض الشركات.وأوضح أن القيام بالمشروع ودراسته والتخطيط له يتطلب ثلاث سنوات حتى اكتماله وبنائه من إعداد المواصفات وطرح المناقصة وتنفيذه كأقل فترة، فما حدث من تراجع أسعار النفط لا يمكن أن يكون أثر على الشركة حاليا، فمشروع أم الحول يسير وفقا للخطط وتم إنجاز أكثر من 60 بالمائة منه، فيما تم إنجاز مشروع "راس أبوفنطاس أ3" تم إنجازه بالكامل ويعمل حاليا، فلا يوجد أي مؤشر يشير لتأثر الشركة. زيادة الطلب على الكهرباءوأوضح أن قطر تشهد زيادة سنوية تصل إلى 6 بالمائة على الكهرباء والماء وهو ما يتطلب إنشاء مشروع كل 3 سنوات وما يكاد ينتهي مشروع، إلا ويكون تم وضع حجر الأساس لمشروع آخر، حيث نقوم بإنجاز مشروع كل 3 سنوات.وحول إذا ما كانت المشاريع الحالية للكهرباء والماء كافية لمواجهة الطلب المتزايد، قال المهندي إن كل دول الخليج بلا استثناء تضع مشاريع الكهرباء كأولوية وهو أمر مستشف من المؤتمرات والندوات التي تشارك فيها الشركة، حيث لا تعاني أي دولة من دول الخليج من نقص في إنتاج الكهرباء، مشيراً إلى أن الربط الخليجي يشكل ضمانة لعدم حدوث هذا الأمر في حال نقص الكهرباء بسبب أي مشاكل فنية مؤقتة أو أسباب مفاجئة ولكل دولة خطتها المحكمة في ذلك.وأضاف أنه من خلال معايشته لقطاع الكهرباء التي تمتد من الثمانينيات من القرن الماضي كان هناك نقص في الكهرباء وانقطاع بشكل دوري في الكهرباء لكن من منتصف الثمانينيات حتى الآن ما يبنى من مشاريع يغطي الاحتياج المتزايد من الكهرباء في قطر، إضافة إلى أن المشاكل الفنية في قطاع الكهرباء تعتبر معدومة، مؤكداً أن جميع قطاعات الكهرباء في الخليج تمتع بأداء عال جدا، لأنها تقوم بشراء أفضل التقنيات المتوفرة وعمل الصيانة اللازمة لها. خطط طويلة المدى لإنتاج المياه والكهرباءوقال السيد فهد بن حمد المهندي إن هذا الأمر يشمل أيضا إنتاج المياه فهي من أساسيات الحياة، مشيراً إلى أن قطر تمتلك مشاريع في إنتاج المياه مبنية على خطة طويلة المدى وتقنيات مختلفة، لافتا إلى أن قطر تنفذ أكبر مشروع للتناضح العكسي في الخليج وهذه التقنية رغم معرفتها عالميا، إلا أن بسبب ملوحة الخليج العربي تأخر تطبيقها في المنطقة.وأشار إلى أن قطر تنفذ حاليا أكبر خزانات للمياه في العالم وهذا يعني أن كميات المياه المخزنة والمنتجة هناك تفي بالاحتياجات وهناك تخزين في حال وجود أي طارئ، مؤكداً أن الإنتاج الحالي كاف للاحتياجات والتخزين.وبالنسبة لمذكرة التفاهم التي وقعتها شركة الكهرباء والماء مع شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، قال المهندي إن العلاقة بين الكهرباء والماء القطرية مع شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية هو تعاون فني، فالأخيرة توفر المواد الأولية لمشاريع الطاقة الشمسية أما الكهرباء والماء فتقوم بالاستثمار في مشاريع إنتاج الكهرباء في الطاقة الشمسية وليس نشاطها في تصنيع المواد المستخدمة في تحويل الطاقة الشمسية لكهرباء ولن تقوم بهذا الأمر نظرا لكونه ليس ضمن أنشطة الشركة إنما تعمل على شراء التكنولوجيا في هذا الصدد.وأفاد السيد فهد بن حمد المهندي بأن حجم استثمارات شركة الكهرباء والماء في العام الحالي 2016 بلغت 3 مليارات دولار تمثلت في مشروعين هما أم الحول ومشروع /راس أبوفنطاس أ3 / هذا فيما يتعلق بالاستثمار في قطر، كما أن لدى الشركة استثمارات أخرى خارج قطر عبر شركة نبراس للطاقة والتي تمتلك فيها شركة الكهرباء والماء 60 بالمائة منها.