تعد حلقات تعليم القرآن الكريم بالمراكز القرآنية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مدارس تربوية متكاملة لا يقتصر دورها فقط على تعليم أبنائنا الطلاب كتاب الله، بل تسهم بشكل فاعل في تربية الجيل الناشئ تربية إيمانية منبثقة من منهج القرآن سلوكا وعملا، وتزودهم بالعديد من المهارات اللغوية وفهم قواعد اللغة العربية، وتدرب اللسان على الفصاحة والبيان، إلى جانب فهم مبادئ الدين وقيم الإسلام وأحكامه وما يعكسه ذلك من صحة نفسية وسكينة وراحة البال، وتعميق روح الهداية والاستقامة في قلوب الأبناء وتنمية مبدأ الاعتزاز بإسلامهم وهويتهم والتعلق بكتاب الله وحبه وتعظيمه وتوقيره، فضلا على أن قارئ القرآن يكتسب الأجور العظيمة ويتنعم بصحبة القرآن وأهله في المراكز القرآنية. وتعزز حلقات تحفيظ القرآن الكريم تكوين مشاعر أخوة وألفة بين طلاب حلقات تعليم القرآن، فضلًا عن إحياء المساجد وإعمارها بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز دورها في بناء المجتمع المسلم ومعرفة أحكام التلاوة الصحيحة بالحركات، وتخلق مرتادي الحلقات بأخلاق القرآن وآدابه؛ عملًا بما يحفظوه منه. جهود المركز وتستعرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا التقرير جهود مركز حصة المسلم لتحفيظ القرآن الكريم الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ويقع المركز في منطقة حزم المرخية، ويبلغ عدد الدارسات المسجلات بالمركز 435 دارسة، يتوزعن على 34 حلقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتشرف على هذه الحلقات 19 معلمة للقرآن الكريم. السيدة عائشة الحمادي رئيسة مركز حصة المسلم لتحفيظ القرآن الكريم، أوضحت أنها عملت في مجال التعليم لمدة خمس عشرة سنة، ثم التحقت بوزارة الأوقاف وعملت كمنسقة لشعبة القرآن لمدة 6 سنوات ثم ترأست مركز حصة، وذكرت أن عدد الدارسات المسجلات بالمركز أربعمائة وخمس وثلاثين دارسة تم توزيعهن على أربع وثلاثين حلقة بين الفترة الصباحية والفترة المسائية وتشرف على هذه الحلقات تسع عشرة معلمة، وأشارت إلى أن حلقات التعليم عن بعد عبر برنامج (تيمز) أثناء فترة الجائحة تكللت جميعها بالنجاح حيث حققت حينها النتائج المرجوة. استقطاب الدارسات وأعربت الحمادي عن سهولة التسجيل بعد تطبيق نظام التسجيل عن بعد (أونلاين) حيث أصبح استقطاب الدارسات أسهل وأيسر من التسجيل الحضوري، ونوهت عن تنوع الحلقات في المركز بين التلاوة، والتجويد النظري، والقاعدة النورانية للمتعلمات، والحفظ للمبتدئات، والمستويات المتقدمة (10 أجزاء فما فوق)، بالإضافة إلى تنوع الفئات العمرية بحسب التالي: الأطفال من 6 سنوات إلى 12 سنة، والفتيات من 13 إلى 18 سنة، المتعلمات من سن 19 فما فوق. وقالت الحمادي إن المركز يحرص على استقطاب أكبر عدد من الدارسات من منطقة المركز ومن المناطق المجاورة، والسعي في خدمة كتاب الله وتخريج أكبر عدد من الخاتمات، وهو حرص جماعي من العاملات بالمركز سواء رئيسة المركز والمشرفة والمنسقات والموجهات. دراسة علوم القرآن السيدة سعاد مغيربات معلمة قرآن بالمركز، قالت إنها عملت في مركز سابق وبدأت العمل في هذا المركز من سنة 2017م، وأشارت إلى أن العامل الرئيسي الذي يجعل الطالبة تكمل مسيرتها في حفظ القرآن الكريم بهمة وبدون انقطاع أو فتور هو طريقة وأسلوب المعلمة مع الطالبة داخل الفصول الدراسية وتحبيبها في الحلقة عن طريق الاقتراب منها واحتوائها، وأن تحاول المعلمة ألا تتأثر بفارق السن بينهما، كما يجب عليها ألا تقتصر على المخطط المهني الاكاديمي في التدريس فقط بل تقترب منها وتحاول أن تشرح لها بأكثر من طريقة، كما تتفقدها عند عدم حضورها للدرس وتأخذ برأيها أحيانا فهذا يشعر الطالبة بأهميتها. الدارسة ابتسام محمد عبدالواحد أوضحت أنها تدرس في المركز منذ سنة 2016م، وهي خاتمة للقرآن الكريم سجلت في مركز حصة المسلم لمراجعة حفظها فخضعت لعدة اختبارات في الحفظ والمراجعة حتى ختمته بفضل الله في 4 سنوات، وعن أثر القرآن الكريم في نفسها وحياتها قالت إنها وجدت البركة في صحتها النفسية وفي بيتها وفي الصحبة الصالحة وفي أبنائها، وأمطرها الله بأفضاله وبركاته عند ختمها للقرآن ولاحظت هذا في عملها والبركة في حياتها الزوجية والخير في أولادها وكانت دائما ما تكون سمعتها مرتبطة بالقرآن الكريم أينما ذهبت وحلت، وذكرت أن هدفها القادم هو دراسة التفسير والحصول على الإجازة فيه.

تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الدورة السابعة لمسابقة كتارا في تحفيظ القرآن الكريم للأطفال. ويشارك في هذه الدورة التي تتواصل إلى نهاية الشهر الجاري، خمسون طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10و12 عاما، حيث التحق الأولاد بجامع كتارا الكبير لينضموا لثلاث حلقات، بينما التحقت البنات بالمسجد الذهبي ضمن حلقتين. وتشتمل الدورة القرآنية على تدريس أجزاء من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى تعليم الأطفال الصلاة والوضوء وقصص الأنبياء والسيرة النبوية والآداب الإسلامية، حيث تتواصل الدورة يوميا من الأحد وحتى الخميس لمدة ساعة ونصف، وتستمر أسبوعين، إذ من المقرر أن تقيم كتارا عند اختتام الدورة في نهاية الشهر الجاري، حفلا تكريميا للفائزين بالمراكز الأولى بالمسابقة. وقال السيد جاسم محمد العبيدان، المشرف العام على مسابقة كتارا في تحفيظ القرآن الكريم، في تصريح صحفي، إن إقبال أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم في الدورة كان كبيرا.. لافتا أن كتارا اعتادت على تنظيم هذه الدورة منذ سبع سنوات من أجل ربط النشء بكتاب الله العزيز. وأوضح جاسم العبيدان، أن المسابقة خصصت جوائز نقدية للفائزين الأوائل، وذلك تشجيعا للأطفال على الإقبال على القرآن الكريم خلال أيام السنة وليس في هذه المسابقة فقط. من جهة أخرى، أبدى أولياء أمور الأطفال المشاركين في الدورة السابعة لمسابقة كتارا في تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، إعجابهم بالمستوى المتطور للدورة التي تقام بإشراف حفاظ مؤهلين على درجة كبيرة من الكفاءة والخبرة، مشيدين في الآن ذاته، بما تقوم به المؤسسة العامة للحي الثقافي، عبر أنشطتها وبرامجها الدينية التي تهدف إلى ربط الأطفال والناشئة بكتاب الله من خلال حفظه وتدارسه وتلاوة آياته وتدبر معانيه والعمل بأحكامه، فضلاً عن أهمية هذه الدورة في غرس القيم الإسلامية الفاضلة والأخلاق الحميدة، والمستمدة من القرآن الكريم والسيرة النبوية.

يقيم مركز شباب الذخيرة الأنشطة والفعاليات الصيفية وذلك يومياً، حيث يستقبل المركز جميع الفئات العمرية ويوفر لهم المرافق الخاصة بإقامة الممارسات العامة اليومية، ويأتي أهمها ألعاب تنس الطاولة والبلياردو وكرة القدم والسباحة والبلاي ستيشن، وصالة ألعاب القوى، إلى جانب حلقات تحفيظ القرآن الكريم في الفترة المسائية. وتلقى هذه الفعاليات اقبالا كبيرا من جميع الفئات بشكل يومي ويستمر المركز في تنفيذ خطته الصيفية، التي انطلقت بتاريخ 12 / 07/ 2017 بتنظيم ورشة عمل عن أهمية استثمار الوقت التي قدمها الإعلامي المتميز السيد أحمد الحمادي، وشهدت اقبالا كبيرا من الشباب من اعمار 11 الى 35 عاما، وتناقش الحضور مع مقدم الورشة حول محاور الورشة، التي تضمنت أهمية الوقت في الإسلام وكيفية إدارة الوقت واهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في إدارة الوقت. وعلى جانب آخر عزز مركز شباب الذخيرة الشراكة المجتمعية والتعاون مع المؤسسات الشبابية، حيث استقبل المركز مدرسة تعليم السباحة بمركز شباب الكعبان، وذلك في الفترة من 10 إلى 20 من شهر يوليو الجاري، التي جاءت على مدار 3 أيام بالأسبوع. وعزز مركز شباب الذخيرة روح الانتماء والوطنية وشارك مركز لبرثة للتراث في تعزيز قيمة حب الوطن من خلال المشاركة في طواف قطر – كلنا تميم، الذي انطلق يوم الجمعة 14 من الشهر الجاري. وتستمر فعاليات مركز شباب الذخيرة خلال هذا الشهر، حيث ينظم يوم الثلاثاء 25/07/2017 ورشة تعريفية عن الطيران اللاسلكي بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضات اللاسلكية.

أقام مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مريخ دورة لتدبر القرآن الكريم بالتعاون مع الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم وعلومه في دولة قطر تتضمن الدورة ورشتين قدمهما الأستاذ معاذ الحسن. واشتملت الدورة على دراسة الفرق بين التفسير والتدبر ونماذج عملية للمتدبرين والقواعد والتطبيقات، والورشة الثانية تقام صباح اليوم الخميس، ويقدمها الدكتور إبراهيم الخطيب ويتناول من خلالها دراسة الأسباب المعينة على التدبر، وتكملة القواعد والتطبيقات لتدبر القرآن الكريم. وبين المحاضر من خلال الورشة الأولى للدورة كيف أن القرآن الكريم كلام الله الذي أنزله ليكون منهجا ومشكاة تنير قلوب وعقول المؤمنين، وكذلك فضل قراءته وأنه قربى وطاعة، كما أن في تدبره وتعقّله تعلق للعقول وللقلوب بمعانيه، وشغل خواطرهم بأسراره وحكمه، كما بين أن الدعوة إلى التدبر والتفكر جاءت في أكثر من موضع في القرآن الكريم فقد دعانا الله لتدبر كتابه وتأمل معانيه وأسراره: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ). جدير بالذكر أنه تقام بالمركز حالياً "دورة العقيدة" تكملة للدور الدعوى الذي يقوم به المركز، حيث تتناول الدورة مجمل اعتقاد السلف، في شرح كتاب العلامة الشيخ محمد سالم ولد عدود الشنقيطي ويقدمها الشيخ الفاضل مختار مؤمن العربي وتقام الأحد من كل أسبوع ولمدة شهر ونصف، كما ينظم المركز سلسلة محاضرات (الوصية الجامعة) الثلاثاء من كل أسبوع ولمدة شهر ويقدمها فضيلة الشيخ الدكتور موافي عزب الخبير الشرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

انتقدت إحدى المواطنات الحالة التي وصل لها مسجد عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وتحديدًا مصلى النساء، المسمى مركز أبو حنيفة لتحفيظ القرآن الكريم، بمنطقة المطار القديم، مقابل المركز الصحي، حيث إن المسجد الذي تم تشييده عام 1405 هجرية بحاجة إلى صيانة دورية ، الأمر الذي يتطلب من إدارة المساجد ، التحرك سريعًا لصيانة المسجد وتجديده، وتطرقت المواطنة إلى وضع عدد من الكراتين، التي تحتوي على كتيبات دينية متنوعة، أسفل سلم مصلى النساء، وأوضحت المواطنة أنها تواصلت مع إمام المسجد، لتخبره بهذا الوضع، ليؤكد لها أنه قام بتبليغ الأوقاف عن هذه الكراتين أكثر من مرة، دون أن يتم اتخاذ أي إجراء، مطالبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتحرك سريعًا لإزالة تلك الكراتين، والاحتفاظ بما يصلح منها داخل المسجد، وتجديد القديم منها بمطابعها، فوضع تلك الكراتين بتلك الكيفية غير لائق على الإطلاق على حد تعبيرها.

يستعد مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مريخ لبرنامج الربيع السنوي المميز والذي يشهد إقبال كبير من اهل المنطقة من الفتيات والأمهات بالإضافة إلى البراعم من الأولاد، حيث يفتح المركز باب التسجيل واستقبال طلبات الالتحاق بالبرنامج الربيعي، وذلك على مدى ثلاثة أيام بداية من الأحد القادم 29/1/2017 وحتى31/1/2017م، حيث يقام برنامج الربيع هذا العام تحت شعار( ارتقاء ). هذا ويهدف البرنامج إلى تفريغ الطاقات الكامنة في نفس كل فتاه حيث يسعي مركز دوحة الخير لتوفير الصحبة الصالحة للتعبير عن هذه المواهب والابداعات ويستقبل البرنامج الفتيات من سن 8سنوات وحتى المرحلة الإعدادية، يتضمن العديد من الفعاليات وتبدأ بالمعسكر الداخلي في يومه الاول حيث يتضمن العديد من ورش العمل ففي المجال الدعوي يقدم البرنامج (ورشة تعرفي على الله ، وورشة تعليم الوضوء الصحيح ، وورشة تعليم الصلاة الصحيحة) ، وفي المجال التعليمي يقدم البرنامج (ورشة تعليم فنون الطهي )كما يقدم ايضا البرنامج ( ورشة في الاشغال اليدوية)، كما يقدم البرنامج ايضا المعسكر الخارجي ويتم التركيز فيه على الجانب التعليمي والترفيهي من خلال الرحلات حيث رحلتي(اسباير وجندولينا) من جانب آخر وضمن انشطة المركز القرآنية يختتم مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه هذا الاسبوع دورته الاولي للعام الدراسي2016-2017، وذلك بإجراء الاختبارات النهائية للدورة والتي بدأت اليوم الاحد22/1 وتستمر على مدى ايام الإسبوع. جدير بالذكر أن مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه يقدم العديد من الدورات النوعية التي تخدم أهل المنطقة، كما ويعمل على استضافة كبار الدعاة والعلماء من الداخل والخارج لتنفيذ برامج نوعية تساهم في نشر الثقافة الشرعية السليمة والصحيحة للمرأة المسلمة تأكيد منه على دور القرآن الكريم في تربية الأجيال على الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة ونشر الآداب الإسلامية السمحة بين فتيات المجتمع .

98 مركزاً لتحفيظ كتاب الله بالدولة يدرس فيها 11413 طالباً.. 25 ألف طالب وطالبة يشاركون في المسابقة القرآنية المدرسية 19 فبراير الطلاب القطريون يحرزون مراكز متقدمة في 89 مسابقة دولية لا تسرب بين طلاب مراكز التحفيظ.. والمنقطعون لهم ظروفهم الخاصة.10 دور تحفيظ لاختبار الطالبات في المسابقة القرآنية المدرسية"الأوقاف " على استعداد لافتتاح مراكز تحفيظ جديدة إذا دعت الحاجةحلول لاستيعاب زيادة الطلاب من بينها حلقات التحفيظ في المساجد مدارس البنات بالشمال تختبر في الخور.. ومدارس مسيعيد والوكير بالوكرة.قال السيد سلطان بن سعد البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فى حوار خاص لـ الشرق: إن الوزارة على استعداد لإفتتاح مراكز تحفيظ قرآن كريم جديدة إذا دعت الحاجة وزاد عدد الطلاب..وأكد أن الوزارة أوجدت حلولا كثيرة لاستيعاب الطلاب من بينها قيام حلقات تحفيظ في المساجد في مناطق مختلفة.وأكد البدر أنه لا تسرب في طلاب المراكز وأن المنقطعين عن الدراسة لهم ظروفهم الخاصة ولفت الى أن الوزارة خصصت 10 دور تحفيظ لاختبارات مدارس البنات بدلا عن مركز موزة للقرآن خلال المسابقة المدرسية المقبلة. مشيرا الى انه يوجد حاليا 98 مركزا لتحفيظ ومدارسة كتاب الله موزعة على جميع مناطق الدولة بالإضافة إلى الـ 12 مركزا جديدا تم افتتاحها بداية عام 2017م.. وفيما يلي تفاصيل الحوار:97 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم افتتحت وزارة الأوقاف مراكز جديدة بداية هذا العام، كم عدد المراكز في الدولة حاليا؟ وكم عدد الطلاب المنتسبين لها؟ تسعى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الارتقاء بالنشء عبر استيعابهم في مراكز تعليم القرآن الكريم وعلومه المنتشرة في مناطق الدولة المختلفة ولدينا 98 مركزا لتحفيظ ومدارسة كتاب الله موزعة على جميع مناطق الدولة بالإضافة إلى الـ 12 مركزا جديدا تم افتتاحها بداية عام 2017م التي سبق أن أعلنا عنها.. هذه المراكز عبارة عن حلقات قرآنية في 12 منطقة وهذه يمكن أن تكون نواة لمراكز كبيرة في المستقبل إذا رأينا زيادة في عدد الطلاب وفي هذه الحالة يمكن أن نزيد عدد الموظفين وتكون مثل المراكز الأخرى القائمة. ومن هذه المراكز 11 مركزا تعمل في الفترة الصباحية ويدرس فيها طلاب في مرحلة ما قبل المدرسة، أما بالنسبة لعدد الطلاب 11413 طالبا من المسجلين.. وفي آخر اختبار شارك فيه 5412 طالبا نجح منهم 3918 طالبا والطلاب يتم توزيعهم على مراحل تمهيدية وتأسيسية وتكميلية..والطلاب يدخلون الاختبارات في حال اكمال المقرر عليهم من الحفظ.الزيادة السكانية هل ترفض المراكز قبول بعض الطلاب نتيجة زيادة العدد في مركز معين؟ تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على أداء رسالتها وتوظف كل إمكانياتها في مراكز القرآن الكريم في الدولة لاستيعاب الطلاب الذين يتقدمون للانتساب لهذه المراكز وتخييرهم في مواعيد البرامج الدراسية حسب الطاقة الاستيعابية المتاحة وحسب الوقت الذي يراه الطالب وفق ظروفه ونحن نضع في الاعتبار الزيادة في الكثافة السكانية في الدولة.حلول لاستيعاب الطلاب هل المراكز الموجودة الآن تتناسب مع الكثافة السكانية في الدولة؟ في الوقت الراهن تستطيع المراكز استيعاب جميع الطلاب الذين يتقدمون لحفظ كتاب الله ولو رأينا أنا بحاجة لمراكز جديدة فيمكن أن نفتتحها لن نتردد.. عموما نحن لدينا حلول كثيرة لاستيعاب الطلاب الجدد من بينها حلقات تحفيظ القرآن في المساجد في مواقع مختلفة أنشئت بناء على رغبة أهالي المناطق.تسرب الطلاب هناك من يتحدثون عن تسرب طلاب مراكز القرآن التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كيف ترد على ذلك؟ تحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومن خلال نهجها التعليمي في قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في تشجيع الطلاب للالتزام والمداومة على الحضور للمراكز لتعلم القرآن الكريم وبالرغم من هذا الحرص توجد حالات انقطاع من بعض الطلاب في بعض المراكز لأسباب تخص الطلاب أنفسهم مثل الذهاب إلى أنشطة أخرى في الدولة أو لأسباب ترك أسرة الطالب للسكن القريب من مركز تحفيظ القرآن أو للدراسة في المرحلة الثانوية أو الجامعية هذه الأسباب التي نلمسها في مراكز تحفيظ القرآن الكريم وبالرغم من ذلك فإن أبواب مراكز القرآن الكريم ستظل مفتوحة لعودة المنقطعين عن الدراسة في أي وقت.تحسين أوضاع المحفظين هل من جديد بشأن تحسين أوضاع محفظي القرآن الكريم في المراكز؟ المعروف أن رواتب المحفظين والمشرفين وغيرهم زادت عقب القرار الذي كان أصدره سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في إطار سعي الوزارة لتطوير المراكز عقب اعتماده توصيات لجنة تطوير مراكز القرآن الكريم.تطوير المراكز القرار الخاص بتطوير المراكز.. الى أي تطوير يشير، فالتطوير كلمة شاملة؟ نعم تناول التطوير لنقاط محددة في التطوير من بينها زيادة القدرة الاستيعابية للمراكز وزيادة المكافآت للمحفظين واعتماد مبالغ ثابتة للطلاب كمكافآت عقب اختبارات القرآن الكريم بجانب إضافة برامج مصاحبة لحفظ القرآن طبقت في عدد كبير من المراكز.دورات توعوية ما نوع البرامج المصاحبة التي نص عليها التطوير؟ البرامج تشمل الدورات التوعوية وشرح الأحاديث النبوية وبرامج عن الفضائل يقيمها قسم الإرشاد الديني موزعة على عدد من المراكز طوال الشهر وفق خطة معدة بجانب نشاط مصاحب للطلاب أو المنتسبين غير الناطقين باللغة العربية اذ يوجد في المراكز عدد من الطلاب لا يتقنون العربية وهنا تم التنسيق مع مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع للوزارة لإرسال بعض الدعاة لمراكز تعليم القرآن لعمل نشاط للناطقين بغير العربية.12 مركزاً جديداً كما هو معروف أن هناك امتدادات سكنية جديدة.. هل هذه المناطق بها مراكز لتعليم القرآن؟ نعم الـ 12 مركزا التي تم افتتاحها تم توزيعها على المناطق السكنية الجديدة بجانب حلقات لتعليم القرآن الكريم لحل مشكلة عدم وجود مركز في المنطقة.المسابقة المدرسية حدثنا عن جهودكم فى الإشراف على المسابقة المدرسية التي تشرف عليها الأوقاف سنويا بالتعاون مع التربية والتعليم؟ المسابقة تشرف عليها وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ويتم التسجيل لها في المدارس عبر البرنامج الالكتروني.. والعام الماضي سجل للمسابقة 25 ألف طالب وطالبة من المراحل المختلفة.. ونتوقع ان يسجل عدد مقارب للعام الجديد للمسابقة التي تطلق في 19 فبراير المقبل.10 دور تحفيظ للاختبارات ما الجديد في مسابقة هذا العام؟ نعم الجديد أننا وزعنا لجان اختبارات مدارس البنات في مناطق متعددة وكان فيما مضى أن جميع المدارس تختبر فى مركز موزة بنت محمد للقرآن الكريم.. لكن الجديد أن مدارس البنات ستقوم بالاختبار في 10 دور تحفيظ بدلا من أداء كل المدارس الاختبارات في مركز موزة بنت محمد للقرآن وبالتالي المدارس الخارجية مثل الموجودة في الشمال سيتم اختبارها في الخور بينما تختبر مدارس الوكير ومسيعيد في مركز بالوكرة.خطة مستقبلية ما خطة قسم القرآن الكريم للتوسع في الدولة؟ لقد بدأنا نظاما جديدا قيد التنفيذ حاليا لكن حتى الآن لم نتوسع فيه وهو إنشاء مراكز للقرآن الكريم على نفقة متبرعين بالتنسيق مع الإدارة العامة للأوقاف ولدينا نماذج لثلاثة مراكز — صغيرة ومتوسطة وكبيرة — محددة التكاليف السنوية فمن يرغب فى إقامة مركز لمدة سنة مثلا نضع له منهجا تدريسيا وهو عبارة عن دورة قرآنية لمدة سنة.. وعلى المتبرع أن يضع المبلغ عند الإدارة العامة للأوقاف ويتم التنسيق بين المتبرع وإدارة الدعوة ويتم افتتاح المركز ونحن في قسم القرآن الكريم نسعى لمساعدة الراغبين في مثل هذا النوع من عمل الخير.تطوير المناهجماذا عن منهج تدريس القرآن.. هل سيتم تطويره أم هو منهج كاف ومدروس؟ المناهج التي نعمل بها تم وضعها واعتمادها من قبل لجنة متخصصة تمكن الطالب خلال سبع سنوات من حفظ القرآن كاملا واذا كان الطالب مجتهدا يمكن أن يتم الحفظ قبل 7 سنوات.طلاب جدد ما مستوى طلاب مراكز القرآن الكريم التابعة للأوقاف في المسابقات المختلفة للحفظ؟ بلا شك طلابنا متفوقون في المسابقات الدولية ونحقق كل عام مراكز متقدمة حيث بلغ عدد المشاركات في المسابقات الدولية من عام 2010 حتى عام 2016م 89 مشاركة ونعمل بكل طاقتنا لإعداد طلاب جدد يمثلون قطر في هذه المسابقات.. ولا ننسى أن مسابقة أول الأوائل الدولية فرع من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم شاركنا فيها باثنين من الحفظة المتميزين.

تحتفل مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم مساء السبت المقبل بمبنى وزارة الأوقاف والشؤون الأسلامية بإختتام الدورة التدريبية لتحفيظ و تجويد القرآن الكريم لمعلمي مراكز تحفيظ القرآن الكريم العاملين في الإدارات الدينية لمجلس شورى المفتين لروسيا.وكانت الدورة استمرت بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتنظيم من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم خلال الفترة من الأحد 31 يوليو وحتى يوم السبت القادم 6 أغسطس 2016م.وأوضح فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري أحد المحاضرين بالدورة أن تعليم القرآن من أشرف الوظائف، والاهتمام بإعداد معلمي القرآن له أهمية لأن الإعداد الجيد سوف يثمر عملا جيدا يظهر على من يحفظون القرآن من حيث تعلم قواعد التجويد وطريقة اللفظ السليم والصبر على التعليم واحتساب الأجر في ذلك، ومن هنا تبرز أهمية الدورات التأهيلية التدريبية لمعلمي القرآن الكريم لتحصيل أكبر قدر من العلوم المتعلقة بالقرآن.وقال إن إقامة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذه الدورات للأخوة المختصين في تدريس كتاب الله المنتسبين إلى الإدارات الدينية في روسيا أمر تشكر عليه وهمة مباركة ومبادرة ناجحة إن شاء الله لأنها أعطت المسلمين في روسيا الفرصة ليطلعوا على ما تقوم به الجهات المختصة في قطر فيما يتعلق بالتعليم الشرعي عموما والقرآن وتعليمه خصوصا.ونصح فضيلة الشيخ د. ثقيل الشمري الأخوة معلمي القرآن أن يستغلوا هذه الدورة لصقل ما لديهم من عارف والتزود من المختصين الذين يدربونهم وأن يتعلموا أكبر قدر من العلم في هذه المدة القصيرة لينفعوا إخوانهم في روسيا عندما يعودون إليهم.وخلال محاضرة إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم أوضح الدكتور جمال فرحان الريمي أوضح أن القيام بتعلم القرآن وتعليمه والعمل على إرشاد الناس إليه وتطبيقه هو أفضل وأشرف ما يقوم به الإنسان ويعلمه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه» ولذا فإن نعمة الإيمان والقرآن هي أعظم النعم التي ينعم الله بها على الإنسان.وقال إن حلقات القرآن الكريم تهدف إلى تعليم الطلاب القرآن الكريم تلاوة وتجويداً وتدبراً ، والسعي إلى حفظهم له عن ظهر قلب، وغرس حب القرآن في نفوس الطلاب ، وتعريفهم بعظمته ، وتربيتهم على تعاليمه، وحفظ أوقات الطلاب والعمل على صرفها فيما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة.وأشار إلى أن عناصر العملية التعليمية تتضمن ثلاثة عناصر، أولها: الوالدان أو أحدهما، والثاني: الطالب أو الطالبة، والثالث: المعلم أو المعلمة، غير أن المعلم والطالب عنصران أساسيان في أي عملية تعليمية، وهما الحلقتان الأهم في العمل القرآني.وأضاف د. الريمي أن هناك خمس صفات هامة يجب على معلم القرآن الكريم أن يتحلى بها وأولها إخلاص النية لله تعالى واحتساب ما تقوم به عند الله، وثانيها الحرص على تقديم الأمانة المحمدية في تعليم القرآن بصورة محببة وميسرة ومسهلة للناس، والثالثة أن يعلم معلم القرآن أن الطلاب المتعلمين هم أبناؤك وأمانة بين يديك فتحرص على تعليمهم وتحفيظهم والتقرب منهم لخلق روح من المحبة والاحترام مع استخدم المحفزات التي يُقبل من خلالها الطالب على الجد والاجتهاد، والرابعة تحفيز وتشويق الطلاب للحضور لحلقات القرآن بحسن المعاملة والتكريم والأنشطة المصاحبة، أما الصفة الخامسة فهي مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب من حيث العمر والفهم والحفظ مشيرا إلى أن أفضل صور تقسيم الطلاب في الحلقات ما توافق فيه المستوى العمري والمستوى العقلي في المجموعة الواحدة.تجدر الإشارة إلى أن الدورة يشارك فيها 14 من معلمي القرآن العاملين في الإدارات الدينية المختلفة التابعة لمجلس شورى المفتين لروسيا و الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.ويحاضر في هذه الدورة القرآنية كوكبة متميزة من علماء قطر والأمة ومن أبرزهم فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير زيد الشمري، فضيلة الشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي، فضيلة الشيخ طارق محمد سعد خضر، وآخرون.

يواصل عشرات البراعم من البنين والبنات الإستفادة من برنامج حلق البراعم الصيفي بالدفنة الذي تنظمه وتشرف عليه وحدة تحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد النسائي، فيما يتواصل التسجيل للراغبين بالمشاركة في فرعي الخور والوكرة.ويستهدف برنامج حلق البراعم البنات من 5 إلى 8 سنوات تحت شعار "زهور الروض"، والبنين من عمر 6 إلى 8 سنوات تحت شعار "فرسان القرآن".ويشتمل البرنامج تدريس حلقات قرآنية وعقيدة وسيرة نبوية بالإضافة إلى الرحلات الترفيهية والمسابقات التثقيفية والتربوية، والهدايا والجوائز للمتميزين، ويستمر كل منهما نحو 40 يوما.ويتواصل البرنامج الذي انطلقت فعالياته مطلع الأسبوع الماضي لمدة 40 يوما حيث تختتم فعالياته في 31 من الشهر الجاري. تجدر الإشارة إلى أن وحدة تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية تعمل بصورة منتظمة على تنظيم مثل هذه البرامج والدورات القرآنية الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وطرح الدورات والبرامج النافعة التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبراً وتطبيقًا.

تنطلق الأحد المقبل جانب من برامج ودورات وحدة تحفيظ القرآن التابعة لمركز عيد النسائي بعيد الخيرية، حيث يبدأ برنامج "حلق البراعم" للأطفال للأعمار من 5 إلى 8 سنوات للبنات تحت شعار "زهور الروض"، ومن عمر 6 إلى 8 سنوات للبنين تحت شعار "فرسان القرآن"، ويشتمل البرنامج تدريس حلقات قرآنية وعقيدة وسيرة نبوية بالإضافة إلى الرحلات الترفيهية والمسابقات التثقيفية والتربوية، والهدايا والجوائز للمتميزين، ويستمر كل منهما نحو 40 يوما. وفي سياق متصل تنطلق فعاليات دورة "الشفيع" الصيفية المكثفة لحفظ القرآن الكريم التي تقام للعام السابع على التوالي بنجاح وتميز، وتستهدف فئة الفتيات والنساء بداية من عمر 15 سنه فما فوق، بغية توفير جو إيماني يربط القلوب بكتاب الله تعالى حباً وتعظيماً وتدبراً وفهماً، والدعوة للعمل به والتخلق بأخلاقه. ويتواصل برنامج "حلق البراعم" على مدى 40 يوما خلال الفترة من يوم الاحد وحتى 31 اغسطس القمبل من الساعة 8.30 صباحا إلى 11.30 ظهرا، حيث تقيم وحدة تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية بصورة منتظمة مثل هذه البرامج والدورات القرآنية الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وتطرح الدورات والبرامج النافعة التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبرا وتطبيقًا. وتقام دورة "الشفيع" خلال الفترة الصباحية ولمدة 4 ساعات طوال أيام الدراسة من 8 صباحا وحتى 12 ظهرا، وتقدم الدورة فرصة للطموحات في رفع مستواهن وتحقيق رغباتهن واستغلال أوقاتهن بما يؤنس النفس وينفعها، وإتاحة المجال لحفظ ومراجعة كتاب الله عز وجل وإيجاد فرص للفتيات والنساء اللاتي لا يستطعن الانتظام بدورات طويلة الأجل خلال العام.وتشتمل الدورة على أربع باقات قرآنية:باقة (حياتي مع القرآن ) وتم تخصيصها لفئة الخاتمات والحافظات لمراجعة وتثبيت الحفظ تحت إشراف مقرئات متقنات.وباقة (رفقة إلى الجنان) لفئة المبتدئات في حفظ جزء عم.وباقة (الزهراوين) في حفظ سورتي البقرة وآل عمران، لما لهما من فضل حث عليه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.وباقة (همتي بحفظي) للحافظات جزأين فأكثر وتمنحها الباقة حرية الحفظ وتحديد الحفظ اليومي حسب قدرة المشاركة وقدرتها على الحفظ،مع مراجعة الحفظ السابق.

أعلنت وحدة تحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد النسائي عن بدء التسجيل في دورة "الشفيع" الصيفية المكثفة لحفظ القرآن الكريم، التي ينظمها نسائي عيد الخيرية للعام السابع على التوالي بنجاح وتميز. تقام الدورة في الأفرع الثلاثة لوحدة تحفيظ عيد النسائي بالوكرة والدفنة والخور وعلى الراغبات في المشاركة بالدورة الحضور للتسجيل خلال الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، كما يمكن التواصل والاستفسار عبر هواتف الفرع النسائي بالدفنة 44980117، وفرع الوكرة النسائي 44772444 وفرع الخور النسائي 44554835، وهناك رسوم رمزية للمشاركات بالدورة 400 ريال. وسوف تنطلق فعاليات الدورة الأحد القادم 24 يوليوالجاري وتستمر نحو 40 يوما حيث تختتم في نهاية أغسطس، وذلك خلال الفترة الصباحية ولمدة 4 ساعات طوال أيام الدراسة من 8 صباحا وحتى 12 ظهرا. وتستهدف فئة الفتيات والنساء بداية من عمر 15 سنه فما فوق، بغية توفير جو إيماني يربط القلوب بكتاب الله تعالى حباً وتعظيماً وتدبراً وفهماً، والدعوة للعمل به والتخلق بأخلاقه. الدورة تبدأ الأحد القادم وتستمر نحو 40 يوماً وبرنامج متكامل للمشاركات كما تقدم الدورة فرصة للطموحات في رفع مستواهن وتحقيق رغباتهن واستغلال أوقاتهن بما يؤنس النفس وينفعها، وإتاحة المجال لحفظ ومراجعة كتاب الله عز وجل وإيجاد فرص للفتيات والنساء اللاتي لا يستطعن الانتظام بدورات طويلة الأجل خلال العام. وتشتمل الدورة على أربع باقات قرآنية:باقة "حياتي مع القرآن" وتم تخصيصها لفئة الخاتمات والحافظات لمراجعة وتثبيت الحفظ تحت إشراف مقرئات متقنات.باقة "رفقة إلى الجنان" لفئة المبتدئات في حفظ جزء عم.باقة "الزهراوين" في حفظ سورتي البقرة وآل عمران، لما لهما من فضل حث عليه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.باقة "همتي بحفظي" للحافظات جزأين فأكثر وتمنحها الباقة حرية الحفظ وتحديد الحفظ اليومي حسب قدرة المشاركة وقدرتها على الحفظ،مع مراجعة الحفظ السابق. وتعد دورة الشفيع أحد أنشطة وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة لمركز عيد النسائي بعيد الخيرية، التي تتيح للملتحقات فرصة الحفظ مع زميلاتهن في بيئة إيمانية حسب همتهن من حيث مستويات الحفظ ورغبتهن من حيث الأجزاء. وتحرص وحدة تحفيظ القرآن الكريم خلال هذه الدورة على تقديم برنامج متكامل لكافة المشاركات لاستغلال أوقاتهن في حفظ القرآن الكريم، والسعي لأن يكون القرآن الكريم منهجا للحياة وأن نتخلق بأخلاق القرآن، والعيش مع كتاب الله عز وجل وتذوق آياته فهما وتدبرا وحفظا في جو إيماني يتيح الحفظ والإتقان.

دعت وحدة تحفيظ مركز عيد النسائي بالخور جمهور النساء هناك للالتحاق بركب أهل القرآن عن طريق المشاركة في البرنامج الرمضاني "البينات" الذي يقيمه المركز يوميا حتى تاريخ 18 رمضان. وأوضح عيد النسائي أن برنامج البينات انطلق أول ايام الشهر الفضيل، وتقوم فكرته على كونه برنامج قرآني يهتم بالدراسة العلمية المتقنة لعلوم وأحكام القرآن الكريم من مراجعة وحفظ وتصحيح للتلاوة كما يضيف برنامج البينات حصص مخصصة لتعليم القاعدة النورانية لغير الناطقات باللغة العربية. وكان عيد النسائي بالخور قد أقام عدة فعاليات في الفترة الأخيرة منذ انطلاقه للعمل المجتمعي كان من أبرزها مهرجان قرية المرح الذي لاقى إقبالاً واسعاً من أهل المنطقة بالإضافة إلى المحاضرات الدينية والمعارض الخيرية. من جانبها صرحت أمينة معرفية المدير العام لمركز عيد النسائي أن المؤسسة أنشأت فرع الخور النسائي لتلبية حاجة أهل الخور لوجود مركز دعوي شامل حيث يحتوي الفرع على روضة للأطفال ومركز لتحفيظ القرآن بالإضافة إلى القسم الثقافي والدعوي الذي يشرف على إقامة المحاضرات والندوات الدينية الأسبوعية لجمهور الخور. وأضافت معرفية أن مركز عيد النسائي يولي أهمية قصوى للأنشطة القرآنية لدعم الأسر القطرية وبناء العقيدة الصحيحة على أسس قرآنية سليمة ولما كان شهر رمضان هو شهر القرآن فإن المركز برزت أنشطته القرآنية على مستوى دولة قطر من خلال الأنشطة التفاعلية في جميع دور التحفيظ التابعة للمركز. وأشارت معرفية إلى انطلاق مسابقة عيد الرمضانية التي تعد من أكبر المسابقات القرآنية والتي تستمر اختبارات المشاركات بها حتى يوم السبت القادم، على أن تعلن جوائزها وأسماء الفائزين بها الشهر القادم.

افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال في إحدى قرى ولاية كيرلا بالساحل الجنوبي للهند. وتبلغ مساحة المركز الإجمالية 265 مترا مربعا، وقد اقيم على طابقين، ويتكون من 4 فصول دراسية، ومكتب إداري و مكتبة وغرفة للمدرسين، إضافة لبعض المرافق الصحية. ويقدم المركز خدماته التعليمية لـ 150 طفلا من سن 5 إلى 10سنوات، بما يعود بالنفع المباشر على 4 آلاف مسلم من قاطني هذه القرية، التي تبعد عن المدينة مسافة 350 كلم. ويعد هذا المركز هو المركز القرآني الأول من نوعه في هذه المنطقة ذات الغالبية من السكان المسلمين، الأمر الذي سيعود بالفائدة الكبيرة على السكان هناك بالمحافظة على هويتهم الدينية وهوية أبنائهم، وتعليم أولادهم مبادئ العلوم بالمصاحبة لتحفيظهم كتاب الله وتعليمهم العلوم الشرعية التي تناسب هذه المرحلة العمرية للأطفال. وروعي في التصميمات للمركز الداخلية أن توفر بيئة جذابة وملائمة للأطفال، الأمر الذي يحببهم في حفظ وتلاوة كتاب الله عز وجل، ويجعلهم متعلقين به، ويراعي مرحلتهم العمرية تربويا. كما سيوفر المركز فرص عمل لحوالي 12 معلما للقرآن الكريم وإداري وعاملين، وهذا مما لاشك فيه أنه سيطور المستوى التعليمي والتربوي للمسلمين في هذه القرية، وسيؤثر بشكل كبير في جيل المستقبل. وسيضم المركز بعض الفصول المسائية لتعليم سكان القرية القرآن الكريم واتقان تلاوته وعلومه الشرعية، فينتج عن ذلك تخريج حفظة للقرآن الكريم من الصغار والكبار. ويطلق على ولاية كيرلا الهندية الولاية المثقفة لتزايد أعداد الطلاب في المدارس والجامعات إذ يبلغ نسبة المتعلمين فيها 90.86% بالرغم من أنها تعد من أفقر الولايات الهندية، لان نسبة طلاب المدارس والجامعات فيها في ارتفاع مستمر ، ولكنها لاتزال من افقر الولايات الهندية. وتعتبر كذلك من أنظف ولايات الهند، ونسبة المسلمين فيها كبيرة ويتمركزون في شمالها، ويذهب الأولاد في الصباح الباكر بعد مطلع الفجر لدار تحفيظ القرآن الكريم ثم يتوجهون بعدها مباشرة لمدارسهم ليواصلوا يومهم التعليمي، ويمكث الأطفال قبل سن الالتحاق بالمدرسة في الدار ليتلقوا فيها القرآن الكريم مصاحبة للأنشطة التعليمية والتربوية. يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المشروعات القرآنية التي تتبناها راف لبناء المراكز الإسلامية المتعددة الخدمات ودور تحفيظ القرآن حول العالم، وكذلك طباعة وتوزيع القرآن الكريم عبر مشروع تبيان، ومشاريع كفالة معلمي ومحفظي القرآن الكريم في العديد من الدول. ويحرص المحسنون من أهل قطر على المساهمة في هذه المشاريع كصدقة جارية فهي تدخل في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث" ، وكأوقاف عن أنفسهم وذويهم، وطلبا للمثوبة من قول النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، ولا أن المتبني لبناء هذه الدور المباركة هو مساهم في الأجر والمثوبة لكل حافظ للقرآن ومحفظ له. وتمد مؤسسة راف يد العون الإنسانية لخدمة المسلمين في 97 دولة حول العالم، وترحب بكل من أراد المشاركة بالدعم في جهودها الإغاثية والانمائية المتنوعة، وتستقبل مساهمات المحسنين وأهل الجود عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

شهد مارس الماضي حراكا ثقافيا ومجتمعيا واسعا للفرع النسائي بعيد الخيرية، حيث نظم أكثر من 45 فعالية متنوعة بين ثقافية واجتماعية ودينية وتربوية، استفاد منها أكثر من 3000 من الطلاب والفتيات والنساء داخل قطر وخارجها. ففي النشاط الثقافي والتربوي أقام الفرع العديد من الفعاليات والأنشطة التي استهدفت الطالبات من فئات عمرية مختلفة، منها برنامج (أنا متطوعة) الذي ضم 20 فتاة، تلاه حفل تكريم طالبات المخيم الربيعي (كشتة 2)، وتم تكريم 21 فتاة قدمن مشاريع مميزة خلال فترة البرنامج، هذا بالإضافة إلى عقد 7 محاضرات لجمهور النساء، تنوعت بين الطب النبوي والتربية. وشهد نشاط تحفيظ القرآن الكريم تنوعا، حيث أقامت وحدة تحفيظ القرآن حفل تكريم لحلقة الأمهات الأميات، كما عقدت دورة القارئ الصغير لحل صعوبات القراءة والكتابة للأطفال ما قبل المدرسة والمتعثرين في اللغة العربية. وأقامت روض القرآن لبراعم النور 60 ورشة تعليمية لطلابها في الدوحة والوكرة، بالإضافة لرحلات استكشافية. كما أعلنت الوحدة عن بدء التسجيل في المسابقة القرآنية الرمضانية (تيجان النور) للأطفال من سن 5 — 13 عاما، ومسابقة (نور المشكاة) التي ستقام منتصف أبريل الجاري لطالبات الجامعة، واستفاد قرابة 1000 من برامج وأنشطة التحفيظ. جهود اجتماعية وفي المجال الاجتماعي، الذي يعنى بكفالة الأسر المتعففة والأيتام وخدمة شرائح المجتمع، بلغ عدد المستفيدين خلال مارس 43 حالة، بالإضافة إلى 14 يتيما، وقام بالعديد من الزيارات الميدانية للأسر الفقيرة التي تطلب مساعدة ودعما من المؤسسة، للوقوف على مدى احتياجها واستحقاقها للمساعدة. ولدعم الشراكة المجتمعية مع مؤسسات الدولة، شارك عيد النسائي في أسبوع المرور الخليجي بحافلة كنوز الدعوية التي زارها 850 طالبا وطالبة من فئات عمرية مختلفة. كما شارك في معرضين خيريين لصالح الأسر السورية النازحة تحت شعار "تعزيز الأمل، والرعاية والدعم الإنساني"، أحدهما بالشراكة مع كلية المجتمع، والآخر مع مدرسة "ستيب ون" الدولية، حيث زار المعرضين قرابة الألف. عيد النسائي خارج قطر ولم يتوقف اهتمام عيد النسائي بدعم المرأة العربية المسلمة داخل قطر فحسب، بل امتد ليشمل أوروبا أيضا، فقد شارك وفد نسائي برئاسة أمينة معرفية، المدير العام لعيد النسائي ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي للطلاب القطريين بالجامعات البريطانية، الذي أقامته عيد الخيرية بالشراكة مع فودافون قطر، وقدم الوفد برامج وندوات تربوية استهدفت الطالبات القطريات في كوفنتري بلندن. كما واصل عيد النسائي دعم المرأة المسلمة في أوروبا عبر (ملتقى لبنات) الدعوي الذي أقامه بالتعاون مع مركز المرأة للتنمية والثقافة بجمهورية ألبانيا، واستفادت منه 105 داعيات من مدن ألبانيا، لتطوير الكوادر النسائية وتأهيلها في المؤسسات والمراكز الدعوية هناك.

يعلن قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم التابع لمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية عن بدء التسجيل في الدورات القرآنية الربيعية "الماهر بالقرآن" لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، و "براعم الهدى الربيعية" لطلاب المرحلة الابتدائية من الصف الأول وحتى السادس. تقام دورة الماهر بالقرآن المجانية بمبنى المؤسسة الرئيسي بحزم المرخية تحت شعار " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة"، وتستهدف طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وهي دورة مكثفة لمدة أسبوع خلال الفترة من 24 – 28 من الشهر الجاري، خلال الفترة الصباحية من 8:00 إلى 11:30 ظهرا، ويشترط للمشارك فيها أن يكون حافظا لعشرة أجزاء من القرآن الكريم كحد أدنى. وتهدف الدورة أن يتعلم المشاركون بها أحكام التجويد، ودراسة متن تحفة الأطفال مع التطبيق العملي للأحكام من خلال القراءة الصحيحة. ويمكن التسجيل بالدورة من اليوم وحتى الثلاثاء القادم على الرابط http://cutt.us/XIgR ، كما يمكن التواصل والاستفسار عن الدورة هاتفيا على الأرقام ( 30483393 أو 40405710). وتقام للسنة التاسعة على التوالي لمدة أسبوعين خلال الفترة من السبت 23 يناير وحتى الخميس 4 فبراير، بمركز العمادي بمنطقة الثمامة من الساعة 7:00 صباحا وحتى الساعة 11.30 ظهرا، وذلك طوال أيام الأسبوع من السبت إلى الخميس خلال الفترة الصباحية. تقام الدورة تحت شعار "أهل القرآن هم أهل الله خاصته"، وتستهدف هذا العام جميع طلاب المرحلة الابتدائية من 6 – 12 سنة، مقسمة على ثلاثة مستويات: المستوى الأول: لطلاب الصفين الخامس والسادس، ويحفظ فيها الطالب جزءا كاملا ويراجع جزأين. المستوى الثاني: لطلاب الصفين الثالث والرابع، ويحفظ فيها الطالب نصف جزء ويراجع جزءا كاملا. المستوى الثالث: لطلاب الصفين الأول والثاني، ويحفظ فيها الطالب قصار السور، مع دراسة تسعة دروس من كتاب الحروف الهجائية "القاعدة النورانية"، مع حفظ عشرة أحاديث نبوية، وتعلم صفة الوضوء والصلاة عمليا. ورسوم الاشتراك في هذه الدورة 200 ريال، ويمكن الاستفسار عن الدورة من خلال التواصل على الهواتف السابقة، والتسجيل خلال ثلاثة أيام على الرابط http://cutt.us/WXLee. وأوضح قسم عباد الرحمن أن الدورات القرآنية يشرف عليها طاقم مميز من المشايخ والمدرسين المتخصصين، وعدد من المشرفين الإداريين والتربويين لضبط الحلقات ومتابعة الطلاب. ويهدف القسم أن تساهم الدورة في ملء أوقات الطلاب بالقرآن تلاوة وحفظا وتدبرا، وأن يكون أبنائنا من أهل الله الذين هم أهله وخاصته، انطلاقاً من قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث إن لله أهلين من الناس قالوا يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصته، كما تهدف الدورة لحفظ أوقات أبنائنا أثناء الإجازة الربيعية وشغلها بالنافع والمفيد، و لعل أنفع أمر لأبنائنا وهم في هذا العمر العناية بحفظ شيء من كتاب الله تعالى، باعتبار العمر المناسب للحفظ و تعلم القرآن، هذا بالإضافة إلى ما سيصاحب الحفظ خلال الدورة من مناشط تربوية و إيمانية وترفيهية ورياضية تراعي أعمار جيل مستقبلنا . وعن الترتيبات الإدارية أشار القسم أن براعمنا وطلابنا سيقضون أيام الدورة بمركز العمادي للقرآن والدعوة بمنطقة الثمامة يحفظون كتاب الله، كل حسب مستواه، وقدرته على الحفظ والمراجعة، فيما سيتم تلقين البعض الآخر من طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي القاعدة النورانية في تعلم الحروف العربية، وقد تم توفير جميع الوسائل الداعمة لإنجاح هذه الدورة.

تتواصل بمقر مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه، بمنطقة مريخ دورة في التجويد النظري للقرآن الكريم في المستوي الاول، والتي تهدف إلى تزويد، ودعم الراغبات في حفظ كتاب الله حفظاً متقناً، حيث انطلقت الدورة بداية شهر نوفمبر الماضي وتستمر حتى نهاية سبتمبر الحالي، وتقدمها الاستاذة احسان حلمي (أم سلمان) من خلال كتاب "اعانه الاصحاب"، ويعمل المركز من خلال هذه الدورة لرفع كفاءة المتقدمات وتحسين تلاوة القرآن الكريم. هذا وتشارك في الدورة قرابة15 مشاركة، تقدم لهن الدورة من خلال محورها الأول (التعرف على المستوى الاول في التجويد، والمحور الثاني يتناول تحسين تلاوة جزء عم ، لكي يتم الاستفادة منها علي الوجه الاكمل، ولما لعلم التجويد من أهمية حيث أنه يبحث في كيفية النطق بحروف الهجاء وكيفية الوقوف عليها وترتيل القرآن ترتيلاً ، عملاً بقول الله تعالى (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)، وذلك ﴿ بمعرفة الوقوف، والفائدة من التجويد بصون اللسان عن الخطأ في تلاوة القرآن الكريم، وغيره، والتّلاوة من حيث النطق بالحركات والحروف والكلمات سرعةً وإظهاراً وتشديداً وتخفيفاً ونحو ذلك من كيفيّات الأداء، ويدرس. من جانب آخر نظم مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه، بمنطقة مريخ عددا من الرحلات الترفيهية، والتربوية، والتعليمية لطلابه وطالباته، وذلك بهدف تنمية المهارات والخبرات للفتيات، وحثهن على الفوز بالسبق إلى الخيرات، حيث تنوعت هذه الرحلات، وكان منها الترفيهية إلى محالات "بيتزا اكسبريس" ثم الذهاب الى حديقة اسباير حيث الالعاب والمرح، وهدفت رحلة الى يبتزا اكسبريس الى تدعيم الصلة بين حفظ القرآن الكريم، والترفيه عن النفس، لما للرحلات من رغبة في نفوس الفتيات خاصةً في ذلك العمر. وقد تم اختيار افضل الفتيات حفظا وحضوراً، والحاصلات علي الدرجة الكاملة في الاختبار النصفي للفصل الدراسي الأول، ولتكون هذه الرحلة مكافاة لهن، لحرص المركز على غرس أساليب الدعوة، وتنويع وسائل جذب الفتيات لحفظ كتاب الله، وشهدت الرحلة مشاركة "50" زهرة، منهن الفتيات الحاصلات على الدرجة الكاملة، وعددهن 20 فتاه. هذا وقد تم اختيار الأماكن بعناية لهدف الجمع ما بين الترفيه للفتيات، والتدريب على أحد فنون الطبخ "صنع البيتزا"، والذي هو من شأنه يخلق الاعتماد على النفس خاصة في نفوس الفتيات في تلك المرحلة والتأكيد على آداب الطعام والشراب، وكذا حديقة اسباير حيث جو من الاخاء والود واللعب، مع المسابقات، والألعاب الحركية، وكانت الفائدة كبيرة بتوثيق الصلات بين الفتيات، مع غرس قيم الود، والإخاء فى نفوس الأخوات المشاركات فى الرحلة جميعاً الفتيات منهن والمشرفات .

أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق مبادرتها لخدمة المشاريع الإسلامية حول العالم "غيث" التي يشرف عليها الداعية القطري الدكتور أحمد الحمادي.وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى توسيع مجال عملها الخيري، وحرصها على تنمية المراكز الثقافية والتعليمية، وامتداداً للمشاريع التي تم إنشاؤها ودعمها خلال السنوات الماضية بإشراف الداعية القطري الشيخ الدكتور أحمد الحمادي. إفتتاح مدارس لتعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريمأهداف نبيلةوتهدف هذه المبادرة إلى التعريف بالثقافة الإسلامية وتعزيز حضورها في الأوساط الغربية خاصة والعالم عامة، واستدامة الموارد الاقتصادية للمؤسسات التعليمية والثقافية الإسلامية، والتسويق الاحترافي، وتنويع برامجه بما يواكب المتطلبات والمستجدات القادمة، وقد تأسست المبادرة رسميا في 2015 ولكن تاريخ عملها يرجع إلى أكثر من 15 سنة وعبر أكثر من 50 دولة حول العالم عن طريق إنشاء العديد من المراكز الإسلامية والتي تعنى بنشر العلوم والدراسات والثقافات الإسلامية في الدول الغربية، وتضع مبادرة "غيث" في أولوياتها أن تصبح الداعم الأول لتعزيز الثقافة الإسلامية في الغرب خاصة والعالم عامة؛ كما تسعى كذلك إلى توجيه وتنمية الموارد المتاحة للبرامج والمشاريع الثقافية والتعليمية الإسلامية في الأوساط الغربية بأفضل الوسائل والطرق الممكنة، كل ذلك من خلال آليات تعتمد التميز والريادة والشفافية والمصداقية والاستدامة.وقد عملت المبادرة في كل من البلدان التالية: بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنرويج وإيرلندا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وبولندا وسويسرا وأمريكا وكندا وهولندا وأستراليا وأوكرانيا ولكسمبورج، والبرازيل، وكوسوفا، والبوسنة، وألبانيا، والمجر.كما نفذت عددا كبيرا من المشاريع الإسلامية بأوروبا خلال السنة الحالية مثل مدارس إسلامية – فرنسا، ومركز ميلانو سيستو الإسلامي – إيطاليا، ومركز ابن سينا الثقافي الإسلامي – فرنسا، ومركز الدعوة والإعلام والخدمات الإسلامية – ألمانيا، ومركز النور للتعريف بالإسلام – فرنسا، مركز النور بمنطقة الالزاس / ميلوز – فرنسا.لماذا "غيث"وجاء اسم المبادرة "غيث" من المطر الغزير الذي يجلب الخير ومنه قوله النبي-صلى الله عليه وسلم- (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت الكلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعمل، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به).وكما ينتقل الغيث عبر السحاب عابرا الحدود والمسافات ليسقي بمائه الأرض الميتة ويكون سبباً لإنبات العشب الأخضر، فإن العلم حين ينتشر يحيي قلوب الناس وينيرها بالمعرفة، كما تفعل الأرض الطيبّة التي تمتص الماء فترتوي منه فتنفع به نفسها، ثم تنبت فينتفع غيرها بخيرها. واستلهاما من هذه المعاني النبوية فإن مبادرة "غيث" تأمل نشر ثقافة ديننا الإسلامي الحنيف عبر العالم، وتبليغ رسالة الإسلام الخالدة للناس كافّة، ليعمّ خيرها الجميع، المسلم وغير المسلم، وتسعد ببركات مشاريعها الثقافية والتعليمية في الغرب خاصة و كل القارات عامة المُهج والقلوب. 3 آلاف مسلم وقد افتتح مؤخرا سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، أول مركز إسلامي في دولة لوكسمبورغ، الذي أقامته قطر الخيرية، بتكلفة بلغت 2 مليون ومائتي ألف يورو، ليستفيد من خدماته بشكل مباشر، أكثر من 3 آلاف مسلم يقيمون بمدينة لوكسمبورغ، و10 آلاف هم تعداد الجالية الإسلامية بالدولة. قطر الخيرية حريصة على تنمية المراكز الثقافية والتعليميةويتكون المركز من، مسجد جامع يتسع لإقامة صلاة الجمعة، ومدرسة نظامية لتعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم، و مركز دعوي للتعريف بالإسلام، ووسطيته وقيمه الإنسانية النبيلة، وتقديم الصورة الصحيحة لديننا الحنيف، ومركز تربوي للشباب، يهدف المركز إلى تحقيق عدد من الغايات المهمة، منها: التعريف بالإسلام ومبادئه، وإبراز خصائصه وقيمه الحضارية، وتفعيل مفهوم المواطنة الصالحة وذلك بالاندماج الإيجابي للمسلمين في لكسمبورغ مع المحافظة على دينهم وهويتهم، والاهتمام بالتكوين و التطوير المستمر لأبناء الأقلية المسلمة، وتوسيع دائرة الحوار الثقافي بين المسلمين وبين أصحاب العقائد والأفكار الأخرى كوع من التفاعل الإيجابي ولتوطيد السلم الاجتماعي، والاهتمام بالأسرة والحفاظ عليها من التمزق والعناية بالمسلمين الجدد، كما يقدم المركز خدماته للجاليات المسلمة المقيمة بالدول المجاورة. مستفيدا من الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به دولة لوكسمبورغ باعتبارها تتوسط دولا ثلاثة ( فرنسا وألمانيا وبلجيكا).

تحت شعار "بنوره نرتقي" تنطلق صباح غدٍ السبت بجامع العمادي بالثمامة أولى فعاليات الدورات القرآنية الصيفية الثلاث التي تنظمها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ممثلة في قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد الثقافي، وتحتضن فئات المراحل الدراسية من طلاب الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي. وتستمر الدورات القرآنية حتى 25 أغسطس، يوميا من السبت إلى الخميس خلال الفترة الصباحية من الساعة 7:30 صباحا وحتى الساعة 11:15 ظهرا.وتضم الدورات إلى جانب دراسة وحفظ القرآن الكريم برامج وأنشطة مصاحبة تربوية تثقيفية وأخرى تأهيلية وترفيهية متنوعة منها دورة في الخط العربي، يوم رياضي مفتوح أسبوعيا، مسابقات ثقافي، ودورات تدريبية في قيادة الذات وإدارة الوقت.فرصة ثمينةويقوم بالتدريس في هذه الدورات القرآنية يشرف عليها نخبة من المدرسين والمحفظين المتقنين، وتعتبر الدورات فرصة ثمينة للطلاب الراغبين في الحفظ المكثف واستغلال فترة الإجازة الصيفية أحسن استغلال في حفظ ودراسة القرآن الكريم كتاب رب العالمين.دورة الحافظ الصغيرتحتضن الطلاب من المرحلة الابتدائية من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة، مقسمين إلى عدة حلقات، وتهدف الدورة أن يحفظ الطالب جزءا كاملا من القرآن مع مراجعته بقراءة صحيحة مجودة، وأن يتعلم صفة الوضوء والصلاة عمليا، ويحفظ معاني مفردات قصار السور، ويتعلم المفاهيم المهمة عن بر الوالدين وفضل الأذكار اليومية وخلق الصدق والأمانة، وأن يتعود الطالب بعض السنن كتحية المسجد وصلاة الضحى.ويشترط في طلاب صفوف الرابع والخامس والسادس المشاركين بالدورة أن يكونوا متقنين لجزء عم، ولطلاب صفوف الأول والثاني والثالث أن يكونوا حافظين لقصار السور.دورة المعالي:وتضم طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية من 13 إلى 18 سنة المتقنين لحفظ خمسة أجزاء من القرآن، وتهدف الدورة أن يحفظ المشاركين بها جزأين من القرآن خلال تلك المدة، وتقسم إلى عدة حلقات حسب مستويات الحفظ والأعمار، مع برنامج مصاحب تربوي ثقافي تأهيلي.دورة الإرتقاء:وتضم الطلاب المتقنين لحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، من الأعمار 15 إلى 21 سنة، وتهدف أن يحفظ الطلاب المشاركين فيها ثلاثة أجزاء من القرآن، مع تعلم بعض المهارات القيادية وتنمية الذات من خلال الدورات المقامة والأنشطة المصاحبة.وهناك منهج تربوي تثقيفي إيماني مصاحب للحفظ لجميع الدورات، بالإضافة إلى الحرص على الارتقاء بأخلاق الطلاب ومعاملاتهم وأن تكون منسجمة ومتفقة مع القرآن الكريم وأهله والتأسي بخلق النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تعقد محاضرات ودروس وأنشطة تربوية وثقافية يقدمها المدرسون المشرفون على الدورات.ولتنويع الأنشطة والبرامج المقدمة والمصاحبة لحفظ القرآن الكريم يقام نشاط رياضي مفتوح ممتع ومفيد أسبوعيا يوم الأربعاء وهو عبارة عن نشاط رياضي في يوم مفتوح في كرة القدم والسباحة وغيرها.وقد تم اختيار عدد من المشرفين التربويين لهذه الدورات القرآنية بعناية لضبط الحلقات ومراقبة دائمة للطلبة من ساعة قدومهم و حتى مغادرتهم إلى بيوتهم، و لعل الصفة المميزة لهذا الطاقم الإداري و التي نحرص عليها نحن أيضا هي اعتماد أسلوب التيسير مع الطلبة مع مراعاة أعمارهم غير أنه تيسير يضمن انضباطا سلوكيا و حرصا على مصلحتهم سواء في الجانب التربوي أو في الجانب العلمي التحصيلي .

دعا السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة عيد الخيرية محسني قطر من الشركات والمؤسسات والأفراد دعم مشروع مبادرة "تكفي علمني" الذي يستهدف كفالة 5000 طالب علم في عدد من الدول الفقيرة في قارتي آسيا وإفريقيا، وتبلغ تكلفة الطالب الواحد سنويا 3000 ريال.ويسهم المشروع في دعم كفالة طلاب المعاهد الشرعية والمدارس في مختلف المراحل الدراسية وكذلك طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم، لمدة عام كامل.ويهدف مشروع "تكفي علمني" إلى بناء جيل من الشباب المؤهل علميا وتربويا ودعويا، وإثراء المجتمعات المسلمة في تلك البلدان بالشباب المتعلم المثقف بتعاليم الشرع وأمور الدين ليكونوا فاعلين مؤثرين في مجتمعاتهم وقدوة لغيرهم، كما يساهم الشباب المؤهل علميا بشكل إيجابي في تعليم شرائح المجتمع وتنويرهم من خلال التفكير الوسطي الإبداعي والسلوك القويم والمنهج الوسطي. وتسهم مشاريع كفالة تعليم الطلاب في تحقيق نظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري، وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء تلك البلدان، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية .