رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تدعو للتبرع لـ 23 مركزاً لتحفيظ القرآن بـ9 دول

أوضحت عيد الخيرية أن لديها 23 مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم كاملة الدراسة والتخطيط تنتظر محسني قطر لإنشائها وتشغيلها. وتقع المراكز في 9 دول إفريقية وآسيوية فقيرة، وتتراوح تكلفة المركز بداية من 40 ألف ريال في باكستان وتصل إلى 1.5 مليون ريال في جزر القمر. موريتانيا بحاجة إلى 6 مراكز، الأول بتكلفة 43 ألف ريال على مساحة 400 م2 ويتكون من فصل كبير وساحة وخدمات، والثاني بتكلفة 43 ألف ريال على مساحة 80م2 ويتكون من فصلين ودورات مياه، والثالث على مساحة 400م2 بتكلفة 67 ألف ريال، والرابع والخامس يتكونان من فصلين بتكلفة 76 ألف ريال، والسادس يستفيد منه أكثر من 40 طالبا بتكلفة 98 ألف ريال. نيجيريا بحاجة إلى 5 مراكز، أولها يستفيد منه 60 طالباً بتكلفة 59 ألف ريال، والثاني على مساحة 83 م2 بتكلفة 70 ألف ريال، والثالث يتكون من 3 فصول وخدمات ويستفيد منه 90 طالبا بتكلفة 99 ألف ريال، والرابع بتكلفة 126 ألف ريال ويتكون من 4 فصول بتكلفة 156 ألف ريال، والخامس يستفيد من 180 طالبا بتكلفة 275 ألف ريال. وفي باكستان 4 مراكز، الأول بتكلفة 40 ألف ريال على مساحة 112م2، والثاني على مساحة 162م2 بتكلفة 44 ألف ريال، والثالث على مساحة 171م2 بتكلفة 56 ألف ريال، والرابع على مساحة 300م2 بتكلفة 70 ألف ريال، وتحتاج الصومال لإنشاء مركزين لتحفيز القرآن الأول بتكلفة 88 ألف ريال على مساحة 171م2، والثاني على مساحة كبيرة تبلغ 240م2 ويستفيد منه 144 حافظاً بتكلفة 438 ريال، وتحتاج كينيا لمركز قرآن يتكون من 3 فصول بتكلفة 49 ألف ريال، ومركز في إندونيسيا بتكلفة 233 ألف ريال يستفيد منه 150 طالباً. ومركز بالهند على مساحة كبيرة تبلغ أربعة آلاف متر يضم خمسة فصول ومكتبة ومطبخا وقاعة طعام وغرف للإدارة والاستقبال بالإضافة إلى الخدمات، ومركز في السنغال على مساحة 300 متر وتبلغ تكلفته 377 ألف ريال. وتحتاج جزر القمر لمركز كبير على مساحة 1500م2 يضم 6 فصول تحفيظ ومكاتب للإدارة والمعلمين والسكرتارية ومكتبة علمية وقاعات متعددة الاستفادة وساحة واسعة مع الخدمات الرئيسية، وتبلغ تكلفته 1.5 مليون ريال.

479

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
إنطلاق فعاليات الدورة الرابعة لتحفيظ القرآن بـ"كتارا"

في إطار الفعاليات المخصصة للأطفال في مهرجان "كتارا" الرمضاني أطلقت المؤسسة العامة للحيّ الثقافي دورتها الرابعة لتحفيظ القرآن الكريم وذلك في جامع كتارا الكبير بالنسبة للأولاد الذين تتراوح أعمارهم من 6 سنوات إلى 13 سنة وفي المسجد الذهبي بالنسبة للبنات من الفئة العمرية نفسها حيث تم تقسيم كل من الأولاد والبنات إلى مجموعتين تراعي تصنيفهم العمري وقد بلغ عدد الأطفال الذين التحقوا بالدورة "125" طفلاً وطفلة "61" من الذكور و"64" من الإناث. وتشمل الدورة تحفيظ الأطفال للأجزاء الثلاثة الأخيرة من كتاب الله بالإضافة الى عروض أفلام عن تعليم الصلاة والوضوء وقصص الأنبياء والسيرة النبوية تقام في القاعة المتعددة الأغراض بالمبنى "15"، حيث خصص يوم الأربعاء للبنات والخميس للأولاد . ومن جهة أخرى، شهدت الدورة التي إفتتحتها كتارا بإشراف مدربين على درجة عالية من الخبرة والكفاءة إقبالاً كبيراً من قبل الأطفال كما حظيت بإشادة واسعة من قبل أولياء أمورهم، فقد عبر هؤلاء عن شكرهم وتقديرهم للمبادرة التي أطلقتها كتارا في شهر رمضان المبارك، وأكدوا أنها تتماشى مع طبيعة الشهر الفضيل والدور الذي يؤديه الحي الثقافي في تفعيل النشاط الديني والاجتماعي.وأشاروا الى أن كتارا دأبت كل عام على تخصيص هذه الفعالية المتميزة للأطفال والناشئة ضمن فعالياتها التي تطلقها خلال مهرجانها الرمضاني، مثمنين حرصها واهتمامها بإدراج الدورة القرآنية في صدارة الأنشطة الدينية التي عادة ما تكون مخصصة لفئة الكبار. ومن ناحية أخرى، انطلقت أولى محاضرات جامع كتارا الكبير في ليالي "الرحمة" والتي تأتي ضمن الفعاليات الدينية لمهرجان كتارا الرمضاني ويتناوب على إلقائها كوكبة من أبرز العلماء والدعاة في العالم العربي والإسلامي، كما يتناوب على إمامة المصلين في المسجد نخبة من أشهر القراء وذلك لإضفاء الأجواء الروحانية العظيمة العامرة بالخشوع والابتهال والتضرع والتي تميز الشهر الكريم بالإضافة إلى نشر العلم والدعوة وتعاليم عقيدتنا السمحاء وما تتحلى بها من قيم إنسانية فاضلة ونبيلة، حيث يلقي فضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن الأحمد محاضرة في ثنايا صلاة التراويح، كما يؤم الصلاة القارئ الشيخ عبد العزيز الزهراني.

552

| 22 يونيو 2015

محليات alsharq
كتارا تطلق دورتها الرابعة لتحفيظ القرآن الكريم

أطلقت المؤسسة العامة للحيّ الثقافي أمس دورتها الرابعة لتحفيظ القرآن الكريم ،وذلك في جامع كتارا الكبير بالنسبة للأولاد التي تترواح أعمارهم من 6 سنوات إلى 13 سنة، وفي المسجد الذهبي بالنسبة للبنات من الفئة العمرية نفسها، حيث تم تقسيم كل من الأولاد و البنات إلى مجموعتين تراعي تصنيفهم العمري، حيث بلغ عدد الأطفال الذين التحقوا بالدورة (125) طفلا وطفلة، (61) من الذكور و(64) من الإناث.، وذلك في إطار الفعاليات المخصصة للأطفال في مهرجان (كتارا) الرمضاني.وتشمل الدورة تحفيظ الأطفال للأجزاء الثلاثة الأخيرة من كتاب الله، بالإضافة عروض أفلام عن تعليم الصلاة والوضوء وقصص الأنبياء والسيرة النبوية تقام في القاعة المتعددة الأغراض بالمبنى (15)، حيث خصص يوم الأربعاء للبنات والخميس للأولاد . من جهة أخرى، شهدت الدورة التي افتتحتها (كتارا) بإشراف مدربين على درجة عالية من الخبرة والكفاءة، إقبالاً كبيراً من قبل الأطفال، كما حظيت بإشادة واسعة من قبل أولياء أمورهم، فقد عبر هؤلاء عن شكرهم وتقديرهم للمبادرة التي أطلقتها (كتارا) في شهر رمضان المبارك، وأكدوا أنها تتماشى مع طبيعة الشهر الفضيل والدور الذي يؤديه الحي الثقافي في تفعيل النشاط الديني والاجتماعي، وأشاروا الى أن (كتارا) دأبت كل عام بتخصيص هذه الفعالية المتميزة الموجهة للأطفال والناشئة ضمن فعالياتها التي تطلقها خلال مهرجانها الرمضاني، مثمنين حرصها واهتمامها بإدراج الدورة القرآنية في صدارة الأنشطة الدينية التي عادة ما تكون مخصصة لفئة الكبار، وهو ما يحسب لـ (كتارا) ويعد من أهم الإضافات الجميلة التي يتميز بها مهرجانها الرمضاني. وقالت إحدى الإمهات اللواتي حرصن على اصطحاب أطفالهن للمشاركة في دورة (كتارا ) لتحفيظ القرآن الكريم " أن أجمل ما في الدورة انفتاحها على مختلف الطلاب والطالبات واستيعابها لكافة الفئات العمرية وتوزيعهم حسب الأعمار، تحقيقاً لمبدأ التكافؤ بالقدرات الذهنية ، بالإضافة إلى توقيت الدورة المناسب للاستفادة من نفحات شهر رمضان المبارك وما يتسم به من روحانيات، وأعربت عن سرورها بما يشتمل عليه برنامج الدورة من تحفيظ لسور من القرآن الكريم ، وتعريف الطلاب بالقيم والفضائل والأخلاق والسلوكيات المستمدة من ديننا الحنيف ، بالإضافة الى الفروض والسنن وأخذ العبر من قصص الأنبياء والسيرة النبوية الشريفة.من جهة أخرى ، انطلقت أمس (الأحد) أولى محاضرات جامع (كتارا) الكبير في ليالي (الرحمة) والتي تأتي ضمن الفعاليات الدينية لمهرجان (كتارا ) الرمضاني ويتناوب على إلقائها كوكبة من أبرز العلماء والدعاة في العالم العربي والإسلامي، كما يتناوب على إمامة المصلين في المسجد نخبة من أشهر القراء، وذلك لإضفاء الأجواء الروحانية العظيمة العامرة بالخشوع والابتهال والتضرع ، والتي تميز الشهر الكريم، بالإضافة إلى نشر العلم والدعوة وتعاليم عقيدتنا السمحاء وما تتحلى به من قيم انسانية فاضلة ونبيلة، حيث يلقي فضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن الأحمد محاضرة في ثنايا صلاة التراويح، كما يؤم الصلاة القارىء الشيخ عبد العزيز الزهراني

257

| 21 يونيو 2015

محليات alsharq
عباد الرحمن لتحفيظ القرآن بعيد الخيرية يواصل دوراته القرآنية

يواصل قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم التابع لمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية فعاليات الدورات القرآنية الصيفية "الحافظ الصغير والمعالي والإرتقاء" لطلاب المراحل الدراسية الثلاثة الابتدائية والإعدادية والثانوية، تحت شعار " احفظ صيفك بالقرآن "، ويستفيد منها 105 طالبا، حيث تقام جميع الدورات خلال الفترة الصباحية من 7:00 صباحا إلى 11:00 ظهرا بجامع العمادي بمنطقة الثمامة.وتضم دورة الحافظ الصغير 50 طالبا من طلاب المرحلة الابتدائية، مقسمين إلى 7 حلقات، وتهدف الدورة أن يحفظ الطالب خلال الدورة جزءا كاملا من القرآن مع مراجعته بقراءة صحيحة مجودة، وأن يدرس الطالب القاعدة النورانية في تعلم الحروف الهجائية، ويتعلم صفة الوضوء والصلاة عمليا، ويحفظ معاني مفردات قصار السور من الضحى إلى الناس، ويتعلم المفاهيم المهمة عن بر الوالدين وفضل الأذكار اليومية وخلق الصدق والأمانة، وأن يتعود الطالب بعض السنن كتحية المسجد وصلاة الضحى.قيما تضم دورتي المعالي والارتقاء قرابة 55 من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية حسب مستويات الحفظ موزعين على 8 حلقات قرآنية، حيث خصصت دورة الارتقاء للطلاب الحافظين 25 جزءا من القرآن فأكثر وتهدف أن يختم جميع الطلاب المشاركين فيها حفظ كتاب الله بأن يحفظ الطالب 4 أجزاء خلال مدة الدورة مع مراجعتها مراجعة متقنة، بينما يمكن للطلاب الحافظين من جزء فأكثر المشاركة في دورة المعالي، وتهدف أن يحفظ الطالب جزأين من القرآن مع مراجعتهما بإتقان، ويشترك طلاب الدورتين في حفظ متن تحفة الأطفال في التجويد، وإتقان القراءة بالتجويد، والتعود على بعض السنن كصلاة الضحى وتحية المسجد، وأن يحفظ الطلاب معاني مفردات جزء عم.وأوضح رئيس المجلس التنفيذي لمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية المهندس عبدالله بن محمد النعمة أن دورة الارتقاء تقام للعام الثامن على التوالي بنجاح وتميز، بينما تقام دورة المعالي للعام السابع، وتلقى الدورات إقبالاً من الطلاب والشباب في تلك المرحلة المستهدفة فهي مخصصة لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وتقام دورة الحافظ الصغير للعام السابع.وبين النعمة أن مدة الدورة قرابة شهر، حيث بدأت فعالياتها بداية الأسبوع الماضي بتاريخ 9 أغسطس من الشهر الجاري وتستمر حتى 4 سبتمبر من الشهر المقبل، ويوزع الطلاب المشاركين بالدورة على 15 حلقة قرآنية يشرف عليها نخبة من المدرسين والمحفظين المتقنين، مشيرا أن الدورة فرصة ثمينة للطلاب الراغبين في الحفظ المكثف واستغلال فترة الإجازة الصيفية أحسن استغلال في حفظ ودراسة القرآن الكريم كتاب رب العالمين.منهج تربوى من جهته أكد رئيس قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بثقافي عيد الخيرية محمد يحيي طاهر أن هناك منهج تربوي تثقيفي إيماني مصاحب للحفظ لجميع الدورات، بالإضافة إلى الحرص على الارتقاء بأخلاق الطلاب ومعاملاتهم وأن تكون منسجمة ومتفقة مع القرآن الكريم وأهله والتأسي بخلق النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تعقد محاضرات ودروس وأنشطة تربوية وثقافية يقدمها المدرسين المشرفين على الدورة.وبين طاهر أن القسم يحرص كذلك على تنويع الأنشطة والبرامج المقدمة والمصاحبة لحفظ القرآن الكريم حيث يقام نشاط رياضي ممتع ومفيد أسبوعيا كل يوم أربعاء وهو عبارة عن نشاط رياضي في يوم مفتوح في كرة القدم والسباحة ويقام بالتعاون مع مدارس الفرقان الخاصة.وأضاف رئيس قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بثقافي عيد الخيرية أنه تم اختيار عدد من المشرفين التربويين لهذه الدورات القرآنية بعناية لضبط الحلقات ومراقبة دائمة للطلبة من ساعة قدومهم و حتى مغادرتهم إلى بيوتهم، و لعل الصفة المميزة لهذا الطاقم الإداري و التي نحرص عليها نحن أيضا هي اعتماد أسلوب التيسير مع الطلبة مع مراعاة أعمارهم غير أنه تيسير يخفي في عمقه انضباطا و حرصا على مصلحتهم سواء في شقها التربوي أو في شقها العلمي التحصيلي .

470

| 17 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنجز مشروعاً متعدد الخدمات في اندونيسيا بـ 1.5 مليون ريال

ضمن مشروعات المراكز متعددة الخدمات التي تقيمها، انجزت قطر الخيرية، مشروعاً متعدد الخدمات في اندونيسيا بتكلفة 1.500.000 ريال.. ويستفيد منه أكثر من 350 طالباً. مستفيدات من المشروع المشروع الذي حمل اسم "بيت القرآن"، بلغتتكلفته مليون وخمسمائة الف ريال قطري، وهو عبارة عن مدرسة مكونة من ستة فصول ومسجد وقاعة مختبرات ومكتبه وبئر ماء، و8 دورات مياه اضافة الى سكن للمعلمين وآخر للطلاب ومحلان تجاريان .يهدف المشروع الذي يستفيد منه أكثر 350 طالباً، إلى تحسين المستوى التعليمي والتنمية المجتمعية في المنطقة المستهدفة، وكذلك تقويم السلوك التربوي للطلاب والسكان، ورفع الوعي الاجتماعي لديهم.​يأتي هذا المشروع ضمن سلسة من المشاريع التي تقوم بها قطر الخيرية في مجال التنمية المجتمعية التي تتوافق مع الأهداف الإنمائية للألفية 2015، وتقوم خطة إنشاء المشروع على أن تتوفر فيـه خدمات متنوعـة للطلاب والسكان القاطنين في المنطقة.وتساهم قطر الخيرية في تحسين المجال التعليمي بصورة فعالة لتتم الاستفادة منـه، فقـد بلغ عدد المراكز المتعددة الخدمات التي أنشأتها قطر الخيرية في إندونيسيا حوالي 15 مركزا موزعة في عدة مدن.وكانت قطر الخيرية قد انشأت عدداً من المشاريع الثقافية والتعليمية في اندونيسيا، حيث قامت ببناء 16 مدرسة، استفاد منها حوالى 53 الف مواطن اندونيسي، كما قامت قطر الخيرية، ببناء 496 مسجداً في اندونيسيا، استفاد منها نحو ربع مليون شخص، اضافة الى قيام قطر الخيرية بمشروع لطباعة وتوزيع القرآن الكريم ، استفاد منه حوالى 150 الف شخص.يذكر ان قطر الخيرية ، افتتحت مكتبها في اندونيسيا وتحديدا في ولاية آتشيه في العام 2006. اضافة الى وجود ممثل للمكتب بولاية جاوىالغربية ، وآخر بدولة تيمور الشرقية.وتتلخص مجالات العمل لقطر الخيرية في دولة اندونيسيا في الآتي :بناء المساجد وبناء المدارس والمعاهد التعليمية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، كفالة الايتام وكفالة المعلمين والدعاة وكفالة طلاب العلم ، حملات التوعية الصحية والبيئة وسط طلاب المدارس، بناء المراكز الصحية، كفالة الاسر الفقيرة، بناء البيوت للأسر الفقيرة، حفر الآبار السطحية والارتوازية . مشاريع عديدة أنجزتها قطر الخيرية في اندونيسيايشار إلى أن قطر الخيرية تقوم بجهود إنسانية متميزة في اندونيسيا من خلال مكتبها الميداني، وكان آخر هذه الجهود مشاريعها الرمضانية التي تم تنفيذها خلال شهر رمضان المنصرم والتي استفادمنها عشرات الالاف وبتكلفة تزيد عن 600,000 ألف ريال، والتي شملت موائد الإفطار على امتداد الشهر الفضيل، بالإضافة إلى زكوات الفطر.

1207

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
بالصور ... نفحات الإيمان في جامع كتارا

في إطارحرصها على تقديم برنامج رمضاني ثري ومتكامل ينسجم مع طبيعة الشهر الفضيل،تسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إلى تفعيل النشاط الديني والإجتماعي من خلال ما تقدمه من فعاليات و أنشطة. و في هذا الإطار تتواصل أنشطة دورتها الثالثة لتحفيظ القرآن الكريم في جامع كتارا الكبير بالنسبة للأولاد وفي المسجد الذهبي بالنسبة للبنات. نفحات الإيمان في جامع كتارا ويصل عدد المشاركين في هذه الدورة أكثر من 150 طالبا وطالبة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 8سنوات إلى 12سنة حيث قُسّموا إلى مجموعات تراعي تصنيفهم العمري ليتلقوا برنامجا تعليميا متكاملا يحفظون خلاله القرآن الكريم و الأحاديث النبوية إلى جانب قصص الأنبياء وسيرة الصحابة. و في لقائه بالطلبة أثناء التحفيظ تعرّف سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على سير عملية التحفيظ متحدثا مع الطلبة الذين أعربوا عن فرحهم بهذه الدورة معربين عن استعدادهم الدائم للمشاركة في مثل هذه الدورات في كتارا لما لها من فوائد حيث يحفظون فيها القرآن و السنة كما يتعرفون على قصص الأنبياء و سير الصحابة. نفحات الإيمان في جامع كتارا ومن ناحيتهم عبّر المحفظون عن سعادتهم البالغة بهذه الدورة التي لمسوا فيها حماسة شديدة من قِبل الأطفال وأولياء الأمور إذ أن هناك حلقات فيها أكثر من طفل من نفس العائلة وهذا يدل على ثقة الآباء في الدورة ونجاح الدورات السابقة في كتارا هيّأ النجاه لهذه الدورة أيضا. ومن جانبه،أكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي على أهمية هذه الدورة للأطفال ذلك أنّه لئن كانت كتارا مؤسسة ثقافية إلا أنّها تعمل على تعميق الثقافة الدينية لدى جمهورها من خلال هذه الدورات والمحاضرات الدينية التي يقدمها مجموعة من أفضل العلماء و المشايخ و التي يزخر بها مهرجان كتارا الرمضاني .قائلا:"إنّ هذه الدورة تحظى ببرنامج تربوي وتوعوي يناسب مختلف الفئات العمرية التي تمّ توزيعها على حلقات ، حيث لم يقتصر البرنامج على تحفيظ سور من القرآن الكريم فحسب، بل شمل تثقيف الطلاب ببعض القيم والفضائل والأخلاق والسلوكيات المستمدة من ديننا الحنيف والتي تتعلق بالعديد من المفاهيم الحياتية التي تساهم في تعزيز مفهوم أخلاق المسلم الحق". نفحات الإيمان في جامع كتارا محاضرات جامع كتارا يواصل مسجد (كتارا) الكبير دوره التوعوي والثقافي عبر نشاطه الديني وبرنامجه الجماهيري المتميز (نفحات الإيمان)، مكرساً مكانته كمنارة للفكر ومشعلاً للحضارة ومركزاً للثقافة الفكر والدعوة، ومدرسة للتربية والتعليم. حيث ألقى فضيلة الشيخ الدكتور غازي عبد العزيز الشمري محاضرة بعد صلاة العشاء بعنوان (ورحمتي وسعت كل شيء) بالتعاون مع قطر الخيرية، تكلم فيها عن رحمة الله عز وجل مشيراً إلى أنه مهما قام المرء من أعمال وأفعال يشوبها التقصير إلا أن رحمة الله تبقى أوسع من كل شيء لأنه أبواب العفو مفتوحة ورحمة الله ومغفرته واسعة، مؤكدا على أهمية أن يبتعد المسلم عن اليأس والقنوط، ويتحلى بالأمل والتفاؤل، ويُقبِل على الله لأن المولى عز وجل يحب الذين يُقبِلون عليه. من جهة أخرى، أشاد د. الشمري بمهرجان (كتارا) الرمضاني الذي يتخذ هذا العام شعاراً له (الفلك والقرآن)، وما يتميز به من برامج دينية ودعوية تقام في مسجد (كتارا) الكبير، مؤكدا أن الحي الثقافي سيبقى علامة بارزة لنشر المحبة والسلام و الخير بين جميع الناس، وهي رسالة يبعثها للعالم أجمع بأن قطر هي دار المحبة والتسامح. وأوضح الداعية السعودي أهمية العلاقة بين الثقافة والدين وتلازمهما، مشيرا إلى أن الدعوة هي الثقافة والعكس صحيح، بل يتعدى الأمر إلى مختلف المجالات الأخرى كالرياضة مثلاً، فجميعها تدور في حلقة واحدة ولنفس الهدف الذي يعبر عن رؤية واحدة تستثمر في بناء المجتمع ورقيه وازدهاره، مضيفاً أن هذه الأمسيات والملتقيات التي تقيمها (كتارا) في هذا الشهر الفضيل وما يرافقها من إقبال جماهيري وإبراز إعلامي في مختلف وسائل الإعلام، تعيد لنا روح المسجد ومكانته التي كان يتبوأها في الماضي، مؤكداً أن هذه الفعاليات والأنشطة التي يستضيفها مسجد (كتارا) خلال مهرجان رمضان وعلى امتداد العام تؤكد أن رسالته ستبقى عالمية وسوف تبقى حتى قيام الساعة. وأضاف قائلاً:" نبارك للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ولدولة قطر هذه الجهود المخلصة التي تبذلها في جميع أنشطتها التي تسير قدماً في تميزها ، حيث تهدف إلى وحدة الصف وجمع الكلمة والتسامح والقبول بالآخر وإثراء الحوار فيما بيننا وهو ما نحتاج إليه في عالم اليوم . من جهته، أشاد الشيخ عبد الرحمن العنزي الذي قام بإمامة صلاة التراويح ليوم أمس في مسجد (كتارا) الكبير، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة العامة للحي الثقافي عبر برامجها الدينية والفكرية والثقافية المتنوعة ، متمنيا أن تستمر هذه الأنشطة على امتداد العام وليس في شهر رمضان المبارك فحسب، مقدما شكره الجزيل لـ(كتارا) وقطر الخيرية ولكل من يقف وراء هذه الفعاليات الهادفة والتي من شأنها أن تساهم في تكريس دور المسجد كمدرسة وجامعة فكرية وعلمية واجتماعية وليس كمكان لأداء الصلاة وحلقات الذكر وأداء المناسك والاعتكاف فحسب ، موضحا أن الإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده مسجد (كتارا) خلال صلاتي العشاء والتراويح يعكس ما يتصف به أهل البلاد والمقيمين على أرضها من فكر مستنير وحرص على أداء الطاعات وحب للخير والبذل والعطاء .

888

| 07 يوليو 2014