رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"ميرسك قطر" تشيد بالمشاركين في "تحدي الصحراء"

قدمت ميرسك قطر للبترول الشكر لثلاثين فريقاً من أبرز الشركات العاملة في دولة قطر على مشاركتهم هذا العام في "تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول" والذي تبرعوا خلاله بمبلغ قدره 400 ألف ريال قطري لصالح الأطفال المصابين بالسكري. ويخصص هذا المبلغ، الذي جرى تحصيله من رسوم تسجيل الشركات في التحدي، لتمويل مخيم البواسل الخامس عشر لأطفال السكري الذي يُقام في الدوحة في شهر يناير القادم. وقال لويس أفليك، المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول: استمر التحدي على مدار يومين، تطلب من المشاركين خلالهما التحلي بمهارات بدنية عالية، وقد نجحنا في جمع تبرعات كبيرة لصالح الجمعية القطرية للسكري من أجل دعم مخيم البواسل لأطفال السكري الذين ينتمون إلى 18 دولة من بينها دولة قطر، ويأتي دعمنا لهذا المخيم استمراراً لتعاوننا مع برنامج لنعمل ضد السكري من أجل مكافحة أحد أبرز التحديات الصحية في دولة قطر. وأضاف: "تدير ميرسك قطر للبترول أكبر حقل بحري للنفط في دولة قطر، إذ يعادل إنتاجه ثلث إجمالي النفط الذي تنتجه قطر يومياً، وبالإضافة إلى هذه المساهمة الاقتصادية البارزة، نولي أيضاً اهتماماً بالمسؤولية الاجتماعية التي نسعى من خلالها إلى إحداث تغيير إيجابي يعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع القطري وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.. وبهذه المناسبة، نود أن نوجه الشكر لجميع الفرق التي شاركت في التحدي هذا العام من القطاع العام والخاص، وأتطلع للانضمام إليهم العام المقبل". دارت جميع الأنشطة التي اشتمل عليها "تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول" هذا العام حول مرض السُكري وتعزيز أنماط الحياة الصحية، بما في ذلك أهمية رفع مستويات اللياقة البدنية والالتزام بحمية غذائية متوازنة والإقلاع عن التدخين. واشتمل التحدي على 5 مراحل استمرت على مدار يومين، وقدّم للمرة الأولى مسابقات جديدة منها تسلق الجبال، والتجديف، بالإضافة إلى المسابقات التي تختبر قدرات المشاركين على التحرك باستخدام نظام التوجيه الملاحة "جي بي إس"، وتنفيذ مشروعات إنشائية والتحرك في الصحراء ليلاً. وقالت جوربانبيبي ميريدوفا، رئيس فريق شركة شلمبرجير، الفريق الفائز بتحدي الصحراء: "هذه هي المرة الثالثة التي نشارك فيها في "تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول"، ولكنها كانت أفضل مشاركة لنا، حيث استطعنا تحقيق الفوز، وفي الوقت نفسه، جمعنا تبرعات لمرضى السكري". وأشارت إلى أن "العديد من أعضاء فريقنا لديهم أقارب يعانون من السكري بنوعيه الأول والثاني، لذا كان لمشاركتنا لها بعد مختلف. ولم يكن التحدي الذي استمر على مدار يومين يسيراً، بل تطلب منا جهداً دؤوباً وعملاً جماعياً طوال الوقت، ولكن في النهاية تكللت هذه الجهود بالنجاح. خالص الشكر لشركة قطر للبترول وميرسك قطر للبترول على تنظيمهما لهذا الحدث الإيجابي". يوفر مخيم البواسل، الذي يستمر على مدار 6 أيام تبدأ يوم 31 يناير، بيئة آمنة وإيجابية للأطفال المصابين بالسكري لمساعدتهم في تجنب الآلام العاطفية والبدنية التي يسببها المرض ولمنحهم الثقة في إطلاق قدراتهم، وسيشتمل المخيم على جلسات تثقيفية يقدمها أطباء وأخصائيو تغذية وأخصائيون اجتماعيون لـ 75 طفلاً، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة البدنية المرحة. وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر: "نثمن جهود الفرق الثلاثين التي شاركت في "تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول" ونشكرها على تبرعها لمخيم البواسل عبر رسوم التسجيل، ونشيد على وجه الخصوص دعم شركة ميرسك قطر للبترول على دعمها لهذا التحدي ولبرنامج "لنعمل ضد السكري". كما نتقدم بخالص الشكر لجميع من أسهموا في نجاح هذا التحدي.

489

| 31 ديسمبر 2014

محليات alsharq
طلاب المدينة التعليمية يستعدون لخوض "تحدي الصحراء"

تلقّى أكثر من مائة طالب وطالبة من جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة وجامعاتها الشريكة تدريبات مكثفة في الأول من نوفمبر بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية استعدادًا للمشاركة في تحدي الصحراء، الذي يقام ضمن برنامج "ابدأ" لهذا العام. وينطلق التحدي على مدار عطلة نهاية الأسبوع 7 و8 نوفمبر 2014 في منطقة فويرط بمشاركة 10 فرق طلابية تخوض عددًا من المنافسات التي تختبر قدراتهم على حل المشكلات والمهارات التقنية والقيادية، إضافة إلى القدرة على التحمل البدني. ويعد تحدي الصحراء جزءًا من برنامج "ابدأ" الذي ترعاه ميرسك قطر للبترول ويُقدم بالتعاون بين جامعتي قطر وحمد بن خليفة. وينصب اهتمام البرنامج على بناء المهارات القيادية للطلاب على أيدي متخصصين في برامج القيادة. ويقوم البرنامج بتعليم الطلاب وتزويدهم بالمكتسبات العلمية من خلال التركيز على الأنشطة الجماعية المليئة بالتحدي والمستندة إلى الممارسة العملية والقيادية التي تقام معظمها خارج قاعات الدراسة. وتتناول حصص التدريب كيفية تشجيع الطلاب على العمل الجماعي واكتساب المهارات القيادية وأساليب التواصل الفردي وذلك من خلال الموازنة بين إنجاز المهام وتكريس فهم كل مرحلة من المراحل الأربعة التي يتعين عليهم استكمالها ضمن تحدي عطلة نهاية الأسبوع. وقد أجريت خلال الحصص التدريبة مناقشات خاصة بالاستدامة والتخطيط الجماعي وتحديد الأهداف. وسيتعين على المشاركين في تحدي الصحراء لهذا العام "تحديد أماكن النفط واستخراجه ومن ثم بيعه" وسيتوج الفريق الفائز بتحدي العام 2014 على ضوء تحقيقه لأعلى الأرباح خلال فترة التحدي على مدى يومين. وتتكون المهام التي تتركز على اختبار القدرة العقلية والبدنية للمتنافسين من أربعة مراحل وهي: البيانات والتراخيص والإنتاج والأسواق والتي ستتوزع على أماكن مختلفة من مخيم منطقة فويرط. وتتراوح أعمار المشتركين في تحدي الصحراء "ابدأ"، بين 18 و26 عاماً يدرسون الهندسة، وعلوم الحاسب، وإدارة الأعمال، والاتصال والصحافة والدراسات الدولية والدراسات الإسلامية. وفي تعليقها على التحدي قالت أمينة حسين، مدير الحياة الطلابية بجامعة حمد بن خليفة، "يبدو لي تحدي الصحراء لهذا العام صعباً كما كان عليه الحال دوماً في الأعوام الماضية، ولا شك بأن التدريبات التي خضع لها المشتركون تعد جزءًا محورياً من المهام التي سيواجهها الطلاب في نهاية الأسبوع. ويساهم تحدي الصحراء بشكل أساسي في تزويد المشاركين بمهارات القيادة التي تعد من العناصر الضرورية لبناء مستقبل الشباب الواعدين.

210

| 02 نوفمبر 2014