رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالدولة تناقش المعوقات والتحديات التي تواجهها

ناقشت الجمعيات والمؤسسات الخاصة في دولة قطر، خلال اجتماع تنسيقي نظمته، أهم المعوقات والتحديات التي تواجهها، وسبل مساعدتها على أداء مهامها، وتفعيل دورها في خدمة المجتمع. ونظم الاجتماع التنسيقي بين مجالس إدارات الجمعيات والمؤسسات الخاصة في دولة قطر، بحضور ممثلين عن إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، إضافة إلى رؤساء وأعضاء مجالس إدارات جمعيات: المحاسبين القانونيين، المهندسين القطرية، التمريض القطرية، القطرية للتصوير الضوئي، الثروة الحيوانية، أصدقاء الصحة النفسية، وجمعيات أخرى. وتناول الاجتماع المحاور اللازمة لمساعدة هذه الجمعيات على أداء مهامها، ومن بينها: المعوقات التي تواجهها، وآليات التعاون في المعرض السنوي الثالث للجمعيات، ووضع ميزانية سنوية معتمدة لخدمة المجتمع، وإمكانية إلغاء رسوم الترخيص السنوي، ورسوم الإشهار المقررة كل ثلاث سنوات، وآلية مشاركة الجمعيات في الفعاليات الثقافية والاجتماعية بالدولة، وكذلك آلية وجود مقر دائم للجمعيات والمؤسسات الخاصة بمكان واحد. كما ناقش الاجتماع تخصيص دعم سنوي ثابت لمساعدة هذه الجمعيات في القيام بدورها وتحقيق أهدافها، على أن يتم ربط هذا الدعم بالإنجازات التي تحققها، ويكون حسب الفعاليات والأنشطة والخدمات التي تقدمها للمجتمع، مستعرضا الأنشطة والخدمات التي تقدمها كل جمعية، وحجم الإنجازات التي حققتها وخطط العمل المستقبلية. وتحدث الدكتور هاشم السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية، عن أهمية مثل هذه الاجتماعات، مؤكدا أنها تمثل فرصة للتعريف بدور هذه الجمعيات في خدمة المجتمع، وعرض المعوقات التي تؤثر على أداء دورها ومناقشة سبل التغلب عليها، مشيدا بالدعم الكبير الذي تلقاه هذه الجمعيات من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لتشجيعها على تحقيق رسالتها.

808

| 23 أكتوبر 2022

محليات alsharq
الشرق تنشر أحدث دراسة حول مخاطر الالكترونيات

أكد مركز دعم الصحة السلوكية، على ان هناك 5 تحديات وعوامل تؤثّر على نحوٍ أساسيّ في تربية الآباء لأبنائهم، ويتمثل ابرزها العمل والمدرسة والالكترونيات و الاتكال على الأيدي العاملة في تربية الأبناء ورعايتهم، و الاتساق التربويُّ بين الأُمّ والأب. جاء ذلك خلال احدث دراسة قام بها قسم الدراسات والرصد بالمركز، والتي جاءت تحت عنوان مواقف الآباء تجاه المشكلات السلوكية للأبناء، وقد قام بإعدادها كلا من الباحث حسين الحرمي، رئيس قسم الدراسات والرصد بالمركز، والباحث الاجتماعي عبدالعزيز كرزابي، حيث تمت الدراسة من خلالها مشاركة عينة من الآباء القطريين والمقيمين في دولة قطر. وأثناء المقابلة عمد فريق البحث إلى توجيه بعض الأسئلة المتعلقة بالتحديات الأساسية التي تواجههم في تربية أبنائهم، وقد بينت نتائج المقابلات أن أغلب الآباء رجح عوامل تؤثّر على نحوٍ أساسيّ في تربيتهم لأبنائهم؛ نظرًا إلى تأثيرها المباشر في الأبناء، ولعدم قدرتهم على التحكّم في ذلك التأثير. وقد اوضح الباحث حسين الحرمي، ان العامل الأول هو العمل ومتطلباته، مشيرا إلى إن عدم انتظام ساعات العمل وانشغالات ما بعد العمل تُعَدُّ عاملاً سلبيًّا أساسيًّا يؤثّر في الحياة الأُسريّة المستقرّة التي يصبون إليها، وأنّ تأثير العمل الجسمانيّ والذهنيّ ينعكس على نحوٍ سلبيّ في تواصلهم معَ أبنائهم ومدى حضورهم أُسريًّا، خاصة وان ساعات العمل الغير منتظمة، وهي تعتبر من السلبيات، ولنمط العمل دور كبير في نتاج علاقة الأب بابنه. أجواء المدرسة تحدٍّ تربوي واشار إلى ان العامل الثاني يتمثل في المدرسة، خاصة وإن بيئة المدرسة تؤثر على نحو ما في سلوكيات الأبناء، وبشكل خاص التأثير الناتج من الأقران، وعدم تمكن الآباء من متابعة جميع من يصاحب أبنائهم داخل الحرم المدرسي، مؤكدا على ان جوّ المدرسة يعتبر تحديًّا؛ لأنّه مهما زرعت من قيم إلّا أنّ الربع لهم تأثير كبير، فإذا كان غرس العادات والتقاليد من البيت قوي، فالتأثير يكون قليلا عند التحدّث عن التأثير الثقافي من الأقران.. وتابع قائلا: اما العامل الثالث فهو الإلكترونيات، وينقسم هذا التحدّي إلى مجالات، هي كثرة استخدام الجوّال والمؤثرات السلبيّة التي تتشكّل من استخدامه، حيث يرى الآباء أنّ استخدام الجوّال يحد من قوة التواصل الأُسريّ في حال عدم وجود ضوابط أو قوانين تحكم استخدامه في المنزل، لذلك يضع بعضُ الآباء ضوابطَ، مثل أنّ أجهزة الجوّالات ممنوعة من الاستخدام الشخصيّ إلى ما بعد استكمال المرحلة الثانويّة؛ أي أنّ جهاز الجوّال موجود في حالات التواصل الطارئة فقط أو عند الخروج معَ الأقارب دون تواجد الأُمّ أو الأب، وكذلك الإنترنت والألعاب الإلكترونيّة، والذي يرى معظم الآباء أنّ الإنترنت يُعَدُّ مؤثّرًا أساسيًّا في الأبناء في هذا الزمان؛ حيث إنه الآن مصدرٌ للمعلومات يُرجع إليه أكثر من الرّجوع إلى الأب، وأنّ الألعاب الإلكترونيّة مهدّدٌ أساسيّ من الممكن أن يؤثّر في التحصيل العلميّ والتواصل الأُسريّ. * التواصل الاجتماعي ولفت الحرمي إلى انه ايضا هناك مؤثّر التواصل الاجتماعيّ وحسابات التواصل الاجتماعيّ، حيث يرجّح الآباء أنّ خصوصيّة أبنائهم في حسابات التواصل الاجتماعيّ تُعَدُّ أساسيّة، ولكنهم يتفاوتون بين قدرتهم على ضبط ورؤية ما يتناقله أبناؤهم، وبين صعوبة متابعتهم على نحوٍ مستمرّ، إّما لكثرة حسابات التواصل الاجتماعيّ الخاصّة بالأبناء، أو لانشغال الأب والأُمّ بـِ حياتهم الافتراضيّة كحال الأبناء، وأنّ مؤثّري التواصل الاجتماعيّ أصبحا مرجعًا للمراهقين في هذا الزمان. حيث يتبنّى الكثيرُ من المراهقين سلوكياتٍ على نحوٍ مُتفاوت، منوها إلى انه حاليًّا اليوتيوب يربّي، كميّة المقاطع التي يستقون منها السلوكيات ما تُعدّ، ولمّا تشوف هذي السلوكيات، أنت تستغرب من وين يطلع بها، كما ان المراهق السابق كان يستقي معلوماته منك أو من المدرسة، كنت انت المرجعيّة، أمّا الآن فأنت تعتبر 1% من المصادر اللي يستقي منها المعلومات، فضلا عن ان الهوايات الطبيعيّة أصبحت قليلة مثلاً الكرة أو السباحة، والذي من الممكن ان يرافقه والده، ولكن العالم الافتراضي كيف ممكن ترافقهم فيه؟. *التحدي الرابع من جانبه قال الباحث عبدالعزيز كرزابي، ان التحدي الرابع يتمثل في الاتكال على الأيدي العاملة في تربية الأبناء ورعايتهم، حيث يتفق بعض الآباء، في حال انشغال الأب والأُمّ خلال ساعات اليوم، على أنّ هناك تأثيرًا مباشرًا في أبنائهم ينتج من احتكاكهم بالخدم في المنزل، وأنّ الاختلاف الثقافيّ يُعَدُّ مؤثّرًا سلبيًّا في حال قلّة توعية الأبناء بمثل هذه الاختلافات الثقافيّة، مشيرا إلى ان التحدي الخامس وهو عدم توافق أسلوب التربية ما بين الأُمّ والأب.. واستطرد قائلا: إذا لم يكن هناك اتفاقٌ واضح أو مرجعيّة واضحة ما بين الأُمّ والأب عند التعامل معَ سلوكيات الأبناء فإنّ هذا يُعَدُّ تحدّيًا أساسيًّا يؤثّر في تربية الأبناء، كما يعتبر الآباء أنّ الاختلاف الثقافيّ أو الأكاديميّ بين الأُمّ والأب يشكّل تهديدًا في حال وجوده،..وأكد أنّ التضاد والاختلاف في أنماط تربية الأبناء وأساليب معاملتهم الوالديّة سوف يؤثّر سلبًا في نمائهم التكامليّ وبناء شخصياتهم، وربّما أدّى التناقض في هذه الأساليب إلى اضطراب في المعايير والأعراف السلوكيّة عند الأبناء فيعمدون حينئذٍ إلى انتهاج سلوكيات سلبيّة أو مُتضاربة، خاصة وانه للأسف تشتغل، شغل المرأة يؤثّر بشكل كبير على الأُسرة، وكذلك عند تأسيس البيت. * تحديات تربية الأبناء ولفت إلى انه قد يعتبر بعض الآباء أن بعض التحديات تشكل عائقاً في تربية الأبناء، ولكن من الممكن جداً تجاوز تلك التحديات بسبل بسيطة، منها، محاولة تعويض الإنشغال بجودة المشاركة الأبويّة وتعدّد مجالاتها، فوجودُ الأبِ الفاعلُ النوعيُّ في حياة أبنائه حتى ولو كانت قليلة يعطي الثمار الجيّدة والتأثيرات الإيجابيّة بعيدة المدى، ويجنّبهم السّيرَ في طريق المشكلات السلوكيّة ويقيهم مِنَ الإحباطات النفسيّة، مؤكدا على اهمية التواصل مع المدرسة بشكل دوري لمتابعة سلوك الأبناء وسلوك أقرانهم داخل المدرسة. ونوه كرزابي إلى اهمية ضبط استخدام الإلكترونيات من قِبل الأبناء، لا بدّ من وجود أعرافٍ وضوابطَ سلوكيّةٍ في المنزل، خاصّة في ضبط استخدام الأجهزة الإلكترونيّة، موضحا انه من هنا، يواجه أولياء الأمور هذا التحدّي.

2078

| 09 يوليو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة للدراسات يناقش تحديات الصحافة الورقية والرقمية

انطلقت أمس الأول أعمال المؤتمر البحثي الذي يُنظِّمه مركز الجزيرة للدراسات عن بُعد تحت عنوان تحديات الصحافة الورقية والرقمية في العالم العربي بمشاركة نخبة من أساتذة الإعلام وخبراء المهنة، وقد تناولت جلستا المؤتمر في يومه الأول التحديات البنيوية والوظيفية التي تواجه الصحافة العربية؛ الورقية والرقمية، التي زادتها وطأةً تداعياتُ جائحة كورونا، وحاول المشاركون تقديم بعض الأفكار والرؤى التي يمكن من خلالها مساعدة المؤسسات الصحفية على التعامل مع هذه التحديات والتغلب على تلك الأزمات أو التخفيف منها. وخلصت جلستا اليوم الأول من المؤتمر إلى أنَّ الأزمات التي تعانيها الصحافة العربية في الوقت الراهن هي نتاج تراكمات لمشكلات مزمنة ظلت تعاني منها لسنوات طويلة خلت. وأرجع الباحثون الأزمات التي تعانيها الصحافة العربية إلى جملة من الأسباب؛ استحوذ السياسي والاقتصادي منها على النصيب الأوفر. ففيما يتعلق بالأسباب السياسية، أشار المتحدثون إلى المناخ التسلطي وتضييق هامش الحريات وترسانة القوانين والتشريعات التي تلاحق قضائيا المؤسسةَ الصحفية التي لا ترضى السلطة عن خطها التحريري. أهداف المؤتمر تحدث د. محمد المختار الخليل، مدير مركز الجزيرة للدراسات، في كلمة افتتاحية، عن فكرة المؤتمر وأهدافه والمتوقع منه، وأشار إلى أن توقيت انعقاد المؤتمر يأتي في لحظة زمنية تشهد فيها الصحافة المطبوعة والإلكترونية، تحديات كبيرة، سواء بفعل مواقع التواصل الاجتماعي، أو بسبب قلة الدعم الحكومي، أو على خلفية انخفاض مداخيل الإعلانات. وقال الخليل: إنَّ المؤمَّل من هذا المؤتمر التوصل إلى إجابات على جملة من الأسئلة تمثل تحديات تواجه الصحافة العربية، سواء من حيث الاستمرارية في أداء دورها التنويري والتوعوي بالنسبة إلى الرأي العام، أو من حيث بقاؤها في حدِّ ذاتها كمؤسسات تخدم المهنة وترعى المنتمين إليها. تأثيرات أزمة كورونا شارك في الجلسة الأولى كل من: نور الدين مفتاح، مدير تحرير صحيفة الأيام، ورئيس لجنة المنشأة الصحفية بالمجلس الوطني للصحافة في المغرب، ونصر الدين لعياضي، أستاذ علوم الإعلام والاتصال في جامعة الجزائر 3، ونواف التميمي، أستاذ الصحافة بمعهد الدوحة للدراسات العليا، وعزام أبو الحمام، أستاذ الدراسات الإعلامية في الجامعة العربية المفتوحة سابقا، وأدارها المذيع بقناة الجزيرة مباشر، مصطفى عاشور. وتركَّز النقاش في هذه الجلسة حول طبيعة الأزمة التي تعانيها الصحافة العربية عموما؛ مطبوعة كانت أم رقمية، وسبل التعامل مع تلك الأزمة، وأكد المشاركون في مداخلاتهم بالقول: إنَّ أزمة كورونا تسببت في إغلاق عديد الصحف والمواقع الإلكترونية، لكن ثمَّة صحفا ومواقع أخرى ستظهر مستقبلا حينما تزول تداعيات تلك الأزمة تدريجيا، وإنَّ ذلك التغيُّر، صعودا وهبوطا هو من طبيعة الحياة. رؤى إستراتيجية ركًّزت الجلسة الثانية النقاش على العامل الاقتصادي وأثره على الصحافة الورقية والرقمية، وحاول المشاركون فيها، وهم: عادل الباز، رئيس تحرير الأحداث الإلكترونية ومدير تحرير الوسيل الاقتصادية سابقا، وعماد بشير، أستاذ الإعلام ومدير كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية، ومنال المزاهرة، أستاذة الإعلام ورئيس قسم الصحافة والإعلام في كلية الإعلام بجامعة البترا، ومحمد الراجي، الباحث في مركز الجزيرة للدراسات، تقديم بعض الأفكار والرؤى التي قد تعين المؤسسات الصحفية على التغلب على التحديات والتعامل مع الأزمات ذات البعد الاقتصادي، وقد أدار الجلسة مصطفى الشيخ، المذيع بقناة الجزيرة مباشر. ذهب النقاش إلى أنَّ المستقبل للصحافة الرقمية، وأن الاستثمار الأربح هو الذي يُنفق فيها وعليها، وأنَّ العبارة التي تقول: إنَّه ما من وسيلة إعلام جديدة تجبُّ وسيلة قديمة، يبدو أنها لم تعد مؤكدة مع استمرارية تراجع الصحافة الورقية والدعوات المطالبة بمنعها من أجل المحافظة على البيئة.

1716

| 30 يونيو 2020

أخبار alsharq
الشرق تكشف التحديات التي تواجه المكفوفين

أكد عدد من الأشخاص ذوي الاعاقة البصرية، على ان هناك البعض من التحديات والصعوبات التي تواجههم في المجتمع، يأتي في مقدمتها الموضوع المتعلق بالتحركات والتنقل باستقلالية، والحاجة الماسة لوجود مرافق، فضلا عن بعض الصعوبات المتعلقة بعدم تأهيل وتهيئة المباني والمرافق العامة ليستخدمها الكفيف، مطالبين بضرورة العمل على تهيئة الأماكن مثل الجامعات والعمل ليستطيع التنقل بحرية وبمفرده دون مساعدة من الآخرين. وقالوا للشرق انه يجب تسهيل اجراءات تقديم اوراقهم وتسريع حصولهم على فرص وظيفية تتناسب مع قدراتهم، وكذلك ضمان حصولهم على التطور الوظيفي أسوة بزملائهم في العمل، موضحين انه قد يوجد بعض المشاكل التي تواجه البعض في الوصول للمصنفات المكتوبة من الكتب والمستندات وخاصة للطلاب والدراسين. كما يرى البعض منهم أن التوظيف لم يتحقق بالصورة الكاملة، حتى الوقت الحالي، خاصة وأن المكفوفين فئة لديها المهارات، والكثير منهم خريجون، معربين عن املهم في تغيير نظرة المجتمع لهم، وإعطائهم الفرصة الكاملة والإيمان بقدراتهم، حيث انهم بحاجة للمزيد من الدمج في المجتمع. مريم الكواري: عدم قدرة المكفوفين على تحقيق التطور الوظيفي من جهتها أكدت مريم الكواري مشرفة البرامج بمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، على اهمية استخدام العصا البيضاء للكفيف، خاصة وانها رمز استقلالي، وتعطيه الحرية في التنقل، مشيرة إلى اهمية التعريف والتوعية بأهمية العصا البيضاء للكفيف والمجتمع. وتابعت قائلة: الحمد لله، هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه الكفيف وتم تجاوزها، وذلك من خلال التطور التكنولوجي المتاح لنا، عن طريق استخدام التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية، والتي ساعدتنا كثيرا، إلا ان الكفيف ما زال بحاجة لمرافق خاصة عند احتياجه للخروج من المنزل، وخاصة الفتيات واللاتي يجب ان يكون لديهن مرافق، حتى عند استخدام المواصلات. واوضحت أن التوظيف لم يتحقق بالصورة الكاملة، حتى الوقت الحالي، لافتة إلى أن المكفوفين فئة لديها المهارات، والكثير منهم خريجون من الجامعات وغيرها من مراحل التعليم المختلفة، ولكن للأسف هناك قلة قليلة منهم موظفون، ولكنهم أيضا غير قادرين على تحقيق التوظيف الفعلي لهم، من ناحية التطور الوظيفي. فيصل الكوهجي: إشكالية في الوصول للمصنفات المكتوبة من كتب ومستندات وقال فيصل الكوهجي رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، إن هناك مجموعة من الصعوبات التي تواجه المكفوفين في المجتمع، مشيرا إلى أن ابرزها الموضوع المتعلق بالحركة والتوجه والتنقل باستقلالية، وكذلك التدريب والتأهيل للوظائف وقد يوجد بعض المشاكل التي تواجه البعض، إضافة إلى اشكالية الوصول للمصنفات المكتوبة من الكتب والمستندات وغيرها. وتابع قائلا: بالفعل الوضع حاليا، افضل من السنوات السابقة كثيرا، وأصبح هناك وظائف متاحة للأشخاص من ذوي الاعاقة، واعتقد ان التكنولوجيا المساعدة لعبت دورا كبيرا في توفير فرص وظيفية جديدة لذوي الاعاقة البصرية، ولكن لا زالت ثقة المجتمع في ذوي الاعاقة البصرية قليلة، فيمكن ان يكون الشخص لديه كافة المعلومات والقدرات، ولكن المجتمع لا يؤمن بقدراته او امكانياته ولا يعطيه الفرصة. واعرب عن امله في ان يتم معاملة الشخص من ذوي الاعاقة البصرية معاملة طبيعية جدا، وإحساسه بأنه غير مختلف عن غيره من الأشخاص، فهو فاقد لحاسة من الحواس فقط، ولذلك يجب إعطاؤه الفرصة في المجال العملي والدراسي والاكاديمي وفي شتى المجالات. واضاف: من منطلق اهمية تشجيع المكفوفين على استخدام العصا البيضاء في دولة قطر، والتعريف وتوعية المجتمع بأهمية العصا البيضاء للأشخاص من ذوي الاعاقة البصرية، دائما ما يحرص المركز على الاحتفال بشكل سنوي ضمن المنظمات العاملة في مجال الاعاقة حول العالم باليوم العالمي للعصا البيضاء، والذي يصادف 15 اكتوبر، وبدأت الاحتفالية منذ 1964، حيث اقرت الامم المتحدة هذا اليوم كيوم مخصص للاشخاص ذوي الاعاقة البصرية. حمد المري: صعوبة الحصول على فرص وظيفية وقال حمد علي المري خريج كلية القانون من جامعة قطر وعضو المركز، إن احدى اهم الصعوبات التي تواجههم، ان هناك بعض الاماكن غير مؤهلة وغير مهيأة، ولا يستطيع فيها ذوو الاعاقة البصرية استخدام العصا البيضاء، مشددا على أهمية تهيئة المباني والمولات والمرافق العامة بحيث تكون مجهزة ايضا لذوي الاعاقة البصرية. وتابع قائلا: على سبيل المثال الجامعات كجامعة قطر او جامعة المدينة التعليمية وغيرها، يجب تهيئة الشوارع الداخلية بها، مما يمكن الشخص الكفيف في حالة معرفته اتجاهات المباني، من التنقل بحرية من مبنى لآخر، إلا ان البعض من الاشخاص من ذوي الاعاقة البصرية متخوفون بسبب ذلك. واشار إلى ان هناك تطورا كبيرا في مجال توظيف ذوي الاعاقة، حيث اصبحت هناك وظائف مخصصة لهم، لافتا إلى ضرورة زيادة عدد الوظائف المتاحة لذوي الاعاقة، ليتم توظف عدد اكبر منهم، وأيضا يجب تسهيل الاجراءات عليهم، مثل اجراءات وزارة التنمية بحيث تكون اسرع وتمكن الشخص من التوظف في اقرب وقت، وأكد على انه قد مضى على تخرجه عام ولم يستطع الحصول على وظيفة حتى الوقت الحالي، وذلك نظرا لبطء الاجراءات فيما يتعلق بهذه الناحية. واستطرد قائلا: هناك اهمية كبيرة للعصا البيضاء بالنسبة للمكفوفين، وأهمية لاستخدامها، يجب توضيحها للمجتمع، سواء كان في الاماكن المكشوفة، او المباني الكبرى، فمثلا إذا كان الشخص من ذوي الاعاقة البصرية موظفا بإمكانه التجول في المباني او في الاماكن العامة او المرافق العامة بالعصا بدون الحاجة لأي مرافق. عباد الشمالي: أهمية دمج الكفيف في المجتمع أكد عباد وليد الشمالي عضو لجنة الشؤون القانونية بالمركز، على اهمية الاحتفالات المختلفة التي ينظمها المركز، والتي يكون هدفها محاولة دمج الكفيف في المجتمع القطري، مما يعطيه الفرصة في التعرف على المجتمع والبيئة المحيطة حوله، مشيرا إلى انه هناك هدفا تثقيفيا لتوعية المجتمع بهذه الشريحة الموجودة، لإثبات ان الاشخاص من ذوي الاعاقة البصرية اشخاص قادرون على الاعتماد على انفسهم، وذلك لتغيير الصورة النمطية بأن الكفيف شخص عاجز لا يستطيع التحرك او المشي او القيام بأحد الاعمال. واشار إلى ان النظرة المجتمعية للكفيف تغيرت كثيرا، والحمدلله، كما ان هناك تسهيلات كثيرة ودعما تقدمه الدولة لفئة ذوي الاعاقة، مما اعطى انطباعا إيجابيا، ونطمح دائما للافضل، منوها إلى انه على صعيد المناهج هناك طلاب من ذوي الاعاقة يدرسون بالجامعة، يواجهون صعوبات التقنية بحكم أن المعلومة قد لا تكون متاحة، ولكن الشباب بهمتهم وإرادتهم يحاولون التغلب على ذلك، وقال الشمالي: اما فيما يتعلق بالتوظيف سمعنا بأن هناك العديد من المبادرات لتوظيف ذوي الاعاقة البصرية، واتمنى ان تكون صحيحة، حتى يحصل الاشخاص على المساحة التي يستحقونها في المجتمع لأنهم فعلا يستحقون. محسن علي: محاولة الاعتماد على النفس وقال محسن علي ان المكفوفين بحاجة لتعلم كيفية التوجه للطريق الصحيح، من خلال محاولة الاعتماد على انفسهم، والسير مستخدمين العصا البيضاء لتساعدهم، وتوجههم ليتمكنوا من السير بمفردهم دون الحاجة لمرافق، لذلك يجب على المجتمع الوعي بأهمية العصا البيضاء لذوي الاعاقة البصرية، وايضا تأهيل المباني والمرافق لتسهل على الكفيف استخدام العصا والسير بها بمفرده، واشار إلى ان الدولة قدمت الكثير لفئة ذوي الاعاقة، وسهلت عليهم الكثير من الخطوات والاجراءات، إلا ان هناك بعض الصعوبات التي تواجهه الكفيف. وأوضح ان هذه الصعوبات تتعلق بالتوظيف، وعدم حصولهم على فرص وظيفية مناسبة، مشيرا إلى انه لم يتم الحصول على وظيفية إدارية مناسبة وتتواكب مع احتياجاته إلا منذ عام 2018. منى الكواري: المرافق غير مهيأة لذوي الإعاقة البصرية أكدت منى الكواري امين سر مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، على اهمية الجانب التقني والتكنولوجي للكفيف، خاصة وان التكنولوجيا اصبحت الاساس في العصر الذي نعيشه بشكل عام، مشيرة إلى ان الكفيف استطاع تجاوز جميع التحديات، ولكنه ما زال بحاجة للاستقلالية ليكون مستقلا في المجتمع، فالمشكلة تكمن في المجتمع لذلك العوائق تتمثل في ضعف ثقة المجتمع في الكفيف، وايضا الثقافة السائدة. وأشارت إلى انه من بين الصعوبات كذلك عدم تأهيل وتهيئة الطرق والمباني والمرافق العامة ومتبعة جميع القوانين الخاصة بتسهيل وتيسير الامور الخاصة بالكفيف ليستطيع السير بها، والتي تعد احدى العقبات امامهم لاستخدام العصا البيضاء، منوهة إلا ان المركز كل عام يحرص على الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، للتوعية بأهمية العصا للمكفوفين، وان تؤكد للمجتمع أن العصا تمثل استقلالية. وفيما يتعلق بالتوظيف، فأوضحت الكواري: الحمد لله بالنسبة لنا كمكفوفين هناك تقدم كبير في هذا الشأن، خاصة وان الموضوع يرجع لمهارات الكفيف نفسه والمؤسسة التي يعمل بها، وهناك جانبان يجب على الكفيف نفسه ان يعرف بأن له دورا فيهما، فعليه القيام بتدريب وتأهيل نفسه وان يتقبل العوائق التي تعترض طريقه، ويتحداها ليتجاوز تلك العوائق، للوصول الوظيفة التي يرغب فيها، اما بالنسبة للتعليم فالمؤسسات الخاصة بالتعليم في الدولة، لذوي الاعاقة البصرية تقدم خدمات تعليمية من افضل ما يكون. خلود أبو شريدة: يجب تغيير نظرة المجتمع للكفيف بشكل أكبر قالت خلود ابو شريدة نائب رئيس مجلس قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، ان الاشخاص من ذوي الاعاقة البصرية، قد استطاعوا اثبات انفسهم في مجالات متعددة، وهذا يعتمد على البيئة المحيطة، مشيرة إلى انه توجد بيئة محيطة مهيأة ليستطيع الكفيف إبراز كل مهاراته، والعكس هناك بيئة تعيق الكفيف، وتحد من قدراته والمهارات التي يملكها، وهذا هو الفرق. واشارت إلى أنه فيما يتعلق بالتوظيف فهذه الاشكالية اصبحنا نتخطاها، خاصة وأننا متاح لنا تقديم اوراقنا مثل جميع افراد المجتمع لوزارة التنمية، وكذلك بإمكاننا ايضا المشاركة في العمل بالقطاع الخاص، والتقديم للعمل بالجهات والمؤسسات الخاصة المختلفة، بما يتناسب مع تخصصاتنا وشهاداتنا التعليمية، لافتة إلى انه من الناحية التعليمية فإن التكنولوجيا قد سهلت علينا، وكذلك ثقافة المجتمع نحو الكفيف قد تغيرت بشكل كبير، إلا اننا نتمنى تغيرا اكبر، مما يهيئ للكفيف والكفيفة كيفية الاستقلال بذاتهم من الناحية الحياتية والمجتمعية.

22001

| 26 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
هذه أبرز التحديات للرئيس التونسي المؤقت في 3 شهور

بعد أن حظي تولي رئيس البرلمان محمد الناصر مهام رئيس الجمهورية بشكل مؤقت برضا غالبية التونسيين إلى جانب الأحزاب والمنظمات والفاعلين السياسيين، خصوصاً لالتزامه ببنود دستور الثورة الجديد ولاحترامه مؤسسات الدولة، يجد الناصر نفسه أمام صعوبات وتحديات كبيرة في الثلاث شهور المقبلة والتي تنطلق في شهر نوفمبر المقبل. وكان الناصر قد تسلّم رئاسة البلاد، يوم الخميس الماضي، بعد وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي، بالتنسيق مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وسيستمر لفترة تتراوح بين 45 يوماً كحدٍ أدنى و90 يوماً كحدّ أقصى، إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. الانتخابات الرئاسية ويعد التحدي الأكبر الذي ينتظر الرئيس الناصر دستورياً، هو تنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة في 15 سبتمبر/أيلول المقبل، بعد أن كانت مقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بما يقضي تزامناً وضغطاً مع الانتخابات التشريعية، المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. توافق الأحزاب والمرشحين كما تأتي التحديات الاخرى في عدم استعداد الأحزاب لهذا الاستحقاق الرئاسي الداهم الذي قلب حسابات الجميع، خصوصاً من لم يستعد لجمع تواقيع 10 آلاف ناخب أو 10 نواب. ويبرز دور الناصر السياسي في ضمان توافق الأحزاب والمرشحين على المضي في إنجاح الانتخابات، مما قد يدفعه إلى شوط من الحوارات واللقاءات مع قيادات الأحزاب. ختم التعديلات ويمثل ختم وإصدار تعديلات القانون الانتخابي التي رفض السبسي تمريرها، أكبر عقبة أمام الناصر لإنجاح ولايته، إذ تنتظر الأحزاب الحاكمة ختم التعديلات بعد أن اعتبروا أن ما أقدم عليه السبسي خطأ جسيم وخرق دستوري بامتناعه عن توقيع القانون، خصوصاً بعد أن أقرّت الهيئة الدستورية المؤقتة بدستوريته وصادق عليه البرلمان. عقد دورة برلمانية استثنائية كما يستمر ضغط إرساء المحكمة الدستورية بابتعاد الناصر موقتاً عن رئاسة البرلمان، إذ يضاعف توليه الرئاسة من حجم المسؤولية عليه، فعلاوة على مهمته في استنهاض البرلمان لعقد دورة استثنائية خلال العطلة البرلمانية التي تبدأ في الأول من أغسطس/آب المقبل تُخصّص لانتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، فمن دوره كرئيس للبلاد وفقاً للدستور، تعيين 4 أعضاء في المحكمة، مما سيُصعّد من حجم الضغط عليه نظراً لدفع الأحزاب ورغبتها في بناء محكمة دستورية بروحية حزبية قائمة على محاصصة تضمن موطئ قدم لها. عفو رئاسي عن المساجين كما ستعود المنظمات والشارع بعد انتهاء الحداد في الدولة للمطالبة بالمحكمة الدستورية والضغط على الناصر للتحرك، بعد أن كاد غيابها ينحرف بالبلاد إلى مربع التأويلات الدستورية حول الجهة التي تملأ الشغور في منصب الرئاسة. بالإضافة إلى ذلك، من المفترض أن يشرع الناصر في ختم القوانين الصادرة عن البرلمان. ويبدو أن المرض الشديد منع السبسي من توقيع نحو 5 قوانين صادق عليها مجلس الشعب أخيراً. كما حال المرض دون توقيعه أمر العفو الرئاسي عن المساجين بمناسبة عيد الجمهورية، مما خلق احتقاناً لدى مئات المساجين وعائلاتهم. ويتوقع مراقبون أن يبدأ الناصر بدعوة مجلس الأمن القومي للانعقاد في أول اجتماع تنسيقي لمتابعة الوضع الأمني، خصوصاً على الحدود الليبية بسبب توتر الوضع وتواصل حرب العاصمة طرابلس وارتفاع المخاطر الإرهابية في الجبال مع اقتراب الاحتفال بعيد الأضحى، منتصف الشهر المقبل. ويفتح الوضع الليبي الباب أمام مواصلة الناصر للدور الدبلوماسي الذي كانت تؤديه تونس بقيادة السبسي من خلال المبادرة الثلاثية وفي إطار البرنامج الأممي للسلام في ليبيا.

983

| 29 يوليو 2019

محليات alsharq
اليوم العالمي للمياه .. احتياجات وتحديات

نظراً للأهمية القصوى التي يحظى بها قطاع المياه خاصة مياه الشرب في حياة الأمم والشعوب في حاضرها ومستقبلها ، يحتفل العالم في الثاني والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمياه. ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار الطبيعة من أجل المياه ، حيث تعود بدايات هذا الاحتفال إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية عام 1992، الذي أوصى بفعالية عالمية للمياه، واستجابت الجمعية العامة لهذا النداء وحددت يوم 22 مارس 1993 كأول يوم عالمي للمياه وبعدها أصبح هذا التاريخ يوما ثابتا يُحتفى به كل عام . وتم اختيار موضوع هذا العام الطبيعة من أجل المياه تأكيدا على أن حلول مشكلات المياه على مستوى العالم يجب أن تنبع من الطبيعة، وأن تتوافق مع العمليات الطبيعية التي تسير بها منذ أن خلق الله كوكب الأرض ، وهذا يدفع الباحثين للتطرق لموضوع التغير المناخي، الذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للأزمات المتعلقة بالمياه ، والتي تحدث في جميع أنحاء العالم، فتدهور الغطاء النباتي وتدهور التربة ونوعية مياه الأنهار والبحيرات يزيد من خطر الفيضانات ويفاقم الجفاف وتلوث المياه،وعند إهمال الأنظمة البيئية، يصبح من الصعوبة تزويد الجميع بالمياه النظيفة اللازمة للبقاء والحياة . يقول الله تعالى في كتابه الكريم: وَجَعَلْنَا مِنَ الْماء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنونَ. فالماء هو أساس الحياة على الأرض، وهو عصب الحياة لجميع الكائنات الحية بلا استثناء، ومن دونه لا تكون هناك حياة، كما أن سبعين بالمئة من وزن الإنسان يتكون من الماء، وهذا دليلٌ آخر على أهميّته للحياة. وللمياه فوائد كثيرةٌ ومختلفة بالنسبة لجميع الكائنات الحية بشكلٍ عام، ومن أهمّ هذه الفوائد استخدامها للشرب ،ومن المهم أن تكون هذه المياه عذبة ، ويعد توفير المياه الصالحة للشرب أحد أكبر المشاكل التي يواجهها العالم حالياً ، وهناك العديد من الاستخدامات الأخرى للمياه والتي لا يمكن حصرها ، وتشمل استخداماتٍ بشرية وأخرى في الزراعة والصناعة أيضاً، كما يتم استخدام الماء حالياً كمصدرٍ لتوليد الطاقة الكهربائية ، حيث تعدُ المياه أحد الحلول الواعدة لحلّ مشاكل الطاقة في العالم، أما في عملية الريّ فيؤدي نقص المياه إلى جفاف الأرض في كثيرٍ من الأماكن في العالم وبالتالي نقص سلة الغذاء العالمي وهو ما يتسبب في المجاعات في أماكن عدة في العالم من ضمنها أو في مقدمتها بعض مناطق أفريقيا. أما استخدام الإنسان الجائر للمياه فقد أدى إلى تقليل حصة الفرد من المياه بشكلٍ كبيرٍ، وتسبب أيضاً بالعديد من الكوارث في العالم ، غير أنه من الممكن المحافظة على المياه ،عن طريق عدم تلويثها بالنفايات المنزلية أو نفايات المصانع، ومن المهم والضروري إعادة تدوير تلك النفايات أو التخلص منها بطرقٍ غير طرحها في مياه الأنهار والبحار، و كذلك إعادة تدوير المياه الملوثة لإعادة استخدامها في عملياتٍ أخرى غير الشرب، كريّ المزروعات وغيرها . وقضية المياه بمختلف مصادرها هي قضية تهم مختلف دول العالم شرقا وغربا ، ولذلك أعلنت الأمم المتحدة أنه يجب على العالم أن يتجه إلى الطبيعة، بحثاً عن سبل أفضل للحفاظ على إمدادات المياه ونظافتها وحماية البشر من الجفاف والفيضانات. وحذر تقرير الأمم المتحدة العالمي المتعلق بتنمية الموارد المائية للعام الجاري، من أن الطلب على المياه يزداد مع زيادة عدد السكان في العالم ،وارتفاع درجة حرارة الكوكب ، ومن بين الحلول التي طرحها التقرير زيادة الاستثمارات في حماية الأنظمة البيئية التي تعيد تدوير المياه، كالمستنقعات والغطاء النباتي والحد من الإنفاق على السدود لحجز مياه السيول أو محطات معالجة مياه الصرف الصحي. وأدرجت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألكسو)، موضوع المياه ضمن أولويات عملها في القطاع العلمي، وأجرت العديد من البحوث وذلك إدراكا منها لأهمية موارد المياه الحيوية، حيث نفذت برنامجا دائما لعدد من السنوات، يعنى بتنمية الموارد المائية، وإيجاد الحلول ومواجهة الشح المائي، ومحاولة إيجاد الحلول لتقليص العجز المائي في البلاد العربية.. فالأرقام الإحصائية تشير إلى أن نصيب كل فرد عربي من الماء في تناقص مستمر، وأن هذا التناقص آخذ بالاستمرار، ويعود ذلك لعدة أسباب منها تحكم عدد من الدول غير العربية في منابع المياه المتدفقة للبلاد العربية. كما دعت السيدة أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو إلى حلول جديدة لمواجهة تحديات الأمن المائي التي تطرأ بسبب النمو السكاني وتغير المناخ .. محذرة من أنه مالم يفعل العالم شيئا في هذا المجال، فسوف يواجه ملايين البشر صعوبات بالغة في المناطق التي تتسم بضعف الموارد المائية بحلول عام 2050. إن المياه العذبة تديم حياة الإنسان وهي حيوية لصحته، وهناك ما يكفي كل شخص على الأرض من هذه المياه ، ولكن بالنظر إلى الاقتصاديات السيئة أو ضعف البنية التحتية، فإن الملايين من الناس يموتون بسبب الأمراض المرتبطة بعدم كفاية إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وتؤثر ندرة المياه على أكثر من 40 في المائة من سكان العالم، ووفق دراسات وإحصاءات دولية يفتقد 2.1 مليار فرد إلى خدمات مياه الشرب المأمونة، ويعاني واحد من كل عشرة أشخاص في العالم من شح المياه. و90% من الكوارث الطبيعية متصلة بالمياه ولا يوجد إطار إداري تعاوني لثلثي أنهار العالم العابرة للحدود السياسية. في حين تستهلك الزراعة 70% من المخزون العالمي للمياه. وإيجاد الحلول المستندة إلى الطبيعة لتلبية تزايد الحاجة للمياه من شأنه إيجاد اقتصاديات متكاملة ، فضلا عن حماية البيئة الطبيعية والحد من التلوث، وكلاهما هدف رئيسي من أهداف التنمية المستدامة التي تلزم العالم بضمان توافر المياه والمرافق الصحية للجميع بحلول عام 2030. وتعتبر عملية إدارة الموارد المائية مهمة جدا في التنمية، ومن هنا يجب وضع قضية المياه من ضمن الأولويات الاستراتيجية في الدول العربية، والسعي في وضع الدراسات العلمية لإدارة تطوير مصادرها ، بالإضافة الى مواكبة التطورات العلمية في طرق ترشيدها واستهلاكها والتعامل معها، ومن المهم أيضا رعاية وتمويل البحوث في طرق التعامل مع مشكلة المياه بشكل أمثل في الوطن العربي، وذلك للوصول إلى توصيف دقيق للعقبات والمشاكل التي تتعلق بالمياه، واقتراح الحلول الملائمة لحلها، وإيجاد بدائل مبتكرة للتعامل معها. فالماء في كوكبنا ليس حكرا على أحد، والاهتمام به أمر دعت إليه جميع الدول ، ومن واجب الكل العمل لحمايته والحفاظ عليه من الهدر والتلوث ، وتوجد الآن آلاف الجمعيات والمؤسسات العامة والخاصة في مختلف مناطق العالم التي تم تأسيسها للحفاظ على الثروة المائية ، وذلك للحفاظ عليه للأجيال القادمة كي نحيا في بيئة آمنة ومتوازنة.

6658

| 21 مارس 2018

محليات alsharq
طلاب لـ الشرق : أبحاث الطلبة قدمت حلولاً واقعية للكثير من التحديات

امتازت بالتنوع وعكست الاهتمام بتعزيز تنمية المجتمع .. استخلاص مادة من نبات الجعد لعلاج الحمى وعسر الهضم والجروح أكد عدد كبير من الطلبة أن الأبحاث العلمية المشاركة في المعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة يعكس الجهد الكبيرالذي بذله الطلاب والمدارس للخروج بهذه الأبحاث في أفضل النتائج ، مؤكدين أن غالبية الأبحاث العلمية ترتبط بعدد كبير من الموضوعات والقضايا المحلية في المجتمع القطري ، كما تميزت الابحاث المقدمة في المعرض خلال نسخته العاشرة بتقديم حلول ومعالجات للكثير من التحديات والإشكاليات في عدد من القطاعات المختلفة ، مما يؤكد حرص الطلبة على تقديم الأفضل بما يعود بالنفع على المجتمع القطري. وأشار البعض إلى أن أهم ما يميز معرض الأبحاث التنوع في الطرح والقوة في المضمون فضلاً عن حالة النظام الذي شهدها المعرض وكذلك روح الفريق الواحد التي ظهرت في جميع الأبحاث المقدمة من الطلبة ، وأكدوا أن وزارة التعليم والتعليم العالي قدموا كافة التسهيلات وسخروا جميع الإمكانيات من خلال إدارات المدارس لتوفير البيئة الخصبة للأبحاث العلمية والوصول بها إلى نتائج مميزة تخدم المواطن والمقيم الذين يعيشون على هذه الأرض الطيبة ، ونوه البعض بأن هناك أبحاثا تتعلق بالأمن الغذائي وأخرى ترتبط بمشكلات المرور وأبحاثا أخرى مرتبطة بالزراعة والتربة ، وكان الملاحظ من خلال الأبحاث المقدمة أن جميعها تهدف إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي والإعتماد على النفس سواء في مجال الصناعة أو الزراعة أو التكنولوجيا ، كما تميز الطلبة بالإصرار والعزيمة على تحقيق الفوز في معرض الأبحاث. وأكد عدد من الطلبة أن هذه الأبحاث المميزة تحتاج إلى المزيد من الدعم لتفعيلها على أرض الواقع ومشاركة القطاع الخاص بشكل أكبر من أجل تبني مثل هذه الأبحاث التي تفيد في العديد من المجالات وتعمل على تنوع مصادر الدخل بما يعزز ويخدم تنمية المجتمع القطري ، حيث قدم الطالبان يوسف عبدالله المال ومحمد راشد المنصوري من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية بحثاً بعنوان مدى التأثير المضاد للفطريات للمستخلصات المائية لنبات الجعد حيث يهدف البحث إلى الاستفادة من نبتة الجعد في استخلاص مادة للدواء من أجل علاج الحمى وعسر الهضم ، كما تستخدم كمطهر للكثير من الجروح ، وأكد الطالبان ان البحث استغرق ما يقارب حوالي شهرين مؤكدين توافر هذه النبية في قطر لذلك يجب استغلالها بشكل الصحيح. البوعينين: الهدف من البحث تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة من جهته أكد الطالب محمد مبارك البوعينين من مدرسة الوكرة الثانوية للبنين أن البحث المقدم في المعرض الوطني للأبحاث سوف يحدث طفرة كبيرة في مجال الزراعة والذي حمل عنوان أثر إستخدام الطحالب في تحسين قابلية التربة الصحراوية للزراعة ودعم نمو النباتات، حيث يهدف البحث إلى الاستفادة من المصادر البحرية الطبيعية كالطحالب لأهميتها الاقتصادية في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتحسين خصوبة التربة وجعلها أكثر قابلية للزراعة ، فضلا عن أهميته في أنه يعزز من إجراءات الدولة نحو تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية المستدامة عبر استصلاح الاراضي وزيادة الغطاء النباتي بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة ، وأكد الطالب أن الدولة لم تقصر في تسخير كافة إمكانياتها لتعزيز البحث العلمي حيث إنها تشجع العلماء والمتميزين في هذا المجال العلمي الهام ، وأشار إلى أنه من الضروري تبني الأبحاث التي تتعلق بتحقيق الإكتفاء الذاتي والعمل على تطبيقها بالشكل الصحيح. وأشار الطالب أحمد مجدي أن فكرة البحث جاءت بهدف تخصيب التربة حيث إن الطحالب تزيد من قدرة التربة الرملية الصحراوية على امتصاص المياه والاحتفاظ به بنسبة تصل إلى 30% كما أن للطحالب دورا كبيراً في زيادة أطوال النباتات حيث تزداد طولها تبعا لتركز الطحالب المضافة الى التربة الصحراوية الرملية ، وقد جاءت فكرة البحث من خلال ظهور الفترة الآخيرة بعض التحديات التي تواجه الأمن الغذائي واتجاه الدولة في الوقت نفسه إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي في عملية الغذاء إلا أن إتساع الرقعة الصحراوية في قطر ونقص الاراضي الصالحة للزراعة لقلة خصوبة التربة تعد من أهم المعوقات التي تواجه هذا الإتجاه حيث إن التربة الصحراوية تتميز بقلة قدرتها على الإحتفاظ بالماء ونقص العناصر المغذية اللازمة لنمو البناتات.

754

| 15 مارس 2018

محليات alsharq
صالح الكواري: الإعلام الإلكتروني يهدد عرش الصحافة الورقية

الاعتماد على أخبار مواقع التواصل الاجتماعي يضرب المصداقية في مقتل زمن انتظار الصحف لمعرفة الأخبار انتهى والصحافة الإلكترونية جذبت الشباب المهتمون بالصحافة الإلكترونية يمتلكون القدرة على رسم رؤية مستقبلية لصحافتهم يجب أن تحتل الصحف الإلكترونية مساحة أكبر لمواكبة تكنولوجيا العصر بعض الصحف الورقية دعمت وجودها بمواقع إلكترونية للاحتفاظ بالقراء أدار الندوة صالح غريب أكد الإعلامي صالح الكواري، أن الصحافة الإلكترونية أصبحت "غول" يهدد عرش بقاء الصحافة المقروءة كما كانت في السابق، مشيراً إلى أن الصحف الإلكترونية تملك السرعة في الوصول بمختلف أشكال الصحافة إلى القراء حول العالم في ثانية واحدة، موضحاً أن المهتمين بالصحافة الإلكترونية هم من بيدهم رسم رؤية مستقبلية لصحافتهم، تأخذ بها نحو تعزيز مكانتها وسط الأشكال الأخرى من الصحافة، سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، متمنياً أن تحتل الصحف الإلكترونية مساحة أكبر لمواكبة تكنولوجيا العصر، حيث اعتماد الشباب على قراءة الأخبار من خلال الصحف الالكترونية أو المواقع الإخبارية، في ظل انتشار الأدوات اللازمة من هواتف وأجهزة وحواسيب وغيرها. وأشار الكواري خلال ندوة عقدتها "الشرق" تحت عنوان "مستقبل وتحديات الصحافة الإلكترونية" إلى أن الصحافة الالكترونية سحبت البساط من أسفل أقدام الصحافة المقروءة، كما أن بعض الصحف المطبوعة_العالمية والعربية_ تحولت إلى صحف إلكترونية فقط، وذلك في إطار رغبتها في الاحتفاظ بقرائها وخاصة من الشباب، موضحاً أن زمن انتظار الصحف المطبوعة في الصباح لمعرفة الأخبار انتهى، وذلك في ظل تفوق الإلكترونية وسرعتها في نشر الأخبار والوصول إلى مختلف قرائها حول العالم. مواقع التواصل وحذر الكواري من اعتماد بعض المواقع الإخبارية أو الصحف_ ورقية وإلكترونية_ على معلومات يكون مصدرها الرئيسي لديهم هو مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن تويتر وفيس بوك وسناب شات وإنستجرام وواتس وفايبر وغيرها من صفحات ومواقع التواصل، أصبحت تمثل لشريحة ليست بقليلة من الأفراد، مصدر أخبار على مدار الساعة، مطالباً بتحري الدقة في نقل وتداول مثل هذه الأخبار، والتأكد من تلك المعلومات والأخبار قبل إعادة نشرها بصورة قد تضر أكثر مما تنفع، وخاصة حال كانت تلك المعلومات مغلوطة أو روجها من يتلاعبون بالغير، ويضربون المصداقية في مقتل. مدير التحرير خلال الندوة خريطة المنافسة وأضاف الكواري: استطاع التطور الكبير الذي لحق بوسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في الفترة الأخيرة، استطاع تغيير خريطة المنافسة في عالم الصحافة الورقية، التي تقتصر على المنافسة بين بعضها البعض، ليظهر بعد ذلك ما يسمى بالصحافة الإلكترونية، التي اكتسبت أهمية بالغة منذ ظهورها أوائل التسعينات، وتزايدت هذه الأهمية مع توالي الأعوام وانتشار الإنترنت وتضاعف أعداد مستخدميه بصورة أكبر، فأصبحت غالبية المؤسسات الصحفية على الصعيدين العالمي والعربي، تمتلك مواقع إلكترونية لمطبوعاتها الورقية، كما أن العديد من الصحف العالمية استغنت عن نسخها الورقية مكتفية بالإلكترونية منها. منافس قوي وقال الكواري: لا يمكننا القول إن الصحافة الورقية مكملة للإلكترونية، بل إن الصحافة الإلكترونية باتت تعتبر منافساً قوياً للورقية، منوهاً إلى أنه في المستقبل القريب يتوقع أن تصبح الصحافة الإلكترونية بديلا عن الورقية، وذلك نظراً للميزات العديدة التي تختص بها مقارنة بالصحف الورقية، موضحا أن الصحف الإلكترونية تستطيع بفضل شبكة الإنترنت تحقيق الكثير من المكتسبات كتجاوز الحدود الجغرافية، والسياسية، والوصول إلى قراء جدد خارج الدولة التي تصدر فيها. المشاركة الفورية وأوضح الكواري أنه يمكن للصحف الإلكترونية أيضاً أن تقدم تغطية مباشرة وشاملة للأحداث بشكل فوري خلال 24 ساعة، كما أنها توفر قدراً كبيراً من التفاعل بينها وبين مستخدميها، حيث تتيح للقارئ المشاركة الفورية بالتعليق، وإبداء رأيه فيما ينشر فيها من مواد تحريرية، من خلال تعليقات القراء أو من خلال مراسلة مقدمي الخدمات الإخبارية بالموقع، مشيراً إلى أن أدوات ممارسة الصحافة الإلكترونية تعتمد بالأساس على التعامل مع المحتوى المخزن رقميا، الذي يتم فيه جمع وتخزين وبث جميع أشكال المعلومات. حلقة اتصال ونوه الكواري إلى أن الصحف المطبوعة لا يمكنها أن تقدم شيئا خارج سطور الحبر المصفوفة على الورق، وإذا كانت هناك خدمة ما فعلى الجمهور الاتصال بالصحيفة والانتظار للعدد التالي ليبحث عن تلك الخدمة، لكن بيئة عمل الصحافة الإلكترونية تقدم للجمهور سلسلة من خدمات القيمة المضافة القائمة على فكرة السرعة أو الآنية، فالصحيفة الإلكترونية بإمكانها أن تلعب دور حلقة الاتصال اللحظية أو الآنية بين جمهورها عبر حلقات النقاش وغرف المحادثة ومنتديات الحوار وقوائم البريد وغيرها، وتستطيع مضاعفة القدرة على التحقق من الوقائع بشكل فوري عبر المصادر المتعددة المتاحة، كما تستطيع القيام بخدمة التحديث الفوري للمعلومات تبعا لتطور الأحداث. تحديات عديدة وعن التحديات التي تواجه الصحافة الإلكترونية قال الكواري: بالرغم من المؤشرات الإيجابية الكثيرة التي تصب في صالح الصحافة الإلكترونية، فإن كثيراً من الصعوبات والتحديات والسلبيات ما تزال تقف في طريق تفوقها، مما يوجِب على المهتمين بهذه الصناعة العمل على تلافيها في المستقبل، وتتلخص تلك التحديات في أن أغلب هذه الصحف تعاني من صعوبات مالية تتعلق بالتمويل، بالإضافة إلى غياب التخطيط وعدم وضوح الرؤية المتعلقة بمستقبل هذا النوع من الإعلام، ناهيك عن عدم وجود عائد مادي لدى أغلب هذه الصحف كما هو الحال في الصحف الورقية، إذ إن المعلن ما يزال يشعر بعدم الثقة في الصحافة الإلكترونية، بل ويعتبر الورقية أكثر جدية من الإلكترونية.

2448

| 21 مايو 2017

محليات alsharq
إعلاميون: وسائل الإعلام القطرية على قدر من المسؤولية

البوعينين: هناك وعي بمقدار الحرية آل إسحاق: الصحافة المحلية توازن بين حرية التعبير واحترام التقاليد د. المرزوقي: الصحافة والمواطن والمسؤول لهم إسهاماتهم في الإنجازات د. الفياض: سقف الحرية متاح للجميع لكنه ليس مستغلا بالشكل المطلوب الساعي: الحيادية أثمرت نتائج ملموسة احتفل العالم أمس باليوم العالمي لحرية الصحافة تحت شعار "عقول واعية من أجل الأوقات الحرجة"، وهو شعار يعبر بلا شك عن التحديات التي تواجه وسائل الإعلام اليوم في ظل التغيرات التي يشهدها العالم، وهي تغيرات سياسية وجيوإستراتيجية تطرح أسئلة كثيرة لا يمكن للمحلل السياسي والناقد والمفكر أن يهتدي إلى إجابة عنها، وأن يقدم للمتلقي قراءة موضوعية لما هو ظاهر من أحداث إلا إذا توافر الخبر الصادق. ويتعرض عدد من الإعلاميين إلى أبشع أنواع التعذيب والتنكيل بسبب كشفهم للحقائق، واقترابهم من خطوط النار، كما تتعرض عدد من وسائل الإعلامي (الصحف والقنوات الفضائية) إلى المصادرة والإغلاق بسبب اختلاف توجهها مع الأنظمة الحاكمة، وعادة ما يكون الاختلاف سياسيا وأيديولوجيا (في بعض الدول العربية التي شهدت ثورات). أما على المستوى المحلي فإن الإعلام المحلي يحظى بسقف عال من الحرية، حتى إنه لا يوجد جهاز رقابة يمنع أو يحجب أو يغلق، بل الأمر يتعلق برقابة ذاتية وبضوابط أخلاقية وعقائدية لا يمكن المساس بها. "الشرق" واكبت هذا الحدث، وطرحت أسئلتها على عدد من الإعلاميين.. فكان التالي: البوعينين: هناك وعي بمقدار الحرية بداية يقول السيد أحمد سعد البوعينين المدير العام لوكالة الأنباء القطرية، لا شك في أن الصحافة القطرية خطت خطوات كبيرة جدا، وأصبحت صوت المواطن القطري، وكلنا نعلم أن في قطر حاليا لا توجد رقابة على الصحافة، بل توجد رقابة ذاتية من الصحيفة ذاتها، وهذا دليل وعي بهذا المقدار من الحرية. ما يحدث في العالم اليوم يتطلب تركيزا كبيرا، وللصحافة دور في ما يحدث في الوطن العربي، فالتحولات السياسية التي حصلت، أكدت أن الصحف القطرية تعرف ماذا تقول، وتنشط في هذا الجانب. والمسؤولون عن هذه الصحف لا شك أنهم على دراية كبيرة بهذه التحولات، ولله الحمد فإن صحفنا وإعلامنا القطري مواكب لأحداث كثيرة، محلية وخارجية، وعلى قدر من المسؤولية. لقد أصبح لدولة قطر اسم كبير في العالم، ولمواكبة هذا الاسم لا بد أن يكون هناك إعلام واع ومسؤول، إضافة الى أن هناك التزامات كثيرة أمام الدولة تحتاج الى إعلام قطري مساند، وأنا واثق من أن الإعلام القطري والصحافة القطرية مدركة للمستحقات القادمة، وما نراه حاليا خير دليل على ذلك، ومن يقول بأن القنوات التلفزيونية غطت على الصحافة المطبوعة فقد جانب الحقيقة، لأن الجميع يقرأ الصحف القطرية ويجد فيها ما يريد. آل إسحاق: الصحافة المحلية توازن بين حرية التعبير واحترام التقاليد من جانبه يقول الإعلامي عبدالعزيز آل إسحاق: الصحافة القطرية اليوم تواصل خطواتها نحو حرية أكبر وتغطية أكثر جرأة لقضايا المجتمع، مع احترامها للقضايا التي تمس عادات المجتمع وتقاليده، وبالتالي توازن بين حرية التعبير واحترام تقاليد المجتمع، لكن على جانب آخر، يجب ألا يعتبر القارئ أن الصحيفة يجب أن تكون مسخرة يوميا للنقد ومهاجمة الدوائر الحكومية فقط. الصحف المحلية نجحت في استقطاب أقلام قطرية شابة في تخصصات متعددة، وهذا يعطيها دفعة أكبر نحو مزيد من طرح آراء متعددة وحرة. أما النقطة التي تحتاج الصحافة المحلية إلى مراجعتها بشكل أكبر فهي أنها لم تخطُ نحو الصحافة الاستقصائية، ولا تزال بعيدة عن هذا الركن الصحفي الذي يعد حجر الأساس لحرية التعبير في أي وسيلة إعلامية. كذلك في نقد الصحف لجهات ومؤسسات معينة فإنها دائما ما تعاني من مشكلتين: الأولى عدم متابعة نتائج ما يطرح، والمشكلة الأخرى تتمثل في أن أكثر من نقد لاذع تعرضت له جهة حكومية ما من جهة إعلامية ما طُرح وكأنه خلاف شخصي مع أول رد، حيث إن الصحف نفسها التي تطالب بالشفافية وسياسة الأبواب المفتوحة، لا تقبل أن يقال لها إنه من باب الشفافية والمهنية التواصل مع الجهة المنتقدة قبل نشر الأخبار المغلوطة. د. المرزوقي: الصحافة والمواطن والمسؤول لهم إسهاماتهم في الإنجازات يقول الدكتور عبدالله فرج المرزوقي مستشار تعليمي في إدارة البعثات بوزارة التعليم والتعليم العالي، انطلاقا وإيمانا بروح الإعلام القطري، وبروح التوجهات والتوجيهات السديدة لحكومتنا الموقرة في دعم ومواكبة التطورات المحلية والعربية والعالمية، يأتي احتفالنا باليوم العالمي لحرية الصحافة. والاحتفالات بمثل هذا اليوم لها حسناتها ولها سيئاتها، ولها أفراحها ولها أحزانها، أليس ضيما ووصمة عار في من يدعون الحرية والدفاع عن المظلومين في العالم، ونحن اليوم في اليوم السابع عشر من إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟ فهل سمعنا صوتا عربيا أو أجنبيا ينادي بمطالب هؤلاء الأسرى في الصحافة العربية أو الأجنبية؟ أين الحرية وأين الاحتفال؟! على المستوى المحلي، بلا شك أن المواطن له رأي، وأنا واثق من أن صوتا يطالب بحق مشروع في نطاق العقل والمنطق، يجد آذانا مصغية وصدورا رحبة، وهذا ما لمسته من خلال معايشتي للحال. وفي هذا النطاق الكل يستطيع أن يسمع صوته وأن يرفع شكواه إلى أهل الحل والعقد. ونحن نرى أن الصحافة المحلية والمواطنين وفي مقدمتهم المسؤولون، كلهم لهم إسهاماتهم في الإنجازات التي يشار إليها بالبنان في الداخل والخارج، وهذا لا ينكره إلا من ضرب على أذنه، وطوبى لمن يشار إليه لا من يشير إلى نفسه. د. الفياض: سقف الحرية متاح للجميع لكنه ليس مستغلا بالشكل المطلوب تقول الدكتور حنان الفياض: أنا كمواطنة لا أشعر بأن الصحافة القطرية تعبر عني، ولا بأن الصحفي يطرح الإشكاليات التي تشغلني، وتشغل المجتمع، إذ ليس هناك شفافية في العمل الصحفي. الصحافة المحلية مجامِلة، فهل من المعقول أن كل شيء جميل ووردي؟! أين الصحفي الذي يثير الإشكاليات الحقيقية المطروحة على الساحة؟ كل ما نراه بريق لما هو موجود ولما يقام، ولما هو ظاهر، ولا أجد جرأة في طرح قضايا المواطن القطري، بل أجدها مغطاة بغطاء آخر وليس بغطاء كشف الحقيقة، بينما في المقابل نلاحظ جرأة في طرح القضايا العربية، وهذا أمر يدعو إلى الحيرة. أين الصحفيون القطريون؟ أنا لا أعتبر كاتب العمود صحفيا وإن كان يطرق بعض الموضوعات التي تهم المواطن، ولكن الصحفي صاحب رسالة. وعليه، فلا بد أن يكون ملما بجميع أركان العمل الصحفي، والتي من أبرزها إثارة القضايا وإنارة الرأي العام. نحن ننعم بالحرية في دولتنا، وسقف الحرية متاح للجميع، لكنه ليس مستغلا بالشكل المطلوب. الساعي: الحيادية أثمرت نتائج ملموسة يقول الإعلامي حسن الساعي: الصحافة في قطر نجحت في استغلال استحقاق الحرية الذي منحته لها الدولة، وهذا مبعث فخر واعتزاز بالنسبة إلينا كإعلاميين في ظل ديمقراطية حكومتنا الرشيدة، فالمواطن يخاطب السلطة مخاطبة فيها الكثير من الشفافية والمسؤولية، وينقل مطالبه ويعبر عن رأيه، وفي المقابل هناك تفهم من الحكومة الرشيدة، وتعاون مثمر مع الإعلامي الذي أصبحت له مكانة كبيرة مقارنة بالسابق، بل أصبح جزءا لا يتجزأ من التطوير. لا شك أن لكل صحفية توجها معينا، وأن لكل صحيفة هدفا معينا، إلا أننا نجتمع جميعا على حب الوطن ونمائه. لنا أن نفخر اليوم بأن طرح المواضيع في الصحافة المحلية وفي وسائل الإعلام الأخرى يتم بحيادية، وما يطرح من ملاحظات إنما للمصلحة العامة، وهذا ما لوحظ في الفترة الماضية من خلال التحقيقات والمنشيتات وغير ذلك، من خلال التركيز على الظواهر وكشف الحقائق بالتعاون مع الحكومة، وإبراز دور الدولة في الداخل والخارج، فاستطاعت أن تكون صوت المواطن والمجتمع، وأن تسير بخطى الأحداث والمشاريع والإنجازات التي تحققت.

2351

| 04 مايو 2017

محليات alsharq
"اللجنة الوطنية" تعد ملفا حول تحديات قطاع التعليم وترفعه للجهات المعنية

التحديات التي تواجه قطاع التعليم ..كبيرة على المستثمرين التحقق من مشاريعهم وأنها تراعي حقوق الإنسان اكتشاف شركة مرموقة في مجال المستلزمات الرياضية تعتمد على عمالة الأطفال كشف سعادة الدكتور علي بن صميخ المري-رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان-أنَّ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أعدت ملفا يتعلق بالشكاوى الواردة للجنة حول التحديات التي تواجه قطاع التعليم الإلزامي والمجاني في الدولة، والذي قامت برفعه للجهات المعنية، لا سيما لطلبة أبناء الأسر التي لا يعمل فيها أحد الوالدين في القطاع الحكومي، وليس لديهم القدرة على تحمل نفقات التعليم في المدارس الخاصة، لافتا سعادته إلى أنَّ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تقوم بدور المراقب في هذا الإطار، الأمر الذي جعلها تلمس عدم التزام الدولة في إلزامية التعليم المجاني لأبناء المقيمين على أرض الدولة، بناء على الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها، إلى جانب قانون التعليم الإلزامي القطري رقم (25) لسنة 2001 الذي كفل إلزامية ومجانية التعليم في الدولة، مؤكدا سعادته أنَّ حجم التحديات التي تواجه قطاع التعليم في الدولة كبير. ..وأكد سعادته خلال ندوة نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لموظفي بنك قطر الأول، ظهر اليوم في مقر البنك، على ضرورة نشر ثقافة حقوق الإنسان في الأعمال التجارية والتعريف بمبادئها وأهدافها وأهمية إلمام المؤسسات والشركات التجارية بما لها وما عليها تجاه محيط عملها ومسؤولياتها تجاهه. وشدد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري في مداخلة له على أهمية رفع الوعي الحقوقي في المجتمع، لدى كافة قطاعات الدولة، موجها الحديث إلى رئيس مجلس إدارة البنك السيد عبدالله بن فهد غراب المري، في ضرورة التحقق من المشاريع الاستثمارية التي يقوم بها البنك بحيث تتم مراعاة حقوق الإنسان في كافة بنود المشروع، وعدم ارتكاب أخطاء في هذا المجال، كما قامت به أحد الشركات العريقة في تصنيع المستلزمات الرياضية، والذي اتضح تشغيلها لعمالة من الأطفال، الأمر الذي وضعها في موقف محرج أمام العالم، لارتكابها تجاوز صارخ في مجال حقوق الإنسان. بادرة مهمة من جهته أكد السيد عبد الله بن فهد بن غراب المري -رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول- علي أهمية التعرف على مبادئ حقوق الإنسان ونشر ثقافتها بين مؤسسات الدولة، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في عملية التوعية والتثقيف مرحباً بالخطوة التي قامت بها اللجنة لتنظيم هذه الندوة التثقيفية لموظفي البنك التي اعتبرها دلالة على اهتمام اللجنة وسعيها لتحقيق الأهداف والرسالة التي أنشئت من أجلها. الحويل :اللجنة الوطنية لجنة استشارية وليست هيئة لصنع القرارات في الدولة قدم السيد جابر الحويل -مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان-، شرحاً حول الطبيعة القانونية للجنة، قائلاً "إنَّ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ليست جهة حكومية، كما أنها ليست إحدى مؤسسات المجتمع المدني وإنما هي لجنة وطنية رسمية ذات طبيعة خاصة، ولا يمكن وصفها بأنها ذات طابع إداري بالمفهوم الضيق كما أنها ليست هيئة لصنع القرارات، وإنما لجنة ذات سلطات استشارية دائمة فيما يتعلق بحقوق الإنسان على الصعيد الوطني." لافتاً إلى أنه من أهم أهداف اللجنة توعية الأفراد بالحقوق الأساسية المكفولة لهم بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقوانين الوطنية، وتقوية وتمكين الأفراد من خلال البرامج التدريبية والأنشطة الأخرى لمعرفة وتحديد الحقوق ذات الأهمية والأولوية بالنسبة لهم والمطالبة بها والدفاع عنها والسعي والعمل من أجل ضمان احترامها، إلى جانب توسيع شبكة الاتصال المتخصصة بحقوق الإنسان على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، ورصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، فضلاً عن تقديم وتوفير المعلومات المتنوعة وخدمات المساندة القانونية والاجتماعية، وغيرها ذلك من أهداف رئيسية تصاحبها أهداف فرعية هامة تسعى اللجنة على تحقيقها من خلال العديد من الآليات العملية والتطبيقية، مؤكداً في الوقت نفسه أن رؤية اللجنة تنطلق من القناعة بأن مسألة حقوق الإنسان هي قضايا المجتمع الوطني بصفة خاصة والمجتمع الدولي بصفة عامة. وقال "إن اللجنة تسعى لحماية وتعزيز حقوق الإنسان لكل من يخضع للولاية القانونية بدولة قطر( المواطن والمقيم والمار بإقليم الدولة ) ولكي تتمكن اللجنة من تحقيق هذه الرسالة فإنها تسعى إلى التوعية والتثقيف بهذه الحقوق وتوفير الحماية والمساندة اللازمة للأفراد وتنمية قدراتهم وتمكينهم من خلال توفير الفرص لاكتساب المعرف والمهارات المتنوعة وبخاصة معرفة حقوقهم وتحديد احتياجاتهم والمطالبة بها والدفاع عنها." *أقسام الإدارة القانونية كما تناول الحويل تعريفاً شاملاً حول اختصاصات الإدارة القانونية باللجنة وأقسامها المختلفة، مشيراً إلى إن الشؤون القانونية باللجنة تقوم بدراسة الحالة لكل الأشخاص الذين يلجأوون إليها عبر آليات وأساليب متخصصة، موضحا أنَّ اللجنة تقوم باستقبال الالتماسات عبر عدة وسائل وهي إما الوصول المباشر إلى مقر اللجنة أو تقديم الشكوى عبر الموقع الإلكتروني للجنة http://www.nhrc-qa.org/ar/ حيث يتم كتابة الشكوى بوضوح ويتم تدوين الأرقام الاتصال بمقدم الشكوى والبريد ومكان الإقامة بالإضافة إلى إرفاق صورة من البطاقة الشخصية ( للقطري ) وصورة من الإقامة أو الجواز السفر ( لغير القطري) وإرفاق أي أوراق تدعم الالتماس، كما يتم استقبال الشكاوى عن طريق الخط الساخن والذي يتضمن 4 لغات العربية، الانجليزية، الأوردو والفلبينية.

650

| 18 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
العاهل البحريني: التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة تستوجب مزيدا من التشاور

استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم الإثنين، وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب الذي يزور المنامة حاليا. وأشار العاهل البحريني، خلال اللقاء، إلى التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة والتي تستوجب مزيداً من التشاور والتعاون المشترك لمواجهة التطورات والمتغيرات المتسارعة. وأشاد بما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور مستمر على كافة الأصعدة خاصة في مجال التعاون والتنسيق الأمني بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.

272

| 23 يناير 2017

محليات alsharq
خبراء سياسيون لـ "الشرق" : قمة المنامة استوعبت تحديات المنطقة

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، اليوم، إلى الكويت في زيارة رسمية. ومن المقرر أن يجري خادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة مباحثات مع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت تتناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في كافة المجالات، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفي سياق ذي صلة، اتفق خبراء سياسيون واكاديميون سعوديون في أحاديث لـ "الشرق" على ان مخرجات القمة الخليجية في البحرين استوعبت التحديات الجيوسياسية في منطقة الخليج العربي من خلال التأكيد على تكثيف التعاون لتطوير المنظومة الدفاعية والأمنية ووضع خريطة امنية واحدة لدول المجلس وفقا لمخرجات تمرين " أمن الخليج " فضلا عن ما تضمنه البيان الختامي عن إقامة منظومة دفاعية فاعلة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات ، و التوجيه باستكمال تفعيل" القيادة العسكرية الموحدة " وتسريع التكامل الدفاعي بين دول المجلس واكدوا ان قمة البحرين من خلال رسالتها الواضحة لإيران والتزام بريطانيا بإقامة تحالف استراتيجي للتغلب على التهديدات الأيرانية للمنطقة وتأكيد رئيسة الوزراء البريطانية على ان امن الخليج هو من امن بريطانيا تكون القمة قد ضعت يدها على التحديات الامنية والعسكرية المحدقة بمنطقة الخليج، والخلل في التوازن العسكري والاستراتيجي في هذه المنطقة الحيوية من العالم ،خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من تنفيذ التزاماتها بحماية المنطقة . وقال أستاذ العلاقات الدولية والمتخصص في شؤون الخليج العربي د. علي بن عبد الله خيري ان توجيه القمة بمواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتكليفه المجلس الوزاري ورئيس الهيئة المتخصصة باستكمال اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، ورفع ما يتم التوصل إليه إلى المجلس الأعلى في دورته القادمة في الكويت هو بمثابة اعلان عن قرب اعلان الاتحاد الذي تتطلع اليه كل شعوب دول مجلس التعاون الست خاصة في ظل التهديدات الإيرانية المستمرة والمتصاعدة للسلم والأمن في المنطقة .

676

| 08 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مشاركون بمنتدى الدراسات:أطماع إيران التحدي الأمني الأهم للخليج

اختتمت اليوم أعمال منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى ثلاثة أيام. وناقش الباحثون المشاركون في المنتدى من دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية ودول أجنبية أخرى أبرز القضايا المتعلقة بالمنطقة، ومنها تحديات البيئة الإقليمية والدولية بالنظر إلى التحولات التي حصلت في تلك المنطقة منذ عقد المنتدى دورته الثانية العام الماضي. كما ناقش الحضور التنويع الاقتصادي في الخليج وهو الموضوع الذي اختاره المنتدى محورا متخصصا لدورته الثالثة. وفي محور التحديات البيئة الإقليمية والدولية، ناقشت الجلسة الأولى تعامل دول مجلس التعاون الخليجي مع التحدي الإيراني، وتناولت الجلسة الثانية علاقات هذه الدول مع القوى الكبرى، وخصصت الجلسة الثالثة لمناقشة العلاقات الخليجية مع أميركا الجنوبية. وخصصت إحدى جلسات اليوم الأخير من المنتدى في محور تحدّيات البيئة الإقليمية والدولية لمناقشة التحدي الإيراني. وأكد المتحدثون أن أطماع إيران هي التحدي الأمني الأهم أمام دول الخليج، وفي هذا الإطار أكد عبد الله العساف، رئيس قسم الإعلام المتخصص في جامعة الإمام بالرياض في ورقة طرحت أبرز التحديات التي تمثلها إيران بالنسبة إلى دول الخليج وهو التحدي الأمني، أنّ إيران نظرت إلى الاتفاق النووي مع مجموعة (5+1) على أنه ضوء أخضر للتمدد في محيطها العربي، وتحقيق حلمها الفارسي بمحاصرة الجزيرة العربية من الجهات كافة، وهو ما أثار فزع الدول الخليجية التي صحت على أصوات تلمّح بانسحاب الأسطول الأميركي الخامس من المنطقة وتراجع الدور الأميركي في المنطقة، وتغيّر أولوياته الإستراتيجية بالتركيز في آسيا ومحاولة حصار الصعود الاقتصادي الصيني. مشكلة إيران وأوضح المتحدث أنّ التوتر في العلاقات الخليجية - الإيرانية هو سياسي وإستراتيجي، ولا يمكن فصله عن الميراث التاريخي للعلاقات بين الجانبين التي شهدت تقدمًا حقيقيًا على مستوى التصريحات الإيرانية المعسولة فقط. وخلص العساف إلى أن المشروع الإيراني في منطقة الخليج تحديدًا يستهدف كل دولة من الدول الست سواء منفردة، أو بشكل ثنائي؛ في تركيبتها الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية، ومحاربة قيام سوق نفطية خليجية مشتركة، وتسعى من خلال هذه العملية لعدة أمور أهمها العمل على تفتيت مجلس التعاون والقضاء على هذه الاتحاد وإن كان لا يشكل تهديدًا حقيقيًا لإيران لكنها تسعى لتكون هي المضلة لهذه الدول من خلال ربطها اقتصاديًا وسياسيًا بإيران. سيناريوهات ممكنة وقدم العساف أربع سيناريوهات ممكنة لتطور العلاقة بين الخليج وإيران، فإما أن تؤول الأمور إلى حرب بالوكالة ومحاولة كل طرف استنزاف الطرف الأخر، وجره لمستنقعات تنهك قواه، وتقضي على طموحه، بعيدًا عن السيناريو الثاني للمواجهة المباشرة، وهو احتمال بعيد فإيران جربت حرب الثماني سنوات مع العراق، وخرجت منها بتجربة فريدة، وهي اعتماد الحرب خارج حدودها؛ ويطرح السيناريو الثالث إمكانية التقارب والانفتاح على الرغم من صعوبة تحقيقه نظريًا، إلا أنه الخيار الأفضل للطرفين، أما السيناريو الرابع فهو سيناريو "المد والجزر"، كما سماه الباحث، وهو الأقرب في الوقت الراهن نتيجة عدم التوصل لحل عدد من الخلافات والملفات الساخنة بين الطرفين، شريطة أن يبقى محصورًا داخل الحدود لا يتجاوز تصريحات كلامية. وقد شمل برنامج اليوم الثالث والأخير ثلاث جلسات في كل واحد من محوري المنتدى، جرت في قاعتين بالتوازي. خصصت الجلسة الأولى في محور التنويع الاقتصادي لمحاولة حصر الرؤى والاحتياجات الخاصة بتنويع دول الخليج اقتصادياتها، والجلسة الثانية لدراسة أثر التحولات الاقتصادية الدولية في السياسات الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، فيما تناولت الجلسة الثالثة شروط التحول الاقتصادي ودوره في التنويع في هذه الدول. فرص دفع التنويع من جانب آخر، أثارت الأوراق البحثية المقدمة في الجلسة الثانية من المحور المتعلق بتنويع الاقتصاد نقاشا كبيرا بين المشاركين في المنتدى بالنظر إلى طرحها أهم الإشكاليات المتعلقة بما بعد عصر النفط والتحولات الاقتصادية الدولية وما تفرضه من تحديات على اقتصاديات دول الخليج العربية. وأكد الخبير النفطي ناجي أبي عابد في ورقته التي طرح فيها سؤال "كيف سيتكيف الخليج مع عصر ما بعد النفط؟" أن منتجات النفط التي تسيطر على صادرات دول الخليج وتشكل نسبة ساحقة في ناتجها الخام باتت تشتري واردات أقلّ كثيرًا ممّا كانت تشتري في السابق بسبب انخفاض أسعار النفط والغاز. وأصبحت المشكلة، في الحقيقية، متمثّلة بأنّ موارد النفط والغاز في المنطقة بدأت تفقد أهميتها الإستراتيجية. وأضاف أنّ دول الخليج تخطئ إن افترضت أنّ الأسعار سترتفع من جديد لتبلغ مستوياتها العالية السابقة. فالانخفاض الذي شهدته أسعار النفط والغاز مؤخرًا، يشير إلى تغيّر هيكلي غير مسبوق طرأ على قطاع الطاقة، وهو تغيّر سيترك في البلدان المنتجة للنفط، آثارًا اقتصاديةً وسياسيةً مهمةً.ويفسر هذا المنحى بأن قطاع الطاقة شهد اختراقات تكنولوجيةً، نشأت إمّا عن الصناعة نفسها تمامًا، على غرار ثورة النفط والغاز الصخريّين في الولايات المتحدة، أو من خارجها، وهي تأتي في شكل طاقة رخيصة قابلة للتجدّد. وتبقى وفرة مصادر الطاقة الرخيصة خير دليل على أفول عصر هيمنة النفط.

1031

| 05 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"العربي" يشدد على أهمية الإعداد الجيد للقمة العربية المقبلة

أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، على أهمية الإعداد الجيد للقمة العربية المقررة السبت المقبل، موضحا أنها تنعقد في ظل تحديات كبيرة وجسيمة وغير مسبوقة بالمنطقة. وقال العربي، في كلمته كلمة أمام اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري اليوم الأربعاء، تحضيرا لأعمال القمة، إن هذه التحديات تتطلب جهودا عربية مضاعفة لمواجهتها، والتغلب عليها لتحقيق التنمية في بعديها الاقتصادي والاجتماعي، مضيفا أن القمة ستعكف على تحقيق اقتصاد متكامل العناصر، وتعاون في شتى المجالات التي تمس المواطن. وأكد في الوقت ذاته ضرورة العمل على خفض معدلات البطالة، وتوفير التعليم، ومواجهة الفقر، ومواكبة التكنولوجيا، موضحا أنها موضوعات مطروحة على المجلس لتعزيز مسيرة العمل المشترك. وقال العربي "إننا مطالبون بتعزيز التكامل الاقتصادي بتفعيل منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، وتوفير القرار السياسي اللازم لتحقيق ذلك". ويناقش الاجتماع الذي يأتي في إطار تحضير الملفات الاقتصادية والاجتماعية للقمة العربية التي تبدأ أعمالها السبت المقبل، بشرم الشيخ، عددا من الموضوعات ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس على مستوى كبار المسؤولين.

275

| 25 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
"الجامعة العربية" تستضيف مؤتمر عن "الأمن بالمنطقة العربية"

يفتتح الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، الإثنين المقبل، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة أعمال "مؤتمر الأمن الإقليمي والتحديات التي تواجه الدول العربية" والذي ينظمه المجلس المصري للشؤون الخارجية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الأمانة العامة لإعداد الدراسة الخاصة بالقرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية في سبتمبر الماضي، بشأن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في المنطقة، وكذلك اقتراح عدد من الإجراءات والتدابير العملية القابلة للتنفيذ لمكافحة الإرهاب. وأفاد بيان صحفي للجامعة العربية، اليوم الخميس، بأن الأمين العام للجامعة نبيل العربي سوف يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وكذلك رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد إبراهيم شاكر. ويناقش المؤتمر على مدى يومين عددا من المحاور، منها تنامي ظاهرة الإرهاب والتحديات التي تواجه الأمن العربي والإمكانيات المتاحة لإنشاء منظومة دفاعية وأمنية عربية مشتركة لمواجهة المنظمات الإرهابية، وآفاق الحل السياسي في دول المنطقة العربية، أما اليوم الثاني فيتركز جلساته حول منع الانتشار النووي، ومنع أسلحة الدمار الشامل في المنطقة. ويشارك في المؤتمر رؤساء مراكز الأبحاث والدراسات في الدول العربية، وعدد كبير من الشخصيات العامة والخبراء.

321

| 19 فبراير 2015