رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في المنتدى العالمي العاشر لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

شاركت دولة قطر، في المنتدى العالمي العاشر لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، تحت شعار الاتحاد في السلام: استعادة الثقة، إعادة تشكيل المستقبل، الذي عقد في مدينة كاشكايش بجمهورية البرتغال. مثل دولة قطر في المنتدى، سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات. وأكد سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية، في كلمة دولة قطر أمام الاجتماع، عزم قطر وحرصها على تحقيق الأهداف التي يسعى إليها تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تمثل سعي المجتمع الدولي نحو تعزيز قيم السلام والتسامح والتفاهم بين المجتمعات والشعوب، وتحقيق عالم يسوده الاحترام المتبادل، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع. ولفت إلى أن انعقاد المنتدى العاشر يحظى بأهمية خاصة، في ظل تفاقم مظاهر التطرف والتوتر على الساحة العالمية، مشيرا إلى أن هذا الواقع يفرض ضرورة تكثيف الجهود والمبادرات، لإشاعة قيم التسامح والتعاون، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتوفير البيئة الضرورية للسلام الذي ينشده المجتمع الدولي. وجدد سعادته التأكيد على أن العالم اليوم بحاجة ماسة إلى مبادرات، مثل تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، تهدف إلى إرساء أسس السلام العادل والمستدام، وقال إن غياب السلام وعوامله الجذرية يؤديان إلى فظائع مروعة، كالتي نشهدها الآن في قطاع غزة، نتيجة للاستهانة الصارخة بقيمة النفس البشرية، وحقوق الإنسان، وازدواجية المعايير في إقامة العدالة، وإنفاذ القانون الدولي. وأشار سعادته إلى أن الأحداث المأساوية التي تجري في غزة ستظل وصمة عار تلاحق ضمير المجتمع الدولي، إلى أن يقوم باتخاذ الخطوات اللازمة لوقف سفك الدماء والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة، وتوفير فرص السلام الدائم والعادل، الذي من شأنه أن يعيد للناس كرامتهم وآمالهم. وقال: لقد اضطلع تحالف الأمم للحضارات، بدور بالغ الأهمية، لمواجهة المخاطر الناجمة عن صعود التيارات والأفكار التي تقوض القيم الإنسانية، وتهدد السلام والاستقرار في العالم، وكانت دولة قطر من أوائل الدول التي دعمت التحالف منذ تأسيسه، باعتباره آلية تنسجم وتترجم سياسة دولة قطر في المساهمة الفاعلة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، والدبلوماسية الوقائية، وتشجيع قيم التنوع، واحترام حقوق الإنسان، والإحترام المتبادل، والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات، ومنع وتسوية النزاعات بالسبل السلمية. ولفت سعادته إلى استضافة المنتدى الرابع لتحالف الحضارات ورعايتها للمنتدى الثامن الذي انعقد في نيويورك في عام 2018، بالإضافة الى تقديمها مساهمات مالية سخية لدعم التحالف على مدار الأعوام الماضية، تمكينا له من تحقيق أهدافه السامية. كما أكد سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية اهتمام دولة قطر بهذه المسائل المهمة وحرصها على تعزيز مساهمتها في تحالف الأمم المتحدة للحضارات، من خلال إنشاء اللجنة القطرية لتحالف الحضارات عام 2010، للنهوض بأهداف تحالف الحضارات، من خلال التعاون مع كافة الأطراف الفاعلة على الصعيدين الدولي والإقليمي. وأضاف: تتميز رسالة دولة قطر بسعيها إلى إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية، إلى جانب غيرها من الحضارات في التقدم الإنساني، ودورها في تعزيز الحوار وحل الصراعات والنزاعات، والتأكيد على قيم التسامح والتضامن والسلام بين الشعوب، وفي محاربة التطرف والتعصب. وفي الختام، جدد سعادته التأكيد على أن هناك حاجة ماسة للوقوف معا في وحدة وتضامن، من أجل بناء مجتمعات عادلة، وسلمية وشاملة، قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة بكافة أشكالها، مؤكدا مواصلة دولة قطر دعمها لرسالة التحالف ومبادراته ومشاريعه، ومواصلة التنسيق مع مجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، من أجل دعم التحالف لتحقيق أهدافه السامية، وتحقيق الهدف المشترك والمتمثل في نبذ العنف والتطرف والإرهاب، وتعزيز الوئام بين الأديان والحضارات والثقافات والمجتمعات.

178

| 27 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر تشارك في المنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالمغرب

شاركت دولة قطر، اليوم، في المنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات نحو تحالف السلام: العيش معا كإنسانية واحدة، المنعقد يومي 22 - 23 نوفمبر الجاري في مدينة فاس بالمملكة المغربية. مثل دولة قطر في المنتدى، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وجدد سعادته، في كلمة أمام المنتدى، التزام دولة قطر بمواصلة تعاونها مع مجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات من أجل دعم التحالف لتحقيق أهدافه السامية، وبما يسهم في بناء الجسور بين مختلف الثقافات والمجتمعات وتعزيز الوحدة والتضامن ما بين الدول وشعوب العالم. وأعرب عن شكر دولة قطر العميق لحكومة المملكة المغربية، ممثلة بسعادة السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، لاستضافتها للمنتدى. وتقدم سعادته، بالشكر العميق لجهود سعادة السيد ميغيل موراتينوس الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، وفريق عمله على تنظيم هذا المنتدى الهام الذي يأتي في الوقت المناسب، والذي يتطلب تكثيف الجهود من أجل التقريب ما بين الشعوب والحضارات والأديان في خضم الانقسامات، وعلى صدى خطاب الكراهية والعنصرية الذي للأسف أصبح متفشيا في عالمنا اليوم. وأضاف: لكن بالرغم من ذلك، يسعدني أن أخاطبكم الآن وأنظاري موجهة نحو الدوحة، التي أتيت منها حاملا معي شعلة أمل أضيئت قبل يومين خلال الحفل الافتتاحي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بحضور الملايين من البشر باختلافاتهم الثقافية والدينية والعرقية، حيث احتفلوا معا بانطلاق هذا الحدث التاريخي، الذي ينظم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وفي دولة عربية وإسلامية، لنبرهن للعالم بأن الإنسانية ما زالت بخير، وما زالت قادرة على التوحد رغم الاختلافات خلف هدف واحد إذا ما توفرت الإرادة والبيئة المناسبة. وأكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن دولة قطر قدمت وستقدم خلال الأسابيع القادمة نموذجا يحتذى به لكيفية تسخير الرياضة من أجل العيش معا كإنسانية واحدة في أجواء من التناغم والانسجام ولتحقيق التنمية والسلام. وقال: كلنا فخر بأن الدوحة توفر في هذه اللحظات وعلى مدار الأسابيع القادمة فرصة لشعوب العالم للاستمتاع بكرم الضيافة العربية، وللانفتاح والتعرف على التاريخ الحضاري لمنطقتنا وثقافتنا الثرية والعريقة. وأكد سعادته، ثقته في أن استضافة دولة قطر لهذا الحدث الرياضي سيترك إرثا قيما ومستداما على المستوى الاجتماعي والإنساني والاقتصادي والبيئي، سواء في دولة قطر وفي منطقتنا والعالم أجمع. وجدد التأكيد على أن الحضارة الإسلامية، إلى جانب غيرها من الحضارات، أسهمت بشكل كبير وما زالت تسهم في التقدم الإنساني، وشدد على أنه لا يمكن لأحد إنكار الدور الهام لثقافتنا العربية والإسلامية في تعزيز الحوار وحل الصراعات والنزاعات، وإعلاء قيم التسامح والتضامن والسلام بين الشعوب، وفي محاربة التطرف والتعصب. وقال إن دولة قطر تعتبر من أوائل الدول التي دعمت التحالف منذ تأسيسه باعتباره آلية تنسجم وتترجم سياستها في تشجيع قيم التنوع واحترام حقوق الإنسان والاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات، ومنع وتسوية النزاعات بالسبل السلمية. وفي هذا الصدد أشار سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، إلى استضافة دولة قطر المنتدى الرابع لتحالف الحضارات في العام 2011، كما كانت الراعي الرئيسي للمنتدى العالمي الثامن للتحالف الذي عقد في نيويورك في العام 2018، إلى جانب تقديمها مساهمات مالية سخية لدعم التحالف على مدار الأعوام الماضية من أجل تمكينه من تحقيق أهدافه. ولفت سعادته، إلى الدعم الأخير المقدم من دولة قطر بقيمة 1.5 مليون دولار للفترة 2020 ــ 2022 لدعم تنفيذ برامج ومشاريع التحالف الهادفة إلى تعزيز الرياضة والتعليم من أجل تحقيق السلام، ومكافحة التطرف العنيف، ومكافحة كراهية الأديان وكذلك لتعزيز دور الشباب في الوساطة. كما أشار إلى جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات التي أطلقت في العام 2018 بهدف تكوين نخب ذات كفاءة عالية لتعزيز قيم الحوار والتعايش من خلال البحث العلمي الرصين، ونشر تأصيل ثقافة التسامح والتعايش السلمي، ونخب قادرة على صياغة وعي وثقافة للحوار طبقا للواقع المتجدد. وأعلن أن موضوع الدورة الرابعة للجائزة للأعوام 2022 - 2023 سيكون حوار العلوم: نحو إطار حضاري للتكامل المعرفي. وأكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية: نحن اليوم في أمس الحاجة للوقوف معا في وحدة وتضامن من أجل بناء مجتمعات عادلة وسلمية وشاملة قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة بكافة أشكالها.

1575

| 22 نوفمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تنظم ندوة حول "العقد الدولي للتقارب بين الثقافات"

نظمت وزارة الثقافة، مساء اليوم، ندوة بعنوان /العقد الدولي للتقارب بين الثقافات.. 2013 ـ 2022/، حاضر فيها كلّ من سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان والدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي خبير باللجنة القطرية لتحالف الحضارات، والسيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، فيما أدار أطوارها الكاتب جمال فايز. وأوضح سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، أن موضوع تعزيز روح التسامح والانفتاح على الآخرين عنصر مهم في ركن التنمية الاجتماعية والذي يعدّ أحد الأركان الأربعة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، بجانب كل من التنمية البشرية، والتنمية الاقتصادية والتنمية البيئية. وقال سعادته: ونحن على مشارف حدث رياضي عالمي زمامه بيد بلادي، ألا وهو حدث كأس العالم FIFA قطر 2022، فإن دولة قطر بل والعالم أجمع وفي هذه الأيام والأيام القادمة خاصة تتطلع أنظارهم إلى دولة قطر الحبيبة، فهي قبلة العالم وحديثها. وأي تنوع أكبر من استضافة العالم أجمع، بألوانهم وأجناسهم، وأديانهم، وثقافاتهم. وكفى بهذا شاهدا، داعيا إلى استثمار هذه الفرصة ومشاركة الضيوف بقيمنا وأخلاقنا القطرية العربية والإسلامية الأصيلة. وعرّج رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في مداخلته على ثلاثة عناصر وهي: مفهوم التنوع الثقافي والمصطلحات الدالة عليه، /الموقف الإسلامي من التنوع الثقافي/ وتعامل دولة قطر مع التنوع الثقافي، منوها إلى أن قطر مع التنوع الثقافي والتعددية بما يتماشى مع الأخلاق الإسلامية وقيمنا العربية الأصيلة، كما أنها تتعامل مع القضايا المتعلقة بالتعددية والتنوع بالتعايش والتسامح وقبول الآخر والقضايا المتعلقة بالتعددية والتنوع بالمدنية والحضارة والكرامة. ولفت سعادة الدكتور النعيمي إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يسعى إلى تجسيد رؤية دولة قطر وبيان جهودها في تعزيز هذه القيم والأخلاق. من جانبه، تحدث الدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي، عن دور الثقافة في التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هذا المصطلح ظهر عام 1987 بعد صدور لجنة بروتلاند نسبة إلى رئيسة مجلس وزراء السويد في ثمانينيات القرن الماضي (رو هارلم برونتلاند) عندما عينها الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك من أجل دراسة المشاكل التي كانت تواجه العالم في تلك الفترة، وصدر عن تلك اللجنة تقرير بعنوان /مستقبلنا المشترك/. وأكد أن التنوع الثقافي مصدر إثراء للمجتمع، مبينا كيف ساهمت قطر في المحافظة على التراث الثقافي والإنساني، لافتا في الآن ذاته إلى أن مونديال قطر يتجسد فيه تحقيق التنمية المستدامة على عدد من الأصعدة سواء كانت اجتماعية أو بيئية أو اقتصادية. بدورها، تطرقت السيدة مريم ياسين الحمادي إلى التنوع الثقافي وتعزيز التعبير، مشيرة إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن التركيز على تحقيق الأهداف المرجوة من الثقافة والمساعدة في معالجة التحديات العالميّة الأكثر إلحاحاً من خلال الحوار بين الثقافات وبين الأديان لتعزيز الفهم والتعاون من أجل السلام وتحديد الثغرات وإيجاد حلول أكثر ملائمة في سبيل إيجاد مجتمعات أكثر سلماً وشمولاً. وأوضحت أن العقد الدولي للتقارب بين الثقافات يقوم على الزخم الكبير المترتب على العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف، وهو ما يضع على عاتق الشعوب الحاجة لتنمية وعي عالمي شامل بعيد عن الصور النمطيّة والأحكام المسبقة، وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام من خلال التفاهم. وذكرت أن دولة قطر وقعت اتفاقية تعزيز التنوع الثقافي في عام 2009، كما تقوم بالعديد من المبادرات بما يعزز التفاهم الحضاري والثقافي بين المجتمعات من خلال مؤتمرات مثل مؤتمر التنوع الثقافي الذي خصص للحوار الآسيوي في سبتمبر 2019 وبرنامج السنوات الثقافية الذي يحتفي هذا العام بالسنة العاشرة وبرامج ثقافية متنوعة في مجالات الثقافة والفنون من خلال المراكز الثقافية ودعم السياسات الثقافية وتعزيز التعبير الثقافي والتحالف الحضاري والتركيز على القيم الإنسانية المشتركة مثل الكرامة الإنسانية والاحترام.

950

| 16 أكتوبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
ندوة تستعرض جهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بمعرض الدوحة الدولي للكتاب

استعرضت ندوة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الحادية والثلاثين، المقام حالياً في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات جهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات ودور دولة قطر في تعزيز حوار الحضارات. وتحدث خلال الندوة السيد عبدالله أحمد السادة الوزير المفوض بوزارة الخارجية، متناولاً أهداف اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، وجهود قطر في التقريب بين الحضارات، مشيرا إلى أن اللجنة أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 8 لسنة 2010، بهدف النهوض بأهداف تحالف الحضارات بوصفه أداة من أدوات القوة الناعمة للدبلوماسية الوقائية وذلك من خلال التعاون بين كافة الأطراف الفاعلة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن رسالة اللجنة هي تحقيق تعاون أوثق بين الأعراق والديانات والثقافات وإرساء قواعد التضامن وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب على أساس قيم الحق والعدالة والمساواة وفي سبيل تحقيق الغاية السامية للإنسانية جميعا. كما تحدث الوزير المفوض عن مهام اللجنة وأهمها الإشراف على تطوير خطة عمل الدولة لتحالف الحضارات والإشراف على مشاريع الدولة في هذا الشأن، ومتابعة برامج التوعية الجماهيرية بضرورة احترام كافة الحضارات وأهمية تحالفها، لافتا إلى تشكيل اللجنة ودور أمانة السر بها، بالإضافة إلى أهم مبادرات دولة قطر في مجالات تحالف الحضارات الأربعة التعليم والشباب والهجرة والإعلام. واستعرض خطة دولة قطر لتحالف الحضارات 2018 - 2022، وأهم الفعاليات التي قدمتها اللجنة منذ نشأتها وحتى الآن، منوها بدور شركاء اللجنة مثل جامعة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في دعم أهداف وأنشطة اللجنة، مؤكدا أن الشراكات داخل دولة قطر تساعد في تحقيق أهداف اللجنة ونشر ثقافة تحالف الحضارات. وخلال الندوة تم تدشين العدد الأول من مجلة تحالف الحضارات وهي مجلة دورية متخصصة ومحكمة تصدر سنويا .

1820

| 18 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
المريخي: قطر لم تدخر جهداً في دعم تحالف الحضارات وتقديم العون للدول لمكافحة كورونا

شاركت دولة قطر، اليوم، في الاجتماع الوزاري السنوي الرفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، والذي عقد بنيويورك عبر تقنية الفيديو على هامش الدورة الـ(75) للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان: تشكيل عالم أفضل: بناء مجتمعات متماسكة وشاملة في بيئة كوفيد 19. مثّل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وقال سعادته في كلمة دولة قطر التي ألقاها أمام الاجتماع، إن مما لا شك فيه، أن التحديات غير المسبوقة التي سببتها جائحة كورونا /كوفيد 19/ قد أثرت على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في كافة بقاع العالم. وأكد أنه على الرغم من ذلك، فإن تلك التحديات يمكن أن توفر لنا العديد من الفرص لإعادة النظر في النهج السابق، وللاستفادة والتعلم من التجارب والأخطاء. وأضاف: نحن بحاجة إلى اغتنام هذه الفرص من أجل التوصل إلى حلول مبتكرة للعديد من المعضلات التي واجهناها قبل أزمة /كوفيد 19/، والتي للأسف تتفاقم حالياً بسبب هذه الأزمة. وأوضح سعادته أنه خلال هذه المرحلة المليئة بالأحداث والتحديات العالمية غير المسبوقة، يتحتم علينا، كمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، تكثيف جهودنا للتقريب بين الشعوب والحضارات والأديان، خاصة في ظل انتشار الخوف، والمعلومات المُضللة، والانقسامات المتزايدة بين المجتمعات. وقال: اليوم، نحن في حاجة ماسة للوقوف معاً في وحدة وتضامن من أجل بناء مجتمعات عادلة وسلمية وشاملة، مضيفاً بما أن المرحلة الحالية تتطلب أعلى مستوى من التعاون الدولي، فإن دولة قطر لم تدخر جهداً في تقديم العون والدعم للدول التي لا تملك الموارد الكافية لمكافحة الوباء، وعليه تم تقديم حوالي 89 مليون دولار للدول المحتاجة على شكل مساعدات مالية وعينية، فضلاً عن تكثيف الدولة لجهودها الرامية لمنع نشوب النزاعات والوساطة والمصالحة في ظل هذه الأزمة. وجدد سعادته التذكير بأن دولة قطر لم تدخر جهدا في دعم التحالف لتحقيق أهدافه منذ تأسيسه عام 2005، كما جدد تأكيد التزام دولة قطر بمواصلة دعم التحالف خاصة في هذه الظروف الصعبة. وقال: قد تجسد التزامنا هذا في توقيع مذكرة تفاهم بين دولة قطر والتحالف في ديسمبر 2019 بموجبها ستقدم دولة قطر 1.5 مليون دولار في الفترة 2020 2022 لدعم تنفيذ برامج ومشاريع التحالف. وفي هذا الصدد، أشاد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، بمبادرة التحالف التي أعلنها سعادة الممثل السامي في مجال الوقاية والوساطة، كما أعلن سعادته، عن استضافة دولة قطر لمؤتمر عالمي رفيع المستوى حول عمليات السلام الشاملة للشباب في أواخر مايو 2021، والذي من شأن مخرجاته أن تصب في تعزيز جهود التحالف في مجال الوساطة.

1572

| 29 سبتمبر 2020

محليات alsharq
د. حمدة السليطي: قطر تلعب دوراً هاماً في حوار الحضارات والأديان

تحت رعاية اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وبالتعاون المشترك مع اللجنة الوطنية القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية، وكذلك المدارس المنتسبة لليونيسكو والمؤسسات المشاركة ومكتب اليونيسكو بالدوحة؛ نظمت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنات ملتقى تحالف الحضارات: رؤى تتحقق وتحت شعار مواطن عالمي، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمنظمة ورؤية قطر الوطنية 2030، التي أكدت رعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، والعمل على تعزيز دور دولة قطر في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية - إلى جانب غيرها من الحضارات - في التقدم الإنساني. وفي افتتاح الملتقى ألقت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم كلمة قالت فيها: إن من طبيعة البشر التواصل فيما بينهم في شتى مجالات الحياة، فلا يستطيع أحد الاستغناء عما لدى الآخر. فمعظم حاجات الناس مُعَلَّقٌ بعضها ببعض، وحوار الثقافات يهدف في المقام الأول إلى بناء جسور التواصل بين ثقافات شعوب العالم المبني على الاحترام المتبادل، وتقدير الثوابت الفكرية والعقائدية لكل شعب، فالحضارات والثقافات بأنواعها لم تبن من فراغ، بل هي نتاج تراكمات ومساهمات وأفكار العديد من الشعوب والأديان والمعتقدات، الأمر الذي يدعونا اليوم إلى رفض كل مظاهر التعصب أو الشعور بتفوق ثقافة أو حضارة عن أخرى. وفي ختام كلمتها أوضحت السليطي الدور الذي تلعبه دولة قطر في الاهتمام بالتنوع الثقافي وحوار الحضارات؛ إيماناً منها بأهمية بناء مجتمعات مستدامة قادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يأتي اهتمامها بصفتها حاضنة لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان واللجنة القطرية لتحالف الحضارات، بالإضافة إلى كونها عضواً فاعلاً في اللجنة الدولية الحكومية لاتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي في منظمة اليونسكو. ثم عقدت حلقة نقاشية بين كل من الدكتور نوزاد الهيتي الخبير بوزارة الخارجية وعضو لجنة تحالف الحضارات بوزارة الخارجية، والدكتورة حمدة السليطي، والسيدة ظبية البوعينين مديرة المدرسة.

2550

| 09 نوفمبر 2019

محليات alsharq
وفد تحالف الحضارات يزور مركزي عبد الله بن زيد آل محمود وقطر لحوار الأديان ومتحف قطر

قام وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي يضم مشاركين من أوروبا وشمال أمريكا، اليوم، بزيارة إلى مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، ومتحف قطر الوطني، ومركز قطر للحوار بين الأديان. وتأتي الزيارة خلال الفترة من 5 إلى 10 يوليو ، ضمن زمالة الأمم المتحدة للعام 2019 ، تحت عنوان: دور المرأة في صنع السلام ومنع الصراعات. كما تأتي في إطار الشراكة القائمة بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، بهدف التعرف على تاريخ الدولة، ومعالمها التاريخية والحضارية، وتحقيق تعاون أوثق بين الأعراق والديانات والثقافات، وإرساء قواعد التضامن وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب على أساس قيم الحق والعدالة والمساواة. وكان الوفد قد زار أمس السبت، متاحف مشيرب، وشارك في حلقة نقاشية مفتوحة نظمتها وزارة الخارجية.

907

| 07 يوليو 2019

محليات alsharq
وزارة الخارجية تنظم جلسة نقاشية مع وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

نظمت وزارة الخارجية، اليوم، جلسة نقاشية مفتوحة، مع وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي يزور البلاد حالياً، ويضم مشاركين من أوروبا وشمال أمريكا. خاطبت الجلسة النقاشية المفتوحة، سعادة السيدة لولوة راشد الخاطر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية.وتناولت الجلسة، السياسة الخارجية لدولة قطر، وتطورات الأوضاع في المنطقة، والتقدم الذي أحرزته الدولة في مجال حقوق الإنسان. يذكر أن زيارة وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، إلى دولة قطر، خلال الفترة من 5 إلى 10 يوليو، تأتي ضمن برنامج زمالة الأمم المتحدة للعام 2019، تحت عنوان: دور المرأة في صنع السلام ومنع الصراعات.

566

| 06 يوليو 2019

محليات alsharq
الخارجية تكرم الفائزين بجائزة قطر لتحالف الحضارات

احتفلت وزارة الخارجية بالطلبة الفائزين بجائزة قطر لتحالف الحضارات، حيث كرم سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية الطلبة الفائزين، بحضور سعادة السيد ابراهيم صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي والدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وأسر الفائزين وأعضاء اللجنة. وأشاد الحمادي بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل اللجنة القطرية لتحالف الحضارات للارتقاء بالفهم العام لحوار الحضارات، ونشر مفهومه بين الشباب والطلاب وعبر الفائزون عن فرحتهم في الفوز بهذه الجائزة والتي وصفوها بالقيمة، وقالوا إنها اتاحت لهم فرصة البحث والتفكير والتعمق في معاني الحضارات بين الشعوب.

563

| 21 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
النصر: دعم قطري كبير وطويل الأمد لبرامج تحالف الحضارات

قطر ملتزمة بمواصلة العمل مع مجموعة الأصدقاء إرساء القواعد المثالية لمبادئ تحالف الحضارات بدأ سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات مشاوراته ولقاءاته في مقر التحالف بنيويورك مع خليفته وزير خارجية إسبانيا السابق ميغيل أنجيل موراتينوس وفريق عمله الذي سيستلم مهامه بدءاً من الأول من يناير 2019 بجلسات عمل مكثفة على ضوء التوصيات التي تمخض عنها المنتدى الثامن للأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي احتضنته الأمم المتحدة في مقرها لأول مرة تحت شعار الالتزام بالحوار والشراكة لدرء النزاعات واستدامة السلام في الفترة من 19 وحتى 20 نوفمبر المنصرم. وشهدت مرحلة الخمس سنوات، التي قضاها السيد ناصر النصر ممثلاً سامياً لتحالف الحضارات، تطورات متصاعدة وقفزات نوعية حيث استطاع على مدار هذه السنوات إرساء قيم وارث ثابت لترسيخ نهج جدير بالثقة وفق أساسيات مبادئ الأمم المتحدة وهو ما عبر عنه السيد النصر في المنتدى الثامن لتحالف الحضارات في كلمته التي وصفها ب الوداعية أمام حشد تجاوز الألف مشارك من المسؤولين وقادة الفكر والشباب من مختلف دول العالم. وفي تصريح خاص لـقنا أعرب سعادة السيد ناصر النصر عن شكره للسيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة على دعمه للتحالف منذ بداية ولايته وعن تقديره العميق للرعاة المشاركين في تحالف الأمم المتحدة للحضارات (حكومتا إسبانيا وتركيا) وجميع أعضاء مجموعة الأصدقاء على دعمهم المستمر السياسي والمالي. الذي يتطلب أن يحل محل الخوف والشك مبينا أنه وفريقه عملوا على هذا النهج مع جميع أعضاء التحالف وظلوا ثابتين في سعيهم لتحقيق هذا الالتزام. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أشاد في كلمته في افتتاح المنتدى الثامن بإدارة السيد ناصر النصر خلال السنوات التي قضاها كممثل سامي للتحالف حيث قاد تحالف الأمم المتحدة للحضارات باقتدار على مدى السنوات الماضية. وفي تصريحه الخاص لـقنا أعرب النصر عن تقديره لبلاده دولة قطر للدعم الكبير الذي تقدمه لبرامج تحالف الحضارات وللدعم المالي طويل الأمد الذي تقدمه بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالإضافة إلى ما تقدمه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من التزام ثابت ودعم متواصل منذ إنشاء مكتب الأمم المتحدة لبحوث المنظمة. وجدد البيان الذي أدلى به سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية في أعمال المنتدى العالمي الثامن لتحالف الأمم المتحدة للحضارات التزام دولة قطر بمواصلة العمل مع مجموعة الأصدقاء لتعزيز السلام والأمن في العالم. مبينا أن دولة قطر واصلت منذ تأسيس التحالف بدعم كافة الجهود والمبادرات الرامية لإشاعة قيم التسامح والحوار والتعاون بين الحضارات والأديان والثقافات، ولم تدخر مجموعة أصدقاء التحالف أي جهد لدعم المشاريع التي يعمل التحالف لتحقيقها تحقيقاً للأهداف التي أنشئ من أجلها. وفي إطار مبادراته عمل السيد النصر خلال سنوات مهامه كـ ممثل سامي لتحالف الحضارات على إرساء القواعد المثالية لمبادئ التحالف مستندا في المقام الاول إلى قناعة دولة قطر التي تعتبر أن تحالف الحضارات فرصة فريدة لجميع الأمم لتجاوز الإطار التقليدي الأناني الذي لا يرى مصالح الآخرين، إلى مجال تبادل الأفكار حول ما يجمع الأمم، وكيفية معالجة ما يفرقها، وطرق مواجهة ما يهدد استقرارها.

1052

| 09 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: ناصر بن عبدالعزيز النصر قاد تحالف الحضارات باقتدار خلال 6 سنوات

أكد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، الممثل السامي لتحالف الحضارات قاد تحالف الأمم المتحدة للحضارات باقتدار على مدى السنوات الست الماضية، خلال فترة حافلة بتحديات غير مسبوقة للسلام والأمن في العالم. ووجّه الأمين العام للأمم المتحدة الشكر للنصر على فترة عمله، معلناً تعيين خلفاً له وهو السيد ميغيل أنجيل موراتينوس ممثل إسبانيا ووزير خارجيتها السابق بدءاً من الأول من يناير 2019. وقال الأمين العام خلال كلمته في اليوم الثاني للمنتدى العالمي الثامن لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بنيويورك إن التحالف يعد منصة فريدة وشاملة للدول الأعضاء وللقطاع الخاص وللشباب والمجتمع المدني ووسائل الإعلام لتبادل وجهات النظر والالتزام بالحوار والشراكات الجديدة. وختم الأمين العام كلمته بتأكيد دعمه الكامل لعمل تحالف الحضارات، وحث الجميع على مواصلة تعزيز هذه المبادرة المهمة. وشغل السيد موراتينوس في السابق منصب وزير الخارجية والتعاون لبلاده، كما عمل مديراً لمعهد التعاون مع العالم العربي (1991-1993)، ومديراً عاماً للسياسة الخارجية لأفريقيا والشرق الأوسط، كما شارك في تنظيم مؤتمر السلام التاريخي في الشرق الأوسط في مدريد عام 1992. وكان ممثلاً خاصاً للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، في الفترة بين ديسمبر 1996 ويونيو 2003. جدير بالذكر أن المنتدى العالمي الثامن لتحالف الحضارات لهذا العام يحتضن أنشطة متنوعة تضم أكثر من مائة شاب وشابة من خريجي مختلف مبادرات التحالف، من 60 دولة حول العالم. ويناقش المشاركون فيه إنجازات الشباب على أرض الواقع في مجال الحوار بين الثقافات والأديان، واستخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيات الجديدة في الحد من التطرف العنيف، وتعميق الشراكة بين الشباب وتحالف الحضارات.

3413

| 20 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
النصر: تحالف الحضارات يهدف إلى بناء جسور التفاهم والحوار بين الشعوب

أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، أن تحالف الحضارات أطلق بهدف بناء جسور التفاهم والحوار بين الشعوب عبر الثقافات والأديان المختلفة. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النصر اليوم، في أعمال المنتدى الثامن لتحالف الحضارات الذي يعقد تحت شعار الالتزام بالحوار: الشراكات من أجل منع واستدامة السلام ويستمر يومين. وأشار الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات في كلمته إلى أنه تم في السنوات القليلة الماضية إحراز تقدم كبير في العديد من مجالات العمل الرئيسية، لاسيما في سياق منع خطاب الكراهية ودعم الحوار بين الثقافات والأديان وتمكين الشباب وتعزيز تثقيف السلام. وأضاف أن السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وضع الوقاية والحفاظ على السلام في صدارة جدول أعمال الأمم المتحدة للسلام والأمن، معرباً عن ثقته في أن الموضوع الرئيسي لمنتدى هذا العام الالتزام بالحوار: الشراكات من أجل منع واستدامة السلام سيقدم مساهمة هامة في جدول الأعمال هذا المنتدى. وفي ختام كلمته، أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر أنه لدينا فرصة لتقييم إنجازاتنا، وتحديد التحديات، وصياغة شراكات جديدة ومبتكرة في السعي لتحقيق السلام والعدالة والكرامة الإنسانية.

1248

| 20 نوفمبر 2018

محليات alsharq
رئيس كازاخستان يثمن مساهمة النصر في تعزيز ثقافة السلام عالميا ويمنحه وسام الصداقة الرئاسي

منح فخامة الرئيس نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان وسام الصداقة الرئاسي من الدرجة الأولى لسعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، تقديرا لجهوده الكبيرة وسعيه الحثيث في تعزيز ثقافة السلام وبناء جسور التفاهم بين الثقافات ودعم قيم التسامح. ويأتي تكريم الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي يقود هذه المهمة منذ العام 2013، في أعقاب اختتام أعمال المؤتمر الدولي للقادة الدينيين في العاصمة الكازاخية، استانا، الذي يشارك فيه سعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر. وقد ثمن الممثل السامي مبادرة الرئيس الكازاخستاني بعقد مؤتمر دولي بحضور القادة الدينيين الممثلين لكافة الاطياف الدينية كل عامين في بلاده بهدف تعزيز الحوار بين الأديان. وكان النصر أكد في كلمته أمام المشاركين في المؤتمر الدولي للقادة الدينيين الذي التأم بحضور عدد كبير من الوزراء والقادة الدينيين وممثلي المنظمات الدينية، على أهمية دور هذه المنظمات والقادة في تعزيز ثقافة السلام وبناء مجتمعات شمولية تقوم على التسامح واحترام الحريات الدينية. ودعا إلى ضرورة تصويب الخطاب الديني والتوجيه بانتهاج الوسطية والابتعاد عن لغة التطرف والحض على العنف خاصة بعد تنامي موجة التطرف العنيف والإرهاب الذي يضرب اليوم في مناطق حول العالم. وأشار الممثل السامي لمنظمة الامم المتحدة لتحالف الحضارات، إلى أن بناء مجتمعات عادلة وسلمية يعد محورا أساسيا من محاور عمل منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، تماشيا مع الهدف السادس عشر لأجندة المنظمة الدولية 2030 للتنمية المستدامة. وفي هذا الإطار، وجه النصر الدعوة للمشاركين في المؤتمر إلى حضور المنتدى الدولي الثامن لمنظمة الامم المتحدة لتحالف الحضارات المقرر عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يومي 19 و20 نوفمبر المقبل. يذكر أن سعادة السيد النصر شارك في آخر ثلاث دورات لهذا الملتقى الدولي الهادف إلى تعبئة الجهود من أجل تعزيز ثقافة السلام والعلاقات الثقافية المشتركة بين الأمم والمجتمعات المختلفة ودعم قيم التسامح والتعددية الثقافية. وتحالف الحضارات هي منظمة تابعة للأمم المتحدة تأسست في 2005 ومقرها نيويورك تشجع الحوار بين الحضارات والأديان لمحاربة الأفكار الجامدة والمواقف السلبية تجاه الشعوب وكذلك لقاء الحضارات في كنف التسامح والعمل المتشارك.

878

| 14 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
النصر: الحوار الدائم بين الحضارات يؤدي إلى ترسيخ ثقافة السلام

اختتمت أمس، أعمال المؤتمر الدولي الخامس لدراسات الشرق الأوسط، الذي نظمته مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط برعاية المملكة المغربية وحكومة الأندلس الإقليمية، على امتداد خمسة أيام بمدينة إشبيلية الإسبانية، بمشاركة نحو ثلاثة آلاف شخصية عالمية، من بينهم 500 مشارك من المنظمات الإقليمية والأكاديميين والباحثين والدبلوماسيين ومنظمات المجتمع المدني. وشارك في المؤتمر، سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي أكد في كلمته خلال المؤتمر، أن الحوار الدائم بين الحضارات والأديان يؤدي إلى تعزيز التفاهم والتعددية الثقافية والدينية وترسيخ ثقافة السلام..منوها بأن هذه المبادئ هي الركائز الأساسية لمنظمة تحالف الحضارات التي يترأسها منذ عام 2013. وأعرب الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا، عن امتنانه للحكومة الإسبانية لدعمها المالي والسياسي للمنظمة. وأشار إلى أنه وجّه الدعوة لملك إسبانيا فيليب السادس، خلال لقائهما على هامش مؤتمر دراسات الشرق الأوسط، لحضور المؤتمر الدولي الثامن لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمقرر تنظيمه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في نوفمبر المقبل. وكان المؤتمر الدولي الخامس لدراسات الشرق الأوسط، قد قام بافتتاحه، يوم الإثنين الماضي، ملك إسبانيا الذي نوه بأهمية المؤتمر، مشدداً على ضرورة أن تسود مفاهيم التسامح والاحترام المتبادل. وتضمن برنامج المؤتمر الدولي هذا العام ندوات فكرية وثقافية ومعرضاً للكتب ومعارض فنية وعروضا موسيقية تمحورت حول سبل تقريب وجهات النظر بين الغرب ممثلا في أوروبا، وبين العرب ممثلين في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال التأكيد على القيم المشتركة بينهما وتعزيز مفهوم التعددية الثقافية والدينية.

1072

| 21 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
ملك إسبانيا يستقبل الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات

استقبل ملك إسبانيا فيليب السادس سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات على هامش أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي لدراسات الشرق الأوسط المقام حالياً في مدينة إشبيلية الإسبانية. وتم خلال اللقاء استعراض أهم الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.. وخاصة المؤتمر الدولي للتحالف المزمع عقده في نهاية شهر نوفمبر المقبل في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وعبّر العاهل الإسباني خلال اللقاء عن مساندة بلاده لمد جسور التفاهم بين الثقافات المختلفة في العالم مؤكداً على ضرورة أن تسود لغة التسامح و الاحترام المتبادل بين الشرق و الغرب.. مثمنا الدور الذي تلعبه المنظمات الدولية في تعزيز هذه الفكرة والتي تجسدت في إقامة هذا المؤتمر .

601

| 17 يوليو 2018

محليات alsharq
سلسلة من المحاضرات تستعرض دور قطر في "تحالف الحضارات"

عقدت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع لجنة تحالف الحضارات بوزارة الخارجية، سلسلة من المحاضرات التوعوية والتثقيفية ضمن برنامج (سفراء اليونسكو)، وذلك في 12 مدرسة حكومية منتسبة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو. وتضمن برنامج سفراء اليونسكو ثلاث محاضرات توعوية مختلفة، دارت حول تحالف الحضارات.. ودور دولة قطر في هذا المجال، وسفراء المستقبل، إضافة لمحاضرة أخرى بعنوان التنمية المستدامة في دولة قطر 2030. تحدث في المحاضرات كل من الوزير المفوض السيد عبدالله أحمد السادة، والدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي عضوي أمانة سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية، والدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في وزارة التعليم والتعليم العالي. وهدفت المحاضرات كل في مجال اختصاصها إلى تعريف الطلاب والطالبات باللجنة القطرية لتحالف الحضارات من حيث النشأة والرسالة والمهام القائمة بها، وتوعيتهم بمفهوم التحالف والحوار بين الثقافات المختلفة، وكذلك تعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب بدور دولة قطر نحو تحالف الحضارات، فضلا عن عرض نبذة تاريخية عن نشأة تحالف الحضارات كإحدى برامج الأمم المتحدة. كما تناولت شرحا لمفهوم السياسة الخارجية من حيث إنها مجموعة الأهداف السياسية التي تحدد كيفية تواصل البلد المعني مع بلدان العالم الأخرى لحماية مصالحه الوطنية. وأمنها الداخلي وأهدافها الفكرية والأيديولوجية وازدهارها الاقتصادي. ونوه الدكتور الهيتي بأهمية بناء شبكة من الشراكات بين البلدان والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص التي تشارك في أهداف تحالف الحضارات بهدف تقوية وتدعيم التفاعل والتنسيق مع الأمم المتحدة. وأكد أهمية المشاريع التي تهدف إلى تحقيق المزيد من التفاهم والتقارب بين الثقافات والدول، وأن أهم مجالات تحالف الحضارات تتمثل في الشباب والتعليم والإعلام والهجرة. وقدم السيد السادة تعريفا باللجنة القطرية لتحالف الحضارات، وسلط الضوء على دور دولة قطر في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية إلى جانب غيرها من الحضارات في التقدم الإنساني، ودورها في تعزيز الحوار وحل الصراعات والنزاعات، وتأكيد قيم التسامح والتضامن والسلام بين الشعوب، ومحاربة التطرف والتعصب كرسالة واضحة للجنة. كما شرح مبادرات دولة قطر في مجالات تحالف الحضارات من حيث التعليم، وتضمين موضوع تحالف الحضارات ضمن المقررات الدراسية، وتعزيز دور الشباب لتحالف الحضارات بعدة وسائل كنشر ثقافة المناظرات، وتنظيم الأسابيع الثقافية للجاليات المسلمة غير العربية، ومشاريع أخرى. وأضاف قائلا ترتكز دولة قطر في ممارسة سياساتها الخارجية على عدد من الاستراتيجيات, كاستراتيجية حسن الجوار, واستراتيجية التحالفات الإقليمية والدولية, واستراتيجية تكوين سمة وطنية ومكانة فريدة. وتناول أهداف التنمية المستدامة والمقومات الإعلامية في قطر قائلا ، إن الصحافة القطرية تعيش في فضاء منفتح مع رفع الرقابة عنها وإعطائها الدور المنوط بها للعمل على نهضة قطر، والإسهام في نشر قيم الحرية والديمقراطية، ليس في قطر فقط وإنما على مستوى العالم العربي والإقليمي. من ناحيتها تحدثت الدكتورة السليطي عن أهداف برنامج سفراء اليونسكو من حيث إكساب الطلبة الكثير من المعرفة حول جهود دولة قطر على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، لاسيما جهودها البارزة في مجال حفظ السلم والأمن، وتميزها في تقديم العون للدول الفقيرة والمنكوبة، بالإضافة إلى تعريف الطلبة بمهام ومسؤوليات المنظمات الدولية والإقليمية وآليات عملها.

917

| 18 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: بناء السلام يتطلب المشاركة الاجتماعية والحوار

قال سعادة السيد ناصر عبد العزيز النصر، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: إن مباشرة تناول قضايا التنمية المستدامة والسلم والأمن من منظور إقليمي قد بدأت منذ وقت لا بأس به، فالوثيقة الختاميــة الصــادرة عن مؤتمــر ريــو اعترفــت بالحاجة إلى ضرورة إحـراز تقدم في التنمية المستدامة على المستويات الإقليمية والوطنية ودون الوطنية والمحلية. وأوضح النصر في كلمته باجتماع المشاورات الاقليمية حول استدامة السلام بالدوحة، أنه من الضروري أن تتجلى الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في السياسات والخطط الإقليمية والوطنية ودون الوطنية، وكذلك من خلال وضع وتنفيذ اتفاقات والتزامات دولية وإقليمية ودون إقليمية. وأشار إلى أنه من بين القضايا التي ينبغي تناولها هي كيفية استيعاب ما تم إنجازه حتى الآن على المستوى الإقليمي على مدى السنوات العشرين المنصرمة والاستفادة منه، مشيرا إلى أن تحالف الحضارات، بوصفه واحدا من منظمات الأمم المتحدة، لطالما أبقى الولاية التي أناطتها الأمم المتحدة بالتحالف من أجل العمل ليس فقط على المستوى العالمي، وإنما أيضا على الصعيدين المحلي والإقليمي، وذلك بما يتماشى مع مجموعة كبيرة متباينة من الولايات الصادرة عن الأمم المتحدة. وقال إن المشاركة الإقليمية هي عملية متعددة الأبعاد لأنها تشمل مناطق ذات سمات مختلفة تمتد من أمريكا اللاتينية أو المنطقة الإفريقية لتصل إلى مناطق جغرافية تشمل عددا من الدول، لا بل مناطق جغرافية داخل البلدان نفسها. ولذلك لا بد من تكييف الإجراءات والبرامج عند كل مستوى من هذه المستويات بطرق شتى من أجل معالجة السمات الجغرافية لهذه المناطق الإقليمية، مع الإدراك في الوقت ذاته بأن بعض المناطق تلك قد تعبر الحدود الوطنية لعدد من الدول. وألمح إلى أن استراتيجية الاقليمية الإقليمية تعزيز جهود تحالف الحضارات في منع نشوب المنازعات من خلال إقامة حوارات فيما بين الديانات والثقافات في سائر أرجاء المعمورة، فقد أضحى التحالف، منذ قيامه، منصة رائدة لعقد حوارات فيما بين الثقافات ولتعزيز التسامح والوفاق والتفاهم والتعاون. وأضاف النصر أن هناك نهجا أساسيا راسخا ضمن أساليب عمل تحالف الحضارات ويتمثل في العمل على بناء السلام وإدامته. وهو نهج لا بد وأن يقوم على المشاركة الاجتماعية والثقافية داخل المجتمعات المحلية وفيما بينها على مستويات شتى، لافتا إلى ان بعض المنازعات التي نشهدها هذه الأيام إنما تنشأ حول قضايا عرقية، ودينية، وجغرافية أكثر من كونها قضايا اقتصادية في حد ذاتها فقط. وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة شدد في عدد من المناسبات على ضرورة وأهمية منع نشوب المنازعات والصراعات باعتبار ذلك أداة أساسية لإدامة السلام، فتشجيع التنوع، والتفاهم المتبادل، والتسامح، والحوار كله سيسهم في المحافظة على ثقافة السلام ورعايتها.

1527

| 20 يناير 2018