رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزير الخارجية: إبراز الدور الرائد لقطر في مجالات تحالف الحضارات

اللجنة القطرية لتحالف الحضارات تصدر تقريرها السنوي السادس.. وزير الخارجية:إبراز الدور الرائد لقطر في مجالات تحالف الحضاراتالتقرير يعنى بمتابعة تنفيذ خطة قطر لتحالف الحضارات (2014 — 2016)د. حسن المهندي: تعزيز دور قطر في إبراز مساهمات الحضارة الإسلامية بالتقدم الإنسانينسعى للنهوض بأهداف تحالف الحضارات بوصفه أداة للقوة الناعمة للدبلوماسية الوقائية أصدرت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات تقريرها السنوي السادس الذي استهل بكلمة لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية ورئيس اللجنة. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني "إن إصدار هذ التقرير من قبل أمانة سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات يأتي في إطار اختصاصاتها الواردة في قرار مجلس الوزراء الموقر رقم /8/ لعام 2010 الذي أناط بها مهمة توثيق عمل اللجنة القطرية لتحالف الحضارات وإعداد تقارير المتابعة الدورية حول فعاليات اللجنة وإنجازاتها". وأشار سعادته إلى أن اللجنة قامت بتنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة والفعاليات التي أثمرت العديد من الإنجازات وتوجت بإعداد التقرير الأول الخاص بمتابعة تنفيذ خطة قطر لتحالف الحضارات (2014-2016)، وهو ما يعكس أهمية ما تقوم به مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في التعريف بالدور الرائد لدولة قطر في مختلف مجالات تحالف الحضارات الأربعة وهي التعليم والشباب والعمالة الوافدة والإعلام. وأوضح سعادة رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات أن التقرير يسلط الضوء على مجموعة من الأنشطة والبرامج التي نفذتها اللجنة في مختلف المجالات المذكورة داخل الدولة وخارجها خلال الفترة من يناير 2015 وحتى ديسمبر 2015 بالتعاون مع مختلف المؤسسات والمنظمات، لافتا إلى أنه تم التركيز في التقرير على الجوانب المتعلقة بنشأة اللجنة القطرية لتحالف الحضارات ورسالتها والأهداف التي تسعى لتحقيقها وتقديم مختصر عن خطة قطر لتحالف الحضارات ( 2014-2016) التي أعدت استنادا على رؤية قطر الوطنية 2030 . كما يستعرض التقرير أهم المشاركات الخارجية للجنة في الاجتماعات والمنتديات والمؤتمرات التي نظمت على الصعيدين الدولي والإقليمي، إضافة إلى بيان دور اللجنة القطرية لتحالف الحضارات في مجال التوعية الإعلامية بمضامين تحالف الحضارات في مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية والثقافية.وأضاف سعادته "إن اللجنة القطرية لتحالف الحضارات تأمل أن يعكس هذا التقرير جهود دولة قطر داخل التحالف في ظل المكانة التي تحتلها الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك بوصفها أحد الداعمين الأساسيين لتحالف الأمم المتحدة للحضارات". وتوجه سعادته بوافر الشكر لكافة الجهات المعنية بعمل تحالف الحضارات على دعمها وتعاونها الوثيق مع اللجنة، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ ما جاء في خطة الدولة لتحالف الحضارات (2014-2016).. كما شكر سعادته رئيس وأعضاء أمانة سر اللجنة على جهودهم المتواصلة للارتقاء بمكانة دولة قطر في مجالات تحالف الحضارات المختلفة. من جهته، قال سعادة السفير الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، في حديث لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن التقرير يتضمن خمسة فصول، يتناول الفصل الأول منها التعريف باللجنة القطرية لتحالف الحضارات ونشأتها بموجب قرار مجلس الوزراء رقم /8/ لعام 2010 ، لافتا إلى أن اللجنة تسعى للنهوض بأهداف تحالف الحضارات بوصفه أداة من أدوات القوة الناعمة للدبلوماسية الوقائية، وذلك من خلال التعاون مع كافة الأطراف الفاعلة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأوضح سعادته أن هذا الفصل يتطرق أيضا لرسالة اللجنة المتمثلة في تعزيز دور دولة قطر في إبراز مساهمات الحضارة الإسلامية، إلى جانب غيرها من الحضارات في التقدم الإنساني ودورها في تعزيز الحوار وحل الصراعات والنزاعات والتأكيد على قيم التسامح والتضامن والسلام بين الشعوب ومحاربة التطرف والتعصب، إضافة إلى رؤية اللجنة من أجل تعاون أوثق بين الأعراق والديانات والثقافات وإرساء قواعد التضامن وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب على أساس قيم الحق والعدالة والمساواة وفي سبيل تحقيق الغايات السامية للإنسانية جمعاء. واستعرض سعادة السفير الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي، في حديثه لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، مهام اللجنة القطرية لتحالف الحضارات كما جاءت في الفصل الأول من التقرير ومن بينها الإشراف على تطوير خطة عمل الدولة لتحالف الحضارات ومتابعة مساهمات الدولة لتحالف الحضارات والإشراف على مشاريع الدولة القائمة والمقترحة في هذا السياق ومتابعة برامج التوعية الجماهيرية بضرورة احترام كافة الحضارات وأهمية تحالفها وذلك باستخدام كافة الوسائل الممكنة واقتراح موضوعات الدراسات المتعلقة بقضايا تحالف الحضارات وغيرها من المهام ذات العلاقة. وتحدث سعادته أيضا عن مهام أمانة سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات من حيث متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات اللجنة وإعداد تقارير المتابعة الدورية حول فعاليات اللجنة وإنجازاتها وتوثيق جميع الموضوعات المتعلقة بعمل اللجنة ومحاضر اجتماعاتها ومراسلاتها. وفيما يتعلق بخطة دولة قطر لتحالف الحضارات حسبما جاءت في الفصل الثاني من التقرير، أوضح سعادة نائب رئيس اللجنة أن اللجنة وضعت خطة دولة قطر في هذا المجال للفترة (2014-2016)، وهي تواكب الجيل الثاني من الخطط الوطنية لتحالف الحضارات. ونوه سعادته بأن الخطة استندت إلى جملة من المنطلقات الأساسية المتمثلة بتوجيهات القيادة السياسية والدستور الدائم لدولة قطر و رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية (2011- 2016).. كما استندت إلى خطة منظمة التعاون الإسلامي لتحالف الحضارات (2012-2014). وأكد سعادة السفير المهندي أن خطة قطر لتحالف الحضارات تستمد أهدافها من تلك المنطلقات الأساسية، إضافة إلى رؤية اللجنة القطرية لتحالف الحضارات التي تدعو إلى تعاون أوثيق بين الأعراق والديانات والثقافات وإرساء قواعد التضامن وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب على أساس قيم الحق والعدالة والمساواة في سبيل تحقيق الغايات السامية للإنسانية جمعاء. ولفت إلى أن الهدف العام للخطة يتمثل في تحقيق التفاهم بين الأمم والشعوب وإقامة علاقات راسخة بينها وإزالة أسباب الفرقة وسوء الفهم؛ سعيا لبلوغ الهدف الأساس في التعايش السلمي وقبول الآخر واحترام الشعوب والثقافات المختلفة. وبين أن الأهداف الفرعية للخطة تتمثل في مجالات تحالف الحضارات الأربعة المذكورة وهي التعليم من حيث مساهمته الإيجابية في التعريف بحضارات العالم وتحقيق التقارب والتواصل بينها والتشديد على قبول الآخر والتعايش معه وإرساء ثقافة الحوار ونبذ ظواهر العنف والتطرف الفكري والتعصب القائم على الدين والمعتقد. وفي مجال الشباب، يتعين أن تقوم الحركة الشبابية بالتعريف بحضارات العالم وتحقيق التواصل والتقارب والتفاعل بينها وتنشئة الشباب على القيم الإنسانية المشتركة ومبادئ الحق والعدل والاحترام المتبادل الملتزم بحقوق الإنسان وتوعية الشباب بأهمية التقارب بين الشعوب والحضارات، فيما يركز مجال الهجرة على عدة مهام منها أن تلعب الهجرة دورا إيجابيا في التعريف بالحضارات وتحقيق التعايش الإيجابي المشترك والمحافظة على الهوية والخصوصية والتقليل من التوترات بين الثقافات، فيما يتعين أن يؤدي الإعلام مهام عديدة من بينها تعزيز مبادئ التفاهم والتعاون المشترك والتوعية بمعوقات الحوار بين الثقافات والتصدي لها والعمل على تجاوزها وتصميم برامج إعلامية تقليدية وحديثة تعزز تقارب الحضارات وتعزيز الإنتاج الإعلامي الذي يتناول الحضارات والأديان المختلفة وتشكيل رأي عام فاعل مناصر لقضايا التسامح واحترام الأديان من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي التي تذكي الحوار المجتمعي البناء على هذا الصعيد. وأوضح سعادة السفير الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي أن الخطة تضمنت المبادرات القطرية المنفذة في مجال تحالف الحضارات خلال الفترة الماضية التي قامت بها العديد من المؤسسات والأجهزة التي تمارس أنشطة ذات صلة وثيقة بتحالف الحضارات، مبينا أن خطة قطر لتحالف الحضارات للفترة (2014-2016) تشمل تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الهادفة إلى تحقيق أهداف تحالف الحضارات في مجالاته الأربعة. أما الفصل الثالث من التقرير، فيتناول مشاركات اللجنة القطرية لتحالف الحضارات في المؤتمرات والاجتماعات والمنتديات، بينما يتناول الفصل الرابع الفعاليات التي نظمتها اللجنة ذات الصلة بمجالات تحالف الحضارات بالتعاون مع المنظمات والهيئات الدولية والعربية والإقليمية، ومنها على سبيل المثال برنامج زمالة تحالف الحضارات والدورة السادسة لندوة العلاقات العربية - الصينية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية والاجتماع الثالث لمنسقي خطة دولة قطر لتحالف الحضارات، بينما يركز الفصل الخامس على الإعلام والتوعية، واهتمام اللجنة بهذا الجانب بهدف إشراك كافة أفراد المجتمع في أنشطتها وبرامجها والتوعية بأهمية تحالف الحضارات. يذكر أن اللجنة القطرية لتحالف الحضارات شاركت في المنتديات العالمية السبعة للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، علما بأن المنتدى الأول قد عقد في العاصمة الإسبانية مدريد في يناير 2008، حيث اجتمع القادة السياسيون وممثلو الهيئات الإقليمية والمدنية وكبار رجال الدين والشباب والرؤساء التنفيذيون ومجموعات المجتمع المدني والمؤسسات للدخول في حوار حول تخفيف الاستقطاب بين الأمم وإطلاق مبادرات مشتركة تهدف إلى التفاهم بين مختلف الثقافات على مستوى العالم. وعقد المنتدى الثاني بمشاركة دولة قطر أيضا في مدينة إسطنبول التركية في أبريل 2009، وركز المشاركون على أهمية بناء شراكات جديدة والتوصل إلى أفكار تسمح ببناء الثقة والتعاون بين المجتمعات المختلفة. وفي هذا المنتدى تم عرض خطة دولة قطر لتحالف الحضارات. وعقد المنتدى الثالث في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية مايو 2010 وذلك للاتفاق على برامج مشتركة لتحسن العلاقات بين الثقافات ومحاربة التعصب والتحيز وتهيئة الظروف والأوضاع التي تؤدي إلى سلام دائم. أما المنتدى الرابع فعقد بمدينة الدوحة في ديسمبر 2011 بحضور أكثر من 2500 شخصية من أكثر من 130 دولة بمن فيهم القادة السياسيون والشركاء ونشطاء المجتمع المدني وجمعيات الشباب والجماعات الدينية ومراكز البحوث والمؤسسات والصحفيون. وعقدت العديد من الجلسات العامة والفرعية طيلة أيام المنتدى تناولت مواضيع رئيسية تتعلق بأهمية التنوع الثقافي بالنسبة للتنمية.. الحلقات المفقودة، وتعزيز الثقة والتسامح لتحقيق أهداف التنمية واستراتيجيات الحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات. وفي الجلسة الختامية لمنتدى الدوحة لتحالف الحضارات، أكد المشاركون أهمية تعزيز برامج التعليم كخطة رئيسية في سياق إرساء فكرة الحوار بين الحضارات وقبول تنوع تعدد الثقافات على المستوى العالمي.. كما طالب المشاركون بضرورة اتخاذ خطوات عملية في مجال التنمية من خلال إطلاق شراكات عالمية في مجال محو الأمية وتدعيم التعليم وغيرها من المسائل التي تعلب دورا في التأسيس لمجتمع عالمي يسوده الحوار ونبذ التعصب. وقد تميز منتدى الدوحة عن غيره من المنتديات السابقة بإقامة المهرجان الثقافي الذي احتضنته المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والاهتمام الكبير بمشاركة الشباب. وعقد المنتدى الخامس في مدينة فيينا النمساوية في فبراير 2013 تحت شعار "تعزيز القيادة المسئولة في مجال التنوع والحوار" حيث ركز على كيفية إعداد القيادة المسئولة في مسائل تعزيز وحماية الحق في حرية التدين والممارسة الكاملة لهذا الحق في سياق التعددية الدينية، فضلا عن تعددية وسائل الإعلام وتنوع المضامين الإعلامية ومساهمتها في توطيد المناقشة العامة والديمقراطية والوعي حيال الآراء المتنوعة بالإضافة إلى وضع قراءة جديدة للهجرة والاندماج والديناميكية في الاقتصاد العالمي. وركز البيان الختامي للمنتدى على أهمية تنفيذ الخطط الوطنية في مجال تحالف الحضارات وتعزيز التعاون الإقليمي لزيادة التعاون بين الدول في مجالات الحوار الثقافي وغيرها من الأمور الأخرى ذات الصلة. وعقد المنتدى السادس في جزيرة بالي الإندونيسية تحت شعار "الوحدة في التنوع: الاحتفال بالتنوع من أجل قيم مشتركة ومتبادلة" وركز على قضايا رئيسية مثل تعزيز الانسجام من خلال الحوار بين الأديان وبين الثقافات وتسخير القوة الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي والاندماج الاجتماعي والهجرة ودور المرأة في تعزيز التفاهم بين الثقافات وغيرها من القضايا. وأكد البيان الختامي من بين أمور أخرى على الالتزام بأهمية الأهداف والمبادئ الواردة في الاتفاقيات والمواثيق الدولية وأهمية حقوق الإنسان من أجل النهوض بأهداف التحالف وإقرار المبادرات التي تسعى لتعزيز وترسيخ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم. واستضافت العاصمة الأذرية باكو المنتدى السابع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات في أبريل 2016 تحت شعار "العيش معا في مجتمعات مندمجة: تحد وهدف"، وذلك بغرض استكشاف طرق جديدة لتعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات وتعزيز الشراكات. وركز "إعلان باكو" الذي صدر عن المنتدى على شراكات ومبادرات وبرامج جديدة تصب كلها في المضي قدما نحو تحقيق هدف العيش معا بشكل أكثر شمولية، علما بأن الإعلان الذي اعتمدته الدول الأعضاء هو جوهر الوثيقة التي تركز على مفهوم العيش المشترك واحترام الآخر واحترام الأديان وقبول التنوع الثقافي والحضاري والتركيز على دور التعليم في تعزيز هذه المفاهيم. يذكر أن برنامج الأمم المتحدة لتحالف الحضارات أنشئ عام 2005 بمبادرة من حكومتي إسبانيا وتركيا وبإشراف الأمم المتحدة، ويهدف البرنامج إلى بناء شبكة من الشراكات بين البلدان والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص التي تشارك في أهداف تحالف الحضارات بهدف تقوية وتدعيم التفاعل والتنسيق مع الأمم المتحدة وتطوير ودعم المشاريع التي تهدف إلى تحقيق المزيد من التفاهم والتقارب بين الثقافات على المستوى الدولي خاصة بين المجتمعات الغربية والمجتمعات الإسلامية وإقامة روابط وتسهيل الحوار بين المجتمعات التي تستطيع أن تكون قوة للاعتدال والتفاهم خلال فترات التوتر الحادة والقلاقل بين الحضارات. ولتحقيق هذه الأهداف يعمل التحالف على تعزيز التفاهم الدولي والحفاظ عليه عن طريق أنشطة مختارة، والسعي إلى إعطاء أولوية للعلاقات بين المجتمعات الغربية والإسلامية نظرا لأن الاستقطاب والمخاوف المشتركة بين الثقافات يصل مداها بين هذه الشعوب مجتمعة وداخل الشعب الواحد، مما يشكل بالتالي خطرا حقيقيا على الأمن والاستقرار الدوليين.

511

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
قطر ضمن فريق تنفيذ الإستراتيجية العربية لتحالف الحضارات

تم اختيار دولة قطر ضمن فريق متابعة تنفيذ الخطة الإستراتيجية العربية لتحالف الحضارات المكون من سلطنة عُمان ودولة الكويت وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، إضافة إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وجاء اختيار دولة قطر من قبل ممثلي نقاط الاتصال العرب لتحالف الحضارات بالجامعة العربية، تقديراً للجهود التي بذلتها الدولة ممثلة في اللجنة القطرية لتحالف الحضارات في وضع الخطة الإستراتيجية العربية لتحالف الحضارات. وتشتمل المهام التي سيضطلع بها فريق العمل تحديد أولويات البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها ما بين 2016- 2019 ومتابعة تنفيذ البرامج والأنشطة المشتركة للخطة وتحديد مصادر وآليات تمويل البرامج والأنشطة المشتركة للخطة والترويج والتعريف بالخطة الإستراتيجية العربية في المحافل الدولية والإقليمية. يذكر أن اللجنة القطرية لتحالف الحضارات تقدمت بعدة مشاريع وبرامج للخطة الإستراتيجية العربية لتحالف الحضارات، لاسيما في مجالات الشباب والتعليم، مستفيدة بذلك من تجربتها الغنية في وضع وتنفيذ خطتي دولة قطر لتحالف الحضارات. وتعد دولة قطر، ممثلة في اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، من الدول السباقة والنشطة في مجال تحالف الحضارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث وضعت خطتها الأولى لتحالف الحضارات عام 2010، والتي تعد من أوائل الخطط الوطنية على الصعيد الدولي، ووضعت خطتها الثانية عام 2014 لتواكب رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية 2011-2016.

180

| 19 يونيو 2016

رياضة alsharq
المركز الدولي للأمن الرياضي يشارك في منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

سجل المركز الدولي للأمن الرياضي مشاركة حافلة بوفد رفيع المستوى في أعمال منتدى الأمم المتحدة السابع لتحالف الحضارات، الذي استضافته باكو عاصمة أذربيجان الأسبوع الماضي تحت عنوان "العيش معا في مجتمعات منسجمة..التحديات والأهداف". وضم وفد المركز الدولي برئاسة محمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي عددا من المسؤولين، من بينهم ماسيميليانو مونتاناري المدير التنفيذي لبرنامج "سيف ذا دريم"، وبيدرو فيلاسكيز مدير التطوير الاجتماعي بالمركز، إلى جانب سفيري برنامج "سيف ذا دريم" وهما نجمة كرة القدم الفلسطينية السابقة هني ثلجية والنجم الفرنسي الدولي السابق كريستيان كاريمبو. وأجرى محمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي سلسلة من الاجتماعات، أبرزها مع سعادة السيد آزاد رحيموف وزير الرياضة في جمهورية أذربيجان، كما التقى بن حنزاب السفير راميل حسنوف الأمين العام لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية، وهو المجلس الذي يرتبط بشراكة إستراتيجية مع المركز الدولي أبرمت في إسطنبول العام الماضي. وتضمنت مشاركة المركز الدولي للأمن الرياضي في أعمال منتدى الأمم المتحدة السابع لتحالف الحضارات تنظيم جلسة نقاشية لسفراء برنامج سيف ذا دريم شارك فيها اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن، وناشطة السلام والرياضة الإكوادورية نيلسا كوربيلو وهني ثلجية والأمين العام لاتحاد أذربيجان لكرة القدم ألكان محمدوف. وتحدث المجتمعون عن دور الرياضة في تغيير حياتهم والرسالة المهمة التي تؤديها في تعزيز عدد من المجالات في المجتمع، بما في ذلك تحقيق السلام والتنمية المستدامة والشمولية والتكامل في المجتمع وتعزيز الاندماج الاجتماعي والتلاحم وتوحيد الشعوب والمجتمعات المحلية. كما ناقش المشاركون دور الرياضة في كسر الحواجز الاجتماعية وتعزيز الحوار بين الثقافات. وقد شهدت هذه الجلسة الحوارية حضورا مكثفا وبارزا من قبل نخبة من ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية وقطاع الأعمال والشباب والمجتمع المدني والجامعات ومراكز الدراسات الذين تفاعلوا مع المتحدثين. وكما هو معروف، يعد برنامج "سيف ذا دريم" مبادرة مشتركة بين اللجنة الأولمبية القطرية والمركز الدولي للأمن الرياضي ومؤسسة ديل بييرو، وقد انطلقت في عام 2012. وتأتي مشاركة المركز الدولي للأمن الرياضي في هذا المحفل الأممي المهم في إطار حرصه على دعم الجهود الدولية الرامية لتمكين المجتمعات وبصفة خاصة الشباب والمرأة عبر توظيف الرياضة كأداة قوية لتحقيق التكامل والاندماج الاجتماعي والمشاركة في تنفيذ البرامج والمبادرات الهادفة لتحقيق تلك الأهداف وتعزيز التفاهم بين الثقافات والتصدي للتطرف العنيف والإرهاب. الدور التقليدي وفي معرض تعليقه على مشاركة المركز الدولي للأمن الرياضي في أعمال المنتدى، قال محمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إن دور الرياضة لم يعد دورا تقليديا، فقد أصبحت الرياضة وسيلة أكثر فعالية في تحقيق الاندماج وبناء مجتمعات مسؤولة وشاملة على كل المستويات من خلال كسر القوالب النمطية ومكافحة خطاب الكراهية. مشيرًا في هذا السياق إلى دورها المهم في عملية اندماج عدد كبير من اللاجئين في مجتمعاتهم الجديدة. وأضاف: "إن المجتمعات الشاملة تقدم السبل للاندماج السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية للأفراد، وتمثل الرياضة أحد هذه الحقوق التي تساهم في الوصول إلى الفرص والتوظيف، ومن شأن ذلك كله التقليل من مخاطر التطرف العنيف والإرهاب اللذان يمثلان أحد أبرز المحاور التي تطرق إليها المنتدى السابع لتحالف الحضارات للمضي قدما في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بما يتلائم مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030". السفراء يقولون وتحدث سفراء المركز الدولي للأمن الرياضي في الجلسة النقاشية حيث قالت هني ثلجية، كابتن المنتخب الفلسطيني للسيدات وسفيرة برنامج "سيف ذا دريم": " تمثل الرياضة -خاصة كرة القدم- بالنسبة لي وسيلة مهمة لتعزيز السلام وتحطيم الحواجز الثقافية والاجتماعية، وكذلك المساعدة على اندماج الناس في المجتمعات. فمن خلال الرياضة، يتحدث الجميع لغة واحدة وتكون لديهم القدرة الفريدة على توحيد وإلهام العديد من الناس صغارا وكبارا في جميع أنحاء العالم. وشددت ثلجية على أهمية قوة الرياضة في المجتمع التي تمثل حسب قولها "السبب الذي دفع بعديد المنظمات الرياضية العالمية مثل الفيفا لتوظيف الرياضة من أجل تنفيذ رسالتها ومهمتها"، مشيرة في هذا السياق إلى الدور الكبير الذي يلعبه برنامج "سيف ذا دريم" في نشر العديد من القيم المهمة التي يمكن للرياضة أن تمنحها للشباب في جميع أنحاء العالم.

336

| 03 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
النصر: "إعلان باكو" يؤكد أهمية احترام الأديان وقبول التنوع الثقافي

وقد بين سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، اليوم السبت، في أعقاب اختتام المنتدى السابع لتحالف الحضارات أعماله، الذي استضافته العاصمة الآذرية "باكو" خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري، أن الإعلان الذي نتج عن المنتدى ركّز على شراكات ومبادرات وبرامج جديدة تصب كلها في المضي قدما نحو تحقيق هدف العيش معا بشكل أكثر شمولية. وأكد أن "إعلان باكو" الذي اعتمدته الدول الأعضاء هو جوهر الوثيقة التي تركز على مفهوم العيش المشترك واحترام الآخر واحترام الأديان وقبول التنوع الثقافي والحضاري والتركيز على دور التعليم في تعزيز هذه المفاهيم. وأشار سعادته إلى أن هناك تركيزا آخر في الوثيقة على دور الشباب "الذي غالبا ما يسقط الأقل وعياً في حبال التطرف ونفي الآخر مما يتطلب ضرورة إدماجهم في عملية التنمية وتجنب تهميشهم الذي يعتبر وصفة سريعة للانزلاق نحو البحث عن مخارج غير سويّة إن كانت المخارج السليمة مسدودة". وقد جرى حفل اختتام منتدى الأمم المتحدة السابع لتحالف الحضارات في أجواء مريحة وعميقة في موضوعاتها ولاقت قبولا وارتياحا من جل المشاركين، مما دعا الممثل السامي لتحالف الحضارات إلى أن يعبر عن افتخاره بالتعاون مع الحكومة الآذرية. وبعد اختتام المنتدى أعماله أعلن الممثل السامي للتحالف رسمياً بدء عمل المجلس الاستشاري لتحالف الحضارات والذي يضم أعلى الشخصيات للمجتمع المدني والمجال الأكاديمي والسياسي والديني وسيعطي توصيات للتحالف. ويشجع "إعلان باكو" على الاحترام والتعاون والحوار بين الحضارات ويؤكد على أهمية التسامح ويثبت الإعلان توسيع مهام تحالف الحضارات، كما يعبر عن القلق نحو الأعمال الإجرامية واسعة النطاق ضد التراث الثقافي. ويلفت البيان أيضاً إلى احترام التراث الثقافي في سياق تحقيق تنمية مستدامة في مجال الأمن والسلام وحقوق الإنسان، فيما رحب بـ "برنامج التنمية المستدامة حتى 2030". وخلص المنتدى العالمي إلى التزام متجدد لخلق مجتمعات شاملة وتسليط الضوء على نجاح المنتدى في توفير منصة مثالية لتبادل الأفكار والتواصل مع الشركاء الحاليين والمحتملين. ومن بين أهم النتائج الرئيسية لمنتدى باكو العالمي 2016 توافق الآراء حول إعلان باكو كوثيقة سياسية من شأنها أن توجه الجهود المستقبلية نحو تحقيق أهداف تحالف الحضارات - وهي الهيئة المكلفة لتعزيز الانسجام والتفاهم والحوار السلمي بين الأمم. وقد تميز المنتدى العالمي السابع لتحالف الحضارات 2016 بتغطية واسعة النطاق من وسائل الإعلام المحلية والدولية بما في ذلك تلفزيون الأمم المتحدة ووكالة أنباء الأمم المتحدة وشملت التغطيات تغطية جلسات خاصة عقدت خلال المنتدى، حول قضايا مثل معالجة قضية المرأة في بناء السلام في مناطق الصراع ورواية القصص الإبداعية حول المهاجرين، وملتقى الشباب الذين تجمعوا في باكو لشرح رؤيتهم عن الغد. فكرة تحالف الحضارات أطلقتها كل من تركيا وإسبانيا عام 2005. وقد عقد المنتدى في دورته السابعة تحت شعار "العيش معا في مجتمعات شاملة: تحدٍ وهدف". ونصت وثائق المؤتمر على أن التهميش والاضطهاد والفقر والفساد والحكم غير الرشيد والتنميط وكراهية الأجانب وثقافة التمييز والتهجير والاحتلال والسلطوية، كلها جذور للصراعات التي نشهدها اليوم، وقد اعتمد المشاركون "وثيقة باكو" التي تحمل مثل هذه الأفكار والخطط، التي تسعى الأمم المتحدة في تحالف الحضارات لتحقيق فرصا سانحة لفرضه في تأسيس علاقات بين الشعوب والأمم قائمة على الاحترام المتبادل ونبذ التمييز والتهميش والكراهية.

541

| 30 أبريل 2016

محليات alsharq
نائب رئيس الوزراء يعود إلى الدوحة بعد حضوره منتدى تحالف الحضارات

عاد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء إلى الدوحة ظهر اليوم قادما من العاصمة الأذرية باكو، بعد أن ترأس وفد دولة قطر في المنتدى العالمي السابع لتحالف الحضارات الذي استضافته جمهورية أذربيجان.وكان في وداع سعادته بمطار "حيدر علييف" الدولي لدى مغادرته العاصمة باكو سعادة السيد سيار بن عبدالرحمن المعاودة سفير دولة قطر لدى جمهورية أذربيجان وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الأذرية.واعتمد المنتدى، في جلسته الختامية الليلة الماضية، "إعلان باكو" الذي أكد من بين أمور أخرى أهمية تحقيق أهداف مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وتنفيذ الإعلانات والتعهدات التي تمت إجازتها في باكو، حتى تستطيع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني أن تتعاون لتحقيق هدف العيش المشترك في مجتمعات توفر أسباب التضامن والاندماج.شارك في المنتدى عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات ووزراء وممثلين عن الهيئات والمنظمات الدولية وقطاع الأعمال والشباب والمجتمع المدني والجامعات ومراكز الدراسات، وقد عقدت دورته السابعة تحت شعار "العيش معا في مجتمعات شاملة : التحدي والهدف".

216

| 28 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
آل محمود: قطر بقيادة سمو الأمير لعبت دورا محوريا في تأسيس مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنه إيماناً بمسؤولياتها نحو ميثاق الأمم المتحدة والهدف السامي لتحالف الحضارات، وتعبيراً عن قناعتها بأهمية تحالف الحضارات في إثراء الحضارة الإنسانية، فقد لعبت دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله "، دوراً محورياً في تأسيس مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات منذ أيامها الأولى، كونه مكملاً للجهود السياسية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقاية من النزاعات وحلها بالطرق الودية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء مساء اليوم، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والتي نقل في مستهلها تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" ، للمشاركين وتمنيات سموه للمنتدى بالتوفيق والنجاح. وشدد سعادته على أن دولة قطر دعمت رسالة التحالف بكافة السبل الممكنة لبلوغ أهدافه، مشيرا إلى أن دولة قطر أنشأت في هذا السياق مركز الدوحة لحوار الأديان بهدف تشجيع التعايش السلمي بين الثقافات وقبول الآخر، كما أنشأت اللجنة الوطنية القطرية لتحالف الحضارات من أجل إبراز مساهمة الحضارة العربية والإسلامية في الحضارات الأخرى، وفي التقدم الإنساني بصفة عامة.. مضيفا أن قطر تستضيف سنوياً العديد من المنتديات والمناسبات الدورية للحوار بين أتباع الثقافات والديانات المختلفة لما يمكن أن تقدمه هذه المنابر من فرص لتعزيز نهج التعايش المشترك ،وفهم الآخر، حاثا رجال الدين والفكر على لعب دور بناء في مجتمعاتهم. كما أشار سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، بصفة خاصة في كلمته، للمساهمات القيمة لمجموعة أصدقاء التحالف, لا سيما الدولتين الراعيتين وهما إسبانيا وتركيا، والدول المستضيفة للمنتديات العالمية السابقة, قطر والبرازيل والنمسا وإندونيسيا. وقال "إن الكلمات التي ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية كل من فخامة الرئيس الهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان والدولتين الراعيتين من قبل فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا وسعادة السيد خوسيه مانويل غارسيا وزير خارجية اسبانيا وسعادة السيد ناصر عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، قد اشتملت على العديد من الاسهامات والاقتراحات لتطوير عمل هذا المنتدي لتحالف الحضارات". وشدد سعادته في هذا السياق على أن رسالة التعايش المشترك هي في صلب سياستنا، لأننا في دولة قطر نرفض كافة أشكال التطرف والتعصب، كما أكد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على هذا بقوله "إن موقفنا من الإرهاب والتطرف الديني الذي يسيء للدين والمجتمع هو موقف الرفض القاطع والواضح، بغض النظر عن تحليل أسباب نشوئه والتعامل معها". كما نوه سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بأن رؤية قطر الوطنية (2030) بما تمثله من خارطة طريق لمستقبل قطر، ارتكزت بالتوازي مع ركائز التنمية المستدامة التي أطلقها المجتمع الدولي، على بناء مجتمع آمن مستقر تسيّره مبادئ العدل والمساواة وسيادة القانون، وعلى غرس وتطوير روح التسامح والحوار البناء والانفتاح على الآخرين على الصعيدين الوطني والدولي.. مؤكدا أن هذا هو السبيل للحصول على مجتمعات آمنة متكاملة تتعايش في أمن وسلام على سبيل تحقيق تنمية حقيقية قابلة للاستدامة. وأضاف سعادته "لا يخفى علينا جميعاً أن العلاقة بين الحضارات المختلفة يشوبها تدني مستوى الثقة بين أطرافها، نتيجة ظروف تاريخية وسياسية واجتماعية متعددة، الأمر الذي يشكّل عقبة أمام أي حوار حضاري وبناّء متكافئ بينها، حيث لا تزال الصور النمطية لدى الشعوب عن الحضارات الأخرى سلبية في بعض جوانبها مما يتطلب منا جميعاً تكثيف الجهود للتخفيف من كيل الاتهامات حتى لا تتسع الهوّة الثقافية بين الأطراف".. وأشار في الإطار ذاته الى "أنه من هنا، فإننا نشعر بقلق عميق من الانتهاكات الممنهجة القائمة على أساس العرق والدين ويعاني منها فئة ليست بالقليلة ومنهم الشعب العربي الصامد تحت الاحتلال في الشرق الأوسط". كما ذكر "إن ما يقلقنا أكثر اتهامات البعض ،الباطلة، بالتعميم في ربط الإرهاب بأفراد ومجتمعات على أساس انتمائهم للإسلام، بما يمثل خرقاً للصكوك والعهود الدولية والقانون الإنساني الدولي مع أن معظم ضحايا الارهاب هم من المسلمين". ونبه سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في هذا الصدد إلى أن الإرهاب "هو عدو الإنسانية جمعاء، لا دين له ولا عرق ولا جنس، ويتسبب في نفس القدر من الأذى في الشرق كان أو الغرب أو الشمال أو الجنوب من العالم على حد سواء، فهو بموجب الأعراف والمواثيق الدولية، عدوان على كل دين وكل حضارة".. لافتا إلى أن رسالة الإسلام السماوية، أمر الخالق من خلالها أن تؤتى الحقوق وتصان الحريات، وألا تزهق الأرواح بل يتم حمايتها وإحياؤها، وإكرام النفس البشرية وفقاً لقوله تعالى " ومن قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً". وأشار سعادته الى أن الحوار بطريقة حضارية كفيل بإحياء المثُل العليا السامية وإعادتها إلى الشعوب والأمم.. "وهذا سيمثل انتصاراً لأنبل ما في الانسان على أسوأ ما فيه، ويمنح الإنسانية الأمل في مستقبل يسود فيه الأمن والعدالة وحقوق الإنسان في مواجهة الظلم، والسلام في مواجهة الصراعات والحروب، والأخوة البشرية في مواجهة العنصرية". ومضى سعادة السيد آل محمود إلى القول في هذا السياق،"فنحن ننظر إلى آلية تحالف الحضارات كأداة مفيدة لتصحيح الفهم السلبي المتبادل الذي يبدو أنه قائم بين العالم الغربي والعالم الإسلامي، وهذا هو بالتحديد المناخ الذي استغله وزاده سوءاً المتطرفون في كل المجتمعات".. مشددا على الحاجة الماسة إلى تحالف أوسع وأقوى يقاوم الاتجاه نحو التطرف ويحول دون وقوع المزيد من التدهور في العلاقات بين الثقافات، لافتا إلى أن ذلك لن يتأتى سوى بجهد عالمي قائم على أساس المسؤوليات المشتركة. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في كلمته أن دولة قطر تولي اهتماماً متزايداً بمحاور التركيز الرئيسية لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، فتعمل من خلال تشريعاتها الوطنية ومبادراتها الكثيرة على دعم التعليم القائم على التنوع، ورعاية الشباب وتوفير فرص عمل لهم وتنويرهم بكيفية التعايش في عالم اليوم, وحمايتهم من تجنيد الجماعات الإرهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي كالإنترنت، مما يؤكد أهمية دور الإنترنت كوسيلة إعلامية وكعنصر أساسي لنشاطات مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الرامية لبناء جسور من التفاهم ومكافحة الاستقطاب. وقال سعادته "إن دولة قطر تدعم كذلك الإعلام الحر المسؤول والبناء، وتحتضن على أرضها وافدين من كل الأطياف والبلدان، وتقوم بواجباتها لتنفيذ التزاماتها الدولية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، فتطلق العديد من المبادرات التشريعية والوقائية لمكافحة آفة التطرف والإرهاب، لحماية البشر، مثلما هي عضو فاعل في التحالف العالمي لمكافحة الإرهاب". ونوه سعادته في ختام كلمته بأنه يتوجب على الجميع العمل سوياً ومن خلال البناء على ما تم إنجازه، عن طريق تأكيد رفضنا لما يروجه البعض من فكرة صدام الحضارات، وأن نسعى لتعزيز فكرة التعايش السلمي وقيم الحوار والتسامح والاحترام المتبادل، والتركيز على مجالات التعاون الرحبة لتصب جميعها في خدمة الإرث الإنساني المشترك الداعي للخير والمحبة والسلام بين البشرية جمعاء. وعبر سعادته عن شكر وتقدير دولة قطر لجمهورية أذربيجان الصديقة حكومةً وشعباً بقيادة فخامة الرئيس الهام حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان، على استضافة أعمال هذا المنتدى في مدينة باكو، لمناقشة سبل التنوع والتعايش المشترك، في عالم صارت متغيراته أكثر تسارعاً من أي وقت مضى. وأشاد بدور سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ، في إبراز التحالف كوكالة أممية متخصصة في نزع فتيل الصراعات الثقافية والإثنية، واستقطبت في عضويتها عدداً أكبر من الدول المحبة للسلام. كما شكر كل من ساهم في الإعداد لهذا المنتدى، وأعلن تأييد دولة قطر لإعلان باكو المتمخض عنه. من جهته، قال سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات إن المنتدى السابع المنعقد حاليا في باكو سيمكن من تشارك الخبرات وتبادلها لإثراء مختلف الحضارات وتعدد الثقافات وتسهيل التواصل بينها نظرا لدورها الكبير في إرساء السلام وضمان حقوق الانسان. وشدد سعادة السيد النصر الذي أدار هذه الجلسة على أن القوة العسكرية غير كافية لدرء مخاطر الإرهاب، داعيا في سياق ذي صلة إلى حوار يشمل مختلف الجنسيات والأديان وفهم معمق بأن الإرهاب هو ظاهرة دولية. وأوضح سعادته أن الاجتماعات والجلسات ستتواصل حتى اليوم الأخير غدا لمناقشة مواضيع ومسائل والخروج برؤية فيما يخص دور التحالف ومهمته المستقبلية التي تتماشى مع أهداف برنامج الأمم المتحدة الخاص بالتنمية المستدامة لتطوير وإقامة مجتمعات تعيش في إطار السلام والأمن. وتوجه سعادة السيد النصر بالشكر لدولة قطر لدعمها تحالف الحضارات والحوار. وتناول المتحدثون في هذه الجلسة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والقطاع الخاص والمجتمع المدني وغيرهم ، ضرورة تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات وترسيخ أسس ومبادئ الفهم والعيش المشترك والاستماع للشباب باعتبارهم ابناء الحاضر والمستقبل وضرورة إطلاق مبادرات ورسائل لتوعيتهم بمضار التطرف والعنف وتحذيرهم من المجموعات الارهابية.. فضلا عن تطوير التعليم في سبيل التصدي للإرهاب والوقاية من التطرف وكافة أشكال الكراهية والعنصرية ونشر قيم التسامح. وعبروا عن سعادتهم لأن مجموعة اصدقاء الامم المتحدة لتحالف الحضارات تتسع كل عام مما يدل على قوة افكارها ومبادئها. كما تطرق المتحدثون لمشاكل الهجرة غير المشروعة وتحدياتها وحل النزاعات المسببة لها، وأهمية تعميق الحوار بين الديانات المختلفة والأعراق والحضارات والاستفادة من القادة الدينيين عند التعامل مع هذه القضايا والاستجابة لتطلعات الشعوب. ومن المقرر أن يختتم المنتدى أعماله غدا بعقد جلسة عامة وجلسات فرعية ليصدر في الختام ما يعرف بـ " إعلان باكو".

455

| 26 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
انطلاق منتدى الأمم المتحدة السابع لتحالف الحضارات بمشاركة قطر

بدأت هنا اليوم، الثلاثاء، أعمال المنتدى العالمي السابع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات بمشاركة عدد كبير من روؤساء دول وحكومات ووزراء وممثلين عن الهيئات والمنظمات الدولية وقطاع الأعمال والشباب والمجتمع المدني والجامعات ومراكز الدراسات. ويرأس سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء وفد دولة قطر لهذا المنتدى الذي يعقد تحت شعار "العيش معاً في مجتمعات شاملة: التحدي والهدف". افتتح المنتدى فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان بكلمة أكد فيها على الدور الذي يضطلع به منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في قضايا الحوار والتفاهم والتسامح والتعايش والحوار بين الثقافات والأديان، مؤكداً دعم بلاده لكل هذه القيم التي تؤمن بها وتدافع عنها. ونوّه إلى أن قيم الأمن والسلام والتسامح والتعايش هي مبادئ للتفاهم بين الشعوب مما يتطلب دعم الجميع للتحالف بهذا الصدد وإقامة ركائز جديدة للسلام في العالم، مُطالباً في كلمته أرمينيا بالانسحاب من إقليم ناغورنو كراباخ والامتثال لقرارات مجلس الأمن بهذا الصدد.

251

| 26 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
النصر: التطرف والإرهاب يزدهران عندما يتم انتهاك حقوق الإنسان

أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات أن التحالف هو الأداة الوحيدة التي أنشئت لتساهم في جعل العالم أكثر سلماً في مواجهة التطرف والاستقطاب، من خلال التشجيع على زيادة التفاهم بين الثقافات والمشاركة في المشاريع والبرامج التي تعزز هذه الأهداف. ورحّب خلال مشاركته في الجلسة الثقافية على هامش أعمال منتدى الأمم المتحدة السابع لتحالف الحضارات في العاصمة الأذربيجانية باكو بمبادرة فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان بإعلان سنة 2016 باعتبارها سنة التعددية الثقافية واعتبرها خطوة هامة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين شعوب العالم. وقال إن موضوعنا لهذا العام، "العيش معاً في المجتمعات الشاملة: التحديات والأهداف" يتقارب مع الركائز الأربع للأمم المتحدة: السلام والأمن، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون، والتنمية، وبشكل مباشر أكثر، فهو يتقاطع مع برنامج 2030 للتنمية المستدامة. ولفت إلى أن أهداف التنمية المستدامة تدعونا إلى "تعزيز مجتمعات سلمية وشاملة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير الوصول إلى العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة ومسؤولة وشاملة على كافة المستويات"، مُشدداً على أن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون سلام وأمن. في الوقت نفسه، فإن السلام والأمن سيكونان في خطر بدون التنمية المستدامة. وأشار إلى أن المجتمعات الشاملة تقدم السبل للاندماج السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، والوصول إلى الفرص والتوظيف، ومن شأن ذلك كله التقليل من مخاطر التطرف العنيف والإرهاب. فارتفاع التفاوت في الثروة والفرص داخل المجتمعات يؤدي إلى التهميش والإقصاء وعدم المساواة بين الجنسين والبطالة، وبخاصة بطالة الشباب، ويغذي التطرف ويدفع الناس نحو التطرف العنيف. وشدّد على أن استخدام نهج القوة والتفكير الأحادي المرتكز على الإجراءات الأمنية فقط هو نهج فاشل، مضيفاً نحن نعلم أن التطرف والإرهاب يزدهران عندما يتم انتهاك حقوق الإنسان وتجاهل التطلعات لإدراجها. ويتعين علينا أن نولي اهتماما خاصا لمعالجة أسباب التطرف العنيف. وقال إن الكثير من الناس، وخاصة الشباب، ينضمون للجماعات الإرهابية لأنهم يفتقرون إلى الآفاق ومعنى في حياتهم، لذا نحن بحاجة إلى بذل جهد خاص للوصول إلى الشباب والتعرف على قدراتهم الكامنة بوصفهم شركاء وقادة. كما نحتاج الى دعم أحلامهم بحياة أفضل ورؤية إيجابية للمستقبل. فأصواتهم في حاجة الى أن تسمع في العمليات السياسية وصنع القرار، مشيرا الى ان مشاركتهم تعد عنصرا هاما في بناء المجتمعات الشاملة التي تستطيع مقاومة خطر التطرف العنيف. وأوضح أن بناء مجتمعات شاملة يتطلب التغلب على التحديات في مجالات الحوار والتكامل والتعليم والشباب والتنوع الثقافي، والهجرة، ووسائل الإعلام والاتصالات. وهذه المجالات هي جزء من تحالف الحضارات".. مؤكدا أن فهم، ومنع وإحباط التطرف العنيف هو واحد من القضايا الأكثر تحديا التي تواجه البشرية. التطرف العنيف هو إهانة لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ورأى أنه لنجاح تحالف الأمم المتحدة للحضارات يجب علينا أن نعمل على نهج شامل لمعالجة جميع هذه التحديات العالمية في سياق التنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التطرف العنيف، موضحاً أنه من هنا كان لا بد من أن نتشارك مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى في رسم خطة الأمين العام للعمل على منع التطرف العنيف. وتم تصميم نشاط مشروعنا لمواجهة الاستقطاب، والتطرف، والتطرف العنيف، وبخاصة عندما تكون دوافعه دينية أو ثقافية. ودعا إلى مواجهة خطاب الكراهية وعدم الثقة من أجل منع التطرف العنيف.. مشيرا في هذا السياق إلى كيفية معالجة أزمة الهجرة الضخمة في أوروبا من قبل وسائل الإعلام وآثار خطاب الكراهية على الطريقة التي استقبل بها المهاجرون في العديد من البلدان. فالمهاجرون واللاجئون، والشباب يتعرضون بشكل خاص لخطر التجنيد القسري، بما في ذلك من قبل الجماعات الإرهابية والخلط بين المهاجرين والإرهابيين، الذي ترتكبه بعض وسائل الإعلام، ينمي تصاعد كراهية الأجانب، خاصة في البلدان المضيفة، حيث من الممكن أن يؤدي إلى الكراهية والإقصاء، والاستقطاب، بل أيضا إلى التطرف والعنف والإرهاب. واعتبر أن الصراعات الجارية، فضلا عن الأزمات الإنسانية والنزوح القسري للأشخاص، إضافة إلى تهديد التطرف العنيف والإرهاب، يضع التقدم الذي تحقق في عملية التنمية في العقود الأخيرة في خطر. لذا نحن بحاجة إلى مضاعفة جهودنا لتحقيق برنامج 2030 للتنمية المستدامة. ولنتذكر أننا جميعا شركاء في هذا الجهد. نحن جميعا مواطنون عالميون. لندع أعمالنا تفي بكلماتنا. وخلص إلى القول إن "الحرب تبدأ في عقول الناس، والطريق إلى السلام يتم من خلال قلوب الناس"، مُعرباً عن أمله أن يكون هذا المنبر لتحالف الحضارات منبراً يساعد على الوصول إلى قلوب وعقول الناس وعلى بناء جسور للسلام.

353

| 26 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
النصر: تحالف الحضارات يؤيد شراكة عالمية جديدة للقضاء على الفقر

أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات على أن تحالف الحضارات يؤيد تماماً شراكة عالمية جديدة للقضاء على الفقر وتحويل الاقتصادات من خلال التنمية المستدامة واحترام سيادة القانون والأخلاق والثقافة والحق السيادي لكل دولة في تقرير المصير. وأوضح سعادة النصر في كلمة له خلال ندوة الشراكات المسئولة وقطاع البيئة التي عقدت في إطار المنتدى العالمي السابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في باكو عاصمة أذربيجان، أن الأسس مبنية جنباً إلى جنب مع الميثاق العالمي للمساهمة في نهج جديد للتنمية وهو مكان ترحيب من الدول المستثمرة ومن المستثمرين من حيث خلق الثروات والنمو الاقتصادي وتمكين الشباب. وأشار الممثل السامي لتحالف الحضارات إلى أن العمل جار الآن لتفعيل اتفاقية أديس أبابا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030م، مؤكداً أن برنامج الأمم المتحدة منذ عام 2000 سعى للقضاء على الفقر في العالم، وفي عام 2015 حقّقت التنمية المستدامة بشأن تغير المناخ، نقلة نوعية أدرك العالم خلالها أن القطاع الخاص هو المفتاح لتحقيق هذه الأهداف. ونبه النصر إلى أن العالم يشهد أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية حيث الملايين من الرجال والنساء والأطفال يعرضون حياتهم للخطر من أجل القدرة على عيش حياة أفضل في الخارج ويغادرون مناطق بأكملها دمرتها ضربات الحروب والظلم والتمييز والمناخ والكوارث. وقال "إن أزمة اللاجئين الحالية يمكن أن تجد دعماً كبيراً من الجهات الخاصة والمديرين التنفيذيين والشركات، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وإدماج اللاجئين وإعادة التوطين وتوفير المهن"، مُبيّناً أن الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية والأمم المتحدة بحاجة إلى دعم من القطاع الخاص في سوق العمل، وهذا يؤكد الدور الأخلاقي الاجتماعي للقطاع الخاص. أما فيما يتعلق بموضوع الأديان فقال إننا نرى أن التنافر السياسي والاقتصادي متزايد في العالم، وتوجد حاجة مُلّحة لإدخال تحسينات رئيسية للمستوى العالمي من التفاهم والشراكة، وأن مساهمات القطاع الخاص ستؤدي إلى التفاهم بين الأديان والسلام ويمكن أن تساعد في كشف العديد من التوترات السياسية والاقتصادية. وأضاف "موضوع الأديان يحتضن أربعة بنود رئيسية هي: التسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ثقافة السلام ومكافحة التطرف العنيف والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية يجب أن تساهم إلى حد كبير في تعزيز قيم المجتمعات والسلام من خلال الشراكات مع المنظمات الدولية والحكومات والقادة الدينيين". وأشار إلى أن تحالف الحضارات والعالم يشتركون في مستقبل مشترك ومصير إنساني واحد وسواء ننتمي إلى الجانب الحكومي، أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني ندرك أن الشراكة لا يمكن فصلها ويجب أن نأخذها على محمل الجد وفي ختام كلمته قال سعادة النصر إن هذا بدوره سوف يساعد الاقتصادات الناشئة على تبني معايير المساءلة والشفافية والنزاهة ومنحهم الفرصة ليصبحوا شركاء فاعلين في الأسواق المالية العالمية. كما يعطي فرصة لقطاع الشركات والحكومة للعمل معا بشكل أفضل مع التماسك والتضامن وتعزيز المجتمعات الشمولية.. وهو علامة على أننا نتقاسم معا الأهداف المشتركة لإقامة نظام عالمي أكثر عدلاً وتمكين المجتمع الدولي من أجل المساهمة الفعالة لتحقيق التنمية الشاملة.

350

| 26 أبريل 2016

محليات alsharq
نائب رئيس الوزراء يرأس وفد قطر بمنتدى تحالف الحضارات في باكو

وصل سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الى العاصمة الأذرية باكو مساء اليوم، على رأس وفد دولة قطر المشارك في أعمال منتدى الأمم المتحدة العالمي السابع لتحالف الحضارات الذي تستضيفه جمهورية أذربيجان وتنطلق أعماله رسميا غدا ويستمر ليومين.وكان في استقبال سعادته لدى وصوله مطار حيدر علييف الدولي، سعادة السيد سيار بن عبدالرحمن المعاودة سفير دولة قطر لدى جمهورية أذربيجان وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية الأذرية وأعضاء السفارة القطرية.وينعقد المنتدى العالمي السابع لتحالف الحضارات تحت شعار "العيش معا في مجتمعات شاملة: التحدي والهدف" وذلك بحضور عدد كبير من المشاركين من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وممثلو الهيئات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب.وسيتناول المنتدى العديد من القضايا التي تعنى بترسيخ وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات، بالإضافة إلى قضايا شبابية واجتماعية وعقد محاضرات وحلقات نقاشية.وتعقد ضمن فعاليات المنتدى جلسة تشاركية بعنوان " تعزيز منظور التعددية الثقافية لدرء التطرف" ينظمها مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية "إرسيكا"، أحد الأجهزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.كما يقام على هامش المنتدى معرض بعنوان "القدس تقارب الحضارات" ، يضم نحو 50 صورة تاريخية تبرز تنوع المجتمعات الثقافية التي تعايشت وتفاعلت فيما بينها بسلام في مدينة القدس الشريف خلال الفترة الممتدة من النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي وحتى فترة الحرب العالمية الأولى.ويعد منتدى تحالف الحضارات الذي استضافت دولة قطر فعاليات دورته الرابعة في 2011 ، من التظاهرات العالمية الهامة على أجندة الأمم المتحدة منذ عام 2008 حين انعقد المنتدى الاول في اسبانيا.

263

| 25 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
النصر: المنتدى الأممي لتحالف الحضارات فرصة للتوصل لحلول مبتكرة

أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات أن منتدى الأمم المتحدة السابع لتحالف الحضارات الذي ستنطلق أعماله في باكو عاصمة أذربيجان في وقت لاحق اليوم، الإثنين، يمثل فرصة فريدة لأكثر من 2500 مشارك من ضمن رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين والمجتمع المدني ورجال الدين والشباب لتبادل وجهات النظر والتوصل إلى الحلول المبتكرة للمضي قدما في جدول الأعمال الأممي. وقال النصر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن المنتدى الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان "العيش معا في مجتمعات منسجمة: التحديات والأهداف". سيوفر منصة هامة لمناقشة نقاط التقاطع بين الاندماج الاجتماعي والحماية من التطرف العنيف وفقا لخطة العمل الشاملة للأمين العام للأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف، التي أطلقت في شهر يناير 2016.. مشيرا إلى أن تحالف الحضارات اختار التركيز على محور المجتمعات الشاملة الذي يعكس الأولويات الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة. وأوضح سعادة السيد ناصر النصر أن المحاور الرئيسية والمحاور الفرعية للمنتدى وجدول أعماله سيعكس رؤية الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة التي تعمل على تعزيز مجتمعات شاملة بعيدة عن جميع أشكال الإقصاء بوصفها عنصرا هاما لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة والسلامة والأمن. وبين في هذا الصدد أن جدول أعمال المنتدى سيتضمن جلستين عامتين و 16 جلسة جانبية و7 جلسات مفتوحة للتواصل. وسيسلط المنتدى الضوء على عدد من القضايا الهامة والمحاور الرئيسية ذات الصلة ببناء مجتمعات شاملة بما في ذلك أهمية الدور الذي يلعبه رجال الدين والنساء والرياضة والشباب والتعليم، كما سيناقش المنتدى دور ومسؤولية وسائل الإعلام في تعزيز الاندماج الاجتماعي ومكافحة القوالب النمطية وخطاب الكراهية. ويعقد اليوم على هامش المنتدى حدث خاص بالشباب بمشاركة 150 من القادة الشباب من 110 دول تحت عنوان "روايات الغد لمجتمعات شاملة". ويسعى تحالف الحضارات لتحقيق أهدافه من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة من بينها الاتصال والحوار بين أصحاب المصلحة (الحكومية والمنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات غير الحكومية) وتطوير المشاريع المستهدفة والتدخل لنزع فتيل التوترات الدينية والثقافية من خلال تعبئة أطراف ثالثة يمكن أن تكون بمثابة قوى الاعتدال والفهم مثل الزعماء الدينيين والمنظمات الشعبية والشباب والقيادات النسائية. ويعمل التحالف من خلال شبكة عالمية من الشركاء بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات والقطاع الخاص لتحسين العلاقات والثقافات بين الأمم والمجتمعات المختلفة. وفي هذا السياق، قال الممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة "نحن نواجه واحدة من الأزمات الإنسانية الصارخة التي لم يشهد العالم مثيلا لها بسبب الحروب وعدم الاستقرار الإقليمي وتصاعد التطرف العنيف". وأضاف: "أننا كمجتمع عالمي لم يعد بإمكاننا تجاهل المسؤولية المشتركة لتعزيز مجتمعات شاملة وسلمية وعادلة"، مؤكداً أن المنتدى سيشكل فرصة فريدة لإيجاد أرضية مشتركة والتوصل إلى الحلول العملية والفعالة والشراكات العالمية. يذكرُ أن تحالف الحضارات قد تأسس عام 2005 برعاية منظمة الأمم المتحدة، وجرى تشكيل مجموعة رفيعة المستوى من الخبراء بواسطة الأمين العام السابق كوفي عنان لاستكشاف جذور الاستقطاب بين المجتمعات والثقافات في الوقت الحاضر. ويقوم التحالف بالاشتراك مع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وجماعات المجتمع المدني والمؤسسات والقطاع الخاص على تعبئة الجهود الموحَدة من أجل تعزيز العلاقات الثقافية المشتركة بين الأمم والمجتمعات المختلفة. وقد حدد الفريق رفيع المستوى لتحالف الحضارات في تقريره لعام 2006 أربعة مجالات عمل ذات أولوية: التعليم والشباب والهجرة والإعلام التي تلعب دورا هاما في تخفيف حدة التوتر بين الثقافات وبناء الجسور بين المجتمعات.

301

| 25 أبريل 2016

محليات alsharq
جامعة قطر و"إيسيسكو" توقعان مذكرة تفاهم

وقعت جامعة قطر والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" اليوم، مذكرة تفاهم لتأسيس "كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات" في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. وقع الاتفاقية، الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مدير عام "إيسيسكو" وأمين عام اتحاد الجامعات الإسلامية، وذلك بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر لمنصب المدير العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" ، ونواب رئيس الجامعة ، والدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، فضلا عن عدد من المسؤولين من جامعة قطر وإيسيسكو. وبموجب الاتفاقية ستقدم جامعة قطر التسهيلات والخدمات الميدانية لتنفيذ برامج الكرسي، بالإضافة إلى تخصيص المستلزمات الإدارية والمالية والفنية للكرسي، فيما تتحمل "إيسيسكو" تكاليف الأنشطة السنوية للكرسي وبإعداد الخطط التنفيذية والبرامج المتخصصة للكرسي بالتعاون مع الجامعة، فضلا عن التعريف بالكرسي وأهدافه وبرامجه لدى اتحاد جامعات العالم الإسلامي للتعاون والشراكة في برامجه وأنشطته، ولدى المؤسسات العلمية البحثية المهتمة والمعنية من أجل المشاركة والمساهمة في تمويل برامجه. كما سيتعاون الطرفان في تنظيم محاضرات ولقاءات وندوات ودورات تدريبية وحلقات دراسية وورش عمل حول القضايا المتعلقة بالحوار بين الثقافات والحضارات وترسيخ التعايش وغيرها من القضايا ذات الصلة، بالإضافة إلى إعداد وإنجاز دراسات وقواعد بيانات في مجالات اختصاص تحالف الحضارات ونشرها، وتوفير منح دراسية فوق الجامعية (دراسات عليا) للبحث العلمي في مجالات الكرسي وجوائز تقديرية للأعمال البحثية المتميزة في المواضيع المتعلقة بمجالات عمل الكرسي. وفي كلمته بمناسبة توقيع هذه الاتفاقية، قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن الجامعة تحرص وتخطط عبر "كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات" من أجل تفعيل الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات وتجسيده في برامج علمية ومشاريع عملية بحثية لتعالج بها فهم الآخر ومعالجة الصور السلبية الرائجة عن الإسلام في البيئة الغربية. وأضاف الدرهم أن جامعة قطر تدرك أن دورها التعليمي يحتم عليها القيام بتجسيد التحالف بين الحضارات بما يتماشى واستراتيجية دولة قطر الرائدة في رؤيتها الوطنية 2030 ، وما نصت عليه خطة قطر لتحالف الحضارات 2013-2016 من إدخال موضوع تحالف الحضارات ضمن مقررات الجامعة التي يدرسها طلبة جامعة قطر . من جانبه ، أكد الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام إيسيسكو أهمية الاتفاقية ، مشيرا إلى أن جامعة قطر صرح شامخ ومعلم مضيئ ضمن المعالم الحضارية لدولة قطر. وأشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وللعمل الإسلامي المشترك بوجه عام، وقال إنه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العالم تبرز الحاجة الماسة إلى تعزيز قيم الحوار بين الثقافات والتخفيف من التوترات وحدة النزاعات، وبناء نظام عالمي إنساني الروح تتعايش فيه الأمم والشعوب في أجواء من الوئام والتسامح وفي ظل الأمن والسلم. وتحدث الدكتور التويجري عن تاريخ الحوار الحضاري منذ أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة السنة الدولية لحوار الثقافات عام 2001، ومبادرة تحالف الحضارات 2004، وجعلت لها مفوضية سامية. وقال إن كرسي الأستاذية بكلية الشريعة بجامعة قطر يهدف إلى تعزيز روح الحوار ، وترسيخ التعايش الديني ، وتأصيل الحوار بين الثقافات والحضارات ، فكرا ومعرفة وتربية ، وتعليما ، ومحاربة الكراهية ، ومعالجة الصور النمطية عن الآخر في المناهج والمقررات الجامعية ، وتشجيع الدراسات التي تعنى بالاستشراق ، والاستغراب ، وفق مناهج موضوعية ، بما يساهم في تعزيز التفاهم والتعايش الحضاري وتخريج أجيال تمتلك آليات متطورة في الحوار ومعالجة التطرف والتعصب الديني والثقافي. من جانبه ، أكد الدكتور يوسف محمود الصديقي عميد كلية الشريعة أن هذا الكرسي هو ثمرة تعاون بناء بين جامعة قطر ووزارة التعليم العالي ممثلة في أمانتها العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة، وبين منظمة "الإسيسكو"، موضحا أنه يدخل ضمن الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر المنطلقة من مبادئ الدين الحنيف والقيم الإنسانية. وقال إن الجامعة سعت لإدخال هذا المقرر ضمن مناهجها في كلية الشريعة وذلك في إطار سعيها لتعزيز قيم التعايش والسلم في العالم ، حيث يدخل هذا المقرر ضمن حزمة متطلبات الجامعة الاختيارية والخاصة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية تحت رمز ورقم مسمى DAWA222 مقرر تحالف الحضارات . وأضاف الدكتور الصديقي أن الكلية تسعى حاليا إلى إنجاز موسوعة علم الاستغراب ، وتنظيم ندوة دولية حول إحدى محاور تحالف الحضارات ، وذلك ضمن شراكتها العلمية والأكاديمية مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإسيسكو". وفي أعقاب توقيع الاتفاقية ، ألقى المدير العام لمنظمة، محاضرة بعنوان (واقع حوار الحضارات في عالم اليوم)، وذلك بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلاب المهتمين.

408

| 24 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
النصر: يجب أن يكون للجامعة العربية دور أكبر خلال المرحلة المقبلة

شدّد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، على ضرورة أن يكون للجامعة العربية دور أكبر خلال المرحلة المقبلة لأنها الجهة المخولة بالتعامل مع الخلافات الموجودة بالإقليم . واعتبر سعادته، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن الصراعات التي يشهدها العالم العربي خطيرة جداً من حيث تأثيرها "فهي تؤدي لتدمير هذه البلدان ليس فقط من الناحية العمرانية لكن أيضاً من النواحي الثقافية والدينية والإنسانية وتهميش دورها لتصبح دولاً فاشلة". وأكد سعادته على مبدأ الحوار بين الأطراف المتصارعة وتعزيز دور الفن والموسيقى والرياضة في تقريب وجهات النظر ونشر ثقافة التسامح بين الشعوب بعد أن ثبت أن استخدام القوة في حل النزاع يؤدي دائما إلى سلوك عكسي، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الاتحاد الأوروبي يبذل جهوداً جبارة للحصول على تسوية وحل لمشكلة الهجرة والمهاجرين إليه وكذلك الاتحاد الإفريقي يقوم بدور كبير لحل مشاكل الإرهاب والفقر وأنه على الجامعة العربية أن تحذو حذوهما وتقوم بدورها الإيجابي في الوساطة وتهدئة الخلافات بين الشعوب العربية. وأبدى الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات اندهاشه من أن العالم العربي مهد الديانات السماوية وأصل التاريخ والحضارة والعطاء في خدمة الإنسانية، "أصبحت معظم بلدانه مهمشة وفاشلة ويتدخل في شؤونها القاصي والداني ويسيطر عليها الغريب وتهجر شعوبها ويموت أهلها غرقاً أو جوعاً وأصبحت مصدراً للمشاكل في العالم كله، كما تم تهميش الإنسان وثقافته وتاريخه وفشلت المحاولات لنهوض هذه البلدان وقيامها". وأضاف أن التطرف والنزاعات كثيرة في العالم العربي دون غيره من بقاع العالم "لأن العوامل المؤدية للعنف متوافرة فيه وقد زادت في السنوات الأخيرة ومنها الاحتلال الأجنبي والفقر والفساد والأمية وسوء الإدارة وانتهاك حقوق الإنسان والنزاعات الطويلة التي لم يتم حلها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والنظم الديكتاتورية وتهميش الشباب وعدم إتاحة الفرص للعمل والإبداع.. كل هذه الأمور أدت لغضب شديد من قبل الشباب الذين يمثلون حوالي 70% من المجتمع العربي، بل وزادت من حالة الغضب والقهر في المجتمع، مما أدى إلى ما يعرف بالربيع العربي". وأشار إلى أن ما يعرف بالربيع العربي كان هدفه الأول تحقيق الشفافية والحكم الرشيد واحترام الحقوق "لكن خاب أمل الجميع فرأينا هذه الدول تعاني من التطرف والتعصب واستخدام الدين وسيلة لتحقيق أهداف أيديولوجية معينة. وقد زادت وسائل التواصل في نشر وترسيخ هذه الأيديولوجيات مما عزز التعصب والتطرف الذي نعاني منه الآن"، مؤكداً أن هذا الوضع القائم في المنطقة يتطلب تعاوناً دولياً لاحتوائه ومواجهة خطره بالأفكار والبرامج خاصة وأن التطرف والعنف لا دين له ولا لون ويمتد وينتشر في العالم كله. وأكد الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، أن قطر من الدول الرائدة في إطلاق المبادرات التي تصب في مصلحة الأمن والسلم الدوليين وتبذل جهودا جبارة ليس في منطقة الخليج فقط ولكن في العالم العربي وخارجه لإنهاء الخلافات والنزاعات، مشيراً إلى أن مبادرات الوساطة دائما تأتي من الدول المحبة للسلام وللتعايش الكريم وحسن الجوار. وأضاف سعادته: "منذ توليت منصب الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات وأنا أتبنى مبدأ الوساطة في حل النزاعات وهذا المبدأ راسخ عندي لأن بلدي قطر لها باع طويل في موضوع الوساطة بالطرق السلمية وليس الحربية والعسكرية". وأشار في الوقت نفسه إلى أن الوساطة لم تجد نفعا في بعض البلدان الملتهبة مثل سوريا وليبيا واليمن وغيرها لأن هناك تدخلات خارجية لا تسمح بإكمال هذه الوساطات ومن ذلك استخدام حق النقض (الفيتو) في بداية الأزمة السورية، "مما زاد من اضطراب الأزمة حتى مر نحو خمس سنوات على الأوضاع هناك قتل فيها من قتل وشرد فيها من تشرد وهجر من تهجر وخرب فيها البلد.. ولو كان العالم العربي بعيدا عن التدخلات الخارجية لكان الوضع أفضل".

418

| 26 مارس 2016

محليات alsharq
النصر : التطرف العنيف يقوض الجهود الرامية إلى السلام والأمن الدوليين

أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات أن التطرف العنيف يقوض الجهود الجماعية الرامية إلى صون السلام والأمن الدوليين، وتعزيز التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون والاضطلاع بالعمل الإنساني. جاء ذلك في كلمة سعادته أمام الجلسة الثانية من أعمال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلقت في الشارقة اليوم، تحت شعار نحو مجتمعات ترتقي. وقال سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر إن المجتمع الدولي سعى على مدى العقدين الماضيين، إلى التصدي إلى التطرف العنيف ضمن سياق تدابير مكافحة الإرهاب ذات الطابع الأممي التي اعتمدت التصدي للتهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة والجماعات المنتسبة إليه، مبينا أنه مع ظهور جيل جديد من الجماعات هناك توافق دولي متزايد على أن تدابير مكافحة الإرهاب تلك لم تكن كافية للحيلولة دون انتشار التطرف العنيف. وأوضح سعادته أن "التطرف العنيف إساءة لمبادئ الأمم المتحدة ، وهو يقوض السلام والأمن وحقوق الانسان والتنمية المستدامة ولا يسلم أي بلد من آثاره" ، مؤكدا أن البلدان التي تعاني من انتشار العنف على نطاق واسع حققت نتائج ضعيفة في بلوغ الأهداف الإنمائية التي شكلت خطة التنمية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية. وحول خطة عمل استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب لمنع التطرف العنيف، قال الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات إن "التطرف العنيف لا يقتصر على منطقة أو جنسية بعينها أو على نظام عقائدي معين، فالجماعات الإرهابية شكلت في السنوات الأخيرة ملامح تصورنا للتطرف العنيف وحددت معالم النقاش المتعلق بكيفية التصدي لهذا التهديد"، مشيرا إلى أن رسالة التعصب الديني والثقافي والاجتماعي التي تبثها هذه الجماعات كانت لها عواقب وخيمة في العديد من مناطق العالم، وهي تسعى بحيازتها للأراضي واستخدامها وسائط التواصل الاجتماعي لإيصال أفكارها وإنجازاتها لمختلف أنحاء العالم إلى تحدي قيم السلام والعدالة والكرامة الإنسانية التي نشترك فيها جميعا. وفي رده على تساؤلات الجمهور عقب انتهاء الجلسة الثانية، عزا السيد ناصر النصر العوامل التي أدت إلى التطرف في السنوات الأخيرة إلى عدة أسباب أهمها احتلال الأراضي والفقر والفساد وسوء الإدارات والنزاعات الطويلة التي لم يتم تسويتها كقضية فلسطين. وأكد سعادته في ختام الجلسة، أن على رجال الدين مسئوليات كبيرة لإيجاد حل لهذه المعضلة لأن لديهم القدرة على إقناع الشباب للابتعاد عن العنف والتعصب، موضحا أن المتطرفين لديهم أساليبهم من خلال أجهزة التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها بشكل ذكي ، مضيفا أن "المواجهة تحتاج إلى عمل وجهد جماعي لمواجهة خطابات الكراهية وثقافة الحوار".

231

| 20 مارس 2016

محليات alsharq
قطر تشارك باجتماع نقاط اتصال الدول العربية لدى تحالف الحضارات

بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال اجتماع نقاط اتصال الدول العربية لدى تحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بمشاركة ممثلي الجهات المعنية بالدول العربية. وقد شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع بوفد ترأسه سعادة الدكتور حسن إبراهيم المهندي نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات. وقال المهندي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" عقب الاجتماع، إن الدول العربية تقدمت بعدد من المشاريع والبرامج لدراستها وإمكانية دمج المشروعات والبرامج المتشابهة وتحديد المشروعات والبرامج في مجال الشباب والإعلام والتعليم والهجرة. ويناقش الاجتماع البرامج والأنشطة العربية المشتركة التي سيتم تضمينها في الخطة الاستراتيجية العربية الموحدة لتحالف الحضارات "2016- 2019" والمطروحة من قبل ثماني دول عربية، وذلك للخروج ببرامج محددة قابلة للتنفيذ والتمويل. ونقاط الاتصال هي عبارة عن توجه من قبل تحالف الحضارات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، بحيث يكون لكل دولة ممثل عنها، على أن تجتمع هذه النقاط لتقديم رؤيتها ومقترحاتها حول كيفية التحرك بالنسبة للعمل في تحالف الحضارات في المراحل القادمة.

203

| 22 فبراير 2016

محليات alsharq
بيوت الشباب القطرية تحاضر حول "تحالف الحضارات"

نظمت جمعية بيوت الشباب القطرية محاضرة حول قضية " تحالف الحضارات" قدمها كل من الدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي والسيد عبدالله أحمد السادة عضوا أمانة سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات . وقال الدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي إن هذه المحاضرة تأتي في إطار سلسة محاضرات توعية تستهدف المؤسسات التعليمية والشبابية في دولة قطر حيث قدم شرحا مفصلا حول مفهوم تحالف الحضارات ونشأته وأهميته ومضامينه في الظروف الحالية .. مشيرا إلى أن هناك اربعة مجالات للتحالف الأربعة هي :الشباب ، التعليم ، الهجرة، الإعلام . كما تطرق إلى أهم المشاريع التي قدمتها الأمم المتحدة لتحالف الحضارات والخدمات العالمية والانجازات التي قدمتها الدول في هذا الجانب . ومن جانبه قام السيد عبدالله أحمد السادة بتعريف الشباب المشاركين ، باللجنة القطرية لتحالف الحضارات منذ نشأتها في عام 2010، موضحًا أنها تسعى للنهوض بأهداف تحالف الحضارات بوصفه أداة من أدوات القوة الناعمة للدبلوماسية ، وذلك من خلال التعاون مع كافة الأطراف الفاعلة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأشار إلى إن هناك توافق بين لجنة تحالف الحضارات وجمعية بيوت الشباب القطرية في كثير من الأهداف ، حيث الاهتمام بالشباب من جميع الجنسيات . بدوره قال السيد محمد القاضي منسق المحاضرة من جمعية بيوت الشباب القطرية إن المحاضرة جاءت في إطار شراكة مع اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بحيث يتم تنظيم مجموعة من الأنشطة التوعوية التي تستهدف الشباب وتوضح لهم أهمية التعرف على الآخر وقبوله خاصة أن الجمعية تمثل في أنشطتها المختلفة الجانب التطبيقي لهذا التحالف من خلال استضافة أكثر من مائة جنسية على مدار العام ، بالاضافة إلى البرامج التي تنظمها الجمعية سواء داخل البلاد أو خارجها ومنها برنامج /استمتع وتعلم/ الذي يسعى للتعرف على ثقافة الآخر وفي نفس الوقت التعريف بالثقافة والحضارة العربية والاسلامية .

247

| 24 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
"النصر" يختتم زيارة رسمية إلى روسيا

اختتم سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، زيارة رسمية لروسيا الاتحادية أجرى خلالها محادثات مع كل من سعادة السيد سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا ونائبه السيد جياندو جاتيلوف، كل على حدة. وتناولت المباحثات مع لافروف سبل تعزيز التعاون بين منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات والحكومة الروسية وخاصة في مجال منع التطرف العنيف وتعزيز دور الشباب والقادة الدينيين في توعية المجتمع على قيم التسامح واحترام التعددية الدينية والثقافية. كما تطرقت المباحثات إلى البرامج والأنشطة التي يقوم بها التحالف في مجال الإعلام والثقافة والهجرة وهو ما ثمنه سعادة السيد لافروف، مؤكدا ًعلى أن دور منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات يكتسب أهمية أكثر من أي وقت مضى نظرا للتحديات الصعبة التي يواجها عالمنا اليوم بداء من تفاقم موجة التطرف واستقطاب الشباب إلى أزمة المهاجرين وتنامي خطاب الكراهية. وخلال زيارته لموسكو التي اختتمها اليوم متوجها إلى جنيف قام الممثل السامي بمخاطبة المؤتمر التاسع لجامعة موسكو للعلاقات الخارجية الذي أفتتحه وزيرا الخارجية والثقافة الروسيان ورئيس الجامعة، تطرق السيد ناصر النصر في كلمته في المؤتمر إلى دور الأمم المتحدة منذ تأسيسها من سبعين عاما في تعزيز السلم. كما ألقى الممثل السامي خلال أعمال المؤتمر كلمة في الاحتفالية التي أقيمت في مسرح البولشوي بمناسبة مرور سبعون عاماً على تأسيس الأمم المتحدة، وقد تلى الاحتفالية عرض مسرحي من فرقة البولشوي الروسية. على جانب آخر، قام السيد ناصر النصر بتوقيع اتفاقيتين للتعاون المشترك مع كل من المؤسسة الروسية للدراسات الشرقية التي يرأسها السياسي الشهير فيتالي نعومكن وأخرى مع مجلس العلاقات الخارجية الروسي الذي يرأسه وزير الخارجية الروسي السابق إيجور إيفانوف. وخلال زيارة سريعة لمدينة سانت بيترسبورغ الثقافية التقى السيد ناصر النصر مع نائب محافظ المدينة، أجريا فيه مباحثات مطولة تناولا خلاله أطر التعاون بين التحالف والمدينة التي تعد نموذجا للتعددية الثقافية والدينية. كما التقى الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات في ختام زيارته الرسمية لموسكو مع رئيس الكنيسة الأورثوذكسية وفضيلة مفتي المجلس الإسلامي الروسي، حيث أكد خلال اللقاءين على الأهمية التي يوليها التحالف لدور رجال الدين والمؤسسات الدينية في تعزيز قيم التسامح والمصالحة والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة.

446

| 31 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"حقوق الإنسان" تستقبل وفدا من قادة الشباب في أوروبا وأمريكا

استقبلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وفدا من قادة الشباب في أوروبا وأمريكا برفقة ممثلين للجنة القطرية لتحالف الحضارات. واستمع القادة الشباب خلال زيارتهم للجنة من بعض مسؤوليها، إلى تعريف شامل عن أهدافها وأولويات عملها في متابعة قضايا حقوق الإنسان وعلى منظومتها القانونية وآليات عملها ودورها في تطوير التشريعات من خلال التوصيات التي تقدمها للجهات المعنية بالدولة. يذكر أن القادة الشباب يمثلون عدة منظمات شبابية من بريطانيا وأمريكا وكندا والنرويج، تعمل في المجالات والموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان وإعداد برامج وثائقية بهذا الصدد. يذكر أن اللجنة القطرية لتحالف الحضارات تستضيف سنويا وفدا من أوروبا في زيارة تعريفية لمؤسسات المجتمع المدني في قطر. وتهدف رسالة اللجنة القطرية لتحالف الحضارات إلى تعزيز الدور الذي تلعبه دولة قطر لإبراز إسهام الحضارة العربية الإسلامية والحضارات الأخرى في تطوير التنمية البشرية وتعزيز الحوار وحل الصراعات وترسيخ قيم التسامح والتضامن والسلام بين شعوب العالم، إضافة إلى محاربة التعصب والتطرف. كما تسعى رؤية اللجنة إلى إيجاد تعاون وثيق بين الأعراق والديانات والثقافات ووضع أسس التضامن وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب، بناء على قيم الحق والعدالة والمساواة، لتحقيق الغايات الإنسانية بشكل عام.

183

| 26 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
النصر يخاطب المؤتمر الدولي حول الهجرة والتنمية بإسطنبول

أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل إيجاد حلول طويلة الأمد لأزمة الهجرة والمهاجرين التي تفاقمت على نحو غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، داعياً إلى ضرورة احترام الحقوق الإنسانية للمهاجرين. وشدد النصر في كلمته أمام المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية الذي اختتمت أعماله في اسطنبول أمس، الجمعة، على ضرورة إدماج المهاجرين داخل المجتمع وتغيير النظرة السلبية للمهاجرين بشكل عام من خلال توعية وسائل الإعلام التي تقوم بتغطية المواضيع ذات الصلة بالهجرة، مُبيّناً أن منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات تعمل في هذا الاتجاه من خلال ورش العمل التي تنظمها للصحفيين بهدف بناء كفاءتهم في التغطية الصحفية لتلك المواضيع. وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد افتتح المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية ورحب بسعادة السيد النصر وبمشاركته في فعاليات المؤتمر. وقد تمحورت مناقشات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام حول سبل حماية حقوق المهاجرين وكيفية ادماج المهاجرين داخل المجتمعات التي يهاجرون إليها ودور المهاجرين في المساهمة في عملية التنمية المستدامة. من جهة أخرى، شارك سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في احدى الحلقات النقاشية الهامة حول مكافحة الزينوفوبيا وأطر ادماج المهاجرين داخل المجتمع، كما التقى على هامش المؤتمر مع وزير الخارجية التركي ونائبه وعمدة مدينة أسطنبول وعدد من الخبراء الدوليين في مجال الهجرة.

261

| 17 أكتوبر 2015

محليات alsharq
قطر تشارك في إجتماع نقاط إتصال الدول العربية لدى منظمة تحالف الحضارات

بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال اجتماع نقاط اتصال الدول العربية لدى منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بمشاركة دولة قطر. ومثل دولة قطر في الاجتماع سعادة السفير الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي، نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، والسيد عبدالله أحمد السادة المستشار بوزارة الخارجية. وفي هذا الصدد، قال السادة، في تصريح لمراسل وكالة الأنباء القطرية "قنا" بالقاهرة، إن هذا الاجتماع مخصص لاستعراض خطط ومشاريع البرامج المقترحة التي قدمتها كل من دولة قطر ومملكة البحرين وسلطنة عمان ومن ثم الدول الأعضاء في الجامعة العربية، حيث ستناقش هذه المقترحات والميزانيات المقترحة لها. وبشأن أهم ملامح المشروع القطري، قال السادة "إن أهم المشاريع التي قدمت هي برامج تغطي المجالات الأساسية الأربعة لتحالف الحضارات وهي الهجرة والشباب والإعلام والتعليم" .. لافتا إلى أن دولا أخرى قدمت مشاريع برامج مختلفة ولكن تدور حول نفس هذه المجالات. من جانبها أوضحت سامية بيبرس، مدير إدارة حوار الحضارات بالجامعة العربية، أن الجامعة بصدد وضع اللمسات النهائية للخطة الإستراتيجية العربية الموحدة لتحالف الحضارات والتي سوف تسهم في مواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية خلال الفترة الأخيرة وأبرزها ظاهرة الاٍرهاب وأعمال العنف والتطرف والنزعة العنصرية ضد العرب والمسلمين في أنحاء من العالم والإساءة إلى الأديان السماوية بصفة خاصة الإسلام. كما لفتت إلى أن عددا من الدول العربية خاصة دولة قطر ومملكة البحرين وسلطنة عمان قامت باستعراض للمشروعات والبرامج المقترحة المرتبطة بتنفيذ أهداف هذه الإستراتيجية تنفيذا للقرار الوزاري للدورة 143 لمجلس الجامعة مارس الماضي، مشيرة إلى أن نتائج اجتماع أعمال اليوم سترفع لأعمال الدورة 144 لمجلس الجامعة العربية في شهر سبتمبر المقبل.

248

| 23 أغسطس 2015