قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، اليوم، إن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية في أي وقت تقرره. جاء ذلك في تصريحات صحفية للرئيس الكوري الجنوبي ردا على سؤال حول تقييم وزارة الدفاع الأمريكية بأن كوريا الشمالية أكملت الاستعدادات لإجراء تجربة نووية في أقرب وقت خلال هذا الشهر. وأضاف يون نعتقد أنه ليس فقط في نهاية هذا الشهر، ولكن منذ أن توليت منصبي، فهي (كوريا الشمالية) جاهزة تماما وقادرة على القيام بذلك متى تقرر. ولم تختبر كوريا الشمالية قنبلة نووية منذ عام 2017، لكن مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين يقولون منذ أسابيع إن هناك دلائل على بناء جديد في موقع /بونغي-ري/ وهو الموقع الوحيد المعروف للتجارب النووية في كوريا الشمالية، وإن بيونغ يانغ قد تقوم بتجربتها النووية السابعة قريبا.

أنهت السلطات الصينية عملية طارئة لرصد الإشعاع بعد اكتشافها عدم وجود أي تأثير بيئي للتجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا. وبحسب بيان أصدرته وزارة الحماية البيئية الصينية اليوم، فإن عملية الرصد جرت في المناطق الحدودية الشمالية الشرقية، بعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في 3 سبتمبر الماضي، وانتهت العملية في الساعة السادسة مساء أمس الأحد، مشيرة إلى أنه لم يتم الوقوف على أي نتائج غير طبيعية بعد ثمانية أيام من الرصد. وأضاف البيان "أن التقييم شامل لهذه التجربة النووية لكوريا الديمقراطية خلص بأنها لم تترك أي تأثير بيئي على الصين، وأن ظروف إنهاء (الرصد الطارئ) باتت مواتية". وبحسب الوزارة فإن جميع محطات الرصد في المناطق الحدودية والمناطق المحيطة، بما في ذلك مقاطعات "هيلونغجيانغ وجيلين وشاندونج"، سجلت معدلات أشعاع طبيعية، موضحة أنها ستتحول إلى الرصد الدوري بعد إنهاء الاستجابة الطارئة، من خلال القيام بعمليات الرصد الآلية وتحليل دوري لعينات في مناطق حدودية هامة. وأشارت الوزارة إلى أنه سيستمر الإعلان عن مستويات الإشعاع الآنية المسجلة في محطات الرصد الآلية في المناطق الحدودية الشمالية الشرقية والمناطق القريبة منها، لمعالجة قلق المواطنين الصينيين. وكانت مصلحة الزلازل الصينية سجلت زلزالا بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر ضرب جمهورية كوريا الشمالية صباح يوم 3 سبتمبر الماضي، حيث كان مركزه على عمق صفر كيلومتر، مشيرة إلى أنه ربما نجم عن انفجار، حيث ذكر التليفزيون المركزي لجمهورية كوريا الشمالية في ذات اليوم أن البلاد فجرت بنجاح قنبلة هيدروجينية يمكن حملها على صاروخ باليستي عابر للقارات. وعبرت وزارة الخارجية الصينية عن معارضتها القوية وإدانتها الشديدة للتجربة النووية.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن موسكو تعارض امتلاك أي دولة لأسلحة نووية لكن على العالم أن يتحدث مع كوريا الشمالية لا أن يهددها. وأضاف بوتين، في تصريحات من بكين، أن الاختبارات النووية على غرار ما أجرته بيونج يانج في الأسابيع القليلة الماضية غير مقبولة لكن هناك حاجة لحل سلمي للتوتر المتصاعد على شبه الجزيرة الكورية. وتابع: "أود التأكيد على أننا نعارض تماما توسيع نادي القوى النووية بما في ذلك شبه الجزيرة الكورية وكوريا الشمالية" مضيفا أن مثل هذه الخطوة ستكون "مضرة وخطيرة". وقال: "لكننا في الوقت نفسه ندرك أننا لاحظنا في العالم مؤخرا أن انتهاكات صارخة للقانون الدولي وتوغلا في أراضي الدول الأخرى وتغيير في الأنظمة أدت لمثل هذه الأشكال من سباقات التسلح". ولم يحدد بوتين إلى أي الدول كان يشير لكنه انتقد في الماضي الولايات المتحدة بسبب عملياتها العسكرية في العراق وليبيا وسوريا واتهمها بالسعي للإطاحة بحكومات شرعية. وقال "وفي هذا السياق نحتاج إلى التعاون وتعزيز نظام الضمانات الدولية بمساعدة القانون الدولي وبمساعدة ميثاق الأمم المتحدة". وأضاف "نحتاج إلى العودة للحوار مع كوريا الشمالية والكف عن إخافتها وإيجاد سبل لحل المشكلات سلميا". وأوضح أن مثل هذا النهج ممكن في ضوء ما وصفها "بالتجربة الإيجابية" بإجراء محادثات مع بيونج يانج في الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد إن صاروخا باليستيا أطلقته كوريا الشمالية سقط في بحر اليابان على بعد نحو 500 كيلومتر عن الساحل الروسي.

أوضح وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سيه، أن كوريا الشمالية إذا أجرت تجربة نووية أو صاروخية جديدة، فإن بلاده ستتخذ إجراءات عقابية ضدها من خلال فرض العقوبات الأممية والمنفردة والضغوط عليها. وأوضح في كلمة له خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية "البرلمان"، أن بلاده ستثير مشكلة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وستواصل جهودها لعزلها عن الساحة الدولية، مضيفا أنها ستستغل بشكل إيجابي حادث اغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. ونوه بأن هناك تطابقا في الآراء بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن خطورة تهديدات كوريا الشمالية النووية، وأن الدولتين تقاسمان المعلومات ذات الصلة بينهما في الوقت الحقيقي. وأضاف أنه نظرا لمدى استعداد موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية ، قد تجري استفزازات إستراتيجية قوية مثل تجربة نووية وإطلاق صاروخ في عدة مناسبات في شهر أبريل الجاري مثل الذكرى الـ 105 لميلاد زعيمها الراحل كيم إيل سونج (15 أبريل)، والذكرى الـ 85 لتأسيس جيش الشعب الكوري (25 أبريل)، لهذا السبب فإن الجيش الكوري الجنوبي يكون على أتم الاستعداد للاستجابة لاستفزازات كوريا الشمالية المحتملة.

فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية اليوم الأربعاء، تهدف إلى خفض إيرادات الصادرات السنوية للبلاد بواقع أكثر من الربع ردا على خامس وأكبر تجربة نووية أجرتها بيونج يانج في سبتمبر. ووافق المجلس المؤلف من 15 عضوا بالإجماع على قرار يخفض صادرات كوريا الشمالية من الفحم بواقع 60%، بحد سنوي للمبيعات يعادل 400.9 مليون دولار أو 7.5 مليون طن متري.

تعهدت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، بمواصلة تعزيز قدراتها النووية، مؤكدة أن مساعي الولايات المتحدة لفرض عقوبات على بيونج يانج في أعقاب تجربتها النووية الخامسة "مثيرة للضحك". ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية بكوريا الشمالية، قوله في بيان "مجموعة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تركض وتتحدث عن عقوبات لا معنى لها حتى اليوم بطريقة مثيرة للضحك جدا". وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال مبعوث أمريكي لبيونج يانج، في وقت سابق اليوم، إن واشنطن قد تفرض عقوبات من جانبها على كوريا الشمالية وذلك بعد يومين من إجرائها خامس وأكبر تجاربها النووية في تحد لعقوبات الأمم المتحدة.

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية، ووصفها بأنها "انتهاك صارخ" لقرارات مجلس الأمن الدولي. وقال كي مون، في تصريح له، اليوم السبت: "للمرة الخامسة خلال السنوات الأخيرة، خالفت كوريا الديمقراطية وحدها المعايير الدولية المناهضة للاختبارات النووية، وهذا عمل غير مقبول يعرض للخطر السلام والأمن في المنطقة، كما يعد تذكرة حية أخرى بالحاجة العاجلة لتعزيز النظام الدولي لحظر التجارب النووية". وجدد الأمين العام، دعوة المجتمع الدولي الموجهة إلى قيادة كوريا الشمالية من أجل العدول عن مسارها والالتزام بنزع السلاح النووي، مؤكدا أن الأمم المتحدة تراقب وتقيم التطورات المتعلقة بالاختبار النووي بالتنسيق عن كثب مع المنظمات الدولية المعنية بما في ذلك منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية.

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة مستعدة لفعل كل ما يلزم للعمل مع حلفائها للتصدي للتهديد المتنامي من كوريا الشمالية، جاء ذلك بعد أن أجرت بيونج يانج خامس وأكبر تجربة نووية لها. وقال كيري في بيان "نحن مستعدون لاتخاذ أي إجراءات ضرورية لضمان أن تواصل تحالفاتنا التصدي لهذا التهديد المتنامي للسلم والأمن الدوليين". وأضاف كيري أن الولايات المتحدة تبقى منفتحة على إجراء محادثات "جادة وحقيقية" بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لكنه أضاف أن كوريا الشمالية أظهرت أنها لن تكون شريكا جادا في التفاوض.

كشف مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن كوريا الشمالية أجرت تجربة ثانية لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى اليوم الخميس، وإن التجربة فشلت على الأرجح. وأضاف المسؤول، أن الصاروخ الثاني أطلق نحو الساعة 1026 بتوقيت جرينتش من نفس المنطقة الساحلية التي أطلق منها الصاروخ الأول في وقت سابق اليوم، لكن التجربة فشلت على الأرجح.

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية اليوم السبت في بحر اليابان لصاروخ بالستي بحر أرض "خرق فاضح" لقرارات مجلس الأمن الدولي. وقال جون كربي المتحدث باسم الخارجية في بيان "نراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية والوضع في شبه الجزيرة الكورية، خصوصا الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية". وأضاف كربي "أن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية، هي خرق فاضح لقرارات دولية عدة"، وتابع "ندعو كوريا الشمالية إلى الكف عن الإقدام على خطوات قد تزيد من زعزعة استقرار المنطقة والتركيز على انجاز مراحل ملموسة في إطار تعهداتها والتزاماتها الدولية". وتسعى كوريا الشمالية لامتلاك القدرة على إطلاق صواريخ من غواصات ورفع قدراتها على توجيه ضربة نووية إلى مستويات جديدة، بما يسمح بالانتشار إلى ابعد من شبه الجزيرة الكورية والقدرة على الرد في حال هجوم نووي.

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية أطلقت قذيفة قصيرة المدى، في تحد واضح لتشديد العقوبات الدولية بسبب التجربة النووية الرابعة التي نفذتها بداية العام. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مسؤول عسكري قوله، إنه قد تم إطلاق قذيفة مجهولة النوع من مدينة ونسان الساحلية، مشيرا إلى أنها حلقت نحو 200 كيلومتر قبل أن تسقط، وأضاف "نحن نراقب عن كثب التطورات ذات الصلة، ونحافظ على مستوى عال من الجاهزية". واستمرت كوريا الشمالية في تصعيد التوترات العسكرية منذ إعلان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تشديد العقوبات عليها في وقت سابق من هذا الشهر، وعارضت بشدة المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين متوسطي المدى، اليوم الجمعة، وسط توتر عسكري متفاقم منذ التجربة النووية الرابعة لبيونج يانج في شبه الجزيرة المقسومة. وتم إطلاق الصواريخ بعد أيام قليلة على إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إجراء تجربة وشيكة لقنبلة نووية وسلسلة تجارب صاروخية باليستية. ويتفاقم التوتر العسكري منذ التجربة النووية التي أجرتها بيونج يانج في 6 يناير التي تلاها إطلاق صاروخ طويل المدى في 7 فبراير اعتبر تجربة مموهة لصاروخ بالستي. وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع رصد إطلاق صاروخين يبدو أنهما من طراز رودونج المتوسط المدى من منصات إطلاق متحركة. ورودونج هو نسخة محسنة من صاروخ سكاد الذي قد يصل مداه الأقصى إلى 1300 كلم. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن رئيس الأركان المشتركة في سول القول، إن صاروخا باليستيا أطلق من غرب البلاد وانطلق شرقا لمسافة 800 كيلومتر عبر أراضي كوريا الشمالية قبل أن يسقط في البحر.

هددت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، بإجراء تجربة نووية جديدة ردا على قرار اتخذته لجنة تابعة للأمم المتحدة ويشكل الخطوة الأولى نحو إحالتها أمام القضاء الدولي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وفي الوقت نفسه، أظهرت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن كوريا الشمالية على وشك بدء العمل في مصنع لاستخراج البلوتونيوم بكميات عسكرية، وذلك في مجمع يونغبيون. وتبنت لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قرارا يطالب مجلس الأمن الدولي بإحالة النظام الكوري الشمالي أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن القرار "احتيال" واتهمت الولايات المتحدة بقيادة الجهود الرامية لإذلال بيونج يانج أمام المجتمع الدولي. وأضافت الوزارة في بيان أن "هذا العدوان من جانب الولايات المتحدة لا يسمح لنا بأن ننتظر وقتا أطول لإجراء تجربة نووية جديدة".

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أنه "قلق جداً" من تجربة نووية رابعة يحتمل أن تقوم بها كوريا الشمالية، في ظل ازدياد الأنشطة في موقع التجارب الرئيسي لديها.وجاء في بيان لدول الاتحاد الأوروبي موجه إلى اجتماع لمجلس وكالة الطاقة الذرية في فيينا، أن "الاتحاد الأوروبي قلق جداً حول تقارير تشير إلى أن كوريا الشمالية قد تكون تحضر لتجربة نووية رابعة".

قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سيه إن كوريا الشمالية أكملت استعداداتها لإجراء تجربة نووية رابعة، ولم يتبقَ سوى اتخاذ قرار سياسي على هذا الإجراء. وأوضح الوزير، في جلسة استماع برلمانية عقدت اليوم الخميس، أن الحكومة على علم بزيادة الأنشطة الكورية الشمالية التي يُفترض أنها تأتي في سياق استعداداتها لإجراء تجربة نووية. وأكد أن الحكومة الكورية الجنوبية تُجري حاليا مناقشات معمّقة مع الولايات المتحدة والصين واليابان لمنع بيونج يانج من إجراء المزيد من التجارب النووية. وأضاف أن المجتمع الدولي متفق على خطورة هذه المسألة.. وحذر من أن كوريا الشمالية سوف تواجه عواقب وخيمة إذا مضت قدما نحو إجراء تجربة نووية على الرغم من معارضة المجتمع الدولي.

هددت كوريا الجنوبية نظيرتها الشمالية مجددا بعقوبات شديدة إذا قامت بتجربة نووية رابعة، مؤكدة أن مثل هذه التجربة ستعتبر استفزازا عسكريا يختلف عما قامت به بيونج يانج في الماضي. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، عن مسؤول حكومي رفيع المستوى في سول، قوله: "من الخطأ أن تعتقد كوريا الشمالية بأنها يمكن أن تمارس حياة عادية مثلما كانت في الماضي حتى بعد أن تقوم بتجربة نووية رابعة"، مشيرا إلى "أنها يمكن أن تتعرض لمختلف الإجراءات العقابية بصورة أكثر تشددا مما كان متوقعا إذا أقدمت على تنفيذ التجربة النووية في المستقبل". وقال المسؤول الكوري الجنوبي: "إجراء التجربة النووية الرابعة من قبل كوريا الشمالية يعتبر استفزازا عسكريا يختلف عما قامت به في الماضي، وترى كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وحتى الصين أيضا أنها مسألة تدعو إلى إجراءات متشددة". وأضاف: "الإجراءات المتوقعة المترتبة على إجراء التجربة النووية المحتملة يمكن أن تكون فرض العقوبات على الشمال وتطبيق إجراءات أخرى وأن جميعها ستكون أشد مما هو مفروض على كوريا الشمالية حاليا".

استدعت الخارجية الألمانية سفير كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، في برلين احتجاجا على تهديد بيونجيانج بالقيام باختبار نووي آخر. وأوضح متحدث باسم الخارجية الألمانية "أن الاستدعاء تم أيضا بسبب إطلاق كوريا الشمالية عدة مئات من الصواريخ قصيرة المدى وإطلاق ما لا يقل عن صاروخين متوسطي المدى وكذلك إطلاق النيران بشكل مفتوح عند الحدود البحرية بين الكوريتين قبل بضعة أيام". وتصاعدت حدة التوترات في الجزيرة الكورية منذ بدء تدريبات الربيع بين قوات جيش كوريا الجنوبية والقوات الأمريكية حيث يتهم النظام الشيوعي في كوريا الشمالية كلا من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالإعداد لهجوم. وردا على إدانة التجارب الصاروخية من جانب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هدد النظام الشيوعي في بيونجيانج بالقيام بتجربة نووية جديدة. وطالبت الخارجية الألمانية حكومة كوريا الشمالية باتخاذ خطوات من شأنها نزع فتيل التصعيد والعودة للحوار من أجل حل القضية النووية، وقالت: "إنه في حالة قيام كوريا الشمالية باختبار نووي رابع فسيكون هناك رد فعل واضح من جانب المجتمع الدولي نتيجة لهذه التجربة".

قال مسؤولون عسكريون في سول، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية "فرضت منطقة لحظر الإبحار في البحر الشرقي للسفن المحلية" . وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن هذه الخطوة ينظر إليها على أنها "استعدادات لإطلاق المزيد من الصواريخ، رغم أن بيونج يانج لم تظهر أي علامة لإجراء تجربة نووية وشيكة". ونقلت "يونهاب" عن مصدر كوري جنوبي، لم تكشف عن هويته، القول " كوريا الشمالية حددت داخليا منطقة لحظر الإبحار في المياه القريبة من ونسان هذا الأسبوع للسيطرة على سفنها، ومن المرجح جدا أن تطلق صواريخ باليستية". من جهتها، قالت وزارة الدفاع في سول، إن القوات الكورية الجنوبية والأمريكية عززتا إجراءات المراقبة على الجيش الكوري الشمالي "لرصد أية علامات إطلاق صواريخ وإجراء تجربة نووية في مواقع إجراء التجارب، إلا أنه لم يكن هناك ما يشير لإجراء تجربة نووية وشيكة". وفيما يتعلق بإمكانيات القيام بتفجير تحت الأرض أو اختبار في الجو، قال: "كوريا الشمالية قد تجد صعوبة في إجراء اختبار في هذا الجو لأن ذلك يمكن أن يحدث ردة فعل قوية من المجتمع الدولي بسبب التداعيات الإشعاعية، كما أن إجراء تجربة تحت الأرض يمكن أن يسفر عن آثار مماثلة بغض النظر عن التصاميم الداخلية".