استضاف مهرجان «نجاح قطري» في نسخته الثالثة عصر أمس بمركز قطر للمعارض، ملتقى المخترعين، والذين عرضوا للحضور قصصا مختلفة من التجارب والنجاحات العالمية، كما تحدثوا عن العقبات والصعوبات التي واجهتهم خلال مسيرتهم، حيث حضر الملتقى الذي قدمه الإعلامي ناصر الغزالي، الدكتور حارب الجابري المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري ومدير مركز التنمية المستدامة بجامعة قطر، والمبتكر خالد بوجسوم الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة إلس لابز ومخترع الطاهي الذكي، المبتكر محسن الشيخ الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ابتكر ومخترع اوكسي مبرد مياه الخزانات، والمبتكر صالح سفران الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة سيل ومخترع صمام كاشف تسريب الغاز الذكي، والمبتكر راشد الإبراهيم المدير السابق لمركز تصنيع الراكب الآلي ومخترع الراكب الآلي لسباق الهجن، والمبتكر جابر السليطي الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة فاين بوستر ومخترع جهاز مراقبة تقويم الظهر، والمبتكر محمد الجفيري، مخترع جهاز سيدو روبوت تفاعلي لتعليم الأطفال الصم. صالح سفران: طرح جهاز صمام بالأسواق د. حارب الجابري: المبتكر بحاجة لجهة واحدة توفر كافة الخدمات خالد بو جسوم: تصنيع 6 وحدات من جهاز الطاهي الذكي أكد خالد بوجسوم أن نجوم العلوم كان بمثابة نقلة نوعية له، كما أنه يعد من اقوى المبادرات التي تؤكد التزام مؤسسة قطر لإطلاق مكنونات الانسان، مشيرا إلى انه تم تصنيع 6 وحدات من جهاز الطاهي الذكي، ويطمح لصناعة 20 جهازا، خاصة ان دورة تصنيع المنتج وتصنيع الفكرة من العدم تستغرق من 8 إلى 10 سنوات، فلا يجب مقارنة الوقت بعقلية الانتاج والابتكار. واوضح أن جهاز «أولفر» عبارة عن جهاز آلي للطبخ المنزلي، يعمل عن طريق تطبيق موجود على الهواتف الذكية، فالتطبيق يحتوي على وصفات طبخ تم تحضيرها من قبل طهاة محترفين، لافتا إلى أن هناك تحديات كثيرة لجعل المنتج يدخل الاسواق، خاصة وانه تجب دراسة الشركات العالمية، الامر الذي دفعه لتقديم استقالته للتفرغ، خاصة وان الابتكار بحاجة للالتزام والتركيز. محسن الشيخ: نتمنى وجود شركة تبيع المنتج قبل وصوله للأسواق أكد محسن الشيخ، ان هناك اختراعات صعبة التنفيذ، واختراعات اخرى تجارية، مشددا على اهمية التفكير في اختراعات يحتاجها المجتمع، او يعالج مشكلة ما، على ان يكون هذا الابتكار او المشروع بسيط وغير مكلف ماديا، حتى يستطيع المبتكر تنفيذه، واعرب عن امله في ان تكون هناك شركة تقوم ببيع المنتج قبل وصوله للأسواق مثلما يوجد في الدول الاوروبية، وذلك عن طريق موقع إلكتروني يدعم المنتجات، بحيث يكون حلقة الوصل بينه وبين المسثمرين. وتحدث الشيخ عن بعض ابتكاراته، التي حصدت جوائز وميداليات ذهبية عديدة، مثل اختراع «طابعة شيكات»، و«أوكسي مبرد مياه الخزانات»، موضحا أن اختراعه «أوكسي مبرد مياه الخزانات» يعمل على تبريد مياه الخزانات بسرعة عالية في آن واحد، حيث تعتمد الفكرة على إعادة تدوير الهواء الداخلي وتبريده. قال صالح سفران انه تم طرح ابتكاره «صمام» في الأسواق ووصوله للمستهلكين منذ عيد الأضحى الماضي، مشيرا إلى ان اختراعه «صمام» وهو عبارة عن صمام أمان الكتروني يستخدم لمنع تسرب الغاز، وذلك في حال حدوث تسرب فيقوم الجهاز بالغلق أتوماتيكيا لمصدر الغاز، وخلال 4 سنوات قام بتطوير الجهاز حتى وصل لمنتج نهائي. وأوضح ان الفكرة جاءت بعد التفكير في موضوع الحرائق، والانفجار الذي حدث في إحدى محطات البترول القريبة من مجمع اللاندمارك بسبب تسرب الغاز، فالمبتكر بحاجة لدعم فكرته، لافتا إلى أن هناك العديد من الجهات الداعمة في الدولة مثل النادي العلمي وحاضنة الاعمال ومؤسسة قطر، إلا انه ينقصنا الدعم في المراحل الأولى. راشد الإبراهيم: المبتكر بحاجة للمساعدة في تحويل النموذج الأولي لمنتج أكد راشد الإبراهيم انه عند التحاقه بالنادي العلمي، كان لديه حلم وهدف لعمل ابتكار يبهر العالم، وبالفعل ابتكر الراكب الآلي المستخدم في سباقات الهجن والمذكور في موسوعة جينيس العالمية كأول ابتكار قطري يُذكر في هذه الموسوعة، والذي تم اطلاقه عام 2005، فضلا عن انه لديه ما يقارب الـ 50 ابتكارا في مجالات مختلفة. وقال: نسعى إلى كيفية توصيل الابتكارات إلى الأسواق وإلى العالمية، خاصة وانها اكثر صعوبة تواجه المبتكر، لذلك نرغب في جهة تساعد في توصيل النموذج الأولي إلى منتج. جابر السليطي: ندعو الشباب للتفكير في ابتكارات جديدة محمد الجفيري: الشباب يملكون فرصة الاستعانة بخبرات المبتكرين تحدث جابر السليطي عن ابتكاره التكنولوجيا المتطورة لتخفيف آلام الظهر، والذي يؤمن القدرة على مراقبة وضعية الظهر، والرقبة بطريقة فعالة، لافتا إلى أن الجهاز يعمل كمنبه لهم في حالة كانت وضعيات الجسم غير صحية. واكد أن للدولة دورا كبيرا في تقديم الدعم للمبتكرين، خاصة وانه من خلال مراحل تجربته مع ابتكار فاين بوستر وجد دعما من جهات عديدة بالدولة مثل النادي العلمي القطري، وكذلك واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وحاضنة قطر للأعمال وبنك قطر للتنمية وغيرها من المؤسسات في الدولة، مشددا على ان الدولة بمؤسساتها تقوم بتذليل الصعاب امام المبتكر، وعلى الشباب التوجه والتفكير في مزيد من الابتكارات.

أعلن السيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo، أمس أن Ooredoo أصبحت الشركة الأولى في العالم التي توفر تجربة سرعات الجيل الخامس 5G باستخدام الهواتف الذكية المتاحة حاليًا في السوق عبر شبكاتها. يأتي هذا الإعلان في وقت تواصل Ooredoo استثماراتها في اختبار وتحديث شبكتها سوبرنت خلال عام 2017 لضمان تقديم أفضل خدمات الاتصالات وأعلى سرعات الإنترنت لعملائها في قطر. وقد خصصت الشركة جزءًا كبيرًا من هذه الاستثمارات للعمل وللتعاون مع أهم الشركات في مجال الصناعات التكنولوجية للوصول إلى توفير الخدمة تجاريًا في المستقبل القريب. هذا وأجريت هذه التجارب، التي أقيمت بمختبر الواحة المتطور التابع لشركة Ooredoo في بيئة مخصصة، لفحص سرعات 5G ومعدل التأخير على شبكة Ooredoo، إذ حققت سرعات مذهلة تجاوزت 1 جيجابت بالثانية. وبهذا الصدد، قال وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر: تستثمر Ooredoo بشبكتها بشكل كبير لضمان لتقديم أفضل تجربة اتصالات لعملائها في قطر، ولتمكينهم من الاستمتاع بالإنترنت. ونحن على ثقة بأن خدمات 5G ستترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا على جميع الأفراد والشركات في قطر، كونها ستقدم سرعات عالية جدًا وتجربة استخدام سلسة، بالإضافة إلى تطبيقات الجيل القادم وغيرها. وندعوكم لمتابعتنا عبر مختلف قنواتنا الإعلامية والرقمية وصفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سنعلن عن المزيد من الإنجازات المميزة والمهمة عما قريب بمناسبة اليوم الوطني للدولة.

حثت وزارة الخارجية الصينية كوريا الشمالية، اليوم الأحد، على وقف أفعالها "الخاطئة" بعدما قالت بيونجيانج إنها نجحت في اختبار قنبلة هيدروجينية متطورة. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني إن الصين تعارض تماما أفعال كوريا الشمالية وتندد بها بشدة وتحث بيونجيانج على احترام قرارات مجلس الأمن الدولي.

أعلنت كوريا الشمالية، أنها اختبرت الأحد "بنجاح تام" قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ بعيدة المدى، كما ذكرت وكالات الأنباء الرسمية. وبعد ساعات على سادس تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية، قالت مذيعة على قناة التلفزيون الرسمية ان "اختبار القنبلة الهيدروجينية شكل نجاح تاما".

أعلن الجيش الباكستاني اليوم أنه أجرى تجربة ناجحة لصاروخ باليستي أرض ـ أرض قصير المدى. وذكر الجيش في بيان بثته وكالة الأنباء الباكستانية أن التجربة أجريت على صاروخ ما يسمى "النصر" وهو جزء من منظومة الصواريخ التي تطورها باكستان محليًا مشيرا إلى أن الصاروخ قادر على حمل الرؤوس النووية والتقليدية وإصابة هدفه على بُعد 60-70 كيلومترًا. وأوضح الجيش أن التجربة أجريت في إطار الاختبارات الروتينية التي تهدف إلى تطوير المنظومة الصاروخية في باكستان مؤكدا أن هذا الصاروخ سيعزز قاعدة الدفاع المضادة للصواريخ وأنظمة الدفاع.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم اختبارها بنجاح صاروخ بولافا العابر للقارات والقادر على حمل رؤوس نووية . وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن غواصة يوري دولغوروكي الإستراتيجية أطلقت صاروخ بولافا من النقطة المحددة لها في بحر بارنس مؤكدة أن الصاروخ أدرك هدفه في حقل كورا في أقصى شرق روسيا. تجدر الإشارة إلى أن صاروخ بولافا يحمل ستة رؤوس نووية ويقدر على قطع مسافة تصل إلى 9 آلاف و300 كم.

مبادرة "تجربتي" تستعرض تجارب أصحاب الهمم اليافعي: تعزيز البيئات الحاضنة للتجارب الشبابية السادة: "تجربتي" منبر للشباب وداعم للمبدعين والمفكرين أقيم اليوم اللقاء الأول من لقاءات مبادرة "تجربتي"، التي نظمتها جامعة قطر وجمعية بيوت الشباب القطرية، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة. وحضر الفعالية، سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وسعادة د. محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ود. حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وجمهور غفير من الطلبة والمثقفين والمتابعين. ويركز البرنامج على إبراز تجارب متميزة، تمكن خلالها أصحابها من التغلب على تحديات الحياة والتعامل معها، حيث تضمن اللقاء الأول استعراضا لتجارب عدد من ذوي الهمم الذين لم تمنعهم الإعاقة من النجاح في الحياة، حيث تحدث الدكتور راشد بن علي الكبيسي الخبير في نظم المعلومات؛ عن تجربته في مواجهة تحديات الحياة وتحقيق الأهداف، وتحدثت الفنانة التشكيلية صفية البهلاني عن تجربتها الفنية التي عنونتها بعنوان «الفن يتحدث»، كما تحدثت الأستاذة صباح البهلاني الرئيس التنفيذي لجمعية التدخل المبكر لأطفال ذوي الإعاقة في سلطنة عمان عن تجربتها الواقعية مع ابنتها صفية البهلاني. دعم التجارب الشبابية وقال الأستاذ عبدالله اليافعي مدير شؤون الخدمات والأنشطة الطلابية: إنَّ تسليط الضوء على التجارب الناجحة والواقعية التي يخوضها الأفراد هي من أنجع السُبل للتعلم المباشر خاصة أنها أكثر مصداقية من التنظير، إنَّ فعالية "تجربتي" تأتي انعكاسًا لالتزام جامعة قطر بنشر الوعي حول أهمية التجارب والمبادرات الشخصية وأثرها في تطور المجتمعات في شتى المجالات العلمية والإنسانية. وأضاف: تقوم جامعة قطر بتعزيز البيئات الحاضنة لتلك المبادرات والتجارب الشبابية، ويأتي ذلك من خلال خلق فرص ازدهارها ونجاحها عن طريق الدعم والمشاركة، وتواصل الجامعة جهودها الحثيثة لتسليط الضوء على القضايا ذات الصلة بالمجتمع القطري وتعزيز دور الشباب في المساهمة في تطوير وازدهار الحضارة الإنسانية وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب؛ مما يسهم في تحفيزهم نحو الابتكار والنجاح. حرية الإبداع وفي كلمة ألقاها المهندس إبراهيم السادة صاحب مبادرة "تجربتي" وممثلا عن فريق المبادرة؛ قال فيها: لا تزالُ الأُمَمُ تَنهَضُ بِمُفَكِّرِيهَا ومُبدعِيها على قَدْرِ مَا تُهَيِّئُ لهمْ منْ مَناخاتٍ مُناسبةٍ ومَساحاتٍ رَحْبَةٍ منْ حُرِّيَّةِ التَّفكيرِ والإِبْدَاعِ، وعلى قَدْرِ ما يَجِدُ هَؤلاءِ المبدعونَ من دعمٍ واحتضانٍ لأفكارِهم ومبادراتِهم الوليدة؛ يكونُ إصرارُهُمْ على مواصلةِ الطريقِ، ويكونُ تَحفيزهمْ على التطورِ والبناءِ. وأضاف السادة: لقد نشأتْ مِنَصَّةُ "تجربتي" بفضلٍ من اللهِ، ثم بجهودِ الشبابِ الذين آمنوا برسالتها وتبنَّوا أهدافها، ولم يَكُنْ في الأمرِ صُدفةٌ أن يُوافِقَ تلكَ الجهودَ احتضانٌ مُدركٌ لأهميةِ "تجربتي" معَ الوعيِ الكاملِ بالمسؤوليةِ تجَاهَها، من طرفيِن معنيَّينِ بالعلمِ والثقافةِ والشَّبابَ، هما وزارةُ الثقافةِ والرياضةِ وجامعةُ قطر. وقال: إننا على يقينٍ بأنَّ "تجربتي" سَتُهَيءُ الأجواءَ المناسبةَ ليسَ فقط للمبدعينَ والمفكرينَ، بل ستكونُ منبرًا للشبابِ كافةً، وللمُجتمعِ بِأَطيافهِ عامةً، ستكونُ منبرًا لكلِّ مَنْ لهُ تَجرِبةٌ تَنطوي على رسالةٍ قابلَةٍ للمشاركةِ والنَّقلِ للآخَرِينَ، وذلك إيمانًا منَّا بأن التجاربَ المعزولةَ لَنْ يُكتبَ لها الاستمرارُ عبرَ التطورِ البطيءِ والمنعزلِ في هذا العالمِ المتواصلِ والمتسارعِ الوتيرةِ، فالمعلومةُ تنتقلُ بلحظاتٍ من أقصى الشرقِ إلى أقصى الغربِ، لذلك أصبحَ منَ الضروريِّ على أصحابِ التجاربِ والمبادراتِ مُشاركَةُ المختصينَ والمهتمينَ في شتَّى المجالاتِ لتسريعِ عمليةِ التطورِ والنُّضجِ، ومع انطلاقة "تجربتي" باكتمال أركانِ مِنَصَّتِهَا الواعِدَةِ. كوكبة من القدوات وأضاف السادة: عقْد أُولى حَلقاتِ تجربتي في هذا اليومِ معَ كوكبةً من القدواتِ وأصحابِ الأهدافِ النبيلةِ، لا يَسعْني إلَّا أنْ أشكرَ شَبابًا عَمِلوا بصمتٍ على مدارِ السَّاعةِ كيْ تُصبحَ "تجربتي" واقعًا ومستقبلًا واعدًا، فشكرًا لوزارةِ الثقافةِ والرياضةِ، وشكرًا لجامعةِ قطرِ، وشكرًا لجمعية بيوتِ الشبابِ القطرية، وشكرًا للمتحدثين والمشاركين، وشكرًا لوسائلِ الإعلامِ، وشكرًا للحضور جميعًا، وللمتابعين عبرَ وسائلِ الإعلامِ والتواصلِ الاجتماعي، إنَّ إثراء الشباب بالتجارب والخبرات يصنعُ آفاقًا أرحبَ للإبداع ويرسمُ مستقبلًا أكثرَ إشراقًا، "تَجْرِبَتِي" مِنْ أجلكَ ومُبادَرَتُكَ لِلْجَمِيعِ. التدخل المبكر مهم لدمج ذوي الإعاقة وتحدثت السيدة صباح البهلاني الرئيس التنفيذي لجمعية التدخل المبكر لأطفال ذوي الإعاقة في سلطنة عمان؛ عن تجربتها في التعليم والتأهيل للأطفال ذوي الإعاقة؛ وقالت: إني أؤمن أن التدخُل المبكر مهم جدًا خاصة وإنْ كانت الأسر تضم طفلًا من ذوي الإعاقة، وإن أكبر مهمة في ذلك تلعبها الأسر التي تضع اللبنة الصحيحة في بناء استقلالية الطفل ورفع كفاءته وقدرته على أن يندمج بالشكل الصحيح في المجتمع. وأضافت صباح: أطرح اليوم قصتي مع ابنتي الفنانة التشكيلية صفية البهلاني والتي عانت منذ طفولتها من إعاقةٍ؛ حاولت من خلالها وبشتى الطرق أن تتخطاها وأتخطاها معها، حيث سعيت أن أُنمي موهبتها الفنية والتي كانت جلية منذ نعومة أظافرها وساندتها بفضل الله في مراحل تعليمها وإبداعها لتصبح أكثر استقلالية وأكثر اندماجًا مع المجتمع، واليوم ولله الحمد الكل ينظر لصفية على أنها فنانة تشكيلية لها فنها الخاص وموهبتها المتميزة. الفنانة التشكيلية صفية البهلاني تعرض تجربتها وتحدثت الفنانة التشكيلية صفية البهلاني عن تجربتها الفنية التي عنونتها بعنوان «الفن يتحدث» وقالت: إنَّ أهم شيء علينا أن نركز عليه كأفراد هو أن نؤمن بأنفسنا ونستقل عن الآخرين، ومن المهم كذلك أن نهتم بمبادئنا فهي التي تخلق منا شخصيات قوية، كما أنَّ التحديات هي التي تحفزنا لتقديم المزيد من الانجازات فهي بمثابة إلهام لنا. وأضافت صفية: أدعوكم لمتابعة اعمالي الفنية في المعرض المصاحب لهذه الفعالية وأقدم فيه لوحات تشكيلية إبداعية مستوحاة من الأزياء التقليدية العمانية، والتي أقدمها بشكل عصري وحديث، حيث حرصت أن أضع تحديًا في اللوحة من خلال خياطة بعض الجزئيات التي تشكل سطحًا بارزا على المادة المرسومة، فالتحديات بشكلٍ عام بالنسبة لي هي أكبر محفز للإنجاز ولتقدير الحياة. مواجهة تحديات الحياة مفتاح تحقيق الأهداف وتحدث الدكتور راشد بن علي الكبيسي الخبير في نظم المعلومات؛ عن تجربته في مواجهة تحديات الحياة وتحقيق الأهداف وقال: إنَّ أهم شيء يجب أن يركز عليه الفرد في حياته هو موضوع إزالة العقبات وقهر التحديات التي تواجهنا في حياتنا، فهذه العقبات الصغيرة والكبيرة تواجه حياة الأفراد جميعًا في كُل يوم وأي لحظة، وعلى الساعي للنجاح والتميز؛ المضي قدمًا في هذه الحياة، وأن يقوم بالقفز على هذه التحديات الحياتية الطبيعية وتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها. وأضاف الكبيسي: أنَّ العقول الغربية لا تتميز عن عقولنا بشيء، والمطلوب منا هو بذل الهمَّة واتقان العمل الذي نقوم به وذلك من أجل تحقيق التمكين المطلوب من كل فردٍ منا في هذا المجتمع وبالتالي تحقيق الإبداع والتميز المنشود لنا ولمجتمعاتنا.

استعرض عدد من رواد الأعمال العرب تجاربهم في تحقيق النجاح بالخارج، ضمن الندوة الثالثة من سلسلة ندوات تكنوفيت الحوارية، التي نظمتها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وسلطت الندوة الضوء على ظاهرة عودة رواد الأعمال من العرب الناجحين بالخارج، لا سيما بوادي السليكون، لبدء مشاريع تكنولوجية جديدة في المنطقة العربية، مستفيدين من خبراتهم الاستثنائية وشبكة علاقاتهم الدولية ومقومات الفكر المتفتح. واستعرض كل من السيدة جوي عجلوني، الشريك المؤسس لشركة فتشر، والدكتور خالد العالي، الشريك المؤسس لشركة سنسيتا، تجربتيهما الناجحتين والملهمتين في قطاع الابتكار التكنولوجي العالمي بوادي السليكون، وكيفية توظيف خبراتهم التجارية والتكنولوجية المكتسبة في دعم ريادة الأعمال والابتكار في المنطقة. وقال الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا يمثل استقطاب رواد الأعمال التكنولوجيين العرب وسيلة لتعزيز التطور التكنولوجي وتكريس ثقافة الابتكار والنجاح في المنطقة. واستعرضت السيدة جوي عجلوني مشوار نجاح شركة فتشر في وادي السليكون بالقول: "يكمن السبب وراء نجاح فتشر في اجتذاب رؤوس الأموال الاستثمارية، في تمكن الشركة من طرح حل عملي لاحتياج معين، حيث يسعى المستثمرون دائمًا إلى توجيه رؤوس الأموال نحو المشاريع التي تقدم الحلول الفعالة للمشاكل الملحّة، لا سيما إذا أمكن تطبيق الحلول على مستوى عالمي. ونظرًا لانتشار ثقافة تشجيع الابتكار في وادي السليكون، فإن المستثمرين سباقون لدعم المشاريع ذات الأفكار المتميزة والفريدة". وأضافت عجلوني "تشهد المنطقة حالياً بداية ثورة واعدة في مجال المشاريع الناشئة، وهو أمر يدعو إلى الكثير من الأمل والترقب حيث تتزايد وتيرة هذه المشاريع، بالتزامن مع اتساع رقعة القطاع التكنولوجي. ولهذا السبب، فقد اخترنا الانتقال من الإقامة في وادي السليكون إلى دبي، نظرًا لزيادة الفرص الواعدة والمواهب الإبداعية الشابة التي تسعى لابتكار الحلول النوعية لنطاق واسع من المشاكل. وتسعى فتشر إلى قيادة مسيرة النجاح لرواد الأعمال التكنولوجيين في المنطقة". بدوره، استعرض الدكتور خالد محمد العالي مسيرة نجاحة قائلاً "تتركز أنشطة شركة سنسيتا في قطاع تحليل البيانات الضخمة. وبرغم عدم بروز مجال البيانات الضخمة بشكل لافت في فترة تأسيس الشركة، إلا أننا تمكنا من اجتذاب مجموعة من المستثمرين من وادي السليكون فضلًا عن خمسة مساهمين من قطر. واليوم تأتي سنسيتا في مقدمة الشركات العالمية في مجال تحليل البيانات الحساسة التي تساهم في إنقاذ العديد من الأرواح بشكل يومي". و أضاف: "لا شك في أن توافر رؤوس الأموال الراغبة بالاستثمار في الأفكار المبتكرة، والروح الريادية الشابة، والمؤسسات الأكاديمية المتطورة، من العوامل الرئيسية التي تقف وراء ازدهار بيئة الابتكار في وادي السليكون، وهذا يؤكد على أننا هنا، في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لدينا كل مقومات النجاح".

أشارت دراسة جديدة، إلى أن نصف الدماغ يظل في حال يقظة كاملة خلال أول ليلة ينامها الإنسان في مكان غير معتاد بالنسبة له. وعلى مدى 3 تجارب على 35 متطوعا شابا، وبصحة جيدة قاس باحثون نشاط الدماغ خلال النوم في ليلتين متعاقبتين. ووجد الباحثون، بشكل ثابت، أن جزءا من الشق الأيسر من الدماغ ظل أكثر نشاطا من الشق الأيمن خلال الليلة الأولى فقط وبشكل محدد خلال النوم العميق. وقالت كبيرة معدي هذه الدراسة، يوكا ساساكي، من جامعة براون "عندما تنام في مكان جديد لأول مرة يظل على ما يبدو جزء من أحد شقي الدماغ متيقظا بهدف المراقبة ومن ثم يمكنك الاستيقاظ بشكل أسرع عند الضرورة". وقالت ساساكي، إنه على الرغم من أن هذه قد تكون أنباء سيئة بالنسبة للمسافرين في رحلات عمل، والذين يبيتون لفترات قصيرة فقد لا يثير ذلك قلقا للأشخاص الذين يسافرون لفترات أطول من الوقت. وقالت ساساكي إن"السفر المتكرر قد يؤدي لنوم غير مريح.. ولكن إذا كنت ستبقى لبضعة أيام في نفس المكان فقد ينتظم نومك". ولمعرفة كيف يمكن أن يؤثر البيات في مكان غريب على النوم، أجرت ساساكي وزملاؤها سلسلة من التجارب المعملية على أفراد التجربة. وعندما حفزوا الجانب الأيسر بصوت تصفير غير منتظم في الأذن اليمنى خلال النوم العميق في أول ليلة زاد هذا بشكل كبير من احتمال الاستيقاظ والقيام بعمل أسرع عند الاستيقاط مما إذا كان قد تم تشغيل هذا الصوت عن الأذن اليسرى لتحفيز الشق الأيمن من الدماغ. وقال الباحثون في دورية كارنت بيولوجي على الانترنت في 21 إبريل،إنه في مراحل أخرى من النوم خلال أول ليلة، ومع اختبارات أخرى لم يحدث أي اختلاف في الوعي أو النشاط بين شقي الدماغ في دورية. وفي الليلة الثانية لم يحدث أي اختلاف في ردود الفعل عند التجارب بالنسبة للشقين الأيمن والأيسر، حتى خلال فترة النوم العميق.

أعلن مستشفى فرنسي، نقل إليه أحد الأشخاص الذين أصيبوا بمضاعفات إثر خضوعهم لتجارب سريرية خاصة بعقار جديد، أن الشخص قد توفى متأثرا بالحالة المرضية التي أصابته بعد تجربة العقار. جاء ذلك في بيان أصدره المستشفى، مساء اليوم الأحد.

أثبتت دراسة حديثة، ولأول مرة، وجود أدلة على أن الضوء لديه قوة دفع ضاغطة وليست قوة سحب، وفي حين كانت معظم التجارب في السابق تقول إن للضوء قوة سحب، حسبما أعلن علماء الفيزياء. ولتفسير هذا التفاعل بين الضوء والأوساط التي يتحرك فيها، راقب العلماء حركة السوائل خلال مرور الضوء بها، وافترضوا أنه إذا تحركت هذه السوائل فهذا يعني أن الضوء يمارس عليها قوة دفع، وإذا لم تتحرك، فهذا يعني أنه يمارس بها قوة سحب. وقال باحثون في هذه الدراسة إنهم قاموا بنشر أول أدلة دامغة، تفيد أن الضوء يمارس قوة ضغط دافعة على الأوساط التي يتحرك بها، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم". ويقول العلماء إن لهذه الدراسة الأخيرة نتائج هامة تساعد في فهم أفضل لطبيعة الضوء، فمنذ فترة طويلة كان من المعروف أن الضوء يحمل القوة اللازمة لتحركه، إلا أن هذه القوة كان من الصعب التعرف على طبيعتها، ولم يكن العلماء قادرين على تحديد ما إذا كانت تقل أم تزيد مع حركة الضوء خلال الوسائط المتعددة. وبدأ العلماء مؤخرا في تطوير التطبيقات التي تستفيد من قوة دفع الضوء الضاغطة، وعلى سبيل المثال استخدام قوة الضوء الضاغطة في إشعال الاندماج النووي، ويمكن أيضا استخدام هذه القوة في تطوير تقنيات التلاعب البصرية، واستخدام ضغط الضوء لإعادة تشكيل الخلايا الحيوية، وفي مجال هندسة تكنولوجيا النانو.

نظمت مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات المعرض العلمي الثالث لانجازات الطالبات العلمية من خلال المشاريع والدراسات العملية التي قدمت خلال المعرض الذي احتوى على عدد كبير من المشاريع العملية الهامة منها تحويل الألبان إلى مواد بلاستيكية قابلة للتحلل حفاظا على البيئة وتأثير الفراغ على الأجسام وصناعة معجون أسنان بمواد طبيعية غير ضارة باللثة من قبل طالبات الصف الحادي عشر وغيرها من الدراسات العملية المختلفة . افتتح المعرض سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك ورئيس قسم الفلك في النادي العلمي حيث ألقى محاضرة خلال المعرض أوضح فيها تعريف علم الفلك والفرق بينه وبين التنجيم وتاريخ علم الفلك في دولة قطر وأشهر الفلكيين العرب والتوزيع الجغرافي للمراصد على مستوى العالم كما أوضح خلال محاضرته عن وسائل وأدوات عمليات الرصد وأنواعه مشيرا أن الرصد يبدأ بالعين المجردة حتى الرصد بالمنظار مشيرا إلى أهمية معدات الرصد المختلفة . وقالت الأستاذة صفاء ابوندا صاحبة الترخيص ومديرة مدرسة الإيمان الثانوية أن المعرض العلمي في نسخته الثالثة الذي يحمل شعار " تبني رؤية قطر 2030 " نجح في إكساب الطالبات المهارات المتعددة كمهارة البحث وإتقان التجارب العلمية ليكون جيلا رائدا قادرا على الإبداع ومتميزا في الجوانب التعليمية والتربوية مما يساهم في مواصلة التعليم العالي في أرقى الجامعات وتلبية سوق العمل القطري وأشارت ابو ندا إلى أهمية التجارب العلمية فهي تعلم الطالب إتباع إجراءات الأمن والسلامة عند التعامل مع المواد الخطرة فالتجارب المطروحة في المعرض ونتائجها هي ما يطمح إليها في بناء نظام تعليمي يشجع ويحفز على التميز وإبراز جودة الممارسات التربوية فالمعرض يحتوى على أقسام عدة جميعها تصب في صقل شخصية الطالب الأكاديمي. أما الأستاذة وطفة الرويلي النائبة الأكاديمية في المدرسة فقالت خلال كلمتها أن بناء شخصية الطالب الأكاديمية يلزمه استيعاب المواد العلمية بجانب المواد الأدبية حيث أن المعرض يحتوى على زوايا كثيرة تضم تجارب علمية وإدارية وأشادت بالجهود الملموسة التي بذلها الطالبات والمعلمات والمشرفات على هذه الأبحاث حتى تم الوصول إلى هذه النتائج الرائعة والتي تعود بالفائدة على المنظومة التعليمية وكذلك البلاد بشكل عام . تجارب عملية وقد شهد المعرض عدد من التجارب العلمية المختلفة المرتبطة بالواقع العملي للحياة مثل صناعة معجون الأسنان بمواد طبيعية للطالبة نورا لؤي حيث انه غير ضار باللثة وخالي من أية مواد كيميائية ويعمل على التنظيف بشكل رائع يضاعف منتجات المعجون الموجودة في الأسواق وتم تجربته أكثر من مرة قبل طرحه في المعرض العلمي الثالث بالإضافة إلى تجربة الفصل الكروماتوجرافي وهي عبارة عن فصل صبغات البنات وتحديدا استخدام ورق السبانخ في عمليات الفصل واستخدامها في النهاية في تحليل الدم والمواد الغذائية للطالبة موزة جاسم النعمة أما تجربة ملح الطعام فكان للطالبتين ريم مبارك ومريم الرميحي من الصف الحادي عشر. أما الطالبتين سارة الرواشدة وهبه الخراز فقاما بتجربة عملية من اجل الحفاظ على البيئة وعدم تلوقها مما تساهم في عدم إلحاق الضرر بالتربة وهي تحويل الحليب إلى بلاستيك قابل للتحلل أما تجربة قياس الكتلة فقام بها الطالبتين آية أحمد السقا وهبه نزار من الصف العاشر واشرف على الأبحاث العملية من قسم الأحياء الأستاذة نعيمة السعدي ، كما تتضمن المعرض تجربة عملية عن آثار التدخين للطالبة أسماء الخطيب واختبار سكر البول للطالبة حنين امجد وكذلك تجربة تشريح الكلى وتعريف الأجزاء الداخلية لها واكتشاف أية أمراض مصابة لها للطالبة نورا العمادي وقامت بعملية التشريح خلال فعاليات المعرض بالإضافة إلى تجربة جهاز التركيز وقياس القوة للطالبة دانة آل ثاني للصف الحادي عشر وتجربة الثلج الجاف للطالبتين ريم ابو سلو وسلمى إبراهيم من الصف العاشر وهي تستخدم في عمليات نقل الآيس كريم والتجفيف بالتجميد وتجربة قياس السمع للطالبتين هميان ولولوه الغانم وتجربة قاطع الفلين ويستخدم في عمليات مواد البناء وتقطيع الرخام والجرانيت للطالبة كوثر فخر وتجربة حول توليد التيار الكهربائي من المجال المغناطيسي للطالبتين هالة وريم المعاضيد وغيرها من التجارب الأخرى .

يتبادل الناجون من الإيبولا في دول غرب إفريقيا الثلاث الأكثر تضررا من الوباء تجاربهم مع المرض من خلال تطبيقات الهواتف الذكية التي تنطلق، اليوم الإثنين، في إطار حملة تدعمها منظمة الامم المتحدة للطفولة يونيسيف للتوعية بالمرض وسبل مكافحته. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء الايبولا -وهو الأسوأ لهذه الحمى النزفية المعدية- قتل أكثر من 7900 شخص في حين سجلت أكثر من 20 ألف حالة إصابة معظمها في غينيا وسيراليون وليبيريا. وتقول منظمة الصحة ومنظمات أخرى إنه رغم أن كثيرين قد نجوا من هذا الوباء إلا أن مجتمعاتهم لاتزال تلفظهم فيما يواصل الفيروس انتشاره بسبب قلة المعلومات عن المرض ونفى وجوده أصلا. وتمول هذه الحملة مؤسسة بول ألين-وهو رجل أعمال أمريكي شارك بيل جيتس في إنشاء شركة مايكروسوفت-التي رصدت 100 مليون دولار لمكافحة المرض فيما تشارك اليونيسيف في هذا المشروع. وقال مؤيدو المشروع في بيان إن الناجين من اليبولا في غينيا وسيراليون وليبيريا سيتسلمون هواتف ذكية ليسجلوا على تطبيقاتها التي ستتاح للجمهور تجاربهم ورواياتهم مع تبادل المعلومات بشأن كيفية مجابهة المرض. وقال رافائيل اوبريجون من يونيسيف في بيان "في حين إن علاج الإيبولا قضية حساسة فان خير سبيل للقضاء على تفشيها في غرب إفريقيا هو كسر سلسلة انتقال المرض والحيلولة دون حدوث مزيد من الإصابات". وقال "هذه الحملة تعزز جهودنا من خلال توفير المعلومات بشكل متعدد وراق بما في ذلك شهادات الناجين بالفعل". ومن بين الناجين الذين وافقوا على المساهمة في المشروع كامارا "فانتا" فانتولين في غينيا التي فقدت ستة من أفراد عائلتها بسبب الإيبولا وديكونتي ديفيز وهي شابة من ليبيريا عمرها 23 عاما تغلبت على المرض لكنها فقدت خطيبها.

أكدت السلطات الصحية الصينية على عدم إمكان إجراء أي تجارب متعلقة بفيروس الإيبولا بدون موافقة الحكومة. وأوضحت اللجنة القومية للصحة وتنظيم الأسرة، أنه يجب أن تتم تغذية الفيروس وإجراء اختبارات العدوى في المختبرات بالمستوى الـ4 لمعايير السلامة الأحيائية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الوقاية ضد الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 1000 شخص في غرب أفريقيا. حثت اللجنة على تعقيم النفايات الناجمة عن التجارب قبل التخلص منها، مؤكدة ضرورة أن يتم تغليف ونقل عينات الإيبولا وفقا للمعايير من الدرجة الأولى.

أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، اليوم الجمعة، عن نجاح إطلاق القمر السعودي الصناعي الـ13 "سعودي سات 4" الذي حمله الصاروخ الروسي الأوكراني "دنيبر" المقدم من شركة كسموتراس، من قاعدة يازني الروسية، مساء، أمس الخميس. وأوضح رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، أن إطلاق "سعودي سات 4" يمثل أهمية خاصة، كونه الأول من الجيل الجديد للأقمار السعودية التي تم تصميمها لتتوافق مع مهام فضائية مختلفة، تلبي احتياجات المملكة في البرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية بالمدينة، مثل التصوير الفضائي، نقل البيانات التي تحتاجها المملكة، إجراء التجارب العلمية الخاصة التي تتطلب الوجود في الفضاء. وأشار بن إبراهيم إلى أن القمر يهدف إلى إجراء تجارب علمية فيزيائية بالأشعة فوق البنفسجية في الفضاء والتي تم تطويرها بواسطة فريق مشترك من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة ستانفورد، ومركز "أيمس" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".

في تجربة عملية وصفت بـ"الجنون"، قامت مجموعة من العلماء بتطوير فيروس يهدد الحياة، يشبه سلالة الأنفلونزا الإسبانية التي قتلت عام 1918 نحو 50 مليون شخص. وأوضح باحثون أمريكيون أن الهدف من التجارب كان فهم المخاطر الصحية العمومية التي تشكلها الفيروسات المنتشرة حاليا في الطيور البرية، فيما أدان المعارضون لتلك التجربة العملية الدراسات الناتجة عنها لخطورتها، داعين مموليها لوقف العمل، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية. واستخدم العلماء في جامعة ويسكنسن ماديسون، تقنية تسمى علم الوراثة العكسية، لبناء الفيروس من سلالات أنفلونزا الطيور، ثم قاموا بتحوير الفيروس لجعله ينتشر جوا بسهولة أكبر من انتقاله من حيوان إلى آخر. وقال يوشيهيرو كاواوكا، الذي قاد فريق البحث في مختبر عالي الأمان في جامعة ويسكونسن ماديسون، إن العمل سلط الضوء على كيفية تكيف فيروسات الأنفلونزا التي وجدت في الطيور البرية، مع البشر حتى تسبب لهم الوفاة وتنتشر كالوباء.