رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الاحتلال الإسرائيلي يسلم جثامين 15 فلسطينياً ضمن صفقة تبادل الأسرى

سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، جثامين 15 أسيرا فلسطينيا، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية /حماس/. وأفادت مصادر في وزارة الصحة بغزة، بوصول 15 جثمانا لشهداء فلسطينيين إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأفادت المصادر، بأنه بذلك يرتفع إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة من الاحتلال الإسرائيلي إلى 285 جثمانا. وكانت تقارير رسمية لوزارة الصحة والطب الشرعي في غزة، أفادت بأن معظم الجثامين التي سلمها جيش الاحتلال بدا عليها علامات التعذيب والحرق والإعدام، وكان معظمها مقيد اليدين والعينين، بالإضافة لاختفاء ملامحها من شدة التعذيب، ما منع الأهالي من التعرف على معظمها، وتم دفن جزء منها في مقبرة جماعية. وكانت حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ سلمت أمس /الثلاثاء/ عبر الصليب الأحمر جثة جندي إسرائيلي بعد العثور عليها في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وتم نقلها لقوات الاحتلال عبر الصليب الأحمر. ويأتي تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين، في إطار صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين /حماس/ والكيان الإسرائيلي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث أطلقت حماس بموجب المرحلة الأولى من الصفقة سراح 20 إسرائيليا حيا، وجثامين أموات، وأفرج الاحتلال عن 250 أسيرا من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، و1718 من أسرى قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.

118

| 05 نوفمبر 2025

عربي ودولي alsharq
الصليب الأحمر الدولي يسلم الاحتلال جثامين 4 إسرائيليين ضمن صفقة تبادل الأسرى في غزة

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها نقلت لسلطات الاحتلال الإسرائيلي جثامين 4 أسرى بعد تسلمهم من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية /حماس/ في قطاع غزة. ودعت اللجنة في بيان صحفي إلى مواصلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى لتمكين مزيد من العائلات من استلام جثامين ذويها، مؤكدة أنها على أهبة الاستعداد لتقديم مزيد من الدعم لنقل الرفات، وذلك حسب الاتفاق المبرم. وأكد جيش الاحتلال أنه تسلم جثث 4 أسرى إسرائيليين مساء اليوم.

122

| 13 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
القسام تسلم 20 أسيراً هم كل الرهائن الأحياء.. وترامب يخاطب الكنيست

سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، 20 أسيرا إسرائيليا في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى. وأعلن الجيش الإسرائيلي تسلم 7 أسرى من الصليب الأحمر في دفعة أولى، ثم تسلم دفعة ثانية من 13 أسيرا في الدفعة الثانية. فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لم يعد هناك أي رهائن أحياء لدى حماس. على جانب آخر، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، وأكد أن الحرب انتهت، وقال إنه سيكون فخورا بزيارة غزة. ويلقي ترامب كلمة أمام الكنيست قبل أن يتوجه إلى شرم الشيخ بمصر للمشاركة في قمة يحضرها عدد من قادة العالم وتركز على سبل إنهاء حرب غزة.

816

| 13 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
محللون لـ "الشرق": الاحتلال يضع شروطا تعجيزية لنسف مباحثات وقف الحرب في غزة

لا جديد يذكر في مفاوضات وقف العدوان الاقتلاعي على قطاع غزة، سوى بث أجواء التفاؤل، بقرب التوصل إلى تسوية سياسية تتضمن صفقة لتبادل الأسرى، لكن بين إغماضة وانتباهتها، تتحول أجواء التفاؤل إلى مخاوف من تعثر جديد، إذ في كل مرة يكثر فيها الحديث عن تقدم في المباحثات، يظهر كيان الاحتلال ما يؤشر على أنه غير معني بالاتفاق أو الإفراج عن أسراه الأسرى، فيصر على الاستمرار في حرب الإبادة، وكل ما يتفرع عنها من مجازر صاخبة، ترتكب آناء الليل وأطراف النهار. وخلال أسبوع المباحثات في الدوحة، تكررت على لسان شركاء العملية السياسية عبارات على نحو: «الاتفاق بات ممكناً، والظروف تبدو مواتية للحل، إلا إذا أراد نتنياهو غير ذلك، وقدم الكيان شروطاً وتعقيدات جديدة» وبالتوازي مع ذلك، يرتكب جيش الاحتلال جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة، حتى خلال الأيام الأولى للعدوان. ولئن اعتقد مراقبون بأن الاتفاق أصبح على تخوم التوقيع، رشح من مصادر واسعة الاطّلاع لـ»الشرق» ما يفيد بأن كيان الاحتلال لا زال معنيا بإطالة أمد عدوانه، من خلال اشتراطات تعجيزية، يقف على رأسها شرط الحصول على أسماء كافة الرهائن الإسرائيليين في قبضة المقاومة. «إلا إذا.. تفتح باب الشيطان، وتحتمل نسف الاتفاق، وتبخر الآمال بتسوية سياسية» هكذا علّق المحلل السياسي المختص في الشؤون الإسرائيلية نهاد أبو غوش، مستعرضاً تعقيدات إسرائيلية عدّة، تحول دون التوصل لاتفاق، وأهمها الأسرى الفلسطينيون الذين سيطلق سراحهم، وإصرار دولة الاحتلال على استخدام «الفيتو» على بعض الأسرى، والمطالبة بإبعادهم إلى دول أخرى. ولفت أبو غوش إلى أن طلب كيان الاحتلال الكشف عن أسماء جميع الأسرى الإسرائيليين لن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، طالما أن الصفقة ستتم على مراحل، مبيناً أن الفجوات التي تعترض طريق الاتفاق ليست هامشية بما يسهّل تجاوزها أو التغلب عليها، وإنما قضايا مفصلية في محور النقاش. ويقرأ محللون في إصرار كيان الاحتلال على تحليل وتشخيص قوائم الأسرى الفلسطينيين، والإدّعاء بخطورة إطلاق سراحهم واستقرارهم في قطاع غزة أو الضفة الغربية، بأنه ذريعة سياسية من النافذة الأمنية، يستخدمها الكيان لاقناع الوسطاء، لممارسة الضغط على حركة حماس، كي ترضخ لشروطه. وغني عن القول، إن عودة مدير وكالة المخابرات الأمريكية المركزية وليام بيرنز إلى واشنطن بخفي حنين تؤشر على صعوبة التوصل إلى تسوية بشأن القضايا الخلافية، وأبرزها أسرى الجانبين، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، ما يقلل حسب أوساط سياسية، من فرص الاتفاق قبل 20 يناير المقبل، موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وثمة مراقبون يرون أن دولة الاحتلال معنية بـ»التعقيدات» التي تستخدمها في سياق النسق الضاغط، بهدف استمرار الخلافات حول القضايا الجوهرية، ولكي تستمر حالة المراوحة في المكان، بل وفي أحيان كثيرة تراجع مستوى التفاؤل، من خلال التغوّل أكثر في قتل المدنيين العزل في قطاع غزة. وخلال الأيام القليلة التي رافقتها أجواء تفاؤل بقرب التوصل إلى صفقة، استشهد أكثر من 200 فلسطيني في قطاع غزة، الذي لا زال يئن تحت وطأة حصار مطبق ومجاعة قاتلة، في وقت يفترض فيه تهيئة الأجواء أمام الحل السياسي، بخفض مستوى الغارات التي تستهدف المدنيين كـ»بادرة حسن نية» لكن آلة إعلام الكيان، أوضحت إن في ايقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا، رسالة بالغة الحدة لحركة حماس، بالرضوخ للشروط، وإلا «فالأسوأ آت».

622

| 23 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
فلسطين.. هدنة رمضانية أم رمضان ساخن؟

يترقب الفلسطينيون هدنة ثانية، وصفقة أخرى لتبادل الأسرى، وخصوصاً في ظل الجهود التي تبذلها الأطراف المعنية، بما يفضي أخيراً إلى وقف الحرب الدموية على قطاع غزة، ورغم مشاهد القتل والدمار، إلا أن هناك شيئا من التفاؤل بـ»هدنة رمضانية» بحيث يتوقف القتال خلال الشهر المبارك. ما يهم الشارع الفلسطيني المنشغل بأخبار وتداعيات العدوان الدموي على قطاع غزة منذ أربعة أشهر، أن يتم التوصل إلى هدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، كي يعود أهل غزة إلى ما تبقى من منازلهم وحياتهم، التي أرهقتها الحرب الاقتلاعية، وأزهقت معها آلاف الشهداء، دون أي ذنب اقترفوه. لكن ما يثير المخاوف لدى الفلسطينيين، أن تفشل المساعي الدبلوماسية، مع استمرار تعنت قادة الاحتلال، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، وإصرارهم على القضاء على فصائل المقاومة، وفي المقدمة منها حركة حماس، الأمر الذي عده مراقبون، ضرباً من المستحيل. «التوقيت يشغل بال الفلسطينيين، الذين بات يساورهم الشك، بألا تتوقف الحرب مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشهد منذ سنوات أحداثاً وصدامات عنيفة، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال».. هكذا علق الكاتب والمحلل السياسي محمـد الشريف، مبيناً أن شهر رمضان غالباً ما يكون شهر الانفجار، بسبب ممارسات قوات الاحتلال وعربدة المستوطنين، الذين لا يراعون المعتقدات أو المناسبات الدينية. وللفلسطينيين تجارب كثيرة مع قوات الاحتلال في شهر رمضان، تحفل بالاستفزازات العنصرية، ما يؤدي إلى صدامات دامية، يغلب عليها في أحيان كثيرة الطابع الديني، خصوصاً وأن عصابات اليهود المتطرفين لا يحلو لها اقتحام المسجد الأقصى المبارك، إلا في شهر رمضان، بحجة ممارسة طقوس دينية، كما أن مشهد تدفق الفلسطينيين على أبواب وأسواق وأزقة القدس ومسجدها المبارك على مدار أيام الشهر الفضيل، لا يروق لهذا الاحتلال وسياسته البشعة حيال أولى القبلتين. تاريخياً، في رمضان العام 2014، كانت عملية اختطاف الطفل المقدسي محمـد أبو خضير، على أيدي عصابات المستوطنين وحرقه، بمثابة الشرارة التي قادت إلى زجر الاحتلال وكفّ سلوك العربدة الذي يمارسه، بأوسع موجات الغضب في القدس، والتي سرعان ما امتدت لتشمل كل أرجاء الضفة الغربية، وانتهت أخيراً إلى حرب طاحنة شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة، وأودت بحياة المئات من الفلسطينيين، وتكرر المشهد بنسخة كربونية، في رمضان العام 2021، عندما حاولت قوات الاحتلال إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس، الأمر الذي قوبل برفض فلسطيني، تطور لاحقاً إلى اشتباك دامٍ، وامتدت الأحداث لتفترش رقاع الضفة الغربية، وتفضي أخيراً إلى حرب عدوانية جديدة على قطاع غزة، خلفت دماراً هائلاً في البنية التحتية، إضافة إلى المئات من الشهداء وأضعافهم من الجرحى والمشرّدين، وانتهت بعد 15 يوماً بوساطة دولية. وبلغ تمادي الاحتلال على المقدسيين ذروته مع بزوغ فجر الأول من رمضان الفائت، إذ حاول أكثر من 1000 مستوطن، يرافقهم وزراء إسرائيليون وضباط كبار في جيش الاحتلال، اقتحام الحرم القدسي الشريف لإقامة صلوات وشعائر دينية تلمودية في رحابه، كما اعتدت قوات الاحتلال على الشبان في باب العامود، واعتقلت العديد منهم دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل، ما أجج الموقف بتصعيد عنيف، لا سيما وأن قوات الاحتلال تسعى للتنغيص على الفلسطينيين، وتحويل رمضان من شهر للعبادة، إلى مناسبة للمواجهة الدامية. ووفقاً للقيادي الفلسطيني نبيل عمرو، فإن التصعيد المحتمل في شهر رمضان عادة ما يبدأ مبكراً، من خلال زيادة وتيرة القمع والبطش الإسرائيلي، لافتاً إلى أن نية الاحتلال للتصعيد تظهر بتجليات مختلفة، تدلل عليها حشودات الاحتلال العسكرية في القدس، ودعوة المستوطنين إلى حمل السلاح. ويرى الباحث السياسي والإستراتيجي رائد إسماعيل، أن التخوف من اندلاع مواجهة جديدة في شهر رمضان، مرده مصادفة العديد من المناسبات الدينية اليهودية خلال الشهر المبارك، مشدداً على أن ما دعت إليه الجماعات اليهودية التلمودية والتوراتية، لأوسع عملية اقتحام للمسجد الأقصى المبارك في هذه الأعياد، وممارسة كافة الطقوس التلمودية والتوراتية العلنية في ساحات الأقصى، تُنبئ عن تصعيد عنيف محتمل. ولا ينتظر الفلسطينيون من الاحتلال في رمضان غير استمرار ديمومة التصعيد، وتعكير الأجواء الرمضانية وقتل بهجة الشهر الفضيل وطقوسه، من خلال استمرار عمليات اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وبات في حكم المؤكد أنهم ضاقوا ذرعاً بهذه الانتهاكات، ما يدفع بهم للدفاع عن كرامتهم، والاستعداد لجولة جديدة من المواجهة، لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وانعكاساتها وتداعياتها، ما لم تضع الحرب في قطاع غزة أوزارها.

836

| 04 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
د. شانيسكي لـ الشرق: قطر حققت معادلات صعبة في صفقة تبادل السجناء

أكد البروفيسور رافيل شانيسكي، خبير شؤون الشرق الأوسط وأستاذ السياسة الدولية بجامعة يوتاه: إن أدوار الوساطة القطرية لم تكن بهينة على الإطلاق ولكنها عملية دبلوماسية معقدة وصعبة يتم دراستها أكاديمياً، سواء في المشهد الفلسطيني المتصاعد أو من قبل مع إيران، وهو ما أعدت بشأنه دراسات أكاديمية بالمراكز البحثية أشارت إلى أهمية الدور القطري في عمليات تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران، بما في ذلك تحويل الأموال والإفراج عن المعتقلين، وقد قامت الحكومة القطرية بتسهيل الدبلوماسية المكوكية وعملت كوسيط للتوسط في الصفقات بين الأطراف المعنية وفي حالة تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة وإيران، وكانت الوساطة القطرية فعالة في تمكين إطلاق سراح المعتقلين وتحويل الأموال، والمساهمة في حل القضايا المتعلقة بالرهائن بين الولايات المتحدة وإيران. أدوار بارزة وتابع د. رافيل شانيسكي في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إن أهمية هذه الأدوار القطرية البارزة تأتي حسب تقرير حديث لمعهد السياسة الدولية من كون عملية تبادل الأسرى لها أهمية تتجاوز مجرد إطلاق سراح الأفراد وغالبا ما تكون بمثابة نقطة انطلاق لإنشاء قنوات دبلوماسية وإعادة بناء الثقة بين الدول التي تعاني من توتر العلاقات وكثيرا ما تروج الإدارات لإطلاق سراح الرهائن لإظهار مدى اهتمامها بمواطنيها، ولكنها تظهر أيضاً أن الحكومة قادرة على استخدام الدبلوماسية، بدلاً من العمل العسكري، لحل الصراعات ومن الممكن أن يمهد تبادل السجناء الساحة للمناقشات حول القضايا الحرجة، كما تجسدت عملية التبادل الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي أدت إلى إحياء الحوار غير المباشر بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما كان بداية المحادثات القطرية على أكثر من جانب. ولفت د. رافيل شانيسكي إلى أن الأدوار القطرية بالنسبة لأمريكا تتوافق مع أساليب واشنطن المختلفة للإفراج عن السجناء، ومع ذلك فإن المفاوضات الدبلوماسية عبر قناة الاتصال القطرية عادة ما تكون الوسيلة الأساسية لتأمين إطلاق سراح المعتقلين وقد تتضمن هذه المفاوضات محادثات مباشرة مع الدولة المحتجزة أو مع وسطاء يقومون بتيسير المناقشات، وغالباً ما يلعب الوسطاء دوراً حاسماً في الحفاظ على مستوى من السرية وتوفير قناة للاتصال، خاصة عندما تكون العلاقات الدبلوماسية الرسمية متوترة، كما أن إشراك وسطاء محايدين من أطراف ثالثة، مثل قطر أو سويسرا أو منظمة دولية، يمكن أن يسهل المفاوضات من خلال توفير مساحة موثوقة للحوار والمساعدة في سد الفجوات بين الأطراف المعنية، ولكن عليها المرور على الخيط الشائك الذي يشتمل على مشاركة وسيط خارجي أمام خط سياسة حكومة الولايات المتحدة المتمثلة في عدم تقديم أي تنازلات في حالات الرهائن، ولعقود من الزمن، ظلت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران مشحونة بالتوتر، خاصة بسبب طموحات إيران النووية، ونفوذها الإقليمي، وقدرتها على إظهار القوة من خلال دعم شبكتها الواسعة من الوكلاء الإقليميين افتراضيا، وغالبا ما تصبح دبلوماسية الرهائن متداخلة مع الديناميكية الجيوسياسية للخصمين.

714

| 14 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
بلينكن يعتزم مطالبة إسرائيل بتحريك مفاوضات تبادل الأسرى

يختتم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته الشرق أوسطية التي تعد الرابعة في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر بعد زيارته الإمارات والسعودية، في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وكانت المحطات السابقة لبلينكن قد قادته على التوالي إلى تركيا واليونان والأردن وقطر حيث أكد أن الولايات المتحدة تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة وتعمل على منع اتساع نطاق الحرب في غزة إلى المنطقة. وفي إسرائيل، حيث يلتقي بلينكن بالمسؤولين الإسرائيليين اليوم الثلاثاء، أكدت مصادر إعلامية أن وزير الخارجية الأمريكي سيطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، في حين قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن مجلس الحرب غير مفوض للإعلان عن الانتقال إلى عمليات محدودة في قطاع غزة يتيح للفلسطينيين النازحين من الشمال إلى الجنوب العودة إلى مناطقهم في شمالي القطاع. كما سيطالب الحكومة الإسرائيلية بتحريك المفاوضات لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى ومضاعفة إدخال المساعدات إلى غزة، وتحويل مستحقات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، وتجنب انفجار حرب على الحدود مع لبنان. كما قالت اذاعة صوت أمريكا أن رحلة بلينكن تأتي في وقت يتزايد فيه خطر نشوب صراع إقليمي أوسع، على الرغم من الجهود الجماعية التي تبذلها القوى الغربية والإقليمية لحصر الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. وقد حثت الولايات المتحدة على تحقيق السلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. ويتضمن ذلك تحقيق الحقوق السياسية الفلسطينية، ولا سيما إقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل. وقد أعلنت الولايات المتحدة معارضتها لإبعاد الفلسطينيين قسراً من غزة. وتعمل الولايات المتحدة أيضًا على وضع خريطة طريق لما بعد الحرب في الأراضي الفلسطينية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لإذاعة صوت أمريكا: « ما نريد أن نراه في نهاية المطاف هو إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت القيادة الفلسطينية «. وقال المتحدث ماثيو ميللر في بيان إن بلينكن أكد على “التزام الولايات المتحدة المستمر بتأمين السلام الإقليمي الدائم الذي يضمن أمن إسرائيل ويعزز إقامة دولة فلسطينية مستقلة”. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إدارة بايدن تحاول أن تساعد في صياغة مسار واقعي لإقامة دولة فلسطينية، بحجة أن السياسة الأمنية الإسرائيلية المستمرة منذ سنوات تجاه الفلسطينيين يبدو أنها قد فشلت، إن إقامة الدولة هي هدف سياسي طويل الأمد للولايات المتحدة، لكن الجهود المبذولة لتحقيقه تراجعت منذ إدارة أوباما إلى جانب اهداف منع الحرب الأهلية في السودان والمزيد من الضرر على نطاق واسع للمدنيين. بعد فترة وجيزة من هبوطه في واحة العلا السعودية بعد ظهر الاثنين، التقى بلينكن لفترة وجيزة في صالة المطار مع جوزيب بوريل، كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي “لمناقشة الجهود المبذولة لمنع انتشار الصراع وتأمين سلام دائم لليمن”. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة بايدن حذرت إسرائيل من تصعيد كبير في لبنان، بينما استشهدت أيضًا بتقييم سري لوكالة المخابرات الدفاعية الأمريكية بأن إسرائيل ستواجه صعوبات في خوض الصراعات على جبهتين، في غزة ولبنان. وذكرت الصحيفة أيضًا أنه في وقت مبكر من حرب غزة، اتصل جو بايدن بنتنياهو ثلاث مرات يوميًا لإثناء إسرائيل عن شن حرب على حزب الله في وقت واحد، وسط مخاوف من “انفجار كل الجحيم” في المنطقة. ومع استمرار الاشتباكات الحدودية، أفاد لبنان أن الجيش الإسرائيلي قصف منطقة الخيام ومجدل زون. وتأتي جولة بلينكن في أعقاب تحذير صارخ أطلقه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيروت، بأنه “من الضروري” تجنب التصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط. وحذر إسرائيل من أنه “لن ينتصر أحد في صراع إقليمي”. وتركز جولة بلينكن على العمل من أجل منع توسع الحرب إلى صراع إقليمي، وإطلاق سراح الرهائن، والتأكيد على الموقف الأمريكي الرافض تهجير سكان قطاع غزة المحاصر. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيستغل جولته في الشرق الأوسط لبحث إمكانية اضطلاع دول المنطقة بدور في إعادة الإعمار والحكم والأمن في غزة. وحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دول الشرق الأوسط على استخدام نفوذها على الجهات الفاعلة الإقليمية لضمان احتواء الصراع في غزة ومنع “دوامة لا نهاية لها من العنف”، بينما واصل رحلته التي تستمرت أسبوعًا والتي تهدف إلى تهدئة التوترات والعمل على تجنيب المنطقة مزيدا من العنف والتوترات.

378

| 09 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
حماس تشترط أن تشمل صفقة التبادل المقبلة 3 من أبرز القيادات.. أحدهم سيغير وجه السلطة الفلسطينية

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس تشترط أن تشمل صفقة تبادل الأسرى المقبلةثلاثة من أبرز القيادات الفلسطينية القابعين خلف قضبان الاحتلال. ووفقاً للصحيفة، فإن الحركةتصر على أن تشمل الصفقة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي. والقيادي مروان البرغوثي، الأكثر شعبية وسط قادة فتح، وفقاً لاستطلاعات رأي فلسطينية، ومحكومٌ عليه بالسجن 5 مؤبدات و40 عاماً منذ 2002، حيث أشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الإفراج عنه سيغير وجه السلطة الفلسطينية. في حين أصدر قضاء الاحتلال حكماً غير مسبوق في تاريخ المحاكم الإسرائيلية، بسجن القيادي بـحماس عبد الله البرغوثي 67 مرة مدى الحياة، في حين يقضي سعدات، حكماً بالسجن لمدة 30 عاماً، بعد اتهامه بالضلوع في مقتل الوزير الإسرائيلي الأسبق رحبعام زئيفي عام 2011. إلى ذلك نقلت وكالة رويترز عن طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـحماس، إسماعيل هنية، قوله إن الحركة غير مستعدة لمناقشة إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، حتى يتوقف العدوان على غزة، ويُسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأشار إلى أنه يمكن التفاوض حول قضية الأسرى بعد تنفيذ هذين الشرطين، مؤكداً أنه لا يمكن الحديث عن مفاوضات في وقت تستمر إسرائيل في عدوانها. ويوم الأربعاء، وصلهنية إلى القاهرةلإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعديد من الملفات الأخرى. وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أكد أن تل أبيب على استعداد لهدنة إنسانية أخرى من أجل السماح بالإفراج عن الأسرى، في الوقت الذي استبعد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق قريباً بين حماس وإسرائيل.

658

| 21 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
د. ماجد الأنصاري: إطلاق 39 فلسطينيا و13 إسرائيليا في اليوم الثالث للتبادل

أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عن إطلاق سراح 39 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح 13 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بالاضافة إلى محتجز يحمل الجنسية الروسية و3 تايلنديين خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية. وقال الأنصاري في منشور على حسابه الرسمي في موقع إكس، إنه «تنفيذا لالتزامات اليوم الثالث من اتفاق الهدنة، سيتم الإفراج عن 39 من المدنيين الفلسطينيين مقابل خروج 13 من المحتجزين الاسرائيليين من غزة بالاضافة إلى محتجز يحمل الجنسية الروسية و3 تايلنديين خارج اطار الاتفاق تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر». وكان الانصاري قد أعرب عن أمل دولة قطر في أن يقود الزخم الذي تحقق إلى تمديد فترة الهدنة بمجرد انتهاء الاتفاق الحالي، وأن يؤدي إلى مفاوضات متقدمة حول هدنة أكثر استدامة لإنهاء العنف. وأكدت حركة حماس أنها أطلقت سراح رهينة في غزة يحمل الجنسية الروسية تقديرا للموقف الروسي الداعم للفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل. وزاد من الأجواء الإيجابية أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قال إن هناك «سببا للاعتقاد» بأنه سيتم إطلاق سراح رهينة أمريكي محتجز في غزة، دون أن يكشف عن هويته.

270

| 27 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
د. ماجد الأنصاري: تفاؤل كبير بمزيد من الوساطة بين واشنطن وطهران

أكد الدكتور ماجد محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن هناك ترحيبا وتفاؤلا كبيرا جدا بالاتفاق الذي تم بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية حول تبادل الأسرى من الطرفين. وقال: «كان هناك ترحيب وتفاؤل كبير بأن يؤدي هذا الاتفاق إلى مزيد من الوساطة بين الطرفين، كما نؤكد على حرص والتزام دولة قطر بهذا المسار والمضي فيه قدماً لتشمل البرنامج النووي الإيراني وتشكل مجموعة 5+1». وأشار د. الأنصاري في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية في وزارة الخارجية أن قطر دائما منفتحة على استضافة أي لقاءات يطلب منها استضافتها فيما يخص الملف الإيراني الأمريكي بعد الاتفاق الأخير الذي تم تنفيذه في الدوحة وهناك اهتمام متزايد عالميا بهذه المفاوضات وتأكيد قطري على ضرورة الاستمرار في هذه اللقاءات التي تمت في نيويورك خاصة وأن الدوحة استضافت سابقا لقاءات غير مباشرة بين الطرفين. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية: «أعتقد أنكم سترون خلال الأسابيع القادمة ارتفاعا في وتيرة اللقاءات بين الأطراف بحيث نبني على ما تم إنجازه في هذا الاتفاق ومن المهم تحويل الخلاف بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية إلى ملفات أصغر حجما يمكن التعامل معها وهذا ما تم من خلال اتفاق تبادل السجناء وإنشاء قناة إنسانية هنا في الدوحة للتفاهم بين الطرفين حيث إن وجود هذه المنصة أيضا يفتح المجال لدى الطرفين لأن يكون هناك تواصل»، موضحا أن هناك أجواء تفاؤلية ولكن كذلك توجد تحديات حقيقية كبيرة جدا خاصة فيما يتعلق بالبرنامج النووي وبالسياسة المرتبطة بالمفاوضات بين الطرفين. وأبرز د. الأنصاري أن الجسر الجوي القطري يستكمل مهامه في مساعدة المتضررين من الفيضانات والسيول في ليبيا، حيث وصلت الطائرتان السابعة والثامنة إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، استمرار الاتصالات التي تقوم بها قطر مع مختلف الأطراف اللبنانية لتحقيق التوافق، ولتسهيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وقال الأنصاري، «إن قطر أظهرت اهتماماً دائماً بالملف اللبناني، ولا شك أن الدور القطري سيستمر في هذا الموضوع ولن يتوقف». أما بالنسبة لجريمة حرق المصحف ذكَّر د. الأنصاري بخطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على منصة الأمم المتحدة، حيث دعا سمو الأمير إلى التفريق بين حرية التعبير وهذه الجرائم وأكد سموه في الوقت نفسه على ضرورة ألا يتم إعطاء مزيد من المساحة لهؤلاء للقيام بهذه الجرائم وإلقاء الضوء عليهم وإعطائهم مساحة إعلامية لكي تأخذ هذه الجرائم صدى كبيرا يساهم في تكرارها. كما استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أهم الاجتماعات والمشاركات لمسؤولي الدولة على هامش أعمال الدورة الـ ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وفي الأنشطة ذات الصلة، مشددا على أن مشاركة دولة قطر في الأمم المتحدة تمثل حجر أساس في أنشطة الدبلوماسية القطرية، وهذه المشاركة تؤكد على إيمان دولة قطر بالعمل الدولي متعدد الأطراف وما يمثله ذلك من أسس السياسة الخارجية القطرية.

778

| 27 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
سويسرا تشيد بدور قطر في صفقة تبادل السجناء

اهتمت وسائل الإعلام السويسرية بوصول المعتقلين الأمريكان الى الدوحة بعد أن تم إطلاق سراحهم من السجون الإيرانية في إطار صفقة تبادل الأسري بين أمريكا وايران التي لعبت فيها الدوحة دورا بارزا في الوساطة بين الطرفين، حيث اشادت العديد من وسائل الإعلام السويسرية بالدور الكبير الذي لعبته قطر كوسيط هام ومساهمتها في تقريب وجهات النظر بين البلدين. كما قامت دول سويسرا – عمان – الإمارات – العراق بأدوار مساعدة في هذه المهمة بجانب قطر. وأعلنت الحكومة السويسرية في بيان رسمي ترحيبها بنجاح صفقة تبادل الأسري بين أمريكا وإيران وتقدمت بالشكر لدولة قطر والدول التي شاركت في نجاح المهمة التي عززت من التعاون الدبلوماسي والثقة المتبادلة وفتحت أبواب وقنوات للحوار المشترك التي تساهم في حل الخلافات والأزمات الدولية وأشار البيان الى أن سويسرا تبذل مساعيها من أجل الاستقرار الإقليمي في دول الشرق الأوسط حيث قامت باتخاذ العديد من الخطوات التي كللت بالنجاح كما لعبت دوراً هاماً في إنهاء القطيعة السعودية – الإيرانية بعد أن عادت العلاقات الدبلوماسية الى طبيعتها وشهدت تحسناً ملحوظاً كما تلعب سويسرا إضافة الى ملف تبادل الأسرى الأمريكي – الإيراني أدواراً أخرى هامة للوساطة بين مصر وإيران وروسيا وجورجيا وإيران وكندا.

378

| 21 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
روسيا وأوكرانيا تتبادلان عددا من الأسرى في خطوة تاريخية نحو خفض التوتر

تبادلت روسيا وأوكرانيا اليوم عددا من الأسرى بين البلدين، في خطوة تاريخية نحو إنهاء النزاع وخفض التوتر. ونقلت وكالة الانباء الروسية سبوتنيك عن السيد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي إعلانه حدوث تبادل المحتجزين بين روسيا وأوكرانيا وذلك من خلال اتفاقية مشتركة بين البلدين. وذكرت الوكالة أن تبادلا للمحتجزين جرى بين روسيا وأوكرانيا ضمن اتفاقية لتبادل المحتجزين بين البلدين، حيث تم نقل 33 شخصا جوا إلى روسيا. وأشارت إلى أنه عند هبوط طائرة قادمة من روسيا وعلى متنها المحتجزين الأوكرانيين، أقلعت بدورها طائرة تحمل على متنها المحتجزين الروس إلى موسكو. فيما ذكر مكتب الرئيس الأوكراني اليوم أن أوكرانيا وروسيا استكملتا تبادل الأشخاص المحتجزين. ونقلت طائرات من الدولتين السجناء المفرج عنهم إلى موسكو وكييف على التوالي..وقد نقل 35 شخصا من بينهم 24 بحارا أوكرانيا ومخرج الأفلام أوليج سينتسوف والصحفي رومان سوشينكو إلى كييف . ومن المتوقع أن يسهم تبادل السجناء في تخفيف حدة التوترات بين الدولتين ويساعد في حل النزاع في شرق أوكرانيا. وتبادلت مفوضتا حقوق الإنسان الروسية، تاتيانا موسكالكوفا والأوكرانية لودميلا دينيسوفا، في منتصف شهر يوليو الماضي، قوائم المواطنين الروس والأوكرانيين الذين يقضون عقوباتهم في السجون في كلا البلدين. وكانت هذه القضية أحد المواضيع المحورية التي تطرق إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال مكالماتهما الهاتفية . يشار إلى أن العلاقات بين كييف وموسكو تدهورت في 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم وتم اتهام موسكو بدعم الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الصناعيتين في شرق أوكرانيا، فيما تنفي روسيا هذا الاتهام.

530

| 07 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
اليمنيون يتبادلون 16 ألف أسير بعد 40 يوماً

قال مسؤول بالوفد الحكومي اليمني المشارك في مشاورات السويد، إن تبادل الأسرى مع الحوثيين سيجري بعد 40 يومًا، وسيشمل نحو 16 ألف شخص. وأوضح مسؤول الأسرى في الوفد الحكومي هادي هيج، للأناضول، أنه قبل التبادل ستشكل لجان مهمتها التأكد من الأسماء لدى الجانبين، بمن في ذلك الأشخاص مجهولو المصير. وأضاف «نأمل أن يتم ذلك بحسب الموعد. وأشار إلى أنه عقد اجتماع مع مسؤول الأسرى في وفد الحوثيين عبدالقادر المرتضى بحضور مسؤولين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومسؤولين من مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث. وأضاف: قدمنا 8576 اسمًا، بينما قدم الطرف الآخر (الحوثيون) 7486 اسمًا. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اتفاق تبادل الأسرى بين أطراف الصراع اليمني بالخطوة الإيجابية للأمام. وقالت الرئاسة اليمنية، إن لديها أملا في أن تنجح مشاورات السويد في التخفيف من معاناة الشعب. جاء ذلك في سلسلة تغريدات لمدير مكتب الرئاسة اليمنية عبد الله العليمي، نشرها على حسابه في تويتر، وتابعها مراسل الأناضول. من جهته، قال عضو وفد الحوثيين، حميد عاصم، للأناضول، إن عملية تبادل الأسرى ستجري دفعة واحدة. وقال مصدر في الوفد الحكومي اليمني إن اليوم الأربعاء هو آخر يوم لجلسات المشاورات بين وفدي الحكومة وجماعة الحوثيين. من جانبه أكد مصدر أممي للأناضول، إن يوم الخميس سيعلن فيه نتائج مشاورات السويد، ومكان انعقاد المشاورات المقبلة التي قد تكون الكويت. وفي غضون، قال جيرت كابيلير المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن 7 ملايين طفل يمني ينامون وهم جياع. وأضاف كابيلير أن 11 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية و400 ألف طفل قد يموتون في أي لحظة بسبب سوء التغذية». وأكد كابيلير أسوأ مكان بالنسبة للأطفال على مستوى العالم، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات لهم.

876

| 12 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
بالفيديو والصور.. اللبنانيون يحتفلون بنجاح عملية تبادل الأسرى مع "النصرة"

اجتاح، اليوم الثلاثاء، هاشتاج "#عسكرنا_حر" و هاشتاج "#تحرير_العساكر_اللبنانيين" موقع التواصل الاجتماع "تويتر" في لبنان وذلك احتفالا بنجاح عملية تبادل الأسرى مع جبهة النصرة. وأفرجت جبهة النصرة، اليوم، عن 16 جنديا لبنانيا مقابل إطلاق السلطات اللبنانية سراح 13 سجينا وسجينة بينهم زوجة سابقة لأبي بكر البغدادي، في عملية تبادل للأسرى، وذلك بعد مفاوضات شاقة انتهت بنجاح العملية. من ناجية أخرى تعم الاحتفالات ساحة رياض الصلح حيث ينتظر الأهالي عودة أبنائهم الأسرى لدى جبهة النصرة منذ أكثر من عام، وبدأ عدد من المواطنين بالتوافد إلى ساحة رياض الصلح لمشاركة أهالي العسكريين المخطوفين فرحتهم. #تحرير_العساكر_اللبنانيين يا رب فك اسر الباقين التسعه pic.twitter.com/FHzwRAofIv — ⭐casper⭐ (@casper425) ديسمبر 1, 2015 وجاءت التعليقات عبر #عسكرنا_حر كالتالي: لا يليق للبنان واللبنانيين سوى الفرحه #عسكرنا_حر — Latifa Al-Tunisia (@latisol) ديسمبر 1, 2015 دقنا زوم المر حتى صار #عسكرنا_حر ... مبروك للبنان. — karim Debian (@karimzoubian1) ديسمبر 1, 2015 بما إنو #عسكرنا_حر يجب ألا ننسى أن نشكر كل من ساهم بنجاح عملية تحريرهم و نتوقف عن مهاجمتهم إعتباطا أن نتعلم منهم معنى خدمة الأبرياء — رضوان علي أبو محمد (@redwan_abou) ديسمبر 1, 2015 كما شكر اللبنانيون جهود قطر في اتمام العملية وذلك عبر هاشتاج "#شكرا_قطر": #عسكرنا_حر #شكرا_قطر — Abdo Nabhan (@aboudi_nab) ديسمبر 1, 2015 #شكراً_قطر #عسكرنا_حر عملاء ايران الخونة يلطمون الان في لبنان بسبب تحرير اسرى جيش لبنان شكرا قطر رغم انف ايران و حزبالة — شبل _ ألصحابة (@sony72yahoocom) ديسمبر 1, 2015

314

| 01 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. لحظة الإفراج عن طليقة البغدادي

التقطت كاميرا قناة الجزيرة، لحظة الإفراج عن سجى الدليمي، طليقة زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي. وقالت الدليمي في أول ظهور لها، إنها طليقة البغدادي منذ ست أو سبع سنوات، موضحة أن شقيقها أحد عناصر "جبهة النصرة"، كما كشفت الدليمي أنها ستنتقل للعيش في تركيا بعد إنهاء كافة أمورها في لبنان. وبحسب سجى الدليمي، فإنها عند زواجها من البغدادي "ما كان بغدادي"، في إشارة إلى أنه لم يكن أميرا لتنظيم الدولة. وظهرت إلى جانب سجى الدليمي، طفلتها التي لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات، ورضيع بين يديها، قال ناشطون إنها أنجبته داخل السجن. <br /

446

| 01 ديسمبر 2015