اختتمت شركة مواصلات،كروة، تنظيم 30 ورشة عمل بالتعاون مع قطر للسياحة لتدريب 1100 من سائقي سيارات تاكسي كروة و ليموزين الدوحة على التميز في الخدمات، وكان من ضمن أهداف هذه المبادرة هو صقل مهارات وخبرات السائقين في خدمة العملاء لتقديم تجربة نقل عام عالمية المستوى لضيوف قطر خلال بطولة قطر 2022. وتضمنت ورش العمل تدريبات لتوعية السائقين بأفضل الممارسات العالمية في مجال النقل، وتعريفهم بالمعالم الوطنية الهامة والأماكن السياحية الرئيسية في قطر. وخلال التدريبات تم التركيز على صقل مقومات التميز في الخدمات، بما في ذلك الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة. وفضلاً عن ذلك، يخضع سائقو تاكسي كروة و ليموزين الدوحة لتدريبات دورية منتظمة عن كيفية تقديم المساعدة للعملاء عند الطلب. وبهذه المناسبة، قال السيد ناصر الشمري، مدير إدارة خدمات النقل الخفيف بشركة مواصلات كروة: في إطار استعداداتنا لبطولة قطر 2022 وما بعدها، نركز بشكل أساسي على تحسين كافة جوانب أداء سائقينا والتميز في خدمة العملاء وفقاً لأعلى المعايير. ولتحقيق هذا الهدف، أجرينا تحسينات كبيرة لتعزيز خدمة العملاء، من ضمنها إنشاء مركز اتصال جديد يعمل على مدار الساعة، ومركز لعمليات تشغيل سيارات التاكسي والليموزين لزيادة سرعة الخدمات بشكل عام وتقليل الزمن المستغرق لوصول السيارات إلى العملاء عند طلبها. كما تم تجهيز سيارتنا بأنظمة للقيادة الآمنة ونظم مراقبة، يستطيع من خلالها مركز سلامة الركاب التابع للشركة من ضمان تحقيق أفضل أداء لسائقينا. ووفقاً لأركان التنمية الاجتماعية والتنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030، فإن أحد أهدافنا الرئيسية هو توفير التدريبات المنتظمة لقوانا العاملة، لنمكنهم من أداء مهامهم بأعلى المستويات المهنية لخدمة المجتمع.

كثرت الشكاوى من وقوف سيارات كروة أمام بوابات المجمعات التجارية، وإرباك الحركة المرورية ، في ساعات الذروة، ومضايقة رواد المجمعات، الذين يجدون صعوبة في الدخول أو الخروج بسبب الوقوف العشوائي لسائقي كروة. ويعد مجمع السيتي سنتر، أحد المقرات الرئيسية لسائقي تاكسي كروة ، الذين يتصيدون الزبائن قرب بوابات المجمع؛ لذلك يجب القضاء على هذه الظاهرة، وخلق آليات جديدة أكثر تنظيما، من خلال تخصيص مواقف معينة للتاكسي بعيدا عن مواقف الجمهور، أو حركة الناس، وخاصة أنه ليس هناك ما يمنع الوقوف بعيدا عن الأبواب الرئيسية ، حيث إن منطقة الدفنة تضم الكثير من مقرات الوزارات والمؤسسات؛ لذلك فإن تعمد بعض السائقين الوقوف العشوائي في الشوارع دون حركة، يعوق الحركة المرورية، ويزيد الزحام.

انتقد احد المواطنين عدم وجود مصف لسيارات التاكسي في الأماكن السياحية والحيوية بالدولة كالفنادق والمناطق التي يرتادها السياح، كما هو الحال في العديد من الدول الأوروبية والخليجية والعربية. وقال لـ (الشرق) هل يعقل ألا يوجد في قطر مثل هذه الأماكن لتنزيل الركاب ولماذا لا تتم إضافة معايير خاصة لأي رخصة مشاريع تجارية وسياحية بالتعاون مع كروة ووزارة المواصلات والبلدية حتى تضع في الحسبان مصفا للتاكسي وآخر لتنزيل الركاب ومحطة لباصات النقل العام في معظم الأماكن الحيوية مثل المستشفيات والفنادق والمجمعات التجارية وكتارا وسوق واقف ومشروع مشيرب. وأكد ان كل هذه العوامل تؤثر بالسلب على المظهر الحضاري للبلد خصوصا ان السياح يتعبون كثيرا من هذه المشكلة وقطر الآن تسعى بأن تدخل في خريطة السياحة العالمية.

أوضحت شركة مواصلات كروة في بيان صحفي من العلاقات العامة أنّ الشركة تعمل على حل جميع شكاوى ركاب سيارات الأجرة التي ترد إليها عن طريق وسائل الإعلام، مؤكدة أنّ رضا الجمهور هو الهدف الأسمى الذي تسعى كروة للوصول إليه. وأجملت تلك الشكاوى وهي: رفض بعض سائقي التاكسي تشغيل العدادات، وطلب أجرة زائدة، ورفض بعضهم نقل الركاب لأماكن محددة، والشكوى من السلوك الفظ من بعض السائقين ومخالفة قواعد المرور، ومن الرائحة والإهمال داخل سيارات التاكسي وأن بعض سائقي الحافلات يسدون الطرق أمام المركبات الأخرى ويتعاملون بشكل فظ وغير مهذب، بالإضافة إلى أن شركة مواصلات لا تستجيب للشكاوى. وفي ما يلي رد شركة مواصلات على جميع هذه النقاط في بيان صحفي من العلاقات العامة بشركة مواصلات كروة، وهو كالتالي: قدمت مواصلات تطبيق تاكسي كروة للهاتف الذكي في يناير 2016، ومن خلال التطبيق ومكالمات مركز الاتصال تم في البداية تنفيذ 40000 طلب رحلة، ووصل هذا العدد في شهر أبريل إلى 88000 طلب، ويتم تنفيذ 98 طلبا من كل 100 طلب، أي بنسبة 98%. ومن خلال الحجز المسبق تصل سيارات التاكسي إلى العملاء في موعدها بينما تصل خلال 15 دقيقة كحد أقصى من خلال الحجز الفوري، وعندها يحصل العميل فوراً على بيانات السائق من خلال التطبيق وأيضاً عبر رسالة نصية قصيرة، مما يمكنه من تحديد موقع سيارة التاكسي التي في انتظاره أو المتجهة نحوه التي تتواجد على أقرب مسافة من المنطقة المحيطة به، كما تتم إضافة المزيد من الخصائص لنيل رضا العملاء. وقد زود اسطول كروة التابع لشركة مواصلات بالكامل بالعدادات الجديدة وغير القابلة للعبث والتي تعمل من خلال مركز الاتصال الموحد، حيث زودت جميعها بخدمات جديدة ونظام تتبع، وتحديد المواقع والتوزيع المركزي للسيارات ونظام مراقبة سرعة السائقين وحساسات المقاعد لاستشعار جلوس العملاء، وبحلول عام 2017 ستزود جميع سيارات تاكسي كروة التابعة للشركات المشغلة بالعدادات، حيث انه وحتى الآن 65% من سيارات التاكسي عامة مزودة بالعدادات الجديدة. ويعمل فريق مراقبة الجودة بالشركة على مدار الساعة لمراقبة وفحص السائقين والمركبات وتقوم شركة مواصلات بالمراقبة والتحكم إلى حد كبير في السلوك والالتزام بقواعد المرور. كما تقدم من خلال مدرسة كروة لقيادة السيارات دورات تنشيطية سنوية لتحسين أداء سائقي سيارات التاكسي، وفي الوقت الحالي نقوم بتسجيل الشكاوى والاقتراحات وآراء جميع العملاء ونقدم الحلول وفقاً لإجراءات كل حالة ونتواصل مع العملاء. هذا وتجدد شركة مواصلات (كروة) أسطولها من سيارات التاكسي كل عامين، وقد تمّ استبدال 330 سيارة تاكسي من الأسطول بسيارات جديدة من طراز كامري مؤخرا، كما قامت بتجديد الأسطول بالكامل العام الماضي. وكل سيارة تاكسي تعمل في مناوبتين يومياً وفي كل مناوبة - أي مرتين يومياً - يذهب بها سائقها لغسلها من الخارج وتزويدها بالوقود وتنظيفها من الداخل قبل أن يغادر مقر الشركة. وتسعى الشركة لوضع معايير توظيف لسائقي التاكسي وفقاً لتوجيهات وزارة العمل إلى جميع مشغلي الخدمة بوضع عقد عمل موحد واستقدام السائقين الذين يحرصون على خدمة العملاء؛ بشكل لائق ضمن القوانين والأعراف والتقاليد والتي نقوم بتدريبهم قبل الخروج وتقديم الخدمة عند بداية تعيينهم وفتح قنوات التواصل لتقديم صناعة التاكسي إلى مختلف الوزارات والجهات الحكومية والوصول إلى حلول للمشكلات بشكل سلس. كما تتطلع مواصلات إلى بيئة منافسة صحية مع دعم توفير القاعدة والبيانات والتشريعات القانونية وكذلك السياسات والإجراءات المنظمة لعمليات تشغيل التاكسي، بجانب مركز اتصال موحد والأنظمة ذات الصلة مثل نظام التتبع والتوزيع المركزي ونظام الدفع، وبرامج التدريب التي نعمل على تطويرها وتحديثها بشكل دوري. وما يخص خدمات حافلات النقل العام أفادت العلاقات العامة في بيانها: منذ بداية هذا العام تمت توسعة نطاق بعض المسارات وتعديلها وفقاً لمعدلات الركوب، وتم تقليل زمن الانتظار إلى 12 دقيقة مع زيادة معدل تقاطر الحافلات لجعل خدماتنا أكثر راحة وموثوقية. وقريباً ستتم إقامة المزيد من محطات الحافلات المغطاة حيث إن معظم محطات الحافلات المغطاة حالياً غير متوافرة بسبب أعمال الطرق والبنية التحتية. وتدرك مواصلات أن حافلات النقل العام تسد بعض الطرق أمام حركة المركبات الأخرى، ويرجع ذلك في الأساس إلى اصطفاف السيارات الخاصة في محطات وقوف الحافلات مما يمنع الحافلة من الوقوف في المساحة المخصصة لها في المحطة. وهذا الأمر يتطلب انتباه السلطات لتيسير عمل سائقي الحافلات والمسؤولية التي يحملونها والتي تتمثل في ركوب وإنزال الركاب المنتظرين في المحطات وأن يقوموا بخدمة الركاب دون تحمل غرامات من شرطة المرور. وكما يخضع سائقونا للتدريب على قيادة المركبات الثقيلة يخضعون أيضاً لدورات تدريبية لخدمة العملاء، يقوم سائقو حافلات النقل العام بمهمة صعبة لكيفية التعامل مع عبء الازدحام المروري وأماكن الوقوف في محطات الحافلات وتكبدهم غرامات المرور، حرصت شركة مواصلات على وضع جميع وسائل التواصل والاتصال للشركة والتي من خلالها يقدم العملاء اقتراحاتهم وآراءهم مما يساعدنا على خدمة الجمهور بشكل أفضل. ارقام التواصل هي 800-TAXI(8294) (5466) 800-LIMOو (7433)800-RIDE وموقع الالكتروني للشركة www.mowasalat.com وذكرت مواصلات أن تطوير ونمو البنية التحتية للدولة في تطور مستمر، وعلى استعداد لتلبية متطلبات الجمهور بتطوير أنفسنا من خلال الاستفادة المثلى من الموارد والتكنولوجيا والخدمة المميزة للعملاء وتنظيم دورات تنشيطية لتدريب سائقينا وأيضاُ رصد ومراقبة الجودة ومكتب لإدارة شكوى العملاء للتعامل مع جميع الاقتراحات والآراء إلى جانب حل الشكاوى والتركيز بنسبة 100% على خدمة ورضا العملاء. من خلال هذا، تهيب مواصلات بعملائنا الأعزاء التعاون والدعم وكذلك المساعدة على تقديم خدمات تلقى رضاهم.

ما زالت مخالفات سائقي تاكسي كروة على الطرق، مستمرة دون رادع وتزداد وقائعها يوما بعد الآخر، في ظل عدم وجود نوع من المحاسبة الحقيقية، فأصبحت السرعة الفائقة في الطرق العامة أو داخل المناطق والتجاوزات من اليمين الى اليسار، والعكس والوقوف العشوائي المفاجئ من أجل زبون، والتجاوزات عند الاشارات؛ هي السمة الرئيسية لسائقي كروة، والغريب في الأمر أنه رغم كم هذه المخالفات الجسيمة، التي قد تودي بحياة الآخرين او تتسبب في وقوع حوادث التصادم، خاصة الوقوف العشوائي المفاجئ والتجاوزات، إلا أن السائقين ما زالوا يرتكبونها في حالة من التحدي للقوانين والقواعد، حتى ان البعض منهم قد يدخل في سباق مع السيارات الخاصة، وقد رصدت الشرق قيام أحد سائقي كروة بتغيير مساره فجأة، وذلك أثناء عبوره الإشارة الضوئية القريبة من محطة وقود المول، ورغم أن الإشارة كانت خضراء للعبور، بينما هي حمراء للمتجهين يسارا، فإن سائق كروة تذكر فجأة رغبته في الاتجاه لليسار، فما كان منه إلا أن قام بالوقوف على يسار المربع الأصفر، لانتظار تحول الإشارة الضوئية من الأحمر للأخضر، غير مبال بالقواعد المرورية. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، أين مسؤولو كروة من سلوكيات السائقين، وأين ثمار ونتائج عمليات التدريب والتأهيل، التي تمنح لهؤلاء السائقين الذين أصبحوا بمثابة عبء كبير، على رواد الطرق بسبب مخالفاتهم الجسيمة وحالة الاستفزاز الواضحة أمام الاخرين، من خلال ارتكابهم كافة انواع المخالفات التي يعاقب عليها القانون، في تجاهل وصمت غريب من القائمين على الشركة، حيث تساءل البعض عن دور المفتشين، الذين يقومون بمراقبة سلوكيات هؤلاء السائقين، ومدى التزامهم بالقوانين والقواعد المنصوص عليها في قانون المرور، وكيفية التعود على احترام القانون بالشكل الصحيح، والتزام قواعد السير في الطرق، وعند الاشارات الضوئية وداخل الشوارع التجارية المزدحمة، فأصبحت مخالفتهم على مرآى ومسمع من الجميع، وأصبح ارتكاب مخالفتهم دليلا على عدم وعيهم التام بالقواعد المرورية. ورغم الكم الهائل من المخالفات وشكاوى الجمهور منذ سنوات من سلوكياتهم في الماضي، إلا أنه مع تجاهل كافة شكاوى الناس وعلم السائقين أنه لا يوجد عقاب ولا رادع لهم، دفعهم إلى الاستمرار في المزيد من ارتكاب المخالفات المرورية، وتساءل البعض من المواطنين عن دور التأهيل والتدريب لهذه العمالة التي تأتي من بلدانها، ومدى تعريفهم بعادات البلد والانتظام واحترام الطريق، كما تساءلوا عن الدور الرقابي الذي تقوم به الشركة، مؤكدين أن الرقابة ليست في التزامهم بمواعيد العمل والحضور والانصراف، ولكنها ايضا ممتدة لتشمل سلوكياتهم في الطرق والشوارع العامة، خاصة بعد الانتهاكات الواضحة من جانبهم لحرمة الطريق، مما يعنى غياب الدور الرقابي، لأنه في وجود الرقابة اللازمة والعقوبات الصارمة بالغرامات المالية الكبيرة، أو بإنهاء الخدمات لكل عامل يرتكب الكثير من المخالفات، فسوف يختلف الأمر كثيرا، ويصبح هناك نوع من الالتزام يستطيع المواطن والمقيم ملامسته، ولكن للأسف الشديد ما يحدث العكس تماما، وأصبحت الطرق والشوارع مستباحة لقائدي سيارات كروة، يفعلون بها ما يريدون من مخالفات مرورية عديدة، الأمر الذي صاحبه مقترح لدى البعض بضرورة تغليظ الغرامات المالية على سائقي كروة، وأن تفوق الغرامات العادية وأن تكون عقوباتهم أكثر حزما، وذلك نظرا لتهديد حياة الآخرين وتواجدهم في الشارع طوال الوقت مع ارتكاب المزيد من المخالفات والسرعات الجنونية، والتجاوزات التي تحدث في اشهر الطرق مثل طريق الشمال و22 فبراير والدائري السادس، وطريق المطار وناحية المناطق الخارجية ووسط البلد، فلم يتركوا مكانا إلا وعبثوا فيه بمخالفاتهم الجسيمة، دون مراعاة الحرص على حياة الأطفال والنساء والرجال، الذين يستقلون السيارات الاخرى على الطريق.

أطلقت شركة مواصلات كروة اليوم تطبيق "تاكسي كروة" للهواتف الذكية الذي يمكن تحميله مجاناً بنظام تشغيل آي فون وأندرويد، حيث يتضمن هذا التطبيق عدة سمات وخدمات بارزة أهمها حجز التاكسي من خلاله. وقال السيد خالد الهيل، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات "كروة" في كلمة له خلال حفل إطلاق الخدمة الجديدة للشركة "يسُر شركة مواصلات أن تشارككم هذا الإنجاز الهام الذي تم بدعم من سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات ورئيس مجلس إدارة شركة مواصلات، ومثابرتنا والتزامنا بتطوير وتحسين خدماتنا المقدمة لتحقيق أعلى معدلات رضا العملاء"، مضيفاً "أنه يستوجب تقديم الشكر إلى فريق عمل شركة حلول كروة لتحقيق هذه الخدمة البارزة بالاشتراك والتعاون مع إدارة عمليات تاكسي كروة ومكتب إدارة التاكسي بمواصلات وأيضاً شركات امتياز تشغيل التاكسي". وأوضح السيد خالد الهيل أن شركة مواصلات كمشغل للنقل العام تعد أحد أهم أصحاب المصلحة مع وزارة المواصلات وطرفاً رئيسياً في الإسهام في رؤية الوزارة لخدمة المجتمع من خلال توفير نظام نقل آمن وفعال وملائم بيئياً مما يدعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة لدولة قطر. قائلاً "يشهد القرن الحادي والعشرين توسعاً هائلاً من ناحية البنية التحتية وسهولة النقل والتي من شأنها تذليل العقبات أمام تحقيق النجاح وتدعيم الاقتصاد في المستقبل، وإمكانية الحصول على وسائل النقل العام أمر ضروري لتحقيق ذلك". وأشار الرئيس التنفيذي لشركة كروة إلى أنه ومن خلال سعي الشركة لأن تكون الخيار الأول في مجال تقديم حلول وخدمات المواصلات الحديثة فإن الشركة تطور باستمرار مع حلول مبنية على أحدث التقنيات والابتكار وذلك من أجل خدمة عملاء الشركة وأيضا لتلبية الطلب المتزايد مع زيادة السكان وزيادة تدفق الزوار حيث أصبحت قطر من أهم المقاصد للعديد من الأحداث الثقافية والاجتماعية والتعليمية والصحية والرياضية والسياحية كما تتمتع بنمو اقتصادي مميز. وكشف السيد خالد الهيل أنه وبشكل استباقي تخطط الشركة للتطور والنمو المستقبلي في قطاع النقل في الدولة وتحقيق تطلعات الجمهور قائلا "إننا قمنا بتأسيس شركة "كروه للحلول المتكاملة" التي تعمل تحت مظلة شركة مواصلات لتقديم الحلول التقنية لدمج خدمات صناعة المواصلات وتسهيل عملية تحويل الأعمال. كما واجهتنا العديد من التحديات التي استطعنا التغلب عليها خلال رحلتنا لتطوير المنتج النهائي "تطبيق تاكسي كروه". وأشار السيد خالد الهيل إلى أن عملية تشغيل النظام بأكمله ستتم تحت مفهوم مركز اتصالات موحد، كما ستجرى التحسينات الأساسية لعمليات تشغيل التاكسي من حيث الكفاءة والسياسات والإجراءات للحصول في النهاية على "رضا المستهلك ورضا العملاء الداخليين"، كما ستركز الشركة على تطوير هذا المنتج من خلال التحديث والتطوير لتوسيع نطاق خدماتنا من أجل تلبية احتياجات صناعة المواصلات في قطر. وقال السيد خالد الهيل الرئيس التنفيذي لكروة "إننا نُشغِل حاليا 4000 سيارة تاكسي مع 4 شركات امتياز وسيصل ذلك إلى 7000 سيارة تاكسي مع انضمام المزيد من شركات الامتياز، كما نستعد للمستقبل بخطط توسعية مبنية على أحدث التقنيات لجعل خدمات النقل المستدام أكثر يسراً لشعب قطر". وأوضح السيد خالد الهيل أن الشركة وكمزود وطني لخدمات النقل ندرك حجم المسؤولية التي نحملها لتلبية احتياجات النقل في دولة قطر. كما نسعى إلى أن تنمو الشركة إلى ثلاثة أضعاف القدرة التشغيلية في الخمس سنوات القادمة وتصبح شركة مساهمة مع خطط لطرح الشركة للاكتتاب العام. وقد منحنا تراخيص تشغيل التاكسي من خلال الامتياز إلى أربع شركات تشغيل أخرى لزيادة أعداد أسطول وخدمات التاكسي. من جانبه صرح السيد علي العمادي مدير مكتب إدارة التاكسي، والذي ينسق عمل شركات الامتياز الأربع في تصريح على هامش الحفل قائلاً "إنه تم إنشاء مكتب إدارة التاكسي لكي يشارك شركات الامتياز بهدف وضع أعلى معايير تشغيل التاكسي ولعمل جميع الإجراءات المطلوبة بجانب الوقوف على تحقيق التزامات جميع الأطراف لضمان تشغيل المزيد من أعداد سيارات التاكسي في الطرق مع الحفاظ على معايير تشغيل التاكسي والشكل والمظهر والثقافة وخدمات التاكسي المتنوعة في الدولة لضمان إدارة القيمة الإجمالية وضمان جودة الخدمة". وقال السيد علي العمادي "لدينا حاليا أربع شركات تشغيل تقوم بتشغيل أسطول من سيارات التاكسي. ونخطط لزيادة أعداد تاكسي مواصلات (كروه) ليتضمن 9000 سيارة في 2022. كما لدينا إدارة معنية بالفحص ومراقبة الجودة وإدارة شؤون العملاء وإدارة خاصة لشركات الامتياز واعتماد المركبات والسائقين وذلك من أجل إدارة خدمات التاكسي لمواصلات (كروه) بشكل فعال". يذكر أن شركة حلول كروه تم تأسيسها لتعمل تحت مظلة شركة مواصلات بهدف توفير حلول تقنية متكاملة واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في صناعة المواصلات. وبدأت شركة حلول كروه عملها بهدف أساسي وهو تنقيح وتحديث البيانات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية لجميع مشغلي تاكسي كروه ليتم العمل تحت مركز اتصالات واحد لخدمات التاكسي وتوحيد إدارة الشكاوى والمفقودات خصوصاً مع عدادات التاكسي الجديدة والتي تتميز بشاشة تعمل باللمس ومتوافقة مع النظام الآلي لتوزيع السيارات، بالإضافة إلى توفير حلول ذكية لزيادة مميزات وتوسيع نطاق تطبيق خدمة الركوب بدون تذاكر ورقية وبدون معاملات نقدية باستخدام كرت كروة الذكي.

أن ترتدي ثوبا وتقف على الطريق في انتظار تاكسي كروة، عليك الانتظار كثيرا وربما لمدة تتجاوز الساعة حتى تجد من يقف من سائقي كروة لنقلك إلى المكان المقصود، كونهم ملزمين بتشغيل العداد معك، ولكن ! إن كان لباسك يختلف عن الثوب الوطني مثل القميص والبنطلون أو غيره من الملابس الرياضية فسرعان ما يتسابق للوقوف أمامك سائقو كروة للتفاوض معك على سعر التوصيل بدون تشغيل العداد، لقد أصبح مظهرك ولباسك هو من يتحكم في وقوف التاكسي لك على الطريق أو العبور من أمامك دون توقف، كل ذلك يحدث بشكل يومي على مختلف الطرق الرئيسية والفرعية، فتجد أكثر التكاسي تقف لنقل المقيمين ممن يرتدون لباسا يختلف عن المواطنين لأن السائقين يعتبرونهم "ضحية" يجب استغلالها في دفع الأجرة المفروضة من سائق التاكسي بدون تشغيل العداد لهم، وهو ما يعني المزيد من الأموال التي تكون طريقة كسبها غير شرعية إضافة على رواتب هؤلاء السائقين، ورغم إعلان شركة كروة بأنه في حال عدم تشغيل العداد للركاب ستكون الرحلة مجاناً، إلا أن السائقين يضربون بتلك الإعلانات عرض الحائط غير مبالين بها، ويصرون على نقل الركاب بدون عداد ويضعون الأسعار التي يجدونها مناسبة لهم. "الشرق" رصدت تجاوزات العديد من سائقي كروة على الطريق وهربهم من تشغيل العداد في حال ارتداء أي زي آخر غير الثوب والغترة، وفي حال ارتداء هذه الملابس فهم مجبرون على تشغيل العداد خشية تطبيق القانون عليهم ويقعون تحت طائلته، ناهيك عن أن من يرتدون الثوب يقفون لفترات طويلة على الطريق في انتظار وقوف التاكسي، بينما يتسابق سائقو كروة للوقوف أمام من يرتدون ملابس أخرى لأن ما يدفعونه سيدخل إلى جيوب السائقين دون تشغيل العداد ما يعتبر دخلا إضافيا لهم . عدم الالتزام بالعداد بداية يرى صالح العثماني أنه خلال الوقوف على الطريق والانتظار لأوقات طويلة تتجاوز بعض المرات الساعة في انتظار مرور سيارات الأجرة كروة على بعض الطرق السريعة والأخرى الفرعية، تفاجأ بمرور بعض السائقين من شركة كروة الذين سرعان ما يقفون أمامك لتقديم خدمة التوصيل إليك، ولكن تفاجأ أيضا بأن أغلب هؤلاء السائقين لا يلتزمون بتشغيل العداد ويفاوضون على السعر دون الرجوع إلى العداد، فإن قبلت ذلك الأمر والسعر المعروض مرحبا بك سوف يتم توصيلك لأي مكان على حسب السعر المتفق عليه مسبقاً، وإن رفضت ذلك فعليك الانتظار للمزيد من الوقت تحت أشعة الشمس والحرارة العالية أو في الرطوبة خلال المساء حتى مرور تاكسي آخر، لعل وعسى أن يكون سعره مناسباً، طبعا كل هذه الأمور تتغير في حال وجدوا من يقف على الطريق يرتدي الثوب والغترة فهم يلتزمون في هذه الحالة بتشغيل العداد، فضلا عن أنهم لا يبحثون على هذا النوع من الزبائن لأنهم يكونون مقيدين بتشغيل العداد، فهم يبحثون على الزبائن الذين يرتدون زيا آخر من قميص وبنطلون أو لباس رياضي. وأكد العثماني: ليس بغريب على السائقين مثل هذه الأمور التي يتعاملون بها منذ فترات طويلة دون رقابة، موضحا أن شركة كروة تلزم كافة السائقين لديها خلال فترة عملهم اليومية بتحصيل مبلغ معين من المال يتم تقديمه للشركة خلال فترة عمل السائقين المختلفة، ولكن ما زاد من أموال يومية خاصة خلال الفترات المتأخرة من الليل وبالإجازات الأسبوعية يدخل إلى جيوب هؤلاء السائقين معتبرين أنه دخل إضافي لهم، مطالبا كروة بتشديد الرقابة على السائقين وعدم السماح لهم بالتلاعب على الزبائن من جهة وعلى شركة كروة من جهة أخرى في سبيل الحصول على أموال كبيرة دون علم الشركة، ما يعتبر تلاعبا عليها . الانتظار الطويل أمام محمد ذياب فيقول إن قضاء فترة طويلة على الطريق في انتظار مرور وتوقف تاكسي كروة بات أمرا ليس بغريب على العديد من المشاة، ولكن الغريب أن يتسابق سائقو كروة للوقوف أمامك إن كنت ترتدي زيا رياضيا أو غيره للتفاوض معك على سعر التوصيل ووضع أسعار مناسبة لهم دون تشغيل العداد، فإن جاز لك ولهم السحر فتفضل مرحبا بك سيتم توصيلك إلى المكان المراد الذهاب إليه، وإن كان الأمر غير ذلك يجب عليك الانتظار المزيد من الوقت حتى مرور تاكسي آخر للوقوف والتفاوض معك على تسعيرة أخرى بعيدا عن تشغيل العداد، وهذا هو الحال اليومي لسائقي كروة المنتشرين يبحثون عن دخل إضافي لهم بطرق أو أخرى مختلفة دون علم الشركة . وأكد على أن هدف أغلب سائقي كروة ليس خدمة يقدمونها للجمهور في التوصيل مقابل أجر مادي على حسب العداد، وبات هدفهم من ذلك البحث عن دخل مادي مضاعف لهم من خلال المساومة المستمرة على سعر التوصيل لكل راكب يجدونه سائحا كان أو من جنسية أخرى، وهو ما يعتبر مخالفا للقوانين ومخالفا أيضا لقوانين شركة كروة، مشيرا إلى أن هذا التصرف الشخصي من قبل سائقي كروة أمر غير مناسب ويتسبب في تشويه السمعة أمام السياح العرب والأجانب الذين يتوافدون على مدار العام لزيارة بلادنا . مشادات كلامية وأضاف رغم أن شركة كروة كانت لها إعلانات مسبقة محتواها إذا لم يتم تشغيل العداد فإن رحلتك تكون بالمجان، إلا أن السائقين لا يبالون بهذه الإعلانات وعليهم الاتفاق على سعر التوصيل قبل ركوب الزبون، وبعض المرات يصل الحال إلى مشادات كلامية بين السائق والزبون الذي يرفض دفع الأجرة عند توصيله إلى المكان لأن السائق لم يشغل العداد، مؤكدا أن أكثر ضحايا سائقي كروة من الفتيات اللواتي يقفن على الطريق حيث إنهن لا يستطعن رفض السعر الذي يقره سائق كروة حتى بعد توصيلهن إلى المكان المقصود، كما أن بعضهن يخضعن للسعر المقرر من السائقين للوصول إلى الجهة المقصودة بأسرع وقت ممكن، موضحا الغريب بالأمر أنه كل ما تأخر الوقت في الليل تزيد معه التسعيرة التي يضعها سائقو كروة دون أي اعتبار للشركة . إنّ مواصلات قامت بتحديث عداداتها للسيارات الأجرة، بهدف إحداث نقلة نوعية في الخدمات وحماية حقوق الركاب، والعمل على ضبط عملية الدفع كما تراقب مواصلات حاجة التنقل وتدرس متطلبات السوق من المواطنين والمقيمين والزائرين. كما تحرص شركة كروة على متابعة سير العمل والمهام في مختلف الإدارات والأقسام وتقديم أفضل الخدمات وفقاً لأعلى مستويات الجودة والتميز وتحرص أيضا على تكثيف نشاطها الخدمي خلال المناسبات المختلفة والأعياد والإجازات الرسمية . عدادات متطورة ويذكر أنّ الشركة قامت باستبدال كافة أجهزة العدادات القديمة بعدادات متطورة جديدة اكتمل حاليا تركيبها بتاكسي المطار، وبعدد لا يقل عن 80% من سيارات أجرة كروة، أما الشركات المشغلة للتاكسي بعد الاطلاع على النتائج الإيجابية لهذا النظام بدأت تحذو حذوها، موضحاً أنّ هذه الأجهزة تحمل مميزات عدة تحفظ حقوق الراكب وتسهل للراكب رحلته منها خاصية GPS، وسنسر خاص يمنع عملية التلاعب في العداد و تحتوي أيضا على نظام لتنبيه السائق يظهر السرعة الخاصة بكل شارع والذي يعمل على التقليل من المخالفات المرورية، كما تقوم الشركة حاليا بتطوير مركز الاتصالات والذي سيوحد تحته كافة الشركات المشغلة للتاكسي مما سيؤدي إلى رفع مستوى الخدمة المقدمة وتوفير أعداد أكبر للتاكسي إلى الجمهور. وقد حثت الجمهور للتعاون مع الشركة من خلال قراءة التنبيهات الموجودة في سيارة الأجرة والتي تشير إلى ضرورة التأكد من عمل العداد حيث تعد الرحلة مجانية في حالة عدم تشغيل العداد. وأضاف أنّ الشركة أنشأت مكتبا خاصا لإدارة سيارات الأجرة من مهامه الرئيسية إدارة الامتياز والدعم وخدمة العملاء و مراقبة الجودة و لجنة اعتماد السائقين يعمل على ضمان أن المشغل يتحرك في الاتجاه الصحيح من خلال استكشاف الأسطول وعملية التشغيل والتوزيع والجودة والخدمات الفنية والعامة للشركة ومعالجة موضوع الشكاوى والمفقودات والإجراءات المتخذة لتحسين كفاءة العمل و تقييم المشغل وإدخال روح المنافسة لتحسين عمل سيارات الأجرة تركيزا على جودة السائق والسيارة على حد سواء من أجل ضمان تطبيق المعايير المعتمدة وضمان تحقيق أساسيات القيادة الآمنة. كما تم افتتاح مواقف متعددة لسيارات الأجرة والليموزين في مطار الدوحة الجديد لتلبية الطلب المتزايد وتحسين عملية التواجد والنفاذ في مختلف الأماكن، كما وفرت الشركة من خلال مشروع الامتياز تراخيص لسيارات الأجرة لتلبية الطلب المتزايد، حيث يبلغ المجموع الحالي لسيارات الأجرة 4000 سيارة فيما ستقوم الشركة باختيار المشغل الخامس قريبا وتستعد أيضا لإشراك عدد أكبر وطرح خدمات أوسع بما يخدم مصلحة الوطن بحيث يبلغ العدد الإجمالي لسيارات التاكسي 7000 سيارة في عام 2022 بمشيئة الله، كما تمتلك الشركة أسطول ليموزين من ماركة بي إم دبليو 2015 و سيارات أجرة سافانا لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة .

أدى تصرف سائق إحدى سيارات تاكسي كروة إلى تعطل السيارة لبعض الوقت أعلى الرصيف الذي حاول تجاوزه برغبته أمام مجمع اللاند مارك، حيث حاول سائق التاكسي تجاوز الرصيف "الانترلوك" إلا أن السيارة لم تتمكن من تجاوز الرصيف وعلقت أعلاه، الأمر الذي أوقع السائق في ورطة شديدة اضطرته إلى الاستعانة بمن ينقذه من هذه الورطة التي أوقع نفسه فيها بمحض إرادته. ويبقى السؤال هل تعلم الشركة عن هذا الأمر شيئاً؟ إن لم تكن تعلم فإن "بوابة الشرق" تهديها هذه الصورة لاتخاذ ما تراه مناسباً للقضاء على مثل هذه المخالفات التي تؤدى إلى تهالك سياراتها من ناحية، وتؤدى من ناحية أخرى إلى هدر المال العام نتيجة تدمير الأرصفة بسبب مخالفات البعض مثل هذا السائق.