أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، عن تحييد 3 مسلحين من منظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كافي غارة جوية شمالي العراق. وقالت الوزارة، في بيان، إن المسلحين الثلاثة تم تحييدهم في منطقة /أفاشين- باسيان/ شمالي العراق.. مؤكدة استمرار عمليات الجيش التركي بكل حزم ضد عناصر المنظمة. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أمس تحييد 18 عنصرا من /بي كا كا/ في غارة جوية على منطقة /جبال قنديل/ شمالي العراق. ودأبت قوات الأمن والجيش في تركيا على استهداف مواقع منظمة حزب العامل الكردستاني /بي كا كا/ وملاحقة عناصرها داخل البلاد وشمالي العراق، و ذلك ردا على هجمات تنفذها المنظمة داخل تركيا بين الحين والآخر مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أحكام اتفاق أضنة الموقع بين دمشق وأنقرة عام 1998 ما تزال سارية المفعول. وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها بولاية غازي عنتاب خلال اجتماع تعريفي بمرشحي حزب العدالة والتنمية أن الأطراف التي ترغب في إبعاد تركيا عن سوريا لا تهدف لضمان حرية الشعب السوري وإنما على العكس تماماً فهي تسعى إلى تعميق المستنقع. وأكد الرئيس أردوغان أن تركيا عازمة على إنقاذ المنطقة من هذه الكارثة الكبيرة بالتعاون مع روسيا وإيران من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى وقبل كل شيء بالتعاون مع الشعب السوري، مضيفاً أظهرنا للعالم أننا لا نتردد عندما تقتضي الضرورة تنفيذ العمليات العسكرية في سوريا وسنأتي بغتة إذا لم تنجح المباحثات السياسية والدبلوماسية. وشدد قائلاً: في الوقت الذي نعيش فيه نحن في أمان لا يمكن أن نترك أشقاءنا تحت رحمة الظالمين وقنابلهم وبراميلهم المتفجرة. واستطرد: الجميع يقول إنه موجود بسوريا لمحاربة /داعش/ لا نعلم ماذا فعلوا بالتنظيم لكنهم إما تجاهلوا مقتل ما يقرب من مليون سوري أو أصبحوا شركاء مباشرين بقتلهم. وأضاف أنه خلال العامين الأخيرين أوقفنا أكثر من 8 آلاف مشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش. وأكد أردوغان أنه مع تطهير مناطق /تل رفعت/ و/منبج/ و/شرق الفرات/ شمالي سوريا فإن فرصة كبيرة ستتولد لعودة ملايين اللاجئين إلى منازلهم..كما أعرب عن رضاه إزاء تقاسم إمكانات بلاده في المجالات السياسية والاقتصادية مع السوريين. وتساءل: هل سنقف مكتوفي الأيدي بينما تأتي جهات من بعد 12 ألف كم لتصول وتجول في سوريا بينما لا تربطها أي علاقات تاريخية أو إنسانية بمنطقتنا. وينص اتفاق أضنة على تعاون سوريا التام مع تركيا في مكافحة الإرهاب عبر الحدود وإنهاء دمشق جميع أشكال دعم منظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا وإغلاق معسكراتها في سوريا ولبنان ومنع تسلل عناصرها إلى تركيا. كما ينص على احتفاظ أنقرة بممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس وفي المطالبة بتعويض عادل عن خسائرها في الأرواح والممتلكات إذا لم توقف دمشق دعم منظمة بي كا كا فوراً.. ويعطي الاتفاق تركيا حق ملاحقة المسلحين في الداخل السوري حتى عمق 5 كيلومترات، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر.

أعلنت رئاسة الأركان التركية القضاء على 2083 مسلحا منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين شمال غربي سوريا وقالت رئاسة الأركان في بيان لها اليوم إن العمليات البرية والجوية مستمرة بهدف القضاء على عناصر تنظيمات /ي ب ك/ الذراع العسكرية السورية لمنظمة /بي كا كا/ المحظورة، وتنظيم /داعش/ في عفرين. وتمكنت القوات المشاركة في عملية غصن الزيتون من إحكام السيطرة على كامل الشريط الحدودي مع منطقة عفرين. من جهة أخرى، قالت تركيا إن حكم محكمة تشيكية بالإفراج عن الزعيم الكردي السوري صالح مسلم حكم سياسي ودعم واضح للإرهاب. وقضت المحكمة بالإفراج عن مسلم رغم دعوة تركيا إلى احتجازه لحين البت في طلب تسليمه إليها. وقال بكر بوزداج المتحدث باسم الحكومة التركية إن الحكم يتنافى مع القانون الدولي وله آثار سلبية على العلاقات التركية التشيكية. وقال وزير العدل التركي عبدالحميد جول إن بلاده لن تبادل تشيكيين مشتبه فيهم محتجزين لديها بصالح مسلم الزعيم السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الذي احتجز في براج في مطلع الأسبوع.

أخلت محكمة تشيكية في العاصمة براغ، سبيل صالح مسلم الرئيس السابق لتنظيم /ب ي د/ الذراع السوري لمنظمة بي كا كا المحظورة، بعد ثلاثة أيام من توقيفه. وذكرت وكالة /الأناضول/ للأنباء أن قرار المحكمة بإخلاء سبيله جاء عقب مثول صالح سالم أمامها في وقت سابق اليوم، حيث اتخذت الشرطة التشيكية تدابير أمنية واسعة في محيط مبنى المحكمة. وكانت السلطات التشيكية قد أوقفت صالح مسلم أمس الأول بناء على طلب من أنقرة. يذكر أن صالح مسلم مطلوب للسلطات التركية بموجب قرار المحكمة الجنائية العليا الرابعة في أنقرة، التي وجهت إليه تهم السعي للإخلال بوحدة الدولة، والقتل العمد، ومحاولة القتل العمد، وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة، والإضرار بالممتلكات، ونقل مواد خطيرة.

أردوغان يطالب بسحب القوات الأمريكية من منبج أعلنت رئاسة الأركان التركية تحييد 970 إرهابياً منذ بدء عملية غصن الزيتون في 20 يناير الماضي بمنطقة عفرين شمالي سوريا التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي ب ي د/ بي كاكا وداعش الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار وواصلت المدفعية والدبابات التركية، قصف أهداف عسكرية تابعة للتنظيمين وتصاعدت ألسنة الدخان من المواقع المستهدفة في الجانب السوري. وقالت القوات المسلحة التركية في بيان إن جنديا قتل وأصيب خمسة في هجوم بالصواريخ وقذائف المورتر نفذه مسلحون خلال إقامة القوات التركية لموقع مراقبة في محافظة إدلب السورية، وذكر البيان أن القوات التركية ردت على الهجوم دون أن يحدد هوية المسلحين الذين نفذوه. من جانبه، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن من جديد إلى سحب القوات الأميركية من مدينة منبج السورية، مؤكدا تصميمه على طرد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية، منها وقال أردوغان في خطاب بثه التلفزيون في أنقرة إن المسؤولين الأميركيين قالوا لنا +سنخرج من منبج لن نبقى في منبج+. وأضاف لماذا تبقون إذا؟ ارحلوا!. وقال أردوغان سنأتي لتسليم منبج إلى أصحابها الحقيقيين أي العرب، متهما الولايات المتحدة بأنها هي التي زرعت وحدات حماية الشعب في المنطقة. وقال أردوغان أمس إن الولايات المتحدة تعمل ضد مصالح تركيا وإيران وربما روسيا في سوريا، حيث ترسل إمدادات عسكرية لمنطقة تحت سيطرة قوات يهيمن عليها الأكراد، وأضاف يعني هذا أن لديكم حسابات ضد تركيا وإيران وربما روسيا وكرر دعوته لسحب القوات الأمريكية من مدينة منبج بسوريا.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مجدداً، أن عملية غصن الزيتون العسكرية، في مدينة عفرين السورية، سوف تستمر حتى يتم القضاء على التهديدات الإرهابية التي تستهدف تركيا وخلق الأجواء المناسبة للعيش بسلام في المنطقة. وقال أردوغان، في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن تركيا لم تأخذ إذن أحد لتنفيذ عملية غصن الزيتون ضد الأهداف العسكرية لتنظيمي حزب العمال الكردستاني بي كا كا المحظور، وجناحه السوري ب ي د في مدينة عفرين السورية. وشدد أردوغان، على أن بعض المضايقات الموجهة ضد تركيا من شمالي سوريا لن تبقى دون ردّ، وأن أنقرة ستواصل عمليتها العسكرية ضد الإرهاب بكل حزم ولن تتراجع ولو خطوة واحدة إلى الوراء. كما أكّد أن تركيا لا تطمع ولو بشبر واحد في أراضي دول الجوار، وأن الهدف الأساسي من عملية غصن الزيتون، ضمان سلامة سوريا الإقليمية جنبًا إلى جنب مع أمن تركيا القومي.. وأضاف أردوغان أن العملية تتضمن أهدافاً أخرى أبرزها المساهمة في ضمان سلامة أرواح وممتلكات الشعب السوري، وتأسيس أجواء السلام والأمن في إدلب وعفرين، مما يتيح الفرصة أمام مئات الآلاف من الإخوة السوريين للعودة إلى وطنهم ومواصلة حياتهم في منازلهم. وكانت رئاسة الأركان التركية، قد أعلنت يوم السبت الماضي، انطلاق عملية غصن الزيتون بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على الإرهابيين في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمعهم، مؤكدة أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.

استهدفت المدفعية التركية اليوم، مواقع لتنظيم بي ي د الجناح السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كاكا المحظورة، في مدينة عفرين شمالي محافظة حلب السورية في اليوم الثالث لعملية غصن الزيتون. وذكرت مصادر تركية، أن عمليات القصف المدفعي تأتي لتمهيد تقدم قوات الجيش السوري الحر باتجاه مدينة عفرين.. وقالت إن عمليات القصف تمت من المناطق الحدودية لولاية كليس جنوبي تركيا. وأشارت إلى وصول تعزيزات جديدة للقوات التركية المرابطة على الحدود مع سوريا.

أصدرت النيابة العامة التركية في مدينة إسطنبول قراراً بتوقيف 18 شخصا مشتبه في قيامهم بالترويج لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كاكا المحظورة، وجناحها السوري ب ي د، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصادر أمنية قولها، إنه تم رصد 18 شخصاً يقومون بالدعاية لـبي كاكا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إطار عملية رصد الأخبار والمنشورات المتعلقة بعملية غصن الزيتون، التي تتضمن مدحا للمنظمات الإرهابية أو تسعى لتضليل المجتمع. وأشارت المصادر إلى أن فرق مديرية أمن إسطنبول بدأت العمل من أجل ضبط هؤلاء الأشخاص وتوقيفهم. وفي ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، تم توقيف رفاعي باران، مدير مكتب حزب الشعوب الديمقراطي في منطقة بسمل بتهمة الدعاية لمنظمة بي كا كا عبر تصريحاته ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي. تجدر الإشارة إلى أن رئاسة الأركان التركية، أعلنت أمس الأول، السبت، انطلاق عملية غصن الزيتون بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على مسلحي بي كا كا وب ي د وداعش في مدينة عفرين بشمال سوريا.

أكد السيدان إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، وماك ماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي، في اتصال هاتفي، على ضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وفي مقدمته إرهاب منظمة /بي كا كا/ وتنظيم /داعش/. وأفادت الرئاسة التركية، في بيان اليوم، بأن قالن وماستر أكدا على الشراكة الإستراتيجية الطويلة التي تجمع أنقرة وواشنطن، وشددا على مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وعلى رأسها إرهاب /بي كا كا/ و/داعش/ وتنظيم القاعدة. وأضاف البيان أن المتحدث باسم الرئاسة التركية أكد ضرورة وقف واشنطن للدعم الذي تقدمه لتنظيم (ب ي د) امتداد تنظيم (بي كا كا) في سوريا، لافتاً إلى أن الجانبين اتفقا على أن تحقيق استقرار في سوريا يدعم السلام والأمن في المنطقة، ويتم عن طريق مرحلة انتقالية آمنة لا تشكل أي تهديد على جيرانها. يشار إلى أن السيد إريك باهون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كان قد قال إن بلاده تتفهم مخاوف تركيا إزاء القوة الأمنية الحدودية التي تخطط لإنشائها في سوريا، حيث أعلن التحالف مؤخراً عن إنشاء هذه القوة المؤلفة من 30 ألف مقاتل.

حذرت تركيا من خطورة القوة الأمنية الحدودية التي تخطط واشنطن لتشكيلها شمالي سوريا بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، التي يستخدمها تنظيم ب ي د، الذراع السورية لتنظيم بي كا كا المحظور واجهة لأنشطته. وقال السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول عقب لقاء جمعه بنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الدولي حول الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية بمدينة فانكوفر الكندية، إنه نقل للأخير بكل وضوح مخاوف تركيا من تشكيل تلك القوة. وأضاف تشكيل قوة كهذه، أمر من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات التركية الأمريكية بشكل لا رجعة فيه، مبيناً أنه أوضح للوزير الأمريكي، خلال اللقاء، أن هناك مشكلتين رئيسيتين تلحقان الضرر بالعلاقات الثنائية، وهما دعم الولايات المتحدة لتنظيم ي ب ك، ورفض واشنطن إعادة فتح الله غولن زعيم منظمة غولن المحظورة. وقال جاويش أوغلو وبالإضافة إلى هاتين المشكلتين قلت لـ تيلرسون بشكل واضح وصريح، إن الوضع خطير للغاية، ويمثل خطوة من شأنها أن تعرض علاقاتنا للخطر بشكل كبير لا يمكن الرجوع فيه. يذكر أن العقيد ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش أعلن الأحد الماضي، أن واشنطن بصدد تشكيل قوة أمنية حدودية شمالي سوريا قوامها 30 ألف مسلح. وحول العملية المرتقب أن تنفذها القوات التركية في مدينة عفرين شمالي سوريا، قال أوغلو سنرد على الهجمات التي يشنها مسلحو ي ب ك / بي كا كا الموجودين في عفرين ضد قواتنا الاستطلاعية في إدلب وجنودنا في منطقة درع الفرات، وضد عناصر جيش سوريا الحر، وأيضا تلك التي تستهدف تركيا. وأضاف شددنا على ضرورة عدم معارضة أي جهة لما ستقوم به تركيا في هذا الشأن، فالتدابير التي نعتزم اتخاذها بحق ي ب ك / بي كا كا لن تكون مقتصرة على عفرين فحسب، فهناك منبج وشرقي الفرات أيضاً.

ألقت الشرطة التركية القبض على مسؤول في منظمة بي كا كا الإرهابية، في ولاية بورصة شمال غربي البلاد. وذكرت مصادر أمنية تركية، اليوم أن سيارة مشبوهة لم تصغِ لأمر الشرطة بالتوقف عند حاجز أمني في قضاء هارمانجك ببورصة. وأضافت المصادر أن الشرطة بدأت بمطاردة السيارة وتمكنت من ضبطها خلال فترة وجيزة. وأوضحت أن الشرطة ألقت القبض، بداخل السيارة، على رشاد قره بالك، المسؤول المحلي في المنظمة الإرهابية بولاية وان.

ألقت قوات الأمن التركية، فجر اليوم، القبض على 8 أشخاص خلال عملية أمنية ضد عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا المحظورة بولاية أضنة جنوبي البلاد. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر أمنية قولها، إن فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن أضنة، شنت عملية مداهمة شملت 10 عناوين، فجر اليوم، بدعم من قوات العمليات الخاصة، أسفرت عن توقيف 8 أشخاص من بينهم عاملان فاعلان في بي كا كا. كما قامت فرق مكافحة الإرهاب بتفتيش العناوين التي تمت مداهمتها وبعد توقيع الكشف الطبي على الموقوفين، تم اقتيادهم إلى مقر مديرية أمن أضنة لاستكمال التحقيقات معهم. ودأبت قوات الأمن التركية على تنفيذ مثل هذه العمليات بين الحين والآخر لتوقيف أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيمات إرهابية مختلفة من الأتراك والأجانب.

أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، السبت، تحييد 43 إرهابيا من منظمة "بي كا كا" خلال الأسبوع الأخير. جاء ذلك في بيان صادر عن الأركان التركية حول العمليات الأمنية التي نفذتها ضد "بي كا كا" الإرهابية. وأكد البيان تحييد 43 إرهابيا من "بي كا كا" في عدة مناطق واقعة جنوب شرقي البلاد، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 24 أغسطس الحالي. وأضاف أن قوات الأمن ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر بحوزة عناصر المنظمة الإرهابية. وردًا على هجماتها، تتصدى قوات الأمن والجيش التركي للمنظمة الإرهابية، عبر استهداف مواقعها وملاحقة عناصرها، في المناطق الواقعة جنوبي، وجنوب شرقي البلاد، بالإضافة لمواقعها في شمالي العراق.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على تنفيذ عمليات جديدة لتوسيع المناطق التي نجحت عملية "درع الفرات" في تطهيرها من" الإرهابيين" شمالي سوريا. وقال أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته اليوم في افتتاح عدد من المشاريع التنموية بولاية "ملاطية" جنوب شرق تركيا "إن عملية "درع الفرات" شكلت خنجرا في قلب مشروع تشكيل منطقة إرهابية في سوريا". ونبه إلى" أن تركيا تتعرض لهجمات مكثفة على كافة الأصعدة، خاصة أن جهود تشكيل دولة إرهابية جنوب الحدود التركية ما زالت مستمرة".. مضيفا "أن جهات عدة تحاول تطويق تركيا عبر منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" الإرهابية التي تغير اسمها باستمرار".. وأكد أنه سيتم قريبا القضاء على منظمة "بي كا كا" في تركيا. تجدر الاشارة إلى أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي أطلقت في أغسطس من العام الماضي، حملة عسكرية في مدينة "جرابلس" شمال سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، دعما لقوات "الجيش السوري الحر"، استهدفت خلالها تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها .

تمكنت القوات المسلحة التركية من تحييد 93 إرهابيًا ينتمون لمنظمة "بي كا كا" الإنفصالية، بينهم قياديين، خلال الأسبوع الأخير من عملياتها العسكرية جنوب شرقي البلاد. وفي بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أشارت رئاسة الأركان التركية إلى استمرار العمليات العسكرية ضد إرهابيي "بي كا كا" في ولايات شرناق وهكّاري وسيعرت التركية. وقالت الأركان التركية إن القوات المشاركة في العمليات تمكنت من تحييد 93 إرهابيًا من المنظمة الإنفصالية، بينهم 3 قياديين، خلال الفترة ما بين 29 يونيو الماضي و6 يوليو الجاري. وأوضحت أن القوات تمكنت أيضًا من ضبط كمية من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، بينها صاروخ موجه ورشاش مضاد للطائرات، فضلًا عن تدمير عدد من التحصينات والمخازن العائدة للإرهابيين. وأشارت الأركان التركية إلى استشهاد 4 جنود وإصابة 10 آخرين خلال الفترة المذكورة من العمليات العسكرية. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع "بي كا كا" الإرهابية وملاحقة عناصرها، جنوب وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق. ويأتي ذلك ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها المنظمة الانفصالية داخل البلاد بين الحين والآخر، ضد المدنيين وعناصر الأمن.

ضبطت قوات الأمن التركية اليوم خلية إرهابية تضم من 8 أشخاص بينهم سوريان في ولايتي "غازي عنتاب" و"شانلي أورفا" جنوبي البلاد كانت تحضر لتنفيذ تفجير إرهابي. وذكر بيان صادر عن ولاية "غازي عنتاب" أن قوات الأمن التركية شنت حملة مداهمات على عناوين يشتبه بأنها تعود لعناصر من حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظور في ولايتي "غازي عنتاب" و"شانلي أورفا" بناء على معلومات استخباراتية. وأضاف البيان أن الحملة أسفرت عن ضبط خلية تضم 8 عناصر كانت تخطط لتنفيذ تفجير إرهابي بعد إدخال عناصر من منظمة "ب ي د" الامتداد السوري لـ "بي كا كا" متفجرات من سوريا إلى الأراضي التركية، مشيراً إلى ضبط 146 كيلو غراماً من المتفجرات منها 70 كيلو غراماً منها من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار وكميات من الذخائر والوثائق بجانب 9 كيلو غرامات من الذهب ومبلغ 967 ألف دولار ومبالغ بعملات أجنبية أخرى.

شن مسلحون من حزب العمال الكردستاني "بي كاكا" المحظور هجوما على قاعدة قيادة القوات الخاصة للدرك في ولاية "شرناق" جنوب شرقي تركيا مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن مصادر أمنية قولها إن قوات الأمن بدأت عملية بحث وتمشيط في المنطقة بهدف القضاء على المسلحين الذي نفذوا الهجوم.

أوقفت السلطات الأمنية التركية 7 أشخاص يشتبه بانتمائهم لمنظمة حزب العمال الكردستاني “بي كا كا” في عمليتي دهم متزامنتين في ولايتي “إغري” و”إزمير” شرقي وغربي البلاد. وذكرت ولاية “أغري”، في بيان صحفي اليوم، أن فرق مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب التابعة للولاية نفذت عمليتين أمنيتين متزامنتين في قضاء “ألاشكيرت” التابع للولاية وفي “إزمير” أسفرت عن القبض على 7 أشخاص يشتبه بانتمائهم لـ”بي كا كا”، وأنه جار التحقيق معهم. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع “حزب العمال الكردستاني” وملاحقة عناصرها جنوب وجنوب شرقي البلاد ردا على هجمات إرهابية تنفذها داخل البلاد بين الحين والآخر ضد المدنيين وعناصر الأمن.

أعلن الجيش التركي عن تحييد ثلاثة عناصر من منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظورة خلال غارات جوية نفذها بولاية هكاري جنوب شرقي تركيا. وذكر بيان لولاية هكاري بثته وكالة أنباء “الأناضول” التركية اليوم”، أن سلاح الجو شن غارات على عناصر “بي كا كا” في مزرعة "أرموتلي" التابعة لقرية "قاواقلي" بريف الولاية. وتستهدف قوات الأمن والجيش التركي مواقع “بي كا كا” وعناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد ردًا على هجمات مسلحة تنفّذها داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.

فنّد السفير التركي لدى الولايات المتحدة، سردار قليج، مزاعم "عدم وجود حرية تعبير" في بلاده، مبيناً أن "هناك فرق كبير بين حرية التعبير، وبين الإعراب عن التضامن مع الإرهاب والإرهابيين". جاء ذلك في كلمة للسفير أمام المؤتمر السنوي الـ 36 للعلاقات التركية الأمريكية، الذي نظم مساء الاثنين في العاصمة واشنطن، بمشاركة نائب مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، توماس شانون. وقال السفير: "أشعر بالامتنان للخدمة السرية بوزارة الخارجية الأمريكية لقيامها بالفصل بين مجموعات المتظاهرين أمام البيت الأبيض (أثناء زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان الثلاثاء) ومنع حدوث شغب". واستدرك بالقول "إلا أن مشهد أنصار منظمة بي كا كا - التي تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية - وهم يحملون صور زعيم المنظمة (عبدالله أوجلان) في شوارع واشنطن أمر مخيب للأمال. هذا يعد تضامنا مع الإرهاب، ولا يمكن اعتباره في إطار حرية التعبير". واعتبر "قليج" العلاقات التركية الأمريكية "أمرا ضروريا وليس اختياريا"، فيما انتقد وسائل الإعلام ومراكز البحوث الأمريكية التي تشكك في جدوى العلاقات بين البلدين وتعتبر تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" شريكا أكثر جدارة بالثقة في حين أنه امتداد لمنظمة "بي كا كا" التي تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية. وأعرب "قليج" عن صدمته من المقارنة بين تركيا التي تمتد علاقتها مع الولايات المتحدة إلى 65 عاما، وبين منظمة إرهابية. بدوره شكر نائب مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، السفير قليج على "الدور الذي قام به لوقف الشجار وتخفيض التوتر أمام السفارة التركية في واشنطن" الثلاثاء الماضي، خلال زيارة أردوغان إلى واشنطن الثلاثاء الماضي. وأشار "شانون" إلى الدور الذي تلعبه تركيا مع اللاجئين السوريين، قائلا إنها تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ، كما تقدم المساعدات لمخيمات النازحين داخل سوريا، مؤكدا أن ما تقوم به تركيا لصالح اللاجئين السوريين لا تقوم به أي دولة أخرى. والثلاثاء الماضي، وقعت مصادمات أمام السفارة التركية لدى واشنطن، أثناء زيارة أردوغان للولايات المتحدة، بعد أن قام بعض أنصار منظمة "بي كا كا" الإرهابية بمهاجمة المواطنين الأتراك المحتشدين أمام السفارة، بحسب شهود. وأكد الشهود، أن أنصار "بي كا كا" هاجموا المواطنين الأتراك، فيما لم تتخذ الشرطة الأميركية إجراءات كافية لمنع وقوع مصادمات بين الطرفين.